كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

١٨ سؤالا لـ"أحمد شوقي" القائم بأعمال المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي

سارة نعمة الله

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الحادية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

تحمل الدورة الـ٤١ ل مهرجان القاهرة السينمائي كثيرًا من التحديات ليس فقط على مستوى التوسع في برامجه فالتحدي الأكبر يتمثل في وجود قيادة شابة أخذت على عاتقها استكمال مسيرة واحد من مؤسسي وصناع هذا الحدث وهو الراحل يوسف شريف رزق الله، لتكون الدورة الجديدة التي تنطلق في الـ20 من الشهر الجاري الأكثر تجددًا في عمر المهرجان بما تحويه من قيادات شابة واعدة.

الناقد والسيناريست أحمد شوقي ، القائم بأعمال المدير الفني ل مهرجان القاهرة السينمائي يتحدث ل "بوابة الأهرام" عن هذا التحدي الذي يحمل معه كثير من الطموحات هذا العام، وعن المسئولية التي وصفها بـ"الممتعة"، ويجيب عن ١٨ تساؤلًا عن برمجة المهرجان واختيار الأفلام في دورته التي تنطلق الأربعاء المقبل وغيرها في السطور التالية.

·        ما مكتسباتك من العمل مع يوسف شريف رزق الله؟ وما طبيعة المسئولية التي ألقيت على عاتقك بعد رحيله؟

سبق وأن عملت مع الراحل منذ مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية، وأعتقد أنه لا يوجد أحد يعمل في صناعة السينما أو مجال النقد الفني لم يستفد من قيمة الراحل فهو شخص متفاني في عمله وأستاذ لأنه يعلم دون أن يشعر من أمامه بأساتذيته فلم يكن يقوم بدور الناصح برغم كل صلاحياته التي يملكها في هذا الصدد، وبرغم أنه كان متقدمًا في العمر ويعاني ظروفًا صحية حرجة إلا أنه كان يعمل بإخلاص كبير حتى آخر نفس لديه فقد كان يذهب للغسيل الكلوي لمدة ثلاثة أيام ويأخذ معه الشغل الذي يصلح لعمله بيده الأخرى مثل الكتالوجات والجرائد حتى يستغل ساعات الغسيل في ذلك وأظن أنه من حظي الكبير أن القدر سمح لي بالتواجد معه طوال السنوات الأخيرة في عمره ليس فقط لأخذ الخبرة ولكن نظرًا أيضًا للمسئولية التي وضعت فيها من خلال تكليفات كنت أتلقها منه بناءً على ثقته بي وهو ما جعلني أتولى جزءًا كبيرًا من إدارة المهرجان العام الماضي.

أما المسئولية فدعيني أوضح بداية أنني أعمل تحت اسم "القاهرة" وهي عاصمة السينما وفيها كل التاريخ الخاص بالصناعة من مؤلفين ومصورين وممثلين ونقاد فكل هؤلاء نحن نمثلهم في مهرجان بلادهم فهو ليس بمهرجان سياحي أو صغير معمول في مدينة بل هو المهرجان الرئيسي للدولة عمره أربعون عامًا فلابد أن أكون علي قدر المسئولية أضف على ذلك أن تكون الدورة باسم يوسف شريف رزق الله الذي يجتمع على محبته وتقديره الجميع الذين يريدون أن يكونوا على قدر اسمه، ولكن برغم ضخامة المسئولية إلا أنها تحمل قدرا من المتعة التي سبق وتركت مهنتي بالصيدلة من أجلها فالسينما هي عشقي الذي كتب لي، وهو درس بالمناسبة تعلمناه من الراحل الذي حول مساره من السياسة والعمل الإخباري في خدمة ومحبة السينما.

·        لكن هناك نقلة في ديباجة العمل بهذه الدورة وإضفاء روح الشباب بالمهرجان؟

النقلة بدأت منذ العام الماضي، وهي منطقية جدًا لأن حجم مهرجان كالقاهرة بتاريخه وسمعته، لا يجوز أن يكون عدد العاملين فيه رسميًّا خمسة وعشرون شخصًا أمام ضخامة حدث يحضر فيه ما يقرب من خمسمائة شخص، وهو ما يؤكد عليه رئيس المهرجان محمد حفظي منذ البداية بمنح الفرص للطاقات الشابة ومنحهم كامل الحرية في تنفيذ مهامهم، والحقيقة أنه كانت لديه رغبة في جعل المهرجان يحمل طابعًا معاصرًا وهو ما تلاقى مع رغبة الراحل يوسف شريف رزق الله بمعنى أن يكون مهرجانا يصلح لأن تنظمه مصر في هذه المرحلة يخلو من الطابع الكلاسيكي الحكومي الذي كان يصلح منذ عشرين عامًا مثلًا.

ولاشك أن صناعة المهرجانات متشعبة وتحمل كثيرا من التفاصيل وبها حراك طوال الوقت فلابد أن تكوني لديكي وعي وقائمة على الاتصال والتواصل بين شعوب العالم على كل المستويات، ومن أجل ذلك طبعت روح الشباب على جميع ملامح المهرجان في البرمجة والصحافة وغيرها.

·        كيف حدث التخلي عن هيمنة السينما الأوروبية هذه الدورة؟

في الدورة الـ٣٩ كان لدينا ما يقرب من ستة أو سبعة أفلام هندية وهو رقم قياسي منذ فترة طويلة للسينما الهندية لكن في العامين اللاحقين تقريبا لم يكن لدينا أي فيلم هندي بالمهرجان وعندما فكرنا في الأمر وجدنا أنه لا سبب في الوجود أو اللاوجود، وهي مسألة تتعلق بإدارات سابقة للمهرجان أي أننا كنّا نترك أنفسنا عرضه لما نستقبله سواء أفلام تتقدم من تلقاء نفسها أو من يراسلون المهرجان من شركات توزيع والمؤسسات السينمائية والمراكز الوطنية والتي هي بطبيعة الحال ٩٠٪‏ منها أوروبية حتى وإن جاءت من دول خارج القارة يكون لها موزع أوروبي، وهذا كان يجعل البرنامج ذا طابع أوروبي بالدرجة الأولى.

وما يحدث في المهرجانات الكبرى حاليًا يتمثل في تقسيم المناطق والتخصصات بأن يكون هناك شخص يتابع ويرصد تحركات السينما مثلًا في آسيا وعدد الدول التي تنتج بها وما الأفلام التي شاركت في مهرجانات كبرى مثل كان وبرلين وبالمناسبة أصبحت لدينا شبكة مستشاريين دوليين كلهم يعملوا بدون أجر فهم أصدقاء لنا ويزودونا بأفلام ولجان تحكيم وضيوف دون مقابل دعما للمهرجان.

هذا بالإضافة لتفكيك لجنة المشاهدة التقليدية بمعنى أنه طوال تاريخ المهرجان كان يشكل لجنة لمشاهدة الأفلام من ١٢ فرد وأحيانًا أكثر بواقع مرتين في الأسبوع أو أكثر لأن الوقت ضيق والمطلوب لحين انتهاء المهمة وهي مسألة انتهت في العالم كله لذلك خلقنا نظامًا مختلفًا هذا العام قمنا خلاله بتقليل عدد اللجنة للنصف "٦ أفراد" وبدلاً من مشاهدتهم خمسمائة فيلم شاهدوا ألف من خلال لينكات للمشاهدة بعد أن وقعوا تعاقدًا بعدم الإفصاح عن أي محتويات للفيلم وسريتها، ويقوم بمشاهدة الفيلم اثنان أو ثلاثة ثم يتم الفرز والترشيح لمسئولياتهم البرنامج طبقًا للقسم المسئول عنه والمنطقة الجغرافية التي يشرف عليها، والنتيجة أننا انتهينا من عملنا منذ منتصف سبتمبر بواقع مشاهدة ألف فيلم طويل وألف وربعمائة قصير بعكس الأعوام الماضية كان بها ما يقرب من مائة فيلم لم نشاهدها نظرًا لضيق الوقت.

·        هناك زيادة في عدد الأفلام المتقدمة للمهرجان هذا العام بواقع ٢٤٣٠ فيلما فما معايير الاختيار؟

دعيني أوضح في البداية من أين تأتي مصادر الأفلام، فلدينا ثلاث خطوات أولًا الأفلام التي تسجل من تلقاء ذاتهم عبر الموقع وهذه كثيرة جدًا، الأفلام التي تحضر لنا من الموزعين الدوليين والإقليميين في الشرق الأوسط ونقوم بعمل اجتماعات معهم في الأسواق الرئيسية في كان وبرلين للتفاوض عليها، بخلاف فريق البرمجة الذي يبحث في مناطق مختلفة في العالم ويتواصل مع صناعها.

أما عن المعايير الأساسية تتمثل في الجودة لتشمل كافة الأذواق والأنواع، ولدينا توجه هذا العام أن يكون لدينا أفلام لا يميل فيها عنصر على حساب الآخر فنحن مهرجان فئة "أ" لابد أن تكون لدينا اكتشافتنا، وأن يكون لدينا عدد جيد من العروض العالمية والدولية الأولى، وبالفعل وصلنا إلى ٣٥ فيلما منها ما بين ٢٥ فيلما روائيا طويلا وتسجيليا وأفلام أخرى فازت بجوائز وكانت في مهرجانات كبرى مثل كان وبرلين وهو ما يريده الجمهور أيضًا بالإضافة إلى أن تاريخ وجود المهرجان آخر العام يكون ملامح موسم الأوسكار بدأت في الوضوح؛ حيث إن المهرجانات الأخرى المنافسة تكون مبكرة ما يحرمها من ذلك، ومنذ العام الماضي بدأنا نركز في اهتمامنا بالسينما الأمريكية وهي صعبة التواصل والحصول على حقوقها وهذا تسبب في عدم وجود أفلام أمريكية في سنوات سابقة للمهرجان أو كان يوجد أفلام تحمل هوية مستقلة خارج الاستديوهات لا يعرفها أحد، وصحيح أن عدد الأفلام الأمريكية يقرب من ستة أفلام هذا العام إلا أنها أفلام لها وزنها وثقلها وتجلب لنا جمهور مختلف كما حدث وأعلنا عن فيلم "الأيرلندي" و"جودي" واُخرى مثل "لايت هاوس" المرشح بقوة للأوسكار.

·        هناك كثير من التصنيفات الدولية والعالمية في أفلام المهرجان هذا العام، حدثنا عنها؟

لدينا "١٩" فيلما عرض عالمي أول بعد زيادة فيلم قصير أيضا، و١٧ فيلماعرض دولي وهو العمل الذي يعرض أول مرة خارج دولة إنتاجه مثل الفيلم التونسي "قبل ما يفوت الفوت" الذي حصل على دعم من ملتقى القاهرة العام الماضي، وسبق وعرض في مهرجان قرطاج في عرض خاص بدورته الأخيرة لكنه يشارك هنا بعرضه الثاني عالميًا والدولي الأول خارج دولة الإنتاج، ثم نأتي لمنطقتنا العريضة "الشرق الأوسط" التي تنقسم إلى الشرق ويضم مصر، لبنان، فلسطين، سوريا، الخليج ومنطقة شمال إفريقيا بما تشمله من دول مثل تونس والمغرب والجزائر وموريتانيا، ولدينا بها ٨٤ فيلمًا.

·        لكن هناك أفلام عربية عرضت في مهرجانات عربية مثل فيلم "سيدة البحر" الذي عرض بمهرجان قرطاج؟

بالفعل هناك أفلام عربية تشارك في مهرجانات مثل "قرطاج" هو صاحب جذب كبير بالمنطقة لكن هذا لا يمنع مشاركتها لدينا لأن الفيلم في مهرجان قرطاج كان عرض أول بشمال إفريقيا لكن هنا في مهرجان القاهرة سيكون عرضه الأول في الشرق الأوسط ومنها أفلام: سيدة البحر، نجمة الصبح، وفيلم تسجيلي سوري بعنوان "رأيت كل شيء" ونمنح استثناءات للبعض لأن هدفنا هو العرض الأول في المنطقة.

والحقيقي أن برنامجنا الفعلي بدون السينما المكسيكية والبانوراما المصرية ١٣٤ فيلما منها ٨٤ عرض أول في الشرق الأوسط، ٣٥ فيلما في عرضه العالمي الأول أي أن برنامج المهرجان نحو ٨٩ بالمئة منها عروض عالمية ودولية أولى.

·        هناك اهتمام بالقضايا الإنسانية على هامش الأفلام المشاركة بالمسابقات الرسمية وغيرها، هل كان ذلك مقصودًا؟

مهرجان بحجم القاهرة وتاريخه لابد أن يمثل كافة الاتجاهات بالسينما ما بين روائية وقصيرة وتسجيلية وتجريبية وتحريك، وأفلام تناقش قضايا مهمة وتطرح أفكارًا سياسيًّا وهذا هو دوري كمدير فني بأن أوجد التجانس العام لبرنامج المهرجان، والحقيقة فكرة أن يكون هناك شخص مسئول عن اختيار أفلام من منطقة معينة ويضع بباله هذه الاعتبارات يجعل برامجنا ثرية بهذه التفاصيل تلقائيًا.

·        تعتقد أنه لابد من انفصال السينما والمهرجانات عن خط السياسة العام في العالم؟

مستحيل عمليًا هذا الفصل، ونحن كمهرجان القاهرة ليست لدينا رغبة في هذا أو ذاك ولكن لابد أن يكون مهرجانا جيدا فنيًّا وملتزما بالقضايا الكبرى التي تهم دولتنا والعالم كله، ونحن في عالم كله مترابط وأغلب أفلامنا انتاج مشترك وممول من أكثر من كيان وكل هذا يرتبط بما يحدث في العالم من قضايا وأحداث كبرى مسيطرة على العالم وطبيعي أنه عندما يكون العالم مهتم بقضايا اللاجئين أو المرأة مثلًا، تلقائيًا سيكون ما نحصل عليه من أفلام يميل لهذا الأمر.

·        من واقع خبرتك كناقد يشارك في أغلب المهرجانات الدولية، إلى أي مدى يوجد فارق في ديباجة العمل بيننا وبينه؟

كما ذكرتي أنا أذهب بصفتي ناقد فقط لذلك لست مطلعًا على "المطبخ" الخاص بهم، والفروق بالأساس تتعلق بالهوية فقط لأننا لا نستطيع في النهاية تطبيق نظام بحذافيره من دولة إلى أخرى لكن السياسة العامة وآلية العمل التي نقوم بها ليست بعيدة عنهم.

هل كان إقناع شبكة "نتفليكس" من أجل جلب فيلم الافتتاح "الأيرلندي" أسهل هذا العام من الماضي؟

بالتأكيد، فأول مرة دائمًا صعبة، خصوصًا لأن منطقتنا لديها سمعة سيئة فيما يتعلق بالقرصنة لكن التفاوض كان فيما بعد أسهل.

·        لكن وجود فيلم مدته ٣ ساعات بالافتتاح قد يطيح بفرص مشاهدته جيدًا؟

فكرنا في الأمر كثيرًا لكن وجدنا أن إحضار فيلم ساعة ونصف لن يكون جذابًا مثل "الأيرلندي" المرشح لجائزة الأوسكار، فالعالم بأكمله تحدث عن هذا الحدث الذي حصلنا خلاله على سمعة جيدة لأن جميع الجرائد والمجلات بالعالم تحدثت عنا.

·        ما شروط "نتفليكس" ومكاسبها أيضًا من منح مهرجان القاهرة فيلم الافتتاح؟

المكسب المهم لـ" نتفليكس" ليس ماديًا على الإطلاق بل ينصب نحو الترويج فقد اختاروا أن يمنحوا الفيلم في المكان الذي يفيدهم بمعنى ضمان عدم تسريبه أو سرقته أو تصويره كما أنهم اختاروا أن يكون افتتاحية ثلاثة مهرجانات كبرى مهمة بالعالم وهي لندن، نيويورك، القاهرة، وفي مقابل ذلك يسألون عن الصحافة والضيوف التي ستكون متواجدة في عرض الفيلم الذي يشترطون أن يعرض بأفضل تقنية، لذلك أحضرنا بروجكتور 4K وذكرنا لهم أن موزع فيلم الافتتاح بالعام الماضي منحنا عرضًا واحدًا فقط ولم يكن هناك إعادة لذلك اتفقنا على عرضين الأول بدعوات وآخر دون تذاكر مباعة فهو من أهم شروطهم.

·        هل تشكل منصات مثل "نتفليكس" خطرًا على الصناعة أم أنها ستكون الخط الموازي لها؟

السينما تمتاز عن كل الفنون بكونها مربوطة بالتكنولوجيا والإقتصاد بمعنى أنها فن تقني وجماهيري بالأساس منذ الأخوان "لوميير"عندما قدموا أولى أفلامهم بتذاكر مباعة، وتاريخ السينما قائمة على البيزنس الذي يستثمر في تطوير التقنيات ففي البداية يحدث مخاوف لكن يصبح الأمر طبيعي فيما بعد كما حدث في دخول الصوت ثم الألوان ثم الانتقال للديجيتال ولا نستطيع الوقوف أمام التقدم ولا يمكنا إنكاره، والعالم كله متجه نحو هذه المنصات، والحقيقة أن نتفليكس ذاتهم بدأوا في تصالح مع المهرجانات بمعنى أنهم بالفعل ينتجون أفلاما تعرض على منصاتهم ولكن هناك مثلًا ما يقرب من ٧ أفلام يروجون لها بالمهرجانات، والصناعة بشكل عام بدأت تصلح من نفسها ونحن كمهرجان القاهرة لا يجوز الانقطاع عن العالم.

·        هل ألقت اتفاقية ٥٠/٥٠ بظلالها على ديباجة العمل بالمهرجان هذا العام أم أنها ستطبق في الدورة الجديدة؟

نحن لم نغير أي شيء في طريقة عملنا، فالاتفاقية مهتمة بأمرين الأول وهو تمثيل المرأة في الفريق الفني للمهرجان بخلاف ما نختاره من أفلام وهو ما تحقق لدينا بالفعل، فقد وجدنا أن فريق البرمجة لدينا أكثر من ٦٠ بالمئة منه سيدات وبالنسبة للاختيارات فنحن غير ملزمين بنسبة معينة فربما نمنح في النهاية أرقاما تمثل مشاركة المرأة كمخرجات مثلًا، وفي النهاية معيارنا هو الجودة وأذكر أنه بالعام الماضي وجهت لنا انتقادات عن وجود مخرجين رجال فقط لأفلام المسابقة العربية لأننا نبحث بالأساس عن "الجودة".

·        لماذا كانت هناك زيادة في عدد الأفلام المشاركة بمسابقة آفاق السينما العربية التي تتولى إداراتها أيضًا من ٨ إلى ١٢؟

السينما العربية تعيش لحظة جيدة وإنتاجتها تزداد وهذا واضح من حصد الجوائز والمشاركة بالمهرجانات بعكس هذا العام كان سيئًا جدًا على السينما المصرية على الصعيد الإنتاجي والجودة، ومثلًا دبي على مدار ١٤ عاما كان أهم نقطة لالتقاء السينما العربية من خلال مسابقة المهر العربي والخليجي والتي كانت تتراوح ما بين ٢٥ إلى ٣٠ فيلما عربيا محفوظة لهذا المهرجان وهذا كان توجه عام للمهرجان، وبعد توقفه لم يعد هذا متاحًا لذلك كان لابد أن نلعب هذا الدور ومن هنا فكرنا في زيادة التواجد العربي بالمهرجان في كل شيء سواء في عدد أفلام برنامج آفاق إلى ١٢ بدلًا من ٨ ، بخلاف وجود ٣ أفلام بالمسابقة الرسمية، وفيلمان من سبعة في أسبوع النقاد، وسبعة أفلام في سينما الغد بين مصري وعربي، بخلاف أفلام عروض الـ"جالا".

·        هل التفاعل الجماهيري مع مسابقة آفاق السينما العربية كان سببًا أيضًا للتوسع حتى على مستوى زيادة أعضاء لجنة التحكيم إلى ٥ بدلًا من ٣؟

البرنامج محظوظ لحب الجمهور في السينما العربية لأنها تمثل لغته كما يحب صناع الصحافة هذا الأمر لسهولة التواصل معهم، ولان المسابقة جميع عروضها كاملة العدد فكرنا في التوسع بها وفي الجوائز وحتى على مستوى لجنة التحكيم التي يرأسها هذه المرة كندي الجنسية والمسابقة هذا العام مقسومة لنصفين ستة منها جديدة في عرضها العالمي والدولي الأول منهم فيلم "بيروت المحطة الأخيرة" الذي سبق وشارك في ملتقى القاهرة من قبل، وستة أفلام شاركت في مهرجانات أخرى كما أوضحنا فيما سبق.

·        أخيرًا ما التحدي الذي تستهدفه في الدورة الـ٤١ ل مهرجان القاهرة السينمائي ؟

أن نكون قدر التوقعات والطموحات والدليل الدعم الكبير الذي وجدناه هذا العام من أهل الصحافة والإعلام، بخلاف الدور التنظيمي الذي أحدثناه في سياسة البرمجة هذا العام مما جعلنا محددين أكثر في عدد أفلامنا بالرغم من أن الجميع يشعر أن هناك توسعًا كبيرًا في هذا الأمر، والمهم أن نقدم دورة مرضية لنا جميعًا سواء كاملين بالصناعة أو الجمهور الذي نضعه نصب أعيننا دائمًا.

 

####

 

القائمة الكاملة لأعضاء لجان تحكيم الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي

سارة نعمة الله

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي عن القائمة الكاملة لأعضاء لجان تحكيم مسابقات وجوائز الدورة 41، التي تقام خلال الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر الجاري، بدار الأوبرا المصرية، ويعرض خلالها أكثر من 150 فيلما من 63 دولة.

أولا لجنة تحكيم المسابقة الدولية:

يرأس لجنة التحكيم، المخرج وكاتب السيناريو الأمريكي ستيفين جاجان، الحاصل على الأوسكار والجولدن جلوب والبافتا لأحسن سيناريو مقتبس عن فيلم "زحام"، الذي فاز أيضا بثلاث جوائز أوسكار وجائزة جولدن لأحسن ممثل في دور مساعد. ترشح "جاجان" أيضًا لجائزة الأوسكار عام 2006 لأفضل سيناريو عن فيلم "سيريانا" الذي قام بإخراجه، و فاز النجم "جورج كلوني" بجائزة بجائزة أوسكار لأفضل ممثل في دور مساعد عن دوره في نفس الفيلم. كما فاز "جاجان" بجائزتي إدجار، وجائزة آيمي لأفضل كتابة درامية عن حلقة من مسلسل "إن واي بي دي بلو".

وتضم اللجنة في عضويتها كلا من الممثلة الصينية كين هايلو والتي فازت بـ5 جوائز مهمة في السينما الصينية من بينها جائزة أفضل ممثلة من جمعية نقاد هونج كونج عن فيلم "دوريان دوريان"، وأفضل ممثلة من جوائز الحصان الذهبي في تايوان، المخرج والمنتج وكاتب السيناريو المكسيكي ميشيل فرانكو والذي فاز فيلمه "مزمن" بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي، وشارك في لجنة تحكيم الدورة 74 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي عام 2017.

المخرجة والمنتجة البلجيكية ماريون هانسيل التي أنتجت 13 فيلمًا قامت بإخراجها من بينها "غبار" الفائز بجائزة أفضل عمل أول في مهرجان فينيسيا السينمائي عام 1985، المنتجة المغربية لميا الشرايبي التي فاز فيلمها "ميموزا" للمخرج "أوليفر لاكس" بالجائزة الكبرى لقسم أسبوع النقاد بمهرجان كان السينمائي، والهرم الذهبي لمهرجان القاهرة السينمائي عام 2016، الكاتب والروائي المصري إبراهيم عبد المجيد الفائز بجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2007، وجائزة الشيخ زايد في الآداب عن كتاب "ما وراء الكتابة تجربتي في الإبداع " عام 2016، وجائزة نجيب محفوظ من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1996، المخرج الإيطالي دانيللي لوكيتي الفائز بجائزتين جولدن جلوب، و5 جوائز دافيد دي دوناتيلو.

ثانيًا لجنة تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية:

يرأس لجنة التحكيم الناقد الكندي بيرس هاندلنج - المدير والرئيس التنفيذي السابق لمهرجان تورنتو السينمائي الدولي خلال الفترة من عام 1994 وحتى عام 2018، وشارك في لجان تحكيم العديد من المهرجانات السينمائية من بينها كان وطوكيو وروتردام وتورينو، قدم برامج خاصة بالسينما الكندية في مهرجان صندانس السينمائي الدولي ومعهد الفيلم البريطاني، وتقلد منصب نائب مدير معهد الفيلم الكندي، ويدرس السينما بجامعة كارلتون في أوتاوا وجامعة كوينز بكنجستون كما ألف وحرر كتبًا عديدة عن السينما الكندية.

وتضم في عضويتها كلًا من المنتج البلغاري ستيفين كيتانوف عضو بأكاديمية الفيلم الأوروبي، ومدير ومؤسس مهرجان صوفيا السينمائي الدولي، شارك في لجان تحكيم مهرجانات فينيسيا، وكان، وكارلوفي فاري وموسكو، الممثل الألماني توماس كريتشمان- عمل مع العديد من المخرجين البارزين مثل بيتر جاكسون، رومان بولانسكي، وجويرمو ديل تورو، وكان فيلمه "ستالينجراد" أحد أكثر الأفلام الروسية ربحًا على الإطلاق، الممثلة المصرية هنا شيحة حاصلة على شهادة البكالوريوس من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج، من أبرز أعمالها "حب البنات" للمخرج خالد الحجر و"قبل زحمة الصيف" آخر أفلام المخرج محمد خان، الممثلة اللبنانية بيتي توتل حاصلة على دبلوم في الدراسات المسرحيّة، وماجيستير في الدراماتورجيا والكتابة المسرحيّة. تعمل أستاذة جامعيّة في جامعة القديس يوسف، وكليّة الفنون الجميلة بالجامعة اللبنانية. وشاركت كعضو لجنة تحكيم في عدد من المهرجانات السينمائيّة والمسرحيّة الدولية.

ثالثا لجنة تحكيم مسابقة أسبوع النقاد الدولي:

تضم كلا من: الأيرلندية جيسيكا كيانج - ناقدة سينمائية بمجلة فارايتي، وتقوم بتغطية المهرجانات السينمائية الأوروبية والآسيوية الرئيسية. شاركت في لجان تحكيم العديد من المهرجانات آخرها مهرجان تورنتو السينمائي الدولي 2019.

المخرجة المصرية نادين خان - فاز فيلمها الروائي الطويل الأول "هرج ومرج" بجائزة لجنة التحكيم من مهرجان دبي السينمائي، وجائزة أفضل فيلم بمهرجان وهران السينمائي، وشارك فيلمها القصير "واحد في المليون" في مهرجاني أوبرهاوزن، وروتردام.

الناقد الأردني ناجح حسن - عضو لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان وعضو برابطة الكتاب الأردنيين، والاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب، وكان أحد أعضاء النادي السينمائي الأردني.

رابعا لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد الدولية للأفلام القصيرة:

تضم كلا من المنتج والموزع البرتغالي نونو رودريجز شارك في تأسيس مهرجان فيلا دو كوندي للأفلام القصيرة في البرتغال، وشغل منصب مديره الفني. كما قام بتأسيس وكالة الفيلم البرتغالي القصير، وهو أيضا مسئول عن الدعاية وتوزيع الأفلام البرتغالية القصيرة للأسواق العالمية.

الممثلة المصرية حنان مطاوع- تألقت في أداء أدوارها بالأفلام السينمائية والدراما التليفزيونية، شاركت في عدد من الأفلام المميزة آخرها "يوم وليلة" الذي فازت عنه بجائزة تقدير خاصة من مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي.

الهولندية ناتالي ميروب مسئولة عن ترويج السينما الهولندية والثقافة السينمائية في جميع أنحاء العالم بمؤسسة SEE NL.

خامسًا لجنة تحكيم أفضل فيلم عربي:

تضم كلًا من الممثلة المصرية شيرين رضا - درست تصميم الأزياء بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية، بدأت مسيرتها السينمائية ببطولة فيلمين متتاليين أمام الفنان الراحل أحمد زكي هما "نزوة"، و"حسن اللول"، مؤخرا تألق بأدوارها في أفلام "الفيل الأزرق"، و"الضيف"، وكذلك "خارج الخدمة"، و"فوتوكوبي" الذي فازت عنهما بجائزة أحسن ممثلة في عدد من المهرجانات.

الكاتب الإسباني إدواردو جيلوت - المدير الفني لمهرجان موسترا دي فالنسيا السينمائي الدولي، وأحد مبرمجي السينماتك الإسباني لمدة خمس سنوات.

المنتجة والموزعة المغربية أسماء جريميش- درست الإنتاج السينمائي بأكاديمية نيويورك السينمائية. أنتجت أربعة أفلام روائية وسلسلة وثائقيات. أحد مؤسسي ومديري مهرجان الداخلة السينمائي.

سادسًا لجنة تحكيم جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسي):

تضم كلا من الصحفية الألمانية كاترينا دوخورن- عضو الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسى) وعضو مجلس إدارة بالرابطة الفيدرالية للصحفيين والإعلاميين الألمان، أطلقت برنامج الأفلام الفائزة بجائزة (فيبريسى) ضمن عروض مهرجان الفن بمدينة شفيرين الألمانية.

الناقد السينمائي المصري محمد سيد عبد الرحيم- مترجم وكاتب سيناريو، وعضو بجمعية نقاد السينما المصريين. ويشغل حاليًا منصب المدير الفني لمهرجان شرم الشيخ السينمائي للسينما الآسيوية.

الناقد النيجيري ستيف أيوريندي- رئيس مجلس إدارة وعضو بلجنة تحكيم جوائز أكاديمية السينما الإفريقية، وهو كبير نقاد وكالة أنباء الثقافة النيجيرية.

 

####

 

حفظي لـ"بوابة الأهرام": حجز تذاكر أفلام مهرجان القاهرة السينمائي عبر "تذكرتي".. غدا

سارة نعمة الله

قال المنتج والسيناريست محمد حفظي ، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي ، إن فتح الحجز الإلكتروني لعروض أفلام المهرجان يبدأ غدا الجمعة وذلك عبر موقع تذكرتي ، لتمكن الجميع من شراء تذاكر الأفلام قبل المهرجان بوقت كاف.

وأضاف حفظي في تصريحات لـ"بوابة الأهرام" أن المهرجان طرح أيضًا ليلة أمس التطبيق الخاص بكل تفاصيل الأفلام والبرامج الخاصة به، وذلك قبل المهرجان بأسبوع من أجل إعلام الجمهور بكل ما يقام من فعاليات على هامش الدورة الـ ٤١ ل مهرجان القاهرة السينمائي .

وأشار حفظي في تصريحاته، أن شباك الحجز بدار الأوبرا المصرية سيكون مفتوحًا يوم ١٨ من الشهر الجاري لتسهيل عملية الحجز أيضًا بفترة كافية قبل انطلاق فعاليات المهرجان التي تبدأ يوم الأربعاء المقبل.

الدورة الحادية والأربعون ل مهرجان القاهرة السينمائي تحمل اسم الناقد والمدير الفني الراحل يوسف شريف رزق الله ، وتحتفي بثلاثة مكرمين سيتم منح اثنين منهم جائزة فاتن حمامة التقديرية، هم المخرج البريطاني تيري جيليام، والمصري ش ريف عرفة والفنانة منة شلبي التي ستمنح جائزة التمييز.

 

بوابة الأهرام المصرية في

14.11.2019

 
 
 
 
 

القائمة الكاملة لأعضاء لجان تحكيم الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي

محمد زكريا

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي عن القائمة الكاملة لأعضاء لجان تحكيم مسابقات وجوائز الدورة 41، التي تقام خلال الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر الجاري، بدار الأوبرا المصرية، ويعرض خلالها أكثر من 150 فيلما من 63 دولة.. في السطور التالية نتعرف على أعضاء لجان تحكيم المهرجان:

لجنة تحكيم المسابقة الدولية

رئيس لجنة التحكيم: المخرج وكاتب السيناريو الأمريكي ستيفين جاجان - الحاصل على الأوسكار والجولدن جلوب والبافتا لأحسن سيناريو مقتبس عن فيلم "زحام"، الذي فاز أيضا بثلاث جوائز أوسكار وجائزة جولدن لأحسن ممثل في دور مساعد. ترشح "جاجان" أيضًا لجائزة الأوسكار عام 2006 لأفضل سيناريو عن فيلم "سيريانا" الذي قام بإخراجه، و فاز النجم "جورج كلوني" بجائزة بجائزة أوسكار لأفضل ممثل في دور مساعد عن دوره في نفس الفيلم. كما فاز  "جاجان" بجائزتي إدجار، وجائزة آيمي لأفضل كتابة درامية عن حلقة من مسلسل "إن واي بي دي بلو".

الأعضاء: الممثلة الصينية كين هايلو- فازت بـ5 جوائز هامة في السينما الصينية من بينها جائزة أفضل ممثلة من جمعية نقاد هونج كونج عن فيلم "دوريان دوريان"، وأفضل ممثلة من جوائز الحصان الذهبي في تايوان، والمخرج والمنتج وكاتب السيناريو المكسيكي ميشيل فرانكو- فاز فيلمه "مزمن" بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي، وشارك في لجنة تحكيم الدورة 74 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي عام 2017.

وأيضاً المخرجة والمنتجة البلجيكية ماريون هانسيل- أنتجت 13 فيلمًا قامت بإخراجها من بينها "غبار" الفائز بجائزة أفضل عمل أول في مهرجان فينيسيا السينمائي عام 1985، المنتجة المغربية لميا الشرايبي- فاز فيلمها "ميموزا" للمخرج "أوليفر لاكس" بالجائزة الكبرى لقسم أسبوع النقاد بمهرجان كان السينمائي، والهرم الذهبي لمهرجان القاهرة السينمائي عام 2016.

اضافة إلى الكاتب والروائي المصري إبراهيم عبد المجيد- الفائز بجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2007، وجائزة الشيخ زايد في الآداب عن كتاب "ماوراء الكتابة – تجربتي في الابداع" عام  2016، وجائزة نجيب محفوظ من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1996، المخرج الإيطالي دانيللي لوكيتي- الفائز بجائزتين جولدن جلوب، و5 جوائز دافيد دي دوناتيلو.

لجنة تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية

رئيس لجنة التحكيم: الناقد الكندي بيرس هاندلنج - المدير والرئيس التنفيذي السابق لمهرجان تورنتو السينمائي الدولي خلال الفترة من عام 1994 وحتى عام 2018. شارك في لجان تحكيم العديد من المهرجانات السينمائية من بينها كان وطوكيو وروتردام وتورينو. قدم برامج خاصة بالسينما الكندية في مهرجان صندانس السينمائي الدولي ومعهد الفيلم البريطاني، وتقلد منصب نائب مدير معهد الفيلم الكندي، ويدرس السينما بجامعة كارلتون في أوتاوا وجامعة كوينز بكنجستون. كما ألف وحرر كتبًا عديدة عن السينما الكندية.

الأعضاء: كلاً من المنتج البلغاري ستيفين كيتانوف - عضو بأكاديمية الفيلم الأوروبي، ومدير ومؤسس مهرجان صوفيا السينمائي الدولي، شارك في لجان تحكيم مهرجانات فينيسيا، وكان، وكارلوفي فاري وموسكو، والممثل الألماني توماس كريتشمان- عمل مع العديد من المخرجين البارزين مثل بيتر جاكسون، رومان بولانسكي، وجويرمو ديل تورو، وكان فيلمه "ستالينجراد" أحد أكثر الأفلام الروسية ربحًا على الإطلاق.

كما تتواجد فى لجنة التحكيم الممثلة المصرية هنا شيحة- حاصلة على شهادة البكالوريوس من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج، من أبرز أعمالها "حب البنات" للمخرج خالد الحجر و"قبل زحمة الصيف" آخر أفلام المخرج محمد خان، والممثلة اللبنانية بيتي توتل- حاصلة على دبلوم في الدراسات المسرحيّة، وماجيستير في الدراماتورجيا والكتابة المسرحيّة. تعمل أستاذة جامعيّة في جامعة القديس يوسف، وكليّة الفنون الجميلة بالجامعة اللبنانية. شاركت كعضو لجنة تحكيم في عدد من المهرجانات السينمائيّة والمسرحيّة الدولية.

لجنة تحكيم مسابقة أسبوع النقاد الدولي

الأيرلندية جيسيكا كيانج - ناقدة سينمائية بمجلة فارايتي، وتقوم بتغطية المهرجانات السينمائية الأوروبية والآسيوية الرئيسية. شاركت في لجان تحكيم العديد من المهرجانات آخرها مهرجان تورنتو السينمائي الدولي 2019، المخرجة المصرية نادين خان - فاز فيلمها الروائي الطويل الأول "هرج ومرج" بجائزة لجنة التحكيم من مهرجان دبي السينمائي، وجائزة أفضل فيلم بمهرجان وهران السينمائي، وشارك فيلمها القصير "واحد في المليون" في مهرجاني أوبرهاوزن، وروتردام، الناقد الأردني ناجح حسن - عضو لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان وعضو برابطة الكتاب الأردنيين، والاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب، وكان أحد أعضاء النادي السينمائي الأردني.

لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد الدولية للأفلام القصيرة

المنتج والموزع البرتغالي نونو رودريجز - شارك في تأسيس مهرجان فيلا دو كوندي للأفلام القصيرة في البرتغال، وشغل منصب مديره الفني. كما قام بتأسيس وكالة الفيلم البرتغالي القصير، وهو أيضا مسئول عن الدعاية وتوزيع الأفلام البرتغالية القصيرة للأسواق العالمية، والممثلة المصرية حنان مطاوع- تألقت في أداء أدوارها بالأفلام السينمائية والدراما التلفزيونية، شاركت في عدد من الأفلام المميزة آخرها "يوم وليلة" الذي فازت عنه بجائزة تقدير خاصة من مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، والهولندية ناتالي ميروب - مسؤلة عن ترويج السينما الهولندية والثقافة السينمائية في جميع أنحاء العالم بمؤسسة SEE NL.

لجنة تحكيم أفضل فيلم عربي

الممثلة المصرية شيرين رضا - درست تصميم الأزياء بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية، بدأت مسيرتها السينمائية ببطولة فيلمين متتاليين أمام الفنان الراحل أحمد زكي هما "نزوة"، و"حسن اللول"، مؤخرا تألق بأدوارها في أفلام "الفيل الأزرق"، و"الضيف"، وكذلك "خارج الخدمة"، و"فوتوكوبي" الذي فازت عنهما بجائزة أحسن ممثلة في عدد من المهرجانات، والكاتب الإسباني إدواردو جيلوت - المدير الفني لمهرجان موسترا دي فالنسيا السينمائي الدولي، وأحد مبرمجي السينماتك الإسباني لمدة خمس سنوات، المنتجة والموزعة المغربية أسماء جريميش- درست الإنتاج السينمائي بأكاديمية نيويورك السينمائية. أنتجت أربع أفلام روائية وسلسلة وثائقيات. أحد مؤسسي ومديري مهرجان الداخلة السينمائي.

لجنة تحكيم جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسي)

الصحفية الألمانية كاترينا دوخورن- عضو الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسى) وعضو مجلس إدارة بالرابطة الفيدرالية للصحفيين والإعلاميين الألمان. أطلقت برنامج الأفلام الفائزة بجائزة (فيبريسى) ضمن عروض مهرجان الفن بمدينة شفيرين الألمانية، الناقد السينمائي المصري محمد سيد عبد الرحيم-  مترجم وكاتب سيناريو، وعضو بجمعية نقاد السينما المصريين. ويشغل حاليًا منصب المدير الفني لمهرجان شرم الشيخ السينمائي للسينما الآسيوية، الناقد النيجيري ستيف أيوريندي- رئيس مجلس إدارة وعضو بلجنة تحكيم جوائز أكاديمية السينما الأفريقية، وهو كبير نقاد وكالة أنباء الثقافة النيجيرية.

 

عين المشاهير المصرية في

14.11.2019

 
 
 
 
 

القائمة الكاملة لأعضاء لجان تحكيم الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي

هشام خالد السيوفي

يعلن مهرجان القاهرة السينمائي عن القائمة الكاملة لأعضاء لجان تحكيم مسابقات وجوائز الدورة 41، المقرر إقامتها خلال الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر الجاري، بدار الأوبرا المصرية، والتي يعرض خلالها أكثر من 150 فيلما من 63 دولة.

وجاءت قائمة  أعضاء لجان تحكيم المهرجان كالتالي: 

** لجنة تحكيم المسابقة الدولية

* رئيس لجنة التحكيم: المخرج وكاتب السيناريو الأمريكي ستيفين جاجان - الحاصل على الأوسكار والجولدن جلوب والبافتا لأحسن سيناريو مقتبس عن فيلم "زحام"، الذي فاز أيضا بثلاث جوائز أوسكار وجائزة جولدن لأحسن ممثل في دور مساعد، وترشح أيضًا لجائزة الأوسكار عام 2006 لأفضل سيناريو عن فيلم "سيريانا" الذي قام بإخراجه، وفاز النجم "جورج كلوني" بجائزة بجائزة أوسكار لأفضل ممثل في دور مساعد عن دوره في نفس الفيلم، كما فاز بجائزتي إدجار، وجائزة آيمي لأفضل كتابة درامية عن حلقة من مسلسل "إن واي بي دي بلو".

* الأعضاء

- الممثلة الصينية كين هايلو- فازت بـ5 جوائز هامة في السينما الصينية من بينها جائزة أفضل ممثلة من جمعية نقاد هونج كونج عن فيلم "دوريان دوريان"، وأفضل ممثلة من جوائز الحصان الذهبي في تايوان.

- المخرج والمنتج وكاتب السيناريو المكسيكي ميشيل فرانكو- فاز فيلمه "مزمن" بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي، وشارك في لجنة تحكيم الدورة 74 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي عام 2017.

- المخرجة والمنتجة البلجيكية ماريون هانسيل- أنتجت 13 فيلمًا قامت بإخراجها من بينها "غبار" الفائز بجائزة أفضل عمل أول في مهرجان فينيسيا السينمائي عام 1985.

- المنتجة المغربية لميا الشرايبي- فاز فيلمها "ميموزا" للمخرج "أوليفر لاكس" بالجائزة الكبرى لقسم أسبوع النقاد بمهرجان كان السينمائي، والهرم الذهبي لمهرجان القاهرة السينمائي عام 2016.

- الكاتب والروائي المصري إبراهيم عبد المجيد- الفائز بجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2007، وجائزة الشيخ زايد في الآداب عن كتاب "ماوراء الكتابة – تجربتي في الابداع" عام  2016، وجائزة نجيب محفوظ من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1996.

- المخرج الإيطالي دانيللي لوكيتي- الفائز بجائزتين جولدن جلوب، و5 جوائز دافيد دي دوناتيلو.

* لجنة تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية

* رئيس لجنة التحكيم: الناقد الكندي بيرس هاندلنج - المدير والرئيس التنفيذي السابق لمهرجان تورنتو السينمائي الدولي خلال الفترة من عام 1994 وحتى عام 2018. شارك في لجان تحكيم العديد من المهرجانات السينمائية من بينها كان وطوكيو وروتردام وتورينو. قدم برامج خاصة بالسينما الكندية في مهرجان صندانس السينمائي الدولي ومعهد الفيلم البريطاني، وتقلد منصب نائب مدير معهد الفيلم الكندي، ويدرس السينما بجامعة كارلتون في أوتاوا وجامعة كوينز بكنجستون. كما ألف وحرر كتبًا عديدة عن السينما الكندية.

* الأعضاء

- المنتج البلغاري ستيفين كيتانوف - عضو بأكاديمية الفيلم الأوروبي، ومدير ومؤسس مهرجان صوفيا السينمائي الدولي، شارك في لجان تحكيم مهرجانات فينيسيا، وكان، وكارلوفي فاري وموسكو.

- الممثل الألماني توماس كريتشمان- عمل مع العديد من المخرجين البارزين مثل بيتر جاكسون، رومان بولانسكي، وجويرمو ديل تورو، وكان فيلمه "ستالينجراد" أحد أكثر الأفلام الروسية ربحًا على الإطلاق.

- الممثلة المصرية هنا شيحة- حاصلة على شهادة البكالوريوس من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج، من أبرز أعمالها "حب البنات" للمخرج خالد الحجر و"قبل زحمة الصيف" آخر أفلام المخرج محمد خان.

- الممثلة اللبنانية بيتي توتل- حاصلة على دبلوم في الدراسات المسرحيّة، وماجيستير في الدراماتورجيا والكتابة المسرحيّة. تعمل أستاذة جامعيّة في جامعة القديس يوسف، وكليّة الفنون الجميلة بالجامعة اللبنانية. شاركت كعضو لجنة تحكيم في عدد من المهرجانات السينمائيّة والمسرحيّة الدولية.

* لجنة تحكيم مسابقة أسبوع النقاد الدولي

الأيرلندية جيسيكا كيانج - ناقدة سينمائية بمجلة فارايتي، وتقوم بتغطية المهرجانات السينمائية الأوروبية والآسيوية الرئيسية. شاركت في لجان تحكيم العديد من المهرجانات آخرها مهرجان تورنتو السينمائي الدولي 2019.

- المخرجة المصرية نادين خان - فاز فيلمها الروائي الطويل الأول "هرج ومرج" بجائزة لجنة التحكيم من مهرجان دبي السينمائي، وجائزة أفضل فيلم بمهرجان وهران السينمائي، وشارك فيلمها القصير "واحد في المليون" في مهرجاني أوبرهاوزن، وروتردام.

- الناقد الأردني ناجح حسن - عضو لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان وعضو برابطة الكتاب الأردنيين، والاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب، وكان أحد أعضاء النادي السينمائي الأردني.

** لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد الدولية للأفلام القصيرة

- المنتج والموزع البرتغالي نونو رودريجز - شارك في تأسيس مهرجان فيلا دو كوندي للأفلام القصيرة في البرتغال، وشغل منصب مديره الفني. كما قام بتأسيس وكالة الفيلم البرتغالي القصير، وهو أيضا مسئول عن الدعاية وتوزيع الأفلام البرتغالية القصيرة للأسواق العالمية.

- الممثلة المصرية حنان مطاوع- تألقت في أداء أدوارها بالأفلام السينمائية والدراما التلفزيونية، شاركت في عدد من الأفلام المميزة آخرها "يوم وليلة" الذي فازت عنه بجائزة تقدير خاصة من مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي.

- الهولندية ناتالي ميروب - مسؤلة عن ترويج السينما الهولندية والثقافة السينمائية في جميع أنحاء العالم بمؤسسة SEE NL.

** لجنة تحكيم أفضل فيلم عربي

- الممثلة المصرية شيرين رضا - درست تصميم الأزياء بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية، بدأت مسيرتها السينمائية ببطولة فيلمين متتاليين أمام الفنان الراحل أحمد زكي هما "نزوة"، و"حسن اللول"، مؤخرا تألق بأدوارها في أفلام "الفيل الأزرق".

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

14.11.2019

 
 
 
 
 

"الأيرلندي".. قصة حقيقية من واقع المافيا وصراع النقابات العمالية

العين الإخبارية - حليمة الشرباصي

خلق المخرج مارتن سكورسيزي في أحدث أفلامه "الأيرلندي The Irishman" عالما مضطربا، فيه الأصدقاء قد يمثلون خطرا يفوق ألد الأعداء، أما الحقيقة فلا يمكن أن تصبح أمرا مؤكدا وسط هذا الكم من الصراعات المستعرة.

بُنيت أحداث فيلم "الأيرلندي" على أحداث الكتب الأكثر مبيعا "سمعت أنك تطلي المنازل I Heard You Paint Houses" للكاتب تشارلز برانت.

تدور أحداث الفيلم حول فرانك شيران "روبرت دي نيرو"، رجل العصابات الذي يتخذ من مركزه الرفيع في النقابات العمالية غطاء لجرائمه المشبوهة، وترتكز أحداث الفيلم على الجرائم الحقيقية التي ارتكبها "شيران"، وتورطه في اختفاء رئيسه جيمي هوفا "آل باتشينو".

وعلى الرغم من أن أكبر جرائم "شيران" تظل حتى كتابة هذه السطور لغزًا، إلا أن "سكورسيزي" تمكن من رسم شخصيات حقيقية مستمدا الإلهام من الواقع، وفي هذا السياق تستعرض مجلة "تايم" الأمريكية القصة الحقيقية التي ألهمت أحداث "الأيرلندي".

جيمي هوفا

تختلف توصيفات العامة لزعيم النقابات العمالية جيمي هوفا، إلا أن الأغلبية أجمعت على كونه واحدا من أقوى من حظي بهذا المنصب خلال فترة قيادته والتي امتدت من 1957 وحتى 1971، نجح فيهما "هوفا" في تحويل نقابة عمال سائقي الشاحنات إلى أضخم نقابة عمالية في أمريكا.

لكن "هوفا" لم يكن شخصا خيرا، والمعروف أنه ونقابته كانا على تواصل بالجريمة المنظمة في أمريكا، هذا التواصل الذي قاده في النهاية ليصبح بطل محاكمة طويلة أثارت لغطا واسعا في الكونجرس الأمريكي.

قاد هذه المحاكمة كبير المحامين روبرت كيندي، الذي بدأ في التحقيق مع "هوفا" وشركائه عام 1957، ورأى أن المحاكمة كانت بمثابة حروب صليبية أخلاقية، فباستثناء الحكومة الأمريكية كانت النقابات العمالية التي يقودها "هوفا" ثاني أقوى مؤسسة في الولايات المتحدة الامريكية.

عام 1961، فاز روبرت كيندي بمنصب المدعي العام، وأخذ على عاتقه مهمة ضبط "هوفا" وإحضاره للعدالة، لينجح في مسعاه أخيرا ويحكم على "هوفا" بالسجن عام 1964 لمدة 13 عاما، بتهمة الاحتيال والتلاعب القضائي.

عام 1971، خفف الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون العقوبة، بشرط عدم تدخل "هوفا" في أي أنشطة تتعلق بالنقابة العمالية، إلى أن اختفى "هوفا" تماما عام 1975 وأعلن وفاته قانونيا عام 1985، وأخذ ابنه منصبه في قيادة النقابة العمالية عام 1999.

فرانك شيران

تأرجحت حياة فرانك شيران بين منصبه الرسمي كواحد من أكبر قيادات النقابة العمالية، وحياته السرية كواحد من أقوى رجال المافيا في تاريخ أمريكا على الإطلاق.

توصيف "شيران" ذاته لنفسه -كما نقل مؤلف الرواية في كتابه- يرتكز على الجانب الخفي أكثر، إذ يعترف بأنه كان العقل المدبر وراء ما يقرب من 30 جريمة قتل.

سجل "شيران" الجنائي لم يكن يوما نظيفا، إذ تم اتهامه بالتورط في قتل زميلين له في النقابة، كما واجه دعوى قضائية عام 1964 إثر اعتدائه على سائق شاحنة بمفتاح ربط، بعدها بأعوام واجه حكما بالاحتيال على زملائه أعضاء النقابة، ورغم ذلك نجح في التهرب من كافة القضايا والأحكام، ليموت في منزله عام 2003 قبل 3 شهور من طرح الكتاب "سمعت أنك تطلي المنازل" المبني على قصة حياته.

راسل بفالينو

تماما مثل أحداث الفيلم، حرص راسل بفالينو "جو بيشي" على البعد عن الأضواء، فكان سلاحه هو الهدوء، وعُرف بذلك في عالم الجريمة، وإن لم يتعارض ذلك مع كونه لاعبا مؤثرا وقويا في عالم النقابات العمالية، إذ يُشاع أن مميزاته دفعت المخابرات الأمريكية لتجنيده جاسوسا في كوبا.

هدوء "بفالينو" أحاطه بشائعات كثيرة لا نعرف منها الصدق من المبالغة، لكن المؤكد هو أنه حاول تدبير عملية قتل كما اعترف في محاكمته عام 1981، إذ طلب من عضوي نقابة قتل شاهد فيدرالي ضمن برنامج حماية الشهود، كما حاول قتله مرة ثانية ووضع مكافأة 25 ألف دولار على رقبته، لينتهي الأمر بـ"بفالينو" سجينا قرابة 3 أعوام.

عام 1981 انتهت محاكمة "بفالينو" وحكم عليه بالسجن عقد كامل، ليتوفى في محبسه في عمر الـ90 عاما 1993.

يطرح فيلم "الأيرلندي" في دور العرض آخر شهر نوفمبر/تشرين الثاني، تمهيدا لعرضه بشكل حصري على شبكة نتفليكس المنتجة له، ومن المتوقع أن يقتنص أكثر من ترشيح في حفل الأوسكار المقبل، بسبب مشاركة نجوم كبار فيه.

 

####

 

شيرين رضا وحنان مطاوع وهنا شيحة في لجان تحكيم "القاهرة السينمائي 41"

هشام لاشين

كشف مهرجان القاهرة السينمائي عن القائمة الكاملة لأعضاء لجان تحكيم مسابقات وجوائز الدورة 41، التي تقام خلال الفترة من 20 إلى 29 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بدار الأوبرا المصرية، ويعرض خلالها أكثر من 150 فيلما من 63 دولة

ويشارك في لجان التحكيم المختلفة من مصر كل من شيرين رضا وحنان مطاوع وهنا شيحة والمخرجة نادين خان والكاتب والروائي إبراهيم عبدالمجيد، بالإضافة إلى الممثلة اللبنانية بيتي توتل، والمنتجة المغربية لميا الشرايبي، والناقد الأردني ناجح حسن.

ويترأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية الدولية المخرج وكاتب السيناريو الأمريكي ستيفين جاجان الحاصل على الأوسكار والجولدن جلوب والبافتا لأحسن سيناريو مقتبس عن فيلم "زحام".

ويشارك في عضوية هذه المسابقة كل من الممثلة الصينية كين هايلو، والمخرج والمنتج وكاتب السيناريو المكسيكي ميشيل فرانكو، والمخرجة والمنتجة البلجيكية ماريون هانسي، والمنتجة المغربية لميا الشرايبي، والكاتب والروائي المصري إبراهيم عبدالمجيد، والمخرج الإيطالي دانيللي لوكيتي.

أما لجنة تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية فيترأسها الناقد الكندي بيرس هاندلنج المدير والرئيس التنفيذي السابق لمهرجان تورنتو السينمائي، وعضوية المنتج البلغاري ستيفين كيتانوف، والممثل الألماني توماس كريتشمان، والممثلة المصرية هنا شيحة، والممثلة اللبنانية بيتي توتل.

ويترأس لجنة تحكيم مسابقة أسبوع النقاد الدولي الناقدة الأيرلندية بمجلة فارايتي جيسيكا كيانج، والمخرجة المصرية نادين، والناقد الأردني ناجح حسن.

ويرأس لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد الدولية للأفلام القصيرة المنتج والموزع البرتغالي نونو رودريجز، وعضوية الممثلة المصرية حنان مطاوع، والهولندية ناتالي ميروب.

وتتكون لجنة تحكيم أفضل فيلم عربي من الممثلة المصرية شيرين رضا، والكاتب الإسباني إدواردو جيلوت، والمنتجة والموزعة المغربية أسماء جريميش.

 

بوابة العين الإماراتية في

14.11.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004