كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

«يبتلع كابول».. عندما تقهر السينما الظلاميين

خالد محمود

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الحادية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

يُنشر بالتعاون مع نشرة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

تبقى السينما هي السلاح الأهم للوقوف على لا إنسانية الافكار الظلامية والظلاميين، تكشف زيفهم وخداعهم، وسطوتهم تحت رداء الدين، ويعرض مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فيلمًا مهمًّا بعنوان «ويبتلع كابول» للمخرجتين زابو بيريتمان إيليا جوبي ميفيليك، التي عملت كمصممة فى Lastman ورسامة في فيلم النبي، حيث تغوصان في كابول طالبان التي تقهر حياة الجميع ويحققان عبر عملهما بالرسوم المتحركة ثنائية الأبعاد بألوانها المدهشة رؤية جميلة لرواية ياسمينة خضرا وتكييف خيالها الأدبي الأنيق عن الحياة الخاضعة لسيطرة طالبان في العاصمة الأفغانية.

العمل تدور أحداثه في كابول، عاصمة أفغانستان، في أواخر التسعينيات، حيث أغرق عهد طالبان المجتمع المحلّي في ظل الظلامية، تحت الحكم الصارم للشريعة والمتعصبين المسلحين. تم تدمير الجامعة، والموسيقى محظورة، وتجري أعمال الرجم في منتصف الشارع لسيدات، والإعدام العلنيّ للرجال في ملعب لمباريات كرة القدم المفتوحة في الاستاد الوطني، والحضور يشاهدون المشهد إجباريًّا في المدرجات، ونشاهد كيف استولى الخوف على وعي المواطنين وحياتهم اليومية، ولكل النساء اللواتي أجبرن على مرافقتهن للسير في شوارع المدينة وإدانتهن بالبقاء مختبئات تحت الحجاب والبرقع التقليدي على مستوى العين، تلك الحياة كانت مرادفة للعدم، وقد اتخذت هيمنة الذكور أبعادًا ساحقةً باسم الدين (وباسم السيطرة الجماعية).

إنها في قلب هذه الفترة المظلمة للغاية، اختارت ياسمينة خضرا أن تغمر نفسها في روايتها الرائعة الأكثر مبيعَا The Swallows of Kabul (نشرت في عام 2002) عن الحياة الخاضعة لسيطرة طالبان في العاصمة الأفغانية، وأبرز العمل فعلًا إنسانيًّا خطيرًا في وقت قاتم وعنيف من خلال قصص اثنين من الأزواج اللذين يتشابك مصيرهما من خلال الموت والسجن والتضحيات الذاتية الرائعة، فنحن أمام ثنائيين مختلفين:

- الجانب المحافظ: عتيق وزوجته مسرات متزوجان منذ 20 عاما ومحافظان على تقاليد الحياة الأفغانية، يعمل عتيق كحارس في سجن للنساء بينما مسرات مريضة وتحاول جاهدة بأن تبقى قوية حتى النهاية.

-الجانب الحديث: (الشباب والحب) زوناريا ومحسن يقفان ضد كل التقاليد الموجودة في ظل حكم طالبان، فقد الاثنان وظائفهما كمحامية ومعلم في الجامعة ويعانيان من صعوبة في تلبية حاجياتهما، اضطرتهما إلى بيع ممتلكاتهما من أجل لقمة العيش، إلا أنهما عازمان على الحفاظ على قيمهما الحديثة.

ذات يوم .. رجم، إهانة، ثم قتال … تأخذ الحياة منعطفًا بسبب غلطة محسن لتتشابك فيه حياة هؤلاء الأزواج المتعارضة تمامًا، وهو السرد الدى يوفر الحبكة الأساسية للفيلم، وإن كان تكثيفه في 81 دقيقة غير كافٍ للسياق الدراميّ للشخصيات وأحداثها المفعمة، وإن كان قد نجح في طرح سياقه بشكل كبير وشاعري.

وأجمل ما في الفيلم، هو التمسك بالأمل ومحاولة التصدي لإرهاب تلك الجماعة التي تحاول السيطرة حتى على أحلام الناس، حيث نجد الزوجة العاشقة لزوجها تلقى في السجن بعد موت زوجها، وتقوم زوجة الحارس التي تقطن بزنزانة مجاورة بارتداء ملابسها بدلًا منها عندما تعرف بأن طالبان يريد قتلها، ويتم بالفعل قتل زوجة الحارس العجوز، وتنقذ الأخرى، وتصبح التضحية هي الثمن الذى يتم دفعه من أجل الحب، وعندما يكتشف الأمر، يقوم الحارس في مشهد إنساني رائع بتهريب الشابة ودموع التحدي تملأ عينيه، وتذهب الشابة إلى عالم التاريخ والفن الذى كان زوجها ينوي الرحيل إليه، ويفتح العالم بابه لها.

قيمة الفيلم تكمن في إرادة تحدي الموت على يدى الظلاميين، وفى تلك الروح وذلك الإصرار على البقاء، وكانت الرسوم المتحركة نابضة بحياة شخوصها وكأنها من لحم ودم.

 

####

 

«A Hidden Life».. نموذج للضمير السينمائى

خالد محمود

ينشر بالتعاون مع نشرة مهرجان القاهرة السينمائي

لا تزال القصص الإنسانية للحرب العالمية تفرض نفسها على صناع السينما الكبار، ومنهم المخرج والكاتب الكبير والرائع والموهوب تيرانس ماليك الذى شارك فى المسابقة الرسمية للمهرجان بفيلمه الجديد "حياة خفية- A Hidden Life".

الفيلم يروى القصة الحقيقية لفرانز جاجر شتاتر، النمساوى الذى فرض عليه ضميره رفض المشاركة فى تدريبات عسكرية للمشاركة فى الحرب العالمية الثانية عندما استدعاه جيش هتلر للتدريبات، ورفض أن يقسم ولاءه لهتلر، أو لدعم المجهود الحربى بأى شكل من الأشكال، ودفع الثمن حياته عن طيب خاطر لموقفه ضد النازيين، الذين أظهرهم المخرج أشرارا قساة القلب، وكانت البداية عندما رفض فرانز أداء التحية الشهيرة لهتلر فى الطابور العسكرى، لينقل إلى السجن ويواجه أشد أنواع التعذيب.

عندما ترى النازيين أشرارا، فنادرا ما تكون هناك حاجة ماسة لتفسير معارضة أى شخص لهم.. فقط هناك نبض وسلوك إنسانى لعدم الوقوع فى ذلك الطرف المعادى للحياة، تلك هى الصورة البراقة التى قدمها المخرج على اتساعها فى سياق درامى محير، ويطرح تساؤلات طوال الوقت داخل المشاهد الذى يلمس المصير المظلم لبطلنا، فأحيانا تشعر أن قراره بالرفض يبدو خطأ لتجنب نهاية بالفناء، وأنه ربما ينجو ويعود سالما لأسرته، وأحيانا تنحاز لموقفه وتنتهج مبدأه إذا كنت كارها للانضمام لصفوف طغاة.

يبدأ الفيلم بمشهد استهلالى قوى يظهر فيه شريط الأخبار بالأبيض والأسود فى ذلك الوقت يصعد الفوهرر محييا الشعب ويسير نحو الحرب، ثم يستقر الفيلم فى منطقة رائعة فى شمال النمسا؛ حيث يعيش فرانز وزوجته «فاليرى باشنر» وطفلتاه وأمه والجميع يعمل يوميا بالزراعة والحصاد، فى جزء من جبال الألب وكم كانت الحياة هادئة بصورة كلاسيكية للحقول ونمط الحياة والتى رسمها ماليك بصحبة كاميرا مدير التصوير يورج، وذات صباح وفى موسم الحصاد تستلم الأسرة خطاب استدعاء فرانز لأول مرة من قبل الرايخ للتدريب العسكرى، فى عام 1940، وهنا تبدأ الأمور فى التعقد، ويبدى فرانز مخاوفه لقس المدينة «توبياس موريتى» عندما يذهب إليه طلبا للمساعدة، ليكتشف أن الكنيسة التى يحترمها أصبحت متواطئة فى جريمة «قتل الأبرياء» بعد أن يحذره القس بشدة من أنه قد يطلق عليه النار للاعتراض، ويقول له: "تضحياتك لن تفيد أحدا"، ويجادل فرانز القس، "إذا أعطانا الله الإرادة الحرة، فنحن مسئولون عما نفعله".

فرانز هو الرافض الوحيد لتلك المسألة، ويظل فى حالة صمت دون أن يخبر عائلته بنواياه، ويأخذه العسكر، فى مشهد وداع رائع؛ حيث تمسك زوجته بيده وهو داخل قطار الترحيلات وتجرى مع القطار برصيف المحطة، فهى تدرك أن حياتها ستنقلب رأسا على عقب برحيله، وفى أول طابور يرفض أداء التحية العسكرية، ويلقى به فى السجن، ويحققوا معه ولم ينطق أو يغير موقفه تجاه الحرب والخدمة العسكرية حتى عندما علم أن هذه جريمة يعاقب عليها بالإعدام، وعلى مدى ثلاث ساعات بين شد وجذب لم يمنحه ماليك الفرصة لشرح تفكيره فى نظرية الرفض، بل وجعله صامتا معظم الوقت فى نهج وسرد سينمائى يخص مخرجنا نفسه، وكانت أنفاس المشاهدين فى انتظار لحظة حوار يعبر فيها فرانز لماذا يرفض، حتى عندما أتت زوجته فى محاولة من المسئولين العسكر إقناعه بتبرير موقفه. أو تغييره، لم يتكلم، لتدرك زوجته المصير ولم تضغط عليه فهى تحبه ولا تريد كسر مشاعره وجرح مبدأه وقراره.

وقد أدركنا سلوك فرانز شتاتر الحقيقى من وازع دينى وأخلاقى لرفضه الانضمام إلى فريق هتلر. وكذلك تردده الحاد فى مناقشة الأمر مع زوجته وعائلته، فقط أظهر اضطراباته الداخلية وشعوره بالوحدة. وهو فى السجن ونبذ الآخرين لزوجته. فى القرية.

فى كثير من اللحظات شعرنا أننا أمام فيلم ميلودراما صامت فى بنائه، وكأننا فى مواجهة قصة صراع داخلى مكثف، وبحلول عام 1943، كان لدى الرايخ ما يكفى من عناد الرجل وتم نقله إلى سجن عسكرى؛ حيث تنتظره المقصلة. ونرى فى مشهد صعب وقاسٍ وبعد الحكم بالإعدام يصور ماليك كيف يتم قطع الرءوس؛ حيث يقوم النازيون بتنظيف آلة القتل والأرضية من دماء من تم ليتم النداء على التالى، وكان الدور على فرانز جاجير شتاتر الذى أعلن البابا بنديكتوس أنه شهيد.

نحن هنا مرة أخرى فى مهرجان كان السينمائى؛ حيث يقدم تيرانس ماليك أفضل فيلم له منذ «شجرة الحياة»، طارحا. أسئلة صعبة حول الإيمان الشخصى فى عالم ضل طريقه بتلك الملحمة الدرامية كلغة ضمير سينمائى، فى فيلم حياة خفية لا توجد ساحات قتال ــ فقط حقول القمح ــ لا توجد أهوال فى معسكرات الاعتقال، ولا توجد غارات مثيرة فى منتصف الليل. لكننا لا نخطئ فى أن هذا فيلم حرب. إن المعركة التى تظهر هنا هى معركة داخلية بين مسيحى وضميره. العودة المفعمة بالحيوية من أحد مؤلفى السينما الكبار، تلك مسألة تثبت حق النزاهة الشخصية على الاشتراكية الوطنية، مع التركيز على القصة الحقيقية لرفض المزارع النمساوى فرانز ياجر شتاتر لأدولف هتلر ورفضه الخدمة فى ما يراه حربا غير عادلة.

يبدو ذلك وكأنه لوحة جمالية أكثر قوة من أحد المخرجين الذين يمكن أن تشعر بأن أحاسيسهم فى بعض الأحيان وكأنها محاكاة ساخرة لنفسه إذا وضع فى موقف البطل، دون التقليل من ملايين الأرواح التى فقدت خلال الحرب العالمية الثانية، فماليك يقدم دعوى لإعادة التفكير فى مخاطر هذا الصراع ــ أصداء يصعب تجاهلها فى السياسة المعاصرة ــ أو بعبارة أخرى فى مصير روح رجل واحد فى الساحة رفض ونبذ وسجن وأعدم فى النهاية بسبب قناعاته، وهو ما نجح فى أدائه القوى والعميق الممثل النمساوى أوجست ديها الذى كان يستحق أيضا جائزة التمثيل لكنها ذهبت لانطونيو بانديراس.

الفيلم الذى يشبه السيرة الذاتية يعيد ماليك إلى عالم السرد الخطى الأكثر تقليدية، لنماذج من حياة بشر، ويمكن اعتبارها استمرارا للمواضيع التى أثيرت فى عام 1998 مثلما. جاء بفيلمه المدهش فى التفكير «الخط الأحمر الرفيع»، والتى تناول ايضا اسئلة وجودية أثناء الحرب العالمية الثانية، حيث ركز ماليك على مدى عدم ملاءمة مجموعة من المشاة الأمريكيين لدور القتال، مختلطا بمونولوجياتهم الداخلية ووجوههم الحائرة ومصيرهم وسط المعركة فى إشادة مأساوية بإهدار البراءة التى كانت فى الحرب. حتى وان كان فى «حياة خفية» صور القرار الاستباقى الذى يتخذه جندى واحد محتمل بعدم الخضوع لسفك الدماء.

ماليك الذى كتب السيناريو أيضا قدم أطول أفلامه «3 ساعات» تم تصويره فى عام 2016، استغرق عامين ونصف العام لاستكمال مونتاجه. وجاءت النتيجة مبهرة، سواء على الصعيد البصرى أو على مستوى الرؤية الإخراجية. فقد انطلق ممن تلك القصة الواقعية القاسية وعلى خلفية هذه القصة، اتخذ المخرج من الريف النمساوى، الذى منه هذا الجندى، معادلا موضوعيا لقيم الخير والتسامح، التى يعتقد بأنها راسخة بالسليقة فى الطبع البشرى، وأن الحضارة الغربية هى التى شوهت هذا الطبع وزرعت فيه بذور الشر. وهى الفكرة التى تشكل لازمة فى أعماله كافة، وبشكل أخص فى رائعتيه «حصاد السماء» و«شجرة الحياة».

ومع العلم أن الفيلم طويل (أكثر من 3 ساعات) وشاق للغاية، إذ يتطلب من المشاهد جهدا بصريا وفكريا، إلا أن الجمهور فى كان وقف فى طوابير طويلة لمتابعة كل عروض الفيلم، كما حظى بحفاوة نقدية كبيرة.

 

الشروق المصرية في

23.11.2019

 
 
 
 
 

بعد تعرضها للهجوم.. سر حديث منة شلبي بالإنجليزية بمهرجان القاهرة السينمائي

شريهان نبيل

حالة من الجدل أثارتها الفنانة منة شلبي، أمس الجمعة، بسبب حديثها باللغة الإنجليزية خلال ندوة تكريمها، ضمن فعاليات الدورة الجديدة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث تساءل الكثير عن سبب عدم حديثها باللغة العربية رغم أن المهرجان عربي وأنها ممثلة مصرية.

وأكد مصدر مقرب من منة شلبي، لبوابة أخبار اليوم، أن السبب وراء حديثها باللغة الانجليزية جاء بناءًا على طلب المنظمين للندوة والقائمين على المهرجان وليس قرارها الشخصي

وكان فيلم "خيال مآتة" هو أخر عمل سينمائي شاركت منة شلبي في بطولته مع أحمد حلمي وخالد الصاوي.

 

####

 

«إنسان فيلمز» تشارك بملتقى القاهرة السينمائي

محمد طههشام خالد السيوفي

قامت منصة «إنسان فيلمز» بالمشاركة في حفل الافتتاح الخاص بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي والذي بدأت أولى فعالياته يوم الأربعاء 20 نوفمبر كأحد رعاة المهرجان. 

وشارك في حفل الافتتاح  بعض أعضاء مجلس إدارة «إنسان فيلمز»، منهم المخرج حسام الحسيني، والدكتور أحمد كامل والكابتن ماجدة مالك. 

وعلى هامش مشاركة «إنسان فيلمز» في حفل الافتتاح تمت لقاءات مع عدد من المنتجين والمخرجين وأفراد مهتمين بصناعة السينما الوثائقية من ضيوف المهرجان. 

أكد أعضاء مجلس إدارة «إنسان فيلمز» وعلى رأسهم مؤسسيها محمد فهمي ويوسف الحسيني، أن المؤسسة ستتواجد وتشارك في فعاليات المهرجان في دورته الـ41، مؤكدين أنه يعتبر أحد أهم المهرجانات الدولية التي تلتقي فيها الخبرات و المواهب في مجال صناعة السينما، حيث تتم المقارنة بين باقة متنوعة من الأفلام وتُعرض الخبرات والأعمال. 

من جانبه أكد المخرج حسام الحسيني، أن مهرجان القاهرة يظل هو الحدث الأهم للسينما في مصر والمنطقة، معبراً عن سعادته بتنظيم المهرجان والضيوف ومتمنيًا التوفيق للأعمال المشاركة في المسابقة، وهنأ الدكتور أحمد كامل، عضو مجلس إدارة «إنسان فيلمز»؛ المخرج شريف عرفة عقب فوزه بجائزة فاتن حمامه هذا العام، مشيراً إلى أن «إنسان فيلمز» ستكون ضيفاً دائماً في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لما يمثله من ثقل وتاريخ. 

وعبرت الكابتن ماجدة مالك عضو إدارة «إنسان فيلمز» عن سعادتها بالاحتفاء الذي شهدته خلال حفل الافتتاح بدور المرأة في صناعة السينما في مصر من خلال قصص ٦ سيدات رائدات في هذا المجال، وأرسل الصحفي محمد فهمي مؤسس إنسان فيلمز مهنئاً بافتتاح المهرجان حيث حالت ظروف سفره للخارج دون مشاركته مؤكداً أن أعضاء مجلس إدارة إنسان فيلمز المشاركين قد شهدوا أحد أكثر المهرجانات السينمائية تنظيماً وذلك تحت رئاسة السيناريست والمنتج محمد حفظي، عضو مجلس إدارة الشركة ورئيس المهرجان الذي نجح في جمع مجموعة دولية متنوعة في صناعة السينما. وقال فهمي أن إنسان فيلمز تفخر بكونها أحد رعاة الجوائز لملتقى القاهرة السينمائي لأحد مشاريع الأفلام المشاركة. 

جدير بالذكر أن «إنسان فيلمز» تقوم بإنتاج فيلم وثائقي يتم الانتهاء من تفاصيله النهائية في الربع الأول من عام 2020 ليسلط الضوء على الوضع في سوريا، حيث قامت الصحفية  الأمريكية "ليندزي سنيل" و فريقها بقضاء أسبوعين في سوريا والعراق، التقطت خلالهما كاميراتهم مشاهد حصرية ومميزة تنقل خبايا الحرب في سوريا بشكل فني ومحترف، ويتضمن الفيلم مقابلات حصرية في السجن مع ما يقرب من 5000 سجينا من كبار أعضاء داعش، حيث يتحدثوا عن تعاونهم مع المخابرات التركية وكيف تعلموا صناعة القنابل في تركيا قبل الذهاب لسوريا وزرعها لتفجيرها عن بُعد باستخدام الهواتف المحمولة، وينتهي فريق عمل الفيلم من كتابة السيناريو وسيبدأ في المونتاج قريبا.

ويعتبر الفيلم الذي من المتوقع اطلاقه في الربع الأول من العام القادم الوحيد الذي يغطي الحرب من وجهة نظر مختلفة ومحايدة من قبل منصة مستقلة لإنتاج الأفلام الوثائقية.

 

####

 

غدا.. حلقة بحثية بمهرجان القاهرة عن العلاقة التبادلية بين السينما والأحداث التاريخية

أحمد السنوسي

يعقد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بالتعاون مع جمعية نقاد السينما المصرية، حلقة بحثية بعنوان (الجدل في الحدث التاريخي في السينما المصرية في الفترة ما بين 1952 - حتى الآن)، والتي تدور حول العلاقة التبادلية بين السينما والأحداث التاريخية والاجتماعية في التاريخ المصري منذ عام 1952.

يتم مناقشة الأبحاث يومي 24، 25 نوفمبر الجاري، في قاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة، بواقع جلستين يوميا، على أن تبدأ الأولى في الثانية عشر ظهرًا، ومن المقرر أن يتم مناقشة بحثين في كل جلسة.

يشارك في الحلقة البحثية، عدد من النقاد والباحثين البارزين؛ كمال رمزي، ماجدة خير الله، أحمد عبد العال، ابتسام عبد السلام، رانيا يحيي، عصام زكريا، محمد سيد عبد الرحيم، علياء طلعت.

 

####

 

فيديو| سر بكاء ليلى علوي في ندوة شريف عرفة

محمد طههشام خالد السيوفيمحمد الهواري

بكت الفنانة ليلى علوي خلال حديثها في ندوة المخرج الكبير شريف عرفة، في فعاليات اليوم الثالث من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ41 بالمسرح المكشوف في دار الأوبرا المصرية.

وقالت ليلى علوي: "فرحانة لتكريم شريف عرفة من أهم مهرجان في مصر والوطن العربي، فتكريمه هو تكريم لكل النجوم اللذي عمل معهم مثل يسرا وعادل إمام وأنا واحدة منهم، فهو مخرج شامل وواحد من أهم المخرجين في مصر، ويحب الممثل والمنتج ويخاف عليه".

وتابعت: "الجميع سعيد بتكريمك بجائزة فاتن حمامة التقديرية، في حفل الافتتاح بالمسرح الكبير بالأوبرا بالرغم من تأخيره ولكنه جاء في دورة مميزة من مهرجان القاهرة"، وقالت: "أنا أعلم ماذا فعلت مع الراحل أحمد زكي في فيلم (حليم) وطالبته بروي جزء من التفاصيل التي جمعتهما أثناء تصوير الفيلم حتى يعلمها الجميع". 

ويعرض مهرجان القاهرة السينمائي ضمن برنامج تكريم المخرج شريف عرفة، عدد من أبرز أفلامه هي: "الإرهاب والكباب"، "طيور الظلام"، "سمع هس"، "اللعب مع الكبار"، كما يعرض فيلمه الأخير "الممر" في قسم بانوراما السينما المصرية.

يذكر أن الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تقام في الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر الجاري، وتشهد عرض أكثر من 150 فيلما من 63 دولة، من بينها 35 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى، بالإضافة إلى 84 فيلما في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

 

####

 

فيديو| شريف منير يندم على هذا الموقف بمهرجان القاهرة السينمائي

محمد طههشام خالد السيوفيمحمد الهواري

أعلن الفنان شريف منير، خوضه السباق الرمضاني 2020، بمسلسل "الزيبق 2"، وأن فريق العمل سيبدأ في تحضيراته خلال الفترة المقبلة، بعد نجاح الجزء الأول من المسلسل الذي عُرض في رمضان 2017 وشارك في بطولته كريم عبد العزيز.

وكشف منير، لـ«بوابة أخبار اليوم»، سر ارتدائه لنظارة سوداء خلال افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، بعدما أثار الجدل على السوشيال ميديا فور انتشار صوره، قائلا: "كل فنان حر بالظهور الخاص له، والنضارة كانت من ضمن اكسسوارات استايل ظهوري في الحفل"، معربا عن ندمه "لمضغه لبانة أثناء حضوره حفل الافتتاح"، قائلا: "عشان تخف من توتري شوية".

وأعرب شريف منير، عن سعادته لحضور ندوة المخرج شريف عرفة، التي أقيمت مساء أمس، في ثالث أيام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ41، قائلاً: "تجمعني به علاقة جيدة منذ الصغر، فهو من المخرجين المبدعين اللذين أثروا السينما المصرية وله فضل كبير عليا، فهو حقق لي نقلة نوعية في فيلم (ولاد العم)، حتى في فيلم (الممر) بالرغن من مشاركتي كضيف شرف فيه، فهو لم يرى غيري في هذا الدور ولكنه أضاف لي كثيرا هذا المشهد".

يذكر أن، الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تقام في الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر الجاري، وتشهد عرض أكثر من 150 فيلما من 63 دولة، من بينها 35 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى، بالإضافة إلى 84 فيلما في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

 

####

 

اليوم.. توزيع جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية بـ«القاهرة السينمائي»

محمد طههشام خالد السيوفي

يستضيف مهرجان القاهرة السينمائي، في التاسعة من مساء اليوم، حفل توزيع جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية، وذلك قبل عرض الفيلم الفلسطيني "بين الجنة والأرض" للمخرجة نجوى نجار، في المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.

انطلقت المبادرة، لأول مرة خلال الدورة 41، وتقام بشراكة بين مركز السينما العربية ومنظمة (ترويج السينما الأوروبية European Film Promotion).

وكان قد أعلن مؤخرا عن الأفلام الثلاثة التي رشحها للجوائز 42 ناقداً من 13 دولة، من بين 24 فيلماً من مختلف الدول الأوروبية عبر موقع Festival Scope، ومن المقرر أن يعرض اثنين منها ضمن قسم البانوراما الدولية، هما الأسباني "بونويل في متاهة السلاحف" إخراج سلفادور سيمو، والمقدوني "الإله موجود واسمه بترونيا"، إخراج تيونا ستروغر ميتيفسكا، بالإضافة إلى الفيلم البولندي "جسد المسيح" إخراج يان كوماسا.

 

####

 

فيديو| شريف عرفة يكشف حقيقة تقديم «الممر 2»

محمد الهواري

اعرب المخرج الكبير شريف عرفة، عن سعادته بتكريمه في الدورة الـ 41، من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وحصوله على جائزة فات حمامة التقديرية.

وصرح عرفة، لـ كاميرا "بوابة أخبار اليوم"، إنه يستعد خلال الفترة المقبلة للتحضير للجزء الثاني من فيلم "الممر"، معرباً عن سعادته بالنجاح الذي حققه الجزء الأول.

وقال عرفة، انا لست ضد الصحفيين في فيلم "الممر"، ولهم كل التقدير مني وعلاقتي دائماً جيدة بهم.

وأشار عرفة، إلي انه مر بنفس الأزمة بعد عرض فيلم  طيور الظلام و غضب بعدها  المحامون، واعتبروا ان الفيلم ينال من شخصية المحامى.

وتوجه عرفة، بالشكر إلى رئيس المهرجان محمد حفظي مؤكّدا أنّه يرغب في التعامل معه كمنتج وسيناريست، وذلك خلال ندوته التي عقدت أمس بحضور نجوم الفن.

وأكد شريف عرفة، على أن مهرجان القاهرة السينمائي هو مهم كثيرا بالنسبة إليّ لأنّنا عندما كنّا طلبة في معهد السينما لم نكن نشاهد الأفلام إلا في المراكز الثقافيّة أو من خلال مهرجان القاهرة وكان لدي فيلم شهير يتضمن مشهدا أمام حفل المهرجان دار ما بين عادل امام ومحمد هنيدي، كما أنني أخرجت حفلي افتتاح واختتام وكان ذلك ضمن الاحتفاء بـ 90 و 100 سنة سينما.

وأضاف: ” بداية علاقتي بالسينما كانت بالوراثة، وهي بالنسبة إليّ ليست مجرد شيء أحبه لأصبح مخرجا، ولكن ترسخ بداخلي من خلال عملي مع والدي و أساتذة كبار  خلقوا وصنعوا السينما المصريّة، ونحن ورثنا قوة مصر الناعمة من هؤلاء الأساتذة، السينما المصريّة هي القوة الثانية بعد الجيش وهي مؤثرة في الخارج جدآ ويحضر في ذهني واقعة عندما استوقف مواطن عربي الرئيس جمال عبدالناصر أثناء زيارته لإحدى الدول العربية وقال له أبلغ سلامي لإسماعيل ياسين، فنحن توارثنا السينما المصريّة وأهميتها وعندما لا نعمل من واقع وإحساس بالمسؤولية تجاه هذه السينما، سيكون هناك نقصا لأننا سنفقد قوة كبيرة جدآ ، لذلك أرجو من أي شخص يعمل في هذا المجال سواء كان ناقدا أو فنانا أو سيناريست أن يفكّر في المسؤولية التي يحملها لمواصلة إرث السينما المصرية. “

من جهة أخرى، أكد علي أن كل جيل له مواصفاته وأهم ميزة في الجيل القديم أنه مرتبط بالأصول والقواعد أكثر من الجيل الجديد مشيرا أنّه ليس هناك أحد أفضل من الآخر لأنه حسب وجهة نظره  كل جيل يتأثر بالمجتمع وظروفه، وكل جيل يحمل صفات المجتمع بكل عيوبه وبكل ميزاته على حدّ تعبيره.

وتابع: "عندما أقرر تقديم فيلم يكون هدفي الأول هو الجمهور لأن الهدف الأسمى هو القاعدة العريضة للفيلم  ولا يمكن تصديق المخرج الذي يقول إن النجاح في المهرجانات والحصول على الجوائز أهم من النجاح الجماهيري في شباك التذاكر، فأنا أقدم فيلما للجمهور أولا قبل المشاركة في المهرجانات".

وأكد عرفة، علي أنه ليس لدينا قاعدة عريضة للممثل في مصر وأنه لا يصنع فيلما لنجم معين بل على العكس يبحث عن نجم يناسب الدور".

وعن الصعوبات التي مرت بها السينما المصرية قال: “السينما تسير بشكل جيد وحتى إن مرضت فهي لا تموت، ففي فترة السيتينات عندما ضعف الإنتاج ظهر جيل جديد بعدها من عاطف الطيب وخان وبشارة وقدموا نقلة جديدة في السينما ثم جاء جيلي بعد ذلك، فالسينما حقنت نفسها ونحن متفائلين برغم صعوبات كثيرة مرت بها.”

وتحدث شريف عرفة خلال الندوة عن الكثير من المواقف التي مر بها في حياته، من بينها اللقاء الذي جمعه بالمخرج صلاح أبو سيف، وكذلك ليلى علوي التي وصفها بقوله “من أوائل الداعمين لي” عندما تولت إنتاج فيلم مهلبية وشاركت بنصف أجر تقريبا في فيلم “سمع هس”، وذكر يسرا التي أهدته الجائزة في حفل الافتتاح، وأثنى على هذا الاختيار بقوله ” بدأت علاقتي بيسرا عندما شاهدت لها أول اختبار سينمائي على يد والدي”.

كما وأشار إلى أهمية وجود الكاتب الكبير وحيد حامد في حياته، مؤكدا أنّه صاحب فضل كبير عليه.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

23.11.2019

 
 
 
 
 

أحمد فلوكس: شريف عرفة مدرسة كبيرة فى عالم الإخراج

مصطفى القصبى

زار النجم احمد فلوكس مقر "عين" احتفالا بفيلمه الاخير "الممر" الذى حقق نجاح كبير واستغرق فى تصويره عدة شهور، وكان فى استقبالها الكاتب الصحفى عمرو صحصاح رئيس قسم الفن باليوم السابع، رئيس تحرير موقع عين المشاهير وحرص "فلوكس" على التجول فى صالة التحرير، والتقط معه الزملاء من مختلف أقسام الموقع الصور التذكارية .

والتقى فلوكس محررى "عين" فى ندوة فنية تحدث فيها عن نجاح فيلمه الاخير "الممر" حيث يعتبر دوره فيه من اهم الادوار الذى قدمها خلال مشواره الفنى لما به من تفاصيل ومشاهد تمثيلية كبيرة .

وقال فلوكس خلال الندوة أنه سعيد بردود الافعال التى تلقاها عقب طرح فيلم "الممر" وتحقيقه أعلى الايرادات خاصة أنه كان صعب جدا وتطلب تحضيرات بدنية تطلبت تدريبات فى الصاعقة وحمل السلاح، فقد كانت تجربة مليئة بالحب وكنا جميعا سعداء بها بالاضافة إلى أن المخرج شريف عرفة طلب منى أن أخسر وزنًا من جسمى وبالفعل خسيت حوالى 12 كيلو وتدربت على طريقة أداء جديدة بالتنسيق معه .

وأضاف فلوكس أنه تشرف بالعمل مع المخرج شريف عرفة لأول مرة فى مشواره الفنى حيث يعتبره مدرسة كبيرة فى عالم الاخراج ولديه خبرات واسعة وشرف لأى فنان يتعاون معه .

وأشار فلوكس أنه اعتذر عن فيلم عالمى مع جاكى شان وجون سينا حيث كان يتم تصويره فى الصين وكان يتوجب عليا السفر إلى هناك لتصوير مشاهدى وفق جدول زمني محدد، بجانب تصوير مشاهدى في فيلم "الممر" وهذا كان أمرًا صعبًا للغاية ووجدت أن مشاركتى فى فيلم "الممر" افضل بكثير الذى أضاف لى المزيد فى مشوارى .

وعن الانتقادات التى تعرض لها بعد عرض الفيلم على شاشات التليفزيون قال أنه لم يتضايق منها غير عندما تحدثت قناة الجزيرة عن والدى الفنان فاروق فلوكس خاصة أنه يمتلك تاريخ كبير فى عالم الفن .

 

####

 

فيلم «احكيلى» للمخرجة ماريان خورى يشارك بمهرجان إدفا فى هولندا

إكرام مؤمن - أمستردام

شاركت أمس المنتجة والمخرجة ماريان خورى فى حلقة نقاشية والتى تديرها الكاتبة الأميركية باميلا كون وذلك فى إطار فعاليات مهرجان أمسترادم الدولى للأفلام الوثائقية (IDFA)، وعلى مدار ساعةٍ تحدثت ماريان حول مشوارها السينمائى، وأسلوبها فى صناعة الأفلام الوثائقية، مع عرض بعض اللقطات من أعمالها.

وبفيلمها الوثائقى "أحكيلى" ، تشارك ماريان خورى فى المهرجان نفسه فى عرضٍ عالمى أول بدورته الـ32، والتى تنعقد فى الفترة من 20 نوفمبر إلى 1 ديسمبر، ويعتبر مهرجان إدفا أحد أهم المهرجانات لمحترفى صناعة الفيلم الوثائقى ويقدم المهرجان حوالى 329 فيلما وثائقيا إبداعيا ومشاريع وثائقية تفاعلية مصحوبة بالعروض والنقاشات مع المخرجين والضيوف الخاصين.

وكفيلم مصرى وحيد، ينافس احكيلى فى المسابقة الدولية لـمهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى الفترة ما بين 20 وحتى 29 نوفمبر، ويرصد الفيلم رحلة حميمة عبر الزمان والمكان تمتد عبر أربع نساء من العائلة والذى اعتمدت فيه ماريان على أرشيف كبير للعائلة ، من صور وفيديوهات وتسجيلات مع والدتها وجدتها وخالها المخرج الراحل يوسف شاهين، كما أن أحداثه تتنقل بين المدن التى ارتبطت بها العائلة وهى الإسكندرية والقاهرة وصولاً لباريس ولندن وهافانا.

 

####

 

صور.. مخرج مهرجان القاهرة السينمائى: مقدمو الحفل لم يتقاضوا أجرا

مصطفى القصبى

عبر المخرج هشام فتحى عن سعادته الكبيرة بردود الأفعال التى جاءته حول حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ41، مؤكدًا على أنه استقبل التهانى من رئيس المهرجان محمد حفظى ومنه شلبى ويسرا، وعدد كبير من الأصدقاء المخرجين فور انتهاء الحفل.

وأضاف فتحى فى حديثه أن العمل على فكرة حفل افتتاح المهرجان استغرق أكثر من أربعة أشهر، لكن التنفيذ استغرق شهرا للجزء المعروض على الشاشة خلال الحفل، وسبقتها تحضيرات بحثية استغرقت شهرا أيضًا.

وأكد فتحى أنه هو صاحب اختيار النجمين خالد الصاوى وأحمد داوود والنجمة دينا الشربيني، مؤكدًا أنه لم يستغرقوا ثوانى فى الموافقة على تقديم حفل الافتتاح ودون أن يتقاضوا جنيها واحدًا، مضيفًا أن اختيار كل منهم جاء بعد دراسات كثيرة فخالد الصاوى وحش على المسرح ولديه قبول من الجمهور، ودينا كانت تتحدث عن قضية مهمة لـ6 سيدات استطعن أن يقفن على أرجلهن من جديد ويتألقن خلال مسيرتهن الفنية بعد الأزمات التى ألمت بهن.

وعن التكلفة، قال فتحى على إن إدارة المهرجان لم تبخل على إخراج حفل افتتاح المهرجان بجنبه واحد، كما أنه استعان بمجموعة من الشباب الموهبين العاشقين للسينما لذلك ظهر الحفل بهذا الشكل.

وشرح فتحي، سبب اختيارة لسكيتش الكوميديا الذى قدمة النجم خالد الصاوي، خلال حفل الافتتاح، قائلًا إن كل ما قاله الصاوى يحدث فى الحقيقة بين المنتجين والممثلين لذلك قابله الفنانون بموجة من الضحك وهو بالطبيعة يحدث فى كل دول العالم.

وعن الأغنية الخاصة بحفل افتتاح المهرجان واختيار أسماء أبو اليزيد لغنائها، أكد فتحى أن الأغنية فكرة بدأت من وقت تحضير مسلسل "خلصانة بشياكة"، لذلك قررت أن أنفذها فى المهرجان واستعنت فيها مع الشاعرة منه القيعي، والملحن شريف مصطفى الملحن، والموزع أحمد طارق يحيى دون أن يتقاضوا جنيه واحد وكل ذلك حبًا فى المهرجان.

وعن أسماء أبو اليزيد أكد أن أختيارها جاء بعد البحث عن ممثلة ومطربة فى أن واحد وهو ما تواجد فى أسماء أبو اليزيد بشكل كبير وظهر ذلك خلال حفل الافتتاح.

 وعن الصعوبات التى واجهته فى إخراج حفل الافتتاح، قالت فتحي، إن المعوقات التى واجهتنا فى إخراج حفل افتتاح المهرجان كان ضيق الوقت وزحام جدول الأوبرا المصرية لذلك أأمل أن يقام مكان أكبر داخل القاهرة القديمة بحيث يسع كل محبى السينما المصرية والعالمية.

 

####

 

اليوم.. توزيع جوائز النقاد العرب للأفلام الأوربية بمهرجان القاهرة

باسم فؤاد

يستضيف مهرجان القاهرة السينمائى، فى التاسعة من مساء اليوم السبت، حفل توزيع جوائز النقاد العرب للأفلام الأوربية، وذلك قبل عرض الفيلم الفلسطينى "بين الجنة والأرض" للمخرجة نجوى نجار، فى المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.

المبادرة التى انطلقت لأول مرة خلال الدورة 41، تقام بشراكة بين مركز السينما العربية ومنظمة (ترويج السينما الأوروبية European Film Promotion). 

كان قد أعلن مؤخرا عن الأفلام الثلاثة التى رشحها للجوائز 42 ناقدًا من 13 دولة، من بين 24 فيلمًا من مختلف الدول الأوروبية عبر موقع Festival Scope، ومن المقرر أن يعرض اثنان منها ضمن قسم البانوراما الدولية، هما الإسبانى "بونويل فى متاهة السلاحف" إخراج سلفادور سيمو، والمقدونى "الإله موجود واسمه بترونيا"، إخراج تيونا ستروغر ميتيفسكا، بالإضافة إلى الفيلم البولندى "جسد المسيح" إخراج يان كوماسا.

 

####

 

القضية الفلسطينية بعيون المخرجة نجوى نجار فى مهرجان القاهرة السينمائى

جمال عبد الناصر

يستمر التعاون بين المخرجة الفلسطينية نجوى نجار والمنتج هانى القرط للفيلم الثالث على التوالى فى فيلم "بين الجنة والأرض" الذى يشهد عرضه العالمى الأول اليوم فى مهرجان القاهرة السينمائى، وقد نجحت أفلام الثنائى السابقة (المر والرمان – 2008) و(عيون الحرامية – 2014) فى الاستحواذ على إعجاب الجماهير والنقاد، بسبب مناقشتها للقضية الفلسطينية بأسلوب أكثر بساطة ومختلف فى الطرح.

العامل الرئيسى أفلام نجوى نجار وهانى القرط السابقة هو المعتقلات الإسرائيلية التى تتمحور حولها الأحداث بشكل أو آخر، ونجح فيلمها الأول المر والرمان فى الحصول على عدة جوائز من مهرجانات مسقط بعمان وسان سابستيان بإسبانيا، أما فيلمها الثانى عيون الحرامية والحاصل على عدة جوائز أيضاً مثّل فلسطين فى جوائز الأوسكار لعام 2015، ومن المرتقب أن تستمر تجربتها الثالثة فى النجاح وتتجاوزه أيضاً.

الفيلم مستوحى من أحداث حقيقية عن تامر وسلمى، زوجين فى الثلاثينات من العمر يعيشان فى الأراضى الفلسطينية؛ بعد خمس سنوات من الزواج يتفقان على الطلاق، وفى سبيل ذلك يواجه الزوجان كثير من التعقيدات، فبعد حصول تامر على تصريح لمدة 3 أيام لعبور نقاط التفتيش الإسرائيلية والذهاب إلى مدينة الناصرة لاستكمال إجراءات الطلاق فى إحدى المحاكم، يفاجئ الزوجان بسر يقلب الأمور تماماً، ويخوضان رحلة يستكشفون فيها أنفسهم وما واجهوا من خسارة وخيانة.

الفيلم تأليف وإخراج الفلسطينية نجوى نجار، وإنتاج هانى قرط (Ustura Films)، بالتعاون مع Paul Thiltges Distribution بلوكسنبورغ، وOktober Films بأيسلندا، وتتولى شركة MAD Solutions مهام توزيع الفيلم فى العالم العربي.

 

####

 

لبلبة ترتدى الأسود على روح يوسف شريف رزق الله خلال ندوته بـ«القاهرة السينمائى»

عماد صفوت

حرصت الفنانة لبلبة، على حضور ندوة الناقد الراحل والمدير الفنى لمهرجان القاهرة السينمائى يوسف شريف رزق الله، المقرر إقامتها بعد قليل، بقاعة هدى وصفى بمسرح الهناجر، وحضرت لبلبة مرتدية فستان أسود على روحه، حسبما أكدت لـ"عين".

وافتُتحت الدورة الـ41 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، مساء الأربعاء، بحفل كبير فى دار الأوبرا المصرية، حضره عدد كبير من نجوم الفن، ويشارك فى المهرجان هذا العام 150 فيلما ما بين روائى طويل وتسجيلى وقصير، منها أكثر من 30 فيلما ينفرد المهرجان بعروضها العالمية والدولية الأولى، كما حصل المهرجان أيضا على عدد من الأفلام العالمية الكبرى.

 

####

 

رانيا يوسف وأبطال فيلم «زافيرا» يشاهدون عرضه الأول بـ مهرجان القاهرة السينمائى

بهاء نبيل

حضر منذ قليل، أبطال الفيلم الرومانى "زافيرا" للمخرج أندريه جروزنيتسكى، فى عرضه الأول المشارك فى المسابقة الدولية بمهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الـ41، وحضرت أيضا الفنانة المصرية رانيا يوسف، وذلك بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.

تدور أحداث الفيلم، حول رجل الأعمال "ستيفان" الذى يعيد اكتشاف حياته بعد الموت الغامض لصديقه "نيك"، إذ يجد الكثير من الأسرار التى لم يكن يعرفها عن علاقتهما.

وافتُتحت الدورة الـ41 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، مساء الأربعاء، بحفل كبير فى دار الأوبرا المصرية، حضره عدد كبير من نجوم الفن، ويشارك فى المهرجان هذا العام 150 فيلما ما بين روائى طويل وتسجيلى وقصير، منها أكثر من 30 فيلما ينفرد المهرجان بعروضها العالمية والدولية الأولى، كما حصل المهرجان أيضا على عدد من الأفلام العالمية الكبرى.

 

####

 

مهرجان القاهرة السينمائى يعيد عرض فيلم «رزق.. السينما» غدا الأحد

باسم فؤاد

قررت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى إعادة عرض فيلم "رزق .. السينما" فى التاسعة والنصف مساء غد الأحد، بالمسرح الصغير بدلا من فيلم بروكسيما، ضمن برنامج تكريم الناقد الراحل يوسف شريف رزق الله.

ويتناول الفيلم مسيرة الراحل يوسف شريف رزق الله، من خلال عدة محاور رئيسية، هى النشأة وبداية حبه وتعلقه بالسينما، مرورا بمرحلة انضمامه لجمعية الفيلم، وهو فى السابعة عشرة من عمره، ومشاركته فى نادى القاهرة للسينما، وعمله بكتابة النقد السينمائى، وحتى تخرجه من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، والتحاقه بالعمل محررا، ثم رئيسا لتحرير نشرة الأخبار بالتليفزيون المصرى، قبل أن ينطلق فى إعداد وتقديم البرامج الفنية التى ساهمت فى نشر الوعى السينمائى.

ويسلط الفيلم الضوء على رحلة "رزق الله" فى تغطية المهرجانات السينمائية العالمية ونقل فعالياتها إلى المشاهد المصرى، كما يخصص مساحة للحديث عن علاقته بمهرجان القاهرة السينمائى، وكيف كان يساعد ويكتشف أجيالا جديدة، حتى استحق أن يلقب بـ"الأب الروحى" للعاملين بالمهرجان، كما يرصد الفيلم أيضا عددا من المواقف الإنسانية التى جمعته بعدد من السينمائيين.

ويتميز فيلم "رزق السينما" بعرض صور وفيديوهات نادرة من الأرشيف الخاص للراحل يوسف شريف رزق الله، كما يظهر في الفيلم عدد من الشخصيات البارزة والمؤثرة في صناعة السينما والتى اقتربت من المدير الفنى الراحل، وأبرزهم؛ الكاتب وحيد حامد، والفنانين يسرا، وحسين فهمى، والمخرجون يسرى نصر الله، وهالة خليل، وخالد الحجر، وخيري بشارة، ومروان حامد، والنقاد، كمال رمزي، وطارق الشناوي، ومحمود عبد الشكور، وخالد محمود، ورامى عبد الرازق، ورامى المتولى، بالإضافة إلى الإعلامية درية شرف الدين وزير الإعلام السابق، والمهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق، والإعلامى شريف نور الدين، والناقدة ماجدة واصف رئيس مهرجان القاهرة السابق، ومدير التصوير سعيد شيمى، والسيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر.

كما يظهر خلال الفيلم أيضا نجلا الراحل الناقد أحمد رزق الله، والمهندس كريم رزق الله، ومن أسرة المهرجان يتحدث عنه المنتج محمد حفظى رئيس المهرجان، والناقد أحمد شوقى القائم بأعمال المدير الفنى.

فيلم "رزق السينما" من إخراج عبد الرحمن نصر، سيناريو وإعداد مصطفى حمدى، بمشاركة شريف بديع النور، ونيفين الزهيرى، ومنة محمود، ورحاب بدر، مدير التصوير عمرو عادل، ومونتاج هالة محيى.

وكان مهرجان القاهرة السينمائى الدولى أعلن فى أغسطس الماضى عن إهداء الدورة 41 للناقد الراحل يوسف شريف رزق الله، والإبقاء على اسمه مديرا فنيا، كما كشف خلال المؤتمر الصحفى مطلع نوفمبر الجارى، عن إطلاق اسمه على جائزة الجمهور.

يذكر أن يوسف شريف رزق الله ارتبط بمهرجان القاهرة السينمائى، منذ دوراته الأولى، ومنحه حوالى 40 عاما من حياته، بدأت بمشاركته فى لجنة اختيار الأفلام بالدورات الأولى، قبل أن يتم اختياره سكرتيرا فنيا للمهرجان عام 1987، ثم مديرا فنيا عام 2000 وحتى رحيله 12 يوليو 2019.

 

####

 

صور.. لبلبة وأروى جودة وإلهام شاهين يحضرن ندوة يوسف شريف رزق الله

عماد صفوت .. بهاء نبيل

حرص عدد من الفنانين والنقاد على حضور ندوة الناقد ومدير مهرجان القاهرة السينمائى الراحل يوسف شريف رزق الله، والمقامة حاليا داخل قاعة هدى وصفى بمسرح الهناجر.

وكان فى مقدمة الحضور كل من الفنانة لبلبة، إلهام شاهين، المخرج يسرى نصر الله، خالد عبد الجليل رئيس الرقابة على المصنفات، أروى جودة، وآخرون.

وعرض المهرجان خلال الاحتفالية الفيلم التسجيلى "رزق السينما" إخراج عبد الرحمن نصر، الذى أنتجه المهرجان ضمن برنامج تكريم "رزق الله"، ويظهر خلال الفيلم أكثر من 20 سينمائيا، أبرزهم: الكاتب وحيد حامد، والفنانين يسرا، وحسين فهمى، والمخرجين يسرى نصر الله، وهالة خليل، وخيرى بشارة، ومروان حامد، ومديرا التصوير محمود عبد السميع رئيس جمعية الفيلم، وسعيد شيمى، والنقاد، كمال رمزى، وطارق الشناوى، ومحمود عبد الشكور، وخالد محمود، ورامى عبد الرازق، ورامى المتولى، بالإضافة إلى الإعلامية درية شرف الدين وزير الإعلام السابق، والمهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق، والإعلامى شريف نور الدين، والناقدة ماجدة واصف رئيس مهرجان القاهرة السابق، والسيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر.

كما حضر خلال الفيلم أيضا نجلا الراحل الناقد أحمد رزق الله، والمهندس كريم رزق الله، ومن أسرة المهرجان يتحدث عنه المنتج محمد حفظى رئيس المهرجان، والناقد أحمد شوقى القائم بأعمال المدير الفنى.

وكان مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، قد أعلن فى أغسطس الماضى، عن إهداء الدورة 41 للناقد الراحل يوسف شريف رزق الله، والإبقاء على اسمه مديرا فنيا، كما تم إطلاق اسمه على جائزة الجمهور.

يذكر أن يوسف شريف رزق الله، ارتبط بمهرجان القاهرة السينمائى، منذ دوراته الأولى، ومنحه حوالى 40 عاما من حياته، بدأت بمشاركته فى لجنة اختيار الأفلام بالدورات الأولى، قبل أن يتم اختياره سكرتيرا فنيا للمهرجان عام 1987، ثم مديرا فنيا عام 2000 وحتى رحيله 12 يوليو 2019.

وافتُتحت الدورة الـ41 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، مساء الأربعاء، بحفل كبير فى دار الأوبرا المصرية، حضره عدد كبير من نجوم الفن، ويشارك فى المهرجان هذا العام 150 فيلما ما بين روائى طويل وتسجيلى وقصير، منها أكثر من 30 فيلما ينفرد المهرجان بعروضها العالمية والدولية الأولى، كما حصل المهرجان أيضا على عدد من الأفلام العالمية الكبرى.

 

####

 

فيلم تسجيلى يستعرض شغف يوسف شريف رزق الله بالسينما بمهرجان القاهرة السينمائى

عماد صفوت.. بهاء نبيل

عرضت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى، فيلما تسجيليا عن الناقد الراحل ومدير مهرجان القاهرة يوسف شريف رزق الله، المقامة حاليا فى سينما الهناجر، وتحدث نجوم الفن عن رزق الله حبه للسينما وخبرته فى إدارة المهرجان لسنوات، بالإضافة إلى معرفته بالسينما العالمية، ومقابلاته الصحفية، وحبه وشغفه للسينما، فضلا عن امتنانه وتطوعه للمهرجان.

حرص عدد من الفنانين والنقاد على حضور ندوة الناقد ومدير مهرجان القاهرة السينمائى الراحل يوسف شريف رزق الله، والمقامة حاليا داخل قاعة هدى وصفى بمسرح الهناجر.

وكان فى مقدمة الحضور كل من الفنانة لبلبة، إلهام شاهين، المخرج يسرى نصر الله، خالد عبد الجليل رئيس الرقابة على المصنفات، أروى جودة، وآخرون.

وعرض المهرجان خلال الاحتفالية الفيلم التسجيلى "رزق السينما" إخراج عبد الرحمن نصر، الذى أنتجه المهرجان ضمن برنامج تكريم "رزق الله"، ويظهر خلال الفيلم أكثر من 20 سينمائيا، أبرزهم: الكاتب وحيد حامد، والفنانون يسرا، وحسين فهمى، والمخرجون يسرى نصر الله، وهالة خليل، وخيرى بشارة، ومروان حامد، ومديرا التصوير محمود عبد السميع رئيس جمعية الفيلم، وسعيد شيمى، والنقاد، كمال رمزى، وطارق الشناوى، ومحمود عبد الشكور، وخالد محمود، ورامى عبد الرازق، ورامى المتولى، بالإضافة إلى الإعلامية درية شرف الدين وزير الإعلام السابق، والمهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق، والإعلامى شريف نور الدين، والناقدة ماجدة واصف رئيس مهرجان القاهرة السابق، والسيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر.

كما حضر خلال الفيلم أيضا نجلا الراحل الناقد أحمد رزق الله، والمهندس كريم رزق الله، ومن أسرة المهرجان يتحدث عنه المنتج محمد حفظى رئيس المهرجان، والناقد أحمد شوقى القائم بأعمال المدير الفنى.

وكان مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، قد أعلن فى أغسطس الماضى، عن إهداء الدورة 41 للناقد الراحل يوسف شريف رزق الله، والإبقاء على اسمه مديرا فنيا، كما تم إطلاق اسمه على جائزة الجمهور.

يذكر أن يوسف شريف رزق الله، ارتبط بمهرجان القاهرة السينمائى، منذ دوراته الأولى، ومنحه حوالى 40 عاما من حياته، بدأت بمشاركته فى لجنة اختيار الأفلام بالدورات الأولى، قبل أن يتم اختياره سكرتيرا فنيا للمهرجان عام 1987، ثم مديرا فنيا عام 2000 وحتى رحيله 12 يوليو 2019.

وافتُتحت الدورة الـ41 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، مساء الأربعاء، بحفل كبير فى دار الأوبرا المصرية، حضره عدد كبير من نجوم الفن، ويشارك فى المهرجان هذا العام 150 فيلما ما بين روائى طويل وتسجيلى وقصير، منها أكثر من 30 فيلما ينفرد المهرجان بعروضها العالمية والدولية الأولى، كما حصل المهرجان أيضا على عدد من الأفلام العالمية الكبرى.

 

عين المشاهير المصرية في

23.11.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004