كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

عصام زكريا يكتب لـ"الوطن":

"الأيرلندى".. يتحدى "سوبرمان" فى افتتاح القاهرة!

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الحادية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

منذ عدة أسابيع ثار عدد من صبية الفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعى على المخرج مارتن سكورسيزى لأنه انتقد أفلام الأبطال الخارقين التى تنتجها شركة «مارفل» ووصفها بأنها لا تنتمى لفن السينما.

بالطبع ليس هناك تعريف واحد للسينما أو أى فن، وهناك وجهات نظر متعارضة كثيرة، ولكن حين ننظر للسينما من خلال عيون سكورسيزى، وهى عيون مخرج وصاحب رؤية ومؤرخ وعاشق للسينما لا مثيل له، فلا بد أن لرأيه أسباباً وجيهة، أما إذا نظرنا لأفلام مارفل من خلال فيلم سكورسيزى الأخير، «الأيرلندى»، فسوف نرى أنه أيضاً على حق!

لقد أحسن مهرجان القاهرة صنعاً باختيار فيلم «الأيرلندى» للعرض فى افتتاح دورته الواحدة والأربعين، التى بدأت مساء الأربعاء، أمس الأول، وذلك بالرغم من طول زمن الفيلم الذى يصل إلى 209 دقائق، أى ثلاث ساعات ونصف الساعة إلا دقيقة!

رغم طول الفيلم، وافتقاده للمقومات «المارفلية» من معارك ومؤثرات وإيقاع لاهث، ورغم بطئه واعتماده على الحوارات الطويلة، وعلى ممثلين معظمهم تجاوز السبعين، فقد جلس عدد لا بأس به من حضور حفل افتتاح المهرجان داخل القاعة لمشاهدة الفيلم، وبقى معظمهم حتى نهايته فى الثانية من صباح اليوم التالى.

«الأيرلندى» هو أحدث أعمال المخرج الكبير مارتن سكورسيزى، وهو كبير حقاً، لا لقباً من تلك الألقاب التى باتت توزع على الكبير والصغير بدون حساب.

سكورسيزى الذى يقترب من الثمانين عمراً (من مواليد 1942) لم يقدم خلال مسيرته التى تزيد على نصف قرن سوى عشرين فيلماً، معظمها علامات فى تاريخ السينما، منها «سائق التاكسى»، «الثور الهائج»، «الإغواء الأخير للمسيح»، «رفاق طيبون»، «عصابات نيويورك»، «الراحلون»، على سبيل التذكرة، لا الحصر.

«الأيرلندى» سينضم بالتأكيد إلى قائمة أفضل أعمال سكورسيزى، ومن المتوقع أن ينافس بقوة على جوائز الأوسكار القادمة. وهو واحد من أهم أعماله، ولكن أهميته لا تنبع فقط من جودته الفنية، خاصة فيما يتعلق بالسيناريو المحكم والمشوق الذى كتبه ستيفن زيليان، والأداء التمثيلى الراقى من الثلاثى روبرت دى نيرو وآل باتشينو وجو بيشى، ولكن أيضاً من مضمونه الجرىء.. الصادم.

فى «الأيرلندى»، كما فعل فى «عصابات نيويورك»، الذى يحكى عن جذور العنف والجريمة المنظمة فى الولايات المتحدة، وكما فعل فى «لون المال» و«ذئب وول ستريت» اللذين يكشفان فساد المؤسسات الاقتصادية الرأسمالية، وكما فعل فى «الراحلون» الذى يكشف فساد المؤسسات الأمنية، هنا يجمع سكورسيزى كل هذا ليروى وجهاً دموياً وقبيحاً من تاريخ أمريكا الحديث، من الخمسينات إلى نهاية القرن الماضى، وذلك من خلال سيرة قاتل محترف تصادف أن عمل برفقة عدد من كبار رجال المافيا ورؤساء النقابات العمالية والسياسيين.

ومن خلال سيرة هذا القاتل المحترف «فرانك شيران» الذى تعلّم القتل عندما كان جندياً خلال الحرب العالمية الثانية، يؤمر فيطيع حتى لو كان بقتل الجنود الألمان العزل (وهى المرة الأولى على حد علمى التى يشير فيها فيلم أمريكى إلى أن الأمريكيين أيضاً كانوا يرتكبون «جرائم حرب» وليس الألمان فقط).. من خلال سيرة شيرنان الذى كان يعمل سائق شاحنات، قبل أن ينضم إلى عصابات الجريمة المنظمة الإيطالية، ثم يصبح المساعد الأول لرئيس اتحاد عمال النقل جيمى هوفا، والذى كان لسنوات طويلة أقوى شخصية فى الولايات المتحدة بعد الرئيس، وهى الشخصية التى قدمها من قبل جاك نيكلسون فى فيلم بعنوان «هوفا» عام 1992، بينما يؤديها هنا آل باتشينو.

الفيلم يفضح علاقة رؤساء أمريكا بالمافيا ويكشف سر اغتيال كينيدى 

يكشف الفيلم عن العلاقات الفاسدة التى ربطت هوفا بزعماء الجريمة المنظمة، والتى ربطت هؤلاء برؤساء أمريكا، حيث قام زعماء المافيا بتمويل حملة جون كينيدى ودعمه مقابل وعد بالقضاء على الزعيم الكوبى فيدل كاسترو، حتى يمكنهم استعادة أعمالهم وأرباحهم فى كوبا. وهذا الوعد كان وراء محاولة اغتيال كاسترو فى واقعة «خليج الخنازير» والحرب النووية التى كادت تقع بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتى خلال الستينات، ويشير الفيلم ضمناً إلى أن علاقة كينيدى بالمافيا ربما تكون سبب اغتياله.. كذلك يكشف الفيلم عن قيام هوفا على الطرف الآخر بدعم نيكسون وتمويله نكاية فى آل كينيدى الذين يكرههم.. مما يشعل الحرب بينهما.

من المعروف أيضاً أن هوفا اختفى عام 1975 ولم يُعثر على جثته، وهناك عدة روايات للغز، ولكن «الأيرلندى» يطرح حكاية مختلفة تقول إن القاتل هو أقرب أصدقائه ومساعديه، شيران، الذى يروى الفيلم سيرته.

يلعب دى نيرو شخصية فرانك شيران ببراعته المعتادة، ويقدم مع آل باتشينو «دويتو» يليق باسميهما وتاريخهما، ولو أن «الأيرلندى» لم يفعل سوى جمع هذا الثنائى مرة أخرى لكفاه، أما جو بيشى الذى يؤدى شخصية رجل المافيا فهو يقدم أداء استثنائياً يؤكد موهبته ومكانته كواحد من أعظم الممثلين الذين لم يلقوا الحظ ولا التقدير اللذين يستحقونهما.

ليس فى «الأيرلندى» أبطال خارقون من تلك النوعية التى تروجها السينما الأمريكية التجارية، وأنا شخصياً من عشاق أفلام «مارفل»، ولكن السينما ليست شيئاً واحداً. هناك أفلام تعرض أحلامنا بعالم مثالى وأبطال نبلاء أقوياء، وهناك أفلام تعرض لنا الواقع المرير البائس، حيث يسود الشر والفساد والقبح، لكنها تمتلك من الحلم ومن جمال السينما الكثير جداً، مثل «الأيرلندى».

 

####

 

"القاهرة بتحب السيما".. تفاصيل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي في دورته 41

كتب: خالد فرج وأبانوب رجائى وحاتم سعيد حسن

تصوير: محمد مصطفى

انطلقت فعاليات الدورة الـ41 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، واحد من أقدم وأهم المهرجانات بالمنطقة العربية والشرق الأوسط، نفس المدينة التى احتضنت صناعة السينما وتاريخها لأكثر من 120 عاماً، تحتفل بانطلاق أهم مهرجانات السينما الدولية، وللعام الثانى على التوالى تبدو فعاليات المهرجان مختلفة ومتنوعة وجاذبة لنجوم صناعة السينما من كل أنحاء العالم، الجميع على قلب واحد محب ومخلص للسينما، ذلك الفن الساحر الذى يذيب الطبقات والأفكار ويوحد المشاعر داخل صالة عرض واحدة، فالسينما لم تعد فناً بقدر ما تحولت لدى شعوب العالم للغة واحدة يتقنها الجميع برغم اختلاف العِرق واللون واللغة، ومن هنا تأتى أهمية أن تظل «القاهرة» محتفظة بمهرجانها السينمائى الأول، الذى يمتلك هذا العام العديد من العروض والندوات السينمائية التى ينتظرها عشاق السينما من كل دول العالم، وربما يكون منح هذه الدورة من المهرجان اسم الناقد الكبير «يوسف شريف رزق الله» من أفضل ما قام به القائمون على المهرجان، ليتذكر الجميع الرجل الذى أفنى عمره وحياته فى محبة السينما، وعلَّم أجيالاً كثيرة لغة الشريط السينمائى، وظل طوال سنوات عمره محباً للسينما ومخلصاً لها بنفس درجة محبة القاهرة لها.

شريف عرفة: شكراً لكل من دعّمنى

أقيم حفل افتتاح الدورة الحادية والأربعين لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، أمس الأول الأربعاء، على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، بحضور المنتج محمد حفظى، رئيس المهرجان، الذى افتتح الدورة نيابة عن الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، التى تغيبت عن الحضور لوجودها فى مهمة رسمية خارج مصر.

"الصاوي" يضفى أجواء كوميدية عند تقديمه للحفل

وانطلق الحفل، الذى اتسم بالتنظيم الشديد، بعرض فيلم قصير عن الناقد الراحل يوسف شريف رزق الله، المدير الفنى للمهرجان، وتلاه تقديم الفنان خالد الصاوى حفل الافتتاح بمشاركة الثنائى أحمد داود ودينا الشربينى كل منهم على حدة، وقدم «الصاوى» مونولوجاً غلب عليه الطابع الكوميدى عن مراحل تنفيذ الأفلام منذ التعاقد مع ممثليها وصولاً إلى عرضها بالسينمات، حيث شاركته الفنانة منة شلبى فى تقديم الفقرة.

منة شلبى: أعتز بتكريمى وأنجح لأجل خاطر والدتى

وتسلم الفنان أحمد داود من «الصاوى» راية تقديم الحفل، حيث ظهر مرتدياً قبعة أثارت تساؤلات الحضور، ليكشف الفنان سر ارتدائه لها قائلاً: «أرتدى هذه القبعة المكسيكية بحكم أن السينما المكسيكية ضيف شرف هذه الدورة»، وصعدت الفنانة التونسية هند صبرى لتكريم زميلتها الفنانة منة شلبى، واصفة إياها بـ«صديقة العمر»، وشكرت «شلبى» عدداً من المخرجين الذين تعاونت معهم فى مسيرتها، ومنهم يوسف شاهين، يسرى نصرالله، محمد خان، هالة خليل، كاملة أبوذكرى، ومريم أبوعوف، ثم أهدت تكريمها إلى والدتها قائلة: «أنا بنجح علشان خاطر أمى».

وكرّم «حفظى» المخرج البريطانى تيرى جيليام ومنحه جائزة فاتن حمامة التقديرية، حيث قال «جيليام» فى كلمته: «لم أتوقع أن تكون هذه الليلة مشرقة وباهرة بهذا القدر، أحييكم من قلبى، وكان التكريم الثالث من نصيب المخرج شريف عرفة، الذى تولت الفنانة يسرا مهمة تكريمه وسط تصفيق ملأ قاعة الحفل، حيث أعرب «عرفة» عن سعادته بالتكريم قائلاً: «هذا الاستقبال أهم حدث فى حياتى، فأنا لست موهوباً فى الحديث، لاعتيادى على الوقوف خلف الكاميرات، ولكنى أود توجيه الشكر لأمى ووالدى المخرج الكبير سعد عرفة».

واختتم «عرفة» كلمته قائلاً: «أود توجيه الشكر لزوجتى العظيمة، التى دائماً ما تدفعنى للأمام، وأقول لبناتى وابنى إنهم الأغلى فى حياتى، وأتمنى أن أترك لهم اسماً يفتخرون به، وأتمنى أن أكون فى البلاتوه إلى آخر يوم فى عمرى، بحيث أقدم أفلاماً تعيش جيلاً تلو الآخر».

وفى لفتة طيبة، احتفى المهرجان برئيسه الأسبق الفنان الراحل عزت أبوعوف، والفنان الراحل هيثم أحمد زكى، وذلك قبل عرض فيلم الافتتاح «الأيرلندى».

وقال «حفظى»، لـ«الوطن»، إنه يرفض توصيف «القاهرة السينمائى» بمهرجان فساتين أو حفلى افتتاح وختام، نظراً لوجود العديد من الفعاليات والأفلام المهمة التى يُعرض منها 35 فيلماً كعرض عالمى أول، أبرزها فيلم «الأيرلندى» لروبرت دى نيرو وآل باتشينو.

وبخصوص الاحتفاء بالراحل يوسف شريف رزق الله فى حفل الافتتاح، أوضح «حفظى» قائلاً: يوسف شريف رزق الله معلم كبير لكل الأجيال على مدار الأعوام الماضية، وما قدمه للسينما ولمهرجان القاهرة أكبر بكثير مما تم تقديمه فى حفل الافتتاح، ولذا سيتم الاحتفال به مجدداً من خلال فيلم تسجيلى يعرض غداً السبت.

 

####

 

مذيعو "dmc" يحاورون ضيوف "القاهرة السينمائى" على "الريد كاربت".. ضحك ولعب وجد

كتب: أحمد حسين صوان

قدّم مذيعو «dmc» تغطية شاملة لحفل افتتاح الدورة الواحدة والأربعين لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، مساء الأربعاء، حيث ضمت كلاً من الإعلاميات جاسمين طه زكى، ونهى عبدالعزيز، وسالى شاهين، وجومانة ماهر، بالإضافة إلى باسم طبانة، حيث نجح فريق العمل فى رصد تفاصيل الحفل كافة، وكذلك مُحاورة الضيوف جميعاً.

ونال المذيعون إشادات واسعة من قِبل الجمهور، بعد انتهاء التغطية، كونها مزجت بين الترفيه والتثقيف ورصد الصورة السينمائية لدى الضيوف، بعيداً عن التهوين والتهويل.

وأعربت الإعلامية سالى شاهين، عن سعادتها لمشاركتها فى تغطية المهرجان، كونها بمثابة تجربة جيدة، للتواصل مع الفنانين عن صناعة السينما بشكلٍ عام، لاسيما فى وسط الاحتفاء بواحد من أكبر المهرجانات فى العالم: «القاهرة السينمائى رجع يبقى شكله حلو ومنور»، لافتة إلى أنها مرتبطة بهذا المحفل السينمائى بشكل كبير، لاحتوائه على مئات الأفلام من ثقافات مختلفة حول العالم.

وأشارت «شاهين» إلى كواليس ظهورها عبر منصة «Watch IT»: «الفكرة كانت رائعة جداً، ونالت استحسان الضيوف، مثل إياد نصار وإنجى المقدم ونجلاء بدر، موضحة أن هذه الفكرة رصدت الأعمال السينمائية المفضلة للفنانين، حيث إن البعض كان يتعامل معها وكأنها أسرار خاصة لا يفضل كشف الستار عنها، مشيدة بوجود المنصة على الـ«ريد كاربت» لأول مرة: «تجربة ظريفة وخفيفة ومتماشية مع الحدث».

وأشادت بالاتفاقية التى اتخذتها إدارة المهرجان فى الدورة الحالية «50 - 50»، وأن تكون الأفلام المشاركة مناصفة بين البطولة الذكورية والنسائية، لاسيما بعد شكاوى عدد كبير من السيدات بأن البطولة المطلقة كانت للرجال بنسبة كبيرة: «فكرة عظيمة ومنصفة للمرأة».

وأكدت سالى شاهين أنها ترتبط بالمهرجان بشكل كبير، وتحرص على حضور الفعاليات كافة ومشاهدة أكبر عدد ممكن من الأفلام المعروضة، إذ إن الأمر ليس مقتصراً على حفلى الافتتاح والختام.

من جانبها، كشفت الإعلامية نهى عبدالعزيز، كواليس مشاركتها فى التغطية، لاسيما أنها كانت متعلقة بأزياء الضيوف: «علاقتى بالمهرجان ممتدة منذ 3 أعوام، وأختص بالتعليق على فساتين الفنانات»، مؤكدة أن ذلك الأمر يتطلب منها جهوداً واسعة، بشأن الاطلاع على إطلالاتهن فى المهرجانات السابقة، وما هى الأخطاء التى وقعن فيها وتجاوزنها فى هذه الدورة، والمقارنة بين الإطلالة فى الماضى والحاضر.

وقالت «عبدالعزيز»، لـ«الوطن»، إنها تحرص على تكوين مادة أرشيفية مُسبقاً بشأن التحضير بشكل جيد وظهور التغطية على مستوى عالٍ من الاحترافية: «الأمر ليس مقتصراً على الفساتين فحسب، بينما أهتم باللوك كاملاً»، مُشيدة بإطلالات الفنانات فى حفل افتتاح الدورة الحالية للمهرجان، وكان بها مجهود واضح، بداية من اختيار الفساتين والألوان، فقد كان اللون الأبيض طاغياً، وكذلك الأسود باعتباره «ملك الموضة».

وأشارت إلى أن الفنانة مى عمر، خطفت الأنظار فى الحفل، بسبب فستانها، كما أن هناك اعتقادات بأن إطلالة ريهام عبدالغفور كانت شبيهة لهنا شيحة، رغم أن هذا الاعتقاد خاطئ تماماً، فى حين أن التشابه كان فى اللون فقط، لافتة إلى أن الفنانة يسرا كانت صاحبة الإطلالة الأبرز بين الفنانات، كونها ظهرت بفستان مناسب لجسمها وسنها وقيمتها، فضلاً عن مناسبته لتسريحة الشعر، كما يُعد خالد سليم صاحب الإطلالة الأفضل بين الفنانين، إذ ظهر بشكلٍ مميز ومناسب.

وأشادت نهى عبدالعزيز بتنظيم حفل الافتتاح، وكذلك التغطية التى قدّمتها «dmc»، وأن فريق العمل استطاع محاورة ضيوف المهرجان بلا استثناء، فضلاً عن تغطية منصة «Watch IT»، وفكرة المكتبة التى كشفت الكثير من أسرار النجوم مع الأفلام.

 

####

 

اليوم.. عرض فيلم سنغافورة "موسم ممطر" في الأوبرا

كتب: هبة أمين

يعقد صناع الفيلم السنغافوري "موسم ممطر" ندوة، اليوم، في إطار فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ41، والذي انطلق مساء الأربعاء، عقب انتهاء عرض الفيلم الذي ينتمي لفئة "المسابقة الدولية"، للجمهور في الساعة 3:30 عصر اليوم في المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.

الفيلم من إخراج أنتوني تشين، وتدور أحداثه في 100 دقيقة، والذي يعرض أول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حول "لينج" مُدَرّسة أربعينية، تحاول جاهدة أن تستغل فرصتها الأخيرة لتحقيق حلمها بإنجاب طفل، لكن زوجها لا يبالي.

 

وخلال الأحداث تستسلم "لينج" لروتين حياتها حتى تتورط في علاقة عابرة تُعيد من خلالها اكتشاف نفسها والأهم تحقق حلمها.

 

####

 

وصول المخرج شريف عرفة لدار الأوبرا لحضور ندوة تكريمه

كتب: خالد فرج

وصل المخرج شريف عرفة إلى المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، منذ قليل، لحضور الندوة التي خصصت لتكريمه ضمن فعاليات الدورة الـ41 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

رافق عرفة شقيقه عمرو، ومن المقرر أن يدير الندوة الناقد طارق الشناوي، بحضور رجال الصحافة والإعلام.

يذكر أن المخرج شريف عرفة تم تكريمه بجائزة فاتن حمامة للتفوق، خلال افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ41، وأعرب عن سعادته البالغة بتكريمه، قائلا: "صعب أوي الواحد يقف يتكلم دلوقتي وسط كوكبة من النجوم، بس عاوز أقول حاجة: الاستقبال ده أهم حاجة حصلت لي في حياتي، الوقوف أمام الكاميرات مش بتاعتي، أنا مهنتي اللي بحبها واللي هي أهم حاجة في حياتي، هي الوقوف خلف الكاميرات".

 

####

 

"القاهرة السينمائي" يؤهل أفلامه للمنافسة بمهرجان الأوسكار القادم

كتب: حاتم سعيد حسن

اهتم القائمون على مهرجان القاهرة السينمائي المنعقد حاليا بصناعة السينما بالاستفادة من الخبرات العالمية في تسويق وإنتاج الأعمال السينمائية، من خلال تنظيم عدد من الفعاليات بمنصة أيام القاهرة لصناعة السينما والمهتمة بتسويق وتوزيع الأفلام، باعتبارها من أهم العناصر المدرة للدخل والمحققة للربح فى الصناعة السينمائية، مع استعراض تجارب ناجحة في مجال التسويق والتوزيع.

وأعلن السينارست محمد حفظي رئيس المهرجان، أمس، أن مهرجان القاهرة السينمائي تم اعتماده من أكاديمية فنون وعلوم الصورة المتحركة، ليؤهل أفلامه للمنافسة على جوائز الأوسكار، بداية من دورته المقبلة التي تقام في نوفمبر 2020.

وخلال افتتاح النسخة الثانية من أيام القاهرة لصناعة السينما، صباح أمس، علق "حفظي" على هذه الخطوة قائلا: "نحن فخورون جداً بأن ننضم إلى قائمة المهرجانات المؤهلة للأوسكار، ونشكر أكاديمية فنون وعلوم الصورة المتحركة على دعمها للمهرجان، هذه الخطوة يمكن اعتبارها اعتماد جودة للمهرجان وبرنامج أفلامه السنوي الذي يتكون من أفلام مبتكرة يقدمها أكثر صُنَّاع الأفلام الرائعين والمبدعين النشطين دولياً، هو فرصة الوصول إلى هذا النوع من التقدير، سوف يساعد صُنَّاع الأفلام على جذب انتباه العالم بحكايات رائعة في صورة أفلام قصيرة".

وبناءً على ذلك الاعتماد، ينضم "مهرجان القاهرة" إلى قائمة المهرجانات الدولية التي تؤهل أفلامها للأوسكار مثل مهرجانات "برلين، كان وفينيسيا"، ويكون أفضل فيلم في مسابقته القصيرة "سينما الغد"، من حقه التأهل للمنافسة في فئة الفيلم القصير "روائي أو تحريك" ضمن جوائز الأوسكار، دون الحاجة لعرضه تجاريا، بشرط أن يتوافق الفيلم مع قواعد الأكاديمية.

يذكر أن الأكاديمية الأمريكية لفنون وعلوم الصور المتحركة في يوليو الماضي كانت أعلنت، عن انضمام رئيس المهرجان المنتج محمد حفظي والفنانة يسرا والمخرج عمرو سلامة، إلى قائمة أعضاء لجنة الأوسكار بدورتها القادمة رقم 92.

 

####

 

"حفظي" يشكر شريف عرفة على قبوله التكريم بمهرجان القاهرة السينمائي

كتب: خالد فرج

وجه المنتج محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الشكر للمخرج شريف عرفة علي قبوله التكريم في الدورة الحادية والأربعين.

وقال "حفظي" في ندوة تكريم "عرفة" المقامة حاليا داخل المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، إن اللجنة الاستشارية للمهرجان توحدت آراؤها على تكريم المخرج الكبير، وأنابوا الناقد طارق الشناوي للتواصل معه لإبلاغه بنبأ تكريمه.

وأعرب السيناريست محمد حفظي عن فخره بتكريم شريف عرفة أثناء رئاسته للمهرجان، ولكنه استدرك قائلا: "أشعر بالحزن أيضا لعدم تعاوني مع شريف عرفة كمنتج أو سيناريست، لأنه أسهم في حبي لصناعة السينما".

يذكر أن المخرج شريف عرفة قد تم تكريمه بجائزة فاتن حمامه للتفوق، خلال افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 41، وأعرب المخرج القدير، عن سعادته البالغة بتكريمه، حيث قال "صعب أوي الواحد يقف يتكلم دلوقتي وسط كوكبة من النجوم، بس عاوز أقول حاجة، الاستقبال ده أهم حاجة حصلت لي في حياتي، الوقوف أمام الكاميرات مش بتاعتي، أنا مهنتي اللي بحبها واللي هي أهم حاجة في حياتي هي الوقوف خلف الكاميرات".

 

####

 

شريف منير عن شريف عرفة خلال تكريمه: مخرج يصعب تصنيفه وكنا زملاء دراسة

كتب: خالد فرج

قال الفنان شريف منير، إنه زامل المخرج شريف عرفة في المرحلة الإعدادية، حيث كانا أصدقاء يذاكران دروسهما معا في منزل منير.

وأضاف "منير" خلال مشاركته ندوة تكريم شريف عرفة، إن الأخير كان شخصا ملتزما ومحدود الشقاوة، حيث أعرب عن سعادته بتكريم "عرفة" الذي تأخر كثيرا، بحسب قوله.

وأكد "منير" أن شريف عرفة لا يعرف المجاملات في مهنته، كما أنه مخرج يصعب تصنيفه كمخرج أكشن أو سياسي أو اجتماعي وما إلى ذلك.

يذكر أن المخرج شريف عرفة قد تم تكريمه بجائزة فاتن حمامه للتفوق، خلال افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 41، وأعرب المخرج القدير عن سعادته البالغة بتكريمه، حيث قال "صعب أوي الواحد يقف يتكلم دلوقتي وسط كوكبة من النجوم، بس عاوز أقول حاجة، الاستقبال ده أهم حاجة حصلت لي في حياتي، الوقوف أمام الكاميرات مش بتاعتي، أنا مهنتي اللي بحبها واللي هي أهم حاجة في حياتي هي الوقوف خلف الكاميرات".

 

####

 

مخرجة فيلم "عالم الخيال": قدمنا الكوميديا السوداء عن الهبوط على القمر

كتب: محمود رفاعي

قالت المخرجة الإندونيسية اسمرا خلال ندوة فيلمها "عالم الخيال" الذي عرض في مركز الإبداع ضمت فعاليات الدورة الـ41 من مهرجان القاهرة السينمائي، إن هدفها من الفيلم هو تقديم فيلم عن حقيقة الهبوط على القمر 1960، مشيرة إلى أن الفيلم قدم الكوميديا السوداء وتوضيح حقيقة بيع الرئيس الأمريكي، في ذلك لوقت لرئيس إندونيسيا قطعة من أرض القمر، موضحة أن إندونيسيا عانت كثيرا خلال حكم الرئيس سوكارنو.

وكانت انطلقت فعاليات الدورة الواحدة والأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة المنتج والسيناريست محمد حفظي، بدار الأوبرا المصرية، التي استعدت بشكل خاص لاستقبال هذا الحدث، بإنشاء مسرح خاص لاستقبال الفعاليات التي تستمر على مدار 9 أيام.

 

####

 

شريف عرفة: السينما هي ذاكرة الأمة وقوة مصر الناعمة

كتب: خالد فرج

قال المخرج شريف عرفة إن حبه للسينما المصرية ترسخ بداخله عند تعاونه مع والده المخرج سعد عرفة وعدد من كبار الأساتذة في مجال الإخراج.

وأضاف عرفة في ندوة تكريمه بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي المقام حاليا علي المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، أن السينما تظل ذاكرة الأمة، بدليل أن اطلاع المصريين علي ثورة 1919 جاءت من خلال فيلم "بين القصرين" للمخرج حسن الإمام.

وأضاف أنه يعتبر السينما هي قوة مصر الناعمة بعد الجيش المصري، مشيرا إلى أنه ورث مع جيله مسئولية هذه الصناعة وأصبحت ملقاة على عاتقهم منذ ذلك الحين.

وأوضح أن قوة وتأثير الفنان تجلت واضحة عندما كان الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في زيارة لدولة عربية، وفوجئ بأحد المواطنين هناك يقول له: "سلملنا على إسماعيل ياسين"، وبعدها أمم عبد الناصر صناعة السينما.

 

####

 

منة شلبي توجه رسالة للممثلات الجدد

كتب: خالد فرج

طالبت الفنانة منة شلبي، الممثلات الجدد بالإيمان بموهبتهن في التمثيل حتى حال تعاونهن مع مخرجين ليسوا على المستوى المطلوب.

وقالت منة في الجلسة النقاشية المقامة ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، إن أي ممثلة مطالبة بإجبار المخرج بصدق أدائها وإحساسها بالدور علي الإيمان بموهبتها، مضيفة: "أؤمن أن حب الإنسان لشيء سيجعله يصل إليه مهما حدث".

وجرى تكريم الفنانة منة شلبي بجائزة فاتن حمامة للتميز خلال حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته الـ41.

 

####

 

شريف عرفة: أحمد زكي كان يتمتع بموهبة كبيرة لكنه معدوم التكنيك

كتب: خالد فرج

قال المخرج شريف عرفة، إن علاقته بالفنان الراحل أحمد زكي تعود وقت تقديمه لفيلم "البرنس" للمخرج فضل صالح.

وأضاف "عرفة" أن زكي كان يتمتع بموهبة كبيرة ولكنه كان "معدوم التكنيك"، متابعا: "غياب التكنيك عن الممثل أمر صعب، ولكن أحمد كان ممثلا رائعا".

وكشف "عرفة" عن كواليس فيلم "حليم" الذي تعاون معه رغم رفضه المسبق لإخراجه في البداية وكذلك فيلم "أيام السادات"، إلا أنه تراجع عن قراره بعد شعوره بتأنيب الضمير نظرا لمرض أحمد حينها.

وأكد "عرفة" أن "زكي" تملكه المرض بعد انتهائه من تصوير 90% من دوره، حيث استرجع كواليس أحد مشاهد الفيلم الذي كان يجمعه بالفنانة منى زكي داخل أحد المستشفيات، وكان المشهد يتطلب حركة سريعة من "زكي" حينها، إلا أنه كان يسير بحركة بطيئة، فتخوفت من ظهور إحساسه في المشهد بشكل سيئ، وأعدنا المشهد لأن هذه اللحظات هي الباقية في مسيرتنا".

وأكد "عرفة" أن طبيب أحمد زكي المعالج طالبه بالعمل، لأن حالته الصحية تتحسن داخل موقع التصوير.

 

####

 

شريف عرفة عن اتهامه بإهانة الصحافة بالممر: "كنت اتحبست بسبب طيور الظلام"

كتب: خالد فرج - تصوير: محمد مدين

قال المخرج شريف عرفة إنه يعتبر السينما هي قوة مصر الناعمة بعد الجيش المصري، مشيرا إلى أنه ورث مع جيله مسؤولية هذه الصناعة وأصبحت ملقاة على عاتقهم منذ ذلك الحين.

وأوضح أن قوة وتأثير الفنان تجلت واضحة عندما كان الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في زيارة لدولة عربية، وفوجئ بأحد المواطنين هناك يقول له: "سلملنا على إسماعيل ياسين"، وبعدها أمم "عبدالناصر" صناعة السينما.

كان مهرجان القاهرة السينمائي، قد نظم أمس، بالمسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، مؤتمرا صحفيا بعد تكريم شريف عرفة بالجائزة التقديرية، التي تحمل اسم سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة ضمن فعاليات الدورة الـ41 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

ورافق "عرفة" شقيقه عمرو، وأدارالندوة الناقد طارق الشناوي، بحضور رجال الصحافة والإعلام ووجه المنتج محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، الشكر للمخرج شريف عرفة على قبوله التكريم في دورة هذا العام.

وقال "حفظي" في ندوة التكريم إن اللجنة الاستشارية للمهرجان توحدت آراؤها على تكريم المخرج الكبير، وأنابوا الناقد طارق الشناوي للتواصل معه لإبلاغه بنبأ تكريمه.

وأعرب "حفظي" عن فخره بتكريم شريف عرفة أثناء ترؤسه للمهرجان، ولكنه استدرك قائلا: "أشعر بالحزن أيضا لعدم تعاوني مع شريف عرفة كمنتج أو سيناريست، لأنه أسهم في حبي لصناعة السينما".

وأخبر المنتج محمد حفظي، رئيس المهرجان، مفاجأة سارة للمخرج شريف عرفة حين أعلن عن قيام إحدى المحطات العربية بترميم أفلامه القديمة، ليبدي "عرفة" سعادة بالغة بهذا النبأ السار، الذي لم يكن على علم به من قبل.

وقال المخرج شريف عرفة خلال الندوة، إن حبه للسينما المصرية ترسخ داخله منذ تعاونه مع والده المخرج سعد عرفة وعدد من كبار الأساتذة في مجال الإخراج، وأضاف "عرفة" أن السينما تظل ذاكرة الأمة، بدليل أن إطلاع المصريين على ثورة 1919 جاء من خلال فيلم "بين القصرين" للمخرج حسن الإمام.

وقال المخرج شريف عرفة، إن كل جيل فني تعامل معه له مواصفاته ومميزاته، وفقا للفارق في احتراف الأداء التمثيلي بين الجيلين اللذين تعامل معهما، فكل جيل هو نتاج المجتمع.

وردا على تساؤل عن الفوارق ما بين الجيلين اللذين تعاون معهما، قال "عرفة"، إن الجيل القديم مرتبط بالقواعد والأصول، ولكن "مفيش حد أحسن من حد"، موضحا أن كل جيل يكون متأثرا بصفات المجتمع بكل مميزاته وعيوبه، ولذلك يعتبر الفرق ما بين الجيلين هو الفرق بين حالة المجتمعين.

وأعرب "عرفة" خلال ندوة تكريمه عن سعادته بمنحه جائزة فاتن حمامة للتميز من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، لأنه يعتز بها كفنانة أثرت الفن المصري بأعمال فنية مميزة.

وكشف "عرفة" عن تفاصيل مكالمة تليفونية تلقاها من فاتن حمامة وقت مشاركة فيلم "يا مهلبية يا" بمهرجان القاهرة، وكانت حينها رئيسة لجنة التحكيم المسابقة الرسمية، ولكن الفيلم لم ينل جائزة، لأن أعضاء اللجنة لم يستوعبوه.

وأشار إلى أن فاتن حمامة طلبت منه إخراج مسلسل من بطولتها، ولكنه اعتذر منها لعدم رغبته في الإخراج التليفزيوني، موجها الشكر للفنانة ليلى علوي على تصديها، لإنتاج الفيلم رغم رفض عدد من المنتجين إنتاجه آنذاك.

وعن الانتقادات، التي طالته بسبب ظهور شخصية المراسل الصحفي في فيلم "الممر" بصورة مهينة للجماعة الصحفية، رد المخرج شريف عرفة قائلا إنه لا يوجد ما يسمى أنه قدم شخصية المراسل الحربي بصورة سيئة، لأنه لا يجد مانعا من تحول مسار حياة المراسل من الكتابة عن الراقصات لرصد أحد مهام فرقة صاعقة أثناء تأديتها لمهمة وطنية.

وشدد "عرفة" على احترامه لمهنة الصحافة والصحفيين، بدليل أن مؤسسة الأهرام كانت أول جهة صحفية تكرم أسرة الفيلم بعد عرضه، وتابع: "لو اعتبرتم أنني أهنت مهنة الصحافة لاستحققت الحكم بحبسي أنا وعادل إمام في فيلم (طيور الظلام) بعد رفع دعوى قضائية ضدنا بتهمة إهانة مهنة المحاماة".

وعن سبب نجاحه كمخرج سينمائي أرجع المخرج شريف عرفة ذلك إلى طبيعة الظروف التي أحاطت به آنذاك، لأنها كانت مليئة بالتوفيق من الله، وقال إن موهبته وإصراره هما سبب نجاحه واستمراريته، لأن الموهبة وحدها لا تكفي، فلابد من اقترانها بالإصرار وعدم الاستسلام لليأس.

وأكد "عرفة" أنه يدين بالفضل للسيناريست وحيد حامد في مشواره الفني بعد تعاونهما معا في العديد من الأفلام السينمائية، وكان من ضمن حضور الندوة الفنان شريف منير الذي قال إنه تزامل مع المخرج شريف عرفة في المرحلة الإعدادية، حيث كانا أصدقاء يذاكران دروسهما معا في منزله.

وأضاف "منير" أن الأخير كان شخصا ملتزما ومحدود الشقاوة، حيث أعرب عن سعادته بتكريم عرفة الذي تأخر كثيرا، بحسب قوله، وأكد منير أن عرفة لا يعرف المجاملات في مهنته، كما أنه مخرج يصعب تصنيفه كمخرج أكشن أو سياسي أو اجتماعي وما إلى ذلك.

وحرص كل من الفنانة ليلى علوي والفنان شريف منير والمخرج عمرو عرفة على حضور ندوة تكريم المخرج شريف عرفة.

 

####

 

منة شلبي: محظوظة بالتعاون مع يسري نصرالله وخان ويوسف شاهين

كتب: خالد فرج

أعربت الفنانة منة شلبي عن سعادتها بتكريمها من مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الحادية والأربعين، وذلك خلال ندوة تكريمها التي أقيمت اليوم على مسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية، وأدارها الناقد الأمريكي جاي ويسبيرج.

وقالت منة، خلال الندوة، إنها تعتمد علي قراءة السيناريو عند اختيارها لأدوارها، بحيث تتعرف على أبعاد الدور الدرامية، ثم ترسم ملامحها عند الحديث مع مخرج ومؤلف الفيلم.

وأكدت أنها محظوظة بالتعاون مع مخرجين كبار، أمثال يسري نصر الله، محمد خان، يوسف شاهين، وغيرهم من المخرجين ممن أسهموا في صنع اسمها ونجوميتها.

 

####

 

المخرج العالمي تيري جيليام: أفلام الكارتون قادرة على تغيير العالم

كتب: محمود الرفاعي

قال المخرج العالمي تيري جيليام خلال ندوته المعقدة حاليا بدار الأوبرا المصرية ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، إن المخرجين فاشلين في الزواج، "على الرغم من ذلك إلا أنني نجحت في الحفاظ على أسرتي لمدة 46 عاما".

وأوضح أن زوجته التي حضرت معه للقاهرة للتكريم كانت رئيس قسم المكياج وقت بداية عمله كمخرج، وأن بدايته بأفلام الكارتون كانت رائعة.

وأضاف تيري أن أفلام الكارتون عظيمة كونها قادرة على تغيير العالم، "أرى الواقع الذي نعيش فيه في تلك الأفلام".

وأشار إلى أنه لا يحب أن يختار فيلما واحدا كأفضل عمل في مشواره، "البعض اختاروا فيلم (برازيل) كأفضل أعمالي، ورغم عشقي له وقضائنا 9 أشهر من العمل عليه، إلا أنني لا أحب اختيار عمل على حساب آخر".

من جانبه، أعرب السيناريست عمرو سلامة عن سعادته البالغة بإدارة الحوار مع المخرج العالمي تيري جيليام ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي.

وقال عمرو في بداية الندوة إنه منبهر للغاية بالجلوس مع مخرج كبير وعظيم مثل جيليان، وطلب عمرو من تييري أن يشرح له كيفية صناعة الفيلم ودوره في مسيرة الإنسانية.

 

####

 

"القاهرة السينمائي" يوزع ورقة للتقييم: "صوّت للفيلم اللي تحبه"

كتب: هبة أمين

"قول رأيك في الفيلم.. لو عجبك هيفوز بجائزة الجمهور"، شعار رفعته إدارة مهرجان القاهرة السينمائي لدورته 41، في أفلام المسابقات، في ظل تخصيص جائزة الجمهور لعدد من الأفلام، بعيدا عن رأي النقاد، وتحمل اسم الناقد الراحل يوسف شريف رزق الله، الذي رحل عن دنيانا في شهر يوليو 2019، وكان يشغل منصب المدير الفني للمهرجان.

20 ألف دولار، قيمة الجائزة التي سيمنحها مهرجان القاهرة السينمائي، للفيلم الأفضل والذي يفوز وفقا لتصويت الجمهور.

وتحمل الورقة، التي يقوم بعض الشباب القائمين على التنظيم بتوزيعها على الجمهور، أثناء دخول عرض الفيلم المعني بهذه الجائزة، "اسم الفيلم، الدولة، اسم المخرج"، بأرقام من (1) إلى (5) باللغتين العربية والإنجليزية.

ونبّه "المهرجان"، في الورقة، إلى أن رقم (5) هى الأفضل للفيلم في حال نال إعجاب المشاهد، و(1) هو الرقم الأقل في حال إذا لم يستحوذ الفيلم على الإعجاب المنتظر.

"رجاء القطع عن تقييمك للفيلم"، رسالة حملتها ورقة التقييم الموزعة على الوافدين لمشاهدة الأفلام، بنزع الرقم الذي تم منحه من وجهة نظرهم تقييما للفيلم، وتقديمها عند الخروج.

 

####

 

مصور إنجليزي عن تحديات فيلم سنغافورة "موسم ممطر": الشمس مكانتش بتغيب

كتب: هبة أمين

انتهت منذ قليل، ندوة الفيلم السنغافوري "موسم ممطر"، الذي عرض عصر اليوم، بدار الأوبرا، في إطار فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 41، الذي انطلق مساء الأربعاء، بحضور مصور الفيلم سام كير.

وأعرب "كير" للحضور، عن سعادته بالتواجد في دار الأوبرا المصرية، خصوصا وأن هذه الزيارة تعد الأولى له.

واستعرض "كير" أمام الحضور، التحديات التي واجهته خلال العمل بهذا الفيلم الذي تم تصويره في سنغافورة وماليزيا، أولها أن الشمس كانت دائما متواجدة والجو جاف، بعكس قصة الفيلم "موسم ممطر".

وأشار "كير"، إلى أنه تم الاستعانة بأمطار صناعية، ومؤثرات للإضاءة والتصوير، لخلق حالة "الغيوم"، والتحايل لإلغاء وجود ضوء الشمس.

وأوضح أن الفيلم كان من المفترض تصويره في موسم الأمطار، ولكن تكلفة الفيلم كانت محدودة، ولذلك تم التصوير في أجواء أخري بتكلفة أقل.

وأشار إلى أن من بين التحديات، "لم أكن ذهبت إلى سنغافورة، ولكن من حسن حظي أن فريق العمل السنغافوري، كان يتحدث الإنجليزية، فضلا عن أن التجربة في حد ذاتها كانت ثرية، وإجراء بروفات كثيرة للفيلم والاستفادة منها".

وتابع: كان معروضا علىّ أعمال كثيرة، ولكن قابلت مخرج الفيلم أنتوني تشين، وكاتب العمل، وكان زميل دراسة، والتقينا على العشاء وعرض على سيناريو العمل، وبمجرد قراءته وافقت على الفور.

واستطرد: "مخرج الفيلم يعيش في إنجلترا منذ 10 سنوات، ولكن يفضل تصوير أعماله في بلده سنغافورة، مع الاستعانة بمصورين أجانب، ليكون لديه عين أخرى والتقاط زوايا جديدة".

وينتمي الفيلم لفئة "المسابقة الدولية"، وتدور أحداثه، في 100 دقيقة، حول "ليم" مُدَرّسة أربعينية، تحاول جاهدة أن تستغل فرصتها الأخيرة لتحقيق حلمها بإنجاب طفل، ولكن زوجها لا يبالي.

وخلال الأحداث تستسلم "ليم" لروتين حياتها حتى تتورط في علاقة عابرة تُعيد من خلالها اكتشاف نفسها والأهم تحقق حلمها.

 

الوطن المصرية في

22.11.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004