كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

افتتاح «مهرجان القاهرة السينمائي» بفيلم عن «الاختفاء القسري» في أمريكا

بقلم: مجدي الطيب

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الحادية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

·        خمسة أفلام في مسابقة آفاق السينما العربية سبق عرضها في أيام قرطاج السينمائية!

تُفتتح غداً فعاليات الدورة الحادية والأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي (20 - 29 نوفمبر 2019)، التي تحمل اسم الناقد الراحل يوسف شريف رزق الله، بالفيلم الأمريكي «الإيرلندي» للمخرج الشهير مارتن سكورسيزي، والتي يُنتظر أن تشهد زخماً كبيراً من الفعاليات والتظاهرات؛ بعد ما وصل عدد الأفلام المشاركة إلى مائة وخمسين فيلماً، تمثل ثمانية عشرة دولة، وتتسم بالتنوع، وتسعى لإرضاء جميع الأذواق .

تعتمد أحداث فيلم الإفتتاح، الذي يُعد واحداً من أفلام السيرة الذاتية، على كتاب «أنت تطلي المنازل»، تأليف تشارلز براندت، عن سيناريو كتبه ستيفن زايليان، ويروي مذكرات «فرانك شيران» (روبرت دي نيرو)، القاتل المأجور من قبل عائلة «بفلينو»، الذي يكشف، في مذكراته، الكثير من الأسرار حول مصير زعيم العمال الأميركي القوي جيمس ريدل هوفا المعروف باسم «جيمي هوفا» (آل باتشينو)، الذي غادر منزله ذات يوم متوجهاً إلى موعد مع اثنين من رجال عصابات المافيا، لكنه اختفى، ولم يُعثر له على أثر ليُصبح واحداً من أكثر حالات الاختفاء القسري المسجلة في التاريخ غموضاً وإثارة، وهو العرض الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للفيلم، الذي يبدأ عرضه في الولايات المتحدة الأمريكية في السابع والعشرين من نوفمبر الجاري، وينفرد المهرجان بعرضه مع أفلام العروض الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي يصل عددها إلى قرابة 84 فيلماً، في حين يبلغ عدد الأفلام الطويلة حوالي 130 فيلماً، ويبلغ عدد الأفلام القصيرة قرابة 20 فيلماً، ويصل عدد العروض العالمية الأولى إلى 18 فيلماً، والعروض الدولية الأولى إلى 17 فيلماً، والعروض الأفريقية الأولى إلى 5 أفلام، والعروض الأولى في الشرق الأوسط إلى 7 أفلام، الأمر الذي يعكس الثقل الكبير الذي صار يمثله مهرجان القاهرة السينمائي بين المهرجانات السينمائية الكبرى في العالم .

فاتن حمامة الغائب الحاضر

يمكن القول إن القديرة الراحلة فاتن حمامة ستكون الغائب الحاضر في هذه الدورة، من خلال الجائزة التي تحمل اسمها، والتي ذهبت تقديريتها، التي «تمنح لمبدعين أثروا الفن السينمائى بأعمال خالدة»، للمخرج والسيناريست والممثل البريطاني من أصل أمريكي، تيري جيليام Terry Gilliam، الذي حصل على الجنسية البريطانية عام 1968 وتخلى عن الجنسية الأمريكية رسمياً عام 2006، ويعرض المهرجان في إطار تكريمه فيلميه «برازيل» (المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية / 1985) و«الرجل الذي قتل دون كيشوت» (إسبانيا، بلجيكا، فرنسا، المملكة المتحدة، البرتغال / 2018)، كما تذهب الجائزة نفسها للمخرج المصري الكبير شريف عرفة، الذي أبدع، عبر مسيرة امتدت قرابة ثلاثة عقود، حوالي 22 فيلما روائيا طويلا، أهمها : «الإرهاب والكباب»، «طيور الظلام»، «اللعب مع الكبار»، «يا مهلبيه يا»، «المنسي»، «الأقزام قادمون»، «الدرجة الثالثة»، «سمع هس»، «النوم في العسل» و«اضحك الصورة تطلع حلوة»، وكان له الفضل في اكتشاف موهبة علاء ولي الدين في أفلام : «عبود على الحدود»، «الناظر» و«ابن عز» وقدم محمد سعد في «الناظر» وأحمد السقا في«مافيا» ومحمد هنيدي في «فول الصين العظيم»، كما أنجز أفلام : «حليم»، «ولاد العم»، «الجزيرة»، «الكنز» و«الممر».

أما جائزة فاتن حمامة للتميز، التي تُمنح «لمبدعين تمكنوا في سن مبكر نسبياً من تحقيق إنجاز سينمائي ملموس»، فذهبت إلى الممثلة الشابة منة شلبي، التي لفتت الأنظار منذ اختارها المخرج الراحل رضوان الكاشف لبطولة فيلم «الساحر»، أمام النجم محمود عبد العزيز، ثم انطلقت لتقدم عدداً من الأفلام المتميزة؛ مثل : «بحب السيما»، «أحلى الأوقات»، «بنات وسط البلد»، «عن العشق والهوى»، كما اختارها المخرج الكبير يوسف شاهين لبطولة فيلمه الأخير «هي فوضى»، واختارها المخرج يسري نصر الله لبطولة فيلميه «بعد الموقعة» و«الماء والخضرة والوجه الحسن»، وتعاونت مع المخرج الشاب أحمد عبد الله السيد في فيلم «ميكروفون»، وعادت للتعاون مع المخرجة هاله خليل في فيلم «نورا»، وتعاونت مع المخرج مروان حامد في فيلمي «الأصليون» و«تراب الماس»، والمخرج خالد مرعي في فيلم «خيال مآتة».

منافسة على أكثر من جبهة

جنباً إلى جنب مع المسابقة الدولية، التي تشهد منافسة شرسة بين أفلام عدة؛ من بينها : "نوع خاص من الهدوء" (التشيك، هولندا، لاتفيا)، "جدار الصوت"(لبنان / فرنسا)، "بين الجنة والأرض"(فلسطين / أيسلندا / لوكسمبورج)، "شبح مدار" (بلجيكا)، "أنا لم أعد هنا" (المكسيك، الولايات المتحدة)، إضافة إلى الفيلم الوثائقي "احكيلى"، إخراج ماريان خوري (مصر، فرنسا)، "لونانا: ثور داخل الفصل" (مملكة بوتان)، "مينداناو" (الفلبين)، "أبناء الدنمارك" (الدنمارك)، "الحدود"(كولومبيا) "الرجل الودود" (البرازيل)، "موسم ممطر" (سنغافورة، تايوان)، "زافيرا" (رومانيا) و"الحائط الرابع" (الصين)، يدخل أصحاب الأفلام المشاركة في المسابقات الثلاثة الموازية حرباً مشروعة للفوز بجوائزها؛ ففي مسابقة "آفاق السينما العربية" تتنافس أفلام : "بغداد في خيالي" (سويسرا، ألمانيا، المملكة المتحدة، العراق)، "بيروت المحطة الأخيرة" (لبنان، الإمارات العربية المتحدة)، "ع البار" (تونس، فرنسا)، "باركور" (الجزائر، فرنسا)، "نساء الجناح ج" (المغرب) "من أجل القضية" (المغرب)،و"نوم الديك في الحبل" (مصر، السودان) مع باقة الأفلام التي سبق لها الحصول على فرصة عند عرضها في "أيام قرطاج السينمائية"، وهي : "نجمة الصبح" (سوريا)، "أوفسايد الخرطوم" (السودان، النرويج، الدنمارك)، "سيدة البحر" (السعودية، الإمارات، العراق)، "شارع حيفا" (العراق) و"بيك نعيش" (تونس، فرنسا، لبنان)، بينما تتساوى الحظوظ بين أصحاب الأفلام المشاركة في مسابقة "أسبوع النقاد الدولى"، وهي : "أبو ليلى" (الجزائر، فرنسا)، "وظيفة وفيلم" (إسبانيا)، "اعتقال" (رومانيا)، "قبل ما يفوت الفوت" (تونس، فرنسا)، "أرض الرماد" (تشيلي، الأرجنتين)، "رجل يموت مليون مرة" (الولايات المتحدة، روسيا) و"صيف تشانجشا" (الصين). وبعكس الغياب الملحوظ للسينما المصرية عن المنافسات السابقة تشهد مسابقة "سينما الغد الدولية للأفلام القصيرة" حضوراً ملحوظاً؛ نظراً لمشاركة الأفلام المصرية : "أمين"، "البحث عن غزالة"، "فخ"، بالإضافة إلى فيلم الإنتاج المشترك "بحر من الرمال" (ألمانيا، مصر)، حيث تتنافس مع أفلام : "أمبيانس" (فلسطين)، "تماس" (لبنان)، "الدنيا حفلة" (السعودية)، "فاطوم" (تونس)، "عواصف الحياة البرية" (إسبانيا)، "هنا ليس هناك" (سنغافورة)، "بيت بعيد بعيد" (بلغاريا)، "لم أرَ شيئَا، رأيت كل شئ" (سوريا)، "أبى الميت : كوميديا" (الأرجنتين)، "خارج الموسم" (رومانيا)، "الماضى التام" (البرتغال)، "لاجئة" (أمريكا)، "شئ ما يحدث" (سلوفاكيا)، "المنبوذ" (جمهورية التشيك)، "امبراطورية الضوء" (فرنسا، كوريا الجنوبية) و"سوء الحظ العجيب للتمثال الحجرى" (البرتغال، فرنسا)

المتعة الأخرى

بعيداً عن سباق الجوائز يُتيح القسم الرسمى خارج المسابقة فرصة ذهبية لجمهور المهرجان للاستمتاع بباقة من الأفلام الساحرة، سواء لقيمة ومكانة مخرجيها في عالم الفن السابع، مثل فيلم "حياة خفية" للمخرج الشهير تيرنس ماليك وفيلم "إن شئت كما في السماء" للمخرج إيليا سليمان (تنويه خاص من مهرجان كان)، أو لكونها حصدت جوائز رفيعة في مهرجانات كبرى؛ مثل : "النار ستأتي" (جائزة لجنة تحكيم مسابقة نظرة ما بمهرجان كان)، "عن الأبدية" (جائزة أحسن مخرج بمهرجان فينيسيا)، "جو الصغير" (جائزة أحسن ممثلة في مهرجان كان)، "مونوز" (أحسن فيلم في مهرجانات صندانس ولندن وسان سباستيان وترانسلفانيا)، "غبت طويلًا يا ابني" (جمع بين جائزتي أحسن ممثل وممثلة في مهرجان برلين) و"فيتالينا فاريلا" (الفهد الذهبي لمهرجان لوكارنو).أو لأن المهرجان يتيح فرصة العرض الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لأفلام؛ مثل : "بروكسيما" و"الفنار"، وهو الأمر الذي يتكرر في قسم العروض الخاصة، الذي يشهد عرض فيلم "عرايس الخوف" للمخرج التونسي الكبير نوري بوزيد، الذي اختير لافتتاح أيام قرطاج السينمائية، بالإضافة إلى أفلام : "مغادرة أفغانستان"، "باريس ستالينجراد"، "ضيف شرف"، "ابن مدلل"، "سنونوات كابول"، "خطيئة" و"جودى".

وتكتمل المتعة بالبرامج الشيقة الأخرى؛ مثل : "أضواء على السينما المكسيكية" و "عروض منتصف الليل" و"البانوراما الدولية"، التي تعرض الفيلم التسجيلي "طرق أبواب السينما : محمد ملص" (لبنان، الإمارات)، الذي يرصد مخرجه نزار عنداري مسيرة المخرج السوري الكبير، كما يشهد المهرجان النسخة الثانية من "أيام القاهرة لصناعة السينما"، التي ساهمت في خلق الكثير من الفرص لصنّاع الأفلام العرب؛ حيث تقوم بدعوة أهم العاملين في الصناعة وأكثرهم خبرة على الصعيدين العربي والدولي، وإتاحة الفرصة للقاءات والمناقشات، وتأمين فرص التعاون المحتملة مع صنّاع الأفلام العرب؛ عبر ورش وحلقات نقاشية ومحاضرات، وهو ما يتيحه أيضاً ملتقى القاهرة السينمائي، منصة المهرجان للإنتاج المشترك، الذي يجمع المنتجين الدوليين مع الممولين والموزعين وممثلي مؤسسات التمويل والمبيعات والقنوات التليفزيونية لإقامة تعاون دولي وشراكات مع أفلام من أنحاء العالم العربي. ومن أجل هذا الهدف تم اختيار ودعوة 16 مشروعاً لحضور الملتقى تمهيداً لقيام لجنة تضم خبراء في صناعة السينما بمنح مشروعات الأفلام الفائزة جوائز مادية وعينية .

 

####

 

"النقاد".. تكريس للاختلاف في "القاهرة السينمائي"

بقلم: أسامة عبد الفتاح

** التجديد والابتكار والجرأة في التجريب وتحطيم الثوابت والمسلّمات من أجل سرد متحرر من كل القيود

تسعى مسابقة أسبوع النقاد الدولي بدورة يوسف شريف رزق الله من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والتي تحمل رقم 41 وتنطلق غدا الأربعاء، لتكريس مفهوم "الاختلاف عن السائد" الذي يقع في القلب من فكرة إقامة المهرجانات السينمائية أصلا، وفي هذا الإطار حرصت – كمدير لها – على الوفاء بمعايير يجب – من وجهة نظري بالطبع، وقد أكون مخطئا – أن تتوافر في الأفلام المشاركة في هذه المسابقة تحديدا، وأهمها: التجديد، والابتكار، والميل – بل الجرأة – في التجريب، وتحطيم الثوابت والمسلّمات من أجل سرد متحرر من كل القيود.

حاولت أن يُعلي هذا البرنامج القيم والمعايير الفنية على حساب أي توازنات أو شروط أو حسابات يجب أو يمكن إجراؤها ومراعاتها في أقسام ومسابقات ومهرجانات أخرى، وأن تميل الاختيارات إلى السينما البحتة كما نراها وكما نحلم بها.. وتم إطلاق حرية الاختيار في كافة الموضوعات والقضايا والاتجاهات لتكون معادلة وموازية لحرية السينمائيين في صناعة أفلامهم، مع بقاء الإنسان وهمومه - في كل مكان وزمان - كقضية "عليا" نلتزم بها، ويعمل عليها صناع السينما "الحقيقية" حول العالم.

ويشارك في المسابقة الفيلم التونسي "قبل ما يفوت الفوت" في عرضه الدولي الأول، وهو من إخراج مجدي الأخضر، ويتميز بأنه يجمع بين روح التجريب والتجديد، خاصة في حركة الكاميرا وعلاقتها بتكنيك أداء الممثلين، وبين الرصد الواقعي والحميم للحياة اليومية لأسرة تونسية عادية تكافح من أجل حياة كريمة ولا تزيدها الأزمات سوى تماسكا. كما يتميز بوجود أكثر من مستوى للتلقي، وفتح الباب أمام مختلف التفسيرات للدراما التي يقدمها ولأسلوب تقديمها.

كما تشارك أربعة أفلام في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أولها "رجل يموت مليون مرة"، الإنتاج المشترك بين الولايات المتحدة وروسيا، من إخراج: جيسيكا أوريك، وهو تجربة سينمائية فريدة يصعب تصنيفها تحت الفئات الموجودة والمعروفة لنوعيات الأفلام، حيث يمزج صناعه بمهارة بين أسلوبي السينما الروائية والتسجيلية فيما يشبه قصيدة الشعر الرقيقة التي تدفعك للتفكير والتأمل، ومن الصعب فعلا أن يكون السينمائي شاعريا إذا كانت القضية التي يطرحها بخطورة القضية التي يتناولها الفيلم.

وهناك الفيلم الصيني "صيف تشانجشا"، الذي أخرجه "فنج زو"، وأحدث ضجة كبيرة لدى اشتراكه في مسابقة "نظرة ما" الرسمية بمهرجان "كان" الأخير، حيث اعتذر صناعه عن السفر إلى فرنسا في اللحظات الأخيرة، ليُعرض في غيابهم.. وفيما أصدروا بيانا أعلنوا فيه أن "أسبابا تقنية" حالت دون حضورهم، أرجع العديد من المراقبين والمحللين عدم مصاحبتهم لفيلمهم إلى أسباب سياسية ومنعهم من قبل السلطات الصينية، علما بأن العمل لا يتناول أي قضايا سياسية، بل يدور ببساطة حول خطايا البشر ومن يرتكبونها ويظلون طوال أعمارهم يدفعون ثمن ذلك، على الأقل من تأنيب ضمائرهم لهم.

ومن خطايا إلى خطايا في ثالث الأفلام التي حصلنا على حق عرضها الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الروماني "اعتقال"، الذي شارك في مسابقة شرق الغرب بمهرجان كارلوفي فاري هذا العام من إخراج أندريه كون، والذي يثير في رأيي قضية جديرة بالمشاهدة والمناقشة في أسبوع سينمائي يحمل اسم النقاد، فهو تعرية قاسية للنفس البشرية وما يمكن أن ترتكبه من عنف وفظائع وما يمكن أن تكون عليه من وحشية.. وهذه النوعية من السينما تطرح أسئلة مهمة مثل: هل نحن مستعدون لتدريب أنفسنا على طريقة تلقي أخرى غير تلك التي اعتدناها على مدى قرن من الزمان؟ هل نقبل بوجود ذوق سينمائي آخر غير السائد في أسواقنا ونفسح له مكانا يستحقه تحت الشمس؟

أما الفيلم الرابع فهو الإسباني ذو الطابع التجريبي "وظيفة وفيلم" للمخرج خافيير مارتينيز سولير، وهو تجسيد ممتع لما يمكن أن يصل إليه الخيال السينمائي الجامح، ويذكرك بلعبة العرائس الروسية الشهيرة، التي كلما فتحت إحداها وجدت أخرى، لكن هنا اللعبة لا تتعلق بالعرائس، بل بالأفلام، حيث أن فيلمنا بداخله آخر، والآخر مثله وهكذا.. عمل يعيد الاعتبار للسينما كفن بصري يعتمد على الصورة ويعبر بها أولا قبل أي شيء.

كما يتنافس على جائزتي أسبوع النقاد الدولي بمهرجان القاهرة فيلمان شاركا في أسبوع النقاد بمهرجان "كان" هذا العام، الأول الفيلم الجزائري "أبو ليلى"، للمخرج أمين سيدي بومدين، في عرضه الأول بالشرق الأوسط، وهو – بحق – مختلف تماما في بنائه وأسلوب سرده، ليس فقط عن الأفلام الجزائرية الأخرى، ولكن أيضا عن معظم التيارات السائدة في السينما العربية. عودة إلى جزائر التسعينيات، لكن ليس بالطريقة التقليدية التي تتابع التفجيرات الإرهابية وترصد آثارها على المواطنين وتدين مرتكبيها، بل بأسلوب يهتم أكثر بـ"تفجيرات" النفس البشرية وما يعتمل بها من صراعات وما تقوم عليه من تعقيدات وتركيبات مثيرة تم التعبير عنها بطريقة سينمائية مثيرة بدورها يتلاشى فيها الفرق بين الحقيقة والخيال.

أما الثاني، فهو "أرض الرماد" في عرضه الأول بشمال أفريقيا، وهو إنتاج مشترك بين كوستاريكا وتشيلي والأرجنتين من إخراج صوفيا كيروس أوبيدا، ويُعد قصيدة شعر سينمائية أخرى نسعد بتقديمها في إطار هذه المسابقة، ولها خصوصية تتعلق بسحر أمريكا الجنوبية الشهير.. لكن هذا السحر لا يكمن هنا، فقط، في الطبيعة الخلابة ولا في اللغة السينمائية وحدهما، بل في الحياة اليومية للبسطاء، وكيف يقودهم تفكيرهم، وخيالهم أيضا، إلى سحر حقيقي، وهذا هو سر تفرد الفيلم وتميزه.

 

####

 

أفغانستان خارج مسابقات مهرجان القاهرة 41

أفغانسان في ثلاثة أفلام مختلفة

روائي وتسجيلي وتحريك

صفاء الليثي

يعرض مهرجان القاهرة في دورته الحالية 20-28 نوفمبر 2019 ثلاث نماذج مختلفة تعبر عن جوانب من أفعانستان في رؤى وأساليب متنوعة، حيث حفل الواقع الأفغاني بدراما تفوق ما يمكن للخيال أن يؤلفه.

لسنوات ظلت أفغانستان سااحة للصراع الدولي منذ احتلال الاتحاد السوفيتي لها ومحاولة فرض نظام موالي لهم، فكان التحرك الأمريكي لتشجيع وخلق جماعات إسلام سياسي لطرد الروس نتج عنه انقلابا كبيرا للبلاد وسقوطها تحت حكم طالبان، من دولة مدنية حصلت فيه النساء على حريتها وتساوت مع الرجال إلى دولة متشددة تقمع النساء وتفرض عليهن البقاء تحت برقع موحد تظهر صورهن كأكياس قمامة بلون موحد.

Hava, Maryam, Ayesha “ حواء ومريم وعايشا" ، عنوان فيلم لمخرجة تحكي فيه قصص لثلاث  نساء ظروفهن مختلفة من وجهة نظرها خلال ساعة ونصف في سيناريو محكم تلتقي النساء الثلاث في المشهد الأخير معبر جيد عن وضع النساء في مجتمع ذكوري.  )نشاهده في القسم الرسمي خارج المسابقة)

حواء حامل تقوم على خدمة حماها الغليظ ، وحماتها القعيدة وزوجها الغائب الذي يحضر ضيوفا لتخدمهم ويهمل اصطحابها للطبيب . في نصف ساعة الأولى تليها قصة مذيعة أخبار تركها زوجها بعد سبع سنوات زواج ولم تنجب. في تليفون طويل نتعرف على مأساتها، الثالثة فتاة الكبرى لأسرة كلها بنات مات عائلها وهي كانت على علاقة بشاب ولكنها ستتزوج من ابن اعم القادر، تبيع مصافها للتخلص من حمل غير مرغوب فيه ولكي تستعد للزواج من ابن العم. 3 قصص لنساء ظروفهن مختلفة من وجهة نظر مخرجة في سيناريو محكم تلتقي النساء الثلاث في المشهد الأخير معبر جيد عن وضع النساء في مجتمع ذكوري. التمثيل جيد والتفاصيل متنوعة . المخرجة Sahara Karimi صحراء كاريمي من أفغانستان.

THE SWALLOWS OF KABUL " ابتلاع كابول" فيلم تحريك فرنسي طويل في ساعة وثلث برسوم تقليدية بنظام البعدين، على التتر مكتوب أن الفيلم عن رواية للكاتبة الجزائرية ياسمينا، وتتر آخر كابول تحت حكم طالبان والبداية مع مشهد لرجم سيدة آثمة، يشارك أطفال في قذفها بالطوب، والبقاء مع محسن يبدو غير راض عما يحدث ثم في بيته مع حبيبته زنيرة التي ترسم، هناك عتيق السجان بجند الرجال ليكونوا في طابان، قصص كثيرة تربطها عدم السماح لهم بترك البلاد وكأنهم سجناء. معلم القرآن يعلم التلاميذ التاريخ ومواد أخرى أيضا بشكل سري يقول ليكونوا أحرارا، ويطلب من محسن إحضار زوجته لتعلم أيضا فهي معلمة. زوجة عتيق مريضة بالسرطان في حالة متأخرة وتحتاج إلى مورفين. جثث المجاهدين تفوح منها رائحة كريهة خلاف لادعاء أن الشهداء ليس لجثثهم رائحة. محسن يسقى زوجته رافعا البرقع فيهاجمه جنود طالبان. في بيتهما يحاول خلع البرقع ولكنها غاضبة وتبعده يعنف فيموت على حجر وتتهم بقتله. في السجن يراها عتيق بلا برقع وينشغل بها خاصة أن زوجته مريضة . زوجته المريضة الموشكة على الموت تبدل نفسها بالسجينة تضحية منها لزوجها الباكي على الجميلة، يصحب القائد عتيق ليشهد الإعدام وحين يكشف الوجه لا يجدها فيتحول إلى وحش يبحث في كل الوجوه عن زنيرة الجميلة. ينتهي الفيلم بلقطة تتحول فيه النساء بالبرقع السماوي إلى طيور وتختفي الجميلة. الفيلم شارك في إخراجه زابو بيتيمان وإيلي جوبيه ميفيليك .

لم أفهم لم الحديث بالفرنسية، فالصورة مع موسيقى اللغة تعطي مصداقية وتضفي على الفيلم روحه الخاصة. قد يكون بسبب أن العمل مأخوذ عن رواية مكتوبة بالفرنسية. تقنية الرسم بألوان مائية تقنية موفقة. واختيار التحريك للرواية يمنحها سحرا خاصا. قصص كثيرة ليس بها جديد عما نعرفه عن كابول تحت حكم طالبان. باستثناء استبدال المريضة بالسجينة، لا بأس من عرضه رغم أنه قد يثير جدلا كبيرا من الناحيتين الدينية والإنسانية. ( نشاهده في قسم رسمي خارج المسابقة)

 هذه المرة من روسيا " Leaving Afganistan  مغادرة أفغانستان " فيلم شديد التقليدية نشاهده في قسم عروض خاصة. للمخرج الروسي بافل لونجن ، قدمه فيما يقارب الساعتين متخذا جانب نظام بلده في سرد الحقائق. لا يفندها ولكنه يسعى لإظهار معاناة الجنود الروس نهاية الحرب. كفيلم حركة دون تعمق في التحليل السياسي.

مع البروسترويكا 1989 يتم الاتفاق على انسحاب القوات السوفيتية من أفغانستان، عملية الانسحاب ليست سهلة، يسقط طيار بالبارشوت وتنفجر طائرته، يتم أسره ويتبين أنه الابن الوحيد للجنرال، ويكون على إحدى الفرق العثور عليه كمهمة أخيرة . عبر ممر سالانج وسط الجبال في عملية قوية. المجاميع، وتفاصيل المعارك قوية، أصبت بحيرة مع من أتعاطف؟ هل المجاهدين هم الأشرار؟ المخرج متمكن ولكن القصة اتخذت منحى فردي وحيد بدلا من تناول كافة أطراف النزاع. نوع من القوالب المعروفة لتناول فكرة انسحاب في حرب كمهمة أخيرة..

 

جريدة القاهرة في

19.11.2019

 
 
 
 
 

عرض فيلم ما وراء المحيط فى قسم البانوراما المصرية بمهرجان القاهرة السينمائى

على الكشوطى

يعرض فيلم المغامرات الوثائقى ما وراء المحيط للمخرج ماركو أورسينى فى قسم البانوراما المصرية ضمن فعاليات الدورة الـ41 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى (من 20 وحتى 29 نوفمبر الجارى)، ويُقام العرض يوم الأحد 24 نوفمبر الساعة 9:30 مساءً فى مركز الإبداع بـدار الأوبرا المصرية، ويتبعه ندوة نقاشية مع أبطال الفيلم عمر سمره وعمر نور.

ما وراء المحيط الذى شهد عرضه العالمى الأول فى الدورة الأخيرة لـمهرجان الجونة، يتابع القصة المروّعة للمغامرين المصريين عمر سمره وعمر نور، وتحدى التجديف الأصعب الذى خاضوه لعبور مسافة 3000 ميل بحرى فى المحيط الأطلنطى من جزر الكنارى إلى أنتيغوا، وهى رحلة تجديف غير مدعوم ومحفوفة بالمخاطر، وتعتبر جزءا من سباق تجديف سنوى يدعى تحدى الأطلنطى.

بعد مرور ثمانية أيام، وبالتحديد بعد تجاوزهم 500 ميل من رحلتهم عبر المحيط، هاجمت الأمواج الشاهقة ورياح بلغت قوتها 45 عقدة فريق عمر سمره وعمر نور الذى أُطلق عليه (Team O2)، والتى تسببت فى انقلاب قاربهم -الذى لم يكن مُعداً بالشكل الصحيح كما كان يجب- وخلال الـ12 ساعة التالية تشبث الثنائى بالنجاة داخل قاربهم المطاطى الصغير الذى ترتطم به الأمواج الهائجة، وذلك قبل أن يتم إنقاذهم بواسطة سفينة شحن عملاقة أٌعيد توجيهها استجابة لنداءهم، ليُخلفوا لنا قصة نجاة ملحمية.

الفيلم تعاون فى إنتاجه DHL ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وجمعية المواهب السينمائية الصاعدة الدولية وبرنامج الأمم المتحدة الأنمائى، وأحداثه يتم روايتها على لسان من عاشوها، إذ يصوّروا أشكال المعاناة المختلفة التى خاضوها بها، ويحكوا بالتفصيل الأحاسيس المختلفة التى شعروا بها، والمغزى النهائى للرحلة، ويُكرس فريق O2 جهودهم لزيادة الوعى بأزمة اللاجئين العالمية، بعدما تعرضوا لنفس المخاطر والرعب والقرارات التى يتخذها هؤلاء الأشخاص الاستثنائيون فى الظروف الاستثنائية والتهديدات ومحاولاتهم للقتال من أجل النجاة والأهوال التى يتعرضون لها بعد ذلك.

نور وسمره رياضيان عالميان، عمر نور هو أسرع رياضى ترايثلون محترف عربى فى العالم، وأول محترف مصرى لهذه الرياضة، ويُمثل مصر فى أولمبياد لعبة الترايثلون.

عمر سمره مغامر، متسلق جبال، ورائد أعمال ومتحدث تحفيزى وسفير نوايا حسنة للأمم المتحدة ورائد فضاء مستقبلى، وهو أول مصرى يتسلق قمة جبل إيفرست، وسبع قمم أخرى، كما قام برحلة تزحلق على الجليد فى القطبين الشمالى والجنوبى.

الفيلم من سيناريو، إخراج وإنتاج ماركو أنطونيو أورسينى، بالتعاون مع DHL ومفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين وجمعية المواهب السينمائية الصاعدة الدولية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، وشارك فى الإنتاج التنفيذى عمر سمره وعمر نور وجون جيوا، والموسيقى التصويرية من تأليف جورج أكوجنى.

 

####

 

صور.. سليمان والبهنسى وفؤاد يتابعون تجهيزات النقل التليفزيونى لمهرجان القاهرة

جمال عبد الناصر

على قدم وساق تتم تجهيزات حفل افتتاح مهرجان القاهرة الدولى السينمائى، فقد حضر منذ قليل لدار الأوبرا المصرية رئيس قطاع القنوات المتخصصة أسامة البهنسى ورئيس قناة نايل سينما السيناريست سيد فؤاد ورئيس قنوات dmc المنتج هشام سليمان لمتابعة النقل التليفزيونى وآخر التجهيزات قبل انطلاق المهرجان غدا.

وقال سيد فؤاد رئيس قناة نايل سينما: قطاع القنوات المتخصصة يوجه الشكر لقنوات dmc على التعاون الكبير في خروج الحدث في افضل وجه وعلي التعاون المشترك فى النقل التليفزيونى.

يذكر أن مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، برئاسة المنتج محمد حفظى تنطلق فعاليات دورته الـ41، مساء غد الأربعاء بفيلم "الأيرلندى" للمخرج الشهير مارتن سكورسيزى، وبطولة ثلاثة نجوم حاصلين على الأوسكار، هم: آل باتشينو، وجو بيشى، وثالثهم هو روبرت دى نيرو الذى يشهد الفيلم تاسع تعاون له مع المخرج مارتن سكورسيزى.

الحفل الذى يخرجه هشام فتحى، ويقام على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، يشترك فى تقديمه ثلاثة من نجوم الفن المصرى، هم خالد الصاوى، ودينا الشربينى، وأحمد داوود، ويشهد العديد من الفعاليات، أبرزها الاحتفاء بالراحلين من الشخصيات السينمائية التى رحلت خلال العام الجارى، وفى مقدمتهم الناقد الكبير يوسف شريف رزق الله، المدير الفنى للمهرجان، والذى رحل 12 يوليو الماضى، كما يقام استعراض فنى يحتفى من خلاله المهرجان بصناعة السينما.

وخلال الحفل أيضا، يتم تسليم جائزة فاتن حمامة التقديرية لكلا من المخرج البريطانى من أصل أمريكى تيرى جليام، والمخرج المصرى الكبير شريف عرفة، كما تتسلم أيضا الفنانة منة شلبى، جائزة فاتن حمامة للتميز، ويسلط الحفل الضوء على السينما المكسيكية التى اختارها المهرجان ضيف شرف هذا العام.

يذكر أن الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، تقام فى الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر الجارى، وتشهد عرض أكثر من 150 فيلما من 63 دولة، من بينها 35 فيلما فى عروضها العالمية والدولية الأولى، بالإضافة إلى 84 فيلما فى عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

 

عين المشاهير المصرية في

19.11.2019

 
 
 
 
 

«القاهرة السينمائي» يساهم في حماية البيئة بإعادة تدوير 15 ألف كيس بلاستيك

كشف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أن الحقيبة الرسمية للدورة 41، صنعت من إعادة تدوير حوالي 15 ألف كيس بلاستيك، كمشاركة من المهرجان في إنقاذ البيئة من أضرار ومخاطر الأكياس البلاستيكية.

وقال عمر قاسم المدير التنفيذي للمهرجان، إن الشجرة الموجودة في البوستر الرسمي للدورة 41، كما ترمز للعطاء، وأن للمهرجان جذور وتاريخ، هي أيضا رسالة من المهرجان للمشاركة في الحفاظ على المناخ، حيث تساعد زراعة الأشجار في مقاومة تغير المناخ.

وأكد "قاسم"، أن إدارة المهرجان تسعى لأن يكون لكل شيء هدف، ولذلك فكرت في أن تساهم في الحفاظ على البيئة ليس فقط بصورة شجرة على البوستر الرسمي، ولكن من خلال صناعة الحقيبة الرسمية للمهرجان من إعادة تدوير المخلفات، وعلى الفور تم البحث عن شركة تعمل في هذا المجال،
 

####

 

قبل ساعات من عرضه في افتتاح مهرجان القاهرة..

نتفلكس تطرح فيديو دعائي جديد لـ«الأيرلندي»

نجلاء سليمان

قبل ساعات من موعد حفل افتتاح الدورة الـ41 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، نشر حساب نتفلكس الرسمي عبر يوتيوب، اليوم، فيديو دعائي جديد ونهائي للفيلم المنتظر "الأيرلندي- The Irishman".

اختار المهرجان فيلم المخرج الشهير مارتن سكورسيزى، لعرضه للمرة الأولى بمنطقة الشرق الأوسط، وهو من إنتاج شبكة «نتفليكس»، وأحداثه مستوحاة من كتاب تشارلز براندت «سمعت أنك ترسم الخيول»، ويشارك في بطولته ثلاثة نجوم حاصلين على الأوسكار، هم آل باتشينو، وجو بيشي، وثالثهم هو روبرت دي نيرو الذي يشهد الفيلم تاسع تعاون له مع المخرج مارتن سكورسيزي.

يعرض الفيلم رحلة داخل أعمال العصابات وهو ملحمة عن الجريمة المنظمة في أمريكا بعد الحرب العالمية الثانية، من خلال رواية المحارب فرانك شيران، وهو قاتل محترف ومحتال عمل مع رجال أعتى رجال العصابات في القرن العشرين، ويتطرق إلى واحد من أعظم الألغاز التي لم يحلها التاريخ وهي قصة اختفاء جيمي هوفا زعيم اتحاد العمال الذي اختفي في ظروف غامضة عام 1975.

ومن المقرر طرح الفيلم للمشاهدة عبر موقع شبكة نتفلكس 27 نوفمبر الجاري، بعد عرضه مرتين في مهرجان القاهرة، حيث نظمت إدارة المهرجان عرض ثان للجمهور يوم الخميس 21 نوفمبر يحضره ألف مشاهد في المسرح الكبيرة بدار الأوبر المصرية مجانا.

 

الشروق المصرية في

19.11.2019

 
 
 
 
 

نايل سينما" تحصل على 50 فيلمًا من دون أعباء مالية وتستعد لمهرجان القاهرة السينمائي

كتب- أحمد عثمان

 قامت قناة نايل سينما، برئاسة سيد فؤاد، بالحصول على أكثر من 50 فيلمًا من الملك العام من دون تحميل أعباء مالية على خزينة الهيئة الوطنية للإعلام.

كما شاركت القناة في تغطية 28 مهرجانًا سينمائيًا مصريًا وعربيًا وعالميًا منها برلين، الجونة، مراكش، قرطاج، القاهرة، الأقصر، الرباط، سلا تازه، الإسكندرية، وغيرها، إضافة إلى الحصول على 48 فيلمًا تسجيليًا وروائيًا قصيرًا للعرض ضمن برنامج سينما أخرى، إعداد منى عمري، وتقديم رباب الشريف، وإخراج منى أحمد وإيمان الشرقاوى، ومنسق عام القناة سماح مصطفى.

أخبار ماسبيرو.. ٤ مهرجانات جديدة على شاشة "نايل سينما":

 في سياق متصل أضاف رئيس القناة، سيد فؤاد، برنامجًا جديدًا لخريطة البرامج لاستكمال الربط بين المتعة والتسلية والثقافة السينمائية، وهو برنامج "السينما تغني"، حول الموسيقى والأغاني والأفلام، إعداد مروة حربي وسيد شعبان، وتقديم مروة السيد، وإخراج كريم سمير ولؤي معروف، حيث تشهد المحطة حاليًا تقديم 8 برامج متنوعة، منها آلو سينما وأكشن وسيني فيو ونايل نيوز وكلوز آب، إعداد سيد شعبان، وتقديم إنجي علي، إخراج دعاء أحمد.

"نايل سينما" تعرض أولى رسائلها من مهرجان منارات التونسي (صور):

كما حصلت نايل سينما على جائزة أفضل قناة سينمائية لعام 2019 من مهرجان الإعلام العربي بتصويت الجمهور، وحصول سيد فؤاد على شهادة تقدير من كلية الإعلام لجهوده في القناة ومهرجان الأقصر لعام 2019 مما يعكس الاستقرار الفني والإداري والمالي بالقناة خلال الفترة الحالية.

من جانبه أشاد أسامة البهنسي، رئيس قطاع القنوات المتخصصة، بقناة نايل سينما وبرامجها المتنوعة خلال الفترة الحالية، مؤكدًا حالة الاستقرار الفني والإداري بها إلى جانب توجيه البهنسي لرئيسها سيد فؤاد بإعداد خطة تغطية مختلفة لمهرجان القاهرة السينمائي في دورته المقبلة، كما تستعد قناة نايل سينما لتقديم افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ41 تقدم افتتاح المهرجان المذيعة إنجى على، والمذيع شريف نورالدين.

 

####

 

مهرجان القاهرة السينمائي يساهم في حماية البيئة بإعادة تدوير 15 ألف كيس بلاستيك

كتبت - إيمان العوضي :

كشف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أن الحقيبة الرسمية للدورة 41، صنعت من إعادة تدوير حوالي 15 ألف كيس بلاستيك، مشاركة من المهرجان في إنقاذ البيئة من أضرار ومخاطر الأكياس البلاستيكية.

وقال عمر قاسم المدير التنفيذي للمهرجان، إن الشجرة الموجودة في البوستر الرسمي للدورة 41،  ترمز للعطاء، وأن للمهرجان جذورًا وتاريخًا، هي أيضًا رسالة من المهرجان للمشاركة في الحفاظ على المناخ، حيث تساعد زراعة الأشجار في مقاومة تغير المناخ.

 وأكد "قاسم"، أن إدارة المهرجان تسعى لأن يكون لكل شيء هدف، ولذلك فكرت في أن تساهم في الحفاظ على البيئة ليس فقط بصورة شجرة على البوستر الرسمي، ولكن من خلال صناعة الحقيبة الرسمية للمهرجان من إعادة تدوير المخلفات، وعلى الفور تم البحث عن شركة تعمل في هذا المجال، حتى تم التوصل لمشروع "أب فيوز – UP-fuse"، الذي يستهدف نشر الوعي البيئي بصناعة حقائب تحاكي أحدث صيحات الموضة، من مخلفات يعاد تدويرها.

من جانبها، أعربت رانيا رفيع، مؤسسة المشروع، عن سعادتها بالتعاون مع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ومساهمته في الحفاظ على البيئة بقرار إدارته صناعة الحقيبة الرسمية لهذا العام من أكياس بلاستيك أعيد تدويرها، متوقعة أن يساهم ذلك في تسليط الضوء على أهمية الفكرة، ودعمها من جهات أخرى خلال الفترة المقبلة.

وأشارت "رفيع"، إلى أنها تركت رسالة لضيوف المهرجان داخل كل حقيبة، توضح أن حوالي 15 كيسًا بلاستيكيًّا

معاد تدويرها تم استخدامها في صناعة هذه الحقيبة، والهدف من مضمون هذه الرسالة، هو خلق ارتباط نفسي مباشر بين العميل والحقيبة كأنها تخاطبه وتطلب منه أن يحتفظ بها، ويحافظ على البيئة المحيطة به، فنص الرسالة يقول: "بامتلاك الحقيبة أنت تساعد على إعادة تدوير 15 كيسًا بلاستيكيًّا".

مشروع "أب فيوز" بدأت فكرته عام 2013 أثناء دراسة مؤسستيه، رانيا رفيع، ويارا ياسين، بكلية الفنون التطبيقية في برلين بألمانيا، حيث ركزت الفتاتان، خلال دراستهما، على أهداف التنمية المستدامة وتأثير الخامات المستخدمة في تصنيع المنتج على البيئة، وفي أغسطس 2015، بدأ التنفيذ الفعلي وتصنيع الحقائب وبيعها محليا ودوليا.

يذكر أن الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تقام فعالياتها في الفترة من 20 و29 نوفمبر الجاري، ويعرض خلالها أكثر من 150 فيلمًا من 63 دولة، من بينها 35 فيلمًا في عروضها العالمية والدولية الأولى، بالإضافة إلى 84 فيلمًا في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

 

الوفد المصرية في

19.11.2019

 
 
 
 
 

«شارع حيفا» بين مهرجاني «الرباط» و«القاهرة» السينمائيين

كتب: ريهام جودة

قبل أيام من منافسته فى مسابقة آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، يشارك الفيلم العراقى «شارع حيفا» للمخرج مهند حيّال فى الدورة الـ 24 من مهرجان الرباط السينمائى الدولى لسينما المؤلف الذى تتواصل فعالياته حتى 22 نوفمبر الجارى، وذلك بعد أيام قليلة من عرضه الأول فى العالم العربى بأيام قرطاج السينمائية، والذى نال خلاله إشادة جماهيرية ونقدية.

مهرجان الرباط السينمائى الدولى لسينما المؤلف تم تأسيسه فى العاصمة المغربية عام 1994، ويهدف إلى تحطيم الكليشيهات، كما يهدف إلى التقاء صناع السينما من جميع أنحاء العالم، ويعرض المهرجان فى دورته الحالية أكثر من 70 فيلما، بينها 15 فيلما تم اختيارها للمنافسة على الجائزة الكبرى للمهرجان.

فيلم «شارع حيفا» حصد 6 جوائز خلال مسيرته، وهى: أفضل فيلم من مهرجان بوسان السينمائى الدوليفى أكتوبر الماضى، وجائزة لازار فيلم وجائزة شركة هكة للتوزيع السينمائى من ورشة تكميل التابعة لـ«أيام قرطاج السينمائية»، جائزة المختبر من جوائز أكاديمية سيا والمحيط الهادى، جائزة السوق من مهرجان ترابيكا الدولى، وجائزة فرونت رو من مهرجان دبى السينمائى الدولى، كما فاز بمنحة التطوير وما بعد الإنتاج من مؤسسة الدوحة السينمائية.

أحداث الفيلم تدور فى بغداد عام 2006، وبالتحديد فى شارع حيفا أحد أخطر الأماكن التى تعانى من الحرب الأهلية والعنف الذى التهم المدينة، يذهب أحمد، الرجل الأربعينى، ليطلب يد سعاد، ولكن لسوء الحظ يُصاب تحت منزلها بطلقة فى قدمه من قناص يدعى سلام متمركز على أحد الأسطح، حيث تعصف به هو الآخر أزماته وهمومه، وتحاول سعاد أن تنقذ حياة أحمد، لكن بلا جدوى، فسلام يمنع أى أحد من الاقتراب من أحمد تحت تهديد إطلاق النار، وعندما تلجأ ابنتها نادية لجارتهم الماكرة دلال أملاً فى أن تساعدهما، ينفضح تواطؤ السكان الآخرين.

«شارع حيفا» من إخراج مهند حيّال وتشاركه التأليف هلا السلمان، وبطولة أسعد عبدالمجيد، على ثامر، يمنى مروان، وإيمان عبدالحسن.

 

المصري اليوم في

19.11.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004