كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

محمد حفظى لـ«الشروق»:

مهرجان بحجم «القاهرة السينمائى» يجب ألا يعتمد على «بواقى الأفلام»

حوار ــ نجلاء سليمان:

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الحادية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

·        أتمنى العمل فى منظومة غير مقيدة بـ«الروتين».. والقطاع الخاص يدعم الدورة الـ41 بنحو 50 % من الميزانية

·        مهرجان الجونة أسرع من «القاهرة» فى اتخاذ القرارات الإدارية والمالية.. و«توقيع شيك» قد ينهى كثيرًا من الأزمات

·        رحيل يوسف شريف رزق الله كان صادمًا.. وأحمد شوقى يسير على نفس خطاه فى الإدارة الفنية

·        لست مستعدا للدفع بفيلم من إنتاجى للمشاركة بمسابقة المهرجان.. ونظام لجان المشاهدة لم يعد ملائمًا للعصر الحالي

·        نخصص تنويهًا للراحلين بحفل الافتتاح وفى مقدمتهم عزت أبو عوف وهيثم أحمد زكى

·        «نتفلكس» لا تتقاضى أموالًا مقابل عرض «الأيرلندى» فى الافتتاح.. وأتوقع منافسة «احكيلى» بقوة فى المسابقة الدولية

·        فخور وسعيد بتكريم تيرى جيليام وشريف عرفة ومنة شلبى.. وهناك مكرم رابع سيعلن عنه فى الوقت المناسب

«مصر بلد بتقدر تساعد وتدعم السينما العربية، وهذا شىء يشرفنى أنا كسينمائى مصرى»، بهذه الكلمات اختتم المنتج محمد حفظى، رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدورة 41 نوفمبر الماضى، ولكن يبدو أنها كانت الشعار الذى وضعه نصب عينيه طوال عام كامل استعد فيه للدورة الحادية والأربعين من المهرجان التى تنطلق الأربعاء المقبل، فسخر كل الإمكانيات لتقديم دورة زاخرة بالفن تصب فى صالح الفن المصرى وصناعة السينما العربية بشكل عام.

«الشروق» حاورت محمد حفظى رئيس مهرجان القاهرة، لمعرفة أهدافه من الدورة المرتقبة للمهرجان؟ وما التغيير الذى طرأ على الدورة الجديدة؟ وطموحاته ورؤيته ومدى ملاءمتها لميزانية المهرجان؟

فى حواره معنا أكد حفظى، أن الدورة الجديدة من مهرجان القاهرة زاخرة بأفلام العرض الأول، وورش العمل، والندوات، مشيرا إلى أنه لا يزال هناك صعوبات تواجه المهرجان فى مقدمتها المتعلقة بالميزانية، على الرغم من استقطاب المهرجان لكثير من الرعاة فى الدورة الجديدة.

وفيما يلى نص الحوار:

·        هل أربكت وفاة يوسف شريف رزق الله حساباتك للمهرجان؟

ــ الأمر كان صدمة أكثر من كونه ارتباكا فى الحسابات؛ نظرا لأن صحة المدير الفنى الراحل، كانت بدأت فى التحسن، ثم تعرض لوعكة مفاجئة توفى على إثرها فى أثناء سفرى لأمريكا، وتم تكليف نائبه الناقد الشاب أحمد شوقى بمهام الإدارة الفنية، مع احتفاظ «رزق الله» بمنصب المدير الفنى تكريما له، والتغيير الكبير الذى حدث فى نظام البرمجة، كان بالاتفاق مع الراحل يوسف شريف رزق الله.

·        لماذا وضع المهرجان ثقته فى أحمد شوقى للقيام بأعمال المدير الفنى.. وهل كان على قدر التوقعات؟

ــ أحمد شوقى القائم بأعمال المدير الفنى للمهرجان، سبق أن رشحته للجان المشاهدة منذ عام 2011، وأجده على قدر التغيير الجديد فى سياسة المهرجان، ومما لا شك فيه أن احتكاكه بيوسف شريف رزق الله منذ سنوات قد مهد الطريق لعمله الحالى، والحقيقة أنه سار على نفس النهج، وقدم برنامجا على قدر التوقعات.

·        فريق «البرمجة» تغلب عليه حاليا سمة الشباب.. هل كان هذا الأمر مقصودا منذ توليك المهمة؟

ــ هذه الدورة ليست الأولى لفريق البرمجة، وأجدهم يستحقون الثقة، هم نقاد جيدون يتمتعون بذوق فنى راق.

·        هذه هى الدورة الثانية لكونك رئيسا للمهرجان.. فما المختلف عن الدورة السابقة؟

ــ أشعر بأن المهرجان يكبر من حيث عدد الضيوف والفاعليات، فالجدول مزدحم جدا واللقاءات المطروحة متعددة، ومساحة الورش وحلقات النقاش زادت على الدورة السابقة، كذلك الأمر فيما يتعلق بمستوى الضيوف وعددهم غير المسبوق.

·        هل النجاح المحقق على مستوى الضيوف يوازيه نجاح فى اختيار الأفلام المعروضة؟

ــ نتطلع أن يشاهد جمهور مهرجان القاهرة أفضل أفلام فى 2019، ونسعى لاختيار الأفلام الكبيرة الحاصلة على جوائز فى مهرجانات دولية، وبالطبع هذه الأفلام حولها منافسة فى عدة مهرجانات مصرية أو عالمية ولكننا مهرجان دولى فئة «أ»، واستطعنا الحصول على عدد كبير من أفلام «العرض الأول» فى الدورة الحالية.

·        إلى أى مدى تؤثر أفلام العرض الأول إيجابيا على المهرجان؟

ــ النقاد المهتمون بالصحافة الأجنبية يحرصون على حضور تلك الأفلام، وكلما زادت نسبة أفلام العرض الأول زاد اهتمامهم وتغطيتهم الإعلامية؛ وهو ما ينعكس بالإيجاب على المهرجان ككل.

نتطلع إلى تنفيذ منظومة كاملة، وألا نكون مهرجانا يعتمد على البواقى، وهنا يكمن دور المبرمجين الذين يقيمون علاقات مع شركات التوزيع العربية والعالمية من أجل الحصول على حقوق العرض الأول للفيلم، فضلا عن درايتهم الكاملة بالأفلام المهمة منذ تحضيرها، وهذا ما نفعله العامين الماضيين.

·        ما هو التغير فى آلية العمل هذه الدورة عما سبق؟

ــ طرق العمل التقليدية كانت تصلح للدورات السابقة، أما الآن فلا.

ففى السابق كنا نخصص لجنة مشاهدة تستقبل الأعمال وتقيم مدى ملاءمتها للعرض فى المهرجان، بينما الآن يجب أن نحترم ونبحث عن الأفلام الجديرة بالعرض ونستقطبها، وهذا هو التغيير الحقيقى فى البرمجة الفنية.

كذلك الأمر فيما يتعلق بالصحافة والإعلام، نسعى الآن للوصول إلى كل الناس، واستغلال السوشيال ميديا فى الدعاية.

·        ميزانية المهرجان زادت من 38 إلى 40 مليون جنيه.. كيف استطعتم تحقيق هذا الرقم وهل كان كافيا لطموحات إدارة المهرجان؟

ــ الميزانية دائما أزمة، ومهما زادت سيقابلها زيادة فى الطموح، ولكننا نسعى لتقليل الفجوة واستطعنا تحقيق ذلك فى العام الحالى أكثر من الدورة السابقة، ولكن التكاليف تزيد كل عام، وأصحاب حقوق الأفلام يحصلون على مقابل مادى؛ خاصة الأفلام التى لم تعرض من قبل، نفس الأمر فيما يتعلق بالأفلام الفائزة بجوائز فى المهرجانات الكبرى؛ لأن الطلب عليها يرتفع.

·        هل شبكة «نتفلكس» طلبت مقابل مادى لعرض «الأيرلندى» فى الافتتاح؟

ــ إطلاقا، نتفلكس لا تتلقى مالا مقابل أفلامها، فهى شركة كبيرة لها قيمتها، ويعتبرون المهرجان أداة لترويج فيلهم فى المنطقة العربية، فهم لديهم نظرة بعيدة نوعا ما، عكس الموزعين العرب الذين يطلبون مقابل مادى من المهرجان؛ لأنهم يقدمون أفلاما فنية لا تُعرض فى السينمات؛ فتصبح المهرجانات هى سبيلهم الوحيد للتسويق.

·        إلى أى مدى يتحمس الرعاة لاستثمار أموالهم مع مهرجان القاهرة؟

ليس من السهل إقناعهم ولكن نجاح الدورة الماضية يسر الأمر هذا العام نسبيا، فالراعى لا يشارك ماديا إلا إذا شعر بمردود قوى يدفعه، وقليلون هم الذين يساهمون ماديا انطلاقا من مسئوليتهم الاجتماعية أو الوطنية، والمساهم فى النهاية يتطلع لتسويق العلامة التجارية الخاصة به، وإذا التمسوا اهتماما إعلاميا واجتماعيا بالمهرجان يتشجعون للمشاركة، ولكن نستطيع أن نقول بأن القطاع الخاص ساهم فى الدورة 41 تقريبا بنسبة 50% من الميزانية، ونتمنى أن تزيد النسبة فى الدورات المقبلة.

·        هل يتعمد مهرجان القاهرة تكريم مخرجين وأكاديميين بعيدا عن النجومية اللامعة للممثلين أسوة بكان وفينيسيا؟

ــ كان وفينيسيا وغيرهما من المهرجانات لا تستطيع الاستغناء عن وجود نجوم هوليود، فهؤلاء النجوم عنصر جذب إضافى للمهرجان سواء إعلاميا أو تسويقيا.

ونحن أيضا نسعى لجذب النجوم لا فقط من أجل التصوير أو التسويق، ولكن عن طريق عرض فيلم أو المشاركة فى حلقة نقاشية أو مؤتمر صحفى، وهو ما يخلق شراكة حقيقية مع الفاعليات.

وللسجادة الحمراء نسعى أيضا لاجتذاب النجوم، فالعام الماضى استطعنا الاتفاق مع «ريف فاينز»، والعام الحالى يوجد تكريم أجنبى ولكن لن نعلن عنه الآن.

·        هل سيكرم المهرجان عزت أبوعوف وهيثم أحمد زكى؟

ــ نقدر تماما قيمة عزت أبو عوف ودوره المؤثر فى تاريخ المهرجان، ونشعر بالحزن والتعاطف مع هيثم أحمد زكى، ولكننا نحدد التكريمات قبل الدورية بشهور، ولن نستطيع إضافة تكريم جديد، ما نستطيع تقديمه هو تنويه عنهما لا تكريم.

·        ما هى كواليس اختيار تيرى جيليام وشريف عرفه ومنه شلبى للتكريم.. وهل حددتم الشخص الرابع الذى سيتم تكريمه؟

ــ فخور وسعيد جدا بالاختيارات وكان هناك توافقا حولها فور اقتراحها، وتم تحديد المكرم الرابع بنسبة كبيرة، وسيتم الإعلان عنه فى الوقت المناسب.

·        ما هو أهم فيلم من وجهة نظرك يقدمه المهرجان هذا العام؟

ــ أجد أفلام القسم الرسمى خارج المسابقة من أهم أفلام 2019، فهذا العام كان ثريا على مستوى السينما العربية والعالمية، أما فيما يخص السينما المصرية فعانينا كثيرا حتى نجد فيلما يمثل مصر، وفشلنا فى إيجاد فيلم روائى؛ ما يؤكد أن السينما المصرية هذا العام ليست بمستوى العام الماضى.

·        هل كان هناك تفكير فى مشاركة فيلم «بعلم الوصول» أم أنك استبعدته من البداية لأنك منتجه؟

ــ لست مستعدا أن أدفع بفيلم أشارك فى إنتاجه للمنافسة فى أى من مسابقات المهرجان الرسمية.

·        إلى أى مدى فيلم «إحكيلى» يستطيع المنافسة فى المسابقة الدولية مع 15 فيلما دوليا؟

ــ على الرغم من كونه فيلما وثائقيا، فإننى أتوقع منافسته بقوة، فهو فيلم جيد جدا ومهم لكل المهتمين بالسينما، وأؤكد أن اختياره لم يكن اضطراريا، كان من الممكن ألا نختار فيلما مصريا للمسابقة.

·        ما هى العوائق التى تصعب مهمة محمد حفظى فى تحقيق طموحاته بمهرجان القاهرة؟

ــ دائما ما يوجد مشكلات ولكننا نحاول التعامل معها بل والتغلب عليها، وكنت أتمنى أن أكون ضمن منظومة غير مقيدة بكثير من الإجراءات والروتين ونظام الإدارة الحكومى؛ نظرا لوجود أمور تحتاج التحرك الحر والسريع فى اتخاذ القرارات، على عكس مهرجان الجونة الذى أعتقد أن «توقيع على شيك» قد يحل أزمات عديدة هناك، فهم أسرع منا فى الأمور المالية والإدارية، هم لديهم حرية وسرعة واستقلالية أكثر؛ ونحن نسعى لتقديم مهرجان أشبه بالقطاع الخاص.

·        ما الهدف من تخصيص جائرة لـ«أفضل فيلم عربى» وقدرها 15 ألف دولار.. وهل مستوى الأفلام المشاركة تستحق جائزة بهذا القدر؟

ــ الأفلام العربية العام الحالى شرفت كل صناع السينما العرب فى المهرجانات الدولية؛ لذلك قررنا الاهتمام بها وتكريمها ماديا كنوع من أنواع التشجيع لجذب الأفلام وتطوير المسابقة.

هذا العام ظهرت أفلام سودانية وتونسية على مستوى جيد، وأنا شريك فى الفيلم السودانى «ستموت فى العشرين»، والذى حصد جائزة مهرجان الجونة، وللظروف الإنتاجية لم يشارك فى مهرجان القاهرة.

·        المهرجان وقع على اتفاقية 50 50 فى 2020.. ما الذى سيلتزم به المهرجان فى دورته المقبلة؟

ــ نستهدف من اتفاقية «50 ــ 50»، تحقيق المساواة فى تمثيل المرأة، ونسعى لتحقيقها فى 2020 لأن الفرص المتاحة للإنتاج تُمنح أكثر للرجال، فالمعادلة ليست عادلة تماما، ولذلك قررنا ضم صوتنا لـ60 مهرجانا عامليا ينادون بالمساواة بين الجنسين فى الفاعليات السينمائية.

·        متى ينتهى تعاقد محمد حفظى مع مهرجان القاهرة؟

ــ لم يطلب منى أى مسئول التجديد حتى الآن، ويمكن ألا أستمر بعد هذه الدورة، والذى أتطلع إليه الآن هو نجاح الدورة المرتقبة ولا شىء أكثر من ذلك.

·        هل أنت متفائل بالدورة 41؟

ــ سيتم تقييم الدورة بشكل كامل بعد نهايتها عن طريق الرأى العام والصحافة والإعلام والإحصائيات ومبيعات التذاكر وردود الفعل الدولية، وبشكل عام لدى إحساس جيد وأتمنى أن تكون الدورة الحالية أفضل من الماضية.

 

الشروق المصرية في

16.11.2019

 
 
 
 
 

"أن يتحدى المسئول نفسه".. ١٥ سؤالا لـ"محمد حفظي" رئيس مهرجان القاهرة السينمائي

سارة نعمة الله

"أن يتحدى المسئول نفسه لصناعة الأفضل" هذا ما يلخص الروح التي أضافها ويعمل بها السيناريست والمنتج محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي ، الذي تشهد الدورة الثانية لرئاسته للمهرجان كثيرًا من التحديات أبرزها رحيل أحد أعمدة ومؤسسي المهرجان الناقد الراحل يوسف شريف رزق الله المدير الفني للمهرجان، وإصراره على وجود زخم كبير في برامج وفعاليات المهرجان، مع جلب أفلام كثير تعرض للمرة الأولي عالميًا بالمهرجان، وبخلاف كل ذلك إصراره على تقديم دورة تبدو مؤشراتها نموذجية إلى حد كبير مما جعل هناك دعمًا كبيرًا من أقلام الصحافة المصرية والدولية بما يستعيد معه سمعة المهرجان عالميًا التي بدأت في استحقاقها منذ العام المضي.

"بوابة الأهرام" تحاور رئيس مهرجان القاهرة السينمائي عن الدورة الـ٤١ والتي تنطلق يوم الأربعاء المقبل حاملة معها كثير من الطموحات.

·        في العام الماضي بلغت ميزانية المهرجان ٣٨ مليون جنيه، فهل ارتفعت هذه النسبة في الدورة الـ٤١ للمهرجان أم مازالت ثابتة؟

دائمًا هناك تحد في الميزانية وعجز نحاول سداده لأن طموحنا كبير بالمهرجان، وهذا العام لدينا ميزانية مرتفعة إلى حد ما عن الدورة الماضية ربما تقترب من "٤٠ مليونا" ولكن لا أستطيع أن أعطي رقم محدد هذه الدورة في الوقت الحالي، ونحاول بشكل عام الاعتماد على الدعم من خارج الجهات الحكومية "وزارة الثقافة" وهذا العام نجحنا في الوصول لنسبة ٥٠ بالمئة من الميزانية المتاحة من مصادر خارجية، وهذا نجاح في حد ذاته.

·        تحمل الدورة الـ٤١ للمهرجان زخمًا كبيرًا في فعالياتها وبرامجها، فما أبرز الاختلافات في العام الثاني من توليك لرئاسة المهرجان؟

بالفعل هذه الدورة تحمل ثراءً كبيرًا، فللمرة الاولى يوجد لدينا أفلام مهمة لصناع مهمين وأقصد أنه لدينا أفلام عالمية ودولية تعرض للمرة الأولى بما يقارب ٣٥ فيلمًا معظمها أفلام طويلة، وهذا لم يكن يحدث من قبل، بخلاف أنه سيوجد لدينا مخرجين أفلام سبق وحصلوا على جوائز الأوسكار وغيرها من المهرجانات الكبرى بالعالم مثل "كان" جاءوا مخصوص لتقديم أفلامهم في مهرجان القاهرة، وهذا يدل على أن المهرجان يحقق طفرة، فهناك أيضًا عدد من صناع هذه الأفلام يقدمون أفلامهم للمرة الأولى بالشرق الأوسط أو دوليًّا خارج بلادها أو عالميًا للمرة الأولى بالعالم، وهو ما يؤكد أن هؤلاء يرون أن هذا المهرجان له تاريخ وأهمية وهذا لم يكن يحدث من قبل في دورات المهرجان وجاء نتاج تغيير في نظام البرمجة واختيار الأفلام بالإضافة إلى ما بذل من جهد بالعام الماضي للوصول إلى كثير من السينمائيين والصحافة الأجنبية وهذا كله يأخذ كثيرًا من الوقت، وأتوقع أن تكون هذه الدورة أكثر قوة من العام الماضي.

·        في العام الماضي كان هناك اهتمام بأفلام البرامج الآخرى أكثر من الاهتمام بالمسابقة الرسمية لكن الأمر يختلف هذا العام نظرًا لوجود توازن بين المسابقة وباقي برامج المهرجان؟

نعم، كان مقصود لدينا هذا العام الاهتمام بشكل أكبر بالمسابقة الرسمية، ففي العام الماضي خلال حفل الختام كانت أغلب الجوائز باستثناء الهرم الذهبي لا يوجد لها ضيوف يتسلمون جوائزهم لأن الأفلام كانت تحضر نسبة كبيرة منها دون ضيوف لكن في هذه الدورة كنّا حريصين على أن يكون هناك صناع للأفلام وعقد ندوات بعدها مع الضيوف، وما يساعد على ذلك أننا نعرض أفلام جديدة للمرة الأولى عالميًا أو في الشرق الأوسط مما يجعل صناعها متحمسون للحضور وهذا فيما يتعلق بالمسابقة أو خارجها وفي النهاية نحن نهتم بجميع الأقسام بشكل عام.

·        إلى أي مدى حققت بعض الأقسام التي أفتتحت بالعام الماضي نجاحًا جعلكم متحمسون لاستمرارها بالدورة الحالية؟

بالفعل هناك أقسام حققت رواجًا في العام الماضي مثل "الواقع الافتراضي" و"عروض منتصف الليل" فقد كانوا تجربتين ناجحتين وهامتين في الوقت ذاته، لذلك اتخذنا قرارًا بتوسيع برنامج الأول بتقديم عشرين فيلمًا بدلًا من ١١ وكذلك عروض "منتصف الليل" التي تستهدف الشريحة المهتمة بأفلام الرعب والخيال العلمي والإثارة، فهدفنا الأساسي تحقيق رغبة الجمهور في تقديم وجبات سينمائية متنوعة له، والحقيقة هناك اهتمام كبير بهذه الأقسام على صعيد مواقع السوشيل ميديا بصفحاتها المتنوعة هذا العام للوصول وإعلام الجمهور عن فعاليات هذ البرامج.

·        هل يربك هذا الكم الكبير في برامج المهرجان المختلفة الجمهور إلى حد ما؟

كما ذكرت نحن نحاول تقديم أشكال مختلفة لارضاء جميع الأذواق السينمائية على كل المستويات، وبالفعل نحن أمام دورة ثرية وزاخرة بالأفلام لذلك ما نحاول تقديمه بجانب هذا الزخم هو الوصول للجمهور عبر وسائل الإعلام المختلفة بإعلامهم بالتفاصيل والعروض كاملة قبل انطلاق فعاليات المهرجان، وفي النهاية لدينا هذا العام أيضًا جمهور متنوع فمثلًا لقد قمنا بتوقيع بروتوكول مع جامعة القاهرة من أجل مشاركة الطلبة في مشاهدة أفلام المهرجان بتخفيضات على أسعار التذاكر، وهو ما يتم تطبيقه أيضًا على طلبة المعاهد والأكاديميات السينمائية وأعضاء النقابات الفنية.

·        هناك عدد كبير من الحلقات النقاشية، تعتقد أنها أكثر إثمارًا من الندوات العامة لذلك كان الاهتمام الأكبر بها هذه الدورة؟

هناك نداوات للصناعة تقام ضمن فعاليات المهرجان بالفعل لأصحابها ذاتهم، لكن الحلقات النقاشية يكون جمهورها أوسع ومنها حلقة نقاشية مثلًا سأديره بنفسي مع رئيس لجنة التحكيم ستيفان جيجان، وسنتحدث معه عن أفلامه ومشواره في الصناعة وهو أمر مميز لأنه للمرة الثانية يكون لدينا رئيس لجنة التحكيم حاصل على جائزة الأوسكار ومن المهم أن ننقل تجربته للجمهور، وكذلك بالنسبة ل تيري جيليام ومنة شلبي بالإضافة إلى ماستر كلاس مع جييرمو أرياجا والذي يقدم محاضرة عن السيناريو على مدار ثلاث ساعات فنحن كثيرون الفخر بهذا الأمر.

·        هناك تقسيم مختلف هذا العام في برمجة أقسام المهرجان بعد أن تم تقسيمها لمناطق جغرافية، فإلى أي مدى كان لك تدخل في اختيارات الأفلام هذا العام؟

منذ العام الماضي كانت تدخلاتي من أجل المساعدة في الترشيحات أو من خلال عمل لقاءات مع شركات التوزيع في مهرجان مثل كان، برلين، فقد كنت أشاهد الأفلام التي ستطرح خلال شهور للاتفاق عليها في مهرجان القاهرة بالإضافة لدور الإدارة الفنية في هذا الأمر، والحقيقة أني قمت هذا العام بعمل جولة في أمريكا منذ شهر يوليو تقابلت فيها مع أكثر من ٣٠ أو ٣٥ شركة كبرى وستديو وشركات توزيع مستقلة ووكالات فنانين وأكاديمية الأوسكار من أجل تعريفهم بفعاليات المهرجان نظرًا لوجود بعض الأشخاص الذين لا يعرفون شيئًا عنه من الجيل الأحدث بعكس أصحاب عمر الخمسين الذين يعرفون بالطبع مهرجان القاهرة جيدًا نطرًا لسمعته التي كان عليها قديمًا.

·        لكن بالتأكيد أن سمعة المهرجان تأثرت كثيرًا في السنوات الأخيرة فكيف عكست الدورة الماضية هذا الأمر، وكيف تم استثمار ذلك في جلب أفلام هامة خصوصًا من شبكة مثل "نتفليكس" للعام الثاني على التوالي؟

لاشك أن المهرجان تأثر بما تعرضه له في أحداث العشر سنوات الأخيرة على العديد من المستويات مثل الأحداث السياسية أو تغيير الإدارات أو عدم انتظام المهرجان فهذا كله أثر على السمعة الدولية بشكل عام، وكما ذكرت فأن الهدف من الزيارات التي قمت بها في أمريكا هذا العام، إعادة التواصل فمثلما نفعل ذلك مع الأوروبين في كان وبرلين "فكان لابد أن نذهب للأمريكان" ونقابلهم ونحاول نأخذ الأفلام التي نستطيع عرضها بضيوفها بحيث يكونوا متواجدين ضمن فعاليات المهرجان وهذا يأخذ وقت طويل لحين تري مردوده على أرض الواقع ولولا زيارتنا إلى "نتفليكس" في يوليو الماضي لم نكن تستطيع الحصول على فيلم الافتتاح "الأيرلندي" ونتيجة هذا تبدأ تظهر واحدة واحدة على المدى، ومثلًا الشركة التي تعمل معنا في دباجة العمل هذه كانوا يعملون في مهرجان دبي من قبل وقالوا لي إنهم مكثوا ١٤ عام في كل عام يذهبون لرحلة أمريكا مرتين من أجل هذا الأمر، فالموضوع يأخذ وقت ومجهود ضخم من أجل خلق هذا الجسر وحلقة التواصل.

·        هل دعم وجودك في لجنة الأوسكار دعم في جلب أفلام العرض الأول هذه الدورة؟

لا أعتقد وجودي في الأوسكار ساهم في ذلك، فأنا موجود في اللجنة بصفتي منتج وأتعرف على ناس لكن في النهاية دوري أني أصوت على أفلام وأقيمها كما أنه حدث حصل منذ فترة قريبة فلم أستطع الاستفادة منها بشكل كبير، ولكن أتمنى بالطبع وجود شراكة مع الأكاديمية، وقد سبق وتحدثنا معهم بالفعل هذا العام لكن الوقت كان ضيق جدًا.

·        في العام الماضي ألغيت جائزة الجمهور التي تحمل اسم الراحل " يوسف شريف رزق الله " هذا العام بسبب عدم الشفافية، فكيف سيتم العمل عليها هذا العام؟

بالفعل حاولنا في العام الماضي تنفيذ التصويت ألكترونيا لكن لم نفلح لذلك عدنا للفكرة التقليدية عن طريق التصويت اليدوي بمعنى أن يأخذ الجمهور ورقة في يده بعد خروجه من الصالة وستقطع رقم من واحد إلى خمسة ثم تفرز الصناديق بعد ذلك.

·        كيف تقيم حالة الهدوء الموجودة من أقلام الصحافة هذه الدورة، وكيف يدعم ذلك في السمعة الدولية للمهرجان؟

يضحك، الحقيقة لا شك أنني تعرضت لهجوم كبير بالعام الماضي واتهامات لا حصر لها لكن أحمد الله على ما أعيشه من دعم كبير هذه الأيام فجميع ما يكتب عن المهرجان إلى الآن إيجابي وأنا سعيد بهذه الحالة، وبالتاكيد أن سمعة المهرجان في النهاية تؤثر على قدرتنا في جلب مزيد من الأفلام الجيدة، بخلاف الصحافة الدولية التي أصبحت كثيرة الاهتمام والحرص على حضور المهرجان ومتابعة فعالياته.

·        هناك أكثر من مبادرة تقام على هامش المهرجان هذا العام مثل "I READ" و"50/50" وأخرى، ما الهدف من وجود هذه المبادرات؟

جميعها مبادرات نحب دعمها وتضيف لنا، فمثلًا " I READ " تشجع الناس على القراءة، ولاشك أن العلاقة بين الأدب والسينما هامة جدًا لذلك أردنا أن نلقي الضوء عليها ونركز فيها ونؤكد قدرة تحويل العمل الأدبي إلى سينمائي.

أما "خمسين خمسين" فتعكس مبادئنا نحن أن يكون هناك تمثيل متكافئ للرجال والنساء أو فرص متكافئة ولا نتحدث عن نسبة النصف بين الطرفين ولكن أتحدث عن توفير الفرص في فريق الاختيار وهذه مبادئ موجودة لدينا وملتزمون بها فلماذا لا نقوم بها لتشجيع الآخر على الاهتمام بهذه النقطة إذا كنّا نرى أن هناك عدم تكافؤ لفرص الإنتاج ذاتها وأقصد أن فرص الإنتاج الموجودة لدى النساء أقل من الرجال.

·        كيف تقيم تجربة أيام القاهرة للصناعة خصوصًا بعد زيادة قيمة الجوائز الخاصة بالمشروعات المقدمة عن العام الماضي؟

سبق وذكرت أن "أيام القاهرة" ستكون هي نصف المهرجان منذ العام الماضي، بمعنى أننا ندعم فيها الصناعة المحلية والسينما المستقلة وهي النصف الثاني من المهرجان، أما النصف الأول أن نحضر أفلام جيدة من الجمهور،. فلدينا مسئوليتنا في تحسين ذوق الجمهور، بخلاف أيضًا مساعدة الناس أن تتقدم بمشروعاتها وتوفير كل سبل الارتقاء سواء على مستوى المهني أو المشروع الذين يعملون عليه ولهذا كان لابد من توفير ميزانية عدد كبير من الضيوف والجوائز والشراكات التي نقوم بها وهذا ما كان يميز مهرجان دبي.

فهذا الأمر كان له أولوية لدي، ولدينا فريق ضخم مسئولاً عن هذا الأمر بالاضافة لفريق المهرجان في إدارة الأفلام والإدارة الفنية ذاته وتقريبا نصف المهرجان ذاهب لهذه المنطقة، وفكرة أننا نصل لـ ٢٠٠ ألف دولار دعم في الجوائز أمر غير مسبوق لابد من شكر جميع الرعاة عليه.

·        هناك دعم من مهرجان البحر الأحمر السينمائي في منصة أيام القاهرة، وهو أول مهرجان سينمائي سعودي تنطلق فعالياته في مارس المقبل وهو حدث ينشب من مؤسسة غير ربحية بالأساس، هل هناك تخوف من فكرة ضخ أمواله ودعمه في المهرجان وهل يمكن تطبيق فكرة المؤسسات غير الربحية لدعم الصناعة لدينا في مصر؟

لست متخوفًا من فكرة ضخ مهرجان البحر الأحمر بأموال لأن السينما بحاجة لدعم جهات مختلفة توفر رأس المال لصناعها، ومع الأسف نحن هنا لا نهتم بدعم السينما المستقلة وبالتالي من الذي يوفر ذلك إذا كان لم يكن لدينا مهرجانات مثل هذه.

·        الدورة الـ٤١ تحمل اسم الراحل يوسف شريف رزق الله ، هل سيكون هناك فيلم تسجيلي عنه، وماذا عن وجود أغنية بحفل الافتتاح؟

دائمًا أحب أن يكون الافتتاح مفاجأة، وبالفعل وارد يكون هناك أغنية لكن أتحفظ على تفاصيلها حاليًا، وبالتأكيد سيكون هناك فيلم مدته ثلاثين دقيقة عن الراحل لكنه لن يذاع في حفل الافتتاح بالإضافة لفيلم قصير مدته ثلاث دقائق قصير عنه يعرض في الافتتاح.

 

####

 

مهرجان القاهرة السينمائي يعلن بدء حجز تذاكر أفلام الدورة 41 عبر موقع "تذكرتي" | فيديو

سارة نعمة الله

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن بدء حجز تذاكر أفلام الدورة 41 التي تقام خلال الفترة من 20 وحتى 29 من نوفمبر الجاري، وذلك عبر موقع شركة تذكرتي https://www.tazkarti.com/#/home.

كما يمكن للجمهور الحصول على تذاكر الأفلام زيارة الموقع الرسمي للمهرجان http://www.ciff.org.eg/، وكذلك تحميل التطبيق الإلكتروني الخاص بالمهرجان على الموبايل، حيث يمكن لمستخدمي Android أن يقوموا بتحميل التطبيق؛https://play.google.com/store/apps/details?id=cz.skeleton.cairo، ويمكن أيضا لمستخدمي Apple تحميل التطبيق؛ https://apps.apple.com/us/app/cairo-iff/id1441753575.

وكشف مهرجان القاهرة عن أماكن ومواعيد بيع التذاكر وأسعارها، والبداية ستكون من مقر المهرجان الرئيسي بدار الأوبرا المصرية، حيث يتم فتح شباك التذاكر فيها مبكرا يومي 19 و20 نوفمبر بدءًا من الساعة الثانية عشرة ظهرا وحتى الرابعة والنصف مساء، قبل أن يتم تغيير مواعيد عمل شباك التذاكر طوال أيام المهرجان ليبدأ من التاسعة والنصف صباحا وحتى الثانية عشرة والنصف بعد منتصف الليل، وحدد المهرجان سعر التذكرة العادية 35 جنيها.

وفي سينما الزمالك التي ستقوم بعرض أفلام برنامج أفلام منتصف الليل، يفتح شباك التذاكر بدءًا من 21 وحتى 29 نوفمبر من الساعة الحادية عشرة صباحا وحتى الثانية عشرة والنصف بعد منتصف الليل، ويبدأ سعر التذكرة من 40 جنيها، وهي نفسها مواعيد وأسعار شباك التذاكر في سينما زاوية بوسط البلد، بينما يتم فتح شباك تذاكر جامعة القاهرة طوال أيام المهرجان أيضا بدءًا من الساعة العاشرة صباحا وحتى الخامسة عصرا، والذي يتيح للطلاب التذاكر بأسعار مخفضة وفقا للبروتوكول الموقع بين رئيس المهرجان المنتج محمد حفظي ورئيس الجامعة الدكتور محمد عثمان الخشت، وفي سينما راديو، يفتح الباب للدخول مجانا لمشاهدة أفلام التكريمات والكلاسيكيات.

أما الجلسات النقاشية والمحاضرات التي تقام في فندق سميراميس إنتركونتننتال على كورنيش القاهرة، ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما، فيفتح شباك تذاكرها من الساعة التاسعة والنصف صباحا وحتى السادسة والنصف مساء، والتي تتاح فقط لحاملي بطاقات المهرجان.

وعن مزايا بطاقات الصحافة والصناعة والضيوف، أوضح المهرجان أنها تتيح لحامها، مشاهدة الأفلام وحضور الندوات والمحاضرات وجلسات النقاش مجانًا بحد أقصى 4 تذاكر، ويمكن لحاملها حجز هذه التذاكر مسبقًا (حد أقصى يومين قبل ميعاد العرض) في أي من شبابيك التذاكر المخصصة، أما بطاقة الطلاب فتتيح لحاملها حجز3 تذاكر مجانية في اليوم الواحد.

وأكد المهرجان أن محبي السينما من الفئات المختلفة الذين لم يحصلوا على بطاقات للمهرجان، لديهم فرصة الحصول على بطاقات أخرى بأسعار مخفضة تتيح لهم حضور 15 فيلما أو ندوة أو محاضرة، لا تشمل عروض السجادة الحمراء، مشيرًا إلى أن سعر هذه البطاقة للطلاب 200 جنيه، ولطلاب جامعة القاهرة 150 جنيها فقط، ولأعضاء نقابة السينمائيين بـ250 جنيها، وللنقابات الأخرى ومحبي السينما بشكل عام 300 جنيه.

ونوه المهرجان بأنه في حالة العروض كاملة العدد، ستطبق سياسة الانتظار، بتنظيم طابور أمام القاعة المخصصة للأفلام التي تنفد تذاكرها مبكرا، وفي حالة توفر أماكن في اللحظة الأخيرة، يتم توفير عدد موازٍ من التذاكر حسب أسبقية في الحضور، أما إذا لم تتوفر أماكن، فلا يضمن هذا الانتظار الحصول على تذكرة.

يذكر أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 41، يعرض أكثر من 150 فيلما من 63 دولة، من بينها 35 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى، بالإضافة إلى 84 فيلما في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

يمكنكم الاطلاع على جدول عروض أفلام الدورة 41 عبر هذا اللينك.. https://bit.ly/32TIsds

 

####

 

"القاهرة السينمائي" يعلن جدول مواعيد عروض الأفلام والكتالوج الخاص بمحتوى الأعمال المعروضة| صور

سارة نعمة الله

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي عن جدول عروض أفلامه ببرامجه المختلفة وذلك لتسهيل عملية الحجز التي بدأت اليوم الجمعة إلكترونيًّا عبر موقع " تذكرتي ".

كما طرحت إدارة المهرجان كتالوجا مضغوطا لتسهيل مهمة الحصول على تفاصيل الأفلام التي تعرض في جميع أقسامه المختلفة وأحداثها بشكل تنظيمي ومفصل.

هذا بالإضافة إلى طرح أبلكيشن خاص يحمل كل مواعيد وأماكن عروض الأفلام يمكن تحميله عبر الرابط الآتي:
https://play.google.com/store/apps/details?id=cz.skeleton.cairo

 

بوابة الأهرام المصرية في

17.11.2019

 
 
 
 
 

الفيلم التونسي فاطوم ينافس في قسم سينما الغد بمهرجان القاهرة

مريم الفطاطري

ينافس الفيلم التونسي القصير فاطوم للمخرج محمد علي النهدي، في مسابقة سينما الغد ضمن فعاليات الدورة الـ 41 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي (من 20 حتى 29 نوفمبر)، وكان الفيلم فاز بجائزة الجمهور الشباب من مهرجان مونبلييه الدولي لسينما البحر المتوسط (سينيميد) بفرنسا شهر أكتوبر الماضي، وتتولى شركة MAD Solutions مهام توزيع الفيلم وترويجه.

ويشارك في الدورة الحالية من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 150 فيلمًا، ما بين روائي طويل وتسجيلي وقصير، منها أكثر من 30 فيلمًا ينفرد المهرجان بعروضها العالمية والدولية الأولى، كما حصل المهرجان أيضًا على عدد من الأفلام العالمية الكبرى.

وتدور أحداث الفيلم حول نجيب، رسام تونسي في الثلاثينات من العمر، يقضي معظم وقته في العمل والرسم في ورشته؛ وبعد عدة أيام يعود نجيب إلى منزله ليجد مفاجأة في انتظاره، وهو من بطولة، تأليف وإخراج محمد علي النهدي وشارك في بطولته زهرة الشتيوي والمنصف العجنقي، وشارك في إنتاجه زينيس برودكشن (محمد على النهدي) وSVP (عمر بن على )، وتتولى شركةMAD Solutions مهام توزيع الفيلم وترويجه.

محمد على النهدي ممثل ومخرج تونسي، بدأ مسيرته الفنية مبكرًا كممثل حين كان في الخامسة عشر من عمره، بعد مشاركته في عدة مسلسلات تلفزيونية وأفلام، سافر إلى فرنسا لدراسة المونتاج في مدرسة السينما الفرنسية (كونسرفتوار)، ليعود بعد 3 سنوات من الدراسة إلى موطنه ويعمل بعدها في عدة أفلام تونسية وأجنبية كممثل ومساعد مخرج ومونتير منها فيلم Black Gold الذي شارك في بطولته النجم أنطونيو بانديراس.

وأخرج النهدي أول أفلامه القصيرة المشروع عام 2008 والذي اختير للمشاركة في عدة مهرجانات منها مهرجان كليرمون فيران بفرنسا، وأخرج بعدها فيلمين قصيرين وانتهى مؤخرًا من أول مسلسل تلفزيوني من إخراجه وهو الصندوق الأسود، ويعد فيلم فاطوم هو أحدث أفلامه.

 

####

 

إنجى على تقدم افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي على نايل سينما

طه توفيق

تقدم المذيعة والإعلامية الكبيرة إنجى على مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ41 عبر شاشة نايل سينما يوم الأربعاء 20 نوفمبر، وتستضيف إنجي على كبار نجوم الفن الكبار والمحللين والنقاد الفنين من خلال الريد كاربت، الجدير بالذكر أن المذيعة قدمت مهرجان الجونة السينمائي، الدورة الماضية على شاشة قناة نايل سينما، كما تقدم أسبوعيًا برنامج "كلوز أب"، وتستضيف بالبرنامج نجوم الفن الكبار في مجال السينما والدراما.

 

البوابة ستار المصرية في

17.11.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004