كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

التاريخ والخيال..

الحقيقة ليست هى دائما الوثيقة!

طارق الشناوي

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الحادية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

الأربعاء القادم سيصبح فيلم «الرجل الأيرلندى» متاحًا للجميع، عبر منصة «نتفلكس»، ورغم ذلك كان المهرجان حريصًا على أن يحصل على السبق ويعرضه فى الافتتاح، السبق بالمناسبة من الممكن أن يصبح مجرد ساعات، مثل فيلم «شفرة دافنشى» الذى افتتح به مهرجان «كان» قبل نحو عشر سنوات، وفى اليوم التالى كان معروضًا فى أغلب دول العالم، باستثناء مصر التى تحفظت فيها الكنيسة ودعمها الأزهر، ووزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى الذى صادر وقتها أيضا الكتاب المأخوذ عنه الفيلم، وتلك قصة أخرى.

أتيحت لى مشاهدة «الرجل الأيرلندى» فى عرض محدود قبل بداية المهرجان بأيام قلائل، زمن الفيلم هو المشكلة وليس إيقاعه، الشريط السينمائى يتحرك برشاقة فى مرحلة زمنية تتداخل فيها الأزمنة 40 عاما، منذ الخمسينيات وحتى التسعينيات، فهو قائم كسيناريو على استعادة الحدث من لحظة حاضرة (الفلاش باك) لكنه لا يلتزم حرفيا بهذا المنهج، قد يقفز أو يتراجع، «زجزاجى»، إلا أنه فى كل الأحوال يضبط الزمن بكل مفرداته الشكلية والجمالية والنفسية، كما أنه لا ينفى عن منهجه إعمال الخيال، يستند إلى حقيقة لكنها ليست بالضرورة هى الوثيقة.

يظل السؤال عن طول زمن الفيلم عن المعتاد، فهو يصل للضعف، عرضه فى افتتاح المهرجان كان بحاجة لتغيير موعد بداية الافتتاح، فهو يوم استثنائى على الجميع، ولا تنس أننا فى مصر لا نضمن انضباط المواعيد التى تأخرت ساعة كاملة، والاستراحة التى تسبق العرض بدورها امتدت أكثر مما هو مقدر لها، وانتهى الحفل الثانية فجرا.

المهرجان قطعا يريد الحصول على الأفضل، والفيلم جاذب والدليل أنه فى اليوم التالى- وهى ظاهرة طبقا لمتابعتى- لا تحدث سوى مع الفيلم المصرى، امتلأت دار الأوبرا، ولم يكن هناك موضع لقدم، وكثر لم يتمكنوا من حجز تذكرة الدخول.

ما الذى تفعله المهرجانات الكبرى مع تلك الأفلام الأطول من المعتاد؟ تعرضها قطعا لكن مع تغيير حتمى فى الجدول، قبل نحو ثلاث سنوات عُرض فى مهرجان (برلين) داخل المسابقة الرسمية فيلم فلبينى زمنه 8 ساعات ونصف الساعة، فتغير الجدول تماما وبدأ العرض فى الصباح وليس المساء كما هو معتاد، وتطلب الأمر أكثر من استراحة، داخل الفيلم، التوصيف العالمى لزمن الفيلم الطويل بأنه ما زاد على 60 دقيقة، ولا يوجد حد أقصى وهناك فيلم فلبينى أيضا تجاوز 16 ساعة، ولا تسألنى هل من الممكن عرضه فى افتتاح أو داخل مسابقة رسمية، لو خصمنا ساعات النوم والاسترخاء باعتباره حقا طبيعيا للإنسان، فإن العرض يستغرق فى هذه الحالة يومين.

فيلم «الرجل الأيرلندى» راهن على الحقيقة، والتى من المؤكد لا يمكن اختصارها فى وجه واحد فقط، التاريخ المعاصر الذى نحياه يتم أحيانا تشكيله بحذف أشياء وإضافة أخرى، وفقا للمصالح. مارتن سكورسيزى تنتظر إبداعه كل المهرجانات، وهو من هؤلاء الذين تحولوا إلى نجوم، الفيلم سيناريو ستيفن زاليان مأخوذ عن كتاب «انت تطلى المنازل» والخيط الأول للفيلم التقطه بطل الفيلم روبرت دى نيرو، وأشار إلى صديقه سكورسيزى، يؤدى دى نيرو دورا محوريا، القاتل المحترف السائق الخاص الذى أصبح زعيم النقابة العمالية الذى يحظى بمكانة شعبية يتستر من خلالها لتنفيذ كل جرائمه ويشارك البطولة، آل باتشينو وجو بيتشى، نصف أفلام سكورسيزى لنفس البطل دى نيرو وهذا قطعا يؤكد تلك الكيميائية بين النجم العابر للأجيال والمخرج المخضرم العابر أيضا للأجيال، صاحب البصمات الجماهيرية والفنية التى تجمع بين الحسنيين: المتعة الفنية الجمالية والحس الجماهيرى مثل «سائق التاكسى» و«الثور الهائج» و«الإغراء الأخير للسيد المسيح» و«المغادرون»، الرجل يقترب من الثمانين، الأبطال أيضا أعمارهم الافتراضية دراميا وأيضا واقعيا تقترب من عمر المخرج.

استخدم المخرج تقنية الكاميرا التى تؤدى لتصغير العمر بدلا فقط من المكياج الذى دأبت السينما طوال تاريخها على استخدامه، لتغيير العمر الزمنى صعودا وهبوطا، وبالطبع فى زمن الفوتوشوب، من الممكن تصور حدوث كل ذلك وما هو أيضا أكثر من ذلك!.

يبدو أن المخرج يستوعب كل المفردات الحديثة، والدليل أنه حسم الجدل الدائر عالميا وأخرج فيلما مصنفا أساسا للعرض على النت شبكة «نتفلكس»، الثانى أن المخرج يعود بأبطال مخضرمين والشاشة للشباب فى العالم كله، لكن بالطبع فإن هؤلاء الكبار لهم مساحتهم لديكم. «الجوكر» بطولة خواكين فينيكس، والذى ساهم فيه دى نيرو فى عدد مشاهد محدودة جدا تعد على أصابع اليد لكنها فعلا مؤثرة، إلا أنه هذه المرة هو الشخصية المحورية مع باتشينو وبيتشى.

تطل على الفيلم من خلال المذهب البراجماتى النفعى والذى يحرك المنظومة الأمريكية طوال تاريخهم، من الممكن أن يحيل كل شىء إلى مكاسب مادية وصفقات، ولا يهم فى هذه الحالة أن تتم التضحية برأس النظام، أطاحوا بكيندى بطلقات الرصاص ومن الممكن أن يفعلوها مجددا مع ترامب بطلقات الديمقراطية.

«الرجل الأيرلندى» يحكى عن أمريكا الزمن القريب، ويشير أيضا إلى الزمن الذى نكتوى الآن بناره!

tarekelshinnawi@yahoo.com

 

####

 

أكاديمية الأوسكار تعتمد «القاهرة السينمائى»

ليؤهل أفلامه للمنافسة على جوائزها

كتب: ريهام جودة

فعاليات الدورة الـ41 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى تتواصل داخل دار الأوبرا المصرية فى يومه الرابع، وأعلن مهرجان القاهرة عن اعتماده من أكاديمية فنون وعلوم الصورة المتحركة، ليؤهل أفلامه للمنافسة على جوائز الأوسكار، بدءا من دورته المقبلة التى تقام فى نوفمبر ٢٠٢٠، لينضم المهرجان إلى قائمة المهرجانات الدولية التى تؤهل أفلامها للأوسكار مثل برلين وكان وفينيسيا، ويكون أفضل فيلم فى مسابقته القصيرة «سينما الغد» مؤهلاً للمنافسة فى فئة الفيلم القصير «روائى أو تحريك» ضمن جوائز الأوسكار، دون الحاجة لعرضه تجاريا، بشرط أن يتوافق الفيلم مع قواعد الأكاديمية.

وخلال افتتاح النسخة الثانية من أيام القاهرة لصناعة السينما، فى المهرجان، قال محمد حفظى، رئيس المهرجان: فخورون جداً بأن ننضم إلى قائمة المهرجانات المؤهلة للأوسكار، ونشكر أكاديمية فنون وعلوم الصورة المتحركة على دعمها للمهرجان، وهذه الخطوة يمكن اعتبارها اعتماد جودة للمهرجان وبرنامج أفلامه السنوى الذى يتكون من أفلام مبتكرة يقدمها أكثر صُنَّاع الأفلام الرائعين والمبدعين النشطين دولياً. فرصة الوصول إلى هذا النوع من التقدير ستساعد صُنَّاع الأفلام على جذب انتباه العالم بحكايات رائعة فى صورة أفلام قصيرة.

وكانت الأكاديمية الأمريكية لفنون وعلوم الصور المتحركة قد أعلنت، يوليو الماضى، عن انضمام رئيس المهرجان المنتج محمد حفظى والفنانة يسرا والمخرج عمرو سلامة إلى قائمة أعضاء لجنة الأوسكار بدورتها القادمة رقم 92.

من جانبه قال الناقد أندرو محسن، مدير مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة، إن وجود مهرجان القاهرة السينمائى الدولى ضمن قائمة المهرجانات الكبرى التى تؤهل الفيلم القصير الفائز فى مسابقتها للأوسكار هو إضافة شديدة الأهمية ويمنح قيمة أكبر لجائزة مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة، خاصة أن «القاهرة السينمائى» سيصبح الوحيد فى مهرجانات شمال إفريقيا الذى يمنح هذه الفرصة.

وأكد «محسن» أن هذا الاختيار سيحمل إدارة المسابقة مسؤولية أكبر فى الاختيار، نظراً لتوجه أعين المزيد من صناع الأفلام القصيرة للمسابقة فى الدورات التالية، وهو ما سيزيد من المنافسة وسيضيف المزيد من الأفلام المميزة لمسابقة سينما الغد.

وتجمع منصة أيام القاهرة لصناعة السينما محترفى صناعة السينما الدولية من مختلف أنحاء العالم للمشاركة فى برنامج من المحاضرات والحلقات النقاشية والفعاليات المصممة خصيصاً لتحفيز ودعم وتسليط الضوء على مواهب صناعة الأفلام فى العالم العربى، وشهدت أيام القاهرة السينمائية، أمس الأول، أيضا ندوة لتكريم المخرج والممثل الأمريكى من أصل بريطانى تيرى جيليام والتى حظيت بحضور جماهيرى كبير ومشاركة عدد من الفنانين فى حضورها كمستمعين ومنهم هنا شيحة ورانيا يوسف وشيرين رضا، وأقيمت أيضا ندوة لتكريم الفنانة منة شلبى وحوار معها بعد منحها جائزة فاتن حمامة التقديرية فى حفل الافتتاح.

من ناحية أخرى تفقدت د. إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، مساء أمس، معرض «القاهرة.. أحبك» المقام بسينما الهناجر، والذى تنظمه نانسى على، حيث اصطحبها رئيس المهرجان، محمد حفظى، فى جولة داخل المعرض الذى يسلط الضوء على الجذور السينمائية الثرية للقاهرة، التى تعد موطن واحدة من أقدم صناعات السينما فى العالم، والمعرض يتيح للجمهور فرصة زيارة القاهرة من خلال عدسات الكاميرا بالهناجر، فزائر المعرض يستطيع أن يذهب فى جولة إلى المدينة باستخدام تقنية التعرف الجغرافى من خلال تطبيق مهرجان القاهرة السينمائى على الهواتف الذكية ليعيش عدد من مشاهد الأفلام الكلاسيكية فى مواقع تصويرها الأصلية.

كما نظم المهرجان عرض «جالا» للفيلم الفلسطينى «بين الجنة والأرض» إخراج نجوى نجار، وذك بالمسرح الكبير فى دار الأوبرا المصرية، والذى تدور أحداثه حول «سلمى» و«تامر» متزوجين منذ خمس سنوات ويعيشان فى الأراضى الفلسطينية، وتكون المرة الأولى التى يحصل فيها «تامر» على تصريح بدخول المناطق الإسرائيلية من أجل تقديم أوراق طلاقهما فى المحكمة بالناصرة، وفى المحكمة، يفاجئهما اكتشاف صادم عن ماضى والد «تامر».

وعُرض الفيلم التسجيلى اللبنانى الإماراتى «طرق أبواب السينما: محمد ملص» فى عرضه العالمى الأول، وهو من إخراج نزار عندارى، وذلك فى مركز الإبداع، بدار الأوبرا المصرية.

ويقدم الفيلم رصدا دقيقا لمسيرة المخرج السورى محمد ملص، الذى كان لأفلامه الفضل فى تأسيس موجة من السينما السورية التى لاقت إعجاب وتقدير العالم.

من ناحية أخرى حاولت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى التغلب على مشكلة التنظيم فى حجز تذاكر حضور عروض الأفلام، التى تواجه زحاما شديدا بسبب الإقبال الكبير من الجمهور لمتابعة الأفلام، وقال الناقد أحمد شوقى، القائم بأعمال المدير الفنى للمهرجان، إن اليوم الأول لفعاليات مهرجان القاهرة السينمائى شهد إقبالا على شباك التذاكر فاق كل التوقعات، مؤكدا أن الزحام والطوابير لم تكن للعرض المجانى لفيلم «الأيرلندى» فقط، وإنما كانت لمعظم أفلام الخميس والجمعة الماضيين، حتى إن كثيرا منها رفع لافتة كامل العدد منذ الصباح، مثل «بيك نعيش»، و«أبوليلى»، و«جودى».

وأعلن «شوقى» أن المهرجان خصص شباكا لحاملى الكارنيهات من صحفيين ونقاد، حتى يتمكنوا من حجز تذاكر الأفلام التى يرغبون فى تغطيتها وإنجاز مهام عملهم بعيدا عن زحام الشباك المخصص للجمهور.

ونفى «شوقى» ما يتردد عن أن التذاكر بالكامل متاحة للجمهور، مشددا على أن المهرجان يخصص بالفعل نسبة 40% من عدد التذاكر لحاملى الكارنيهات، وليس مسموحاً للجمهور حجزها.

وكان اليوم الأول لفعاليات مهرجان القاهرة السينمائى شهد توافد أعداد كبيرة من الجمهور، على شباك التذاكر، لحجز فيلم الافتتاح «الأيرلندى» للمخرج الشهير مارتن سكورسيزى، فى عرضه الثانى الذى عرض الخميس الماضى بالمسرح الكبير فى دار الأوبرا.

ويعرض مهرجان القاهرة السينمائى، خلال دورته الـ41، 153 فيلما من 63 دولة، من بينها 35 فى عروضها العالمية والدولية الأولى، و84 فيلما فى عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وشهد حفل افتتاح الدورة 41 الأربعاء الماضى، عرض «الأيرلندى» للمخرج الشهير مارتن سكورسيزى، وتكريم المخرج البريطانى تيرى جيليام، بالجائزة التقديرية التى تحمل اسم فاتن حمامة، وتكريم المخرج المصرى الكبير شريف عرفة بنفس الجائزة، بينما حصلت منة شلبى على جائزة فاتن حمامة للتميز.

 

####

 

رشا حسني:

تجارية «عروض منتصف الليل» لا تتعارض مع قيمتها الفنية

كتب: علوي أبو العلا

قالت الناقدة رشا حسني، مبرمجة «عروض منتصف الليل» بمهرجان القاهرة السينمائي، إن الأفلام المشاركة في النسخة الثانية للبرنامج، شهدت تنوعا كبيرا على مستوى الاختيارات، ما بين الأفلام السوداء والرعب والإثارة والأكشن والجريمة، مشيرة إلى أن عملية اختيار الأفلام كانت على مرحلتين، الأولى؛ باستقطاب الأفلام المشاركة في المهرجانات سواء المتخصصة في أفلام الرعب، مثل فانتازيا، أو غير المتخصصة في هذا النوع، مثل روتردام، وكان، وترايبيكا، أما المرحلة الثانية فكانت بالبحث عن أفلام ينفرد بها القسم، مثل «المتحول» الذي يشهد المهرجان عرضه العالمي الأول، وكذلك «ساحرة» الأرجنتيني في عرضه الدولي الأول.

وأوضحت «حسني»، أن قرار الإبقاء على «عروض منتصف الليل»، هو تأكيد من «القاهرة السينمائي»، على أنه يتمسك بأن يكون على خطى المهرجانات الكبرى، في تقديم وجبة سينمائية مختلفة لجمهوره، تتنوع بين الرعب والجريمة والخيال العلمي والأكشن، وهي الفئات التي لم تكن أقسام المهرجان التقليدية تتسع لمشاركتها، رغم أنها تمثل عامل جذب كبير لجمهور الشباب الذي يستهدفه المهرجان بشكل رئيسي.

ونفت «حسني»، أن يكون تركيز البرنامج على الأفلام التجارية فقط دون الاهتمام بالقيمة الفنية، مؤكدة أن الاختيارات تمت بمعايير فنية عالية، بدليل وجود فيلم مثل الصيني الفرنسي «بحيرة الأوز البري» الذي شارك في مسابقة مهرجان كان الأخيرة، الأمريكي الفرنسي «ابتلاع» الذي فازت بطلته بجائزة أحسن ممثلة في مهرجان ترايبيكا.

 

####

 

أسامة عبدالفتاح:

الإقبال على أفلام «أسبوع النقاد» يعكس وعي وثقافة جمهور القاهرة

كتب: علوي أبو العلا

قال الناقد أسامة عبدالفتاح، مدير مسابقة أسبوع النقاد الدولي، إن الاختيارات هذا العام مالت إلى السينما البحتة وروح التجريب والاختلاف عن السائد، مؤكدا على أن الإقبال الجماهيري على مثل هذه الأفلام يكشف أن جمهور القاهرة واع وذواق.

وأوضح «عبدالفتاح» في بيان، الأحد، أن «جمهور المهرجان أكد على ثقافته ووعيه بمناقشاته الواعية لصناع الأفلام، وهو ما يجعلنا نشعر بالفخر بجمهور مهرجان القاهرة، كما تفخر أيام قرطاج في تونس بجمهورها».

يذكر أن مسابقة «أسبوع النقاد الدولي» المخصصة للأعمال الأولى أو الثانية لمخرجيها، يشارك فيها 7 أفلام تمثل 5 قارات مختلفة، وهي التونسي «قبل ما يفوت الفوت» في عرضه الدولي الأول، من إخراج مجدي الأخضر، كما تشهد المسابقة مشاركة أربعة أفلام في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي «رجل يموت مليون مرة» إنتاج مشترك بين الولايات المتحدة وروسيا، والفيلم الصيني «صيف تشانجشا» إخراج «فنج زو»، والفيلم الروماني «اعتقال»، إخراج أندريه كون، والفيلم الإسباني «وظيفة وفيلم» للمخرج خافيير مارتينيز سولير، ويتنافس على جائزتي أسبوع النقاد الدولي بمهرجان القاهرة فيلمان شاركا في أسبوع النقاد بمهرجان «كان» هذا العام، وهما «أرض الرماد» في عرضه الأول بشمال أفريقيا وهو إنتاج مشترك بين كوستاريكا وتشيلي والأرجنتين من إخراج صوفيا كيروس أوبيدا، والفيلم الجزائري «أبوليلى» للمخرج أمين سيدي بومدين، في عرضه الأول بالشرق الأوسط.

 

####

 

عروض منتصف الليل.. بـ«القاهرة السينمائي» أفلام للشباب فقط

كتب: المصري اليوم

تشهد الدورة الـ41 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، استمرار برنامج عروض منتصف الليل للعام الثاني على التوالي، بعد النجاح الذي حققه على المستويين الفنى والجماهيرى في الدورة الأربعين.

البرنامج يقدم وجبة سينمائية مختلفة، لا يوجد بينها فيلم عربى واحد، وتتنوع أفلامه بين الرعب والجريمة والخيال العلمى والأكشن، وهى الفئات التي لم تكن أقسام المهرجان التقليدية تتسع لمشاركتها، رغم أنها تمثل عامل جذب كبيرا لجمهور الشباب الذي يستهدفه المهرجان بشكل رئيسى.

ويعرض ضمن هذا البرنامج 7 أفلام هي 4x4 للمخرج ماريانو كون وهو إنتاج مشترك بين الأرجنتين وإسبانيا ويعرض لأول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتدور أحداثه عندما يتسلل لص إلى سيارة 4x4 فارهة كى يسرق محتوياتها، وبعد انتهائه يكتشف أنه لا يستطيع الخروج منها كما لو كانت سجنًا، وبمرور الوقت يكتشف أن هناك من بالخارج يتحكم به وبالسيارة.

وفيلم كوكو دى كوكو دا من إخراج يوهانس نيولم وهو إنتاج مشترك بين السويد والدنمارك ويعرض لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتدور أحداثه حول تعرض زوجين لمأساة مفجعة، ورغبة منهما في تخطيها يقرران أن ينطلقا في رحلة رومانسية بين أحضان الطبيعة، ولكن تتحول رحلتهما الرومانسية إلى مجموعة متلاحقة من الكوابيس المرعبة.

وفيلم ابتلاع من إخراج كارلو ميربيلا دايفيس وبطولة هالى بينيت، وهو إنتاج مشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا ويعرض لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ويتناول قصة «هانتر» المرأة الجميلة، التي تزوجت حديثًا من «ريتشى» رجل الأعمال الناجح، وتعيش حياة تبدو مثالية للجميع ولكنها تجدها مملة ورتيبة. تكتشف «هانتر» ممارسة تشعر من خلالها بالرضا عن حياتها ولكن في نفس الوقت قد تكلفها حياتها وحياة جنينها.

والفيلم الإيطالى العُش من إخراج روبرتو دى فيو ويعرض لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويدور حول

«صامويل» الصبى المشلول الذي يعيش في منزل منعزل مع والدته «إيلينا» التي تربطه به علاقة معقدة جدًا، حيث تمنعه من مغادرة المنزل أو التحدث لأى غريب، إلى أن تأتى «دينيس» لتعمل خادمة بالمنزل، فيكتشفان معًا السر الذي تخفيه والدته.

وفيلم بحيرة الأوز البرى من إخراج دياو يينان وهو إنتاج مشترك بين الصين وفرنسا ويعرض لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتدور أحداثه بعد إطلاق سراح «تشو هونج» حديثًا من السجن، الذي يتسبب في مقتل ضابط شرطة، ونتيجة لخلافات بينه وبين أفراد عصابته الإجرامية، يجد نفسه مُطاردًا من كلٍ من رجال العصابات وشرطة المدينة في نفس الوقت.

وفيلم الماشى على الجلد للمخرج كرستيان نيومان وهو إنتاج مشترك بين لكسمبورج وبلجيكا ويعرض لأول مرة عالميا ويدور حول «ريجين» الشابة التي مرت بطفولة غير عادية ولكنها تحاول جاهدة أن تحظى بحياة عادية برفقة حبيبها، حتى يزورها الرجل الذي كان على علاقة عاطفية بوالدتها في الماضى ليخبرها بحقائق صادمة عن طريقة وفاة جدتها، وعن شقيقها المتحول.

والفيلم الأرجنتينى ساحرة من إخراج مارسيلو بياز كوبيلز ويعرض في عرضه الدولى الأول ويدور حول «سيلينا» الأم الوحيدة التي تعيش برفقة ابنتها المراهقة في منزل متواضع على أطراف مدينة صغيرة ونائية. «سيلينا» لها دراية بأعمال السحر الأسود، تضطر لاستخدامه عندما تُختطف ابنتها من قِبل مجموعة من الخارجين عن القانون الذين يعملون بالدعارة.

جدير بالذكر أن برنامج عروض منتصف الليل شارك في نسخته الأولى 7 أفلام، هي التونسى «دشرة» أول فيلم رعب في تاريخ السينما التونسية، والأمريكى «مدمر» بطولة نيكول كيدمان، والفرنسى «متوحش»، والإيطالى «الليلة الأخيرة»، والجنوب إفريقى «رقم 37»، والصينى «مهمة البحر الأحمر» و«أنا ونهاية العالم» من المملكة المتحدة.

 

####

 

تكريمًا ليوسف شريف رزق الله..

عرض ثان لـ«رزق السينما» بـ«القاهرة السينمائي»

كتب: هالة نور

تكريمًا لمديره الفنى الراحل يوسف شريف رزق الله، أعادت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى، عرض الفيلم التسجيلى «رزق السينما»،، على المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية.

وشهد العرض الأول للفيلم حضور الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزير الثقافة، والمنتج محمد حفظى، رئيس المهرجان، وأحمد شوقى، القائم بأعمال المدير الفنى، ومن أسرة الراحل يوسف شريف رزق الله، زوجته ميرفت الإبيارى، ونجلاه أحمد وكريم رزق الله، بالإضافة إلى عدد كبير من الشخصيات، أبرزهم، الدكتورة درية شرف الدين، والفنانات إلهام شاهين وأروى جودة، سامية محمد على، بالإضافة إلى الناقدين طارق الشناوى، ومحمود عبدالشكور، ومدير التصوير سعيد شيمى. «رزق السينما» إخراج عبدالرحمن نصر، ويظهر خلاله أكثر من 20 شخصية تتحدث عن علاقتها بالراحل يوسف شريف رزق الله، منهم الكاتب وحيد حامد، والفنانان يسرا، وحسين فهمى، والمخرجون يسرى نصر الله، هالة خليل، خيرى بشارة، مروان حامد، ومديرا التصوير محمود عبدالسميع، رئيس جمعية الفيلم، وسعيد شيمى، وعدد من النقاد، منهم، كمال رمزى، طارق الشناوى، محمود عبدالشكور، خالد محمود، رامى عبدالرازق، ورامى المتولى، والمهندس أسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون الأسبق، والإعلامى شريف نور الدين، والناقدة ماجدة واصف رئيس مهرجان القاهرة السابق، والسيناريست سيد فؤاد، رئيس مهرجان الأقصر.

كما يظهر خلال الفيلم نجلا الراحل، ومن أسرة المهرجان يتحدث عنه المنتج محمد حفظى رئيس المهرجان، والناقد أحمد شوقى، القائم بأعمال المدير الفنى.

وكان مهرجان القاهرة السينمائى الدولى قد أعلن في أغسطس الماضى، عن إهداء الدورة 41 للناقد الراحل يوسف شريف رزق الله، والإبقاء على اسمه مديرًا فنيًا، كما تم إطلاق اسمه على جائزة الجمهور.

يذكر أن يوسف شريف رزق الله ارتبط بمهرجان القاهرة السينمائى، منذ دوراته الأولى، ومنحه حوالى 40 عاما من حياته، بدأت بمشاركته في لجنة اختيار الأفلام بالدورات الأولى، قبل أن يتم اختياره سكرتيرا فنيا للمهرجان عام 1987، ثم مديرًا فنيًا عام 2000 وحتى رحيله 12 يوليو 2019.

 

المصري اليوم في

24.11.2019

 
 
 
 
 

ملخص اليوم الثالث للقاهرة السينمائي..

حشد فني وجماهيري في الاحتفاء بيوسف شريف رزق الله | صور

سارة نعمة الله

كان الحدث الأبرز في فعاليات اليوم الثالث ل مهرجان القاهرة السينمائي، الحشد الفني والجماهيري الذي تمثل في الاحتفاء بالناقد الراحل يوسف شريف رزق الله المدير الفني للمهرجان، وذلك خلال عرض فيلمه "رزق السينما" الذي يرصد مسيرته الفنية فالعمل بالمهرجان وعشقه للسينما التي لازمته على مدار حياته، وكان في مقدمة حضور الفيلم الذي إخرجه عبدالرحمن نصر، ووزيرة الثقافة، ورئيس المهرجان محمد حفظي ، والقائم بأعمال المدير الفني أحمد شوقي، والفنانة إلهام شاهين، ولبلبة، وأروى جودة، والناشط الحقوقي جورج إسحاق، بالإضافة إلى عدد كبير من النقاد وصناع السينما.

ونظرًا للإقبال الجماهيري على حضور فيلم "رزق السينما" قررت إدارة المهرجان إعادته مساء اليوم؛ وذلك لإتاحة الفرصة للكثيرين من محبي الراحل للاستمتاع بمشاهدة مسيرته الفنية.

حقق فيلم "بين الجنة والأرض" إقبالا جماهيريا كبيرا، وهو الفيلم المشارك بالمسابقة الرسمية للمهرجان، وحيث شهد حضورًا جماهيريًا وفنيًا كبيرًا من النجوم كان من أبرزهم كندة علوش، ياسمين، بشرى، لبلبة، نسرين أمين، عزة بلبع، المنتجة سارة الطباخ وآخرون، ونال الفيلم بعد عرضه احتفاءً كبيرًا من الحضور الذين قدموا له تحية كبيرة وتصفيقا متواصلا.

على هامش فعاليات المهرجان، أقام محمد حفظي جلسة حوارية مع ستيفن جاجان، رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية ب مهرجان القاهرة السينمائي، والتي تحدث فيها عن رحلته مع الكتابة وكيفية تطوير نفسه، وكيف كان يقاوم الفشل ويضع أمامه الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها، وكانت أولى أهدافه هو الوصول إلى هوليوود، لذا كان يعمل 7 أيام في الأسبوع دون توقف.

كما أوضح جاجان أن الكتابة التليفزيونية تحسنت كثيرًا عن الماضي؛ حيث كان التركيز الأساسي على الترفيه، وأصبح هناك موضوعات أكثر أهمية، مشيرًا إلى أن الكتابة للتليفزيون لفترات طويلة طورته كثيرا وأعدته جيدًا للكتابة السينمائية، وأشار إلى الفترة التي كان مدمنًا للمخدرات بها، والدافع وراء إقلاعه عنها، وتأثيرها عليه عندما كان يكتب الحلقات التي قدمها في مسلسل NYPD، مضيفًا أنه في بداياته كان متخوفًا من العمل في السينما، ولم يكن لديه المهارة والقدرة التي تجعله جذابًا للمنتجين، ولكنه استغل النجاحات التي حققها في الأعمال الدرامية.

أقيم عرض جالا لفيلم "بيروت المحطة الأخيرة" أعقبه ندوة مع إيلي كمال مخرج الفيلم أن العمل استغرق نحو 6 سنوات قبل خروجه للنور، منوهًا بأنه لا يزايد على حب أحد للقضايا الفلسطينية، وأن من يشكك في ذلك عليه العودة إلي الخريطة التي جاءت ضمن أحداث الفيلم للتأكد من ذلك، ولكنه شدد على أن الفيلم ليس توثيقيا، وإنما يأخذ الشكل التوثيقي في الحكي، كما أنه لا يتناول الصراع العربي - الإسرائيلي، ولا يدافع عن وجهة نظر معينة أو أنه يبرر وجهة نظره لأحد.

تم توزيع جائزة النقاد العرب والتي فاز بها فيلم "الإله موجود واسمه بترونيا" وتم توزيع الجائزة قبل عرض فيلم "بين الجنة والأرض".

 

####

 

احتفاء بعرض "بين الجنة والأرض" في القاهرة السينمائي بحضور فني وجماهيري| صور

سارة نعمة الله تصوير: محمود مدح النبي

نال فيلم " بين الجنة والأرض " احتفاء الجمهور عقب عرضه على هامش مهرجان القاهرة السينمائي ، والذي يشارك بالمسابقة الرسمية للمهرجان، حيث شهد حضورًا فنيًا كبيرًا، واستقبل الفيلم بتصفيق متواصل لمخرجته نجوى نجار.

وسبق عرض الفيلم كلمة للمخرجة، أكدت فيها، أن القاهرة هي بلدها الكبير، معربة عن سعادتها بعرض الفيلم بمهرجان القاهرة، الذي وجهت فيه تحية لاسم اثنين من الراحلين به وهما الناقد الراحل يوسف شريف رزق الله، والراحل سمير فريد، والذي حصلت خلال فترة رئاسته للمهرجان على جائزة بعد عرض فيلمها "عيون الحرامية".

وكانت أسرة الفيلم قد أقامت عرض "جالا" على السجادة الحمراء قبل عرضه بحضور صناع العمل، وكان أبرز الحضور في الفيلم الفنانة بشرى، الفنانة كندة علوش، الفنانة لبلبة، الفنانة عزة بلبع، الفنانة نسرين أمين، الناقد طارق الشناوي.

 

####

 

القائم بأعمال المدير الفني للقاهرة السينمائي يشرح سبب إلغاء عرض فيلم "بروكسيما"

سارة نعمة الله

قال أحمد شوقي ، القائم بأعمال المدير الفني ل مهرجان القاهرة السينمائي، إن إلغاء عرض فيلم " بروكسيما " الذي كان من المقرر عرضه مساء اليوم؛ بسبب عدم وصول اتفاق بين الموزع المحلي والدولي من أجل الحصول على حق عرض الفيلم.

وأضاف شوقي في تصريحات لـ "بوابة الأهرام" أن موزع الفيلم المحلي طارق صبري شخص متعاون، وقد وافق على منحهم عرض الفيلم دون مقابل مالي، لكن الأمر خارج عن إرادته بسبب عدم وصوله لاتفاق نهائي مع الموزع الدولي للفيلم من أجل حق عرضه.

فيلم " بروكسيما " إخراج أليس وينوكو، ويعرض خارج في القسم الرسمي خارج المسابقة الدولية، ومن المقرر أن بعرض فيلم "رزق الله" عن الراحل يوسف شريف رزق الله بديلاً عنه اليوم.

 

####

 

أحمد شوقي لـ "بوابة الأهرام"

أكثر من 15 ألف تذكرة بيعت في الأيام الثلاثة الأولى لمهرجان القاهرة

سارة نعمة الله

قال أحمد شوقي ، القائم بأعمال المدير الفني ل مهرجان القاهرة السينمائي، إن المهرجان حقق نسبة إقبال كبيرة في الثلاث أيام الأولى منه، وذلك من خلال زيادة كبيرة في نسبة مبيعات تذاكر المهرجان، حيث بلغت في الثلاث أيام الأولى ١٥ ألفًا وثلاثمائة تذكرة، وأنه من المتوقع أن تصل في نهاية الأسبوع مع ختام الفعاليات بواقع ما يقرب من خمسين ألف تذكرة وهو ما يعد إنجازا كبيرا يفوق نسبة الإقبال وبيع التذاكر في العام الماضي والتي وصلت نسبتها الإجمالية ما بين ٣٠ إلى ٣٥ ألف تذكرة.

وأضاف شوقي في رده على تساؤل "بوابة الأهرام" نحو تقييمه الأيام الثلاثة الأولى في المهرجان وسير العمل في دورة المهرجان قائلا: أهم إنجاز لنا في تاريخ المهرجان أنه للمرة الأولى لم تحدث أية مشاكل تقنية من أي نوع؛ سواء على مستوى مشاكل النسخ في عرضها أو أزمة الصوت باستثناء فيلم واحد وهو "بالون" حتى نكون صرحاء توقف لمدة عشر دقائق مع بداية عرضه بسبب سخونة المكنة وقمنا بإيقافها ثم إعادة تشغيلها مجددًا.

وأشار شوقي إلى أنه تم حل أزمة شباك التذاكر التي تسببت في أزمة الجمهور والصحافة في اليوم الأول، وذلك في مساء اليوم ذاته بعد أن تم تنظيم المسألة بين تخصيص مكان للصحافة وآخر للجمهور، كما نوه إلى أن الآفلام التي يتم الإقبال عليه مثل فيلم "رزق السينما" عن مسيرة الراحل يوسف شريف رزق الله أتخذ قرار فوري بتنظيم عرض آخر مساء اليوم بسبب عدم تمكن الكثيرون من الحضور بالأمس.

واستكمل شوقي: هناك حضور فني كبير من النجوم على عروض الـ"جالا" السجادة الحمراء الخاصة بالأفلام، والحقيقة أن لفت نظري هذا العام اختلاف نوعية الجمهور التي كانت فئة كبيرة منها بما يعادل ٧٠٪‏ منها من الشباب خصوصًا الجامعات بعكس السنوات الماضية التي أعاد فيها جمهور المهرجان من رواده من التسعينات فقط الحضور، هذا بخلاف أن هناك حضورا كبيرا في الأفلام الخاصة بالأقسام الأخرى للمهرجان، ومثلًا بالأمس في فيلم "بورسلين" الهولندي و"٦٠٠ ميل" المكسيكي كان حضورهم كامل العدد وتحديدًا الفيلم الأخير الذي عرض على هامش الاحتفاء بالسينما المكسيكية لكونه قديم.

وأشار شوقي، إلي أنه ابتداء من الغد سيكون لدينا ضيوف جدد نظرًا لعملية تبديل الضيوف فيما يتعلق بالصحافة الأجنبية والعربية منوهًا أنه للمرة الأولى في عمر المهرجان يتم استضافة مخرجين أفلام المسابقات الرسمية طوال فترة المهرجان بعكس السنوات الماضية؛ حيث كان يتم استضافتهم على مدار ثلاثة أو أربعة أيام.

 

####

 

"سكرين إنترناشونال" تكشف عن "نجوم الغد العرب" بمهرجان القاهرة السينمائي

سارة نعمة الله

كشفت مجلة سكرين إنترناشونال ، اليوم، عن 5 أسماء من أكثر الممثلين والمخرجين الموهوبين والواعدين في العالم العربي، الذين وقع عليهم الاختيار للمشاركة في النسخة الثالثة من مبادرتها المختصة باكتشاف المواهب وتحمل اسم نجوم الغد العرب، والتي انطلقت هذا العام ضمن فعاليات الدورة 41 ل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بدعم من شركتي فرونت رو فيلمد إنترتينمنت والسينما الكويتية الوطنية.

جاء الإعلان ضمن حلقة نقاشية أقيمت ضمن فعاليات منصة أيام القاهرة لصناعة السينما التي تجمع صُنَّاع الأفلام من داخل وخارج العالم العربي لترويج وتطوير والاحتفاء بأساليب الحكي من مختلف أنحاء العالم.
وتتولى عمليات الإدارة والاختيار في برنامج نجوم الغد العرب مراسلة 
سكرين إنترناشونال في العالم العربي ميلاني جودفيلو، بمشاركة من زملائها في سكرين، المحرر مات مولر، والناقد فين هاليجان.

ومن أجل اختيار الأسماء الخمسة في برنامج نجوم الغد العرب، استقرت سكرين على 5 ممثلين ومخرجين حققوا بالفعل تأثيراً واضحاً في تخصصهم، مع مؤشرات تدل على أن لديهم المزيد.

أول الأسماء في هذه القائمة المميزة، هي صانعة الأفلام والمؤلفة المصرية كوثر يونس، ابنة أستاذ السينما مختار يونس، التي تعلمت عن الأفلام من خلال العمل في مواقع التصوير مع مخرجين مشهورين من بينهم يسري نصر الله وعمرو عرفة. جذبت كوثر انتباه المجتمع السينمائي بمشروع تخرجها، الوثائقي هدية من الماضي الذي حقق نجاحاً تجارياً كبيراً. تعمل يونس حالياً على الانتهاء من فيلمين قصيرين وتطوير فيلمها الروائي الطويل الأول، كما تنخرط في العمل بمجال الإنتاج.

وتأتي في القائمة الممثلة المغربية ذات الموهبة المذهلة، نسرين الراضي، التي ظهرت مؤخراً في آدم، أحدث أفلام المخرجة مريم توزاني الذي عُرض في قسم نظرة ما بـمهرجان كان السينمائي، وأذهلت نسرين النقاد والجماهير بأدائها، كما تشارك في فيلم نساء الجناح ج للمخرج محمد نظيف وفيلم أسماك حمراء للمخرج عبد السلام الكلاعي المقرر صدوره في عام 2020.

تضم القائمة أيضاً الموهبة التونسية الصاعدة فارس الأندلسي، الذي سيظهر قريباً في مسلسل نتفليكس المنتظر Messiah، وهو مسلسل ينتمي إلى نوع دراما التشويق، ومن تأليف مايكل بتروني وإنتاج مارك برنت وروما داوني. درس فارس في مدرسة كور فلوران العريقة، وتضم مسيرته أداءات مذهلة في الفيلمين القصيرين Omertà و Face à la Mer اللذين عرضا في مهرجان كان السينمائي.

ومن الرياض ينضم إلى القائمة صانع الأفلام السعودي المبدع رائد السماري الذي يعمل حالياً على الحصول على درجة الماجستير في صناعة الأفلام بمدرسة تيش العليا للفنون في جامعة نيويورك. بدأ السماري مسيرته في صناعة الأفلام في 2014 بالعمل على اختيار الممثلين في الفيلم الذي تم تصويره في الأردن Rosewater للمخرج جون ستيوارت. نال السماري إشادة نقدية بعد أن فاز فيلمه القصير الدنيا حفلة الذي قام بتأليفه وإخراجه، على جائزة لجنة التحكيم من مهرجان سندانس السينمائي.

ويكمل قائمة المواهب المختارة بعناية صانع الأفلام الفلسطيني المتميز وسام الجعفري، الحائز على الجائزة الثالثة في قسم الأفلام القصيرة بـمهرجان كان السينمائي عن فيلمه آمبيانس، وهو وثائقي قوي ومؤثر يروي قصة وسام في مخيم اللاجئين، ونال الفيلم إشادة عالمية. يقوم وسام حالياً بكتابة فيلم طويل جديد، وفي خضم تصوير فيلم وثائقي.

ويعلق على ذلك مات مولر محرر سكرين دايلي قائلاً "يسرنا التعاون مع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في مبادرة نجوم الغد العرب، وهم مجموعة من المواهب الكبيرة والمثيرة من صناع الأفلام والممثلين من أنحاء مختلفة في العالم العربي، ويسعدنا تقديمهم إلى عالم الصناعة الدولي في دورة هذا العام من المهرجان التي تشهد النسخة الثالثة من المبادرة. نؤمن بأنه من الضروري توفير منصة للمواهب الاستثنائية من جميع أنحاء العالم، تمنحهم انتشاراً عالمياً أكبر. تهانينا لنجوم العرب لهذا العام، ونتطلع إلى مواكبة جميع مجهوداتهم في المستقبل".

وعقب محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي قائلاً "يسعدنا التعاون مع سكرين دايلي وفرونت رو فيلمد إنترتينمنت والسينما الكويتية الوطنية في جلب هذه المبادرة إلى القاهرة وتقديم صناع الأفلام والممثلين الاستثنائيين إلى عالم الصناعة الدولي، ومساعدتهم في تطوير مسيرتهم المهنية من خلال منصة عالمية. أهنىء هذه المجموعة الموهوبة من نجوم العرب وأتطلع إلى متابعة مسيرتهم أمام وخلف الكاميرا لسنوات قادمة".

وأضاف كلٌ من جيانلوكا شقرا المدير التنفيذي لشركة فرونت رو وهشام الغانم نائب رئيس مجلس إدارة شركة السينما الكويتية الوطنية: "في ضوء خططنا للإنتاج والتطوير الحالي والمستقبلي، نفخر بدعم هذه المبادرة المهمة، فاكتشاف المواهب هو أمر ضروري في المنطقة التي يقودها أسماء محددة، ولا يجب أن يتوقف الأمر على مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بل يجب على الإعلام في العالم العربي دعم المواهب التي تقف أمام الكاميرا وخلفها".

 

####

 

مخرج فيلم "من أجل القضية": لهذا السبب اخترت أن تكون البطلة يهودية | صور

سارة نعمة الله

أثار عرض الفيلم المغربي " من أجل القضية "، ضمن مسابقة آفاق السينما العربية بالدورة 41 ل مهرجان القاهرة السينمائي ، جدلا بين الحضور خلال المناقشة التي أجريت عقب عرضه، وذلك بالرغم من الإشادات التي حصل عليها في الوقت ذاته، والذي شهد أيضا حضور الفنان محمود حميدة.

وأدارت الندوة الناقدة علا الشافعي، بحضور منتجته رشيدة سعدي ومخرجه حسن بنجلون، والذي أكد في بداية حديثه أن المشاكل الحالية جعلت القضية الفلسطينية تنسي من الساحة العربية، منوها أنه لا يستطيع التحدث عن القضية الفلسطينية أكثر من أصحابها، مشيرا إلى أن قضيته الأساسية هي الحدود كما هي في أحداث الفيلم.

ونوه بنجلون بأن قصة الفيلم واقعية، وسبق وحدث له نفس المشكلة في الماضي.

وأكد حسن أنه اختار أن تكون صديقة البطل الفلسطيني ورفيقة السفر "يهودية"، ليبرز التناقض في التعامل معهما بشكل أقوى، وأن في حال اختيار رفيقة عربية لن يحقق الأمر نفس النتيجة، ما أثار حالة من الجدل بين الحضور في القاعة بين مؤيد لوجهة النظر ومختلف معها.

ونوه إلى أنه كان يتوقع ردود فعل عنيفة ضد الشخصية اليهودية وغضبا من الجزائريين أيضا، مما يجعله يطالبهم بالجلوس حتى نهاية الفيلم.

ونوه بنجلون بأنه اختار أن تكون فكرة الرحلة الفنية هي أساس بناء الفيلم، لكونه يرى أن مشاكل الحدود بين الدول مثل المغرب والجزائر التي يدور حولها الفيلم ربما تكون مغلقة على أصحابها، لكن ثقافيا ليس هناك حدود لأن الفن هو الوحيد الذي ليس له حدود فالإنسان يستطيع التحرك في الفن، بحسب وصفه.

وأعرب مخرج الفيلم أيضا عن سعادته بالتفاعل الذي رآه من الجمهور المصري مع الفيلم، خصوصا مع تخلل بعض مشاهده عددا من المواقف الكوميدية، كما أشارت منتجة الفيلم إلى الصعوبات التي واجهتها في التمويل بخلاف صعوبة البحث عن بطل والذي كان من المفترض أن يكون سوريا في البداية.

تدور أحداث الفيلم حول العازف الفلسطيني "كريم" والمغنية الفرنسية "سيرين" يسافران من المغرب تجاه الجزائر، من أجل المشاركة في حفل لفريقهما الغنائي في وهران، لكن وبسبب قوانين الحدود يجدان أنفسهما ممنوعين من دخول الجزائر، ومن العودة إلى المغرب كذلك. ليكونا حبيسي الجسر الرابط بين البلدين.

 

####

 

أسامة عبد الفتاح:

الإقبال على أفلام "أسبوع النقاد" يعكس وعي وثقافة جمهور القاهرة

سارة نعمة الله

قال الناقد أسامة عبد الفتاح مدير مسابقة أسبوع النقاد الدولي ، إن الاختيارات هذا العام، مالت إلى السينما البحتة وروح التجريب والاختلاف عن السائد، مؤكدا أن الإقبال الجماهيري على مثل هذه الأفلام يكشف أن جمهور القاهرة واع وذواق.

وأوضح "عبد الفتاح"، أن جمهور المهرجان، أكد ثقافته ووعيه بمناقشاته الواعية لصناع الأفلام، وهو ما يجعلنا نشعر بالفخر بجمهور مهرجان القاهرة، كما تفخر أيام قرطاج في تونس بجمهورها.

يذكر أن مسابقة " أسبوع النقاد الدولي " المخصصة للأعمال الأولى أو الثانية لمخرجيها، يشارك فيها، 7 أفلام تمثل 5 قارات مختلفة، وهي؛ التونسي " قبل ما يفوت الفوت" في عرضه الدولي الأول، من إخراج مجدي الأخضر، كما تشهد المسابقة مشاركة أربعة أفلام في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهي؛ "رجل يموت مليون مرة"، إنتاج مشترك بين الولايات المتحدة وروسيا، والفيلم الصيني "صيف تشانجشا"، إخراج "فنج زو"، والفيلم الروماني "اعتقال"، إخراج أندريه كون، والفيلم الإسباني "وظيفة وفيلم" للمخرج خافيير مارتينيز سولير، ويتنافس على جائزتي أسبوع النقاد الدولي بمهرجان القاهرة فيلمان شاركا في أسبوع النقاد بمهرجان "كان" هذا العام، وهما؛ "أرض الرماد" في عرضه الأول بشمال إفريقيا، وهو إنتاج مشترك بين كوستاريكا وتشيلي والأرجنتين من إخراج صوفيا كيروس أوبيدا، والفيلم الجزائري "أبو ليلى"، للمخرج أمين سيدي بومدين، في عرضه الأول بالشرق الأوسط.

 

بوابة الأهرام المصرية في

24.11.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004