محمد فاضل: حرصت على تقديم السير الذاتية لاحتياجنا إلى
إظهار القدوة في الدراما
كتب: مصطفى
عمار و ضحى محمد
تصوير: محمد عمر
اتخذ نهجاً خاصاً فى الإخراج منحه مكانة خاصة بين الرواد،
نقل الواقع، وتنبأ بالمستقبل، وقدم على مدار 50 عاماً أعمالاً فنية راسخة
فى أذهان الناس، ومحفوظة فى ذاكرة السينما والدراما، مشوار طويل ملىء
بالمنحنيات والمطبات والمشقة، يحكى بعض فصوله المخرج محمد فاضل، ويستعيد
ذاكرة مزدحمة بالأفلام والنجوم والمشاريع التى لم تر النور.
بعد تكريمه بمهرجان الإسكندرية أمس الثلاثاء، وعرض فيلمه
«حب فى الزنزانة» خلال حفل الافتتاح، وكتاب يتضمن مشواره الفنى، تحتفى
«الوطن» بأحد رموز مصر الناعمة، مخرج الروائع الذى قدم أعمالاً درامية
التصقت بوجدان المصريين، من بينها «الراية البيضا»، «أنا وانت وبابا فى
المشمش»، «النوة»، «أبوالعلا البشرى»، «ناصر 56»، و«كوكب الشرق» وغيرها،
مؤكداً أنه لن يفكر أبداً فى اعتزال الفن، قائلاً فى جملة موحية: «هو فيه
فنان بيعتزل».. إلى نص الحوار:
كيف استقبلت خبر تكريمك فى مهرجان الإسكندرية؟
- سعيد للغاية بتكريمى ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية لعدة
أمور؛ منها أنه يأتى من مهرجان سينمائى دولى وعريق، مر على تأسيسه 35 دورة،
إضافة إلى انتقائه للمُكرمين، حيث يقتصر التكريم هذا العام على نبيلة عبيد
ومحمود قابيل، كما أن له هذه المرة ميزة خاصة، فهو من الإسكندرية مدينتى
الأولى، فضلاً عن أن القائمين على المهرجان من جمعية كتاب ونقاد السينما،
وهم أهل التخصص، وهذا شرف كبير لى.
مخرج الروائع لـ"الوطن: نشأت في مناخ كانت الإذاعة تبث فيه
أحاديث طه حسين وعباس العقاد وفكري أباظة.. وقرأت "هاملت" في العاشرة
كيف بدأت أولى الخطوات فى مشوارك الفنى الذى امتد لنصف قرن؟
- بالنشاط المدرسى والقراءة فى المدرسة الابتدائية منذ كان
عمرى 10 سنوات، قرأت «هاملت» لشكسبير ثم التحقت بالنشاط المسرحى فى المرحلة
الثانوية، وكان مسئولاً عنه أستاذ اللغة العربية، وقدمنا روايات شعرية،
والإذاعة كانت تذيع أحاديث لطه حسين وعباس العقاد وفكرى أباظة، ود. حسين
فوزى فى تحليله للموسيقى العالمية، ومسلسلات للمخرج يوسف الحطاب. هذا
المناخ الذى تشكل فيه وجدانى، ثم التحقت بكلية الزراعة، ومنذ دخولى اتجهت
للمسرح، وكان رئيس الجمهورية دائم الوجود فى فعاليات «أسبوع شباب
الجامعات».
عملت بالقطعة في التليفزيون.. ولن أعتزل الفن.. وشكلت فرقة
"المسرح الحديث" مع نور الدمرداش أثناء الجامعة
متى بدأ احترافك للإخراج؟
- خلال الجامعة تعرفت على المخرج نور الدمرداش، وكونا معاً
فرقة مسرحية أطلقنا عليها «المسرح الحديث»، وكنت أساعد نور الدمرداش فى
إخراج سهراته التليفزيونية، ومنذ عام 1966، كنت أسافر سنوياً لأمريكا
واليابان ودول أخرى للتعرف على الثقافات الأخرى، وهذا ساعدنى على حب
الإخراج، ودراسة تفاصيله بشكل دقيق، وأهلنى للالتحاق بالتليفزيون المسرحى.
"القاهرة والناس" أهم عمل قدمته في بداية مشواري.. و"عبد
الناصر" أرسل لي مكافأة 100 جنيه
ما كواليس التحاقك بالعمل فى مسرح التليفزيون؟
- أرسل لى المخرج نور الدمرداش عام 1962 تليغرافاً يدعونى
فيه للحضور إلى القاهرة لخوض امتحان مسرح التليفزيون، وكان «الدمرداش»
وقتها مُكلفاً بتحضير 10 فرق مسرحية، تخرج منها أغلب النجوم، من بينهم عزت
العلايلى وصلاح قابيل وعادل إمام وسعيد صالح وغيرهم، وبالفعل اجتزت
الاختبار، وعملت مساعداً رئيسياً مع «نور»، إلى جانب عملى بالقطعة فى
التليفزيون.
وكان الأمر يدار فى التليفزيون بشكل مختلف، بمعنى إخراج عمل
فنى لا تزيد مدته على نصف ساعة، ثم يزداد تدريجياً بحسب كفاءة المنتج
الفنى، وقررت وقتها إخراج نصف ساعة من رواية بـ«إدارة مراجعة النصوص»، مدون
عليها عبارة «لا تصلُح»، وبالفعل نفذت العمل، وبعد عرضه لم يعجبنى على
الإطلاق، وشعرت فيه ببعض المراهقة الفنية، فحذفت الرواية، وأخرجت بعدها
أعمالاً أخرى حتى وصلت لمسلسل «القاهرة والناس»، وكان راتبى وقتها 17
جنيهاً.
لم نهرب من نكسة "67" وناقشتها في "القاهرة والناس"
هل كان نقطة الانطلاق الحقيقية؟
- «القاهرة والناس» أهم عمل قدمته فى بداية مشوارى الفنى،
خاصة أنه لم يكن مسموحاً لأى مخرج فى ذلك الوقت التصدى لمسلسل أسبوعى،
واقتصر الأمر على 5 مخرجين فقط، ولكن بعد عدة محاولات قمت بإخراج حلقات
امتدت لنصف ساعة ثم زادت إلى ساعة، طلب منى المسئولون إخراج مسلسل اجتماعى
أسبوعى، وبالفعل استعنت بكل من المؤلفين عاصم توفيق ومصطفى كامل، وشكلنا
مجلس تحرير لـ«القاهرة والناس»، وكنا نتفق على رؤوس الموضوعات كل أسبوعين
حتى وقعت نكسة يونيو 1967، فحاولنا تغيير منهجنا، وأدخلنا أسباب الهزيمة
ضمن أحداث المسلسل تماشياً مع واقع مصر فى ذلك الوقت، وأتذكر أن الرئيس
عبدالناصر أرسل لى ظرفاً فيه 100 جنيه مكافأة عن حلقة مسلسل «عن أبى ذر
الغفارى».
ما السبب وراء النجاح الكبير للمسلسل؟
- أعتقد أن الوجوه الجديدة التى شاركت الممثلين القدامى أهم
ما لفت نظر الجمهور إلى المسلسل، ويعتبر ذلك نهجاً جديداً فى الدراما
حينها، إضافة إلى أننى استطعت إظهار قدرات ومهارات تمثيلية جديدة للأبطال،
وهذا صنع لى علاقة مباشرة مع الجمهور، والمسلسل كان بمثابة دراما اجتماعية
تقدم مجموعة من النجوم بشكل مختلف.
عبقرية أسامة أنور عكاشة تكمن في كونه روائياً يُتقن صناعة
الشخصية وتعرفت عليه بعد مشاهدة مسرحية "أنتيجون" عام 1981.. وقدمنا "وقال
البحر" عن رواية "اللؤلؤة"
ما سر التوأمة الفنية بينك وبين السيناريست أسامة أنور
عكاشة؟
- أسامة أنور عكاشة صديقى، وهو روائى قبل أن يكون سيناريست،
وهذا من أهم أسباب عبقريته لإتقانه صناعة الشخصية، وتعرفت عليه بعد مشاهدة
مسرحية «أنتيجون» على المسرح القومى 1981، فطلبت منه تحويلها لمسلسل،
واستأذننى وقتها فى منحه مُهلة للكتابة، وفى الوقت نفسه قرأت رواية
«اللؤلؤة» المأخوذة عن أسطورة هندية، وقررنا معاً تقديم مسلسل «وقال
البحر»، ثم «رحلة السيد أبوالعلا البشرى»، دون أن تكون هناك نية لتقديم جزء
ثانٍ.
طلبت من "أسامة" تغيير طريقة "الفلاش باك" في "عصفور النار"
لأن الجمهور لا يحب انتظار الأحداث.. وبالفعل استجاب
هل كنت تتدخل بالتعديل أو الحذف فى ورق «عكاشة»؟
- هناك علاقة خاصة تجمع بين المخرج والمؤلف، ونجلس معاً قبل
دخول أى عمل لوضع الخطوط العريضة، ونتناقش فيما هو فى صالح العمل، وحدث ذلك
فى مسلسل «عصفور النار» 1987، وكان السيناريو يبدأ بحريق كبير، وتحقيق مع
«حورية» التى جسدت دورها الفنانة فردوس عبدالحميد، والمسلسل قائم على
«الفلاش باك»، وكتب «أسامة» 5 حلقات، وبعد أن جلست معه، طلبت تغيير طريقة
الـ«فلاش باك»، لأن الجمهور لا يحب انتظار الأحداث، وبالفعل استجاب لطلبى
وبادر بتغييره.
اندهش الجميع لإصرارى على ترشيح عادل إمام وسعاد حسنى
لبطولة "حب فى الزنزانة".. وكنت رشحت أحمد زكى وفردوس عبدالحميد
«حب فى الزنزانة» كان ثانى تجربة مع الفنان عادل إمام.. ألم
تخش تقديمه فى أدوار بعيدة عن الكوميديا؟
- عادل إمام فنان مثقف، وقدمنا معاً مسلسل «أحلام الفتى
الطائر»، وظهر فيه «عادل» بنزعة كوميدية إنسانية، فهو نجم شباك، لذلك فكرت
فى بطولته لفيلم «حب فى الزنزانة»، وأبدى الجميع اندهاشاً بالفعل لإصرارى
على مشاركة سعاد حسنى فى البطولة إلى جوار عادل إمام، وقبل التصوير كنا
نجلس معاً للوقوف على النسخة النهائية للسيناريو.
هل كانت سعاد حسنى تتدخل فى السيناريو؟
- على الإطلاق، وهى بعكس ما يرددونه عنها، جلسنا للتحضير
للفيلم والاتفاق على ملامحه العريضة، ودعتنا «سعاد» على مأدبة غداء فى
منزلها، ووافق الجميع على السيناريو، ودخلنا «البلاتوه» دون تغيير حرف
واحد، وكنت سأطلب منها، حال وجود أى ملاحظات لديها، الرجوع إلى السيناريست
إبراهيم الموجى أولاً، وكانت ملتزمة فى «لوكيشن» التصوير.
لكن ترددت أقاويل أن أحمد زكى وفردوس عبدالحميد كانا
المرشحين لبطولة الفيلم.. فما دقة ذلك؟
- بالفعل، فى البداية قررت تقديم وجهين جديدين للسينما وهما
أحمد زكى وفردوس عبدالحميد، وأن أجمعهما لأول مرة فى عمل سينمائى، ووقعا
بالفعل العقود، ثم سافرت اليابان فى بعثة، وبعد عودتى كان «أحمد» و«فردوس»
مشغولين بتصوير «طائر على الطريق» لمحمد خان، وبالتالى لم يصبحا وجهين
جديدين، لذلك تحمست لـ«عادل» و«سعاد».
قدمت تجربتى سيرة ذاتية فى السينما هما «ناصر 56» و«كوكب
الشرق».. فكيف كان صدى التجربتين؟
- تقديم السير الذاتية فى الفن شىء مهم لاحتياجنا إلى إظهار
«القدوة» فى شكل درامى للجمهور، وبدأت بفيلم «ناصر 56»، وكان من المفترض
تقديمه فى مسلسل تليفزيونى مع المخرج هانى لاشين، لكنه اعتذر عن العمل،
واقترحت بعدها على المنتج ممدوح الليثى تقديمه فى فيلم سينمائى، وبدأنا
العمل على هذا الأساس، واخترت تصويره على طريقة «الأبيض والأسود»، ولكن
المنتج رفض اقتراحى، ولم يتدخل الكاتب محفوظ عبدالرحمن أو الفنان أحمد زكى
فى الأمر، وصممت على قرارى، ومنعت التصوير الصحفى، وأحضرت مواد خام من
الخارج حتى خرج العمل بهذه الصورة.
أحمد زكى اشترط أن يناديه صفوت الشريف "يا ريس" أثناء تصوير
"ناصر 56" وأعدنا مشهد الخطبة 35 مرة لرغبته في الإتقان
كيف تعاملت مع أحمد زكى أثناء التصوير؟
- تقمص أحمد زكى للشخصية ساعدنى بشكل كبير فى الإخراج، وكان
يرفض تقديم عملين فى الوقت نفسه لهذا السبب، من ضمن الكواليس أنه فى مرة
رفض «أحمد» زيارة صفوت الشريف، وزير الإعلام، للاستوديو، وقال: «لو مقاليش
ياريس مش هرد عليه»، وكنا ننادى «أحمد» فى الاستوديو بـ«ياريس»، وأذكر أننى
أعدت مشهد خطبة عبدالناصر 35 مرة لرغبة أحمد زكى فى الإتقان الشديد،
ولصعوبة الخطبة أيضاً، وأوقفنا التصوير يومها ثم واصلنا فى اليوم التالى،
وحقق الفيلم إيرادات 14 مليون جنيه بدور العرض، وحظى باحتفاء كبير من كافة
الفئات العمرية.
لماذا لم تُنفذ فيلم «ناصر 67» رغم نجاح التجربة الأولى؟
- الفيلم ليس له علاقة بشخصية الرئيس الراحل جمال
عبدالناصر، بل عن واقع الشعب المصرى آنذاك، وتبدأ قصته بيومى 9 و10 يونيو،
ورفض المصريين للهزيمة، وخطاب التنحى، فالفيلم اجتماعى وليس من النوع
الحربى، وشخصياً عشت هذه المرحلة، ولم تكن هناك مظاهرات فئوية، بل خفّضوا
أجورنا فى التليفزيون ولم نعترض أو نمتنع عن العمل، وكنت أجهز أيضاً فيلم
«أجنحة النسور» مع المؤلف إبراهيم الموجى، ففى نوفمبر عام 67، أعلنت القوات
الجوية عن حاجتها لدفعة جديدة، وكان الأمر أشبه بمشروع شهيد، وتقدم وقتها 4
دفعات وليس دفعة واحدة، وقالت لى المناضلة الراحلة شاهندة مقلد إنها سعت
إلى البحث عن وساطة لإدخال شقيقها للكلية، فالجميع وقتها كان يرغب فى قتال
الصهاينة، ونحن كفنانين مصريين لم نتقاعس لإظهار تلك الروح على الشاشة.
لماذا قررت سحب فيلم «كوكب الشرق» من دور العرض رغم أنك
منتج العمل؟
- سحب الفيلم جاء بعد مؤامرة مقصودة ضدى، فبعد نجاح «ناصر
56» قررت تقديم فيلم عن حياة أم كلثوم مع السيناريست إبراهيم الموجى، ثم
فوجئت بتجهيز مسلسل عن أم كلثوم فى الوقت نفسه، وقد انزعجت من ذلك، وتحدثت
مع مخرج المسلسل يحيى العلمى لكنه قرر تقديم المسلسل، وبالمثل أصررت على
تقديم الفيلم، وبدأت البحث عن منتج لكن بلا جدوى، فتصديت إلى إنتاجه من
مالى الخاص، ومن المواقف التى لا تُنسى أننى التقيت صفوت الشريف أثناء
افتتاح مسرح جديد للفنان محمد صبحى، وتحدث معى حول الفيلم، وقال لى نصاً:
«هتفلس يا محمد»، لكنى صممت، فطلب منى مقابلة المهندس عبدالرحمن حافظ، رئيس
مجلس الأمناء وقتها، وأن نتشارك فى الإنتاج، إلا أنه اشترط تنفيذ الفيلم فى
الوقت الذى يناسبه، فرفضت.
ألم تخش المجازفة خاصة أن الدراما التليفزيونية سهلة الوصول
للناس؟
- بالعكس، هذا ضاعف من حماسى على خوض التجربة، وكان الحل هو
الحصول على قرض بمليونى جنيه، وقدمنا الفيلم كما يجب، وأسسنا ديكوراً على
بحيرة قارون، ومنحنا الفيلم أقصى ما يمكن من إمكانيات، وتكلفت الملابس
وحدها 250 ألف جنيه، والرقم نفسه للدعاية، وطبعت منه 28 نسخة، ولكن ما حدث
بعدها كان غير متوقع، فبعد أن أقمنا عرضاً خاصاً للفيلم، وأُعجب به
الجمهور، وجدت الإعلان التشويقى لفيلم «الآخر» ليوسف شاهين بنفس دور العرض
للأسبوع المقبل، وهذا يعنى أنهم حكموا على الفيلم أن يظل بدور العرض لأسبوع
واحد، لذلك قررت سحب جميع النسخ من دور العرض، ولكن مدير سينما التحرير رفض
وصمم على عرضه بالسينما الخاصة به، وبالتأكيد إنتاجى للفيلم عرّضنى لأزمة
مالية كبيرة بسبب القرض، ولكن الفيلم أخذ حقه بعد عرضه فى الفضائيات.
ما أسباب استقالتك من رئاسة لجنة الدراما؟
- هناك قوانين بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام خاصة
بالدراما، وباعتبارى رئيس لجنة الدراما وضعت بعض التوصيات للقنوات
الفضائية، ومن ضمن قوانين المجلس مسئولية لجنة الدراما عن تقييم المادة
الإعلانية المذاعة طبقاً للمعايير المهنية والمستويات الدولية، إضافة إلى
مسئولية المجلس عن تنظيم الإعلانات ومددها، وأصدرنا خلال 6 أشهر توصيات
بذلك، إلا أن الأمر لم يُنفذ رغم الاجتماعات التى عقدناها، وأرى أن
الإعلانات هى الآفة الكبرى التى تفترس الدراما، فأجرينا دراسة علمية على
مستوى دول عدة بدءاً من اليابان والصين حتى أمريكا مروراً بالاتحاد
الأوروبى، ووجدنا أنه لا توجد دولة واحدة تُقحم إعلاناتها بهذا الشكل،
وفشلت كل محاولاتى لتنفيذ التوصيات، فقررت الانسحاب من اللجنة، لكنى سعيد
بأن كل القنوات أصبحت تحت منظومة واحدة، ومن المؤكد أنهم سيتكاتفون لحل تلك
الأزمة.
لماذا توقفت منذ فترة عن تقديم أعمال جديدة.. هل تنوى
الاعتزال؟
- لا يوجد فنان يعتزل المهنة، فهى تجرى فى الدماء لآخر
العمر، ولن أعتزل الفن تحت أى ضغوط، وأُجهز لأكثر من مشروع فنى الفترة
المقبلة، منها مسلسل «الشمندورة»، إضافة إلى فيلم عن شخصية «رفاعة
الطهطاوى». |