كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

Lunana: A Yak in the Classroom...

خرج ولم يعد وبقى فى لونانا بالهملايا

صفاء الليثي

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الحادية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

نقلا عن نشرة مهرجان القاهرة السينمائي 41

يدخل المخرج في موضوعه مباشرةً بمعلومات كافية لنتهيأ لما سيحدث. جميلٌ أن نعرف عن بشر في مناطق لا تأتينا أخبارهم، مستوى الفيلم عالٍ والصورة ممتعة. والتمثيل رائع.

قصة "أوجين" الشاب الذي يعيش مع جدته توقظه ليذهب لاستلام العمل، هو لايريد أن يصبح مدرسًا وحلمه أن يسافر إلى أستراليا، يكلف بالذهاب إلى منطقة البحيرات في جبال الهملايا وكبوذيٍّ طيب عليه تنفيذ أوامر الحكومة. رحلة شاقة بعد أتوبيس، سيرًا على الأقدام والمؤن على الحمير مع اثنين في استقباله وتعريفه بكل شيء، وصبيّ المدينة أوجين ليس معتادًا على المشي لمسافات طويلة. يشتري زوجًا رائعًا من أحذية رياضية، ومع ذلك يبتل حذاؤه الثمين ويسبقه المصاحبان له المعتادان على الطرق الوعرة. يتوقفان عند رمز ديني ما، بينما هو يتأمل الجمال الطبيعي البكر.

يفاجأ بتفاصيل حياة لا يستطيع التكيف معها حيث يرسل إلى الجبل في لونانا، واحدة من أكثر القرى النائية في البلاد، هم في أمسّ الحاجة إلى المعلم الجديد. الرحلة كأنها مشوار لتأديبه وتغيير نظرته المتعالية مقارنةً برفيقه الطيب من سكان المنطقة. يجد سكان القرية في استقباله قبل ساعتين من الوصول. لا يستطيع أوجين إخفاء استيائه ويخبرهم تمامًا أن القرية أسوأ مما كان يعتقد. بل إنه يريد العودة من حيث جاء مباشرةً. ويتعذر تنفيذ طلبه. يتعرف على تلاميذه، رائدة الفصل تغني أغاني مرتبطة بالمنطقة. الوقود من روث البهائم كما الجلّة في أرياف مصر - قديمًا - يجلبها بنفسه فتى المدينة المدلّل. تغني فتاة له أغنية كتقليد بالاحتفاء بأي زائر يصلهم. يطور المدرسة، سبورة وطباشير... يحضر لهم أشياء مهمة منها فرش أسنان ومعجون ويعلمهم استعمالها. كما يحضر جيتاره ويعلمهم الغناء مع عزفه.

مع وجود 56 شخصًا فقط وحفنة من الأطفال، تسير القرية على إيقاعات قديمة ولكن الحداثة تخترق حتى هنا ويتحمس الأطفال بشكل كبير حول المعلم الجديد وكم سيتعلمون الآن أن المدرسة ستفتح مرة أخرى. يسألهم أوجين عما يريدون أن يكونوا عندما يكبرون ويتلقون بعض الإجابات المدهشة - تقول إحدى الفتيات إنها تريد أن تكون في خدمة الملك، بينما تريد أخرى أن تكون مغنيةً، ويصرح الولد الوحيد أنه يريد أن يصبح مدرسًا. لأن "المعلمين يلمسون المستقبل"، تأثر أوجين بإجابة الصبي. رغم خيبة أمل من البدائية "للمدرسة" - في الأساس مجرد غرفة حجرية فارغة، فإنه يحث بعض القرويين البالغين على صياغة سبورة مؤقتة، ويتعرف على كيفية صنع الطباشير بالفحم، وعن طريق صديق بالمدينة تصله بعض المعدات الحديثة مثل ملصقات ملونة وكرة جديدة لملعب كرة السلة للأطفال. بدأ أوجين يدرك أنه في الواقع يعيش في عالم الأغاني حيث يقدّر مزارعو الياك القدرة على الغناء قبل أي شيء آخر. تشتهر سالدون (كيلدن لامو غورونغ) إحدى الشابات الجميلات في القرية، يجد فيها صحبة وأنسًا دون أن يركز الفيلم على علاقة عاطفية خاصة، فقط جولات معها تعلمه كيفية العيش في الحياة التقليدية - بدء الحرائق مع روث الياك المجفف والغناء من أجل المتعة، يبدأ أوجين في رؤية مزايا البساطة. الحياة في القرية صعبة ، لكن الناس طيبون وسعداء بما لديهم. قد لا يكون أوجين قادرًا تمامًا على التخلي عن حلمه الأسترالي، لكنه يأخذ شيئًا من لونانا معه في احترامه الجديد لجذوره والتأمل العاطفي للجبال يتعلم أغانيهم ويتبادلون ما يعرفونه، وحكاية الحيوان ياكي الشبيه بالجاموس مع قدر من الاختلاف، في لمحة طريفة يربيه في الفصل وسط سعادة التلاميذ والتلميذات. حاملًا دلالة على تعايش الأصل القديم واحتياجات البيئة مع التحديث وتعلم ما هو جديد. المدرسة تغلق أبوابها لفصل الشتاء الذي تنتهي فيه القرية حيث تغطيها الثلوج الغزيرة. مع كلّ سيمضي قبل الشتاء إلى أستراليا وسيأتي مدرسٌ آخر في الربيع. ولكن القصة لا تنتهي عند هذا الحد، مشهد له في مقهى ليلي ببلد غريب، يعزف على جيتاره أغانيَ بالإنجليزية، يسرح ويتوقف، ثم يغني الياك وسط انتباه الحاضرين واحترامهم لما يسمعونه.

رغم أنه ليس رود موفي إلا أن الرحلة تحتل حيزًا مهمًّا وبها تفاصيل تسهم في التغيير الذي سيحدث في شخصيته بعد الاحتكاك بأطفال القرية وناسها الكبار. شكل من أشكال الواقعية الاشتراكية واضح أن الناس تعيشه في مثل هذا البلد. إنه خرج ولم يعد وبقي في الهملايا.

قد تكون سينما قديمة ولكن أحببتها. وأرى أن مهرجان القاهرة يقدم دائمًا ما يعدّ اكتشافات خاصة به دون الوقوف فقط على أفلام اشتهرت وعرضت في مهرجات كبرى تسبقنا في العام. صورة يوك في الفصل لا تفارقني، وهذه المتعة التي شعر بها المعلم الشاب وسعادته بالتواصل مع أطفال بلده ووضع ما تعلمه في خدمتهم. إنها أشبه بفترة خدمة عامة، واجب وطني على الشباب في مقتبل حياتهم أن يؤدوه لفترة ثم تكون له كامل الحرية في الانطلاق لتحقيق حلمه.

من المشاهد المؤثرة له وهو يغني على نغمات جيتاره في ملهى بمهجره، يتوقف وتطول وقفته، ينظر إليه رواد المقهى، في تساؤل عن سبب توقفه، ثم ينطلق بشجنٍ جميلٍ في غناء جميل تعلمه من ابنة عمدة البلدة.

تم تصوير الفيلم في الموقع في أكثر المدارس النائية في العالم، والتي تقع في الأنهار الجليدية في الهيمالايا على ارتفاع 5000 متر في المتوسط. بسبب البعد وعدم وجود مرافق، تم تصوير الفيلم على البطاريات المشحونة بالطاقة الشمسية. إنها نوع من السينما يؤكد مقولة "انطلاقًا من المحلية للوصول إلى العالمية".

الفيلم إنتاج المملكة المتحدة في قرابة الساعتين (110 ق) المخرج بو شويننج دورجي منتج وكاتب، "لونانا: ياك في الفصل" 2019 عمله الثاني بعد "هيما هيما: يغني لي أغنية بينما أنتظر" 2016. الذي يحكي في مكانٍ ما في أعماق غابة بوتان، هناك تجمع كل 12 عامًا من الرجال والنساء الذين اختارهم الرجل العجوز للاستمتاع ببضعة أيام دون الكشف عن هويتهم. الصور الظليّة المقنعة تشارك في الطقوس والعروض والرقصات. أناس مجهولي الهوية يمرحون بجرأة. رجل واحد يحضر هذا الحدث لأول مرة ويدخل تجربة مثل مولود جديد. في عمليه الأول والثاني يبدو صانع أفلام مخلص لأرض بوتان ولديه مخزون للتعبير عنها... طبيعة وبشر.

ياك في الفصل "نموذج من أفلام تخرج من حيز المدينة والعواصم الكبرى، لتقدم بشكل إنساني معرفةً عن بشر يعيشون في بلدات صغيرة، يحتاجون دعمًا من المحظوظين، يمنح صبرهم وقدرتهم على الحلم درسًا في الانتماء ومحبة الطبيعة والتمسك بالتراث. كفيلم محمد خان "خرج ولم يعد". على المستوى الشخصي أثار الفيلم داخلي حنينًا إلى بلدتي التي نشأت بها قويسنا بدلتا مصر، رائدة الفصل الذكية الحالمة كما صديقات لي عشنا حلم الاشتراكية نهاية الخمسينيات وبداية الستينيات، حيث القدرة على التعايش في ظروف طبيعية على الفطرة، وحب التعلم والتضحية من أجل الآخرين، وشعرت بالغيرة من مخرج وجد فرصة لينتج فيلمه الخاص بعيدًا عن شروط السوق التجارية.

 

####

 

"أنا فاوست"... سيمفونية نفس معذبة

خالد عبد العزيز

نقلا عن نشرة مهرجان القاهرة السينمائي 41

"لا داعي لوجودك، إذا لم تعثر على سعادتك هنا، ابحث عنها في مكان آخر"، هكذا تقول جيلدا والدة فاوست لابنها في الفيلم المكسيكي "أنا فاوست" سيناريو وإخراج خوليو برثيلي، تلك الكلمات التحذيرية، لكنه لم يفهمها في حينها، فقد استغرق منه الأمر وقتًا ليس بالهين لُيدرك عمق وحجم مأساته. فاوست الذي يترك وطنه المكسيك مُتجهًا إلى برشلونة بحثًا عن حياة جديدة بعيدًا عن سيطرة والده على حياته التي يتحكم فيها كآلة ويُسيّرها بشكل نمطي ووفق منوالٍ ثابت يكاد لا يتغير، يعود مُجدداً إلى المكسيك مدفوعًا برغبة وأمل في بناء حياة يسعى أن تكون مختلفة عن سابقتها، لكنه يسقط في الفخ ويقبع أسير رؤية ورغبات والده التي تقوده إلى حافة الجنون، ليبدو الفيلم مهمومًا بفكرة السيطرة الأبوية على الأبناء، وكيف تصبح هذه السيطرة قدر ما هي نابعة من عاطفة وحب بقدر ما تكون قاسية ومدمرة في آن.

يبدأ الفيلم بمشهد نرى فيه حجرة نوم بإضاءة مظلمة، ونلمح على الفراش كتلة مُتخثرة من الدماء، تتضح شيئًا فشيئًا مع دخول الخادمة وإزاحة الستائر لتسمح بدخول ضوء النهار، بدايةً قد تبدو مبهمةً ولا تكشف عن كنهها إلا مع نهاية الفيلم، فقد اختار السيناريو أن تدور الأحداث مثل السيمفونية الموسيقية، تتكون من مقدمة وأربع حركات، يتنوع أزمانها ما بين حاضر يجري فيه حصد وجني أفعال الماضي وماضٍ كاشف لملابسات ذلك الحاضر، كل منهما مرتبط بالآخر ويؤثر على كل حركة ويدفع السرد للأمام حتى نصل لخاتمة الأحداث.

مشهد البداية هو مقدمة السرد، ثم ننتقل للحركة الأولى، من الماضي حيث فاوست مع صديقته آن أثناء دراسته للطب في برشلونة، علاقته معها وتوافقهما معًا ثم نتنهي هذه الحركة بمشهد نرى فيه فاوست وهو يُخبر صديقته برغبته في إنهاء علاقتهما فجأة ودون أي مبررات مقنعة، وفي الحركة الثانية يترك فاوست كلية الطب ويحترف التصوير الفوتوغرافي، ثم يتعرف على الموديل كارمن ويقع في حبّها، ثم في الحركة الثالثة يتزوج فاوست من كارمن، وهنا يُقرر فاوست العودة إلى المكسيك تنفيذًا لرغبة والده وكشرط أساسيّ لدعمه ماليًّا، لتصبح هذه الحركة هي الأهم في مسار السرد، تتصاعد الأحداث ويتحول فاوست إلى نسخة مكررة من والده، يعمل لساعات طويلة مع والده في مجال الاستثمار ويهمل كارمن التي تُطالبه ببعض الاهتمام، لكنه يختبئ خلف مشاغله المزعومة ويتركها فريسة لوحدتها مثل أمه ومعاناتها مع والده، ونصل للحركة الرابعة تتعقد فيها العلاقة بين فاوست وكارمن خاصةً بعد تدهور الحالة العقلية لفاوست ويُصاب بنفس المرض العقلي الذي أصاب أمه، ليصبحا هما الاثنان ضحايا سيطرة الأب الذي لا يتأثر ولا يتزحزح عن قبضته، وأخيرًا مع الخاتمة المشهد الأخير من الفيلم الكاشف للبداية، فاوست يطلق النار على كارمن أثناء إحدى نوباته الفجائية وهو يبحث عن الدواء. لنجد أن السرد ينتهي من حيثما بدأ عائدًا للحاضر مرة أخرى كالدائرة تبدأ وتنتهي من نفس النقطة.

يدور السيناريو حول فاوست حيث هو المركز الذي تنطلق منه الأحداث في سرد متعرج متعدد الأزمنة، ينتقل بينها بسلاسة مونتاجية وقطعات ناعمة، كل مشهد يؤدي للذي يليه ولكنه يختلف عنه زمنيًا، فلكل مشهد طبيعته الزمنية، ليصبح السرد أشبه بالشذرات، قطعة من هنا مع مثيلتها من هناك، وكلما تقدم السرد، اتضحت معالم الصراع، ليبدو الصراع هنا ليس مع الأب بسطوته فقط بقدر ما هو صراع داخلي ذاتي، يتمحور حول البحث عن الذات، فاوست لا يجد نفسه بعد سنوات من الطمس والكبت الأبويّ، يبحث عن نفسه وكلما أوشك على الاقتراب من ذاته يعود للنقطة الأولى دون إحداث تغيير حقيقي في نفسه.

يُعاني فاوست ولا يجد لنفسه مخرجًا من حصار والده الموشك على خنقه، ففي أحد المشاهد نرى فاوست وهو يسبح في الماء، ويُهيأ له أن والده يحاول خنقه، فالصراع هنا يصل للذروة، في مشهد ملحميّ خاصة مع تصاعد الموسيقى الكلاسيكية التي لجأ إليها المخرج خاصة في المشاهد الملحمية مثل موسيقى هاندل بالإضافة لحركة الكاميرا التي تلتقط التفاصيل الصغيرة الموحية والدالة بزوايا تصوير طَعّمت الفيلم بلمحة تشكيلية وتُشير لمخرجٍ ذي حس فني رفيع. فاوست ووالده كلّ منهما في عالم منفصل عن الآخر، لذا جاءت إضاءة أغلب مشاهد فاوست بإضاءة خافتة مظلمة إشارة لنفسه المحاصرة في مقابل إضاءة مشاهد الأب باللون الأبيض الشاهق، في تضاد بليغ بين عالميهما غلف أغلب مشاهد الفيلم ومعبّرة عن صرخة فاوست التي ضلّت طريقها.

 

موقع "في الفن" في

27.11.2019

 
 
 
 
 

منة شلبي لـ"مصراوي" عن تكريمها بـ"القاهرة السينمائي":

"اتخضيت وتمنيت حضور أمي"

كتبت- منى الموجي:

حالة من السعادة مازالت تعيشها الفنانة منة شلبي، منذ منحها جائزة فاتن حمامة للتميز بالدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، خاصة وأن التكريم جاءها من مهرجان ذو قيمة وأهمية كبيرة، حسب تعبيرها.

وأعربت منة في تصريحات خاصة لـ"مصراوي" عن سعادتها، قائلة "مبسوطة جدا لأن التكريم من مهرجان بلدي، من أهم وأكبر مهرجانات السينما في الوطن العربي، وله مكانة خاصة جدا عندي، إذ حلمت بحضوره وأنا في بداياتي، وبعد سنوات من الحلم تم اختياري ومنحي جائزة فاتن حمامة للتميز وهو أمر ذو قيمة كبيري عندي".

وأكدت منة أن التكريم بالنسبة لها تقدير كبير، جعلها تشعر بالفخر لأن القائمين عليه فكروا في دعمها، خاصة وأن قيمة فاتن حمامة كبيرة ولهذا خصص المهرجان جائزة باسمها.

وعن احساسها لحظة استلام التكريم، أوضحت "اتخضيت جدا، اتكرمت في عدة دول عربية لكن القاهرة مهرجان كبير ورد فعل زمايلي والحفاوة والمحبة كانوا سبب خضتي، وده سحر الشغلانة دي، لإنك ممكن تعملي علاقة مع بني آدمين ومتلاقيش تقدير لكن في مهنتنا دي لا يمكن تعملي مجهود ومتتقدريش عليه".

وأشارت منة أنها كانت تتمنى تواجد والدتها معها في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي لتشهد لحظة التكريم، لافتة "أمي مبسوطة جدا، لكن دور برد شديد منعها من التواجد معي".

جدير بالذكر أن مهرجان القاهرة السينمائي منح منة شلبي جائزة فاتن حمامة للتميز، في حفل افتتاح أقيم 20 نوفمبر على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، ومن المقرر إقامة حفل الختام الجمعة الموافق 29 الشهر الجاري.

 

موقع "مصراوي" في

27.11.2019

 
 
 
 
 

المخرجة الفلسطينية نجوى نجار لـ"بوابة الأهرام":

العلاقات الإنسانية تصحح صورتنا في أفلام الغرب | حوار

سارة نعمة الله

أختارت المخرجة الفلسطينية نجوى نجار ، كعادتها في أعمالها أن تمزج بين مشاعر العاطفة والألم، هذا الألم المتمثل في أوجاع الوطن التي لا تنتهي، وذلك حتى تجعل من أعمالها حالة متفردة بها كعادتها في أعمالها السينمائية.

مؤخرا، احتفى جمهور مهرجان القاهرة السينمائي ب نجوى نجار على هامش عرض فيلمها " بين الجنة والأرض " المشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان، هذا الفيلم الذي أثار كثيرًا من التساؤلات أرادت من خلاله مخرجته أن تطوف في رحلة تمزج فيها بين ماضي أليم وحاضر يدفع ثمنه كل من ارتبطت حياته بعرب ١٩٤٨.

ومن مشهد النهاية الذي أغلقت به المخرجة فيلمها وتأكيدها خلاله على رقم ٤٨ خلال نداء القاضي على الزوجين لإتمام إجراءات طلاقهما، تحدثت "بوابة الأهرام" مع المخرجة عن تلك النهاية المفتوحة التي تنتهي بها الأحداث بعد رحلة صعبة يمر بها الزوجان بحثًا عن الهوية، وتبدأ نجار حديثها قائلة:

"لا أستطيع الإجابة، فأنا لدي احترام كبير للمشاهدين فالنهاية كانت مهمة بالنسبة لي في أن أعرف ماذا يعرف الجمهور عن عرب ٤٨ يستمع لهذا الاسم بصراحة، فأنا لا أريد توجيه الجمهور لرأي معين، فالفيلم هو رحلة فلسطينية نشير فيها إلى ما حدث بعد هذا التاريخ من حيث تشتت الفلسطينيون بكل أنحاء العالم وحتى الفلسطنيون الذين يعيشون في الداخل حدث لهم نفس الأمر، بخلاف من تشتتوا وذهبوا إلى الجولان المحتلة وهم فلسطينيون منسيون بالأساس؛ لذلك كان مهم لي أن أقدم قراءة في هذه الرحلة، وأن أترك الجمهور يفهم مضمون هذه الرحلة كلًا على طريقة تفكيره".

هل هناك قصص واقعية وردت بالأحداث، والغلاف العاطفي الذي يغلف أعمالها دائمًا تستكمل نجار حديثها: "هذه الرحلة أدخلتني في كثير من القصص الواقعية ساهمت معي في بناء الشخصيات والأفكار من خلال البناء الأساسي في فكرة اغتيال الأب الكاتب في بيروت بعام ١٩٧٤، مرورًا بالأولاد الذين سرقوهم اليهود العرب فجميع روايات حدثت بالواقع.

وبالتأكيد أن أفلامي تحمل غلافًا إنسانيًا، لأن العلاقات الإنسانية هي التي تعيدنا لنسائنا وصورتنا الحقيقة بالعالم بعكس الصورة الوحشية التي ظهرنا عليها في أفلام الغرب وإسرائيل والتي خلت من هذه الإنسانية وهذه ليست حياتنا؛ لذلك كان من المهم أن نلقي نظرة على حياتنا الشخصية التي يستطيع مشاهدتها أي شخص يعيش بأي منطقة في العالم، فهذا الحب موجود تحت أي احتلال لذلك أحاول دائمًا أن أضع هذه النقطة في اعتباري.

وتوضح نجار في حديثها أن أختارت عنوان فيلمها " بين الجنة والأرض " كإشارة لتلك الحياة التي نعيشها بين لحظات الفرح والحب والألم مشددة أن قصة "الهوية" التي يحملها مضمون الفيلم هي قضية موجودة بالعالم كله.

وتنوه نجار أيضًا في إجابتها عن تساؤل نحو تجاهلها رد البطلة التساؤل على دينها؛ حيث أوضحت أنه خيار تحرص عليه في أعمالها بأرجاء هذا الأمر، كما أنها تنصح به الأجيال الجديدة بمعنى أن لا يتحدثوا بطائفية لأننا أكبر من ذلك بحسب وصفها.

وحول ما حدث من جدل بين الحضور على نحو ما أستوعبه الجمهور بأن البطلين "أحداهما فلسطيني" وآخر "إسرائيلي" بكونهما شقيقان، نفت نجار الأمر مشددة إلى أنها أكدت قبل نهاية الفيلم ذلك في الحديث الذي ورد على لسان البطل "الإسرائيلي" عندما قال للفلسطيني "كان ممكن نبقى أخوات"، مشيرة إلى أن والدة الأول جاءت من العراق حاملًا فيه قبل تعرف والد الابن الفلسطيني الذي جندتها المخابرات للحصول على معلومات عنه حتى أنها أبلغت عنه وتم اغتياله في بيروت، مشيرة إلى أن رحلة نشأة البطل الابن الفلسطيني بعد اغتياله والده لم تريد التركيز عليها، ولكن كان الأهم لديها هو تأثير هذا الفقد الأُسَري بعد اغتيال الأب والأم على البطل وكيف لم يعد الحب.

تؤكد نجار أن " بين الجنة والأرض " هو الفيلم الروائي الثالث وهو الأصعب على كل النواحي خصوصًا فيما يتعلق بالتمويل منوهة أنها تتمنى أن تفتح السينما العربية أبوابها بشكل عام، كما تنوه إلى أن ظروف التصوير كانت كثيرة الصعوبة في هذا المشروع وقالت: "كل المشاكل التي يمكن أن تقابلك في التصوير بفلسطين التاريخية ظهرت لدينا في هذا الفيلم حتى أنه تم حجز أربعة أشخاص في الحواجز للحصول على التصاريح، وبالفعل كانوا ٢٤ يومًا صعبة لكن مرت وخرج الفيلم للنور".

وأختتمت نجار حديثها معربة عن سعادتها بعرض الفيلم في مهرجان القاهرة السينمائي والذي تشارك فيه للمرة الثالثة منوهة إلى اعتزازها وحبها الكبير لهذا المهرجان العريق بخلاف سعادتها بانطلاق العرض الأول لفيلمها من القاهرة.

 

####

 

علياء زكي: "أيام القاهرة" أثبتت وجودها وحجزت مكانها على خريطة محترفي السينما والتليفزيون

سارة نعمة الله

قالت علياء زكي ، مدير أيام القاهرة لصناعة السينما، إن النسخة الثانية التي اختتمت فعالياتها اليوم، شهدت توسعا وتطورا كبيرا، على مستوى مشاركات الضيوف، والدعم المقدم من الرعاة، مؤكدة على أن الحدث أصبح مهم لمحترفي صناعة السينما والتليفزيون، ويضعونه على خريطتهم كل عام، حيث يعتبرونه فرصة للالتقاء والتعارف مع أصحاب المشاريع المشاركة في ملتقى القاهرة لصناعة السينما، الذي يقام ضمن " أيام القاهرة " ويقدم دعم للفائزين تصل قيمته إلى 200 ألف دولار.

وأوضحت زكي، أن " أيام القاهرة لصناعة السينما"، استطاعت أن تثبت وجودها، كمنصة كانت الصناعة في أمس الحاجة إليها، خاصة بعد توقف منصات مهمة كانت تقدم الدعم للسينما منها "دبي"، مشيرة في الوقت نفسه إلى ردود الأفعال الإيجابية على المحاضرات والورش التدريبية التي تقدمها المنصة خلال مهرجان القاهرة ، لما ينقله الضيوف من خبرات إلى صناع السينما، تساعدهم في حياتهم المهنية.

وكشفت علياء زكي ، عن نيتها العمل خلال الفترة المقبلة، على إقامة فعاليات مرتبطة بالمنصة طوال العام، لتكون مصدر إلهام لكثير من الموهوبين، الذين ينتظرونها من العام للعام.

 

####

 

منة شلبي لـ"بوابة الأهرام":

الاستمرارية سر نجاحي.. والنجاح ينسيني لحظات الإحباط | حوار

سارة نعمة الله - مي عبد الله

·      تكريمي من مهرجان القاهرة السينمائي رسالة بأني "ماشية صح"

·      رد فعل زملائي أثناء تكريمي خضني.. وكان نفسي أمي تكون معي أثناء التكريم

·      لا يوجد في حياتي شىء أهم من التمثيل

·      لا أتواجد في مهرجان أو في الصحافة والإعلام إلا بسبب

19 عاما من الفن.. رقم قد يبدو صغيرا في تاريخ صناع السينما، ولكن هو رقم مؤثر ومتعلق بذاكرة الفنانة منة شلبي ، حيث إنها بعد 19 عاما في عالم السينما حصلت على تكريم مهرجان القاهرة السينمائي وتم منحها جائزة فاتن حمامة للتميز.

«بوابة الأهرام»، التقت الفنانة منة شلبي ، التي فتحت قلبها في حوار عفوي وطبيعي خال من التكلف، تحدثنا فيه معها عن رحلتها الفنية المثيرة وعن طباعها وشخصيتها وطموحاتها وأحلامها.

·      لقد تم تكريمك من عدة مهرجانات سينمائية عربية.. كيف كان شعورك وأنت تحصلين على التكريم من بلدك؟

لا يمكن وصف سعادتي في بضعة كلمات.. أنا بالفعل تم تكريمي قبل ذلك من مهرجانات عربية مثل مهرجان «تطوان»، ولكن حصولي على تكريم من بلدي له مذاق خاص، وخاصة أن مهرجان القاهرة من أهم مهرجانات السينما في الوطن العربي، ولكِ أن تتخيلي شعوري وأنا أتسلم تكريما من مهرجان كنت أحلم من صغري حضور فعالياته فقط اليوم أحصل على تكريم منه.

·      عندما علمت حصولك على جائزة فاتن حمامة للتميز.. كيف ترجمتِ هذه الجائزة داخلك؟

شعرت بالفخر، وسعيدة أن رؤية مهرجان القاهرة أصبحت بهذا الشكل، وسعيدة أنهم فكروا في تكريمي حتى يوصلوا لي رسالة «أنت كويسة وماشية صح»، وفكرة أن يكون جائزة باسم القديرة فاتن حمامة، تعطى لمن يملك تاريخا فنيا صغيرا حتى يتم تشجيعه، وأنه يسير على الخطى الصحيحة، وتعطى أيضا لمن يملك تاريخا فنيا كبيرا ليقال له شكرا على إسهاماتك المبدعة.. هذا شيء رائع.

·      ما الذي خطر في بالك أثناء لحظة التكريم؟.. أي محطة جاءت لذاكرتك حينها؟

الحقيقة أنا فزعت وقتها ولم يخطر ببالي شيء؛ بسبب رد فعل زملائي الذي كان مليء بالحفاوة والمحبة، وهذا هو سحر مهنة التمثيل، فقد نعيش طويلا ونحن نعطي أفرادا معينة كل ما لدينا ماديا ومعنويا، ولكن لا نقدر على هذا العطاء، ولكن في الفن لا يمكن أن لا يتم تقدير الممثل على عطائه الفني بشكل أو بآخر.

·      من كنت تتمنين تواجده معك لحظة التكريم؟

والدتي بكل تأكيد، وللأسف هي مصابة بنزلة برد شديدة لم تستطع أن تحضر.

·      أي دور قدمتيه خلال مسيرتك الفنية تستحقين عليه جائزة فاتن حمامة للتميز؟

سؤال صعب.. الحقيقة لا أعلم وصعب علي أن أحدد أفضل دور قدمته خلال مشواري الفني، ودائما ما أحسد الفنان الذي يعترف أنه قدم دورا مميزا.

·      من تأخذين رأيه في أدوارك وأدائك وتقتنعين برأيه؟

أشخاص قريبون مني ولكنهم من خارج الوسط الفني، وأنا عادة اختار من يعطيني رأيا صادقا بعيدا عن المجاملة، فليس جيدا أن أكون محاطة بأشخاص تحتفي بي بمناسبة وبدون مناسبة.

·      هل هذا يعني أنك تستقبلين النقد بصدر رحب؟

هناك فرق بين أن يوجه لك شخص نقدا ما كي تحسن من ذاتك وأدائك، أو شخص آخر قرر أن يضايقك أو يهز ثقتك في نفسك، ولأن أنا شخص من صغري أبحث عن الأشخاص الصادقة النصيحة في حياتي وصلت الآن لقدرة جيدة جدا على التفرقة بين هذين النوعين من النقد.

·      ما الصعوبات التي واجهتك خلال مشوارك الفني؟

الاستمرارية، وهذه أكثر صعوبة ممكن تقابل أي فنان.

·      كيف استطعت أن تحققي معادلة انتقاء الأدوار بعناية والاستمرارية؟

كل ما في الموضوع أن أنا حياتي كلها الشغل، فلا يوجد شيء في حياتي كان يأخذ من وقتي أكثر من التمثيل، وبالتالي كنت مهتمة بتطوير أدائي؛ حتى لا أقف عند مرحلة معينة وتعلمت المرونة التي جعلتني أن أخرج من دور لآخر بكل سهولة.

·      هل هذا يعني أن حياتك الشخصية أهدر حقها في سبيل حياة فنية ناجحة؟

منذ البداية وأنا كنت حريصة أن حياتي الشخصية لا تؤثر على عملي؛ يعني ممكن حياتي الشخصية تغلب على ظهوري في مناسبات فنية أو الظهور الإعلامي والصحفي، ولكن لا يمكن أن مشكلة شخصية أو حالة حزن أو غضب تؤثر على دور أجسده.

·      هل معنى ذلك أنك ضد ظهور الفنان بشكل مستمر في الإعلام والصحافة؟

أنا لا استطيع أن أتحدث عن الفنانين جميعا، ولكن من وجهة نظري ما الذي يجعل الفنان دائم الظهور بداع وبدون داع؟، بمعنى أنا لو تواجدت في مهرجان لازم يكون بسبب، ولو أجريت حوارا صحفيا أو تلفزيونيا لابد أيضا أن يكون بسبب، ولكن فكرة التواجد طول الوقت ممكن يكون صح لكن أنا غير مقتنعة به، الأفضل أن تتواجد أدواري عن شخصي.

·      ما ضريبة الاستمرارية التي استطعت أن تحققيها على مدار رحلتك الفنية؟

لن أنكر أن مهنتي بها أشياء أكرهها، أهمها ألا أكون على حريتي وطبيعتي.. أنا شخص عادي أمشي في الشارع مثل الناس العادية، وخاصة أني أعيش بمنطقة في وسط البلد، وكل الشوارع التي أسكن فيها تعرفني لأني حتى الآن أتنقل وأتحرك بشكل طبيعي.

·      ماذا عن الإحباطات التي واجهتك خلال رحلتك الفنية؟

حاليا أنا أعيش حالة سعادة وفخر بذاتي تجعلني لا أتذكر إخفاقاتي أو إحباطاتي، ولكن في النهاية أنا مثل أى بنت تعرضت للإحباط بسبب أصدقاء؛ بسبب قصة كنت أصدقها وكنت أتمنى أن تسير بشكل معين.. صدقت فيلم كنت اعتقد أنه سيحقق نجاحا ولكنه لم يحدث.. صدقت أشخاصا غير مؤهلين لهذه الثقة.. صدقت فكرة ثم أحبط لعدم تنفيذها.

·      ومن الأسباب التي أعلنتها إدارة مهرجان القاهرة السينمائي لاختيارك للتكريم أنك فضلت التواجد السينمائي في وقت هرب كثير من نجوم السينما إلى التليفزيون لأسباب مادية أو لمجرد التواجد.. هل هذا كان قرارك فعلا؟

طبعا كان قراري، وهذا لأني أعشق السينما عن التليفزيون بشكل كبير، مع احترامي لجمهور التليفزيون والذي هو قاعدته أكبر بكثير من جمهور السينما، ولكن أنا بالنسبة لي الميراث هو السينما، اللهم إلا عمل في حجم ومستوى «ليالي الحلمية» أو «رأفت الهجان»، وهذا للأسف في تاريخ صناعة الدراما لم يحدث كثيرا على عكس تاريخ صناعة السينما المليء بالعديد من الأفلام المؤثرة والخالدة.

·      وأنت تبحثين عن أدوار جيدة في السينما وزملاؤك منتشرون في الدراما.. هل سبب لك هذا الضيق؟

مطلقا.. لو شعرت بالضيق فهذا يعني أنني مترددة في قراري وغير حاسمة له، وهذا غير صحيح فأنا مؤمنة بأن السينما هي الأساس، وبدل إهدار الطاقة أركز في وظيفتي الأساسية وهي ممثلة سينما.

·      دائما ما تصدرين صورة عنك بأنك امرأة قوية.. هل هذا طبع أم أن ظروف الحياة دفعتك لهذا؟

أنا فعلا امرأة قوية؛ لأن لو لم أكن قوية الحياة ستقضي علي، بالإضافة إلى المسئوليات التي مع الوقت تكثر، وأنك مسئولة عن أشخاص أخرين يدفعك للقوة لأنك لو سقطت هم بالتالي سينالون نفس المصير.

·      كيف تتعاملين مع التجاوزات التي قد تحدث على السوشيال ميديا؟

لا أجادل مطلقا بعمل «بلوك».. أنا أتذكر أن مرة نزلت صورة لي مع أمي، ففي أشخاص تداولوا الصورة بشكل لطيف، وآخرون أعادوا نشر الصورة مع تعليقات فيها تجاوز وتريقة وتشكيك في حبي لأمي، فلم أفهم ما السبب الذي يدفع أحد أن يتدخل في حياة شخص آخر و يسبب له أذى نفسيا.

·      منذ بداياتك الفنية وأنت ضد مصطلح «السينما النظيفة» لكن مؤخرا اختياراتك أصبحت غير محددة.. ما تعليقك؟

طبعا أنا ضد هذا المصطلح فلا يوجد شيء اسمه سينما نظيفة وسينما أخرى غير نظيفة، ولكن هناك سينما الأسرة وسينما الدراما التي قد تحمل مشاهد عنيفة أو حميمية، ومع ذلك أنا ضد التصنيف وأنا فنانة أقدم كل المحتوى الدرامي.

·      ما تعليقك على مصطلح «سينما المرأة»؟

الحقيقة لأن نحن مجتمعات ذكورية وبها اضطهاد صريح وواضح للمرأة فأصبح لدينا هذا المصطلح، ولكن في السينما العالمية أفلام المرأة أقل كثيرا من باقي نوعيات الدراما، ولا يوجد هناك مصطلح سينما المرأة هذا، ولكن في عالمنا العربية لدينا هذا المسمى لأن حلمنا أن يكون للمرأة دور في الصناعة بشكل أكبر، وطبعا أنا ادعم سينما المرأة لأني امرأة وعملت أفلاما عن المرأة، وأتمنى تقديم أفلام أكثر عن المرأة.

·      ما الذي حمسك لقبول تقديم مسلسل «كل أسبوع يوم جمعة»؟

هو مسلسل حلو جدا ومكتوب بشكل جيد فضلا عن رغبتي في العمل مع المخرج محمد شاكر، وفكرة أنه عشر حلقات فقط شجعتني أكثر أن أقبل الدور.

·      المسلسل قد يعرض على إحدى المنصات الإلكترونية.. ألم يقلقك هذا؟

بالعكس، فالمنصات الإلكترونية هي المستقبل وعليها إقبال جماهيري كبير.

 

####

 

بيلي زين خلال تكريمه من القاهرة السينمائي:

هذا التكريم يساوي العالم | صور

سارة نعمة الله- - تصوير محمود مدح النبي

كرم المنتج والسيناريست محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، النجم الأمريكي وليام جورج المعروف باسم بيلي زين، وذلك على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي.

وقال زين في كلمته: "التكريم يساوي لدي العالم لأن انتم العالم.. مهد الحضارة بداية الخلق والابداع، فتأثير مصر وإسهامها في صناعة السينما واضح جدا على المستوى الإقليمي، أتمنى أن أقدم فيلم يوما في هذه الطبيعة الخلابة مع النجوم الموهوبين وصناع الأفلام الموهوبين في مصر وأود أن أشكر محمد حفظي وأحمد شوقى.

من جانبه، قال حفظي في كلمته: يسعدنا قديم فنان ومتمج وناشط في السينما قبل 22 عاما، والذي أثر فى أذهان الجميع، ولديه العديد من الأعمال الهامة، وأنه اكتشف ذكاؤه وكيف هو لديه شغف كبير بالسينما وبالقاهرة.

وسبق التكريم عرض "جالا" على السجادة الحمراء، وقد حضر العديد من النجوم منهم الفنانة ليلى علوي، لبلبة، رانيا يوسف، طارق الشناوي، رانيا منصور بخلاف أبطال فيلم "الرجل الودود" الذي يعرض حاليا ضمن المسابقه الرسمية للمهرجان.

 

####

 

"القاهرة السينمائى" يكرم مدير التصوير العالمي ستورارو في حفل ختام الدورة 41

سارة نعمه الله

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن تكريم مدير التصوير الإيطالي فيتوريو ستورارو ، الذي يعد أحد أعظم مصوري السينما في العالم، في حفل ختام الدورة 41 ، مساء الجمعة المقبلة، وذلك تقديرا لمسيرة سينمائية حافلة بالإنجازات امتدت لأكثر من 5 عقود.

ومن المقرر أن يعقد " ستورارو" غدا الخميس، جلسة حوارية مغلقة، يلتقي فيها مع مديري التصوير، ويديرها مدير التصوير إسلام عبد السميع.

فيتوريو ستورارو الذي ولد في روما عام 1940، تعاون خلال مشواره الفني، مع عدد من أبرز المخرجين منهم؛ وودى آلان، وبرناردو برتولوتشي، وفرانسيس كوبولا، وارن بيتى، وكارلوس ساورا، وفاز بأكثر من 50 جائزة دولية، من بينها ثلاث جوائز أوسكار، عن فيلم "القيامة الآن" عام 1979 ، وفيلم "الحُمر" عام 1982، وفيلم "الإمبراطور الأخير" عام 1988، كما حصل " ستورارو" على جائزة البافيتا لأحسن مصور سينمائى من الأكاديمية البريطانية للأفلام عن فيلم "السماء الواقية" عام 1991، وجائزة إيمي برايم تايم عن فيلم Dune عام 2001، وجائزة Technical Grand Prize من مهرجان كان عن فيلم تانجو عام 1998، وجائزة التميز من مهرجان لوكارنو والجائزة الفخرية من مهرجان IBAFF، كما فاز بكثير من الجوائز عن مجمل أعماله.

وإلى جانب الجوائز التي فاز بها فيتوريو ستورارو ترشح لأكثر من 36 جائزة أخرى، من بينها الأوسكار أيضا.

 

بوابة الأهرام المصرية في

27.11.2019

 
 
 
 
 

صور.. تكريم بيلى زين بمهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الـ41

على الكشوطى - سارة صلاح- لميس محمد

كرم منذ قليل مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الممثل والمخرج الأمريكى، وليام جورج الشهير بـ"بيلى زين"، والذى يعد واحدا من أبرز الشخصيات الفاعلة فى صناعة السينما، واشتهر بتقديم شخصية الشرير "هوكلى" فى فيلم "تيتانيك"، وشهد التكريم حضور ليلى علوى ورانيا يوسف ولبلبة والأختان رانيا منصور ونورهان منصور.

ومن جانبه قال محمد حفظى، رئيس المهرجان، إن اليوم هو اليوم الأخير فى عروض الجالا، وأنه سعيد بحجم الجمهور، ووجود عدد من النجوم المصريين حاضرين للعرض والتكريم

وقال القائم بأعمال المدير الفنى للمهرجان، إن بيلى زين واحد من أهم الناشطين فى مجال السينما، وقدم العديد من الأعمال، وله علامات بارزة فى هذا المجال.

وجاء ذلك قبل عرض الفيلم البرازيلى "الرجل الودود"، للمخرج إيبير كارفالو، والفيلم مشارك فى المسابقة الدولية، وتدور أحداثه حول نجم روك يجد نفسه متورطا فى مقتل ضابط شرطة بشكل غير مباشر، فيسعى لإبراء ذمته عبر رحلة ليلية للبحث عن الطفل المشتبه فيه، ليصطدم بكلتا السلطتين اللتين تتنازعان السيطرة على المجتمع: الشرطة ومواقع التواصل الاجتماعى.

علاقة "بيلى زين" بالتمثيل بدأت مبكرا، حيث ولد لأبويين لديهما شغف بهذه المهنة، قبل أن يدرس المسرح فى "هاراند للفنون المسرحية"، ويظهر لأول مرة عام 1985 فى فيلم الخيال العلمى "العودة إلى المستقبل" الذى حقق نجاحا جماهيريا واسعا، وبعدها بعام، ظهر لأول مرة على الشاشة الصغيرة بفيلم "Brotherhood of Justice"، وهو فيلم تليفزيونى.

 

####

 

بيلى زين بعد تكريمه: مصر مهد الحضارات وأتمنى تصوير فيلم فى مصر

على الكشوطى - سارة صلاح - لميس محمد

قال بيلى زين بعد تكريمه بمهرجان القاهرة السينمائى، إن هذا التكريم هو شرف كبير، وإنه يعتبره بقيمة العالم كله "أنتم العالم"، وأضاف أن مصر وجارتها فى اليونان هما مهد الحضارات وبداية الخلق والإبداع.

وأشار بيلى إلى أنه تأثر بمصر والمصريين وهو ما سيظهر من خلال لقاءاته الصحفية والتليفزيونية، موضحا أن صناعة السينما فى مصر صعب مقارنتها بغيرها، وأن جمال الطبيعة جعله يتمنى أن يصور فيلما فى هذه المناظر العظيمة مع صناع الأفلام والنجوم المصريين.

وجاء ذلك قبل عرض الفيلم البرازيلى "الرجل الودود"، للمخرج إيبير كارفالو، والفيلم مشارك فى المسابقة الدولية، وتدور أحداثه حول نجم روك يجد نفسه متورطا فى مقتل ضابط شرطة بشكل غير مباشر، فيسعى لإبراء ذمته عبر رحلة ليلية للبحث عن الطفل المشتبه فيه، ليصطدم بكلتا السلطتين اللتين تتنازعان السيطرة على المجتمع: الشرطة ومواقع التواصل الاجتماعى.

علاقة "بيلى زين" بالتمثيل بدأت مبكرا، حيث ولد لأبويين لديهما شغف بهذه المهنة، قبل أن يدرس المسرح فى "هاراند للفنون المسرحية"، ويظهر لأول مرة عام 1985 فى فيلم الخيال العلمى "العودة إلى المستقبل" الذى حقق نجاحا جماهيريا واسعا، وبعدها بعام، ظهر لأول مرة على الشاشة الصغيرة بفيلم "Brotherhood of Justice"، وهو فيلم تليفزيونى.

 

####

 

مهرجان القاهرة يكرم مدير التصوير العالمى فيتوريو ستورارو فى حفل ختام الدورة 41

باسم فؤاد

أعلن مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، عن تكريم مدير التصوير الإيطالى فيتوريو ستورارو، الذى يعد أحد أعظم مصورى السينما فى العالم، فى حفل ختام الدورة 41، مساء يوم الجمعة المقبل، وذلك تقديرا لمسيرة سينمائية حافلة بالإنجازات امتدت لأكثر من 5 عقود.

ومن المقرر أن يعقد "ستورارو" غدا الخميس، جلسة حوارية مغلقة، يلتقى فيها مع مديرى التصوير، ويديرها مدير التصوير إسلام عبد السميع.

فيتوريو ستورارو الذى ولد فى روما عام 1940، تعاون خلال مشواره الفنى، مع عدد من أبرز المخرجين منهم: وودى آلان، وبرناردو برتولوتشى، وفرانسيس كوبولا، وارن بيتى، وكارلوس ساورا، وفاز بأكثر من 50 جائزة دوليه، من بينها ثلاثة جوائز أوسكار، عن فيلم "القيامة الآن" عام 1979، وفيلم "الحُمر" عام 1982، وفيلم "الامبراطور الأخير" عام 1988.

كما حصل " ستورارو" على جائزة البافتا لأحسن مصور سينمائى من الأكاديمية البريطانية للأفلام عن فيلم "السماء الواقية" عام 1991، وجائزة إيمى برايم تايم عن فيلم Dune عام 2001، وجائزة Technical Grand Prize من مهرجان كان عن فيلم تانجو عام 1998، وجائزة التميز من مهرجان لوكارنو والجائزة الفخرية من مهرجان IBAFF، كما فاز بكثير من الجوائز عن مجمل أعماله.

وإلى جانب الجوائز التى فاز بها فيتوريو ستورارو ترشح لأكثر من 36 جائزة أخرى، من بينها الأوسكار أيضا.

 

عين المشاهير المصرية في

27.11.2019

 
 
 
 
 

وثائقي «احكيلي»:

نساء إحدى أشهر العائلات السينمائية المصرية

الأخبار

شهدت الدورة الحادية والأربعون من «مهرجان القاهرة السينمائي الدولي» العرض الأوّل لفيلم «احكيلي» (98 د) للمخرجة والمنتجة المصرية ماريان خوري. في هذا العمل، ربّما أعادت الفنانة البالغة 61 عاماً اكتشاف ذاتها والتعرّف أكثر إلى ما فاتها في علاقتها مع أمها وجدتها على مدى عقود، لكنها في النهاية قدّمت وثائقياً مفعماً بالمشاعر عن نساء إحدى أهم العائلات السينمائية في مصر.

في الشريط، يسرد أفراد من أجيال متعاقبة في العائلة ذكرياتهم مع الجدة «ماريكا» والأم «ايريس»، ويرسمون ملامحهما بالكلمات، ثم يأتي الدور الأقوى للأرشيف العائلي المصوّر الذي ورثته الابنة ماريان من جدتها وحافظت عليه لتثري به الفيلم.

وبحسب ما أوردت وكالة «رويترز»، يحمل «احكيلي» قدراً كبيراً من الصدق والمصارحة تقول المخرجة إنه ساعدها على «التصالح مع أمها» الراحلة. وبقدر الخصوصية التي تحملها تفاصيل الفيلم عن مناسبات ميلاد وسفر وزواج وموت، فإنّ التأمّل فيها يفتح مساحة أكبر أمام كل مشاهد للتأمل في حياته الشخصية.

حظي العمل بحفاوة من قبل الجمهور والنقاد في «مهرجان القاهرة»، حيث ينافس ضمن المسابقة الدولية التي تضم 15 فيلماً.

في هذا السياق، أكدت ماريان أنّ الوثائقي الرابع في رصيدها، كان في ذهنها منذ زمن طويل، لكنها «بدأت العمل عليه قبل تسع سنوات» منذ الانتهاء من فيلهما السابق «ظلال».

وأضافت أنّها اشتركت في ورش عمل عن صناعة أفلام السيرة الذاتية، وظلّت تنتقي من أرشيف الأسرة ما يناسب الفيلم وتقنع شقيقيها وباقي العائلة بالتحدّث أمام الكاميرا طوال هذه الفترة. وشدّد في الوقت نفسه على أنّ «الفيلم إنتاجه مصري مئة في المئة... كان من الصعب أن تشاركني شركة إنتاج وتفرض عليّ وجهة نظرها أو أن أذهب إلى أحد صناديق التمويل السينمائي لأطلب دعما لأنّ «احكيلي» له خصوصية كبيرة ويعنيني أنا في المقام الأوّل».

يمدّ «احكيلي» خطاً وثيقاً مع صناعة السينما في مصر، وربّما يؤرّخ لبعض فتراتها لأنّ والد ماريان عمل في شركتي «يونيفرسال» و«فوكس» الأمريكيتَيْن لصناعة الأفلام، كما أنتج ووزّع أفلاماً كثيرة في المنطقة العربية، فيما كانت زوجته «ايريس» منخرطة بشكل ما في هذه الصناعة لكن من دون العمل فيها.

كذلك، يسجل الفيلم ظهوراً خاصاً للمخرج المصري الراحل يوسف شاهين، خال ماريان خوري، من خلال حوارات نادرة سجلتها معه في الماضي، يتحدّث فيها بحرية أكبر عن عائلته وعن تناوله لأفرادها في أفلامه التي حمل بعضها صبغة السيرة الذاتية.

في سياق متصل، يدخل على الخط الجيل الرابع من العائلة، ممثّلاً في ابنة ماريان التي تدرس السينما في كوبا، وتطرح عليها هي الأخرى تساؤلات عن أمّها وعائلتها وتشترك في مناقشات غاية في الصراحة مع والدتها.

تجدر الإشارة إلى أنّ الدورة الحالية من «مهرجان القاهرة السينمائي الدولي»، والتي تحمل اسم الناقد الراحل يوسف شريف رزق الله، تُختتم بعد غدٍ الجمعة.

 

الأخبار اللبنانية في

27.11.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004