كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

محمد فاضل يتحدث لـ«المصري اليوم» قبل تكريمه بـ«الإسكندريةالسينمائي» (٢- 2)

المخرج: المجلس الأعلى لـ«الإعلام» لا ينفذ قوانين «الإعلام»

كتب: ماهر حسن

الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط

الدورة الخامسة والثلاثون

   
 
 
 
 
 
 

يواصل المخرج الكبير محمد فاضل حواره مع «المصرى اليوم» ويكشف في الجزء الثانى والأخير منه عن كواليس المؤامرة التي تعرض لها فيلمه كوكب الشرق ورفعه من دور العرض بعد أيام قليلة من بداية عرضه، وقال إنه حصل على قرض من البنك قيمته مليون جنيه، وإنه وافق على عرض صفوت الشريف وزير الإعلام الأسبق بمشاركة اتحاد الإذاعة والتليفزيون في إنتاج الفيلم بمبلغ 150 ألف جنيه فقط.

وأضاف: إن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ليس له علاقة بالإعلام وإنه أثناء رئاسته للجنة الدراما حذر من هيمنة الإعلانات على سوق الدراما وعلى المحتوى الإعلامى برمته إلا أن هذه الدراسة لم تتم الاستفادة منها، وواصل: إن المخرج كان صاحب الأجر الأعلى في العمل الفنى، وإن الأمر اختلف في السنوات الأخيرة، وأصبح النجم هو المتحكم في مسار العمل وفى اختيار المؤلف والمخرج ومن يشاركونه في الأدوار المختلفة وأن أجره يلتهم نصف الميزانية المخصصة للمسلسل ويفوق راتب محافظ البنك المركزى نفسه.. وإلى نص الحوار :

■ قلت «مافيش رقابة زمان» وهل هناك رقابة الآن؟

- حتى عام 72 ماكنش فيه وحاليا ما أعرفش فيه وألا مفيش لأنى لم أخرج شيئا منذ 2008 والآن أنا مش فاهم حاجة وأنا ما أعرفش إذا كانت الحاجات دى تبع الدولة أم لا ولكن على زمننا كان هناك وزير إعلام كبير نرفع له الأمر إذا كانت هناك مشكلة فينتصر للعمل الفنى في النهاية ولا تنس مسرحية «إنت اللى قتلت الوحش» لعلى سالم عام 1968وإخراج جلال الشرقاوى بعد الهزيمة وكان يقول فيها إن الحاكم هو السبب فيها ولم تتعرض للمصادرة أو المنع.

■ كونت ثنائيا ناجحا مع أسامة أنور عكاشة لنرصد محطات هذا التعاون؟

- زمنيا وقال البحر ثم رحلة أبوالعلا البشرى وعصفور النار والراية البيضاء وما زال النيل يجرى والنوة وأنا وأنت وبابا في المشمش ثم أبوالعلا 90، وتعرفت عليه في طرقة مراقبة التمثيليات وكانت أشبه بالمنتدى الثقافى وكان صديقا للمخرج الراحل فخر الدين صلاح ودخل التليفزيون من خلاله وكان وقتها لا يزال يتلمس طريقه ولفت نظرى بأعماله مع فخر وبخاصة المشربية وجذبنى حواره الراقى ذا المحتوى الفكرى وأعجبنى اختياره لقضايا أعماله ووجدته مؤلفا غير تقليدى وعرضت عليه أن نتشارك في عمل واقترحت عليه تحويل نص أنتيجون للكاتب جان أنوى فكان مسلسل عصفور النار، وكنت أخرجت أثناء دراستى في جامعة الإسكندرية مسرحية مأخوذة عن عمل للأديب العالمى جون شتاينبك بعنوان رجال وفئران وكنت مذاكره كويس وله رواية اسمها اللؤلؤة أعجبتى فاستلهم الفكرة فقط فكرة الكنز الذي يكون محور صراع إنسانى وأعاد كتابتها في مسلسل وقال البحر على نحو عبقرى.

■ حين كنت تدرس في كلية الزراعة كونت فرقة من أصدقائك وكنتم تقدمون عروضا خيرية في دور الأيتام؟

- منذ سنوات الدراسة في المدرسة بمراحلها المختلفة وأرى دور النشاط المدرسى لا يقل شأنا وأهمية عن النشاط التعليمى المتخصص وما أذكره وأنا في الابتدائية قرأت هاملت في مكتبة المدرسة ترجمة خليل مطران وفتنت بها، ثم جاء دور الدراما الإذاعية ومنها أحسن القصص تأليف محمد على ماهر وإخراج يوسف الحطاب، فضلا عن ألف ليلة وليلة للشاعر طاهر أبوفاشا، وكنت أتخيل وأعايش المشاهد غير الصور الإذاعية التي أخرجها محمد توفيق وسيد بدير ومحمود السباع وكل ذلك استقطبنى، فضلا عن الأحاديث الإذاعية للقامات الفكرية إذن فهناك إعلام ومدرسة فلما التحقت بمدرسة رأس التين الثانوية كان بها مسرح وكانت في الأصل مدرسة إيطالية وكانت تقيم كل سنة حفلة مسرحية وكان يشرف عليه مدرس اللغة العربية فكنا نقدم العروض بالعربية الفصحى وتعرفنا في هذه المرحلة على شكسبير وتشارلز ديكنز من خلال مدرس الإنجليزية وأذكر أننى استثمرت دراستى في مادة العلوم على فكرة العدسات وكنا نشترى شرائط الأفلام القديمة من بائع الروبابيكيا حتى إننى صنعت ما يشبه العدسة فإذا بى أرى فيلم أولاد الذوات مثلا وكان لدينا إذاعة مدرسية في الثانوى كانت تواصل نشاطها في الصيف لأهل الحى وأنا كنت أعد برنامج هذه الإذاعة فكونت فرقة مسرحية مع أصدقائى وكنا نؤدى فصولا مسرحية في الصيف مما يؤكد على أن الفن رسالة لكن اختفى دور الكشاف تماما حيث كانت الأنشطة مكتبات وفرق مسرح فضلا عن دور رائد مسرحى مثل زكى طليمات.

■ كنا قد تحدثا في سياق حوارنا عن الأجور في فترة السبعينيات فكيف ترى المنطق الذي يحكمها حاليا؟

- أذكر أيضا أننى حين أخرجت عملا لقطر في عام 1977 اسمه العيب كنت أتقاضى أكثر من كل الممثلين ومنهم عزت العلايلى ويوسف شعبان وزيزى البدراوى وفى بابا عبده تقاضيت أجرا أعلى من أجر عبدالمنعم مدبولى وكان هناك ما يشبه القاعدة، وأذكر أننى أخرجت عملا بعنوان احترق القناع وكان عمل أبيض وأسود تأليف فتحى زكى وكان أول ظهور لمحمود قابيل ومن بطولة نور الشريف وتقاضيت أجرا أعلى منه وأذكر أننى أرسيت قاعدة آنذاك وهى ضرورة أن يكون أجر المؤلف يعادل أجر المخرج وكان المخرج هو صاحب الأجر الأعلى في العمل، وظللنا على هذا المبدأ لوقت طويل كان فيه المخرج صاحب الأجر الأعلى أو يتساوى مع بطل العمل وحاليا المسائل انقلبت رأسا على عقب فقديما كانت المعادلة في العمل الفنى المؤلف المخرج المنتج أما الآن فإن المعادلة تبدأ من الممثل بطل العمل.

وهو الذي يختار النص ويحدد المشاركين معه ويحدد الأجر حتى لو لم يكن قرأ العمل ويفرض شروطه على المخرج والمنتج فتكون النهاية أن يحصل النجم على نصف ميزانية العمل كله وأحيانا يعدل في النص ليستأثر بالمساحة الأكبر في الظهور وهو محور العمل كله ويتقاضى أكبر أجر في مصر وأعلى من مرتب محافظ البنك المركزى، فالقانون لا ينفذ في مصر نحن في كارثة قومية وهى أن الإعلان يسيطر على العمل الفنى بل وعلى كل المواد الإعلامية وعلى فكرة كل الإعلانات لا تحقق في مجملها العائد المنفق على العمل وحين كنت في لجنة الدراما فيما يسمى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والذى ليس له علاقة بالإعلام عملنا دراسة علمية عن الإعلان في الدراما التليفزيونية في العالم من الصين واليابان شرقا حتى أمريكا غربا مرورا بالاتحاد الأوروبى وبريطانيا وقالت الدراسة أن الصين في يناير 2012 أصدرت قانونا بمنع الإعلانات من قطع الدراما وذهبت لبى بى سى وحصلت على تقرير بقواعد بث الإعلان مافيش قطع قبل 45 دقيقة يعنى حلقة الدراما مرة واحدة وفى الفيلم مرة واحدة وفى أمريكا- بلد الحريات والرأسمالية – ممنوع القطع غير مرتين والمرة لا تزيد على دقيقتين إلى 3 دقائق وتكون محددة سلفا من المؤلف والمخرج وهناك أيضا لجنة في الكونجرس أصدرت قرارا بمنع إذاعة إعلان خلال العمل الدرامى الذي يشارك فيه نجم العمل الدرامى الذي يتم بثه ولدينا إعلانات لها طابع التمثيل فتبدو لك وكأنها جزء من العمل، طيب ما يسمى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام قانونه يتضمن مادة صريحة بمسؤوليته عن تنظيم المواد الإعلانية وفق المعايير الدولة لدينا قانون لكنه لا يتم تنفيذه وأنا أتحدى- مع احترامى لكل ما يقال حاليا عن تنظيم الإعلام أنا كمواطن بسيط – أتحدى أن تتحقق تنمية بشرية وتغيير للوعى الجمعى دون وجود وزير للإعلام ودون وجود مساعد لرئيس الجمهورية للشئون الثقافية ودون التنسيق والتعاون بين وزارة التربية والتعليم والإعلام والثقافة لن تتحق هذه التنمية البشرية ولو أننى أقول شيئا غير صحيح فليناقشنى فيه من يرى عكس ذلك.

■ أقنعت هدى سلطان بالتمثيل فيديو؟

- نعم كانت في مسلسل نجم الموسم مع محمد رضا.

■ مارأيك في اختيارات يحيى الفخرانى الأخيرة؟

- هذا جيل تربى صح وجيل مثقف ونابه ونال قسطا كبيرا من ثقافة الستينيات وعشان كده اختياراته جيدة وموفقة جدا وذلك لأن هذا الجيل تربى فنيا صح.

■ رصيدك السينمائى قليل العدد إلا أننا نتوقف عند فيلم كوكب الشرق حيث لم يحظ بما حظى به باقى أفلامك لماذا؟

- تعرض هذا الفيلم لمؤامرة محبوكة وقد ظلم هذا الفيلم لأنى «ماسمعتش الكلام» فقرروا العقاب الفيلم إنتاج قطاع الإنتاج قسم الإنتاج السينمائى ووقعت أنا وكاتب السيناريو إبراهيم الموجى وتقاضينا عربونا عليه أثناء وجود ممدوح الليثى ثم ترك موقعه عام 1996 وجاء المخرج يحيى العلمى وظل يؤجل في المشروع، وإذا بى أقرأ خبرا عن إعداد مسلسل عن أم كلثوم ولم تكن تمت كتابته بعد فذهبت لوزير الإعلام صفوت الشريف وقلت له إننا وقعنا عقدا على الفيلم بعد ناصر 56 وكنت ظهرت في برنامج مع الأستاذ مفيد فوزى في عام 1981 تقريبا بعد وفاة أم كلثوم عام 75 وقلت أنا بصدد التحضير لمسلسل عن أم كلثوم تأليف أسامة أنور عكاشة وكنا قد بدأنا نفكر في بداية الثمانينيات وهناك غلاف لفردوس عبدالحميد عن هذا الموضوع الوقت فات وانشغلت أنا وأسامة ثم عاودنا المشروع عام 1996، وحين قابلت صفوت الشريف قال لا مانع من وجود فيلم ومسلسل عنها وأم كلثوم تستحق هذا ثم نقرر أيهما يذاع أولاً، وكان أمين بسيونى آنذاك رئيس مجلس الأمناء وقع على ورقة الموافقة من الوزير ولدى هذا القرار ثم فوجئت بالمخرج يحيى العلمى يقول في تصريح أو بيان صحفى يقول فيه إنه لا يعلم شيئا عن فيلم أم كلثوم وما يعرفه فقط هو أن هناك مسلسلا عن أم كلثوم، فإذا بى أحاول مع منتجين ومنهم نجيب ساويرس ثم قررت أن أكون شركة إنتاج لإنتاج الفيلم وعند افتتاح مسرح محمد صبحى في سينما راديو كان صفوت الشريف موجود وسألنى ما هي أخبار فيلم أم كلثوم فقلت له مستمرين وسأقوم أنا بالإنتاج فقال هاتفلس يا محمد وطلب منى الذهاب إلى عبدالرحمن حافظ، رئيس مجلس الأمناء ونشارك معك مثلما شاركنا في فيلم الآخر ليوسف شاهين فإذا بعبدالرحمن حافظ، وكانت درية شرف الدين حاضرة هذا اللقاء وكانت آنذاك رئيس قطاع الفضائيات يقول لى سنآخذ منك السيناريو نتعاقد عليه ونعمله في الوقت اللى إحنا عايزينه وقلت له شكرا ونزلت أنا وفردوس على البنك الأهلى وكان وقتها الاقتصادى محمود عبدالعزيز هو مدير البنك آنذاك وحصلنا على قرض 2 مليون جنيه وأنجزنا الفيلم وحضر العرض الخاص ممدوح الليثى والموزع محمد حسن رمزى الله يرحمه ويسامحه وقررت عمل اكساج في تشيكوسلوفاكيا وسألنى محمد حسن رمزى كم نسخة سنعرضها فقلت له 15 نسخة فإمكانات الإنتاج لا تسمح فقال لا لا ينفع أقل من 30 نسخة واتفقت مع دور العرض على 30 نسخة فطبعت 28 نسخة ودفعت جمارك وعملت عرضا خاصا حضره فاروق حسنى ومحافظ القاهرة والدكتور مفيد شهاب والدكتور على الدين هلال وأسرة أم كلثوم كان ذلك في سينما التحرير وتكلفت حملة الدعاية حوالى ربع مليون جنيه فإذا بى أرى في إعلانات التليفزيون تعلن عن إذاعة فيلم الآخر بعد أسبوع في نفس دور السينما وكأنه تم الحكم على الفيلم بمدة عرض أسبوع واحد إلا أن مدير سينما التحرير قرر الاستمرار في عرضه وحقق إيرادات له واتصلت بمحمد حسن رمزى أسحب منه الفيلم وطلب منى رمزى إرسال فاكس له بعد مكالمتى معه بأننى انسحبت وبعت الفيلم لشركة اتحاد الفنانين بعقد إذعان لمدة 99 سنة لأسدد القرض وذهبت فردوس عبدالحميد لزكريا عزمى تشكو إليه فكلم صفوت الشريف فقال له يجولى وكانت وقتها فترة انتخابات رئيس الجمهورية وسألنا انتخبنا أم لا قلنا ليس بعد فطلب منا النزول إلى حضانة بجوار التليفزيون لندلى بأصواتنا ويتم تصويرنا وقال سنتعامل معكم مثلما تعاملنا مع يوسف شاهين وأنه سيتحمل نصف الميزانية ونحن سنتحمل النصف واتصل بعبدالرحمن حافظ وأفاده بالموضوع وذهبنا إلى عبدالرحمن حافظ والذى قرر تشكيل لجنة مؤلفة من يحيى العلمى وصفوت غطاس ومحمد فوزى لتقييم ميزانية الفيلم واندهشت وقلت لهم لم التقييم وأنا لدى كل الأوراق الخاصة بالميزانية وسلمته للضرائب فإذا بهم يقيمون مشاركتهم بـ150 ألف جنيه لمدى الحياة واضطررت للقبول ولك أن تندهش إذا عرفت أن فيلمى شقة في وسط البلد عام 1977«لغاية النهارده بيجيبلى فلوس» ومحمد حسن رمزى ظل يسوف في العرض حتى عرض المسلسل كنوع من أنواع العقاب.

■ كان لك مسلسل السائرون نياما المأخوذ عن رواية سعد مكاوى لماذا لم نشاهده رغم أهميته؟

- جميل جدا أنك أثرت هذه القضية، المسلسل تم تصويره في سوريا وتكلف 20 مليون جنيه وكلمة إهدار مال عام تنطبق على عدم إذاعته إما أن يعلنوا أنه مسلسل غير جيد أو يقولوا لماذا لا يذيعونه وهو إنتاج قطاع الإنتاج عام 2010 والسيناريو كتبه مصطفى إبراهيم وفكرته أن الشعب المصرى نائم فيما كان الشعب يعد للثورة تحت الأرض ضد المماليك وأذيع مرتين ويعرض لفكرة الفتاوى وخطر تدخل الدين في السياسة لماذا لا يذاع بدلا من مسلسلات المخدرات المتكررة.

■ شاركت الفنانة فردوس عبدالحميد مع محمد رمضان في مسلسل الأسطورة هل استشارتك في المشاركة من عدمها؟

- هذا المسلسل ليس به عنف إلا في أربع حلقات وأراه أشبه بالدراما الاجتماعية والأدوار اللى عملها رمضان قبل ذلك أضرت بدوره في «الأسطورة» وحقق رمضان نجاحا في أدائه في هذا العمل ولست وصيا على اختيارات فردوس بل إن قبولها لهذا الدور كان قرارا صائبا.

■ كانت لك تجربتان في الإذاعة؟

- نعم مسلسلان النور والعفاريت أحدهما لمحمد الغيطى والآخر مجدى صابر وكانا قبل 2010 في رمضانين متعاقبين.

■ تجربتك في المسرح مع فرقة الفنانين المتحدين؟

- صورت لهم مسرحيات شاهد ماشافش حاجة والزعيم وشارع محمد على وعرضت بين السينما والتليفزيون.

■ ومارأيك في فرقة مسرح مصر والتى تبث في التليفزيون؟

- هذا ليس مسرح هذه اسكتشات مسرحية وأنا معترض على الاسم ويجب ألا تسمى مسرح مصر، فمسرح مصر هو ما قدمه المسرح القومى والمسرح الحر ومسرح الفنانين المتحدين وهذا النوع من الاسكتشات التي يقدمها أشرف عبدالباقى يجب عدم تسميته مسرح مصر.

 

####

افتتاح وختام إسباني لدورة نبيلة عبيد بـ «الإسكندرية السينمائي»

كتب: المصري اليوم

يعود مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط مجددا إلى مسرح سيد درويش «أوبرا الإسكندرية» التي تستقبل حفلى افتتاح وختام دورته الـ35 في الفترة من 8 وحتى 13 أكتوبر الجارى، والذى من المقرر أن يخرجهما الدكتور عادل عبده. وقال الناقد الأمير أباظة رئيس المهرجان إن الدكتور عبدالعزيز قنصوة محافظ الإسكندرية وجه بإعادة تجميل المناطق المجاورة بأوبرا الإسكندرية لتكون في استقبال الضيوف من صناع السينما في دول المتوسط.

وأشار «أباظة» إلى اختيار دولة إسبانيا لتكون ضيف شرف المهرجان حيث من المقرر عرض فيلمى الافتتاح والختام منها.

كما تقرر تكريم اثنين من صناع السينما الإسبانية في حفل الافتتاح وهما الفنان هوجوسيلفا، الذي درس الفنون المسرحية والغناء، بدأ مشواره الفنى بالمشاركة في فيلم «حياة تريكا» ثم توالت أدواره في العديد من الأفلام منها «الملكات» عام 2005 وساندمان عام 2007 و«يجب أن نتحدث» عام 2013 و«الأصم» عام 2019 وغيرها. وشارك في مسلسلات عديدة.

وأضاف أن المكرم الثانى هو المخرج كولدو سييرا الذي قدم عددا من الأفلام القصيرة حاز بها جوائز عدة مثل «حب الأم»، و«قطار بروجا» وحصد بها أكثر من 20 جائزة في عدة مهرجانات دولية مثل مهرجان امستردام السينمائى، كما أخرج 3 أفلام روائية وهى «الأشجار الخلفية» و«جرنيكا» و«70 ألف دولار».

وتابع أنه سيتم عرض ٤ أفلام خلال البرنامج الإسبانى خلال فعاليات المهرجان الأول منها: «مواجهة الرياح» إنتاج ٢٠١٨، إخراج ميرتكسل كوليل أباريسيو، وتدور قصته حول «مونيكا» الراقصة ذات الـ 47 عاما التي تعود إلى قريتها بعد 20 سنة بسبب وفاة والدها، لكن صعوبة الحياة هناك وخاصة مع والدتها تجعلها تلجأ إلى ما تعرفه وهو الرقص.

وقال إن الثانى: «الخلية المزدوجة» إنتاج ٢٠١٩، وإخراج إجناسيو مالاجون، ومدته ١٤ دقيقة، وتدور أحداثه حول طالبين يدخلان الخلية المزدوجة وهى لعبة فيديو ملعونة تحول الشقة المستأجرة التي يعيشون فيها إلى سجن، بينما الفيلم الثالث هو «غارق في الحب» إخراج كورو بيرنابيو، ومدته ١٠ دقائق، ويتناول العمل قصة مارك ومارتا اللذين يحتفلان في ذكراهما الشهرية بعشاء رومانسى لكن تأخذ الأحداث منحنى غريبا عندما يطرحان موضوع وسائل التواصل الاجتماعى.وأضاف أن الفيلم الرابع هو «الذكرى الأولى» إنتاج ٢٠١٩، إخراج خيسوسبونس، ويصل مدته إلى ١٠٣ دقائق، ويدور العمل حول إيزابيل سيدة في منتصف العمر متزوجة من سيبستيان وهو ضابط جيش متقاعد يتميز بالصرامة والحزم، عندما تصاب بمرض الزهايمر تجعل زوجها يدرك أنه يعرف القليل جدًا عن زوجته. الدورة الـ35 للمهرجان تحمل اسم الفنانة نبيلة عبيد التي أكدت أن التكريم من مهرجان بحجم ومكانة «الإسكندرية السينمائى» له مذاق خاص لما يتمتع به من مكانة كبيرة في قلبها، وذكريات لا تنسى، حيث حصلت منه على أول جائزة في حياتها كأفضل ممثلة عن دورها في فيلم «ولا يزال التحقيق مستمرا» قصة إحسان عبدالقدوس وإخراج أشرف فهمى، لتمنحها الجائزة ثقة بالنفس وتساعدها فيما بعد على رسم ملامح مشوارها الفنى وما قدمته خلال السنوات الماضية للسينما من أعمال شكّلت وجدان الجمهور.

أضافت أن إطلاق اسمها على الدورة 35 يعد تكريما كبيرا يضاف إلى إنجازات مشوارها الفنى، مشيرة إلى أنها منذ إبلاغها بالخبر وهى تحلم باللحظة التي تقف فيها على المسرح لتحتفل مع أبناء الإسكندرية بحصاد رحلة من العطاء تتذكر جميع تفاصيلها كأنها تمر الآن مثل شريط السينما أمام عينها وفى وجدانها، ومن المقرر أن يصدر المهرجان كتابا عن مسيرة نبيلة عبيد تكتبه الإعلامية شيرين عبدالخالق.

ويكرم المهرجان أيضا المخرج الكبير محمد فاضل والفنان محمود قابيل تقديرا لمشوارهما الفنى الحافل ويصدر عنهما كتابان لفاضل ويكتبه الناقد الدكتور وليد سيف ولقابيل وتكتبة الناقدة انتصار دردير ومن السينمائيين العرب يكرم المهرجان أيضا المخرج التونسى رشيد فرشيو الذي سبق أن كرمه المهرجان عام 2016. قائمة المطبوعات التي يصدرها المهرجان تضم كتابا عن المخرج الراحل محمد النجار يكتبة الإذاعى حسن زين العابدين وكتاب عن المخرج الراحل عزالدين ذو الفقار الذي يحتفل المهرجان بمئويته. وينظم المهرجان ورشة بعنوان «دروس في السينما» من خلال ثمانى محاضرات على مدار أربعة أيام يقدمها أربعة من كبار السينمائيين هم د.غادة جبارة نائب رئيس أكاديمية الفنون، وتقدم درسا عبارة عن محاضرتين في المونتاج، أما الدرس الثانى في الإخراج وتقدمه المخرجة هالة خليل حيث تقدم محاضرتين في إخراج الفيلم الروائى الطويل. والدرس الثالث للكاتب السينمائى ناصر عبدالرحمن ويقدم محاضرتين في فن السيناريو بعنوان كيف تكتب فيلما روائيا طويلا، وأخيرا الدرس الرابع ويقدمه مدير التصوير كمال عبدالعزيز من خلال محاضرتين في تصوير الفيلم السينمائى.

 

المصري اليوم في

02.10.2019

 
 
 
 
 

«الإسكندرية السينمائي» يحتفل بمئوية إحسان عبد القدوس

هدى الساعاتي

يحتفل مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته الـ35، والتي تقام في الفترة من 8 إلى 13 أكتوبر المقبل، برئاسة الناقد الأمير أباظة، بمئوية الأديب الكبير إحسان عبد القدوس، بحضور نجله المهندس أحمد عبد القدوس، كما يصدر المهرجان بهذه المناسبة كتابا يتناول مسيرته الأدبية والأعمال التي قدمتها السينما، من تأليف الناقدة السينمائية أمال عثمان.

ويعد إحسان عبد القدوس من أهم الأدباء المصريين الذين أثروا الحركة السينمائية، حيث قدمت له السينما عشرات الأعمال من روايات أدبية تجاوزت الستمائة عملا.

ويشار إلى أن الأديب الراحل ولد فى الأول من يناير 1919 ورحل فى 12 يناير 1990، كما يمثل أدب إحسان عبد القدوس نقلة نوعية متميزة في الرواية العربية، إذ نجح في الخروج من المحلية إلى العالمية وترجمت معظم رواياته إلى لغات أجنبية متعددة.

وكان للأديب الراحل دورا بارزا في صناعة السينما كمؤلفا وكاتبا للسيناريو، حيث كتب السيناريو والحوار للكثير منها، كما شارك في صياغة وكتابة حوار العديد من الأفلام مثل فيلم "لا تطفئ الشمس" للمخرج صلاح أبو سيف الذي كتب نص الحوار فيه.

كما كتب الحوار أيضاً لفيلم "إمبراطورية ميم" الذي كانت قصته مكتوبة على 4 أوراق فقط ومن إخراج حسين كمال، كما شارك كذلك الكاتبين سعدالدين وهبة ويوسف فرنسيس في كتابة سيناريو فيلم "أبي فوق الشجرة".

ووصلت عدد رواياته التي تحولت إلى أفلام ومسلسلات قرابة الـ70 فيلما ومسلسل سينمائي وتلفزيوني، منها ما عرض ومنها ما لم يعرض ليصبح أكثر كاتب وروائي له أفلام ومسلسلات في تاريخ السينما والتلفزيون المصري.

 

####

«التجريب» شعار مهرجان الإسكندرية السينمائي

هدى الساعاتي:

قررت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط إقامة دورته الـ35 برئاسة الناقد السينمائي، الأمير أباظة، وتحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة، والدكتور عبد العزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، خلال الفترة من 8 إلى 13 أكتوبر المقبل، تحت شعار "السينما والتجريب" في مبادرة هي الأولى في المهرجانات السينمائية في مصر والوطن العربي.

ويتضمن المهرجان برنامجا خاصا عن التجريب في السينما، ويستضيف المخرج الفرنسي التجريبي "جيرار كوران" الذي يعرض له المهرجان برنامجا لأفلامه تبلغ مدته ساعة ونصف الساعة.

وينظم المهرجان حلقة نقاشية بين المخرج الفرنسي والناقد العربي السوري صلاح سرمينى، الذي يترجم للمهرجان بحثا عن التجريب في أفلام جيرار كوران، والتي من بينها فيلمين مضغوطين للمخرج الراحل يوسف شاهين وآخرين للمغنية الهندية آشا يول.

كما يستضيف المهرجان برنامجاً آخر للسينما التجريبية مدته ساعة ونصف أيضا من السينما الفرنسية، حيث يعقد جلسة نقاشية أخرى حولها.

 

الشروق المصرية في

02.10.2019

 
 
 
 
 

احتفالا بمئويته.. سينما "زاوية" تنظم برنامج "سينما إحسان عبدالقدوس"

كتب: نورهان نصرالله

تحتفل سينما "زاوية" بوسط البلد، بمئوية الكاتب الراحل إحسان عبدالقدوس، وذلك من خلال تنظيم عروض أفلام من كتاباته في الفترة من 18 أكتوبر الجاري وحتى بداية نوفمبر المقبل، تحت عنوان "برنامج سينما إحسان عبدالقدوس".

ويتضمن البرنامج، إلى جانب عروض الأفلام إقامة ندوات لمناقشة الأعمال، ومعرض لأفيشات أفلامه، بدعم من عائلة الأديب إحسان عبدالقدوس، شركة "روتانا"، شبكة راديو وتليفزيون العرب (ART)، وشركة أفلام النصر، والمركز القومي للسينما.

وذكرت إدارة سينما زاوية، في بيان لها، إن إحساس عبدالقدوس لعب دورًا محوريًا في تشكيل الذاكرة الأدبية والسينمائية المصرية من خلال تقديمه لما يقرب من 600 رواية وقصة قصيرة تحولت 49 منها إلى أفلام، ولذلك كان من الصعب اختيار برنامج يشمل ويمثل قدر أعماله الواسعة واختيارها للعرض في هذا التكريم.

كانت إدارة الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي التي اختتمت فعالياتها نهاية سبتمبر الماضي، نظمت معرض للمقتنايات الخاصة بالكاتب الكبير تعرض للمرة الأولى، بمناسبة مئوية ميلاده، وضم المعرض أوراقه الخاصة، وصوره في مراحل مختلفة من حياته، وشهادات التقدير، والجوائز التي حصل عليها، بالإضافة إلى بعض الأوراق المكتوبة بخط يده.

 

الوطن المصرية في

03.10.2019

 
 
 
 
 

تكريم النجمة الفرنسية ناتالي باي في "الإسكندرية السينمائي"

كتب - محمد فهمي

تكرم إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد الأمير أباظة نجمة السينما الفرنسية ناتالي باي، في الدورة الـ35 المزمع انعقادها في الفترة من 8 إلى 13 أكتوبر المقبل.

ومن المقرر أن تصل النجمة العالمية إلى الإسكندرية 11 أكتوبر، لتقام ندوة تكريمها في اليوم التالي، على أن يتم تكريمها في ختام المهرجان يوم 13 أكتوبر.

كما تعد لها إدارة المهرجان جولة سياحية في محافظة الإسكندرية، لزيارة عدد من الأماكن الأثرية مثل المتحف اليوناني الروماني، ومتحف المجوهرات، الآثار الغارقة، قلعة قايتباي، ومكتبة الإسكندرية، على أن تقوم بجولة سياحية أخرى في القاهرة 14 و15 أكتوبر وزيارة المتحف المصري، والقلعة والأهرامات.

يشار إلى أن ناتالي باي هي ممثلة فرنسية، وابنه لرسان بوهيمي، حيث كانت تتعثر في القراءة في مرحلة الطفولة، لذلك تخلت عن دراستها وهي في الرابعة عشرة من عمرها، والتحقت بمدرسة رقص في موناكو، و في السابعة عشرة من عمرها انتقلت إلى نيويورك مع فرقة البالية الروسي، و عند عودتها اتجهت للمسرح والتحقت بفصول سيمون ثم بالكونسرفاتوار، وفي عام 1972 كان أول لقاء بينها و بين فرانسوا ترافو حيث قدم لها دور في نص "الليلة الأمريكية"، وثم أسند إليها سلسلة من الأدوار المهمة التي أعطتها المزيد من الشهرة مثل "الرجل الذي يحب النساء" و"الغرفة الخضراء" عام 1978 لثقته الشديدة بها.

كما عملت ناتالي أيضًا مع مخرجين آخرين هم بيالا في فيلم "أفواه مفتوحة" عام 1974، وجودارن الذي أسند لها دورًا في فيلم "أنقذ من يستطيع الحياة" وحصلت من خلاله على جائزة سيزر كأفضل دور ثاني عام 1981، ثم توالت أعمالها حيث شاركت في "أمر غريب" و الذي زاد من شعبيتها و انتشارها كنجمة كوميدية هادئة ذات ابتسامة جميلة كما قام عام 1980 ببطولة فيلم "أسبوع من الإجازة".

ومنذ عام 2015 اتجهت ناتالي إلى الأعمال التليفزيونية حيث قدمت في عام 2018 في مسلسل "كانال" و"نوكس" للمخرج مبروك المشري، كما انضمت عام 2019 لفريق عمل مسلسل "الجريمة" للمخرج فريدريك مرمود الذي عُرض على شبكة نيت فليكس.

 

####

انطلاق الدورة 35 من مهرجان الإسكندرية السينمائي الثلاثاء

كتب - محمد فهمي:

ينطلق مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد الأمير أباظة، الثلاثاء المقبل، في دورته الـ35، التي تحمل اسم الفنانة نبيلة عبيد، وتستمر حتى 13 أكتوبر الجاري.

وقررت إدارة المهرجان اختيار دولة إسبانيا لتكون ضيف شرف المهرجان حيث من المقرر عرض فيلمي الافتتاح والختام منها.

كما تقرر تكريم اثنين من صناع السينما الإسبانية في حفل الافتتاح؛ وهما: الفنان هوجو سيلفا، والمخرج كولدو سييرا، إلى جانب عرض 4 أفلام خلال فعاليات المهرجان؛ هي: "مواجهة الرياح " إنتاج 2018، إخراج ميرتكسل كوليلأباريسيو، و"الخلية المزدوجة" إنتاج 2019، وإخراج إجناسيو مالاجون، و"غارق في الحب" إخراج كورو بيرنابيو، و"الذكرى الأولى" إنتاج 2019، وإخراج خيسو سبونس.

 

الوفد المصرية في

04.10.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004