كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

الإسكندرية السينمائي يستنجد بتاريخه للبقاء على خارطة المهرجانات الفنية

إنجي سمير

الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط

الدورة الخامسة والثلاثون

   
 
 
 
 
 
 

مهرجان الإسكندرية يهدف إلى نشر الثقافة السينمائية وتوثيق العلاقة بين السينمائيين على مستوى العالم، خاصة دول البحر المتوسط.

يستعين مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط بتاريخه الطويل، من أجل المنافسة والقدرة على البقاء أطول فترة ممكنة، باعتباره أحد الروافد الثقافية التي تعتمد عليها مصر للترويج إلى قوتها الناعمة، ما يدفعه لتكريم نجوم يحظون بتاريخ فني عريق ويقدّم دعما معنويا لهم بعد سنوات من الإبداع.

الإسكندرية  يواجه مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط الذي تنطلق فعاليات دورته الـ35 الثلاثاء، تحديا جديدا، لأن توقيت انعقاده (من 8 إلى 13 أكتوبر الجاري) يأتي بعد أيام قليلة من ختام مهرجان الجونة السينمائي الذي استطاع خلال ثلاث دورات فقط أن يضع نفسه بقوة على خارطة المهرجانات الناجحة، مستعينا بتمويل ضخم يقدّمه رجال أعمال وجهات تمويلية، وهو أمر لا يتوفر لمهرجان الإسكندرية الذي يرتكن على دعم تقدمه وزارة الثقافة المصرية ومحافظة الإسكندرية مقر إقامة المهرجان.

وقال الناقد الأمير أباظة، رئيس المهرجان، لـ”العرب”، “إن كل فعالية فنية لها خصوصيتها وطبيعتها، ومهرجان الإسكندرية له تاريخ كبير واسم ساعده على الاستمرار، بدليل النجوم الكبار الذين يقوم باستضافتهم من جميع أنحاء العالم، حيث صنع مكانة كبيرة لنفسه”.

وأوضح أن المهرجان قام بتكريم أهم نجوم مصر والوطن العربي وكانوا يعتبرون مهرجان الإسكندرية موقعهم المفضل للتكريم، منهم الراحل نور الشريف والراحل فاروق الفيشاوي والفنانة نادية لطفي، وفي الدورة الجديدة سيكون التكريم للنجمة نبيلة عبيد.

15 فيلما طويلا و34 قصيرا تتنافس على جوائز النسخة الخامسة والثلاثين من المهرجان المتوسطي

وأكد أباظة أن الالتفاف حول النجوم المكرمين ممّن عاصروا مراحل حياتهم الفنية التاريخية يحدث الفارق، حيث يجلسون سويا في مكان واحد لمدة أسبوع لهم فيه حنين وذكريات كثيرة ويتناقشون في مشكلات السينما والصناعة بشكل عام، والدليل على ذلك أنه خلال الدورة الماضية قرّر عدد كبير من السينمائيين ضيوف المهرجان تغيير شكل الإنتاج السينمائي والعمل على تقديم سينما حقيقية.

وتواجه الدورة الجديدة تحديات صعبة، أهمها قلة الدعم وتوتر الأوضاع السياسية التي كان من الممكن أن تؤثر بالسلب وتصبح مشكلة، لكن الأمن تفهم المسألة وتمت الموافقة على إقامة هذه الدورة والتأكيد على الهدوء، لأن الاستقرار يدفع نجوم السينما العالمية للمشاركة.

وتنظم مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، وهي أقدم جمعية سينمائية في مصر، بهدف نشر الثقافة السينمائية وتوثيق العلاقة بين السينمائيين على مستوى العالم، خاصة دول البحر المتوسط.

السينما والتجريب

تقام الدورة الخامسة والثلاثون من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط تحت شعار يحمل الكثير من الدلالات الفنية، وهو “السينما والتجريب”، كما أطلقت إدارة المهرجان اسم الفنانة المصرية نبيلة عبيد، لتكريمها على مجمل أعمالها الفنية، ويشهد المهرجان أيضا تكريم الفنان محمود قابيل والمخرج محمد فاضل والناقد أحمد رأفت بهجت، بجانب تكريم الممثل اللبناني رفيق علي أحمد، بوسام البحر المتوسط، والمخرج التونسي رشيد فرشيو.

وعبّرت الفنانة نبيلة عبيد عن سعادتها بإطلاق اسمها على هذه الدورة من المهرجان، بعد أن حصلت على جائزة سابقة منه في بداية مشوارها الفني عن فيلم “ولا يزال التحقيق مستمرا”، ولم تعرف وقتها معنى الجائزة إلاّ عند استلامها، حيث تغيّرت وجهة نظرها في المهرجانات بشكل عام وأضحت تسعى أكثر فأكثر من أجل تقديم أعمال متميزة تحصد الجوائز.

وأضافت لـ”العرب” أن تكريمها السابق جعلها تتفادى بعض الأخطاء التي ارتكبتها في البدايات، ومن ثمة أصبحت تختار أدوارها بعناية فائقة كي تكون عند حسن ظن الجمهور والنقاد، حيث أن مسيرتها لم تشكّلها بمفردها، بل شاركها فيها مؤلفون ومخرجون من نفس جيلها يستحقون التكريم أيضا، قائلة “إنهم شاركوني المشوار وساندوني، ولذلك هناك فرحة من القلب للتتويج على خشبة مسرح كبير في مهرجان الإسكندرية”، لافتة إلى أن التكريم خطوة لا بد منها والفنان على قيد الحياة، لاسيما عندما يكون مشواره السينمائي ثريا.

المهرجان يحتفل هذا العام بثلاث مئويات لكتاب ومخرجين مصريين أسهموا في العديد من التجارب السينمائية الرائدة

وأشارت عبيد إلى أنها استعدت لهذا التكريم من خلال إصدار كتاب قامت بتأليفه الإعلامية شيرين عبدالخالق، روت فيه أبرز محطاتها السينمائية ليتم توزيعه خلال المهرجان، وقامت بتحضير مجموعة من الصور مع المصوّر محمد بكر، لعرضها في المعرض الخاص الذي سيقام لها ضمن فعاليات المهرجان، وحرصت على أن تختار صورا تجمعها بزملائها تقديرا واعترافا بدورهم في مشوارها.

واختارت الفنانة المصرية المخضرمة فيلم “الراقصة والسياسي” ليتم عرضه قبل ندوة تكريمها، لأنه أكثر أفلامها شهرة ويضم كوكبة من أهم صناع الفن، فالقصة مأخوذة عن رواية الكاتب الراحل إحسان عبدالقدوس، وسيناريو وحوار وحيد حامد وإخراج سمير سيف.

وأكدت أنها ابتعدت عن الفن في الفترة الأخيرة لتحافظ على مشوارها الفني الحافل، وهي التي رفضت الظهور في أعمال عرضت عليها لا قيمة فنية لها، معللة ذلك بقولها “هناك العديد من الفنانين والفنانات يرونني قدوة، ولذلك اخترت أن أقضي ما تبقى من حياتي بعيدا عن الفن، ما لم أجد العمل المناسب الذي أعود من أجله”.

وفي الوقت ذاته، لا تتحمس نبيلة عبيد لفكرة تقديم عمل سينمائي أو تلفزيوني يتناول مذكرات حياتها الشخصية، حيث ثبت أن كل المسلسلات والأفلام التي تناولت حياة الفنانين لم تكن ناجحة ولم تستطع التأثير في الجمهور، بل كانت تتسبّب في مشكلات مع الفنان وعائلته وفريق العمل لعدم تقديمها باحترافية أو بصدق كامل وهي التي يتخلل جلّها الكثير من الخيال.

ورأى المخرج محمد فاضل أن تكريمه في مهرجان الإسكندرية السينمائي علامة فارقة في حياته ويعكس تاريخه في السينما، كما أنه جاء من نقطة انطلاقه الفنية (محافظة الإسكندرية)، والتي نشأ فيها وبدأت منها حياته الفنية كمخرج قبل الانتقال للقاهرة.

وأوضح في تصريح خاص لـ”العرب” أن التكريم له مذاق خاص بالنسبة إليه، ويعتبره تقديرا على مجمل مشواره الفني، وتقييما من قبل اللجنة الاستشارية للمهرجان خلال جمعية النقاد والسينما. ولفت إلى أن تكريمه مثّل مفاجأة بالنسبة إليه، بعدما كان يتساءل لماذا لم يتم تكريمه عبر جوائز الدولة التقديرية، خاصة أن نقابة المهن السينمائية التي ينتمي إليها قامت بترشيحه أكثر من مرة لنيل هذه الجائزة، لكن لا يعرف لماذا يتم تجاهل اسمه، رغم مشواره الفني في الإخراج التلفزيوني والمسرحي والإذاعي والسينمائي، حتى أصبح لا يبالي بالأمر.

الفنانة المصرية المخضرمة نبيلة عبيد استعدت لتكريمها من قبل المهرجان عبر إصدارها كتابا روت فيه أبرز محطاتها السينمائية

فعاليات فنية متباينة

يقام حفل افتتاح الدورة الـ35 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في أوبرا سيد درويش، وسيكون فيلم الافتتاح الإسباني “70 ألف دولار”، من إخراج كولدو سيرا وبطولة إيما سواريز وناتالي بوزا وهوغو سيلفا ودانيل بيريز برادا، ويتناول قصة فتاة يائسة تحتاج لمبلغ 70 ألف دولار وأملها الأخير هو قرض من البنك، وفي يوم استلامها المبلغ ستحدث المفاجآت.

وقرّر المهرجان تكريم اثنين من صناع السينما الإسبانية في حفل الافتتاح وهما الفنان هوغو سيلفا، الذي بدأ مشواره الفني بالمشاركة في فيلم “حياة تريكا”، ثم توالت أدواره في أفلام منها “يجب أن نتحدث” عام 2013 و”الأصم” عام 2019 كما شارك في العديد من المسلسلات.

وسيتم أيضا تكريم المخرج كولدو سييرا الذي قدّم عددا من الأفلام القصيرة وحاز من خلالها على العديد من الجوائز مثل “حب الأم” و”قطار بروجا”، كما أخرج ثلاثة أفلام روائية وهي “الأشجار الخلفية” و”جرنيكا” و”70 ألف دولار” وهو فيلم الافتتاح.

ومن المقرّر أن يعرض المهرجان 4 أفلام خلال البرنامج الإسباني، وهي “مواجهة الرياح” و”الخلية المزدوجة” و”غارق في الحب” و”الذكرى الأولى”.

أما في ختام المهرجان، فسيتم تكريم الفنانة العالمية ناتالي باي، وهي ممثلة فرنسية، كانت تتعثر في القراءة في مرحلة الطفولة، وتخلت عن دراستها في الرابعة عشرة من عمرها، والتحقت بمدرسة رقص في موناكو، وفي السابعة عشرة انتقلت إلى نيويورك مع فرقة الباليه الروسي، وعند عودتها اتجهت للمسرح والتحقت بفصول سيمون ثم بالكونسرفتوار، قبل أن تعرف مجدها السينمائي.

واشتركت باي في العديد من الأفلام منها “نصف الليلة الأميركية” و”الرجل الذي يحب النساء” و”الغرفة الخضراء”، وفي العام 2016 اشتركت مع المخرج الشهير كسافيه دولان في فيلم “إنها فقط نهاية العالم”، وفي العام 2017 عملت مع كسافيه بوفوا في فيلم “الحراس”، ثم اتجهت إلى الأعمال التلفزيونية حيث قدّمت مسلسلي “كانال” و”نوكس”، قبل أن تنضم في العام الحالي لفريق مسلسل “الجريمة” للمخرج فريدريك مرمود الذي عُرض على شبكة نيتفلكس.

ويتكون برنامج المهرجان من مسابقة البحر المتوسط للأفلام الطويلة وتتضمن 15 فيلما، ومسابقة البحر المتوسط للأفلام القصيرة والتسجيلية وتتضمن 34 فيلما، وتشارك في المسابقتين: إسبانيا، فرنسا، إيطاليا، اليونان، ألبانيا، كرواتيا، سلوفينيا، البوسنة، الهرسك، مالطا، موناكو، جبل طارق، قبرص، الجبل الأسود، سوريا، لبنان، فلسطين، مصر، تونس، ليبيا، الجزائر والمغرب.

أما مسابقة نور الشريف فتتضمن 13 فيلما، منها المصري “ورقة جمعية” من إخراج أحمد البابلي وبطولة لوسي ومحمد عادل وسهر الصايغ وأحمد صيام، والجزائري “الطريق المستقيم” للمخرج عكاشة تويتة، والسوريين “الاعتراف” من إخراج باسم الخطيب وبطولة غسان مسعود و”درب السما” للمخرج جود سعيد، والتونسي “بنت القمرة” إخراج هبة الذوادي.

وأدى ارتكان مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط على التاريخ إلى جعله أكثر اهتماما بمسألة “تكريم المئويات”، حيث يحتفل هذا العام بمئوية الكاتب إحسان عبدالقدوس، ومقرر إصدار كتاب عن تاريخه والاحتفال بمئوية المخرج حسن الإمام، وإصدار كتاب يتضمن مقالات نقدية عن أعماله، والاحتفال بمئوية المخرج عزالدين ذوالفقار.

كاتبة مصرية

 

العرب اللندنية في

05.10.2019

 
 
 
 
 

تكريم النجمة الفرنسية ناتالي باي في «الإسكندرية السينمائي»

مدحت عاصم

تكرم إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد الأمير أباظة نجمة السينما الفرنسية ناتالي باي، في الدورة الـ35 المزمع انعقادها في الفترة من 8 إلى 13 أكتوبر المقبل.

ومن المقرر أن تصل النجمة العالمية إلى الإسكندرية 11 أكتوبر، لتقام ندوة تكريمها في اليوم التالي، على أن يتم تكريمها في ختام المهرجان يوم 13 أكتوبر.

كما تعد لها إدارة المهرجان جولة سياحية في محافظة الإسكندرية، لزيارة عدد من الأماكن الأثرية مثل المتحف اليوناني الروماني، ومتحف المجوهرات، الآثار الغارقة، قلعة قايتباي، ومكتبة الإسكندرية، على أن تقوم بجولة سياحية أخرى في القاهرة 14 و15 أكتوبر وزيارة المتحف المصري، والقلعة والأهرامات.

يشار إلى أن ناتالي باي هي ممثلة فرنسية، وابنة لرسان بوهيمي، حيث كانت تتعثر في القراءة في مرحلة الطفولة، لذلك تخلت عن دراستها وهي في الرابعة عشر من عمرها، والتحقت بمدرسة رقص في موناكو، و في السابعة عشر من عمرها انتقلت إلى نيويورك مع فرقة البالية الروسي، و عند عودتها اتجهت للمسرح والتحقت بفصول سيمون ثم بالكونسرفاتوار، وفي عام 1972 كان أول لقاء بينها و بين فرانسوا ترافو حيث قدم لها دور في نص «الليلة الأمريكية»، وثم أسند إليها سلسلة من الأدوار المهمة التي أعطتها المزيد من الشهرة مثل «الرجل الذي يحب النساء» و«الغرفة الخضراء» عام 1978 لثقته الشديدة بها.

كما عملت ناتالي أيضًا مع مخرجين آخرين هم بيالا في فيلم «أفواه مفتوحة» عام 1974، وجودارن الذي أسند لها دورًا في فيلم «أنقذ من يستطيع الحياة»، وحصلت من خلاله على جائزة سيزر كأفضل دور ثاني عام 1981، ثم توالت أعمالها حيث شاركت في «أمر غريب» والذي زاد من شعبيتها و انتشارها كنجمة كوميدية هادئة ذات ابتسامة جميلة كما قام عام 1980 ببطولة فيلم «أسبوع من الإجازة».

ومنذ عام 2015 اتجهت ناتالي إلى الأعمال التليفزيونية حيث قدمت في عام 2018 في مسلسل «كانال» و«نوكس» للمخرج مبروك المشري، كما انضمت عام 2019 لفريق عمل مسلسل «الجريمة» للمخرج فريدريك مرمود الذي عُرض على شبكة نيت فليكس.

 

بوابة الأهرام في

04.10.2019

 
 
 
 
 

تكريم النجمة الفرنسية ناتالي باي في «الإسكندرية السينمائي»

مصطفى حمدي

تكرم إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد الأمير أباظة، نجمة السينما الفرنسية ناتالي باي، في الدورة الـ35 المزمع انعقادها في الفترة من 8 إلى 13 أكتوبر المقبل.

ومن المقرر أن تصل النجمة العالمية إلى الإسكندرية 11 أكتوبر، لتقام ندوة تكريمها في اليوم التالي، على أن يتم تكريمها في ختام المهرجان يوم 13 أكتوبر.

كما تعد لها إدارة المهرجان جولة سياحية في محافظة الإسكندرية، لزيارة عدد من الأماكن الأثرية مثل المتحف اليوناني الروماني، ومتحف المجوهرات، الآثار الغارقة، قلعة قايتباي، ومكتبة الإسكندرية، على أن تقوم بجولة سياحية أخرى في القاهرة 14 و15 أكتوبر وزيارة المتحف المصري، والقلعة والأهرامات.

يشار إلى أن ناتالي باي هي ممثلة فرنسية، وابنه لرسان بوهيمي، حيث كانت تتعثر في القراءة في مرحلة الطفولة، لذلك تخلت عن دراستها وهي في الرابعة عشر من عمرها، والتحقت بمدرسة رقص في موناكو، و في السابعة عشر من عمرها انتقلت إلى نيويورك مع فرقة البالية الروسي، و عند عودتها اتجهت للمسرح والتحقت بفصول سيمون ثم بالكونسرفاتوار، وفي عام 1972 كان أول لقاء بينها و بين فرانسوا ترافو حيث قدم لها دور في نص "الليلة الأمريكية"، وثم أسند إليها سلسلة من الأدوار المهمة التي أعطتها المزيد من الشهرة مثل "الرجل الذي يحب النساء" و"الغرفة الخضراء" عام 1978 لثقته الشديدة بها.

كما عملت ناتالي أيضًا مع مخرجين آخرين هم بيالا في فيلم "أفواه مفتوحة" عام 1974، وجودارن الذي أسند لها دورًا في فيلم "أنقذ من يستطيع الحياة" وحصلت من خلاله على جائزة سيزر كأفضل دور ثاني عام 1981، ثم توالت أعمالها حيث شاركت في "أمر غريب" و الذي زاد من شعبيتها و انتشارها كنجمة كوميدية هادئة ذات ابتسامة جميلة كما قام عام 1980 ببطولة فيلم "أسبوع من الإجازة".

ومنذ عام 2015 اتجهت ناتالي إلى الأعمال التليفزيونية حيث قدمت في عام 2018 في مسلسل "كانال" و"نوكس" للمخرج مبروك المشري، كما انضمت عام 2019 لفريق عمل مسلسل "الجريمة" للمخرج فريدريك مرمود الذي عُرض على شبكة نيت فليكس.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

04.10.2019

 
 
 
 
 

تكريم النجمة الفرنسية ناتالي باي في «الإسكندرية السينمائي»

كتب: علوي أبو العلا

تكرم إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد الأمير أباظة نجمة السينما الفرنسية ناتالي باي، في الدورة الـ35 المزمع انعقادها في الفترة من 8 إلى 13 أكتوبر المقبل.

ومن المقرر أن تصل النجمة العالمية إلى الإسكندرية 11 أكتوبر، لتقام ندوة تكريمها في اليوم التالي، على أن يتم تكريمها في ختام المهرجان يوم 13 أكتوبر.

كما تعد لها إدارة المهرجان جولة سياحية في محافظة الإسكندرية، لزيارة عدد من الأماكن الأثرية مثل المتحف اليوناني الروماني، ومتحف المجوهرات، الآثار الغارقة، قلعة قايتباي، ومكتبة الإسكندرية، على أن تقوم بجولة سياحية أخرى في القاهرة 14 و15 أكتوبر وزيارة المتحف المصري، والقلعة والأهرامات.

يشار إلى أن ناتالي باي هي ممثلة فرنسية، وابنة لرسان بوهيمي، حيث كانت تتعثر في القراءة في مرحلة الطفولة، لذلك تخلت عن دراستها وهي في الرابعة عشرة من عمرها، والتحقت بمدرسة رقص في موناكو، وفي السابعة عشرة من عمرها انتقلت إلى نيويورك مع فرقة الباليه الروسي، وعند عودتها اتجهت للمسرح والتحقت بفصول سيمون ثم بالكونسرفاتوار، وفي عام 1972 كان أول لقاء بينها وبين فرانسوا ترافو حيث قدم لها دورا في نص «الليلة الأمريكية»، ثم أسند إليها سلسلة من الأدوار المهمة التي أعطتها المزيد من الشهرة مثل «الرجل الذي يحب النساء» و«الغرفة الخضراء» عام 1978 لثقته الشديدة بها.

كما عملت ناتالي أيضًا مع مخرجين آخرين هم بيالا في فيلم «أفواه مفتوحة» عام 1974، وجودارن الذي أسند لها دورًا في فيلم «أنقذ من يستطيع الحياة» وحصلت من خلاله على جائزة سيزر كأفضل دور ثان عام 1981، ثم توالت أعمالها حيث شاركت في «أمر غريب» والذي زاد من شعبيتها وانتشارها كنجمة كوميدية هادئة ذات ابتسامة جميلة كما قامت عام 1980 ببطولة فيلم «أسبوع من الإجازة».

ومنذ عام 2015 اتجهت ناتالي إلى الأعمال التليفزيونية حيث اشتركت في عام 2018 في مسلسل «كانال» و«نوكس» للمخرج مبروك المشري، كما انضمت عام 2019 لفريق عمل مسلسل «الجريمة» للمخرج فريدريك مرمود الذي عُرض على شبكة نيت فليكس.

 

المصري اليوم في

04.10.2019

 
 
 
 
 

لبلبة ترأس لجنة تحكيم مسابقة نور الشريف للأفلام العربية في "الإسكندرية السينمائي"

مدحت عاصم

كشفت إدارة مهرجان الإسكندریة السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد الأمير أباظة، المقررة إقامته في الفترة من ٨ إلى ١٣ أكتوبر، عن تولي الفنانة الكبيرة لبلبة رئاسة لجنة تحكيم مسابقة "نور الشريف" للأفلام العربية الطويلة، وجاء ذلك استنادا للتاريخ الفني الكبير الذي تتمتع به، والتي سبق لها المشاركة كعضو لجنة تحكيم في 6 مهرجانات دولية، و16 مهرجانا عربيا أيضا، كما حصلت على أكثر من جائزة كأحسن ممثلة من أهمها جائزة بينالي السينما العربية من معهد العالم العربي في باريس، والجائزة نفسها في مهرجان "كل أفريقيا" بكيب تاون – جنوب أفريقيا عام 1996 عن دورها في فيلم "ليلة ساخنة".

كما يزخر تاريخها بالعديد من الأعمال الفنية حيث قامت ببطولة 85 فيلما، من أهمها فيلم "ليلة ساخنة"، "جنة الشياطين"، "عصابة حمادة و توتو"، "معالي الوزير"، "إسكندرية نيويورك"، "الآخر"، و"حسن ومرقص"، وعملت أيضا بالغناء ولها 268 أغنية، منها 30 أغنية للطفل.

كما تضم لجنة التحكيم المنتج التونسي علي الزعيم، الذي عمل نائبا لوزير الثقافة ورئيس مكتب السينما بتونس، والمدير السابق لمهرجان قرطاج لأكثر من 8 دورات، حقق خلالها نجاحًا ملحوظًا.

والفنانة المغربية فاطمة خير التي قدمت العديد من الأدوار في المسلسلات والأفلام، وحصلت من خلالها على العديد من الجوائز كأحسن ممثلة في مهرجانات "دمشق، جوهانسبورج، البحرين، خريبكة" كما شاركت كعضو لجنة تحكيم في العديد من المهرجانات الدولية و المحلية.

اللجنة تضم أيضا الفنان والمخرج العراقي جمال أمين الحسنى الذي عمل في العديد من المؤسسات الفنية الدولية كمخرج وممثل ومونتير ومصور، وحصل على العديد من الجوائز المحلية و الدولية مثل الجائزة الفضية في مهرجان القاهرة الدولي للإذاعة والتليفزيون عام 1997، وجائزة أوسكار أفضل ممثل عام 2016 من مهرجان كام السينمائي في البرازيل، والجائزة نفسها من مهرجان القدس السينمائي عام 2017 عن فيلم "الكعكة الصفراء".

والفنانة السورية ليلى جبر التي سبق لها المشاركة كعضو لجنة تحكيم في العديد من المهرجانات، وقدمت العديد من الأدوار المهمة في الدراما  والسينما، ومن البحرين الناقدة منصورة الجمري التي تشغل حاليًا منصب نائب رئيس مجلس إدارة نادي البحرين للسينما، وشاركت كعضو لجنة تحكيم في العديد من المهرجانات الدولية والمحلية مثل مهرجان دبي السينمائي الدولي.

والمخرجة السودانية سارة جاد الله جبارة، التي تخرجت فى معهد القاهرة للسينما عام 1984، وأخرجت عددا من أفلام الرسوم المتحركة للتليفزيون السوداني، والوثائقية، كما أخرجت فيلمين روائيين هما "مسكون" و"عابد النور". وآخر أفلامها الروائية القصيرة بعنوان "البؤساء"، وشاركت في العديد من المهرجانات الدولية مثل مهرجانات زنجبار السينمائي ونيجيريا السينمائي وكمبالا السينمائي.

من ناحية أخرى يعقد مهرجان الإسكندریة السينمائي، مؤتمرا صحفيا الإثنين في الواحدة ظهرا بفندق شيراتون المنتزة بمدينة الإسكندرية للكشف عن تفاصيل دورته الـ ٣٥.

 

بوابة الأهرام في

05.10.2019

 
 
 
 
 

هؤلاء لجنة تحكيم مسابقة نور الشريف للأفلام العربية فى «الإسكندرية السينمائى»

بهاء نبيل

كشفت إدارة مهرجان الإسكندریة السينمائى لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد الأمير أباظة، المقرر إقامته فى الفترة من 8 إلى 13 أكتوبر، عن تولى الفنانة الكبيرة لبلبة رئاسة لجنة تحكيم مسابقة "نور الشريف" للأفلام العربية الطويلة، وجاء ذلك استنادا للتاريخ الفنى الكبير الذى تتمتع به، والتى سبق لها المشاركة كعضو لجنة تحكيم فى 6 مهرجانات دولية، و16 مهرجان عربى أيضا، كما حصلت على أكثر من جائزة كأحسن ممثلة، من أهمهم جائزة بينالى السينما العربية من معهد العالم العربى فى باريس، والجائزة نفسها فى مهرجان "كل أفريقيا" بكيب تاون – جنوب أفريقيا عام 1996 عن دورها فى فيلم "ليلة ساخنة".

كما يزخر تاريخها بالعديد من الأعمال الفنية، حيث قامت ببطولة 85 فيلما، من أهمها: فيلم "ليلة ساخنة"، "جنة الشياطين"، "عصابة حمادة وتوتو"، "معالى الوزير"، "إسكندرية نيويورك"، "الآخر"، و"حسن ومرقص"، وعملت أيضا بالغناء ولها 268 أغنية منهم 30 أغنية للطفل.

كما تضم لجنة التحكيم المنتج التونسى على الزعيم، والذى عمل كنائب لوزير الثقافة ورئيس مكتب السينما بتونس والمدير السابق لمهرجان قرطاج لأكثر من 8 دورات حقق خلالها نجاحًا ملحوظًا. 

والفنانة المغربية فاطمة خير التى قدمت العديد من الأدوار فى المسلسلات والأفلام، وحصلت من خلالهم على العديد من الجوائز كأحسن ممثلة فى مهرجانات "دمشق، جوهانسبرج، البحرين، خريبكة" كما شاركت كعضو لجنة تحكيم فى العديد من المهرجانات الدولية والمحلية. 

اللجنة تضم أيضا الفنان والمخرج العراقى جمال أمين الحسنى الذى عمل فى العديد من المؤسسات الفنية الدولية كمخرج وممثل ومونتير ومصور، وحصل على العديد من الجوائز المحلية والدولية مثل الجائزة الفضية فى مهرجان القاهرة الدولى للإذاعة والتليفزيون عام 1997، وجائزة أوسكار أفضل ممثل عام 2016 من مهرجان كام السينمائى فى البرازيل، والجائزة نفسها من مهرجان القدس السينمائى عام 2017 عن فيلم "الكعكة الصفراء".

والفنانة السورية ليلى جبر والتى سبق لها المشاركة كعضو لجنة تحكيم فى العديد من المهرجانات، وقدمت العديد من الأدوار المهمة فى الدراما والسينما، ومن البحرين الناقدة منصورة الجمرى التى تشغل حاليًا منصب نائب رئيس مجلس إدارة نادى البحرين للسينما، وشاركت كعضو لجنة تحكيم فى العديد من المهرجانات الدولية والمحلية مثل مهرجان دبى السينمائى الدولى. 

والمخرجة السودانية سارة جاد الله جبارة، والتى تخرجت من معهد القاهرة للسينما عام 1984، وأخرجت عدد من أفلام الرسوم المتحركة للتليفزيون السودانى، والوثائقية، كما أخرجت فيلمين روائيين هما "مسكون" و"عابد النور"، وآخر أفلامها الروائية القصيرة بعنوان "البؤساء"، وشاركت فى العديد من المهرجانات الدولية مثل مهرجانات زنجبار السينمائى ونيجيريا السينمائى وكمبالا السينمائى.

من ناحية أخرى يعقد مهرجان الإسكندریة السينمائى، مؤتمرا صحفيا بعد غد الإثنين فى الواحدة ظهرا بفندق شيراتون المنتزه بمدينة الإسكندرية للكشف عن تفاصيل دورته الـ35.

 

عين المشاهير المصرية في

05.10.2019

 
 
 
 
 

لبلبة ترأس لجنة تحكيم مسابقة نور الشريف للأفلام العربية في "الإسكندرية السينمائي"

كتب - محمد فهمي

كشفت إدارة مهرجان الإسكندریة السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد الأمير أباظة المقرر إقامته في الفترة من ٨ إلى ١٣ أكتوبر، عن تولي الفنانة الكبيرة لبلبة رئاسة لجنة تحكيم مسابقة "نور الشريف" للأفلام العربية الطويلة، وجاء ذلك استنادا للتاريخ الفني الكبير الذي تتمتع به، والتي سبق لها المشاركة كعضو لجنة تحكيم في 6 مهرجانات دولية، و16 مهرجانا عربيا أيضا، كما حصلت على أكثر من جائزة كأحسن ممثلة من أهمهم جائزة بينالي السينما العربية من معهد العالم العربي في باريس، والجائزة نفسها في مهرجان "كل أفريقيا" بكيب تاون – جنوب أفريقيا عام 1996 عن دورها في فيلم "ليلة ساخنة".

كما يزخر تاريخها بالعديد من الأعمال الفنية حيث قامت ببطولة  85 فيلم من أهمها فيلم "ليلة ساخنة"، "جنة الشياطين"، "عصابة حمادة و توتو"، "معالي الوزير"، "إسكندرية نيويورك"، "الآخر"،  و"حسن و مرقص"،

وعملت أيضا بالغناء ولها 268 أغنية منهم 30 أغنية للطفل.

كما تضم لجنة التحكيم المنتج التونسي علي الزعيم، والذي عمل كنائب لوزير الثقافة ورئيس مكتب السينما بتونس والمدير السابق لمهرجان قرطاج لأكثر من 8 دورات حقق خلالها نجاحًا ملحوظًا.

والفنانة المغربية فاطمة خير التي قدمت العديد من الأدوار في المسلسلات والأفلام، وحصلت من خلالهم على العديد من الجوائز كأحسن ممثلة في مهرجانات "دمشق، جوهانسبورج، البحرين، خريبكة" كما شاركت كعضو لجنة تحكيم في العديد من المهرجانات الدولية و المحلية.

اللجنة تضم أيضا الفنان والمخرج العراقي جمال أمين الحسنى الذي عمل في العديد من المؤسسات الفنية الدولية كمخرج وممثل ومونتير ومصور، وحصل على العديد من الجوائز المحلية و الدولية مثل الجائزة الفضية في مهرجان

القاهرة الدولي للإذاعة والتليفزيون عام 1997، وجائزة أوسكار أفضل ممثل عام 2016 من مهرجان كام السينمائي في البرازيل، والجائزة نفسها من مهرجان القدس السينمائي عام 2017 عن فيلم "الكعكة الصفراء".

والفنانة السورية ليلى جبر والتي سبق لها المشاركة كعضو لجنة تحكيم في العديد من المهرجانات، وقدمت العديد من الأدوار المهمة في الدراما و السينما، ومن البحرين الناقدة منصورة الجمري التي تشغل حاليًا منصب نائب رئيس مجلس إدارة نادي البحرين للسينما، وشاركت كعضو لجنة تحكيم في العديد من المهرجانات الدولية و المحلية مثل مهرجان دبي السينمائي الدولي.

والمخرجة السودانية سارة جاد الله جبارة، والتي تخرجت من معهد القاهرة للسينما عام 1984، وأخرجت عدد من أفلام الرسوم المتحركة للتليفزيون السوداني، والوثائقية، كما أخرجت فيلمين روائيين هما "مسكون" و "عابد النور". و أخر أفلامها الروائية القصيرة بعنوان "البؤساء"، وشاركت في العديد من المهرجانات الدولية مثل مهرجانات زنجبار السينمائي ونيجيريا السينمائي وكمبالا السينمائي.

من ناحية أخرى يعقد مهرجان الإسكندریة السينمائي، مؤتمرا صحفيا بعد غد الإثنين في الواحدة ظهرا بفندق شيراتون المنتزة بمدينة الإسكندرية للكشف عن تفاصيل دورته ال ٣٥.

 

الوفد المصرية في

05.10.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004