كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

حنان أبوالضياء تكتب:

فيلسوف السينما "تيرنس ماليك" يضيء مهرجان القاهرة السينمائي

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الحادية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

السينما لغة لها مفرداتها الخاصة، وهناك مبدعوها وفنانوها، وأيضا فلاسفتها ومنهم الرائع دوما «تيرنس ماليك» ذلك المبدع الذى أفلامه مختلفة عن سينما هوليوود، تجعلك ترتبط شعورياً بأبطاله، ويعوضك بالصورة عن الحوار، ويجعلك دوما منتبها للأحداث؛ ولمَ لا، وهو الباحث الدؤوب فى فكرة وجود الإنسان وتواصله مع ما يدور حوله، وعن معنى الحياة وأسلوب الخلاص، تلك أدواته التى يستخدمها لتحقيق متعته السينمائية، والصورة دائما أداة لغوية فى أفلام تيرانس ماليك.

«تيرنس ماليك» القادم لمهرجان القاهرة السينمائى فى دورته 41 برائعته التى قدمها فى مهرجان كان فى دورته الاخيرة «حياة خفية» A Hidden Life ليطوف بنا بين مفردات لغته السينمائية فى أطروحة جديدة، فى زمن الحرب الذى يعشق الاقتراب منه ولكن فى هذا العمل إبان الحرب العالمية الثانية، عندما ضم هتلر النمسا إلى «الرايخ» عام 1938 بقصة مزارع نمساوى رافض الولاء لهتلر؛ ومن هنا سنرى وجهة نظر تيرنس ماليك أستاذ الفلسفة السابق، ومُدرسً الفلسفة فى جامعة «MIT»، ومترجم كتاب «Essence of Reasons» للفيلسوف الألمانى «مارتن هيدجر»، لتنضم «حياة خفية» A Hidden Life إلى أفكار السابقة المطروحة فى أيام الجنة، الخط الأحمر الرفيع، العالم الجديد، شجرة الحياة، وفارس الكؤوس.

وعالم « تيرنس ماليك» السينمائى يبدأ مع فيلمه القصير «Lanton Mills»؛ وحصل به على الماجستير فى الفنون الجميلة، قسم صناعة الأفلام لتكون خطوة تبعتها أعمال عدة كانت تجربته المميزة أيام الجنة «Days of Heaven» ورُشّح لسعفة كان الذهبية، وهو تجربة استثنائية فى عالم التصوير، بزوايا لتيرانس تثير اهتمامه حتى الحوارات يحمل الكثير من الإسقاطات صيغت بشكل جميل. والمثير للاندهاش أن الفيلسوف الأمريكى «ستانلى كافيل» كتب عن العلاقة بين السينما وفلسفة «هيدجر»، مستوحيا أفكاره أيام الجنة “Days of Heaven”. وهو فيلم يتبع أسلوبه فى “Badlands” عام 73 بالمشاهد الرائعة، بأقصوصة بسيطة عن شاب وفتاة تركا المدينة ليعيشا فى الغابات.

يبهرنى من أعماله الخط الأحمر الرفيع (The Thin Red Line) المستوحى من الراوية التى تحمل نفس الاسم للمؤلف جيمس جونز، لنعيش معه فى نسخة خيالية من معركة جبل اوستن والتى كانت جزءاً من حملة جواد الكانال فى حرب المحيط الهادى ضمن الحرب العالمية الثانية. مع أبطاله شون بن وأدريان برودى وجيمس كافيزل وجاريد ليتو وجورج كلونى وجون كيوزاك وبن شابلن ووودى هارلسون وإلايس كوتياس ونيك نولتى وجون ك. رايلى وجون ترافولتا، الفيلم حقق 98 مليوناً فى مقابل ميزانية 52 مليوناً ورشح لسبع جوائز أوسكار: أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل سيناريو مقتبس وأفضل تصوير سينمائى وأفضل مونتاج وأفضل موسيقى تصويرية وأفضل خلط أصوات. ونال الفيلم جائزة الدب الذهبى فى مهرجان برلين السينمائى الدولى سنة 1999. ويراه مارتن سكورسيزى فيلمه المفضل الثانى من حقبة التسعينات، ذلك العمل الذى غاص باحترافية وإتقان فى التفاصيل الصغيرة لتأثير الحروب على التركيبة النفسية للجنود الذين والعلاقات والروابط الإنسانية بينهم، والأحاسيس المتضاربة تجاه الموت والخوف المحيط بكل شىء.

وفى فارس الكؤوس (Knight of Cups) الفيلم الدرامى بطولة كريستيان بيل وناتالى بورتمان وكيت بلانشيت وإيزابيل لوكاس وتيريزا بالمر. وحكاية الأمير الصغير الذى يرسله والده ملك الشرق إلى مصر للبحث عن لؤلؤة مشهورة، لكن بمجرد وصول الأمير إلى مصر، يتجرع كأسًا صبُّه له أحد العوام، فيُذهَل الأمير من بعده وقد نسى أصله الملكى ووالده وكل شىء عن اللؤلؤة، ثم غط فى نوم عميق، إنه عالم سينمائى أقرب لأسلوب السريالية والخيال يغوص فيه للبحث عن معنى الحياة، ولا يوجد بالفيلم حوار وكل ما نعرفه سيكون عبر الراوى، وهو أسلوب يستخدمه المخرج كثيرا فى افلامه. وفارس الكؤوس هى ورقة من ورق الألعاب «التاروت»، ويعود تاريخها لمماليك مصر وتطورت باوروبا واسبانيا قديماً، وبدأ استعمالها فيما بعد فى العرافة. حتى إن بوستر فارس الكؤوس يعد اختصارًا لفكرة الفيلم فالبوستر شجرة الروح للكاتب «ديونيسيوس أندرياس فرير»؛و عرِض فيلم Knight of Cups أول مرة فى مهرجان برلين السينمائى عام 2015.

وهناك فيلم شجرة الحياة (The Tree of Life)، بطولة براد بيت وشون بن وجيسيكا شاستاين، عرض مهرجان كان السينمائى 2011، وقد حصل المخرج تيرينس ماليك على جائزة السعفة الذهبية لفئة أفضل فيلم فى المهرجان.

يتحدث الفيلم عن عائلة من تكساس فى منتصف الستينيات، ويروى علاقة أفراد هذه العائلة مع بعضهم البعض من خلال نظرة فلسفية عن الحياة، وتضمن الفيلم مشاهد عن نشأة الأرض وتكوين الحياة ويميل اسلوبه فيه إلى الأفلام الوثائقية؛ والتجريدية وتعاون فيه مع خبير المؤثرات البصرية دوجلاس ترومبل المرشح لجائزة الأوسكار لأفضل تأثيرات بصرية، ثلاث مرات عن لقاءات قريبة من النوع الثالث وستار تريك؛ وبليد رانر.

To the Wonder من تأليف وإخراج تيرينس ماليك وبطولة بن أفليك وأولجا كوريلينكو وريتشيل ماك آدامز وخافيير بارديم. الفيلم يميل إلى التجريد المائل إلى التداخل مع الصوفية كعاشق ومعشوق طارحاً التساؤلات عن مغزى الوجود، فيلم بلا قصة تقليدية معتمد على تصوير للمشاعر المختلطة المتباينة بين «نيل» الشاب الأمريكى الوسيم (بن أفليك) وعلاقته مع «مارينا» (أولجا كيرلينكو).

وهناك فيلم (أغنية لأغنية) ورؤية جديدة له عن خصوصية الشعور الإنسانى من وجهة نظر أنثوية، الفيلم جاء عام 2017 مصوراً شعور الضياع والغربة وضياع الامل أنه أشبه بقصيدة. اعتمد أسلوبه السردى على التعليق الصوتى للشخصيات، ورؤيتهم للواقع الذى يعيشون فيه. والطريف أن النسخة الأولى من فيلم Song To Song بلغت 8 ساعات كاملة، تم اختصارها وقصها لتبلغ النسخة النهائية 128 دقيقة فقط.

«تيرنس ماليك» تعامل مع عبقرى التصوير إيمانويل لوبزكى، وترشح لوبزكى لثمانى جوائز أوسكار عن فئة أفضل تصوير سينمائى، وفاز ثلاث مرات على التوالى، عن الأفلام التالية، جاذبية (2013) والرجل الطائر (2014) والعائد (2015). ليصبح أول مصور سينمائى فى التاريخ يحصل على جائزة الأوسكار ثلاث مرات على التوالى.

ومن الممكن أن ترى فى أعمال تيرانس ماليك، أنتونيو بانديرس، كريستيان بيل وجو مانجنيلو ونيك أوفرمان،وجاسون كلارك وجول كينمان فى أدوار صغيرة لأنهم يحبون أفلامه.

وأخيراً تيرانس ماليك، رحالة متجرد من العالم المادى، ويسعى للاتصال بعالم مغاير لعالمنا، به الكثير من التفسيرات التجريبية عالم من «يوتوبيا» أسطورى له ألغازه الخالدة؛ بتنويعاته البصرية المذهلة، فلا يخلو مشهد من أفلامه من أثر الضوء فى التكوين البصرى، والمزج بين الضوء الطبيعى والصناعى مع مصاحبة الظل. وحركة الكاميرا بحيث تواصل كل لقطة الحركة فى نفس الاتجاه الذى انتهت إليه اللقطة السابقة. فماذا سيقدم فى فيلم مهرجان القاهرة السينمائى «حياة خفية» A Hidden Life؟

 

الوفد المصرية في

15.11.2019

 
 
 
 
 

حفظي: نجوم عالميين حاصلين على الأوسكار سيكونوا ضيوف مهرجان القاهرة

كتب: أحمد حامد دياب

قال المنتج محمد حفظي، إن الدورة الـ41 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مهداة لروح الكاتب الصحفي والناقد الفني يوسف شريف رزق الله.

وأضاف حفظي خلال لقائه مع الإعلامية إيمان الحصري في برنامج "مساء dmc" المذاع عبر فضائية "dmc" أنهم يحاولوا البناء على ما بدأوه الدورة الماضية مشيرًا أنها كانت دورة شهدت تغير كبير مشيرًا: "بنحاول نكبر المهرجان من حيث الحجم وعدد الضيوف الأجانب".

ولفت حفظي إلى زيادة أعداد الضيوف الأجانب مشيرًا أن منهم فنانين ومخرجين مشاهير حاصلين على الأوسكار وغيرها من الجوائز العالمية: "بنحاول نقدم وجبة سينمائية دسمة شوية".

تحدث حفظي عن تكريم الفنان الراحل هيثم أحمد زكي مشددًا على أن التكريمات يتم تحديدها قبل المهرجان بفترة وتكون محدودة مؤكدًا أنه مازال في صدمة فقدان هيثم أحمد زكي مشيرًا أنه سيكون له حضور وذكري في المهرجان مضيفًا: "2019 كان عام صعب جدًا ومهرجان القاهرة خسر رئيسه السابق ومديره الفني فيه".

 

####

 

أحمد شوقي عن اختيار هنا شيحة عضو لجنة تحكيم: "آخر أفلامها مع محمد خان"

كتب: أبانوب رجائي

رد الناقد الفني أحمد شوقي على الانتقادات التي تعرضت لها إدارة مهرجان القاهرة السينمائي بعد اختيار هنا شيحة عضو لجنة تحكيم بالدورة الـ41 من المهرجان.

وقال أحمد شوقي لـ"الوطن"، إنه لم يتلقى أي نقد بخصوص هنا شيحة، لافتًا إلى أن اختيارها كان بناءً على أفلامها التي قدمتها، ويكفي أن آخر أفلامها في السينما كانت من إخراج الراحل محمد خان.

ومن المقرر أن تبدأ فعاليات الدورة الـ41 من مهرجان القاهرة السينمائي يوم الأربعاء المقبل 20 نوفمبر، وتستمر حتى 29 من الشهر ذاته.

 

الوطن المصرية في

15.11.2019

 
 
 
 
 

مهرجان القاهرة السينمائي: نسعى لتحضير تكريم للراحل هيثم أحمد زكي بحفل الختام

هديل هلال

قال المنتج والسيناريست محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السنيمائي، إن المهرجان يحاول الوصول بنسبة التمويل من الرعاة إلى 50%، حتى لا يقع العبء بشكل كامل على الدولة، مشيرًا إلى أن نسبة الرعاية الفترات الماضية لم تتعد الـ10% بسبب الإدارة غير المنتظمة وقلة الثقة وغياب الفنانين عن الحضور.

وأضاف خلال لقاء لبرنامج «مساء dmc»، المذاع عبر فضائية «dmc»، مساء أمس الخميس، أن نسبة التمويل من القطاع الخاص أكبر هذا العام بسبب نجاح الدورة الماضية، لافتًا إلى بلوغ التمويل بالاشتراك ما بين؛ وزارة الثقافة والسياحة ورعاة القطاع الخاص نحو 40 مليون جنيه.

وأشار إلى سعي المهرجان لتكريم الفنان الراحل هيثم أحمد زكي بحفل الختام، معقبًا: «لسة في صدمة من فقدان هيثم، اكتشفنا قد إيه كان محبوب على السوشيال ميديا واستشعرنا حزن حقيقي عند الناس وصدمة ومفاجأة للجميع، وأكيد هيبقى ليه حضور وهنفتكره بحفل الختام».

ولفت إلى أن عام 2019 صعب لرحيل العديد من الفنانين والعملاقة وخسارة المهرجان للرئيس السابق الفنان عزت أبو عوف، متمنيًا أن تظل ذكراهم موجودة طول الوقت.

وتبدأ الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي، الأربعاء المقبل، حاملة اسم الناقد والمدير الفني الراحل يوسف شريف رزق الله، وتحتفي بثلاثة مكرمين سيتم منح اثنين منهم جائزة فاتن حمامة التقديرية هم؛ المخرج البريطاني تيري جيليام، و المخرج شريف عرفة والفنانة منة شلبي التي ستمنح جائزة التمييز.

 

الشروق المصرية في

15.11.2019

 
 
 
 
 

القاهرة السينمائي.. رؤى مغايرة للسينما العربية

سيد محمود سلام

تنطلق الأربعاء المقبل الدورة ال41 ل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ، تفتتح بفيلم "الأيرلندي" للمخرج العالمي الشهير ماراتن سكورسيزي، وبطولة لثلاثة من أهم نجوم العالم، آل باتشبنو، وروبرت دى نيرو، وجو بيتش، في أول عرض عالمي للفيلم الذي يترقبه الكثيرون من عشاق السينما.

هذه الدورة التي تحمل اسم الناقد الكبير الراحل، يوسف شريف رزق الله ، يمكن القول إنها دورة فاصلة في تاريخ المهرجان، لما تتميز به من محاولات جادة لبرمجة تنافس برمجات المهرجانات الدولية إن لم تكن تفوقها في بعض المسابقات، فلأول مرة تبرز السينما العربية بقوة في جميع المسابقات، فمن بين 153 فيلما، تم اختيارها للعرض من 63 دولة، وهو عدد يعبر عن قوة وأهمية المهرجان وسمعته العالمية.

ناهيك عن التكريمات التي يمكن وصفها بأنها تميزت عن السنوات السابقة؛ حيث يعد تكريم تيري جيليام، وشريف عرفة معا في دورة واحدة برغم إنه غير مقصود موفقًا، كونهما قدما سينما الفانتازيا والخيال، قدمها شريف عرفة في بدياته في "سمع هس" و"يا مهلبية" ومازال يقدمها تيري جيليام الذي اشتهر بها، وجاء فيلمه الأخير "من قتل دون كيشوت" المأخوذ عن رواية "دونكيشوت.. أو دون كيخوت" للأديب الإسباني ميجيل دي ثيربانتس سابيدرا، نشرها على جزأين بين أعوام 1605 و1615، وهي معروفة بفكرتها الخيالية عن شخص يقرر أن يحمل خوذته ودرعه القديمين ويتنقل عبر القرى مقتنعًا بفكرة الفروسية في زمن تغيرت فيه كل مفردات الحروب.. استوحى جليام فكرة فيلمه من الرواية.. كما يعد تكريم منة شلبي موفقًا، برغم انتقادات البعض ممن رأوا أن هناك شبابًا يسبقونها في المشوار.

السينما العربية تنافس بقوة في كل المسابقات بأعمال هي الأكثر إثارة للجدل في عام 2019، فهي تمثل أجيالًا جديدة من المخرجين ومن الوجوه الجديدة، وأفكارًا أيضًا مختلفة، تؤكد العودة القوية للسينما العربية في المهرجانات.. منها على سبيل المثال فيلم "إحكيلي" للمخرجة المنتجة ماريان خوري، و"جدار الصوت" فيلم لبناني ، ثم الفيلم الفلسطيني "بين الجنة والأرض" للمخرجة نجوى نجار والفيلمين في المسابقة الدولية.

وفي قسم آفاق السينما العربية يشارك 12 فيلمًا من 12 دولة عربية وهم "بيك نعيش" للتونسي مهدي برصاوي و"بغداد في خيالي" للمخرج العراقي المعروف بسمير و"بيروت المحطة الأخيرة".

ومن إنتاج الإمارات ولبنان يعرض في هذا القسم فيلم "بيروت المحطة الأخيرة" للمخرج إيلي كمال و"نجمة الصبح" للمخرج السوري جود سعيد.

و"من أجل القضية" للمخرج المغربي حسن بنجلون و"شارع حيفا" للمخرج مهند حيال وفيلم "أوفسايد الخرطوم" للمخرجة السودانية مروة زين"، و "ع البار" من تونس للمخرجة سلمي التليلي و"باركور" للمخرجة الجزائرية فاطمة الزهراء زموم، ومن السعودية فيلم "سيدة البحر" للمخرجة السعودية "شهد أمين" و"نساء الجناح " من المغرب للمخرج محمد نظيف، و"نوم الديك في الحبل" للمخرج المصري سيف عبد الله..كما يشارك في مسابقة أسبوع النقاد فيلمان عربيان من بين سبعة أفلام وهما الفيلم الجزائري "أبو ليلى" للمخرج أمين سيدي بومدين، والتونسي "قبل ما يفوت الفوت" للمخرج مجدي لخضر .
"أبو ليلى".

وفي مسابقة سينما الغد الدولية للأفلام القصيرة والتي تتضمن 20 فيلمًا تشارك الدول العربية بعدد كبير منها الفلسطيني "أمبيانس" وسام الجعفري والمصري "أمين" للمخرج أحمد أبو الفضل واللبناني "تماس" للمخرج سمير سرياني، والسعودي "الدنيا حفلة" لرائد السمري، ومن تونس فيلم "فاطوم" ملحمد علي النهدي، ومن سوريا "لم أرَ شيئَا، رأيت كل شيء" للمخرج ياسر قصاب، ولمصر أيضًا أفلام "البحث عن غزالة" لبسام مرتضى، وفيلم "فخ" لندى رياض.

وفي الأقسام الأخرى، ومنها القسم الرسمي خارج المسابقة يعرض عدد من الأفلام العربية منها فيلم المخرج الفلسطيني إيليا سليمان "إن شئت كما في السماء" الذي عرض في مهرجان كان السينمائي الماضي، وحصل على تنويه خاص من لجنة التحكيم..

وفى قسم البانوراما الدولية - والتي تتضمن عددًا كبيرًا من الأعمال وصل عددها إلى 48 فيلمًا - يشارك فيلم واحد عربي يمثل الإمارات وهو "فتح أبواب السينما: محمد ملص" للمخرج نزار عنداري.. هذه بعض الأفلام التي يقدمها المهرجان للجمهور المتعطش لمشاهدة سينما عربية بأفكار ورؤى مختلفة.

 

بوابة الأهرام المصرية في

15.11.2019

 
 
 
 
 

قلم علي ورق

مهرجان القاهرة ..أنا في انتظارك

بقلم محمد قناوي

لأول مرة منذ سنوات طويلة أنتظر قدوم مهرجان القاهرة السينمائي لمشاهدة أفلامه والتفاعل مع برامجه المختلفة ؛ هذا الشعور انتابني بعد أن انتهيت من قراءة الملف الصحفي للمهرجان ؛ والذي يضم أفلاما تعرض في مصر للمرة الاولي عالميا بلغ عددها 18 فيلما وهو رقم كبير جدا في صناعة المهرجانات؛ بالإضافة إلي أفلام في عرضها الدولي والافريقي والشرق أوسطي الاول؛ وهذا اسعدني بعد ان كنت اشعر بالغيرة من مهرجان دبي عندما كان يعلن عن قائمة أفلامه؛ والآن عاد مهرجان القاهرة لمكانته الطبيعية بين المهرجانات الكبري في العالم وأصبح قبلة لصناع السينما يعرضون فيه أفلامهم ؛ واتذكر أنني عندما كنت في بداية مرحلة الشباب كنت انتظر قدوم المهرجان من العام للعام بلهفة كبيرة وكنت مع أصدقائي ندخر جزءا من مصروفنا من اجل شراء تذاكر المهرجان ومتابعة افلامه في سينما "ريفولي ومترو "بوسط البلد وغيرهما ؛ ونقف في الطابور ساعات حتي نحصل علي تذكرة او اثنتين يوميا لنستمتع بأفلام عالمية ونشاهد نجومها علي الشاشة الكبيرة بكثير من المتعة ؛ وأعترف أن هذا المهرجان هوالذي زرع بداخلي حب السينما ومتابعتها وعندما التحقت بقسم الصحافة بالجامعة كانت عيني علي السينما ونجومها وأفلامها؛ لم أكن أحلم أن أكون ناقدا سينمائيا ؛ بل كاتبا صحفيا يتابع هذه المعشوقة ونجومها وافلامها وصناعها؛ وبعد تخرجي إخترت هذا المجال طواعية وكان مهرجان القاهرة السينمائي صاحب الفضل في هذا ؛وبعد احترافي العمل الصحفي استمرت حالة التوهج والتألق للمهرجان ؛ولكن للاسف هذه الفترة استمرت لسنوات قليلة ثم بدأت مرحلة التراجع شيئا فشيئا في برامجه وأفلامه وضيوفه وأنصرف الجمهور عن متابعة فعالياته ؛ وأصبح مقصورا علي علي السينمائيين والصحفيين داخل جدران الاوبرا المصرية ؛ ولكن ما حدث العام الماضي وقرار وزيرة الثقافة الفنانة والمحبة للسينما بتغيير ادارة المهرجان وتقديمها دعما غير محدود للادارة الجديدة كان بمثابة انتفاضة بل يمكن اعتبارها ثورة علي حالة التراجع ؛ وسريعا ظهرت ملامح التغيير في البرامج والافلام والضيوف ومختلف الفعاليات في الدورة الماضية واستعاد مهرجان القاهرة جزءا من بريقه المفقود؛ وهذا العام تكتمل مسيرة التغيير في المهرجان شكلا ومضمونا تجعل متابعيه في حالة شوق كبير لمتابعة تفاصيل الدورة الجديدة التي تنطلق الاربعاء القادم .. فشكرا لمن اعاد البريق للقاهرة السينمائي.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

16.11.2019

 
 
 
 
 

رامي المتولي يكتب:

مهرجان القاهرة السينمائي 41 "دورة الاحتفاء بالفن"

المهرجان السينمائى العريق يحتفى بالفنون.. مجموعة من الأفلام حرص رئيس المهرجان محمد حفظى والقائم بأعمال المدير الفنى أحمد شوقى وفريق المبرمجين من النقاد أن تتواجد فى عروض المهرجان، تتناول الفنون المتنوعة من موسيقى لسينما للرقص حتى فنون الكتابة بداية من وجود الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد فى لجنة تحكيم المسابقة الدولية وصولا لوجود الرواية والكتاب كعنصر فاعل فى أحداث الأفلام ومؤثرة فيها.

1- من المسابقة الرسمية

I›m No Longer Here

تتحول الموسيقى لملاذ بالنسبة للمراهق الذى يعانى فى بلده من العنصرية ضد عرقه والفقر وبعدها سوء الفهم الذى يضعه فى مصاف الخائن ويدفعه لترك واقعه المأساوى ويذهب لواقع أكثر بؤسًا، الموسيقى والرقصة الشعبية التى تعبر عن هويته هو وقومه هما عنصران متلازمان فى شخصية البطل فما يستمع إليه هو واصدقاؤه هويتهم فلا هى موسيقى شعبية خاصة بقومه أو خاصة بالبلد الذى يعيش فيه، هى خليط فريد منهما تبدو كانعكاس له هو شخصيًا.

Let›s Talk

البداية قد تبدو وكأنها لفيلم وثائقى تقليدى يعتمد على الحوار، لكن الحقيقة أننا نقف أمام سيرة ذاتية تشتبك مع أدق المشاعر الإنسانية لناشطة سينمائية إنتاجًا وإخراجًا وأحد المؤثرين فى نشر الثقافة السينمائية منذ سنوات، المدخل الذى يبدو شخصيا وإنسانيا يتحول سريعًا لسرد أحداث مرت بواحدة من العائلات الكبرى يكفى أن نذكر من أفرادها يوسف شاهين ووالدها المنتج الشهير، وتتسع مساحة الحكى فى الفيلم لتطال السيدات من العائلة ودورهم فى إدارتها وشكل المجتمع المصرى فى عيون هذه الأسرة ذات الأصول اللبنانية.

2- من آفاق السينما العربية

For The Cause

يعزمُ العازف الفلسطينى «كريم» والمغنية الفرنسية «سيرين» الخروج من المغرب تجاه الجزائر، من أجل المشاركة فى حفل لفريقهما الغنائى فى وهران. لكن وبسبب قوانين الحدود العبثية يجدان أنفسهما ممنوعين من دخول الجزائر، ومن العودة إلى المغرب كذلك. ليكونا حبيسا الجسر الرابط بين البلدين، الموسيقى هنا هى عنصر أساسى فى الفيلم، بسببها ترك البطلان بلدهم وبسببها لم يستطيعا العودة.

3- من أسبوع النقاد

A job and a film

فى مستودع مهجور، لا يبقى على قيد الحياة، كدليل على الوجود، سوى حارس أمن قيل له أن يؤدى وظيفته. هذا المستودع كان موقعا لتصوير فيلم، وفيه كاميرا ونظرة مشاهد. يجد الحارس والكاميرا بعضهما البعض، وتبدأ علاقة فريدة تمنح الحارس فرصة صناعة عمل فنى، وتوفر للكاميرا من تصوره، الفيلم غريب فى بنائه يتعامل مع الكثير من التفاصيل والحاجات الإنسانية عن طريق الكاميرا فى هذا المكان المهجور، ليتحول الحارس إلى مخرج والكاميرا هى العين التى تكشف لنا هذه التفاصيل.

4- من سينما الغد

Ambience

يحاول اثنان من الشباب داخل أحد مخيمات الفلسطينيين أن يسجلا مقطعًا موسيقيًا لإحدى المسابقات، لكنهما يجدان صعوبة فى ذلك نتيجة الأصوات المرتفعة التى تتسلل إليهما من كل جانب.

Amin

وزارة الثقافة تُعلن عن اكتشاف نسخة نادرة لفيلم غير مكتمل للمخرج الكبير شادى عبد السلام، فيسعى أمين للحصول على هذه النسخة قبل أن تقع فى يد مخرج سيئ السمعة.

5- من البانوراما

Buñuel in the Labyrinth of the Turtle

فيلم رسوم متحركة عن المخرج الشهير لويس بونويل بعد انتهائه من أول أفلامه وبحثه عن موضوع لفيلمه الثانى، والذى نتج عنها أول أفلامه الطويلة The Golden Age والوثائقى Land Without Bread.

Forman vs Forman

وثائقى عن المخرج ميلوش فورمان بشكل يمثل حالة حميمية مع فورمان يربط حياته الشخصية بتاريخه بالأفلام التى قدمها على اختلافها بدءا من الموجة التشيكية وصولا للمرحلة الأمريكية، لا يعتبر الفيلم وثائقيًا بالشكل الجامد المعروف، فميلوش هو من يحكى عن نفسه وعن ذكرياته ولقاءاته القديمة.

Yib Roots

هذا الفيلم يتعامل مع الموسيقى بشكل مختلف، باعتبارها كيانا ملموسا قادرا على إحياء التراث ولم الشمل والأصالة وإصلاح ما دمره البشر وتذويب الحدود، الفيلم يجعل من المشاهد جزءا من الحدث ومرافقا للشخصيات وربطت بشكل كبير بين موضوع الفيلم والطبيعة الجغرافية حوله.

To Live to Sing

الأوبرا الصينية والشكل الشعبى للتراث والفن وصراع فرقة محلية صغيرة للبقاء والاستمرار فى إحياء هذا الفن فى مواجهة التطوير العقارى للمنطقة الموجود فيها مسرحهم، المميز هو التعامل مع الفن الشعبى فى الفيلم وصراع الحديث والقديم وصراع الأجيال، الفيلم يقدم مساحة للتعرف على شكل من أشكال الفن الشعبى الصينى والنهاية تمثل شكلا من أشكال المصالحة والتعايش.

6- من العروض الخاصة

Sin

السيرة الذاتية للنحات والرسام الشهير مايكل أنجلو وواحدة من المراحل الحرجة فى حياته للمخرج الكبير أندريه كونشالوفسكى، الصراع ما بين الرؤية الكنسية لقصة الخلق والرؤية الفنية لأنجلو شكلت جزءا كبيرا من حياته وإنتاجه.

Judy

يتتبع الفيلم «جودى جارلاند»، طفلة الفيلم الشهير «ساحر أوز»، فى آخر أعوامها. بينما تحاول استعادة مسيرتها من خلال قيامها ببعض العروض المسرحية، ورغم قلقها ورفضها للتمرن، تتألق مجددًا على خشبة المسرح، فى رحلتها إلى لندن بسلسلة من الحفلات المحجوزة بالكامل، الفيلم من بطولة الممثلة الأمريكية الشهيرة رينية زيلوجر

Honey Boy

يقضى «أوتيس» نجم هوليوود الصغير، وقته خارج التصوير مع والده لاعب الروديو السابق صاحب السلوك السيئ الذى يعود للاعتناء به، ويحاول الوصول إلى مساحة مشتركة للتفاهم فى علاقتهما المعقدة، القصة تتشابه مع الكثير من أطفال هوليوود، لكنها بالفعل قصة حياة الممثل الشاب شايا لابوف الذى يقدم شخصية الأب فى الفيلم الذى كتب هو السيناريو الخاص به.

 

الفجر المصرية في

16.11.2019

 
 
 
 
 

أفلام أرشحها لك لمشاهدتها بمهرجان القاهرة السينمائي

د. أمل الجمل

ينطلق، مساء الأربعاء القادم، الموافق ٢٠ نوفمبر، حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الحادية والأربعين وسط تكريمات مصرية ودولية مستحقة، وأنشطة واضحة، وبناء علاقات جديدة مع مؤسسات مصرية تبشر بجذب عدد أكبر من الجمهور لمشاهدة الأفلام، خصوصاً بعد اتفاقية المهرجان مع جامعة القاهرة، والتي أتمنى أن تتكرر مع جميع المؤسسات والجامعات والمعاهد الخاصة والحكومية في القاهرة الكبرى ومحيطها ليُحقق المهرجان مردوده الثقافي المرجو منه.

أتمنى أن تكون جميع الحفلات كامل العدد. لن أقول كما في برلين وفينيسيا وكان، ولكن سأقول كما يحدث في كثير من حفلات الأفلام بمهرجانات السينما بتونس والجزائر والمغرب.

ورغم أن مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثالثة استحوذ على حصة كبيرة من أهم الأفلام التي حققت شهرة بالغة بالمهرجانات الدولية خلال عام ٢٠١٩، فلا يزال هناك العديد من الأفلام التي تستحق المشاهدة وستجد لها فرصة بمهرجان القاهرة السينمائي في الفترة الممتدة من ٢٠ - ٢٩ نوفمبر الجاري.

من تلك الأفلام التي أرشحها مجموعة من القسم الرسمي خارج المسابقة، وفي مقدمتها أحدث أفلام تيرنس ماليك «حياة خفية» إنتاج ألماني أمريكي، ١٣٧ ق.

الفيلم مقتبس عن واقعة حقيقية؛ إذ يرفض أحد الفلاحين بالنمسا تقديم ولائه للنازيين والقتال ضمن صفوفهم خلال الحرب العالمية الثانية فيتم اعتقاله، ويواجه عقوبة الإعدام، فيما تعاني أسرته الصغيرة من غيابه.

كذلك أرشح لك أحدث أفلام المخرج الفلسطيني المعروف إيليا سليمان - ١٠٢ ق- من الإنتاج الفرنسي الكندي الذي شهد عرضه الأول في مهرجان كان السينمائي، ونال تنويهاً خاصاً هناك، ويحمل عنوان «إن شئت كما في السماء».

بالفيلم نرى المخرج يسافر من الناصرة إلى باريس إلى نيويورك، رحلة يتأمل فيها العالم بكل ما فيه من تشابهات غير متوقعة بين وطنه فلسطين والأماكن الأخرى.

أما الفيلم الثالث الذي أرشحه للمشاهدة، فهو الحائز على جائزة الأسد الفضي لأحسن مخرج بمهرجان فينيسيا سبتمبر الماضي، والذي يحمل عنوان «عن الأبدية» من الإنتاج المشترك بين السويد وألمانيا والنرويج، بتوقيع المخرج روي أندرسون صاحب الفيلم الشهير «حمامة تجلس على الغصن تتأمل الوجود» الذي نال الأسد الذهبي عام ٢٠١٤ بمهرجان فينيسيا في دورته الحادية والسبعين، والذي كان يعتبر «الجزء الثالث من ثلاثية أن تكون إنساناً» - كما كُتب في أعقاب المشهد الأول بالفيلم - وهي الثلاثية التي بدأها المخرج السويدي بفيلم «أغنيات من الطابق الثاني» عام ٢٠٠٠ الذي نال عنه جائزة لجنة التحكيم في المهرجان الكاني، ثم تلاهه بفيلم «أنت... الذي تعيش» عام ٢٠٠٧. ولمطالعة المزيد عن تحليل الفيلم يُرجى مراجعة مقالي بمصراوي بتاريخ ٤ سبتمبر ٢٠١٩.

في أحد حواراتي المطولة مع السيد/ انتشال التميمي، رئيس مهرجان الجونة السينمائي، قال في ثقة أؤيدها تماماً: «هناك أفلام بالعالم تكفي للمهرجانات العالمية الكبيرة، وللمهرجانات الدولية، وكذلك حتى المهرجانات المتخصصة، لأن الإنتاج السينمائي بالعالم واسع جداً. والمهرجانات العربية بالمنطقة قليلة. هناك خرافة تقول إن هناك عدداً كبيراً من المهرجانات العربية، ولذلك يدب الصراع على الأفلام. من الطبيعي أن تتواجد مهرجانات كثيرة لتُتاح فرصة لعرض الأفلام الدولية، لتجد هذه الأفلام منصة للعرض، خاصة أننا في بلداننا لا نهتم بسينما التجربة».

أستعيد مقولة التميمي لأني أتمنى أن أجد كثيرًا من أفلام التجارب بمهرجان القاهرة التي لم أشاهدها بالمهرجانات الدولية التي أحضرها، وأتمنى أن يمتلك المهرجان القدرة على الاكتشاف، فلا يقتصر دوره فقط على إعادة العرض، ويقدم المزيد من السينما التي تتسم بروح التجريب، ومن بين الأفلام التي أرى أنها تندرج تحت سينما التجارب التي تستحق المشاهدة أرشح لك فيلمين من داخل المسابقة الرسمية، الأول شريط روائي لبناني فرنسي شاهدته في مهرجان فينيسيا وهو «جدار الصوت» - أو كما في عنوان الإنجليزي «كل هذا النصر» - الفيلم تجربة لافتة، وأعجبني قدرة المخرج على أن تظل الكاميرا حبيسة منطقة واحدة أغلب زمن الفيلم - مع ذلك لا نشعر بالملل أبداً - لينقل لنا بقسوة ورهافة في آن واحد، ثقل الزمن ووطأة الشعور بالخوف من الموت الذي تغرسه الحرب وذلك خلال عام ٢٠٠٦، عندما اشتعلت الحرب بين حزب الله واسرائيل، فينتهز "مروان" وقفا مؤقتا لإطلاق النار كي يبحث عن والده الذي رفض مغادرة قريته الجنوبية. تُكسر الهدنة ليجد نفسه محاصرًا وسط مجموعة من أصدقاء والده العجائز. والفيلم من إخراج أحمد غصين.

كذلك أرُشح للمشاهدة تجربة الفيلم الوثائقي «احكيلي» للمخرجة والمنتجة ماريان خوري، والذي نقف من خلاله على تطورات ماريان في الإخراج، بعد أن توقفت منذ عدة سنوات. في جديدها تناقش ماريان أموراً وقيماً عديدة كالأمومة والمسؤولية وتواصل الأجيال، ومعنى أن تكون فردًا في عائلة، خاصة عندما تكون تلك العائلة قد أنجبت أشهر مخرجي السينما المصرية، يوسف شاهين.

من داخل المسابقة الرسمية أيضاً، أرشح فيلمين أحدهما فلسطيني، وسبب ترشيحي للفيلم هو الرغبة في متابعة مسيرة مخرجته نجوى نجار التي حققت نجاحات عديدة ولافتة منذ تجاربها الأولى. الفيلم الجديد روائي أيضاً، ويحمل عنوان «بين الجنة والأرض» - ٩٢ ق - من الإنتاج المشترك بين فلسطين وأيسلندا، ولوكسمبورج. أما الأحداث، فتدور حول "سلمى" و"تامر" المتزوجين منذ خمس سنوات ويعيشان في الأراضي الفلسطينية، المرة الأولى التي يحصل فيها "تامر" على تصريح بدخول المناطق الإسرائيلية تكون من أجل تقديم أوراق طلاقهما في المحكمة بالناصرة. في المحكمة، يفاجئهما اكتشاف صادم عن ماضي والد "تامر".

أما الفيلم الرابع، فكان أحد الأفلام التي شاهدتها في مهرجان كارلوفي فاري، وأعجبني وهو «ليتوانيا الجديدة» - ٩٧ ق - من إخراج كاروليس كوبينيس. الفيلم مصنوع بهدوء وبراعة بأجواء سينمائية خالصة تتسم بالبساطة والتلقائية والصدق.

تدور أحداثه أثناء الظروف المتوترة في ثلاثينيات القرن الماضي والخوف من تبعات الحرب العالمية، عندها يقترح أستاذ جغرافيا ليتواني متقشف وشديد التفاني والإخلاص في عمله فكرة تبدو جنونية: وهي تأسيس نسخة جديدة من الدولة تكون بمثابة مستعمرة تصلح كملجأ في حالة وقوع أي خطر.

على صعيد آخر، بداخل مسابقة آفاق عربية عدد من الأفلام للمخرجين والمخرجات العرب الذين يجب متابعة أعمالهم خصوصا من قبل النقاد والمهتمين، لكن فيما يخص الجمهور العادي أرشح فيلم مروة زين «أوفسايد الخرطوم»، شريط وثائقي - ٧٦ ق - من الإنتاج السوداني النرويجي الدانماركي، شهد عرضه الأول بمهرجان برلين الماضي، وفيه تحكي مجموعة من الفتيات الشابات في الخرطوم تجربتهن في تحدي الحظر المفروض على النساء من الحكم العسكري الإسلامي للسودان، فيقررن تأسيس فريق كرة قدم نسائي احترافي، ويبذلن كل المساعي للحصول على تصريح رسمي بتكوينه، وأثناء ذلك نتلقى إطلالة على ظروف البلد وأوضاعه.

أختتم ترشيحاتي بفيلم من مسابقة أسبوع النقاد المقامة بالتوازي بمهرجان القاهرة والمخصصة للأعمال الأولى أو الثانية لمخرجيها، وهي المسابقة التي يترأسها الزميل أسامة عبد الفتاح. الفيلم من إنتاج رومانيا بعنوان «اعتقال» للمخرج أندريه كوهن، شاهدته في عرضه العالمي بمهرجان كارلوفي فاري بمسابقة شرق الغرب، أحد أجمل وأهم وأبشع الأفلام عن القهر والتعذيب في ظل الحكم الديكتاتوري في رومانيا، خصوصاً في نهاية ثمانينيات القرن العشرين، وذلك من خلال شخصية المهندس "دينو" الذي يتم القبض عليه بينما كان يقضي وقتا ممتعا على أحد الشواطئ الرومانية بصحبة زوجته وابنيه في أغسطس ١٩٨٣، ولأسباب مجهولة، يتم القبض عليه، ويتم إيداعه زنزانة واحدة مع "فالي" الذي يتضح فيما بعد أنه ليس مجرد زميل محبوس.

 

موقع "مصراوي" المصرية في

11.11.2019

 
 
 
 
 

القاهرة السينمائى يشهد تواجد 3 نجمات فى عضوية لجنة التحكيم فى دورته 41

عماد صفوت

يتضمن مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الـ41، تواجد 3 نجمات بلجان تحكيم المسابقات الرسمية، وهن حنان مطاوع بسينما الغد الدولية، هنا شيحة فى آفاق السينما العربية، وشيرين رضا فى لجائزة أفضل فيلم عربى، كما من المقرر إهداء جائزة فاتن حمامة للتميز للفنانة منى شلبى، وأعلن مهرجان القاهرة السينمائي، برئاسة محمد حفظى، عن مشاركة 20 فيلما فى برنامج "الواقع الافتراضى Virtual Reality"، خلال الدورة 41 التى تنطلق 20 نوفمبر الجارى، وتستمر حتى 29 من الشهر نفسه.

البرنامج الذى استحدثه مهرجان القاهرة العام الماضى، وتديره نانسى على، يتيح لجمهور المهرجان فرصة فريدة من نوعها بتجربة تقنية الواقع الافتراضى، التى تحول المشاهد من مجرد متلقى إلى مشارك فعال يملك القدرة على الانتقال إلى عوالم مختلفة تماما عن عالمه، من خلال نظارة يرتديها تدخله العالم الافتراضى الذى يتناوله الفيلم.

تضم قائمة أفلام "الواقع الافتراضى" هذا العام 20 فيلما من 15دولة، هي؛ "مسافر" من أستراليا، إخراج إيزوبيل نوليس، وفان ساور واين، وفيلم "وجود واع" من ألمانيا إخراج مارك زيمرمان، وفيلم "الشىء الحقيقي" من فرنسا إخراج بينوا فيلسى، وماتياس شيليبورج مخرج مساعد، وفيلم "شاونج - فى الصور" من الصين، إخراج شينج شاو، وفيلم "طائر مُغرد" من الدنمارك، والمملكة المتحدة، إخراج لوسى جرين ويل، والرسم والتحريك لميشيل وأورى كرانوت، وفيلم "أيام الصفر" من الولايات المتحدة الأمريكية، إخراج ياسمين العياط، وفيلم "تم التحميل" من كندا، إخراج أولى رانكين، وفيلم "رحمة" من الكاميرون والولايات المتحدة الأمريكية، إخراج أرماندو كيروين، وفيلم "ذروة باجان" من ألمانيا، إخراج لوليا إسيرليس، وفيلم "البحيرة" من تشاد، كينيا، زيمبابوى، إخراج نايشا كاداندارا، وفيلم "زاوية السمت" من جنوب أفريقيا، واستراليا، إخراج نيرما مادهو، وفيلم "هُنا" من جنوب أفريقيا، إخراج شيلى بارى، وفيلم "دامى وفاليان" من كندا، نيجريا، إخراج إدوارد مادو جيمو، وفيلم "المنسيون" من كينيا، إخراج بلاك راينو، وفيلم "إحياء الفن من خلال الواقع الافتراضي" من مصر، إخراج ماجد فراج، وفيلم "لا مكان لأحلامنا" من نيجريا، إخراج إفيبوسولا شوتوندى، وجبريل أولام بيونو، وفيلم "ماذا يمكنك أن تفعل" من كينيا، إخراج تولانانا بوهيلا، وباربرا موريونجى، وبين كيرى ماوجى، وفيلم "ندوب المعركة – (بانك) اخترعته الفتيات" من فرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية، إخراج مارتين ألايس، ونيكولاس كازافيشى، وفيلم "عالم النباتات المفقود" من جنوب أفريقيا، إخراج ريك تريويك، وريى تريويك، وفيلم "بنات شيبوك" من نيجريا، إخراج جويل كاشى بينسون.

 

####

 

نسخة استثنائية لمهرجان القاهرة السينمائى.. والحضور بنظام تذكرتى

عماد صفوت

اتفق محمد حفظى رئيس مهرجان القاهرة السينمائى مع منتصر النبراوى رئيس شركة تذكرتى، على تنظيم حضور المهرجان باستخدام سيستم تذكرتى، وذلك بعد نجاحه اللافت فى جميع المجالات التى عمل عليها، سواء على المستوى الرياضى وهو ما ظهر فى حضور بطولتى أمم أفريقيا للكبار والشباب فى مصر، أو على المستوى الفنى والذى ظهر فى تنظيم عدة حفلات غنائية لكبار الفنانين والفنانات.

وينطلق مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته رقم 41، خلال الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر الجاري، بدار الأوبرا المصرية، ومن المنتظر ان يخرج مهرجان القاهرة السينمائى فى هذه الدورة بشكل مختلف وبشكل أكثر احترافية، فى ظل رئاسته من قبل الفنان والكاتب المبدع محمد حفظى وعمر قاسم المدير التنفيذى، وهو ما سيظهر على كافة أوجه وأنشطة المهرجان ليس فقط على المستوى الفنى من خلال تقديم مجموعة كبيرة من الأفلام والاستعانة بعدد كبير من الكوادر سواء فى لجنة التحكيم أو بالنسبة للجان المشرفة على المهرجان، ولكن ولأول مرة من خلال الاهتمام بوضع آلية لحضور الجماهير والمدعوين، والتى ستكون عن طريق نظام تذكرتى.

ويكرم مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، فى افتتاح دورته الـ41، المخرج المصرى الكبير شريف عرفة، بجائزة فاتن حمامة التقديرية عن مجمل أعماله، وذلك تقديرًا لمسيرته المهنية الممتدة، كما سيشهد المران تكريم النجمة منة شلبى وذلك تقديرا لمسيرتها الفنية الحافلة بأعمال سينمائية بارزة، وهناك العديد من الأشياء التى تحدث لأول مرة فى نسخة العام الجارى من المهرجان والتى ستمثل طفرة نوعية، منها ان جائزة الجماهير ستحمل اسم الناقد الكبير يوسف شريف رزق الله، المكسيك ضيف شرف المهرجان، سيعرض المهرجان اكثر من 30 فيلما فى عرضهم الأول، التوقيع على ميثاق للمساواة بين الرجال والنساء، مضاعفة عدد العروض الخاصة، توفير تذاكر مخفضة لطلاب جامعة القاهرة وغيرها من المفاجآت التى تستعد ادارة المهرجان لكشف النقاب عنها قبل وخلال فعاليات المهرجان.

 

عين المشاهير المصرية في

16.11.2019

 
 
 
 
 

مفاجآت في مهرجان القاهرة السينمائي.. الدخول بنظام «تذكرتي»

محمد طه - شادي محمد

وقع محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، اتفاقا اليوم السبت، مع منتصر النبراوي رئيس شركة «تذكرتي»، على تنظيم حضور المهرجان باستخدام سيستم «تذكرتي»، وذلك بعد نجاحه اللافت في جميع المجالات التي عمل عليها، سواء على المستوي الرياضي وهو ما ظهر في حضور بطولتي أمم  إفريقيا للكبار والشباب في مصر، أو على المستوي الفني والذي ظهر في تنظيم عدة حفلات غنائية لكبار الفنانين والفنانات.

وينطلق مهرجان القاهرة السينمائي في دورته رقم  41،  خلال الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر الجاري، بدار الأوبرا المصرية، ومن المنتظر إن يخرج مهرجان القاهرة السينمائي في هذه الدورة بشكل مختلف وبشكل أكثر احترافية، في ظل رئاسته من قبل الفنان والكاتب المبدع محمد حفظي وعمر قاسم المدير التنفيذي.

وينطلق المهرجان لأول مرة بوضع آلية لحضور الجماهير والمدعوين، التي ستكون عن طريق نظام تذكرتي، ومن المقرر أن يتم تقديم مجموعة كبيرة من الأفلام والاستعانة بعدد كبير من الكوادر سواء في لجنة التحكيم أو بالنسبة للجان المشرفة على المهرجان.

ويكرم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في افتتاح دورته الـ41، المخرج المصري الكبير شريف عرفة، بجائزة فاتن حمامة التقديرية عن مجمل أعماله، وذلك تقديرًا لمسيرته المهنية الممتدة، كما سيشهد المران تكريم النجمة منة شلبي وذلك تقديرا لمسيرتها الفنية الحافلة بأعمال سينمائية بارزة.

وتشمل فعاليات المهرجات أنشطة تحدث لأول مرة في نسخة العام الجاري من المهرجان والتي ستمثل طفرة نوعية، منها أن جائزة الجماهير ستحمل اسم الناقد الكبير يوسف شريف رزق الله، المكسيك ضيف شرف المهرجان، سيعرض المهرجان أكثر من ٣٠ فيلم في عرضهم الأول، التوقيع علي ميثاق للمساواة بين الرجال والنساء، مضاعفة عدد العروض الخاصة، توفير تذاكر مخفضة لطلاب جامعة القاهرة وغيرها من المفاجآت التي تستعد إدارة المهرجان لكشف النقاب عنها قبل وخلال فعاليات المهرجان.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

16.11.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004