كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

محسنة توفيق.. المهمومة بقضايا الوطن تترك وصيتها قبل رحيلها

هشام لاشين

عن رحيل بهية مصر المناضلة

محسنة توفيق

   
 
 
 
 
 
 

"أقول للمصريين يجب أن تصدقوا أنكم عظماء وتستطيعون أن تجعلوا وطنكم أفضل".. كانت تلك آخر كلمات الفنانة الراحلة محسنة توفيق، قبل أقل من شهرين أثناء ندوة تكريمها خلال الدورة الـ3 لمهرجان أسوان السينمائي الدولي لسينما المرأة.

وغيَّب الموت الفنانة الراحلة محسنة توفيق في وقت مبكر من صباح الثلاثاء عن عمر يناهز الـ80، بعد مشوار فني طويل حافل بالمحطات الإنسانية والفنية.

كلمات الراحلة محسنة توفيق الأخيرة تأتي كأنها تلقي بوصيتها الأخيرة للشعب المصري لتؤكد أنها رحلت وهي لا تزال مهمومة بمشكلات بلدها تماما مثل الشخصيات التي جسدتها خلال مشوارها الفني مثل "بهية" في فيلم "العصفور"، وهي المرأة الرافضة للهزيمة وتصر على الحرب، وهي أيضا "أنيسة" التي جسدتها في مسلسل "ليالي الحلمية"، وأخيرا هي الشخصية التي أدتها في واحدة من ثلاثية نجيب سرور على المسرح في عرض "منين أجيب ناس".

لازمت شخصية "بهية" المصبوغة بالشموخ الوطني المغلف بالحزن والانكسار محسنة توفيق طوال مشوارها، حيث كانت تؤكد في كل عمل أنها مهمومة بهذا الوطن، وساعدها في رسم هذه الشخصية المميزة وترسيخها المخرج الراحل يوسف شاهين، الذي وصفها ذات مرة بأنها واحدة من مجاذيب السينما المصرية، حيث تعاونت معه في عدد من أبرز أعماله مثل "إسكندرية ليه، العصفور، والوداع يا بونابرت".

الحديث عن محسنة توفيق ومواقفها الوطنية يستلزم بالضرورة الإشارة إلى تعرضها للاعتقال خلال عهد الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر بسبب معارضتها بعض قراراته، إلا أنه كرمها بعد ذلك.

عملت محسنة توفيق مع كبار المخرجين في مصر، وقدمت فيلم "البؤساء" مع المخرج عاطف سالم و"ديل السمكة" مع المخرج سمير سيف، وفيلمي "قلب الليل" و"الزمار" مع المخرج عاطف الطيب، وبلغ مجموع أعمالها الفنية 70 عملاً بين المسرح والسينما والتلفزيون.

وفي مشوار الدراما التلفزيونية قدمت الراحلة أعمالا مهمة من نوعية "ليالي الحلمية، الشوارع الخلفية، الوسية، أم كلثوم".

أما المسرح فقد بدأت نشاطها الفني عام 1962 حينما كانت في السنة الثانية بالجامعة، حيث دعاها الفنان المصري عبدالرحمن الشرقاوي للوقوف على المسرح في مسرحية "مأساة جميلة"، وبعد 4 سنوات من تمثيلها لـ"مأساة جميلة"، جسدت شخصية دور حبيبة زيوس في مسرحية "أجاممنون" على مسرح الجيب.

ومحسنة توفيق عضو المسرح القومي، وقدمت 30 مسرحية أهمها "مأساة جميلة"، "إيرما"، "أجاممنون"، "حاملات القرابين"، "الدخان"، و"الأسلاف يتميزون غضبا"، "القصة المزدوجة"، و"ثورة الزنج"، كما يتضمن رصيدها من الأعمال الإذاعية العديد من المسرحيات العالمية منها "المسيح يُصلب من جديد".

وحصلت محسنة توفيق على وسام العلوم والفنون 1967، وشهادات تقدير عن فيلمي "العصفور" و"بيت القاصرات"، كما حصلت على الجائزة الأولى في التمثيل في مهرجان بغداد للمسرح العربي 1985.

 

####

بالصور.. تشييع جنازة الفنانة المصرية محسنة توفيق

العين الإخبارية - هاني عبدربه

شُيِّعت، الثلاثاء، جنازة الفنانة المصرية الكبيرة محسنة توفيق، من مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة، في حضور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية المصري، وعدد من نجوم الفن الذين حرصوا على وداعها

وُلِدت الفنانة الراحلة في 29 ديسمبر/كانون الأول 1939، وأصبحت أيقونة فنية بعد دور "بهية" في فيلم "العصفور" الذي أخرجه المخرج المصري الراحل يوسف شاهين

وأصبحت محسنة توفيق رمزاً للوطنية ومصر، حين جسّدت صرختها في نهاية الفيلم "لأ حنحارب لأ حنحارب" رغبة الشعب المصري في النضال بعد تنحّي جمال عبدالناصر عن الحكم

 

####

وفاة الممثلة المصرية محسنة توفيق عن عمر يناهز 80 عاما

العين الإخبارية

أعلن الدكتور محمد العدل، المنتج المصري، وفاة الفنانة المصرية محسنة توفيق بعد صراع مع المرض.

وقال "العدل" عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، في وقت مبكر من صباح الثلاثاء: "البقاء لله وإنا لله وإنا اليه راجعون.. رحلت بهية.. محسنة توفيق".

وأعلنت نقابة المهن السينمائية المصرية، أن جنازة الراحلة ستكون بعد صلاة ظهر الثلاثاء، من مسجد السيدة نفيسة، وسط القاهرة.

ولدت الفنانة الراحلة في 29 ديسمبر 1939، وأصبحت أيقونة فنية بعد دور "بهية" في فيلم "العصفور" الذي أخرجه المخرج المصري الراحل يوسف شاهين.

وأصبحت محسنة توفيق رمزا للوطنية ولمصر، حين جسدت صرختها في نهاية الفيلم "لأ حنحارب لأ حنحارب" رغبة الشعب المصري في النضال بعد تنحّي جمال عبدالناصر عن الحكم

ونالت شخصية "بهية" شهرة كبيرة بعد أن كتب الراحل أحمد فؤاد نجم أغنية الفيلم "مصر يامة يا بهية".

يذكر أن شقيقة الفنانة الراحلة هي "أبلة فضيلة" الإعلامي الإذاعية الكبيرة.

 

بوابة العين الإإماراتية في

07.04.2019

 
 
 
 
 

وداعًا محسنة توفيق.. 4 شخصيات أرخت لمشوارها الفني

كتبت :دينا دياب

رحلت عن عالمنا منذ قليل الفنانة الكبيرة محسنة توفيق عن عمر يناهز 79 عاما، ومن المقرر أن تشيع الجنازة ظهر اليوم الثلاثاء من مسجد السيدة نفيسة.

الفنانة الكبيرة وافتها المنية فى منزلها بالمهندسين، بعد صراع مع مرض الشيخوخة، وكانت تعانى فى الفترة الأخيرة من إصابات فى قدمها كانت تحرمها من الحركة، وكان آخر ظهور لها فى مهرجان أسوان الدولى والذى كرمها عن مجمل مشوارها الفنى.

ولدت الفنانة الكبيرة بالقاهرة في 29 ديسمبر 1939م، وكانت بداية شهرتها الكبيرة مع دور "بهية" في فيلم العصفور للمخرج الكبير يوسف شاهين، وقد اشتهرت شخصيتها تاريخيا، بعد أن كتبها الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم مصر يا أمة يا بهية.

وترصد الوفد أهم شخصيات اشتهرت بهم الفنانة الراحلة.. أنيسة البدرى فى ليالى الحلمية قدمت محسنة دور "أنيسة البدرى" خالة على البدرى "ممدوح عبدالعليم" ومربيته، وعاشت فى صراعات مع زوجها توفيق البدرى "حسن يوسف" الذى اضطر للزواج عليها بعد يأسه من قدرتها على الإنجاب، وقدمت الشخصية فى 4 أجزاء من أصل 6 وتحديدا من الجزء الثانى وحتى الخامس، وأبدعت فيها بشكل نال استحسان وإعجاب المشاهدين مع المخرج إسماعيل عبدالحافظ.

https://www.facebook.com/sherif.edrees/videos/10157184235618252/

العصفور "بهية ":

قدمت فى فيلم العصفور شخصية "بهية" والتى أثارت الجدل حولها، قالت فيه: «لأ هنحارب، لأ هنحارب»، للتعبير عن الرغبة المصرية في التخلص من الاحتلال بعد نكسة 67.

 https://www.youtube.com/watch?v=PX3Rv_cZR00

"عائشة" فى مسلسل الوسية

مسلسل الوسية الذى عرض عام 1990 كان التعاون الثانى للفنانة محسنة توفيق مع المخرج إسماعيل عبدالحافظ، بعد ليالى الحلمية، وقدمت شخصية "عائشة" فى المسلسل الذى يعد واحد من أبرز الأعمال الدرامية خلال الـ30 عامًا الماضية وأصبح أيقونة للأعمال الدرامية.

https://www.youtube.com/watch?v=p_opRmeJOKU

زينب فى مسلسل حبنا الكبير

أدت الفنانة محسنة توفيق دور "زينب" باقتدار وبراعة فى مسلسل حبنا الكبير أمام النجم القدير عمر الحريرى، نوال أبو الفتوح، طارق الدسوقى وغيرهم من الممثلين الشباب، من تأليف فتحية العسال وإخراج محسن فكرى.

https://www.youtube.com/watch?time_continue=6&v=URA54MnTgp8

 

####

أسوان لأفلام المرأة ينعي الفنانة محسنة توفيق

كتب - محمد فهمي:

تنعي إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة الفنانة الكبيرة محسنة توفيق التى رحلت عن عمر يناهز 80 عاما تاركة وراءها إرثا فنيا كبيرا.

وقالت إدارة المهرجان إن الفنانة محسنة توفيق قيمة فنية كبيرة تشرفنا بتكريمها في الدورة الثالثة للمهرجان خلال فبراير الماضي في آخر ظهور لها حيث تفاعلت مع جمهور محافظة أسوان الذي عبر عن حبه لها في ندوة تكريمها .

وأضافت إدارة المهرجان أنه برحيل محسنة توفيق فقد الفن المصري عامودا مهما من أعمدته ورمزا سيبقي طويلا في ذاكرة كل عشاق فن التمثيل، حيث انحازت خلال مسيرتها الطويلة إلي القيمة الفنية من خلال تقديم الأدوار التي تعبر عن المواطن المصري والعربي وتناقش همومهم.

والفنانة الكبيرة الراحلة محسنة توفيق أثرت الحياة الفنية بعدد من الأدوار المميزة التي قدمتها خلال مسيرتها الفنية ومنها فيلم "البؤساء" مع المخرج عاطف سالم و"ديل السمكة" مع المخرج سمير سيف، وفيلمي "قلب الليل" و"الزمار" مع المخرج "عاطف الطيب"، وفيلمي "إسكندرية ليه" و"وداعا بونابارت" مع المخرج "يوسف شاهين"، الذي قدمت معه أيضاً فيلم "العصفور"، وتفاعل الجمهور المصري والعربي بشخصية "بهية" التي قدمتها خلال أحداثه.

وقدمت الفنانة محسنة توفيق خلال مسيرتها الفنية ما يقرب من 70 عملا فنيا على مستوي السينما والتليفزيون والمسرح، وهي من مواليد عام 1939، وحاصلة على درجة البكالوريوس في الزراعة في عام 1968، وبدأت مسيرتها السينمائية عام 1971 بفيلم "حادثة شرف"، ولديها شقيقتان الأولى هي الإذاعية فضيلة توفيق الشهيرة بـ "أبلة فضيلة" والثانية مغنية الأوبرا يسرا توفيق، ولديها من الأبناء وائل وعزة، وبدأ نشاطها الفني عام 1962 وهي تدرس بكلية الزراعة بمسرحية "مأساة جميلة"، ثم عقب تخرجها عام 1966 قدمت مسرحية "أجاممنون" بمسرح الجيب، كما قدمت مع المخرج الكبير يوسف شاهين مجموعة من أبرز أعماله ومنها:"إسكندرية ليه، العصفور، الوداع يا بونابرت"، وكان آخر أعمالها "المرسى والبحار" عام 2005.

 

الوفد المصرية في

07.04.2019

 
 
 
 
 

ماتت محسنة توفيق التي جسدت مسرحيا شخصية «جميلة بوحيرد»

القاهرة – «القدس العربي»:

ما لا يعلمه البعض أن محسنة توفيق، التي غابت عن شمس الدنيا أمس كانت تستعجل الموت لتلتقي عزيزين عليها، الأول ابنها الذي لم تلده الفنان ممدوح عبد العليم، الذي مات قبل ثلاثة أعوام وبكته طويلاً وزوجها أحمد خليل.

لم يصمد جسد محسنة توفيق هذه المرة كما صمد مراراً من قبل فقد بات منهكاً بفعل العديد من الخيبات الممتدة على مراحل عمرها، حيث حال المنتجون بينها وبين العديد من الأدوار والشخصيات التي تمنت لو قدمتها لتذهب في نهاية الأمر لفنانات لا يمتلكن جزءا من موهبتها باعتبارها واحدة من أساطين التمثيل، لكل ذلك ظلت حبيسة الأدوار الثانية إلا عبر عدد يسير من الأدوار. وهي على أعتاب الثمانين عرفت الطريق نحو حياة العارفين بالله وبات أملها أن تنطلق جنازتها من مسجد «السيدة نفيسة» وكان لها ما أرادت. أما حلمها الخاص يتماهى مع حلم الأغلبية الفقيرة على أمل أن ترى مصر، وقد استردت نفسها وتحررت من القيود لفسحة الميادين مجدداً. ولدت عام 1939 وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في الزراعة عام 1968. قدمت ما يقرب من 80 عملا فنيا متنوعا، سواء على المسرح أو في التلفزيون أو السينما أو الإذاعة. كان آخر ظهور لها على الملأ في فبراير/شباط الماضي، عندما قررت إدارة مهرجان أسوان السينمائي الدولي لسينما المرأة تكريمها خلال الدورة الثالثة من المهرجان.

أم بديلة

نشأت في أسرة تنتمي للطبقة الوسطى، استهوت القراءة خاصة في الأعمال الروائية والفكرية مبكراً وواجهت عدة صدمات قاسية على الصعيد الشخصي، حينما غيب الموت أمها في سن مبكرة لتجد نفسها بمثابة أم «بديلة» لشقيقتيها الأولى الفتاة التي ستتحول لاحقاً لإذاعية مرموقة وهي فضيلة توفيق المعروفة بلقب «أبلة فضيلة»، والثانية يسرا توفيق، التي كانت مغنية في دار الأوبرا المصرية.

دخلت مجال الفن عن طريق الصدفة منذ كانت تبلغ من العمر 9 سنوات، حيث أنها لم تكن تفكر في التوجه إلى التمثيل، وإنما كانت تقوم بالغناء عندما انتبه معلم اللغة العربية لموهبتها في التمثيل وبالفعل أصبحت «دوبليرة» لبطلة عرض مسرحي أثناء دراستها في المدرسة، ومن وقتها بدأ مشوراها الفني. اقتربت أدوارها من درجة الكمال الفني بتعاونها مع المخرج الراحل يوسف شاهين في مجموعة من أبرز أعماله، هي: (إسكندرية ليه، العصفور، الوداع يا بونابرت).

وارتوت حديقة مشوارها الدرامي بمسلسلات: (ليالي الحلمية، الشوارع الخلفية، الوسيه، أم كلثوم). بدأت نشاطها الفني عام 1962 بمسرحية «مأساة جميلة»، ثم عقب تخرجها عام 1966 قدمت مسرحية «أجاممنون» على مسرح الجيب.

عام 1971انطلقت مسيرتها السينمائية بفيلم «حادثة شرف» عبر دور «مسعدة»، زوجة فرج الذي قام ببطولته الفنان شكري سرحان. ومن أدوارها الخالدة فيلم «البؤساء» مع المخرج عاطف سالم وفيلما «قلب الليل» و»الزمار» مع المخرج عاطف الطيب. و»ديل السمكة» مع المخرج سمير سيف.

الملهم والقديرة

مثل المخرج يوسف شاهين بالنسبة للفنانة التي رحلت أمس ملهماً وباعثاً لها نحو المجد الفني عبر أدوار وإن قلت لكنها وهبتها الخلود الفني عبر عدة تجارب سينمائية، منها دور «أم يحيى» وزوجة محمود المليجي من خلال فيلم «إسكندرية ليه»، ودور الأم في فيلم «الوداع يا بونابارت» وجاء دورها في فيلم «العصفور» ليكون مختلفاً على كافة المقاييس، حيث تميزت بدور «بهية» وأصبحت رمزا للوطنية، وعبرت عن رغبة الشعب المصري في النضال بعد تنحي جمال عبدالناصر عن الحكم. وبالنسبة لتاريخها السياسي الممتد مثلت لها ثورة الخامس والعشرين من يناير/كانون الثاني 2011 منعطفاً تاريخياً في مشوارها، الذي حرصت خلاله على ألا تفرق ما بين الشخصي منه والفني ولا بين الفني والسياسي، لذا أصبحت بمثابة التميمة، التي لا تعصف بها الأزمات ولا تخبت أضواءها البطالة. أما عن آخر عمل شاركت فيه فكان مسلسل «أهل إسكندرية»، والذي صورته منذ خمسة أعوام، والذي لم يُعرض حتى الآن على الشاشة. آخر ظهور تليفزيوني للفنانة محسنة توفيق في نهاية شهر مارس/آذار الماضي، مع الإعلامية شيرين حمدي، في برنامج «أون ست»، الذي يُعرض عبر قناة «أون إي». وكشفت خلاله عن ذكرياتها مع مجال التمثيل، حيث ارتبطت بالمسرح المدرسي منذ صغرها، داخل مدرسة «غمرة» وسط القاهرة، حيث أسند لها المخرج، دور أحد الأبطال، كـ«دوبليرة». وتقول: «حصلت على السيناريو، وتوجهت إلى المنزل، لمذاكرته بشكلٍ جيد، واتخذت من الكرسي شخصًا لمحاورته».

وعبرت عن فرحتها قائلة «مثلت الدور بشكل جيد، لدرجة أن المخرج تعامل مع الدور كبطولة». وحول أبرز الأدوار التي تشبهها على مدار تاريخها، قالت محسنة توفيق دوري في مسرحية «مأساة جميلة» هو الأقرب لي على وجه التحديد، حيث أنها كانت مرتبطة هي وجيلها بالثورة الجزائرية، وجميلة بوحيرد على نحو خاص.

لم تبك السادات

للراحلة محسنة توفيق مواقفها السياسية التي لا تنسى وأبرزها تنديدها بالرئيس المصري الأسبق، أنور السادات، حيث أعلنت رفضها لزيارته القدس المحتلة (1977) واتفاقية كامب ديفيد (1978)، وفور علمها بالقرار، الذي اتخذه السادات قامت بـ «اللطم على خديها».

وأشارات إلى أن صوت المذيع الذي أعلن الخبر ظل يتردد في أذنيها حتى وقت قريب. وتعد الراحلة أبرز ضحايا السلطة في زمن السادات، حيث صدرت «تعليمات سرية» بعدم ترشيحها لأعمال فنية، وعلمت بالأمر عن طريق: «رئيس التلفزيون الأسبق، حيث كان زوج لأختها الصغيرة، وقد أبلغها بالقرار وعزاها بسبب مواقفها السياسية».

ومن أبرز من نعوا الفنانة القديرة أمس الفنان نبيل الحلفاي الذي يتذكر العديد من المواقف المشرفة لها على مدار سنوات تاريخها: «لا أذكر أني سمعت صوتها إلا متهدجا، ربما كان هذا سببا في خسارتنا للمساحة التي تليق بها، اختلفت أو اتفقت مع مواقفها، يكفي أنها كانت ممن يدفعون الثمن لا ممن يتربحون». وقد خيم الحزن على الوسط الفني والثقافي إثر اعلان وفاتها فنعت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة، الفنانة الكبيرة، التي رحلت عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، عن عمر ناهز 80 عاما بعد صراع مع المرض.

وقالت إن تاريخ الإبداع الدرامي العربي فقد إحدى علاماته، التي تميزت بالأداء الفني الصادق. ونشرت المخرجة نادية كامل عبر حسابها على «فيسبوك» صورة للفنانة الراحلة. وعلقت عليها: «مع السلامة محسنة راحت لخليل، لك السكينة والسلام»، في إشارة إلى زوجها أحمد خليل، الذي توفي منذ عامين.

 

القدس العربي اللندنية في

07.04.2019

 
 
 
 
 

مصر من دون "بهية"

المدن - ثقافة

أعلنت نقابة المهن التمثيلية في مصر، وفاة الممثلة محسنة توفيق، عن 79 عاماً، بعد رحلة عطاء طويلة. وأضافت النقابة عبر صفحتها في فايسبوك، أن جنازة الفنانة الراحلة ستشيع بعد صلاة ظهر الثلاثاء من مسجد السيدة نفيسة في القاهرة.

ونعى محسنة توفيق، عدد من الفنانين والفنانات في مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما أن رحيلها تزامن مع أول أيام شهر رمضان. وكتبت الممثلة منة شلبي في تويتر: "مع السلامة يا بهية يا حلوة ياللي كلك طيبة وموهبة وصدق.. ربنا يرحمك بقدر ما أعطيتينا وعلمتينا".

ولدت محسنة توفيق في ديسمبر/كانون الأول 1939 وبدأت مشوارها الفني باكراً مع المسرح المدرسي قبل أن تتخرج في كلية الزراعة

أعمالها في السينما، رغم قلتها، كانت مميزة، وتركت بصمة راسخة، خصوصاً أن معظمها جاء مع المخرج الكبير يوسف شاهين، الذي قدمها في "العصفور" و"وداعاً بونابرت" و"إسكندرية ليه". وتميزت محسنة توفيق فى دور "بهية" الذي ظهرت به في "العصفور"، حتى أصبحت "رمزاً للوطنية"، لا سيما بعد مشهد النهاية عندما صرخت "لأ، حنحارب لأ، حنحارب" معبرة عن رغبة الشعب المصري في النضال بعد تنحّي جمال عبد الناصر عن الحكم، واشتهرت بهية من خلال كلمات أحمد فؤاد نجم في أغنية الفيلم "مصر يمة يا بهية".

قدمت توفيق العديد من الأعمال الدرامية، أبرزها مسلسل "ليالي الحلمية" و"الشوارع الخلفية" و"الوسية" و"أم كلثوم". وفي "ليالي الحلمية" أدت محسنة دور "أنيسة البدري" خالة علي البدري (ممدوح عبد العليم) ومربيته، والتي كان يلجأ إليها كثيراً بعدما كبر لأنها أصبحت أكثر من أمه بعد وفاة الأم الحقيقية. وعاشت فى صراعات مع زوجها توفيق البدري "حسن يوسف" الذي اضطر للزواج عليها بعد يأسه من قدرتها على الإنجاب، وقدمت الشخصية فى 4 أجزاء من أصل 6، وتحديداً من الجزء الثانى وحتى الخامس، وأبدعت فيها بشكل نال استحسان وإعجاب المشاهدين مع المخرج إسماعيل عبد الحافظ.

مسلسل "الوسية"، الذي عرض العام 1990، كان التعاون الثاني للفنانة محسنة توفيق مع المخرج إسماعيل عبد الحافظ، بعد "ليالي الحلمية"، وقدمت شخصية عائشة في المسلسل الذي يعد واحداً من أبرز الأعمال الدرامية خلال الـ30 عامًا الماضية، وتألقت محسنة توفيق فى دور "أم السعد" زوجة الفنان يحيى الفخراني. ويروي المسلسل الشكل التاريخى للصراع الكبير بين الحضارتين الغربية والعربية، ويستعرض قصة كفاح البطل العربي، الذي يمتلك أسطولاً من مراكب الصيد في الإسكندرية، لكنه يتعرض لأزمات مالية متكررة بسبب فشله فى تزويد المركب بالتكنولوجيا الحديثة التى أصبحت من ضروريات الصيد.

جسدت شخصية "صفية زغلول – أمّ المصريين" وزوجة الزعيم سعد زغلول، في مسلسل "أم كلثوم" الذي سرد السيرة الذاتية والمشوار الفني لأم كلثوم.

أدت محسنة توفيق دور "زينب" في مسلسل "حبنا الكبير" أمام النجم عمر الحريري، نوال أبو الفتوح، طارق الدسوقي، ومجموعة من الممثلين الشباب، من تأليف فتحية العسال وإخراج محسن فكري.

نالت جائزة الدولة التقديرية في الفنون العام 2012 وكان آخر تكريم لها من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة في فبراير/شباط.

 

المدن الإلكترونية في

07.04.2019

 
 
 
 
 

رحلت أمس الإثنين عن 79 عاماً

مصر تودّع الـ «بهية» محسنة توفيق

نجوم

نعت نقابة المهن التمثيلية في مصر الممثلة محسنة توفيق التي رحلت في ساعة متأخرة من مساء أمس الإثنين عن 79 عاماً. عبر صفحتها الفايسبوكية، قالت النقابة إنّ الجنازة ستشيّع بعد صلاة ظهر اليوم الثلاثاء من مسجد السيدة نفيسة في القاهرة، فيما اعتبرت وزارة الثقافة في بيان أنّ «الإبداع الدرامي فقد أحد علاماته التي تميزت بالأداء الفني الصادق». 

ولدت توفيق في كانون الأوّل (ديسمبر) عام 1939 وبدأت مشوارها الفني مبكراً مع المسرح المدرسي قبل أن تتخرج من كلية الزراعة

قدمت العديد من المسرحيات، منها: «مأساة جميلة»، و«منين أجيب ناس»، و«حاملات القرابين»، و«الدخان»، و«إيرما»، و«عفاريت مصر الجديدة». أما تلفزيونياً، فقد شارت في مسلسلات: «الكعبة المشرفة» (1981 ــ إخراج أحمد طنطاوي)، و «الشوارع الخلفية» (2011 ــ إخراج جمال عبد الحميد)، و«الوسية» (1990 ــ إخراج إسماعيل عبدالحافظ)، و«أم كلثوم» (1999 ــ إخراج إنعام محمد علي). غير أنّ دروها في «ليالي الحلمية» يبقى الأكثر تأثيراً لدى المشاهدين في مصر والعالم العربي

رغم قلتها، تركت أعمالها السينمائية بصمة راسخة، خصوصاً أنّ معظمها جاء تحت إدارة المخرج المصري الراحل يوسف شاهين الذي قدمها في «العصفور» (1972) حيث اشتهرت بدور «بهية» وجسّدت في نهايته بصرختها «لأ حنحارب لأ حنحارب» رغبة الشعب المصري في النضال بعد تنحّي جمال عبد الناصر عن الحكم، بالإضافة إلى شريطَيْ «الوداع يا بونابرت» (1985)، و«إسكندرية ليه» (1979). 

نالت جائزة الدولة التقديرية في الفنون عام 2012، وكان آخر تكريم لها من «مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة» في شباط (فبراير) الماضي.

عدد كبير من الممثلين اتخذوا من السوشال ميديا منابر لتقديم التعزية والرثاء، من بينهم الممثلة منة شلبي التي كتبت عبر تويتر: «مع السلامة يا بهية يا حلوة ياللي كلك طيبة وموهبة وصدق... ربنا يرحمك بقدر ما أعطيتينا وعلمتينا».

 

الأخبار اللبنانية في

07.04.2019

 
 
 
 
 

عن عمر 80 عاماً... محسنة توفيق تودّع الحياة

محمود إبراهيم - المصدر: "النهار "

توفيت في الدقائق الأولى من صباح اليوم الفنانة القديرة محسنة توفيق بعد صراع مع المرض.

وأعلن نقيب الممثلين أشرف زكي خبر وفاتها، مشيراً إلى أنه سيتم تشييع الجثمان ظهر اليوم من مسجد السيدة نفيسة.

يذكر أن محسنة توفيق من مواليد 29 كانون الأول العام 1939، واشتهرت بتعاونها الفني مع المخرج الراحل يوسف شاهين في عدد من أشهر أفلامه منها "إسكندرية ليه"، و"العصفور"، و"الوداع يا بونابرت"، ومن أشهر أعمالها التلفزيونية "ليالي الحلمية" و"الشوارع الخلفية" و"الوسية" و"أم كلثوم".

وكان آخر أعمال توفيق مسلسل "المرسى والبحار" مع يحيى الفخراني العام 2005.

وآخر ظهور لها كان في تكريمها في مهرجان "أسوان الدولي لأفلام المرأة"، في شباط الماضي، وحرصت على الحضور رغم تمكن المرض منها في شكل واضح.

 

####

جنازة محسنة توفيق وغياب نجوم الفنّ (صور)

المصدر: "النهار "

في جنازة اقتصرت على أهلها وأقربائها، وغاب عنها نجوم الفنّ، تمّ تشييع جثمان الفنانة الراحلة محسن توفيق، ظهر اليوم، من مسجد السيد نفيسة في القاهرة.

حضر بعض أعضاء مجلس نقابة المهن التمثيلية، وعدد محدود من الفنانين على رأسهم سلوى محمد علي.

الفنانة الراحلة التي وافتها المنيّة أمس عن عمر ناهز الـ80 عاماً، ولدت في 29 كانون الأول العام 1939 بالقاهرة، وكانت بداية شهرتها الكبيرة مع دور "بهية" في فيلم "العصفور" للمخرج الراحل يوسف شاهين، وقد اشتهرت شخصيتها تاريخياً، بعدما كتبها الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم "مصر يا أمة يا بهية".

وقدّمت عدداً من المسلسلات التلفزيونية الناجحة، منها "ليالي الحلمية"، "الشوارع الخلفية"، "الوسية"، "أم كلثوم".

 

النهار اللبنانية في

07.04.2019

 
 
 
 
 

رحيل الفنانة المصرية القديرة محسنة توفيق

المصدر: رويترز

قالت نقابة المهن التمثيلية في مصر إن الممثلة محسنة توفيق توفيت في ساعة متأخرة من مساء الإثنين عن 79 عاماً بعد رحلة عطاء طويلة.

وأضافت النقابة عبر صفحتها بموقع فيسبوك أن جنازة الفنانة الراحلة ستشيع بعد صلاة ظهر اليوم الثلاثاء من مسجد السيدة نفيسة في القاهرة.

ونعاها عدد من الفنانين والفنانات على مواقع التواصل الاجتماعي لا سيما وأن رحيلها واكب أول أيام شهر رمضان.

وكتبت الممثلة منة شلبي في تغريدة على موقع تويتر "مع السلامة يا بهية يا حلوة ياللي كلك طيبة وموهبة وصدق.. ربنا يرحمك بقدر ما أعطيتينا وعلمتينا".

وقالت وزارة الثقافة في بيان إن "الإبداع الدرامي فقد أحد علاماته التي تميزت بالأداء الفني الصادق".

ولدت محسنة توفيق في ديسمبر كانون الأول 1939 وبدأت مشوارها الفني مبكراً مع المسرح المدرسي قبل أن تتخرج في كلية الزراعة.

قدمت العديد من المسرحيات منها "مأساة جميلة" و"منين أجيب ناس" و"حاملات القرابين" و"الدخان" و"إيرما" و"عفاريت مصر الجديدة".

وفي مجال الدراما التلفزيونية قدمت مسلسلات "الكعبة المشرفة" و"الشوارع الخلفية" و"الوسية" و"أم كلثوم" وغيرها لكن يبقى دورها في "ليالي الحلمية" الأكثر تأثيراً لدى المشاهدين المصريين والعرب.

أعمالها في السينما رغم قلتها كانت مميزة وتركت بصمة راسخة خاصة وأن معظمها جاء مع مخرج كبير مثل يوسف شاهين الذي قدمها في "العصفور" و"الوداع يا بونابرت" و"إسكندرية ليه".

نالت جائزة الدولة التقديرية في الفنون عام 2012 وكان آخر تكريم لها من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة في فبراير.

والفنانة الراحلة شقيقة الإذاعية فضيلة توفيق الشهيرة باسم "أبلة فضيلة".

 

الإتحاد الإإماراتية في

07.04.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004