كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

وثائقيات عربيّة:

الذاتي والجماعة بلغة الصُورة

نديم جرجوره

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الحادية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

تُشكِّل الذاكرة، بأشكال وتفاصيل ووقائع وشخصيات مختلفة، ركيزة سينمائية لـ3 أفلام وثائقية عربية حديثة الإنتاج (2019)، تُشارك في مسابقة "آفاق السينما العربية"، في الدورة الـ41 لـ"مهرجان القاهرة السينمائي الدولي"، التي تُقام بين 20 و29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019: "بيروت المحطة الأخيرة" (إنتاج لبناني إماراتي، 71 د.) للّبناني إيلي كمال، و"أوفسايد الخرطوم" (إنتاج مشترك بين السودان والنرويج والدنمارك، 76 د.) للسودانية مروى زين ("العربي الجديد"، 30 أكتوبر/ تشرين الأول 2019)، و"على العارضة" (إنتاج تونسي فرنسي، 97 د.) للتونسي سامي التليلي. 

والذاكرة محمّلة بتاريخ واجتماع وعيش وانقلابات، وحكاياتها مستلّة من اختبارات جماعية، تُروى في الأفلام الـ3 بنبرة وحساسية فرديّتين، ونظرة ورؤية ذاتيتين. وإذْ يضع إيلي كمال وسامي التليلي نفسيهما في صلب الحكايات، المرويّة بعيونهما وانشغالاتهما وحساسيّاتهما السينمائية والثقافية والتأملية، فإنّ مروى زين تتفرّد عنهما بمنح الشابات، لاعبات كرة القدم السودانيات، المساحة كلّها لقول وبوح واستعادة ونبشٍ ومرويّات، بينما يتمثّل حضورها السينمائي في كيفية اشتغالها الفيلم وبنائه ومعاينة مادته. وفي مقابل الآنيّ، المُلتهب بثقل الماضي وأسئلته المعلّقة في الأفلام الـ3، تغوص الحكايات بعيدا في التاريخ، إنْ كان "البعيد" هذا حاضرًا في منتصف سبعينيات القرن الـ20 (على العارضة)، أو متمثلاً في ستينياته وسبعينياته، بجزء أساسيّ منه (أوفسايد الخرطوم)، أو ماثلاً في السرد منذ نهاية القرن الـ19 حتى الآن (بيروت المحطة الأخيرة).

لكن للذاتيّ حيّزا أكبر في "بيروت المحطة الأخيرة"، لانبثاق سياقه الحكائيّ من تداعيات شخصية لإيلي كمال، يقولها راوٍ بين مقطع وفصل واستعادة. بينما سامي التليلي ينطلق من تساؤل شخصي بحت عن سبب تمنّع والدته من مرافقته وأبيه إلى ملاعب كرة القدم، لمشاهدة المباريات، أو عدم اهتمامها بها معهما في المنزل، أو عدم اكتراثها باللحظة التاريخية، التي تشهدها تونس عام 1978، مع وصول المنتخب التونسي إلى تصفيات كأس العالم في الأرجنتين. انطلاقة التليلي من هذا التساؤل تأخذه إلى ارتباكات وتحوّلات جمّة في السياسة والاجتماع والعمل النقابي في تلك المرحلة، كاشفا ـ عبر لقاءات عديدة مع مسؤولين رسميين وكتاب وصحافيين ومؤرّخين ـ تفاصيل من النزاعات العاصفة بالبلد حينها، في ظلّ ارتباكات صحّية لرئيسها، الحبيب بورقيبة.

أما مروى زين، فمهمومة بالنبش في المنعطفات العديدة المؤدّية إلى غليان البلد وناسه، عشية "ثورة 19 ديسمبر" (2018)، من دون أنْ يهدف "أوفسايد الخرطوم" إلى تأريخ اللحظة السابقة عليها. فالفيلم شهادة وثائقية سينمائية شفّافة وجميلة، عن أفراد وبيئات ومسارات، وأحلام وحياة وقلاقل وارتباكات وخيبات وآمال. لكن زين غير مكتفية بما تُصوّره هي فقط، إذْ تنبش في أرشيف الذاكرة صُورًا فوتوغرافية بالأسود والأبيض، توثِّق ما تبغي المخرجة الشابة قوله، من بين أمور أخرى أيضا: الانتقال من عيشٍ أكثر انفتاحا وجمالاً ومساواة وعطاء وحيوية، إلى انقلابات تُعاني قسوة الحكم العسكري الإسلاميّ، في بلدٍ يستعيد، ولو شيئا قليلا، من بهاء الماضي ورغبة في مستقبل أفضل. فالصُور تلك شهادة بصرية أخرى على ذلك الماضي الجميل، المُراد استعادته من دون انقطاع مع حاجات الراهن ومطالب المستقبل: فريق السودان النسائي لكرة السلّة (1976)؛ وصال موسى حسن، مُصوِّرة سينمائية سودانية (1969)؛ نساء السودان في "مظاهرات أكتوبر" (1964)؛ فرقة البلابل السودانية، المكوّنة من 3 أخوات هنّ آمال وهادية وحياة طلسم (سبعينيات القرن الـ20)؛ وفد السودان الرياضي يمثّل السودان في المكسيك (1968).

 

العربي الجديد اللندنية في

22.11.2019

 
 
 
 
 

القاهرة السينمائي يطلق دورة الوفاء "للعراب" يوسف شريف رزق الله

المهرجان يقيم السبت ليلة يوسف شريف رزق الله حيث يعرض فيلم " رزق السينما " الذي يتناول مسيرته وحياته المهنية.

القاهرة – في ليلة مفعمة بمشاعر الوفاء والامتنان لرجل ساهم في تشكيل وجدان المشاهدين وصناع الفن السابع على حد سواء أطلق مهرجان القاهرة السينمائي الدولي دورته الجديدة، مساء الأربعاء، والتي تحمل اسم الناقد الراحل يوسف شريف رزق الله.

وتوفي رزق الله (العراب) في يوليو الماضي عن 77 عاما بعد مشوار طويل قدّم خلاله الكثير من البرامج التلفزيونية الناجحة التي عرضت وناقشت أهم الأفلام السينمائية، كما كان هو الوجه الأشهر على الشاشة في تغطية كبرى المهرجانات السينمائية الدولية. وتولى منصب المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي لسنوات عديدة حتى وفاته.

وأطلق المهرجان اسم يوسف شريف رزق الله على أحدث جوائزه، وهي “جائزة الجمهور” التي تبلغ قيمتها 20 ألف دولار، وتمنح للفيلم الحائز على أعلى نسبة إعجاب من المشاهدين بعيدا عن لجان التحكيم.

كما يقيم المهرجان في 23 نوفمبر “ليلة يوسف شريف رزق الله” بمسرح الهناجر في دار الأوبرا، حيث يعرض فيلم “رزق السينما” الذي يتناول مسيرته وحياته المهنية.

وقال كاتب السيناريو والمنتج محمد حفظي الذي يرأس المهرجان للعام الثاني على التوالي “لولا ترشيح الأستاذ يوسف شريف رزق الله اسمي لوزيرة الثقافة المصرية، لما كنت بينكم اليوم، وفخور أننا نهدي هذه الدورة لروحه وباسمه”.

وحضر افتتاح المهرجان الكثير من الفنانين والمخرجين العرب والأجانب الذين تهادوا على البساط الأحمر بملابس غاية في الأناقة والتميز قبل الدخول إلى الحفل الذي أقيم بالمسرح الكبير لدار الأوبرا المصرية.

وشارك في تقديم الحفل الممثلون خالد الصاوي وأحمد داود ودينا الشربيني الذين نجحوا في كسر روتين مراسم المهرجانات، وأضفوا الكثير من الحيوية والبهجة على الليلة، كما قدّمت الممثلة الصاعدة أسماء أبواليزيد فقرة استعراضية قصيرة.

وكرّم المهرجان في الافتتاح الممثلة المصرية منة شلبي بجائزة فاتن حمامة للتميز، فيما حصل المخرج المصري شريف عرفة والمخرج البريطاني تيري جيليام على جائزة فاتن حمامة التقديرية.

وقالت منة شلبي (37 عاما) عقب تسلّمها الجائزة “فخورة بانتمائي إلى صناعة السينما، أو أنّي جزء صغير جدا من هذه الصناعة التي تُعلّمنا الإحساس والحب والضحك والمشاعر الجميلة”.

وأضافت “أهدي هذا التكريم لكل مخرج ومخرجة آمنوا بي وبموهبتي وجعلوني بطلة في أحلامهم، وعملنا معا بصدق وأمانة من أجل أن نقدّم لكم ما شاهدتموه وستشاهدونه من أفلام.. وأهدي الجائزة أيضا لأمي”.

وعلى مدى تسعة أيام مقبلة تقدّم الدورة الحادية والأربعون من المهرجان أكثر من 150 فيلما من 63 دولة في ثمانية مواقع عرض داخل الأوبرا وفي وسط القاهرة وحي الزمالك. وتحل السينما المكسيكية ضيف شرف هذه الدورة.

وتتوزّع أفلام المهرجان على عدد من المسابقات والبرامج من أهمها المسابقة الرسمية التي تضم 15 فيلما. وتنافس مصر في هذه المسابقة بالفيلم الوثائقي “احكيلي” للمخرجة والمنتجة ماريان خوري.

 

العرب اللندنية في

22.11.2019

 
 
 
 
 

«القاهرة السينمائي» يؤهل أفلامه للمنافسة على أوسكار 2020

نجلاء سليمان

·        محمد حفظي: نعتبر هذه الخطوة اعتماد جودة للمهرجان وبرنامج أفلامه السنوي

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن اعتماده من أكاديمية فنون وعلوم الصورة المتحركة، ليؤهل أفلامه للمنافسة على جوائز الأوسكار، بدء من دورته المقبلة التي تقام في نوفمبر 2020.

بناءً على ذلك الاعتماد، ينضم "القاهرة" إلى قائمة المهرجانات الدولية التي تؤهل أفلامها للأوسكار مثل برلين وكان وفينيسيا، ويكون أفضل فيلم في مسابقته القصيرة (سينما الغد)، مؤهلاً للمنافسة في فئة الفيلم القصير (روائي أو تحريك) ضمن جوائز الأوسكار، دون الحاجة لعرضه تجاريا، بشرط أن يتوافق الفيلم مع قواعد الأكاديمية.

وخلال افتتاح النسخة الثانية من أيام القاهرة لصناعة السينما، صباح اليوم، علق محمد حفظي على هذه الخطوة قائلا: "نحن فخورون جداً بأن ننضم إلى قائمة المهرجانات المؤهلة للأوسكار، ونشكر أكاديمية فنون وعلوم الصورة المتحركة على دعمها للمهرجان. هذه الخطوة يمكن اعتبارها اعتماد جودة للمهرجان وبرنامج أفلامه السنوي الذي يتكون من أفلام مبتكرة يقدمها أكثر صُنَّاع الأفلام الرائعين والمبدعين النشطين دولياً. فرصة الوصول إلى هذا النوع من التقدير، سوف يساعد صُنَّاع الأفلام على جذب انتباه العالم بحكايات رائعة في صورة أفلام قصيرة".

كانت الأكاديمية الأمريكية لفنون وعلوم الصور المتحركة قد أعلنت يوليو الماضي، عن انضمام رئيس المهرجان المنتج محمد حفظي والفنانة يسرا والمخرج عمرو سلامة، إلى قائمة أعضاء لجنة الأوسكار بدورتها القادمة رقم 92.

أيام القاهرة لصناعة السينما، منصة تجمع محترفي صناعة السينما الدولية من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في برنامج من المحاضرات والحلقات النقاشية والفعاليات المصممة خصيصاً لتحفيز ودعم وتسليط الضوء على مواهب صناعة الأفلام في العالم العربي.

ويعرض مهرجان القاهرة السينمائي، خلال دورته الـ41، 153 فيلما من 63 دولة، من بينها 35 في عروضها العالمية والدولية الأولى، و84 فيلما في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وشهد حفل افتتاح الدورة 41 الأربعاء الماضي، عرض "الأيرلندي" للمخرج الشهير مارتن سكورسيزي، وتكريم المخرج البريطاني تيري جيليام، بالجائزة التقديرية التي تحمل اسم فاتن حمامة، وتكريم المخرج المصري الكبير بنفس الجائزة، بينما حصلت منة شلبي على جائزة فاتن حمامة للتميز.

 

####

 

«الخطيئة» رؤية روسية لمسيرة مايكل أنجلو في مهرجان القاهرة السينمائي

عبد الله محمد

شهد عرض الفيلم الروسي ـ الإيطالي "الخطيئة"، للمخرج السينمائي آندريه كونشالوفسكي، إقبالاً من جمهور مهرجان القاهرة السينمائي بدورته 41، والذي يعد العرض الأول للفيلم في منطقة الشرق الأوسط.

يحكي الفيلم الذي عرض مساء أمس الأول في مسرح الأوبرا الكبير، عن مسار حياة نحات ورسام عصر النهضة الأشهر مايكل أنجلو، والذي يجسد دوره الممثل البرتو تيستوني، ويتناول الفيلم تفاصيل لأهم مشروعين في حياة أنجلو، هما قبر البابا يوليوس الثاني، وواجهة كنيسة سان لورينزو في فلورنسا، وعلاقتها برغبته في الكمال والتي تصيبه بعدم الثقة في نتيجة أعماله.

الفيلم إنتاج مركز الإنتاج أندريه كونشالوفسكي (روسيا) جان فيجو إيطاليا (إيطاليا) مع سينما راي بدعم من صندوق اليشر عثمانوف الخيري "الفن والعلوم والرياضة".

يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أهدى البابا فرانسيس نسخة من الفيلم خلال زيارته للفاتيكان.

 

####

 

في إطار العرض العالمي الأول لفيلمها «احكيلي»..

ماريان خوري في حلقة نقاشية بمهرجان إدفا الدولي

تشارك المنتجة والمخرجة ماريان خوري في، حلقة نقاشية، بعنوان Filmmaker Talk والتي تديرها الكاتبة الأميركية باميلا كون، وذلك في إطار فعاليات مهرجان أمسترادم الدولي للأفلام الوثائقية(IDFA).

وتعقد اليوم، في تمام الساعة الرابعة عصرًا بتوقيت أمستردام، وعلى مدار ساعةٍ ستتحدث ماريان حول مشوارها السينمائي وطريقتها الإبداعية وأسلوبها في صناعة الأفلام الوثائقية، مع عرض بعض اللقطات من أعمالها.

وبفيلمها الوثائقي احكيلي، تشارك ماريان خوري في المهرجان نفسه في عرضٍ عالميٍ أول بدورته ال32، والتي تنعقد في الفترة من ٢٠ نوفمبر إلى ١ ديسمبر ٢٠١٩.

ويعتبر مهرجان إدفا، وهو إحدى أهم المهرجانات لمحترفي صناعة الفيلم الوثائقي ويقدم المهرجان حوالي 300 فيلما وثائقيا إبداعيا ومشاريع وثائقية تفاعلية مصحوبة بالعروض والنقاشات مع المخرجين والضيوف الخاصين.

وكفيلم مصري وحيد، ينافس احكيلي في المسابقة الدولية لـمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في الفترة ما بين 20 وحتى 29 نوفمبر، ويرصد الفيلم رحلة حميمة عبر الزمان و المكان تمتد عبر أربع نساء من العائلة والذي اعتمدت فيه ماريان على أرشيف كبير للعائلة يمتد لـ100 سنة، من صور وفيديوهات وتسجيلات مع والدتها وجدتها وخالها المخرج الراحل يوسف شاهين، وتسجيلات أخرى للمخرج يوسف شاهين مع والدته قام بتسجيلها بنفسه، كما أن أحداثه تتنقل بين المدن التي ارتبطت بها العائلة وهي الإسكندرية والقاهرة وصولاً لباريس ولندن وهافانا.

 

####

 

شريف عرفة: السينما المصرية «تعمل على الله»..

ولا يجب أن نحمل الدولة مزيدا من الأعباء

منة عصام

·        لم نهين الصحفي في "الممر".. وصلاح أبو سيف أكد لي أنه لا يوجد واقعية في السينما

·        لدينا مشكلة فنانين في مصر.. وكم من موهوبين تعثروا لأنهم يأسوا ولم يصروا على أحلامهم

·        أحمد زكي صور مشهد تحية الجمهور في "حليم" وتوفي بعده بأسبوع

·        ليلى علوي دعمتني بإنتاج فيلم "مهلبية".. رسالة من عراقي غيرت حياتي بعدما وصفت "الدرجة الثالثة" ب"الفاشل"

بعث المخرج السينمائي شريف عرفة رجاءً إلى أهل الصحافة والإعلام بألا يقوموا بتحويل السينما إلى صراع إيرادات، وكان ذلك في ندوة تكريمه بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي يوم السبت في ساحة المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، حيث قال "الإيرادات مهمة بالطبع لصناعة السينما ولكنها ليست المحك الرئيسي لعمل الأفلام وليست هي دافعنا الأول في صناعة السينما، فالأفلام هي التي ستعيش وليس الإيرادات، فلا أحد يتذكر الآن كم حصد فيلم سمع هس أو طيور الظلام من إيرادات".

وأثناء الندور رد عرفة على الانتقاد الذي وجه لفيلم "الممر" بإظهار شخصية المراسل الصحفي بشكل سلبي، حيث قال "لا يمكن أبداً أن نطلق أحكاماً مطلقة على فئة بعينها من خلال شخص واحد، وما المانع أن أظهر إنساناً كان يفعل أمر خطأ ثم أراد أن يغيره للأحسن، فنحن لم نهين فئة أو شخص من خلال شخصية الصحفي، وأتذكر أن أول تكريم حصده الممر كان من مؤسسة الأهرام الصحفية، فالأحكام المطلقة مجحفة وإلا لوجب أن يتم عمل محاكمات لصناع الممر مثلما حدث معي أنا ووحيد حامد وعادل إمام بعدما تعرضنا لموجة عنيفة من الهجوم واتهامنا بإظهار المحامي بشكل سلبي عقب فيلم طيور الظلام"، وأضاف "لماذا تم النظر للشق السلبي ولم يتم الالتفاف للأمر الإيجابي أن هذا الصحفي في النهاية أنقذ جندي الصاعقة من الموت"، وهنا تدخل الناقد طارق الشناوي وقال "الصحفيون ليس على رأسهم ريشة، ونحن معشر الصحفيين ومعنا النقابة دائماً ما ندافع عن الحريات ولابد أن نسمح بها، ولا نعيد الكرة مرة أخرى مثلما حدثت من قبل مع فيلم عمارة يعقوبيان بعدما هاج الصحفيون بسبب شخصية رئيس التحرير مثلي الجنس".

وانتقل شريف عرفة للحديث عن أزمات متعلقة بصناعة السينما المصرية، حيث بدأها بالتنويه لمشكلة التمثيل والإنتاج، حيث قال "نحن كصناع للفن في مصر لدينا مشكلة دائماً في اختيار الممثلين لأن التنوع ليس كبيراً، فمثلاً لو فكرت في إعادة تقديم فيلم قديم كعائلة زيزي أو دعاء الكروان، فمن سيستطيع حالياً من الممثلين الموجودين إعادة تقديم شخصية فاتن حمامة أو أحمد مظهر، فالتنوع ليس كبيراً بحق، فضلاً عن أن إعادة تقديم فيلم قديم صعب بالنسبة لنا لأن الجمهور نفسه ليس مستعداً أو متقبلاً لفكرة إعادة تقديم الأعمال القديمة ويصنع مقارنة مباشرة".

أما عن دور الدولة في دعم السينما، أكد عرفة على أن الدولة يكفي عليها أعبائها "لا أطلب من الدولة أن تدعمنا لأن المنتجين والموزعين يقومون بهذا الدور على أكمل وجه، ويغامرون كثيراً، ولكن أطلب من الدولة أن تسمح لنا بتسهيلات أكبر، فمثلاً لو فكرت في تصوير مشهد ما داخل البحر فإني سأحتاج لـ8 تصاريح، ولو صورت على الشاطئ سأحتاج لـ6 تصاريح، وهذا أمر معقد ويستغرق وقتاً طويلاً، أما الدعم فلا أطلبه من الدولة"، واستطرد "مع الأسف السينما المصرية لا تسير وفق مخطط ولكن الأمور فيها تسير ب(البركة وعلى الله)، ففي الخارج عندما يتقدم أحد بفكرة إنتاج فيلم ما فإن الموزع يخبره بخطة مسبقة عن شكل الإيرادات المتوقعة وغيرها من الأمور المالية وبالتالي فإنه يستطيع عمل خطة واضحة لميزانية الفيلم، أما هنا فالمنتج يجازف ويغامر بميزانية الله وحده يعلم هل ستعود إليه أم لا".

وانتقل للحديث عن أزمة عمل فيلم استعراضي أو غنائي على غرار "سمع هس" وغيره، حيث قال "صناعة هذه النوعية مكلفة للغاية وصعبة في الوقت الراهن، فأذكر أنه وقت عملي لفيلم الكنز كنت محتاجاً إلى 10 راقصات لتصوير مشهد معين، ولكن بسبب صعوبات الإنتاج اضطررت لتخفيضهن إلى 4 فقط وكان مستواهن ليس جيداً، أما فيلم "سمع هس" فأتذكر مدى دعم ليلى علوي لي وقت تصويره وممدوح عبد العليم أيضًا، لأن هذا الفيلم أنا عملت فيه بدون أجر وكذلك ممدوح عبد العليم، أما مودي الإمام وليلى علوي فعملا بنصف أجر تقريباً".

وبسؤاله عن حلول للسينما المصرية لمواجهة أزماتها، قال عرفة "السينما المصرية على مدار تاريخها تمرض ولكن تنهض مجدداً، وأتذكر أنه في منتصف الستينات كان هناك تأميماً للسينما وتراجع حجم الإنتاج بشكل رهيب، ولكن ظهر عقب ذلك جيل واعي أمثال عاطف الطيب ومحمد خان وخيري بشارة نقلوا السينما المصرية لمنطقة مختلفة ونجحوا بقوة، ثم جاء جيلي كتالي لهم".

وعن صناعة النجم وكيف يستطيع نجم أن ينهض ويحقق نجاحاً مثلما حدث مع محمد سعد عقب دور اللمبي الناجح في فيلم الناظر من إخراجه، أكد شريف عرفة أن الإصرار والإرادة نصف المشوار ويأتي قبلهم الموهبة، قائلاً "صادفت في حياتي كثير من الفنانين الموهوبين بحق ولكن نقصهم الإصرار فتراجعوا أو لم يكملوا أصلاً، فالفنان ستواجه بالتأكيد عثرات كثيرة ولكن عليه أن يعي كيف يقف مجدداً ويحقق نجاحات، وهنا أتذكر أنه بعد عملي فيلم الدرجة الثالثة كتبت مقالاً أنه فاشل، لافاجأ بعدها بخطاب مرسل من معجب عراقي يعترض على وصفي الفيلم بالفاشل، وأوضح لي أن الأمر دوماً نسبياً، فرغم أن الفيلم لم يحقق نجاحاً جماهيرياً إلا أنهم يحبونه في بلده للغاية".

وتحدث عرفة عن كثير من المواقف التي مر بها في حياته، لا سيما اللقاء الذي جمعه بالمخرج صلاح أبو سيف، والذي قال له في إحدى المرات "لا يوجد ما يسمى بالواقعية في السينما، لأنه طالما المخرج اختار زاوية بعينها وشخصيات بعينها فإن هذا يعتبر بعداً ضمنياً عن الواقعية"، وكذلك ليلى علوي التي وصفها بقوله "من أوائل الداعمين لي" عندما تولت إنتاج فيلم مهلبية وشاركت بنصف أجر تقريباً في فيلم سمع هس، وذكر يسرا التي أهدته الجائزة في حفل الافتتاح، وأثنى على هذا الاختيار بقوله "يسرا علاقتي بدأت بها عندما شاهدت لها أول اختيار كاميرا على يد والدي".

وأثار عرفة تعاطف الحاضرين في الندوة عندما حكى عن آخر مواقف في حياة أحمد زكي والذي أخرج له آخر أفلامه "حليم" وقال "وقت عمل هذا الفيلم كان أحمد زكي مريض جداً، ولكن كانت تتحسن صحته بمجرد أن تدور الكاميرا حتى أن طبيبه نصحني بذلك، وأتذكر أنه لم يتأخر عن أداء أي مشهد حتى في أحلك الظروف، وهنا أتذكر أنه في يوم كنا نصور وكان الطقس سيئاً فطلبت منه عدم الحضور ولكنه أصر على المجئ، وعقب انتهائه من تصوير المشهد ومسح الماكياج، أصر على أن تدور الكاميرات مجدداً ورغب في إلقاء تحية الوداع للكاميرا، ثم توفي بعد هذا اليوم بأسبوع واحد".

فيما أثنى عدد من الحضور على المخرج شريف عرفة، وأبرزهم شريف منير الذي قال "مخرج لا يعرف المجاملات أو الخواطر، ولا يعمل مع أحد إلا إذا كان في موقعه المناسب، واتذكر مدى استمتاعي بالعمل معه أثناء فيلم ولاد العم لدرجة أنني تمنيت عدم انتهاء التصوير".

أما ليلى علوى فأثنت على تكريم مهرجان القاهرة له رغم أن هذا التكريم تأخير كثيراً –على حد وصفها-، وقال أخاه المخرج عمرو عرفة "مهنتنا أهم هاجس في حياتنا، وهو ملتزم جداً بعمله، وعدم توكل له عملاً فإنه يؤديه بمنتهى الضمير والحرفية".

 

####

 

نجوم «سيدة البحر» على السجادة الحمراء لمهرجان القاهرة السينمائي

نجلاء سليمان - تصوير: دنيا يونس

توافد منذ قليل على السجادة الحمراء للدورة الـ41 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي صناع الفيلم السعودي الإماراتي العراقي "سيدة البحر"، للمخرجة شهد أمين، في عرضه الأول بالشرق الأوسط.

كما يحضر عرض الفيلم عددمن النجوم المصريين وأعضاء لجان التحكيم هنا شيحة وشيرين رضا ورانيا يوسف.

تدور أحداث الفيلم، في أجواء من الديستوبيا، داخل قرية متعصبة. قصة فتاة صغيرة تحتضن مصيرها عندما تقف وحدها ضد أسرتها وتقلب تقليد القرية المتمثل في التضحية بالأطفال الإناث إلى المخلوقات الغامضة التي تعيش في المياه المجاورة.

 

####

 

عرض «بابينكو» بحضور مخرجة العمل..

باربرا باز: الفيلم فرصة لأقول وداعا لشريكي الراحل بابينكو

عبد الله محمد

بدأ عرض الفيلم الوثائقي بابينكو: أخبريني عندما أموت، من إخراج باربرا باز بمركز الإبداع بدار الأوبرا.

شهد العرض إقبال الجمهور من مختلف الأعمار، وحضور مخرجة الفيلم باربرا باز وقالت: "هذا الفيلم عن حب السينما وحب الحياة، وهو عن الحب بشكل عام، هو عن حياة زوجي، المخرج هيكتور بابينكو".

وأضافت: "أرجو أن تستمعوا بالفيلم لأن هذا الفيلم رسالة لأقول لزوجي وداعا".

"لقد عشت بالفعل موتي والأن كل ما تبقى هو إنتاج فيلم حول هذا الموضوع"، جملة قالها المخرج هيكتور بابينكو إلى باربرا باز عندما أدرك أنه لم يتبق له الكثير من الوقت، وقبلت باربرا تحدي تحقيق الرغبة الأخيرة لشريكها الراحل: أن تكون بطلة الرواية الرئيسية عن وفاته.

كما يشهد الفيلم ندوة بعد العرض بمركز الإبداع بدار الأوبرا.

 

####

 

تيري جيليام على خطى سكورسيزي: أفلام الأبطال الخارقين ترفيه..

والسينما الحقيقية تقدم قيمة لجمهورها

محمود هاشم

قال المخرج البريطاني من أصل أمريكي تيري جيليام، إن الحديث عن انتقاد أفلام الأبطال الخارقين والقصص المصورة،، وأفلام عالم مارفل السينمائي على الأخص، بات أمرا مكررا، مؤكدا ضرورة التعامل معها على أنها أعمال يقدمها ممثلون جيدون بغرض الترفيه ليس أكثر.

وأضاف جيليام، في كلمته خلال حوار بعنوان "إيجاد الهوية عبر الوسائط المختلفة"، أداره المخرج عمرو سلامة، في مركز الهناجر للفنون، مساء أمس ضمن فاعليات مهرجان القاهرة السينمائي: "السينما من وجهة نظري يجب أن تقدم قيمة معينة للجمهور في كل عمل، وهذا ما لا يمكن وجوده في أفلام الأبطال الخارقين، نظرا لتشابه نسقها إلى حد كبير، فالأعمال السينمائي يجب أن تساهم في تغيير الواقع بشكل ما ولا يتم التعامل معها كمجرد سلعة ترفيهية".

وعن رأيه بشأن المنصات الحصرية لعرض الأعمال السينمائي والدرامية، أجاب:" تجربة نتفلكس جيدة وباتت تحقق شهرة وأرباحا عالية، وتجذب الكثير من الجمهور، لكنني لا أفضل أن يشاهد الجمهور للأفلام وحدهم عبر شاشات صغيرة، فمتعة السينما هي مشاركتها كمجموعة تتفاعل بشكل مرن مع أحداثها، وتعبر عن مشاعرها بشكل أكثر تشاركية".

وتابع: "السينما أداة خطيرة لها تأثيرها الكبير في حياة المجتمعات، وقد انتقلت الآن من الشاشات الأكبر إلى أخرى أصغر بكثير باتت في أيدي الجميع عبر هواتفهم المحمولة، ما جعل جمهورها أكبر، لكنه في الوقت نفسه صنع تحديدا أكبر أمام صناعتها، لصنع التوازن بين ما بات يريده قطاع من الجمهور، وما يجب أن يتلقوه من رسائل هي جوهر صناعة العمل".

وأكد المخرج البريطاني أن التحدي الأكبر أمام صناع السينما الآن بات تقدير عائد الأعمال بعد شهور من المجهود في إنجازها، خاصة في ظل زيادة التنافسية، وإشكالية الجودة والتكلفة، إلا أن قلة الميزانية في بعض الأحيان قد تمثل تحديا لإخراج أقصى ما لدى مجموعة العمل من طاقة بأقل التكاليف.

وأشار المخرج الهوليوودي الكبير إلى إمكانية تغيير جميع أدوات العمل السينمائي، عدا أخلاقيات العمل ذاته والغرض من تقديمه، التي من دونها يفقد العمل معناه، واستطرد:"أنا مجرد يد الكاتب التي تقدم عمله للجمهور، ودوري هو تحويل هذا العمل إلى منتج جدير بالمشاهدة".

وأعرب جيليام عن سعادته بتقديم أفلام يؤمن ب سألتها، على حد وصفه، متفاديا إشكالية تقديم أعمال من أجل العائد المادي، أو مجرد الظهور على الساحة الفنية، الأفلام من أجل المال أو من أجل الظهور، كنت محظوظا بتقديم أفلام أؤمن برسالتها.

وفي سياق آخر، أبدى جيليام إعجابه بما وصفها بالأجواء الصاخبة في القاهرة، قائلا: "الطاقة في هذه المدينة جنونية، الناس هنا مليون بالحوية ويضحكون في أغلب الأوقات"، وواصل ضاحكا: "ربما أفكر في إخراج عمل عن مصر".

يذكر أن الحوار تزامن مع ذكرى ميلاد المخرج البريطاني الشهير، وهو أيضا ذكرى ميلاد المخرج عمرو سلامة، مدير اللقاء.

وجاءت تصريحات جيليام عن أفلام الأبطال الخارقين، متوافقة مع التصريح المثير الذي أطلقه المخرج الكبير مارتن سكورسيزي، في مقابلة مع مجلة Empire،حيث وصفها بأنها ليست سينما، وإنما مجرد تجربة مسلية مثل زيارة الملاهي.

ومنحت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، المخرج والممثل وكاتب السيناريو البريطاني جائزة فاتن حمامة التقديرية عن مجمل أعماله، تقديراً لمسيرته المهنية الممتدة لأكثر من 4 عقود، ومساهماته البارزة في صناعة السينما، التي تجعل منه واحداً من أهم مخرجي السينما.

 

####

 

إلغاء ندوة فيلم «ابنة لص» بقسم «البانوراما الدولية»

محمد عباس

شهد عرض الفيلم الإسباني «ابنة لص» إلغاء ندوته التي تعقب عرض الفيلم؛ لتغيب «بيلين فونيس» مخرجة العمل عن العرض، وعرض الفيلم بقسم «البانوراما الدولية»، في الخامسة مساء اليوم، في سينما الهناجر بدار الأوبرا المصرية.

وتحاول المخرجة «بيلين فونيس» أن تنقل لنا في فيلمها الروائي الأول، جزء من حياة «سارة»، تلك الفتاة التي تدخل لتوها عقدها الثاني، وتنتمى للطبقة الفقيرة في برشلونة، وتناضل من أجل العيش، حيث تتنقل بين عدة وظائف لتتمكن من رعاية طفلها ذو الـ6 أشهر، وأخيها الأصغر الذي يعيش داخل أحد دور الرعاية الاجتماعية وتطالب بحضانته قانونيا.

وتشير «فونيس» إلى الأسباب التي تدفع «سارة» بطلة الفيلم، إلى محاولتها في الحصول على حق حضانة أخيها الأصغر ولجوئها إلى المحكمة، حيث تفاجأ بخروج والدها من السجن، وخوفها من أن يتكرر مع أخيها ما تكرر معها، دون التطرق إلى ماضي «سارة» مع والدها، وترك المشاهد يستنتج من أحداث الفيلم أنه دائم التردد على السجن، ودائما ما يخذلها، حيث يعدها بأن يؤمن مسكن لها برفقته، فتترك السكن الاجتماعي، لكنه يصدمها بعدم تمكنه من اصطحابها للعيش معه.

كما تخفي أيضا «فونيس»، أسباب انفصال «سارة» عن زوجها، وطبيعة علاقتها به؛ هل يوفر لها احتياجاتها هي وطفلها أم لا، وتحرص على ترك المشاهد بتساؤلاته عن ماذا سيحدث لبطلة الفيلم، حيث تختتم بجملة «هل سأترك وحيدة الآن؟!»، وهذا ما وضع المشاهد في حيرة؛ لعدم معرفته هل ستحصل «سارة» على حق رعاية أخيها؟، وهل ستجد مكان تعيش فيه بعد أن تخلى عنها والدها؟.

«ابنة لص» من تأليف وإخراج بيلين فونيس، وبطولة بورخا إسبينوزا، وألكس مونير، وإدوارد فرنانديز، وجريتا فرنانديز.

 

####

 

أندرو محسن: جائزة «سينما الغد» اكتسبت قيمة أكبر

بتأهيل أفلامها للمنافسة على الأوسكار

قال الناقد أندرو محسن، مدير مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة، إن وجود مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ضمن قائمة المهرجانات الكبرى التي تؤهل الفيلم القصير الفائز في مسابقتها للأوسكار هو إضافة شديدة الأهمية ويمنح قيمة أكبر لجائزة مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة، خاصة أن "القاهرة السينمائي" سيصبح الوحيد في مهرجانات شمال أفريقيا الذي يمنح هذه الفرصة.

وأكد "محسن" أن هذا الاختيار سيحمل إدارة المسابقة مسؤولية أكبر في الاختيار، نظراً لتوجه أعين المزيد من صناع الأفلام القصيرة للمسابقة في الدورات التالية، وهو ما سيزيد من المنافسة وسيضيف المزيد من الأفلام المميزة لمسابقة سينما الغد.

كان مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، قد أعلن صباح اليوم عن اعتماده من أكاديمية فنون وعلوم الصورة المتحركة، ليؤهل أفلامه للمنافسة على جوائز الأوسكار، بدء من دورته المقبلة التي تقام في نوفمبر ٢٠٢٠.

وبناءً على ذلك الاعتماد، ينضم "القاهرة" إلى قائمة المهرجانات الدولية التي تؤهل أفلامها للأوسكار مثل برلين وكان وفينيسيا، ويكون أفضل فيلم في مسابقته القصيرة (سينما الغد)، مؤهلاً للمنافسة في فئة الفيلم القصير (روائي أو تحريك) ضمن جوائز الأوسكار، دون الحاجة لعرضه تجاريا، بشرط أن يتوافق الفيلم مع قواعد الأكاديمية.

 

الشروق المصرية في

22.11.2019

 
 
 
 
 

محمد حفظى: تربيت على أفلام شريف عرفة.. و«الممر» كان لازم يحصل من زمان

بهاء نبيل - باسم فؤاد - تصوير السعودى محمود

بدأ منذ قليل، المؤتمر الصحفى، للمخرج شريف عرفة على هامش حصوله على الجائزة التقديرية التى تحمل اسم فاتن حمامة بمهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الـ41، بحضور محمد حفظى رئيس المهرجان والناقد طارق الشناوى، وذلك بالمسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية.

وقال محمد حفظى رئيس المهرجان، إن اسم شريف عرفة كان من الأسماء المطروحة لتكريمه بجائزة فاتن حمامة، وأنا فخور جدا أنى رئيس المهرجان فى وقت تكريم شريف عرفة، ونفس الوقت زعلان كمنتج لأنى عمرى ما اشتغلت معاه.

وأضاف حفظى، أنا تربيت على أفلام شريف عرفة، وهو من الناس التى حببتنى فى السينما المصرية، وخاصة آخر أعماله فيلم "الممر" بعد نجاحه واللى كان لازم يحصل من زمان.

يعرض مهرجان القاهرة السينمائى ضمن برنامج تكريم المخرج شريف عرفة، عددا من أبرز أفلامه هى، "الإرهاب والكباب"، "طيور الظلام"، "سمع هس"، "اللعب مع الكبار"، كما يعرض فيلمه الأخير "الممر" فى قسم بانوراما السينما المصرية.

 

####

 

شريف عرفة: سعيد بترميم أفلامى القديمة وعرضها بمهرجان القاهرة

باسم فؤاد _ بهاء نبيل تصوير السعودى محمود

وجه المخرج شريف عرفة التحية لرئيس مهرجان القاهرة السينمائى محمد حفظى، بعد اختياره لتكريمه فى الدورة 41، وأكد تقديره لحفظى كمنتج وكاتب وأبدى رغبته فى التعاون معه فى عمل سينمائى.

وعبر عرفة عن سعادته بعد ترميم عدد من نسخ أفلامه القديمة وعرضها بالسينمات ضمن برنامج عروض مهرجان القاهرة.

وقال عرفة خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بالمسرح المكشوف إن بداية علاقتى بالسينما كانت ورثا من خلال عملى مع والدى، وأشعر أنا وجيلى بأننا نحمل مسئولية القوة الناعمة المصرية، وهى مؤثرة فى الخارج جدا. 

وقص عرفة قصة المواطن المغربى الذى أوقف عبد الناصر وقال له سلم لى على إسماعيل ياسين، مدللا على شدة تأثير السينما المصرية فى الخارج.

ومن جانبه قال الناقد طارق الشناوى إن عرفة مر بعدة مراحل خلال عمله كمخرج منها عاشق للسينما وكائن سينمائى منذ أن وُلد، وأمامه دار عرض سينمائى، فأحب السينما وأحبته.

المؤتمر يقام بحضور رئيس المهرجان المنتج محمد حفظى، وعدد من النجوم الذين شاركوا فى أفلامه، ويديره الناقد السينمائى طارق الشناوي، الذى أعد كتابا بعنوان «شريف عرفة.. المايسترو»، يصدره المهرجان بالتوازى مع إقامة المؤتمر، يقول خلاله «الشناوي» فى وصف «عرفة»: «ولد ليكون سينمائياً، حياته تبدو وكأنها شريط سينمائى، ينطبق عليه ما قاله يوسف بك وهبى عندما اقتبسها من وليم شكسبير (وما الدنيا إلا مسرح كبير)، سنجد السينما هى الدنيا والدنيا هى السينما بالنسبة لشريف عرفة، ولو تتبعت تفاصيل حياته ستجد أمامك كائنا يتنفس فقط أوكسجين السينما، وذلك بحكم التاريخ والجغرافيا، ليست فقط السينما هى عالمه الأسير بل هى عالمه الوحيد».

ويعرض مهرجان القاهرة السينمائى ضمن برنامج تكريم المخرج شريف عرفة، عدد من أبرز أفلامه هي، «الإرهاب والكباب»، «طيور الظلام»، «سمع هس»، «اللعب مع الكبار»، كما يعرض فيلمه الأخير «الممر» فى قسم بانوراما السينما المصرية.

 

####

 

شريف عرفة يحكى عن أول لقاء له مع يسرا بالشورت

كتب بهاء نبيل - باسم فؤاد - تصوير السعودى محمود

قال المخرج شريف عرفة خلال ندوة تكريمه ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الـ41، عن علاقته التى تربطه بالنجمة يسرا: "ناس كتير متعرفش إن اللى عمل لـ يسرا أول اختبار سينمائى كان والدى سعد عرفة".

وأضاف، يسرا صديقة وأخت عزيزة عليا، وعملنا مع بعض أفلام كتير وهى من فنانات جيلها المميزين جدا، وأنا دايما أغيظها وأقولها إنى زمان شوفتك أول مرة وأنا بالشورت. 

وعرض مهرجان القاهرة السينمائى ضمن برنامج تكريم المخرج شريف عرفة، عددا من أبرز أفلامه هى، "الإرهاب والكباب"، "طيور الظلام"، "سمع هس"، "اللعب مع الكبار"، كما يعرض فيلمه الأخير "الممر" فى قسم بانوراما السينما المصرية.

 

####

 

غدا.. مهرجان القاهرة ينظم ليلة في حب يوسف شريف رزق الله بمسرح الهناجر

عماد صفوت

ينظم مهرجان القاهرة في السادسة والنصف من مساء غدا السبت، ليلة في حب الناقد يوسف شريف رزق الله المدير الفني للمهرجان، والذي رحل يوليو الماضي، أثناء التحضير للدورة 41.

ويعرض المهرجان خلال الاحتفالية الفيلم التسجيلي "رزق السينما" إخراج عبد الرحمن نصر، الذي أنتجه المهرجان ضمن برنامج تكريم "رزق الله" ويظهر خلال الفيلم أكثر من 20 سينمائيا، أبرزهم؛ الكاتب وحيد حامد، والفنانين يسرا، وحسين فهمي، والمخرجين يسري نصر الله، وهالة خليل، وخيري بشارة، ومروان حامد، ومديرا التصوير محمود عبد السميع رئيس جمعية الفيلم، وسعيد شيمي، والنقاد، كمال رمزي، وطارق الشناوي، ومحمود عبد الشكور، وخالد محمود، ورامي عبد الرازق، ورامي المتولي، بالإضافة إلى الإعلامية درية شرف الدين وزير الإعلام السابق، والمهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون الأسبق، والإعلامي شريف نور الدين، والناقدة ماجدة واصف رئيس مهرجان القاهرة السابق، والسيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر.

كما يظهر خلال الفيلم أيضا نجليّ الراحل الناقد أحمد رزق الله، والمهندس كريم رزق الله، ومن أسرة المهرجان يتحدث عنه المنتج محمد حفظي رئيس المهرجان، والناقد أحمد شوقي القائم بأعمال المدير الفني.

وكان مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، قد أعلن في أغسطس الماضي، عن اهداء الدورة 41 للناقد الراحل يوسف شريف رزق الله، والإبقاء على اسمه مديرا فنيا، كما تم اطلاق اسمه على جائزة الجمهور.

يذكر أن، يوسف شريف رزق الله، ارتبط بمهرجان القاهرة السينمائي، منذ دوراته الأولى، ومنحه حوالي 40 عاما من حياته، بدأت بمشاركته في لجنة اختيار الأفلام بالدورات الأولى، قبل أن يتم اختياره سكرتيرا فنيا للمهرجان عام 1987، ثم مديرا فنيا عام 2000 وحتى رحيله 12 يوليو 2019.

 

عين المشاهير المصرية في

22.11.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004