كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي لـ«الشرق الأوسط»:

استقبلنا أكثر من 1000 فيلم روائي

لوس أنجيليس: محمد رُضا

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الحادية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

في كل مهرجان جيد هناك الرجل المناسب في المكان المناسب. مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فيه اثنان مناسبان في مكانيهما المناسبين: رئيسه محمد حفظي ومديره الفني أحمد شوقي. الأول تسلم عهدته منذ ثلاث سنوات وطوّره على نحو جعل دورتيه السابقتين تبدوان محطة فاصلة بين كل الدورات التي سبقت هذا المهرجان، الجيدة منها وتلك التي لم تكن جيدة بشكل كاف.

أما أحمد شوقي فقد انصرف لعمله الدؤوب بكل ما لديه من كفاءة. فهو يعرف السينما من موقعه كناقد سينمائي خبر الأفلام والمهرجانات على أكثر من وجه، ويعرف أن مهمّته الحالية كمدير تنفيذي تعتمد على خبرته تلك.

هو بالطبع ليس الأول من بين النقاد العرب الذين تولّوا مسؤوليات في المهرجانات السينمائية. ومهرجان القاهرة كان دوماً محط خبرات النقاد العاملين فيه، إذ سبق للراحل يوسف شريف رزق الله أن قام بالمهمة، مستفيداً من كل تلك الخبرة التي كوّنها منذ أكثر من ثلاثين سنة أمضاها في العمل كمنشط وناقد ومثقف سينمائي. تبوأ يوسف الإدارة الفنية لمهرجان القاهرة حتى وفاته في منتصف هذه السنة.

الناقدان ماجدة واصف وسمير فريد توليا مسؤوليتيهما كمديرين للمهرجان. والكثير من النقاد المصريين اشتغل في شؤون مهمة خلال السنوات الأربعين الماضية.

خارج هذا المهرجان، وإلى جانب من استعان به مهرجانا أبوظبي ودبي من نقاد (بينهم كاتب هذه السطور)، نجد مبدأ الرجل المناسب في المكان المناسب مطروحاً في شخص انتشال التميمي في مهرجان الجونة، وأمير أباظة في مهرجان الإسكندرية، وكذلك التونسي خميس الخياطي في مهرجان قرطاج.

هنا يكشف الناقد والمدير الفني لمهرجان القاهرة، أحمد شوقي، عن بعض جوانب هذا الموضوع، قبل أن يتناول نشاطات وفعاليات الدورة المقبلة للمهرجان التي ستنطلق في العشرين من هذا الشهر بعرض فيلم مارتن سكورسيزي المنتظر «الآيرلندي».

·        كيف يستفيد موقعك كمدير فني لمهرجان القاهرة من حقيقة أنك ناقد سينمائي في الأساس؟

- الغالبية العُظمى من المهرجانات حالياً - وربما سابقا - يديرها النقاد فنيا، مثل كارلو شاتريان في برلين، وكاميرون بايلي في تورونتو. الأمر منطقي في ظل حاجة وظيفة الإدارة الفنية تحديداً لإلمام كاف بكل من تاريخ السينما ومسيرة المخرجين المعاصرين، وأهم الاتجاهات الحديثة في الإنتاج العالمي، مع القدرة على متابعة الجديد باستمرار، الأمر الذي يتميز فيه النقاد عموماً بحكم طبيعة عملهم، عكس كافة التخصصات السينمائية الأخرى التي قد ينشغل أصحابها فترات طويلة عن متابعة الجديد.

·        ماذا عن تجربة مهرجان القاهرة مع النقاد؟

- في القاهرة كانت الإدارة الفنية دائماً ومنذ تأسيس المهرجان للنقاد، وعلى رأسهم بالطبع يوسف شريف رزق الله، الناقد الكبير والمدير الفني التاريخي لمهرجان القاهرة السينمائي.

·        ما هو المختلف في إطار الدورة المقبلة عما كانت عليه الدورات السابقة؟ كذلك دورك في تحقيق هذا الاختلاف.

- الدورة 41 هي استكمال لطريق بدأه رئيس المهرجان محمد حفظي الدورة الماضية، طريق هدفه الرئيسي هو استعادة المهرجان لمكانته كواحد من المهرجانات المؤثرة في الصناعة السينمائية الدولية. وأن يكون المهرجان لائقاً بحجمه وتاريخه، كمهرجان دولي كبير يقدم لكل عناصر المعادلة السينمائية ما يفيدها، فيجد الجمهور مزيجاً بين أهم أفلام العام من مختلف الاتجاهات والأنواع، وبين العناوين الجديدة التي فاز المهرجان بحق عرضها العالمي أو الدولي الأول والتي يبلغ عددها 35 فيلما لأول مرة في تاريخ المهرجان. كذلك يجد صانعو السينما ودارسوها فوائد تتمثل في أيام القاهرة لصنّاع السينما وما تحتويه من محاضرات وورش عمل وحلقات النقاشية وملتقي القاهرة السينمائي الذي يدعم مشروعات الأفلام بما يتجاوز 200 ألف دولار، وبالطبع أن يجد الإعلام بأطيافه في المهرجان فعاليات متنوعة حافلة تهم قراء الصحف ومشاهدي القنوات.

·        ما هو دورك في تحقيق هذا الاختلاف؟

- الدور الرئيسي الذي أفخر به هو مشروع تحويل نظام اختيار الأفلام من الشكل الكلاسيكي للجان المشاهدة إلى نظام مبرمجي المناطق الجغرافية المستمد من أكبر مهرجانات السينما الدولية. المشروع الذي تقدمت به للإدارة في بداية التحضير للدورة، ووافق عليه الأستاذ يوسف شريف رزق الله قبل رحيله وكلفني بتطبيقه.

·        عندي نظرية تقول إن المهرجان (في أي مكان من العالم) ينجز النجاح الفعلي عندما يبادر صانعو السينما للاتصال به رغبة منهم في عرض أفلامهم فيه. هل توافق؟ هل هناك مؤسسات إنتاجية أو دول تبادر بإرسال أفلامها إليكم؟

- النظرية سليمة بالطبع، وكلما زاد عدد هذه الجهات ارتفعت قيمة المهرجان. لكن هناك تفصيلة أخرى أدق هي ما الذي تعرضه عليك هذه المؤسسات؟ هل تريد أن تعطيك أفلامها القديمة نسبياً التي أتمت دورة المهرجانات لشهور أم هي مستعدة لمنحك حق العرض الأول لأفلامها المرتقبة؟ مهرجان القاهرة عموماً على علاقة قديمة وطيدة بأغلب الموزعين الدوليين والإقليميين والمراكز السينمائية الوطنية النشطة، وهذا العام فحص فريق البرمجة ما يزيد على 2400 فيلم منها أكثر من ألف فيلم طويل، من بين الألف فيلم ما يزيد على 800 فيلم تقدم أصحابها وموزعوها بها للمهرجان، والباقي هي الأفلام التي شاهدناها في مهرجانات أخرى وطلبناها من الكاتالوغات الخاصة بالموزعين. ومجدداً لا يمكنك أن تعرض 35 فيلما جديداً دون أن يكون هناك إقبال من صانعي الأفلام على التواصل معك.

·        هناك توجه جديد صوب الاستثمار في صناعة السينما العربية لجعل مهرجان القاهرة (وكما تستحق وكما يستحق) بيت السينما العربية. ما هي الخطوات التي تمّت في هذا الاتجاه؟

- أعلنا بالفعل عن توسعة مسابقة آفاق السينما العربية بحيث تضم 12 فيلما بدلاً من ثمانية، وأن تمنح أربع جوائز بدلاً من اثنتين، مع زيادة الوجود العربي في كافة المسابقات الأخرى، بحيث تجاوز عدد الأفلام العربية الجديدة المعروضة خلال الدورة الحالية 25 فيلما. هذا بالإضافة لاستمرار ملتقى القاهرة السينمائي في دعم مشروعات الأفلام في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، وقد أعلن المهرجان عن تفاصيل جوائز الملتقى هذا العام والتي تجاوز مجموعها 200 ألف دولار لأول مرة. ناهيك عن أن الملتقى هو إحدى فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما، والتي تضم بخلاف ذلك ورشات عمل وحلقات نقاشية ودروس السينما جميعها مفتوحة للعرب المشاركين في أيام صنّاع السينما. مجموع كل ما سبق أن ما لا يقل عن المائة صانع سينما عربي بين مخرج ومنتج وكاتب سيناريو وغيرهم سيكونون موجودين ومتواصلين خلال المهرجان هذا العام، ليلعب الدور الذي يستحقه كنقطة لقاء للسينمائيين العرب. فإن لم تكن القاهرة هي تلك النقط أين يمكن أن تكون؟!

·        خلف الراحل العزيز يوسف شريف رزق الله تاريخاً طويلاً من العمل في هذا المهرجان. هل يختلف العمل تبعاً لغيابه وكيف؟

- عاش فريق المهرجان أياماً صعبة تلت رحيل الأستاذ يوسف، فلا يوجد شخص واحد من العاملين سبقه في الوجود والعمل داخل تلك المؤسسة، والرجل كان كتلة من الحضور والتأثير والمحبة التي يمنحها للجميع حتى أيامه الأخيرة، وبالتالي فقد ترك فراغاً كبيراً يصعب ملؤه. لكن طبيعة الحياة وطبيعة عملنا أنه كما يقال: «العرض يجب أن يستمر»، فلم يكن من الممكن أن نتوقف حزناً ولا ننهي الأعمال المطلوبة. وعندما تقرر في الاجتماع التالي لرحيله إطلاق اسمه على الدورة، صار لدى الجميع شعور بأن هذه الدورة ينبغي أن تخرج للنور بصورة تليق باسم يوسف شريف رزق الله. الأمر الذي أرى أنه قد انعكس على كل التفاصيل، والذي نراهن أن كل من سيحضر المهرجان هذا العام سيلمسه.

 

الشرق الأوسط في

11.11.2019

 
 
 
 
 

مهرجان القاهرة يعرض الفيلم الهندي "رودرام 2018"

سارة نعمة الله

يعرض مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الفيلم الهندي " رودرام 2018" للمخرج جاياراج، في عرضه الدولي الأول، ضمن فعاليات الدورة 41، التي تقام خلال الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر الجاري، وذلك دعما لفكرة التقريب بين عالمي السينما والطب، التي يتبناها ملتقى ميدفست مصر.

فيلم " رودرام 2018" تدور أحداثه حول زوجين مسنين يتعرضان لحصار في منزلهما لعدة أيام بسبب فيضان شديد، ورغم أن الزوجة تعاني أمراض الشيخوخة إلا أنها تعتني بنفسها وبزوجها الذي يعاني مرض الزهايمر، وتحاول بكل جهدها البقاء على قيد الحياة حتى تأتي المساعدة.

وتقرر عرض الفيلم لجمهور مهرجان القاهرة " رودرام " مساء 27 نوفمبر الجاري، بسينما مركز الإبداع في دار الأوبرا المصرية، ويعقبه جلسة نقاش عن أمراض الشيخوخة التي تدور حولها أحداث الفيلم، وما الذي يدفع زوجة تعاني الشيخوخة للاعتناء بزوجها الذي يعاني الزهايمر.

يحضر النقاش، من أسرة الفيلم، المخرج جاياراج، والممثل الرئيسي في الأحداث رانجي بانيكر، كما يشارك في المناقشة أيضا، أحد أساتذة الطب النفسي، ونور عبد المجيد مؤلفة رواية "أنا شهيرة أنا الخائن" التي تم تحويلها إلى مسلسل الاسم نفسه، ويدير الحوار طبيب أمراض الشيخوخة الإنجليزي من أصل سوداني خالد مصطفى علي، المؤسس المشارك لملتقى ميدفيست مصر.

عن التعاون يقول مينا النجار مؤسس ملتقى ميدفست مصر، إن فكرة الملتقى تقوم على البحث عن أفلام سينمائية تطرح أسئلة مرتبطة بالصحة وتفاصيل طبية، يعقبها جلسات نقاش ما بين صناع أفلام وأطباء بحضور طلاب كليات الطب، مؤكدا أن التواجد في حدث مهم وكبير مثل مهرجان القاهرة السينمائي ، ستساعد الفكرة في الانتشار، بالوصول إلى جمهور أكبر، كما أنه يحقق التوازن المستهدف بفتح الباب لجمهور الأطباء وطلاب الطب المختلف عن جمهور السينما التقليدي، لحضور أفلاما سينمائية ليست بالضرورة تناقش موضوعات طبية ضمن فعاليات المهرجان المتنوعة.

وأكد النجار أن الهدف الذي يسعى إليه ملتقى ميدفيست بشكل عام، هو أن يشاهد الأطباء والطلاب السينما، ويقتربون أكثر من الفنون، لتساعدهم في الاهتمام بالجانب الإنساني للمريض، والذي قد لا يتوقف عنده البعض خلال رحلة العلاج.

كان مهرجان القاهرة السينمائي ، قد أعلن في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي، عن اختيار أكثر من 150 فيلما، تمثل 63 دولة، من بين 2400 فيلم تقدمت للمشاركة في الدورة الـ 41، التي تنفرد بعرض 18 فيلما في عرضها العالمي الأول، و17 فيلما في عرضها الدولي الأول، بالإضافة إلى 84 فيلما في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، و5 أفلام في عرضها الإفريقي الأول، و7 أفلام في عرضها الأول في الشرق الأوسط.

 

بوابة الأهرام المصرية في

01.11.2019

 
 
 
 
 

مهرجان القاهرة يعرض "رودرام 2018"

يعقب الفيلم الهندي نقاش حول أمراض الشيخوخة بحضور المخرج

يعرض مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الفيلم الهندي "رودرام 2018" للمخرج جاياراج، في عرضه الدولي الأول، ضمن فعاليات الدورة 41، التي تقام خلال الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر الجاري، وذلك دعما لفكرة التقريب بين عالمي السينما والطب، التي يتبناها ملتقى ميدفست مصر.

فيلم "رودرام 2018" تدور أحداثه حول زوجان مسنان يتعرضان لحصار في منزلهما لعدة أيام بسبب فيضان شديد، ورغم أن الزوجة تعاني من أمراض الشيخوخة إلا أنها تعتني بنفسها وبزوجها الذي يعاني من مرض الزهايمر، وتحاول بكل جهدها البقاء على قيد الحياة حتى تأتي المساعدة.

وتقرر عرض الفيلم لجمهور مهرجان القاهرة "رودرام" مساء 27 نوفمبر الجاري، بسينما مركز الإبداع في دار الأوبرا المصرية، ويعقبه جلسة نقاش عن أمراض الشيخوخة التي تدور حولها أحداث الفيلم، وما الذي يدفع زوجة تعاني من الشيخوخة للاعتناء بزوجها الذي يعاني الزهايمر.

يحضر النقاش، من أسرة الفيلم، المخرج جاياراج، والممثل الرئيسي في الأحداث رانجي بانيكر، كما يشارك في المناقشة أيضا، أحد أساتذة الطب النفسي، ونور عبد المجيد مؤلفة رواية "أنا شهيرة أنا الخائن" التي تم تحويلها إلى مسلسل الاسم نفسه، ويدير الحوار طبيب أمراض الشيخوخة الانجليزي من أصل سوداني خالد مصطفى علي، المؤسس المشارك لملتقى ميدفيست مصر.

عن التعاون يقول مينا النجار مؤسس ملتقى ميدفست مصر، إن فكرة الملتقى تقوم على البحث عن أفلام سينمائية تطرح أسئلة مرتبطة بالصحة وتفاصيل طبية، يعقبها جلسات نقاش ما بين صناع أفلام وأطباء بحضور طلاب كليات الطب، مؤكدا على أن التواجد في حدث مهم وكبير مثل مهرجان القاهرة السينمائي، ستساعد الفكرة في الانتشار، بالوصول إلى جمهور أكبر، كما أنه يحقق التوازن المستهدف بفتح الباب لجمهور الأطباء وطلاب الطب المختلف عن جمهور السينما التقليدي، لحضور أفلاما سينمائية ليست بالضرورة تناقش موضوعات طبية ضمن فعاليات المهرجان المتنوعة.

وأكد "النجار"، أن الهدف الذي يسعى إليه ملتقى ميدفيست بشكل عام، هو أن يشاهد الأطباء والطلاب السينما، ويقتربوا أكثر من الفنون، لتساعدهم في الاهتمام بالجانب الإنساني للمريض، والذي قد لا يتوقف عنده البعض خلال رحلة العلاج.

كان مهرجان القاهرة السينمائي، قد أعلن في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي، عن اختيار أكثر من 150 فيلما، تمثل 63 دولة، من بين 2400 فيلما تقدمت للمشاركة في الدورة 41، التي تنفرد بعرض 18 فيلما في عرضها العالمي الأول، و17 فيلما في عرضها الدولي الأول، بالإضافة إلى 84 فيلما في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و5 أفلام في عرضها الأفريقي الأول، و7 أفلام في عرضها الأول في الشرق الأوسط.

 

البلاد البحرينية في

11.11.2019

 
 
 
 
 

دعما لفكرة التقريب بين عالمي السينما والطب:

مهرجان القاهرة يعرض “رودرام 2018” بالتعاون مع ملتقى ميدفست مصر

كتب :طاهر مسفك

يعرض مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الفيلم الهندي “رودرام 2018” للمخرج جاياراج، في عرضه الدولي الأول، ضمن فعاليات الدورة 41، التي تقام خلال الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر الجاري، وذلك دعما لفكرة التقريب بين عالمي السينما والطب، التي يتبناها ملتقى ميدفست مصر.

فيلم “رودرام 2018” تدور أحداثه حول زوجان مسنان يتعرضان لحصار في منزلهما لعدة أيام بسبب فيضان شديد، ورغم أن الزوجة تعاني من أمراض الشيخوخة إلا أنها تعتني بنفسها وبزوجها الذي يعاني من مرض الزهايمر، وتحاول بكل جهدها البقاء على قيد الحياة حتى تأتي المساعدة.

وتقرر عرض الفيلم لجمهور مهرجان القاهرة “رودرام” مساء 27 نوفمبر الجاري، بسينما مركز الإبداع في دار الأوبرا المصرية، ويعقبه جلسة نقاش عن أمراض الشيخوخة التي تدور حولها أحداث الفيلم، وما الذي يدفع زوجة تعاني من الشيخوخة للاعتناء بزوجها الذي يعاني الزهايمر.

يحضر النقاش، من أسرة الفيلم، المخرج جاياراج، والممثل الرئيسي في الأحداث رانجي بانيكر، كما يشارك في المناقشة أيضا، أحد أساتذة الطب النفسي، ونور عبد المجيد مؤلفة رواية “أنا شهيرة أنا الخائن” التي تم تحويلها إلى مسلسل الاسم نفسه، ويدير الحوار طبيب أمراض الشيخوخة الانجليزي من أصل سوداني خالد مصطفى علي، المؤسس المشارك لملتقى ميدفيست مصر.

عن التعاون يقول مينا النجار مؤسس ملتقى ميدفست مصر، إن فكرة الملتقى تقوم على البحث عن أفلام سينمائية تطرح أسئلة مرتبطة بالصحة وتفاصيل طبية، يعقبها جلسات نقاش ما بين صناع أفلام وأطباء بحضور طلاب كليات الطب، مؤكدا على أن التواجد في حدث مهم وكبير مثل مهرجان القاهرة السينمائي، ستساعد الفكرة في الانتشار، بالوصول إلى جمهور أكبر، كما أنه يحقق التوازن المستهدف بفتح الباب لجمهور الأطباء وطلاب الطب المختلف عن جمهور السينما التقليدي، لحضور أفلاما سينمائية ليست بالضرورة تناقش موضوعات طبية ضمن فعاليات المهرجان المتنوعة.

وأكد “النجار”، أن الهدف الذي يسعى إليه ملتقى ميدفيست بشكل عام، هو أن يشاهد الأطباء والطلاب السينما، ويقتربوا أكثر من الفنون، لتساعدهم في الاهتمام بالجانب الإنساني للمريض، والذي قد لا يتوقف عنده البعض خلال رحلة العلاج.

كان مهرجان القاهرة السينمائي، قد أعلن في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي، عن اختيار أكثر من 150 فيلما، تمثل 63 دولة، من بين 2400 فيلما تقدمت للمشاركة في الدورة 41، التي تنفرد بعرض 18 فيلما في عرضها العالمي الأول، و17 فيلما في عرضها الدولي الأول، بالإضافة إلى 84 فيلما في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و5 أفلام في عرضها الأفريقي الأول، و7 أفلام في عرضها الأول في الشرق الأوسط.

 

العربي اليوم الجزائرية في

11.11.2019

 
 
 
 
 

مهرجان القاهرة يعرض الفيلم الهندي "رودرام 2018"

كتب: ضحى محمد

يعرض مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الفيلم الهندي "رودرام 2018" للمخرج جاياراج، في عرضه الدولي الأول، ضمن فعاليات الدورة 41، التي تقام خلال الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر الجاري، وذلك دعما لفكرة التقريب بين عالمي السينما والطب، التي يتبناها ملتقى ميدفست مصر.

"رودرام 2018" تدور أحداثه حول زوجان مسنان يتعرضان لحصار في منزلهما لعدة أيام بسبب فيضان شديد، ورغم أن الزوجة تعاني من أمراض الشيخوخة إلا أنها تعتني بنفسها وبزوجها الذي يعاني من مرض الزهايمر، وتحاول بكل جهدها البقاء على قيد الحياة حتى تأتي المساعدة.

وتقرر عرض الفيلم لجمهور مهرجان القاهرة مساء 27 نوفمبر الجاري، بسينما مركز الإبداع في دار الأوبرا المصرية، ويعقبه جلسة نقاش عن أمراض الشيخوخة التي تدور حولها أحداث الفيلم، وما الذي يدفع زوجة تعاني من الشيخوخة للاعتناء بزوجها الذي يعاني الزهايمر.

يحضر النقاش من أسرة الفيلم المخرج جاياراج، والممثل الرئيسي في الأحداث رانجي بانيكر، كما يشارك في المناقشة أيضا، أحد أساتذة الطب النفسي، ونور عبد المجيد مؤلفة رواية "أنا شهيرة أنا الخائن" التي تم تحويلها إلى مسلسل الاسم نفسه، ويدير الحوار طبيب أمراض الشيخوخة الانجليزي من أصل سوداني خالد مصطفى علي، المؤسس المشارك لملتقى ميدفيست مصر.

وعن التعاون قال مينا النجار مؤسس ملتقى ميدفست مصر، إن فكرة الملتقى تقوم على البحث عن أفلام سينمائية تطرح أسئلة مرتبطة بالصحة وتفاصيل طبية، يعقبها جلسات نقاش ما بين صناع أفلام وأطباء بحضور طلاب كليات الطب، مؤكدا على أن التواجد في حدث مهم وكبير مثل مهرجان القاهرة السينمائي، ستساعد الفكرة في الانتشار، بالوصول إلى جمهور أكبر، كما أنه يحقق التوازن المستهدف بفتح الباب لجمهور الأطباء وطلاب الطب المختلف عن جمهور السينما التقليدي، لحضور أفلاما سينمائية ليست بالضرورة تناقش موضوعات طبية ضمن فعاليات المهرجان المتنوعة.

وأكد "النجار"، أن الهدف الذي يسعى إليه ملتقى ميدفيست بشكل عام، هو أن يشاهد الأطباء والطلاب السينما، ويقتربوا أكثر من الفنون، لتساعدهم في الاهتمام بالجانب الإنساني للمريض، والذي قد لا يتوقف عنده البعض خلال رحلة العلاج.

كان مهرجان القاهرة السينمائي، قد أعلن في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي، عن اختيار أكثر من 150 فيلما، تمثل 63 دولة، من بين 2400 فيلما تقدمت للمشاركة في الدورة 41، التي تنفرد بعرض 18 فيلما في عرضها العالمي الأول، و17 فيلما في عرضها الدولي الأول، بالإضافة إلى 84 فيلما في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و5 أفلام في عرضها الأفريقي الأول، و7 أفلام في عرضها الأول في الشرق الأوسط.

 

الوطن المصرية في

11.11.2019

 
 
 
 
 

دعماً لفكرة التقريب بين عالمي السينما والطب

المكتب الاعلامي/ مهرجان القاهرة

يعرض مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الفيلم الهندي “رودرام 2018” للمخرج جاياراج، في عرضه الدولي الأول، ضمن فعاليات الدورة 41، التي تقام خلال الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر الجاري، وذلك دعما لفكرة التقريب بين عالمي السينما والطب، التي يتبناها ملتقى ميدفست مصر.. فيلم “رودرام 2018” تدور أحداثه حول زوجان مسنان يتعرضان لحصار في منزلهما لعدة أيام بسبب فيضان شديد، ورغم أن الزوجة تعاني من أمراض الشيخوخة إلا أنها تعتني بنفسها وبزوجها الذي يعاني من مرض الزهايمر، وتحاول بكل جهدها البقاء على قيد الحياة حتى تأتي المساعدة.. وتقرر عرض الفيلم لجمهور مهرجان القاهرة “رودرام” مساء 27 نوفمبر الجاري، بسينما مركز الإبداع في دار الأوبرا المصرية، ويعقبه جلسة نقاش عن أمراض الشيخوخة التي تدور حولها أحداث الفيلم، وما الذي يدفع زوجة تعاني من الشيخوخة للاعتناء بزوجها الذي يعاني الزهايمر.

يحضر النقاش، من أسرة الفيلم، المخرج جاياراج، والممثل الرئيسي في الأحداث رانجي بانيكر، كما يشارك في المناقشة أيضا، أحد أساتذة الطب النفسي، ونور عبد المجيد مؤلفة رواية “أنا شهيرة أنا الخائن” التي تم تحويلها إلى مسلسل الاسم نفسه، ويدير الحوار طبيب أمراض الشيخوخة الانجليزي من أصل سوداني خالد مصطفى علي، المؤسس المشارك لملتقى ميدفيست مصر.. عن التعاون يقول مينا النجار مؤسس ملتقى ميدفست مصر، إن فكرة الملتقى تقوم على البحث عن أفلام سينمائية تطرح أسئلة مرتبطة بالصحة وتفاصيل طبية، يعقبها جلسات نقاش ما بين صناع أفلام وأطباء بحضور طلاب كليات الطب، مؤكدا على أن التواجد في حدث مهم وكبير مثل مهرجان القاهرة السينمائي، ستساعد الفكرة في الانتشار، بالوصول إلى جمهور أكبر، كما أنه يحقق التوازن المستهدف بفتح الباب لجمهور الأطباء وطلاب الطب المختلف عن جمهور السينما التقليدي، لحضور أفلاما سينمائية ليست بالضرورة تناقش موضوعات طبية ضمن فعاليات المهرجان المتنوعة.. وأكد النجار، أن الهدف الذي يسعى إليه ملتقى ميدفيست بشكل عام، هو أن يشاهد الأطباء والطلاب السينما، ويقتربوا أكثر من الفنون، لتساعدهم في الاهتمام بالجانب الإنساني للمريض، والذي قد لا يتوقف عنده البعض خلال رحلة العلاج.. كان مهرجان القاهرة السينمائي، قد أعلن في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي، عن اختيار أكثر من 150 فيلما، تمثل 63 دولة، من بين 2400 فيلما تقدمت للمشاركة في الدورة 41، التي تنفرد بعرض 18 فيلما في عرضها العالمي الأول، و17 فيلما في عرضها الدولي الأول، بالإضافة إلى 84 فيلما في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و5 أفلام في عرضها الأفريقي الأول، و7 أفلام في عرضها الأول في الشرق الأوسط.

 

موقع "الموقع" في

11.11.2019

 
 
 
 
 

دعما للتقريب بين السينما والطب..

"القاهرة السينمائي" يعرض "رودرام 2018"

كتبت- منى الموجي:

يعرض مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الفيلم الهندي "رودرام 2018" للمخرج جاياراج، في عرضه الدولي الأول، ضمن فعاليات الدورة 41، التي تُقام خلال الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر الجاري، وذلك دعما لفكرة التقريب بين عالمي السينما والطب، التي يتبناها ملتقى ميدفست مصر.

فيلم "رودرام 2018" تدور أحداثه عن زوجين يتعرضان لحصار في منزلهما لعدة أيام بسبب فيضان شديد، ورغم أن الزوجة تعاني من أمراض الشيخوخة إلا أنها تعتني بنفسها وبزوجها الذي يعاني من مرض الزهايمر، وتحاول بكل جهدها البقاء على قيد الحياة حتى تأتي المساعدة.

وتقرر عرض الفيلم لجمهور مهرجان القاهرة مساء 27 نوفمبر الجاري، بسينما مركز الإبداع في دار الأوبرا المصرية، ويعقبه جلسة نقاش عن أمراض الشيخوخة التي تدور حولها أحداث الفيلم، وما الذي يدفع زوجة تعاني من الشيخوخة للاعتناء بزوجها الذي يعاني الزهايمر.

يحضر النقاش، من أسرة الفيلم، المخرج جاياراج، والممثل الرئيسي في الأحداث رانجي بانيكر، كما يشارك في المناقشة أيضا، أحد أساتذة الطب النفسي، ونور عبدالمجيد مؤلفة رواية "أنا شهيرة أنا الخائن" التي تم تحويلها إلى مسلسل يحمل الاسم نفسه، ويدير الحوار طبيب أمراض الشيخوخة الانجليزي من أصل سوداني خالد مصطفى علي، المؤسس المشارك لملتقى ميدفست مصر.

عن التعاون يقول مينا النجار مؤسس ملتقى ميدفست مصر، إن فكرة الملتقى تقوم على البحث عن أفلام سينمائية تطرح أسئلة مرتبطة بالصحة وتفاصيل طبية، يعقبها جلسات نقاش ما بين صناع أفلام وأطباء بحضور طلاب كليات الطب، مؤكدا على أن التواجد في حدث مهم وكبير مثل مهرجان القاهرة السينمائي، ستساعد الفكرة في الانتشار، بالوصول إلى جمهور أكبر، كما أنه يحقق التوازن المستهدف بفتح الباب لجمهور الأطباء وطلاب الطب المختلف عن جمهور السينما التقليدي، لحضور أفلاما سينمائية ليست بالضرورة تناقش موضوعات طبية ضمن فعاليات المهرجان المتنوعة.

وأكد "النجار"، أن الهدف الذي يسعى إليه ملتقى ميدفست بشكل عام، هو أن يشاهد الأطباء والطلاب السينما، ويقتربوا أكثر من الفنون، لتساعدهم في الاهتمام بالجانب الإنساني للمريض، والذي قد لا يتوقف عنده البعض خلال رحلة العلاج.

كان مهرجان القاهرة السينمائي، أعلن في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي، عن اختيار أكثر من 150 فيلما، تمثل 63 دولة، من بين 2400 فيلما تقدمت للمشاركة في الدورة 41، التي تنفرد بعرض 18 فيلما في عرضها العالمي الأول، و17 فيلما في عرضها الدولي الأول، بالإضافة إلى 84 فيلما في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و5 أفلام في عرضها الأفريقي الأول، و7 أفلام في عرضها الأول في الشرق الأوسط.

 

موقع "مصراوي" في

11.11.2019

 
 
 
 
 

مهرجان القاهرة يحي ذكرى رئيسه الراحل سعد الدين وهبة

أحيت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولى، ذكرى مرور 22 عاما على رحيل الكاتب سعد الدين وهبة الرئيس الأسبق الذي تولى المنصب منذ عام 1985 وحتى عام 1997.

ونشرت الصفحة الرسمية للمهرجان فيديو للكاتب والأديب الراحل، مصحوبا بتعليق "في الذكري الثانية والعشرين لرحيل الكاتب المبدع سعد الدين وهبة، يود مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بالتقدم بخالص الحب لأحد أهم الرموز في تاريخ المهرجان. حيث كان وهبة رئيس المهرجان لأطول فترة. خلالها نهض بمكانة المهرجان محلياً وعالمياً".

سعد الدين وهبة وهو مؤلف وكاتب مسرحي قدم العديد من المسرحيات منها سكة السلاة والسبنسة، وكتب سيناريو العديد من الأفلام منها زقاق المدق ومراتي مدير عام وأرض النفاق وأريد حلا، توفي 11 نوفمبر 1997.

 

####

 

بين الكوميديا والدراما والرومانسية.. رحلة سعدالدين وهبة في السينما

الشيماء أحمد فاروق:

في مثل هذا اليوم - 11 نوفمبر- رحل عن عالمنا الكاتب المسرحي سعد الدين وهبة عام 1997 عن عمر ناهز 72 عام، فهو مواليد فبراير عام 1925 في قرى مدينة طلخا التابعة لمحافظة الدقهلية، ودرس بكلية الآداب جامعة الاسكندرية، بالإضافة إلى كونه كاتبًا مسرحيًا فهو كاتب سيناريو لعدد كبيرمن الأفلام، ومن مسرحياته "السبنسة" و"كفر البطيخ" و"كوبري الناموس" و"سكة السلامة".

يقول عنه الكاتب الأمير أباظة في كتابه "سعد الدين وهبة والسينما": "كانت اهتمامته منذ البداية متوجهة إلى الإنسان البسيط بكل همومه ومشكلاته واحباطاته وأحلامه داخل مجتمعه الجديد، لذلك فإن تيار الواقعية الاجتماعية هو صاحب الغلبة على إبداعاته السينمائية والمسرحية بشكل عام، لأنه كان مرآه حاولت أن تعكس الواقع المصري وما طرأ عليه من تغيرات كما اهتم بتصوير المجتمع المصري وتناقضاته".

بينما قال عنه الكاتب والناقد يوسف الشاروني في كتابه "كتابات نقدية مبدعون وجوائز": "إن سعد الدين وهبة بحكم عمله الأول في البوليس شأنه شأن الطبيب وكل عمل فيه احتكاك بالجمهور قد أتيح له أن يستلهم الكثير مما عاشه في حياته العملية المزدحمة بأنوع مختلفة من البشر والأحداث المثيرة، ولكنه لم يقع في خطر أن تكون جميع نماذجه البشرية سلبية وليست إلا من هذه الفئات ذات الجانب المظلم في المجتمع، لكن سعد لم يكن مجرد مسجل لما عايشه بل فناناً موهوباً استطاع أن يتجاوز النفوس المريضة والمنحلة التي تعرض لها في حياته اليومية إلى رؤية إنسانية أرحب".

كتب سعد الدين وهبة سيناريو وحوار عدد من الأفلام السينمائية الشهيرة منذ الستينيات، وتنوعت هذه الأعمال بين الكوميدي والرومانسي والدرامي، ومنها:

- زقاق المدق

كتب سعدالدين وهبة سيناريو وحوار فيلم "زقاق المدق" المأخوذ عن رواية للكاتب نجيب محفوظ، وأخرجه حسن الإمام عام 1963، وقام ببطولته شادية وسامية جمال ويوسف شعبان وصلاح قابيل وحسين رياض وعبدالمنعم إبراهيم.

وهو فيلم درامي تدور أغلب أحداثه في إحدى المناطق الشعبية وحول أبناء هذا الحي، حميدة وخطيبها الذي يسافر ليحصل على المال ولكنها تقع في شباك أحد الرجال وتترك الحي ولكن القدر يجمعها بخطيبها مرة أخرى الذي يسعى للانتقام.

- عروس النيل

فيلم كوميدي قام ببطولته رشدي أباظة ولبنى عبدالعزيز، يحكي عن عودة آخر عروس للنيل للحياة ووقوعها في حب شاب يعمل مهندس بترول، وكتب سعد الدين وهبة سيناريو وحوار الفيلم الذي أخرجه فطين عبدالوهاب عام 1963، والعمل فكرة لبنى عبدالعزيز ودارت أحداثه في اطار كوميدي فنتازي.

- أدهم الشرقاوي

ومن الكوميديا إلى الدراما حيث كتب سعدالدين سيناريو وحوار فيلم أدهم الشرقاوي المأخوذ عن رواية بنفس الاسم للكاتب زكريا الحجاوي، ويروي سيرة البطل الشعبي الأسطورى أدهم الشرقاوي، والذي ناضل لسنوات طويلة ضد الاحتلال البريطاني، وقام ببطولته عبدالله غيث ولبنى عبدالعزيز وسميحة أيوب وشويكار وصلاح منصور.

- الحرام

وكتب سعدالدين عام 1965 سيناريو وحوار فيلم الحرام المأخوذ عن رواية بنفس الاسم للكاتب يوسف إدريس، وقام ببطولة الفيلم فاتن حمامة وعبدالله غيث وزكي رستم، ويروي جانباً من حياة عمال التراحيل ومأساتهم اليومية في الحصول على لقمة عيش.

- مراتي مدير عام

ويعود سعدالدين وهبة للكوميديا مرة أخرى ولكنها كوميديا في إطار اجتماعي يناقش قضية حصول المرأة على منصب أعلى من زوجها في ظل مجتمع اشتراكي عامل، والفيلم مأخوذ عن قصة للكاتب عبدالحميد جودة السحار، وقامت ببطولته شادية وصلاح ذوالفقار وأخرجه فطين عبدالوهاب.

- الزوجة الثانية

وهو واحد من أشهر أفلام السندريلا سعاد حسني، وشارك سعدالدين وهبة في كتابة السيناريو والحوار مع مخرج الفيلم صلاح أبو سيف وأحمد رشدي صالح، وشارك في بطولته شكري سرحان وصلاح منصور وسناء جميل وعبدالمنعم إبراهيم، ويحكي عن عمدة في إحدى القرى عرف بين الناس بظلمه وجبروته ومن خلال نفوذه يجبر رجل على ترك زوجته ليتزوجها هو وينجب الولد الذي يتمناه.

- أرض النفاق

كتب سعدالدين وهبة القصة السينمائية وسيناريو وحوار فيلم أرض النفاق المأخوذ عن قصة للكاتب يوسف السباعي، وأخرجه فطين عبدالوهاب وقام ببطولته فؤاد المهندس وشويكار وسميحة أيوب وحسن مصطفى.

ويحكي الفيلم قصة موظف بسيط يعاني في حياته الزوجية والعملية بسبب طيبته وبالصدفة يجد مكان يبيع حبوب للأخلاق ويقرر شراء حبوب للأخلاق القبيحة مثل الكذب والنفاق فتتغير حياته ويصل لأعلى المناصب وعندما يتناول حبوب الصراحة تنقلب حياته ويعود رجل فقير مرة أخرى بسبب عدم قبول الناس له.

- أبي فوق الشجرة

هو آخر أفلام العندليب عبدالحليم حافظ والذي حقق نجاحاً سينمائياً كبيراً، ومأخوذ عن قصة للكاتب إحسان عبدالقدوس، وكتب السيناريو والحوار له سعدالدين وهبة، وأخرجه حسين كمال.

الفيلم يعرض الأفكار المتناقضة لدى الشباب ومفهوم الحرية والحب من خلال مجموعة من الطلبة الذين يسافروا لقضاء الأجازة فيقع أحدهم في حب راقصة بملهى ليلي بسبب اعتراضه على أفكار حبيبته وزميلته في الجامعة.

 

####

 

دعما لفكرة التقريب بين عالمي السينما والطب

مهرجان القاهرة يعرض «رودرام 2018» بالتعاون مع ملتقى ميدفست مصر

نجلاء سليمان

يعرض مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الفيلم الهندي "رودرام 2018" للمخرج جاياراج، في عرضه الدولي الأول، ضمن فعاليات الدورة 41، التي تقام خلال الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر الجاري، وذلك دعما لفكرة التقريب بين عالمي السينما والطب، التي يتبناها ملتقى ميدفست مصر.

فيلم "رودرام 2018" تدور أحداثه حول زوجان مسنان يتعرضان لحصار في منزلهما لعدة أيام بسبب فيضان شديد، ورغم أن الزوجة تعاني من أمراض الشيخوخة إلا أنها تعتني بنفسها وبزوجها الذي يعاني من مرض الزهايمر، وتحاول بكل جهدها البقاء على قيد الحياة حتى تأتي المساعدة.

وتقرر عرض الفيلم لجمهور مهرجان القاهرة "رودرام" مساء 27 نوفمبر الجاري، بسينما مركز الإبداع في دار الأوبرا المصرية، ويعقبه جلسة نقاش عن أمراض الشيخوخة التي تدور حولها أحداث الفيلم، وما الذي يدفع زوجة تعاني من الشيخوخة للاعتناء بزوجها الذي يعاني الزهايمر.

يحضر النقاش، من أسرة الفيلم المخرج جاياراج، والممثل الرئيسي في الأحداث رانجي بانيكر، كما يشارك في المناقشة أيضا، أحد أساتذة الطب النفسي، ونور عبد المجيد مؤلفة رواية "أنا شهيرة أنا الخائن" التي تم تحويلها إلى مسلسل بالاسم نفسه، ويدير الحوار طبيب أمراض الشيخوخة الإنجليزي من أصل سوداني خالد مصطفى علي، المؤسس المشارك لملتقى ميدفيست مصر.

عن التعاون يقول مينا النجار مؤسس ملتقى ميدفست مصر، إن فكرة الملتقى تقوم على البحث عن أفلام سينمائية تطرح أسئلة مرتبطة بالصحة وتفاصيل طبية، يعقبها جلسات نقاش ما بين صناع أفلام وأطباء بحضور طلاب كليات الطب، مؤكدا أن التواجد في حدث مهم وكبير مثل مهرجان القاهرة السينمائي، ستساعد الفكرة في الانتشار، بالوصول إلى جمهور أكبر، كما أنه يحقق التوازن المستهدف بفتح الباب لجمهور الأطباء وطلاب الطب المختلف عن جمهور السينما التقليدي، لحضور أفلاما سينمائية ليست بالضرورة تناقش موضوعات طبية ضمن فعاليات المهرجان المتنوعة.

وأكد النجار، أن الهدف الذي يسعى إليه ملتقى ميدفيست بشكل عام، هو أن يشاهد الأطباء والطلاب السينما، ويقتربوا أكثر من الفنون، لتساعدهم في الاهتمام بالجانب الإنساني للمريض، والذي قد لا يتوقف عنده البعض خلال رحلة العلاج.

 

الشروق المصرية في

11.11.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004