كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

14 سؤالا لـ"آندرو محسن"

مدير مسابقة "سينما الغد" بمهرجان القاهرة السينمائي | حوار

سارة نعمة الله

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الحادية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

يخوض الناقد آندرو محسن ، تحديًا جديدًا في الدورة الـ ٤١ ل مهرجان القاهرة السينمائي ، فللعام الثاني على التوالي يتولى مهمة إدارة مسابقة "سينما الغد" التي حققت رواجًا جماهيريًا كبيرًا بالعام الماضي، بخلاف عمله كمسئول عن برمجة منطقة شرق أوروبا، ويكمن التحدي الحقيقي لديه هذا العام في حرصه على تقديم مزيج من التنوع في هوية الأفلام المشاركة حتى يكون برنامجه مكتملًا.

رحلة آندرو محسن تحمل تجارب متنوعة بين عمله كناقد فني يجول في مهرجانات العالم، ومشاهد في المقام الأول يعرف ويستكشف جيدًا مزاجية الجمهور، ولأن "سينما الغد" تحمل برنامجًا مميزًا وثريًا بأفلام العرض الأول كان لـ "بوابة الأهرام" هذا الحوار:

·        هل ساهمت الروح الشابة الطاغية على المهرجان هذا العام في تنفيذ عدد من أفكارك بالبرنامج أو على صعيد عملك كمسئول عن اختيارات الأفلام بالمناطق الجغرافية؟ 

بالتأكيد، فهناك نظام  جيد جداً وضع هذا العام لأنه يحمل تنوع وتوازن في مسألة التوزيع الجغرافي، وكنت مسئولاً هذا العام عن منطقة شرق أوروبا والتي تنتمي إليها دول مثل رومانيا، المجر وبولندا وغيرها من الدول الهامة في هذه المنطقة وصحيح أنني عملت في البرمجة سابقًا لكن الجديد هذه المرة فكرة التركيز على منطقة معينة أفادني كثيرًا ومن ناحية أخرى فقد أستفدت من الأمر بشكل كبير من حيث الوصول للأفلام في المراحل النهائية مما وفر لدينا فرصة الحصول على العروض العالمية الأولى، ونتيجة الشكل الجديد للبرمجة واضح هذا العام أمام الجميع، وهذا سيسهل علينا المهمة بشكل أكبر في العام المقبل.

·        هل هناك فارق في طبيعة الاختيارات الخاصة بالأفلام بين عملك هنا كمدير لهذا البرنامج وبين عملك بصفتك مبرمج لـ أوروبا الشرقية؟، وهل ساهم وجودك كمبرمج أيضًا في دعم اختياراتك في مسابقة سينما الغد ؟ 

بالتأكيد هناك فرق، فمثلاً ورد إلينا عدد ضخم من الأفلام وصل إلى ١١٠٠ فيلم قصير، وهو رقم كبير فيما يتعلق فقط بالأفلام التي سجلت عبر الموقع بخلاف الأفلام التي طلبانها لذلك أضفنا لفريق البرنامج هذا العام الناقدة رحمة الحداد في المشاهدة، والناقدة مروة أبو عيش وهي المنسق العام للبرنامج، والوضع مختلف تمامًا لأن يكون هناك فرص كثيرة لأن نشاهد عدد ضخم من الأفلام، وفرص أكثر أن نجلب أفلام مختلفة تعرض للمرة الأولى، والحقيقية أن العمل كمبرمج في شرق أوروبا أفادني كثيرًا في برنامج سينما الغد لأنه في الواقع أن هناك بعض شركات التوزيع في محيط هذه الدائرة أعرفها عن طريق الأفلام القصيرة والعكس صحيح فخلال بحثي مع شركات التوزيع وجدت أن هناك فرصة للترشيحات الأفلام القصيرة.

·        هل طول مدة الأفلام هذه الدورة ما بين "١٤ دقيقة إلى ٣٠ دقيقة" يمنح المسابقة اختلافًا خصوصًا أنه بالسنوات الماضية كان هناك وجود أكبر لأفلام الدقائق القصيرة؟

بالفعل متوسط مدة الأفلام أطول من العام الماضي، وهو أمر خارج عن إرادتي لأَنِّي لم أحبذ فكرة أن تكون مدة الفيلم طويلة لأنها تكون أصعب في البرمجة، كما أن الأمر يمثل إرهاقا لدى المشاهد من حيث فكرة مشاهدة أكثر من فيلم في وقت واحد مدتهم طويلة، ولدينا فيلم واحد فقط مدته ثلاثين دقيقة ولم أستطع رفضه لأن مستواه جيد جدًا وهو ما لا يخالف اللائحة أيضًا، وكان لدي اختيارين أمام أن أضحي بأفلام جيدة من أجل مدتها أو أحافظ على أفلام مدتها طويلة لكن مستواها الفني جيد وأعتقد أن المشاهد سيشهد متعة كبيرة في أفلام المسابقة هذا العام.

·        كيف تمت عملية الاختيارات الخاصة بالأفلام وأقصد المعايير التي بناء عليها تتم عملية الاختيار؟

المعيار الدائم هو المستوى الفني لا خلاف على ذلك، ثم نبدأ نبحث عن فكرة العرض الأول والتوزيع الجغرافي وموضوعه، ومثلًا كان لدي فيلما بعنوان "أبي الميت..كوميديا" التكنيك المستخدم فيه يعتمد على الممثل الواحد ولقطات "كلوز أب " طويلة جدًا وهو ما رأيته في ثلاثة أفلام أخرى، والثلاثة لهم علاقة بوجود شخص يمثل أمام الكاميرا وهنا نبدأ نشاهد ونقارن من خلال عمليات الفرز، وبالمناسبة معيار العرض الأول ليس هو المسيطر على اختياراتنا فالجودة لدينا هي الأهم في المقام الأول.

·        هناك اهتمام بوجود قضايا في مضمون الأفلام هذه المرة خصوصًا السياسية.. فهل كان ذلك مقصودًا؟

القضايا هي التي تفرض ذاتها وليس العكس، ومثلًا هناك قضايا مثل أزمات اللاجئين أو التي تخص الحروب في مناطق معينة بالفعل يقدم عنها أفلام كثيرة في كل عام، وهذا يكون توجه لأننا يكون لدينا كمية كبيرة من الأفلام في هذا الشأن وبالتالي من الصعب ألا يوجد لدينا فيلمًا من هذه النوعية والفكرة الأساسية أن القضية تكون مطروحة بشكل جيد لأنه ليس مفيدا للجمهور أو المشاهد أن يرى فيلمًا طرح موضوع سابقًا أكثر من مرة، ومثلًا لدينا فيلم بعنوان "لم أر شيئًا رأيت كل شيء" للمخرج ياسر القصاب وهو تسجيلي قصير، فبرغم ما شاهدناه عن الخرب ونتائجها في سوريا لكننا نرى هنا شيئًا شاعريًا حي أن الفيلم مصور ما بين بلده وسويسرا والقضية التي يتحدث عنها بعد نهاية الحرب وما الذي يحدث الآن.

·        دائمًا تظلم عروض المسابقة بسبب توقيتها المبكر، فهل تأخير مواعيدها هذا العام يجعل الإقبال عليها أفضل؟

في العام الماضي لم يكن التوقيت جيدًا بنسبة كبيرة لكن مع ذلك كانت العروض جميعها كاملة العدد، وأعتقد هذا العام حاولنا ننسق أن يكون لدينا ميعاد أفضل، بالإضافة إلى نقلنا لقاعة أكبر وهي مسرح الهناجر وهي أكبر حجمًا بما يعادل ٣٠٠ كرسي، وأعتقد هذا العام ستكون نسب مشاهدة الجمهور أفضل خصوصًا أن صغر حجم القاعة كان عائقًا.

·        ٢١ فيلمًا بعد إضافة فيلم مؤخرًا، فهل هذا العدد يسمح بفرص مشاهدة أفضل من وجود عدد ضخم من الأفلام؟

٢١ فيلما مقسمة على أربعة برامج وكنت أفضل أن نجعلها عددا أقل من الأفلام في كل برنامج خصوصًا أنني كما ذكرت لدينا هذا العام أفلام مدتها طويلة لكننا في النهاية محكومين بعدد معين من الأفلام والعروض، وأعتقد أنه رقم معقول حيث سنعرض يوميًا خمسة أفلام باستثناء يوما واحدا سنعرض به ستة أفلام وهو عدد مناسبة للمشاهدة.

·        هناك خمسة أفلام مصرية وأربعة عربية يشاركون في المسابقة، فكيف ترى هذا التوجه المصري والعربي في إنتاج أفلام قصيرة ومعقولة التكلفة نسبيًا؟

هذا أمر جيد جدا في مسابقتنا هذا العام، خصوصًا أن هناك تنوعا في الدول المشاركة من تونس وسوريا وفلسطين ولبنان والسعودية بالتوازي مع وجود الأفلام المصرية والتي أضفنا إليها مؤخرًا فيلم بعنوان "صورة لكل سيرنة غارة".

·        هل لدينا ثقافة في المجتمعات العربية في مسألة إنتاج الأفلام القصيرة، وهل الدول العربية أكثر اهتمامًا بهذا الأمر لأنهم يضعون فكرة المشاركة بالمهرجانات الدولية نصب أعينهم؟

هناك إنجاز هذا العام فيما يتعلق بالأفلام القصيرة في السينما العربية فلدينا مثلًا الفيلم السعودي "الدنيا حفلة"، والذي سبق وشارك في أكثر مهرجان منها "ساندانس" وحصد جوائز، كذلك الفلسطيني "أمبيانس" كان مشارك في منحة مهرجان كان وحصد جائزة، والمصري " فخ" شارك في مهرجاني كان وتورنتو، وكل ذلك يؤكد على حالة الحراك الموجودة عربيًا والمصري القصيرة وأعتقد هناك اهتمام بدأ بالأفلام القصيرة لأننا نرى ذلك مع مرور الوقت، حيث إن هذه النوعية من الممكن أن تحقق نجاحًا جيدًا ولا تكون تكلفتها كبيرة، والحقيقة هناك دول فارقة في هذا المجال مثل تونس ولبنان عن باقي الدول سواء في كم الإنتاج أو مستواها لدرجة أن الأفلام التي جاءت إلينا من هاتين الدولتين يمكن عمل مسابقة خاصة بهم، ما يعكس فكرة الاهتمام بمدارس تعليم السينما خصوصًا في تونس لكن العكس في مصر وربما كنا محظوظين بوجود استثناء هذا العام من خلال مشاركة خمسة أفلام لأنني وجدت فرصة لتقديم تنوع بهم، حيث يوجد فيلمان روائيان وآخر تحريك، وفيلمًا تجربيًا وآخر تسجيلي ولكن مع الأسف الأفلام المصرية في الأغلب لا تكون بهذه الجودة.

·        هناك إحدى أعضاء لجنة التحكيم وهي ناتالي ميروب مسئولة للترويج عن السينما الهولندية إلى أي مدى يمنح وجودها خبرة واختلاف بلجنة التحكيم، وماذا عن وجود الفنانة حنان مطاوع ضمن اللجنة خصوصًا أن وجود امرأتان في اللجنة ينصب نحو هدف اتفاقية ٥٠/٥٠ التي تم التوقيع عليها مؤخرًا؟ 

ناتالي ميروب لديها خبرة في اختيار وبرمجة الأفلام وتوزيعها كما أن فكرة الترويج بها جزء كبير من المشاهدة لأنهما الضروري أن تكون ملمة بنقاط الضعف والقوة للأفلام، أما بالنسبة للإتفاقية ففي العام الماضي كان لدينا امرأتان وهذا العام أيضًا لكني في النهاية أبحث عن التنوع في الأفكار والخلفيات والأمر كله جاء صدفة مع الاتفاقية.

·        كيف تقييم حالة التفاعل الجماهيري مع برنامج المسابقة منذ العام الماضي بعد توليتك لرئاسته؟

بالتأكيد هناك فارق واهتمام، والحقيقة أنه بمجرد وضع الجدول الخاص بفعاليات المهرجان عبر صفحات السوشيال ميديا تم التفاعل معه بشكل كبير، والدورة الماضية قدمت ضجة ومساحة ثقة مع المشاهد وصناع الأفلام وأعتقد ما نراه هذا العام نتاج لذلك، وأتمنى أن تكون الدورة على قدر توقعات المشاهد.

 

####

 

مهرجان القاهرة السينمائي يسهم في حماية البيئة بإعادة تدوير 15 ألف كيس بلاستيك

سارة نعمة الله

كشف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أن الحقيبة الرسمية للدورة 41، صنعت من إعادة تدوير حوالي 15 ألف كيس بلاستيك ، مشاركة من المهرجان في إنقاذ البيئة من أضرار ومخاطر الأكياس ال بلاستيك ية.

وقال عمر قاسم المدير التنفيذي للمهرجان، إن الشجرة الموجودة في البوستر الرسمي للدورة 41، كما ترمز للعطاء، وأن للمهرجان جذورا وتاريخا، هي أيضا رسالة من المهرجان للمشاركة في الحفاظ على المناخ، حيث تساعد زراعة الأشجار في مقاومة تغير المناخ.

وأكد "قاسم"، أن إدارة المهرجان تسعى لأن يكون لكل شيء هدف، ولذلك فكرت في أن تسهم في الحفاظ على البيئة ليس فقط بصورة شجرة على البوستر الرسمي، ولكن من خلال صناعة الحقيبة الرسمية للمهرجان من إعادة تدوير المخلفات، وعلى الفور تم البحث عن شركة تعمل في هذا المجال، حتى تم التوصل لمشروع (أب فيوز – UP-fuse) ، الذي يستهدف نشر الوعي البيئي بصناعة حقائب تحاكي أحدث صيحات الموضة، من مخلفات يعاد تدويرها.

من جانبها، أعربت رانيا رفيع، مؤسسة المشروع، عن سعادتها بالتعاون مع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ومساهمته في الحفاظ على البيئة بقرار إدارته صناعة الحقيبة الرسمية لهذا العام من أكياس بلاستيك أعيد تدويرها، متوقعة أن يسهم ذلك في تسليط الضوء على أهمية الفكرة، ودعمها من جهات أخرى خلال الفترة المقبلة.

وأشارت "رفيع"، إلى أنها تركت رسالة لضيوف المهرجان داخل كل حقيبة، توضح أن حوالي 15 كيس بلاستيك معاد تدويرها تم استخدامها في صناعة هذه الحقيبة، والهدف من مضمون هذه الرسالة، هو خلق ارتباط نفسي مباشر بين العميل والحقيبة كأنها تخاطبه وتطلب منه أن يحتفظ بها، ويحافظ على البيئة المحيطة به، فنص الرسالة يقول: "بامتلاك الحقيبة أنت تساعد على إعادة تدوير 15 كيس بلاستيك ".

مشروع "أب فيوز" بدأت فكرته عام 2013 أثناء دراسة مؤسستيه، رانيا رفيع ويارا ياسين، بكلية الفنون التطبيقية في برلين بألمانيا، حيث ركزت الفتاتان، خلال دراستهما، على أهداف التنمية المستدامة وتأثير الخامات المستخدمة في تصنيع المنتج على البيئة، وفي أغسطس 2015، بدأ التنفيذ الفعلي وتصنيع الحقائب وبيعها محليا ودوليا.

يذكر أن الدورة 41 ل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تقام فعالياتها في الفترة من 20 و29 نوفمبر الجاري، ويعرض خلالها أكثر من 150 فيلما من 63 دولة، من بينها 35 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى، بالإضافة إلى 84 فيلما في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

 

####

 

الأفلام الثلاثة المرشحة لجوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية بمهرجان القاهرة السينمائي

سارة نعمة الله

بعد أن شاهد 42 ناقدًا من 13 دولة 24 فيلمًا من مختلف الدول الأوروبية عبر موقع Festival Scope، أعلنت European Film Promotion و مركز السينما العربية عبر مقطع فيديو عن الأفلام الثلاثة المرشحة لـ جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية، وسوف يتم إعلان أفضل فيلم بـ جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية في الدورة المقبلة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والذي يشهد عرض فيلمين من الثلاثة ضمن قسم البانوراما الدولية.

الأفلام المرشحة ل جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية:

Buñuel in the Labyrinth of the Turtles | إخراج: سلفادور سيمو | إسبانيا (اختيار رسمي في مهرجان آنسي، يونيو 2019 ويُعرض ضمن قسم البانوراما الدولية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي)
Corpus Christi |
إخراج: يان كوماسا | ممثل بولندا في الأوسكار (أيام فينيسيا، أغسطس/ 2019)

God Exists, Her Name is Petrunya | إخراج: تيونا ستروغر ميتيفسكا | شمال مقدونيا (مهرجان برلين السينمائي الدولي، فبراير2019 ويُعرض ضمن قسم البانوراما الدولية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي)

لمشاهدة الإعلان الرسمي: https://youtu.be/xJiCacQ_PCw

وتقول سونيا هاينن المدير الإداري في European Film Promotion "بالتأكيد اندهشنا بالعدد الكبير النقاد العرب الذين اهتموا بمبادرة مركز السينما العربية وانضموا إلى لجنة تحكيم جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية، مضيفة أن القارة الأوروبية والعالم العربي يمران بتغيرات اجتماعية وثقافية والأفلام الثلاثة المرشحة للجائزة تعكس ذلك بطرق مختلفة، فهي أفلام ذات صوت سينمائية قوي تناقش موضوعات عالمية، وإنه لمن الرائع أن يعرض مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فيلمين من بينها. نأمل أن تكون هذه الجائزة والاهتمام الكبير من النقاد العرب بها، سببا في تشجيع صناعة السينما العربية على توزيع عدد أكبر من الأفلام الأوروبية".

المحلل السينمائي علاء كركوتي الشريك المؤسس في مركز السينما العربية ورئيس مجلس إدارة شركة MAD Solutions يقول "اللافت في الأفلام الثلاثة المرشحة للجائزة هو تنوع خلفياتها السينمائية، فيوجد فيلم من شمال مقدونيا، وهي دولة نادرا ما نجدها على خريطة المهرجانات والجوائز، بالإضافة إلى فيلمين من بولندا وإسبانيا وهما مدرستان مختلفتان في الأسلوب تماما، من المميز أن تكون جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية واحدة من النوافذ التي يطلع من خلالها النقاد العرب على السينما الأوروبية".

ويقول محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي "من المميز أن نستضيف في دورة هذا العام من مهرجان القاهرة حفل النسخة الأولى من جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية، وكانت سعادتنا كبيرة عندما تم الكشف عن نتائج التصويت واكتشفنا أن فيلمين من المرشحين الثلاثة كنا قد اخترناهما بالفعل للمشاركة في برنامج الدورة الـ41، بما يتيح لجمهور القاهرة فرصة مشاهدتهما ويؤكد قوة اختيارات المهرجان".

قائمة النقاد المشاركين في جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية (حسب الترتيب الأبجدي):
إبراهيم حاج عبدي (سوريا)، أحمد شوقي (مصر)، أسامة عبد الفتاح (مصر)، إقبال زليلة (تونس)، أمل الجمل (مصر)، أندرو محسن (مصر)، حسام عاصي (فلسطين)، حسن حداد (البحرين)، حمادي كيروم (المغرب)، خالد علي (السودان)، خالد محمود (مصر)، خليل الدمّون (المغرب)، رشا حسني (مصر)، رشيد نعيم (المغرب)، زياد خزاعي (العراق)، صفاء الليثي (مصر)، صفاء أبو سدير(العراق، المملكة المتحدة)، طارق الشناوي (مصر)، طارق بن شعبان (تونس)، عبد الستار ناجي (الكويت)، عبد الكريم قادري (الجزائر)، عبد الكريم واكريم (المغرب)،عرفان رشيد (العراق)، عصام زكريا (مصر)، علا الشافعي (مصر)، علا الشيخ (فلسطين/ الإمارات)، علي وجيه (سوريا)، قيس قاسم (العراق)، كاظم السلوم (العراق)، لمياء قيقة (تونس)، ماجدة خير الله (مصر)، محمد بنعزيز (المغرب)، محمد رُضا (لبنان)، محمد شويكة (المغرب)، محمد عاطف (مصر)، ناجح حسن (الأردن)، نبيل حاجي (الجزائر)، ندى أزهري (سوريا)، نديم جرجورة (لبنان)، مهدي عباس (العراق)، هدى ابراهيم (لبنان)، هوفيك حبشيان (لبنان).

 

####

 

الاستعدادات النهائية لانطلاق مهرجان القاهرة السينمائي| صور

سارة نعمة الله

تجري الآن الاستعدادات النهائية لاستقبال فعاليات الدورة الحادية والأربعين ل مهرجان القاهرة السينمائي والتي تنطلق غدا الأربعاء ب دار الأوبرا المصرية .

ويجري العمال حاليا التشطيبات النهائية في مسرح الريد كاربت الخاص بعروض الـ "جالا"، بخلاف تأسيس القاعات المخصصة لأقسام محددة مثل الواقع الافتراضي.

وبسبب استمرار التشطيبات النهائية استعدادا لاستقبال فعاليات المهرجان، حتى الآن لم يفتح باب حجز التذاكر لحين الانتهاء من هذه الأعمال التي من المقرر أن تنتهي مساء اليوم.

 

بوابة لأهرام في

19.11.2019

 
 
 
 
 

فيلم تسجيلي لتكريم اسم "رزق الله" في "القاهرة السينمائي"

كتب: ضحى محمد

«رزق السينما» فيلم تسجيلى أنتجته إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، سيتم عرضه فى احتفالية خاصة مساء السبت المقبل، ضمن برنامج تكريم اسم الناقد الراحل يوسف شريف رزق الله، فى الدورة الـ41، التى تقام خلال الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر الجارى، وهو من إخراج عبدالرحمن نصر، سيناريو وإعداد مصطفى حمدى.

يتناول الفيلم مسيرة الراحل يوسف شريف رزق الله، من خلال عدة محاور رئيسية، هى النشأة وبداية حبه وتعلقه بالسينما، مروراً بانضمامه لجمعية الفيلم وهو فى الـ17 من عمره، ومشاركته فى نادى القاهرة للسينما، وعمله بكتابة النقد السينمائى، وحتى تخرجه فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية والتحاقه بالعمل محرراً ثم رئيساً لتحرير نشرة الأخبار بالتليفزيون المصرى، قبل أن ينطلق فى إعداد وتقديم البرامج الفنية التى ساهمت فى نشر الوعى السينمائى. ويسلط الفيلم الضوء على رحلة «رزق الله» فى تغطية المهرجانات السينمائية العالمية، كما يخصص مساحة للحديث عن علاقته بمهرجان القاهرة السينمائى، وكيف كان يكتشف أجيالاً جديدة، حتى استحق أن يلقب بـ«الأب الروحى» للعاملين بالمهرجان.

يعرض الفيلم صوراً وفيديوهات نادرة من الأرشيف الخاص للراحل، كما يظهر فى الفيلم عدد من الشخصيات البارزة والمؤثرة فى صناعة السينما وأبرزهم الكاتب وحيد حامد، ومن الفنانين يسرا، وحسين فهمى.

 

####

 

القاهرة السينمائي يسهم في حماية البيئة بإعادة تدوير 15 ألف كيس بلاستيك

كتب: ضحى محمد

كشف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أن الحقيبة الرسمية للدورة 41 من المهرجان، جرى تصنيعها من خلال إعادة تدوير 15 ألف كيس بلاستيك، لإنقاذ البيئة من أضرار ومخاطر الأكياس البلاستيكية.

وقال عمر قاسم المدير التنفيذي للمهرجان، إن الشجرة الموجودة في البوستر الرسمي للدورة 41، ترمز لعطاء المهرجان وجذوره وتاريخه.

وأضاف: "رمز الشجرة رسالة من المهرجان للمشاركة في الحفاظ على المناخ، حيث تساعد زراعة الأشجار في مقاومة تغير المناخ".

وأكمل: "توصلنا لمشروع (أب فيوز – UP-fuse) ، الذي يستهدف نشر الوعي البيئي بصناعة حقائب تحاكي أحدث صيحات الموضة، من مخلفات يعاد تدويرها".

من جانبها، أعربت رانيا رفيع، مؤسسة المشروع، عن سعادتها بالتعاون مع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ومساهمته في الحفاظ على البيئة بقرار إدارته صناعة الحقيبة الرسمية لهذا العام من أكياس بلاستيك أعيد تدويرها، متوقعة أن يساهم ذلك في تسليط الضوء على أهمية الفكرة، ودعمها من جهات أخرى خلال الفترة المقبلة.

وأشارت "رفيع"، إلى أنها تركت رسالة لضيوف المهرجان داخل كل حقيبة، توضح أن نحو 15 كيس بلاستيك معاد تدويرها جرى استخدامها في صناعة هذه الحقيبة، لافتة إلى أن الهدف من مضمون هذه الرسالة، هو خلق ارتباط نفسي مباشر بين العميل والحقيبة، متابعة: "نص الرسالة يقول: بامتلاك الحقيبة أنت تساعد على إعادة تدوير 15 ألف كيس بلاستيك".

خرجت فكرة مشروع "أب فيوز" للنور عام 2013، عندما كانت تدرس رانيا رفيع ويارا ياسين، مؤسسي المشروع بكلية الفنون التطبيقية في برلين بألمانيا، حيث ركزا الفتاتان خلال دراستهما، على أهداف التنمية المستدامة وتأثير الخامات المستخدمة في تصنيع المنتج على البيئة، وفي أغسطس 2015، بدأ التنفيذ الفعلي وتصنيع الحقائب وبيعها محليا ودوليا.

يذكر أن الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تقام فعالياتها في الفترة من 20 و29 نوفمبر الجاري، ويعرض خلالها أكثر من 150 فيلما من 63 دولة، من بينها 35 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى، بالإضافة إلى 84 فيلما في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

 

الوطن المصرية في

19.11.2019

 
 
 
 
 

الصاوي وداوود ودينا الشربيني يقدمون حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي

مصطفى حمدي

يفتتح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة المنتج محمد حفظي، فعاليات دورته الـ 41، مساء الأربعاء المقبل، بفيلم "الأيرلندي" للمخرج الشهير مارتن سكورسيزي، وبطولة ثلاثة نجوم حاصلين على الأوسكار، هم آل باتشينو، وجو بيشي، وثالثهم هو روبرت دي نيرو الذي يشهد الفيلم تاسع تعاون له مع المخرج مارتن سكورسيزي.

الحفل الذي يخرجه هشام فتحي، ويقام على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، يشترك في تقديمه ثلاثة من نجوم الفن المصري، هم؛ خالد الصاوي، ودينا الشربيني، وأحمد داوود، ويشهد العديد من الفعاليات، أبرزها؛ الاحتفاء بالراحلين من الشخصيات السينمائية التي رحلت خلال العام الجاري، وفي مقدمتهم الناقد الكبير يوسف شريف رزق الله، المدير الفني للمهرجان، والذي رحل 12 يوليو الماضي.

كما يقام استعراض فني يحتفي من خلاله المهرجان بصناعة السينما. وخلال الحفل أيضا، يتم تسليم جائزة فاتن حمامة التقديرية لكلا من المخرج البريطاني من أصل أمريكي تيري جليام، والمخرج المصري الكبير شريف عرفة، كما تتسلم أيضا الفنانة منة شلبي، جائزة فاتن حمامة للتميز، ويسلط الحفل الضوء على السينما المكسيكية التي اختارها المهرجان ضيف شرف هذا العام.

يذكر أن الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تقام في الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر الجاري، وتشهد عرض أكثر من 150 فيلما من 63 دولة، من بينها 35 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى، بالإضافة إلى 84 فيلما في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

 

####

 

قنوات ART تشارك بفيلمين في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

بوابة أخبار اليوم

تشارك قنوات راديو وتلفزيون العرب ART بفيلمين من إنتاجها المشترك، في فعاليات الدورة ٤١ لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي ينطلق في الفترة من ٢٠ إلى ٢٩ نوفمبر الجاري.

وتأتي مشاركة قنوات ART في المهرجان من خلال مسابقة الأفلام الدولية بالفيلم اللبناني "جدار الصوت" للمخرج أحمد غصين، وهو الفيلم الذي حصد ٣ جوائز في الدورة ٧٦ لمهرجان فينسيا في شهر سبتمبر الماضي.

كما تشارك ART في مسابقة "آفاق السينما العربية" بالفيلم التونسي "بيك نعيش" للمخرج مهدي البرصاوي، بطولة سامي بو عجيلة، الذي فاز بجائزة أحسن ممثل عن دوره بالفيلم في قسم آفاق بمهرجان فينسيا الماضي.

 

####

 

مهرجان القاهرة السينمائي يخصص أنشطة حول السرد والحكي وتحويل الخيال لواقع

هشام خالد السيوفي

تخصص منصة أيام القاهرة لصناعة السينما عددا من الأنشطة المتعلقة بالتأليف السينمائي، ضمن فعاليات الدورة 41 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وتتنوع الأنشطة، بين حلقات نقاشية ومحاضرات وحوارات يتحدث خلالها خبراء دوليون عن طرق السرد والحكي السينمائي وتحويل الخيال إلى واقع.

في حلقة نقاشية بعنوان "الخيال يتحول إلى واقع" يلقي الخبراء نظرة فاحصة على الرحلة من صفحات الرواية إلى الاقتباس المرئي، ويستعرضون التحديات الإبداعية والعملية المرتبطة بتصوير القصة بدلاً من روايتها.

تقام الحلقة النقاشية يوم 23 نوفمبر، الساعة 3 عصراً ولمدة ساعة، في قاعة كليوباترا بفندق إنتركونتننتال سميراميس، ويتحدث فيها الكاتب أحمد مراد وفادي إسماعيل المؤسس والمدير العام لشركة DKL ستوديو، والمنتج بول ميلر (شركة The Foundry)، ويدير الحوار المحلل السينمائي علاء كركوتي (MAD Solutions ومركز السينما العربية).

وللمرة الأولى يحظى صناع الأفلام المصريون والعرب والجمهور فرصة لمشاركة الكاتب والسيناريست الفائز بالجوائز والمرشح للأوسكار جيِّرمو أرياجا في محاضرة بعنوان "السرد الخطي وغير الخطي ومتعدد الخطوط" تُقام في مسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية، يوم الإثنين 26 نوفمبر 2019 الساعة 2 مساءً ولمدة 3 ساعات يتخللها استراحة مدتها 30 دقيقة، وسوف يتعمق أرياجا خلال محاضرته الشهيرة عالمياً في جوهر إتقانه لكتابة السيناريو، والسرد غير الخطي والخطي ومتعدد الخيوط.

وينضم المخرج والكاتب الأمريكي الحائز على جائزة الأوسكار ورئيس لجنة تحكيم مهرجان القاهرة ستيفن جاجن، الفائز بجائزة الأوسكار لأفضل سيناريو مقتبس عن فيلمه TRAFFIC، إلى رئيس مهرجان القاهرة محمد حفظي في مناقشة خاصة تحت عنوان "كيف تروي القصص الشخصية في عصر سلاسل الأفلام؟" وتقام بمسرح الهناجر يوم 23 نوفمبر، الساعة 1:30 ظهراً ولمدة ساعة.

يستهدف الحوار التعمق داخل نظام ستوديوهات هوليوود من وجهة نظر خاصة لصانع أفلام، وتجيب على التساؤلات المرتبطة بالمطلوب للحفاظ على العلاقة الفردية العميقة مع عمل الفنان، سواء كان مخرجاً أو كاتباً، وبغض النظر عن الميزانية والنوع والتوقعات التجارية.

أيام القاهرة لصناعة السينما، تقام خلال الفترة من 21 إلى 26 نوفمبر، وهي منصة تم إطلاقها خلال الدورة الـ40 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بالشراكة مع مركز السينما العربية، وتقدم للمشاركين فرصاً للنقاشات والتشبيك والاجتماعات وورش العمل والورش التدريبية، بالإضافة إلى فرص الشراكة بين المواهب العربية والأسماء المرموقة في صناعة السينما الإقليمية والدولية، بهدف تقديم دعم أكبر للسينما العربية.

 

####

 

أكثر من 20 سينمائيا يتحدثون.. «رزق السينما»..

فيلم عن «الأب الروحي» لمهرجان «القاهرة السينمائي»

هشام خالد السيوفي

كشف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن الانتهاء من إنتاج فيلم تسجيلي بعنوان "رزق السينما"، يُعرض في احتفالية خاصة مساء 23 نوفمبر الجاري، ضمن برنامج تكريم الناقد الراحل يوسف شريف رزق الله، في الدورة 41، التي تقام خلال الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر الجاري.

ويتناول الفيلم مسيرة الراحل يوسف شريف رزق الله من خلال عدة محاور رئيسية، هي؛ النشأة وبداية حبه وتعلقه بالسينما، مرورا بمرحلة انضمامه لجمعية الفيلم وهو في السابعة عشر من عمره، ومشاركته في نادي القاهرة للسينما، وعمله بكتابة النقد السينمائي، وحتى تخرجه من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية والتحاقه بالعمل محررا ثم رئيسا لتحرير نشرة الأخبار بالتلفزيون المصري، قبل أن ينطلق في إعداد وتقديم البرامج الفنية التي ساهمت في نشر الوعي السينمائي.

ويسلط الفيلم الضوء على رحلة "رزق الله" في تغطية المهرجانات السينمائية العالمية، ونقل فعالياتها إلى المشاهد المصري، كما يخصص مساحة للحديث عن علاقته بمهرجان القاهرة السينمائي، وكيف كان يساعد ويكتشف أجيالا جديدة، حتى استحق أن يلقب بـ"الأب الروحي" للعاملين بالمهرجان، كما يرصد الفيلم أيضا عددًا من المواقف الإنسانية التي جمعته بعدد من السينمائيين.

ويتميز فيلم "رزق السينما" بعرض صور وفيديوهات نادرة من الأرشيف الخاص للراحل يوسف شريف رزق الله، كما يظهر في الفيلم عدد من الشخصيات البارزة والمؤثرة في صناعة السينما والتي اقتربت من الراحل، وأبرزهم؛ الكاتب وحيد حامد، والفنانين يسرا، وحسين فهمي، والمخرجين يسري نصر الله، وهالة خليل، وخالد الحجر، وخيري بشارة، ومروان حامد، والنقاد، كمال رمزي، وطارق الشناوي، ومحمود عبد الشكور، وخالد محمود، ورامي عبد الرازق، ورامي المتولي، بالإضافة إلى الإعلامية درية شرف الدين وزير الإعلام السابق، والمهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون الأسبق، والإعلامي شريف نور الدين، والناقدة ماجدة واصف رئيس مهرجان القاهرة السابق، ومدير التصوير سعيد شيمي، والسيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر.

ويظهر خلال الفيلم نجليّ الراحل الناقد أحمد رزق الله، والمهندس كريم رزق الله، ومن أسرة المهرجان يتحدث عنه المنتج محمد حفظي رئيس المهرجان، والناقد أحمد شوقي القائم بأعمال المدير الفني.

فيلم "رزق السينما"، من إخراج عبد الرحمن نصر، سيناريو وإعداد مصطفى حمدي، بمشاركة شريف بديع النور، ونيفين الزهيري، ومنة محمود، ورحاب بدر، ومدير التصوير عمرو عادل، ومونتاج هالة محي.

وكان مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، قد أعلن في أغسطس الماضي، عن إهداء الدورة الـ41 للناقد الراحل يوسف شريف رزق الله، والإبقاء على اسمه مديرًا فنيًا، كما كشف خلال المؤتمر الصحفي مطلع نوفمبر الجاري، عن إطلاق اسمه على جائزة الجمهور.

يذكر أن، يوسف شريف رزق الله، ارتبط بمهرجان القاهرة السينمائي، منذ دورته الأولى، ومنحه حوالي 40 عاما من حياته، بدأت بمشاركته في لجنة اختيار الأفلام بالدورات الأولى، قبل أن يتم اختياره سكرتيرا فنيا للمهرجان عام 1987، ثم مديرا فنيا عام 2000 وحتى رحيله 12 يوليو 2019.

 

####

 

إطلاق برومو «احكيلي» قبل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي

ريم الزاهد

أطلقت الصفحة الرسمية للفيلم الوثائقي "احكيلي" على فيسبوك المقدمة التشويقية الأولى لفيلم المخرجة ماريان خوري، ويرصد رحلة حميمية عبر الزمان والمكان تضم 4 نساء من العائلة والحديث عن تاريخ يمتد لأكثر من 100 عام.

ويعتبر "احكيلي" الفيلم المصري الوحيد الذي ينافس في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في الفترة ما بين 20 وحتى 29 نوفمبر.

وقالت ماريان خوري، إنها احتاجت فترة طويلة للعمل على الفيلم، حيث بدأت العمل عليه منذ انتهاء فيلمها الأخير "ظلال"، واستغرق العمل على الفيلم أكثر من 9 سنوات، لاعتمادها على أرشيف كبير للعائلة يمتد لـ100 سنة، من صور وفيديوهات وتسجيلات مع والدتها وجدتها وخالها المخرج الراحل يوسف شاهين، وتسجيلات أخرى للمخرج يوسف شاهين مع والدته قام بتسجيلها بنفسه، كما أن أحداثه تتنقل بين المدن التي ارتبطت بها العائلة وهي الإسكندرية والقاهرة وصولاً لباريس ولندن وهافانا.

ويشارك الفيلم في مهرجان ”إدفا IDFA” –  أمستردام الدولي للسينما الوثائقية في دورته الـ32، والتي تنعقد في الفترة من ٢٠ نوفمبر إلى ١ ديسمبر في مدينة أمستردام الهولندية، وهو أحد أهم المهرجانات الوثائقية لمحترفي الفيلم الوثائقي.

ويقدم المهرجان حوالي 300 فيلم وثائقي إبداعي ومشاريع وثائقية تفاعلية مصحوبة بالعروض والنقاشات مع المخرجين والضيوف الخاصين.

وتدور الأحداث خلال جلسة دردشة بين أم وابنتها تعملان في مجال السينما، “الأم” هي مخرجة الفيلم ومنتجته ماريان خوري، و"الابنة" هي ابنتها "سارة" التي تدرس السينما في كوبا، وتسعى كل منهما لاكتشاف الحياة بصعوباتها ومتعها، من خلال مشاهد أرشيفية لم يرها أحد من قبل، تغوص في عالم بين الحقيقة والخيال، سواء كان ذلك من خلال شخصيات أفراد العائلة التي ظهرت في أفلام الخال المخرج الراحل يوسف شاهين الذاتية، أو من خلال أدوار سيدات العائلة الحقيقة في مسرح الحياة.

ماريان خوري هي سينمائية مصرية، دخلت مجال السينما كمنتجة و مخرجة على الرغم من خلفيتها التعليمية في الاقتصاد بالقاهرة وأكسفورد، إلا أنها سرعان ما انجذبت ماريان نحو عالم السينما بعد تخرجها. واستمر تعاونها الوثيق مع المخرج المصري الكبير يوسف شاهين لما يقرب من ثلاثين عامًا.

اعتمدت ماريان في مشروعاتها الإخراجية على سرد حكايات الناس فبدأت مشوارها الإخراجي بفيلم "زمن لورا" عام 1999 تلاها فيلم "عاشقات السينما" 2002 ويكشف هذان الفيلمان التسجيليان عن إنجازات النساء المتمردات في مصر منذ حوالي قرن وحصل الفيلمات على إشادات نقدية إيجابية .

وقد ركز– فيلمها التسجيلي الثالث "ظلال" - على التصورات الفردية والمجتمعية تجاه المرضى العقليين، بما أثار تساؤلات حول مفهوم "الجنون" ذاته.

وقد حاز "ظلال" إعجاب النقاد، وكان فيلم الافتتاح الرسمي في مهرجان فينيسيا السينمائي لعام 2010، كما فازت بجائزة "الاتحاد الدولي لنقاد السينما" في مهرجان دبي السينمائي للعام نفسه، وحصلت أيضًا، عن فيلمهما التسجيلي الرائد "ظلال"، على "جائزة قناة الراي الإيطالية" في دورة عام 2011 لـمهرجان الأفلام التسجيلية الدولي من البحر المتوسط والشؤون الراهنة.

تقوم ماريان بدور حلقة الاتصال بين الفنانين والصناعة. وهي معنية بـ "سينما المؤلف"، وتنتج أفلامًا مستقلة ذات موضوعات تختلف عن السائد فى السينما المصرية.

كما لعبت دورًا أساسيًّا في مشروع "بانوراما الفيلم الأوروبي" منذ دورته الأولى عام 2004 بالقاهرة، وهي مبادرة تبحث في الموضوعات والأنواع السينمائية المختلفة لكي تقدم السينما البديلة للجمهور المصري وتشويق هواة السينما بمجموعة غنية من الأفلام العالمية.

أما مشروعها الحالي، فهو: "ورش دهشور " لتطوير وإنتاج الأفلام المقدمة من المواهب المصرية و العربية الناشئة. ولديها كافة الاعتمادات والموارد، وقبل كل شيء الإرادة الحقيقية، لإنجاح هذا المشروع.

 

####

 

قبل عرضه بـ«القاهرة السينمائي».. طرح البرومو الدعائي لفيلم «احكيلي»

هشام خالد السيوفي

طرحت الصفحة الرسمية لفيلم "احكيلي"، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، البرومو الدعائي الأول للفيلم.

الفيلم من إخراج ماريان خوري، ورصدت من خلاله رحلة حميمة عبر الزمان والمكان، تمتد عبر 4 نساء من عائلتها، وعُمر هذه الرحلة يمتد لأكثر من 100 عام.

"احكيلي" هو الفيلم المصري الوحيد الذي ينافس في المسابقة الدولية لـ"مهرجان القاهرة السينمائي الدولي" في دورته الـ41، التي تقام في الفترة ما بين 20 وحتى 29 نوفمبر، وقالت ماريان، إنها احتاجت فترة طويلة للعمل على الفيلم، حيث بدأت العمل عليه منذ انتهاء فيلمها الأخير "ظلال".

واستغرق العمل على الفيلم أكثر من 9 سنوات، لاعتمادها على أرشيف كبير للعائلة يمتد لـ100 سنة، من صور وفيديوهات وتسجيلات مع والدتها وجدتها وخالها المخرج الراحل يوسف شاهين، وتسجيلات أخرى للمخرج يوسف شاهين، مع والدته قام بتسجيلها بنفسه، كما أن أحداثه تتنقل بين المدن التي ارتبطت بها العائلة وهي الإسكندرية والقاهرة وصولاً لباريس ولندن وهافانا.

ويشارك الفيلم في مهرجان "إدفا IDFA" أمستردام الدولي للسينما الوثائقية في دورته الـ32، والتي تنعقد في الفترة من ٢٠ نوفمبر إلى ١ ديسمبر ٢٠١٩، في مدينة أمستردام بهولندا.

ويعد هذا المهرجان من أهم المهرجانات الوثائقية لمحترفي الفيلم الوثائقي، ويقدم حوالي 300 فيلم وثائقي إبداعي، ومشاريع وثائقية تفاعلية مصحوبة بالعروض والنقاشات مع المخرجين والضيوف الخاصين.

وتدور أحداث الفيلم حول جلسة دردشة بين أم وابنتها تعملان في مجال السينما، الأم هي مخرجة الفيلم ومنتجته ماريان خوري، و"الابنة" هي ابنتها "سارة" التي تدرس السينما في كوبا، وتسعى كل منهما لاكتشاف الحياة بصعوباتها ومتعها، من خلال مشاهد أرشيفية لم يرها أحد من قبل، تغوص في عالم بين الحقيقة والخيال، سواء كان ذلك من خلال شخصيات أفراد العائلة التي ظهرت في أفلام المخرج الراحل يوسف شاهين الذاتية، أو من خلال أدوار سيدات العائلة الحقيقية في مسرح الحياة.

https://www.facebook.com/watch/?v=461584797895088

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

18.11.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004