** التمثيل لهند صبري وإلياس سالم.. والسيناريو لأمجد أبو العلاء.. والتصوير والمونتاج لـ"آدم" المغربي

اكتسحت كل من السينما التونسية والسودانية جوائز "أيام قرطاج السينمائية" (دورة نجيب عياد)، والتي أُعلنت في حفل الختام الذي أُقيم مساء أمس بمسرح الأوبرا بمدينة الثقافة في تونس العاصمة، حيث فازت الأفلام التونسية بالجوائز الكبرى لمسابقات الفيلم الوثائقي القصير والفيلم الروائي القصير والفيلم الروائي الطويل، بالإضافة لجائزة أحسن ممثلة لهند صبري، فيما فازت الأعمال السودانية بالجوائز الكبرى للعمل الأول والفيلم الوثائقي الطويل بالإضافة لأحسن سيناريو في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.

بدأ الحفل، الذي قدمه الممثل التونسي احمد الحفيان، بكلمة للسيدة نجاة النابلي، حرم نجيب عياد والمنسقة العامة للمهرجان، والتي منحت جائزة خاصة لفريق عمل "الأيام" تسلمتها سيرين نور الديري، أصغر عضوة في الفريق.

وتم الإعلان بعد ذلك عن جائزة الجمهور التي ذهبت لفيلم نجمة الصبح من اخراج جود سعيد (سوريا). ثم صعدت لجنة تحكيم العمل الأول للإعلان عن جوائزها، حيث منحت تنويها خاصا لفيلم "بيك نعيش" لمهدي برصاوي من تونس، وجائزة "تي في ٥ موند" لفيلم "أوفسايد الخرطوم" لمروة زين من السودان، والتانيت الذهبي للعمل الأول، جائزة الطاهر شريعة، لفيلم "ستموت في العشرين" للمخرج أمجد أبو العلاء (السودان).

وجاء دور لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية، والتي منحت التانيت البرونزي للأعمال القصيرة لفيلم "خمس نجوم" لمام ووري تيوبو، السنغال، والتانيت الفضي لفيلم "باسيفيك" لإنچي عبيد من لبنان.. أما التانيت الذهبي فكان من نصيب الفيلم التونسي "من طينا" للمخرج يونس بن سليمان.

وفي فئة الأفلام الوثائقية الطويلة، منحت اللجنة تنويها خاصا لفيلم "لا ذهب لكالساكا" لميشيل زونجو من بوركينا فاسو. وذهب التانيت البرونزي إلى فيلم "الغياب" لفاطمة الرياحي من تونس، والتانيت الفضي لفيلم "إلى سما" من إخراج وعد الخطيب من سوريا، والتانيت الذهبي لفيلم "الحديث عن الأشجار" للمخرج صهيب قسم الباري من السودان.

وصعدت على المسرح بعد ذلك لجنة التحكيم الرئيسية، وبدأت بالإعلان عن جوائز الأفلام الروائية القصيرة، حيث تم إسناد التانيت البرونزي إلى فيلم "متونزي" اخراج تيباجو ميليبوجو من جنوب إفريقيا، والتانيت الفضي ل"شارتر" إخراج صبري بوزيد من تونس، والتانيت الذهبي لفيلم "قصة حقيقية" من تونس اخراج أمين لخنش.

وفي فئة الأعمال الروائية الطويلة، فاز بجائزة المونتاچ فيلم "آدم" لمريم التوزاني من المغرب، وحصد نفس العمل جائزة التصوير، فيما ذهبت جائزة الموسيقى لفيلم "الأطلنطي"، إخراج ماتي ديوب من السنغال، وجائزة السيناريو للفيلم السوداني "ستموت في العشرين" لأمجد أبو العلاء، وجائزة أفضل ممثلة لهند صبري من تونس عن فيلم "نورا تحلم" لهند بوجمعة، فيما فاز إلياس سالم من الجزائر بجائزة أحسن ممثل عن فيلم أبو ليلى.

وفيما يخص الجوائز الكبرى، ذهب التانيت البرونزي للأفلام الروائية الطويلة إلى فيلم "سيدة البحر" للمخرجة شهد أمين من السعودية، والتانيت الفضي لفيلم "الأطلنطي" لماتي ديوب، والذي كان قد فاز بالجائزة الكبرى لمهرجان "كان" في مايو الماضي، فيما حصل فيلم "نورا تحلم" من تونس على التانيت الذهبي لأيام قرطاچ السينمائية.

الأهرام المسائي في

«قرطاج السينمائية» تسدل الستار على دورتها الـ30

«نورة تحلم» والسينما السودانية يتصدران الجوائز

كتب: ريهام جودة

أعلنت أيام قرطاج السينمائية 2019 «دورة نجيب عياد»، عن الفائزين بجوائز دورتها الثلاثين، والتى أقيمت في الفترة من 26 أكتوبر إلى 2 نوفمبر الجارى، وفى المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة حصد الفيلم التونسى «نورة تحلم» للمخرجة هند بوجمعة على جائزة التانيت الذهبى، وهو من بطولة هند صبرى، التي فازت أيضا بجائزة أفضل أداء نسائى عن دورها بالفيلم، وعبرت «هند» عن سعادتها بعودتها وبعودة السينما التونسية لمنصة تتويج المهرجان العربى الأقدم بعد ٢٥ عاما منذ آخر تتويج لها عام ١٩٩٤، وكانت «هند» أصغر ممثلة تحصد الجائزة، حيث لم تتجاوز الـ١٦ عاما وقتها. وعبرت «هند» في كلمتها عن شكرها لفريق عمل الفيلم وتحدثت عن مرور ربع قرن منذ فوزها بالجائزة نفسها. من ناحية أخرى حصل فيلم «أتلنتيك» لـ«ماتى ديوب» من السنغال على جائزة التانيت الفضى، في حين فاز بجائزة التانيت البرونزى فيلم «سيدة البحر» لشهد أمين من السعودية، وحصد جائزة أفضل أداء رجالى الممثل لامين سيدى بومدين، وفاز بجائزة أفضل سيناريو فيلم «ستموت في العشرين» لأمجد أبوالعلاء من السودان، وحصدت جائزة أفضل موسيقى فاطيمة القاديرى عن فيلم «أتلنتيك» من السينغال، وفاز بجائزة أفضل صورة فرجينى سورداج عن فيلم «آدم» من المغرب، والذى حصد أيضا جائزة أفضل تركيب لـ«جولى ناس» عن فيلم «آدم» من المغرب.

وفى المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية الطويلة حصد جائزة التانيت الذهبى: فيلم «حديث عن الأشجار» للمخرج صهيب قاسم البارى من السودان، وحصد جائزة التانيت الفضى فيلم «من أجل سما» لوعد الخطيب وإدوارد واتس من سوريا، وفاز بجائزة التانيت البرونزى فيلم «الغياب» لفاطمة الرياحى من تونس، وحصد فيلم «no gold for Kalsaka» لـ«ميشال زونكو» من بوركينا فاسو على تنويه خاص.

وفى المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية القصيرة فاز بجائزة التانيت الذهبى فيلم «من طين» ليونس بن سليمان تونس، وفاز بجائزة التانيت الفضى فيلم «باسيفيك» لإنجى عبيد من لبنان، وفاز بالتانيت البرونزى فيلم «خمس نجوم» لمام يورى تيوبو من السينغال.

وفى المسابقة الرسمية للأفلام الروائية القصيرة، فاز بجائزة التانيت الذهبى: فيلم «true story» لأمين لخنش من تونس.

كما فاز فيلم «نجمة الصبح» للمخرج السورى جود سعيد، بالتانيت الذهبى لجائزة الجمهور، وهى أولى الجوائز التي تم الإعلان عنها.

المصري اليوم في

بعد حصد جوائز "قرطاج".. منتج "ستموت في العشرين" تلقينا اعتذارات من إدارته

كتب- مصطفى حمزة:

أعرب محمد العمدة منتج فيلم "ستموت في العشرين" عن سعادته بحصد العمل 3 من جوائز الدورة 30 لمهرجان قرطاج السينمائي، موضحًا أن تراجع المخرج أمجد أبوالعلاء عن مقاطعة المهرجان وحضوره حفل الختام، جاء بعد تلقيه اعتذارا من الإدارة والجهات المعنية في تونس.

المنتج السوداني، قال في تصريح خاص لـ"مصراوي": "تلقينا اعتذارات من عدة جهات في تونس الشقيقة إلى جانب إدارة المهرجان، بعدما أعلنا رفضنا للمعوقات التي وجدناها، والتي قوبلت باتصالات وخطوات جادة لتصحيح ما حدث، وأمام ذلك رحب المخرج أمجد أبو العلاء بالحضور، وخاصة أننا نكن كل التقدير للمهرجان العريق، وفيلمنا كان مشاركا في المسابقة الرسمية ولم يتم سحبه".

وأضاف: "نستعد حاليا للمشاركة بالفيلم في عدة مهرجانات، منها مهرجان أفلام الجنوب في أوسلو، وكذلك مهرجان أجيال في الدوحة، إلى جانب عرضه في برلين ضمن أفضل 14 فيلمًا عرضت هذا العام".

واختتم العمدة بالقول: "من المقرر طرح الفيلم في دور العرض المصرية خلال الفترة المقبلة".

كان المخرج أمجد أبو العلاء والمنتج محمد العمدة قد أعلنا في بيان لهما مقاطعة الدورة 30 لمهرجان قرطاج السينمائي، بسبب ما وصفه بالتعنت من إدارته تجاهه هو وفريق الفيلم المشارك بالمسابقة الرسمية، إذ واجها معوقات عديدة بإجراءات ودعوات وتأشيرات دخولهم تونس.

فيلم "ستموت في العشرين" حصل على جوائز التانيت الذهبي كأفضل عمل أول، وأفضل سيناريو، كما نال جائزة الاتحاد الدولي للنقاد "فيبريسي".

####

رغم المقاطعة.. "ستموت في العشرين" يفوز بالتانيت الذهبي لـ"العمل الأول" بأيام قرطاج السينمائية

تونس- د ب أ:

حاز الفيلم السوداني "ستموت في العشرين" للمخرج أمجد أبو العلاء على جائزة التانيت الذهبي "للعمل الأول" لأيام قرطاج السينمائية في حفل ختام المهرجان في دورته الـ30، أمس السبت، كما حصد جائزة أفضل سيناريو.

ونال المخرج الشاب، الجائزة التي حملت اسم المخرج التونسي الراحل الطاهر شريعة، مؤسس مهرجان أيام قرطاج السينمائية، الذي انطلقت أولى دوراته عام 1966.

يذكر أن أمجد أبو العلاء، مخرج الفيلم، أعلن مقاطعته ومنتج العمل محمد العمدة، الدورة الحالية لمهرجان قرطاج السينمائي، بسبب ما وصفه بالتعنت من إدارته تجاهه هو وفريق الفيلم المشارك بالمسابقة الرسمية.

وقال أبو العلاء، في بيان أرسله إلى مصراوى، إن المشكلة بدأت عندما أبلغتهم إدارة المهرجان بأن التاشيرات الخاصة بهم ستكون بانتظارهم في مطار تونس، وعند سؤالهم لإرسال مستندات للخطوط الجوية تفيد بذلك أفادوا وجوده بـ"السيستم".

وأضاف: "لكن تم اكتشاف عدم وجود اسم الفنانه بنة خالد في قوائم المدعوين للمهرجان، على عكس المخاطبات كافة طول الأسابيع، وهو الخطا الذي أقر به المنظمون".

وتابع: "وتكرر الأمر مع الفنان محمود السراج بطل الفيلم، الذي ذهب للسفر من مطار مومباي إلى تونس، وفوجىء بعدم وجود اسمه أو والبيانات الخاصه به، وهو ما حدث أيضا مع المخرج أمجد ابو العلاء، الذي اكتشف ذلك عند سفره من دبي اليوم".

وأشار إلى أنه مع اعتراف إدارة المهرجان بالأخطاء فوجئ بالرد بعدم القدرة على حل المشكلة بحجة ضيق الوقت، ما دفعهم لمقاطعة المهرجان، موضحا أن عقود التوزيع حالت دون قيامه بسحب الفيلم أيضا.

يأتي تتويج الفيلم السوداني بعد أن كان فاز بالجائزة الذهبية في الدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي في مصر في سبتمبر الماضي، ومن قبلها حصل على جائزة "أسد المستقبل" من مهرجان فينيسيا السينمائي.

####

"نجمة الصبح" يفوز بجائزة من "قرطاج".. ومخرجه: الجمهور يمنح الفيلم شرعية البقاء

كتبت- منى الموجي:

فاز فيلم نجمة الصبح للمخرج جود سعيد بالتانيت الذهبي لجائزة الجمهور خلال منافسته في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة بأيام قرطاج السينمائية، وحضر حفل ختام المهرجان صناع الفيلم المخرج جود سعيد، والنجوم أحمد الأحمد، حسين عباس، سارة وناديا صدقي.

وعن الجائزة قال المخرج جود سعيد، في بيان صحفي "نصنع السينما يرتد الضوء الذي يرسم الحياة على الشاشة بريقًا في عيون المشاهدين، نصنع السينما كي نكون ذاكرة تمر من جيلٍ إلى جيل، الجمهور من يمنح شرعية البقاء للفيلم أو ينزعها منه".

وخلال فعاليات المهرجان حصل الفيلم على 3 عروض كاملة العدد بجانب ردود أفعال إيجابية من قبل الجمهور والنقاد.

ويدور الفيلم حول ‎خلدون وعارف أخوان فرقتهما الحرب، ومن يملك الحقيقة؟ كلاهما في قلبه رأيه ويتحاربان، وبينهما نسمة ونجمة بينهما حلم لا وصول له، ويُلقى الفيلم الضوء عن الفقد وقسوته وألم الانتظار، ويستعرض قصص أولئك الفقراء الذين يعبّدون بأحزانهم لمعة الأمل في شمس الغد.. ‎حبّ وموت أيهما سيغلب كي تستقيم الحياة؟!

ويقوم ببطولة الفيلم النجوم محمد الأحمد، حسين عباس، لجين اسماعيل، نسرين فندي، سارة صدقي وناديا صدقي، سيناريو جود سعيد وسماح القتال، إنتاج المؤسسة العربية للسينما، ومن إخراج جود سعيد.

موقع "مصراوي" في

«نورا تحلم» يحصد ذهبية «قرطاج».. وهند صبري تفوز بجائزة أحسن ممثلة

رسالة قرطاج - مرفت عمر

اختتمت مساء السبت فعاليات الدورة الثلاثين لأيام قرطاج السينمائية دورة "نجيب عياد" بالمدينة الثقافية بحضور حشد كبير من السينمائيين بعرض فني أعقبه إعلان الجوائز لمسابقاته الخمس التي تضمنت 12 فيلما في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة و12 فيلما في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة و12 فيلما في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة و8 أفلام في مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة وكانت الجوائز كالتالي:

جائزة الجمهور ذهبت للفيلم السوري "نجمة الصبح" إخراج جود سعيد.

في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة فاز بجائزة أفضل تركيب الفيلم المغربي آدم، وأحسن تصوير فاز بها نفس الفيلم، أحسن موسيقى فاز بها الفيلم السنغالي اتلانتكا، وأحسن سيناريو ذهبت الجائزة للفيلم السوداني ستموت في العشرين.

وحصدت جائزة أفضل أداء نسائي الممثلة هند صبري عن دورها في الفيلم التونسي نورا تحلم ، وجائزة أفضل ممثل فاز بها إلياس سالم عن دوره في فيلم أبو ليلى الجزائر، وجائزة التانيت البرونزي ذهبت إلى الفيلم السعودي سيدة البحر ، والتانيت الفضي ذهبت إلى الفيلم السنغالي اتلانتكا ، التانيت الذهبي منحت للفيلم التونسي نورا تحلم.

وفي مسابقة الأفلام الروائية القصيرة فاز بالتانيت البرونزي فيلم ماتونزي من جنوب أفريقيا، والتانيت الفضي ذهب إلى الفيلم التونسي شارتر، والتانيت الذهبي فاز به الفيلم التونسي قصة حقيقية .

وفي مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة فاز بالتنويه الخاص فيلم با دو بور كالسكا من بوركينا فاسو، وبجائزة التانيت البرونزي فاز بها الفيلم التونسي الغياب، وبالتانيت الفضي فاز الفيلم السوري إلى سما، أما التانيت الذهبي ففاز بها الفيلم السوداني الحديث عن الأشجار. 

وفي مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة فاز بالتانيت البرونزي الفيلم السنغالي 5 نجوم، وفاز بالتانيت الفضي الفيلم اللبناني باسيفيك، أما التانيت الذهبي فاز به الفيلم التونسي من طين.

وفي مسابقة العمل الأول "طاهر شريعة" فاز بجائزة التنويه الأول الفيلم التونسي بيك نعيش، وتسلمها الممثل نعمان حمزة وجائزة تي في موند فاز بها الفيلم الوثائقي السوداني اوفسايد الخرطوم تسلمتها المخرجة مروى زين، وجائزة التانيت الذهبي طاهر شريعة ذهبت إلى الفيلم السوداني ستموت في العشرين وتسلمها المخرج أمجد أبو العلاء. 

وشارك في مسابقة الأفلام الطويلة "أبو ليلى" من الجزائر للمخرج أمين سيدي أبو مدين ، "أدم" من المغرب للمخرجة مريم توزاني ، "أتلانتك" من السنغال للمخرجة ماتي ديوب ، "بعلم الوصول" من مصر للمخرج هشام صقر ، "نجمة الصبح" من سوريا للمخرج جود سعيد ، "قيرة" من تونس للمخرج فاضل الجزيري ، "شارع حيفا" من العراق للمخرج مهند هيال ، "نورة تحلم" من تونس للمخرجة هند بو جمعة ، "بابيشا" من الجزائر للمخرجة منية مدور ، "سيدة البحر" من السعودية للمخرجة شهد أمين ، "بيك نعيش" من تونس للمخرج مهدي م. الرصاوي ، و"ستموت في العشرين" من السودان للمخرج أمجد أبو العلاء .

ومسابقة الأفلام الروائية القصيرة "سمكة حرة" من سوريا للمخرج مجد الزغير، "أمستردام إلى أناتوليا" من فلسطين للمخرجة سوزان يوسف، "شارتر" من تونس للمخرج صبري بوزيد، "حبيب" من مصر للمخرج شادي فؤاد، "هروب" من تونس للمخرج يواب دشراوي، "منارة" من لبنان للمخرج زين ألكسندر، "سراب" من تونس للمخرجة فاتن الجزيري، مثونزي" من جنوب أفريقيا للمخرج تيبوغي مالابوغو، "السجين والسجان" من ليبيا للمخرج مهند لمين، "باستا" من الجزائر للمخرج سمير بالشيخ، "عودة الروح" من العراق للمخرج محمد غنيم مهيم، و"قصة حقيقية" من تونس للمخرج أمين لخنش.

في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة "الغياب" من تونس للمخرجة فاطمة الرياحي، "بيت اثنين ثلاثة" من لبنان للمخرجة ربى عطية، "بودا في أفريقيا" من جنوب أفريقيا للمخرجة نيكول شافار، "فتح الله تي في" من تونس للمخرجة وداد زغلامي، "من أجل سما" من سوريا للمخرجان وعد الخطيب وإدوارد واتس، "في البحث" من كينيا للمخرجة بيريل ماغوكو، "أوفسايد الخرطوم" من السودان للمخرجة مروى زين، "لم يعد هناك ذهب لكالساكا" من بوركينا فاسو للمخرج ميشال ك. زونغو، "لو لوب دور دي بالولي" من بوركينا فاسو للمخرجة كلوي عائشة بورو، "عالبار" من تونس للمخرج سامي التليلي، "الحديث عن الأشجار " من السودان" للمخرج صهيب قاسم البري، و"الكهف" من سوريا للمخرج فراس فياض .

ومسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة "خمس نجوم" من السينغال للمخرجة مامي وري تيوبو، "من طين" من تونس للمخرج يونس بن سليمان، "الستار" من الجزائر للمخرجة كاهنة زينة بن غوبة، "لم أرى شيئا، رأيت كل شيء" من سوريا للمخرج ياسر قصاب، "في المنتصف" من اليمن للمخرجة مريم الضوباني، "لو بير دو تيلالي" من الكاميرون للمخرج ميشال كويات، "اهل الكهف" من تونس للمخرج فخري الغزال، و"باسيفيك" من لبنان للمخرجة إنجي عبيد .

وفي مسابقة العمل الأول يتنافس 15 فيلما طويلا منها 8 روائي و7 وثائقي على جوائز العمل الأول لصانعه وهي أفلام المسابقتين الطويلتين للأفلام الروائية والوثائقية التي تضمنت 24 فيلما يتنافس 15 منهم على جوائز لجنة تحكيم العمل الأول.

بوابة أخبار اليوم المصرية في

"نورا تحلم" يقتنص التانيت الذهبي.. وهند صبري أفضل ممثلة بـ"أيام قرطاج"

كتب: أبانوب رجائي

اقتنص الفيلم التونسي "نورا تحلم" التانيت الذهبي لجائزة أفضل فيلم بأيام قرطاج السينمائية، بينما فازت بطلته النجمة هند صبري بجائزة أفضل ممثلة لتعود النجمة التونسية لمنصة تتويج المهرجان العربي الأقدم بعد ٢٥ عاما منذ آخر تتويج لها عام ١٩٩٤، وكانت أصغرممثلة تحصد الجائزة حيث لم تتجاوز الـ١٦ عاما وقتها.

هند عبرت في كلمتها عن شكرها لفريق عمل الفيلم، وتحدثت عن مرور ربع قرن منذ فوزها بالجائزة نفسها، وشكرت الراحل نجيب عياد والمخرجين الكبار مفيدة تلاتلي ونوري بوزيد.

وأضافت هند وسط التصفيق الحار، أنه وبرغم مرور ربع قرن على أولى جوائزها وعملها بالسينما فالسينما التونسية في قضايا المرأة رهينة بقوانين تدفعها للامام ومجتمع يحاول عرقلة هذا أحيانا، لكن وبكل تأكيد فالمرأة التونسية تريد أن تنطلق للأمام.

هند ارتدت ثوبا اسود تألقت فيه من تصميم استر مارلين وماكياج جلامور سيسترز وستايلست ايمان الخميسي.

وكان الفيلم قد رفعت عروضه ضمن فعاليات المسابقة الرسمية للدورة الـ٥٣ من أيام قرطاج السينمائية شعار كامل العدد، حيث حضره جميع أفراد أسرة العمل حتى التقنيين منهم والأط الصغار الذين ظهروا به وكل الممثلين سواء أدوار رئيسية أو ثانوية وهو العرض الأول للفيلم في بلده تونس وسيكون العرض الثاني اليوم الأربعاء.

وحضره أيضا عدد كبير من الفنانين التوانسة والعرب والأفارقة المشاركين بافلامهم في الأيام بالإضافة لعدد كبير من الجمهور العادي، الذي حرص على شراء التذاكر وحجزها قبل العرض بعدة أيام.

وكان الفيلم عرض دوليا في عدة مهرجانات عالمية كبرى حصد فيها أربعة جوائز اثنتين تمثيل نسائي لهند صبري وأفضل فيلم وجائزة تمثيل رجالي للطفي العبدلي، قبل أن يحط الرحال في بلده ليعرض بها للمرة الأولى، ليصبح إجمالي عدد جوائزه ستة جوائز، أصبحت سبعة بعد جائزة الاتحاد العام التونسي للشغل للمخرجة المساعدة بالفيلم سوسن الجمني.

الوطن المصرية في

بالصور.. هند صبري تعود لمنصة تتويج أيام قرطاج السينمائية بعد ٢٥ عامًا بـ"نورا تحلم"

كتبت - إيمان العوضي

 اقتنص الفيلم التونسي "نورا تحلم" التانيت الذهبي لجائزة أفضل فيلم بأيام قرطاج السينمائية، بينما فازت بطلته النجمة هند صبري بجائزة أفضل ممثلة، لتعود النجمة التونسية لمنصة تتويج المهرجان العربي الأقدم، بعد ٢٥ عامًا، منذ آخر تتويج لها عام ١٩٩٤، وكانت أصغر ممثلة تحصد الجائزة حيث لم تتجاوز وقتها الـ١٦ عامًا.

وجهت هند الشكر في كلمتها لفريق عمل الفيلم، وتحدثت عن مرور ربع قرن منذ فوزها بالجائزة نفسها، وشكرت الراحل نجيب عياد والمخرجين الكبار مفيدة تلاتلي ونوري بوزيد.

أضافت هند أنه وعلى رغم مرور ربع قرن على أولى جوائزها وعملها بالسينما، فالسينما التونسية في قضايا المرأة رهينة بقوانين تدفعها للأمام ومجتمع يحاول عرقلة هذا أحيانًا لكن وبكل تأكيد فالمرأة التونسية تريد أن تنطلق للأمام.

كان الفيلم رفعت عروضه شعار كامل العدد ضمن فعاليات المسابقة الرسمية للدورة الـ٥٣ من أيام قرطاج السينمائية، حيث حضره جميع أفراد طاقم العمل حتى التقنيين منهم، وعدد كبير من الفنانين التوانسة والعرب والأفارقة المشاركين بأفلامهم، إضافة لعدد كبير من الجمهور العادي، وهو العرض الأول للفيلم في بلده تونس.

يشار إلى أن فيلم "نورا تحلم"، تأليف وإخراج هند بو جمعة، إنتاج بروباغندا عماد مرزوق، بطولة النجمة هند صبري، لطفي العبدلي، حكيم بومسعودي، إيمان الشريف، جمال ساسي، وسيف ظريف.

جدير بالذكر أن "نورا تحلم" كان عرض دوليًا في مهرجانات عالمية كبرى عدة، حصد فيها أربعة جوائز، اثنتين تمثيل نسائي لهند صبري، وأفضل فيلم، وجائزة تمثيل رجالي للطفي العبدلي، ليصبح إجمالي عدد جوائزه ست جوائز، أصبحت سبعًا بعد جائزة الاتحاد العام التونسي للمخرجة المساعدة سوسن الجمني.

الوفد المصرية في

صور.. تونس والسودان تحصدان جوائز أيام قرطاج السينمائية وهند صبرى أفضل ممثلة

تونس : جمال عبد الناصر

اختتم مهرجان أيام قرطاج السينمائية دورته الثلاثين مساء اليوم فعالياته بمدينة الثقافة، وفاز فيلم "نجمة الصبح" للمخرج السورى جود سعيد بجائزة الجمهور، وهى أولى الجوائز التى تم الإعلان عنها فى بداية المهرجان وتتوالى الجوائز تباعا.

وفاز بجائزة الطاهر شريعة للعمل الأول الفيلم التونسى "بيك نعيش" للمخرج مهدى البرصاوى، وحصل على جائزة أحسن عمل أول مقدمة من قناة tv5 monde الفيلم الوثائقى السودانى "أوفسايد الخرطوم" للمخرجة مروة زين، أما جائزة التانيت الذهبى للعمل الأول، والتى سلمتها السيدة لمياء جيجة، فذهبت للفيلم السودانى "ستموت فى العشرين" للمخرج أمجد أبو العلاء.

أما مسابقة الفيلم الوثائقى القصير ففاز فيها بجائزة التانيت البرونزى الفيلم السنغالى "5 etoiles"، وحصل على جائزة التانيت الفضى للفيلم الوثائقى القصير الفيلم اللبنانى "pacific" للمخرجة إنجى عبيد، أما التانيت الذهبى للأفلام الوثائقية القصيرة فذهبت الجائزة للفيلم التونسى "من طينا" إخراج يونس بن سليمان، وفيما يخص الأفلام الوثائقية الطويلة حصل على تنويه خاص فيلم "pas d'or"، أما التانيت البرونزى للأفلام الوثائقية الطويلة فاز بها فيلم "الغياب" للمخرجة فاطمة الرياحى من تونس، وحصل على جائزة التانيت الفضى للفيلم الوثائقى الطويل الفيلم السورى "إلى سما" للمخرجة وعد الخطيب، وحصل على جائزة التانيت الذهبى الفيلم السودانى "الحديث عن الأشجار" للمخرج صهيب قاسم البرى.

أما جوائز الأفلام الروائية فحصل على جائزة التانيت البرونزى للفيلم الروائى القصير لفيلم "mthunzi" وحصل على التانيت الفضى للفيلم الروائى القصير لفيلم "charter" للمخرج صبرى بوزيد من تونس، أما التانيت الذهبى فحصل عليه الفيلم التونسى "true story" للمخرج أمين لخنش.

أما جوائز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة وجائزة أفضل تركيب حصلت عليها المخرجة مريم التوزانى من المغرب عن فيلم "آدم"، وحصل على جائزة أفضل تصوير الفيلم المغربى "آدم"، ونال جائزة أفضل موسيقى فيلم روائى طويل فيلم "أطلانتيك"، أما جائزة أفضل سيناريو حصل عليها الفيلم السودانى "ستموت فى العشرين"، أما جائزة أفضل أداء نسائى ففازت بها النجمة هند صبرى عن دورها فى فيلم "نورة تحلم"، وفاز بجائزة أفضل ممثل الفنان الجزائرى اليسا سالم.

وحصل على جائزة التانيت البرونزى الفيلم السعودى "سيدة البحر" للمخرجة شهد أمين، وحصل على جائزة التانيت الفضى لأفضل فيلم روائى طويل الفيلم السنغالى "atlantique"، إما التانيت الذهبى فحصدها فيلم "نورة تحلم" للمخرجة هند بن جمعة.

يذكر أن الدورة الحالية يشارك فيها 15 سينمائيا من منتجين ومخرجين وكتاب سيناريو وممثلين، فى لجان التحكيم للمسابقات الرسمية لأيام قرطاج السينمائية 2019 (دورة نجيب عياد)، ويترأس المخرج السنغالى الفرنسى آلان جوميز لجنة التحكيم الكبرى لأيام قرطاج السينمائية 2019، وتضم لجنة التحكيم الكبرى أيضا الفنان محمود بن محمود، إلى جانب السينمائى اليابانى فوكادا كودجى، والمخرجة مريم بن مبارك، إلى جانب الممثل الجزائرى حسان كشاش، والسينمائية الزيمباوية تسيتسى دانجارمبجا، والكاتبة والسيناريست والممثلة اللبنانية ياسمين خلاط.

أمّا لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية تضم 5 أعضاء، يترأسها مدير صندوق مينا للإعلام جيروم غارى، والناقد والدكتور محمد المديونى، والناقدة السينمائية دجيا مامبو، والمخرج المصرى محمد صيام، والمخرج جون مارى تينو، أما لجنة تحكيم العمل الأول (جائزة الطاهر الشريعة) فيترأسها المنتج الفلسطينى السويدى ومدير مهرجان مالمو للسينما العربية محمد قبلاوى، ويشاركه التحكيم كل من الممثلة والمنتجة التونسية أنيسة داوود وجويل كاركازى.

عين المشاهير المصرية في

في عرضه العالمي الأول وحضور صنّاع الفيلم

نجمة الصبح يفوز بـالتانيت في أيام قرطاج السينمائية

فاز فيلم نجمة الصبح للمخرج جود سعيد بـالتانيت الذهبي لجائزة الجمهور خلال منافسته في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة بـأيام قرطاج السينمائية، وحضر حفل ختام المهرجان صناع الفيلم المخرج جود سعيد، والنجوم أحمد الأحمد، حسين عباس، سارة وناديا صدقي، وخلال فعاليات المهرجان حصل الفيلم على 3 عروض كاملة العدد بجانب ردود أفعال إيجابية من قبل الجمهور والنقاد.

وعن الجائزة صرّح المخرج جود سعيد "نصنع السينما يرتد الضوء الذي يرسم الحياة على الشاشة بريقًا في عيون المشاهدين، نصنع السينما كي نكون ذاكرة تمر من جيلٍ إلى جيل، الجمهور من يمنح شرعية البقاء للفيلم أو ينزعها منه" وتابع "إلى روح عقبة أهدي هذه الجائزة".

ويدور الفيلم حول ‎خلدون وعارف أخوان فرقتهما الحرب، ومن يملك الحقيقة؟ كلاهما في قلبه رأيه ويتحاربان، وبينهما نسمة ونجمة بينهما حلم لا وصول له، ويُلقى الفيلم الضوء عن الفقد وقسوته وألم الانتظار، ويستعرض قصص أولئك الفقراء الذين يعبّدون بأحزانهم لمعة الأمل في شمس الغد.. ‎حبّ وموت أيهما سيغلب كي تستقيم الحياة؟!

ويقوم ببطولة الفيلم النجوم محمد الأحمد، حسين عباس، لجين اسماعيل، نسرين فندي، سارة صدقي وناديا صدقي، سيناريو جود سعيد وسماح القتال، إنتاج المؤسسة العربيةللسينما، ومن إخراج جود سعيد.

‎جود سعيد هو مخرج من مواليد دمشق ١٩٨٠، يحمل ماستر في الاخراج السينمائي من لويس لوميير في ليون - فرنسا 2007، له العديد من الأعمال الروائية الطويلة مثل فيلم مرةأخرى الحائز على عده جوائز من بينها ذهبية أفضل فيلم عربي في مهرجان سان فرانسيسكو وذهبية أفضل فيلم عربي في المسابقة العربية لـمهرجان دمشق السينمائي وجائزة لجنة التحكيم للمسابقة الدولية ، فيلم بانتظار الخريف عام ٢٠١٥ والذي حصل على ذهبية مسابقة آفاق السينما العربية في مهرجان القاهرة وجائزة أفضل سيناريو في مهرجانوهران، فيلم رجل وثلاثة أيام الحاصل على جائزة لجنة التحكيم في جنيف للفيلم العربي، وأفضل ممثل في المسابقة الدولية بـمهرجان الإسكندرية،  ‎مطر حمص والذي شارك في عدة مهرجانات دولية وعربية منها قرطاج والقاهرة السينمائي الدولي، فيلم ومسافرو الحرب عام ٢٠١٨ والذي حصل على أربع جوائز في أيام قرطاج السينمائية وهم التانيتالبرونزي، جائزة الجمهور، أفضل صورة وجائزة الفيبريسي لأفضل فيلم) كما وحاز على جائزة أفضل فيلم عربي في مهرجان شرم الشيخ السينمائي الدولي، ومؤخرًا حصل فيلمهدرب السما على 3 جوائز في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط من بينها أفضل فيلم وأفضل سيناريو.

البلاد البحرينية في

فيلم "نورا تحلم" يفوز بالتانيت الذهبي لأيام قرطاج السينمائية

رويترز

فاز الفيلم التونسي "نورا تحلم" للمخرجة هند بوجمعة بجائزة التانيت الذهبي لأيام قرطاج السينمائية في دورتها الثلاثين التي أسدل الستار عليها مساء أمس السبت، كما فازت بطلة الفيلم هند صبري بجائزة أفضل ممثلة.

الفيلم هو العمل الروائي الأول لمخرجته ويتناول قصة امرأة من طبقة شعبية متزوجة، ولديها ثلاثة أبناء، لكن سلوك زوجها الإجرامي ودخوله إلى السجن يجعلها تتطلع إلى تغيير هذه الحياة والبحث عن مستقبل أفضل.
وقالت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة "جائزة التانيت الذهبي تُمنح إلى شريط (فيلم) أتقن التحكم في السيناريو والإخراج".

وحصل فيلم "أتلانتيك" للمخرجة السنغالية ماتي ديوب على التانيت الفضي، فيما فاز فيلم "سيدة البحر" للمخرجة السعودية شهد أمين بجائزة التانيت البرونزي.

وحصل الفيلم السوداني "ستموت في العشرين" على جائزة أفضل سيناريو، كما حصل الفيلم المغربي "آدم" على جائزة أفضل تصوير.

وحملت دورة هذا العام من المهرجان اسم المنتج والناقد الراحل نجيب عياد الذي تولى إدارة الحدث السينمائي الأبرز في تونس خلال الدورتين السابقتين.

وفي مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة حصل الفيلم السوداني "الحديث عن الأشجار" للمخرج صهيب قاسم على جائزة التانيت الذهبي، وحصل الفيلم السوري "من أجل سما" للمخرجين وعد الخطيب وإدوارد واتس على جائزة التانيت الفضي، وحصل الفيلم التونسي "الغياب" للمخرجة فاطمة الرياحي على جائزة التانيت البرونزي.

أما في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة فاز الفيلم التونسي "قصة حقيقية" للمخرج أمين لخنش بجائزة التانيت الذهبي، وفاز الفيلم التونسي "شارتر" للمخرج صبري بوزيد بجائزة التانيت الفضي، وذهب التانيت البرونزي لفيلم "متونزي" من جنوب أفريقيا.

وفي مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة فاز بالتانيت الذهبي فيلم "من طين" للمخرج التونسي يونس بن سليمان، وفاز بالتانيت الفضي فيلم "باسيفيك" للمخرجة اللبنانية إنجي عبيد، وحصل على التانيت البرونزي الفيلم السنغالي "خمس نجوم" للمخرج مام يوري تيوبو.

وخلال حفل الختام الذي أقيم على مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة انتزع الفيلم الروائي "نجمة الصبح" للمخرج السوري جود سعيد جائزة الجمهور التي يقدمها المهرجان بناء على استطلاع يجري طوال أيام الدورة.

بوابة الأهرام في

طارق الشناوي: فيلم «نورا تحلم» جريء جدا.. ويتناول مشاعر مسكوت عنها لدى المرأة

نور رشوان

أشاد الناقد الفني، طارق الشناوي، بالفيلم التونسي «نورا تحلم»، مشيرًا إلى أنه يستحق الفوز بالتانيت الذهبي، في مهرجان أيام قرطاج السينمائية.

وقال في تصريحات لبرنامج «حديث المساء»، الذي يعرض على فضائية «MBC مصر»، مساء الأحد، إن «جمال فيلم "نورا تحلم" ينبع من كونه فيلمًا صادقًا وحقيقيًا، ويعبر عن تكوين المرأة»، مشيرًا إلى أنه جريء جدًا، ويتناول العديد من المشاعر والتفاصيل المسكوت عنها لدى المرأة.

وأعرب عن رفضه لوصف فيلم «نورا تحلم» بالفيلم النسائي، قائلًا: «لا يوجد شيء اسمه سينما نسائية، حتى ولو كان الإخراج والتأليف والتمثيل نسائي».

وأثنى على الدور الذي لعبته الفنانة التونسية، هند صبري، في الفيلم، قائلًا: «هند فنانة عربية، لديها إحساس عالي جدًا في الأداء؛ لذلك هي مقبولة على الساحة العربية بالكامل».

وتُوج الفيلم التونسي «نورا تحلم»، للفنانة هند صبري، بجائزة التانيت الذهبي كأفضل فيلم، في الدورة الثلاثين لمهرجان أيام قرطاج السينمائية.

####

«نورة تحلم» يفوز بالتانيت الذهبى لأيام قرطاج وهند صبرى أفضل ممثلة

أعلنت أيام قرطاج السينمائية (دورة نجيب عياد) جوائز مسابقاتها الرسمية؛ حيث فاز فيلم «نورة تحلم» لهند بوجمعة (تونس) بجائزة التانيت الذهبى للأفلام الروائية الطويلة، وجائزة التانيت الفضى: فيلم «أتلنتيك» لماتى ديوب (السنغال) جائزة التانيت البرونزى: فيلم «سيدة البحر» لشهد أمين (السعودية)، بينما فاز بجائزة أفضل ممثل إلياس سالم عن فيلم «أبو ليلى» لأمين سيدى بومدين (الجزائر)، وأفضل ممثلة هند صبرى عن فيلم «نورة تحلم»، وجائزة أفضل سيناريو لفيلم «ستموت فى العشرين» لأمجد أبو العلاء (السودان)، وجائزة أفضل موسيقى فاطيمة القاديرى عن فيلم «أتلنتيك» (السنغال)، وجائزة أفضل صورة فرجينى سورداج عن فيلم «آدم» (المغرب).

وفى مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة ذهبت جائزة التانيت الذهبى لفيلم «حديث عن الأشجار» صهيب قاسم البارى (السودان)، وجائزة التانيت الفضى فيلم «من أجل سما» لوعد الخطيب وإدوارد واتس (سوريا)، وجائزة التانيت البرونزى: فيلم «الغياب» لفاطمة الرياحى (تونس)، وتنويه خاص: فيلم «pas d' or pour Kalsaka» لميشال زونكو (بوركينا فاسو).

وفى مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة فاز فيلم «من طين» ليونس بن سليمان (تونس) بجائزة التانيت الذهبى، فيلم «باسيفيك» لإنجى عبيد (لبنان) بجائزة التانيت الفضى وفيلم «خمس نجوم» لمام يورى تيوبو (السنغال) بالتانيت البرونزى.

وفى مسابقة لأفلام الروائية القصيرة فاز بالتانيت الذهبى فيلم «true story» لأمين لخنش (تونس)، وبالتانيت الفضى فيلم «charter» لصبرى بوزيد (تونس)، وبالتانيت البرونزى: فيلم «Mthunzi» لتيبوغى مالابوغو (جنوب إفريقيا).

وفى جوائز العمل الأول فاز بجائزة قناة تى فى 5 موند: فيلم «أوفسايد الخرطوم» لمروى زين (السودان)، وبجائزة الطاهر شريعة التانيت الذهبى، فيلم «ستموت فى العشرين» لأمجد أبو العلاء (السودان)، وتنويه خاص فيلم «بيك نعيش» لمهدى البرصاوى (تونس)، وجائزة الجمهور فيلم «نجمة الصبح» لجود سعيد (سوريا).

الشروق المصرية في

فيلم "عرايس الخوف"... تونسيتان تعودان من سورية

تونس ــ محمد معمري

حظي، النوري بوزيد، عميد المخرجين التونسيين، بشرف افتتاح الدورة الثلاثين لـ"أيام قرطاج السينمائية"، من خلال عرض فيلمه "عرايس الخوف" في السهرة الافتتاحية. الفيلم الذي دام 96 دقيقة، يروي حكاية فتاتين تونسيتين، عادتا من الحرب في سورية، بعد تجربة مع تنظيم "داعش" الإرهابي، وتحاولان الاندماج مُجدداً في النسيج الاجتماعي التونسي بعد هذه الرحلة. 

أحداثُ الفيلم حصلَت سنة 2013، أي في فترة حكم "حركة النهضة التونسية" ذات التوجه الإسلامي. وتأكيد تاريخ أحداث الفيلم، ليس من باب الاعتباط، لأن المخرج النوري بوزيد، أراد من خلال فيلمه، القيام بقراءة خاصة لهذه الفترة، وهو صاحب فكرة الفيلم وكاتب السيناريو.

والفكرة في ظاهرها جيدة، وتطرح موضوعاً حارقاً لدى التونسيين، حول هجرة العديد من التونسيين والتونسيات للقتال في صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي، الأمر الذي شغل بال الكثير من التونسيين، من باحثين وسياسيين ومفكرين. لكن بوزيد أراد أن يقرأ ما حصل من خلال الكاميرا التي تحرَّكت بشكل سريع، طيلة الثلاثين دقيقة الأولى من الفيلم، بشكل يصيب المشاهد بالدوران. قد يكون المخرج تعمد ذلك للتعبير عن حالة القلق التى تسكن بطلتي الفيلم "دجو" و"زينة"، بعد تجربة مريرة فى سورية، تجربة خلفت لـ"زينة" ولادة طفلٍ، أنتزِع منها بالقوة. أمّا "دجو"، فعادت بطفل آخر بين أحشائها، لتصبح المأساة مُضاعفة للبطلتين.

يحاول النوري بوزيد، انطلاقاً من شخصية المحاميّة، أن يبحث في مواضيع شبكات التسفير في تونس. لكنَّه لم يتعمق في هذه المواضيع، بل حاول ملامستها بشكلٍ جعله يسقطُ فى المباشراتيّة، وإصدار الأحكام الإطلاقيّة، واتّهام خصم سياسي بالتسبب بكل هذه المآسي، طبعًا دون أي برهان سياسي أو واقعي منطقي.

الفيلم لم ينجح في التناول الفني لقضية معقدة، وأصبح بمثابة الطرح السياسي الآحادي لوجهة نظر المخرج المعروف بعدائه للتيارات الدينية. وهو الأمر الذي يلاحظه كل مشاهد، دون أي مجهود يذكر. فالاتهامات توجه مباشرة لهذا الطرف، بشكل لا يترك للمشاهد أي مجالٍ للبحث والتخمين. وهو ما أفقد الفيلم بعده الفني، وحوَّله لخطاب سياسي موجه. كما أن السيناريو جاء ضعيفاً، إذْ ثمّة فجوات غير مفهومة في حركة الأحداث، غاب عنها التناسق الجمالي الذي يجعل المشاهد يستبطن ما يريد المخرج إيصاله، بشكل فني من خلال الصورة المعبرة والموسيقى التي تخدم الموضوع.

لم يكن الفيلم في مستوى حدث افتتاح أعرق المهرجانات السينمائية العربية والإفريقية، وكان بمثابة محاكمة أيديولوجية لطرف سياسي معروف، دون اعتماد صيغ فنية وجمالية تمنح الطرح المشروعية والمقبولية، بل سقط في المباشراتية القاتلة للعمل الفني عادةً.

ثلاث عشرة سنة من الغياب للمخرج، النوري بوزيد، لم تكن كافية ليعود بعمل فني متكامل، مثلما عودنا في أفلامه السابقة، بل عاد بسردية ضعيفة لأحداث عاشها المجتمع التونسي ما بعد الثورة، دون أن يتعمق فيه بطريقة فنيَّة. الفيلم من بطولة نور حجري وعفاف بن محمود وجمان ليمام ومهدي حجري وسندس بلحسن وفاطمة بن سعيدان ونعمان حمدة.

العربي الجديد اللندنية في

اختتام "أيام قرطاج" بتونس.. و"نورة تحلم" يفوز بالتانيت الذهبي

محسن أمين - تونس

أسدلت الدورة الـ30 لمهرجان أيام قرطاج السينمائية ستائرها، ليلة السبت، بتونس بتوزيع الجوائز الخاصة بالأفلام الروائية والوثائقية الطويلة منها والقصيرة، التي تم عرضها خلال الدورة التي امتدت من 26 أكتوبر/تشرين الأولى الماضي حتى 2 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

وفاز الفيلم التونسي "نورة تحلم" للمخرجة التونسية هند بوجمعة بجائزة "التانيت الذهبي"، لمسابقة الفيلم الروائي الطويل لمهرجان أيام قرطاج السينمائية في دورتها الثلاثين.

وسلم وزير الثقافة التونسية محمد زين العابدين الجائزة لأبطال الفيلم، الذي يستمد تفاصيله من قصة حقيقية تروي فصول حياة فتاة (الفنانة هند صبري) عاش زوجها تجربة السجن، وما طرح ذلك من إشكالات مجتمعية مرتبطة بالصورة الدونية التي يحملها المجتمع للسجين.

وجسد شخصيات الفيلم عدد من الفنانين من تونس، على غرار الفنانة هند صبري والممثل لطفي العبدلي.

وفاز فيلم "أتلانتيك" للمخرجة السنغالية ماتي ديوب بجائزة التانيت الفضي.

وقال ديوب، في كلمته بقاعة منح الجوائز بمدينة الثقافة بتونس، إن "الجائزة هي اعتراف للسينما الأفريقية، معتبرا أن الثقافة تعبر عن تضامن بين كل الشعوب".

وأشار إلى أن السينما الأفريقية تتلمس طريقها نحو التطور وفتح نوافذ جديدة على الإبداع.

فيما فاز بالتانيت البرونزي فيلم "سيدة البحر" للمخرجة السعودية شهد أمين.

وقالت شهد أمين "إن هذا الفيلم عملت عليه منذ سنوات"، متوجهة بالشكر إلى فريق عملها الذي آمن بموضوع الفيلم.

وقد ظفر بالتانيت الذهبي للفيلم الوثائقي الطويل الفيلم السوداني "الحديث عن الأشجار" للمخرج صهيب القاسم البري، أما التانيت البرونزي فهو للفيلم الوثائقي الطويل "غياب" وهو فيلم تونسي، والتانيت الفضي للفيلم السوري "إلى سما" للمخرجة وعد الخطيب.

وحاز على جائزة الجمهور لأيام قرطاج السينمائية (دورة نجيب عياد) فيلم "نجمة الصبح" للمخرج السوري جود سعيد.

وكان الفيلم السوداني "ستموت في العشرين" للمخرج أمجد أبوالعلاء فاز بجائزة "التانيت الذهبي/الطاهر شريعة" التي تمنح على هامش المهرجان، وتحمل اسم المخرج التونسي الراحل الطاهر شريعة مؤسس أيام قرطاج السينمائية الذي انطلقت أولى دوراته عام 1966.

وفاز الفيلم أيضا بجائزة أحسن "سيناريو".

يأتي تتويج الفيلم السوداني بعد أن فاز بجائزة النجمة الذهبية في مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثالثة في سبتمبر/أيلول الماضي.

وتحصل على التانيت الذهبي للفيلم الوثائقي الفيلم التونسي "من الطين"، وهو من إخرج يونس بن سليمان، أما التانيت الفضي للفيلم الوثائقي فكان من نصيب الفيلم اللبناني القصير "باسيفيك"، والتانيت البرونزي للفيلم القصير "ميتهونزي"، والتانيت الفضي للفيلم التونسي القصير "شارتر" للمخرج صبري بوزيد.

وذهبت جائزة أفضل تصوير إلى الفيلم المغربي "آدم"، أما جائزة أحسن موسيقي فتم تسليمها إلى فيلم "أتلانتيك"، وجائزة أفضل سيناريو تمنح إلى الفيلم السوداني "ستموت في العشرين".

وتحصلت هند صبري على جائزة أفضل دور نسائي عن فيلم "نورة تحلم "، وأفضل دور رجالي كان للفنان الجزائري إلياس سالم عن دوره في فيلم "أبوليلى".

"ستموت في العشرين" يحصد التانيت الذهبي بـ"أيام قرطاج السينمائية"

وكالة الأنباء الألمانية

حاز الفيلم السوداني "ستموت في العشرين" للمخرج أمجد أبوالعلاء على جائزة التانيت الذهبي لأيام قرطاج السينمائية في حفل ختام المهرجان في دورته الـ30، السبت.

ونال المخرج الشاب الجائزة التي حملت اسم المخرج التونسي الراحل الطاهر شريعة، مؤسس مهرجان أيام قرطاج السينمائية، الذي انطلقت أولى دوراته عام 1966.

يأتي تتويج الفيلم السوداني بعد أن كان قد فاز بالجائزة الذهبية في الدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي بمصر في سبتمبر/أيلول الماضي.

بوابة العين الإماراتية في