كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

فورمان مقابل فورمان وملص وفتح أبواب السينما

روائع تسجيلية بالقاهرة 41 في قالب السيرة ذاتية

صفاء الليثي

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الحادية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

عملان تسجيليان ممتعان يعرضان بقسم عروض خاصة

من بين خمسة أفلام تسجيلية تعرض في قسم عروض خاصة اخترت الحديث عن عملين يجمعهما أسلوب واحد يتناول سيرة ذاتية لمخرجين كبيرين يقومان بشرح أعمالهم دون اللجوء لمعلق من الخارج ودون الاستعانة بمن يقدم شهادات عنهم.

يضم قسم البانوراما الدولية فيلم "فورمان مقابل فورمان" عن المخرج الشهير ميلوش فورمان فيه يحكي الرجل عن طفولته في التشيك، أمه وأبيه ناشطان ضد النازية، مدرسته لأطفال يتامى الحرب. يحكي وهو في الأماكن التي يحكي عنها وتتقاطع مشاهد وثائقية، سنعرف أنه مخرج سينمائي من مجموعة الموجة الجديدة في التشيك. منها " غراميات شقراء" الذي وضع اسمه على خريطة أهم مخرجي العالم ، يحدثنا فورمان عن لعبة استغماية مع الرقابة والتصريح بالعرض. أنه ميلوش فورمان الشهير. كما بالفيلم قصة سحب فيلمه "رجال الإطفاء" من مسابقة كان تضامنا مع ثورة الطلاب 68. واحد من أهم أفلام الكوميديا السياسية على مستوى العالم، يروي قصة  اجتياح براغ وتهريب أسرته الى باريس حيث لا عمل هناك فيأتيه عرض لعمل فيلم في أمريكا عن الهيبز ووجد أحوالهم مملة فقدم فيلما على طريقته وفشل، استعان بقصة أمريكية وجد فيها عمله التالي" طار فوق عش الوقواق" واعتبرها حياة حقيقية وليست رواية.  فيلم مميز عن الحرية الحرية . وحصوله على الأوسكار عنه. يمارس رياضة ال جري ثم يخبرنا أنه فقط يريد كتاب أو سيناريو، لكي يقوم بالعمل الذي يحبه، صنع فيلم. ويكمل أفلامه التالية مع أجزاء منها، ومن الميكنج وهو في التصوير بحماس . العمل تسجيلي في فورم تقليدي، ولكن مشاهدتها مع تعليقه الشخصي عليها أمتعني كثيرا.

به من روحه وكأنه من أخرجه. وتأتي الأهمية فيما يحكيه وفي وجود وثائق بوفرة. 

وفي استعادتنا لما نعرف جانبا كبيرا منه وخاصة فيلمه الذي عرض جماهيريا بالقاهرة ونجح مع الجمهور العريض وفيلميه " غراميات شقراء" و" رجال الإطفاء وكنا ندرسهما بمعهد السينما ، يتخذه أستاذي القدير محمود مرسي خلفية ليشرح لنا السياسة وراء قصص الحياة في الفيلم .

على نفس المنوال وفي قالب السيرة الذاتية أيضا يأتينا من سوريا " فتح أبواب السينما" الذي يقدم سيرة ذاتية للمخرج محمد ملص رائد من رواد السينما العربية كما يصفه بإيجاز المخرج الشاب نزار عنداري في عمل فيه احترام كبير للمخرج، ترك له التعليق والشرح مع الالتزام بالتتابع الزمني للأعمال التي قدمها بداية من مشروع التخرج من معهد موسكو وحتى "سلم إلى دمشق" الذي قدمه عام 2013 عن شجاعة شباب دمشق. بيوفيلموجرافيا مصورة للمخرج السوري الكبير بفريق من الشباب أبدع في تصويره يان سيفرين، وفي مونتاجه شوناز دليمي، شارك المخرج في الإنتاج هناء مكي ونجا الأشقر. في 62 ق غنية بتقديمه الهام  للعام من خلال الخاص يقوم فيه ملص بدور البطل والراوي والناقد لمشواره وما قدمه من أعمال روائية وتسجيلية ذاكرا باعتزاز اختيار النقاد لفيلمه " أحلام المدينة" ضمن أفضل عشرة أفلام في تاريخ السينما العربية وذلك في استفتاء جرى عام 1987. يظهر المخرج في مشهد البيانو، يضبط فيه مفاتيح البيانو، يقول لملص إنه محتاج دوزنة فيرد ملص البلد كلها تحتاج دوزنة.

في تفصيل أكثر سأترككم مع ملص يستعرض محطات حياته الغنية كما فعل المخرج نزار عنداري.

 

" فتح أبواب السينما"  تسجيلي عن محمد ملص

" الله ما أحلى الشام.. الشام يا أمي"

لافتة من رواد السينما العربية ، صوت غناء  قديم من أسطوانة، صوت عبد الناصر يخطب، لقد ظلت هذه الأمة، أمة عربية واحدة، صور مقربة من بوستر فيلم الوردة البيضاء ويأتينا صوت ملص معلقا تلك الأيام في دمشق ارتبطت بصوت الراديو ، أرجع إلى الوراء خمسين عاما وأتذكر خطابات ومسلسل، أول عرض سينمائي أحضره في القنيطرة في سينما الدنيا، أبي نجار سقفها وكيف لا أدخلها، ينادى على ، تعالى، أدخل من باب وأحضر فيلم الوردة البيضاء. ثم في موسكو اغتنيت بصريا من الواقع، المعلم مخرج شاب ينتمي  إلى سينما المؤلف علمني كيف أشوف نفسي ، إعادة اكتشاف الذات أكثر من تعليمي تققنيات السينما. الكاميرا لها مشاعر تحب أو لا تحب ، سينما المؤلف تعني أن تحقق فيلما من الأشياء التي يختزنها البصر والتي تريد أن تعبر عنها من جديد. يتحدث للكاميرا من منزله العربي بأحجاره ونوافذه الملونة، بيت يليق بفنان من نوع خاص. يقطع المخرج على لوحة عن فيلم التخرج " كل شيء على ما يرام سيدي الضابط" 1970 ، يحكي ملص عن زمالته في السكن بالكاتب المصري صنع الله ابراهيم وكان كتب " تلك الرائحة" عكست في فيلم الدبلوم تجربة صنع الله في السجن، أسندت له الدور الأساسي، قاريء الصحف التي تصل السجن متأخرة بضعة أيام، تقرأ أخبار النصر بينما الواقع يحكي عن الهزيمة، خطاب التنحي كاملا ثم يغلق ملص جهاز الكومبيوتر وهو جالس في حديقة جميلة بمنزله، المخرج يجعلنا نعيش اللقاء بشكل حي.

لوحة للفيلم الثاني القنيطرة 74 (1974) رحلة إلى مسقط الرأس وقد دمرته الحرب، يتساءل ، هل هناك تشابه بين المصير الشخصي ومصير مسقط الرأس؟ تركت القنيطرة وعشت في دمشقعدت فقط أحقق فيلم قنيطرة 1974 . ليس لنتفرج على دمارها ، لاستعادة الذاكرة والتعايش فيها من جديد، مشهد من الفيلم الأم تنظف زجاج نافذة زجاجها مكسور( سيكرر اللقطة في فيلم أحلام مدينة بشكل مختلف) .

لوحة مكتوبة، الذاكرة 1075 محاولة غير تسجيلية للدخول في ذاكرة وداد نصيف ، القنيطرة 1975) السيدة التي بقيت بالبلدة مع 12 شخص فقط مع كل احتلال لها ، نشاهد مقطعا تتسلم فيه خطابا من قريب مسافر.

ثم فيلم مفقودة صور 1977، نسخته وحتى النيجاتيف بعنوان الفرات مزج بين الغناء الشعبي ومشاكل الفلاحين ، منع ثم ضاع .. يعلق أنه شيء مؤلم جدا. ستمضي سنوات حتى عام 1984 ليحقق " أحلام المدينة" يعرض نزار فيما يشبه النافذة صورة الفيلم ثم حركة عرضية إلى ملص يصعد سلم البيت واهنا، يجلس في الحجرة التي صور الفيلم بها والمعبرة عن بيت الأسرة ، البيت فارغ، يستند الى سلم حائط يجلس ويحكي: أنه حاول من خلال الفيلم الجمع بين الذاكرة الخاصة والعامة ، يقول ولهانا " الله ما أحلى الشام" كلمة الصبي عند وصوله إلى دمشق. ويزعق " الشام يا أمي" المدينة وحين انكسر الحلم بها.

في الخمسينيات انتخابات ديمقراطية في سوريا، جوهر الفكرة هذا الزمن المفقود، بعد عناء وفي غفوة عن العصر رأي الصبي بطل الفيلم، وجدناه في مدرسة قريبة رحب أهله بأدائه الدور كانوا يعرفونني.

صنف " أحلام المدينة" ضمن أفضل عشرة أفلام في تاريخ السينما العربية وذلك في استفتاء للنقاد جرى عام 1987. ( رحلة تجاوز المحكي عن المسكوت عنه) .

الليل 1992 ،  يحكي في عام 1936 عندما غادر الكثيرون من رجال العرب منازلهم متجهين إلى فلسطين، توقف الكثير منهم في القنيطرة ، يهدي ملص الفيلم إلى الذين جاهدوا وماتوا . أحلام المدينة زمن مفقود، الليل مكان مفقود. بين الذاكرة المعاشى ويمثلها الصبي والذاكرة المحكية وتمثلها الأم. المجاهدين كأنهم يخرجون من الصورة. " تعالوا ناخد صورة" هذه الفوتوغرافية هي ما بقي من المكان.

المنام 1987 وثائقي عن أحلام وكوابيس اللجئين الفلسطينيين في بيروت ، بالنسبة لي الفيلم الأجمل من بين أفلام ملص، قامت صديقتي وزميلة دفعة مونتاج معهد السينما 1975 أنطوانيت عازرية، يحكي ملص أنه وجه سءالا لسكان المخيمات ، ماذا يرون صورة فلسطين في المنام، سجلت مع كثيرين واخترت المنامات التي تعكس صورة الإنسان في وجدانهم. تجربتي بعد حادث أصابني كيف انفصلت رؤية كل عين عن الأخرى، اليمين غير الشمال، لم تعد الصورة تتطابق كما يحدث في المخ. بدت الصورة أقل سحرا ، خرجت من الموت وعلاقتي بالسينما تحمل شيئا من البرود. ساعدت يوسف شاهين في اختيار أماكن تصوير توقع أن يجدها بدمشق، ثم عرض على التمثيل، قبلت على مضض، بعد التجربة سألني " ليس بالفصحى ولكن ما معناه" هل عادت السينما إلى دقئها؟أ ذكر هذا عرفنان بقامة كبيرة ساعدتني.

" حلب مقامات المسرة" لوحة عن صبري مدلل ( 1918-2006) من أعلام الغناء العربي في القرن العشرين، نشاهد جزءا من الفيلم وصوت ملص: كان عمره 85 سنة وقت التصوير ، سمعني الأذان الذي أشتهي أن يذاع على كل مساجد المدينة، استخدم خمسة مقامات في أدائها، أداعبه خمسة بعين الشيطان. امتد صوته على مئذنة الجامع الكبير التي دمرها الإرهابيون اليوم، ومن قلعة حلب إلى بانوراما المدينة وصوت مدلل يشكو إلى الله، أشكو إليك أمورا أنت تعلمها، ... ملص يغني في مطبخ بيته وهو يعد الشاي للمخرج، نوار الذي يضع لنا لوحة " باب المقام 2005 ، صور بمدينة حلب عاصمة الموسيقى العربية ، ويحكي ملص عن خبر في جريدة لسيدة تحب الغناء فشكوا في أخلاقها فقتلوها ، روائي عن قصة حقيقية وهو شكل لم يتطرق إليه سابقا.

قبل الدخول ليحكي عن فيلمه الأخير يذكر حكمة – وهو مولع بذكر ما يشبه القول المأثور – يقول، السينما يجب أن تحمل الأسئلة وليس الإجابات. سلم إلى دمشق 2013 ، عن شجاعة شباب دمشق. بيوفيلموجرافيا مصورة للمخرج السوري الكبير بفريق من الشباب أبدع في تصويره يان سيفرين ، ومونتاجه شوناز دليمي شارك المخرج في الإنتاج هناء مكي ونجا الأشقر. في 62 ق غنية بتقديم الهام من خلال الخاص يقوم فيه ملص بدور البطل والراوي والناقد لمشواره وما قدمه من أعمال روائية وتسجيلية، يظهر المخرج في مشهد البيانو، يضبط فيه مفاتيح البيانو، يقول لملص إنه محتاج دوزنة فيرد ملص البلد كلها تحتاج دوزنة.

 
نشر بمجلة الفيلم العدد 19 نوفمبر 2019
 

مدونة "دنيا الفيلم" في

26.11.2019

 
 
 
 
 

محمد ملص ... شاعر الصورة في السينما السورية:

"فتح أبواب السينما" تجربة سينمائية بها الكثير من الشجن

حاوره فى دمشق: نضال قوشحة

نقلا عن نشرة مهرجان القاهرة السينمائي 41

في معرض السعي للحديث مع المخرج السينمائي محمد ملص عن فيلم (فتح أبواب السينما، محمد ملص) كان اللقاء في مقهى الروضة في قلب مدينة دمشق، وهو المكان الأثير لملص، حيث يجلس فيه بشكل شبه يومي بين عدد من المبدعين السوريين الآخرين يتبادلون أعطاف الحديث في ذلك اللقاء السريع كانت هذه اللحظات التي تناست فيها الذاكرة بين سينما الأمس واليوم وما حملته مسيرة الحياة من مشاريع سينمائية، نفذ بعضها وعرض، ونفذ بعضها ولم يعرض، وجزء ثالث بقي رهين الأدارج يقاوم برودتها في انتظار حرارة التنفيذ لتصاغ أفكارٌ سينمائية حارة.

لا شيء كالسينما يجعل محمد ملص يمزج بين الواقع والمتخيل، يرنو بكثير من العمق والشفافية نحو كوامن اللحظة، ليجعل منها كنزًا دراميًّا فيه شغف الحكاية وحرارة البوح وحنين الذكريات. يبحث في مكونات الذاكرة عن تفاصيل تغدو من خلال دفق إبداعي شلالًا سينمائيًّا فيه البيت والحيّ والوطن والحلم الوحدويّ العربيّ المنكسر. ثائر هادئ يرسم بالحنين سطور السينما الخالدة في وجع إنساني يمتد مسافات وأعماقًا. كتب في السينما وعنها، وحقق أفلامًا كانت منعطفات في تاريخ السينما العربية، فكان أحد قلاع السينما العربية وعيًا وفكرًا وإبداعًا. لذلك لم يغب عن البوح السينمائي حتى في مشاريع مختلفة لسينمائيين عرب، حلّ ضيفًا عليهم في العديد من الظهورات الصحفية أو النقدية أو السينمائية. فكان في سينما (حميد بن عمرة) الجزائري في فيلميه (حزام، زمن الحياة) حيث كان ضيفًا على الفيلمين في العديد من المشاهد اللافتة كما كان الموضوع الكامل في كتاب (سينما محمد ملص: رؤى مخرج - مؤلّف سوريّ) الذي صدر في الولايات المتحدة الأمركية عن سلسلة (دراسات بالغريف في السينما العربية) بتوقيع كل من سميرة القاسم من صندوق القدس للتعليم وتنمية المجتمع ونزار عنداري من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة زايد في أبو ظبي).

للمخرج محمد ملص، ذكريات مع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وهو الذي يعتبره الأهم عربيًّا، ففيه الكثير من الرؤى السينمائية التي يهتم بها كمخرج سينمائي أولًا ومفكر سينمائيّ ثانيًا، مهرجان القاهرة السينمائي يعده واحة للسينما العربية.

يقول: «مهرجان القاهرة السينمائي حبيب إلى قلبي، وهو أحد المهرجانات التي يحب على أي سينمائي في العالم أن يزورها، ولي فيه صداقات وذكريات جميلة، تربطني بناسه ومبدعيه علاقات صداقة عميقة ومتجذرة. لكنني في هذه الدورة لن أستطيع الحضور لأسباب قاهرة شخصية، وإني أعبّر عن سوء حظي لعدم القدرة على حضور هذا المهرجان في دورته الحالية التي يرأسها الصديق العزيز محمد حفظي. وكانت أمنياتي أن أكون معكم ولكن الظروف شاءت غير ذلك. المهرجان له مكانة كبيرة في نفسي، وكثيرًا ما اهتممت به وبحضوره وتتبع أخباره الكثيرة والناجحة، في هذه الدورة تحضر تظاهرات عديدة تحمل المعنى الكامل للسينما وهي ملتقى لسينمائيين كُثر يحملون رؤى سينمائية مختلفة وجميلة فيها التنوع والثقافة والجمال، المهرجان يصنع لنفسه مكانة هامة من خلال هذه التظاهرات العديدة التي تهتم بها السينما العربية، وفي هذا المهرجان شعرت بسعادة كبيرة مسّتْني شخصيًا، كونها حملت لي فرصة أن يكون العرض العالمي الأول للفيلم الذي يتحدث عني من خلاله ومن خلال هذه التظاهرة السينمائية الجديدة والجميلة، هذا الفيلم الذي حققه عني الصديق نزار عنداري بكل طاقة الحب والجدّ، وكلّي شوق أن تصلني أخبار العرض الطيبة متمنيًا للجميع متابعة ممتعة له».

لم يكن فيلم الأستاذ والمخرج نزار عنداري اللقاء الأول بينه وبين المخرج السوري محمد ملص، بل سبق الفيلم مشروع إصدار كتاب سينمائي، صدر في الولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة زميلة له تحت عنوان (سينما محمد ملص: رؤى مخرج - مؤلّف سوريّ) الذي احتوى الكثير من تفاصيل حياته المهنية، وكان الهدف من إصدار الكتاب تعريف الناطقين بالإنجليزية بقامة سينمائية عربية كبيرة. يتابع محمد ملص: «العلاقة مع المخرج نزار عنداري الأستاذ الجامعي المرموق تشبه الرحلة الإبداعية بكامل تفاصيلها الجميلة وبما تحمله من قدرة على البوح، إنها رحلة تخص الكتاب الذي قام بتأليفه مع المخرجة والأستاذة سميرة قاسم منذ فترة، وهو الكتاب الذي أعتزّ به، لما يقدمه للقارىء من أفكار مفيدة، في هذا الكتاب الذي كلّف جهدًا ووقتًا طويلًا، تم تبادل الأفكار والتواصل معي بخصوص الأفلام التي حققتها خلال مسيرتي الفنية، وبعد نقاشات وحوارات طويلة نتج الكتاب الصادر في أمريكا الذي هو قراءة سينمائية عميقة للأفلام التي حققتها والمشاريع الأدبية التي أشتغل عليها أحيانا.

هو سبر لمسيرة حياة مهنية تمتد لعشرات من السنين. ومن بوح الكتاب، وبعد نضوج التجربة فيه، تشعب الأمر من بعده إلى فيلم سينمائي وثائقي حمل اسم (فتح أبواب السينما، محمد ملص) ليصنع عنداري عني فيلمًا سينمائيًّا فيه الكثير من الشجن. استضافه مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الحادية والأربعين ليكون صاحب العرض السينمائي الأول له ضمن تظاهرة البانوراما الدولية التي استحدثها في هذه الدورة ويعرض فيها لشخصيات سينمائية عالمية من كل اتجاهات العالم».

البانوراما الدولية:

في خطوة جديدة لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وتأكيدًا على وجود رؤى سينمائية جديدة يهتم المهرجان بإيجادها، كانت الانطلاقة بفكرة البانوراما الدولية، التي تعني بعرض مجموعة من الأفلام وفق تصنيف محدد. لذلك كانت البداية من خلال عرض خمسة أفلام. أربعة وثائقية وواحد في التحريك. وهي أفلام حديثة تقدّم موضوعات عن شخصيات سينمائية عالمية كبرى. واحد من هذه الأفلام الخمسة (فتح أبواب السينما، محمد ملص) الذي أخرجه المخرج السينمائي نزار عنداري. البانوراما العالمية معنية بالإجابة على كلا سؤالين: ماذا يعني أن تكون مبدعًا؟ وما الأثر الذى يتركه فنان السينما في عالمه؟ سؤالان عميقان يلِجان أعماق الروح الإبداعية للعديد من السينمائيين الذين صاروا في بيئاتهم الفنية علامات فارقة والبانوراما مهتمة بتكريس سينما هؤلاء للأجيال الشابة من السينمائيين لتتعرف على القيمية المضافة فنيًّا التي أوجدها هؤلاء في فن السينما. من هؤلاء الخمسة، كان محمد ملص. السينمائي السوري الذي حقق بسلسلة أفلامه مكانة سينمائية عالية ومتفردة من خلال مواضيع حياتية، موغلة في تحقيق أحلام بسيطة وحارّة. تعبر عن توق الإنسان البسيط في رسم تفاصيل حلمٍ أفضل سيعيشه مستقبلًا في عالم عربيّ مليء بالإرباكات السياسية والاجتماعية. وما يمليه ذلك على المواطن العربي أيًّا كان موقعه من ضرورة إعمال العقل وانتهاج الحكمة للوصول لحلول، تحفظ حياته وكرامته بالشكل المطلوب ولو في الحد الأدنى.

يقول محمد ملص عن سينماه: «لا أريد أن أُرى كسينمائي فحسب، بل ككاتب ومفكّر أيضًا. حين أصنع أفلامي، أنهل أيضًا من ينابيع الأدب والفلسفة وروائح أهلي».

وفي استحضارٍ لمعانٍ بالغة الصغر، يتناول ملص في سينماه مواضيع تحمل الفرادة والبساطة، كالعشب الذي ينمو بين أحجار رصيف ما، فيغدو هذا العشب بالنسبة إليه شريكا فنيًّا ومعادلًا إبداعيًّا لفكرة ما.

جاء في كتاب عنداري والقاسم: «توقّف محمد ملص وراح يحدّق في الأرض من حوله. ثم داعب العشب النامي بين حجارة الطريق المرصوف القديمة وقال: ”هذا العشب الجميل يحفظ ذاكرة الحجارة وما يكمن تحتها، سينماي تفعل الشيء ذاته”.

يعرض الفيلم، ويشاهده محمد ملص في تلك التجليات التي صنعها مخرجه، يتابعه بالكثير من الحنين للحظات عاشها في تنفيذه، ليخرج بانطباعات عنه: «الآن يمكنني أن أقول بعد أن شاهدت الفيلم الذي أخرجه نزار عنداري أنه فيلم جميل، وعنه يهمني أن أؤكد، بأن هذا المخرج يمتلك رؤية فنية وموهبة سينمائية لا بد من الإشارة إليها وتقديرها، بصرف النظر عن شهادتي المطعون فيها لكون الفيلم الذي نتحدث عنه موضوعه عني. هو فيلم ينتمي إلى شكل السينما التسجيلية العربية بواحدة من تجلياتها الهامة، التي سبق للعديد من السينمائيين التسجيليين أن حققوها، أقول: إن فيلم نزار جميل وبمعنى أدق هو فيلم ذو بنية سينمائية هامة. وراء هذا الفيلم سينمائي موهوب قادر على أن يساهم في تقديم سينما جميلة ونحن بصرف النظر عن الموضوعات التي سيتناولها فنحن بحاجة إلى تحقيق، هكذا أفلام تمتلك البنية المتفردة والجميلة التي تضعها في مرتبة السينما الهادفة وكذلك التي تحقق جماليات عالية وهامة. حين حدثني نزار عنداري عن المشروع وفكرة الفيلم، اعتقدت أنه يخصّ الكتاب بتكويناته وحيثياته، ولكن الحوار بيننا لفت نظري إلى جانب بصري أهتم به كثيرًا، ألا وهو الارتكاز المكاني والزماني في الفيلم. إن العلاقة بيني وبين الزمان والمكان، فيما حققته من أفلام يشكل جوهرًا أساسيًّا بالنسبة لي وهذا التآلف بيني وبين نزار منحني الكثير من الشعور بالثقة والطموح لمشروع نزار في تحقيق فيلم عني وعن أفلامي وهذا ماكان فعلًا بإنجاز هذا الفيلم الذي يسعدني أن يكون عرضه الأول في مهرجان القاهرة السينمائيّ».

 

####

 

"نجمة الصبح"... نساء سوريات في الأسر

نهال ناصر

دائما ما تولد الحروب قصصا وحكايات تلهم صناع السينما لعمل أفلام ترصد واقع مرير عاشه أبطال هذه الحروب.

والحرب السورية مليئة بقصص عاشها الشعب السوري وخاصة النساء، حكايات عندما تسمعها تقشعر لها الأبدان، وفي الفيلم السوري "نجمة الصبح" حاول المخرج جود سعيد تقديم تحيه لبعض النساء اللاتي وقعن أسرى في يد من لا يشعرون.

عرض الفيلم ضمن مسابقة آفاق السينما العربية في الدورة الـ41 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، لم يستطع مخرجه الحضور لتأخر حصوله على التأشيرة، وكأن كل شيء يوضح مدى الأزمة التي يعانيها الشعب الشقيق.

يرصد الفيلم قصة شقيقين "خلدون وعارف" خلدون الشاب الطيب الذي يعاني مما فعله أخيه الذي ذهب في طريق العنف والإرهاب وأصبح قائدا لجماعة الإرهابية. يعمل خلدون في ورشة لدى "ياسين" والد التوأم "نجمة الصبح ونسمة" ويحب الأخيرة ويسعى للزواج منها، يعاني مما فعله شقيقه إذ يبتعد عنه كل أهالي قريته لأنه شقيق إرهابي.

ينقل المخرج جود سعيد واقع ما تعيشة سوريا من انقسام فكل شخص متمسك برأيه ويجد أنه الصواب، في حين يدفع الثمن الأبرياء ممن يٌقتلون ويقعون أسرى، للحظات وأن تشاهد الفيلم تسرح بخيالك هذه قصص واقعية عاشها أشخاص لم يكن لهم أي ذنب في كل ما يحدث من قتل وحروب وتنازع على السلطة.

يتنقل المخرج من حالة حزن وجنازة وعزاء إلى رقص وحفل زفاف وكأنها هي الحياة التي نعيشها وتمر الأيام فيها، ثم تقع المصيبة الكبرى، قنابل تحول الأجواء الراقصة إلى سكون وخوف ودماء وأشلاء متناثرة في كل مكان.

تقع "نجمة الصبح ونسمة" أسرى لدى "عارف" الذي يجدها فرصة للانتقام من شقيقه وإذلاله، فيما يحاول "خلدون" استعادة حبيبته "نسمة" يبيع ذهب والدته لجماعة ستقوم بصفقة تبادل للأسرى، ليلقي المخرج الضوء على أزمة وقوع النساء في الآسر وما يعشنه من معاناة ثم صفقات التبادل التي تتم عن طريق رجال أصحاب نفوذ والأموال التي يدفعها الأهالي مقابل حرية نسائهن، وكأن الأمر تجارة يديرها الأقوياء.
تميزت صورة الفيلم بأنها لوحة توضح جمال سوريا رغم الحرب والدمار، كانت المناظر الطبيعية الخلابة تشد العين وأنت تتابع الأحداث، وتدفعك للتحسر على ما وصل إليه الحال، كما كان أداء الأبطال مقنعا طوال الوقت دون افتعال لمشاهد البكاء أو الضحك، وخاصة الممثل محمد الأحمد الذي أدى دور "خلدون" طوال الوقت تشعر أنه الفتى الطيب الذي يحب مساعدة الجميع، وحبه لخطيبته وتضحيته من أجلها وتحمله لكل ما يحدث معه
.

ورغم كم الآلم والمشاهد القاسية من قتل ودماء، لم يخل الفيلم من الضحك والمشاهد الساخرة، وكأنه الهم الذي يُضحك أصحابه، فرغم كل المعاناة تأتي لحظات نضحك فيها على حالنا وما وصلنا إليه وكيف تحولت حياتنا الوردية إلى حياة قاتمة سوداء، لكن قد يعيبه زيادة عدد هذه المشاهد التي أدت إلى طول الفيلم أيضا.

لم ينته الفيلم بنهاية مفرحة، يتركك حزينا حائرا في حال بلد عانى كثيرا منذ اندلاع الحرب ولا زال يعاني، وكأنه ينتظر إشراقة يوم جديد وأبنائه محتفظين بوعودهم.

أكثر ما لفت انتباهي خلال عرض الفيلم هو تفاعل الجمهور معه، خاصة في مشهد صفق الحضور بعد عرضه على الشاشة، وكأن كل من شاهد "نجمة الصبح" عاش مع أبطاله قصتهم وفرح في لحظة الانتصار.

 

####

 

"أبو ليلى" ... سيمفونية عبثية بنوطات سينمائية

فيصل شيبانى

نقلا عن نشرة مهرجان القاهرة السينمائي 41

https://www.filfan.com/news/details/108748

 

 

موقع "في الفن" في

26.11.2019

 
 
 
 
 

عصام زكريا يكتب لـ "الوطن": "إعدام" كمال الشيخ فى مهرجان القاهرة!

كتب: عصام زكريا

أفلام من كل العالم، طويل وقصير، وروائى وتسجيلى وتحريك، على كل لون يا باتيستا. عيد لمحبى السينما، ولكل من يهوى التعرّف على ثقافات وفنون الآخرين. لكل بلد نصيب، ولكل نوع حبيب. لكن السينما المصرية نفسها ليس لها سوى فيلم يتيم، تسجيلى، عن عائلة الراحل يوسف شاهين، هو فيلم «احكيلى» للمخرجة ماريان خورى، الذى يمثل مصر فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة!

سينما يتيمة وفيلم قديم يعرض سراً

أفلام من كل العالم، حديثة، وبعضها قديم، تم إعادة اكتشافه وترميمه وطبع نسخ جيدة منه للعرض من جديد. لكن السينما المصرية لا تزال يتيمة، ليس لها أرشيف، وليس لها شركة أو مؤسسة تعمل على الحفاظ على أفلامها من الضياع، وعلى ترميم ما أوشك على الهلاك، وعلى ترقيمها، وطبع نسخ سينمائية ومنزلية، للاستفادة منها مادياً ومعنوياً.

من بين نحو ثلاثمائة فيلم يعرضها مهرجان القاهرة فى دورته الحالية استوقفنى اسم فيلم مذكور ضمن جدول العروض لم يُذكر حتى فى كتالوج المهرجان، بعنوان «حب وإعدام»، من إخراج كمال الشيخ يعرض يوم (الأربعاء) فى سينما «راديو» ضمن عروض للأفلام المصرية القديمة، يفترض أنها للضيوف الأجانب بالأساس، لكن عادة لا يراها أحد، لا من الأجانب ولا المصريين!

 

«حب وإعدام»؟ هل سمعت عن فيلم بهذا الاسم لكمال الشيخ، أحد أشهر وأبرع المخرجين فى تاريخ السينما المصرية، ويفترض أننا نعرف كل أعماله، ونحفظها عن ظهر قلب؟

تقول بيانات الفيلم، حسب ما نُشر بعد عرضه على قناة «روتانا»، إنه من إنتاج عام 1956، ومن بطولة محمود المليجى وسميرة أحمد وأمينة رزق، وإنه ينتمى إلى النوع البوليسى، الذى اشتُهر به كمال الشيخ، حيث يدور حول مؤامرة زوجة أب تقتل زوجها وتلصق التهمة بابنته، بالمناسبة الفيلم ليس له ذكر فى موسوعات السينما المصرية التى صدرت حتى الآن.

«حب وإعدام» أحد الأعمال المجهولة التى قامت بشرائها شركة «روتانا» منذ سنوات بعيدة، ضمن عدد كبير من أصول السينما المصرية، كما فعلت قبلها «إيه آر تى»، وبعدها «الشركة العربية»، حتى بات 80 بالمائة تقريباً من تراث السينما المصرية ملكاً للأجانب. وهذه قصة قديمة سخيفة لا نحب أن نزيد ونعيد فيها. وأنا شخصياً كنت من المشاركين فى الحملة الإعلامية ضد بيع أصول السينما المصرية لشركات أجنبية، لكن بعد مرور أكثر من عشرين عاماً على هذا الموضوع يمكن أن أقول الآن: الحمد لله أنهم اشتروها وأنقذوها من الدمار الذى كان سيلحق بها، مثل غيرها، لو بقيت بلا صاحب سوى ورثة صناعها والموظفين المصريين!

«حب وإعدام» واحد من الأعمال التى قامت شركة «روتانا» بإمكانياتها المحدودة بترميمها وطبع نسخة رقمية «تليفزيونية» منها، وقامت بعرضه على قناة «روتانا كلاسيك» العام الماضى. وطبعاً لم يهتم أحد، وربما لم ينتبه أحد سوى المشتركين من مشاهدى القناة..ومر عرض الفيلم مرور الكرام، وسط اللئام!

تشكر «روتانا» على كل حال، ألف شكر، وليس ذنبها أنها لا تهتم بإبراز الأعمال التى تعيد اكتشافها وترميمها، ولا أنها لا تروج لها إعلامياً، ولا أنها تطبع نسخاً سينمائية «دى سى بى» من هذه الأعمال للعرض فى المهرجانات المحلية والدولية المصرية، كما نرى مع الأفلام العالمية القديمة التى يُعاد ترميمها وطبعها فى كثير من المهرجانات، ومنها مهرجاناتنا المصرية، كما رأينا مؤخراً فى «القاهرة» و«الجونة» وحتى «بانوراما الفيلم الأوروبى».

يُفترض أن يقوم بهذه الأعمال مؤسسة حكومية أو أهلية، وبالأخص «مؤسسة الأرشيف القومى»، التى ليس لها وجود حتى الآن، وبُح صوتنا، وأصوات كثيرين، فى المطالبة بإنشائها، وهناك من وضعوا على عاتقهم السعى لإنشائها، مثل الراحلين المخرج محمد كامل القليوبى والناقد سمير فريد، والتى يسعى حالياً الدكتور خالد عبدالجليل، رئيس شركة السينما التابعة لوزارة الثقافة، لإصدار قرار بإنشائها ولا حياة لمن تنادى!

يُفترض، وبعض الفرض إثم، أن تقوم هذه المؤسسة غير الموجودة بالتعاون مع مالكى الأفلام، ومساعدتهم على الحفاظ على التراث وترميمه وإعادة عرضه، خاصة بعد انهيار «ماسبيرو» الذى لم يعد لديه أفلام ولا مشاهدون، ومع غياب فكرة عرض الأفلام عن كل الفضائيات المصرية الخاصة.

«حب وإعدام» مجرد واحد من الكنوز المجهولة.

 «حب وإعدام» أحد الأعمال المجهولة التى قامت بشرائها شركة «روتانا» منذ سنوات بعيدة، ضمن عدد كبير من أصول السينما المصرية، كما فعلت قبلها «إيه آر تى»، وبعدها «الشركة العربية»، حتى بات 80 بالمائة تقريباً من تراث السينما المصرية ملكاً للأجانب.

 

####

 

انطلاق فعاليات "سينما الغد" بأفلام تُعرض للمرة الأولى عالمياً

كتب: حاتم سعيد حسن

انطلقت فعاليات مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة ضمن مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الـ41 أمس الأول (الأحد)، داخل مسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية.

ويشارك بالمسابقة 21 فيلماً من 13 دولة حول العالم، وتختلف المسابقة هذا العام عن دورة كل عام حسبما صرح مدير المسابقة الناقد أندرو محسن بأن هذه هى المرة الأولى التى يتم فيها عرض 11 فيلماً عالمياً ودولياً داخل المهرجان، وأيضاً مشاركة 5 أفلام مصرية داخل المسابقة.

وخلال حفل الافتتاح قدّم الناقد أندرو محسن الشكر لمن ساعده فى تنظيم المسابقة، وقال إن مسابقة هذا العام من سينما الغد تم اعتمادها من الأوسكار، وبهذا يكون مهرجان القاهرة السينمائى هو المهرجان الأفريقى الوحيد والثانى عربياً الذى يتم اعتماده.

ورحّب «أندرو» بعضوى لجنة تحكيم المسابقة الفنانة المصرية حنان مطاوع، وناتالى ميروب، خبيرة ترويج الأفلام الهولندية.

وفى اليوم الأول للمسابقة تم عرض 5 أفلام من المشاركين فى مسابقة سينما الغد كان أولها الفيلم المصرى «فخ»، الذى يُعرض للمرة الأولى فى أفريقيا بعد مشاركته بمهرجان كان، وهو من إنتاج مصرى ألمانى، ومن إخراج ندى رياض.

وتم عرض فيلم «إمبراطورية الضوء» للمخرج بيير آلان جيرود ومن إنتاج فرنسا وكوريا الجنوبية، وتلك المرة الأولى لعرضه فى أفريقيا، وتم أيضاً عرض الفيلم التونسى «فاتوم» للمخرج محمد على النهدى وهو فيلم روائى ويتم عرضه للمرة الأولى بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا خلال المهرجان، كما تم عرض الفيلم التشيكى «المنبوذ» للمخرج سيمون كوديلا، وتعتبر مشاركته بالمسابقة العرض العالمى الأول له، وفيلم «الماضى التام» من البرتغال من إخراج خورخى خاكوم، ويصنف الفيلم على أنه من أفلام السينما التجريبية، وشارك الفيلم فى مهرجان برلين السينمائى، ويعتبر المرة الأولى لعرضه بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

كما تم عرض الجزء الثانى من فعاليات مسابقة «سينما الغد للأفلام القصيرة»، مساء أمس الاثنين، داخل مسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية، بمشاركة خمسة أفلام هى: «أمين» و«أبى البيت» و«لم أرَ شيئاً» و«بحر من الرمال»، و«بيت بعيد».

وستمنح لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد الدولية للأفلام القصيرة، جائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصير، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، خلال الحفل الختامى لمهرجان القاهرة السينمائى.

 

####

 

7 أفلام للكبار فقط.. وناقد: الرقابة رفضت أفلاماً بسبب التصنيف

كتب: ضحى محمد

حرصت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى على وضع تصنيفات عمرية للأفلام المشاركة فى الدورة الـ٤١.

حيث تجرى عملية التصنيف العمرى على الأفلام المشاركة بالمهرجان، بعد حصولها على تصنيف رقابى من جهة الإنتاج الخاصة بالعمل السينمائى، إلا أن لجنة المشاهدة فى إدارة مهرجان القاهرة السينمائى تُقرر تحويل الأفلام إلى جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، للنظر فى محتواها مرة أخرى وتصنيفها عمرياً، بما يناسب قوانينه، إلا أن اللوائح العالمية تجبر الرقابة على عدم حذف أى مشاهد، لذا تلجأ إلى تصنيفها والسماح بعرضها للفئات المتخصّصة، بعيداً عن الجمهور العام.

حيث تم تصنيف 7 أفلام لجمهور ما فوق (18 عاماً)، وانقسمت إلى فيلمين من العروض الخاصة، أولهما الفيلم الأمريكى «حب عادى» للمخرجين ليسا باروس دسا، جلين ليبورن، وعرضه يعتبر الأول فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والفيلم الجزائرى «ماريجيلا» للمخرج فاجنر مورا، بالإضافة إلى ٥ أفلام تشارك بمسابقة سينما الغد الدولية للأفلام القصيرة، وهما الفيلم المصرى «البحث عن غزالة» للمخرج بسام مرتضى، والفيلم الفلسطينى «أمبيانس» للمخرجة وسام الجعفرى، والفيلم السعودى «الدنيا حفلة» للمخرج رائد السمرى، والفيلم الإسبانى «عواصف الحياة البرية» للمخرج خورخى كانتوس، و«شىء ما يحدث» للمخرج رومان دوريس.

على عكس العام الماضى، حيث رفعت 6 أفلام لافتة «صحفيون ونقاد» دون الاعتماد على التصنيف العمرى كما هو مقرر بهذه الدورة، أى منع الجمهور العادى من مشاهدتها»، ويرجع ذلك إلى طبيعة التناول لموضوعات قد تكون جريئة عن السائد، لكن الأمر أثار حالة من الجدل العام الماضى حتى تم تعديله بالدورة الحالية بما يتناسب مع ثقافة الجمهور المصرى.

رامى عبدالرازق: المشاهد الجنسية هى الأساس فى رفض العمل

من جانبه علق الناقد رامى عبدالرازق على التصنيفات الرقابية للأفلام، قائلاً: «فكرة التصنيف العمرى مهمة وضرورية وتعطى ثِقَلاً كبيراً للمهرجان على المستوى الدولى، فهذا يعنى أن المهرجان يتبع القواعد الدولية فى توجيه الأفلام للشرائح المفترض عليها، وعدم وجودها شىء يسىء إلى سمعة المهرجان، ومن الملاحظ أن إدارة المهرجان اتبعت أسلوباً جديداً هذا العام بوضع تصنيفات رقابية على الأفلام تشتمل على (العرض العام، وأفلام لمن هم فوق ١٢ عاماً، وأخرى يُنصح بمشاهدتها لمن هم فوق 16 عاماً، أى ينصح بالمشاهدة فى حالة وجود الأهل، وأفلام أخرى +18 «للكبار فقط»).

وأضاف «عبدالرازق» لـ«الوطن»، أن الفيلم يأتى للمهرجان ومعه التصنيف الرقابى الخاص به، ومن بعدها يتجه إلى الرقابة حين تجد لجنة المشاهدة أن الفيلم يحتاج إلى مراجعة رقابية، مؤكداً أن الرقابة رفضت أكثر من فيلم بسبب مسألة التصنيف، ولا يوجد لدى إدارة المهرجان بديل إلا عدم عرض الفيلم، وهو بديل أسوأ من العرض المحدود.

وتابع حديثه: تكون المشاهد الجنسية هى الأساس فى رفض العمل، فالجمهور بمهرجان القاهرة يكون لديه حساسية أمام هذا الأمر، رغم أن تلك الثقافة موجودة فى العالم بأكمله، خاصة أن الأسر المصرية تصطحب أطفالاً معها فى فعاليات المهرجان، وما يتعلق بالدين والسياسة فى الأفلام نكون على يقظة به من البداية، لكن الأساس هو التعامل مع المشاهد الجنسية، فيكون الأفضل لضمان السلامة أن يُرفض الفيلم، أو تخلى الرقابة مسئوليتها بالتصنيف العمرى، لذلك يكون هناك تخوف من رد فعل مجتمعى متحفظ.

 

####

 

الحياة الفلسطينية "بين الجنة والأرض"

كتب: حاتم سعيد حسن - تصوير: محمد مدين

تم عرض الفيلم الفلسطينى «بين الجنة والأرض» مساء السبت بمهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الواحدة والأربعين ضمن المسابقة الرسمية، وتناول الفيلم قصة زوجين، هما سلمى وتامر متزوجان منذ خمس سنوات ويعيشان فى الأراضى الفلسطينية، ويسعى «تامر» للحصول على تصريح لدخول أراضى الاحتلال الإسرائيلى لتقديم أوراق طلاقه من سلمى فى المحكمة بالناصرة، ليفاجأ باكتشاف يمثل له صدمة عن ماضى والده.

نجوى النجار: الفيلم مستوحى من قصص حقيقية.. وسعيدة بمشاركتى فى المهرجان وبتفاعل الجمهور مع العمل

وتم عرض الفيلم بحضور عدد كبير من الجمهور المصرى وعدد من النجوم. وعن مشاركة فيلم «الجنة والأرض» بالمسابقة الرسمية للمهرجان، قالت المخرجة نجوى النجار، لـ«الوطن»، إنها سعيدة بالمشاركة فى المهرجان وإن برنامج عرض الأفلام واختيارها مميز، ومشاركة الفيلم فى مهرجان القاهرة يعتبر شيئاً مهماً بالنسبة لها، وترى أن المسابقة الرسمية تعتبر أهم مسابقة لما تتضمنه من عدد من الجوائز مثل أحسن ممثل وممثلة وأحسن فيلم أو مخرج وسيناريو، وهناك أيضاً جائزة الجمهور.

وكانت قدمت المخرجة نجوى النجار، بالتعاون مع المنتج هانى القرط، ثلاثة أفلام سينمائية «المر والرمان»، «عيون الحرامية» وآخرها «بين الجنة والأرض». وارتكزت الأفلام الثلاثة على القضية الفلسطينية وإبرازها.

المنتج: هناك تشويه دولى لقضية فلسطين.. ونقدم أفلاماً عن مجتمعنا لتظل القضية حاضرة

وقال المنتج هانى القرط، لـ«الوطن»، إنه فى الفترة الأخيرة صار هناك تشويه كبير للقضية الفلسطينية من خلال الغرب والاحتلال الإسرائيلى ونحن نحاول من خلال تقديم أفلامنا أن نبرز عدداً من الحكايات فى المجتمع الفلسطينى لتظل القضية الفلسطينية موجودة بالوجدان العربى والجيل الجديد.

وعن فيلم «بين الجنة والأرض» أوضح أن الفيلم يعرض مجرد قصص صغيرة مهمة جداً عن تهجير الفلسطينيين فى 48 وماذا حدث لهم ومعاناة الفلسطينيين ومثلهم السوريون فى الجولان المحتل، واعتمدنا على تلك القصص التى تؤرخ بشكل حقيقى بعدما عقدنا مقابلات مع أشخاص حقيقيين من قرى فلسطينية ومن الجولان ليحكوا قصتهم ومعاناتهم، وتعتبر تلك رسالة مهمة للجيل الجديد بالوطن العربى ليعرف القضية الفلسطينية بشكل حقيقى.

وقالت المخرجة نجوى النجار، «للوطن»، إن الفيلم لا يعرض قصة «تامر وسلمى» الزوجين فقط ولكن يعرض قصصاً أخرى، فالفيلم الذى قامت بكتابته أيضاً مستوحى من عدة قصص حقيقية حدثت فى لبنان وفلسطين مثل إبراز الفيلم لقضية 8 آلاف طفل يهودى عربى اختطفهم الأوروبيون لتربيتهم وتعليمهم الثقافة الأوروبية ومحو أى ثقافة عربية لديهم، موضحة أن استعراض تلك القضايا مهم لأنها جزء من الواقع الذى نعيشه.

وعن سبب استعانتها بالجانب الاجتماعى لإبراز القضية الفلسطينية وليس بشكل مباشر كما هو المعتاد أكدت «نجوى النجار» بأنها تسعى لتقديم شىء مختلف عمّا يقدم فى السينما، فهى تسعى لتقديم الحياة الفلسطينية بشكل بسيط عن الحياة الداخلية التى يعيشها الفلسطينيون. وعن تقديمها لمعاناة الشعب الفلسطينى مع الاحتلال من منظور المرأة الفلسطينية أوضحت أن للمرأة مكانة كبيرة فى المجتمع سواء أم أو أخت أو زوجة فهى أم الشهيد والسجين الفلسطينى وهى التى تحمل هم العائلة فى غياب زوجها فهى تحترم المرأة الفلسطينية بشكل كبير.

وعن فيلم «بين الجنة والأرض» وشخصياته، قالت إنها لا تهتم بالمرأة فقط فقصة الزوج «تامر» موجودة بالفيلم أيضاً ولكنها اهتمت بإبراز دور الزوجة «سلمى» فهى شخصية قوية تتحكم فى حياتها وتتخذ قرارات.

وعن ردود الفعل التى رأتها حينما تم عرض الفيلم بمهرجان القاهرة وحضور عدد كبير من الجمهور ونجوم السينما فى مصر والوطن العربى مثل «بشرى، كندة علوش ومادلين طبر» لمشاهدة الفيلم أكدت نجوى النجار أنها حالة خاصة شعرت بها من الخوف والفرحة لها ولكل فريق العمل الموجود معها بالقاهرة وبأنها سعدت كثيراً لتفاعل الجمهور مع الفيلم مؤكدة أنه لا يوجد شىء أفضل من ذلك.

وعن الأفلام التى تحمل قضايا مهمة وتأثيرها على النجاح التجارى للفيلم والتخوف من عدم تحقيقها عائداً مادياً، أوضح المنتج هانى القرط أنه يتمنى تغيير هذا المفهوم، فالأفلام التى أنتجها من قبل تم توزيعها فى الوطن العربى وعدد من الدول الأوروبية والعالم والفيلم لم يحمل القضية بشكل صريح ولكنه اعتمد أيضاً على قضية اجتماعية مثل أى فيلم سينمائى آخر فتجد به قصة حب وحياة زوجية بكل تفاصيلها والجميع من الممكن أن يشاهده.

وأكد المنتج هانى القرط، لـ«الوطن»، أنه يتمنى للفيلم المشاركة فى مهرجان أوروبى أيضاً حتى يتم توزيعه هناك ومن المهم أيضاً توزيعه فى الوطن العربى ويشاهد الجمهور العربى فيلم «بين الجنة والأرض» لكى تظل القضية الفلسطينية قضية وجدان وتاريخ.

وعن تقديمها لأفلام مختلفة فى المستقبل بعيداً عن القضية الفلسطينية أكدت نجوى النجار أنها من الصعب أن تبعد فلسطين عن عقلها وأفكارها وعن كتاباتها لأفلامها الثلاثة.

وعن إمكانية أن تتعاون مع كاتب سيناريو آخر أكدت أنه شىء وارد لو وجدت سيناريو يقنعها.

 

####

 

ماريان خوري: حواري مع ابنتي في فيلم "احكيلي" كان ارتجاليا

كتب: ضحى محمد

عبّرت المخرجة ماريان خوري عن سعادتها برد فعل الجمهور بعد عرض فيلم "احكيلي، قائلة: "الفيلم يحتوي على حس روائي، فأنني لا أمثل في الفيلم، ولكنني أجسد دوري في الحياة، والحوار الذى دار بيني وبين ابنتي لم يكن مكتوبًا ولكنه جاء ارتجاليًا، بعدما حصلت علي عدة ورش عن السير الذاتية".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد فيلم "احكيلي" للمخرجة ماريان خوري، بحضور عدد من الصحفيين والإعلاميين.

يشارك الفيلم في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي، في دورته الـ41 التي تنطلق في الفترة من 20 إلى 29 نوفمبر الجاري، والذي يمثل المشاركة المصرية في المسابقة.

تتطرق ماريان في فيلمها، الذى تبلغ مدته 95 دقيقة، إلى موضوعات عن الأمومة والهوية والأصل من خلال محادثات تجريها مع ابنتها سارة، حيث تستكشفان معا مسار 4 أجيال من نساء أسرتهنّ، ويتضمن الفيلم صورًا من أرشيف العائلة ومقتطفات من أفلام السيرة الذاتية للمخرج الراحل يوسف شاهين تكمل هذه الصورة العائلية.

 

####

 

غدا.. مهرجان القاهرة السينمائي يكرم شرير "تيتانيك" بيلي زين

كتب: أبانوب رجائي

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن تكريم الممثل والمخرج الأمريكي، وليام جورج الشهير بـ "بيلي زين"، والذي يعد واحدا من أبرز الشخصيات الفاعلة في صناعة السينما، واشتهر بتقديم شخصية الشرير "هوكلي" في فيلم "تيتانيك".

ويتسلم "زين" تكريمه في السادسة والنصف من مساء غدا الأربعاء، بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، وذلك قبل عرض الفيلم البرازيلي "الرجل الودود".

علاقة "بيلي زين" بالتمثيل بدأت مبكرا، حيث ولد لأبويان لديهما شغف بهذه المهنة، قبل أن يدرس المسرح في "هاراند للفنون المسرحية"، ويظهر لأول مرة عام 1985 في فيلم الخيال العلمي "العودة إلى المستقبل" الذى حقق نجاحا جماهيريا واسعا، وبعدها بعام، ظهر لأول مرة على الشاشة الصغيرة بفيلم "Brotherhood of Justice"، وهو فيلم تلفزيوني.

أمضى "زين" حقبة الثمانينيات في جمع الخبرات وأداء عدد من الأدوار التي نال عنها اشادات نقديه في أفلام مثل Dead Calm، Critters، Back to the Future Part II، وفي التسعينات حقق نجاحا ملحوظا في مسلسل الدراما الحربية "ممفيس بيل"، قبل أن يقدم دور"جون ويلر" في مسلسل "قمم الذروة".

وفي عام 1997، وبعد نجاحه في فيلم "تيتانيك"، قدم عام 2001 دورًا مهمًا في فيلم The Believer نال عنه استحسان النقاد، كما فازعنه بجائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان صندانس السينمائي عام 2001.

واستمر "بيلي زين" في تقديم أدواره المميزة، في كثير من الأفلام، منها؛ The Phantom، Pocahontas II: Journey to the New World Cleopatra، و The Legends of Tomorrow، وSniper.

 

####

 

مشروعات الأفلام الفائزة بجوائز النسخة السادسة لملتقى القاهرة السينمائي

كتب: ياسمين محمود

أعلن ملتقى القاهرة السينمائي، في ختام نسخته السادسة، مشروعات الأفلام الفائزة بـ15 جائزة يقدمها الشركاء والرعاة، وتصل قيمتها إلى 200 ألف دولار، لتكون الأضخم منذ انطلاق الملتقى الذي يعد أحد فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما، بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي يقام بالشراكة مع مركز السينما العربية.

وأضاف الملتقى جائزتين إلى قائمة الجوائز الرسمية هذا العام، وهما تنويه خاص من لجنة التحكيم وجائزة ورشة سرد، التي تتمثل في خدمات استشارية لتطوير السيناريو تقدمها السيناريست مريم نعوم.

جوائز ملتقى القاهرة السينمائي

أرابيا بيكتشرز 10 آلاف دولار ذهبت إلى مشروع الفيلم الروائي اللبناني في مرحلة التطوير "ورشة" للمخرج نديم ثابت والمنتج جورج شقير.

السينما العراقية 5000 دولار ذهبت إلى مشروع الفيلم الروائي المصري في مرحلة التطوير "سكن للمغتربات" للمخرج والمنتج ناجي إسماعيل.

إنسان فيلمز 7000 آلاف دولار ذهبت إلى مشروع الفيلم الروائي المصري في مرحلة التطوير "الأرض المعلقة" للمخرجة نادين صليب والمنتجة هالة لطفي.

باديا بالم هيلز 15 ألف دولار ذهبت إلى مشروع الفيلم الروائي اليمني الأردني في مرحلة التطوير المحطة للمخرجة سارة إسحاق والمنتجة ناديا عليوات.

شبكة راديو وتلفزيون العرب 10 آلاف دولار ذهبت إلى مشروع الفيلم الروائي المصري في مرحلة التطوير "ليلى وأنا" للمخرجة ماجي مرجان والمنتج شادي حبشي.

روتانا 10 آلاف دولار ذهبت إلى مشروع الفيلم الروائي المصري في مرحلة ما بعد الإنتاج "عنها" للمخرج إسلام العزازي والمنتجتين دينا فاروق ورينا خوري.

ورشة سرد خدمات استشارية لتطوير السيناريو تقدمها السيناريست مريم نعوم لمشروع الفيلم الروائي المصري في مرحلة التطوير "ليلى وأنا" للمخرجة ماجي مرجان والمنتج شادي حبشي. 

ليث للإنتاج جائزة عينية في المزج الصوتي من سامي غربي، الشريك ومصمم الصوت في Auditorium 7.1، ومدتها 15 يوماً، ما يعادل 12.000 دولار، وقد ذهبت إلى مشروع الفيلم الوثائقي المصري السويدي في مرحلة التطوير "أيام وحياة عمر الشريف" للمخرجين أكسل بيترسن ومارك لطفي والمنتجين سيجريد هيليداي ومحمد تيمور.

مركز السينما العربية دعوة منتج مشروع الفيلم الروائي اللبناني في مرحلة التطوير "شميم" للمخرج كريم رحباني للمشاركة في روتردام فيلم لاب 2020.

مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي دعوة للمشاركة في النسخة الأولى من سوق البحر الأحمر ذهبت إلى مشروع الفيلم الروائي اللبناني في مرحلة التطوير "ورشة" للمخرج نديم ثابت والمنتج جورج شقير.

نيوسنشري 10 آلاف دولار ذهبت إلى مشروع الفيلم الروائي المصري في مرحلة ما بعد الإنتاج "عنها" للمخرج إسلام العزازي والمنتجتين دينا فاروق ورينا خوري.

MAD Solutions وErgo توزيع الفيلم في العالم العربي بما يضمن حداً أدنى 30 ألف دولار لصُنَّاع مشروع الفيلم الوثائقي المصري السويدي في مرحلة التطوير "أيام وحياة عمر الشريف" للمخرجين أكسل بيترسن ومارك لطفي والمنتجين سيجريد هيليداي ومحمد تيمور.

شبكة OSN عقد ترخيص بقيمة 50 ألف دولار لمشروع الفيلم الروائي العراقي في مرحلة ما بعد الإنتاج "أوروبا" للمخرج والمنتج حيدر رشيد.

The Cell 3000 دولار وتوفير نسخة عرض DCP لمشروع الفيلم الوثائقي التونسي الفرنسي في مرحلة ما بعد الإنتاج "المدسطنسي" للمخرج حمزة عوني والمنتجة أريج السحيري.

يُقام ملتقى القاهرة السينمائي كجزء من فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما التي تقام بالشراكة مع مركز السينما العربية، وتنافس هذا العام 16 مشروعا تنوعت بين الروائي والوثائقي، في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، وتنتمى المشروعات إلى مصر ولبنان والأردن واليمن وفلسطين والعراق وسوريا وتونس. أما لجنة التحكيم، ضمت السيناريست المصرية مريم نعوم، إيدا مارتينز المؤسِسة والمديرة العامة لشركة Media Luna New Films، والمنتج ومستشار المشاريع السينمائية والتليفزيونية جورج ديفيد.

 

الوطن المصرية في

26.11.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004