كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

مواقف سياسية للراحلة محسنة توفيق

شاركت في 25 يناير وعارضت السادات وعبدالناصر

الشيماء أحمد فاروق

عن رحيل بهية مصر المناضلة

محسنة توفيق

   
 
 
 
 
 
 

وماتت بهية، التي قدمت للسينما والدراما شخصيات متنوعة ومميزة، لم تكترث للكم الذي تقدمه بل للكيف الذي تريده أن يصل للجمهور، كانت محسنة توفيق التي رحلت عن عالمنا منذ ساعات قليلة، شخصية فنية فريدة ومؤثرة في السينما المصرية وفي المصريين من خلال أدوارها، بحسب الكثير من النقاد.

محسنة توفيق هي فنانة مصرية، ولدت في نهاية الثلاثينيات من القرن الماضي، درست بكلية الزراعة، ولكنها اتجهت للفن، فقدمت شخصيات درامية وسينمائية متنوعة، فشاركت في أعمال مثل ليالي الحلمية بداية من الجزء الثالث و الشوارع الخلفية والوسية وأم كلثوم.

برزت قوتها التمثيلية بالأخص من خلال الأفلام التي شاركت فيها من إخراج يوسف شاهين، في وداع يابونابارت و اسكندرية ليه و العصفور.

"بهية" هي شخصية قدمتها محسنة توفيق في فيلم العصفور، وكانت أيقونة للنضال والثورة ضد الفساد بتعبيرها عن رفض الواقع بجملتها في نهاية الفيلم " لا .. لا هنحارب"، وكما كانت محسنة توفيق أيقونة نضال في فيلم سينمائي كانت لها مشاركة سياسية مواقف خلال العقود التي عاصرتها.

- قبل وفاتها

لم يعرض آخر أعمال الراحلة محسنة توفيق، وهو العمل الذي حمل اسم "أهل اسكندرية"، وتم انتاجه عام 2016، ولكنه واجه اعتراضات عدة حتى تم الاستقرار على منع عرضه، وهو من تأليف بلال فضل ومن بطولة هشام سليم وعمرو واكد، وكانت أسباب منع المسلسل مرتبطة بأسباب سياسية كما صرح أصحاب العمل.

وقالت توفيق في أحد حوراتها الصحفية عام 2018 تعليقاً على منع مسلسلها: "أنا مؤمنة بأن الفنان الحقيقي لا بد أن يلتحم مع الشعب، وأن تكون له مواقف معبرة عن مبادئه، ولم أحسبها يوما بحسبة المكسب أو الخسارة، بل كان كل ما يهمني هو أن أكون حقيقية وغير مزيفة، وربما كان هذه أحد أسباب حب الجمهور"، موضحة أن وجودها أحد أسباب منع المسلسل.

- ثورة 25 يناير

وعن ثورة يناير 2011 التي شاركت فيها قالت في الحوار نفسه:" 25 يناير كانت ثورة حقيقية، ثار فيها الشعب المصري على الظلم وطالب بالعدالة، والدليل على ذلك هو الملايين التي خرجت للشوارع لتعبر عن رغبتها في التغيير وتحقيق العدالة الاجتماعية، ونحن في زمن الشعوب ولسنا في زمن القادة، وطال الوقت أم قصر سيملي الشعب إرادته وأنا أثق أن الثورة ستستكمل مسارها وتحقق أهدافها".

- في عهد السادات

كانت محسنة توفيق من أوائل المنضمين لحزب التجمع حين تم تأسيسه عام 1976، مع مجموعة من الفنانين المنضمين للحزب مثل يوسف شاهين وعبد العزيز مخيون و سيد حجاب وجميل راتب.

وعارضت "محسنة" سياسة السادات، وأعلنت رفضها لزيارته للقدس المحتلة واتفاقية كامب ديفيد، وقالت في تصريح لها بأحد الحوارات الصحفية عام 2017 أنها أصيبت بانهيار حينما سمعت خبر الزيارة وشرعت في "اللطم على وجهها" وأن صوت المذيع الذي أعلن الخبر لا يزال يتردد في أذنها.

- جمال عبد الناصر

تعرضت في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر للاعتقال ضمن الاعتقالات التي طالت مجموعة من الكاتبات والفنانات، بلغ عددهم 21، وكان من بينهم الكاتبة فتحية العسال وصافيناز كاظم و الدكتورة كريمة الحفناوي، رغم تعبيرها المستمر في لقاءتها عن حبها لناصر، وتأكيدها في ذات الوقت على عدم رضاها عن أداءه وسياساته.

- موقفها من الاحتلال الاسرائيلي

زارت محسنة توفيق لبنان عام 1982، في أثناء الاجتياح الإسرائيلي للعاصمة اللبنانية بيروت، ورفضت في عهد الرئيس مبارك السفر برفقة نجله جمال و70 شخصية من الفنانين لزيارة بيروت عام 2006، خلال الاعتداء الإسرائيلي على لبنان، وانتقدتهم بشدة في تصريحات لها بجريدة الأخبار الفلسطينية عام 2006، وعبرت عن دعمها للمقاومة اللبنانينة وأنها ستسافر لتساندهم، قائلة :" لن آتي إلى بيروت لزيارة الرؤساء. سأنزل إلى الشارع وأقول للناس إياكم ومعاهدة السلام مع إسرائيل، التجربة جلبت الخراب على مصر، الشعب يعيش مأساة حقيقية مذ أصبحت إسرائيل صديقتنا: انحدار في المستوى الثقافي، هبوط في المستوى المعيشي، تلويث النيل، وفساد في أروقة المؤسسات الحكومية، على شعب لبنان أن يعرف أن الصهاينة هم أعداء نهضة أي بلد عربي".

 

####

رحلت بهية السينما المصرية.. وفاة الفنانة محسنة توفيق

غيب الموت في اللحظات الأولى من اليوم الثلاثاء الفنانة القديرة محسنة توفيق، عن عمر يناهز 79 عاما،

بعدما أثرت خلال 50 عاما من سنوات حياتها الشاشة الفضية والتليفزيون والإذاعة بنخبة من الأعمال الفنية القيّمة، والشخصيات الحيوية التي مازالت عالقة في الذهن الجمعي للشعب المصري.

أجادت الفقيدة التمثيل بالعربية الفصحى فبرعت في تقديم الأعمال التليفزيونية التاريخية والدينية منذ أوائل السبعينيات وحتى التسعينيات من القرن الماضي.

لكن دور "بهية" في فيلم "العصفور" ليوسف شاهين يعتبر العلامة الأبرز في مشوارها، حيث باتت سمات شخصية بهية التي جسدتها باقتدار حاملة معاني الطيبة والحنان والرفق والقوة والصلادة، رمزا سينمائيا تقليديا لمصر، مدعومة بظهورها المميز في المشهد الأخير من الفيلم وهي تهتف "حنحارب حنحارب" متمردة على النكسة، على كلمات أحمد فؤاد نجم وألحان وأداء الشيخ إمام عيسى "مصر ياما يا بهية يا أم طرحة وجلابية الزمن شاب وانتي شابة هو رايح وانتي جاية".

ومع يوسف شاهين أيضا أبدعت في رائعته "إسكندرية ليه؟!" في دور والدة البطل "يحيى" الذي كان يمثل شاهين في مراهقته وبداية شبابه، فكان من نصيبها تجسيد واحدة من أصعب الشخصيات التي رسمها شاهين في مشواره الفني، حيث اتجه إلى جمع متناقضات عديدة في والدته، عبر عنها فيما بعد بقسوة في فيلمه "حدوتة مصرية". واختتمت محسنة توفيق مشوارها مع شاهين في فيلم "الوداع يا بونابرت" عام 1985 بتجسيدها دورا كلاسيكيا أيضا هو أم البطل.

ومنذ نهاية الثمانينيات شاركت محسنة توفيق في أعمال تليفزيونية متميزة وناجحة مثل "ليالي الحلمية" في دور "أنيسة" و"الوسية" في دور "عائشة" و"الصبر في الملاحات" و"وجع البعاد" و"المرسى والبحار" وغيرها.

وكان ظهور محسنة توفيق السينمائي الأخير بدور شرف صغير ترك بصمة وأثرا لدى المشاهدين، في فيلم "ديل السمكة" عام 2003 عندما جسدت دور سيدة مسنة وحيدة تعيش على ذكرى أبنائها المنشغلين عنها. ويعكس مشوار محسنة توفيق الفني منذ بدايته التزامها بالقضايا الاجتماعية والوطنية، فشاركت في ثورة 25 يناير منذ بداية أحداثها، وكانت تعبر في حواراتها الصحفية دائما عن انحيازها للديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

وتلقت محسنة توفيق تكريمات عديدة داخل وخارج مصر كان آخرها في فبراير الماضي بمهرجان أسوان الدولي الثالث لأفلام المرأة. والفقيدة شقيقة الإعلامية الرائدة فضيلة توفيق "أبلة فضيلة" وأرملة أحمد خليل والد ابنيها: المهندس وائل خليل والطبيبة عزة خليل.

 

####

في آخر تكريم قبل وفاتها.. محسنة توفيق:

المصريون بإمكانهم أن يجعلوا مصر أفضل دول العالم

محمد رزق

عن عمر يناهز 80 عامًا وفي الليالي الأولى من شهر رمضان المبارك، رحلت عن عالمنا أحد الرموز الوطنية ومن أهم علامات السينما المصرية، الفنانة القدير محسنة توفيق التي اشتهرت بـ"بهية" رمز الوطنية والنضال عند المصريين.

قدمت توفيق العديد من الأعمال الفنية في السينما والمسرح وحتى التلفزيون من خلال عدد من المسلسلات، ولكنها اختفت عن الظهور عبر الشاشة منذ آخر أعمالها مسلسل "أهل الإسكندرية" الذي تم إنتاجه عام 2014 ولم يُعرض حتى الأن.

وكان آخر ظهور للفنانة القديرة خلال تكريمها في مهرجان أسوان السينمائي الدولي لسينما المرأة في دورته الثالثة، التي عُقدت في فبراير من العام الجاري، وحضرت محسنة الحفل وهي تتكئ على عجازها.

"عودتى للتمثيل متوقفة على المخرجين إذا راوا ان وجودي في العمل سيقدم قيمة للفن والمجتمع"، كلمات ألقتها محسنة توفيق خلال تكريمها الأخير في مهرجان أسوان.

وأضافت توفيق خلال المهرجان، أن "الأفراد هم من يصنعون النجاح لكن التاريخ تكتبه الشعوب المؤمنة بوطنها" ووجهت رسالتها للمصريين قائلة "يجب عليهم أن يصدقوا بأنهم عظماء، بإمكانهم أن يجعلوا مصر بإخلاصهم ووطنيتهم أفضل دول العالم، فالإخلاص والوطنية هما عنوان النجاح المستمر والشارع المصرى خير دليل على الوطنية".

وفي آخر لقاء لبهية السينما المصرية عبر قناة أون عقب تكريمها، أكدت أن التكريم كان له طابع خاص، نظرًا لحبها الشديد لمدينة أسوان ولنهر النيل.

 

الشروق المصرية في

07.04.2019

 
 
 
 
 

في وداع محسنة توفيق.. لم يحضر أحد

القاهرة ــ مروة عبد الفضيل

انتهت عصر اليوم مراسم جنازة الفنانة القديرة الراحلة محسنة توفيق، التي ودعت عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء عن عمر 80 عاماً، بعد صراع مع المرض استمر لسنوات، وذلك بمسجد السيدة نفيسة بالقاهرة.

حضر من الفنانين فقط كل من نقيب الممثلين أشرف زكي، والفنانة سلوى محمد علي، فيما لم يحضر أحد من تلاميذها ورفقاء مشوارها الفني.

وكانت الفنانة القديرة قد غابت عن الفن لما يقرب من الـ 14 عاماً بسبب ظروفها الصحية الصعبة التي عانت منها. وكان الظهور الأخير الفني لها من خلال مشاركتها في مسلسل "المرسى والبحار" مع الفنان يحيى الفخراني والذي عرض عام 2005.

وكانت قد انتهت من تصوير دورها في مسلسل "أهل الإسكندرية" عام 2014، ولكن لم يعرض لأسباب أمنية.

اشتهرت توفيق بدور "بهية" في رائعة المخرج الراحل يوسف شاهين "العصفور" والتي جسدت خلاله الشخصية المصرية الصابرة على الهزيمة والمحفزة للمشاعر الوطنية، بعد "نكسة" يونيو/ حزيران عام 1956، فهي صاحبة المقولة الشهيرة على لسان "بهية" في الفيلم "حصوة في عين اللي ما يقول لكم جاتكوا نييييلة".

وبقي المشهد الذي تركض فيه محسنة توفيق في شوارع القاهرة بعد اعتراف الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بالهزيمة، وهي تصرخ "هنحارب" علامة في تاريخ السينما المصرية.

تعاونت محسنة توفيق المولودة في 29 ديسمبر/ كانون الأول عام 1939، مع شاهين أيضاً في عدد من أشهر أفلامه ومنها "إسكندرية ليه" و"الوداع يا بونابرت"، وكان آخر أعمال محسنة توفيق مسلسل "المرسى والبحار" مع الفنان يحيى الفخراني عام 2005.

وكان آخر ظهور لها في أثناء حضور تكريمها في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، في فبراير/ شباط الماضي، وحرصت على الحضور رغم مرضها الشديد.

وبحسب ما علمت "العربي الجديد" من مصدر مقرب منها عاشت الفنانة الكبيرة محسنة توفيق فترة طويلة مع المرض دون أن يعلم أحد من زملائها شيئاً عن مرضها، حتى أن نقيب الفنانين أشرف زكي نفسه لم يكن يعلم بمرضها.

ونعى نقاد وفنانون، الفنانة الكبيرة الراحلة، على صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

####

مصر تودع "بهية": رحيل الفنانة محسنة توفيق

القاهرة ــ العربي الجديد

فارقت الفنانة المصرية الكبيرة محسنة توفيق، مساء الإثنين، الحياة بعد صراع مع المرض داخل المستشفى الجوي التابع للقوات المسلحة المصرية.

اشتهرت توفيق بدور "بهية" في رائعة المخرج الكبير الراحل يوسف شاهين "العصفور" والتي جسدت خلاله الشخصية المصرية الصابرة على الهزيمة والمحفزة للمشاعر الوطنيةبعد "نكسة" يونيو/ حزيران عام 1956، فهي صاحبة المقولة الشهيرة على لسان "بهية" في الفيلم "حصوة في عين اللي ما يقول لكم جاتكوا نيلة".

وبقي المشهد الذي تركض فيه محسنة توفيق في شوارع القاهرة بعد اعتراف الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بالهزيمة، وهي تصرخ "هنحارب" علامة في تاريخ السينما المصرية، وبسبب ذلك الدور دخلت توفيق التاريخ بصفتها "مصر".

وتعاونت محسنة توفيق المولودة في 29 ديسمبر/ كانون الأول عام 1939، مع شاهين أيضاً في عدد من أشهر أفلامه ومنها "إسكندرية ليه" و"الوداع يا بونابرت"، وكان آخر أعمال محسنة توفيق مسلسل "المرسى والبحار" مع الفنان يحيى الفخراني عام 2005.

وكان آخر ظهور لها أثناء حضور تكريمها في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، في فبراير/ شباط الماضي، وحرصت على الحضور رغم مرضها الشديد.

وبحسب ما علم "العربي الجديد" من مصدر مقرب منها، عاشت الفنانة الكبيرة محسنة توفيق فترة طويلة مريضة دون أن يعلم أحد من زملائها شيئا عن مرضها، حتى أن نقيب الفنانين أشرف زكي نفسه لم يكن يعلم بمرضها.

ونعى نقاد وفنانون، الفنانة الكبيرة الراحلة، على صفحاتهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي.

وكتب الناقد محمود عبد الشكور: "من الذي يستطيع أن ينسى بهية البهية في عالم يوسف شاهين؟.. محسنة توفيق إحدى أهم ممثلات السينما والمسرح المصري، وجه طيب ومشاعر دافئة وقدرات عظيمة".

تخرجت محسنة توفيق مثل الكثير من أبناء جيلها في كلية الزراعة، ومنهم على سبيل المثال الفنانون عادل إمام، وسمير غانم، ومحمود عبد العزيز، ومحمد فاضل، وصلاح السعدني.

والمعروف أن شقيقتها هي الإذاعية الكبيرة فضيلة توفيق المشهورة بـ"أبلة فضيلة".

حصلت محسنة توفيق على جائزة الدولة التقديرية عام 2013، ورغم أنها ممثلة مسرحية بالأساس، إلا أنها كما يقول الناقد محمود عبد الشكور "من الممثلات النادرات اللواتي قدمن أداءً تعبيرياً منضبطاً أمام كاميرا السينما والتلفزيون، لا ترفع صوتها إلا إذا استدعى الموقف، ولا تحرك يديها باستمرار كما يفعل ممثلو المسرح، يكفيها أن تنظر بعينيها المتصلة بوجدان يقظ وشديد الحساسية، يكفيها أن تقول وتعبر بصوتها ووجهها".

قدمت توفيق للتلفزيون مسلسل "الشوارع الخلفية" عن رواية عبد الرحمن الشرقاوي الشهيرة، واشتهرت في دور "أنيسة" في مسلسل "ليالي الحلمية"، كما جسدت دور الملكة "تي" في مسلسل "محمد رسول الله"، ودور الجنيّة الطيبة "لظى" زوجة الشيطان الشرير في حلقات "الكعبة المشرفة"، وشخصية الأم في مسلسل "الوسية"، ودور صفية زغلول في مسلسل "أم كلثوم".

وفي المسرح، شاركت مسرحيات هامة مثل "عفاريت مصرالجديدة" و"منين أحيب ناس" وغيرها.

 

####

#محسنة_توفيق: بهية عارضت السيسي ودفعت الثمن

القاهرة ــ أحمد عزب

تصدر وسم #محسنة_توفيق قائمة الأكثر تداولاً المصري، عقب وفاة الفنانة عن عمر ناهز 80 عاماً. وتداول ناشطون صورًا لها أثناء مشاركتها في ثورة يناير، وربطوا بين مواقفها السياسية وتجاهل النظام وتهميشه لها في الفترة الأخيرة، وعقدوا مقارنة بينها وبين آخرين ساروا في سياق السلطة.

وغردت سوزان يوسف: "‏ترحموا على محسنة توفيق فقد كانت رافضة لكل أشكال الظلم وتسبب ذلك في اعتقالها وأيضا جلوسها في المنزل بدون عمل ثم رحلت في صمت".

ورثاها الشاعر تميم البرغوثي: "محسنة توفيق: أراها واقفة إلى جانب أمي يدها على جبيني تقيس حرارتي في مرض مفاجئ وأنا طفل في الثانية عشرة، وأراها واقفة مع الملايين في مظاهرات جمعة الغضب في ٢٨ يناير ٢٠١١ ويدها على عكازها، تقع وتقف ثانية ولا تعود للوراء. وبين الوقفتين آلاف الأغاني التي تحمل عن أكتافنا ليل القاهرة الثقيل".

وقص أحمد عبد الفتاح قصته: "٦ إبريل ٢٠٠٩ اتقبض عليا وأنا بصور في ميدان التحرير واتضربت واتكسرت كاميرتي وأنا وسط كل ده طلعت لي واحدة شكلها مكنش غريب عليا جابت لي مية ووقفت معايا وقعدت تقول لي كله هيبقى كويس وبعد كده خدت بالي إن الست دي هي محسنة توفيق، ألف رحمة عليك يا ست الكل ويصبر أهلك وحبايبك".

وقارن نائل شمس: "‏رحلت الفنانة المناضلة الصادقة تاركة خلفها أنصاف وأرباع الفنانين، خدام أي سلطة، الآكلين على كل الموائد. ألف رحمة ونور على محسنة توفيق".

ووصفها أسامة غريب: "‏وفاة الفنانة #محسنة_توفيق.. الله يرحمها من الفنانين اللي كانوا ميعرفوش النفاق والتلون".

وغرد صاحب حساب "سي عبد الفتاح كولمبس": "‏الفنان موقف، يا ياخد صف السلطة ويعيش في ظلها وياكل عيش أو ياخد صف الشعب ويعادي السلطة في عز قوتها ويتحمل تبعات هذا الأمر .. أو يعمرو دياب ويمسك العصاية من النص! محسنة توفيق اختارت تقف مع الشعب في عز قوة مبارك".

ونعاها عاطف الإسكندراني: "‏#محسنة_توفيق الله يرحمك رحمة واسعة صاحبة الموقف الثابت سياسيا". وكتبت ريحانة: "‏وماتت #محسنة_توفيق.. عزلها أنور السادات عن التمثيل، وقفت ضده وضد كامب ديفيد وخرجت ضد #مبارك مع الملايين بجمعة الغضب 28يناير2011 ويدها على عكازها، ثم ضد #السيسي ورفضت أن تكون مثل كل الممثلين لاعقي البيادة.. فاحصروها ومنعوا العمل معها، رحمة الله على روحك الطاهرة محسنة".

ودعا لها محمد العباسي: "‏#محسنة_توفيق.. صرختها المدوية للحرية والعدل والكرامة ما زال صداها ينطلق في نفوسنا ويلهمنا في زمن ندر فيه الحق وأعطاها مكانة مميزة في قلوبنا.. اللهم اغفر لها وارحمها وأسكنها فسيح جناتك".

 

العربي الجديد اللندنية في

07.04.2019

 
 
 
 
 

وصفها يوسف شاهين ب «مجذوبة السينما»

وفاة محسنة توفيق.. «بهية رمز الوطنية»

توفيت الممثلة المصرية محسنة توفيق (79 عاماً)، مساء أمس الأول بعد صراع مع المرض. وشيعت الجنازة أمس من مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة.

ونعت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، الفنانة محسنة توفيق، وقالت: «فقد تاريخ الإبداع الدرامي العربي إحدى علاماته التي تميزت بالأداء الفني الصادق».

ونشرت المخرجة نادية كامل، عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، صورة للفنانة محسنة توفيق، وعلّقت عليها قائلة: «مع السلامة محسنة راحت لخليل، لك السكينة والسلام»، في إشارة إلى زوجها أحمد خليل الذي توفي عام 2017.

ولدت توفيق عام 1939، وحصلت على درجة البكالوريوس في الزراعة في عام 1968، وتعاونت مع المخرج الكبير الراحل يوسف شاهين في مجموعة من أبرز أعماله هي «إسكندرية ليه» و«العصفور» و«الوداع يا بونابرت». وتميزت بدور «بهية» في فيلم العصفور. وأصبحت «بهية» رمزًا للوطنية ورمزًا لمصر، لتجسد في نهاية الفيلم بصرختها لأ، حنحارب لأ، حنحارب رغبة الشعب المصري في النضال بعد تنحّي جمال عبد الناصر عن الحكم. واشتهرت بهية من خلال كلمات أحمد فؤاد نجم في أغنية الفيلم (مصر يامة، يا بهية).

ووصفها شاهين في أحد حواراته بأنها واحدة من مجاذيب السينما المصرية، مشيرًا إلى أنه أحب العمل معها.

ومن أشهر أعمالها فيلم «البؤساء» مع المخرج الراحل عاطف سالم، و«ديل السمكة» مع المخرج سمير سيف، وفيلمي «قلب الليل» و«الزمار» مع المخرج الراحل عاطف الطيب.

كما عملت خلال مشوارها الفني في الدراما التلفزيونية ومن أهم أعمالها «ليالي الحلمية» و«الشوارع الخلفية» و«الوسية» و«أم كلثوم»، وكان آخرها المرسى والبحار عام 2005، كما كرمها مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة خلال فبراير/‏‏ شباط الماضي. وقالت أثناء تكريمها إنها مدينة للشعب المصري، مضيفة: «قدمت في حياتي ما أشعر به، وما استفزني وأعجبني من خلال انتمائي للطلبة والعمال منذ صغري، حيث جاءت ثورة 2011 فشاركت فيها، لذلك أنا مدينة لشعب مصر بوقوفي هنا».

وحصلت في فبراير من عام 1967 على وسام العلوم والفنون من جمال عبد الناصر، وفي عام 2013 على جائزة الدولة التقديرية عن مجمل أعمالها الفنية. وشقيقتها فضيلة توفيق الشهيرة ب«أبلة فضيلة»، مذيعة الأطفال الشهيرة في مصر.

نجوم العرب يرثون الراحلة

شارك عدد من النجوم الخليجيين والعرب على صفحات حساباتهم الرسمية بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي بصور للفنانة الراحلة محسنة توفيق التي وافتها المنية أمس الأول، وتضمنت كلماتهم رثاء، وكلمات تقدير لها ولفنها، وأنها رحلت ورحل معها تاريخ من التفاني والعطاء في خدمة الفن، ومن هؤلاء النجوم «د.حبيب غلوم، محمود البزاوي، أشرف زكي، روجينا، والمخرجة هالة خليل».

 

الخليج الإماراتية في

08.04.2019

 
 
 
 
 

محسنة توفيق.. «بهية» السينما المصرية.. وداعاً

سعيد ياسين (القاهرة)

شُيع جثمان الفنانة محسنة توفيق ظهر أمس الثلاثاء، من مسجد السيدة نفسية في القاهرة، بعدما غيبها الموت مساء أمس الأول عن 80 عاماً.

وتحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى مرثية عزاء لها، حيث نعاها العشرات من زملائها وتلاميذها والعديد من النقاد على صفحاتهم الخاصة، ومنهم المخرج مجدي أبوعميرة الذي كتب على صفحته بـ«فيس بوك»: وداعاً.. سيدة الإحساس في السينما والمسرح والتلفزيون، صاحبة الأدوار المميزة والتاريخ الفني الثري، وكتب المؤلف محمد الغيطي: رحلت الفنانة القديرة، سيدة المسرح ومبدعة «ليالي الحلمية». وكتب الناقد طارق الشناوي: محسنة توفيق شعاع فني ساحر قادر على الوميض من ثقب إبرة.. وداعاً.

أما الناقد محمود عبدالشكور، فكتب: من الذي يستطيع أن ينسى «بهية» البهية في عالم يوسف شاهين؟ محسنة توفيق إحدى أهم ممثلات السينما والمسرح المصري، وجه طيب ومشاعر دافئة وقدرات عظيمة، كان لها حضور مكتسح سواء على المسرح أو أمام الكاميرا، وشخصية «بهية» التي ظهرت في فيلم «العصفور» أصبحت رمزاً لمصر القوية الصابرة، وهي من الممثلات المسرحيات النادرات اللاتي قدمن أداءً تعبيرياً منضبطاً أمام كاميرا السينما والتلفزيون.

وكتب المؤلف محمد عبدالخالق رئيس مهرجان أسوان لسينما المرأة: حضرت العظيمة محسنة توفيق إلى أسوان في الدورة الأخيرة لمهرجانها السينمائي لتضيف الكثير، كان حضورها تكريماً لنا ولأسوان التي استقبلتها بحب وصدق، الوداع يا بهية، الوداع يا أم النضال.

محسنة توفيق ولدت في 29 ديسمبر عام 1939، ومارست هواية التمثيل من خلال المسرح المدرسي بالمرحلة الثانوية، ثم من خلال فرق المسرح الجامعي، وقد تألقت في مسرحيات عدة، منها «حاملات القرابين» و«مأساة جميلة» و«الدخان»، كما لها عدة مسلسلات تلفزيونية، منها «محمد رسول الله» و«لا إله إلا الله» و«الكعبة المشرفة» و«الوسية» ومن أفلامها «عظماء الإسلام» و«حادثة شرف» و«العصفور» و«البؤساء» و«إسكندرية ليه؟» و«قلب الليل» و«الوداع يا بونابرت».

 

الإتحاد الإماراتية في

08.04.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004