كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

ملخص اليوم الثاني لمهرجان القاهرة السينمائي..

احتفاء بالمكرمين الثلاثة وفيلم "جدار الصوت" وجدل بـ"سيدة البحر"

سارة نعمه الله

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الحادية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

كان الحدث الأبرز لفعاليات اليوم الثاني ل مهرجان القاهرة السينمائي ، عقد ندوات تكريمية للمكرمين الثلاثة ب مهرجان القاهرة السينمائي وهم المخرج البريطاني تيري جيليام ، والمخرج شريف عرفة ، والفنانة منة شلبي ، والذين شهدوا حضورا جماهيريا كبيرا ومتنوعا.

وفيما يلي ملخص لأهم ما ورد بندوات المكرمون الثلاثة:

تيري جيليام

أكد المخرج البريطاني الذي حصد جائزة فاتن حمامة التقديرية ب مهرجان القاهرة السينمائي ، أنه لا يتمكن من تحديد ذروة نجاحه في مساره المهني، حيث اعتبر أن تلك اللحظات تأتي وتذهب، منوهًا أنه يستعد قبل أن يقوم بتصوير الفيلم جيدا لأن ذلك يوفر عليه جهدًا كبيرًا، ضاربًا المثل في فيلم "فيشر كينج" الذي بذل فيه مجهودا شاقا مشيرًا إلى أنه الآن يقوم فقط بوضع بعض اللمسات الصغيرة.

وفي حواره أيضًا، تحدث تيري جيليام عن علاقته بالممثل الذي لابد ألا يتدخل في رؤيته الفنية، مؤكدًا كونه يحب الممثلين الذين يقترحون علي بعض الأفكار للشخصيات الذين يقومون بأدائها في أي فيلم، كما وجه نصائح للسينمائيين الشباب وهي أن يعملوا وفقا لمبادئهم التي يؤمنون بها وأن يتحلوا بالإصرار والعزيمة حتي يصلوا إلى حلمهم ولا يقفون عند نقطه معينة حتي إذا فشلوا؛ حيث أكد أن على المخرج أصعب كثيرا من الممثل.

وتحدث أيضًا عن التمويل منوهًا أن كل مخرج له طموحات وآمال لكن في النهاية يصنع الفيلم وفقا للميزانية المحددة وإذا شعر أنه يتطلب أكثر من ذلك، يبدأ بالتدخل ويتخلي عن أشياء معينة ويعوضها بأخرى، كما أعرب عن رأيه في أفلام الأبطال الخارقين؛ حيث أكد أنه لا يحب إخراج مثل هذه الأفلام لكونها تمتص كافة التمويل المتاح ولكن على الجانب الآخر وصف هذه الأفلام بكونها رائعة رغم كونها لا تحمل موضوعًا واقعيًّا.

كما أوضح جيليام أنه يرغب دائما في الممثل الذي يتمتع بنجومية الشباك لأنه يساعد ويدافع عن الفيلم ويحميه من تدخل الإنتاج، منوها إلى تفضيله للممثل الذي يتمتع بروح الدعابة، منوهًا أنه لا يقوم بالكتابة بمفرده ولكنه يحب مشاركة الآخرين في كتابة السيناريو، حيث يبحث دائما عن النصوص الجيدة في كل مكان.

وبسؤاله عن القاهرة، أكد جيليام أنه لا يستطيع أن يصف القاهرة، أو يفهمها كمدينة تمتلئ بالمباني لكن ليس بها معمار، مؤكدا حبه لأهلها لكونهم مفعمون بالطاقة ويضحكون كثيرا، وأشار جيليام أيضًا إلى أنه لا يحب أن يختار فيلما واحدا كأفضل عمل في مشواره، بالرغم أن البعض اختاروا فيلم (برازيل) كأفضل أعماله، ورغم عشقه له إلا أنه لا يحب اختيار عمل على حساب آخر.

منة شلبي

قالت في لقائها إنها تحدث لها كثيرا حالات اكتئاب وتذهب لطبيب نفسي في بعض الأحيان بسبب طبيعة تقديمها لأدوار معينة منوهة أنه من المهم أن يكون لها دور مهم ومؤثر في الأحداث حتى إن كان ذلك على مستوى مشهد واحد فقط.

كما أكدت أنها كانت محظوظة بالعمل مع كبار النجوم والمخرجين في بداية حياتها منوهة أنها دائما تعمل مع كبار النجوم، وأن المخرج دائما لابد أن تكون لديه سيطرته وأسلوبه على العمل حتى إذا كانت لدى الممثل قناعات معينة، كما نوهت في حديثها إلى ضرورة أن تكون لديها علاقة طيبة مع الجميع العاملين في لوكيشن التصوير لأن ذلك يؤثر على حالتها في العمل كله، وأشارت أيضا إلى أن الاعتياد على العمل مع شخص يسهل عليها الأمر في العمل.

ونوهت منة إلى أن العمل مع المخرجة المرأة يجعلها تشعر بقضياها أكثر من الرجل، وهو ما حدث مع هالة خليل في فيلمهما "نوراة" التي حصلت فيها على العديد من من الجوائز، وربما يصل المخرج الرجل للمرأة ولكن المرأة أكثر في الحديث عن نفسها المرأة ربما إلى حد دقيق تستطيع أن تقوم من خلاله بترجمة مشاعر المرأة.

وأشارت منة شلبي إلى أن صناعة المسلسلات تختلف عن السينما لأنها تمكث في الأخيرة لمدة طويلة في اليوم ولكن تشعر في الوقت ذاته بأن الشخصية تدفق بداخلها، مؤكدة أن النقطة الوحيدة التي تود التأكيد عليها أنه لا يوجد أمر سهل في الحياة.

وأضافت أنها لديها لعبة تجريها قبل الدخول في أي شخصية تسألها ١٢٠سؤالا عن هوياتها وطريقة تحركها وكيف تتحدث وغيرها، كما نوهت إلى أنها تقوم حاليا بأداء دور صعب وهو نوعية من أدوار التي لم تلعبها من قبل عن الشخصية السيكو دراما، وفي كل مرة تذهب فيها للتصوير تعتقد أنها تعرفها لكنها في الوقت نفسه تكتشف أنه لا يعرفها، مشيرة الى أن هناك بعض الشخصيات التي يصعب التعرف عليها.

كما تحدثت عن بدايتها الفنية والتي بدأت من خلال اعتيادها الكذب على والدتها والتي دعتها للاستفادة من هذا الكذب في عمل مفيد، مؤكدة أنها دريت في المعهد العالي للفنون المسرحية وقام بالوقوف معها حينها الدكتور أشرف زكي، كما أكدت أنها لا يمكن أن تنزعج من إزالة مشهد في فيلمًا لها لأن ذلك في مصلحة العمل والمهم أن يكون دورها مؤثر.

شريف عرفة

أكد في رده على تساؤل لـ "بوابة الأهرام" حول تحديه لظروف صناعة السينما بتقديم مجموعة من الأفلام الجادة في ظل وجود سينما المقاولات حينها، حيث أكد أن الثقة بالنفس هي عامل مهم في النجاح، وأشار إلى أن الأمر يعود لتوفيق من الله الذي يمنح أسبابا وظروفا تتيح للشخص الفرصة الحقيقية، بخلاف الموهبة التي يمنحها الخالق لذلك، مؤكدا أنه شاهد موهبين كثر لا يكملون مسيرتهم بسبب اليأس الذي يعيشونه.

كما تحدث عن علاقته بالراحل أحمد زكي تحديدًا في فيلم "حليم" الذي أكد أنه قبل العمل به من أجل تحسن الحالة الصحية للراحل لكونه لا يحب تقديم شخصيات السير الذاتية؛ حيث أكد طبيبه أن حالته تتحسن بالتمثيل.

وأكد عرفة، أن تكريم مهرجان القاهرة بالنسبة له يحمل مكانة كبيرة تعلم منها في صغره؛ حيث كان النافذة الوحيدة التي يشاهد من خلالها الأعمال حتى إنه في أحد أفلامه عمل مشهدا عليه في حديث بين الفنان عادل إمام ومحمد هنيدي وهو المشهد الشهير الذي قال له فيه "الفيلم ده قصة ولا مناظر".

وأشار عرفة إلى حكاية عن المهرجان جمعته بالراحلة فاتن حمامة التي منح الجائزة التي تحمل اسمها، حيث كانت ترأس لجنة التحكيم في إحدى دوراته؛ حيث كان يعرض فيلم "يامهلبية يا" وحينها هاتفتني الراحلة وكانت متحمسة للفيلم بمنحه الجائزة إلا أنه بسبب عدم فهم لجنة التحكيم لطبيعة الإفيهات في الفيلم التي يفهمونها لم يتمكن من الحصول على الجائزة.

وشدد عرفة، على أن صناعة السينما هي قوة مصر الناعمة الثانية بعد الجيش، ضاربا المثل بلقاء الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في المغرب بأحد المواطنين عندما قال له "سلملي على إسماعيل يس" كما أشار إلى أن السينما هي قوة مصر الناعمة التي ورثوها من الأجيال القديمة، وهي المسئولية التي منحها لجيله.

وأوضح عرفة أن السينما المصرية تشتغل بمبدأ "على الله"، حيث إن شركات التوزيع في الخارج تمنح المخرج نسب إيراداته في كل عام أول بأول وبالتالي يقدم المنتج ميزانية على قد الفيلم بعكس ما يحدث في مصر، مؤكدًا أن التوزيع الخارجي هو ضامن لكن يستحيل تغطيته تكلفة الفيلم، وبالتالي هو لايطلب من الدولة أن تضخ في الإنتاج ويحملها أعباء بل فقط تسهيلات خاصة بالتصاريح وازالة العوائق الروتينية.

على الجانب الآخر

حمل اليوم الثاني لفعاليات القاهرة السينمائي بشرى أخرى تتمثل في خبر اعتماد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، من أكاديمية فنون وعلوم الصورة المتحركة، ليؤهل أفلامه للمنافسة على جوائز الأوسكار، بدءا من دورته المقبلة التي تقام في نوفمبر ٢٠٢٠ لينضم "القاهرة" بذلك إلى قائمة المهرجانات الدولية التي تؤهل أفلامها للأوسكار مثل برلين وكان وفينيسيا، ويكون أفضل فيلم في مسابقته القصيرة (سينما الغد)، مؤهلاً للمنافسة في فئة الفيلم القصير (روائي أو تحريك) ضمن جوائز الأوسكار، دون الحاجة لعرضه تجاريا، بشرط أن يتوافق الفيلم مع قواعد الأكاديمية.

كما أنطلقت بالأمس أولى فعاليات النسخة الثانية من أيام القاهرة لصناعة السينما، التي افتتحها رئيس المهرجان بتأكيده على دور المهرجانات المختصة في دعم أصحاب المهارات والمواهب في صناعة السينما لتنفيذ مشروعاتهم، وعلى هامش افتتاح الملتقى أجريت بعض الجلسات النقاشية بدأت بحوار مع المنتج ستيورات فورد المدير التنفيذي لشركة AGC، كما قدمت محاضرة عن بيع الأفلام شديدة الانتقائية قدمها جابور جراينر، بخلاف مناقشة عن قوة الحكي في تناول السينما والدراما التليفزيونية للعنف بخلاف مناقشة أيضًا عن الزاوية الجديدة في صناعة الأفلام الحجمية.

بدأت المنافسة بالأمس في المسابقة الدولية الرسمية للمهرجان بعرض فيلمي "موسم ممطر" و"جدار الصوت" الذي أقيم له عرض "جالا" على السجادة الحمراء، ونوال تحية وتصفيق كبير من الحضور، وسبق الفيلم كلمة للمخرج أحمد غصين تمنى فيها النجاح للثورة الحالية في لبنان.

بدأت بالأمس توزيع استمارات التصويت الخاصة بجائزة الجمهور التي تحمل اسم الراحل يوسف شريف رزق الله، حيث يتم توزيعها على الحضور خلال دخولهم المسرح.

أثار فيلم "سيدة البحر" الذي عرض بالأمس على هامش مسابقة آفاق السينما العربية جدلًا بين الحضور، وهو التجربة الأولى لمخرجته شهد أمين حيث نال إعجاب البعض في حين أنه لم ينل استحسان الكثيرين بسبب طبيعة الفيلم التي تعتمد بشكل أساسي في سرد الأحداث عبر كادرات التصوير أكثر من الحكي، وقد سبق الفيلم عرض "جالا" على السجادة الحمراء.

حضر كل من النجمين ليلى علوي، وشريف منير، والمخرج عمرو عرفة في ندوة تكريم المخرج شريف عرفة كما تم توزيع الكتاب الاحتفائي الخاص به الذي يحمل قراءة من الناقد طارق الشناوي عن مسيرة عرفة الفنية.

 

####

 

أندرو محسن: جائزة "سينما الغد" اكتسبت قيمة أكبر بتأهيل أفلامها للمنافسة على الأوسكار

سارة نعمة الله

قال الناقد اندرو محسن ، مدير مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة ، إن وجود مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ضمن قائمة المهرجانات الكبرى التي تؤهل الفيلم القصير الفائز في مسابقتها للأوسكار هو إضافة شديدة الأهمية ويمنح قيمة أكبر لجائزة مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة ، خاصة أن "القاهرة السينمائي" سيصبح الوحيد في مهرجانات شمال أفريقيا الذي يمنح هذه الفرصة.

وأكد محسن أن هذا الاختيار سيحمل إدارة المسابقة مسئولية أكبر في الاختيار، نظراً لتوجه أعين المزيد من صناع الأفلام القصيرة للمسابقة في الدورات التالية، وهو ما سيزيد من المنافسة وسيضيف المزيد من الأفلام المميزة لمسابقة سينما الغد.

كان مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ، قد أعلن عن اعتماده من أكاديمية فنون وعلوم الصورة المتحركة، ليؤهل أفلامه للمنافسة على جوائز الأوسكار ، بدء من دورته المقبلة التي تقام في نوفمبر ٢٠٢٠.

وبناءً على ذلك الاعتماد، ينضم "القاهرة" إلى قائمة المهرجانات الدولية التي تؤهل أفلامها للأوسكار مثل برلين وكان وفينيسيا، ويكون أفضل فيلم في مسابقته القصيرة (سينما الغد)، مؤهلاً للمنافسة في فئة الفيلم القصير (روائي أو تحريك) ضمن جوائز الأوسكار ، دون الحاجة لعرضه تجاريا، بشرط أن يتوافق الفيلم مع قواعد الأكاديمية.

 

####

 

توزيع جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية بـ"القاهرة السينمائي".. اليوم

سارة نعمة الله

يستضيف مهرجان القاهرة السينمائي ، في التاسعة من مساء اليوم السبت، حفل توزيع جوائز النقاد العرب للأفلام الأوربية، وذلك قبل عرض الفيلم الفلسطيني " بين الجنة والأرض " للمخرجة نجوى نجار، في المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.

المبادرة التي انطلقت لأول مرة خلال الدورة 41، تقام بشراكة بين مركز السينما العربية ومنظمة (ترويج السينما الأوروبية European Film Promotion).

كان قد تم الإعلان مؤخرا عن الأفلام الثلاثة التي رشحها للجوائز 42 ناقداً من 13 دولة، من بين 24 فيلماً من مختلف الدول الأوروبية عبر موقع Festival Scope، ومن المقرر أن يعرض اثنان منها ضمن قسم البانوراما الدولية، هما الأسباني "بونويل في متاهة السلاحف" إخراج سلفادور سيمو، والمقدوني "الإله موجود واسمه بترونيا"، إخراج تيونا ستروغر ميتيفسكا، بالإضافة إلى الفيلم البولندي "جسد المسيح" إخراج يان كوماسا.

 

####

 

ستيفن جاجان: "الإيمي" نقطة تحول في مساري المهني |صور

سارة نعمة الله

قال ستيفن جاجان، رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدواية ب مهرجان القاهرة السينمائي ، إنه بدأ رحلته المهنية منذ أن كان يود أن يصبح كاتبًا وتحديدًا في كتابة القصص القصيرة والشعر رغم أن ما كان يكتبه لم يكن شعرًا كما هو بمعناه الواضح.

وأوضح جاجان، في لقاء بعنوان "كيف تُروى القصص الشخصية في عصر سلاسل الأفلام؟" أداره محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي ، أن من يريد الاستمرار في هذا المجال عليه أن يساعد نفسه.

 

####

 

ستيفن جاجان: الحظ حالفني كثيرا

سارة نعمة الله

أكد ستيفن جاجان، رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية بمهرجان القاهرة السينمائي، أنه عندما بدأ في الكتابة شعر أن الأسلوب الذي ينتهجه أقرب للكتابة المسرحية، ما جعله يشعر أنه يجب أن يقوم بتطوير نفسه ويستمر فيما يحبه، ولكنه بعد مرور 10 سنوات اكتشف أنه خلال تلك الفترة كان يكتب بشكل خاطئ.

وأشار إلى أن الحظ حالفه كثيرًا، وأنه في الوقت الذي كان يشعر فيه بالفشل كان يقوم بمواجهته، ويضع أمامه الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها، فكان أولى أهدافه هو الوصول إلى هوليوود، لذا كان يعمل 7 أيام في الأسبوع دون توقف.

وأوضح أن الكتابة التليفزيونية تحسنت كثيرًا عن الماضي حيث كان التركيز الأساسي على الترفيه، وأصبح هناك موضوعات أكثر أهمية، مشيرًا إلى أن الكتابة للتليفزيون لفترات طويلة طورته كثيرة وأعدته جيدًا للكتابة السينمائية.

وتحدث جاجان عن الفترة التي كان مدمنًا للمخدرات بها، والدافع وراء إقلاعه عنها، وتأثيرها عليه عندما كان يكتب الحلقات التي قدمها في مسلسل NYPD، مضيفًا أنه في بداياته كان متخوفًا من العمل في السينما، ولم يكن لديه المهارة والقدرة التي تجعله جذابًا للمنتجين، ولكنه استغل النجاحات التي حققها في الأعمال الدرامية.

 

####

 

احتفاء صناع السينما بالراحل يوسف شريف رزق الله| صور

سارة نعمة الله

احتفى عدد كبير  من صناع السينما بالناقد الراحل يوسف شريف رزق الله ،  وذلك خلال العرض الذي أقيم له  بفيلمه "رزق السينما"  الذي عرض على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، في دورته التي تحمل اسمه.

حضر الفيلم الذي أخرجه عبد الرحمن نصر، عدد كبير من صناع السينما الذين جمعتهم علاقة تعاون مع الراحل، وكان في مقدمة الحضور وزير الثقافة، ومحمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، لبلبة، إلهام شاهين، أروى جودة، الناقد طارق الشناوي، خالد عبد الجليل رئيس الرقابة، المصور السينمائي سعيد شيمي، الناقد محمود عبد الشكور، الناشط الحقوقي جورج إسحاق، وأولاد الراحل أحمد وكريم رزق الله وزوجته ميرفت الأبياري.

وتناول الفيلم شهادات من عدد كبير من المخرجين والفنانين، منهم الفنان حسين فهمي، يسرا، المهرج مروان حامد، يسري نصر الله، الكاتب وحيد حامد، محمد حفظي رئيس المهرجان، وأحمد شوقي القائم بأعمال المدير الفني للمهرجان وآخرون.

 

####

 

رشا حسني: تجارية "عروض منتصف الليل" لا تتعارض مع قيمتها الفنية

سارة نعمة الله

قالت ر شا حسني الناقدة ر شا حسني مب ر مجة "ع ر وض منتصف الليل" بمه ر جان القاهر ة السينمائي، إن الأفلام المشار كة في النسخة الثانية للبر نامج، شهدت تنوعًا كبي ر ا على مستوى الاختيا ر ات، ما بين الأفلام السوداء وال ر عب والإثا ر ة والأكشن والج ر يمة، مشي ر ة إلى أن عملية اختيا ر الأفلام كانت على م ر حلتين، الأولى؛ باستقطاب الأفلام المشا ر كة في المه ر جانات سواء المتخصصة في أفلام ال ر عب، مثل فانتازيا، أو غي ر المتخصصة في هذا النوع، مثل ر وت ر دام، وكان، وت ر ايبيكا، أما الم ر حلة الثانية فكانت بالبحث عن أفلام ينف ر د بها القسم، مثل "المتحول" الذي يشهد المه ر جان ع ر ضه العالمي الأول، وكذلك "ساح ر ة" الأ ر جنتيني في ع ر ضه الدولي الأول.

وأوضحت أن ق ر ا ر الإبقاء على "ع ر وض منتصف الليل"، هو تأكيد من "القاه ر ة السينمائي"، أنه يتمسك بأن يكون على خطى المه ر جانات الكب ر ى، في تقديم وجبة سينمائية مختلفة لجمهو ر ه، تتنوع بين ال ر عب والج ر يمة والخيال العلمي والأكشن، وهي الفئات التي لم تكن أقسام المه ر جان التقليدية تتسع لمشا ر كتها، ر غم أنها تمثل عامل جذب كبي ر ا لجمهو ر الشباب الذي يستهدفه المه ر جان بشكل ر ئيسي.

ونفت حسني، أن يكون ت ر كيز الب ر نامج على الأفلام التجا ر ية فقط دون الاهتمام بالقيمة الفنية، مؤكدة أن الاختيا ر ات تمت بمعايي ر فنية عالية، بدليل وجود فيلم مثل الصيني الف ر نسي "بحي ر ة الأوز الب ر ي" الذي شا ر ك في مسابقة مه ر جان كان الأخي ر ة، الأم ر يكي الف ر نسي "ابتلاع" الذي فازت بطلته بجائزة أحسن ممثلة في مه ر جان ت ر ايبيكا.

 

بوابة الأهرام المصرية في

23.11.2019

 
 
 
 
 

قلم علي ورق

مهرجان القاهرة .."إن عدتم عدنا"

بقلم : محمد قناوي

خلال حفل إفتتاح مهرجان القاهرة السينمائي مساء الأربعاء الماضي إلقيت بالصديق الناقد أحمد شوقي – القائم باعمال المدير الفني والمدير الفني في السنوات القادمة – ودار بيننا حديث عبر خلاله عن إمتنانه لحالة الدعم الكبير من الصحفيين والنقاد للمهرجان؛ ورغم انه لا شكر علي واجب نؤديه تجاه مهرجان بلدنا والأقدم في المنطقة كلها؛ ويعد ترجمة حقيقية للنجاح الذي تحققه الدولة المصرية في كافة المجالات وهو ما يجب أن ينعكس علي الثقافة والفنون أيضا وتكون علي مستوي ما يحدث في مصر؛ وقد فاجأني الصديق"شوقي" بجملة توقفت أمامها قليلا حيث قال :"هذا المهرجان كان قبل سنوات قليلة يتم عليه الهجوم وانتقاده قبل أن يبدأ" ؛ ربما يكون ما قاله"شوقي"في جزء من الحقيقة ولكن لم يكن ذلم عن تعمد ؛بل إن القائمين علي المهرجان في السابق هم من يعطون الفرصة للانتقاد والهجوم ؛ فقد تعاملوا مع المهرجان علي انه مجرد إحتفالية فنية عبارة عن عن حفلي افتتاح وختام وبينهما عروض سينمائية لا ترقي لمستوي بحجم القاهرة؛ وكنا نشعر بالغيرة من مهرجانات"أبو ظبي ودبي وقرطاج ومراكش" وهم يعلنون أن برامجهم تضم افلاما في عروضها العالمية والدولية الأولي ؛ وان لديمهم منصات لدعم الافلام ودوروس في السينما وورش وندوات تحمل أفكارا جديدة وتتناسب مع التطور الكبير في صناعة السينما ؛اما مسئولي القاهرة في السابق فكانوا لا يبذلون أي مجهود للحصول علي الأفلام الجديدة متحججين بضعف الميزانية ؛كل ذلك كان سببا في انتقاد القائمين عليه ؛أملا في الاصلاح دون جدوي ألي أن تم اختيار رئيس له شاب"محمد حفظي" يجمع بين عشقه للسينما وموهبته في كتابة السيناريو وتجاربه الثرية في الانتاج السينمائي وواصله مع المهرجانات الكبري وما يقدم فيها من أفكار طازجة خارج الصندوق؛ وشجع الفريق المعاون له في مقدمتهم الناقد"شوقي" علي تحقيق طموحاتهم في صناعة مهرجان يليق باسم مصر وبتاريخ المهرجان العريق وفي نفس الوقت يضيف الي رصيدهم من الخبرات ؛ وهذه الحالة انعكست علي كل فريق العمل فقدموا أفضل ما لديهم ؛وكانت الدورة الماضية هي بداية التغيير للافضل واستعادة الثقاة في المهرجان وهذا العام قدم هذا الفريق أفضل ما لديه لنجد الدورة الحادية والاربعين زاخرة ببرامج وافلام في عروضها العالمية والدولية الأولي ؛ أفلام تحمل توقيع مخرجي العالم ونجومها ؛ منصة لدعم الافلام تتجاوز جوائزها الثلاثة ملايين جنيه ؛ استعادوا ثقة النجوم المصريين في مهرجان بلدهم فحرصوا علي حضوره .. الا يستحق كل ذلك الدعم الكبير من الصحفيين والنقاد ؛ فعندما نري مجهودا مبذولا لا يمكن أن تجاهله .. ولكن "إن عدتم عدنا"

 

أخبار اليوم المصرية في

23.11.2019

 
 
 
 
 

نقطة الانطلاقة لـ«القلم الرصاص» من «القاهرة» في عرضه الأول عالميا

عبدالله محمد

ناتاليا نازاروفا: السينما الروسية ليست عنيفة بل هي انعكاس للواقع

أعقب عرض الفيلم الروسي "القلم الرصاص" للمخرجة ناتاليا نازاروفا، ندوة لمناقشة الفيلم مع الجمهور، وأدارت الندوة أروى تاج الدين، بمسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية، بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته 41، والذي شهد نقطة الانطلاقة للفيلم في عرضه الأول عالميا.

في البداية، أعربت المخرجة ناتاليا نازاروفا، عن سعادتها بوجود جمهور في عرض فيلمها بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث يعتبر هذا العرض الأول عالميا للفيلم.

ويعبر الفيلم عن هؤلاء الأشخاص والأطفال في ضواحي شمال سان بطرسبرج الذين يعيشون في حالة من الخوف والعنف من قبل رجال العصابات الخطيرة بهذه الضواحي.

وعن قصة الفيلم تقول المخرجة: "القصة قريبة من الواقع في روسيا؛ لأن الأطفال في تلك المناطق يتعاملون مع بعضهم البعض بشكل عنيف وصعب، وهي قصة حقيقية وأبطال العمل ليسوا جميعهم ممثلين محترفين إلا أن هناك من قام بالتمثيل من نفس القرية التي وقع عليها الاختيار".

وعن وقت العمل أجابت: "لقد استغرق العمل على تصوير الفيلم نحو شهر تقريبا، لكن التحضير كان على مدار سنة كاملة، الفيلم جزء منه واقعي جدا".

وعن الأخ الأصغر لأحد رجال العصابات، تقول ناتاليا نازاروفا: "الأخ الصغير ميتشا رجل سيئ لكنه ليس رجل خطير هو تأثر بأخيه أخطر رجل عصابات، ونرى في النهاية أنه قد تغير وكان يمنع أخيه من ضرب المعلمة وهرب وتركه بعدما قتلها".

وردا على سؤال بأن أغلب الأفلام الروسية صعبة كونها تحمل عنفا للأطفال؟، قالت لتجيب ناتاليا: "ببساطة هذا هو الواقع في تلك المناطق وهي بهذا الشكل وهذا العنف".

وتقول المخرجة ردا على سؤال لماذا لا أحد يقاوم هؤلاء: "لا أحد يستطيع أن يقف أمام رجال العصابات فالأطفال جزء من عصابات كبيرة لأنهم يخافوا من التنظيمات الكبيرة، والشرطة لا تقترب منهم".

 

####

 

اتهامات للفيلم اللبناني «بيروت المحطة الأخيرة» بالملل..

والمخرج: انشغالي كان بمدى صدق ما قدمته

منة عصام

اتهم عدد من الحاضرين في المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية ضمن مسابقة آفاق السينما العربية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الفيلم اللبناني "بيروت المحطة الأخيرة" بأنه "ممل"، فضلاً عن اعتراض أحد الحاضرين على المعلومات التاريخية الموجودة فيه، واتهام المخرج بعدم تحري الدقة السياسية أوالتاريخية.

من جانبه رد المخرج على الاتهامات بوصف الفيلم بـ "الممل": "أثناء عملي للفيلم على مدار 6 سنوات، كان أكثر ما يشغلني هو تحري الدقة ومدى الصدق الذي أعرض به الفيلم، فأنا كسينمائي دائما أنشغل بمدى تقديمي عمل جيد من عدمه ومدى صدقي في عرض القضية المطروحة، أما لو شغلت بالي بملل الجمهور أو كيف يستقبل الجمهور الفيلم فإني لن أقدم أي شيء، وكل ما فعلته أثناء التحضير للفيلم هو توثيق أمر ما يحكي تاريخ لبنان ويعرض تجربة شخصية بالنسبة لي".

وأضاف: "منذ 6 سنوات بدأت مع المنتجة التحضير لفيلم واستلزم منا الأمر استخراج تصاريح من هيئة السكك الحديدية، فاندهشت للغاية لأنه ليس هناك قطارات أو سكك حديد في لبنان أصلاً، وذهبت بالفعل لهناك لاكتشاف أن هذه الهيئة قائمة بالفعل ويتقاضون رواتب وكل شيء على ما يرام، ومن هنا جاءتني فكرة الفيلم، فضلاً عن أنني في صغري تربت في مقاطعة كان بها شريط سكة حديد قصير، وبمرور الوقت اختفى من كثرة الحشائش حوله".

الجدير بالذكر أن الفيلم يدور أحداثه بشكل توثيقي من خلال الصورة عن تاريخ لبنان باستعراض تشابك خطوط السكك الحديدية، لم تعد مستخدمة بعد، مع تاريخ لبنان، وكل الأحداث الكبيرة التي مرت بها لبنان منذ 150 عاماً ماضية، وقد حضر الندوة المخرج إيلي كمال والمنتجة جنا وهبة.

 

####

 

عرض «رزق .. السينما» بمسرح الهناجر ضمن فعاليات «القاهرة السينمائي»

عبد الله محمد

عُرض فيلم "رزق.. السينما"، مساء اليوم السبت، بسينما مسرح الهناجر ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، وقبل العرض بدأ أحمد شوقي، القائم بأعمال المدير الفني للمهرجان بالترحيب بالجمهور في ليلة الاحتفاء بالراحل يوسف شريف رزق الله، والتي تحمل الدورة الحالية للمهرجان اسمه.

ورحب شوقي بكل من وزيرة الثقافة إيناس عبدالدايم، ووجه لها الشكر على دعمها المهرجان وهذا الفيلم، ومحمد حفظي، والذي تحمس للقيام بهذا العمل.

وأضاف شوقي: "كل الذين عملوا في هذا الفيلم تحديدا قرروا أن يقوموا به دون أي مقابل لأجل حبهم لشريف رزق الله".

ونوه خلال الكلمة الافتتاحية قبل عرض الفيلم بأنه نظرا للاقبال الكبير على الفيلم فسيتم إعادة عرضه، قائلًا: "قررت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي إعادة عرض فيلم " رزق .. السينما" فى التاسعة والنصف مساء غد الأحد، بالمسرح الصغير بدلا من فيلم بروكسيما.

وقال مخرج الفيلم عبدالرحمن نصر أثناء تقديم الفيلم: "أشكر كل القائمين على هذا العمل وأخص بالشكر أحمد شوقي الذي وثق في واعتمد علي في إنهاء هذا العمل كما أنه هو صاحب فكرة الفيلم من البداية".

ويتناول الفيلم رحلة في حياة المخرج يوسف شريف رزق الله وتفاصيل رحلة المهرجانات الدولية، وكذلك برنامجه المشهور نادي السينما.

 

####

 

رشا حسني: تجارية «عروض منتصف الليل» لا تتعارض مع قيمتها الفنية

قالت الناقدة رشا حسني، مبرمجة "عروض منتصف الليل" بمهرجان القاهرة السينمائي، إن الأفلام المشاركة في النسخة الثانية للبرنامج، شهدت تنوعًا كبيرًا على مستوى الاختيارات، ما بين الأفلام السوداء والرعب والإثارة والأكشن والجريمة.

وأشار إلى أن عملية اختيار الأفلام كانت على مرحلتين، الأولى؛ باستقطاب الأفلام المشاركة في المهرجانات سواء المتخصصة في أفلام الرعب، مثل فانتازيا، أو غير المتخصصة في هذا النوع، مثل روتردام، وكان، وترايبيكا، أما المرحلة الثانية فكانت بالبحث عن أفلام ينفرد بها القسم، مثل "المتحول" الذي يشهد المهرجان عرضه العالمي الأول، وكذلك "ساحرة" الأرجنتيني في عرضه الدولي الأول.

وأوضحت "حسني"، أن قرار الإبقاء على "عروض منتصف الليل"، هو تأكيد من "القاهرة السينمائي"، على أنه يتمسك بأن يكون على خطى المهرجانات الكبرى، في تقديم وجبة سينمائية مختلفة لجمهوره، تتنوع بين الرعب والجريمة والخيال العلمي والأكشن، وهي الفئات التي لم تكن أقسام المهرجان التقليدية تتسع لمشاركتها، رغم أنها تمثل عامل جذب كبير لجمهور الشباب الذي يستهدفه المهرجان بشكل رئيسي.

ونفت "حسني"، أن يكون تركيز البرنامج على الأفلام التجارية فقط دون الاهتمام بالقيمة الفنية، مؤكدة أن الاختيارات تمت بمعايير فنية عالية، بدليل وجود فيلم مثل الصيني الفرنسي "بحيرة الأوز البري" الذي شارك في مسابقة مهرجان كان الأخيرة، والأمريكي الفرنسي "ابتلاع" الذي فازت بطلته بجائزة أحسن ممثلة في مهرجان ترايبيكا.

 

####

 

فى ندوة تكريمه بمهرجان القاهرة السينمائى..

شريف عرفة: السينما ليست صراع إيرادات.. والبقاء دوما للفيلم الجيد

كتبت ــ منة عصام:

* لا أرى تقليلا من قيمة الصحفى فى «الممر».. وأول تكريم للفيلم جاء من مؤسسة صحفية

* أحمد زكى صور مشهد تحية الجمهور فى «حليم» وتوفى بعده بأسبوع

* علاقتى بيسرا بدأت من تيست كاميرا على كاميرة والدى.. ليلى علوى دعمت إنتاج فيلمى «سمع هس» و«يا مهلبية» بنصف أجرها

* رسالة من عراقى غيرت حياتى بعدما وصفت «الدرجة الثالثة» بـ«الفاشل»

وجه المخرج السينمائى شريف عرفة رجاءً إلى أهل الصحافة والإعلام بألا يحولوا السينما إلى صراع على إيرادات، وفى ندوة تكريمه بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى التى اقيمت أمس بمسرح الاوبرا المكشوف قال عرفة: «الإيرادات مهمة بالطبع لصناعة السينما ولكنها ليست المحك الرئيسى لعمل الأفلام وليست هى دافعنا الأول فى صناعة السينما، فالأفلام هى التى ستعيش وليس الإيرادات، فلا أحد يتذكر الآن كم حصد فيلم سمع هس أو طيور الظلام من إيرادات».

وردا على تحفظات البعض على بإظهار شخصية المراسل الصحفى بشكل سلبى فى فيلم «الممر»، قال: «لا يمكن أبدا أن نطلق أحكاما مطلقة على فئة بعينها من خلال شخص واحد، وما المانع أن أظهر إنسانا كان يفعل أمرا خطأ ثم أراد أن يغيره للأحسن، فنحن لم نهن فئة أو شخصا من خلال شخصية الصحفى، وأتذكر أن أول تكريم حصده «الممر» كان من مؤسسة الأهرام الصحفية، فالأحكام المطلقة مجحفة وإلا لوجب أن يتم عمل محاكمات لصناع الممر مثلما حدث معى أنا ووحيد حامد وعادل إمام بعدما تعرضنا لموجة عنيفة من الهجوم واتهامنا بإظهار المحامى بشكل سلبى عقب فيلم «طيور الظلام».

وأضاف: «لماذا تم النظر للجانب السلبى ولم يتم الالتفاف للأمر الإيجابى أن هذا الصحفى فى النهاية أنقذ جندى الصاعقة من الموت»، وهنا تدخل الناقد طارق الشناوى وقال: «الصحفيون ليس على راسهم ريشة، ونحن معشر الصحفيين ومعنا النقابة دائما ما ندافع عن الحريات ولابد أن نسمح بها، ولا نعيد الكرة مرة أخرى مثلما حدثت من قبل مع فيلم عمارة يعقوبيان بعدما هاج الصحفيون بسبب شخصية رئيس التحرير الشاذ».

وانتقل شريف عرفة للحديث عن أزمات متعلقة بصناعة السينما المصرية، حيث بدأها بالتنويه لمشكلة التمثيل والإنتاج، وقال: «نحن كصناع للفن فى مصر لدينا مشكلة دائما فى اختيار الممثلين لأن التنوع ليس كبيرا، فمثلا لو فكرت فى إعادة تقديم فيلم قديم كعائلة زيزى أو دعاء الكروان، فمن سيستطيع حاليا من الممثلين الموجودين إعادة تقديم شخصية التى جسدتها فاتن حمامة أو التى قدمها أحمد مظهر، فالتنوع ليس كبيرا بحق، فضلا عن أن إعادة تقديم فيلم قديم صعب بالنسبة لنا لأن الجمهور نفسه ليس مستعدا أو متقبلا لفكرة إعادة تقديم الأعمال القديمة ويصنع مقارنة مباشرة».

وعن دور الدولة فى دعم السينما، أكد عرفة أن الدولة يكفى عليها أعبائها «لا أطلب من الدولة أن تدعمنا لأن المنتجين والموزعين يقومون بهذا الدور على أكمل وجه، ويغامرون كثيرا، ولكن أطلب من الدولة أن تسمح لنا بتسهيلات أكبر، فمثلا لو فكرت فى تصوير مشهد ما داخل البحر فإنى سأحتاج لـ 8 تصاريح، ولو صورت على الشاطئ سأحتاج لـ 6 تصاريح، وهذا أمر معقد ويستغرق وقتا طويلا، أما الدعم فلا أطلبه من الدولة»، واستطرد «مع الأسف السينما المصرية لا تسير وفق مخطط ولكن الأمور فيها تسير بالبركة، ففى الخارج عندما يتقدم أحد بفكرة إنتاج فيلم ما فإن الموزع يخبره بخطة مسبقة عن شكل الإيرادات المتوقعة وغيرها من الأمور المالية وبالتالى فإنه يستطيع عمل خطة واضحة لميزانية الفيلم، أما هنا فالمنتج يجازف ويغامر بميزانية الله وحده يعلم هل ستعود إليه أم لا».

وانتقل للحديث عن أزمة عمل فيلم استعراضى أو غنائى على غرار «سمع هس» وغيره، وقال: «صناعة هذه النوعية مكلفة للغاية وصعبة فى الوقت الراهن، وأذكر أنه وقت عملى بفيلم الكنز كنت محتاجا لـ 10 راقصات لتصوير مشهد معين، ولكن بسبب صعوبات الإنتاج اضطررت لتخفيضهن إلى 4 فقط وكان مستواهن ليس جيدا، أتذكر ايضا مدى دعم ليلى علوى لى هى ممدوح عبدالعليم لفيلم «سمع هس»، ومن جانبى عملت بهذا الفيلم بدون أجر، وكذلك ممدوح عبدالعليم، أما مودى الإمام وليلى علوى فعملا بنصف أجر تقريبا».

وبسؤاله عن حلول للسينما المصرية لمواجهة أزماتها، قال عرفة «السينما المصرية على مدار تاريخها تمرض ولكن تنهض مجددا، وأتذكر أنه فى منتصف الستينيات كان هناك تأميم للسينما وتراجع حجم الإنتاج بشكل رهيب، ولكن ظهر عقب ذلك جيل واعٍ أمثال عاطف الطيب ومحمد خان وخيرى بشارة نقلوا السينما المصرية لمنطقة مختلفة ونجحوا بقوة، ثم جاء جيلى كتالٍ لهم».

وعن صناعة النجم وكيف يستطيع نجم أن ينهض ويحقق نجاحا مثلما حدث مع محمد سعد عقب دور اللمبى الناجح فى فيلم الناظر من إخراجه، أكد شريف عرفة أن الإصرار والإرادة نصف المشوار ويأتى قبلهم الموهبة، قائلا: «صادفت فى حياتى كثير من الفنانين الموهوبين بحق ولكن نقصهم الإصرار فتراجعوا أو لم يكملوا أصلا، فالفنان ستواجه بالتأكيد عثرات كثيرة ولكن عليه أن يعى كيف يقف مجددا ويحقق نجاحات، وهنا أتذكر أنه بعد عملى فيلم الدرجة الثالثة كتبت مقالا أنه فاشل، لأفاجأ بعدها بخطاب مرسل من معجب عراقى يعترض على وصفى الفيلم بالفاشل، وأوضح لى أن الأمر دوما نسبيا، فرغم أن الفيلم لم يحقق نجاحا جماهيريا إلا أنهم يحبونه فى بلده للغاية».

وتحدث عرفة عن كثير من المواقف التى مر بها فى حياته، لا سيما اللقاء الذى جمعه بالمخرج صلاح أبوسيف، والذى قال له فى إحدى المرات «لا يوجد ما يسمى بالواقعية فى السينما، لأنه طالما المخرج اختار زاوية بعينها وشخصيات بعينها فإن هذا يعتبر بعدا ضمنيا عن الواقعية».

وكذلك تحدث عن النجمة ليلى علوى والتى قال إنها من أوائل الداعمين له منذ لقائهما فى فيلم «يا مهلبية» وساهمت فى دعم الانتاج بنصف أجرها، وكذلك ذكر يسرا التى أهدته الجائزة فى حفل الافتتاح، وأثنى على هذا الاختيار بقوله «علاقتى مع يسرا بدأت عندما شاهدت لها أول اختبار كاميرا على يد والدى».

وأثار عرفة تعاطف الحاضرين فى الندوة عندما حكى عن آخر موقف فى حياة أحمد زكى، والذى أخرج له آخر أفلامه «حليم»، وقال: «وقت عمل هذا الفيلم كان أحمد زكى مريضا جدا، ولكن كانت تتحسن صحته بمجرد أن تدور الكاميرا حتى أن طبيبه نصحنى بذلك، وأتذكر أنه لم يتأخر عن أداء أى مشهد حتى فى أحلك الظروف، وهنا أتذكر أنه فى يوم كنا نصور وكان الطقس سيئا وطلبت منه عدم الحضور ولكنه أصر على المجىء، وعقب انتهائه من تصوير المشهد ومسح الماكياج، أصر على أن تدور الكاميرات مجددا ورغب فى إلقاء تحية الوداع للكاميرا، ثم توفى بعد هذا اليوم بأسبوع واحد».

فيما أثنى عدد من الحضور على المخرج شريف عرفة، وأبرزهم شريف منير الذى قال عنه: «مخرج لا يعرف المجاملات أو الخواطر، ولا يعمل مع أحد إلا إذا كان فى موقعه المناسب، وأتذكر مدى استمتاعى بالعمل معه أثناء فيلم ولاد العم لدرجة أننى تمنيت عدم انتهاء التصوير».

أما ليلى علوى فأثنت على تكريم مهرجان القاهرة له رغم أن هذا التكريم تأخر كثيرا ــ على حد وصفها، وقال أخاه المخرج عمرو عرفة «مهنتنا أهم هاجس فى حياتنا، وهو ملتزم جدا بعمله، وعندما توكل له عملا فإنه يؤديه بمنتهى الضمير والحرفية».

 

####

 

«بابينكو» فيلم وثائقى عائلى

عبدالله محمد

باربرا باز: الفيلم رسالة وداع لزوجى المخرج البرازيلى هيكتور بابينكو

فيلم «بابينكو أخبرينى عندما أموت»، عمل وثائقى عائلى عرضه مهرجان القاهرة السينمائى مساء امس فى سينما مركز الابداع ضمن فعاليات الدورة 41، وتتناول فيه مخرجته حياة زوجها المخرج البرازيلى بابينكو، وذلك تنفيذا لوصيته بان تكون هى مخرجة العمل الذى يتناول حياته.

أعقب عرض الفيلم ندوة أقيمت بحضور مخرجة الفيلم باربرا باز، أدارها بسام حبيب، كان من بين الحضور سفير البرازيل وحرمه.

وفى البداية قالت المخرجة ان فيلمها يتناول الحب بشكل عام، فهو عن حياة زوجها وشريك حياتها، المخرج هيكتور بابينكو.

وأضافت المخرجة باربرا: الفيلم عبارة عن الذكريات وليس الموت، وهو يتناول مراحل المرض والإصابة «بالسرطان» وبعض الذكريات.

وأكدت باربرا: «عانيت من ألم الفراق وأنا صغيرة ففقدت والداى وكنت صغيرة جدا، فالموت رغم أنه شىء طبيعى بالنسبة للجميع إلا أنه صعب، وانا هنا أحاول أن أعيش الحياة بمساعدة الفن.

وجاء التعليق حول لون الفيلم الأبيض والأسود؟.. لتجيب المخرج قائلة: «اخترت الأبيض والأسود لأننى أردت أن أتكلم عن الذكريات وعن الخسارة، وهذه الأشياء جميعها يعبر عنها اللون الأبيض والأسود من حيث اللغة السينمائية».

وأكدت أن الفيلم عن الحياة وليس الموت، وانها استغرقت تقريبا سبع سنوات فى تنفيذ العمل، الذى توقف لفترات عديدة».

وأضافت: اخترت الفلاش باك لانى اتحدث عن ذكرياته وعن حياته الرجل، واخترت بنفسى بعض مقاطع من الكواليس التى كانت موجودة فى أفلامه التى قام بإخراجها فى مسيرته الفنية».

وأشارت إلى الموسيقى قائلة: «قمت بإعدادها من أجله، فقد كان حريص أن ينتهى الفيلم وهو حى».

ويعد هذا الفيلم الطويل الأول للمخرجة باربار باز، وهو فيلم عن حياة زوجها المخرج هيكتور بابينكو.

وعن سؤال أحد الجمهور عن النهاية الغريبة والتى جاءت بالالوان فى هونج كونج أجابت: «قصدت ان تقول النهاية له وداعا».

وعن الاستعانة بالممثل الأمريكى المشهور ويليام دافو قالت: «الممثل كان يقوم بدور هيكتور بعدما اجرى جراحة، وبعدها فوجئ برجوع السرطان مرة أخرى، وتعذر عليه استكمال مشاهد الفيلم، وهى التى جسدها ويليام دافو».

 

####

 

«بترونيا» يحصد جائزة النقاد العرب للأفلام الأوربية بمهرجان القاهرة السينمائي

إيمان محمود

حصد فيلم "الإله موجود واسمها بترونيا"جائزة النقاد العرب للأفلام الأوربية، بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته 41، والتى تقام خلال الفترة من ٢٠ حتى ٢٩ نوفمبر الجاري.

الفيلم إنتاج مقدوني بلجيكي فرنسي كرواتي سلوفاني مشترك، و من المقرر عرضه الاثنين المقبل الثانية عشر ظهرًا ضمن قسم البانوراما خلال فاعليات المهرجان، على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.

من جانبها قالت منتجة الفيلم عقب تسلم الجائزة: "شكرًا لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي و للجنة النقاد العرب التي اختارت الفيلم، ولكل من قدم لنا الدعم حتى يخرج الفيلم للنور".

وكان قد أعلن في وقت سابق عن الأفلام الثلاثة التي رشحها للجوائز 42 ناقدًا من 13 دولة، من بين 24 فيلمًا من مختلف الدول الأوروبية عبر موقع Festival Scope، ومن المقرر أن يعرض اثنين منها ضمن قسم البانوراما الدولية، هما الأسباني "بونويل في متاهة السلاحف" إخراج سلفادور سيمو، والمقدوني "الإله موجود واسمه بترونيا"، إخراج تيونا ستروغر ميتيفسكا، بالإضافة إلى الفيلم البولندي "جسد المسيح" إخراج يان كوماسا.

يشار إلى أن المبادرة انطلقت لأول مرة خلال الدورة 41، تقام بشراكة بين مركز السينما العربية ومنظمة (ترويج السينما الأوروبية European Film Promotion).

 

الشروق المصرية في

23.11.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004