كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

"طلامس" ينافس في المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش

كتب: أبانوب رجائي

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش

الدورة الثامنة عشرة

   
 
 
 
 
 
 

يشهد الفيلم التونسي طلامس للمخرج علاء الدين سليم عرضه الأول في العالم العربي، من خلال المهرجان الدولي للفيلم بمراكش من 29 نوفمبر وحتى 7 ديسمبر، حيث ينافس الفيلم في المسابقة الرسمية، وكان العرض العالمي الأول للفيلم في الدورة الماضية من مهرجان كان السينمائي، كما فاز الفيلم مؤخراً بجائزة لجنة التحكيم بمهرجان سالونيك السينمائي باليونان.

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يُعد أحد أهم المهرجانات العالمية ودول حوض البحر الأبيض المتوسط، تأسس عام 2001 وتقام فعالياته في نهاية كل عام، ويشارك في الدورة الحالية 98 فيلماً طويلاً من 34 دولة.

وتدور أحداث الفيلم حول "س" الجندي بالصحراء التونسية والذي يحل على إجازة لمدة أسبوع بعد وفاة والدته، لكنه لم يعد بعدها إلى ثكناته مطلقاً، ليصبح مستهدفاً في المنطقة التي يعيش فيها والتي يسكنها أبناء الطبقة العاملة، ثم يقرر أن يختفي في الجبال. وفي سياق منفصل بعد مرور عدة سنوات، تكتشف "ف"، المرأة الشابة المتزوجة من رجل ثري، أنها حامل. وفي صباح أحد الأيام تغادر فيلتها الفاخرة لتختفي في الغابة. 

طلامس من تأليف، مونتاج وإخراج علاء الدين سليم، ويشارك في بطولته سهير بن عمارة، عبد الله المنياوي وخالد بن عيسى، هندسة صوت مُنصف طالب، مدير التصوير أمين مسعدي، وهو إنتاج تونسي ـ فرنسي مشترك.

 

المصرية في

24.11.2019

 
 
 
 
 

مهرجان مراكش السينمائي يحتفي بتجربتي ريدفورد وشوبرا

المهرجان يكشف عن معالم جديدة من نسخته الثامنة عشرة من خلال الاحتفال بثلاث شخصيات كبيرة أخرى لها خلفيات وإنجازات مختلفة واستثنائية.

مراكش (المغرب) – يتم خلال الدورة الـ18 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، التي ستنظم من 29 نوفمبر الجاري إلى غاية 7 ديسمبر القادم، تكريم أربعة أسماء سينمائية عالمية وهي: المخرج والمنتج والممثل الأميركي روبرت ريدفورد، والمخرج والمؤلف والمنتج الفرنسي برتراند تافرنيي، والممثلة المغربية منى فتو، والممثلة الهندية بريانكا شوبرا جوناس.

روبرت ريدفوردأشعر بفخر كبير وأنا أتلقى الدعوة للحضور إلى مراكش

وأوضح بلاغ للمنظمين أنه بحضور روبرت ريدفورد إلى مراكش لاستلام النجمة الذهبية للمهرجان، تقديرا لمسيرته المتميزة، “يكشف المهرجان عن معالم جديدة من نسخته الثامنة عشرة من خلال الاحتفال بثلاث شخصيات كبيرة أخرى لها خلفيات وإنجازات مختلفة واستثنائية”.

وأضاف البلاغ ذاته أن المهرجان سيتشرف “بالترحيب بواحد من أعظم المخرجين الفرنسيين، برتراند تافيرنييه، الذي أثّر بشكل كبير في عشاق السينما بفرنسا، كما سيشيد المهرجان أيضا بشخصية بارعة في السينما المغربية، الممثلة منى فتو، التي قادت على مدار ثلاثة عقود تقريبا حياة مهنية ناجحة. ولأول مرة منذ إنشاء المهرجان سيكون عشاق السينما الهندية على موعد مع تكريم الممثلة الهندية بريانكا شوبرا بالفضاء الأسطوري جامع الفنا وسط جمهورها”.

وقال ريدفورد في تصريحات صحافية “أشعر بفخر كبير وأنا أتلقى الدعوة للحضور إلى مراكش، إنها فرصة للقاء بالمؤلفين والفنانين الذين سيتقاسمون فيما بينهم آراءهم ووجهات نظرهم الخاصة”.

وبدورها قالت بريانكا شوبرا حول مشاركتها في المهرجان هذا العام “أنا سعيدة بالعودة إلى مراكش بعدما سبق لي أن شاركت في المهرجان عام 2012 بمناسبة تكريم السينما الهندية”، وأضافت “إنه لشرف كبير لي أن أحظى هذه السنة بالتكريم وسط الجمهور المغربي بساحة جامع الفنا، وهو الجمهور الذي كان دائما يدعمني ويهتم بي طيلة مسيرتي”.

 

العرب اللندنية في

23.11.2019

 
 
 
 
 

12 من نجوم وصناع السينما العالمية في "حوارات مراكش"

العين الإخبارية - حسن أبوالعلا

كشفت إدارة مهرجان مراكش السينمائي الدولي الذي يعقد دورته الثامنة عشرة عن أسماء 12 من نجوم وصناع السينما حول العالم سيشاركون في قسم "حوار مع" يتقدمهم الممثل والمخرج الأمريكي الشهير روبرت ريدفورد.

وتضم قائمة المشاركين في قسم "حوار مع" نجوما؛ أبرزهم الممثلة التونسية هند صبري، والممثل الفرنسي من أصل مغربي رشدي زيم، والنجمة الفرنسية ماريون كوتيارد، والنجمة الهندية بريانكا شوبرا، والنجم الأمريكي هارفي كايتل، إضافة إلى المنتج البريطاني جيرمي توماس، والمخرج الفلسطيني إيليا سليمان، والمخرج الفرنسي برتران تافيرني، والمخرج الأوكراني سيرجي لوزنيتس، والمخرج الإيطالي لوكا جواندينيو.

يذكر أن الدورة المقبلة لمهرجان مراكش، التي تعقد في الفترة من 29 نوفمبر إلى 7 ديسمبر 2019، ستشهد تكريم الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد، والممثلة الهندية بريانكا شوبرا، والممثلة المغربية منى فتو، فيما ستكون السينما الأسترالية ضيف شرف الدورة.

 

بوابة العين الإماراتية في

23.11.2019

 
 
 
 
 

"رأس السنة" فى ختام المهرجان الدولي للفيلم بمراكش

مي عبدالله

يختتم فيلم " رأس السنة " للمؤلف محمد حفظي والمخرج صقر فعاليات النسخة الـ18 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش الذي يشهد العرض العالمي الأول للفيلم الذي سوف يتواجد في دور العرض بمصر والعالم العربي قريبا.

أحداث" رأس السنة " تدور في ليلة واحدة بقرية ساحلية سياحية، حيث تجتمع الطبقة الأكثر ثراءً للاحتفال برأس سنة 2009؛ الصخب يستمر والعلاقات تصبح أكثر تشابكاً وتعقيداً، وما ينكشف من حقائق يغيِّر نظرة الجميع لأنفسهم ومن حولهم إلى الأبد.

رأس السنة " تأليف محمد حفظي وإخراج صقر في تجربته الأولى، ويقوم ببطولته النجوم إ ياد نصار ، وأحمد مالك، وبسمة، و شيرين رضا ، وإنجي المقدم، وهدى المفتي، وعلي قاسم.

ويعود" رأس السنة " بـ محمد حفظي إلى التأليف السينمائي، وهو بالإضافة إلى مسيرته الغنية في الإنتاج السينمائي وكونه رئيساً لـمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، يعد حفظي واحداً من أهم مؤلفي الجيل الحالي في السينما المصرية، فرغم قله أعماله في التأليف، فهذه الأفلام دائماً ما تلقى رواجا جماهيريا كبيرا حتى بعد مرور سنوات على إطلاقها في دور العرض، مثل أفلام" السلم والثعبان، وتيتو، وملاكي إسكندرية، و45 يوم، وأسوار القمر" .

"رأس السنة " من إنتاج شركتا Lagoonie Film Production وفيلم كلينك، وتوزيع نيوسنشري، وتتولى مهام تسويق الفيلم شركة MAD Solutions.

 

بوابة الأهرام المصرية في

25.11.2019

 
 
 
 
 

مهرجان مراكش... فرصة لتسليط الضوء على مكامن الجمال في الفن السابع

الدورة الـ18 تكرّم السينما الأسترالية ومشاركة من 34 دولة

مراكش: عبد الكبير الميناوي

ينطلق في موعده السنوي، غداً (الجمعة)، المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته الـ18، التي تتواصل إلى السابع من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

وعن ذلك، قال الأمير مولاي رشيد، شقيق العاهل المغربي الملك محمد السادس ورئيس مؤسسة المهرجان، إن هذه الدورة تأتي «لتؤكد، أكثر من أي وقت مضى، التزامنا الراسخ بالقيم التي يرتكز عليها عملنا، والمتمثلة في التقارب بين الثقافات، والانفتاح على الآخر، من أجل عالم أفضل». ورأى الأمير أن دورة هذه السنة ستكون من جديد «فرصة لتسليط الضوء على مكامن الجمال في الفن السابع، من خلال برنامج غني يعلن عن إبداعات جديدة».

ويحتفي المهرجان هذا العام بالسينما الأسترالية، «ضيف شرف»، ويعرض 98 شريطاً من 34 دولة، تعكس تنوع الإنتاج السينمائي العالمي وإبداعاته، تتوزعها 10 فقرات، تشمل «المسابقة الرسمية» و«السهرات المسائية» و«تكريم السينما الأسترالية» و«العروض الخاصة»، و«القارة 11»، و«بانوراما السينما المغربية»، و«الجمهور الناشئ»، و«عروض جامع الفنا»، و«عروض الوصف المسموع»، فضلاً عن «فقرة التكريم»، التي تحتفي بأربع شخصيات سينمائية: المخرج والمنتج والممثل الأميركي روبرت ريدفورد، والمخرج الفرنسي برتراند تافيرنييه، والممثلة المغربية منى فتو، والممثلة الهندية بريانكا شوبرا.

تأتي «المسابقة الرسمية»، حسب المنظمين: «وفية للتموقع الذي اختاره المهرجان»، من خلال عرض الأفلام الأولى أو الثانية لمخرجيها، بهدف «إبراز المواهب الجديدة في السينما العالمية وتشجيعها أكثر»؛ لذلك «تعكس الأفلام الـ14 المتنافسة على (النجمة الذهبية)، خمسة منها من إخراج نسائي، وعياً رفيعاً بأسلوب التعبير، وعمقاً فكرياً كبيراً. بل إن بعض هذه الأشرطة تجرأ على استكشاف أراض سينمائية جديدة واقتراح مقاربات شخصية وأصيلة للإبداع السينمائي».

وتمثل الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية عوالم سينمائية من مختلف بقاع العالم: ثلاثة أفلام أوروبية (المملكة المتحدة، وإيطاليا وصربيا)، فيلمان من أميركا اللاتينية (البرازيل وكولومبيا)، وفيلم أميركي وآخر أسترالي، وثلاثة أفلام من آسيا (الصين، والهند وكوريا الجنوبية)، وأربعة أفلام من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا (المغرب، وتونس، والسعودية والسنغال). أما لجنة تحكيم المسابقة، فتتكون من رئيستها، الممثلة والمنتجة الاسكوتلندية تيلدا سوينتون، وعضوية ثمانية أسماء تمثل مختلف التعابير السينمائية العالمية، تنحدر من بلدان مختلفة، تمثل القارات الخمس: أربع نساء: تيلدا سوينتون، والمخرجة الفرنسية ربيكا زلوتوفسكي، والمخرجة البريطانية أندريا أرنولد، والممثلة الفرنسية - الإيطالية كيارا ماستروياني، فضلاً عن المخرج البرازيلي كليبر ميندونسا فيليو، والممثل السويدي مايكل بيرسبراند، والكاتب والمخرج الأفغاني عتيق رحيمي، والمخرج الأسترالي ديفيد ميتشود، والمخرج المغربي علي الصافي.

- «السكاكين المشحوذة» في الافتتاح

يقترح المهرجان، في الافتتاح، فيلم «السكاكين المشحوذة» لمخرجه الأميركي ريان جونسون، في حين تشهد «السهرات المسائية» تقديم العروض الأولى لأفلام مخرجين يحظون بالاحترام، من قبيل «قصة زواج» لنوح بومباك (الولايات المتحدة)، و«الإيرلندي» لمارتن سكورسيزي (الولايات المتحدة)، و«لا بد أنها الجنة» لإيلي سليمان (فلسطين)، فضلاً عن ثلاثة أفلام، هي الأولى لأصحابها، بينها «آدم» لمريم التوزاني (المغرب).

- تكريم السينما الأسترالية

تبرمج الدورة لـ«ضيف الشرف»، السينما الأسترالية، نحو 52 شريطاً، تتوزع بين سينما المؤلف والكلاسيكيات والأفلام الناجحة جماهيرياً. ويقول المنظمون، إن تكريم السينما الأسترالية يأتي ضمن تقليد يروم «تسليط الضوء على تعبير سينمائي ينقل إلى الشاشة الكبيرة مسار وإبداع وثقافة وروح أمة من أبرز الأمم وأكثرها عطاءً فنياً». ولذلك؛ لم يكن الاختيار «من باب الصدفة»، من منطلق أن «السينما الأسترالية، التي تعد واحدة من بين الأقدم في العالم، حافلة ببعض من أهم روائع الفن السابع عالمياً».

ويتضمن برنامج التكريم عرض «أفلام قوية ومؤسسة تستعيد نحو خمسة عقود من الإبداع السينمائي في أستراليا»، حيث سينطلق هذا السفر عبر الزمن من 1971، بـ«يقظة وسط الرعب» لتيد كوتشيف أو «رحلة جبلية» لنيكولا روغ. وسيتيح هذا السفر للجمهور إعادة اكتشاف أعمال كلاسيكية، مثل «ماد ماكس» لجورج ميلر، أو روائع نادرة، مثل الشريط الشهير «نزهة في هانجينغ» لمخرجه بيتر فير. كما سيكون راهن السينما الأسترالية حاضراً من خلال أفلام كثيرة، من قبيل «نَفَشْ» للممثل الشهير سيمون بيكر الذي انتقل في هذا الشريط إلى خلف الكاميرا؛ و«الأسد» لغارث ديفيس الذي حقق نجاحاً عالمياً كبيراً، وانتزع ما لا يقل عن 6 ترشيحات للأوسكار في 2017؛ و«القصة الحقيقية لعصابة كيلي» لجاستن كورزل، الذي يجمع عدداً من الوجوه المعروفة ويوجد ضمن قائمة الأفلام الأكثر انتظاراً في 2019. وبرمج المهرجان 25 فيلماً أسترالياً «تعكس تنوع هذه السينما وطابعها الفريد». وهي أفلام يشارك فيها عدد من الممثلين والمخرجين الأستراليين، الذين انتزعوا مع مرور السنوات الاعتراف الدولي واستطاعوا اقتحام هوليوود، سيحضر عدد منهم إلى مراكش ضمن وفد سيضم ما لا يقل عن 25 ممثلاً ومخرجاً ومنتجاً.

تأكيداً لانفتاحه على العالم، تقدم فقرة «العروض الخاصة» عشرة أفلام من هولندا، وهونغ كونغ، والمكسيك، وتونس، وجنوب أفريقيا، وفرنسا والسودان. في حين تقترح «القارة 11» كتابات سينمائية لمخرجين من بلجيكا، وكندا، والجزائر والبرتغال.

كما تسلط الدورة الضوء على السينما المغربية؛ إذ علاوة على الفيلم المشارك في المسابقة الرسمية والآخر المبرمج في «السهرات المسائية»، ستعرض فقرة «بانوراما السينما المغربية» أربعة أشرطة، لتعريف المهنيين وممثلي وسائل الإعلام الدولية بمختلف جوانب السينما المغربية. وفي المجموع، سيتم عرض 11 شريطاً مغربياً في مختلف فقرات المهرجان.

ولتعريف الأطفال بسحر السينما، يبرمج المهرجان ضمن فقرة «الجمهور الناشئ»، بعرض خمسة أفلام من ليتوانيا، وفرنسا، ومصر، واليابان والسويد.

وفي حين تقترح «فقرة ساحة جامع الفنا» أفلاماً شعبية من الهند، والمغرب، ومصر والولايات المتحدة، وغيرها، تخصص الدورة، وفاءً من المهرجان لالتزاماته الاجتماعية والمواطنة، خمسة عروض خاصة للمكفوفين وضعاف البصر. في حين يرى المنظمون، أن فقرة «محادثة مع...»، ستكون «واحدة من اللحظات القوية في التظاهرة»، وذلك «من أجل مزيد من الحوار وتبادل الآراء مع اللواتي والذين يصنعون سحر السينما عبر العالم». ويتلخص الهدف من هذه الفقرة في فتح نقاش مفتوح وحر مع 12 من الأسماء الفاعلة في السينما العالمية. وستكون اللقاءات، حسب المنظمين، مجانية ومتاحة للجميع: مهنيو السينما، وسائل الإعلام وجمهور المهرجان، حيث ستتميز بمشاركة المخرج والممثل والمنتج الأميركي روبيرت ريدفورد، والممثلة الفرنسية ماريون كوتيار، والمخرج الفلسطيني إيليا سليمان، والمنتج البريطاني جيريمي طوماس، والممثل الأميركي هيرفي كيتيل، والمخرج الفرنسي برتراند تافيرنيي، والمخرج الأوكراني سيرغي لوزنيتسا، والممثلة الهندية بريانكا شوبرا، فضلاً عن الممثلة الإيرانية غولشيفتي فرحاني، والممثلة التونسية هند صبري، والمخرج الإيطالي لوكا غوادانينو، والممثل الفرنسي، مغربي الأصل، رشدي زم.

- ورشات الأطلس

تعود «ورشات الأطلس»، التي استحدثت في 2018، منصة إبداعية ومهنية في خدمة المخرجين، وفضاءً للتبادل بين المهنيين الدوليين والمواهب المحلية والجهوية، لتواكب 28 مشروعاً قيد الإعداد أو في مرحلة ما بعد الإنتاج، تم انتقاؤها من بين 130 ترشيحاً، يوجد بينها 13 مخرجاً مغربياً، مع تمثيلية 14 بلداً، بعضها نادراً ما تظهر أعماله على الشاشة الكبرى من قبيل تنزانيا، جزر القمر، جيبوتي وموزمبيق.

وستستفيد عشرة مشاريع قيد الإعداد، وستة أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج من نصائح عدد من المهنيين الدوليين، كما ستتنافس على جائزة عبارة عن منحة شاملة تناهز 60 ألف يورو.

وتعززت «ورشات الأطلس»، التي ستستضيف، في دورة هذه السنة، على مدى أربعة أيام، وبدعم من «نتفليكس»، 270 مهنياً دولياً لتطوير الأفلام المغربية والعربية والأفريقية وترويجها، بمواعيد جديدة؛ إذ ستشارك ستة مشاريع مغربية في برنامج «نظرات على الأطلس»، كما سيكشف ثلاثة مخرجين مكرَّسين الصور الأولى لأفلامهم أمام عدد من المتخصصين في برمجة المهرجانات، مع تسليط الضوء على الشريط الوثائقي من خلال استضافة أربعة مخرجين وثائقيين مشاركين في الصندوق الكندي هوت دوك – بلو آيس غروب، المتخصص في تمويل الوثائقي الأفريقي، فضلاً عن برمجة موائد مستديرة يعرض خلالها عدد من المهنيين تجاربهم، مع تناول «الكتابة في سينما النوع»، ومناقشة نموذج العمل بالشبكات من خلال استضافة 16 مديراً لفضاءات العروض السينمائية في البلدان العربية، والمنتمين إلى منظمة «شبكة الشاشات العربية البديلة».

 

الشرق الأوسط في

28.11.2019

 
 
 
 
 

تيلدا سوينتون: سعيدة بوجودى فى المغرب وبتجرية رئيسة لجنة تحكيم الدورة 18 لمراكش

مراكش - مريم فارس

اختارت إدارة مهرجان مراكش ، وجها فنيا متميزا لترأس لجنة التحكيم في أرقى المهرجانات حول العالم، إذ ستتولى الممثلة الأسكتلندية تيلدا سوينتون رئاسة لجنة تحكيم الدورة 18 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش بين 29 نوفمبر و7 ديسمبر.

أعربت سوينتون، فى كلمتها فى حفل الافتتاح، عن سعادتها بهذه التجربة وبوجودها فى المغرب، قائلة: «أنا ممتنة لحصولي على فرصة الانضمام إلى رفاقي من جميع أنحاء العالم لنكتشف معا الأعمال القادمة من كل القارات والاحتفاء بها.. إنه امتياز ومبعث فرح.. أتطلع بلهفة لكل هذا».

وقدمت كل زملائها من أعضاء لجنة التحكيم.

وتعد تيلدا سوينتون واحدة من أكثر المبدعين غزارة وتميزا بين بنات وأبناء جيلها، كما تعد فنانة متمردة لا يمكن وضعها في خانة محددة حيث تفاجئ جمهورها مع كل عمل وتبهر مع كل ظهور جديد. وبالرغم من ملامحها الصارخة، فإن تيلدا سوينتون ممثلة متعددة الوجوه كما هي فنانة متكاملة تتأرجح كالبهلوان الحذق بين الكتابة والإنتاج والتمثيل بكل مراس وسلاسة.

 

####

 

بدء حفل افتتاح مهرجان مراكش الدولى للفيلم | فيديو وصور

مراكش _ مريم فارس

بدأ توافد النجوم والضيوف على السجادة الحمراء لحفل افتتاح مهرجان مراكش الدولى للفيلم الذى تحتضنه مدينة مراكش السياحية فى المغرب، ويقام تحت رعاية الأمير مولاى رشيد رئيس مؤسسة المهرجان.

وسيكون عشاق السينما ورواد المهرجان، ما بين 29 نوفمبر إلى 7 ديسمبر، على موعد لاكتشاف 98 شريطا من 34 بلدا، موزعة على عدة فقرات": المسابقة الرسمية"، "السهرات المسائية"، "تكريم السينما الإسترالية"، "العروض الخاصة"، "القارة11"، "بانوراما السينما المغربية"، "الجمهور الناشئ"، "عروض جامع الفنا"، "عروض بالوصف الصوتي"، وفقرة"التكريم".

بمناسبة دورته الـ18، يسلط "المهرجان الدولي للفيلم بمراكش الضوء على سينما العالم.

وتقترح هذه التظاهرة العالمية، عبر فقراتها المختلفة، ما لا يقل عن 98 شريطا طويلا من 34 بلدا. وتعكس كلها تنوع الإنتاج السينمائي العالمي وإبداعيته.

تظل "المسابقة الرسمية" وفية للتموقع الذي اختاره المهرجان: عرض الأفلام الأولى أو الثانية بهدف إبراز المواهب الجديدة في السينما العالمية وتشجيعها أكثر، وتعكس الأفلام الـ14 المتنافسة على الظفر بالنجمة الذهبية لمراكش، وعيا رفيعا بأسلوب التعبير وعمقا فكريا كبيرا، بل إن بعض هذه الأشرطة تجرؤ على استكشاف أراض سينمائية جديدة وعلى اقتراح مقاربات شخصية وأصيلة للإبداع السينمائي.

كما أن هذه الفقرة تضم أفلاما تمثل عدة عوالم سينمائية من مختلف بقاع العالم. إذ يشارك في المسابقة الرسمية 3 أفلام أوروبية (المملكة المتحدة، إيطاليا، صربيا، شريطان من أمريكا اللاتينية البرازيل، كولومبيا)، فيلم أمريكي وآخر استرالي، 3 أشرطة من آسيا (الصين، الهند، كوريا الجنوبية) وأربعة أفلام من منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا (المغرب، تونس، العربية السعودية، السنغال). ومن الأشرطة الـ14 المتنافسة، خمسة من إخراج نساء.

وفي الافتتاح، يعرض فيلم التشويق "السكاكين المشحوذة"، لصاحبه "ريان جونسون". وهو يمثل مقاربة عصرية وفكاهية للأفلام الألغاز .(murder mystery)

https://www.youtube.com/watch?v=CJ77QPph7PE&feature=emb_logo

 

بوابة الأهرام المصرية في

29.11.2019

 
 
 
 
 

اليوم.. بدء الدورة الـ18 للمهرجان الدولى للفيلم بمراكش

أ ش أ

تنطلق اليوم الجمعة فعاليات الدورة الثامنة عشر للمهرجان الدولى للفيلم بمدينة مراكش المغربية، وتستمر حتى السابع من شهر ديسمبر المقبل.

ومن المقرر أن يتم خلال المهرجان عرض 98 شريطا سينمائيا من 34 دولة تعكس تنوع الإنتاج السينمائى موزعة على عدة فقرات: "المسابقة الرسمية"، و"السهرات المسائية"، و"تكريم السينما الأسترالية"، و"العروض الخاصة"، و"القارة11"، و"بانوراما السينما المغربية"، و"الجمهور الناشئ"، و"عروض جامع الفنا"، و"عروض بالوصف الصوتى"، وفقرة "التكريم".

وكما درج عليه المهرجان خلال الدورات السابقة يتم العرض الأول أو الثانى للأفلام المشاركة بهدف إبراز المواهب الجديدة في السينما العالمية وتشجيعها أكثر.

ويفتتح المهرجان مساء اليوم بالفيلم الأمريكى (السكاكين المشحوذة) للمخرج ريان جونسون وهو من أفلام التشويق الكوميدية. 

ويتم خلال أيام المهرجان عرض العديد من الأفلام ومنها فيلم "قصة زواج" للمخرج نوح بومباك من الولايات المتحدة، و"لابد لأنها الجنة" للمخرج ايلى سليمان من فلسطين، و"نورا تحلم " للمخرجة هند بوجمعة وهو إنتاج تونسى بلجيكى فرنسى مشترك، و"الأيرلندى" لـ"مارتن سكورسيزى" الولايات المتحدة و"آدم" للمخرجة المغربية مريم التوزاني.. ويختتم المهرجان بفيلم "حواء السنة الجديد" ويجمع ثلة من النجوم المصريين الذين ينتمون للجيل الجديد من السينمائيين.

وبصفتها "ضيف الشرف" المهرجان لهذه الدورة سيكون للسينما الأسترالية حضور بارز في مراكش هذا العام بفضل برمجة ما لا يقل عن 25 شريطا سينمائيا موزعة بين سينما المؤلف والكلاسيكيات والأفلام الناجحة جماهيريا.

كما تعرض 10 أفلام من هولندا وهونج كونج وتونس وجنوب أفريقيا وفرنسا والسودان والمكسيك. 

وخلال هذه الدورة يقوم المهرجان بتسليط الضوء على السينما الوطنية المغربية وستعرض هذا العام "بانوراما السينما المغربية" مجموعة من الأفلام المختارة بهدف تعريف المشاركين ووسائل الإعلام الدولية بمختلف جوانب السينما المغربية والتطورات التى شهدتها خلال الأعوام الأخيرة حيث سيتم عرض 11 شريطا مغربيا. 

كما يواصل المهرجان عرض فقرة خاصة بأفلام الأطفال لتعريفهم بهذا الفن حيث يعرض خمسة أعمال سينمائية من مصر وليتوانيا وفرنسا واليابان والسويد.. كما أن هناك عروض "ساحة جامع" التى تعرض عددا من الأفلام الشعبية من مصر والمغرب والهند والولايات المتحدة وغيرها. 

وخصص المهرجان 5 عروض بالوصف لضعاف البصر والسمع ليتسنى لهذا الجمهور من ذوى الاحتياجات الخاصة الاستمتاع بهذه البرمجة الخاصة. ويتم خلال هذه الدورة تكريم عدد من الأسماء فى عالم السينما.

 

عين المشاهير المصرية في

29.11.2019

 
 
 
 
 

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش: روبرت ردفورد والسينما الأسترالية

نجيب مبارك

يفتتح "المهرجان الدولي للفيلم بمراكش" دورته الـ18 هذه السنة اليوم 29 تشرين الثاني/ نوفمبر، ويستمرّ إلى 7 كانون الأول/ ديسمبر 2019، ويقترح عبر فقراته المختلفة ما لا يقلّ عن 98 شريطاً طويلاً من 34 بلداً، تعكس كلّها تنوّع الإنتاج السينمائي العالمي. كما سيعرف هذا الموعد السينمائي العالمي عودة فقرة تكريم سينما العالم، متمثّلة هذه السنة في السينما الأسترالية، إلى جانب تكريم خاصّ لأحد أبرز الأسماء في السينما العالمية، الممثّل والمخرج والمنتج الأميركي روبرت ردفورد.

أستراليا ضيفة الشرف

تعود فقرة تكريم سينما العالم، في نسخة هذا العام، بعدما احتجبت العام الماضي، باختيار أستراليا ضيفة الشرف، لكون السينما الأسترالية تعدّ واحدة من أقدم السينمات في العالم، ويرجع لها الفضل في إنجاز أوّل فيلم روائي طويل في التاريخ. كما أنّها أنتجت الكثير من الأعمال الرائعة التي انتشرت في العالم على نطاق واسع، مثل "Calme blanc"، و"Muriel" و"Ballroom dancing"، و"Animal Kingdom"، بالإضافة إلى بعض الأفلام الناجحة في شبّاك التذاكر مثل "Mad Max"، و"Crocodile Dundee"، على سبيل المثال لا الحصر. وفي كلّ هذه الأفلام، تحضر المناظر الطبيعية الأسترالية بقوّة، لأنّها مناظر ملهمة وذات روح وحضور قويّ على الشاشة، كما هو شأن الصخرة الأسطورية "أولورو"، إضافة طبعاً إلى الصحاري اللّانهائية والطافحة بالحياة، والغابة العجيبة والغامضة أيضاً، وغيرها من الأماكن. كما أهدت أستراليا العديد من المواهب والنجوم الكبار التي تمثّل السينما الأنجلوسكسونية في هوليوود، مثل نيكول كيدمان وميل غيبسون، وغيرهما. وبمناسبة هذا التكريم الاستثنائي، سيحضر وفد كبير من الممثلين والمخرجين الأستراليين إلى مراكش، لتنضمّ أستراليا بذلك إلى قائمة الدول الطويلة التي كرّمها المهرجان خلال السنوات الماضية: المغرب، وإسبانيا، وإيطاليا، ومصر، والمملكة المتحدة، وكوريا الجنوبية، وفرنسا، والمكسيك، والهند، والدول الاسكندنافية، واليابان، وكندا، وروسيا. وبالنسبة للعروض، سيبرمج ما لا يقلّ عن 52 شريطاً أسترالياً تتوزّع بين سينما المؤلف، والكلاسيكيات، والأفلام الناجحة جماهيرياً، وذلك في مختلف فضاءات المدينة الحمراء.

تكريم روبرت ردفورد

يكرّم المهرجان هذا العام واحداً من كبار الفنّانين وصانعي الفرجة السينمائية، وأحد رموز السينما المستقلّة في العالم، الممثل والمخرج والمنتج الأميركي والمدافع الكبير عن البيئة، روبيرت ردفورد، الّذي استطاع، على مدى مسيرته المميّزة، أن ينحت بصمته عميقاً في السينما المعاصرة، وصار في وقت سريع واحداً من وجوهها الأساسية. كما يعدّ ردفورد كذلك رجلاً

"انتزع روبرت ردفورد المكرم في مهرجان مراكش أوّل دور مهمّ في مسيرته على خشبة "برودواي" في "يوم أحد في نيويورك"، ثمّ "القمر الصغير بألبان"، و"حافي القدمين في الحديقة""

ملتزماً سياسياً، ومدافعاً شرساً عن البيئة والمسؤولية الاجتماعية. اشتهر لأوّل مرة كممثّل، إذ أذهل بسرعة محيطه السينمائي بموهبته الفذّة، والكاريزما التي كانت تشعّ منه، وقد انتزع أوّل دور مهمّ في مسيرته على خشبة "برودواي" في "يوم أحد في نيويورك"، ثمّ "القمر الصغير بألبان"، و"حافي القدمين في الحديقة"، لنيل سيمون، وإخراج مايك نيكول. أما خطواته الأولى في السينما فكانت في "الحرب هي أيضاً مطاردة"، ثمّ تقمّص من جديد دور "بول براتر" في النسخة السينمائية لـ"حافي القدمين في الحديقة"، الّذي جلب له مديح النقد والجمهور على حدّ سواء.

في عام 1969، اشتغل ردفورد إلى جانب بول نيومان في فيلم "بوتش كاسيدي وسناندانس كيد"، الذي أخرجه جورج روي هيل. وتحوّل الشريط فوراً إلى أحد كلاسيكيات السينما، وجعل من ردفورد وجهاً لامعاً في صناعة الأفلام الهوليوودية. وعاد ليشتغل مجدّداً مع كلّ من بول نيومان، وجورج وريهيل، في "اللّدغة"، الّذي حاز 7 جوائز أوسكار، من بينها أوسكار أفضل فيلم، ومكّن ردفورد من الترشّح إلى جائزة أفضل ممثّل. منذ ذلك الحين، استمرت مسيرته الرائعة كممثل، مشاركاً في أفلام مميّزة لمخرجين مرموقين، مثل سيدني بولاك (سبعة أعمال في المجموع)، أرثر بين، ألان جي باكولا، ريتشارد أثينبورو، باري ليفينسون، وآخرين.
وعن تكريمه في مراكش هذا العام، يقول روبيرت ردفورد، في تصريح رسمي: "إنّه لشرف كبير أن تتمّ دعوتي إلى مراكش للقاء مؤلفين وفنانين آخرين سيتبادلون في ما بينهم الآراء حول أساليبهم الفريدة. أتقدّم بالشكر إلى المهرجان الدولي للفيلم بمراكش على هذه المبادرة الكريمة". وإلى جانب هذا التكريم، سيقوم المهرجان أيضاً بالترحيب بواحد من أعظم المخرجين الفرنسيين، برتراند تافيرنييه، الذي أثّر بشكل كبير في عشاق السينما في فرنسا. كما سيكرّم واحدة من وجوه السينما المغربية، الممثلة منى فتو. وأخيراً، سيتمّ تكريم الممثلة الهندية بريانكا شوبرا، لأول مرة منذ إنشاء المهرجان، وسط جمهورها في ساحة جامع الفنا.

"ينتمي أعضاء لجنة التحكيم هذه الدورة إلى ثمانية بلدان مختلفة تمثّل خمس قارات"

لجنة التحكيم

تتشكّل لجنة تحكيم هذه الدورة من ثماني شخصيات استثنائية وذات شهرة عالمية، وهي تمثّل تعبيرات سينمائية مختلفة، تلتئم من حول رئيسة اللجنة لهذا العام، الممثلة الأسكتلندية والمنتجة، تيلدا سوينتون. وعلى عاتق هؤلاء الأعضاء ستقع مهمة الاختيار بين الأفلام الـ 14 في المسابقة الرسمية، إذ سوف يمنحون جوائز المهرجان المختلفة، بما في ذلك النجمة الذهبية 2019، التي ينالها أفضل فيلم في المسابقة. ومن الملاحظ أنّ هناك أربع نساء من بين أعضاء لجنة التحكيم التّسعة، إذ بالإضافة إلى الرئيسة تيلدا سوينتون، نجد المخرجة الفرنسية، ريبيكا زلوتوفسكي، المخرجة البريطانية، أندريا أرنولد، والممثلة الفرنسية - الإيطالية، كيارا ماستروياني. كما تضمّ اللجنة أيضاً المخرج البرازيلي، كليبر ميندونسا فيلهو، والممثّل السويدي، ميكيل بيرسبراند، والكاتب المؤلف والمخرج الأفغاني، عتيق رحيمي، والمخرج الأسترالي، ديفيد ميتشود، والمخرج المغربي، علي الصافي. وفي المجمل، ينتمي أعضاء لجنة التحكيم هذه الدورة إلى ثمانية بلدان مختلفة تمثّل خمس قارات. وستصدر لجنة تحكيم مهرجان مراكش الدولي للسينما حكمها في الحفل الختامي للمهرجان يوم 7 ديسمبر 2019.

"تطمح الأفلام الـ14 المتنافسة على الظفر بالنجمة الذهبية، وإلى كسب رهان استكشاف أراض سينمائية جديدة"

المسابقة الرسمية

يصل عدد الأفلام التي ستعرض في المهرجان إلى 98 شريطاً طويلاً من 34 بلداً، تعكس كلّها تنوّع وغنى الإنتاج السينمائي العالمي، موزّعة على عدّة فقرات: "المسابقة الرسمية"،

و"السهرات المسائية"، و"تكريم السينما الأسترالية"، و"العروض الخاصة"، و"القارة 11"، و"بانوراما السينما المغربية"، و"الجمهور الناشئ"، و"عروض جامع الفنا"، و"عروض الوصف السمعي"، وفقرة "التكريم". وما يميّز أفلام "المسابقة الرسمية" التي اختارها المهرجان هو عرض الأفلام الأولى، أو الثانية، بهدف إبراز المواهب الجديدة في السينما العالمية، وتشجيعها أكثر. وتطمح الأفلام الـ14 المتنافسة على الظفر بالنجمة الذهبية إلى كسب رهان استكشاف أراض سينمائية جديدة، واقتراح مقاربات شخصية وأصيلة للإبداع السينمائي، لأنّها تمثّل عوالم سينمائية تنتمي لمختلف بقاع العالم. وبشكل عام، يشارك في المسابقة الرسمية 3 أفلام أوروبية (المملكة المتحدة، وإيطاليا، وصربيا، وشريطان من أميركا اللاتينية: البرازيل وكولومبيا)، وفيلم أميركي، وآخر أسترالي، و3 أشرطة من آسيا (الصين، والهند، وكوريا الجنوبية)، وأربعة أفلام من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا (المغرب، وتونس، والمملكة العربية السعودية، والسنغال)، وخمسة من الأشرطة الـ14 المتنافسة هي من إخراج نساء.

"سيتمّ عرض 11 شريطاً مغربياً في مختلف فقرات المهرجان"

عروض سينمائية متنوعة

سيكون جمهور المهرجان على موعد في الافتتاح مع فيلم أميركي من أفلام التشويق، وهو "السكاكين المشحوذة"، لصاحبه ريان جونسون. وهو يمثل مقاربة عصرية وفكاهية لأفلام الغموض، أما "السهرات المسائية" فستشهد تقديم العروض الأولى لأفلام مخرجين يحظون

بالاحترام، من قبيل "قصة زواج" لنوح بومباك (الولايات المتحدة)، و"الإيرلندي" لمارتن سكورسيزي (الولايات المتحدة)، و"لابد أنها الجنة" لإيلي سليمان" (فلسطين). وستكتمل عروض "السهرات المسائية" بثلاثة أفلام، هي الأولى لأصحابها: "نورة تحلم" لهند بوجمعة (تونس، وبلجيكا، وفرنسا)، وتؤدي فيه هند صبري الدور الرئيسي؛ و"آدم" لمريم التوزاني (المغرب)؛ وسيتميز اختتام المهرجان بعرض "حواء السنة الجديدة"، للمخرج محمد أحمد صقر (مصر)، الذي يجمع ثلة من النجوم المصريين المنتمين للجيل الجديد. كما ستقدم فقرة "العروض الخاصة" مجموعة من الأفلام القادمة من آفاق مختلفة. ويقترح المهرجان على الجمهور 10 أفلام من هولندا، وهونغ كونغ، والمكسيك، وتونس، وجنوب أفريقيا، وفرنسا، والسودان. وتواصل فقرة "القارة 11"، التي تم استحداثها في دورة 2018، استكشاف آفاق جديدة في الإبداع السينمائي، وتقترح 11 شريطاً (فيها التخييلي والوثائقي) تنتمي لأساليب سينمائية فريدة ومبتكرة لمخرجين جريئين من بلجيكا، وكندا، والجزائر، والبرتغال.

حضور السينما المغربية

سيتمّ، هذه السنة أيضاً، تسليط الضوء على السينما الوطنية المغربية. ففضلاً عن الفيلم المشارك في المسابقة الرسمية، والآخر المبرمج في "السهرات المسائية"، ستعرض فقرة "بانوراما السينما المغربية" أربعة أشرطة بهدف تعريف المهنيين، وممثلي وسائل الإعلام الدولية المشاركين في هذه التظاهرة العالمية، بمختلف جوانب السينما المغربية. وفي المجموع، سيتمّ عرض 11 شريطاً مغربياً في مختلف فقرات المهرجان. ومن اللحظات القوية كذلك، في البرمجة الخاصة بالجمهور العريض، كما هي العادة منذ 17 سنة، هناك عروض ساحة "جامع الفنا"، حيث ستحتضن الساحة الخالدة في المدينة الحمراء، طيلة أيام المهرجان، عروضاً لأفلام شعبية من الهند، والمغرب، ومصر، والولايات المتحدة، وغيرها.

 

ضفة ثالثة اللندنية في

29.11.2019

 
 
 
 
 

بعد مشاركته في مهرجانيّ "كارلوفي فاري" و"منهايم هايدلبرغ"

"آخر زيارة": فيلمٌ سعودي ينافس في مهرجان مراكش الدولي

أحمد العياد

"إيلاف" من الرياضيُشارك الفيلم السعودي "آخر زيارة" للمخرج عبد المحسن الضبعان في المسابقة الرسمية لمهرجان مراكش الدولي، والمقررة في الفترة بين 29 نوفمبر إلى 7 ديسمبر من العام الجاري.

وهو أول فيلم روائي طويل لمخرجه، ويجمع في بطولته أسامة القس وعبد الله الفهاد بمشاركة فهد الغريري، مساعد خالد، غازي حمد، وشجاع نشاط. علماً أنه من كتابة الكاتب فهد الأسطاء وعبد المحسن الضبعان، وإنتاج محمد الحمود، فيما قاد الفريق الفني مدير التصوير التونسي أمين مسعدي الذي حازت أفلامه على جوائز دولية عديدة.

الجدير ذكره أن هذا العمل السينمائي قد حظي بدعم من مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) بعد فوز نص الفيلم بمسابقة أيام الفيلم السعودي سنة 2017. علماً أنه عُرِضَ في مهرجان "كارلوفي فاري" بتشيكيا في شهر يونيو الماضي، ونافس في المسابقة الرسمية في الدورة 68 لمهرجان منهايم - هايدلبرغ الألماني الدولي السنوي والمتخصص بأفلام الآرت هاوس.

في الصورة منتج العمل الى اليمين ومخرجه إلى أعلى اليسار بالإضافة لممشهد من أحداثه

هذا ويُعدّ العام 2019 سينمائياً خالصاً بالنسبة للسعوديين بدءاً من مشاركة فيلمي "المرشحة الرئيسية" و"سيدة البحر" في مهرجان فينيسيا وحصدهما للجوائز إضافة إلى مشاركتهما في مهرجاني قرطاج والقاهرة وثناء النقاد عليهما، وصولاً لمشاركة فيلم "آخر زيارة" في مهرجاني "كارلوفي فاري" و"منهايم هايدلبرغ" قبل مشاركته غداً في مهرجان مراكش الدولي .

 

موقع "إيلاف" في

29.11.2019

 
 
 
 
 

مهرجان مراكش السينمائي يطلق دورته الثامنة عشرة بتحية لاثنين من أبرز رموز الفن المغربي

رويترز

في حفل باهر حضره بعض من ألمع نجوم السينما العربية والغربية ، افتتح المهرجان الدولي للفيلم بمراكش دورته الثامنة عشرة، مساء أمس الجمعة، بتوجيه التحية للممثلة المغربية الراحلة أمينة رشيد وزوجها الكاتب المسرحي عبد الله شقرون.

وفي لفتة تقدير للممثلة، التي قدمت العديد من الأعمال المسرحية والسينمائية المهمة، التي توفيت في أغسطس الماضي، قررت إدارة المهرجان ترك مقعديها هي وزوجها شاغرين يحملان اسميهما.

وقدمت إدارة المهرجان نبذة عن الأفلام الأربعة عشر المشاركة في المسابقة الرسمية، ومنها خمسة من إخراج نساء، قبل أن تدعو رئيسة لجنة التحكيم الممثلة الاسكتلندية تيلدا سوينتون للصعود على المسرح وإلقاء كلمة.

وعبرت سوينتون عن سعادتها بتنوع أفلام المسابقة من الصين إلى السعودية وقالت إن السينما هي الوسيط المثالي لنبذ الاختلافات.

وقالت "السينما في رأيي هي آخر أداة يمكنها أن تعلق الإحساس بالزمان والمكان وتحطم كل ما يجعلنا مختلفين".

وأضافت: "أنا ممتنة لأنه أتيحت لي فرصة الانضمام لرفاقي من كل أنحاء العالم كي نكتشف معا الأعمال القادمة من مختلف القارات ونحتفي بها".

أعقب كلمتها صعود باقي أعضاء اللجنة، ومنهم المخرجة البريطانية أندريا أرنولد والمخرج المغربي علي الصافي والممثلة الفرنسية كيارا ماسترواني والكاتب والمنتج والمخرج الأسترالي ديفيد ميشود، على المسرح.

ودُعيت الممثلة الأسترالية الحائزة على جائزة الأوسكار ناعومي واتس ، التي تحل بلدها ضيف شرف الدورة الحالية من المهرجان، للصعود على المسرح وإعلان بدء الدورة رسميا.

واختُتم الحفل بعرض الفيلم الأمريكي "أخرجوا السكاكين!" (نايفز أوت) للمخرج ريان جونسون وبطولة دانييل كريج وجيمي لي كيرتس وكريس إيفانز وتدور أحداثه في إطار بوليسي عن جريمة قتل يُعهد إلى محقق مخضرم (كريج) بحل طلاسمها.

ويعرض المهرجان هذا العام 98 فيلما من 34 دولة موزعة على أقسام مختلفة منها المسابقة الرسمية وبانوراما السينما المغربية وسينما الجمهور الناشئ وعروض جامع الفنا بالإضافة إلى قسم تكريم السينما الأسترالية الذي سيشهد عرض 25 فيلما وحضور العدد ذاته من الممثلين والمنتجين والمخرجين الأستراليين.

ومن المقرر أن تستمر الدورة الحالية من المهرجان حتى السابع من ديسمبر.

 

بوابة الأهرام المصرية في

30.11.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004