كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

"شغف أنا " في قسم عروض خاصة بمهرجان القاهرة 41

صفاء الليثي

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الحادية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

عشاق السينما سيكونون على موعد بدءا من مساء الأربعاء 20 نوفمبر وحتى 29 نوفمبر الجاري مع وجبة سينمائية مميزة، يقدمها مهرجان القاهرة السينمائي في دورته ال41 ، وقبيل الانطلاق اخترنا أن نشير إلى واحد من خمسة أفلام يعرضها المهرجان ضمن قسم عروض خاصة، تتناول شخصيات أسهمت في صناعة السينما وارتبط بهم عشاقها. 

( مقدمةالمحرر)

أنا مانياني أيقونة الواقعية الإيطالية الجديدة

كلما مرت لقطة لها من الفيلم كنت أتوقف وأصطاد صورة ثابته لهذا الوجه الوحشي المفعم بالحياة، فيلم وثائقي عنونه مخرجه شغف أنا مانياني، ولم أستطع أن أمنع نفسي من شغفي بها ، شعفي بهذه المرأة الشجاعة المعبرة عن أصل الحياة وكأنها خارجة من طين الأرض.

عبر لقاء مطول معها وهي في لحظات توقف بعد عمل كبير وشهرة، ثم تعليق على صور ومشاهد  متنوعة بلغة المخاطب، رجل محب يخاطبها ويوجه لها أسئلة، لقاءات مع من عملوا معها على اختلافهم ، فيسكونتي وفيلليني، ولقاء مع ابنها في منزلهما وهي  وبقايا صورها ومقتنياتها ثم جزء من فيلمها في "روما مدينة مفتوحة" قبله حوار عن كونها عنيدة وصريحة، تقول إنه نوع من الدفاع عن النفس. الحياة تمت تحت حكم الفاشيست، والأمهات تعلمن كيف يربون أولادهم ليصبحوا فاشيست. لكنها رفضت، كانت ولدت عام 1908 وأمها كانت 18 عام أنجبتها دون زواج وسافرت على مصر وتزوجت من نمساوي منح الطفلة اسمه. عادت وتعلمت الغناء . المخرج الذي توافقت معه هو روسوليني ، ينتقل الفيلم إلى قصته مع انجريد برجمان ومشاهدتها لفيلم "روما مدينة مفتوحة" أثناء بحثها عن شيء جديد ومختلف. روسوليني عاد من أمريكا ومعه برجمان، نعرف قصتهما معا من فيلم عرض بالقاهرة قبل عامين، هنا عبور موجز على قصتها والعودة لأنا التي تجاوزت محنة فقد مخرج في العصر الذهبي لصحافة الفضايج التي طاردت برجمان، مانياني عادت للعمل مع فيسكونتي الذي يوافقها على طريقة أدائها لدرجة تأثره ببكائها مع طفلة الفيلم ، في فيلم بعيد عن الواقعية فى نوع الموجة الجديدة التي يفضلها فيسكونتي. حملت وولدت لوكا 1942 ابنها الوحيد الذي يتحدث عنها في الفيلم. ابنها يحكي كيف تغلق على نفسها البيت لفنرة قبل تصوير فيلم والتحضير للدور.

يحكي مخرج فرنسي عن طريقة اندماجها في الدور بعد عدد من الإعادات لتصبح كطفلة صغيرة مدهشة.

بعد فيلم فيسكونتي، في أمريكا هناك اسنقبال حافل لها، تقابل بيتي ديفز ونشاهد صورة كبيرة لها عليها توقيع في منزل مانياني التي تقول عنها إنها أقوى منها . قابلت الكاتب تنيسي ويليامز الذي انبهر بها وكتب لها عملا رفضته في البداية ثم مثلته مع بيرت لانكستر بعنوان " وشم الوردة" ، قال إنها تعبر عن الروح الإيطالية. تركوها تمثل بحريتها قائلين نريد مانياني مانياني وليس مانياني هوليوود . في 21 مارس 1956 اتصلوا بها فجرا ليعلموها أنها حصلت على الأوسكار، أعلن مارلون براندو الخبر ، قدمت معه فيلما للمخرج سيدني لوميت ، ومع أنطوني كوين بالفيلم مقابلة معه يحكي عنها ، قدمت ثلاثة أفلام في أمريكا وخافت من التنميط وشعرت بالوحدة فعادت الى روما. وحين عرض عليها فيلم امرأتان لتمثل الأم وابنتها صوفيا لورين، رفضت أن تكون ابنتها فأسند دور الأم إلى صوفيا وحصلت عنه على اوسكار. التقت بازوليني الذي أخبرها أنه لايحب الواقعية وقدم لها فيلم " ماما روما" . توقفت لعشر سنوات لم تجد دورا مناسبا لها وفي عام 1965 قدمت مسرحية بروسيا نجحت نجاحا ساحق، ثم فيلم مع ماستورياني ثم قامت بدورها مع فيلليني في روما فيليني ، توقفت لعشر سنوات وماتت عام 1973 ، مشهد موتها ككل مشاهد وداع ناصر وأم كلثوم وحليم، بحزن الجماهير التي أحبتها ينهي المخرج فيلمه بمشهد لها من فيلم روما فيلليني تغلق الباب تودعه وتودعنا.

 

جريدة القاهرة في

12.11.2019

 
 
 
 
 

رئيس المهرجان يكشف لـ «الشرق الأوسط» سبب غياب أبطال فيلم الافتتاح {الآيرلندي}

محمد حفظي: أفلام مصر في 2019 لا ترقى للمنافسة في «القاهرة السينمائي»

القاهرة: منة عصام

قال المنتج السينمائي المصري محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي إنه يسعى لتحسين صورة المهرجان الذي ينطلق يوم 20 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري أمام المتابعين والنقاد والنجوم العالميين والمصريين، وإقناعهم بحضور الفعاليات والأنشطة على غرار مهرجان الجونة، والتأكيد على أن المهرجان ليس مجرد حفلي افتتاح وختام فقط. موضحاً أن نظام البرمجة الجديد ساهم في تفرد المهرجان بعرض عدد كبير من الأفلام العالمية لأول مرة.

وفي حواره مع «الشرق الأوسط» نفى حفظي تجاهل بعض الفنانين المصريين الكبار بعد اختيار إدارة المهرجان منة شلبي وشريف عرفة للتكريم هذا العام بعد انتقادات من الوسط الفني المصري. وأكد أن شركات التوزيع العالمية هي التي تحسم حضور نجومها للمهرجانات الدولية مع حساب نسب التوزيع في المنطقة.

في البداية قال حفظي: إن نقاط قوة الدورة الـ41 من المهرجان، تكمن في استبدال تغيير نظام قبول الأفلام القديم من خلال نظام البرمجة المتطور الذي تعمل به المهرجانات الكبرى مثل «كان» و«فينسيا»، ما ساهم في تفردنا بعرض عشرات العروض لأول مرة على المستوى العالمي، وهذا يعزز قدرتنا على المنافسة، لا سيما بعد استقبال المهرجان أكثر من 2400 طلب مشاركة فيلم، من بينها ما لا يقل عن 20 في المائة من العروض العالمية والدولية».

وذكر رئيس المهرجان أن أفلام القسم الرسمي خارج المسابقة شهدت زيادة لافتة في عدد الأفلام المشاركة، بجانب قسم السينما العربية بعدد 12 فيلماً مقارنة بـ8 أفلام فقط العام الماضي.

وعن أسباب عدم حضور أبطال فيلم «الآيرلندي» (فيلم افتتاح الدورة الـ41) وهم: «روبرت دي نيرو وآل باتشينو وجو بيتشي والمخرج مارتن سكورسيزي»، قال: «هناك أمر يجهله كثيرون وهو أن دعوة النجوم تتم من خلال شركات التوزيع، التي تضع خطة لوجود الفيلم ونجومه احتفاليات بعينها في شكل جولة سينمائية، وكل موزع لديه استراتيجية وخطة تسويقية لفيلمه طبقاً لأهم البلدان التي يوزع فيها، وهنا لا بد أن نعلم بأن الشرق الأوسط كله لا يمثل سوى 2 في المائة من إجمالي التوزيع السينمائي لهوليوود، مشيراً إلى أن الصورة الذهنية لدى هؤلاء النجوم عن مهرجان القاهرة لم تتغير وهو ما نعمل على تغييره، إذ تكون الأولوية بالنسبة لهم هي الحضور إلى البلدان التي تؤهلهم للترشح للأوسكار أو البافتا، أما نحن عندما نخاطب نجما عالميا فكل ما نستطيع التأثير من خلاله هو العاطفة أو السياحة».

وعن معضلة عدم وجود فيلم مصري روائي بالمسابقة الدولية هذا العام، قال حفظي: «الأفلام المصرية المنتجة العام الجاري لا ترقى للعرض في المسابقة الرسمية». وزاد: «شاهدنا عدة أفلام مصرية في لجنة المشاهدة، ولكننا قررنا في النهاية عدم اختيار أي فيلم منها لضعف مستواها، فأنا لن أعرض فيلما مصريا لمجرد وجوده فقط في المسابقة الرسمية». مشيراً إلى أنه لم يختر «فيلم (بعلم الوصول) بطولة بسمة والذي حصد عدة جوائز في مهرجانات عالمية بجانب أفلام أخرى كانت متاحة لاختيارها للعرض، لأنه منتجها. ولفت إلى أنه لو كان قرر عرض بعضها في المهرجان لتعرض لانتقادات حادة في مصر، ولكن بعد عدة مشاهدات اقتنعنا بالفيلم التسجيلي «احكيلي» للمخرجة ماريان خوري. ونوه حفظي إلى أنه بعد «وصول ميزانية المهرجان العام الماضي إلى 38 مليون جنيه مصري (الدولار الأميركي يعادل 16.1. جنيه مصري)، فإن ميزانيته تبلغ هذا العام نحو 40 مليوناً، رغم انسحاب بعض الرعاة، وتقريباً الدعم هذا العام كان متساويا بين القطاعين العام والخاص، ويمكن تقسيم الميزانية إلى نحو 6 ملايين جنيه من وزارة الثقافة المصرية و12 مليون جنيه من وزارة المالية، وأتمنى زيادة الميزانية لتوسيع الدعاية».

ورداً على الانتقادات التي وجهت له بعد اختيار الفنانة منة شلبي والمخرج شريف عرفة للتكريم هذا العام وتجاهل آخرين على غرار صلاح السعدني وبوسي وغيرهما، قال حفظي: «جائزة التميز هي تشجيعية وتمنح لفنان شاب لتحفيزه على استكمال مسيرة ناجحة، ولذلك اخترنا منة شلبي، وهي عكس جائزة فاتن حمامة التي تمنح لشخص كبير عن مجمل مشواره، ورأينا هذا العام أن تمنح لشريف عرفة، ولدينا قناعة تامة في منح هذه الجائزة لشخص واحد فقط حتى لا نقلل من قيمتها، رغم أنه متاح لنا منحها لأكثر من شخص. وبالتأكيد هناك آخرون يستحقون التكريم، ولكنه في النهاية قرار يشترك فيه عدة أشخاص».

 

الشرق الأوسط في

12.11.2019

 
 
 
 
 

20 فيلما من «الواقع الافتراضي» في الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي

نجلاء سليمان

البرنامج يشهد زيادة في عدد الأفلام والأنواع.. و6 جلسات نقاشية.. واهتمام خاص بالتجربة الإفريقية

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي، برئاسة محمد حفظي، عن مشاركة 20 فيلمًا في برنامج «الواقع الافتراضي ــVirtual Reality»، خلال الدورة 41 التي تنطلق 20 نوفمبر الجاري، وتستمر حتى 29 من الشهر نفسه.

البرنامج الذى استحدثه مهرجان القاهرة العام الماضي، وتديره نانسى على، يتيح لجمهور المهرجان فرصة فريدة من نوعها بتجربة تقنية الواقع الافتراضي، التى تحول المشاهد من مجرد متلق إلى مشارك فعال يملك القدرة على الانتقال إلى عوالم مختلفة تمامًا عن عالمه، من خلال نظارة يرتديها تُدخله العالم الافتراضي الذي يتناوله الفيلم.

إدارة المهرجان، أوضحت، أنه تقرر الإبقاء على برنامج «الواقع الافتراضي» هذا العام وتطويره، بعد النجاح الملحوظ الذي تحقق في نسخته الأولى الدورة الماضية، وحرصًا على مواكبة هذا التيار العالمى الذى تخصص له مهرجانات كبيرة مثل كان وفينسيا مكانا رئيسيا فى برامجها الرسمية، مشيرة فى الوقت نفسه إلى أن النسخة الجديدة من «الواقع الافتراضى» تشهد زيادة فى عدد الأفلام وأنواعها، مع الاهتمام بأفلام الواقع الافتراضى بإفريقيا.

تضم قائمة أفلام «الواقع الافتراضى» هذا العام 20 فيلما من 15دولة، هي: «مسافر» من أستراليا، إخراج إيزوبيل نوليس، وفان ساور واين، وفيلم «وجود واع» من ألمانيا إخراج مارك زيمرمان، وفيلم «الشيء الحقيقي» من فرنسا إخراج بينوا فيلسي، وماتياس شيليبورج مخرج مساعد، وفيلم «شاونج ــ فى الصور» من الصين، إخراج شينج شاو، وفيلم «طائر مُغرد» من الدنمارك، والمملكة المتحدة، إخراج لوسى جرين ويل، والرسم والتحريك لميشيل وأورى كرانوت، وفيلم «أيام الصفر» من الولايات المتحدة الأمريكية، إخراج ياسمين العياط، وفيلم «تم التحميل» من كندا، إخراج أولى رانكين، وفيلم «رحمة» من الكاميرون والولايات المتحدة الأمريكية، إخراج أرماندو كيروين، وفيلم «ذروة باجان» من ألمانيا، إخراج لوليا إسيرليس، وفيلم «البحيرة» من تشاد، كينيا، زيمبابوى، إخراج نايشا كاداندارا، وفيلم «زاوية السمت» من جنوب إفريقيا، وأستراليا، إخراج نيرما مادهو، وفيلم «هُنا» من جنوب إفريقيا، إخراج شيلى بارى، وفيلم «دامى وفاليان» من كندا، نيجريا، إخراج إدوارد مادو جيمو، وفيلم «المنسيون» من كينيا، إخراج بلاك راينو، وفيلم «إحياء الفن من خلال الواقع الافتراضى» من مصر، إخراج ماجد فراج، وفيلم «لا مكان لأحلامنا» من نيجيريا، إخراج إفيبوسولا شوتوندى، وجبريل أولام بيونو، وفيلم «ماذا يمكنك أن تفعل» من كينيا، إخراج تولانانا بوهيلا، وباربرا موريونجى، وبين كيرى ماوجى، وفيلم «ندوب المعركة ــ (بانك) اخترعته الفتيات» من فرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية، إخراج مارتين ألايس، ونيكولاس كازافيشى، وفيلم «عالم النباتات المفقود» من جنوب إفريقيا، إخراج ريك تريويك، وريى تريويك، وفيلم «بنات شيبوك» من نيجيريا، إخراج جويل كاشى بينسون.

لا يتوقف الاهتمام بعالم «الواقع الافتراضى» فى الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائى، عند عرض الأفلام، وإنما يمتد لتقديم 6 حلقات نقاشية ضمن فعاليات «أيام القاهرة لصناعة السينما»، حيث تأتى الجلسة الأولى تحت عنوان «منحنى الصعود لمحتوى الواقع الممتد (XR): المزج بين الافتراضى والواقع»، التى يتحدث خلالها ماجد فرج المؤسس المشاركة لشركة «5dVR»، عن إمكانات الواقع المعدل تكنولوجيا، وقدرته على تغيير طريقة التعلم، والعمل، والتواصل. وخلال اللقاء يتم استعراض أحدث الخبرات التى تتجاوز الحدود في مجالات مختلفة، مما يجعل الواقع الافتراضى هو الموجة الرابعة من السينما التى سوف تنقل الترفيه إلى مستوى جديد.

الجلسة الثانية تأتى بعنوان «صناعة الأفلام الحجمية.. زاوية جديدة فى صناعة الأفلام»، وهى محاضرة تلقيها ياسمين العياط الفائزة بجائزة ايمى والشريكة المؤسسة بشركة Scatter، وهذه التقنية المثيرة فى صناعة أفلام الواقع الافتراضى، تجمع بين قوة السرد فى صناعة الأفلام وتفاعل محركات الألعاب، وجوهرها هو الجمع بين القصص والأماكن، والشخصيات الحقيقية، لخلق تجارب تشاركية لصالح الوسائط الغامرة.

«عندما تلتقى هوليوود بالواقع الافتراضى» هو عنوان الجلسة الثالثة، وهى محاضرة يلقيها رائد الأعمال رونالد مينزل، يستعرض خلالها قصة شركة «Dreamscape Immersive« ابتداءً من فكرة إنشائها، حتى افتتاح المقر الرئيسى فى لوس أنجلوس، حيث يستطيع الجمهور خوض مجموعة متنوعة ومثيرة من التجارب القائمة على تقنيات الواقع الافتراضى الغامرة، التى تسمح لهم بالولوج إلى عوالم افتراضية وتجعلهم أبطال تجربة العالم الافتراضى.

أما الجلسة الرابعة ترصد السرد القصصى الإفريقى باستخدام الواقع الافتراضى الذى أصبح على لائحة الاختيار والجوائز فى المهرجانات السينمائية على الرغم من وجود كثير من العقبات.

وتأتى هذه الجلسة المهمة تحت عنوان «إفريقيا الغامرة»، وتديرها جوديث أوكونكو الإخصائية النفسية فى المجال التجارى، ويتحدث خلالها كل من ماجد فراج من مصر، وجويل كاتشي بينسون من نيجيريا، وريك تريويك من جنوب إفريقيا، ونياشا كاديندارا من كينيا.

الجلسة الخامسة بعنوان «نظرة دولية على الفن الغامر والأعمال المرتبطة به»، وهى محاضرة تقدمها فويل آكر، المتخصصة فى الإدارة وقانون وسائل الاتصال السمعية البصرية، وعملت خلال العشرين عاما الأخيرة فى المحتوى التفاعلى والرقمى والخطى مع شركات الإنتاج والاستوديوهات الإبداعية وأيضا المحطات الإذاعية العامة والتجارية.

الجلسة الأخيرة تأتى بعنوان «الواقع الافتراضى والسينما»، ويتحدث خلالها كل من ماجد فراج، سونكه كيرشوف، ياسمين العياط، أحمد المرسى، مروان حامد.

كان مهرجان القاهرة السينمائى، قد أعلن فى مؤتمر صحفي الأسبوع الماضى، عن اختيار أكثر من 150 فيلمًا، تمثل 63 دولة، من بين 2400 فيلم تقدمت للمشاركة فى الدورة 41، التى تنفرد بعرض 18 فيلما فى عرضها العالمى الأول، و17 فيلما فى عرضها الدولى الأول، بالإضافة إلى 84 فيلما فى عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، و5 أفلام فى عرضها الإفريقى الأول، و7 أفلام فى عرضها الأول فى الشرق الأوسط.

 

####

 

في ذكرى رحيله.. لماذا التحق سعد الدين وهبة بكلية البوليس رغم حبه للصحافة؟

الشيماء أحمد فاروق

في منتصف نوفمبر وتحديدا يوم 11، رحل عن عالمنا الكاتب المسرحي سعد الدين وهبة عام 1997 عن عمر يناهز 72 عاما.

وفي ذكرى رحيله، ترصد "الشروق" محطات من حياة سعد الدين وهبة من مرحلة الطفولة وحتى الشباب، والتي ذكرها الكاتب يوسف الشاروني في كتابه "كتابات نقدية مبدعون وجوائز".

البداية من المولد في قرية دميرة بمحافظة الدقهلية، حيث ولد سعد لأب وفدي عاشق لسعد باشا زغلول، وجد يميل إلى حزب الأحرار الدستوريين الذي يرأسه عدلي يكن، ونشأ الخلاف بين الجد والأب حول اسم الطفل الجديد في العائلة، أصر الأب أن يكون اسم ابنه سعد وأصر الجد على أن يكون اسم الحفيد محمد عدلي، وتدخل أحد الأقارب لحل الأزمة فاقترح دمج الاسمين معاً؛ فأصبح اسم الرضيع "محمد سعد الدين وهبي" حلا للمشكلة السياسية بين الأب والجد، ولكنه اشتهر فيما بعد باسم "سعد الدين وهبة".

ومن الميلاد إلى المدرسة حيث كانت بدايته مع الكتابة مبكرة، ودوّن أولى كتاباته في المرحلة الثانوية، وكان يرسلها إلى الصحف في ذلك الوقت، فنشرت له صحف مثل "منبر الشرق" و"مجلة الثقافة"، كما أصدر مجلة وهو في المدرسة وطبع منها عددان، وصادرها ناظر المدرسة بسبب سخريته من بعض المدرسين فيها.

وفي نفس المرحلة، تعرض سعد الدين وهبة للحبس مدة أسبوع في السجن؛ بسبب قيادته مظاهرة طلابية بدأها من مدرسة الرمل إلى مدرستي العباسية ورأس التين؛ وذلك بسبب احتجاجه على اعتقال الزعيمين شكري القوتلي في سوريا ورياض الصلح في لبنان على أيدي السلطات الفرنسية.

ومن التوجيهية إلى كلية البوليس التي أجبر على دخولها بسبب رغبة والده، بينما تمنى هو الالتحاق بقسم الصحافة في الجامعة الأمريكية، ولكن دخوله كلية البوليس لم يغير كثيراً من شخصيته، ففي السنة الثالثة له قاد طلبة الكلية لاحتلال نادي ضباط البوليس بالأزبكية؛ تمهيداً لإضراب البوليس، وعندما انتهى الإضراب وعاد للكلية ألقي القبض عليه ووضع في الحبس الانفرادي لمدة أسبوع.

وبعد انتهاءه من كلية البوليس وعمله في عدة مناصب مختلفة، التحق بكلية الآداب قسم الفلسفة، وأنهى دراسته منها عام 1956، وبعد تخرجه ترك وظيفته بالبوليس وتوجه للعمل الصحفي الذي كان حلما قديما له، ولم يمنعه عمله من ممارسة ذلك الحلم، حيث أصدر مجلة من نادي ضباط البوليس، وكانت في البداية شهرية ثم أصبحت نصف شهرية ثم أسبوعية، كما نشرت له قصص قصيرة في مجلات الكواكب وروزاليوسف والإذاعة وغيرها.

 

الشروق المصرية في

12.11.2019

 
 
 
 
 

مهرجان القاهرة يعرض «رودرام 2018» بالتعاون مع ملتقى ميدفست مصر

سارة نعمة الله

يعرض مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ، الفيلم الهندي "رودرام 2018" للمخرج جاياراج، في عرضه الدولي الأول، ضمن فعاليات الدورة 41، التي تقام خلال الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر الجاري، وذلك دعما لفكرة التقريب بين عالمي السينما والطب، التي يتبناها ملتقى ميدفست مصر.

فيلم "رودرام 2018" تدور أحداثه حول زوجين مسنين يتعرضان لحصار في منزلهما لعدة أيام بسبب فيضان شديد، ورغم أن الزوجة تعاني من أمراض الشيخوخة إلا أنها تعتني بنفسها وبزوجها الذي يعاني مرض الزهايمر، وتحاول بكل جهدها البقاء على قيد الحياة حتى تأتي المساعدة.

وتقرر عرض الفيلم لجمهور مهرجان القاهرة "رودرام" مساء 27 نوفمبر الجاري، بسينما مركز الإبداع في دار الأوبرا المصرية، ويعقبه جلسة نقاش عن أمراض الشيخوخة التي تدور حولها أحداث الفيلم، وما الذي يدفع زوجة تعاني من الشيخوخة للاعتناء بزوجها الذي يعاني الزهايمر.

يحضر النقاش، من أسرة الفيلم، المخرج جاياراج، والممثل الرئيسي في الأحداث رانجي بانيكر، كما يشارك في المناقشة أيضا، أحد أساتذة الطب النفسي، ونور عبد المجيد مؤلفة رواية "أنا شهيرة أنا الخائن" التي تم تحويلها إلى مسلسل الاسم نفسه، ويدير الحوار طبيب أمراض الشيخوخة الانجليزي من أصل سوداني خالد مصطفى علي، المؤسس المشارك لملتقى ميدفيست مصر.

عن التعاون يقول مينا النجار مؤسس ملتقى ميدفست مصر، إن فكرة الملتقى تقوم على البحث عن أفلام سينمائية تطرح أسئلة مرتبطة بالصحة وتفاصيل طبية، يعقبها جلسات نقاش ما بين صناع أفلام وأطباء بحضور طلاب كليات الطب، مؤكدا على أن التواجد في حدث مهم وكبير مثل مهرجان القاهرة السينمائي، ستساعد الفكرة في الانتشار، بالوصول إلى جمهور أكبر، كما أنه يحقق التوازن المستهدف بفتح الباب لجمهور الأطباء وطلاب الطب المختلف عن جمهور السينما التقليدي، لحضور أفلاما سينمائية ليست بالضرورة تناقش موضوعات طبية ضمن فعاليات المهرجان المتنوعة.

وأكد "النجار"، أن الهدف الذي يسعى إليه ملتقى ميدفيست بشكل عام، هو أن يشاهد الأطباء والطلاب السينما، ويقتربوا أكثر من الفنون، لتساعدهم في الاهتمام بالجانب الإنساني للمريض، والذي قد لا يتوقف عنده البعض خلال رحلة العلاج.

كان مهرجان القاهرة السينمائي، قد أعلن في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي، عن اختيار أكثر من 150 فيلما، تمثل 63 دولة، من بين 2400 فيلما تقدمت للمشاركة في الدورة 41، التي تنفرد بعرض 18 فيلما في عرضها العالمي الأول، و17 فيلما في عرضها الدولي الأول، بالإضافة إلى 84 فيلما في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، و5 أفلام في عرضها الإفريقي الأول، و7 أفلام في عرضها الأول في الشرق الأوسط.

 

####

 

20 فيلما من «الواقع الافتراضي» في الدورة الـ41 لمهرجان القاهرة السينمائي

سارة نعمة الله

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي ، برئاسة محمد حفظي ، مشاركة 20 فيلمًا في برنامج " الواقع الافتراضي -Virtual Reality"، خلال الدورة 41 التي تنطلق 20 نوفمبر الجاري، وتستمر حتى 29 من الشهر نفسه.

البرنامج الذي استحدثه مهرجان القاهرة العام الماضي، وتديره نانسي علي، يتيح لجمهور المهرجان فرصة فريدة من نوعها بتجربة تقنية الواقع الافتراضي ، التي تحول المشاهد من مجرد متلق إلى مشارك فعال يملك القدرة على الانتقال إلى عوالم مختلفة تماما عن عالمه، من خلال نظارة يرتديها تدخله العالم الافتراضي الذى يتناوله الفيلم.

وأوضحت إدارة المهرجان، أنه تقرر الإبقاء على برنامج " الواقع الافتراضي " هذا العام وتطويره، بعد النجاح الملحوظ الذي تحقق في نسخته الأولى الدورة الماضية، وحرصا على مواكبة هذا التيار العالمي الذي تخصص له مهرجانات كبيرة مثل كان وفينسيا مكانا رئيسيا في برامجها الرسمية، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن النسخة الجديدة من " الواقع الافتراضي " تشهد زيادة في عدد الأفلام وأنواعها، مع الاهتمام بأفلام الواقع الافتراضي بإفريقيا.

وتضم قائمة أفلام " الواقع الافتراضي " هذا العام 20 فيلما من 15دولة، هي؛ "مسافر" من استراليا، إخراج إيزوبيل نوليس، وفان ساور واين، وفيلم "وجود واع" من ألمانيا إخراج مارك زيمرمان، وفيلم "الشيء الحقيقي" من فرنسا إخراج بينوا فيلسي، وماتياس شيليبورج مخرج مساعد، وفيلم "شاونج - في الصور" من الصين، إخراج شينج شاو، وفيلم "طائر مُغرد" من الدنمارك، والمملكة المتحدة، إخراج لوسي جرين ويل، والرسم والتحريك لميشيل وأوري كرانوت، وفيلم "أيام الصفر" من الولايات المتحدة الأمريكية، إخراج ياسمين العياط، وفيلم "تم التحميل" من كندا، إخراج أولي رانكين، وفيلم "رحمة" من الكاميرون والولايات المتحدة الأمريكية، إخراج أرماندو كيروين، وفيلم "ذروة باجان" من ألمانيا، إخراج لوليا إسيرليس، وفيلم "البحيرة" من تشاد، كينيا، زيمبابوي، إخراج نايشا كاداندارا، وفيلم "زاوية السمت" من جنوب إفريقيا، وأستراليا، إخراج نيرما مادهو، وفيلم "هُنا" من جنوب إفريقيا، إخراج شيلي باري، وفيلم "دامي وفاليان" من كندا، نيجريا، إخراج إدوارد مادو جيمو، وفيلم "المنسيون" من كينيا، إخراج بلاك راينو، وفيلم "إحياء الفن من خلال الواقع الافتراضي " من مصر، إخراج ماجد فراج، وفيلم "لا مكان لأحلامنا" من نيجريا، إخراج إفيبوسولا شوتوندي، وجبريل أولام بيونو، وفيلم "ماذا يمكنك أن تفعل" من كينيا، إخراج تولانانا بوهيلا، وباربرا موريونجي، وبين كيري ماوجي، وفيلم "ندوب المعركة – (بانك) اخترعته الفتيات" من فرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية، إخراج مارتين ألايس، ونيكولاس كازافيشي، وفيلم "عالم النباتات المفقود" من جنوب أفريقيا، إخراج ريك تريويك، وريي تريويك، وفيلم "بنات شيبوك" من نيجريا، إخراج جويل كاشي بينسون.
ولا يتوقف الاهتمام بعالم " 
الواقع الافتراضي " في الدورة 41 ل مهرجان القاهرة السينمائي ، عند عرض الأفلام، وإنما يمتد لتقديم 6 حلقات نقاشية ضمن فعاليات "أيام القاهرة لصناعة السينما"، حيث تأتى الجلسة الأولى تحت عنوان "منحنى الصعود لمحتوى الواقع الممتد (
XR): المزج بين الافتراضي والواقع"، التي يتحدث خلالها ماجد فرج المؤسس المشاركة لشركة "5dVR"، عن إمكانات الواقع المعدل تكنولوجيا، وقدرته على تغيير طريقة التعلم، والعمل، والتواصل. وخلال اللقاء يتم استعراض أحدث الخبرات التي تتجاوز الحدود في مجالات مختلفة، مما يجعل الواقع الافتراضي هو الموجة الرابعة من السينما التي سوف تنقل الترفيه إلى مستوى جديد.

الجلسة الثانية تأتى بعنوان "صناعة الأفلام الحجمية: زاوية جديدة في صناعة الأفلام"، وهي محاضرة تلقيها ياسمين العياط الفائزة بجائزة ايمي والشريكة المؤسسة بشركة Scatter، وهذة التقنية المثيرة في صناعة أفلام الواقع الافتراضي ، تجمع بين قوة السرد في صناعة الأفلام وتفاعل محركات الألعاب، وجوهرها هو الجمع بين القصص والأماكن، والشخصيات الحقيقية، لخلق تجارب تشاركية لصالح الوسائط الغامرة.

"عندما تلتقي هوليوود ب الواقع الافتراضي " هو عنوان الجلسة الثالثة، وهي محاضرة يلقيها رائد الأعمال رونالد مينزل، يستعرض خلالها قصة شركة "Dreamscape Immersive" ابتداءً من فكرة إنشائها، حتى افتتاح المقر الرئيسي في لوس أنجلوس، حيث يستطيع الجمهور خوض مجموعة متنوعة ومثيرة من التجارب القائمة على تقنيات الواقع الافتراضي الغامرة، التي تسمح لهم بالولوج إلى عوالم افتراضية وتجعلهم أبطال تجربة العالم الافتراضي.

أما الجلسة الرابعة ترصد السرد القصصي الإفريقي باستخدام الواقع الافتراضي الذي أصبح على لائحة الاختيار والجوائز في المهرجانات السينمائية، على الرغم من وجود كثير من العقبات.

وتأتى هذه الجلسة الهامة تحت عنوان "إفريقيا الغامرة"، وتديرها جوديث أوكونكو الإخصائية النفسية في المجال التجاري، ويتحدث خلالها كل من ماجد فراج من مصر، وجويل كاتشي بينسون من نيجيريا، وريك تريويك من جنوب إفريقيا، ونياشا كاديندارا من كينيا.

الجلسة الخامسة بعنوان "نظرة دولية على الفن الغامر والأعمال المرتبطة به"، وهي محاضرة تقدمها فويل آكر، المتخصصة في الإدارة وقانون وسائل الاتصال السمعية البصرية، وعملت خلال العشرين عاما الأخيرة في المحتوى التفاعلي والرقمي والخطي مع شركات الإنتاج والاستديوهات الإبداعية وأيضاً المحطات الإذاعية العامة والتجارية.

الجلسة الأخيرة تأت بعنوان " الواقع الافتراضي والسينما"، ويتحدث خلالها كل من ماجد فراج، سونكه كيرشوف، ياسمين العياط، أحمد المرسي، مروان حامد.

كان مهرجان القاهرة السينمائي ، قد أعلن في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي، اختيار أكثر من 150 فيلما، تمثل 63 دولة، من بين 2400 فيلم تقدمت للمشاركة في الدورة 41، التي تنفرد بعرض 18 فيلما في عرضها العالمي الأول، و17 فيلما في عرضها الدولي الأول، بالإضافة إلى 84 فيلما في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، و5 أفلام في عرضها الإفريقي الأول، و7 أفلام في عرضها الأول في الشرق الأوسط.

 

بوابة الأهرام المصرية في

12.11.2019

 
 
 
 
 

دعمًا لفكرة التقريب بين عالمىْ السينما والطب

«القاهرة السينمائي» يعرض «رودرام 2018» بالتعاون مع ملتقى «ميدفست مصر»

كتب: ريهام جودة

يعرض مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، الفيلم الهندى «رودرام 2018» للمخرج جاياراج في عرضه الدولى الأول، ضمن فعاليات الدورة الـ 41، التي تقام خلال الفترة من 20 حتى 29 نوفمبر الجارى، وذلك دعمًا لفكرة التقريب بين عالمى السينما والطب، التي يتبناها ملتقى «ميدفست مصر».

فيلم «رودرام 2018» تدور أحداثه حول زوجين مسنين يتعرضان لحصار في منزلهما لعدة أيام بسبب فيضان شديد، ورغم أن الزوجة تعانى من أمراض الشيخوخة إلا أنها تعتنى بنفسها وبزوجها الذي يعانى من مرض ألزهايمر، وتحاول بكل جهدها البقاء على قيد الحياة حتى تأتى المساعدة.

وتقرر عرض الفيلم لجمهور مهرجان القاهرة السينمائى الدولى مساء 27 نوفمبر الجارى بسينما مركز الإبداع في دار الأوبرا المصرية، وتعقبه جلسة نقاش عن أمراض الشيخوخة التي تدور حولها أحداث الفيلم، وما الذي يدفع زوجة تعانى من الشيخوخة للاعتناء بزوجها الذي يعانى ألزهايمر؟.

يحضر النقاش من أسرة الفيلم المخرج جاياراج، والممثل الرئيسى في الأحداث رانجى بانيكر، كما يشارك في المناقشة أيضا أحد أساتذة الطب النفسى، ونور عبدالمجيد مؤلفة رواية «أنا شهيرة أنا الخائن» التي تم تحويلها إلى مسلسل بالاسم نفسه، ويدير الحوار طبيب أمراض الشيخوخة الإنجليزى من أصل سودانى خالد مصطفى على، المؤسس المشارك لملتقى ميدفست مصر.

وقال مينا النجار، مؤسس ملتقى ميدفست مصر، إن فكرة الملتقى تقوم على البحث عن أفلام سينمائية تطرح أسئلة مرتبطة بالصحة وتفاصيل طبية، تعقبها جلسات نقاش ما بين صناع أفلام وأطباء بحضور طلاب كليات الطب، وأكد في تصريحات له أن التواجد في حدث مهم وكبير مثل مهرجان القاهرة السينمائى سيساعد الفكرة في الانتشار بالوصول إلى جمهور أكبر، كما أنه يحقق التوازن المستهدف بفتح الباب لجمهور الأطباء وطلاب الطب المختلف عن جمهور السينما التقليدى، لحضور أفلام سينمائية ليست بالضرورة تناقش موضوعات طبية ضمن فعاليات المهرجان المتنوعة.

وأشار «النجار» إلى أن الهدف الذي يسعى إليه ملتقى ميدفست بشكل عام هو أن يشاهد الأطباء والطلاب السينما، ويقتربوا أكثر من الفنون، لتساعدهم في الاهتمام بالجانب الإنسانى للمريض، والذى قد لا يتوقف عنده البعض خلال رحلة العلاج. كان مهرجان القاهرة السينمائى قد أعلن في مؤتمر صحفى الأسبوع الماضى عن اختيار أكثر من 150 فيلما، تمثل 63 دولة من بين 2400 فيلم تقدمت للمشاركة في الدورة الـ 41 التي تنفرد بعرض 18 فيلما في عرضها العالمى الأول، و17 فيلما في عرضها الدولى الأول، بالإضافة إلى 84 فيلما في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، و5 أفلام في عرضها الإفريقى الأول، و7 أفلام في عرضها الأول في الشرق الأوسط.

 

####

 

20 فيلمًا من «الواقع الافتراضي» في «القاهرة السينمائي»

كتب: المصري اليوم

أعلن مهرجان القاهرة السينمائى، برئاسة محمد حفظى، عن مشاركة 20 فيلمًا في برنامج «الواقع الافتراضى» «Virtual Reality»، خلال الدورة 41 التي تنطلق 20 نوفمبر الجارى، وتستمر حتى 29 من الشهر نفسه. البرنامج الذي استحدثه مهرجان القاهرة، العام الماضى، وتديره نانسى على، يتيح لجمهور المهرجان فرصة تجربة تقنية الواقع الافتراضى، التي تحول المشاهد من مجرد متلقٍ إلى مشارك فعال، يملك القدرة على الانتقال إلى عوالم مختلفة تمامًا عن عالمه، من خلال نظارة يرتديها، تُدخله العالم الافتراضى الذي يتناوله الفيلم.

إدارة المهرجان أوضحت أنه تقرر الإبقاء على برنامج «الواقع الافتراضى» هذا العام وتطويره، مشيرة إلى أن النسخة الجديدة من «الواقع الافتراضى» تشهد زيادة في عدد الأفلام وأنواعها، مع الاهتمام بأفلام الواقع الافتراضى بإفريقيا.

وقالت نانسى على، مدير البرنامج، إن قائمة أفلام «الواقع الافتراضى» هذا العام 20 فيلمًا من 15 دولة، منها: «مسافر» من أستراليا، إخراج إيزوبيل نوليس، وفان ساور واين، وفيلم «وجود واع» من ألمانيا، إخراج مارك زيمرمان، وفيلم «الشىء الحقيقى» من فرنسا، إخراج بينوا فيلسى، وماتياس شيليبورج، مخرج مساعد، وفيلم «شاونج- في الصور» من الصين، إخراج شينج شاو، وفيلم «طائر مُغرد» من الدنمارك، والمملكة المتحدة، إخراج لوسى جرين ويل، والرسم والتحريك لميشيل وأورى كرانوت، وفيلم «أيام الصفر» من الولايات المتحدة الأمريكية، إخراج ياسمين العياط، وفيلم «تم التحميل» من كندا، إخراج أولى رانكين، وفيلم «رحمة» من الكاميرون والولايات المتحدة الأمريكية، إخراج أرماندو كيروين، وفيلم «ذروة باجان» من ألمانيا، إخراج لوليا إسيرليس، وفيلم «البحيرة» من تشاد وكينيا وزيمبابوى، إخراج نايشا كاداندارا، وفيلم «زاوية السمت» من جنوب إفريقيا وأستراليا، إخراج نيرما مادهو، وفيلم «هُنا» من جنوب إفريقيا، إخراج شيلى بارى، وفيلم «دامى وفاليان» من كندا ونيجيريا، إخراج إدوارد مادو جيمو، وفيلم «المنسيون» من كينيا، إخراج بلاك راينو، وفيلم «إحياء الفن من خلال الواقع الافتراضى» من مصر، إخراج ماجد فراج.

من جانبها، أكدت إدارة المهرجان أن الاهتمام بعالم «الواقع الافتراضى» في الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائى، لا يتوقف عند عرض الأفلام، وإنما يمتد لتقديم 6 حلقات نقاشية ضمن فعاليات «أيام القاهرة لصناعة السينما»، وأن الجلسة الأولى تحت عنوان «منحنى الصعود لمحتوى الواقع الممتد (XR): المزج بين الافتراضى والواقع»، يتحدث خلالها ماجد فرج، المؤسس المشارك لشركة «5dVR»، عن إمكانات الواقع المعدل تكنولوجيًا، وقدرته على تغيير طريقة التعلم، والعمل، والتواصل. وأن الجلسة الثانية بعنوان «صناعة الأفلام الحجمية: زاوية جديدة في صناعة الأفلام»، وهى محاضرة تلقيها ياسمين العياط، الفائزة بجائزة إيمى والشريكة المؤسسة بشركة Scatter.

وتحت عنوان «عندما تلتقى هوليوود بالواقع الافتراضى» تنطلق الجلسة الثالثة، وهى محاضرة يلقيها رائد الأعمال رونالد مينزل، يستعرض خلالها قصة شركة «Dreamscape Immersive» ابتداءً من فكرة إنشائها، حتى افتتاح المقر الرئيسى في لوس أنجلوس، حيث يستطيع الجمهور خوض مجموعة متنوعة ومثيرة من التجارب القائمة على تقنيات الواقع الافتراضى الغامرة، التي تسمح لهم بالولوج إلى عوالم افتراضية وتجعلهم أبطال تجربة العالم الافتراضى.

أما الجلسة الرابعة فترصد السرد القصصى الإفريقى باستخدام الواقع الافتراضى الذي أصبح على لائحة الاختيار والجوائز في المهرجانات السينمائية، على الرغم من وجود كثير من العقبات.

فيما تحمل تلك الجلسة عنوان «إفريقيا الغامرة»، وتديرها جوديث أوكونكو، الإخصائية النفسية في المجال التجارى، ويتحدث خلالها كل من ماجد فراج، من مصر، وجويل كاتشى بينسون، من نيجيريا، وريك تريويك، من جنوب إفريقيا، ونياشا كاديندارا، من كينيا.

والجلسة الخامسة بعنوان «نظرة دولية على الفن الغامر والأعمال المرتبطة به»، وهى محاضرة تقدمها فويل آكر، المتخصصة في الإدارة وقانون وسائل الاتصال السمعية والبصرية.

الجلسة الأخيرة تأتى بعنوان «الواقع الافتراضى والسينما»، ويتحدث خلالها كل من ماجد فراج، سونكه كيرشوف، ياسمين العياط، أحمد المرسى، مروان حامد.

 

المصري اليوم في

12.11.2019

 
 
 
 
 

مُصمم بوستر "القاهرة السينمائي":

هناك نسخ أخرى ستُعرض الأيام المُقبلة

كتب: أحمد حسين صوان

علق المخرج هشام فتحي، صاحب فكرة بوستر الدورة الواحد والأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي ينطلق اعتبارًا من يوم 20 نوفمبر الجاري، على بعض الانتقادات التي وُجهت إلى التصميم، لاسيما الجزء المُتعلق بوضعية رقم الدورة "41" بطول الصورة.

وقال "فتحي"، لـ"الوطن"، إن هناك نُسخ عدة، ستُعرض بالتزامن مع انطلاق المهرجان، وليست النُسخة الوحيدة، التي عُرضت الأسبوع الماضي، خلال المؤتمر الصحفي الخاص بإعلان تفاصيل الدورة الجديدة، موضحًا أن وقت المؤتمر لم يسمح بعرض هذه النسخ.

وأوضح هشام أن رقم الدورة "41" متواجد بأشكالٍ مختلفة في النسخ الأخرى، أحدهم مدّون بحجم صغير، وسيتم الكشف عنها تباعا خلال الفعاليات.

وكان هشام فتحي، قد قال، في تصريحات سابقة لـ"الوطن"، إنه عمل على وضع الفكرة برفقة المدير الإبداعي عمر قاسم: "حرصنا على تقديم فكرة متميزة، لاسيما وأن القاهرة السينمائي يُعد مهرجان عريق، يُقام داخل مدينة القاهرة العريقة، وجزيرة الزمالك"، مُشيرا إلى الشجرة الضخمة الشهيرة التي تقع في شارع البرج، إذ أنه اقتنص منها الفكرة.

ووصف "فتحي" مهرجان القاهرة السينمائي، بالشجرة العريقة التي لديها جذور عميقة وقوية ولازالت مثمرة، قائلًا: "السينما المصرية عريقة"، لافتًا إلى أن المرأة تُعد رمزًا للحياة، لذلك تم المزج بينها وبين الشجرة في الفكرة الرئيسية القائم عليها البوستر: "المشروع قائم على الحياة والعراقة والامتداد بجذور قوية وعريقة".

وأشار إلى أن صناعة البوستر، استغرقت نحو شهرين، إذ كانت جمعته مناقشات عدة مع وزيرة الثقافة، والمنتج محمد حفظي، رئيس المهرجان، واللجنة الاستشارية المكوّنة من 10 أشخاص، متابعًا: "عقدنا اجتماعات مطولة مع الوكالة الإعلانية والقائمين على صناعة البوستر، بشأن الاستقرار على الفكرة الرئيسية، إذ أجرى بروفات عدة، حتى وصلنا إلى الشكل النهائي".

 

####

 

20 فيلمًا من "الواقع الافتراضي" في الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي

كتب: أحمد حسين صوان

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي، برئاسة محمد حفظي، عن مشاركة 20 فيلما في برنامج "الواقع الافتراضي -Virtual Reality"، خلال الدورة الـ 41 التي تنطلق 20 نوفمبر الجاري، وتستمر حتى 29 من الشهر نفسه.

البرنامج الذي استحدثه مهرجان القاهرة العام الماضي، وتديره نانسي علي، يتيح لجمهور المهرجان فرصة فريدة من نوعها بتجربة تقنية الواقع الافتراضي، التي تحول المشاهد من مجرد متلقي إلى مشارك فعال يملك القدرة على الانتقال إلى عوالم مختلفة تماما عن عالمه، من خلال نظارة يرتديها تدخله العالم الافتراضي الذى يتناوله الفيلم.

إدارة المهرجان، أوضحت، أنه تقرر الإبقاء على برنامج "الواقع الافتراضي" هذا العام وتطويره، بعد النجاح الملحوظ الذي تحقق في نسخته الأولى الدورة الماضية، وحرصا على مواكبة هذا التيار العالمي الذي تخصص له مهرجانات كبيرة مثل كان وفينسيا مكانا رئيسيا في برامجها الرسمية، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن النسخة الجديدة من "الواقع الافتراضي" تشهد زيادة في عدد الأفلام وأنواعها، مع الاهتمام بأفلام الواقع الافتراضي بأفريقيا.

تضم قائمة أفلام "الواقع الافتراضي" هذا العام 20 فيلما من 15 دولة، هي "مسافر" من استراليا، إخراج إيزوبيل نوليس، وفان ساور واين، وفيلم "وجود واع" من ألمانيا إخراج مارك زيمرمان، وفيلم "الشيء الحقيقي" من فرنسا إخراج بينوا فيلسي، وماتياس شيليبورج مخرج مساعد، وفيلم "شاونج - في الصور" من الصين، إخراج شينج شاو، وفيلم "طائر مُغرد" من الدنمارك، والمملكة المتحدة، إخراج لوسي جرين ويل، والرسم والتحريك لميشيل وأوري كرانوت، وفيلم "أيام الصفر" من الولايات المتحدة الأمريكية، إخراج ياسمين العياط، وفيلم "تم التحميل" من كندا، إخراج أولي رانكين، وفيلم "رحمة" من الكاميرون والولايات المتحدة الأمريكية، إخراج أرماندو كيروين، وفيلم "ذروة باجان" من ألمانيا، إخراج لوليا إسيرليس، وفيلم "البحيرة" من تشاد، كينيا، زيمبابوي، إخراج نايشا كاداندارا، وفيلم "زاوية السمت" من جنوب أفريقيا، وأستراليا، إخراج نيرما مادهو، وفيلم "هُنا" من جنوب أفريقيا، إخراج شيلي باري، وفيلم "دامي وفاليان" من كندا، نيجريا، إخراج إدوارد مادو جيمو.

كما يشارك فيلم "المنسيون" من كينيا، إخراج بلاك راينو، وفيلم "إحياء الفن من خلال الواقع الافتراضي" من مصر، إخراج ماجد فراج، وفيلم "لا مكان لأحلامنا" من نيجريا، إخراج إفيبوسولا شوتوندي، وجبريل أولام بيونو، وفيلم "ماذا يمكنك أن تفعل" من كينيا، إخراج تولانانا بوهيلا، وباربرا موريونجي، وبين كيري ماوجي، وفيلم "ندوب المعركة – (بانك) اخترعته الفتيات" من فرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية، إخراج مارتين ألايس، ونيكولاس كازافيشي، وفيلم "عالم النباتات المفقود" من جنوب أفريقيا، إخراج ريك تريويك، وريي تريويك، وفيلم "بنات شيبوك" من نيجريا، إخراج جويل كاشي بينسون.

ولا يتوقف الاهتمام بعالم "الواقع الافتراضي" في الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي، عند عرض الأفلام، وإنما يمتد لتقديم 6 حلقات نقاشية ضمن فعاليات "أيام القاهرة لصناعة السينما"، حيث تأتي الجلسة الأولى تحت عنوان "منحنى الصعود لمحتوى الواقع الممتد (XR): المزج بين الافتراضي والواقع"، التي يتحدث خلالها ماجد فرج، المؤسس المشاركة لشركة "5dVR"، عن إمكانات الواقع المعدل تكنولوجياً، وقدرته على تغيير طريقة التعلم، والعمل، والتواصل.

وخلال اللقاء يجرى استعراض أحدث الخبرات التي تتجاوز الحدود في مجالات مختلفة، ما يجعل الواقع الافتراضي هو الموجه الرابعة من السينما التي سوف تنقل الترفيه إلى مستوى جديد.

الجلسة الثانية تأتي بعنوان "صناعة الأفلام الحجمية: زاوية جديدة في صناعة الأفلام"، وهي محاضرة تلقيها ياسمين العياط الفائزة بجائزة إيمي والشريكة المؤسسة بشركة Scatter، وهذه التقنية المثيرة في صناعة أفلام الواقع الافتراضي، تجمع بين قوة السرد في صناعة الأفلام وتفاعل محركات الألعاب، وجوهرها هو الجمع بين القصص والأماكن، والشخصيات الحقيقية، لخلق تجارب تشاركية لصالح الوسائط الغامرة.

"عندما تلتقي هوليوود بالواقع الافتراضي"، هو عنوان الجلسة الثالثة، وهي محاضرة يلقيها رائد الأعمال رونالد مينزل، يستعرض خلالها قصة شركة "Dreamscape Immersive" ابتداءً من فكرة إنشائها، حتى افتتاح المقر الرئيسي في لوس أنجلوس، حيث يستطيع الجمهور خوض مجموعة متنوعة ومثيرة من التجارب القائمة على تقنيات الواقع الافتراضي الغامرة، التي تسمح لهم بالولوج إلى عوالم افتراضية وتجعلهم أبطال تجربة العالم الافتراضي.

أما الجلسة الرابعة ترصد السرد القصصي الأفريقي باستخدام الواقع الافتراضي الذي أصبح على لائحة الاختيار والجوائز في المهرجانات السينمائية على الرغم من وجود كثير من العقبات.

وتأتي هذه الجلسة الهامة تحت عنوان "أفريقيا الغامرة"، وتديرها جوديث أوكونكو الإخصائية النفسية في المجال التجاري، ويتحدث خلالها كلا من ماجد فراج من مصر، وجويل كاتشي بينسون من نيجيريا، وريك تريويك من جنوب أفريقيا، ونياشا كاديندارا من كينيا.

الجلسة الخامسة بعنوان "نظرة دولية على الفن الغامر والأعمال المرتبطة به"، وهي محاضرة تقدمها فويل آكر، المتخصصة في الإدارة وقانون وسائل الاتصال السمعية البصرية، وعملت خلال العشرين عاما الأخيرة في المحتوى التفاعلي والرقمي والخطي مع شركات الإنتاج والاستديوهات الإبداعية وأيضاً المحطات الإذاعية العامة والتجارية.

الجلسة الأخيرة تأت بعنوان "الواقع الافتراضي والسينما"، ويتحدث خلالها كلا من ماجد فراج، سونكه كيرشوف، ياسمين العياط، أحمد المرسي، مروان حامد.

 

الوطن المصرية في

12.11.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004