لُقبت بـ«نجمة مصر الأولى» بعد أن تربعت بإيرادات أفلامها
على عرش السينما، حيث تنوعت فى أدوارها وقدمت أفلاماً أصبحت من علامات
السينما المصرية، وانطلاقاً من قيمتها ومكانتها الفنية، أطلق مهرجان
الإسكندرية السينمائى الدورة الـ35 باسم الفنانة الكبيرة نبيلة
عبيد،
التى كشفت فى حوارها مع «الوطن» تفاصيل وأسراراً من مسيرتها الفنية، كما
أعلنت عن آرائها فى العديد من الأمور الفنية والسياسية المهمة وإلى نص
الحوار
·
كيف استقبلتِ نبأ تكريمك من مهرجان الإسكندرية السينمائى فى
دورته الـ35؟
- حدثنى الأمير أباظة، رئيس المهرجان، عبر الهاتف قائلاً:
«انت معانا السنة دى والدورة باسمك»، حيث شعرت بنبرة صوته مفعمة بالفرحة،
وانتقلت مشاعره إلىّ بالتبعية وشكرته على التكريم.
·
هل تشعرين بمذاق مختلف لهذا التكريم بحكم ابتعادك عن الساحة
الفنية منذ أعوام عدة؟
- تكريمى من مهرجان الإسكندرية تقدير لتاريخى ومشوارى
الفنى، وعلى الرغم من «إنى بقالى فترة مش بشتغل خالص»، إلا أنه تقرر منحى
التكريم عن مجمل أعمالى الجيدة، والفنان المتميز فقط هو من يتم اختياره
لتحمل الدورة اسمه.
·
لماذا اخترتِ فيلم «الراقصة والسياسى» لعرضه فى إطار
فعاليات تكريمك؟
- لإجماع الجمهور على حبهم الشديد لهذا الفيلم، حيث أتلقى
تعليقات عنه من سيدات قائلات: «لو اتعرض 50 مرة هنتفرج عليه»، ولا يختلف
موقف الرجال عنهن، حيث يقولون: «لو جه على التليفزيون كل يوم هنشوفه»، ومن
هذا المنطلق أسعد بمشاعر الناس المُحبة للفيلم، ولذا قررت جعل الفرحة
فرحتين باختيار الفيلم لعرضه فى إطار تكريمى.
"وحيد" كتب سيناريو "الراقصة والسياسى" فى شهر
·
فى رأيك، ما سبب استمرارية نجاح هذا الفيلم إلى الآن؟
- أجواء التحضير والتصوير التى سادت بين أسرة الفيلم كانت
رائعة، علماً بأن وحيد حامد كتب السيناريو والحوار فى شهر تقريباً،
والتقيته فى مكتب المنتج إبراهيم شوقى وقرأنا النص، وقلت له: «الله يا
وحيد»، ومثلما نقول باللهجة الدارجة «الإرفة بتاعة الفيلم كانت كويسة فى
الكتابة والإخراج والتمثيل وتصميم الأزياء.. إلخ».
لم أسأل "إحسان" عن شخصيات الفيلم "لأنه ماكانش هيقول لى"
·
وهل أزعج الفيلم رجال السياسة بعد عرضه؟
- أحداث الفيلم لم تستهدف أو تقصد أحداً بعينه آنذاك، على
الرغم من استمداد إحسان عبدالقدوس لكتاباته من الواقع، لكن «أنا مسألتوش ده
مين ودى مين لأنى لو سألته مش هيقول».
·
ولكن جملة «أنا برقص بوسطى وأنت بترقص بلسانك» التى قالتها
الراقصة «سونيا سليم» للسياسى «خالد مدكور» كانت صادمة؟
- هذه الجملة جاءت فى إطار الحوار الذى كتبه وحيد حامد، وهو
معروف عنه أنه كاتب حوار من الدرجة الأولى.
·
لماذا حازت رقصتك الشهيرة فى هذا الفيلم إعجاب الجمهور رغم
وجود رقصتين أخريين ضمن أحداثه؟
- لا أدرى، فأنا أحب الرقصتين الأخريين اللتين كانتا على
نغمات موسيقى محمد سلطان وفاروق سلامة، ولكن «معرفش ليه الرقصة اللى عملها
خالد الأمير محبوبة قوى عند الناس»، حيث تصلنى تعليقات عنها وأراها متداولة
بكثافة بين الجمهور، ويبدو أن حظها كان أقوى من الرقصتين سالفتى الذكر.
·
وكيف ترى نبيلة عبيد مستوى الرقص حالياً بمصر فى ظل اقتصار
الساحة على «دينا» فقط؟
- «مفيش رقص دلوقتى فى مصر، هى دينا بس اللى بترقص»، وأرجع
هذه الحالة إلى عدم وجود جيل جديد من الراقصات يستلمن الراية من أساتذة
المهنة، على غرار سهير زكى ونجوى فؤاد وفيفى عبده وغيرهن، حيث لم نر واحدة
مُحبة لهذه المهنة من بعدهن، بحيث تكون امتداداً لهذه الأسماء.
·
وما الحلول المقترحة منكِ لمواجهة هذه الأزمة، بخاصة أننا
كنا رواداً فى فن الرقص الشرقى؟
- «لازم ناس بتحب المهنة دى وتعملها كويس»، بحيث تصقل من
موهبتها بالتعليم والتطوير فى الأداء، والإنفاق على ذلك من مالها الخاص
لتصبح راقصة.
"أم كلثوم" وافقت على تجسيدى "رابعة العدوية"
·
إذا تحدثنا عن انطلاقتك بفيلم «رابعة العدوية».. ألم تتخوفى
من أداء هذه الشخصية واحتمالية إثارتها للجدل بعد العرض؟
- «ده أنا ما صدقت يجيلى الفيلم ده»، وذلك بعد تقديمى لدور
صغير فى فيلم «مفيش تفاهم»، حيث خضعت بعده لاختبار أداء من أجل فيلم «رابعة
العدوية»، ولا أدرى كيف ألقوا بهذه المسئولية على عاتقى آنذاك، علماً بأن
صناع الفيلم استشاروا «أم كلثوم» وعرضوا عليها صورتى ومشهد الاختبار،
وحصلوا على موافقتها بتجسيدى للشخصية «لأنها كان لازم توافق»، ومن هذه
النقطة، بدأوا يتعاملون معى كمشروع نجمة يتم تحضيرها، فاستعانوا بأستاذ
الإلقاء إبراهيم عمارة الذى تعلمت منه كيفية مناجاة المولى عز وجل، فكنت
أرى الدموع تنسال من عينيه من فرط تقواه، كما تعلمت الإلقاء من الفنان فاخر
فاخر، حيث كانوا يريدون صناعة نجمة سينمائية، وقد استغللت الفرصة وقدمت
سلسلة من الأفلام المختلفة مع مخرجين وكتاب كبار.
·
ولكن أفلامك فى لبنان وسوريا لم تكن على المستوى الفنى
المطلوب...
- مقاطعة:
أوافقك الرأى، «أنا عملت شوية أفلام نص نص فى سوريا
ولبنان»، وإقدامى على هذه التجارب كان حباً فى السفر والشهرة، ولكنى وقفت
مع نفسى وقررت التوقف عن تقديم هذه الأفلام، واتخذت الطريق السليم بموضوعات
وروايات إحسان عبدالقدوس التى أخرجها مخرجون كبار، ولكنى كما أشرت سلفاً
فقد تم تحضيرى كنجمة، حيث تمت الاستعانة بمصمم الأزياء شادى عبدالسلام،
وكانت تُنفذها إيفون ماضى، وبعيداً عن هذا وذاك، ما أريد قوله إن العمل
كممثلة لم يكن أمراً هيناً بل كان فى غاية الصعوبة.
·
وما اللحظة التى اتخذتِ فيها قراراً بالوقوف مع نفسك تجاه
تقديمك لأفلام فى سوريا ولبنان؟
- قدمت فيلماً -لا داعى لذكر اسمه- ودعوت أصدقائى لمشاهدته،
ولكنى فوجئت بصمت مطبق ساد المكان بعد انتهاء العرض، حيث لم يهنئنى أحد على
الفيلم وأدركت أن ثمة أمراً ما، فغادرت فى صمت واتخذت قراراً بالتغيير،
والحقيقة أننى كنت أشعر بشىء ما تجاه هذه الأفلام، ولكن «محدش من أصحابى
قالى مبروك يا نبيلة على الفيلم»، وهنا قررت التغيير والسعى نحو اختيار
موضوعات جيدة، وكان لى صديق صحفى كبير استشرته فى هذا الشأن، واصطحبنى إلى
المنتج رمسيس نجيب الذى هدانى إلى عالم إحسان عبدالقدوس.
أتمنى أن تتعدد المهرجانات السينمائية فى مصر وتلقى نفس
النجاح الذى يحققه "الجونة"
·
على ذكر إحسان عبدالقدوس.. ما سبب عدم حضورك احتفالية
مهرجان الجونة السينمائى بمئوية ميلاد الكاتب الراحل فى دورته الثالثة؟
- تصادف سفرى إلى المجر وقت إقامة المهرجان، ولكنى سعيدة
بنجاح مهرجان الجونة «اللى الناس بتحكى وتتحاكى عنه»، وأشعر بالفخر لوجود
مهرجان مثله فى بلدى، وأتمنى أن تتعدد المهرجانات السينمائية فى مصر، وتلقى
نفس النجاح الذى يحققه «الجونة السينمائى».
·
معنى كلامك أنكِ تتلقين دعوة بحضور كل دورة؟
- بكل تأكيد، «بشرى دى بنتى»، فأنا من اكتشفتها وقدمتها فى
مسلسل «العمة نور»، وهى تُحدثنى باستمرار وكانت تعلم بوجودى خارج مصر.
·
ما التأثير الذى أحدثه إحسان عبدالقدوس فى مسيرة نبيلة عبيد
الفنية؟
- «إحسان» كان أهم شخص فى حياتى، فهو من علمنى اختيار
الموضوعات الجيدة، وأغلب شهادات التقدير والجوائز كانت عن أفلام من
رواياته، بداية من فيلم «ولا يزال التحقيق مستمراً» مروراً بفيلم «انتحار
صاحب الشقة» وغيرهما من الأفلام المهمة، حيث كان يمنحنى روايات قائلاً:
«خدى اقرى»، وكنت أوافق على اختياراته دون تردد لثقتى الكبيرة فيه.
·
علمنا من مصادرنا أنكِ تعتزمين تحويل رواية «هكذا تزوجا»
إلى مسلسل تليفزيونى؟
- اشتريت حقوق هذه الرواية منذ 10 سنوات، ولكنها لم تعد
تناسبنى فى الوقت الحالى، ولذا أفكر فى من يمكن أن أهديها إليها، لأن
انشغالى فى أمور عدة حال دون تنفيذى لها.
·
ماذا عن كواليس اختيارك لفيلم «الراقصة والطبال»؟
- «إحسان» رشح لى قصة الفيلم لتقديمها، وأنا أعتز كثيراً
بهذه التجربة السينمائية، لاختلافها كلية عن فيلم «الراقصة والسياسى»،
وتباعد الشخصيتين فيهما عن بعضهما البعض، إذ إن طموحات الأولى كانت مقتصرة
على الزواج والجلوس فى المنزل، فيما يسعى الطبال لتشغيلها والكسب من
ورائها، أما «سونيا سليم» فى «الراقصة والسياسى» فطموحاتها لا حدود لها،
حيث تسعى لإقامة دار للأيتام، وتتم محاربتها لعدم تنفيذ هذا المشروع إلى أن
تنجح فى تحقيق هدفها.
مندهشة من وصف أحمد زكى لدوره فى "الراقصة والطبال" بالأسوأ
·
هل أغضبك تصريح الفنان أحمد زكى حينما اعتبر دوره فى
«الراقصة والطبال» من أسوأ أدواره فى مشواره؟
- أعتبر هذا الدور من أحلى أدوار أحمد زكى، لأنه قدمه
بإتقان شديد «وعمل الطبال على أصوله»، وعن نفسى فقد استمتعت بالعمل معه فى
هذا الفيلم.
·
وما حقيقة ترشيح الفنان عادل إمام ومن بعده محمد صبحى لأداء
الشخصية قبل إسنادها لـ«زكى»؟
- محمد صبحى لم يُكن مرشحاً للشخصية، وإنما عادل إمام هو
الذى تم ترشيحه، ولكن كان الدور من نصيب أحمد زكى، الذى قدمه على أفضل نحو
ممكن.
قيامى بأعمال سحر ضد نادية الجندى "كلام فاضى"
·
الكاتب فيصل
ندا صرح
لـ«الوطن» عن قيامك بأعمال سحر للفنانة نادية الجندى والعكس صحيح.. فما
حقيقة ذلك؟
- غير صحيح، فأنا لست مؤمنة بمثل هذا الكلام، وبالتأكيد
كلامه كان على سبيل الدعابة ليس أكثر، «فلا أنا ولا هى مؤمنين بالكلام ده»،
وأنت حالياً فى منزلى ترى القرآن فى كل ركن فيه، «واللى بيقرا كلام ربنا مش
ممكن يكون بيؤمن بالكلام الفاضى ده».
·
ولكن علاقتك بنادية الجندى وقت تقديمكما بطولات سينمائية
كان يشوبها التوتر، بحسب ما كان يتردد حينها؟
- كل ما أثير فى هذا الشأن أكاذيب، كان الغرض منها الوقيعة
بيننا فقط، ولكنى كنت أقدم فيلماً جيداً وهى كذلك وهكذا.
·
بحكم تقديمك فيلم «رابعة العدوية».. لماذا اختفت الأفلام
الدينية فى وقتنا الحالى، بحسب رأيك؟
- لأن الموضوعات والقصص الدينية قليلة للغاية، حيث تساءلت
بعد «رابعة العدوية» بقولى: «ليه مش بتتعمل روايات دينية؟»، فعلمت أن هناك
نقصاً فى هذه الموضوعات، ولكن دعنا لا نغفل أفلاماً دينية مهمة، أبرزها
«فجر الإسلام» للمخرج صلاح أبوسيف وفيلم «هجرة الرسول» لماجدة الصباحى.
·
ولكننا نتحدث عن إنتاجات جديدة لهذه النوعية من الأفلام؟
- من الممكن تقديم فيلم دينى كبير بممثلين كبار وشباب، على
أن تتولى الدولة عملية إنتاجه برصد ميزانية ضخمة له.
الزواج ليس سجناً بدليل إقبال الناس عليه
·
وهل تعتبر نبيلة عبيد خطوة الزواج سجناً لمن يخطوها؟
- لا أعتقد، «أومال الناس دى كلها بتتجوز ليه؟»، ولكن لا بد
أن يسود العلاقة التفاهم والحب بين الطرفين، بحيث يتمكنان من استكمال
حياتهما وبناء أسرة، ولكن إذا اعتبرنا الزواج سجناً فلن يخطو أحد هذه
الخطوة، وأنا عن نفسى أتمنى السعادة لكل الناس.
·
تتردد أنباء من حين لآخر عن قصص حب وزواج تعيشها نبيلة
عبيد.. فكيف تتعاملين معها؟
- ضاحكة:
«هو أنا فاضية؟ خلينا فى البلد واللى فيها»، كل ما يُثار فى
هذا الشأن شائعات.
"نجمة مصر الأولي": هناك مخطط يتبناه من يهاجموننا على
الشاشات
·
وكيف ترين أوضاع مصر فى الفترة الراهنة؟
- «البلد هتبقى كويسة جداً بس لازم نحط إيدينا فى إيدين بعض
ونرضى بالأزمة اللى احنا فيها لأننا فى حرب»، فهناك مخطط على مصر يتبناه من
يهاجموننا عبر الشاشات، وإذا تحدثنا عن موجة الغلاء فهى ليست مقتصرة على
مصر وحدها، وإنما موجودة فى كل دول العالم، وكلامى هذا لا أقوله من فراغ
وإنما بحكم سفرى المتكرر لبلدان عديدة، حيث أجد محالاً تجارية تعلن إفلاسها
أو ترفع من أسعارها، ولذلك لا بد من تحمل تلك الأوضاع، لأن «الكلام اللى
بيتقال علينا ده يعكس المخطط الذى يستهدف مصر».
·
أتقصدين المقاطع التى يبثها المقاول الهارب ؟
- «ده حكاية تانية، الواحد مش عارف يقول عنها إيه»، المفترض
أنه مواطن مصرى عاش وتربى فى هذا البلد، وبالتالى كيف يتحدث عن بلده على
هذا النحو الغريب؟ أنا حزينة على ما أراه وأسمعه.
·
وما دور الفن فى هذه المرحلة باعتباره قوى مصر الناعمة؟
- لا بد من وجود أغانٍ وطنية جيدة الصنع، فأنا حينما أسمع
رائعة أم كلثوم «يا جمال يا مثال الوطنية» كأنها أغنية رومانسية، ولنتمعن
فى أسماء كاتبها وملحنها.. إلخ، لكن «مفيش حد دلوقتى قادر يطلع أغانى كويسة
تنعنش الدنيا، إيه اللى جرى؟».
·
وماذا عن السينما والدراما التليفزيونية؟
- لا بد من توحد كتاب الدراما والسينما على هدف واحد، بحيث
يرتكزون عليه مع جهات الإنتاج لإحداث حالة مجتمعية.
·
أتقصدين إنتاج سلسلة أفلام على شاكلة فيلم «الممر» للمخرج
شريف عرفة؟
- ليس بالضرورة أن تكون أفلاماً حربية، ففيلم «الممر» حقق
نجاحاً كبيراً، واستمتعت بمشاهدته وبمستوى أبطاله وصناعه، ولكن يمكن تقديم
فيلم آخر بقصة مغايرة تماماً وتحقق الغرض نفسه.
·
مع انتشار ظاهرة أفلام الأجزاء.. ما الفيلم الذى قدمته
نبيلة عبيد فى مشوارها ويُصلح لتقديم جزء ثان منه حالياً؟
- لا أؤيد فكرة الأجزاء الثانية من الأساس، فما دام الفيلم
نجح فلم نُعيده ونكرره مجدداً؟ الجزء الأول أصبح عالقاً فى أذهان الجمهور،
فلماذا نُقدم نسخة ممسوخة منه ولن تكون بنفس مستوى ونجاح الأول؟
·
هل تؤمنين بمقولة «نمبر وان» فى الفن؟
- ضاحكة:
أنا «نمبر وان» باعتبارى نجمة مصر الأولى.
حكاية جمعى لأموالى فى غرفة بمنزلى مجرد "شائعة"
·
ما حقيقة جمعك لثروتك وأموالك فى غرفة بمنزلك؟
- ثروتى الحقيقية تكمن فى الجوائز وشهادات التقدير المُعلقة
على الحائط، ولكن غير صحيح أننى جمعت أموالى فى غرفة بالمنزل، حيث أضعها فى
البنك وأسحب منها وقتما أريد.
ظروفى الحالية تمنعنى من التبنى
·
لماذا قررتِ إلغاء فكرة التبنى رغم تحمسك لها فى وقت سابق؟
- ظروفى الحالية تمنعنى من التبنى، الذى يحكمه شروط
ومتطلبات معينة، ولم يُعد وقتى يسمح بذلك.
·
أخيراً.. وماذا عن شروعك فى كتابة وصيتك؟
- ما زالت المسألة فى طور التفكير، وحينما أطرح الفكرة على
أحد يقول لى: «متتكلميش فى الموضوع ده ومتفوليش على نفسك». |