كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

خالد محمود يكتب:

«الأيرلندى».. تحفة سكورسيزى الجديدة التى تبحر فى حياة مدهشة بين الجريمة والسياسة

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الحادية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

* دى نيرو تفوق على نفسه ووضع خبرة السنين ليقدم دور العمر.. وباتشينو يلهمنا دائما

* الفيلم يتناول العديد من المفاهيم المرتبطة بالعمر والخسارة والخطيئة وكيف يمكن أن تشعر ككائن يحاصره التاريخ حتى لو لعبت دورًا فى تشكيله

تبقى تحفة سكورسيزى الجديدة «الايرلندى» ملحمة سينمائية بكل المقاييس، كعادته اخذ المشاهد من الهدوء الذى بدأ به الفيلم بمشهد دى نيرو إلى حالة من تقاطع الجريمة مع السياسة، استمتع بها جمهور مهرجان القاهرة السينمائى فى ليلة افتتاح دورته الحالية، وأيضا فى العرض آخر تدافع الجمهور لحضوره فى ثانى أيام المهرجان.

الفيلم الذى بلغته ميزانيته ١٧٥ مليون دولار واستخدم ما يقرب من ١١٥ موقعًا لتصوير أكثر من ٣٠٠ مشهد، يتناول قصة حقيقية مقتبسة من كتاب «سمعت أنك تطلى المنازل» لتشارلز براندت، تدور حول فرانك شيران «دى نيرو» الذى قتل أكثر من ٢٥ شخصًا بناء على أوامر من زعيم المافيا راسل بوفالينو «جو بيشى» وزعيم نقابة سائقى الشاحنات جيمى هوفا «آل باتشينو».

فرانك الذى يجسد شخصيته «دى نيرو» يظهر فى اللقطة الافتتاحية عبر منزل التقاعد، ويجلس بمفرده على كرسى متحرك يبدو من الخلف وكأنه ميت ثم تدور الكاميرا حوله لتكشف عن وجهه الملىء بالشعر الأبيض وعينيه الغائمة؛ يبدأ فى الكلام ويستمر كراوٍ لأحداث الفيلم الذى يتناول تاريخ المافيا وتاريخ واشنطن، وقصة صعود كاسترو فى كوبا، ومحاولات وكالة المخابرات المركزية الأمريكية للإطاحة به، واغتيال جون إف كينيدى، وحروب الغوغاء فى الستينيات والسبعينيات من القرن الماضى.

الفيلم من داخله يتناول العديد من المفاهيم المرتبطة بالعمر، الخسارة، الخطيئة، الأسف، وكيف يمكن أن تشعر ككائن سلبى يكتسحه التاريخ حتى لو لعبت دورًا فى تشكيله.

تشعر أن دى نيرو وضع خبرة السنوات السابقة فى أدائه هذا الدور، وأيضا كل من إل باتشينو وجو بيشى، حيث تلاحظ أنهم لم يتقدموا فى العمر، عندما يعود المخرج فلاش باك من أجل استعادة الذكريات، وذلك بفضل التكنولوجيا والمكياج الرائع، ما نلاحظه أيضا فى الشباب الذين يكبر بهم العمر، كل هذا بفضل إخراج سكورسيزى، ويعتبر العمل عودة للتعاون بين الثنائى دى نيرو وسكورسيزى، الذى اختلف فى هذا العمل عن أفلامه السابقة التى تناولت قصصا عن العصابات، حيث استخدم فى «الأيرلندى» التحول بين العصور باستخدام الحوار والتعليق الصوتى الذى جعل ذلك الانتقال سلسًا.

تفوق دى نيرو على نفسه فى «الأيرلندى»، وقدم شخصية فرانك المنغلق على نفسه والذى تعتقد أنه شخصية مملة بعض الشىء، ولكن مع مرور الأحداث تكتشف أن لديه حياة داخلية نادرًا ما يسمح لأى شخص أن يصل إليها، دى نيرو صاحب الـ٧٥ عامًا عندما قدم دوره مع سكورسيزى فى «الأيرلندى» يبدو وكأنها تجميعة لمسيرة دى نيرو الطويلة، حيث تستمتع به فى دور أحد قدامى المحاربين فى الحرب العالمية الثانية الذى أصبح قاتل مافيا ثم زعيما نقابيا، وكان لديه صداقة طويلة مشحونة سياسيا فى بعض الأحيان مع جيمى هوفا زعيم Teamster «آل باتشينو».

قدم دى نيرو شخصية فرانك الصامت الذى يتفاعل فى بعض الحالات، حيث كان رائعًا فى الحديث عن مواقف معينة من خلال التظاهر بعدم فهم الأسئلة التى طُرحت عليه. انه يأتى فى العديد من المهام والوظائف المحددة ببساطة بحكم وجوده فى المكان المناسب أو مقابلة الأشخاص المناسبين فى الوقت المناسب. بينما يصف مسيرته العنيدة عبر الزمن والحياة، فإنه يميز الخيارات التى اتخذها بمحض إرادته (بما فى ذلك العديد من جرائم القتل) كما لو كانت أشياء حدثت له للتو.

وأتذكر قول دى نيرو عن تلك الشخصية: «أنا سعيد بأن هذا يمكن ان يمد مسيرتى المهنية ثلاثين سنة اخرى».

جيمى هوفا الذى قدمه آل باتشينو بذكاء وموهبة لا تقل روعة عن أداء دى نيرو، وكان ينتقل بين الصخب والصراخ إلى التأنى والتريث بكل سلاسة تعكس فكر سكورسيزى وموهبة باتشينو، ويعتبر «الأيرلندى» عودة للتعاون بين إل باتشينو مع دى نيرو والأول له مع سكورسيزى، قدم باتشينو الذى يلهمنا دائما شخصية الزعيم النقابى لسائقى الشاحنات والسياسى البارز الذى قتله فرانك وهو ما اعترف به على فراش الموت. جيمى هوفا التى قدمها من قبل جاك نيكلسون فى فيلم «هوفا»، ومن المعروف عن هوفا تورطه فى مقتل الرئيس الأمريكى جون كينيدى.

السيناريو الذى كتبه ستيفن زيليان كان مدهشا بتركيبته السهلة والمعقدة معا، وبنقلاته الذكية وايقاعه اللاهث فى مناطق والمتأنى فى أخرى ليظهر لنا حكمة المشهد وصورته، وخاصة فى المشاهد التى جمعت فرانك وهوفا، باستخدام الحوار والتعبير الصوتى المميز لجعل الانتقال السريع سلسًا وكانت الموسيقى المصاحبة التى ألفها روبى روبرتسون تشكل سيمفونية درامية مع طلقات الرصاص.

«الايرلندى» كان مشروعا مؤجلا لسكورسيزى منذ 12 عاما، حيث واجه صعوبات مع المنتجين، الا ان نتفليكس تحمست لإنتاجه وتحقيق حلمه الكبير الذى أبحر فيه إلى عالمه الخاص، وغزل فيه من الذكريات ملفات تجمع بين الواقع والخيال ومضامين مؤثرة حول ذلك الجزء من الزمن الذى وقعت فيه الأحداث الفعلية (علاقة رئيس اتحاد عمّالى بالمافيا التى تنقلب عليه لتصفيته) مصورا مقوّمات المجتمع الأمريكى وحياة الجريمة المقرونة بالحياة السياسية، وتحليل شخصياتها واحداثها والعنف الكامن فى جسد الشارع الأمريكى وكذلك تصويره للاماكن التى شكلت مغزى كبيرا برؤية تأملية وابداعية خاصة.

 

####

 

حلقة بحثية عن العلاقة بين السينما والأحداث التاريخية منذ عام 1952 وحتى الآن

عبدالله محمد

انطلقت الحلقة البحثية التي تتناول العلاقة التبادلية بين السينما والأحداث التاريخية منذ 1952 وحتى الآن.

جاء ذلك، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ41، بقاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة، بالتعاون مع جمعية نقاد السينما المصرية، بدأت حلقة بحثية بعنوان (الجدل في الحدث التاريخي في السينما المصرية في الفترة ما بين 1952 - حتى الآن)، والتي تدور حول العلاقة التبادلية بين السينما والأحداث التاريخية والاجتماعية في التاريخ المصري منذ عام 1952.

وتشمل أبحاث الجلسة الأولى على واقعية أفلام يوليو والواقعية الجديدة تقدمها الصحفية والناقده ماجدة خير الله وهى تشتمل على ملامح السينما الواقعية التي ظهرت في إيطاليا بعد الحرب العالمية الثانية، مرورا بفيلم العزيمة وهو إنتاج عام 1939، للمخرج كمال سليم ويعتبر أول فيلم مصري ينتمي لتيار الواقعية.

وبحث للكاتب محمد سيد عبدالرحيم، المعنون بـ"البطل الشعبي بين ثورتين": تجليات أدهم الشرقاوي نموذجا، وفية يبدأ متسائلا هل تحتاج الإنسانية إلى بطل؟ هل يحتاج المصريين إلى بطل؟ هل تحتاج السينما إلى بطل؟ ويقول: "كلها أسئلة يجب أن تسألها في البداية حينما نتناول صورة البطل في السينما المصرية خاصة في تلك الفترة"

ويقدم الناقد عصام زكريا، ورقة بحثية بعنوان من التأميم إلى التنحي.. هزيمة 67 في السينما المصرية، ويتحدث فيها عن فيلم الممر ويقول: الممر ليس استثناء في بنائه ومقدمات. الطويلة عن هزيمة 67، تمهيدا للحديث عن حرب الاستنزاف أو حرب أكتوبر.

وأيضا بحث "موسيقى الأفلام بين عامي 1952- 2011" للدكتورة رانيا يحيى،رئيس قسم فلسفة الفن وعلومه بالمعهد العالي للنقد الفني - أكاديمية الفنون"، وهى ورقة بحثية تتحدث عن أشكال الإبداع الفني خلال حقبة ما، وتقول رانيا يحيى، لأن التساؤلات تتعدد والاطروحات تتولد من رحم الواقع، فالاطلاع إلى المعرفة والوصول لحقائق الأمور لهو أمر تفرضه الطبيعة البشرية التي تعتمد على العقل ومن ثم التفكير الذي يفتح باب التساؤل حول الفترة الزمنية من 1952- 2011.

يذكر أن مناقشة الأبحاث تنطلق ابتداء من اليوم الأحد 24 والاثنين 25 نوفمبر الجاري، بقاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة، بواقع جلستين يوميا، على أن تبدأ الأولى في الثانية عشر ظهرًا، ومن المقرر أن يتم مناقشة بحثين في كل جلسة.

 

####

 

تقام بدعم من فرونت رو فيلمد إنترتينمنت والسينما الكويتية الوطنية

«سكرين إنترناشونال» تكشف عن «نجوم الغد العرب» بمهرجان القاهرة السينمائي

كشفت مجلة سكرين إنترناشونال، اليوم، عن 5 أسماء من أكثر الممثلين والمخرجين الموهوبين والواعدين في العالم العربي، الذين وقع عليهم الاختيار للمشاركة في النسخة الثالثة من مبادرتها المختصة باكتشاف المواهب وتحمل اسم نجوم الغد العرب، والتي انطلقت هذا العام ضمن فعاليات الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بدعم من شركتي فرونت رو فيلمد إنترتينمنت والسينما الكويتية الوطنية.

جاء الإعلان ضمن حلقة نقاشية أقيمت ضمن فعاليات منصة أيام القاهرة لصناعة السينما التي تجمع صُنَّاع الأفلام من داخل وخارج العالم العربي لترويج وتطوير والاحتفاء بأساليب الحكي من مختلف أنحاء العالم.

وتتولى عمليات الإدارة والاختيار في برنامج نجوم الغد العرب مراسلة سكرين إنترناشونال في العالم العربي ميلاني جودفيلو، بمشاركة من زملائها في سكرين، المحرر مات مولر، والناقد فين هاليجان.

ومن أجل اختيار الأسماء الخمسة في برنامج نجوم الغد العرب، استقرت سكرين على 5 ممثلين ومخرجين حققوا بالفعل تأثيراً واضحاً في تخصصهم، مع مؤشرات تدل على أن لديهم المزيد.

أول الأسماء في هذه القائمة المميزة، هي صانعة الأفلام والمؤلفة المصرية كوثر يونس، ابنة أستاذ السينما مختار يونس، التي تعلمت عن الأفلام من خلال العمل في مواقع التصوير مع مخرجين مشهورين من بينهم يسري نصر الله وعمرو عرفة. جذبت كوثر انتباه المجتمع السينمائي بمشروع تخرجها، الوثائقي هدية من الماضي الذي حقق نجاحاً تجارياً كبيراً. تعمل يونس حالياً على الانتهاء من فيلمين قصيرين وتطوير فيلمها الروائي الطويل الأول، كما تنخرط في العمل بمجال الإنتاج.

وتأتي في القائمة الممثلة المغربية ذات الموهبة المذهلة، نسرين الراضي، التي ظهرت مؤخراً في آدم، أحدث أفلام المخرجة مريم توزاني الذي عُرض في قسم نظرة ما بـمهرجان كان السينمائي، وأذهلت نسرين النقاد والجماهير بأدائها، كما تشارك في فيلم نساء الجناح ج للمخرج محمد نظيف وفيلم أسماك حمراء للمخرج عبد السلام الكلاعي المقرر صدوره في عام 2020.

تضم القائمة أيضاً الموهبة التونسية الصاعدة فارس الأندلسي، الذي سيظهر قريباً في مسلسل نتفليكس المنتظر Messiah، وهو مسلسل ينتمي إلى نوع دراما التشويق، ومن تأليف مايكل بتروني وإنتاج مارك برنت وروما داوني. درس فارس في مدرسة كور فلوران العريقة، وتضم مسيرته أداءات مذهلة في الفيلمين القصيرين Omertà و Face à la Mer اللذين عرضا في مهرجان كان السينمائي.

ومن الرياض ينضم إلى القائمة صانع الأفلام السعودي المبدع رائد السماري الذي يعمل حالياً على الحصول على درجة الماجستير في صناعة الأفلام بمدرسة تيش العليا للفنون في جامعة نيويورك. بدأ السماري مسيرته في صناعة الأفلام في 2014 بالعمل على اختيار الممثلين في الفيلم الذي تم تصويره في الأردن Rosewater للمخرج جون ستيوارت. نال السماري إشادة نقدية بعد أن فاز فيلمه القصير الدنيا حفلة الذي قام بتأليفه وإخراجه، على جائزة لجنة التحكيم من مهرجان سندانس السينمائي.

ويكمل قائمة المواهب المختارة بعناية صانع الأفلام الفلسطيني المتميز وسام الجعفري، الحائز على الجائزة الثالثة في قسم الأفلام القصيرة بـمهرجان كان السينمائي عن فيلمه آمبيانس، وهو وثائقي قوي ومؤثر يروي قصة وسام في مخيم اللاجئين، ونال الفيلم إشادة عالمية. يقوم وسام حالياً بكتابة فيلم طويل جديد، وفي خضم تصوير فيلم وثائقي.
ويعلق على ذلك مات مولر محرر سكرين دايلي قائلاً "يسرنا التعاون مع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في مبادرة نجوم الغد العرب، وهم مجموعة من المواهب الكبيرة والمثيرة من صناع الأفلام والممثلين من أنحاء مختلفة في العالم العربي، ويسعدنا تقديمهم إلى عالم الصناعة الدولي في دورة هذا العام من المهرجان التي تشهد النسخة الثالثة من المبادرة. نؤمن بأنه من الضروري توفير منصة للمواهب الاستثنائية من جميع أنحاء العالم، تمنحهم انتشاراً عالمياً أكبر. تهانينا لنجوم العرب لهذا العام، ونتطلع إلى مواكبة جميع مجهوداتهم في المستقبل".

وعقب محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي قائلاً "يسعدنا التعاون مع سكرين دايلي وفرونت رو فيلمد إنترتينمنت والسينما الكويتية الوطنية في جلب هذه المبادرة إلى القاهرة وتقديم صناع الأفلام والممثلين الاستثنائيين إلى عالم الصناعة الدولي، ومساعدتهم في تطوير مسيرتهم المهنية من خلال منصة عالمية. أهنىء هذه المجموعة الموهوبة من نجوم العرب وأتطلع إلى متابعة مسيرتهم أمام وخلف الكاميرا لسنوات قادمة".

وأضاف كلٌ من جيانلوكا شقرا المدير التنفيذي لشركة فرونت رو وهشام الغانم نائب رئيس مجلس إدارة شركة السينما الكويتية الوطنية: "في ضوء خططنا للإنتاج والتطوير الحالي والمستقبلي، نفخر بدعم هذه المبادرة المهمة، فاكتشاف المواهب هو أمر ضروري في المنطقة التي يقودها أسماء محددة، ولا يجب أن يتوقف الأمر على مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بل يجب على الإعلام في العالم العربي دعم المواهب التي تقف امام الكاميرا وخلفها".

 

####

 

أندرو محسن: مسابقة سينما الغد أصبحت معتمدة من الأوسكار

محمد عباس

افتتحت مساء اليوم الأحد، فعاليات مسابقة "سينما الغد للأفلام القصيرة" في مسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية.

وبدأ الافتتاح بكلمة قصيرة للناقد أندرو محسن، مدير المسابقة، قال خلالها إن هذه هي المرة الـ6 التي تقام فيها المسابقة، وأنها الأولى في أفريقيا، وأن هذه المسابقة أصبحت معتمدة من الأوسكار، حيث إن الفيلم الفائز سيكون من ضمن الأفلام المرشحة لها.

ويعرض خلال اليوم الافتتاحي، 5 أفلام وهي، "الفيلم المصري الألماني "فخ" للمخرجة ندى رياض، والتونسي "فاتوم" للمخرج محمد علي نهدي، و"إمبراطورية الضوء" إخراج بيير آلان جيرود، من فرنسا وكوريا الجنوبية، والفيلم التشيكي "المنبوذ" إخراج سيمون كوديلا، في عرضه الدولي الأول، والفيلم الخامس هو البرتغالي التجريبي "الماضي التام" إخراج خورخي جاكوم".

 

####

 

ناقد فني: الإقبال على أفلام «أسبوع النقاد» بمهرجان القاهرة يعكس وعي وثقافة جمهور القاهرة

أ ش أ

قال الناقد أسامة عبد الفتاح مدير مسابقة أسبوع النقاد الدولي إن الاختيارات هذا العام مالت إلى السينما البحتة وروح التجريب والاختلاف عن السائد، مؤكدا على أن الإقبال الجماهيري على مثل هذه الأفلام يكشف أن جمهور القاهرة واع وذواق.

وأوضح عبد الفتاح أن جمهور المهرجان أكد على ثقافته ووعيه بمناقشاته الواعية لصناع الأفلام، وهو ما يجعلنا نشعر بالفخر بجمهور مهرجان القاهرة، كما تفخر أيام قرطاج في تونس بجمهورها.

يذكر أن مسابقة "أسبوع النقاد الدولي" المخصصة للأعمال الأولى أو الثانية لمخرجيها، يشارك فيها، 7 أفلام تمثل 5 قارات مختلفة، وهي؛ التونسي " قبل ما يفوت الفوت" في عرضه الدولي الأول، من إخراج مجدي الأخضر، كما تشهد المسابقة مشاركة أربعة أفلام في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي؛ "رجل يموت مليون مرة"، إنتاج مشترك بين الولايات المتحدة وروسيا، والفيلم الصيني "صيف تشانجشا"، إخراج "فنج زو"، والفيلم الروماني
"
اعتقال"، إخراج أندريه كون، والفيلم الإسباني "وظيفة وفيلم" للمخرج خافيير مارتينيز سولير.

ويتنافس على جائزتي أسبوع النقاد الدولي بمهرجان القاهرة فيلمان شاركا في أسبوع النقاد بمهرجان "كان" هذا العام، وهما؛ "أرض الرماد" في عرضه الأول بشمال أفريقيا، وهو إنتاج مشترك بين كوستاريكا وتشيلي والأرجنتين من إخراج صوفيا كيروس أوبيدا، والفيلم الجزائري "أبو ليلى"، للمخرج أمين سيدي بومدين، في عرضه الأول بالشرق الأوسط.

 

####

 

«القاهرة السينمائى» يحتفى بيوسف شريف زرق الله فى ليلة عرض فيلم «رزق السينما»

عبدالله محمد ومحمود هاشم

أقام مهرجان القاهرة السينمائى الدولى بدورته 41 ليلة خاصة للاحتفاء بالناقد السينمائى الراحل يوسف شريف رزق الله المدير الفنى لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، والتى أقيمت مساء امس فى سينما مسرح الهناجر، وشهدت عرض فيلم "رزق السينما" الذي انتجه المهرجان تحية للدور الذي قام به الناقد الراحل من اجل الارتقاء بالثقافة السينمائية، وكذلك دورة في ادارة المهرجان لسنوات طويلة.

وفي كلمة قدم بها الفيلم شكر الناقد أحمد شوقى القائم بأعمال المدير الفنى للمهرجان رحب بالحضور، ووجه الشكر لوزيرة الثقافة إيناس عبدالدايم التي كانت بين الحاضرين، مؤكدا على دعمها للمهرجان ، ولانتاج هذا الفيلم، وشكر رئيس المهرجان محمد حفظى الذى تحمس للقيام بهذا العمل.

وأضاف شوقى قائلا: كل الذين عملوا فى هذا الفيلم تحديدا قرروا أن يقوم به دون أى مقابل لأجل حبهم لشريف رزق الله.

كما أضاف مخرج الفيلم عبدالرحمن نصر أثناء تقديم الفيلم أشكر كل القائمين على هذا العمل وأخص بالشكر أحمد شوقى الذى وثق فى واعتمد على فى إنهاء هذا العمل كما أنه هو صاحب فكرة الفيلم من البداية.

ونوه شوقى خلال كلمته نظرا للإقبال الكبير على الفيلم فسيتم إعادة الفيلم، وقال أن إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى قررت إعادة عرض فيلم «رزق.. السينما» فى التاسعة والنصف مساء اليوم التالي ، بالمسرح الصغير بدلا من فيلم بروكسيما.

واشار الي ان الفيلم يتناول أبرز المحطات فى مسيرة يوسف شريف رزق الله، بداية من طفولته مرورا بالتحاقه بالجامعة مرورا بعمله فى التليفزيون المصرى، وكواليس عمله فى أشهر برنامجه الشهير نادى السينما وتفاصيل لقائه مع عدد من أشهر الممثلين العالميين، بالإضافة إلى نشاطه فى نادى سينما القاهرة.
ويتطرق العمل ايضا إلى تغطية يوسف شريف مهرجان كان على مدى 30 عاما، حتى أطلق عليه لقب عمدة كان، نظرا لدوره فى تسهيل مهمة النقاد السينمائيين المصريين فى تغطية هذا الحدث العالمى، فضلا عن دوره فى التنسيق مع المركز السينمائى الأمريكى فى الحصول على نسخ من الأفلام العالمية وعرضها على التليفزيون المصرى، واستضافة نجوم عالميين على الشاشة، كأحد أبرز رواد الثقافة السينمائية على الشاشة.

وكانت سينما الهناجر قد شهدت حضور كثيف، وكان من بين الحضور وزيرة الثقافة إيناس عبدالدايم، ومستشار الوزيرة لشئون السينما خالد عبدالجليل، ورئيس المهرجان محمد حفظى والقائم بأعمال مدير المهرجان أحمد شوقى وحضور خاص لعائلة المخرج شريف رزق الله، وأبنائه أحمد وكريم وزوجته ميرفت الإبيارى، ومدير التصوير سعيد شيمى ورئيس جمعية الفيلم محمود عبدالسميع، ووزيرة الإعلام السابقة درية شرف الدين وعدد من الناقد السينمائين على رأسهم كل من طارق الشناوى، ومحمود عبدالشكور، وخالد محمود ومخرج الفيلم عبدالرحمن نصر، وكل من لبلبة وإلهام شاهين وسلوى محمد على وأروى جودة، اضافة الي عدد كبير من الجمهور وعدد من تلامذ يوسف شريف رزق الله الذين كانوا يحرصون على التعليم المستمر منه، أبرزهم رامى المتولى ورامى عبدالرازق.

 

الشروق المصرية في

24.11.2019

 
 
 
 
 

المخرجة نجوى نجار لـFilFan:

انتهينا من مونتاج "بين الجنة والأرض" قبل أسبوع من المهرجان وتعرضنا للسجن بسببه

حوار: نهال ناصر

برومانسية عرضت المؤلفة والمخرجة الفلسطينية نجوى نجار، القضية الفلسطينية في فيلمها "بين الجنة والأرض" بمنظور مختلف بعيدا عن المشاهد التي اعتدنا رؤيتها في أي شيء يخص هذه القضية.

عرض الفيلم لأول مرة عالميا مساء السبت 23 نوفمبر ضمن برنامج المسابقة الرسمية في الدورة 41 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وشهد العرض الأول للفيلم إقبالا جماهيرا كبيرا، ونالت المخرجة وفريق العمل تحية كبيرة من الجمهور بعد انتهاء العرض.

·      التقى FilFan.com بالمخرجة الفسلطينية والمنتج هاني القرط وحاورهما عن الفيلم والتحضير له؟ تناولت القضية الفلسطينية بشكل مختلف حدثينا عن هذا الأمر.

القضية الفلسطينية هي أساس كل أفلامي أنا أعيش في هذا الواقع والحياة، لكني أحاول تقديمها بشكل مختلف عما نشاهده كل يوم في التليفزيون، وهو الواقع المؤلم، لكن في السينما حاولت طرح الفكرة بمجال الحب وبطريقة مختلفة.

·      أغلب مشاهد الفيلم تم تصويرها في أماكن خارجية ما الصعوبات التي واجهتك؟

الصعوبات كثيرة، لكن يتحدث عنها منتج الفيلم هاني القرط بشكل أفضل، لكن أنا كمخرجة أكثر صعوبة تواجهني أنني لا استطيع الاستعانة بممثلين غير فلسطينين، لا استطيع أن أذهب لأي ممثل عربي وأطلب منه المشاركة في الفيلم.

فيما قال المنتج هاني القرط، الصعوبات التي واجهتنا هي صعوبات الإنتاج الموجودة دائما خاصة إذا كان في ظل وجود الاحتلال، نحن صورنا في المناطق الفلسطينية وفي الداخل، في فلسطين التاريخية، لذا كان أكثر صعوبة الحصول على تصريح للتصوير خاصة مع وجود حوالي 950 حاجز، فكان يجب معرفة متى تتواجد الحواجز ومتى وأين نستطيع التصوير، في مرة السلطات الإسرائيلية لم تعطنا إذنا للتصوير في أحد المواقع وحاولنا كثيرا لكن لم نحصل عليه، حتى وصل الأمر أن هناك 4 أشخاص من فريق العمل سجنوا لأكثر من سبب مثلا أنهم أخذوا ملابس للجيش من أجل التصوير أو مثلا فتاة جاءت من الضفة ودخلت إلى الداخل دون إذن، وحتى الآن هناك شخص مسجون ولا نعرف لماذا.

·      كم من الوقت استغرق التحضير للفيلم حتى الانتهاء منه؟

أهم شيء لأي فيلم هو التحضير بشكل جيد وعمل اختبارات لاختيار الممثلين وكذلك تحديد مواقع التصوير، نحن لم نقدم فيلم سياحي لكننا كنا نبحث عن فيلم يحكي قصة الأرض، لذا استغرق الأمر وقتا طويلا، حوالي عامين، أما التصوير استمر لـ24 يوم، فيما استمر المونتاج لمدة 10 أشهر، انتهينا منه قبل أسبوع واحد من بدء مهرجان القاهرة.

·      موسيقى الفيلم حصلت على إعجاب المشاهدين كيف تم اختيارها؟

أغلب المطربات المشاركات في أغاني الفيلم صديقاتي واستعنت بهن من مناطق مختلفة في فسلطين وتونس والجزائر ومصر، أما الموسيقي في بداية الفيلم توزيع من فرقة شبابية تدعى رصيف لأغنية محمد عبد الوهاب "عزيزة"، وسنحاول طرح أغاني الفيلم خاصة بعد إعجاب الجمهور بها.

 

موقع "في الفن" في

24.11.2019

 
 
 
 
 

فريق "بغداد في خيالي" يتحدثون لجمهور "القاهرة السينمائي" عن فيلمهم

كتبت- منى الموجي:

عقب انتهاء عرض فيلم "بغداد في خيالي"، في المسرح الصغير ضمن فعاليات الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والذي ينافس على جوائز مسابقة آفاق السينما العربية، أقيمت ندوة بحضور مخرجه سمير والفنان هيثم عبدالرازق، والفنان وسيم عباس.

وقال سمير "فكرة الفيلم جاءتني من 10 سنين، وكنت اعمل على فيلم وثائقي وقتها"، مضيفًا "من الصعب أقول ليه اخترت شكل روائي للفكرة، اكيد الحديث عن حرية الاديان وحرية المرأة من الامور المحرم تناولها وبيكون مناسب لها الشكل الروائي".

وأشار أنه عرض الفيلم بعد الانتهاء منه على أسرته وكان تعليقهم أنه جيد لكن استوقفهم مشهد المثليين "مش حبينه فقلت لهم بسبب رد فعلكم هذا أود تقديمه".

وتابع سمير "شخصيتي فيها من كل حد في الفيلم نساء ورجال"، مؤكدا أنه يحمل على عاتقه مسؤولية قول ما يستطيع قوله.

سمير ترك العراق وعمره ست سنوات ويعيش في سويسرا، وعن سبب استغراقه وقت طويل بين كل فيلم والآخر، قال "دائما المشكلة الفلوس، وانا عايش في سويسرا لكن الفن فيها مثل اي محل نحتاج وقت طويل لصناعة الفيلم، والعمل نفسه صعب في كتابته وبه الكثير من الطبقات، استغرقت في كتابته من 3 لأربع سنوات، وفي نفس الوقت كنت اعمل الاوديسة العراقية، كما أنني منتج لدي شركة في سويسرا وعملت اربع افلام لمخرجين اصدقائي فكنت مشغول".

وقال هيثم عبدالرازق إن الطبقة المتوسطة هُمشت في العراق بعدما كانت تدير الحياة من قبل، مشيرا إلى أن أغلبية العراقيين الذين هاجروا اختاروا انجلترا، ولهذا تتواجد فيها حاليا أكبر جالية عراقية.

أما الفنان الشاب وسيم عباس، فقال "لما استلمت النص وجدت فيه كتير من المواضيع المهمة اللي مش كل واحد يقدر يواجهها خاصة في انجلترا، مجتمع كتير مخلوط وفيه جنسيات مختلفة".

وتابع "شعرت بتحدي، لأنني طول الوقت جوايا صراع بين المكان اللي عايش فيه بلندن وأصولي وأصول عيلتي، والفيلم كان فرصة للتواصل مع هذه الأصول".

"بغداد في خيالي" يحكي عن كاتب فاشل، زوجة مختبئة، متخصص في تكنولوجيا المعلومات يخفي ميوله الجنسية، وغيرهم من الشخصيات التي تجتمع في مقهى أبو نواس العراقي في لندن. بإيعاز من شيخ متطرف يقوم قريب الكاتب بالهجوم على المقهى فيقلب حياة رواده.

 

####

 

مخرج "من أجل القضية": مشاكلنا الحالية تسببت في تراجع الاهتمام بالقضية الفلسطينية

كتبت- منى الموجي:

عقب انتهاء عرض الفيلم المغربي "من أجل القضية"، ضمن مسابقة آفاق السينما العربية بالدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي، أقيمت ندوة في المسرح الصغير بالأوبرا لمناقشة الفيلم مع مخرجه حسن بنجلون.

وقال المخرج "مشاكلنا الحالية خلت القضية الفلسطينية تتنسي، وتسببت في تراجع الاهتمام بها، حبيت اقدمها من خلال قصة واقعية، حصلت ليا نفس المشكلة وكانت معي صديقة وحكينا حكايات عمرنا ما حكيناها".

وأضاف "مقدرش أتكلم على القضية الفلسطينية أكثر من فلسطيني أو لبناني أو سوري بحكم البعد بيننا".

وأكد حسن أنه اختار أن تكون صديقة البطل الفلسطيني ورفيقة السفر "يهودية"، ليبرز التناقض في التعامل معهما بشكل أقوى، وان في حال اختيار رفيقة عربية لن يحقق الأمر نفس النتيجة، متابعا "توقعت رد فعل عنيف ضد الشخصية اليهودية وغضب من الجزائريين لكن أنا بطلب منهم يقعدوا لاخر الفيلم".

تدور أحداث الفيلم حول العازف الفلسطيني "كريم" والمغنية الفرنسية "سيرين" يسافران من المغرب تجاه الجزائر، من أجل المشاركة في حفل لفريقهما الغنائي في وهران، لكن وبسبب قوانين الحدود يجدان أنفسهما ممنوعين من دخول الجزائر، ومن العودة إلى المغرب كذلك. ليكونا حبيسا الجسر الرابط بين البلدين.

 

####

 

مدير "أسبوع النقاد":

الإقبال على أفلام المسابقة يعكس ثقافة جمهور "القاهرة السينمائي"

كتبت- منى الموجي:

قال الناقد أسامة عبدالفتاح مدير مسابقة أسبوع النقاد الدولي، إن الاختيارات هذا العام، مالت إلى السينما البحتة وروح التجريب والاختلاف عن السائد، مؤكدا على أن الإقبال الجماهيري على مثل هذه الأفلام يكشف أن جمهور القاهرة واع وذواق.

وأوضح "عبدالفتاح"، أن جمهور المهرجان، أكد على ثقافته ووعيه بمناقشاته الواعية لصناع الأفلام، وهو ما يجعلنا نشعر بالفخر بجمهور مهرجان القاهرة، كما تفخر أيام قرطاج في تونس بجمهورها.

يذكر أن مسابقة "أسبوع النقاد الدولي" المخصصة للأعمال الأولى أو الثانية لمخرجيها، يشارك فيها 7 أفلام تمثل 5 قارات مختلفة، وهي: التونسي " قبل ما يفوت الفوت" في عرضه الدولي الأول، من إخراج مجدي الأخضر، كما تشهد المسابقة مشاركة أربعة أفلام في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي: "رجل يموت مليون مرة"، إنتاج مشترك بين الولايات المتحدة وروسيا، والفيلم الصيني "صيف تشانجشا"، إخراج "فنج زو"، والفيلم الروماني "اعتقال"، إخراج أندريه كون، والفيلم الإسباني "وظيفة وفيلم" للمخرج خافيير مارتينيز سولير، ويتنافس على جائزتي أسبوع النقاد الدولي بمهرجان القاهرة فيلمان شاركا في أسبوع النقاد بمهرجان "كان" هذا العام، وهما: "أرض الرماد" في عرضه الأول بشمال أفريقيا، وهو إنتاج مشترك بين كوستاريكا وتشيلي والأرجنتين من إخراج صوفيا كيروس أوبيدا، والفيلم الجزائري "أبو ليلى"، للمخرج أمين سيدي بومدين، في عرضه الأول بالشرق الأوسط.

 

موقع "مصراوي" في

24.11.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004