كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

تحد وتجريب ومركز لصناعة السينما.. وجنود تعمل في صمت

ملخص الدورة الـ٤١ لمهرجان القاهرة السينمائي| صور

سارة نعمة الله

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الحادية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

"التحدي".. عنوان واضح رفعته الدورة الحادية والأربعون ل سينما ئي.aspx'> مهرجان القاهرة ال سينما ئي ، التي اختتمت فعالياتها أمس الأول، هذا التحدي الذي رفعه جميع العاملين في المهرجان من أصغر فرد وصولًا إلى رئيسه المنتج والسيناريست محمد حفظي الذي يفصح في عامه الثاني من توليه رئاسة المهرجان أن جعبته "خزانته" تمتلئ بالكثير بل والمثير الذي يفاجئ ويُدهش به الجميع.

في هذا العام، خاض محمد حفظي تحديًا جديدًا في تقديم دورة شديدة الفخامة والثراء تواكب العصر وروح الشباب الذي هو يستهدفهم بالدرجة الأولى وهو تحد واضح بدى في نوعيات الجمهور التي جاءت للمهرجان هذا العام في تراجع كبير لجمهوره المعتاد منذ التسعينيات الذين بات حضورهم في السنوات الأخيرة من أجل الظهور فقط وليس الاهتمام الجاد بصناعة ال سينما ، واستكمل حفظي تحديه بتقديم دورة تليق بروح مديره الفني الراحل يوسف شريف رزق الله الذي كلما ذهبت إلى مكان داخل دار الأوبرا "مقر فعاليات المهرجان" تجد روحه تحاوطك تأكيدًا على الامتنان والاعتراف بالجميل.

والحقيقية أن كل الهجوم الذي لاقاه حفظي في العام الماضي تحول إلى خجل من أصحابه الذين حاولوا محاربته كثيرًا بالعام الماضي، ليكونوا هم هذا العام داعمين المهرجان ومشيدين به وهي مسألة تضاف إلى التحديات الكبيرة التي خاضها رئيس المهرجان الذي بدى في هذه الدورة مثل "القطار السريع" الذي لا يتوقف سيره في أي محطة ويبدو كمدير محترف رسم خطته ووزع الأدوار بعناية على فريقه وبات هو يشرف ويراقب ويفرغ ذاته لتولي مهام أخرى مما يجعل جميع مهام العمل بالمهرجان في حالة توازن كبير.

السطور القادمة تحمل ملخصًا لفعاليات الدورة الـ٤١ ل سينما ئي.aspx'> مهرجان القاهرة ال سينما ئي وكيف كان سير العمل بها، ولكن قبل أن نتطرق لذلك لابد من التأكيد أن "القاهرة ال سينما ئي" كتب عهدًا جديدًا ونجح في استعادة سمعته محليًا وعربيًا ودوليًا، وأثبت أن "المال" وحده ليس هو الأساس في صناعة مهرجان ناجح.

١- لم يكن لمهرجان القاهرة أن ينجح في تنفيذ مهامه وإعادة هيكلته الداخلية بشكل يتواكب مع روح العصر إلا بالتحرر من سيطرة وزارة الثقافة عليه، وهو ما لابد من توجيه الشكر عليه للوزارة التي أكتفت بدورها بجعل المهرجان تحت مظلتها لكن دون أن تفرض مزيدا من القيود والحواجز الروتينية عليه التي كانت تعطل سير نجاح كثير من المهام.

٢- الروح الشابة التي أفرز عنها المهرجان هذا العام، جعلت سير العمل يسير بكثير من الطاقة والحيوية التي نتج عنها كثير من الأفكار على مستوى التنظيم الداخلي والخارجي.

٣- الديكور الذي صمم داخل مسرح الريد كاربت "السجادة الحمراء" كان شديد التميز والذكاء الذي تماشى مع البوستر الخاص للدورة ممثلًا في شجرة كبيرة باللون البرونزي تصدرت منتصف هذا المسرح ويخرج منها العديد من الأفرع ما يتوازى أيضًا مع عنوان الدورة التي حملت اسم الراحل يوسف شريف رزق الله باعتباره مؤسسا وشاهدا على رحلة تأسيس المهرجان وكأنه هو الجذر والأسرع هي الشباب التي تواصل حاليًا استكمال مسيرته.

٤- هناك فخامة في طباعة الكتالوج الخاص بالمهرجان والذي يحمل جميع تفاصيله فيما يتعلق بالنسخ الخاصة لأهل الصحافة والإعلام والنقاد وصناع ال سينما وهو ما تحقق أيضًا في النسخة المصغرة من الكتالوج المضغوط والذي نفذ للمرة الأولى وتم توزيعه بالمجان للجمهور ويحمل جميع تفاصيل ال أفلام ومواعيد عروضها وأماكنها وهو ما يعد إنجازًا كبيرًا للمهرجان خصوصًا في تواصله مع الجمهور الذي كان دائم السؤال عن نسخته في الكتالوج.

٥- ٤٠ ألف تذكرة هو الرقم الذي حققه المهرجان في مبيعات تذاكره هذا العام ما يزيد على العام الماضي.

٦- كان المميز في حفل الافتتاح هذا المونولوج الذي قدمه الفنان خالد الصاوي الذي سخر من أحوال الصناعة والإنتاج حاليًا ولكن يؤخذ عليه فقط طول مدته خصوصًا وأن الافتتاح دائمًا يشمل كثير من الفقرات بعكس الختام الذي يقتصر عدى الجوائز، هناك أيضًا الذكاء في التعبير عن برامج المهرجان المميزة ممثلة في ارتداء أحمد داوود القبعة في إشارة لل سينما المكسيكية ضيف شرف المهرجان، وتقديم دينا الشربيني للجزء المتمثل في اتفاقية "٥٠ /٥٠" للمساواة في تمثيل نسبة الرجل والمرأة وذلك حتى لا يخرج رئيس المهرجان كالمعتاد في السنوات الماضية ويتحدث هو عن برمجة المهرجان.

٧- نجحت إدارة المهرجان هذا العام في تقديم مطبوعة مهمة ممثلة في مجلة الفيلم، والتي تميز عددها بالثراء الشديد الذي حمل بانوراما خاصة ترصد تاريخ المهرجان وحوارات مع مسئوليته القدامى والحاليين بالإضافة إلى استعراض لتفاصيل وموضوعات دقيقة تتعلق بال سينما أو بأحداث سابقة عاشها المهرجان.

٨- بالرغم من وجود عدد ثري لمجلة الفيلم إلا أن هناك قلة في مطبوعات الدورة الحالية فلم يوجد كتاب يشمل الحديث عن ال سينما المكسيكية أو المكرمون الآخرون مثل المخرج البريطاني تيري جيليام والفنانة منة شلبي وأقتصر الأمر فقط على مطبوعتين خاصيين بالمكرم المخرج شريف عرفه والراحل يوسف شريف رزق الله، وفي هذه المسألة "فكرة" لعلها تشير إلى مأزق تناول واهتمام الصحافة والنقد بالمطبوعات التي كان يصدرها المهرجان في السابق وربما كان هذا سببًا في جعل إدارة المهرجان تستثمر هذا الجهد المادي والأدبي في تنفيذ مهام آخرى أكثر جذبًا ومتابعة.

٩- في حوار لـ "بوابة الأهرام" مع الناقد أسامه عبد الفتاح مدير مسابقة أسبوع النقاد، لفت الانتباه إلى نقطة مهمة تتمثل في طموحه في إصدار مطبوعة لهذه المسابقة تكون بالطبع تحت مظلة المهرجان لكنها تشمل قراءة في الأعمال المشاركة في المسابقة وتفسح الساحة ل أفلام النقد الأخرى وهو ما نتفق معه ونطمح لتنفيذه في الأعوام المقبلة بل من الهم والضروري أن تكون هناك إصدارات للمسابقتين الأخريين " سينما الغد" لرصد أحوال صناعة ال أفلام القصيرة وأيضًا مسابقة "آفاق ال سينما العربية" خصوصًا بعد اتساع برنامجها وجماهيريتها هذا الدورة للدرجة التي جعلت من سينما ئي.aspx'> مهرجان القاهرة ال سينما ئي بالفعل "مركز أو نقطة التقاء لصناعة ال سينما العربية".

١٠- كان هناك اهتمام كبير جدًا بال أفلام الوثائقية والتسجيلية القصيرة التي قدمت على هامش الدورة بداية من ال أفلام القصيرة التي عرضت بحفل الافتتاح وتم تنفيذها بعناية وشملت تنويهات عن المنتجات المصريات وال سينما المكسيكية وكذلك مقتطفات عن الراحلين مثل الدكتور عزت أبو عوف رئيس المهرجان الأسبق أو الفنان هيثم زكي الذي وافته المنية الشهر الماضي وغيرها هذا بالإضافة لفيلم "رزق ال سينما " الذي أخرجه عبد الرحمن نصر ورصد خلاله رحلة عمل الراحل يوسف شريف رزق الله متضمنًا شهادات من عدد كبير من الفنانين والمخرجين بالإضافة إلى أبناؤه ، وهو ما يحسب لإدارة المهرجان والتي خصصت له احتفالية خاصة كأنه أحد العروض الأساسية في مسابقاته الرسمية.

١١-  "نقطة الالتقاء" أو "الفود كورد" كان حدثًا مميزًا هذا العام من أجل مقابلة أهل الصحافة والنقاد مع صناع ال سينما في شكل أكثر تقاربًا معهم يدعم فكرة التواصل ويزيل الحواجز مع توفير شبكة إنترنت وهو ما يتحقق للمرة الأولى في عمر المهرجان.

١٢- أحمد شوقي القائم بأعمال المدير الفني للمهرجان، ومدير مسابقة آفاق ال سينما العربية أثبت في الدورة الحالية قدرته على إدارة المشهد بكونه خليفة لقامة مهمة كالراحل يوسف شريف رزق الله، وهذا على صعيد أكثر من مهمة في مقدمتها أن الخبرة التي اكتسبها من رحلة العمل مع الراحل منحته كثير من تحمل المسئولية والخبرة هذا بخلاف وعيه وحرصه على التواجد يوميًا وعلى مدار اليوم بمقر دار الأوبرا "مركز الفعاليات" لتدارك أي مشاكل وحتى يكون أكثر تواصلا مع الصحافة للإجابة على أية تساؤلات، وظهر ذلك منذ اليوم الأول الذي لم يتوقع تواجده فيه منذ التاسعة صباحًا أمام شباك التذاكر بالرغم من انتهاء حفل الافتتاح متأخرًا بعد عرض فيلم "الأيرلندي"، والحقيقة أنه بسبب الزحام الشديد على تذاكر عرض هذا الفيلم صبيحة اليوم الأول للمهرجان تسبب ذلك في حدوث مشاكل في الحجز لدى الصحافة والجمهور ما تمثل في تدخل من أحمد شوقي وتخصيصه شباك خاص بالصحافة وآخر للجمهور.

١٣- الشكل الجديد الذي وضعه أحمد شوقي لمسابقة "آفاق ال سينما العربية" كشف عن وعي كبير منه في جعل المهرجان مركز لصناعة والتقاء ال سينما العربية خصوصًا بعد أن أغلق مهرجان دبي أبوابه منذ عامين والذي كان يلعب هذا الدور، مما حمس الكثيرون من المخرجين العرب لعرض أفلام هم للمرة الأولى ما يعد إنجازًا كبيرًا للمهرجان.

١٤- من واقع المشاهدة لصناعة ال سينما العربية بالمهرجان، فالمؤكد أن هناك أزمة حقيقية في صناعة ال سينما ليس في مصر فقط ولكن عربيًا فجميع الإنتاجات منفذة بالحصول على أكثر من منحة وتمويل للفيلم الواحد وهذا أيضًا صب في اتجاه آخر يتمثل في بحث ال سينما العربية لاتجاهات نحو التجريب على صعيد الفكرة والتصوير والمزج بين العمل الروائي والتوثيقي ولعل ذلك يكون سببًا في ضبط ميزانيات الأعمال خصوصًا مع تصاعد أزمة الصناعة.

١٥- أفلام المسابقة الدولية حملت تنوعًا في التجول بين أكثر من منطقة بالعالم وهذا أمر يعود لتقسيم المناطق الجغرافية إلى أربعة مناطق بين أوروبا الشرقية، وآسيا، وأوروبا الغربية، وأمريكا اللاتينية بخلاف الدعم من شبكة المستشارين الدوليين الذين ساهموا مع المبرمجين في اختيارات ال أفلام .

١٦- حصدت مسابقة "أسبوع النقاد" التي يتولاها الناقد أسامة عبد الفتاح اهتمامًا جماهيريًا بحضور أكبر من الأعوام الماضية خصوصًا مع إقامة ندوات منتظمة بحضور صناع ال أفلام ذاتهم، كما شهدت حضورًا من كثير من الجاليات العربية المختلفة.

١٧- شهدت مسابقة سينما الغد تنوعًا كبيرًا في المحتوى، وهو ما يمثل وعيًا من مديرها الناقد آندرو محسن الذي حاول المزج بين ثقافات وتغيير في هوية المحتوى بل الجرأة أيضًا في ذلك خصوصًا فيما يتعلق بدخول أفلام التجريب وهي ثقافة مهمة في صناعة ال أفلام القصيرة، والحقيقة أن منح المسابقة قاعة أخرى "مسرح الهناجر" دعم كثيرًا في توفير عدد مقاعد أكبر خصوصًا مع الزحام الجماهيري على المسابقة.
١٨- كانت الجوائز في حفل الختام هذا العام وللمرة الآولى منذ سنوات طويلة مرضية ومقنعة للجميع تكشف عن جدية ومجهود كبير من أعضاء لجان التحكيم والذين لم يكن عليهم خلافًا أيضًا هذه المرة كالعادة في كل عام "لماذا انضم ذلك هنا أو هناك".

١٩- نجح المهرجان في إقامة معرضًا مميزًا يتواكب مع تكنولوجيا العصر للعام الثاني على التوالي تحت إدارة نانسي علي، المعرض حمل عنوان "القاهرة أحبك" ونفذ بذكاء شديد حيث تصدرته صورة الراحل طلعت حرب مؤسس صناعة ال سينما المصرية والذي نصب له ماكيت ثلاثي الأبعاد يتحدث من خلاله عن تاريخ ال سينما وصناعها مرورًا بوجود مكان مخصص يحمل عنوان " سينما راديو" الذي يعرض خلاله ال أفلام المصرية القديمة المرممة بخلاف الصور الفوتوغرافية التي تجمع عدد كبير من أحياء القاهرة والتي صور بها كثير من الأعمال ال سينما ئية بالإضافة إلى شاشة ثلاثية الأبعاد وضعت أمام المعرض يقف أمامها الجمهور تعرض صورته بجانب عدد من النجوم العالميين.

٢٠- عروض منتصف الليل، البرنامج الذي تولت برمجته الناقدة رشا حسني، ونجحت من خلاله هذا العام في تحقيق جماهيرية أكبر لبرنامجها الذي شهد حضورًا جماهيريًا كبيرًا نظرًا لجودة الاختيارات التي اعتمدت على البحث والتنقيب خصوصًا مع صناع المهرجانات الخاصة ب أفلام الرعب.

٢١- لا تزال سينما الواقع الافتراضي تحصد احتفاءً جماهيريًا من الحضور الذي يصطف طوابير الجمهور أمام قاعاتها لمشاهدة صناعة سينما مختلفة، وبالرغم من جودة الأعمال المختارة إلا أنها تكشف عن مأزق في الصناعة المصرية لهذه الأعمال التي تغفلها دائمًا فلم يكن هناك إلا فيلم واحد وهو "إحياء الفن" لـ ماجد فراج عن فرقة رضا الاستعراضية.

٢٢- هناك تقنيات ممتعة تواصل بها المهرجان مع جمهور السوشيل ميديا عبر موقع إنستجرام من خلال تقنية التصوير بعدسة "starbot" والتي تمت الاستعانة من خلالها أيضًا بالمصور والمخرج العالمي colewalliser مما منح جذبًا من الجمهور عالميًا ومحليًا من خلال تصوير العديد من النجوم وإدارة المهرجان أيضًا بهذه التقنية.

٢٣- على عكس السنوات الماضية، اختفت المشاكل التقنية التي كانت دائمًا حديث لانتقاد المهرجان، فللعام الثاني يقدم المهرجان عروضه بأحدث تقنيات الصوت والشاشات التي تزيد من فرصة الاستمتاع بالمشاهدة وكان أبرز الأمور في هذه المسألة تقنية الـ 4k التي عرض بها فيلم الافتتاح "الأيرلندي" إنتاج شبكة نتفليكس.

٢٤- لا يوجد زخم في الجلسات والحلقات النقاشية أكثر مما شهدته الدورة الحالية التي تحمل جميعها موضوعات مهمة ومثيرة لاهتمام أهل الصناعة والصحافة والجمهور، والحقيقة أن هناك جلسات شهدت حضورًا وتفاعلًا كبيرًا مثل جلسة الورشة الخاصة بالسيناريو التي قدمها المكسيكي جيرمو أرياجا، ونالت تفاعلًا وحضورًا كبيرًا وكذلك الجلسات الخاصة ب ستيفان جيجان رئيس لجنة التحكيم الدولية والمخرج البريطاني تيري جيليام وغيرها مما أقيمت على هامش أيام القاهرة للصناعة وكذلك الجلسة الخاصة بال سينما السودانية.

٢٥- بالرغم من ثراء هذه الجلسات لكن يؤخذ على هذه المسألة أمران الأول يتعلق بأيام القاهرة للصناعة والتي شهدت هذا العام زخمًا كبيرًا في الموضوعات التي اهتمت بمناقشتها بخلاف الورش التي أقيمت على هامشها وبناء عليه فأن تضارب مواعيد هذه الجلسات مع نظيرتها آخرى مهمة في مقر فعاليات المهرجان أمر يضر بصالحها حيث إن أيام القاهرة للصناعة تقام في مقر آخر لذلك لابد من ضبط المسألة في الدورة المقبلة أما بتقليل عدد الجلسات وجعلها أكثر تحديد في مناقشة قضايا معينة ومواعيد لا تضارب مع برمجة وجلسات المهرجان بالأوبرا أو أن يتم ضغط هذه الجلسات في الثلاثة أيام الأخيرة من المهرجان بحيث يكون هناك توازن بين فعاليات المهرجان وأيام القاهرة للصناعة والذي يمثل النصف الثاني من المهرجان بحسب ما يؤكده دائمًا رئيسه محمد حفظي .

أما الأمر الثاني فيتعلق أيضًا بتنظيم فعاليات المهرجان فيما يتعلق بمسألة الجلسات، فاليوم الثاني في هذه الدورة شهد إقامة المكرمون الثلاث في يومًا واحدًا وكلًا تلو الآخر وهو أمر غير منطقي خصوصًا وأنه توازى مع افتتاح أيام القاهرة للصناعة، لذلك لابد من تنظيم مواعيد الجلسات مع بعضها بنسبة معقولة ومتوازنة كما حدث في الأريحية التي ظهرت عليها برمجة عروض ال أفلام هذه المرة.

٢٦- لأول مرة يحضر ضيوف أفلام المسابقات الرسمية أيام المهرجان كاملة وهو أمر يحسب لإدارته خصوصًا وأنه تقليد جديد على المهرجان الذي كان يقتصر على تبديل الضيوف لمجموعتين الأمر الذي جعل حفل الختام يتواجد به صناع ال أفلام الذين تسلموا جوائزهم بأنفسهم باستثناء جائزة أو اثنان على حد أقصى لم يتواجد صناعها، وهو مكسب آخر للمهرجان.

٢٧- التكريمات التي يحرص المهرجان على تقديمها خلال فعالياته أو في حفل ختامه تضيف إلى رصيده الكثير والكثير خصوصًا وأن هناك ذكاء في لفت الانتباه وللاهتمام للمهرجان منذ اليوم الأول وحتى حفل الختام فمثلًا لم يشغل المهرجان باله بحضور نجم عالمي يفتتح الفعاليات على السجادة الحمراء بل أفتتح دورته بوجود اسم كبير مثل تيري جيليام، ويتبعه بأيام وجود مكرم آخر وهم بيلي زين قبل ختام فعالياته بيومين، ويأتي حفل الختام ليشمل تكريمات آخرى مهمة مثل مدير التصوير العالمي فيتوريو ستورارو الحاصل على ثلاثة جوائز أوسكار وكذلك تكريم المخرجة اللبنانية نادين لبكي أحد أعضاء لجنة الأوسكار هذا بالإضافة إلى وجود نجمة مسلسل "صراع العروش" ناتالي إيمانويل والتي مان الذكاء في اختيارها لتقديم جائزة الجمهور والتي حصدها الفيلم المصري "أحكيلي" ل ماريان خوري وهي الجائزة التي كانت مثارًا لشغف وفضول الكثيرين لمعرفة الفائز بها.

٢٨- نقطة مهمة ومضيئة حققها المهرجان في دورته الحالية، تتمثل في اعتماده من أكاديمية فنون وعلوم الصورة المتحركة ليؤهل أفلام ه للمنافسة على جوائز الأوسكار بداية من دورته المقبلة.

٢٩- هناك جهد كبير من المركز الصحفي الذي حاول تسهيل مهام العمل للصحافة، ودعم فكرة إجراء الحوارات الصحفية داخل المركز بعد أن كانت هذه الأمور تقام داخل مقر إقامة الضيوف مما يصعب من الأمر، هذا بخلاف تسهيل مهمة إرسال الأخبار القصة بالعروض وجدولة الجلسات مبكرًا قبلها بيوم، المركز الإعلامي رأسه الكاتب الصحفي خالد محمود، وتولى إدارة المركز الصحفي أحمد فاروق.

ويشمل المركز الصحفي عددا كثيرا من الجنود الذين يعملون في صمت، وهم: هند سعيد مدير الصحافة العربية، ونائبها شريف عرابي، ناريمان مطاوع مدير الصحافة المصرية، عاليا قاسم مدير الصحافة الأجنبية ويشمل هذا الفريق كلًا من مروة الوجيه وفاطمة الأبنودي وعلياء محمد علي، وبريجيتا بورتيه الملحق الصحفي الدولي، محمد الميموني رئيس قسم التصوير الفوتوغرافي، عبد الرحمن نصر مسئول قسم الفيديو.

٣٠- حفلات الـ "جالا" أو السجادة الحمراء هذا العام كانت أكثر تنظيميًا بشكل لم يسمح بحدوث فوضى أو عشوائية في تنظيم دخول النجوم ومقابلاتهم التليفزيونية، ويعود الفضل في ذلك لمسئولها الهندي "زي"، وللشكل التنظيمي الذي وضعته نيفين الزهيري مدير الصحافة المسموعة والمرئية وفريق عملها الذي ساهم في إخراج المشهد بهذه الصورة المشرفة التي نالت إعجاب الجميع.

ويتكون الفريق من: رحاب بدر، منة محمود، وفريق عملها رضوان عطا الله، حبيب الطرابلسي، نسمة سمير، سامح علي، محمد حسين، أحمد رحال، روان شوقي، مروة محمد، مها محمد.

٣١- هناك نجاح للمهرجان تمثل في كسب جمهور جديد من الشباب بعد البروتوكول الذي تم توقيعه مع جامعة القاهرة وهي الفكرة التي من المؤكد أنه سيتم تفعيلها مع جامعات أخرى في العام المقبل.

٣٢- نظرًا للزحام الجماهيري الذي تشهده شبابيك التذاكر بالأوبرا، الأمر الذي جعل الكثيرون هذه الدورة يذهبون لمتابعة فعاليات المهرجان بال سينما ت بالخارج ك سينما كريم والزمالك، فإن هذا الأمر يستلزم وجود إدارة للأزمات تحديدًا فيما يتعلق بتفعيل الكارنيهات والحجز حتى تكون هناك حلول سريعة النفاذ خصوصًا وأنه لولا تدخل القائم بأعمال المدير الفني مع اليوم الأول لفعاليات المهرجان كان الأمر سيُصبِح أكثر تعقيدًا على مدار الأيام الأخرى للمهرجان.

٣٣- هناك بعض الآراء بين مؤيدي ومعارض لمشاركة ال أفلام الأولى لمخرجيها بدورة المهرجان، لكن على العكس فربما لم تكن بعض هذه الأعمال بالمستوى الذي يطمح الجميع إليه في المشاهدة لكنها على الجانب الآخر تمثل أكثر من إنجاز لإدارة المهرجان في مقدمتها أن "القاهرة ال سينما ئي" ربط صناع هذه الأعمال بالمهرجان وسيظل دائمًا قطة مضيئة في رحلة الطرفان، كما أن المهرجان بهذا الفكر يكون شراكة وصداقة ناجحة مع صناع هذه الأعمال الذين سوف يضعون المهرجان في صدارة اختياراتهم للمشاركة بأعمالهم.

٣٤- جلسة ال سينما السودانية هي نقطة مهمة قدمتها إداراتها المهرجان خصوصًا بعد حصدها الكثير من الجوائز مؤخرًا مما أزاد أسهمها بين المهرجانات الدولية، وبناءً عليه فأن دورات المهرجان في الأعوام المقبلة من الضروري والهام أن تختار دول بعيدة عن الأنظار وتناقش صناعة ال سينما فيها خصوصًا في طل التعثرات التي تعيشها ال سينما العربية حاليًا.

٣٥- القضايا الإنسانية والسياسية باتت هي الهم الأساسي للدول على الصعيد المحلي والدولي وهو ما كان حدثًا بارزًا في أفلام المسابقات المشاركة هذا العام.

٣٦- حصد الفيلم المصري "احكيلي" لجائزة الجمهور يؤكد تغيير ثقافة المشاهد خصوصًا وأنه مزيج بين التجربة الذاتية والتسجيلية لمخرجته ومنتجته ماريان خوري، ما يحمس الإدارة الفنية لوجود نوعيات مختلفة من ال أفلام بالمسابقات الرسمية كما حدث هذا العام.

 

بوابة الأهرام المصرية في

01.12.2019

 
 
 
 
 

خاص| مخرجة "احكيلي": جائزة الجمهور "حقيقية"..

والفيلم يحتاج لخطة تسويقية كبيرة

كتب- ضياء مصطفى:

عبرت المنتجة والمخرجة ماريان خوري عن سعادتها بحصولها عن جائزة الجمهور "جائزة يوسف شريف رزق الله" عن فيلمها الوثائقي "احكيلي"، في الدورة الـ41 من مهرجان القاهرة السينمائي، التي اختتمت فعالياتها يوم الجمعة الماضي.

وقالت خوري، في تصريحات لـ"مصراوي" إنها سعيدة، لأن جائزة الجمهور جائزة حقيقية، مضيفة أن التصويت لفيلمها يعني أنه أثر في الجمهور.

وأضافت خوري أن الكثير من الجمهور أعطى لفيلمها تقييم "5 من 5" خلال الاستفتاء على الفيلم، بعد عرضه الأول في المهرجان.

وأشارت إلى أن برغم كون الفيلم وثائقيا، فقد تعامل البعض معه على أن روائي، إذ يجسد كل فرد ممن ظهر بالفيلم دوره في الحقيقة.

وعن كون جائزة الجمهور التي تبلغ 20 ألف دولار يتقاسمها صاحب الفيلم مع موزعه وهو في هذه الحالة "سينما زاية"، وأوضحت أن الجائزة ستساهم بشكل كبير في الخطة التسويقية للفيلم، لكي يجتذب جمهورا، وبالتالي يخبر هذا الجمهور آخرين لمشاهدة الفيلم.

أشارت إلى أن الأمر يحتاج إلى خطة تسويقية كبيرة، لكي يجذب الجمهور، لأن ليس فيلما عاديا يستقطب الجمهور بإفيشات ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت خوري قد قالت في ندوة الفيلم بالمهرجان إنها لم تسع لأي فضائح عائلية في الفيلم، مضيفة أنها سعدت بالحالة التي صنعها الفيلم.

وأضافت خوري، خلال ندوتها، أنه لا يوجد سيناريو وحوار، لكن كانت هناك ترتيبات كبيرة قبل الشروع في الفيلم، من بينها الدراسة وجمع الأرشيف الخاص بالعائلة، والتخلص من بعض الآلام النفسية الخاصة لها.

ولفتت إلى أنها كانت ستنفذ هذا الفيلم، حتى لو لم يقم خالها يوسف شاهين بعمل أفلام سير ذاتية، مشيرة إلى أنها دائما ما كانت تصور وتأرشف كل لحظات العائلة ولحظاتها الخاصة.

وأوضحت أن الفيلم أخذ 9 سنوات، أي منذ آخر أفلامها، لكن تقنيا فإنه احتاج لـ3 سنوات فقط.

ويحكي الفيلم الوثائقي احكيلي عن نساء في عائلة ماريان خوري، من خلال شهادات ومواد أرشيفية، ويظهر في الفيديو خالها يوسف شاهين للحديث عن أخته ووالدته.

 

####

 

مخرج أفضل فيلم في "القاهرة السينمائي":

بطل الفيلم "هاوٍ".. وسعيد لفوزنا بجائزتين

كتب- ضياء مصطفى:

أبدى المخرج فيرناندو فرياس مخرج الفيلم المكسيكي"لم أعد هنا"، الذي فاز بجائزة الهرم الذهبي في الدورة الـ41 لمهرجان القاهرة السينمائي، سعادته بهذه الجائزة، موجها الشكر لمهرجان القاهرة السينمائي.

الفيلم يتحدث من مجموعة الأطفال الذين يفضلون نوعا من الموسيقى الكولومبية ولا يقبلون غيرها، ويتخذ الفيلم من الموسيقى محورا لتسليط الضوء على العصابات الكولومبية والهجرة غير الشرعية والتواصل مع الآخرين وقرارات الترحيل وبناء الجدار، التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وعن فوز الممثل خوان مانويل جارسيا تريفينا بجائزة أحسن ممثل، قال فرياس في تصريحات لـ"مصراوي": " أنه أمر عظيم، لكونه طفلا غير محترف وتم تدريبه هو وباقي الأطفال لمدة شهور على الرقص والتمثيل".

وأوضح أن خوان أبدى استجابة قوية وتعلم بشكل سريع على الرقصات، موضحا أنه لكون أبطال الفيلم لم يعاصروا هذه المرحلة، جعلهم يستعينوا بأصدقائهم الأكبر منهم وأشقائهم.

ولفت إلى أن ما يتحدث عنه الفيلم حدث في الواقع مع صناعه، حين توقفوا عن التصوير لمدة عام بسبب عدم قدرتهم على الحصول على تأشيرة أمريكا لمدة عام.

وكان المخرج قد قال، في الندوة التي أعقبت عرض فيلمه في المهرجان، أن أغلب الشخصيات حقيقية وجميع الممثلين غير محترفين وبعض من ظهر بالفيلم يجسد عمله الحقيقي، مشيرًا إلى أن المجموعة المهووسة بالموسيقى الكولومبية كانت موجودة بالفعل.

الفيلم إنتاج المكسيك، والولايات المتحدة، وشهد المهرجان عرضه الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ شارك في المسابقة الدولية

وترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية المخرج وكاتب السيناريو الأمريكي ستيفين جاجان الحاصل على الأوسكار والجولدن جلوب والبافتا، فيما شارك في عضويتها؛ الممثلة الصينية كين هايلو، والمخرج والمنتج وكاتب السيناريو المكسيكي ميشيل فرانكو الذي فاز فيلمه "مزمن" بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي، والمخرجة والمنتجة البلجيكية ماريون هانسيل، والمنتجة المغربية لميا الشرايبي، والكاتب والروائي المصري إبراهيم عبد المجيد، والمخرج الإيطالي دانيللي لوكيتي الفائز بجائزتين جولدن جلوب، و5 جوائز دافيد دي دوناتيلو.

يذكر أن الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي، التي تختتم فعالياتها الليلة، شهدت عرض أكثر من 150 فيلما من 63 دولة، من بينها 35 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى.

 

موقع "مصراوي" في

01.12.2019

 
 
 
 
 

حتى لا تسرقنا نشوة نجاح «القاهرة السينمائي»

أحمد النجار

انتهت دورة الأب الروحى لمهرجان القاهرة السينما المصرية وكانت وبحق دورة تليق باسم الناقد الكبير الراحل يوسف شريف رزق الله المدير الفنى للمهرجان لعقود طويلة. كانت دورة فارقة في عمر وتاريخ المهرجان نجحت إدارته في إخراجها وتقديمها بصورة مشرفة بواحد من أهم 11 مهرجانا سينمائيا في العالم تضم أفلاما وفعاليات وأنشطة موازية تحتاج إلى أيام وأسابيع لمتابعتها وليس 9 أيام فقط. شاهدنا وتابعنا الجماهير تكتظ أمام شباك التذاكر في قاعات العرض داخل دار الأوبرا وخارجها في صورة ظلت لسنوات غائبة عن المهرجان ومعها أدرك الجميع أن الرسالة وصلت أخيرا.

أفلام من 63 دولة وهو رقم غير مسبوق في تاريخ المهرجان اللافت فيها التنوع والمدارس السينمائية المختلفة وهو ما ألقى بظلاله على الجوائز التي اختلفت لجان التحكيم في مسابقات المهرجان على تسمية الفائز منها لذلك كانت قائمة الجوائز مكتظة بالعديد من الأفلام متنوعة الجنسيات والتوجهات والمدارس السينمائية ما بين مصرية ومكسيكية وصينية ولبنانية وفلسطينية وكوستاريكية ودنماركية وتشيكية وبلجيكية وفلبينية مما يعنى أن لجان التحكيم شعرت بالحيرة في تفضيل فيلم على آخر. لكن يجب ألا تلهينا نشوة وفرحة فوز الفيلم الوثائقى المصرى إحكيلى للمخرجة والمنتجة ماريان خورى بجائزة الجمهور والتى حملت أيضا اسم الناقد الراحل يوسف شريف رزق الله عن أزمة عدم وجود فيلم روائى مصرى واحد ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان تخيل معى الوضع لو لم يكن فيلم احكيلى مناسب وملائم للمشاركة وتمثيل السينما المصرية التي اختفت تماما هذا العام من المسابقات الدولية في جميع المهرجانات المصرية وبعض المهرجانات العربية ومن بينها مراكش الذي افتتح دورته الحالية يوم ختام مهرجان القاهرة بالتأكيد الصورة كان سينقصها الكثير نعم قدمنا مهرجانا ناجحا لكن دون المشاركة بأفلامنا في سباق حقيقى مع سينما العالم بالظبط مثلما ننظم بطولة رياضية دولية دون أن نكون أحد المتنافسين فيها، رغم أن اللوائح الرياضية تسمح بمشاركة الدولة المضيفة.

نجح فيلم احكيلى في تعويض الغياب لكن لو لم يكن هناك فيلم لكانت المسابقة ستجرى دون مشاركة فيلم مصرى واحد ووقتها ستكون معاناة السينما المصرية في تقديم أفلام تصلح لتشارك بها في المهرجانات الداخلية والخارجية على عينك يا تاجر.

الأزمة قد تبدو بسيطة لكنها عميقة إذا ما ربطنا الصورة المشرفة التي خرج بها المهرجان تحت إدارة المنتج محمد حفظى وضع تحت كلمة منتج مائة خط وبين عدم وجود فيلم روائى ضمن أفلام المسابقة بالتأكيد أن وجود حفظى على رأس إدارة المهرجان حرمه من المشاركة بأفلامه في مسابقات المهرجان تجنبا لشبهة المجاملات في حال لو فاز فيلم من إنتاجه بجائزة ما وبعيدا عن رئاسته للمهرجان هناك الكثير من مهرجانات العالم ترشح أفلامه للتنافس على جوائزها يعنى خيرنا لغيرنا. أذكر أثناء رئاسة الفنان الكبير حسين فهمى للمهرجان شارك في مسابقة المهرجان فيلم كان هو أحد أبطاله وكان بعنوان اختفاء جعفر المصرى من إخراج عادل الأعصر وشاركه بطولته الفنان الراحل نور الشريف وطلب حسين فهمى وقتها من لجنة التحكيم إخراجه شخصيا من التسابق على الجوائز وإدخال الفيلم حتى لا يحرم المشاركين في العمل من فرصة الفوز بجائزة.

أتصور أن حل أزمة مشاركة الفيلم المصرى يجب أن تكون من داخل المهرجان نفسه بتخصيص منصة دعم خاصة بالفيلم المصرى بعيدا عن أيام القاهرة السينمائية تدعمها أكثر من جهة إنتاج مصرية ممثلة في وزارة الثقافة وشركتها القابضة الجديدة وأذرع الدولة الإنتاجية وجهات الإنتاج الخاصة على ان يكون لمهرجان القاهرة الأولوية في عرض الأعمال الحاصلة على دعم هذه المنصة ووقتها سيكون المهرجان ضرب أكثر من عصفور بمنصة دعم واحدة فاز بأعمال تستحق فرص التنافس على جوائزه وجوائز غيره من المهرجانات ودعم صناعة سينما اقترب تاريخها من الـ125 عاما وما زالت تنتظر من يرشدها إلى الطريق المستقيم.

a.elnagar@almasryalyoum.com

 

المصري اليوم في

02.12.2019

 
 
 
 
 

بالأرقام.. حصاد الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي

- 40 ألف مشاهد لأفلام الدورة 41.. و43 عرضا كامل العدد

- 13 عرض سجادة حمراء بحضور صناعها والنجوم.. و72 ندوة للأفلام.. و"أيام القاهرة" حاضرة بأكثر من 25 ورشة ومحاضرة وحلقة نقاشية

- عدد الضيوف الأجانب 550 منهم 150 حضروا على نفقتهم الخاصة لمتابعة أنشطة المهرجان

- المهرجان يوقع على ميثاق 5050 للمساواة بين المرأة والرجل.. ويؤهل أفلامه للمنافسة على الأوسكار 2020

- اقترب من الجمهور بتوقيع بروتوكول مع جامعة القاهرة.. ويخلد اسم مديره الفني بجائزة يوسف شريف رزق الله

- كرم تيري جيليام وشريف عرفة بالجائزة التقديرية.. ومنة شلبي ونادين لبكي بجائزة التميز.. ومنح تكريمات خاصة لمدير التصوير الإيطالي العالمي فيتوريو ستورارو، والممثل والمخرج الأمريكي، وليام جورج الشهير بـ "بيلي زين"، وكاتب السيناريو والمخرج المكسيكي جيرمو أرياجا

- شهد اطلاق جائزة النقاد العرب للأفلام الأوربية ومسابقة iRead Awards  وقمة Middle East Media Initiative .. ومبادرة نجوم الغد العرب

على مدار 10 أيام، حرص ما يقرب من 40 ألف من جمهور السينما ومحبيها، التوافد بكثافة على دار الأوبرا المصرية، لمشاهدة أكثر من 150 فيلما ممثلة لـ63 دولة عرضت في الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وكانت الانطلاقة بفيلم الافتتاح "الأيرلندي" للمخرج الشهير مارتن سكورسيزي، الذي أعيد عرضه بالمجان في اليوم التالي 21 نوفمبر، وشهد إقبالا كبيرا جدا من الجمهور، حتى قبل أن يفتح شباك التذاكر أبوابه.

شهدت الدورة 41، توسعات كثيرة على مستوى الفعاليات، وكانت جاذبة لانطلاق كثير من المبادرات التي تخدم الصناعة، مما انعكس بشكل إيجابي على سمعة المهرجان، وسهل عملية إقناع الرعاة والشركاء من القطاع الخاص بدعم المهرجان، فكانت نصف ميزانية الدورة 41 على الأقل من القطاع الخاص، قدم منها المهرجان دعم لصناع الأفلام تصل قيمته إلى 200 ألف دولار، عبر ملتقى القاهرة لصناعة السينما، وجوائز بقيمة مالية مثل جائزة يوسف شريف رزق الله (الجمهور) بقيمة 20 أفل دولار، وجائزة أفضل فيلم عربي بقيمة 15 ألف دولار.

المهرجان احتفى خلال الدورة 41 بالسينما المكسيكية، وشمل برنامج التكريم عرض 8 أفلام، أما على مستوى لجان التحكيم، حرص المهرجان على انتقاء عناصر سينمائية مهمة للمشاركة في لجان تحكيمه بشكل عام، والمسابقة الدولية بشكل خاص، فكان المخرج وكاتب السيناريو الأمريكي ستيفين جاجان الحاصل على الأوسكار والجولدن جلوب والبافتا، رئيسا للجنة تحكيم المسابقة الدولية للدورة 41.

فيما يلي، يقدم مهرجان القاهرة السينمائي، بالأرقام حصاد الدورة 41 التي أقيمت خلال الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر 2019:

* شهدت الدورة 41، عرض 150 فيلما، من بينها 21 فيلما قصيرا، بالإضافة إلى 21 فيلما من كلاسيكيات السينما المصرية المرممة، ليكون الإجمالي أكثر من 170 فيلما، من بينها 35 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى، و84  فيلما في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

* طوّر المهرجان من طريقة اختيار الأفلام المشاركة، مستعيضًا عن لجنة المشاهدة الكلاسيكية بنظام المبرمجين المتخصصين في مناطق العالم، مع الاستعانة بعدد من المستشارين الدوليين المتطوعين دون أجر، مما مكن فريق البرمجة من إنهاء عمله مبكرًا وتشكيل برنامج متوازن من حيث تمثيل كافة مناطق العالم بأفلام حديثة متميزة.

* وصل عدد ضيوف المهرجان الأجانب هذا العام إلى 550 منهم 150 على الأقل حضروا على نفقتهم الخاصة لمتابعة أنشطة المهرجان.

* شهدت الدورة إقبالا جماهيريا كبيرا، اقترب من 40 ألف مشاهد حسب شركة تذكرتي التي تولت حجز التذاكر لأفلام الدورة 41، ووصلت عدد العروض كاملة العدد 43 فيلما، وانتظمت عروض جميع الأفلام في موعدها باستثناء فيلم وحيد هو بروكسيما؛ لم يعرض بسبب اعتذار الموزع في اللحظة الأخيرة، وجميع العروض تمت بدقة تقنية متميزة ولم يتلقى المهرجان أي شكوى من أي صانع أفلام بخصوص جودة الصورة والصوت خلال عرض فيلمه.

* شهدت عروض "الجالا" اليومية حضورا لافتا من نجوم السينما المصرية، الذين لم يعد وجودهم يقتصر على حفلي الافتتاح والختام فقط، بل صاروا يظهرون بشكل يومي على سجادة المهرجان الحمراء ليمنحوها مزيدا من الجاذبية ويستمتعوا بحضور مجموعة من أبرز أفلام العام.

* تضمنت العروض 72 ندوة فيلمية نقاشية أقيمت مع صناع الأفلام بعد نهايتها، بالإضافة إلى 50 تقديم من قبل النقاد لأفلام لم يحضر صناعها.

* نظمت منصة المهرجان "أيام القاهرة لصناعة السينما"؛  3 ورش تدريبية لمحترفي السينما والتلفزيون بالتعاون مع (SCREEN BUZZ لتطوير السيناريو التليفزيوني - EAVE On Demand لتطوير السيناريو السينمائي -  Film Independent للإنتاج الإبداعي)

* عقدت منصة أيام القاهرة لصناعة السينما، 25 محاضرة وجلسة نقاشية.. أقيمت في موعدها بالكامل باستثناء جلسة (الواقع الافتراضي والسينما) بسبب اعتذار أحد ضيوفها، ومحاضرة المخرج المكسيكي كارلوس ريجاديس لاعتذاره عن الحضور لمصر في اللحظات الأخيرة.

* قدم ملتقى القاهرة السينمائي في نسخته السادسة، 15 جائزة بقيمة تصل إلى 200 ألف دولار، وتنافس عليها هذا العام 16 فيلما من 16 مشروعاً تنوعت بين الروائي والوثائقي، في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، وتنتمي المشروعات إلى مصر ولبنان والأردن واليمن وفلسطين والعراق وسوريا وتونس.

* الجمهور كان له موعد مع ثلاثة من المكرمين، يوم الجمعة 21 نوفمبر، عبر مؤتمر صحفي للمخرج شريف عرفة أداره الناقد طارق الشناوي، ومحاضرة للمخرج تيري جيليام أدارها المخرج عمرو سلامة، وحوار للفنانة منة شلبي المكرمة بجائزة فاتن حمامة للتميز أدارها الناقد جاي وايسبرج من مجلة فاريتي.

* احتفى المهرجان بالصحوة التي تشهدها السينما السودانية بعد 30 سنة من غياب السينما في السودان، عبر مناقشة بحضور المخرجين الذين حققوا جوائز في المهرجانات الكبرى، وهم؛ المخرج أمجد أبو العلا مخرج فيلم "ستموت في العشرين"، ومروة زين مخرجة فيلم "الخرطوم أوفسايد"، وطلال عفيفي مؤسس مهرجان السودان، وسودان فيلم فاكتوري، أدار الجلسة الناقد العراقي عرفان رشيد.

* عقد المهرجان، بالتعاون مع جمعية نقاد السينما المصريين، حلقة بحثية بعنوان (الجدل في الحدث التاريخي في السينما المصرية في الفترة ما بين 1952 - حتى الآن)، والتي تدور حول العلاقة التبادلية بين السينما والأحداث التاريخية والاجتماعية في التاريخ المصري منذ عام 1952، شارك فيها ثمانية نقاد بأبحاث متنوعة قاموا بمناقشتها على مدار يومين في المجلس الأعلى للثقافة.

* كرم المهرجان مساء الأثنين 25 نوفمبر، على المسرح الكبير كاتب السيناريو والمخرج المكسيكي "جيرمو أرياجا" المرشح لجائزة الأوسكار وأحد أهم كتاب السيناريو المعاصرين، والذي ألقى محاضرة مهمة عن السرد القصصي الخطي وغير الخطي ومتعدد الخطوط، كما شمل برنامج التكريم حلقة نقاشية تُلقي الضوء على صناعة السينما المكسيكية.

* كرم المهرجان مساء الأربعاء 27 نوفمبر على المسرح الكبير الممثل والمخرج الأمريكي، وليام جورج الشهير بـ "بيلي زين"، والذي يعد واحداً من أبرز الشخصيات الفاعلة في صناعة السينما، واشتهر بتقديم شخصية الشرير في فيلم " تيتانيك".

* كرم المهرجان في حفل الختام مدير التصوير الإيطالي العالمي فيتوريو ستورارو، والذي التقى يوم  الخميس 28 نوفمبر، بمديري التصوير المصريين في جلسة حوارية مغلقة، أدارها مدير التصوير اسلام عبد السميع، بحضور عدد محدد من الصحافة المختارة.

* كرم المهرجان في حفل الختام المخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي، بجائزة التميز، لتكون رابع مكرمي المهرجان بجائزة فاتن حمامة، إلى جانب تيري جيليام وشريف عرفة ومنة شلبي.

* النجمة العالمية ناتالى إيمانويل، بطلة سلسلة أفلام Fast & Furious ومسلسل Game Of Thrones، شاركت في حفل الختام، بتسليم جائزة الجمهور التي تحمل اسم المدير الفني للمهرجان يوسف شريف رزق الله، والذي فاز بها الفيلم المصري "احكيلي" إخراج ماريان خوري، بقيمة 20 ألف دولار.

* شهد المهرجان هذا العام، اطلاق مبادرة نجوم الغد العرب بالاشتراك مع سكرين إنترناشونال، وتم اختيار 5 مواهب من المنطقة، من دول مصر وتونس والمغرب والسعودية وفلسطين، قامت المجلة بتقديمهم للعالم من القاهرة، ونشرت عنهم تقريرًا صحفيًا مفصلًا على 6 صفحات من عددها الصادر في 26 نوفمبر.

* اطلق المهرجان مسابقة iRead Awards الخاصة باكتشاف المواهب في كتابة السيناريو والقصة القصيرة، بالتعاون مع مبادرة iRead، والتي قدمت جوائز بقيمة 100 ألف جنية.

* استضاف جائزة النقاد العرب لأفضل فيلم أوروبى، والتي تقام بشراكة بين مركز السينما العربية ومنظمة ترويج السينما الأوروبية European Film Promotion ، وفاز في النسخة الأولى منها؛ فيلم "الاله موجود واسمها بترونيا" للمخرجة تيونا ستروجار مايتفسكا والذي تم عرضه في المهرجان ليشاهده جمهور القاهرة.

* أيام القاهرة لصناعة السينما، نظمت قمة Middle East Media Initiative لإقامة فعاليات تركز على العمل التليفزيوني، تتضمن فرصاً للتواصل بين المديرين التنفيذيين العرب والأميركيين، والمنتجين والمؤلفين، بالإضافة إلى فرص للمميزين منهم تمكنهم من حضور مؤتمرات وعرض مشروعاتهم.

* أعلن المهرجان عن توقيعه ميثاق للمساواة بين النساء والرجال في الفعاليات السينمائية بحلول 2020، والمعروف باسم "5050 في 2020" ليكون المهرجان الأول عربياً والثاني إفريقياً الذي يعلن التزامه ببنود الوثيقة التي أطلقتها حركة “5050 في 2020″، وكان أول الموقعين عليها مهرجان كان السينمائي عام 2018.

* وقع رئيس المهرجان محمد حفظي بروتوكول تعاون مع رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد عثمان الخشت، للوصول إلى شريحة أكبر من الشباب جاء مردود البروتوكول في صورة إقبال كثيف من طلاب جامعة القاهرة لحضور أفلام المهرجان.

* اعتمدت أكاديمية فنون وعلوم الصورة المتحركة، مهرجان القاهرة السينمائي، ليكون مؤهلا لأفلامه للمنافسة على جوائز الأوسكار، بدء من دورته المقبلة التي تقام في نوفمبر ٢٠٢٠، لينضم بذلك "القاهرة" إلى قائمة المهرجانات الدولية التي تؤهل أفلامها للأوسكار مثل برلين وكان وفينيسيا، ويكون أفضل فيلم في مسابقته القصيرة (سينما الغد)، مؤهلاً للمنافسة في فئة الفيلم القصير (روائي أو تحريك) ضمن جوائز الأوسكار، دون الحاجة لعرضه تجاريا، بشرط أن يتوافق الفيلم مع قواعد الأكاديمية.

* شارك المهرجان في حماية البيئة بإعادة تدوير 15 ألف كيس بلاستيك، من خلال حقيبة المهرجان الرسمية، التي تم تصميمها من خلال مشروع (أب فيوز – UP-fuse)، الذي يستهدف نشر الوعي البيئي بصناعة حقائب تحاكي أحدث صيحات الموضة، من مخلفات يعاد تدويرها.

* استعان المهرجان هذا العام بشركة تذكرتي، لتسهيل حجز التذاكر على الجمهور، ووفر خدمة حجز التذاكر الكترونيا عبر تطبيق المهرجان على الهاتف.

* استحدث المهرجان مطبوعة وسيطة هي "الكاتالوج المصغر"، والذي تمت طباعته بأعداد كبيرة وتوفيره مجانا للجمهور، لتفادي شكوى اعتادها الجمهور هي توفير الكاتالوج للمدعوين والصحفيين فقط وعدم توفر المعلومات للجمهور العادي الراغب في الاختيار بين عروض المهرجان. كما تم توفير كل المعلومات على تطبيق الهاتف الخاص بالمهرجان.

* طوّر المهرجان محتوى الكاتالوج الرسمي، فبعد أن كان يقتصر على ملخصات الأفلام، تضمن لأول مرة مواد نقدية عن كل فيلم، كتبها فريق البرمجة ليلقي الضوء على أهمية الفيلم ويقدمه للجمهور، وهي الملخصات التي تم نشرها على الموقع الرسمي للمهرجان ولاقت استحسانا كبيرًا من المخرجين المشاركين.

* استحدث المهرجان في الدورة 41، فكرة الـ "فود كورت- Food Court"، ليوفر لضيوف المهرجان خدمة المأكولات والمشروبات، وفي نفس الوقت نجح في أن يكون مساحة لالتقاء الضيوف الأجانب مع صناع السينما المصرية وكذلك الطلاب والجمهور، مما يضمن مساحة لتبادل الثقافات والخبرات خلال النقاشات والحوارات التي تتم على مدار اليوم.

* أنتج المهرجان فيلما تسجيليا بعنوان "رزق السينما" عن مديره الفني الراحل يوسف شريف رزق الله، تحدث خلاله 25 سينمائيا عن علاقتهم بالناقد الراحل يوسف شريف رزق الله. الفيلم الذي أخرجه عبد الرحمن نصر تم عرضه في ليلة احتفائية خاصة في حضور وزيرة الثقافة.

* أقام المهرجان معرض "القاهرة.. أحبك" بالهناجر، لتسليط الضوء على الجذور السينمائية الثرية للقاهرة، التي تعد موطن واحدة من أقدم صناعات السينما في العالم.

* تعاون المهرجان مع "ملتقى ميدفست مصر"، المتخصص في الأفلام الطبية، دعما لفكرة التقريب بين عالمي السينما والطب، وعرض بهذه المناسبة "رودرام 2018" تبعته جلسة نقاش عن أمراض الشيخوخة التي يعاني منها بطلي الفيلم.

* خلال الدورة 41، توسعت مسابقة آفاق السينما العربية لتعرض 12 فيلما بدلا من ثمانية.. وإضافة جائزتين جديدتين، ليصل إجمالي الجوائز التي تقدمها المسابقة إلى 4 جوائز

* طور المهرجان برنامج أفلام "الواقع الافتراضي" الذي استحدثه العام الماضي، ليعرض للجمهور 20 فيلما مجانا بدار الأوبرا المصرية، من بينها الفيلم المصري "إحياء الفن من خلال الواقع الافتراضي"، إخراج ماجد فرج.

* بالتوازي مع الدورة 41، فتحت "سينما راديو" أبوابها للجمهور مجانا، وذلك بعد اكتمال عمليات ترميمها التي بدأت قبل عامين تقريبا، وعرض فيها برنامج الكلاسيكيات (21 فيلما مصريا مرمما) الذي يضم عددا من الأفلام المرممة، بالإضافة إلى أفلام المكرمين شريف عرفة ومنة شلبي.

* أبدى المهرجان مرونة في التعامل مع المشكلات الطارئة، فبعدما تسبب الإقبال الجماهيري الضخم في بعض المشكلات عند شباك التذاكر في مطلع اليوم الأول للمهرجان، تقرر فورًا زيادة عدد الشبابيك وتخصيص مكان للصحافة وآخر لمن قاموا بحجز التذاكر إلكترونيا مما جعل المشكلة تختفي بداية من اليوم التالي. نفس الشيء من الإقبال الشديد على عرض فيلم "رزق السينما" الذي دفع الإدارة لتدبير عرض ثاني للفيلم تم الإعلان عنه قبل بدء العرض الأول.

* طور المهرجان عمل المركز الصحفي بصدور نشرة بريدية يومية مفصلة تتضمن أهم ما سيحدث في اليوم التالي مع حوارات مصغرة مع أفراد من إدارة المهرجان. كما نظم الحوارات الصحفية مع المخرجين الضيوف فصار المركز الصحفي في مقره الجديد بالمجلس الأعلى للثقافة نقطة لقاء يومية يجتمع فيها الصحفيون مع خمسة أو ستة من صناع أفلام المهرجان لإجراء حوارات معهم بالتبادل بعدما كانت الصحافة تواجه صعوبات في تحديد مواعيد مع الضيوف في مقر إقامته بالفندق.

* في حفل الختام، تم التركيز على تخصيص الحفل للفائزين ومنحهم فرصة للتعبير عن سعادتهم، وبدى نجاح المهرجان في دعوة صناع الأفلام في قيام صناع الأفلام باستلام 18 جائزة من أصل 22 تم توزيعها، على عكس دورات سابقة كان الفائزين يغيبون فيها عن حفل الختام مما يفقد الحفل رونقه ويقلل من صورة المهرجان.

 

البلاد البحرينية في

02.12.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004