كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

شريف عرفة:

السينما ذاكرة الأمة وقوة مصر الناعمة.. ولم أقدم شخصية المراسل الحربي فى "الممر" بصورة سيئة

كتب: خالد فرج

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الحادية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

نظم مهرجان القاهرة السينمائى، أمس، بالمسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، ندوة للمخرج شريف عرفة بعد تكريمه وحصوله على الجائزة التقديرية، التى تحمل اسم سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة ضمن فعاليات الدورة الـ41 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى. ورافق «عرفة» شقيقه عمرو، وأدار الندوة الناقد طارق الشناوى، بحضور رجال الصحافة والإعلام.

ووجه المنتج محمد حفظى، رئيس مهرجان القاهرة السينمائى، الشكر للمخرج شريف عرفة على قبوله التكريم فى دورة هذا العام. وقال حفظى فى ندوة التكريم إن اللجنة الاستشارية للمهرجان توحدت آراؤها على تكريم المخرج الكبير، وأنابوا الناقد طارق الشناوى للتواصل معه لإبلاغه بنبأ تكريمه.

وأعرب «حفظى» عن فخره بتكريم شريف عرفة أثناء ترؤسه للمهرجان، ولكنه استدرك قائلاً: «أشعر بالحزن أيضاً لعدم تعاونى مع شريف عرفة كمنتج أو سيناريست، لأنه أسهم فى حبى لصناعة السينما».

"حفظى": محطة عربية سترمم أفلامه القديمة

وجهز المنتج محمد حفظى، رئيس المهرجان، مفاجأة سارة للمخرج شريف عرفة حين أعلن عن قيام إحدى المحطات العربية بترميم أفلامه القديمة، ليبدى «عرفة» سعادة بالغة بهذا النبأ السار، الذى لم يكن على علم به من قبل.

وقال المخرج شريف عرفة، خلال الندوة، إن حبه للسينما المصرية ترسخ بداخله منذ تعاونه مع والده المخرج سعد عرفة وعدد من كبار الأساتذة فى مجال الإخراج، وأضاف «عرفة» أن السينما تظل ذاكرة الأمة، بدليل أن اطلاع المصريين على ثورة ١٩١٩ جاء من خلال فيلم «بين القصرين» للمخرج حسن الإمام.

وأضاف أنه يعتبر السينما هى قوة مصر الناعمة، بعد الجيش المصرى، مشيراً إلى أنه ورث مع جيله مسئولية هذه الصناعة وأصبحت ملقاة على عاتقهم منذ ذلك الحين، موضحاً أن قوة وتأثير الفنان تجلت واضحة عندما كان الرئيس الراحل جمال عبدالناصر فى زيارة لدولة عربية، وفوجئ بأحد المواطنين هناك يقول له: «سلم لنا على إسماعيل ياسين»، وبعدها قام عبدالناصر بتأميم صناعة السينما.

وقال المخرج شريف عرفة إن كل جيل فنى تعامل معه له مواصفاته ومميزاته وفقاً للفرق بين احتراف الأداء التمثيلى بين الجيلين اللذين تعاملت معهما فكل جيل هو نتاج المجتمع.

ورداً على تساؤل عن الفوارق ما بين الجيلين اللذين تعاون معهما، قال «عرفة» إن الجيل القديم مرتبط بالقواعد والأصول، ولكن «مفيش حد أحسن من حد»، موضحاً أن كل جيل يكون متأثراً بصفات المجتمع بكل مميزاته وعيوبه، ولذلك يعتبر الفرق ما بين الجيلين هو الفرق بين حالة المجتمعين.

وأعرب المخرج شريف عرفة، خلال ندوة تكريمه، عن سعادته بمنحه جائزة فاتن حمامة للتميز من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، لأنه يعتز بها كفنانة أثرت الفن المصرى بأعمال فنية مميزة.

وكشف «عرفة» عن تفاصيل مكالمة تليفونية تلقاها من فاتن حمامة وقت مشاركة فيلم «يا مهلبية يا» بمهرجان القاهرة، وكانت حينها رئيسة لجنة التحكيم بالمسابقة الرسمية، ولكن الفيلم لم ينَل جائزة.

وأشار إلى أن فاتن حمامة طلبت منه إخراج مسلسل من بطولتها، لكنه اعتذر منها لعدم رغبته فى الإخراج التليفزيونى، ووجه «عرفة» الشكر للفنانة ليلى علوى على تصديها لإنتاج الفيلم رغم رفض عدد من المنتجين إنتاجه آنذاك.

وعن الانتقادات التى طالته بسبب ظهور شخصية المراسل الصحفى فى فيلم «الممر» بصورة مهينة للجماعة الصحفية، رد المخرج شريف عرفة قائلاً إنه لا يوجد ما يسمى أنه قدم شخصية المراسل الحربى بصورة سيئة، لأنه لا يجد مانعاً من تحول مسار حياة المراسل من الكتابة عن الراقصات لرصد أحد مهام فرقة صاعقة أثناء تأديتها لمهمة وطنية.

المخرج فى ندوة تكريمه: أحترم مهنة الصحافة ووحيد حامد صاحب فضل فى مشوارى الفنى

وشدد «عرفة» على احترامه لمهنة الصحافة والصحفيين، بدليل أن مؤسسة الأهرام كانت أول جهة صحفية تكرم أسرة الفيلم بعد عرضه، وتابع: لو اعتبرتم أننى أهنت مهنة الصحافة لاستحققت الحكم بحبسى أنا وعادل إمام فى فيلم «طيور الظلام» بعد رفع دعوى قضائية ضدنا بتهمة إهانة مهنة المحاماة.

وعن سبب نجاحه كمخرج سينمائى، أرجع المخرج شريف عرفة ذلك إلى طبيعة الظروف التى أحاطت به آنذاك، لأنها كانت مليئة بالتوفيق من الله، وقال عرفة إن موهبته وإصراره هما سبب نجاحه واستمراريته، لأن الموهبة وحدها لا تكفى.

وأكد «عرفة» أنه يدين بالفضل للسيناريست وحيد حامد فى مشواره الفنى بعد تعاونهما معاً فى العديد من الأفلام السينمائية، وكان من ضمن حضور الندوة الفنان شريف منير الذى قال إنه تزامل مع المخرج شريف عرفة فى مرحلة الإعدادية، حيث كانا صديقين يذاكران دروسهما معاً فى منزله.

وأضاف «منير» أن الأخير كان شخصاً ملتزماً ومحدود الشقاوة، حيث أعرب عن سعادته بتكريم «عرفة». وأكد «منير» أن عرفة لا يعرف المجاملات فى مهنته، كما أنه مخرج يصعب تصنيفه أكشن أو سياسى أو اجتماعى وما إلى ذلك.

وقد حرص كل من الفنانة ليلى علوى والفنان شريف منير والمخرج عمرو عرفة على حضور ندوة تكريم المخرج شريف عرفة.

 

####

 

عصام زكريا يكتب لـ"الوطن":

أجمل عشرة أفلام تحمل توقيع شريف عرفة!

عشرة أفلام، فى تصورى، تتجلى فيها إمكانيات وأسلوب المخرج شريف عرفة، الذى يكرمه مهرجان القاهرة السينمائى هذا العام بمنحه جائزة فاتن حمامة التقديرية: «الدرجة الثالثة»، «سمع هس»، «اللعب مع الكبار»، «طيور الظلام»، «اضحك الصورة تطلع حلوة»، «عبود على الحدود»، «الناظر»، «الجزيرة 1»، وأخيراً «الممر».

من الفانتازيا الكوميدية والكوميديا الغنائية التى ميزت أعماله الأولى مع السيناريست ماهر عواد، إلى الكوميديا السياسية مع وحيد حامد وعادل إمام، إلى الدراما الاجتماعية الشبيهة بأعمال عاطف الطيب ورفاقه من مخرجى ما اصطلح على تسميته بـ«الواقعية الجديدة»، إلى الكوميديا الصاخبة مع المضحكين الجدد، إلى الأكشن والبوليسى، وحتى الحربى.. أثبت شريف عرفة مقدرته على إخراج معظم «الأنواع الفنية» التى تعرفها السينما المصرية، وأجاد فى صُنع بعض هذه الأنواع حتى وصل بها إلى أعلى مستوى عرفته السينما المصرية، وبالتحديد الكوميديا، والكوميديا السياسية والأكشن والحربى.

بدأ شريف عرفة حياته الفنية عام 1987 بفيلم «الأقزام قادمون»، وهو عمل فانتازى غريب لم يستسغه كثيراً جمهور تلك الفترة. بعدها قدّم «الدرجة الثالثة» الذى شارك فى بطولته اثنان من أكبر ممثلى السينما العربية، وهما سعاد حسنى وأحمد زكى، ومرة أخرى لم يستسغ جمهور سينما الثمانينات رمزيته، تلاهما بعمل فانتازى آخر هو «يا مهلبية يا» الذى كان أكثر حظاً، ثم قدم عملاً موسيقياً بديعاً هو «سمع هس»، للأسف أيضاً فشل تجارياً.

أعتقد أن مشاكل هذه الأفلام لم تكن فقط قلة وعى الجمهور، ولكن أيضاً ضعفها التقنى على مستوى الصورة والصوت فى فترة شهدت فيها «صناعة» السينما ودور العرض السينمائى انهياراً ليس له مثيل. هذه الأفلام عانت أيضاً من ضعف اللغة السينمائية الذى نجده عند مخرجى الثمانينات بشكل عام، رغم ما يقال عن فنية وجدة وجدية أعمالهم، لكن الحقيقة أنها على المستوى الحرفى أقل بكثير من أعمال مخرجين أقدم مثل يوسف شاهين أو كمال الشيخ أو صلاح أبوسيف أو بركات أو حتى حسن الإمام وحسام الدين مصطفى.

باختصار، أعتقد أن طموح شريف عرفة وماهر عواد كان أكبر من إمكانيات صناعة سينما تنهار وتحتضر، خاصة أن الأنواع الفانتازية والموسيقية التى قدّموها تتسم بطبيعتها بتقنيات عالية، بل مبهرة بالضرورة.

بعد هذه المجموعة، حدثت نقلة نوعية فى أعمال شريف عرفة مع وحيد حامد وعادل إمام. وعلى العكس تماماً يعرف هذان الاثنان ما يريده الرأى العام، ويعرفان تماماً كيف يجذبان ويخاطبان الجمهور. وفوق هذا ضمنت شعبية عادل إمام إمكانيات إنتاجية وتقنية لم يكن لها أن تتوافر فى أعمال «عرفة» السابقة.

قدم الثلاثى «عرفة، حامد، إمام» خمسة أفلام متتالية من «اللعب مع الكبار»، 1992، وحتى «النوم فى العسل»، 1996، حيث اتسمت بهجائها السياسى الساخر وجرأتها ومزجها النادر بين جدية الموضوع وفكاهية المعالجة.

هذه الأفلام حققت أيضاً شيئاً نادراً، فى كونها ضربت على الأوتار الحساسة كلها، الفساد والإرهاب وصعود الإسلام السياسى والمعاناة الاجتماعية والجنسية، وحققت نجاحات تجارية وإشادات نقدية وإعلامية.

مع نهاية التسعينات ودّعت السينما المصرية كل أنواعها الفنية، باستثناء نوع واحد فقط هو الكوميديا، والتقط شريف عرفة الخيط، بعد أن أصبح خبيراً بأذواق المشاهدين الآن، وقدم ثلاثة أعمال لواحد من ألمع المضحكين الجدد، وهو علاء ولى الدين، قبل أن يموت فجأة فى عز شبابه ونجاحه.

لا شك أن «عبود»، و«الناظر»، من أفضل إنتاجات موجة المضحكين الجدد. وأهم ما يميزهما أن الكوميديا فيهما ليست مجانية، لكنها كوميديا ذات مضمون، تحمل بعضاً من الهجاء السياسى والاجتماعى الذى حملته أعمال شريف عرفة السابقة، لكن بشكل أكثر صخباً ومرحاً، وأقل مباشرة وخطابية.

بعد أن استهلكت السينما المصرية نفسها ضحكاً.. جاء زمن الأكشن، والتقط «عرفة» الخيط مرة أخرى، ليقدم مع أكبر نجوم هذه الموجة، أحمد السقا، فيلمى «مافيا» و«الجزيرة».

«الجزيرة» تحديداً واحد من أفضل أفلام الأكشن فى تاريخ السينما المصرية، لأن الأكشن فيه نابع من البيئة المصرية تماماً، ويعتمد على فنون القتال المصرية، التحطيب، كما أن الأكشن فيه ليس مجانياً، لكنه أكشن ذو مضمون.. ذلك أن الفيلم المقتبس من أحداث وشخصيات واقعية يعالج قضايا اجتماعية وسياسية حقيقية، منها العلاقة بين بعض المجرمين والسلطة، وانتشار العنف والجريمة المنظمة.

ما بين «مافيا»، 2002، و«الجزيرة»، 2007، قدم شريف عرفة عملين آخرين مختلفين: السيرة الشخصية فى «حليم» والكوميديا فى «فول الصين العظيم»، ومنذ نجاح «الجزيرة» الباهر قدّم عدة أعمال متوسطة أو متواضعة النجاح، من «ولاد العم» و«إكس لارج» إلى «الجزيرة 2» و«الكنز» بجزأيه، قبل أن يدخل مغامرة «الممر».

الأفلام الحربية فى السينما المصرية سيئة الحظ والصنع، إلا نادراً، وهى تحتاج إلى إمكانيات مادية وبشرية يصعب أن تتوافر، خاصة مع الظروف الصعبة التى تعانى منها الصناعة، لكن «الممر» تجاوز هذه الصعاب وتوافرت النوايا والإمكانيات، ليخرج بشكل مشرّف، ورغم الملاحظات الفنية العديدة التى يمكن أن تُؤخذ عليه، إلا أنه حقّق نجاحاً تجارياً وشعبية كبيرة، كما أثبت أنه فى ما يتعلق بالإمكانيات، يمكن للسينما المصرية أن تصنع أفلاماً حربية «معقولة».

لا شك أن شريف عرفة مخرج قدير، يستحق التقدير، لكن لا بد أن نقر أيضاً بأن هناك نوعاً سينمائياً لم يفكر فى الاقتراب منه حتى الآن، وهو الفيلم «الفنى» الذى يحمل روح وعقل صانعه، ويمكنه أن يعرض فى المهرجانات السينمائية وفى بلاد أخرى، وأن يرضى العيون والعقول معاً.

لقد اهتم شريف عرفة بمعرفة وإرضاء جمهوره أكثر مما اهتم بسبر أغوار نفسه، وتكوين رؤية فنية خاصة، للمجتمع والعالم، وتطويع السينما ولغتها، لا من أجل قص الحكايات أو إثارة مشاعر المشاهدين، وكن من أجل التعبير عن هذه الرؤية الخاصة.

والآن وهو على وشك دخول عامه الستين، أتمنى أن يعثر شريف عرفة على هذا «الكنز»!

 

####

 

افتتاح معرض "القاهرة.. أحبك" فى الهناجر..

ومؤسسته: هدفنا توثيق تاريخ مصر السينمائي

كتب: ضحى محمد - تصوير: محمد مصطفى

افتتح المنتج محمد حفظى، رئيس مهرجان القاهرة السينمائى، معرض «القاهرة.. أحبك» بسينما الهناجر، الذى تنظمه نانسى على، ويسلط الضوء على الجذور السينمائية الثرية للقاهرة، التى تُعد من أقدم صناعات السينما فى العالم.

ظهر خلال المعرض صور ومجسمات صغيرة من معالم مصر القديمة قبل تأسيس مهرجان القاهرة السينمائى فى أولى دوراته منذ ٤١ عاماً، وتمثل ذلك من خلال مجسمات لسينما مترو ودار الأوبرا المصرية وسينما راديو، وملامح السينما فى أعقاب ثورة 1952.

وقالت د. نانسى على، مؤسسة المعرض وصاحبة الفكرة، إن «هذا المعرض يتيح للجمهور فرصة زيارة القاهرة من خلال عدسات الكاميرا بالهناجر، وهدفنا الأساسى أن نوصل للجمهور تاريخ السينما ولكن بتقنيات حديثة من خلال أماكن تربى عليها الجمهور المصرى بوسط البلد، كما تعمدنا إبراز صورة السيدات وحضوره من خلال السينما».

وأضافت لـ«الوطن» أن «الفكرة الرئيسية تدور حول التوثيق التاريخى للسينما فى فترة الأربعينات والخمسينات والستينات، لما شهدته تلك الفترة من ازدهار فى الفن وصناعة السينما، لذا تعمدت أن أوثق ذلك من خلال بوسترات بعض الأفلام على الحائط لكبار نجوم الفن فى مصر، أبرزهم سعاد حسنى وعبدالحليم حافظ وشادية وعدد آخر من النجوم».

وعن مدى صعوبة تنفيذ الفكرة قالت نانسى: استغرق العمل عليها عدة شهور من البحث وتوثيق المعلومات وخروج المجسمات بهذا الشكل، وما شجعنى على المعرض أنها ليست المرة الأولى التى أشارك بها فى معرض القاهرة السينمائى، فقد سبق أن قدمت العام الماضى معرضاً بالصور عن مرور ٤٠ عاماً على مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، ولكننى هذا العام قررت أن أبحث عن فترة ما قبل «القاهرة السينمائى» لإبراز مدى أهميتها.

أما عن سبب اختيارها لتلك الفترة فقالت: اخترت التوثيق لتلك الفترة لأن بدايتها هى فترة بداية ظهور السينما والأفلام فى مصر، ونهايتها هى بداية ظهور المهرجان، فهى تلمح إلى أن المهرجان منذ قيامه أصبح الموثق التاريخى الأول للسينما فى مصر، فلقد بذلت مجهوداً كبيراً فى البحث للحصول على المعلومات الخاصة بالمعرض، سواء معلومات نصية أو صور، بالإضافة إلى أن الصور لها حقوق ملكية وفكرية، فكان لا بد من بذل مجهود أكبر للحصول عليها والاستعانة بها فى المهرجان، وكل ذلك أخذ منى وقتاً ومجهوداً.

وتابعت حديثها: صناع المعرض من المبرمجين وفروا للجمهور تطبيقاً خاصاً يمكن تحميله من الإنترنت ليرشد الجمهور إلى أكثر من ٨٠ مكاناً داخل القاهرة تم تصوير أعمال فنية بها، بالإضافة إلى إمكانية مشاهدة صور من تلك المشاهد فى هذه الأماكن من خلال خريطة يمكن للشخص أن يتبعها، فزائر المعرض يستطيع أن يذهب فى جولة إلى المدينة باستخدام تقنية التعرف الجغرافى من خلال تطبيق مهرجان القاهرة السينمائى على الهواتف الذكية، ليعيش عدداً من مشاهد الأفلام الكلاسيكية فى مواقع تصويرها الأصلية، ويُعتبر هذا من العلامات البارزة للمعرض هذا العام.

 

####

 

ورش عمل لتطوير الأفلام وتبادل الخبرات على مائدة "أيام القاهرة لصناعة السينما"

كتب: هبة أمين

انطلقت أمس الجمعة، فعاليات «أيام القاهرة لصناعة السينما»، وذلك فى إطار مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ41، والذى يعقد عدداً من الجلسات وورش العمل، بحضور عدد كبير من صنّاع السينما فى مصر والعالم، من بينها «ورش» متخصصة فى تطوير السيناريو السينمائى والتليفزيونى، و«ورش» الإنتاج الإبداعى، ويدير الورشة منتجون أمريكيون وخبراء فى الصناعة، مع إلقاء نظرة عامة على أساليب تمويل الأفلام المستقلة الأمريكية، لاستكشاف كيفية تطبيق هذه الوسائل فى السوق المصرية والعربية.

وتضمنت فعاليات «أيام القاهرة لصناعة السينما» حواراً مع المنتج الهوليودى البارز والممول ووكيل المبيعات الدولية ستيوارت فورد، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذى لشركة «AGC Studios»، بعنوان «رحلة حول العالم لاستكشاف الإنتاج العالمى»، وحلقة نقاشية عن «قوة الحكى فى تناول السينما والدراما التليفزيونية المصرية للعنف القائم على النوع».

واعتبر عدد من نقاد الفن، فى تصريحاتهم لـ«الوطن»، أن انعقاد جلسات «أيام القاهرة لصناعة السينما»، بحضور مبدعين دوليين، فرصة جيدة لتبادل الخبرات فى ظل وجود محترفى هذه الصناعة من مختلف أنحاء العالم، للارتقاء بها، وأن استثمارها بشكل إيجابى ينعكس بدوره على هذه الصناعة العالمية، ودعم وتسليط الضوء على مواهب صناعة الأفلام فى العالم العربى.

وقالت الناقدة ماجدة موريس إن «أيام القاهرة لصناعة السينما» منذ انطلاقه، تُعد جلساته هذا العام مميزة للغاية، خصوصاً أنه يهتم بتطوير أساليب الكتابة للسينما والتليفزيون، من خلال استضافة مبدعين دوليين فى مجال كتابة السيناريو، مشيرة إلى جلسة النقاش التى يديرها رئيس مهرجان القاهرة السينمائى محمد حفظى، والتى تحمل عنوان «كيف تُروى القصص الشخصية فى عصر سلاسل الأفلام؟» مع المخرج والكاتب الحاصل على جائزة أوسكار ستيفن جاجن.

"موريس": دعوة لعشاق الفن للارتقاء بهذه الصناعة

وأشارت «موريس» إلى أن مهرجان القاهرة السينمائى الدولى يطرح على صناع السينما المصريين والأجانب، كيفية التعامل مع الروايات وتحضيرها بشكل جيد، ضماناً لتحويلها إلى عمل فنى، سواء كان فيلماً أو عملاً درامياً، كذلك الارتقاء بأساليب السرد والحكى.

وأوضحت أن هذا المهرجان يقدم دعوة لعشاق الفن بشأن كيفية تطوير أساليب الحكى، وكيف يتمكن السيناريست من عرض فكرته، والوقوف على أسرار هذه الصناعة: «وهذه أمور يجب أن يعلمها من يقومون بكتابة الأعمال الفنية».

وقالت «موريس» إن هناك قضايا أخرى يركز عليها «أيام القاهرة لصناعة السينما»، منها تطوير الأعمال التليفزيونية أيضاً وليس السينما فقط: «ما يفعله المهرجان شىء جيد أسوة بمهرجانات العالم، لا سيما أنه يساهم فى تطوير الأعمال الفنية، بما يعود بالنفع على المبدعين فى المستقبل وعلى صناعة السينما».

وشددت على أن «أيام القاهرة لصناعة السينما» بمثابة حلقة وصل بين صنّاع السينما والمبدعين والكتّاب الجدد، من خلال مناقشات جادة وتقديم رؤى مختلفة، وهناك تعبير آخر مبتكر فى المهرجان يُدعى «التشبيك» بين تجارب المبدعين من مختلف دول العالم، و«انفتاح» ثقافات صنّاع السينما، بما يصب فى رفع مستوى الوعى السينمائى والارتقاء بالأعمال الفنية.

وقالت الناقدة ماجدة خيرالله إن هذه «الورش» وجلسات العمل حول صناعة السينما بحضور خبراء دوليين فرصة كبيرة أمام عشاق السينما، الذين ليس لديهم فرصة الالتحاق بمعهد السينما ودراسة هذه الصناعة، لا سيما أنها تتضمن خبرات أشخاص يتمتعون بالتجارب العملية، ومن ثم ينقلون خلاصة خبراتهم لعشاق السينما والعاملين فى هذا المجال.

"خيرالله": يخلق أجيالاً مثقفة سينمائياً لا تبكى على الفرص الضائعة

وأعربت «خيرالله» عن رغبتها فى أن تنعكس هذه المحاضرات بشكل إيجابى على صناعة السينما، وتساهم فى خلق أجيال مثقفة سينمائياً تكون قادرة على تقديم أنواع متنوعة ومختلفة فى مجال صناعة السينما، فى ظل تنوع موضوعات ورش العمل.

وقالت «خيرالله» إن «أيام القاهرة لصناعة السينما» يُعد أمراً إيجابياً لأنه يتناول موضوعات مثل تمويل الأفلام وغيرها «كيف تمول فيلمك»، وهى موضوعات لم تتم مناقشتها سابقاً، والمؤسسات التى تقدم تمويلاً للأفلام، ومحاضرات «الإنتاج الإبداعى» و«السرد القصصى».

ودعت «خيرالله» صنّاع السينما وعشاقها إلى ضرورة الاهتمام بهذه الجلسات واستثمارها بشكل جيد، والوقوف على «كيف يفكر المبدعون»، و«ألا نكون منغلقين على أنفسنا ونبكى فقط على الفرص الضائعة».

 

####

 

شريف منير عن مضغه اللبان بمهرجان القاهرة:

غلطة مش مقصودة بسبب التوتر

كتب: نرمين عفيفي

نشر الفنان شريف منير، فيديو يتضمن لقطات له على الـ"ريد كاربت"، أثناء حضوره فاعليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عبر حسابه الشخصي على "انستجرام".

وتفاعل عدد كبير من متابعي الفنان شريف منير مع الفيديو، وكتبت إحدى متابعات شريف منير باسم "نائلة علي": "منعرفك عاقل"، ورد شريف منير عليها: "لما يكون الفنان حاسس إنه الناس بتحبه بيبقى عاوز يطير في السما، لما تلاقي الناس بتحبك بتطيري من السعادة، فأنا كنت طاير من السعادة بسببكم.. ربنا يديمها نعمة ويحفظها من الزوال".

ورد شريف منير، على أحد التعليقات التي تتسائل حول رأيه في أزمة ابنته أسما شريف منير، والتي أثارت الجدل حول تصريحها بشأن الشيخ الشعراوي، والتي وصفته بأن أراءه متطرفة.

وقال شريف منير: "أنا هرد بحاجة صغيرة ومش هعلق على الموضوع ده تاني.. بس احترما لحضرتك هرد.. خانها التعبير.. بدال ماتقول آراء متشددة قالت متطرفة.. انتهى".

واعتذر الفنان شريف منير من إحدى المتابعات والتي انتقدت سلوكه بحضوره حفل مهرجان القاهرة وهو "يمضغ اللبان"، واعتبرته سلوكا لا يليق به، وقالت شريف منير: "كانت غلطة غير مقصودة بسبب التوتر.. عند حضرتك حق تحياتي".

وانطلقت فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للسينما في دورته الـ41، الأربعاء الماضي، بدار الأوبرا المصرية، وسط مشاركة واسعة من نجوم الفن في مصر والوطن العربي، ويُعرض فيه أكثر من 150 فيلما من مختلف دول العالم، خلال أيام المهرجان، الذي يمتد على مدار 9 أيام، ومن المقرر أن تستمر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي حتى يوم 29 من الشهر الجاري.

 

####

 

اليوم.. توزيع جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية بمهرجان القاهرة

كتب: أحمد حسين صوان

يستضيف مهرجان القاهرة السينمائي، برئاسة المنتج محمد حفظي، في التاسعة من مساء اليوم، حفل توزيع جوائز النقاد العرب للأفلام الأوربية، وذلك قبل عرض الفيلم الفلسطيني "بين الجنة والأرض" للمخرجة نجوى نجار، في المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.

المبادرة التي انطلقت لأول مرة خلال الدورة 41، تقام بشراكة بين مركز السينما العربية ومنظمة (ترويج السينما الأوروبية European Film Promotion).

كان أعلن مؤخرًا عن الأفلام الثلاثة التي رشحها للجوائز 42 ناقداً من 13 دولة، من بين 24 فيلماً من مختلف الدول الأوروبية عبر موقع Festival Scope، ومن المقرر أن يعرض اثنين منها ضمن قسم البانوراما الدولية، هما الأسباني "بونويل في متاهة السلاحف" إخراج سلفادور سيمو، والمقدوني "الإله موجود واسمه بترونيا"، إخراج تيونا ستروجر ميتيفسكا، بالإضافة إلى الفيلم البولندي "جسد المسيح" إخراج يان كوماسا.

 

####

 

ستيفن جاجن "حائز الأوسكار": فشلت في 20 وظيفة.. ولم يكن لدي عمل حقيقي

كتب: هبة أمين

استعرض المخرج والكاتب الحاصل على جائزة أوسكار ستيفن جاجن، التحديات التي واجهته في بداية حياته، وذلك خلال ثاني أيام منصة "أيام القاهرة لصناعة السينما"، في إطار فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي لدورته الـ41، أثناء حلقة نقاشية بعنوان "كيف تُروى القصص الشخصية في عصر سلاسل الأفلام؟".

وخلال الحوار الذي أداره المنتج والسيناريست محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، قال ستيفن، إنَّه منذ صغره وهو في عمر 7 سنوات، كان يريد أن يصبح كاتبا ومؤلفا، وكان رد فعل والدته تجاه ذلك سيئا للغاية.

وآشار إلى أنَّه تعرض للفشل كثيرا في حياته، متابعا: "لم يكن لدي عمل حقيقي، وفشلت في 20 وظيفة".

يشار إلى أن ستيفين جاجان، حاصل على الأوسكار لأفضل سيناريو مقتبس عن فيلم "زحام"، الذي فاز أيضا بجائزتي جولدن جلوب كأفضل سيناريو وأفضل ممثل في دور مساعد، بالإضافة إلى جائزة "بافتا" لأفضل سيناريو مقتبس.

ترشح جاجان لجائزة الأوسكار عام 2006 لأفضل سيناريو عن فيلم "سيريانا" الذي قام بإخراجه، وفاز النجم جورج كلوني بجائزة بجائزة أوسكار لأفضل ممثل مساعد عن دوره في الفيلم نفسه.

 

####

 

"العلاقة بين السينما والتاريخ" في حلقة بحثية بمهرجان القاهرة

كتب: أحمد حسين صوان

يعقد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بالتعاون مع جمعية نقاد السينما المصرية، حلقة بحثية بعنوان (الجدل في الحدث التاريخي في السينما المصرية في الفترة ما بين 1952 - حتى الآن)، والتي تدور حول العلاقة التبادلية بين السينما والأحداث التاريخية والاجتماعية في التاريخ المصري منذ عام 1952.

يتم مناقشة الأبحاث يومي الأحد والاثنين، 24، 25 نوفمبر الجاري، في قاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة، بواقع جلستين يوميًا، على أن تبدأ الأولى في الثانية عشر ظهرًا، ومن المقرر أن يتم مناقشة بحثين في كل جلسة.

يشارك في الحلقة البحثية، عدد من النقاد والباحثين البارزين منهم؛ كمال رمزي، ماجدة خير الله، أحمد عبدالعال، سهام عبدالسلام، رانيا يحيي، عصام زكريا، محمد سيد عبدالرحيم، علياء طلعت.

 

####

 

ستيفن جاجن "مخرج الأوسكار": كنت مدمناً للمخدرات وعانيت من "الفشل"

كتب: هبة أمين

قال المخرج والكاتب الحاصل على جائزة أوسكار "ستيفن جاجن"، إنه كان يعاني من إدمان المخدرات، ولكنه قرر ألا يستسلم لـ"الفشل" الذي مر به طيلة حياته والابتعاد عن جميع الأشياء السلبية التي يفعلها.

جاء ذلك خلال الحوار الذي أداره المنتج والسيناريست محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، اليوم، في حلقة نقاشية بعنوان "كيف تُروى القصص الشخصية في عصر سلاسل الأفلام؟"، والتي نظمتها منصة "أيام القاهرة لصناعة السينما"، في إطار فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي لدورته الـ 41، والذي انطلق مساء الأربعاء.

وأضاف "ستيفن"، أنه يعتز كثيراً بالاسم الذي اختاره له والديه، ولذلك عندما يناديه أحد بـ"ستيف" لايرد، ولكن يجب مناداته بـ"ستيفن"، مشيراً إلى أنه عانى كثيراً في حياته من الفشل، وفي بدايته كتب بعض السيناريوهات التي لم تلق استحساناً من أحد.

 

####

 

"حفظي" عن حضور سما المصري وشيما الحاج لـ"القاهرة السينمائي": "ثغرة"

كتب: أحمد حسين صوان

استنكر المنتج والسيناريست محمد حفظي، حضور سما المصري، وشيما الحاج، حفل افتتاح الدورة الواحدة والأربعين، لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مساء يوم الأربعاء الماضي.

وأكد "حفظي" لـ"الوطن" أن المهرجان، لم يوجه لهما دعوة من الأساس، بينما هناك "ثغرة" أسهمت في وصول دعوات الحضور لهما، لافتًا إلى أن إدارة المهرجان تعكف حاليًا على معرفة الآلية التي وصلت بها الدعوات، ومفاداة هذه الأخطاء في الدورات المُقبلة.

وأشار رئيس المهرجان إلى أنه تم إرسال دعوات حضور لعدد من النجوم الكبار، لكن الإدارة فوجئت بأن الدعوة لم تصل لهم.

 

####

 

أحمد شوقي: صناع فيلم "رزق السينما" تنازلوا عن أجورهم

كتب: أحمد حسين صوان

افتتح الناقد أحمد شوقي، القائم بأعمال المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الواحدة والأربعين، عرض فيلم "رزق السينما" عن الراحل يوسف شريف رزق الله، المدير الفني للمهرجان، بدار الأوبرا المصرية، قبل قليل.

ورحب "شوقي" خلال كلمته بالدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، التي حرصت على توفير الإمكانيات كافة بشأن ظهور المهرجان على مستوى عال من الاحترافية، وكذلك المنتج محمد حفظي، الذي تحمس للفيلم بشكل فوري، دون تردد، واصفًا هذا العمل بأنه احتفاء خاص بـ"رزق الله".

وأكد أن فريق العمل الفيلم كافة، بداية من المخرج عبد الرحمن نصر، الذي اشترك في صناعته بشغف كبير، لم يحصلوا على أي أجر مادي، وأشار إلى أن إدارة المهرجان قد قررت إعادة عرض الفيلم في التاسعة والنصف مساء غدا الأحد، بالمسرح الصغير بدلا من فيلم بروكسيما.

وانطلق عرض فيلم "رزق السينما"، عن الراحل يوسف شريف رزق الله، المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي، قبل قليل، وذلك داخل مسرح الهناجر، بدار الأوبرا المصرية.

ويظهر خلال الفيلم أكثر من 20 سينمائيا، أبرزهم: وحيد حامد، يسرا، وحسين فهمي، ويسري نصر الله، وهالة خليل، وخيري بشارة، ومروان حامد، ومحمود عبد السميع، رئيس جمعية الفيلم، وسعيد شيمي، وكمال رمزي، ومحمود عبد الشكور، وخالد محمود، ورامي عبد الرازق، ورامي المتولي، بالإضافة إلى الإعلامية درية شرف الدين وزيرة الإعلام السابقة، والمهندس أسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون الأسبق، والإعلامي شريف نور الدين، والناقدة ماجدة واصف، رئيس مهرجان القاهرة السابق، والسيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر.

كما يظهر خلال الفيلم أيضا، نجلا الراحل، الناقد أحمد رزق الله، والمهندس كريم رزق الله، ومن أسرة المهرجان يتحدث عنه المنتج محمد حفظي رئيس المهرجان، والناقد أحمد شوقي، القائم بأعمال المدير الفني.

 

الوطن المصرية في

23.11.2019

 
 
 
 
 

"رزق السينما": الناقد الراحل صديقاً لكل الأحياء

محمد حجازي

أثبت "مهرجان القاهرة السينمائي الدولي" وفاءه الكامل للمتعاونين معه، خصوصاً في الدورتين الأخيرتين اللتين أدارهما الكاتب والمنتج "محمد حفظي"، فبعد العمل مع الناقد المخضرم "يوسف شريف رزق الله" كمدير فني للمهرجان شاء القدر أن يتوفّى "يوسف" وسرعان ما أعلنت إدارة المهرجان عن تسمية الدورة الحالية 41 بإسمه، وأنتجت شريطاً وثائقياً عنه بعنوان "رزق السينما" عرض للمشاركين في الدورة الجديدة.
الشريط يرصد كامل سيرة الناقد المتميز إنساناُ ومهنياً وصل إلى كرسي رئاسة تحرير نشرة أنباء التلفزيون، وهو باشرإهتمامه بالسينما والتقد مذ كان في سن السابعة عشر من عمره، وتمر التغطية على مواكباته للعديد من المهرجانات السينمائية العالمية ما بين كان، البندقية، برلين وغيرها، بشكل أثّر إيجاباً على الوعي الثقافي لقيمة الفن السابع جماهيرياً. أخرج الفيلم "عبد الرحمن نصر"، عن سيناريولـ "مصطفى حمدي"، الذي تعاون مع فريق مؤلف من (شريف بديع النور،نيفين الزهيري، منة محمود، رحاب بدر)، وقد أدار التصوير "عمرو عادل، وأنجز المونتاج"هالة محيي".

الكثير من الشهادات أعطيت في الراحل (الذي يحمل إجازة من كلية الإقتصاد والعلوم السياسية) من الفنانين (وحيد حامد، يسرا، حسين فهمي، يسري نصرالله، هالة خليل، خالد الحجر، خيري بشارة، ومروان حامد) والنقاد (كمال رمزي، درية شرف الدين، طارق الشناوي، رامي عبد الرازق، محمود محمود).

 

الميادين نت في

23.11.2019

 
 
 
 
 

"أبوليلى" فيلم عن عنف العشرية السوداء بالجزائر

الفيلم الجزائري يطرح ثنائية الخوف والعنف اللذين يسكنان كل إنسان وصراعه الشخصي من أجل ترويضهما.

القاهرة – لا تزال “العشرية السوداء” تلقي بظلالها على السينما الجزائرية رغم انقضائها قبل 17 عاما، ويأتي فيلم “أبوليلى” للمخرج أمين سيدي بومدين ضمن أحدث الأفلام التي تتناول هذه الحقبة ليقدّم انعكاسا جديدا لما دار فيها من عنف وإرهاب.

ويبدأ الفيلم بجريمة اغتيال لرجل أمام منزله في الجزائر العاصمة عام 1994 ينفذه الإرهابي المكنى “أبوليلى” والذي يحمل الفيلم اسمه، ثم تنتقل الأحداث مباشرة إلى الصحراء وتحديدا الجنوب الجزائري، حيث لا شيء سوى الرمال الصفراء والسماء الزرقاء اللذين يستغلهما المخرج كديكور طبيعي وبديع لمعظم مشاهد الفيلم.

وتنطلق سيارة دفع رباعي سوداء وسط الصحراء بداخلها بطلا الفيلم. ويبدو من خلال الحوارات بينهما أن أحدهما مريض ومتعب بل ومضطرب نفسيا، في حين يساعده الآخر طوال الوقت على تجاوز الآلام البدنية والكوابيس التي تهاجمه من آن لآخر، واستغلها المخرج في استجلاء بعض الخلفيات عن الشخصيتين من خلال الرجوع إلى الماضي ثم العودة إلى الحاضر.

وبعد مشوار طويل يتضح أن الاثنين شرطيان أحدهما يعمل بوحدة مكافحة الإرهاب فيما الآخر شرطي دورية، وأنهما يسعيان خلف الإرهابي أبوليلى، لكن الدافع وراء هذه المطاردة ذات الطابع الشخصي يظل غامضا حتى الدقائق الأخيرة من الفيلم.

ومع اقتراب النهاية تتكثّف الأحداث وتترابط الخطوط وتتجلى ثنائية الخوف والعنف التي أراد صناع الفيلم إبرازها منذ البداية، من خلال اختيار الصراع المسلح الذي خاضته الجماعات المتطرفة في الجزائر خلال العشرية السوداء (1992 - 2002) ضد الدولة ومؤسساتها كخلفية للأحداث. وتظهر رابطة بين هذه الثنائية وبين الخوف والعنف اللذين يسكنان كل إنسان وصراعه الشخصي في ترويضهما.

ويمتلئ الفيلم بمشاهد دموية لشخصية شرطي الدورية المضطرب نفسيا، لذا قد لا تكون ملائمة للأطفال، لكنها تبدو موظفة لخدمة السياق العام. والفيلم بطولة سليمان بنواري وإلياس سالم وعزوز عبدالقادر. وعكف المخرج أمين سيدي بومدين على الإعداد وكتابة السيناريو عدة سنوات في حين جرى تصويره في ثمانية أسابيع.

وشارك “أبوليلى” في عدد من المهرجانات الدولية والعربية قبل أن يعرض، الخميس، في افتتاح مسابقة أسبوع النقاد الدولي بمهرجان القاهرة السينمائي الحادي والأربعين.

وقال الممثل سليمان بنواري في مناقشة بعد العرض، إن الفيلم لا يتعرض لقضية الإرهاب بشكل مباشر ولا يستعرض “العشرية السوداء” بالصورة النمطية المترسخة في الغرب أو الذي تناولته الكثير من الأفلام السابقة، لكنه يركز على العنف داخل الإنسان والدور الذي تلعبه الظروف أو يتسبب المحيطون بنا في تنميته واستفزازه إلى أن يظهر على السطح.

وأضاف أنه يتمنى أن يشاهد الجمهور الجزائري الفيلم قريبا، إذ لم يحصل إلى الآن على إجازة بالعرض العام رغم أنه من إنتاج وزارة الثقافة الجزائرية، وهو ما تكرّر مع أفلام عديدة في السنوات القليلة الماضية دون أسباب واضحة.

 

العرب اللندنية في

23.11.2019

 
 
 
 
 

منّة شلبي لـ"العربي الجديد": تكريمي مسؤولية كبيرة واختياراتي تغيرت

القاهرة ــ مروة عبد الفضيل

استطاعت الفنانة المصرية، منّة شلبي، أن تكوِّن اسماً لها، وسط نجومٍ كثيرين، منذ العمل الأوَّل لها في فيلم "الساحر" مع المخرج رضوان الكاشف. وتوالت أعمالها بعد ذلك، سواء التليفزيونية أو السينمائية. كُرِّمَت في الدورة الحالية من مهرجان القاهرة السينمائي بـ"جائزة فاتن حمامة"، لتميُّزها في مجمل أعمالها. التقت "العربي الجديد" مع شلبي على هامش التكريم.

·        ماذا يعني لك حصولك على جائزة فاتن حمامة في التميُّز من مهرجان القاهرة؟

أن يتزامن اسمي مع جائزة تحمل اسماً بحجم وقيمة فنانة لن تتكرَّر، أي سيدة الشاشة العربية، فاتن حمامة، فهذا في حد ذاته شرفٌ كبيرٌ لي. وهي مسؤولية جديدة أضيفت على عاتقي، لأنِّي أعرف جيداً قيمة هذه السيدة في عيون جمهورها، وبالتأكيد أشكر كل فرد في "مهرجان القاهرة السينمائي"، وعلى رأسهم بالطبع محمد حفظي، على ترشيحي لهذه الجائزة التي حصل عليها أيضاً المخرج القدير شريف عرفة، والمخرج البريطاني تيري جيليام، فأستطيع أن أقول إنها لحظة تاريخية في حياتي.

·        حصلتِ على تكريمات من بلدان عديدة، فهل شعورك الآن مختلف؟

مُختلف جداً؛ لأنَّه مهرجان بلدي الذي أعتزُّ به، فهو يُعدُّ من أهم المهرجانات السينمائية في الشرق الأوسط. وحينما اتصل بي محمد حفظي ليخبرني بالتكريم، كنت في غاية الارتباك والتوتر والسعادة، لأنَّي لم أكن أصدق نفسي.

·        قدمت لكِ الجائزة الفنانة، هند صبري التي أبدت سعادة كبيرة لذلك، فهل تربطكما صداقة؟

هند إنسانة راقية على كل المستويات. بالطبع، تربطني صداقة بها، ونتمنى دوماً الخير لبعض. وأحب أن أقول إنها قالت على المسرح مندهشة من مقولة "عدوك ابن كارك". لأني بالفعل صادفت علاقات صداقة قوية في الوسط لم تغيرها المنافسة. وأحبُّ من خلالكم أن أشكر هند على كل حرف قالته بحقي. كذلك أشكُر كلّ فردٍ كان جالساً في القاعة، وصفّق لي، سواء من زملاء فنانين أو إعلاميين وصحافيين.

·        بعيداً عن الجائزة، ماذا عن تجربة مسلسلك الذي تقومين بتصويره حالياً؟

التجربة جديدة والمسلسل اسمه "في كل أسبوع يوم جمعة"، وهو عشر حلقات. وبعد أن ننتهي من تصويره، سيُعرَض على إحدى المنصات الإلكترونية، وهي تجربة موجودة في العالم كله، وأنا سعيدة بالمشاركة فيها مع الفنان آسر ياسين، وهذه أول مرة يجمعني به مسلسل. وأنا بصدقٍ أحب العمل معه، بعدما عملت معه في بعض الأفلام، كان آخرها "تراب الماس"، ومعي في المسلسل أيضاً الأستاذات عارفة عبد الرسول وسوسن بدر ومي الغيطي. والمسلسل عن رواية تحمل الاسم نفسه للأديب والكاتب إبراهيم عبد المجيد.

·        آخر ظهور لك في دراما رمضان كان في مسلسل "واحة الغروب" منذ عامين، فلماذا الغياب؟

لأني لست حريصة على أن أحضر تليفزيونياً في كل موسم، ولأنِّي أحبُّ النص الجيد الذي أحترم به جمهوري الذي يثق بي وباختياراتي. لذلك، فالاختيارات بالنسبة إليّ الآن أصعب من بدايتي، لأني أصبحتُ أمتلك جمهوراً، ينتظر ما سأقدمه. فكلما زاد نجاح الفنان صعبت مُهمَّته في الحضور.

·        وهل هناك جديد سينمائي لك؟

هناك مشروعات عدة، لكني في مرحلة القراءة والاختيار، ولم أستقرّ على عمل حتى الآن.
الجدير بالذكر، أنَّ آخر ظهور سينمائي للفنانة منّة شلبي، كان من خلال 
فيلم "خيال مآته" مع الفنان أحمد حلمي، وعُرض في العام الحالي.

 

العربي الجديد اللندنية في

23.11.2019

 
 
 
 
 

مريم نعوم تكشف تفاصيل مشاركتها في مهرجان القاهرة

هالة أبو شامة

شاركت الكاتبة مريم نعوم، أمس الجمعة، في الحلقة النقاشية التي أقيمت بعنوان "قوة الحكي في تناول السينما والدراما التلفزيونية المصرية للعنف القائم على النوع"، ضمن أعمال أيام القاهرة لصناعة السينما، بفعاليات الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي.

وعلى هامش الحلقة النقاشية التي انطلقت بحضور كلا من المخرجين نادين خان، عمرو سلامة، كاملة أبو ذكري، والمنتجة كارين تينكوف، كشفت نعوم، لـ FilFan.com، عن رأيها في المهرجان وتحدثت عن تفاصيل مشاركتها فيه.

وقالت إن المهرجان يزداد بريقًا عامًا بعد الأخر، ذلك الأمر الذي نجده واضحًا للغاية في عدد ونوعية الأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية، بالإضافة إلى البرامج التي تقام على هامش المهرجان.

أضافت، أن النسخة الأولى من أيام صناعة السينما، التي أقيمت في الدورة الماضية، كانت موفقة جدًا لأنها خاطبت صناع السينما وخلقت مناخ للتعاون بين عدد من الجهات المنتجة والمانحة للأفلام من مصر والوطن العربي، لافتة إلى أن استمرارها هذا العام يدل على نجاحها بكل تأكيد.

على صعيد آخر، أشارت إلى إنها تشارك في المهرجان بأكثر من دور، موضحة أن أول هذه المشاركات كانت من خلال ندوة "قوة الحكي"، التي تدور حول العنف ضد المرأة في لسينما، بالإضافة إلى مشاركتها في ورشة MEMI لتطوير أحد مشاريعها.

كما أعربت عن سعادتها بالعودة مرة أخرى إلى صفوف التعليم لتطوير خبرتها ومهارتها من خلال مشاركتها في لجنة تحكيم "إنسان فيلمز"، في النسخة السادسة من ملتقى القاهرة السينمائي، التي تقام ضمن فعاليات المهرجان، مشيرة إلى أنها تعمل على تطوير أكثر من مشروع داخل ورشة سرد، التي أسستها عام 2016، إلا أنها لا تعلم بعد أي من هذه المشروعات سيتم تنفيذه.

يشار إلى أن إنسان فيلمز هي منصة دولية معنية بإنتاج الأفلام الوثائقية والتحقيقات الاستقصائية، التي تهتم بالقضايا الإنسانية والسياسية والاجتماعية.

كانت مريم نعوم، قد شاركت في موسم رمضان 2019، من خلال تأليف مسلسل "زي الشمس" وهو من بطوله دينا الشربيني وأحمد السعدني وريهام عبد الغفور وسوسن بدر وأحمد داود وأحمد مالك وجمال سليمان وعمر السعيد ومريم الخشت وليلى عز العرب، من إخراج سامح عبد العزيز.

 

موقع "في الفن" في

23.11.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004