كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

«الشرق الأوسط» في مهرجان القاهرة الدولي(3):

حكايات غريبة تنجز نجاحاً قصير الأمد

تيري غيليام المحتفى به

القاهرة: محمد رُضا

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الحادية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

أوحت الكلمة القصيرة التي ألقاها المخرج الأميركي تيري غيليام عندما اعتلى المنصة في الصالة الرسمية لدار الأوبرا لتسلم جائزته الشرفية احتفاء به وبسينماه بمخرج يرفض أن تتقاعد أحلامه. بالتالي يرفض أن يتقاعد ولو أنه، وكما قال، كان بدأ يعتقد أنه اقترب من حافة نسيان المحافل الدولية وشركات الإنتاج به.

إنه من الصعب على مخرج يختلف في طموحاته وفي اهتماماته ورؤاه أن يجد عملاً هنا. من الأصعب إذا كانت رؤيته تلك منفصلة تماماً عما يروج في سوق العروض السينمائية. تيري غيليام من هذا النوع الذي يتناقص وقد يؤول إلى الانقراض. ولد قبل 77 سنة في مدينة مينابوليس، ولاية مينيسوتا، وأحب الرسم منذ أن تعلم الكتابة، لكنه لم يكترث لشق طريق في أي منحى فني إلا من بعد أن درس السياسة والفيزياء وتخرج منهما بشهادات كانت تكفيه للعمل في هذين الحقلين لو أراد. في أحد الأيام التقى بالممثل الكوميدي البريطاني جون كليز وهذا أقنعه بالتمثيل في حلقة تلفزيونية أنتجتها محطة BBC بعنوان «السيرك الطائر لمونتي بايثون» (1969).

لجانب ظهور محدود له في ذلك العمل، قام غيليام برسم المشاهد الأنيميشن التي احتواها الفيلم. قامت الفكرة بكاملها على توفير كوميديا سوريالية ساخرة وغير تقليدية على الإطلاق وهذه قادت إلى بقائه في بريطانيا (منذ ذلك الحين) والعمل على الانتقال إلى الإخراج سنة 1975 بفيلم «مونتي بايثون والكأس المقدسة».

هذا الفيلم كان بداية متعددة التوجهات فهو كتب ورسم وأنتج ومثّل وأخرج عدداً من الأفلام التي عكست نظرته الساخرة للحياة واستلهمت، فيما بعد حكايات فانتازية مستلهمة من روايات أدبية مثل «عصابة الزمن» Time Bandit و«مغامرات البارون منشوزن» (The Adventures of Baron Munchausen). هذا بالطبع جنباً إلى جنب أعمال كثيرة من تأليفه مثل «اثنا عشر قرداً» و«ذا فيشر كينغ».

لكن أعمال غيليام السينمائية (كمخرج) لم تزد عن أربعة عشر فيلماً والسبب مزدوج: من ناحية هي أفلام صعبة التخطيط والتصوير والتركيب، ومن ناحية أخرى هي أفلام صعبة الترويج والتسويق.

تميز الكوميديا كل فيلم من أفلامه لكن النوع الكوميدي يتألف بدوره من أنواع وهو عمد إلى سينما التهريج (Slapstick) في البداية. لكن هذه المدرسة التي من الصواب النظر إليها بالريبة على أساس أنها أقل أنواع الكوميديا قيمة فنية تختلف عنده من حيث إن غيليام استخدمها خصوصاً في سلسلة «بايثون» كوسيلة ساخرة حتى من النص السينمائي المعهود. قوامها صناعية ومصطنعة إلا أن هناك نقادا قدّروها على هذين الأساسين رغم ذلك.

بعد فيلمه الثاني Jabberwocky سنة 1977 حقق غيليام «معنى الحياة» الذي وضعه على عتبة بداية جديدة. هو أكثر التزاماً هنا بالتقليد من دون التخلي تماماً عن رؤيته المعهودة وقلبه ناصية الأمور لتزيد من غرابة ما يعرضه على الشاشة.

ثقة أعلى

تتشابه أفلام غيليام بعضها مع بعض (كذلك تتشابه أفلام فديريكو فيلليني أو أفلام ألفريد هيتشكوك على أكثر من نحو). على سبيل المثال نجد «معنى الحياة» يسير في المنهج ذاته لفيلم «عصابة الزمن» الذي يشبه «معنى الحياة» على أكثر من وجه. والعلاقة بين فيلميه «برازيل» و«الأخوان غريم» محفورة بخطوط وملامح متشابهة. ثم نجد أن كل أفلام غيليام تلتقي تحت مظلة فنان يريد أن يفكر على نحو مختلف ويحقق أفلاماً مختلفة تناقض أي اختيار سرد تقليدي يمكن أن يعيد سينماه إلى أرض سهل التعرف عليها والاندماج كاملاً معها.

«عصابة الزمن» مهم في هذا النطاق لأنه نموذجي الدلالات فغيليام لا يكتفي بأن يستعين فيه بممثلين أقزام بل يضع الكاميرا في مساواة قاماتهم القصيرة طوال الوقت لدرجة أن ظهور أي ممثل طويل القامة سينضوي على بعض جسده وليس كله. بالتالي وجوه الممثلين ذوي الطول العادي تختفي عن الظهور تبعاً لاختيارات المخرج.

حين خرج «عصابة الزمن» سنة 1981 للعروض التجارية فوجئ المخرج بنجاحه. آنذاك كان تحقيق 40 مليون دولار بمثابة نجاح جيد خصوصاً لفيلم يناهض التقليد، لكن الفيلم حقق هذا المبلغ فقط في الولايات المتحدة، وإذا ما أضفنا ما حققه حول العالم (نحو 25 مليون دولار أخرى) نقف عند تيري غيليام وقد بات أكثر ثقة بما ينجزه.

تبعاً لذلك ازداد غيليام يقيناً بأنه يستطيع أن يحقق المزيد من النجاح إذا ما توفرت لديه المزيد من الميزانيات. وكان على حق في ذلك ولو أن الأرضية كانت لا تزال رخوة وغير ثابتة. فأفلام من هذا النوع تكسب صاحبها، إذا ما نجح واحد منها، موقعاً يمكن من خلاله تحقيق أفلام أخرى مشابهة لكن هذا وحده لا يعني أنها ستكرر النجاح ذاته.

في سنة 1985 كان لغيليام موعد آخر مع النجاح تمثل في فيلم «برازيل» الذي كان أحد أفلامه الجادة من غير الاستغناء عن السخرية التي يمكن إطلاقها في أي عمل من أي نوع. الحكاية هنا في نطاق موظف عادي يجد نفسه وقد انتقل من منفذ أمين لوصايا الشركة التي يعمل فيها إلى عدو لها. في طيات ذلك يرتدي الفيلم الطرح الرمزي فالموظف بيروقراطي والشركة قد تكون مؤسسة حكومية والعداوة قد تكون على مستوى السلطة أيضاً.

الفيلم ذاته كان مناسبة جيدة للتعليق على التقدم الصناعي والتقني (كانت الثمانينات التمهيد الحثيث للثورة الحالية في هذا المجال) وكيف أنه يتعارض مع مفاهيم العلاقات الإنسانية في المجتمع.

الديكور الذي أوجده غيليام لبعض مشاهده يؤسس لعالم مغلق والعالم المغلق يؤدي إلى فوضى تختلف عن تلك التي نعيشها نحن في بيئة خارجية وداخلية مختلطة. فوضاه نتيجة توق ما للحرية من المكتب ومن روتينية الحياة وهذا التوق يدفع بطل الفيلم (جوناثان برايس) للعيش في أحلامه المستحيلة. فانتازيات لا يحق له الحديث فيها وعنها لأنه في عصر مستقبلي ينتمي إلى رواية جورج أورول «1984».

بناء على نجاح «برازيل» و«معنى الحياة» و«عصابة الزمن»، وجد غيليام طريقه للتعاون مع هوليوود كمؤسسة داعمة لفانتازياته. هذه لديها حبل قصير تمده لتنفيذ مثل هذه المشاريع فالإيراد لكل فيلم على حدة هو الذي يبرم، أو لا يبرم، الاتفاق للفيلم المقبل. وهكذا، وجد غيليام نفسه يتراجع في نهاية التسعينات وإثر المزيد من النجاحات الفنية والتجارية في أفلام مثل «اثنا عشر قرداً» (1995) و«خوف وازدراء في لاس فيغاس» (1998).

في العام 2013 أنجز فيلماً لم يحز على أي إقبال يذكر هو «النظرية صفر» ونتيجة فشل ذلك الفيلم انتظر خمس سنوات قبل أن ينجز في العام الماضي «الرجل الذي قتل دون كيشوت» الذي فشل بدوره في تحقيق النجاح.

 

####

 

المشهد: ما لا يطلبه السينمائيون

> عانت ليلة الافتتاح لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي التي أقيمت يوم الأربعاء (أول من أمس) من كثرة المواد المقدّمة فوق خشبة المسرح. فنان وراء آخر كانوا يعتلون الخشبة لتقديم جانب ما من جوانب الدورة أو لتقديم شخصية مصرية أو أجنبية فوق المسرح.

> صحيح أن كل فقرة كانت محدودة وسريعة لكن كثرتها طغت على حسنة الاختصار فامتد التمهيد لفيلم الافتتاح «الآيرلندي» لنحو ساعتين، علماً بأن فيلم سكورسيزي مؤلف من نحو 3 ساعات وثلاثة أرباع الساعة. لا عجب أن نهض نحو نصف من في الصالة لمغادرة القاعة حال انتهاء التقديمات إذ كانت الساعة قد تجاوزت العاشرة ما يعني أن الفيلم بذاته لن ينتهي قبل انتصاف الليل.

> نقطة الخلل أن الفقرات المقدمة (التي تضم تقديم جوائز للمكرّمين ورقصة شرقية مع غناء غربي مبتسر وظهور رائع من خالد الصاوي منتقداً الطريقة التي يتم فيها إنتاج الأفلام هذه الأيام) كانت تحتاج إلى حفل منفصل. حفل يُقام لوحده ربما في منتصف أيام المهرجان والاكتفاء بتقديم لنصف ساعة لا أكثر قبل البدء بعرض الفيلم.

> ما يحدث عندما تقع مثل هذه الافتتاحات أن الجمهور لا يطلب الفيلم بل يضحي به. يريد مشاهدة الفنانين والفنانات والتصفيق لهم. السينمائيون، ومنهم النقاد، يطلبون الفيلم. وعندما تصطدم المصلحتان بعضهما ببعض، كما حدث هذه المرّة، يفوز الجمهور لأنهم فازوا بما جاء معظمهم من أجله ويسهر السينمائيون حتى الواحدة والنصف إلا إذا انسحبوا.

> بالنتيجة هو أنه ما زال الانتظار قائماً بالنسبة لليوم الذي لا يشعر المهرجان العربي بحاجة لأن يصرف أكثر من بضع دقائق قبل ولوج السبب الذي من أجله التأمت الأفلام تحت جناحه.

 

الشرق الأوسط في

22.11.2019

 
 
 
 
 

بدء توافد النجوم للمشاركة في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي

العين الإخبارية - صفوت دسوقى ـ تصوير أشرف قطب وهاني عبدربه

بدأ توافد نجوم التمثيل في مصر والعالم للمشاركة في افتتاح فعاليات الدورة الـ41 لمهرجان القاهرة السينمائي، الذي يقام بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، وسط القاهرة.

ومن أبرز النجوم الذين حضروا مبكرا المخرج يسري نصرالله، والفنانون: يسرا، ليلى علوي، هنا شيحة، وشقيقتها حلا شيحة، كريم قاسم، هند صبري، عمرو عابد، وهبة مجدي.

يقدم حفل الافتتاح 3 نجوم مصريين، هم: خالد الصاوي، دينا الشربيني، وأحمد داود، ويشهد المهرجان عدة فعاليات أبرزها الاحتفاء بالراحلين من الشخصيات السينمائية التي رحلت عنا خلال العام الجاري، وفي مقدمتهم الناقد الكبير يوسف شريف رزق الله، كما يكرم المهرجان المخرج العالمي تيري جليام، المخرج شريف عرفة، والنجمة منة شلبي.

ويعرض المهرجان في حفل الافتتاح فيلم The Irishman "الأيرلندي" للمخرج الشهير مارتن سكورسيزي، وبطولة 3 نجوم حاصلين على الأوسكار، هم آل باتشينو، وجو بيشي، وثالثهم روبرت دي نيرو الذي يشهد الفيلم تاسع تعاون له مع المخرج مارتن سكورسيزي.

ويشارك في الدورة الحالية من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 150 فيلماً، ما بين روائي طويل وتسجيلي وقصير، منها أكثر من 30 فيلماً ينفرد المهرجان بعروضها العالمية والدولية الأولى.

 

####

 

فساتين النجمات تسرق أضواء كاميرات مهرجان القاهرة السينمائي

العين الإخبارية - هشام لاشين ـ تصوير هاني عبد ربه

خطفت نجمات السينما المصرية والعربية أضواء الكاميرات فور ظهورهن على السجادة الحمراء في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نسخته الـ41، مساء الأربعاء.

وتألَّقت يسرا بفستان رمادي مُطرَّز بالأبيض، بينما ظهرت إلهام شاهين باللون الأسود الذي تُفضِّله دائماً في مثل هذه المناسبات.

أما ليلى علوي فأطلَّت بفستان يميل إلى اللون البني المذهّب، الذي يتناغم مع لون شعرها بتسريحة بسيطة، بينما اختارت هنا شيحة الأخضر، وفضّلت نور اللون الأحمر، في كرنفال من الألوان المبهجة

وشهد حفل افتتاح المهرجان العديد من النجوم من بينهم خالد الصاوي، الذي يشارك في تقديم حفل الافتتاح، والمخرجة الفلسطينية نجوى نجار، التي يعرض لها بالمسابقة الرسمية فيلم "بين الجنة والأرض"، والتونسية هند صبري ونادية الجندي وأحمد حلمي ومنى زكي والسيناريست تامر حبيب وآيتن عامر ولقاء الخميسي.

وتشارك في الدورة الحالية من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 150 فيلماً، ما بين روائي طويل وتسجيلي وقصير، منها أكثر من 30 فيلماً ينفرد المهرجان بعروضها العالمية والدولية الأولى، كما حصل المهرجان أيضاً على عدد من الأفلام العالمية الكبرى.

 

####

 

هيثم زكي ينتزع دموع نجوم "القاهرة السينمائي"

العين الإخبارية - صفوت دسوقى

تساقطت دموع العديد من الفنانين والفنانات، خلال حفل افتتاح الدورة الـ41 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مساء الأربعاء، مع عرض لقطات من مشوار الفنان الراحل هيثم أحمد زكي.

وعرضت إدارة المهرجان، خلال الافتتاح، لقطات عن زكي الابن، الذي توفي قبل أيام، وهو الأمر الذي أدى إلى دخول مجموعة كبيرة من الحضور في نوبة بكاء

وتحدثت الفنانة دينا الشربيني، مقدمة حفل الافتتاح، بكلمات مؤثرة عن الراحل: "مش عايزين (لا نريد) ننسى هيثم أحمد زكي، ربنا يرحمه كان طفلا، ولما يزعل (عندما يغضب) كنت أقوله خلاص ماتزعلش فيضحك ويقولي خلاص مش زعلان، وعشان كده سميته أبوضحكة جنان".

كلمات دينا الشربيني المؤثرة أثارت حزن ضيوف المهرجان، فتساقطت دموع يسرا وإلهام شاهين.

كما تحدثت دينا الشربيني عن الراحل عزت أبوعوف، ووصفته بأنه كان فنانا كبيرا و"جنتل مان" السينما المصرية، ووقف بجانبها في بداية مشوارها الفني.

يذكر أن الدورة الـ41 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة المنتج محمد حفظي، انطلقت، مساء الأربعاء، بعرض فيلم "الأيرلندي" للمخرج الشهير مارتن سكورسيزي، وبطولة ثلاثة نجوم حاصلين على الأوسكار، هم آل باتشينو، وجو بيشي، وثالثهم هو روبرت دي نيرو الذي يشهد الفيلم تاسع تعاون له مع المخرج مارتن سكورسيزي.

وشارك في تقديم حفل الافتتاح الفنان خالد الصاوي وأحمد داود.

كان الفنان الشاب هيثم أحمد زكي قد وافته المنية، الخميس قبل الماضي، إثر انخفاض حاد في الدورة الدموية.

وينتمي هيثم إلى عائلة فنية كبيرة، فوالده هو الفنان الراحل أحمد زكي، ووالدته الفنانة الراحلة هالة فؤاد، التي توفيت عن عمر يناهز 35 عاما أيضا بمرض السرطان.

 

####

 

تيري جيليام.."قاتل" دون كيشوت يتوج بجائزة فاتن حمامة

العين الإخبارية - صفوت دسوقى

يجمع الإنجليزي تيري جيليام، بين مواهب فنية عدة من التمثيل إلى الإخراج مرورًا بكتابة السيناريو، كما أنه يخرج أفلام رسوم متحركة، ولد في 22 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1940.

واستطاع جيليام (78 عاماً)، وهو من أصل أمريكي، على مدار 4 عقود أن يقدم إسهامات بارزة في صناعة السينما جعلت منه واحداً من أعظم المخرجين، لذا اختارت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فى دورته الـ41 اسمه لمنحه جائزة فاتن حمامة التقديرية.

بدأ مشوار المخرج البريطاني تيري جيليام الفني، عندما جذب أنظار المهتمين بثقافة البوب كعضو مؤسس في فرقة "مونتي بايتون" الكوميدية، وبرسومه في المسلسل الشهير "سيرك مونتي بايتون الطائر"، الذي بدأ بثه في التلفزيون البريطاني عام 1969

بصمته الخاصة وخياله السردي الواضح دفعته سريعاً لمقعد الإخراج، ليشارك تيري جونز في إخراج فيلمي "مونتي بايتون" و"الكأس المقدس" في 1975، و"مونتي بايتون ومعنى الحياة" 1983، وكلاهما من علامات السينما الكوميدية الحديثة

مسيرته كمخرج منفرد انطلقت عام 1977 بفيلمه "جابروفكي"، الذي شارك في كتابته أيضاً، قبل أن يتبعه بفيلمه "قطاع طريق الزمن" 1981، فانتازيا السفر عبر الزمن التي لعب بطولتها جون كليز وشون كونري

وفي 1985 قدم فيلم الخيال العلمي الأيقوني "برازيل"، الذي نال إعجاب النقاد وترشح للأوسكار

خيال جيليام الجامح كان وقود تجربته التالية، فيلم الفانتازيا "مغامرات البارون مانخاوزن" في 1989 قبل أن يدير في 1991 فريقاً من كبار النجوم ضم جيف بريدجز وروبن ويليامز ومرسيدس رول ليقدم "الملك الصياد"، الذي ترشح لـ5 جوائز أوسكار ومثلها من الجولدن جلوب، ليفوز بجائزة أوسكار وجائزتي جولدن جلوب

وقدم بعده واحداً من أهم أفلام الخيال العلمي المعاصرة "12 قرداً" من بطولة بروس ويليز وبراد بيت، الذي خطف الأنظار عام 1996، فترشح لجائزتي أوسكار وفاز عنه براد بيت بجائزة الجولدن جلوب الوحيدة التي نالها كأحسن ممثل مساعد

المزيد من التقدير ناله تيري جيليام بمعالجته السينمائية لكتاب هانتر إس طومسون "خوف واشمئزاز في لاس فيجاس"، التي قدمها كتابة وإخراجاً عام 1998 في فيلم بطولة جوني ديب وبينوتشو ديل تورو، ليبني الفيلم سمعة جعلت له أتباعاً مخلصين حول العالم

انتقل بعدها جيليام لتجربة لا تقال خيالاً بعنوان "الأخوان جريم" في 2005، من بطولة النجمين مات ديمون وهيث ليدجر

وفي عودة للسينما المستقلة، كتب جيليام وأخرج في العام نفسه فيلم "تايدلاند" قبل أن يدهش الجميع بفيلم خيالي مغامر بعنوان "خيال الدكتور برناسوس" في 2009، شهد الأداء الأخير للممثل الموهوب هيث ليدجر الذي رحل قبل عرض الفيلم

استكمالًا لمسيرته وبصمته الخاصة في التفاصيل، قدم جيليام فيلم الخيال العلمي "النظرية الصفرية" في 2014، الذي شهد أداء مؤثراً من النجم المتوج بالأوسكار كريستوفر فالتز

وأخيراً، وبعد انتظار طال 3 عقود، أنهى جيليام مشروعه الذي طال انتظاره، فيلم المغامرات الكوميدي "الرجل الذي قتل دون كيشوت" (2018)، ليخرج الفيلم الذي شارك جيليام في كتابته طوني جريسوني، من بطولة آدم درايف وجوناثان برايس

ومن عوالم "برازيل" إلى "12 قرداً" وصولاً للفيلم الأخير، تخبرنا قائمة أعماله كم كان العالم سيصير مكاناً كئيباً دون سحر تيري جيليام.

 

####

 

افتتاح "القاهرة السينمائي".. الراحلون يخطفون الأنظار

العين الإخبارية - هشام لاشين ـ تصوير هاني عبد ربه

انطلقت فعاليات الدورة الـ41 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مساء الأربعاء، بحضور حشد كبير من النجوم والنجمات والنقاد والإعلاميين.

وشهد حفل الافتتاح الاحتفاء بالراحلين من الشخصيات السينمائية، خلال العام الجاري، وبينهم عزت أبوعوف، هيثم أحمد زكي، والناقد يوسف شريف رزق الله، المدير الفني للمهرجان.

وجرى استعراض لقطات ومشاهد وكلمات حول رزق الله من خلال فيلم قصير، إلى جانب عرض لقطات من مسيرة الراحلين أبوعوف، وزكي.

الحفل، الذي أخرجه هشام فتحي، اشترك في تقديمه 3 من نجوم الفن المصري، هم خالد الصاوي، ودينا الشربيني، وأحمد داوود.

خالد الصاوي بادر بالترحيب بضيوف المهرجان، وأكد اعتزازه بالمهرجان الذي يكن له ذكريات ومشاعر كبيرة، مؤكدا أن سعادته تتضاعف بوقوفه على خشبة المسرح الكبير بالأوبرا بعد 25 سنة من الأمنيات.

وقال الصاوي إن رزق الله، الذي يحتفي به المهرجان/ هو الموسوعة السينمائية ويوتيوب هذا الجيل.

 الصاوي قدم مشهدًا كوميديًا حول السينما من خلال مكالمة هاتفية تمثيلية عن دور جديد، يوضح من خلالها صعوبة مغامرة الإنتاج وخلود لحظات التمثيل، وصولا للحظة الوفاء والانفتاح على العالم التي تمثل المهرجان

أما أحمد داوود فقد صعد على المسرح وهو يرتدي قبعة مكسيكية كنوع من الاحتفال بالسينما المكسيكية، التي يكرمها المهرجان باعتبارها ضيف شرف الدورة الحالية.

وروى داود قصة ارتداء قناع كبير لعبدالحليم حافظ في الدورة الـ27 لمهرجان القاهرة السينمائي، وكيف عشق هذه اللحظة التي كانت بداية التمثيل بالنسبة له وإن كانت من خلال قناع.

أما دينا الشربيني فكشفت عن سعادتها بفرصة تقديم المهرجان، مؤكدة أن المهرجان سوف يكون من العام المقبل نصف مشاركيه وضيوفه من النساء، بناء على الاتفاقية التي وقعها المهرجان.

وقدمت فيلما قصيرا عن ظهور 6 نساء في القرن قبل الماضي كن مساهمات في تأسيس صناعة السينما في مصر، وهن عزيزة أمير، بهيجة حافظ، آسيا، أميرة محمد، وماري كويني.

كما تحدث محمد حفظي، رئيس المهرجان، موجها الشكر لكل من دعم المهرجان، مؤكدا في الوقت نفسه على دور الراحل شريف رزق الله في دعمه وتقديمه لرئاسة المهرجان.

وأثنى حفظي على عرض 53 فيلما عالميا دوليا لأول مرة في الدورة الراهنة، بالإضافة إلى تقديم العديد من الفعاليات على مدار 9 أيام.

وأشار إلى وجود معرض مهم عن مدينة القاهرة كمكان تم تصوير أهم كلاسيكيات السينما المصرية بداخلها، ليتم صعود لجان تحكيم مسابقات المهرجان المختلفة على المسرح بعد ذلك.

وكرم المهرجان الفنانة منة شلبي بجائزة فاتن حمامة التقديرية للتميز، وسلمتها لها صديقتها الفنانة التونسية هند صبري.

وعبرت هند صبري عن سعادتها بقيمة الصداقة في الحياة الفنية عكس ما هو شائع، معلنة عن فخرها بتقديم الجائزة لمنة شلبي.

وقالت منة شلبي، خلال تسلم الجائزة، إن هذا التكريم مهم جدا في حياتها، وهند صبري تمثل قيمة كبيرة في حياتها.

وأعربت عن فخرها بانتمائها لصناعة السينما، وقدمت الشكر لإدارة المهرجان، وأهدت الجائزة لأمها.

كما أهدت التكريم لكل مخرج ومخرجة أمنوا بها وشجعوها، خصوصا يسري نصر الله ومحمد خان وأسامة فوزي ويوسف شاهين ورضوان الكاشف وهالة خليل وكاملة أبوذكري.

أما المنتج محمد حفظي فسلم جائزة فاتن حمامة للمخرج البريطاني من أصل أمريكي تيري جليام، باعتباره من المخرجين الذين أسهموا في حبه للسينما.

وقال جليام إنه لم يتوقع أن تكون هذه الليلة مشرقة بهذا الشكل،  لافتا إلى أن القاهرة مدينة مملوءة بالطاقة.

وأضاف جليام أنه شعر بمفاجأة بهذا التكريم، ويشعر بأنه يبدأ حياته من جديد رغم الشعر الأبيض.

وأوضح أن صناعة الأفلام تحتاج إلى عمر طويل، وسيستمر في التعلم، مضيفا أنه شاهد رسما لأحد الفراعنة الذي يسعى للحياة الأبدية عبر البحر.

أما الفنانة يسرا فصعدت على المسرح لتسلم جائزة فاتن حمامة للتميز للمخرج المصري شريف عرفة.

وأكدت سعادتها بهذه الجائزة، مؤكدة أنها قدمت 3 أفلام من أهم أفلامها معه، معتبرة أنه أستاذ كبير ويرى الممثل بعين مختلفة.

وقال شريف عرفة إن هذا التكريم هو أهم شيء حدث له في حياته، مضيفا أنه يشكر من وقفوا بجانبه بداية من المنزل ووالده المخرج سعد عرفة وشقيقه عمرو عرفة، كما وجه الشكر لعادل إمام الذي يسانده ووقف بجانبه خلال رحلته، وكذلك النجوم حسين فهمي ويسرا والفخراني وأحمد زكي وثناء جميل وغيرهم، الذي لولاهم ما كان يقف هنا الآن.

كذلك شكر الجيل الجديد من مؤلفين وفنيين وممثلين، وأخيرا زوجته التي قال إنها بالحب والعقل غيرت الكثير في حياته.

وفي ختام حفل الافتتاح تم توجيه التحية للذين رحلوا عن عالمنا خلال العام الجاري، وبينهم عزت أبوعوف، الذي سبق وترأس المهرجان لبضع سنوات، بعرض فيلم قصير عنه.

كما وجهت دينا الشربيني التحية لروح هيثم أحمد زكي الذي رحل قبل أيام، وهو في ريعان شبابه، واعتبرت أنه شقيقها وفي مكان أفضل الآن مما نحن فيه.

وعرضت إدارة المهرجان، في ختام الحفل، فيلم"الأيرلندي" للمخرج الشهير مارتن سكورسيزي، وبطولة 3 نجوم حاصلين على الأوسكار، هم آل باتشينو، وجو بيشي، وثالثهم هو روبرت دي نيرو الذي يشهد الفيلم تاسع تعاون له مع المخرج مارتن سكورسيزي.

 

####

 

منة شلبي وهند صبري.. جائزة تجسد الصداقة

العين الإخبارية - صفوت دسوقى

سلمت الفنانة التونسية هند صبري جائزة فاتن حمامة للتميز لصديقتها الفنانة المصرية منة شلبي، في حفل افتتاح الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في مشهد جسد الصداقة الطويلة بينهما.

سيطرت مشاعر الفرح والسعادة على هند صبري، وقالت في كلمة قصيرة "إنها فخورة بمشوار منة شلبي صديقة عمرها، وهي تستحق الإشادة والتقدير عن مشوارها الفني الحافل بالعطاء".

وقالت منة شلبي خلال تسلم الجائزة "فخورة جدا بالجائزة، وعندما علمت بالتكريم من رئيس المهرجان محمد حفظي ارتبكت جدا رغم حصولي على عدة جوائز، إلا أن تكريمي بمهرجان القاهرة يعد شرفا، لأنه أهم مهرجان في الشرق الأوسط".

وأضافت منة شلبي "سعيدة بالعمل في صناعة السينما، لأنها تعبر عن الحب والسعادة والألم وكل المشاعر، لم أندم على انتمائي لهذه الصناعة المهمة".

وأكدت منة أن المخرج شريف عرفة يعد مدرسة فنية شديدة الخصوصية، ويكفي أفلامه مع الكاتب والسيناريست وحيد حامد، وقالت إنه شرف لها أن تكرم بجوار اسم مثل شريف عرفة.

وأهدت التكريم لكل مخرج مؤمن بموهبتها مثل يسري نصري الله ومحمد خان وهالة خليل ويوسف شاهين. ووالدتها.

يشار إلى أن الدورة الـ41 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي انطلقت الأربعاء بدار الأوبرا المصرية، وتستمر حتى الجمعة 29 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

 

####

 

مخرجة "بين الجنة والأرض": الفيلم مستوحى من قصة حقيقية

هشام لاشين

عبرت السينمائية الفلسطينية نجوى نجار، مخرجة فيلم "بين الجنة والأرض"، عن سعادتها بعرضه ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ41، موضحة أنه العرض العالمي الأول للعمل.

وقالت نجار لـ"العين الإخبارية" إن فيلمها يدخل للبيت الفلسطيني الذي لا يعرفه العالم ويحكي عن الفلسطينيين المنسيين، موضحة أنها تستعرض الحياة اليومية والتراث والموسيقى والعادات والتقاليد في إطار من التسلية خلال ساعة ونصف الساعة.

وكشفت أن الفيلم الذي كتبته وأخرجته مستوحى من أحداث حقيقية عن تامر وسلمى، وهما زوجان في الثلاثينيات من العمر يعيشان في الأراضي الفلسطينية، وبعد 5 سنوات من الزواج يتفقان على الطلاق؛ ليبدأ رحلة من التعقيدات بسبب تصاريح العبور من نقاط التفتيش الإسرائيلية والذهاب إلى مدينة الناصرة لاستكمال إجراءات الطلاق، وكل ذلك عبر رحلة في سيارة.

عن تشابه أجواء فيلمها الجديد بأول أفلامها الروائية القصيرة "أغنية ياسمين"، قالت نجار: "هذا حقيقي، فكلاهما يتناول انكسار الحلم، حيث يفشل البطل في الزواج بحبيته في الفيلم الأول بسبب ممارسات الاحتلال والجدار الفاصل، بينما تتواصل التعقيدات في الفيلم الجديد للسبب نفسه مع كواليس الحياة اليومية ذاتها، ما يحول بين اكتمال الحياة الطبيعية".

نجوى نجار كاتبة ومخرجة أفلام، ولدت في أمريكا لأب أردني وأم فلسطينية، بدأت عملها في مجال الإعلانات التجارية ثم اتجهت لمجال الأفلام الوثائقية والخيالية منذ عام 1999 عقب انتقالها للعيش في مدينة القدس.

أول أفلام نجار القصيرة كان "نعيم ووديعة" 1999، وتبعته أعمال عدة من أبرزها: "عيون الحرامية" و"المر والرمان" اللذان حصلا على 10 جوائز دولية، وجرى بيعهما في جميع أنحاء العالم، وعرضا على المسرح في 80 مهرجانا دوليا.

 

بوابة العين الإماراتية في

21.11.2019

 
 
 
 
 

شاهد.. إقبال جماهيرى كبير على تذاكر اليوم الأول من مهرجان القاهرة

محمد زكريا

شهد اليوم الأول من فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى، توافد أعداد كبيرة من الجمهور، على شباك التذاكر، لحجز فيلم الافتتاح "الأيرلندى - The Irishman" للمخرج الشهير مارتن سكورسيزى، فى عرضه الثانى الذى انطلق فى الواحدة من ظهر اليوم الخميس، بالمسرح الكبير فى دار الأوبرا المصرية.

واصطف الجمهور الذى ينتمى لفئات عمرية مختلفة، فى طوابير أمام شباك التذاكر، فى ساعة مبكرة من صباح اليوم، لتنفد جميع التذاكر، ويرفع "الأيرلندى" لافتة كامل العدد، لاسيما وأن إدارة المهرجان، أكدت أن حضور الفيلم سيكون بأسبقية الحجز من شباك تذاكر المهرجان، الذى بدأ العمل فى التاسعة والنصف من صباح اليوم.

اقبال كبير على شباك التذاكر فى اليوم الاول لمهرجان القاهرة

"الأيرلندى" من الأفلام المتوقع فوزها بالأوسكار العام المقبل، وأحداثه مستوحاة من كتاب تشارلز براندت "سمعت أنكم تطلون المنازل"، ويشارك فى بطولته ثلاثة نجوم حاصلين على الأوسكار، هم آل باتشينو، وجو بيشي، وثالثهم هو روبرت دى نيرو الذى يشهد الفيلم تاسع تعاون له مع المخرج مارتن سكورسيزى.

وافتتحت الدورة الـ41 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، برئاسة المنتج والسيناريست محمد حفظى، أمس الأربعاء، بحفل كبير فى دار الأوبرا المصرية، حضره عدد غير من نجوم الفن، ويشارك فى المهرجان هذا العام 150 فيلماً ما بين روائى طويل وتسجيلى وقصير، منها أكثر من 30 فيلماً ينفرد المهرجان بعروضها العالمية والدولية الأولى، كما حصل المهرجان أيضاً على عدد من الأفلام العالمية الكبرى.

 

####

 

رانيا يوسف وساندي وهنا شيحة يشاهدون فيلم "بيك نعيش" بمهرجان القاهرة

كتب بهاء نبيل - تصوير السعودى محمود

افتتحت مساء اليوم الخميس، مسابقة "آفاق السينما العربية" بعرض الفيلم التونسي "بيك نعيش"، بحضور بطلة الفيلم نجال عبد الله، والمخرج مهدي البرصاوي،وطاقم العمل، وذلك في المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.

وحضر علي السجادة الحمراء الفنانتين رانيا يوسف، والتونسية ساندي، ومحمد حفظي رئيس المهرجان، بالاضافة أعضاء لجنة تحكيم مسابقة آفاق وهم، المنتج البلغاري ستيفن كيتلنوف، المنتجة المغربية لميا الشرايبي، الموسيقار التونسي أمين بوحافة، الفنانة المصرية هنا شيحة.

وشارك فيلم "بيك نعيش" في مهرجان فينسيا الدورك السابقة، وفاز بطله سامي بوعجيلة بجائزة أحسن ممثل في قسم آفاق، 

وتدور أحداث الفيلم بعد ثورة الياسمين في تونس، حول أسرة تتحول عطلتها الأسبوعية إلى جحيم بعد إصابة الابن بطلق ناري في حادث إرهابي، وفيما يتطلب علاجه زراعة كبد جديد تظهر خلافات عائلية مفاجئة تهدد حياة هذا الطفل.

 

####

 

اقبال كثيف علي أفلام "سينما الواقع الافتراضي" بمهرجان القاهرة السينمائي

كتب بهاء نبيل

شهدت "سينما الواقع الافتراضي" المقامة ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي في دورته ال ٤١، وذلك بساحة الهناجر بدار الأوبرا المصرية اقبال كثيف من الحاضرين بعد النجاح الذي حققته العام الماضي

وافتتح مساء اليوم، مسابقة "آفاق السينما العربية" بعرض الفيلم التونسي "بيك نعيش"، بحضور بطلة الفيلم نجال عبد الله، والمخرج مهدي البرصاوي،وطاقم العمل، وذلك في المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.

وحضر علي السجادة الحمراء الفنانتين رانيا يوسف، والتونسية ساندي، ومحمد حفظي رئيس المهرجان، بالاضافة أعضاء لجنة تحكيم مسابقة آفاق وهم، المنتج البلغاري ستيفن كيتلنوف، المنتجة المغربية لميا الشرايبي، الموسيقار التونسي أمين بوحافة، الفنانة المصرية هنا شيحة.

وتدور أحداث الفيلم بعد ثورة الياسمين في تونس، حول أسرة تتحول عطلتها الأسبوعية إلى جحيم بعد إصابة الابن بطلق ناري في حادث إرهابي، وفيما يتطلب علاجه زراعة كبد جديد تظهر خلافات عائلية مفاجئة تهدد حياة هذا الطفل.

 

####

 

«خطيئة».. فيلم روسى يكشف أسرار مايكل أنجلو فى القاهرة السينمائى

محمد زكريا

يعرض مهرجان القاهرة السينمائى دورته الـ41، فى التاسعة والنصف من مساء اليوم الخميس، الفيلم الروسى الإيطالى "خطيئة" بحضور مخرجه الشهير أندرى كونشالوفسكى، وذلك فى عرضه الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بقاعة المسرح الكبير فى دار الأوبرا المصرية.

الفيلم الروسى خطيئة

وكان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أهدى بابا روما فرانسيس نسخة من فيلم "خطيئة" خلال زيارته للفاتيكان يوليو الماضى، الذى يرصد واحدة من المراحل الحرجة فى حياة الفنان والنحات الإيطالى العظيم "مايكل أنجلو"، حين تتصارع قوتين مؤثرتين على ضمان ولائه، وهو الضحية بينهما، ويجسد الشخصية الرئيسية بالفيلم الممثل الإيطالى ألبرتو تيستون.

وافتتحت الدورة الـ41 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، أمس الأربعاء، بحفل كبير فى دار الأوبرا المصرية، حضره عدد غير من نجوم الفن، ويشارك فى المهرجان هذا العام 150 فيلماً ما بين روائى طويل وتسجيلى وقصير، منها أكثر من 30 فيلماً ينفرد المهرجان بعروضها العالمية والدولية الأولى، كما حصل المهرجان أيضاً على عدد من الأفلام العالمية الكبرى.

 

####

 

منتج فرنسي يغني للزعيم عادل امام علي السجادة الحمراء في عرض فيلم "بيك نعيش"

كتب بهاء نبيل - تصوير السعودى محمود

داعب المنتج الفرنسي دانيال زيسكند، المصورين علي السجادة الحمراء بغنائه كوبليه "مرجان احمد مرجان"  للزعيم عادل امام، وذلك اثناء حضوره افتتاح مسابقة "آفاق السينما العربية" بعرض الفيلم التونسي "بيك نعيش"، بحضور بطلة الفيلم نجال عبد الله، والمخرج مهدي البرصاوي،وطاقم العمل، بدار الأوبرا المصرية.

وحضر علي السجادة الحمراء الفنانتين رانيا يوسف، والتونسية ساندي، ومحمد حفظي رئيس المهرجان، بالاضافة أعضاء لجنة تحكيم مسابقة آفاق وهم، المنتج البلغاري ستيفن كيتلنوف، المنتجة المغربية لميا الشرايبي، الموسيقار التونسي أمين بوحافة، الفنانة المصرية هنا شيحة.

وشارك فيلم "بيك نعيش" في مهرجان فينسيا الدورك السابقة، وفاز بطله سامي بوعجيلة بجائزة أحسن ممثل في قسم آفاق، 

وتدور أحداث الفيلم بعد ثورة الياسمين في تونس، حول أسرة تتحول عطلتها الأسبوعية إلى جحيم بعد إصابة الابن بطلق ناري في حادث إرهابي، وفيما يتطلب علاجه زراعة كبد جديد تظهر خلافات عائلية مفاجئة تهدد حياة هذا الطفل.

 

عين المشاهير المصرية في

21.11.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004