كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

القائم بأعمال المدير الفني لـ«الشروق»:

«القاهرة السينمائي» مهرجان كل الناس.. والمنافسة على الأفلام مع «الجونة» مشروعة

حوار: نجلاء سليمان

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الحادية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

* حققنا 90% من البرنامج الذى نتطلع إليه.. ولم نتنازل عن الجودة فى الاختيارات

* نبدأ حفل الافتتاح مبكرًا.. وألغينا حفل العشاء من أجل «الأيرلندى»

* محمد حفظى يسعى لوضع المهرجان فى المكانة التى يستحقها عالميًا برؤية جديدة وأهداف مختلفة

* إبراهيم عبدالمجيد لديه وعى سينمائى يقترب من نصف قرن وليس مجرد «أديب».. وهنا شيحة تملك خبرة عملية تؤهلها للتحكيم

يترقب جمهور السينما، انطلاق فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى 20 نوفمبر الجارى، والتى تستمر حتى 29 من الشهر نفسه، بأكثر من 150 فيلما تمثل أكثر من 60 دولة حول العالم.

«الشروق» حاورت الناقد أحمد شوقى، القائم بأعمال المدير الفنى لمهرجان القاهرة، فى حوار، يتحدث فيه عن الاستعدادات للدورة 41، وبرنامج الأفلام، وليلة الافتتاح، ويرد أيضا على الانتقادات التى وجهت إلى وجود بعض الأسماء فى لجان التحكيم.

لماذا قرر المهرجان احتفاظ الناقد يوسف شريف رزق الله بمنصب المدير الفنى رغم رحيله؟

ــ لسببين رئيسيين، الأول: نظرًا لعمل الراحل فى التحضير للدورة الحالية من المهرجان منذ شهر فبراير الماضى حتى وفاته فى شهر يوليو، أى تقريبًا نصف فترة التحضير؛ لذلك قررت اللجنة الاستشارية العليا إهداءه الدورة مع الإبقاء على اسمه مديرا فنيا.

أما السبب الثانى، يكمن فى ارتباط يوسف شريف رزق الله، بمهرجان القاهرة، فهو رغم حالته الصحية الصعبة فى الفترة الأخيرة، إلا أنه تواجد للإشراف على التحضيرات والتنسيق مع المبرمجين.

هل «الأيرلندى» كان الاختيار الأول ليكون فيلم الافتتاح؟

ــ عادة «لا نراهن على عمل واحد»، وكان لدينا بالفعل عدة اختيارات، لكن عندما حصلنا على الموافقة من شبكة نتفلكس قررنا على الفور عرضه فى الافتتاح، مع تخصيص عرض ثان للجمهور فى اليوم التالى.

ورغم أن «نتفلكس» كانت ترفض عرض أفلامها على شاشات كبيرة حتى 3 أعوام مضت، إلا أنها وبالتزامن مع تعاونها مع كبار المخرجين أمثال مارتن سكورسيزى، بات يربط المهرجان بها علاقات طيبة وأصبح واحدا من 6 أماكن فى العالم يحق لها عرض الفيلم.

الفيلم مدته 3 ساعات.. فهل كان الاختيار الأفضل ليوم الافتتاح؟

ــ لهذا السبب، قرر المهرجان بدء حفل الافتتاح مبكرًا، وإلغاء أى فعاليات أخرى فى هذه الليلة مثل (حفل العشاء)، وذلك حتى يتم توفير أجواء مناسبة لمشاهدة الحضور للفيلم.

للعام الثانى على التوالى تمنح «نتفلكس» مهرجان القاهرة فيلما كبيرا لعرضه.. ما دلالة هذا؟

ــ هذا يؤكد ثقة نتفلكس فى مهرجان القاهرة نتيجة جهد سنوات من العمل الجاد، ولكن يجب الاعتراف بجهد رئيس المهرجان محمد حفظى، واتصالاته الممتدة بمختلف المنصات للتعاون مع المهرجان، فهو يمتلك رؤية جديدة وأهدافًا مختلفة، ويسعى لوضع مهرجان القاهرة فى المكانة التى يستحقها عالميًا، فالعام الماضى كان لدينا أفلام عرض أول، ولكن الدورة المرتقبة تمتلك عددًا أكبر، فالموزع بات يستجيب لمطالبنا بعدم عرض فيلمه وانتظار القاهرة السينمائى.

إلى أى مدى تتأثر اختيارات الأفلام بالميزانية المتاحة؟

ــ عدديًا.. ما زال المهرجان يحتفظ برقم الأفلام الذى يعتاد تقديمه للجمهور، ونحن بالفعل حققنا 90% من البرنامج الذى نتطلع إليه، فقد حصلنا على حق العرض العالمى والدولى الأول لحوالى 35 فيلما، وأكثر من 80 فيلما فى عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وغيرها من المشاركات المميزة.

وبالمناسبة مهرجان مثل الجونة رغم أنه يمتلك إمكانيات مادية أعلى من القاهرة، ولكنه يعرض حوالى 70 أو 80 فيلما، أى أننا نعرض «ضعف» ما يقدمه.

ورغم أن شاشة مهرجان القاهرة تعرض أكثر من 150 فيلما فإننا لا نتنازل عن الجودة فى الاختيارات، لأنه يقام فى مدينة بها 25 مليون مواطن، بينهم طلاب وسينمائيون وصحفيون ومهتمون بالشأن الفنى، كل هذه عوامل تجعل المهرجان وحجمه وتوجهه يختلف عن أى مهرجان آخر يقام فى مكان أصغر.

لماذا لا يسعى المهرجان لحضور نجوم عالميين فى المهرجان؟

ــ نحن نتطلع لوجودهم، ولكن ليس للسير على «الريد كاربت» فقط، ولكن من أجل تقديم ندوة او الحصول على تكريم، كما أن سياسة المهرجان الجديدة هى عدم دفع أموال لهم، ما يخلق صعوبة فى وجود نجوم أمريكيين بالتحديد، يضاف إلى ما سبق، كما أن توقيت المهرجان كونه يتقاطع مع عيد الشكر، يصعب من حضور البعض لرغبتهم فى الاحتفال بالعيد مع أسرهم، وهناك من يرتبط بجولات ترويج الأفلام قبل الأوسكار والجولدن جلوب.

لماذا المقارنة الدائمة بين مهرجانى «القاهرة والجونة» رغم اختلاف التاريخ بينهما؟

ــ نحن صديقان.. نتعاون فى أشياء عديدة، ولكن يوجد منافسة مشروعة على الأفلام، وأنا كمسئول عن البرنامج تلقائيا أفكر فى الجونة مثلما كنت أفكر فى مهرجانى دبى ومراكش.

بعض أفلام المهرجان سبق عرضها فى «قرطاج».. ألا يتعارض ذلك مع سعى المهرجان للفوز بالعروض الأولى؟

ــ القاعدة أن الأفلام العربية لها حق العرض، ولكن الذى طالبنا بعدم عرضه فى أى مهرجانات أخرى، هى الأفلام المشاركة فى المسابقة الدولية، مثل الفيلم اللبنانى «جدار الصوت» ومثل فيلم «احكى» لماريان خورى.

أما افلام المسابقة العربية مثل «سيدة البحر» و«نجمة الصبح»، تابعنا مشوارها من البداية وفضّلنا ضمّها للبرنامج، وأفلام زى «أوفسايد الخرطوم»، و«بيك نعيش» عندما عُرض عليهما المشاركة فى أيام قرطاج رحبنا، وكان ذلك بالتنسيق معنا.

والحقيقة نحن سعداء بفوز هذه الأفلام بجوائز فى قرطاج لأنه مؤشر جيد على حسن الاختيار والتخطيط، فنحن حددنا الفيلم ودعونا أبطاله وأضفناه للبرنامج قبل أن يتم تكريمه فى «قرطاج».

بماذا ترد على الانتقادات الموجهة لضم الروائى إبراهيم عبدالمجيد وهنا شيحة إلى لجان التحكيم؟

ــ «القاهرة السينمائى» مهرجان ضخم له تاريخ، ولديه قائمة من المرشحين للجنة التحكيم يتم تحديثها كل عام، والمهرجان حافل بتنوع الخلفيات، كما أنه يتم التشاور الجماعى فيما يخص لجان التحكيم، ورئيس المهرجان والمدير الفنى ومديرو المسابقات لهم الجانب الأكبر فى الاختيارات، وأجد لجنة التحكيم وظيفة مؤقتة لمدة 10 أيام، يتطلب فيها شخص له رأى يعتد به.

وفيما يتعلق، بإبراهيم عبدالمجيد، روائى كبير وهو سيناريست له أفلام ومسلسلات وآخرها عمل يتم التحضير له الآن بطولة منة شلبى، فهو ليس مجرد أديب، ولكنه أيضًا منخرط فى السينما ومحب لها ولديه ماضٍ سينمائى، ونشر له كتاب بعنوان «أنا والسينما»، بالإضافة إلى ذاكرته الموسوعية؛ فهو يتذكر عروض الأفلام وتاريخها وتفاصيلها، ولا يستطيع الحكم عليه بعدم الصلاحية للتحكيم، فهو لديه وعى أكثر من نصف قرن، وهنا يجب الإشارة إلى وجود رسام كاريكاتير ضمن لجنة تحكيم مهرجان كان.

أما هنا شيحة، فهى فنانة لديها خبرة عملية وعملت فى المجال، وآخر أفلام محمد خان كان من بطولتها.

هل كنت تتمنى وجود فيلم معين بالبرنامج ولم يتحقق ذلك؟

ــ نعم، كنت أتمنى ضم فيلم «بعلم الوصول» للبرنامج، فهو الفيلم المصرى الوحيد الذى شارك فى مهرجان تورنتو، ولكن للأسف لم أستطع ضمه للبرنامج نظرًا لأن رئيس المهرجان مشارك فى إنتاجه؛ فأثرنا الابتعاد عن الشبهات، ولكن أتوقع أنه سيتم طرحه تجاريا فى 2020؛ ما يجعله مؤهلا للعرض ضمن برنامج البانوراما العام المقبل.

لماذا يركز المهرجان على تكريم النجوم المصريين؟

ــ هذه ليست السنة الأولى التى نكرم فيها مصريين، ولا نكرم على إنتاج السنة الحالية بل على مُجمل الأعمال، ومازال لدينا مكان فى التكريمات لم يعلن عنه وهو جائزة التميز الثانية ومن الوارد أن يحظى بها نموذج عربى أو دولى.

كيف استعاد مهرجان القاهرة بريقه فى ظل إخفاق بعض من المهرجانات العربية وتوقف البعض الآخر؟

ــ المهرجان أكبر كثيرًا منا كأشخاص، فهو بدأ قبلنا وسيستمر بعدنا، وهذا ما أبرزناه فى البوستر الدعائى، هذا المهرجان ليس «نزوة»، ليستمر عدة أعوام ثم يتوقف، وفى المستقبل سنشاهد دورات جيدة ودورات قد يختلف عليها البعض، ولكن المهرجان سيظل موجودًا وقائمًا.

بماذا ترد على تصنيف مهرجان القاهرة كـ«نخبوى وأكاديمى»؟

ــ نحن مهرجان يستهدف أن يكون لكل الناس، وهدفنا الرئيسى هو الارتقاء بالذائقة العامة، وتقديم أفلام قد لا يشاهدها الجمهور فى السينما، ويجب الإشارة إلى وجود أفلام كثيرة مرشحة لجوائز الأوسكار، كذلك لدينا اهتمام بالسينما الأمريكية التى كانت لفترة كبيرة بعيدة عن اهتمامات المهرجان، نفس الأمر فيما يتعلق بالأفلام التى حققت نجاحا تجاريا فى قسم بانورما مصرية، منها: «الفيل الأزرق ــ ولاد رزق ــ الممر»، رغم كونها ليست أفلام مهرجانات بنسبة 100%، لكن علينا الالتزام بكل الأذواق.

 

####

 

مدير «سينما الغد» بـ«القاهرة السينمائى»:

انتقينا 21 فيلما من بين 1300 ترشيح.. ولدينا 11 عرضا عالميا أول

نجلاء سليمان

الأفلام المصرية القصيرة فى 2019 أفضل من الطويلة

21 فيلما قصيرا تتنافس فى مسابقة سينما الغد، على (جائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصير، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة)، من بينها 5 أفلام مصرية، بالإضافة إلى أفلام أخرى من دول العالم.

يقول الناقد أندرو محسن، مدير مسابقة سينما الغد، ومبرمج أفلام أوروبا الشرقية بالمهرجان، إن مستوى الأفلام المصرية القصيرة هذا العام أفضل من الأفلام الطويلة وتتميز بالاختلاف، على الرغم من تفوق الأفلام التونسية واللبنانية فى هذا القسم، ولكن المهرجان تمكن من اختيار أفلام جيدة ومنوعة ما بين التجريبى والروائى والتسجيلى والتحريك، وهو أمر جيد لتشجيع صناع الأفلام على العمل والمشاركة فى المسابقة.

وأشار مدير مسابقة سينما الغد، فى تصريحات لـ«الشروق»، إلى أن الإنتاج السينمائى المصرى هذا العام كان قليلا جدا، بدليل ضعف مشاركة الأفلام المصرية الطويلة فى مهرجانات أخرى هذا العام على الرغم من أن العام الماضى كان يشهد رواجا سينمائيا مثل أفلام ورد مسموم وليل خارجى، ولو تواجدت أفلام لكان مهرجان القاهرة أول المنتبهين لها.

وأكد «محسن» فى تصريحاته، على أن المهرجان اختار 21 فيلما قصيرا للمنافسة من بين 1300 فيلم بمعايير محددة أولها الجودة الفنية التى لن يتم التنازل عنها فى سبيل ضم أفلام دولة معينة، يليها عامل التنوع الجغرافى وشرط العرض الأول حيث تضم المسابقة 11 فيلما فى عرضها العالمى الأول ما يميز القائمة.

وعن تفضيل صناع الأفلام مهرجان القاهرة للعروض الأولى لأفلامها، قال «محسن»، إن هذا الأمر توافر بكثرة هذا العام، بل سحب العديد من صناع الأفلام أعمالهم من مهرجانات تانية للمشاركة فى مهرجان القاهرة وهو الأمر الذى يسعدنا كثيرا، لأنه يدل على ثقة المبدعين فى مهرجان القاهرة، مشيرا إلى أن توقيت المهرجان صعب للغاية فيما يخص الأفلام الأمريكية التى تحتاج هذا الوقت لتسويق نفسها قبل الأوسكار والجولدن جلوب.

يسعى المهرجان حاليا ليكون واحد من الاختيارات الأولى والمهمة صناع الأفلام ما يحدث فارقا فى قيمته وشكله أمام العالم الدولى، بحسب وصف أندرو محسن الذى أشاد بحرص صناع الأفلام ضمان موافقة إدارة المهرجان على عرض أعمالهم فى مهرجانات أخرى مثل مهرجان قرطاج.

وعن الروح الشبابية التى غمرت إدارة المهرجان بالاعتماد على العديد من النقاد والمبرمجين الشباب، أوضح «محسن» إلى أن تشكيلة فريق العمل أحدثت فارقا وبثت طاقة إيجابية، وزيادة فى التركيز على كل ماهو جديد وضم قطاعات وأفلام من بلاد مختلفة ما حسن من خريطة العمل.

وصف مدير مسابقة سينما الغد حنان مطاوع أنها من أهم الممثلات فى مصر حاليا، على الرغم من أنها لم يسلط عليها الضوء مثل كثير من الفنانات ولم تحظى بالنجومية المطلقة فى أى من الأعمال التى تقدمها، إلا أنها تترك بصمة واضحة كل عام فى آواخر 6 سنوات من الأعمال الدرامية التى تقدمها، مشيدا بحرصها على اختيار الأدوارة التى تقدمها ما يؤهلها للحكم على الأعمال السينمائية فهى إضافة جيدة و«قد المسئولية».

يحرص برنامج سينما الغد على توفير فرصة هامة لصناع الأفلام القصيرة كما يصف أندرو محسن، حتى يكون مهرجان القاهرة اختيارهم الأول مستقبلا حينما يقدمون أعمالا روائية طويلة، مشيدا بدور محمد حفظى رئيس المهرجان الذى عمل على توفير دعم مالى زائد عن الميزانية المعلنة يمكنهم من استضافة المزيد من صناع الأفلام وتكريمهم بجوائز مادية وتقدريرية ما ينمى التفاعل والثقة لديهم.

 

####

 

ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما

مهرجان القاهرة يستعرض 3 تجارب ناجحة في التوزيع والتسويق السينمائي

نجلاء سليمان

تنظم منصة أيام القاهرة لصناعة السينما التي تقام في الفترة من 21 إلى 26 نوفمبر، ضمن الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، 3 فعاليات تتخصص في تسويق وتوزيع الأفلام، باعتبارها أحد أهم العناصر المدرة للدخل والمحققة للربح في الصناعة السينمائية، ولا تقل أهمية عن عملية صناعة الفيلم نفسه، ويتحدث خلال هذه الفعاليات خبراء دوليون يستعرضون فيها تجارب ناجحة في هذا المجال، يستفيد منها جمهور وضيوف المهرجان.

الحدث الأول محاضرة يلقيها وكيل مبيعات الأفلام جابور جراينر (شركة Films Boutique) بعنوان "دروس من وكيل مبيعات أفلام شديد الانتقائية"، يوم الجمعة 22 نوفمبر 2019، الساعة 12:30 ظهراً ولمدة ساعة في (قاعة كليوباترا) بفندق سميراميس إنتركونتيننتال.

في هذه المحاضرة التي يلقيها "جراينر"، صاحب شركة المبيعات الدولية Films Boutique في برلين، التي ساهمت في سطوع نجم العديد من الأفلام المستقلة الحاصلة على الجوائز والناجحة تجارياً حول العالم، يفتح أعين الجمهور على عالم مبيعات الأفلام والتوزيع، إذ يتحدث عن كيف ومتى تختار وكيل المبيعات المنتظر، وأهمية المهرجانات السينمائية في عملية البيع، وكيف تلاءمت أساليبه وخططه مع التغييرات في عالم التوزيع نفسه.

وتحت عنوان "استراتيجيات لتقريب الفيلم الأجنبي للجمهور"، تقام حلقة نقاشية يوم الأحد 24 نوفمبر، الساعة 11:30 صباحاً ولمدة ساعة في قاعة كليوباترا أيضا، وتجيب عن الأسئلة التالية: ماذا يجب أن نفعل لتحسين وضع الأفلام الأجنبية في شباك التذاكر عالمياً؟ وكيف نتأكد من أن النجاح المبهر الذي حققه الفيلم اللبناني "كفر ناحوم" للمخرجة نادين لبكي، في الصين، وهي بلد لم تنجح فيها الأفلام العربية من قبل، هو أكثر من ظاهرة منفردة؟ وماذا يفعل وكلاء المبيعات والمهرجانات السينمائية والموزعون ومؤسسات تشجيع السينما الوطنية ودور العرض لتسليط الضوء على الأفلام خارج وطنهم؟ وهل يستطيع هؤلاء المسؤولون العمل معاً؟ وهل هذا تساؤل حول إيجاد استراتيجيات تفاعل جديدة أم أن الأمر بكل بساطة هو وسيلة لزيادة الميزانية المخصصة للتسويق والاتصال؟

الخبراء الذين يشاركون في الحلقة النقاشية هم فيرينا شتاكلبرج (عضوة في لجنة اختيار مهرجان برلين)، المنتج دانييل زيسكند (فيلم كلينك)، وكيلة المبيعات أجياث فالنتين (TOTEM Films)، والمحلل السينمائي علاء كركوتي (MAD Solutions ومركز السينما العربية)، وتدير الحوار سونيا هاينن المديرة العامة في European Film Promotion.

وفي العاشرة والنصف صباح الاثنين 25 نوفمبر بقاعة كليوباترا، ولمدة ساعة، يتحدث المخرج أبو بكر شوقي مع إريك داربيلوف الرئيس والمؤسس المشارك لشركة Roadside Attractions عن "استكشاف سوق الفيلم الأميركي"، فعلى مدار أكثر من 10 سنوات، وضع "داربيلوف" خططاً مبتكرة لإطلاق الأفلام المتميزة في دور العرض، وذلك من خلال شركته في لوس أنجلوس، ومن خلال تكوين علاقات فريدة مع صنّاع الأفلام، والاستوديوهات المستقلة والمنصات الرقمية. تمكنت شركة Roadside Attractions من إطلاق 150 فيلم بلغ مجموع أرباحها إجمالاً ما يقارب 500 مليون دولار.

في هذا الحوار المطول، يسلط "أربيلوف" الضوء على نظام التوزيع الأميركي، والوسيلة التي تساعد صنّاع الأفلام الدوليين على استكشاف السوق الأميركي بأفلامهم.

أيام القاهرة لصناعة السينما منصة تم إطلاقها خلال الدورة الـ40 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بالشراكة مع مركز السينما العربية، وتقدم للمشاركين فرصاً للنقاشات والتشبيك والاجتماعات وورش العمل والورش التدريبية، بالإضافة إلى فرص الشراكة بين المواهب العربية والأسماء المرموقة في صناعة السينما الإقليمية والدولية، بهدف تقديم دعم أكبر للسينما العربية

 

####

 

مدير أسبوع النقاد بـ«القاهرة السينمائي»:

لم نجد فيلما مصريا مؤهلا للمشاركة في المسابقة هذا العام

نجلاء سليمان

·        عروض الأفلام ستقام بحضور صناعها باستثناء «صيف تشانجشا» لرفض السلطات الصينية سفر أبطاله

قال الناقد أسامة عبدالفتاح، مدير مسابقة أسبوع النقاد ومبرمج أوروبا الغربية، إنه يشرف على هذه المسابقة للسنة الثانية على التوالى، ورأى ضرورة تنوع الموضوعات والرؤى فى الأفلام السبعة المختارة للمنافسة، على عكس الدورات السابقة، التى كانت تميل إلى اختيار أفلام تعبر عن تيمة محددة مثل قضايا المرأة والطفل، ولكنه قرر هذا العام فتح الباب أمام كل الموضوعات والقضايا، مشيرا إلى أن أفلام المسابقة هذا العام تعبر عن قضايا الإنسانية بشكل عام لكل زمان ومكان مثل الموت والكراهية والظلم والحب، مع الحرص على تنوع الجنسيات المشاركة.

وأكد عبدالفتاح فى تصريحات لـ«الشروق»، أنه بدأ العمل على اختيار أفلام المسابقة منذ شهر مارس مع الناقد الراحل يوسف شريف رزق الله الذى وضع أسس الدورة الحالية حتى وفاته فى شهر يونيو، تجول المبرمجين فى مهرجات دولية وفى الاجتماعات الدورية كان القرار دائما للاختيار الأفضل من قبل الإدارة الفنية للأفلام التى قاموا بمشاهدتها، وتصنيف ما يصلح لكل برنامج، كما أوضح أن كل الأفلام التى وقع عليها الاختيار الأولى كانت ممتازة، وتم اختصار مئات الأفلام بعناية شديدة حتى وقع الاختيار على سبعة أفلام مهمة تتميز بتنوع الجنسيات والجودة.

فى الدورة الماضية من المهرجان شارك فيلم «لا أحد هناك» المصرى فى مسابقة أسبوع النقاد ولكن هذا العام خلت المسابقة من الأفلام المصرية، وأشار مدير المسابقة فى تصريحاته، إلى أنه لم تظهر أفلام مصرية هذا العام مؤهلة للمشاركة لأسباب متعددة منها لائحة المهرجان الصارمة التى ترفض عرض فيلم تم طرحه تجاريا من قبل أو عرض فى مهرجان آخر داخل مصر، كما أن المهرجان محروم من الأفلام التى يشارك فى إنتاجها محمد حفظى والتى تعد من أفضل الأفلام فى مصر كما أنها مختلفة فنيا وتصلح للمشاركة فى مهرجانات فيتسبب منصبه الحالى فى منع مشاركتها حتى لا ينتقد الاختيار، ولا تنضم أفلامه للبانوراما حتى لا يتهم بتسويقها على حساب المهرجان.

تضم قائمة أسبوع النقاد أكثر من فيلم عرض وكرم فى مهرجان كان السينمائى هذا العام، ويرى عبدالفتاح أن ذلك نجاح يضاف للمهرجان، فعلى الرغم من المنافسة التى يواجهها المهرجان من قبل مهرجانات تقام قبله مثل مهرجان الجونة وقرطاج والاسكندرية، وعلى الرغم من أن موعد المهرجان فى نهاية العام إلا أن الاختيارات تتم بعناية وتركز على الجودة، موضحا أن مهرجان الجونة لديه من الإمكانيات المادية المؤهلة لدفع رسوم الكثير من الأفلام، ولكن مهرجان القاهرة تمكن من انتقاء الاختيارات من مهرجان كان وحصل على العرض الأول فى أفريقيا والشرق الأوسط مثل الفيلم الجزائرى «أبو ليلى» للمخرج أمين سيدى بومدين الذى يعرض لأول مرة فى شمال إفريقيا.

وعبر أسامة عبدالفتاح، عن وجهة نظر الموزعين الدوليين الذين يعرفون مكانة مهرجان القاهرة كونه واحدا من مهرجانات الدرجة الأولى وواحدا من أهم 14 مهرجانا فى تصنيف اتحاد المنتجين الدوليين، وسعادتهم الدائمة بالمشاركة فى المهرجان الذين يعرفون أخباره ويتواصلون شخصيا مع القائمين عليه، وهى صلات تتعمق وتزداد بالتعارف فى المهرجانات الدولية والمناسبات الخارجية.

ووصف عبدالفتاح فى تصريحاته، لجنة تحكيم مسابقة أسبوع النقاد بالتنوع والخبرة، حيث تعد جيسيكا كيانج كبيرة نقاد مجلة فاريتى الأمريكية، وهى مراسلة وناقدة مهمة لمهرجانى كان وبرلين، والمخرجة المصرية نادين خان التى تمثل جيل الشباب، إلى جانب الناقد الأردنى ناجح حسن الذى يمثل جيل الخبرة، منوها إلى تنوع الجنس فى اللجنة ما بين سيدتين ورجل والدول التى ينتمون إليها فى إشارة إلى تنوع الثقافات والخبرات فى اللجنة.

وأكد مدير أسبوع النقاد على أن معظم نجوم الأفلام السبعة سيكونون حاضرين لعروض أفلامهم سواء المنتجون أو المخرجون، وسيقدمون ندوات عقب العروض، ماعدا الفيلم الصينى «صيف تشانجشا» للمخرج فنج زو، بسبب رفض السلطات الصينية السماح لصناعه للسفر وحضور عرض الفيلم مثلما حدث فى مهرجان كان، أما الفيلم التونسى «قبل ما يفوت الفوت» للمخرج مجدى لخضر سيحضر 4 من صناعه منهم المنتج والمخرج وبطلة الفيلم.

 

####

 

خالد الصاوي وأحمد داوود ودينا الشربيني يقدمون حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي

نجلاء سليمان

يفتتح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة المنتج محمد حفظي، فعاليات دورته الـ41، مساء الأربعاء المقبل، بفيلم "الأيرلندي" للمخرج الشهير مارتن سكورسيزي، وبطولة ثلاثة نجوم حاصلين على الأوسكار، هم آل باتشينو، وجو بيشي، وثالثهم هو روبرت دي نيرو الذي يشهد الفيلم تاسع تعاون له مع المخرج مارتن سكورسيزي.

الحفل الذي يخرجه هشام فتحي، ويقام على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، يشترك في تقديمه ثلاثة من نجوم الفن المصري، هم خالد الصاوي، ودينا الشربيني، وأحمد داوود، ويشهد العديد من الفعاليات، أبرزها الاحتفاء بالراحلين من الشخصيات السينمائية التي رحلت خلال العام الجاري، وفي مقدمتهم الناقد الكبير يوسف شريف رزق الله، المدير الفني للمهرجان، والذي رحل 12 يوليو الماضي، كما يقام استعراض فني يحتفي من خلاله المهرجان بصناعة السينما.

وخلال الحفل أيضا، يتم تسليم جائزة فاتن حمامة التقديرية لكلا من المخرج البريطاني من أصل أمريكي تيري جليام، والمخرج المصري الكبير شريف عرفة، كما تتسلم أيضا الفنانة منة شلبي، جائزة فاتن حمامة للتميز، ويسلط الحفل الضوء على السينما المكسيكية التي اختارها المهرجان ضيف شرف هذا العام.

يذكر أن الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تقام في الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر الجاري، وتشهد عرض أكثر من 150 فيلما من 63 دولة، من بينها 35 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى، بالإضافة إلى 84 فيلما في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

 

####

 

القاهرة السينمائي يصور ضيوفه على غرار الأوسكار

نجلاء سليمان

تحتفي السجادة الحمراء للدورة الـ41 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بنجومها، بطريقة جديدة، حيث يتم تصويرهم بتقنيات استعراضية جديدة، على غرار حفل «الأوسكار» الـ91، على يد المخرج الكندي «كول واليسي».

يُذكر أن المخرج كول واليسي، أخرج العديد من كليبات النجوم العالميين منهم؛ «بينك»، و«كيتي بيري»، و«مايلي سايرس»، كما أيضا أسند له تصوير نجوم السجادة الحمراء بحفل جائزة الأوسكار الـ91.

https://www.facebook.com/watch/?v=511488822914022

 

####

 

مهرجان القاهرة يستكشف قوانين الإبداع في السرد السينمائي

نجلاء سليمان

تخصص منصة أيام القاهرة لصناعة السينما عدد من الأنشطة المتعلقة بالتأليف السينمائي، ضمن فعاليات الدورة 41 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وتتنوع الأنشطة، بين حلقات نقاشية ومحاضرات وحوارات يتحدث خلالها خبراء دوليين عن طرق السرد والحكي السينمائي وتحويل الخيال إلى واقع.

في حلقة نقاشية بعنوان "الخيال يتحول إلى واقع" يلقي الخبراء نظرة فاحصة على الرحلة من صفحات الرواية إلى الاقتباس المرئي، ويستعرضون التحديات الإبداعية والعملية المرتبطة بتصوير القصة بدلاً من روايتها.

تقام الحلقة النقاشية يوم 23 نوفمبر، الساعة 3 عصراً ولمدة ساعة، في قاعة كليوباترا بفندق إنتركونتننتال سميراميس، ويتحدث فيها الكاتب أحمد مراد وفادي إسماعيل المؤسس والمدير العام لشركة DKL ستوديو، والمنتج بول ميلر (شركة The Foundry)، ويدير الحوار المحلل السينمائي علاء كركوتي (MAD Solutions ومركز السينما العربية).

وللمرة الأولى سوف يحظى صناع الأفلام المصريون والعرب والجمهور فرصة لمشاركة الكاتب والسيناريست الفائز بالجوائز والمرشح للأوسكار جيِّرمو أرياجا في محاضرة بعنوان "السرد الخطي وغير الخطي ومتعدد الخطوط" تُقام في مسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية، يوم الإثنين 26 نوفمبر 2019 الساعة 2 مساءً ولمدة 3 ساعات يتخللها استراحة مدتها 30 دقيقة، وسوف يتعمق أرياجا خلال محاضرته الشهيرة عالمياً في جوهر إتقانه لكتابة السيناريو، والسرد غير الخطي والخطي ومتعدد الخيوط.

وينضم المخرج والكاتب الأمريكي الحائز على جائزة الأوسكار ورئيس لجنة تحكيم مهرجان القاهرة ستيفن جاجن، الفائز بجائزة الأوسكار لأفضل سيناريو مقتبس عن فيلمه TRAFFIC، إلى رئيس مهرجان القاهرة محمد حفظي في مناقشة خاصة تحت عنوان "كيف تروي القصص الشخصية في عصر سلاسل الأفلام؟" وتقام بمسرح الهناجر يوم 23 نوفمبر، الساعة 1:30 ظهراً ولمدة ساعة.

يستهدف الحوار التعمق داخل نظام ستوديوهات هوليوود من وجهة نظر خاصة لصانع أفلام، وتجيب على التساؤلات المرتبطة بالمطلوب للحفاظ على العلاقة الفردية العميقة مع عمل الفنان، سواء كان مخرجاً أو كاتباً، وبغض النظر عن الميزانية والنوع والتوقعات التجارية.

أيام القاهرة لصناعة السينما، تقام خلال الفترة من 21 إلى 26 نوفمبر، وهي منصة تم إطلاقها خلال الدورة الـ40 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بالشراكة مع مركز السينما العربية، وتقدم للمشاركين فرصاً للنقاشات والتشبيك والاجتماعات وورش العمل والورش التدريبية، بالإضافة إلى فرص الشراكة بين المواهب العربية والأسماء المرموقة في صناعة السينما الإقليمية والدولية، بهدف تقديم دعم أكبر للسينما العربية.

 

####

 

مهرجان القاهرة ينتهي من إنتاج فيلم «رزق السينما»

عن مديره الفني الراحل يوسف شريف رزق الله

نشر فى : الإثنين 18 نوفمبر 2019 - 9:55 م | آخر تحديث : الإثنين 18 نوفمبر 2019 - 9:55 م

كشف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن الانتهاء من إنتاج فيلم تسجيلي بعنوان "رزق السينما"، يُعرض في احتفالية خاصة مساء 23 نوفمبر الجاري، ضمن برنامج تكريم الناقد الراحل يوسف شريف رزق الله، في الدورة 41، التي تقام خلال الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر الجاري.

يتناول الفيلم مسيرة الراحل يوسف شريف رزق الله من خلال عدة محاور رئيسية، هي؛ النشأة وبداية حبه وتعلقه بالسينما، مرورا بمرحلة انضمامه لجمعية الفيلم وهو في السابعة عشر من عمره، ومشاركته في نادي القاهرة للسينما، وعمله بكتابة النقد السينمائي، وحتى تخرجه من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية والتحاقه بالعمل محررا ثم رئيسا لتحرير نشرة الأخبار بالتلفزيون المصري، قبل أن ينطلق في إعداد وتقديم البرامج الفنية التي ساهمت في نشر الوعي السينمائي.

ويسلط الفيلم الضوء على رحلة "رزق الله" في تغطية المهرجانات السينمائية العالمية ونقل فعالياتها إلى المشاهد المصري، كما يخصص مساحة للحديث عن علاقته بمهرجان القاهرة السينمائي، وكيف كان يساعد ويكتشف أجيالا جديدة، حتى استحق أن يلقب بـ"الأب الروحي" للعاملين بالمهرجان، كما يرصد الفيلم أيضا عدد من المواقف الإنسانية التي جمعته بعدد من السينمائيين.

يتميز فيلم "رزق السينما" بعرض صور وفيديوهات نادرة من الأرشيف الخاص للراحل يوسف شريف رزق الله، كما يظهر في الفيلم عدد من الشخصيات البارزة والمؤثرة في صناعة السينما والتي اقتربت من المدير الفني الراحل، وأبرزهم؛ الكاتب وحيد حامد، والفنانين يسرا، وحسين فهمي، والمخرجين يسري نصر الله، وهالة خليل، وخالد الحجر، وخيري بشارة، ومروان حامد، والنقاد، كمال رمزي، وطارق الشناوي، ومحمود عبد الشكور، وخالد محمود، ورامي عبد الرازق، ورامي المتولي، بالإضافة إلى الإعلامية درية شرف الدين وزير الإعلام السابق، والمهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون الأسبق، والإعلامي شريف نور الدين، والناقدة ماجدة واصف رئيس مهرجان القاهرة السابق، ومدير التصوير سعيد شيمي، والسيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر.

كما يظهر خلال الفيلم أيضا نجليّ الراحل الناقد أحمد رزق الله، والمهندس كريم رزق الله، ومن أسرة المهرجان يتحدث عنه المنتج محمد حفظي رئيس المهرجان، والناقد أحمد شوقي القائم بأعمال المدير الفني.

فيلم "رزق السينما" من إخراج عبد الرحمن نصر، سيناريو وإعداد مصطفى حمدي، بمشاركة شريف بديع النور، ونيفين الزهيري، ومنة محمود، ورحاب بدر. مدير التصوير عمرو عادل، ومونتاج هالة محي.

وكان مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، قد أعلن في أغسطس الماضي، عن اهداء الدورة 41 للناقد الراحل يوسف شريف رزق الله، والإبقاء على اسمه مديرا فنيا، كما كشف خلال المؤتمر الصحفي مطلع نوفمبر الجاري، عن اطلاق اسمه على جائزة الجمهور.

يذكر أن، يوسف شريف رزق الله، ارتبط بمهرجان القاهرة السينمائي، منذ دوراته الأولى، ومنحه حوالي 40 عاما من حياته، بدأت بمشاركته في لجنة اختيار الأفلام بالدورات الأولى، قبل أن يتم اختياره سكرتيرا فنيا للمهرجان عام 1987، ثم مديرا فنيا عام 2000 وحتى رحيله 12 يوليو 2019.

 

الشروق المصرية في

18.11.2019

 
 
 
 
 

خالد الصاوي وأحمد داود ودينا الشربيني يقدمون افتتاح القاهرة السينمائي

كتب: خالد فرج

يفتتح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة المنتج محمد حفظي، فعاليات دورته الـ 41، مساء الأربعاء المقبل، بفيلم "الأيرلندي" للمخرج الشهير مارتن سكورسيزي، وبطولة ثلاثة نجوم حاصلين على الأوسكار، هم آل باتشينو، وجو بيشي، وثالثهم هو روبرت دي نيرو الذي يشهد الفيلم تاسع تعاون له مع المخرج مارتن سكورسيزي.

الحفل الذي يخرجه هشام فتحي، ويقام على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، يشترك في تقديمه ثلاثة من نجوم الفن المصري، هم؛ خالد الصاوي، ودينا الشربيني، وأحمد داوود، ويشهد العديد من الفعاليات، أبرزها؛ الاحتفاء بالراحلين من الشخصيات السينمائية التي رحلت خلال العام الجاري، وفي مقدمتهم الناقد الكبير يوسف شريف رزق الله، المدير الفني للمهرجان، والذي رحل 12 يوليو الماضي، كما يقام استعراض فني يحتفي من خلاله المهرجان بصناعة السينما.

وخلال الحفل أيضا، يتم تسليم جائزة فاتن حمامة التقديرية لكلا من المخرج البريطاني من أصل أمريكي تيري جليام، والمخرج شريف عرفة، كما تتسلم أيضا الفنانة منة شلبي، جائزة فاتن حمامة للتميز، ويسلط الحفل الضوء على السينما المكسيكية التي اختارها المهرجان ضيف شرف هذا العام.

يذكر أن الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تقام في الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر الجاري، وتشهد عرض أكثر من 150 فيلما من 63 دولة، من بينها 35 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى، بالإضافة إلى 84 فيلما في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

 

####

 

مهرجان القاهرة السينمائي يستكشف "قوانين الإبداع" في السرد السينمائي

كتب: خالد فرج

تخصص منصة أيام القاهرة لصناعة السينما عدد من الأنشطة المتعلقة بالتأليف السينمائي، ضمن فعاليات الدورة 41 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وتتنوع الأنشطة بين حلقات نقاشية ومحاضرات وحوارات يتحدث خلالها خبراء دوليين عن طرق السرد والحكي السينمائي وتحويل الخيال إلى واقع.

في حلقة نقاشية بعنوان "الخيال يتحول إلى واقع" يلقي الخبراء نظرة فاحصة على الرحلة من صفحات الرواية إلى الاقتباس المرئي، ويستعرضون التحديات الإبداعية والعملية المرتبطة بتصوير القصة بدلاً من روايتها.

تقام الحلقة النقاشية يوم 23 نوفمبر، الساعة 3 عصراً ولمدة ساعة، داخل أحد الفنادق الكبري بالقاهرة، ويتحدث فيها الكاتب أحمد مراد وفادي إسماعيل المؤسس والمدير العام لشركة DKL ستوديو، والمنتج بول ميلر (شركة The Foundry).

وللمرة الأولى سوف يحظى صناع الأفلام المصريون والعرب والجمهور فرصة لمشاركة الكاتب والسيناريست الفائز بالجوائز والمرشح للأوسكار جيِّرمو أرياجا في محاضرة بعنوان "السرد الخطي وغير الخطي ومتعدد الخطوط" تُقام في مسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية، يوم الاثنين 26 نوفمبر 2019 الساعة 2 مساءً ولمدة 3 ساعات يتخللها استراحة مدتها 30 دقيقة، وسوف يتعمق أرياجا خلال محاضرته الشهيرة عالمياً في جوهر إتقانه لكتابة السيناريو، والسرد غير الخطي والخطي ومتعدد الخيوط.

وينضم المخرج والكاتب الأمريكي الحائز على جائزة الأوسكار ورئيس لجنة تحكيم مهرجان القاهرة ستيفن جاجن، الفائز بجائزة الأوسكار لأفضل سيناريو مقتبس عن فيلمه TRAFFIC، إلى رئيس مهرجان القاهرة محمد حفظي في مناقشة خاصة تحت عنوان "كيف تروي القصص الشخصية في عصر سلاسل الأفلام؟" وتقام بمسرح الهناجر يوم 23 نوفمبر، الساعة 1:30 ظهراً ولمدة ساعة.

يستهدف الحوار التعمق داخل نظام ستوديوهات هوليوود من وجهة نظر خاصة لصانع أفلام، وتجيب على التساؤلات المرتبطة بالمطلوب للحفاظ على العلاقة الفردية العميقة مع عمل الفنان، سواء كان مخرجاً أو كاتباً، وبغض النظر عن الميزانية والنوع والتوقعات التجارية.أيام القاهرة لصناعة السينما، تقام خلال الفترة من 21 إلى 26 نوفمبر، وهي منصة تم إطلاقها خلال الدورة الـ40 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بالشراكة مع مركز السينما العربية، وتقدم للمشاركين فرصاً للنقاشات والتشبيك والاجتماعات وورش العمل والورش التدريبية، بالإضافة إلى فرص الشراكة بين المواهب العربية والأسماء المرموقة في صناعة السينما الإقليمية والدولية، بهدف تقديم دعم أكبر للسينما العربية.

 

الوطن المصرية في

18.11.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004