كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

مدير القاهرة السينمائي:

فخور بمواصلة دور يوسف رزق الله

حوار- أنس الوجود رضوان:

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الحادية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

·        روح الفريق.. سبب نجاح المهرجان

·        اللجنة الاستشارية دورها حيوى فى اختيار الأفلام

الناقد والكاتب أحمد شوقى دينامو مهرجان القاهرة السينمائى الجديد، اختير ليستكمل مسيرة الراحل شريف رزق الله، الذى اكتسب منه خبرته فى إدارة المهرجان، خلال فترة عمله معه، ويتسم مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الـ41، التى تنطلق في الفترة من 20 حتى 29 نوفمبر الحالى باستحداثة مجالات جديدة تعطى له قيمة اضافية، ليثبت كل عام أنه منافس قوى لمهرجانات العالم، واعتبر المهرجان أن طلبة الجامعات عنصر أساسى فى الفاعليات، وجذب أيضًا أفلام الصحة النفسية والبدنية للجمهور بعرضة فيلم روتردام فى ملتقى ميد فيست، ويحسب للمهرجان إصراره على دعوة نجوم السينما العاليمة دون الحصول على أجر نتيجة حضور الافتتاح أو الختام، باعتبار مصر دولة ذات حضارة يتسابق المشاهير لزياراتها.

·        سألته فى البداية عن اختيارك كبديل للراحل يوسف شريف رزق الله يضعك فى مقارنة ظالمة؟

ـ حقيقى.. الراحل يوسف شريف رزق الله كان ضلعًا مهمًا فى المهرجان ولديه معرفة عن كل صغيرة وكبيرة به، وشخصيته فرضت على الجميع احترامه، وأنا دورى أن أستكمل ما بدأه رزق الله، وأنقل ما تعلمته منه، من خبرة وحسن المعاملة، والإتقان فى العمل، والمهرجان تقديراً لرزق الله أطلق اسمه على الدورة ٤١نظرًا لما قدمه من عطاء على مدار رحلته مع المهرجانز

·        هل اختيار الأفلام يأتي من رئيس المهرجان أم اللجنة الاستشارية؟

- اللجنة الاستشارية دورها حيوى جداً، يعرض عليها الاقتراحات والاختيارات، وعليها عبء الاختيار، وهذا العام جميع اختياراتها موفقة، فهى تضم أسماء لها قيمتها ولها دورها فى خدمة صناعة السينما.

·        فكرة اختيار الأدباء فى لجان التحكيم.. لها مردود كبير على الثقافة؟

ـ الأدباء جزء أصيل من الحركة الثقافية، ومعظم أعمالهم تتحول إلى أفلام، أكثر الأفلام التى أثرت فى السينما مأخوذة عن روايات، واختيار الأديب ابراهيم عبدالمجيد لما له من علاقته بالسينما، عرضت الفكرة على إدارة المهرجان والجميع وافق بالإجماع، وأعتقد أنها بداية لجذب الأدباء للمهرجان.

·        بروتوكول التعاون مع جامعة القاهرة يرسم ملمح جديد للمهرجان؟

ـ حقيقى السينما والتربية هو مزج بين الطلبة والسينما والعمل على وجود الطلبة بالمهرجان وتعويدهم على مشاهدة الأفلام، وهو ملمح جديد نضيفه ضمن خطط تطوير المهرجان.

كما يساهم هذا الامرفى زيادة الإعداد التى تتابع المهرجانات، كما أننا نهدف إلى استعادة الشباب إلى السينما النظيفة، ونأمل أن نعقد اتفاقيات مع جميع الجامعات لإنعاش العرض السينمائي

·        لماذا ألغى المهرجان التذكرة الموحدة؟

ـ التذكرة الموحدة لا تعطى الفرصة للآخرين لمشاهدة فعاليات المهرجان، ومن حق أي شخص أن يحجز لرؤية الأفلام قبلها بيوم، لتخفيف الضغط على شباك التذاكر كما أدخلنا تجربة جديدة فى الحجز عبر النت، وأعتقد أنها خطوة تخدم المهرجان، كل العالم الآن يستخدم التكنولوجيا ليسهل على الجمهور الحصول على تذكرة للفيلم الذى يريد مشاهدته.

·        أسباب غياب الفيلم المصرى فى المهرجان؟

ـ هناك فيلم مصرى يشارك فى مسابقة آفاق السينما العربية، «نوم الديك فى الحبل»، للمخرج سيف عبدالله ويرجع هذا لقلة الإنتاج، الجميع يعلم أن السينما المصرية تحتاج إلى تكاتف لعودتها مرة أخرى للصدارة، فقلة الإنتاج عائق لظهور أفلام ذات قيمة تدخل حيز المنافسة.

·        هل مهرجان الجونة سحب البساط من مهرجان القاهرة؟

ـ نهائياً، بل أفاده، فالمهرجان الجونة نتائجه إيجابية للقاهرة، والجونة نوع خاص من المهرجانات لها جمهورها، أما القاهرة فيقام بالعاصمة ذات تعداد السكان الكبير، وهو مهرجان قديم وضع بصمته، وأصبح يتدفق عليه صناع السينما فى العالم، وأيضًا زيادة الرعاة له.

·        هل وضع المهرجان آلية للمركز الإعلامى.. خاصة التعامل مع وسائل الاعلام الأجنبية المختلفة؟

ـ المركز الإعلامى عَصّب المهرجان، وله أهمية كبرى، فى تسويق والإعلان عن المهرجان، وقررنا أن يكون للمركز الإعلامى استقلالية، ويرأسه الكاتب الصحفي خالد محمود ومعه فريق عمل متميز، ممن يتعامون مع وسائل الإعلام المختلفة داخلياً وخارجياً، وأعتقد أن فريق العمل نجح فى الإعلان عن المهرجان وأخذ حيّزًا كبيرًا فى الإعلام.

·        كيف يجذب المهرجان نجوم هوليوود والعالم لحضور فعالياته وتكريماته؟

ـ المخرج محمد حفظى رئيس المهرجان وضع قاعدة نتعامل بها، عدم منح أى نجم عالمي مبالغ مالية لحضوره المهرجان، إيماناً أن المهرجانات يحمل اسم القاهرة، التى يعرفها العالم بأكمله، فمصر بلد كبير له ثقله من حضارة وتاريخ، وأى نجم يسعد بوجوده على أرضه، ودورنا أن نمنح للنجم خطة سياحية يشاهد فيها مصر والأماكن التى يريد رؤيتها.

·        هل يوجد تصنيفات للأفلام التى تحمل موضوعًا خاصًا؟

ـ هناك تصنيف للأفلام التى يجمعها موضوع واحد داخل قسم «البانورما الدولية» الذى يعرض كل عام 50 فيلمًا، يتم إلقاء المزيد من الضوء عليها فى برنامج خاص، يسهل للجمهور إمكانية مشاهدة أفلامه معًا، وتكوين نظرة ما عن الموضوع المشترك الذى تتناوله.

هذا العام بـ5 أفلام «أربعة وثائقيات وفيلم تحريك» عن خمسة من صناع السينما العالميين، جميعها من أفضل وأحدث الأفلام خلال العام الحالى، تشكل معًا نظرة بانورامية.

·        ماذا عن السينما المكسيكية كضيف شرف المهرجان؟

ـ السينما المكسيكية بدأت فى النهاية القرن التاسع عشر، ولها مراحل عديدة مرت بها، وفرصة أن يطلع الجمهور على نوعية أفلام مختلفة وتاريخ سينمائى لدول أخرى، ويكرم المهرجان مجموعة من صناع السينما فى المكسيك وعلينا أن نتذكر أن المكسيك احتفت بالكاتب العالمي صاحب نوبل نجيب محفوظ، وقدم المخرج المكسيكى الشهير أرتورو ريبشتاين النسخة المكسيكية من «بداية ونهاية» عام ٢٠١٥والمهرجان يحتفى بابن المخرج جابريل، ونناقش عبر مائدة مستديرة صناعة السينما فى المكسيك مع عرض مجموعة متنوعة من الأفلام.

·        يتساءل البعض عن مسمى ملتقى ميدفيست؟ وهل له أهمية فى المهرجان؟

ـ ملتقى ميدفيست يكشف عن علاقة وثيقة بين الطب والسينما من خلال عرض أفلام لها علاقة بالطب والصحة، والمهرجانات جزء أصيل فى خدمة المجتمع. وميدفيست تأسس في مصر منذ ثلاث سنوات من قبل الدكتور مينا النجار.

·        لماذا الاهتمام بالفيلم القصير رغم وجود مهرجان خاص به؟

- مهرجان السينما متنوع، ومفتوح على تجارب العالم، والأفلام القصيرة ثرية بمضمونها وتجاربها ولها جمهورها، والمهرجان أعد مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة يتنافس عليها20 فيلمًا على (جائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصير، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة)، من بينها ثلاثة أفلام مصرية وهي («أمين» للمخرج أحمد أبوالفضل، و«بحر من الرمال» للمخرجة نسمة رشدي، و«البحث عن غزالة» للمخرج بسام مرتضى، و«فخ» للمخرجة ندى رياض)، وأفلام من دول أخرى.

·        هل حققت جزءًا من أحلامك وأفكارك للمهرجان؟

ـ حققنا جميعًا كفريق عمل للمهرجان أن نضع المهرجان فى مصاف المهرجانات العالمية كمنافس قوى لها، ونشر روح الحب والاحترام بيننا، ما سهل علينا أمورًا كثيرة، وذلل جميع العقبات التى تقابل فريق العمل، وكل فرد فى كتيبة المهرجان يعمل جاهدًا لإنجاحه، ونجاحنا أيضًا فى وضع نص نقدي مصغر من أحد المبرجمين، عن اختيار الفيلم، وفى صدد خروج كتالوج به عروض الأفلام وقصتها والنص النقدي وسيكون متاحًا بعدد كبير، هدفنا أن نجعل الأمر أكثر متعة وبه نوع من الاحتفال.

·        هل عروض منتصف الليل لها جمهور.. أم الموعد لا يناسب المتفرج؟

ـ بالعكس أعتقد أن الإقبال يكون كبيرًا، خاصة وأن العروض تضم 7 أفلام مهمة من دول مختلفة تشارك الأرجنتيني «4x4» لماريانو كون، والسويدي «كوكو دي كوكو دا» ليوهانس نيولم، والأرجنتيني «ساحرة» لمارسيلو بايز كوبيلز، ومن لوكسمبورج «الماشى على الجلد» لكرستيان نيومان، والأمريكي «ابتلاع» لكارلو ميربيلا دايفيس، والإيطالي «العُش» لروبرتو دي فيو، والصيني «بحيرة الأوز البري» لدياو يينان.

 

####

 

مهرجان القاهرة يستكشف قوانين الإبداع في السرد السينمائي

كتبت..انس الوجود رضوان

تخصص منصة أيام القاهرة لصناعة السينما عدد من الأنشطة المتعلقة بالتأليف السينمائي، ضمن فعاليات الدورة 41 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وتتنوع الأنشطة، بين حلقات نقاشية ومحاضرات وحوارات يتحدث خلالها خبراء دوليين عن طرق السرد والحكي السينمائي وتحويل الخيال إلى واقع.

في حلقة نقاشية بعنوان "الخيال يتحول إلى واقع" يلقي الخبراء نظرة فاحصة على الرحلة من صفحات الرواية إلى الاقتباس المرئي، ويستعرضون التحديات الإبداعية والعملية المرتبطة بتصوير القصة بدلا من روايتها.

تقام الحلقة النقاشية يوم 23 نوفمبر، الساعة 3 عصرا ولمدة ساعة، في قاعة كليوباترا بفندق إنتركونتننتال سميراميس، ويتحدث فيها الكاتب أحمد مراد وفادي إسماعيل المؤسس والمدير العام لشركة DKL ستوديو، والمنتج بول ميلر (شركة The Foundry)، ويدير الحوار المحلل

السينمائي علاء كركوتي (MAD Solutions ومركز السينما العربية).

وللمرة الأولى سوف يحظى صناع الأفلام المصريون والعرب والجمهور فرصة لمشاركة الكاتب والسيناريست الفائز بالجوائز والمرشح للأوسكار جيِّرمو أرياجا في محاضرة بعنوان "السرد الخطي وغير الخطي ومتعدد الخطوط" تُقام في مسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية، يوم الإثنين 26 نوفمبر 2019 الساعة 2 مساءً ولمدة 3 ساعات يتخللها استراحة مدتها 30 دقيقة، وسوف يتعمق أرياجا خلال محاضرته الشهيرة عالمياً في جوهر إتقانه لكتابة السيناريو، والسرد غير الخطي والخطي ومتعدد الخيوط.

وينضم المخرج والكاتب الأمريكي الحائز على جائزة الأوسكار ورئيس لجنة تحكيم مهرجان القاهرة ستيفن

جاجن، الفائز بجائزة الأوسكار لأفضل سيناريو مقتبس عن فيلمه TRAFFIC، إلى رئيس مهرجان القاهرة محمد حفظي في مناقشة خاصة تحت عنوان "كيف تروي القصص الشخصية في عصر سلاسل الأفلام؟" وتقام بمسرح الهناجر يوم 23 نوفمبر، الساعة 1:30 ظهراً ولمدة ساعة.

يستهدف الحوار التعمق داخل نظام ستوديوهات هوليوود من وجهة نظر خاصة لصانع أفلام، وتجيب على التساؤلات المرتبطة بالمطلوب للحفاظ على العلاقة الفردية العميقة مع عمل الفنان، سواء كان مخرجا أو كاتبا، وبغض النظر عن الميزانية والنوع والتوقعات التجارية.

أيام القاهرة لصناعة السينما، تقام خلال الفترة من 21 إلى 26 نوفمبر، وهي منصة تم إطلاقها خلال الدورة الـ40 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بالشراكة مع مركز السينما العربية، وتقدم للمشاركين فرصاً للنقاشات والتشبيك والاجتماعات وورش العمل والورش التدريبية، بالإضافة إلى فرص الشراكة بين المواهب العربية والأسماء المرموقة في صناعة السينما الإقليمية والدولية، بهدف تقديم دعم أكبر للسينما العربية.

 

####

 

أكثر من 20 سينمائيا يتحدثون عن "الأب الروحي" في الدورة 41

مهرجان القاهرة ينتهي من إنتاج رزق السينما عن الراحل يوسف شريف رزق الله

كتبت - إيمان العوضي

كشف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن الانتهاء من إنتاج فيلم تسجيلي بعنوان "رزق السينما"، يُعرض في احتفالية خاصة مساء 23 نوفمبر الجاري، ضمن برنامج تكريم الناقد الراحل يوسف شريف رزق الله، في الدورة 41، التي تقام خلال الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر الجاري.

يتناول الفيلم مسيرة الراحل يوسف شريف رزق الله من خلال عدة محاور رئيسية، هي؛ النشأة وبداية حبه وتعلقه بالسينما، مرورا بمرحلة انضمامه لجمعية الفيلم وهو في السابعة عشر من عمره، ومشاركته في نادي القاهرة للسينما، وعمله بكتابة النقد السينمائي، وحتى تخرجه من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية والتحاقه بالعمل محررا ثم رئيسا لتحرير نشرة الأخبار بالتلفزيون المصري، قبل أن ينطلق في إعداد وتقديم البرامج الفنية التي ساهمت في نشر الوعي السينمائي.

ويسلط الفيلم الضوء على رحلة "رزق الله" في تغطية المهرجانات السينمائية العالمية ونقل فعالياتها إلى المشاهد المصري، كما يخصص مساحة للحديث

عن علاقته  بمهرجان القاهرة السينمائي، وكيف كان يساعد ويكتشف أجيالا جديدة، حتى استحق أن يلقب بـ"الأب الروحي" للعاملين بالمهرجان، كما يرصد الفيلم أيضا عدد من المواقف الإنسانية التي جمعته بعدد من السينمائيين.

يتميز فيلم "رزق السينما" بعرض صور وفيديوهات نادرة من الأرشيف الخاص للراحل يوسف شريف رزق الله، كما يظهر في الفيلم عدد من الشخصيات البارزة والمؤثرة في صناعة السينما والتي اقتربت من المدير الفني الراحل، وأبرزهم؛ الكاتب وحيد حامد، والفنانين يسرا، وحسين فهمي، والمخرجين يسري نصر الله، وهالة خليل، وخالد الحجر، وخيري بشارة، ومروان حامد، والنقاد، كمال رمزي، وطارق الشناوي، ومحمود عبد الشكور، وخالد محمود، ورامي عبد الرازق، ورامي المتولي.

بالإضافة إلى الإعلامية درية شرف الدين وزير الإعلام السابق، والمهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون الأسبق، والإعلامي شريف نور الدين، والناقدة ماجدة واصف رئيس مهرجان القاهرة السابق، ومدير التصوير سعيد شيمي، والسيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر.

كما يظهر خلال الفيلم أيضا نجليّ الراحل الناقد أحمد رزق الله، والمهندس كريم رزق الله، ومن أسرة المهرجان يتحدث عنه المنتج محمد حفظي رئيس المهرجان، والناقد أحمد شوقي القائم بأعمال المدير الفني.

فيلم "رزق السينما" من إخراج عبد الرحمن نصر، سيناريو وإعداد مصطفى حمدي، بمشاركة شريف بديع النور، ونيفين الزهيري، ومنة محمود، ورحاب بدر. مدير التصوير عمرو عادل، ومونتاج هالة محي.

وكان مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، قد أعلن في أغسطس الماضي، عن اهداء الدورة 41 للناقد الراحل يوسف شريف رزق الله، والإبقاء على اسمه مديرا فنيا، كما كشف خلال المؤتمر الصحفي مطلع نوفمبر الجاري، عن اطلاق اسمه على جائزة الجمهور.

يذكر أن، يوسف شريف رزق الله، ارتبط بمهرجان القاهرة السينمائي، منذ دوراته الأولى، ومنحه حوالي 40 عاما من حياته، بدأت بمشاركته في لجنة اختيار الأفلام بالدورات الأولى، قبل أن يتم اختياره سكرتيرا فنيا للمهرجان عام 1987، ثم مديرا فنيا عام 2000 وحتى رحيله 12 يوليو 2019.

 

####

 

الدورة الـ41 تُكرم شريف عرفة ومنة شلبي وتيرى جيليام..

غدًا.. افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدار الأوبرا المصرية

كتبت- أنس الوجود رضوان وبوسى عبد الجواد:

تنطلق فاعليات الدورة الواحد والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، التى تحمل اسم الناقد الفنى الراحل يوسف شريف رزق الله، غدا، ليستكمل رحلة النجاح التى بدأها من قلب عاصمة الفن دار الأوبرا المصرية. وذلك بحضور السيناريست والمنتج محمد حفظى، رئيس المهرجان، ورجال الفن والثقافة. وهى الدورة التى يترقبها الجميع كونها ثانى اختبار لـ «حفظي» بعد أن احرز تقديما يحظى بالإشادة والتقدير فى دورة العام الماضى، فضلا عن أنها أولى دورات المهرجان التى يتغيب عنها الناقد الفنى شريف رزق الله عن المشهد، لكنه بالتأكيد سيكون حاضرا بروحه وتوجيهاته وخبراته التى نقلها للناقد الفنى أحمد شوقى القائم بأعمال المدير الفنى للمهرجان.

وقد علمت «الوفد» أن حفل الافتتاح الذى سيقدمه كل من الفنانين خالد الصاوى، وأحمد داوود، ودينا الشربينى، سيشهد أغنية تحمل اسم «تذكرة سيما» يشارك فى غنائها مجموعة من المطربين والمطربات.

ووقع الاختيار على الفيلم الأيرلندى The Irishman للمخرج الشهير مارتن سكورسيزى، ليكون فيلم افتتاح الدورة 41 التى تستمر حتى 29 نوفمبر الجارى، بدار الأوبرا المصرية، والفيلم من إنتاج شبكة «نتفليكس»، وأحداثه مستوحاة من كتاب تشارلز براندت «سمعت أنكم تطلون المنازل»، ويشارك فى بطولته ثلاثة نجوم حاصلين على الأوسكار.

يكرم مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، فى افتتاح دورته الـ41، ثلاثة سينمائيين هم المخرج المصرى الكبير شريف عرفة، بجائزة فاتن حمامة التقديرية عن مجمل أعماله، وذلك تقديرًا لمسيرته المهنية الممتدة لأكثر من ثلاثة عقود، قدم خلالها 22 فيلما روائيا طويلا، منها «اللعب مع الكبار» الذى اختير ضمن قائمة أفضل مئة فيلم فى تاريخ السينما المصرية بالقرن العشرين، والمخرج والكاتب الإنجليزى تيرى جيليام، قى حين يمنح الفنانة منة شلبى، جائزة فاتن حمامة للتميز،تقديرا لمسيرتها الفنية الحافلة بأعمال سينمائية بارزة. ثم يصعد على خشبة المسرح أعضاء لجان التحكيم للمسابقة الدولية، وأسبوع النقاد، وآفاق السينما العربية.

بعدها ينتقل الحضور من الفنانين إلى بهو المسرح الكبير وصولا بـ«الريد كاربت» لالتقاط الصور التذكارية وعقد اللقاءات التليفزيونية.

يُشار إلى أن الدورة الحالية تشهد خلال فاعلياتها التى تتواصل على مدى ثمانية أيام متتالية، 150 فيلمًا من بينها 18 فى عرضها العالمى الأول، 17 عرضا دوليا أول، بالإضافة إلى 84 فيلمًا عرضا أول فى الشرق والأوسط وشمال أفريقيا، أبرزها فيلم The Irishman للمخرج مارتن سكوارسيزى.

وفى سابقة تعد هى الاولى من نوعها، تعكس رسالة المهرجان الذى تعهد بدعم السينمائيين الشباب، فمن بين قائمة العرض الأول فى الدورة الجديدة فيلمان شاركا من قبل كمشروعات فى ملتقى القاهرة لصناعة السينما، هما؛ اللبنانى «بيروت المحطة الأخيرة» فى 2016، والتونسى «قبل ما يفوت الفوت» فى 2018. وقد كشفت ميريام دغيدى مديرة ملتقى القاهرة السينمائى، أن نسخته السادسة التى تقام ضمن فعاليات المهرجان، ستقدم جوائز مادية وعينية لمشروعات الأفلام المشاركة التى تصل إلى ستة مشاريع، بقيمة 200 ألف دولار، وهو الرقم الأضخم الذى يقدمه الملتقى منذ انطلاقه. والمشاريع، منها ثلاثة مصرية هي؛ «فيروزي» تأليف محمود عاصى، إنتاج جوزيف عادل، ومنتج مشارك محمد تيمور، والفيلم الثانى هو «كارولين» تأليف أحمد دحروج، وإنتاج أميرة شريف، و«أنت فى مأزق ونحن نضحك» تأليف خالد معيط، وإنتاج أحمد صبحى، ومن دولة السودان يشارك فيلم «وداعًا جوليا»، تأليف محمد كردفانى، وإنتاج محمد العمدة، ومنتج مشارك أمجد أبوالعلاء، كما يشارك من تونس فيلم «حياة» تأليف درية عاشورن وإنتاج أنيسة داود، ومن الأردن يشارك فيلم «لى يتنفس البحر» تأليف زين دريعى، وإنتاج علاء الأسعد.

 

الوفد المصرية في

18.11.2019

 
 
 
 
 

الفيلم التونسى «فاطوم» ينافس فى قسم سينما الغد بمهرجان القاهرة

جمال عبد الناصر

ينافس الفيلم التونسى القصير فاطوم للمخرج محمد على النهدي، فى مسابقة سينما الغد ضمن فعاليات الدورة الـ41 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى (من 20 وحتى 29 نوفمبر)، وكان الفيلم قد فاز بجائزة الجمهور الشباب من مهرجان مونبلييه الدولى لسينما البحر المتوسط (سينيميد) بفرنسا شهر أكتوبر الماضى

ويشارك فى الدورة الحالية من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى 150 فيلماً، ما بين روائى طويل وتسجيلى وقصير، منها أكثر من 30 فيلماً ينفرد المهرجان بعروضها العالمية والدولية الأولى، كما حصل المهرجان أيضاً على عدد من الأفلام العالمية الكبرى.

وتدور أحداث الفيلم حول نجيب، رسام تونسى فى الثلاثينات من العمر، يقضى معظم وقته فى العمل والرسم فى ورشته؛ وبعد عدة أيام يعود نجيب إلى منزله ليجد مفاجأة فى انتظاره، وهو من بطولة، تأليف وإخراج محمد على النهدى وشارك فى بطولته زهرة الشتيوى والمنصف العجنقى.

محمد على النهدى ممثل ومخرج تونسي، بدأ مسيرته الفنية مبكراً كممثل حين كان فى الخامسة عشر من عمره، بعد مشاركته فى عدة مسلسلات تلفزيونية وأفلام، سافر إلى فرنسا لدراسة المونتاج فى مدرسة السينما الفرنسية (كونسرفتوار)، ليعود بعد 3 سنوات من الدراسة إلى موطنه ويعمل بعدها فى عدة أفلام تونسية وأجنبية كممثل ومساعد مخرج ومونتير منها فيلم Black Gold الذى شارك فى بطولته النجم أنطونيو بانديراس.

وأخرج النهدى أول أفلامه القصيرة المشروع عام 2008 والذى اختير للمشاركة فى عدة مهرجانات منها مهرجان كليرمون فيران بفرنسا، وأخرج بعدها فيلمين قصيرين وانتهى مؤخراً من أول مسلسل تلفزيونى من إخراجه وهو الصندوق الأسود، ويعد فيلم فاطوم هو أحدث أفلامه.

 

####

 

خالد الصاوى وأحمد داوود ودينا الشربينى يقدمون حفل افتتاح «القاهرة السينمائى»

على الكشوطى

يفتتح مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، برئاسة المنتج محمد حفظى، فعاليات دورته الـ41، مساء الأربعاء المقبل، بفيلم "الأيرلندى" للمخرج الشهير مارتن سكورسيزى، وبطولة ثلاثة نجوم حاصلين على الأوسكار، هم: آل باتشينو، وجو بيشى، وثالثهم هو روبرت دى نيرو، الذى يشهد الفيلم تاسع تعاون له مع المخرج مارتن سكورسيزى.

الحفل الذى يخرجه هشام فتحى، ويقام على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، يشترك فى تقديمه ثلاثة من نجوم الفن المصرى، هم: خالد الصاوى، ودينا الشربينى، وأحمد داوود، ويشهد العديد من الفعاليات، أبرزها: الاحتفاء بالراحلين من الشخصيات السينمائية التى رحلت خلال العام الجارى، وفى مقدمتهم الناقد الكبير يوسف شريف رزق الله، المدير الفنى للمهرجان، والذى رحل 12 يوليو الماضى، كما يقام استعراض فنى يحتفى من خلاله المهرجان بصناعة السينما.

وخلال الحفل أيضا، يتم تسليم جائزة فاتن حمامة التقديرية لكل من المخرج البريطانى من أصل أمريكى تيرى جليام، والمخرج المصرى الكبير شريف عرفة، كما تتسلم أيضا الفنانة منة شلبى، جائزة فاتن حمامة للتميز، ويسلط الحفل الضوء على السينما المكسيكية التى اختارها المهرجان ضيف شرف هذا العام.

يذكر أن الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، تقام في الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر الجارى، وتشهد عرض أكثر من 150 فيلما من 63 دولة، من بينها 35 فيلما فى عروضها العالمية والدولية الأولى، بالإضافة إلى 84 فيلما فى عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

 

####

 

مهرجان القاهرة ينتهى من إنتاج فيلم «رزق السينما» عن يوسف شريف رزق الله

باسم فؤاد

كشف مهرجان القاهرة السينمائى الدولى عن الانتهاء من إنتاج فيلم تسجيلى بعنوان "رزق السينما"، يُعرض فى احتفالية خاصة مساء 23 نوفمبر الجارى، ضمن برنامج تكريم الناقد الراحل يوسف شريف رزق الله، فى الدورة 41، التى تقام خلال الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر الجارى.

يتناول الفيلم مسيرة الراحل يوسف شريف رزق الله، من خلال عدة محاور رئيسية، هى: النشأة وبداية حبه وتعلقه بالسينما، مرورا بمرحلة انضمامه لجمعية الفيلم، وهو فى السابعة عشر من عمره، ومشاركته فى نادى القاهرة للسينما، وعمله بكتابة النقد السينمائى، وحتى تخرجه من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية والتحاقه بالعمل محررا ثم رئيسا لتحرير نشرة الأخبار بالتلفزيون المصرى، قبل أن ينطلق فى إعداد وتقديم البرامج الفنية التى ساهمت فى نشر الوعى السينمائى.

ويسلط الفيلم الضوء على رحلة "رزق الله" فى تغطية المهرجانات السينمائية العالمية ونقل فعالياتها إلى المشاهد المصرى، كما يخصص مساحة للحديث عن علاقته  بمهرجان القاهرة السينمائى، وكيف كان يساعد ويكتشف أجيالا جديدة، حتى استحق أن يلقب بـ"الأب الروحى" للعاملين بالمهرجان، كما يرصد الفيلم أيضا عدد من المواقف الإنسانية التى جمعته بعدد من السينمائيين.

يتميز فيلم "رزق السينما" بعرض صور وفيديوهات نادرة من الأرشيف الخاص للراحل يوسف شريف رزق الله، كما يظهر فى الفيلم عدد من الشخصيات البارزة والمؤثرة فى صناعة السينما والتى اقتربت من المدير الفنى الراحل، وأبرزهم: الكاتب وحيد حامد، والفنانين يسرا، وحسين فهمى، والمخرجين يسرى نصر الله، وهالة خليل، وخالد الحجر، وخيرى بشارة، ومروان حامد، والنقاد، كمال رمزى، وطارق الشناوى، ومحمود عبد الشكور، وخالد محمود، ورامى عبد الرازق، ورامى المتولى، بالإضافة إلى الإعلامية درية شرف الدين وزير الإعلام السابق، والمهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق، والإعلامى شريف نور الدين، والناقدة ماجدة واصف رئيس مهرجان القاهرة السابق، ومدير التصوير سعيد شيمى، والسيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر.

كما يظهر خلال الفيلم أيضا نجلا الراحل الناقد أحمد رزق الله، والمهندس كريم رزق الله، ومن أسرة المهرجان يتحدث عنه المنتج محمد حفظى رئيس المهرجان، والناقد أحمد شوقى القائم بأعمال المدير الفنى.

فيلم "رزق السينما" من إخراج عبد الرحمن نصر، سيناريو وإعداد مصطفى حمدى، بمشاركة شريف بديع النور، ونيفين الزهيرى، ومنة محمود، ورحاب بدر، مدير التصوير عمرو عادل، ومونتاج هالة محيى.

وكان مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، قد أعلن فى أغسطس الماضى عن إهداء الدورة 41 للناقد الراحل يوسف شريف رزق الله، والإبقاء على اسمه مديرا فنيا، كما كشف خلال المؤتمر الصحفى مطلع نوفمبر الجارى، عن إطلاق اسمه على جائزة الجمهور.

يذكر أن يوسف شريف رزق الله، ارتبط بمهرجان القاهرة السينمائى، منذ دوراته الأولى، ومنحه حوالى 40 عاما من حياته، بدأت بمشاركته فى لجنة اختيار الأفلام بالدورات الأولى، قبل أن يتم اختياره سكرتيرا فنيا للمهرجان عام 1987، ثم مديرا فنيا عام 2000 وحتى رحيله 12 يوليو 2019.

 

عين المشاهير المصرية في

18.11.2019

 
 
 
 
 

خالد الصاوي وأحمد داوود ودينا الشربيني يقدمون حفل افتتاح "القاهرة السينمائي"

كتبت- منى الموجي:

يفتتح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة المنتج محمد حفظي، فعاليات دورته الـ 41، مساء الأربعاء المقبل، بفيلم "الأيرلندي" للمخرج الشهير مارتن سكورسيزي، وبطولة ثلاثة نجوم حاصلين على الأوسكار، هم آل باتشينو، وجو بيشي، وثالثهم هو روبرت دي نيرو الذي يشهد الفيلم تاسع تعاون له مع المخرج مارتن سكورسيزي.

الحفل الذي يخرجه هشام فتحي، ويقام على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، يشترك في تقديمه ثلاثة من نجوم الفن المصري، هم؛ خالد الصاوي، ودينا الشربيني، وأحمد داوود، ويشهد العديد من الفعاليات، أبرزها: الاحتفاء بالراحلين من الشخصيات السينمائية التي رحلت خلال العام الجاري، وفي مقدمتهم الناقد الكبير يوسف شريف رزق الله، المدير الفني للمهرجان، والذي رحل 12 يوليو الماضي، كما يقام استعراض فني يحتفي من خلاله المهرجان بصناعة السينما.

وخلال الحفل أيضا، يتم تسليم جائزة فاتن حمامة التقديرية للمخرج البريطاني من أصل أمريكي تيري جليام، والمخرج المصري الكبير شريف عرفة، كما تتسلم أيضا الفنانة منة شلبي، جائزة فاتن حمامة للتميز، ويسلط الحفل الضوء على السينما المكسيكية التي اختارها المهرجان ضيف شرف هذا العام.

يذكر أن الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تقام في الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر الجاري، وتشهد عرض أكثر من 150 فيلما من 63 دولة، من بينها 35 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى، بالإضافة إلى 84 فيلما في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

 

####

 

في دورته الـ41.. "القاهرة السينمائي" يستكشف قوانين الإبداع في السرد السينمائي

القاهرة - مصراوي:

تخصص منصة أيام القاهرة لصناعة السينما عدد من الأنشطة المتعلقة بالتأليف السينمائي، ضمن فعاليات الدورة 41 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وتتنوع الأنشطة، بين حلقات نقاشية ومحاضرات وحوارات يتحدث خلالها خبراء دوليين عن طرق السرد والحكي السينمائي وتحويل الخيال إلى واقع.

في حلقة نقاشية بعنوان "الخيال يتحول إلى واقع" يلقي الخبراء نظرة فاحصة على الرحلة من صفحات الرواية إلى الاقتباس المرئي، ويستعرضون التحديات الإبداعية والعملية المرتبطة بتصوير القصة بدلاً من روايتها.

تقام الحلقة النقاشية يوم 23 نوفمبر، الساعة 3 عصراً ولمدة ساعة، في قاعة كليوباترا بفندق إنتركونتننتال سميراميس، ويتحدث فيها الكاتب أحمد مراد وفادي إسماعيل المؤسس والمدير العام لشركة DKL ستوديو، والمنتج بول ميلر (شركة The Foundry)، ويدير الحوار المحلل السينمائي علاء كركوتي (MAD Solutions ومركز السينما العربية).

وللمرة الأولى سوف يحظى صناع الأفلام المصريون والعرب والجمهور فرصة لمشاركة الكاتب والسيناريست الفائز بالجوائز والمرشح للأوسكار جيِّرمو أرياجا في محاضرة بعنوان "السرد الخطي وغير الخطي ومتعدد الخطوط" تُقام في مسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية، يوم الإثنين 26 نوفمبر 2019 الساعة 2 مساءً ولمدة 3 ساعات يتخللها استراحة مدتها 30 دقيقة، وسوف يتعمق أرياجا خلال محاضرته الشهيرة عالمياً في جوهر إتقانه لكتابة السيناريو، والسرد غير الخطي والخطي ومتعدد الخيوط.

وينضم المخرج والكاتب الأمريكي الحائز على جائزة الأوسكار ورئيس لجنة تحكيم مهرجان القاهرة ستيفن جاجن، الفائز بجائزة الأوسكار لأفضل سيناريو مقتبس عن فيلمه TRAFFIC، إلى رئيس مهرجان القاهرة محمد حفظي في مناقشة خاصة تحت عنوان "كيف تروي القصص الشخصية في عصر سلاسل الأفلام؟" وتقام بمسرح الهناجر يوم 23 نوفمبر، الساعة 1:30 ظهراً ولمدة ساعة.

يستهدف الحوار التعمق داخل نظام ستوديوهات هوليوود من وجهة نظر خاصة لصانع أفلام، وتجيب على التساؤلات المرتبطة بالمطلوب للحفاظ على العلاقة الفردية العميقة مع عمل الفنان، سواء كان مخرجاً أو كاتباً، وبغض النظر عن الميزانية والنوع والتوقعات التجارية.

أيام القاهرة لصناعة السينما، تقام خلال الفترة من 21 إلى 26 نوفمبر، وهي منصة تم إطلاقها خلال الدورة الـ40 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بالشراكة مع مركز السينما العربية، وتقدم للمشاركين فرصاً للنقاشات والتشبيك والاجتماعات وورش العمل والورش التدريبية، بالإضافة إلى فرص الشراكة بين المواهب العربية والأسماء المرموقة في صناعة السينما الإقليمية والدولية، بهدف تقديم دعم أكبر للسينما العربية.

 

####

 

قبل مشاركته في "القاهرة السينمائي".. إطلاق "برومو" فيلم "احكيلي"

كتبت- منى الموجي:

أطلقت الصفحة الرسمية للفيلم الوثائقي "احكيلي" إخراج ماريان خوري، على "فيسبوك" المقدمة التشويقية الأولى للفيلم، الذي يرصد رحلة تمتد عبر أربع نساء من العائلة عمرها أكثر من 100 عام.

الفيلم هو المصري الوحيد الذي ينافس في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في الفترة ما بين 20 وحتى 29 نوفمبر، وقالت ماريان، إنها احتاجت فترة طويلة للعمل على الفيلم، إذ بدأت العمل عليه منذ انتهاء فيلمها الأخير "ظلال"، واستغرق العمل أكثر من 9 سنوات، لاعتمادها على أرشيف كبير للعائلة يمتد لـ100 سنة، من صور وفيديوهات وتسجيلات مع والدتها وجدتها وخالها المخرج الراحل يوسف شاهين، وتسجيلات أخرى لع مع والدته قام بتسجيلها بنفسه، كما أن أحداثه تتنقل بين المدن التي ارتبطت بها العائلة وهي الإسكندرية والقاهرة وصولاً لباريس ولندن وهافانا.

ويشارك الفيلم في مهرجان إدفا IDFAأمستردام الدولي للسينما الوثائقية في دورته ال32، التي تنعقد في الفترة من ٢٠ نوفمبر إلى ١ ديسمبر ٢٠١٩ في مدينة أمستردام الهولندية، وهو إحدى أهم المهرجانات الوثائقية لمحترفي الفيلم الوثائقي ويقدم المهرجان حوالي 300 فيلما وثائقيا إبداعيا ومشاريع وثائقية تفاعلية مصحوبة بالعروض والنقاشات مع المخرجين والضيوف الخاصين.

وتدور الأحداث خلال جلسة دردشة بين أم وابنتها تعملان في مجال السينما، الأم هي مخرجة الفيلم ومنتجته ماريان خوري، و"الابنة" هي ابنتها "سارة" التي تدرس السينما في كوبا، وتسعى كل منهما لاكتشاف الحياة بصعوباتها ومتعها، من خلال مشاهد أرشيفية لم يرها أحد من قبل، تغوص في عالم بين الحقيقة والخيال، سواء كان ذلك من خلال شخصيات أفراد العائلة التي ظهرت في أفلام الخال المخرج الراحل يوسف شاهين الذاتية، أو من خلال أدوار سيدات العائلة الحقيقة في مسرح الحياة.

ماريان خوري هي سينمائية مصرية، دخلت مجال السينما كمنتجة و مخرجة على الرغم من خلفيتها التعليمية في الاقتصاد بالقاهرة وأكسفورد، إلا أنها سرعان ما انجذبت نحو عالم السينما بعد تخرجها. واستمر تعاونها الوثيق مع المخرج المصري الكبير يوسف شاهين لما يقرب من ثلاثين عامًا.

اعتمدت ماريان في مشروعاتها الإخراجية على سرد حكايات الناس فبدأت مشوارها الإخراجي بفيلم "زمن لورا" عام 1999 تلاها فيلم "عاشقات السينما" 2002 ويكشفان عن إنجازات النساء المتمردات في مصر منذ حوالي قرن وحصل الفيلمان على إشادات نقدية إيجابية .

وقد ركز– فيلمها التسجيلي الثالث "ظلال" - على التصورات الفردية والمجتمعية تجاه المرضى العقليين، بما أثار تساؤلات حول مفهوم "الجنون" ذاته. وقد حاز "ظلال" إعجاب النقاد، وكان فيلم الافتتاح الرسمي في مهرجان فينيسيا السينمائي لعام 2010، فازت بجائزة "الاتحاد الدولي لنقاد السينما" في مهرجان دبي السينمائي للعام نفسه، وحصلت أيضًا، عن فيلمهما التسجيلي الرائد "ظلال"، على "جائزة قناة الراي الإيطالية" في دورة عام 2011 لـمهرجان الأفلام التسجيلية الدولي من البحر المتوسط والشؤون الراهنة.

تقوم ماريان بدور حلقة الاتصال بين الفنانين والصناعة. وهي معنية بـ "سينما المؤلف"، وتنتج أفلامًا مستقلة ذات موضوعات تختلف عن السائد فى السينما المصرية. كما لعبت دورًا أساسيًّا في مشروع "بانوراما الفيلم الأوروبي" منذ دورته الأولى عام 2004 بالقاهرة، وهي مبادرة تبحث في الموضوعات والأنواع السينمائية المختلفة لكي تقدم السينما البديلة للجمهور المصري وتشويق هواة السينما بمجموعة غنية من الأفلام العالمية.

أما مشروعها الحالي، فهو: "ورش دهشور " لتطوير وإنتاج الأفلام المقدمة من المواهب المصرية والعربية الناشئة. ولديها كافة الاعتمادات والموارد، وقبل كل شيء الإرادة الحقيقية، لإنجاح هذا المشروع.

 

####

 

"القاهرة السينمائي" ينتج فيلما تسجيليا عن يوسف شريف رزق الله

كتبت- منى الموجي:

كشف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن الانتهاء من إنتاج فيلم تسجيلي بعنوان "رزق السينما"، يُعرض في احتفالية خاصة مساء 23 نوفمبر الجاري، ضمن برنامج تكريم الناقد الراحل يوسف شريف رزق الله، في الدورة 41، التي تقام خلال الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر الجاري.

يتناول الفيلم مسيرة الراحل يوسف شريف رزق الله من خلال عدة محاور رئيسية، هي؛ النشأة وبداية حبه وتعلقه بالسينما، مرورا بمرحلة انضمامه لجمعية الفيلم وهو في السابعة عشر من عمره، ومشاركته في نادي القاهرة للسينما، وعمله بكتابة النقد السينمائي، وحتى تخرجه من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية والتحاقه بالعمل محررا ثم رئيسا لتحرير نشرة الأخبار بالتلفزيون المصري، قبل أن ينطلق في إعداد وتقديم البرامج الفنية التي ساهمت في نشر الوعي السينمائي.

ويسلط الفيلم الضوء على رحلة "رزق الله" في تغطية المهرجانات السينمائية العالمية ونقل فعالياتها إلى المشاهد المصري، كما يخصص مساحة للحديث عن علاقته بمهرجان القاهرة السينمائي، وكيف كان يساعد ويكتشف أجيالا جديدة، حتى استحق أن يلقب بـ"الأب الروحي" للعاملين بالمهرجان، كما يرصد الفيلم أيضا عدد من المواقف الإنسانية التي جمعته بعدد من السينمائيين.

يتميز فيلم "رزق السينما" بعرض صور وفيديوهات نادرة من الأرشيف الخاص للراحل يوسف شريف رزق الله، كما يظهر في الفيلم عدد من الشخصيات البارزة والمؤثرة في صناعة السينما والتي اقتربت من المدير الفني الراحل، وأبرزهم: الكاتب وحيد حامد، والفنانين يسرا، وحسين فهمي، والمخرجين: يسري نصر الله، وهالة خليل، وخالد الحجر، وخيري بشارة، ومروان حامد، والنقاد: كمال رمزي، وطارق الشناوي، ومحمود عبدالشكور، وخالد محمود، ورامي عبدالرازق، ورامي المتولي، بالإضافة إلى الإعلامية درية شرف الدين، والمهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون الأسبق، والإعلامي شريف نور الدين، والناقدة ماجدة واصف رئيس مهرجان القاهرة السابق، ومدير التصوير سعيد شيمي، والسيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر.

كما يظهر خلال الفيلم أيضا نجليّ الراحل الناقد أحمد رزق الله، والمهندس كريم رزق الله، ومن أسرة المهرجان يتحدث عنه المنتج محمد حفظي رئيس المهرجان، والناقد أحمد شوقي القائم بأعمال المدير الفني.

فيلم "رزق السينما" من إخراج عبدالرحمن نصر، سيناريو وإعداد مصطفى حمدي، بمشاركة شريف بديع النور، ونيفين الزهيري، ومنة محمود، ورحاب بدر. مدير التصوير عمرو عادل، ومونتاج هالة محي.

وكان مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، قد أعلن في أغسطس الماضي، عن إهداء الدورة 41 للناقد الراحل يوسف شريف رزق الله، والإبقاء على اسمه مديرا فنيا، كما كشف خلال المؤتمر الصحفي مطلع نوفمبر الجاري، عن اطلاق اسمه على جائزة الجمهور.

يذكر أن، يوسف شريف رزق الله، ارتبط بمهرجان القاهرة السينمائي، منذ دوراته الأولى، ومنحه حوالي 40 عاما من حياته، بدأت بمشاركته في لجنة اختيار الأفلام بالدورات الأولى، قبل أن يتم اختياره سكرتيرا فنيا للمهرجان عام 1987، ثم مديرا فنيا عام 2000 وحتى رحيله 12 يوليو 2019.

 

موقع "مصراوي" في

18.11.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004