كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

احكيلي” يمثل مصر في مسابقة مهرجان القاهرة السينمائي

سامح الخطيب

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الحادية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

الدورة الحادية والأربعون تنتظم بـ153 فيلما من 63 دولة، من بينها 35 فيلما تعرض عالميا ودوليا للمرة الأولى.

القاهرة – قال مهرجان القاهرة السينمائي الدولي إن الفيلم الوثائقي “احكيلي” للمخرجة والمنتجة ماريان خوري سيمثل مصر في المسابقة الرسمية والتي تضم هذا العام 15 فيلما.

وتقام الدورة الحادية والأربعون في الفترة من 20 إلى 29 نوفمبر وستحمل اسم الناقد يوسف شريف رزق الله المدير الفني للمهرجان الذي توفي في يوليو.

وقالت ماريان خوري عقب مؤتمر صحافي أقيم أخيرا لإعلان تفاصيل المهرجان “الفيلم وثائقي لكنه لا يخلو من الدراما، هذا هو التحدي. سيجد المشاهد نفسه يضحك ويبكي ويتفاعل مع الفيلم الذي يتناول الأجيال النسائية المتتابعة لعائلتي وارتباطها بالسينما”. وأضافت “جزء كبير من الفيلم يعتمد على أرشيف العائلة، والفكرة كانت في ذهني منذ سنوات لكني بدأت عمليا في تنقيح هذا الأرشيف منذ نحو ثلاث سنوات”.

وقدمت ماريان خوري (61 عاما)، التي تنتمي لعائلة المخرج الراحل يوسف شاهين، مجموعة من الأفلام الوثائقية الهامة على مدى مشوارها كان أحدثها “ظلال” في 2010.

وتحل السينما المكسيكية “ضيفة شرف” الدورة الحادية والأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي الذي يعرض ثمانية أفلام مكسيكية حديثة إضافة إلى استضافة البعض من صناع ونجوم هذه السينما. ويكرم المهرجان اثنين من صناع السينما المكسيكية هما كاتب السيناريو والمخرج جويرمو أرياجا والمخرج كارلوس ريجاديس.

السينما المكسيكية ضيف شرف

وصرح المنتج وكاتب السيناريو محمد حفظي، رئيس المهرجان، بأن هناك تشابها كبيرا بين السينما المكسيكية والمصرية، ومرورهما بعصور ذهبية وإخراجهما عددا من الكلاسيكيات ذات التأثير السينمائي المحلي والإقليمي وأحيانا العالمي.

ويحل ضيفا على المهرجان المخرج غابرييل ريبشتاين الحائز على أفضل عمل في مهرجان برلين السينمائي، وابن المخرج المكسيكي أرتورو ريبشتاين.

وقال أحمد شوقي القائم بأعمال المدير الفني للمهرجان في المؤتمر الصحافي إن برنامج هذا العام يشمل 153 فيلما من 63 دولة، من بينها 35 فيلما تعرض عالميا ودوليا للمرة الأولى.

ويعرض المهرجان في الافتتاح بدار الأوبرا فيلم “ذا ايرش مان” (الأيرلندي) للمخرج مارتن سكورسيزي وبطولة روبرت دي نيرو وآل باتشينو وجو بيشي. والفيلم من إنتاج شبكة نتفليكس الأميركية للمحتوى الترفيهي.

وتتوزع أفلام المهرجان على أربع مسابقات هي المسابقة الرسمية وتضم 15 فيلما، ومسابقة “آفاق السينما العربية” وتضم 12 فيلما، ومسابقة “أسبوع النقاد” وتضم سبعة أفلام، ومسابقة “سينما الغد للأفلام القصيرة” وتضم 20 فيلما، إضافة إلى برامج عروض منتصف الليل، وعروض منتصف الليل لأفلام الإثارة والرعب، والاختيار الرسمي خارج المسابقة، والبانوراما الدولية، وبانوراما السينما المصرية.

ويكرم المهرجان المخرج المصري شريف عرفة والمخرج البريطاني تيري جيليام بمنحهما جائزة فاتن حمامة التقديرية بينما يمنح الممثلة المصرية منة شلبي جائزة فاتن حمامة للتميز.

وكشف محمد حفظي خلال المؤتمر الصحافي عن تكريم دائم لاسم الناقد الراحل يوسف شريف رزق الله بإطلاق اسمه على جائزة الجمهور التي تبلغ قيمتها 20 ألف دولار.

ويقام على هامش المهرجان “ملتقى القاهرة السينمائي” في الفترة من 24 إلى 26 نوفمبر الجاري ويهدف إلى توفير مساحة تلاق بين صناع السينما ممن يملكون مشاريع أفلام جديدة والمنتجين والممولين.

كما تقام في الفترة من 21 إلى 26 نوفمبر الدورة الثانية من “أيام القاهرة لصناعة السينما” وتشمل حلقات نقاش ومحاضرات لأبرز صناع الدراما السينمائية والتلفزيونية من أنحاء العالم ومنهم المخرج الأميركي ستيفن جاجن والمنتج البريطاني ستيوارت فورد وكاتب السيناريو والمخرج المكسيكي جييرمو أرياجا.

 

العرب اللندنية المصرية في

06.11.2019

 
 
 
 
 

4 مشاهد من «نجمة الصبح» صاحب التانيت الذهبى المشارك بمسابقة آفاق

على الكشوطى

يستكمل فيلم نجمة الصبح للمخرج جود سعيد جولاته بالمهرجانات السينمائية العربية، لينطلق إلى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى للمنافسة فى مسابقة آفاق السينما العربية وذلك فى الفترة ما بين 20 نوفمبر وحتى 29 نوفمبر المقبل، يأتى هذا بعد حصول الفيلم على التانيت الذهبى لجائزة الجمهور ضمن منافسته فى المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة بـأيام قرطاج السينمائية.

ويدور الفيلم حول خلدون وعارف أخوان فرقتهما الحرب، ومن يملك الحقيقة؟ كلاهما فى قلبه رأيه ويتحاربان، وبينهما نسمة ونجمة بينهما حلم لا وصول له، ويُلقى الفيلم الضوء عن الفقد وقسوته وألم الانتظار، ويستعرض قصص أولئك الفقراء الذين يعبّدون بأحزانهم لمعة الأمل فى شمس الغد.. حبّ وموت أيهما سيغلب كى تستقيم الحياة؟!

ويقوم ببطولة الفيلم النجوم محمد الأحمد، حسين عباس، لجين إسماعيل، نسرين فندى، سارة صدقى وناديا صدقى، سيناريو جود سعيد وسماح القتال، إنتاج المؤسسة العربية للسينما، ومن إخراج جود سعيد.

 

عين المشاهير المصرية في

06.11.2019

 
 
 
 
 

قبل عرضه بالقاهرة السينمائي.. مخرجة "احكيلي":

ليس عن يوسف شاهين.. وأخذ مني 9 سنوات

كتب- ضياء مصطفى:

قالت المخرجة ماريان خوري إن فيلم "احكيلي"، الذي يشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي في الدورة 41، يعد تحديا من نوع خاص بالنسبة لها.

وأضافت خوري، في تصريحات لـ"مصراوي": "دائما ما أقول أن الحمل 9 شهور، وهذا الفيلم أخذ مني 9 سنين، وربما أكثر، منذ أن كان فكرة".

وأوضحت أن الفيلم ليس عن خالها يوسف شاهين ولكن هو رحلة في نساء العائلة على مدار 100 عام، تظهر في ساعة وأربعين دقيقة.

وأشارت إلى أن شاهين يظهر بالفيلم لكن للحديث عن شقيقته وأمه وحفيدته، موضحة الفيلم يحكي مسار النساء في العائلة.

ولفتت إلى أنها بدأت العمل الفعلي على الفيلم منذ 4 سنين، مستخدمة التسجيلات والفيديوهات والصور والأفلام ومحادثات أقرب إلى "الدردشة" في أمور عدة، لتخرج الفيلم.

وأكدت أن كون فيلمها وثائقي في مسابقة تضم أفلاما روائية هو التحدي الخاص بها، متابعة: "الناس مش هتدخل تلاقي فيلم يزهق، لكن ممكن تضحك وتعيط، والفيلم به خلط بين الأفلام الروائية والتسجيلية".

وأوضحت أنها لا تستطيع أن تعمل أفلامًا روائية بشكل بحت، ولكنها أفلام تسجيلية أو وثائقية تقترب فيها من الأفلام الروائية، مثلما تقترت االأفلام الروائية أحيانا من الوثائقية، هناك خلط بين الشخصيات السينمائية والشخصيات الحقيقية، مثلما حدث في أفلامي السابقة.

ولفتت إلى أن الفيلم الروائي البحت يكون مكتوبا بشكل كامل قبل التصوير وشخصياته سينمائية، لكن نوعية الأفلام التي تقدمها تعتمد على التفريغات والصور، وفي المونتاج يحدث تركيبات ومنها تخرج بنية الفيلم الأساسية.

وشددت على أن مع عدم الفصل بين الأفلام الروائية والوثائقية، ضاربة المثل بفيلم "إسكندرية كمان كمان" فقد جمع بين كل الأنواع.

يذكر أن فيلم احكيلي هو الفيلم المصري الوحيد المشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي في الدورة 41، التي تنطلق يوم 20 نوفمبر الجاري.

 

موقع "مصراوي" في

06.11.2019

 
 
 
 
 

روزالين البيه تشارك بسيناريو «توم» في ورشة تطوير السيناريو بمهرجان القاهرة السينمائي

مي عبد الله

تشارك الفنانة روزالين البيه لأول مرة في ورشة تطوير السيناريو التليفزيوني، التي ستقام خلال فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته المقبلة، ويقدمها مجموعة من أبرز خبراء هوليوود.

تشارك روزالين في الورشة بمشروع مسلسل تليفزيوني يحمل اسم "توم"، حيث تأتي مشاركتها كسيناريست بعد تألقها كممثلة في عدد مع الأعمال الفنية، آخرها مسلسل "قابيل"، الذي عرض في شهر رمضان الماضي، كما شاركت في بطولة المسلسل الأمريكي "رامي" .

روزالين كاتبة مسرح وسيناريو بالأساس، لكن هذا المشروع هو الأول الذي تكتبه بمفردها، وكذلك أول مشروع تليفزيوني لها.

وعن اهتمامها بالكتابة، رغم كونها ممثلة، أكدت روزالين أنها كاتبة وممثلة في آن واحد، واهتمامها بالسيناريو تضاعف بسبب كثرة عملها وتدريبها كممثلة في المسرح، لذلك الكتابة بالنسبة لها أهم شيء في أي عمل.

 

بوابة الأهرام المصرية في

06.11.2019

 
 
 
 
 

تعرف على الأفلام المشاركة في مسابقة "أفاق السينما العربية" بمهرجان القاهرة السينمائي

هشام خالد السيوفي

يستعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 41، لعرض عدد من أفلام مسابقة "أفاق السينما العربية" من يوم 21 إلي 29 نوفمبر من الشهر الجاري.

وتستعرض "بوابة أخبار اليوم"، الأفلام المشاركة في هذة المسابقة.

1- فيلم بيك نعيش

تتحول رحلة "فارس" و"مريم" إلى الجنوب التونسي كارثة عندما يتعرض ابنهما الوحيد "عزيز" لطلق ناري عشوائي. إصابته التي تستلزم زراعة كبد تقلب حياة الأسرة رأسًا على عقب، وتكشف عن سر قديم طال إخفائه يكاد يهدد علاقة الزوجين للأبد.

2- فيلم بغداد في خيالي:

تدور أحداثه حول كاتب فاشل، زوجة مختبئة، متخصص في تكنولوجيا المعلومات يخفي ميوله الجنسية، وغيرهم من الشخصيات التي تجتمع في مقهى "أبو نواس" العراقي في لندن. بإيعاز من شيخ متطرف، يقوم قريب الكاتب بالهجوم على المقهى فيقلب حياة رواده.

3- فيلم بيروت المحطة الأخيرة:

يستكشف "بيروت المحطة الأخيرة" مفاهيم الحدود والهوية والانتماء في منطقة من العالم كُتب عليها أن تكون دائمة الاضطراب.

4- فيلم نجمة الصبح:

خلدون وعارف أخان فرقتهما الحرب. كلاهما في قلبه رأيه، وبينهما نسمة ونجمة، بينهما حلم لا وصول له.. حبّ وموت أيهما سيغلب كي تستقيم الحياة؟

5- فيلم من أجل القضية:

يعزمُ العازف الفلسطيني "كريم" والمغنية الفرنسية "سيرين" الخروج من المغرب تجاه الجزائر، من أجل المشاركة في حفل لفريقهما الغنائي في وهران. لكن وبسبب قوانين الحدود العبثية يجدان أنفسهما ممنوعين من دخول الجزائر، ومن العودة إلى المغرب كذلك. ليكونا حبيسا الجسر الرابط بين البلدين.

6- فيلم شارع حيفا:

في 2006، بغداد يمزقها الاقتتال الطائفي، وشارع حيفا التاريخي يتحوّل مركزًا للصراع. يصل "أحمد" بسيارة أجرة في طريقه إلى منزل حبيبته "سعاد" ليطلب يدها للزواج، فتصيبه رصاصة "سلام"، القناص القابع فوق إحدى البيانات حيث يعيش جحيمه الخاص.

7- فيلم أوفسايد الخرطوم:

مجموعة من النساء الشابات في الخرطوم، تقررن تحدي الحظر المفروض من الحكم العسكري الإسلامي للسودان وتأسيس فريق كرة قدم احترافي فشلن في الحصول على تصريح رسمي بتكوينه.

8- فيلم ع البار:

تحمل الذاكرة الجمعية التونسية للعام 1978 كونه مرتبطًا بالفريق الوطني الشهيرة ورحلته الملحمية إلى كأس العالم بالأرجنتين. أسطورة صبغت طفولة المخرج مثيرة أسئلة: لماذا لم تشاهد والدته أبدًا الكرة معهم؟ وهل كان 1978 في حقيقة الأمر أكبر من مجرد قصة كروية؟

9- فيلم باركور:

ذات صباح، يتجه الجميع إلى صالة الأعراس لأسباب متباينة، منهم البائع المتجول والعاملة في المطبخ والمغنية وغيرها، لديهم جميعًا دوافعهم المختلفة لحضور زفاف خالد وكميلة.

10- فيلم سيدة البحر:

في أجواء من الديستوبيا، وداخل قرية متعصبة. قصة فتاة صغيرة تحتضن مصيرها عندما تقف وحدها ضد أسرتها وتقلب تقليد القرية المتمثل في التضحية بالأطفال الإناث إلى المخلوقات الغامضة التي تعيش في المياه المجاورة.

11- فيلم نساء الجناح "ج":

تدور أحداثه حول ثلاثة مريضات وممرضة في جناح للطب النفسي بالدار البيضاء في المغرب، من أعمار وخلفيات اجتماعية مختلفة، يواجهن معاناتهن وتتشكل بينهن روابط صداقة قوية، فيساعدهن تسللهن ليلا إلى الخارج في العودة شيئا فشيئا إلى الحياة.

12- فيلم نوم الديك في الحبل:

قصيدة لكل اللاجئين في العالم الذين يبحثون عن الانتماء والشعور بالهوية ويكافحوا للعيش والتمسك بالأمل، ومن خلال العديد من الشخصيات المتنوعة من السودان التي تعيش بالقاهرة نكتشف تفاصيل معقدة من حياتهم، التي ترسم واقعاً حيويا حول ماهية اللاجئ.

 

####

 

19 فيلم تشارك في مسابقة "سينما الغد" بمهرجان القاهرة السينمائي

هشام خالد السيوفي

يشارك 19 فيلم قصير في مسابقة "سينما الغد"، بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 41، المقرر أن تنطلق فعالياته من يوم 20 إلي 29 نوفمبر الجاري.

وتحظى الأفلام المصرية بتمثيل جيد في تلك المسابقة، حيث تتواجد بـ 5 أفلام، وهي الروائي "أمين" للمخرج أحمد أبو الفضل، التحريك "بحر من الرمال" للمخرجة نسمة رشدي، والتسجيلي القصير "البحث عن غزالة" إخراج بسام مرتضى، بالإضافة إلى الروائي القصير "فخ" للمخرجة ندى رياض، وهو الفيلم الذي شارك في النسخة الـ58 من أسبوع النقاد الموازي لفعاليات مهرجان كان السينمائي، في دورته الأخيرة، تدور أحداث الفيلم حول شاب وفتاة غير متزوجان يرغبان في قضاء معا في منتجع ساحلي مهجور، ويجري اختبار العلاقة بينهما عندما تكشف الفتاة عن رغبتها في الانفصال عنه، ويشارك في بطولة الفيلم شذى محرم، إسلام علاء ونبيل نورالدين. كما يشارك فيلم "صورة لكل سارينة غارة" إخراج خالد معيط.

كما يشارك في المسابقة الفيلم الفلسطيني "أمبيانس" إخراج وسام الجعفري، والذي حصل على المركز الثالث مناصفة، في مسابقة أفلام الطلاب "Cinéfondation"، بالدورة السابقة من مهرجان كان السينمائي، وتدور أحداث الفيلم يحاول اثنان من الشباب داخل أحد مخيمات الفلسطينيين أن يسجلا مقطعًا موسيقيًا لإحدى المسابقات، لكنهما يجدان صعوبة في ذلك نتيجة الأصوات المرتفعة التي تتسلل إليهما من كل جانب.

 

####

 

أفلام خارج المنافسة لا تفوتك فى مهرجان القاهرة الـ٤١

هويدا أحمد

في البداية لا يفوتك فيلم الافتتاح «الأيرلندي» للمخرج المخضرم مارتن سكورسيزي وبطولة اثنين من عباقرة التمثيل روبرت دي نيرو وآل باتشينو وهو سيرة ذاتية للقاتل المحترف فرانك شيران يبحث عن سر اختفاء قائده جيمي هوفا فيتعاون مع المافيا، الفيلم عرض فى مهرجانات مثل لندن و نيويورك وحاز على اعجاب شديد من النقاد لدرجة وصفه من «نيويورك تايمز» بأنه منحة لعشاق السينما فى العالم، والفيلم سيعاد عرضه فى اليوم التالي لافتتاح المهرجان فاحرص عزيزي القارئ على حجز تذكرتك مبكرا.

وهناك عشرة أفلام يضمها القسم الرسمي خارج المسابقة وهو عادة- فى مهرجاناتنا- يضم أفضل الأفلام، حاصدة جوائز مهرجانات دولية سابقة، فتابع عروض هذا القسم وحاول ألا تفوتك.. بين هذه الأفلام هناك «عن الأبدية» للمخرج السويدي المخضرم روي أندرسون و الذي يتميز بأسلوب فلسفي، كادراته رائعة تقودك للتأمل، يولي باهتمامه بالصورة حتى تكاد افلامه تخلو من الحوار تقريبا، فيلمه «عن الأبدية» يختلف قليلا لوجود راوي لأحداثه، وبالكاميرا يرصد الحياة البشرية بكل مافيها من تناقضات، وقد فاز عن الفيلم بجائزة أحسن مخرج من مهرجان فينيسيا، الفيلم عرض أول فى الشرق الأوسط وأفريقيا.

الفيلم الصيني «غبت طويلا يا بني» لوانج شاو شواي الفائز بجائزتي أفضل ممثل و ممثلة من مهرجان «برلين» يعرض فى هذا القسم أيضا و هو عرض أول فى الشرق الأوسط أيضا، فيلم انساني تدور أحداثه حول مأساة زوجين فقدا ابنهما الوحيد، ترصد الأحداث علي مدي ثلاثة عقود ما أصاب الأسرة ومحاولات للتصالح مع النفس والحياة فى حين تتشابك الاحداث مع التطورات الاقتصادية والاجتماعية فى البلد.

لا يفوتك أيضا أحدث أفلام المخرج المخضرم تيرانس مالك «حياة خفية» الذي يرصد قصة حقيقية لمزارع نمساوي يرفض الانضمام للجيش النازي خلال الحرب العالمية الثانية وهو يعلم مصيره إزاء هذا الرفض، حيث يواجه عقوبة الإعدام ، بين معاناته ومعاناة أسرته يرصد الفيلم عذابات الانسانية فى خضم الحروب والأطماع.

ويضم القسم «الذهبي» الفيلم الكولومبي الأرجنتيني «مونوز» الفائز بأفضل فيلم فى كل من : صاندانس ولندن وسان سباستيان وترانسلفانيا وتدور أحداثه حول عدد من الجنود يشكلون جماعة تسمى المنظمة، يتحفظون على طبيبة كرهينة لحمايتهم وتحقيق مطالبهم ،لكنها تتمكن من الهرب بعد هجوم عسكري علي قاعدتهم.

ويعرض أيضا الفيلم الفائز بجائزة لجنة التحكيم لمسابقة نظرة ما بمهرجان كان «النار ستأتي» لأوليڤيه لاكس وتدور احداثه حول شاب يُتهم بإحراق جبل ، يقضي عقوبته ويخرج من السجن يحاول أن يعيش فى سلام ، لكن يشب حريق آخر فتشتعل البلدة ضده.

والفيلم الفائز بأفضل ممثلة فى مهرجان كان «جو الصغير» لجيسيكا هاويزنر تدور احداثه حول أم تعمل بأحدي الشركات المطورة للنباتات، تسرق زهرة من الشركة لتهديها لابنها الصغير فتنقلب الدنيا ، حيث تجرم الشركة خروج احد نباتاتها حرصا على سرية التجارب.

والفيلم البرتغالي « فيتالينا فاريلا» لبيدرو كوستا ، الفائز بالفهد الذهبي لمهرجان لوكارنو، تدور احداثه حول فيتالينا التي تقوم بعد وفاة زوجها بثلاثة أيام برحلة إلى لشبونة وهناك تتغير حياتها.. والفيلم الفائز بتنويه خاص من مهرجان كان «إن شئت كما فى السماء» للمخرج الفلسطيني إيليا سليمان الذي يسافر من الناصرة إلي باريس ثم نيويورك يرصد تشابهات بين وطنه فلسطين وكل مكان يزوره.

وأفلام أخرى يعرضها المهرجان فى أقسامه وبرامجه المختلفة بدورته الواحد والأربعين التي تحمل اسم الناقد الكبير الراحل يوسف شريف رزق الله، تستحق المشاهدة نرصدها تباعا فى الاسابيع القادمة قبل انطلاق فعالياته فى ٢٠ نوفمبر الحالي.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

06.11.2019

 
 
 
 
 

عدد خاص من مجلة «الفيلم»

عن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

تحتفى مجلة "الفيلم" فى عددها المقبل بمهرجان القاهرة السينمائى الدولي وتأثيره في صناعة السينما المصرية ومدى تأثيره على الثقافة السينمائية.

ويأتي إصدار العدد التاسع عشر وسط احتفال المجلة بمرور خمس سنوات على تأسيسها، والتي تعد المجلة المطبوعة المتخصصة الوحيدة في السينما وثقافة الصورة، وهي من المجلات البارزة والمؤثرة في الحركة النقدية، ويصدرها نادي سينما الجزويت (التابع لجمعية النهضة العلمية والثقافية) الذي يديره الناقد حسن شعراوي، وهو رئيس التحرير التنفيذي لمجلة الفيلم.

يتناول العدد بالدراسة والتحليل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي للنظر في تاريخه الطويل الذي امتد لأكثر من ثلاث وأربعين عاما مضت منذ تأسيسه عام 1976 وحتى الآن، هذا التاريخ – حسب مقال الناقد حسن شعراوي- الذي جعل من المهرجان ثاني أقدم ملتقى سينمائي في المنطقة العربية ، بعد مهرجان قرطاج، ساحة كبيرة لعروض أفلام الشعوب ولقاء فنيا وثقافيا ينطق بروح الآخر القادم إلينا من بقاع العالم، مضيفا:"فكانت فرصة ثمينة لباحثي مجلة الفيلم لقراءة تاريخ المهرجان من أرشيفه الخاص بمطبوعاته ونشراته وصوره وفقا للوقت المتاح الذي لم يكن كبيرا لذلك كانت المعالجة الصحفية ترتكز على ثلاثة أقسام : القسم الأول يتناول الدورة الحالية ـ الحادية والأربعين والتي بدأناها بحوار أجراه حسن شعراوي وعزة إبراهيم مع محمد حفظي مدير المهرجان في عامه الثاني يقدم رؤيته الطموح لتطوير وتجديد المهرجان شكلا ومضمونا بإصرار على تجاوز جميع العقبات التي صاحبت المهرجان في دورات سابقة ليعيد له بريقه ومكانته بين مهرجانات العالم".

ويضم العدد عدة مقالات منها :"لماذا مهرجان القاهرة السينمائي؟" للكاتب سامح سامي رئيس تحرير المجلة، كما يكتب أحمد شوقي القائم بأعمال المدير الفني شهادته تحت عنوان "أن تعمل في المهرجان شهادة عن أربعة عهود وسبع دورات". وتكتب صفاء الليثي عن أفلام المسابقة الرسمية وفيلمان تسجيليان بقسم عروض خاصة. ويرصد أندرو محسن 35 فيلما تشهد عروضها العالمية والدولية الأولى موزعة على البرامج المختلفة وهو رقم غير مسبوق في تاريخ المهرجان، أما محمد طارق يستعرض ملتقى "أيام القاهرة لصناعة السينما" من أجل تقوية العلاقات بين صناع السينما المصريين والعرب مع أقرانهم العالميين. وتكتب علياء طلعت عن مسابقة "سينما الغد" وعروض عالمية. أما ضحى الورداني فتعيد قراءة أفلام المخرج البريطاني "تيري جليام" عقب إعلان القاهرة السينمائي عن منحه جائزة "فاتن حمامة" التقديرية تقديرا لمسيرته السينمائية المميزة، فضلا عن موضوع يتناول السينما المكسيكية ضيف الشرف.

أما القسم الثاني من الملف يتناول تاريخ المهرجان، فاختارت عزة إبراهيم الفترة الأولى من عام 1976 وحتى عام 1984 وموضوعها "على متن مراكب الشمس جاءت سينما العالم إلى مهرجان القاهرة " رصدت فيه تاريخ المهرجان كفكرة في عقل "كمال الملاخ"، ووفاء السعيد تناولت المرحلة الأكبر في مسيرة القاهرة السينمائي تحت عنوان "سعد الدين وهبة ثلاثة عشر عاما جدلية من إدارة المهرجان بين المدح والذم" وتتذكر ماجدة موريس في مقالها "القاهرة السينمائي وزمن سعد الدين وهبة" أوقاتا ومواقف مهمة في تاريخ المهرجان من موقعها كعضو اللجنة الإستشارية العليا لمدة تزيد على العقدين من الزمان .

ويختار حسام فهمي موضوعه عن "الأفلام المصرية في مهرجان القاهرة أين كنا وإلى ماذا انتهينا" في تاريخ مشاركات الأفلام المصرية في المهرجان القاهري كاشفا للغاية في أن قيمة المهرجان تأتي بالأساس كنتيجة لقيمة السينما المصرية كلما انتعشت كلما إزداد المهرجان بريقا وكلما انتكست أصاب المهرجان الوهن. وتكتب أمل ممدوح عن "يوسف شريف رزق الله بيجاسوس السينما " الحاضر الغائب المهدى إليه الدورة الحالية تخليدا لدوره الكبير في تاريخ المهرجان والثقافة السينمائية طوال خمسين عاما.

وتستطلع أماني صالح رأي الجمهور وهو من أهم محددات نجاح المهرجانات حيث وجهت ١٥ سؤالا لعينة مختارة من جمهور المهرجان ومتابعيه لترى انطباعاتهم حول المهرجان سواء بالسلب أو الإيجاب. أما أنيس أفندي يكتب عن القصة والمناظر في أفلام القاهرة السينمائي الذي تحول إلى احتفالية كبيرة في الشارع المصري ينتظرها الجمهور كل عام بعد أن أطلق عليها ساخرا أفلام "المناظر" تعبيرا عن الأفلام التي تحتوي على بعض المشاهد الإباحية التي تجيزها الرقابة بشكل حصري خلال المهرجان. وتحت عنوان "سمير فريد فارس المهرجان النبيل" يكتب أحمد سامي يوسف عن التغيير الذي أضافه للمهرجان خاصة البرامج الموازية التي تعتبر إلى الآن من أهم فعاليات المهرجان. وتتحدث ماجدة واصف المدير السابق للمهرجان لفايزة هنداوي عن المصاعب التي واجهتها والانتقادات التي وجهت للدورات التي تولت رئاستها وإعلان الإستقالة في الوقت الحرج ورؤيتها لمستقبل القاهرة السينمائي

ويضم العدد عدة شهادات من سمير غريب وماجدة خير الله وخالد محمود و خالد عبد العزيز وثناء هاشم وباكينام قطامش وعماد إرنست ونعمة الله حسين. أما القسم الثالث من العدد فيضم ألبوم صور المهرجان، فضلا عن مختارات من بعض المقالات مترجمة للغة الإنجليزية . يرأس تحرير مجلة الفيلم الناقد سامح سامي، ورئيس التحرير التنفيذي حسن شعراوي، وأحمد عبد الباقي المدير الفني.

 

الشروق المصرية في

07.11.2019

 
 
 
 
 

عدد خاص من مجلة الفيلم عن مهرجان القاهرة السينمائى الدولى

يوسف دياب

تحتفى مجلة "الفيلم" فى عددها المقبل بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وتأثيره فى صناعة السينما المصرية ومدى تأثيره على الثقافة السينمائية.

ويأتى إصدار العدد التاسع عشر وسط احتفال المجلة بمرور خمس سنوات على تأسيسها، والتى تعد المجلة المطبوعة المتخصصة الوحيدة فى السينما وثقافة الصورة، وهى من المجلات البارزة والمؤثرة فى الحركة النقدية، ويصدرها نادى سينما الجزويت التابع لجمعية النهضة العلمية والثقافية الذى يديره الناقد حسن شعراوى، وهو رئيس التحرير التنفيذى لمجلة الفيلم.

يتناول العدد بالدراسة والتحليل مهرجان القاهرة السينمائى الدولى للنظر فى تاريخه الطويل الذى امتد لأكثر من ثلاث وأربعين عاما مضت منذ تأسيسه عام 1976 وحتى الآن، هذا التاريخ – حسب مقال الناقد حسن شعراوى- الذى جعل من المهرجان ثانى أقدم ملتقى سينمائى فى المنطقة العربية، بعد مهرجان قرطاج، ساحة كبيرة لعروض أفلام الشعوب ولقاء فنيا وثقافيا ينطق بروح الآخر القادم إلينا من بقاع العالم، مضيفا:"فكانت فرصة ثمينة لباحثى مجلة الفيلم لقراءة تاريخ المهرجان من أرشيفه الخاص بمطبوعاته ونشراته وصوره وفقا للوقت المتاح الذى لم يكن كبيرا لذلك كانت المعالجة الصحفية ترتكز على ثلاثة أقسام: القسم الأول يتناول الدورة الحالية ـ الحادية والأربعين والتى بدأناها بحوار أجراه حسن شعراوى وعزة إبراهيم مع محمد حفظى مدير المهرجان فى عامه الثانى يقدم رؤيته الطموح لتطوير وتجديد المهرجان شكلا ومضمونا بإصرار على تجاوز جميع العقبات التى صاحبت المهرجان فى دورات سابقة ليعيد له بريقه ومكانته بين مهرجانات العالم".

ويضم العدد عدة مقالات منها: "لماذا مهرجان القاهرة السينمائى؟" للكاتب سامح سامى رئيس تحرير المجلة، كما يكتب أحمد شوقى القائم بأعمال المدير الفنى شهادته تحت عنوان "أن تعمل فى المهرجان شهادة عن أربعة عهود وسبع دورات".

وتكتب صفاء الليثى عن أفلام المسابقة الرسمية وفيلمان تسجيليان بقسم عروض خاصة.

ويرصد أندرو محسن 35 فيلما تشهد عروضها العالمية والدولية الأولى موزعة على البرامج المختلفة وهو رقم غير مسبوق فى تاريخ المهرجان، أما محمد طارق يستعرض ملتقى "أيام القاهرة لصناعة السينما" من أجل تقوية العلاقات بين صناع السينما المصريين والعرب مع أقرانهم العالميين.

وتكتب علياء طلعت عن مسابقة "سينما الغد" وعروض عالمية، أما ضحى الوردانى فتعيد قراءة أفلام المخرج البريطانى "تيرى جليام" عقب إعلان القاهرة السينمائى عن منحه جائزة "فاتن حمامة" التقديرية تقديرا لمسيرته السينمائية المميزة، فضلا عن موضوع يتناول السينما المكسيكية ضيف الشرف.

أما القسم الثانى من الملف يتناول تاريخ المهرجان، فاختارت عزة إبراهيم الفترة الأولى من عام 1976 وحتى عام 1984 وموضوعها "على متن مراكب الشمس جاءت سينما العالم إلى مهرجان القاهرة " رصدت فيه تاريخ المهرجان كفكرة فى عقل "كمال الملاخ"، ووفاء السعيد تناولت المرحلة الأكبر فى مسيرة القاهرة السينمائى تحت عنوان "سعد الدين وهبة ثلاثة عشر عاما جدلية من إدارة المهرجان بين المدح والذم" وتتذكر ماجدة موريس فى مقالها "القاهرة السينمائى وزمن سعد الدين وهبة" أوقاتا ومواقف مهمة فى تاريخ المهرجان من موقعها كعضو اللجنة الإستشارية العليا لمدة تزيد على العقدين من الزمان .

ويختار حسام فهمى موضوعه عن "الأفلام المصرية فى مهرجان القاهرة أين كنا وإلى ماذا انتهينا" فى تاريخ مشاركات الأفلام المصرية فى المهرجان القاهرى كاشفا للغاية فى أن قيمة المهرجان تأتى بالأساس كنتيجة لقيمة السينما المصرية كلما انتعشت كلما إزداد المهرجان بريقا وكلما انتكست أصاب المهرجان الوهن. وتكتب أمل ممدوح عن "يوسف شريف رزق الله بيجاسوس السينما " الحاضر الغائب المهدى إليه الدورة الحالية تخليدا لدوره الكبير فى تاريخ المهرجان والثقافة السينمائية طوال خمسين عاما.

وتستطلع أمانى صالح رأى الجمهور وهو من أهم محددات نجاح المهرجانات حيث وجهت ١٥ سؤالا لعينة مختارة من جمهور المهرجان ومتابعيه لترى انطباعاتهم حول المهرجان سواء بالسلب أو الإيجاب. أما أنيس أفندى يكتب عن القصة والمناظر فى أفلام القاهرة السينمائى الذى تحول إلى احتفالية كبيرة فى الشارع المصرى ينتظرها الجمهور كل عام بعد أن أطلق عليها ساخرا أفلام "المناظر" تعبيرا عن الأفلام التى تحتوى على بعض المشاهد الإباحية التى تجيزها الرقابة بشكل حصرى خلال المهرجان.

وتحت عنوان "سمير فريد فارس المهرجان النبيل" يكتب أحمد سامى يوسف عن التغيير الذى أضافه للمهرجان خاصة البرامج الموازية التى تعتبر إلى الآن من أهم فعاليات المهرجان.

وتتحدث ماجدة واصف المدير السابق للمهرجان لفايزة هنداوى عن المصاعب التى واجهتها والانتقادات التى وجهت للدورات التى تولت رئاستها وإعلان الإستقالة فى الوقت الحرج ورؤيتها لمستقبل القاهرة السينمائى.

ويضم العدد عدة شهادات من سمير غريب وماجدة خير الله وخالد محمود و خالد عبد العزيز وثناء هاشم وباكينام قطامش وعماد إرنست ونعمة الله حسين. أما القسم الثالث من العدد فيضم ألبوم صور المهرجان، فضلا عن مختارات من بعض المقالات مترجمة للغة الإنجليزية.

يرأس تحرير مجلة الفيلم سامح سامى، ورئيس التحرير التنفيذى حسن شعراوى، وأحمد عبد الباقى المدير الفنى.

 

مبتدأ المصرية في

07.11.2019

 
 
 
 
 

عدد خاص من مجلة "الفيلم" عن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

حسام الضمراني

تحتفى مجلة "الفيلم" فى عددها المقبل بمهرجان القاهرة السينمائى الدولي وتأثيره في صناعة السينما المصرية ومدى تأثيره على الثقافة السينمائية.

ويأتي إصدار العدد التاسع عشر وسط احتفال المجلة بمرور خمس سنوات على تأسيسها، والتي تعد المجلة المطبوعة المتخصصة الوحيدة في السينما وثقافة الصورة، وهي من المجلات البارزة والمؤثرة في الحركة النقدية، ويصدرها نادي سينما الجزويت التابع لجمعية النهضة العلمية والثقافية الذي يديره الناقد حسن شعراوي، وهو رئيس التحرير التنفيذي لمجلة الفيلم.

ويتناول العدد بالدراسة والتحليل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي للنظر في تاريخه الطويل الذي امتد لأكثر من ثلاث وأربعين عاما مضت منذ تأسيسه عام 1976 وحتى الآن، هذا التاريخ – حسب مقال الناقد حسن شعراوي- الذي جعل من المهرجان ثاني أقدم ملتقى سينمائي في المنطقة العربية، بعد مهرجان قرطاج، ساحة كبيرة لعروض أفلام الشعوب ولقاء فنيا وثقافيا ينطق بروح الآخر القادم إلينا من بقاع العالم، مضيفا:"فكانت فرصة ثمينة لباحثي مجلة الفيلم لقراءة تاريخ المهرجان من أرشيفه الخاص بمطبوعاته ونشراته وصوره وفقا للوقت المتاح الذي لم يكن كبيرا لذلك كانت المعالجة الصحفية ترتكز على ثلاثة أقسام: القسم الأول يتناول الدورة الحالية ـ الحادية والأربعين والتي بدأناها بحوار أجراه حسن شعراوي وعزة إبراهيم مع محمد حفظي مدير المهرجان في عامه الثاني يقدم رؤيته الطموح لتطوير وتجديد المهرجان شكلا ومضمونا بإصرار على تجاوز جميع العقبات التي صاحبت المهرجان في دورات سابقة ليعيد له بريقه ومكانته بين مهرجانات العالم".

ويضم العدد عدة مقالات منها: "لماذا مهرجان القاهرة السينمائي؟" للكاتب سامح سامي رئيس تحرير المجلة، كما يكتب أحمد شوقي القائم بأعمال المدير الفني شهادته تحت عنوان "أن تعمل في المهرجان شهادة عن أربعة عهود وسبع دورات". وتكتب صفاء الليثي عن أفلام المسابقة الرسمية وفيلمان تسجيليان بقسم عروض خاصة. ويرصد أندرو محسن 35 فيلما تشهد عروضها العالمية والدولية الأولى موزعة على البرامج المختلفة وهو رقم غير مسبوق في تاريخ المهرجان، أما محمد طارق يستعرض ملتقى "أيام القاهرة لصناعة السينما" من أجل تقوية العلاقات بين صناع السينما المصريين والعرب مع أقرانهم العالميين. وتكتب علياء طلعت عن مسابقة "سينما الغد" وعروض عالمية. أما ضحى الورداني فتعيد قراءة أفلام المخرج البريطاني "تيري جليام" عقب إعلان القاهرة السينمائي عن منحه جائزة "فاتن حمامة" التقديرية تقديرا لمسيرته السينمائية المميزة، فضلا عن موضوع يتناول السينما المكسيكية ضيف الشرف.

أما القسم الثاني من الملف يتناول تاريخ المهرجان، فاختارت عزة إبراهيم الفترة الأولى من عام 1976 وحتى عام 1984 وموضوعها "على متن مراكب الشمس جاءت سينما العالم إلى مهرجان القاهرة " رصدت فيه تاريخ المهرجان كفكرة في عقل "كمال الملاخ"، ووفاء السعيد تناولت المرحلة الأكبر في مسيرة القاهرة السينمائي تحت عنوان "سعد الدين وهبة ثلاثة عشر عاما جدلية من إدارة المهرجان بين المدح والذم" وتتذكر ماجدة موريس في مقالها "القاهرة السينمائي وزمن سعد الدين وهبة" أوقاتا ومواقف مهمة في تاريخ المهرجان من موقعها كعضو اللجنة الاستشارية العليا لمدة تزيد على العقدين من الزمان.

ويختار حسام فهمي موضوعه عن "الأفلام المصرية في مهرجان القاهرة.. أين كنا وإلى ماذا انتهينا؟" في تاريخ مشاركات الأفلام المصرية في المهرجان القاهري كاشفا للغاية في أن قيمة المهرجان تأتي بالأساس كنتيجة لقيمة السينما المصرية كلما انتعشت كلما إزداد المهرجان بريقا وكلما انتكست أصاب المهرجان الوهن. وتكتب أمل ممدوح عن "يوسف شريف رزق الله بيجاسوس السينما" الحاضر الغائب المهدى إليه الدورة الحالية تخليدا لدوره الكبير في تاريخ المهرجان والثقافة السينمائية طوال خمسين عاما.

وتستطلع أماني صالح رأي الجمهور وهو من أهم محددات نجاح المهرجانات حيث وجهت ١٥ سؤالا لعينة مختارة من جمهور المهرجان ومتابعيه لترى انطباعاتهم حول المهرجان سواء بالسلب أو الإيجاب. أما أنيس أفندي يكتب عن القصة والمناظر في أفلام القاهرة السينمائي الذي تحول إلى احتفالية كبيرة في الشارع المصري ينتظرها الجمهور كل عام بعد أن أطلق عليها ساخرا أفلام "المناظر" تعبيرا عن الأفلام التي تحتوي على بعض المشاهد الإباحية التي تجيزها الرقابة بشكل حصري خلال المهرجان. وتحت عنوان "سمير فريد فارس المهرجان النبيل" يكتب أحمد سامي يوسف عن التغيير الذي أضافه للمهرجان خاصة البرامج الموازية التي تعتبر إلى الآن من أهم فعاليات المهرجان. وتتحدث ماجدة واصف المدير السابق للمهرجان لفايزة هنداوي عن المصاعب التي واجهتها والانتقادات التي وجهت للدورات التي تولت رئاستها وإعلان الإستقالة في الوقت الحرج ورؤيتها لمستقبل القاهرة السينمائي.

 

الدستور المصرية في

01.11.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004