كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

مديرة المركز السينمائي التونسي للأهرام المسائي: "أيام قرطاج" تطورت لكن ميزانيتها لم تواكبها

رسالة تونس: أسامة عبد الفتاح

أيام قرطاج السينمائية الثلاثون

   
 
 
 
 
 
 

** المتاح مليون يورو وعندنا 490 ضيفا و80 صحفيا و156 فيلما وأقسام جديدة

** بعنا 130 ألف تذكرة في 72 ساعة وأتوقع أن نصل إلى 400 ألف مع الختام

** لم يحن الوقت بعد للحديث عن خليفة نجيب عياد.. ولا خوف على مستقبل المهرجان

** لا أريد الرد على مخرج فيلم "ستموت في العشرين" وأقول له فقط: "ربي يهديك"

** مدينة الثقافة ساهمت في زيادة الجمهور وليس العكس.. والحديث عن خلاف مع الوزارة "جدل فارغ"

في ذروة الاستعداد لإقامة الدورة الثلاثين من "أيام قرطاج السينمائية"، التي تُختتم غدا السبت، رحل مديرها العام، المنتج التونسي نجيب عيّاد، مما وضع المسئولين عنها أمام تحد كبير، وهو خروج الدورة بالصورة التي خطط لها، وبالشكل الذي يليق باسمه الذي صارت تحمله.. وفي هذا الإطار، كان لابد من التحاور مع السيدة شيراز العتيري، مديرة المركز الوطني التونسي للسينما والصورة – الذي تدعم من خلاله الدولة التونسية وتشرف على "الأيام" – ليس فقط حول تقييم هذه الدورة، ولكن أيضا حول مستقبل مهرجان قرطاج في الدورات المقبلة.. وفيما يلي نص الحوار:

·        ندرك أنك تنتظرين آرائنا في "دورة نجيب عياد"، لكننا نريد أن نعرف تقييمك أنت لها، وهل خرجت بالشكل الذي خططتم له؟

** "سي نجيب" رحمه الله قبل وفاته كان قد وضع برنامج أيام قرطاج السينمائية، وحدد أكبر خياراتها ومساراتها في دورة 2019، وكان خبر وفاته صدمة وفاجعة كبيرة، لكن صبيحة رحيله اجتمعت مع جميع أعضاء فريق المهرجان، الذي هو فريقه، وقلت لهم إننا أمام تحدي أن نكمل المسار والمشوار ونحاول أن نكون في مستوى توقعات نجيب وأن نطبق البرنامج بحذافيره.. وهنا أحب أن أوجه لهم جميعا الشكر، من الشباب إلى الكبار، فقد نفذنا بقدر الإمكان كل البرامج ولبينا كل الدعوات ورغبات الضيوف في حدود أن هذا مهرجان تموله الدولة - من خلال المركز الوطني للصورة - وعدد قليل من الرعاة، وليس مهرجانا ذا ميزانية كبيرة مفتوحة.

·        هل يمكن الإعلان عن الميزانية؟

** حوالي مليون يورو، مع ملاحظة أن عندنا 490 ضيفا، و80 صحفيا، في دورة استثنائية لتكريم نجيب عياد تعرض 156 فيلما، وتحتوي على أقسام جديدة مثل "قرطاج ديجيتال"، و"أفلام الشتات"، و"المواهب الجديدة"، أي أن محتوى "الأيام" تطور، لكن لم تتطور الميزانية لتواكبه، مما جعل هناك صعوبة كبيرة في التنظيم، لكننا اعتبرنا ذلك عهدا وتحديا كما قلت، وأتمنى أن نكون قد نجحنا.

·        هل تحققت توقعاتك لهذه الدورة؟

** نعم.. توقعت إقبالا جماهيريا كبيرا وهذا ما يحدث.. في 72 ساعة فقط تم بيع حوالي 130 ألف تذكرة، وما زال المهرجان مستمرا.. في العام الماضي بيعت 334 ألف تذكرة في الأسبوع كله، وأتوقع هذا العام أن نصل مع الختام إلى 400 ألف تذكرة، لأن الرقم الذي ذكرته لا يشمل قرطاج في الجهات (الأقاليم) والنوادي وغيرها.. وهذا يؤكد طبيعة جمهور قرطاج المعروف والمحب للسينما الذي يأتي صناع الأفلام إلى تونس أصلا ليلتقوا به، والذي يجب أن نحافظ عليه لأنه منجز "الأيام" الحقيقي، حيث كان هدفها من البداية خلق جمهور "سينيفيل" عاشق للسينما وداعم لسينما المؤلف، وهو ما تحقق.. وهنا أحب أن أوجه التحية للمجتمع المدني والجمعيات السينمائية التي تقوم بدورها طوال العام لتحسين ذوق هذا الجمهور من خلال عروضها وأنشطتها في النوادي السينمائية ودور الثقافة والمسارح في جميع الولايات لحماية الشباب من التطرف، فنحن بالثقافة نحارب، وأعتقد أن هذا هو دورها الحقيقي.

·        هل أثر انتقال جزء من فعاليات المهرجان إلى مدينة الثقافة الجديدة على طبيعته أو طبيعة الجمهور المتردد عليه؟

** روح أيام قرطاج السينمائية في قلب تونس العاصمة وفي شارع الحبيب بورقيبة، ومدينة الثقافة على بعد خمس أو عشر دقائق فقط منه سيرا على الأقدام، وهذا أدى إلى زيادة الجمهور وليس العكس، فهناك الآن جمهور الحبيب بورقيبة وجمهور المدينة، وبعد افتتاحها صممنا على بقاء فعاليات كثيرة في المواقع التي اعتاد عليها رواد "الأيام" في الحبيب بورقيبة وما حوله. أما المدينة، فيتوجه إليها كبار السن ممن يخشون زحام قلب العاصمة وعدم وجود أماكن لركن السيارات مثلا.

·        وهل تأثر المهرجان بعدم وجود دار سينما "الكوليزيه" الشهيرة هذا العام؟

** ليس كثيرا، لأنه ما زالت هناك العديد من القاعات في الحبيب بورقيبة ومحيطه.. وكنا بالطبع نتمنى وجودها لكنها تخضع لأعمال تطوير لم تنتهي بعد. حاول مدير القاعة وحاولنا مساعدته لكن تلك الأعمال ما زالت تحتاج لبعض الوقت.

·        تحدثنا عن هذه الدورة، لكن ماذا عن مستقبل "الأيام"؟ عن "ما بعد نجيب عياد"؟

** عيّاد كان بعد إبراهيم لطيّف، والأخير كان بعد سلفه، فهناك كل عامين أو ثلاثة مدير جديد للمهرجان، وما سيحدث أنه بعد انتهاء الدورة سيعلن وزير الشئون الثقافية عن مدير الدورة المقبلة لتتواصل أيام قرطاج السينمائية.

·        هل هناك مرشحون؟

** لم يتطرق أحد لهذه المسألة بعد.. ما زلنا في دورة نجيب عياد وتحديد المدير الجديد – ومن المؤكد أنه سيكون شخصية ثقافية – مسئولية الوزير لكنه لم يناقشني ولا غيري في ذلك لأنه لم يحن الوقت بعد.

·        يردد البعض في تونس أن هناك صراعا على "الأيام" بين وزارة الشئون الثقافية وبين مسئولي المهرجان القدامى، ويقولون إن الوزارة تريد نقلها بالكامل تحت إدارتها إلى مدينة الثقافة فيما يعارض الآخرون ذلك ويريدون الحفاظ على استقلاليتها..

** ليس صحيحا، هذه مجرد تأويلات وتخمينات فارغة.. من الطبيعي أن يستفيد المهرجان من القاعات الجميلة والمهيأة في المدينة، لكن ذلك ليس معناه أن الوزارة تريد وضع يدها بالكامل عليه، هي تدعمه وتساعده فقط، لكنها لم ولن – لا هي ولا المركز الوطني للسينما – تتدخل في برمجته أو مساره الفني أو هيكله المعروف.. لا خوف على "الأيام"، صحيح أنها مهرجان دولة، لكن لها استقلاليتها وتقاليدها ونظامها الذي لن يتغير. هذا مجرد جدل لا طائل من ورائه وليس لدينا الوقت للمشاركة فيه.

·        أخيرا، ما نسبة رضائك عن هذه الدورة؟

** راضية بنسبة كبيرة، فيما عدا بعض الأمور اللوجيستية الخاصة بالطيران والضيافة وخلافه، وهي أمور داخلية لا يشعر بها المتابعون.. وفيما يخص ما أثير على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل إعلان أمجد أبو العلاء، مخرج فيلم "ستموت في العشرين"، مقاطعته للمهرجان، فأنا لا أريد الرد عليه رغم أن الرد عندي، ورغم أن الحقيقة عكس ما يقول، لأنني لا أريد التأثير على فيلمه.. خسارة أنه لم يأت، هو حر، وأقول له فقط: "ربي يهديك"، وأقول بشكل عام إننا حاولنا ترضية الضيوف في ضوء الإمكانيات البسيطة المتاحة وفي ضوء الظرف الاقتصادي الصعب والظرف الانتقالي السياسي، ولم يكن ممكنا تنفيذ طلبات البعض بفرض تذكرة سفر محددة أو بالإقامة في فندق معين، وإذا كان أي شخص قد أحس بأنه تم مسه فإننا نعتذر له.

 

الأهرام المسائي في

01.11.2019

 
 
 
 
 

"آدم" يفتح جرح الأمهات العازبات في المغرب بشاعرية سينمائية

صابر بن عامر

الفيلم تناول المسكوت عنه من مفارقات في مجتمع ذكوري لم يتمكّن بعد من النظر إلى مشاكله بالشجاعة الكافية.

تونس – تشارك المخرجة المغربية مريم التوزاني بفيلم “آدم” ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة لمهرجان أيام قرطاج السينمائية في دورته الثلاثين، التي تختتم السبت، وهو أول فيلم طويل لها بعد أفلامها القصيرة “عندما ينامون” (إنتاج 2011) و”مافي بو” (2014) و”آية والبحر” (2015)، والعمل الجديد من إنتاج زوجها المخرج والمنتج نبيل عيوش.

وينطلق فيلم “آدم” من الفضاء العام، أحد الأحياء الشعبية لمدينة الدار البيضاء المغربية، ليستعرض مشاهد للبطلة المنبوذة من المجتمع “سامية” (قامت بالدور نسرين الراضي) وهي تطرق أبواب منازل الحي طلبا للعمل، فتواجه في كل مرة بالرفض وهي الحامل بثمرة الخطيئة، نتيجة علاقة حميمية خارج إطار الزواج. الأمر الذي جعلها تهرب من أفراد أسرتها درءا للعار الذي سيلحقهم ويلحقها.

وفي أثناء محاولات سامية اللاهثة لمكان يأويها، تجد ضالتها في “عبلة” (قامت بالدور لبنى أزبال) تلك الأرملة التي فقدت زوجها في حادث سير، وتُعيل ابنة وحيدة اسمها “وردة”.

تتقاطع العلاقة بين المرأتين بعد أن ترأف عبلة لحال سامية المأسوي، فتأويها لأيام معدودات، بعد أن وجدتها ذات ليلة نائمة في العراء قبالة منزلها. من هناك يتحوّل الفضاء الخارجي (الشارع) إلى فضاء داخلي (بيت عبلة ومتجرها الصغير) لتتكشّف العديد من الخبايا في حياة كل من سامية وعبلة.

وردة، تلك الصغيرة التي أسمتها أمها عبلة بذاك الاسم، لتعلّقها الشديد بأغنية “بتونّس بيك” للفنانة وردة الجزائرية، وهي التي لم تستأنس أحدا عدا ابنتها، منذ رحيل زوجها، ولم تعرف الابتسامة طريقا إلى محيّاها، حتى اقتحمت سامية حياتها لتتطور العلاقة بينهما بالتدرّج من التباعد والنفور إلى التعاطف، ثم إلى الصداقة الجميلة.

مريم التوزاني تمكّنت من خلال فيلم {آدم} أن تُعالج بالرمز، والصمت إشكالية الأمهات العازبات في مجتمع ذكوري حتى النخاع

ومع وضع سامية لمولودها “آدم” الذي لم تقبل وجوده بادئ الأمر، يصبح هذا الضيف الجديد على عائلة متكوّنة من ثلاثة نساء (عبلة وسامية والصغيرة وردة)، هو، الحامي ربما، للثالوث في مجتمع ذكوري حتى النخاع.

مجتمع رفض سامية وخطيئتها ويرى في الأرملة عبلة مصدر لذّة لمن استطاع إليها حيلة، وهي الباسلة في الذود عن شرفها وشرف ابنتها وضيفتها أيضا، وإن تجلّى ذلك بالتلميح لا بالتصريح من خلال استكانتها في بيتها، ذاك الفضاء المُغلق، الذي تحوّل إلى مساحة للحلم والفرح رغم قسوة الذات والآخر.

مريم التوزاني تمكّنت من خلال فيلم “آدم” أن تُعالج بالرمز، والصمت، في فضاء مُغلق، إشكالية الأمهات العازبات في المغرب بشاعرية سينمائية، لتطرح دون الكثير من الثرثرة الحوارية ما يعنيه هذا الموضوع المسكوت عنه من مفارقات في مجتمع ذكوري لم يتمكّن بعد من النظر إلى مشاكله بالشجاعة الكافية. مجتمع تعوّد أن تؤدّي فيه المرأة ضريبة تنصّل الرجل من مسؤولياته، لكنّ عاطفة الصداقة التي تشكّلت بين المرأتين جعلتهما يفتحان نوافذ جديدة للأمل والسعادة بعيدا عن غطرسة الرجل وتسلّطه.

وينافس فيلم “آدم” على الجوائز الكبرى لأيام قرطاج السينمائية في دورتها الثلاثين، أمام كل من الفيلمين الجزائريين “أبو ليلى” لأمين سيدي بومدين و”بابيشا” لمنيرة مدور، والفيلم المصري “بعلم الوصول” لهشام صقر، والفيلم السوري “نجمة الصبح” لجود سعد، والفيلم العراقي “شارع حيفا” لمهند حيال، و”سيدة البحر” للمخرجة السعودية شهد أمين، و”ستموت في العشرين” لمخرجه السوداني أمجد أبوالعلاء والفيلم السنغالي “أتلانتيك” لماتي ديوب، إضافة إلى ثلاثة أفلام تونسية، وهي “بيك نعيش” لمهدي برصاوي و”نورا تحلم” لهند بوجمعة و”قيرة” للفاضل الجزيري.

صحافي تونسي

 

العرب اللندنية في

01.11.2019

 
 
 
 

بعد عرضه الأول في العالم العربي.. ردود فعل إيجابية لـ«سيدة البحر»

مصطفى الجداوي

طارق الشناوي عن "سيدة البحر": السينما السعودية تتقدم

تعيد المخرجة السعودية شهد الأمين السينما السعودية إلى الأضواء بعرض عربي أول في مهرجان أيام قرطاج السينمائية، لينول إشادة واسعة وإيجابية من قبل النقاد سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال مقالات النقد المختلفة.

وصرحت الناقدة هدى الطرابلسي، خلال حوارها مع المخرجة شهد الأمين على موقع الإندبندنت النسخة العربية بأن "الفيلم يعالج قضايا المرأة بأسلوب وجداني شاعري"، مشيدة بجرأة طرح المخرجة لموضوعها بجانب عدم تخوّفها من رد فعل الجمهور.

وعلّق الناقد طارق الشناوي على الفيلم قائلا: "السينما السعودية تتقدم"، كما وصف التجربة والجرأة الإخراجية للمخرجة شهد الأمين بالانتعاش السينمائي في المملكة العربية السعودية.

ووصفت الناقدة سارة القصاص الفيلم بأنه "فيلم سعودي يتحدى التقاليد، ومن خلاله تشهد السينما السعودية تطورًا ملحوظًا وكبيرًا، وخاصةً في المهرجانات العالمية، حيث يكشف عن جيل من المخرجات السعوديات اللاتي استفدن من الواقع ونقلوه إلى الشاشة الكبيرة".

وكتب الناقد يسري الشيخاوي: "فيلم سيدة البحر يغرّد خارج السرب، وبرؤية إخراجية هربت إلى الواقعية السحرية لتنقل معاناة النساء في مجتمعها وفي كل المجتمعات".

ومن بين الإشارات النقدية على مواقع التواصل الإجتماعي كتب الناقد أمير العمري عن "سيدة البحر": "عمل أصيل بديع وساحر ومن الأفلام النادرة الأولى التي تكشف عن موهبة تشكيلية وسينمائية وخيال بديع.. وميل واضح لسينما الشعر.. ولابد أنها سيكون لها شأن كبير مستقبلًا إن استطاعت العثور على تمويل لاستيعاب خيالها الجامح".

وقد واجه الفيلم السعودي ارتياحًا من قِبل الجمهور التونسي، الذين رأوْا فيه جرأة وخروجًا عن المألوف، لمعالجته إحدى القضايا الحية، لدعم المرأة في نيل حقوقها ومكانتها في المجتمع، وأن الفيلم يحكي معاناة المرأة في المجتمعات الذكورية بشكل احترافي.

وينافس فيلم "سيدة البحر" للمخرجة شهد الأمين، أحدث الإنتاجات السينمائية من شركة "إيمج نيشن أبوظبي"، للمرة الأولى في الشرق الأوسط من خلال المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة ضمن فعاليات الدورة الـ30 لمهرجان أيام قرطاج السينمائية، في الفترة بين 26 أكتوبر وحتى 2 نوفمبر، بعد عروض عالمية في مهرجانات سينمائية بارزة كان أخرها لندن ولوس أنجلوس، كما سيشارك أيضا في فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي (من 20 إلى 29 نوفمبر) في دورته الـ41 في مبادرةٍ للاحتفاء بكونه أول مهرجان سينمائي عربي على الإطلاق يوقّع على ميثاق المساواة بين النساء والرجال "5050 في 2020"، وهو مبادرة عالمية تحث جميع المهرجانات السينمائية على الالتزام بتحقيق تمكين المرأة وتمثيلها بشكل عادل في صناعة الأفلام بحلول عام 2020.

ويحكي فيلم "سيدة البحر" للكاتبة والمخرجة السعودية شهد أمين حكايةً أسطورية عن فتاة صغيرة شجاعة وصلابة الإرادة، تُقرر اختيار مصيرها بنفسها فتتحدى أسرتها وتثور على التقاليد المظلمة المتبعة في قريتها والتي تفرض تقديم الإناث من أطفالها إلى مخلوقات غريبة تعيش في المياه المجاورة، وحصل الفيلم في عرضه العالمي الأول على جائزة "فيرونا" للفيلم الأكثر إبداعاً ضمن مسابقة أسبوع النقاد المرموقة خلال فعاليات النسخة الـ 76 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.

فيلم سيدة البحر من تأليف وإخراج المخرجة السعودية شهد الأمين وهو من إنتاج شركة "إيمج نيشن أبوظبي" وشارك في الإنتاج كل من بول ميلر وستيفن ستراكان من شركة "فيلم سوليوشنز"، ورولا ناصر من شركة "إماجيناريوم فيلمز"، بالتعاون مع المنتجين التنفيذيين محمد الدراجي وماجد الأنصاري، ويقوم ببطولته بسيمة حجّار في دور حياة وأشرف برهوم ويعقوب الفرحان وفاطمة الطائي، وقد صورت جميع أحداث الفيلم بسلطنة عُمان.

 

الشروق المصرية في

01.11.2019

 
 
 
 
 

ردود أفعال إيجابية لـ «سيدة البحر» في عرضه الأول بالعالم العربي

أحمد السنوسي

تعيد المخرجة السعودية شهد الأمين السينما السعودية إلى الأضواء بعرض عربي أول في أيام قرطاج السينمائية، لينول إشادة واسعة وإيجابية من قبل النقاد سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال مقالات النقد المختلفة.

وصرحت الناقدة هدى الطرابلسي من خلال حوار مع المخرجة على موقع الإندبندت النسخة العربية بأن "الفيلم يعالج قضايا المرأة بأسلوب وجداني شاعري" وأشادت الناقدة بجرأة طرح المخرجة شهد الأمين لموضوعها، بجانب عدم تخوّفها من رد فعل الجمهور.

وعن الفيلم، علّق الناقد طارق الشناوي "السينما السعودية تتقدم"، كما وصف التجربة والجرأة الإخراجية للمخرجة شهد الأمين بانتعاش سينمائي في المملكة العربية السعودية.

كما وصفت الناقدة سارة القصاص بأنه "فيلم سعودي يتحدى التقاليد، ومن خلاله تشهد السينما السعودية تطورًا ملحوظًا وكبيرًا، وخاصةً في المهرجانات العالمية، حيث يكشف عن جيل من المخرجات السعوديات اللاتي استفدن من الواقع ونقلوه إلى الشاشة الكبيرة".

 وكتب الناقد يسري الشيخاوي "فيلم سيدة البحر يغرّد خارج السرب، وبرؤية إخراجية هربت إلى الواقعية السحرية لتنقل معاناة النساء في مجتمعها وفي كل المجتمعات".

ومن بين الإشادات النقدية على مواقع التواصل الاجتماعي كتب الناقد أمير العمري عن سيدة البحر "عمل أصيل بديع وساحر ومن الأفلام النادرة الأولى التي تكشف عن موهبة تشكيلية وسينمائية وخيال بديع.. وميل واضح لسينما الشعر.. ولابد انها سيكون لها شأن كبير مستقبلًا إن استطاعت العثور على تمويل لاستيعاب خيالها الجامح".

ولقي الفيلم السعودي ارتياحًا من قِبل الجمهور التونسي ، الذين رأوْا فيه جرأة وخروجًا عن المألوف، لمعالجته إحدى القضايا الحية، لدعم المرأة في نيل حقوقها ومكانتها في المجتمع.

يذكر أن الفيلم يحكي معاناة المرأة في المجتمعات الذكوري بشكل احترافي, .وتقديم وضعية المرأة بطريقة ذكية، وفيها من الجراة الكثير دون الدخول في المباشرتية والاستسهال".

 

بوابة أخبار االمصرية في

01.11.2019

 
 
 
 
 

"يتحدى التقاليد".. إشادات نقدية بـ"سيدة البحر" في "قرطاج"

كتب: نورهان نصرالله

تعيد المخرجة السعودية شهد الأمين السينما السعودية إلى الأضواء بعرض عربي أول في أيام قرطاج السينمائية، لينول إشادة واسعة وإيجابية من قبل النقاد سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال مقالات النقد المختلفة.

وصرحت الناقدة هدى الطرابلسي، من خلال حوارها مع المخرجة على موقع "إندبندت" النسخة العربية بأن "الفيلم يعالج قضايا المرأة بأسلوب وجداني شاعري" وأشادت الناقدة بجرأة طرح المخرجة شهد الأمين لموضوعها، بجانب عدم تخوّفها من رد فعل الجمهور.

كما وصفت الناقدة سارة القصاص العمل بأنه "فيلم سعودي يتحدى التقاليد"، ومن خلاله تشهد السينما السعودية تطورًا ملحوظًا وكبيرًا، وخاصةً في المهرجانات العالمية، حيث يكشف عن جيل من المخرجات السعوديات اللاتي استفدن من الواقع ونقلوه إلى الشاشة الكبيرة".

وكتب الناقد يسري الشيخاوي بأن "فيلم سيدة البحر يغرّد خارج السرب، وبرؤية إخراجية هربت إلى الواقعية السحرية لتنقل معاناة النساء في مجتمعها وفي كل المجتمعات".

ومن بين الإشادات النقدية على مواقع التواصل الاجتماعي كتب الناقد أمير العمري عن سيدة البحر "عمل أصيل بديع وساحر ومن الأفلام النادرة الأولى التي تكشف عن موهبة تشكيلية وسينمائية وخيال بديع.. وميل واضح لسينما الشعر.. ولابد أنها سيكون لها شأن كبير مستقبل إن استطاعت العثور على تمويل لاستيعاب خيالها الجامح".

وتابع: "وجد الفيلم السعودي ارتياحًا من قِبل الجمهور التونسي، الذين رأوْا فيه جرأة وخروجًا عن المألوف، لمعالجته إحدى القضايا الحية، لدعم المرأة في نيل حقوقها ومكانتها في المجتمع، حيث يحكي معاناة المرأة في المجتمعات الذكوري بشكل احترافي، وتقديم وضعية المرأة بطريقة ذكية، وفيها من الجرأة الكثير دون الدخول في المباشرتية والاستسهال".

وينافس فيلم "سيدة البحر" للمخرجة شهد الأمين، أحدث الإنتاجات السينمائية من شركة "إيمج نيشن أبوظبي"، للمرة الأولى في الشرق الأوسط من خلال المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة في مهرجان أيام قرطاج السينمائية.

ويحكي فيلم "سيدة البحر" للكاتبة والمخرجة السعودية شهد أمين حكايةً أسطورية عن فتاة صغيرة شجاعة وصلبة الإرادة، تُقرر اختيار مصيرها بنفسها فتتحدى أسرتها وتثور على التقاليد المظلمة المتبعة في قريتها والتي تفرض تقديم الإناث من أطفالها إلى مخلوقات غريبة تعيش في المياه المجاورة.

وحصل الفيلم في عرضه العالمي الأول على جائزة "فيرونا" للفيلم الأكثر إبداعاً ضمن مسابقة أسبوع النقاد المرموقة خلال فعاليات النسخة الـ 76 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.

 

الوطن المصرية في

01.11.2019

 
 
 
 

«ستموت في العشرين» يفوز بجائزة النقاد الدوليين «فيبرسي» بمهرجان قرطاج السينمائي

تشارك في إنتاجه قنوات ART

كتب: أحمد النجار

فاز منذ قليل فيلم «ستموت في العشرين» للمخرج أمجد أبوالعلاء، بجائزة النقاد الدوليين «فيبرسي»، لتضاف إلى رصيد جوائزه السابقة، وهي جائزة «أسد المستقبل» من مهرجان فينيسيا، وجائزة أفضل فيلم في مهرجان الجونة السينمائي.

ويُعد فيلم ستموت في العشرين أول فيلم روائي طويل ينتج في السودان منذ أكثر من 26 عامًا، وتدور قصة الفيلم حول شاب يُدعى «مزمل»، يواجه نبوءة أنه سوف يواجه الموت عندما يكمل العشرين من عمره، ويعيش في قلق واضطراب، حتى يظهر في حياته مصور سينمائي «سليمان»، فتتوالى الأحداث بينهما، ويحاول الفيلم رصد فكرة الاختلاف، وفتح نوافذ مختلفة للعالم لبطل الفيلم (مزمل)، وأن يعرف هذا الاختلاف خارج قريته المغلقة.

فيلم «ستموت في العشرين» الذي تشارك قنوات ART في إنتاجه، مأخوذ عن مجموعة قصصية «النوم عند قدمي الجبل»، للكاتب ‏السوداني حمور زيادة، الفائز بجائزة نجيب محفوظ الأدبية، وهو أول ‏فيلم روائي طويل للمخرج أبوالعلا، الذي شاركه في كتابة العمل مع الكاتب الإماراتي يوسف إبراهيم، ويشارك في بطولته إسلام مبارك، ومصطفى شحاتة، ومازن أحمد، وبثينة خالد، وطلال عفيفي، ومحمود السراج ‏وبونا خالد.

 

المصري اليوم في

02.11.2019

 
 
 
 

اليوم ختام مهرجان أيام قرطاج السينمائية..و10 أفلام متوقع حصدها للجوائز

تونس : جمال عبد الناصر

يعلن مساء اليوم مهرجان أيام قرطاج السينمائية جوائز الدورة الثلاثين فى حفل ختام يعقبه فعاليات "ريد كاربت" يمر عليها نجوم المهرجان وعلى رأسهم النجمة هند صبرى التى متوقع حصولها على جائزة أفضل ممثلة عن دورها فى فيلم "نورا تحلم" وأيضا الفنان سيد رجب وفيلمه الروائى القصير "حبيب" للمخرج شادى فؤاد متوقع حصوله على جائزة.

أما عن بقية الجوائز فلن تخرج عن 5 أفلام يرصدها "عين" قبل حفل الختام اليوم بمدينة الثقافة بالقاعة الكبرى لدار الأوبرا بتونس العاصمة فى السابعة مساء وهى: الفيلم السودانى "ستموت فى العشرين" الذى لما يشارك فى مهرجان إلا ونال جائزة ومتوقع حصوله على الحائزة الكبرى "التانيت الذهبى" فى مسابقة الافلام الروائية الطويلة وقبل ترك السينما السودانية هناك فيلما من أهم الأفلام بالمهرجان وهو الفيلم التسجيلى "الحديث عن الأشجار" للمخرج صهيب قاسم البرى الذى متوقع أيضا حصده جائزة فى مسابقته من الافلام ايضا المتوقع بشدة حصدها أكثر من جائزة الفيلم المغربى "آدم" للمخرجة مريم توزانى وهى ممثلة وكاتبة سيناريو ومخرجة أيضا وهى زوجة المخرج المغربى الشهير نبيل عيوش ومن المتوقع ان يحصد فيلم "اطلانتيك" للمخرجة ماتى ديوب احدى جوائز المهرجان ومن الأفلام أيضا التى يرشحها أغلب النقاد لنيل جائزة الفيلم الجزائرى "بابيشا" للمخرجة منية مدور والفيلم السعودى "سيدة البحر" للمخرجة شهد أمين ومتوقع بقوة أن ينال الفيلم التونسى "بيك نعيش" للمخرج مهدى البرصاوى جائزة خاصة وآخر الأفلام المرشحة لنيل جائزة هو الفيلم السورى "نجمة الصبح" للمخرج جود سعيد وبذلك يكون عدد الأفلام التى نرشحها لنيل الجوائز 10 أفلام من مجموع كلى مشارك فى المهرجان 170 فيلما موزعة على كل المسابقات والأقسام. 

يذكر أن الدورة الحالية يشارك فيها 15 سينمائيا من منتجين ومخرجين وكتاب سيناريو وممثلين فى لجان التحكيم للمسابقات الرسمية لأيام قرطاج السينمائية 2019 (دورة نجيب عياد) ويترأس المخرج السنغالى الفرنسى آلان جوميز لجنة التحكيم الكبرى لأيام قرطاج السينمائية 2019 وتضم لجنة التحكيم الكبرى أيضا الفنان محمود بن محمود إلى جانب السينمائى اليابانى فوكادا كودجى والمخرجة مريم بن مبارك إلى جانب الممثل الجزائرى حسان كشاش والسينمائية الزيمباوية تسيتسى دانجارمبجا والكاتبة والسيناريست والممثلة اللبنانية ياسمين خلاط.

أمّا لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية وتضم 5 أعضاء فيترأسها مدير صندوق مينا للإعلام جيروم غارى والناقد والدكتور محمد المديونى والناقدة السينمائية دجيا مامبو والمخرج المصرى محمد صيام والمخرج جون مارى تينو أما لجنة تحكيم العمل الأول (جائزة الطاهر الشريعة) فيترأسها المنتج الفلسطينى السويدى ومدير مهرجان مالمو للسينما العربية محمد قبلاوى ويشاركه التحكيم كل من الممثلة والمنتجة التونسية أنيسة داوود وجويل كاركازى.

 

####

 

هند صبرى لـ«عين»: جمهور تونس «حضنّى» بعد مشاهدة فيلم «نورة تحلم»

تونس : جمال عبد الناصر

صرحت النجمة التونسية هند صبرى لـ"عين" أثناء تواجدها بمهرجان أيام قرطاج السينمائية، وعبرت عن سعادتها بعد عرض فيلمها "نورة تحلم": الحمد لله العرض الأول لفيلمى بتونس كان أكثر من رائع والفيلم شاهده ما يقرب من 1800 مشاهد وأكثر لأنه كان هناك جمهور يجلس على الأرض ورد الفعل كان ممتازا وناس كتير من سيدات وأمهات بتونس "حضنتنى" ليعبرن عن مدى إعجابهن بالفيلم وبالشخصية التى قدمتها فالجمهور عجبهم جدا شخصية "نورا" لأنها واقعية والكثيرون شافوا نفسهم بالفيلم. 

وبسؤالها عن الكوميديا التى كانت فى بعض المشاهد قالت: هى ليست كوميديا لأن الفيلم مأساوى ولكنها كوميديا سوداء فموضوع الفيلم اجتماعى قاسى، والكوميديا نابعة من بطل الفيلم معى الفنان لطفى العبدلى فهو فنان كوميدى فى الأصل فالجمهور يتفاعل معه وبالتالى يضحك، بالإضافة لواقعية الفيلم وحواره الذى باللهجة التونسية الدارجة فهذا أيضا يدفع الجمهور للضحك.

أما عن تواجدها مع الوفد المصرى فى بيت السفير المصرى بتونس نبيل حبشى فقالت: بيت السفير المصرى والسفارة مفتوح دائما للمصريين وللمثقفين التوانسة، وهو جسر تواصل بين البلدين ويهمنى دائما وجودى فى الاحتفالات بالسفارة ومع السفير وحرمه وهذه هى الشراكة العربية الجميلة.

 

####

 

الفيلم السورى «نجمة الصبح» يفوز بجائزة الجمهور بأيام قرطاج السينمائية

تونس - جمال عبد الناصر

اختتم مهرجان أيام قرطاج السينمائية دورته الثلاثين، مساء اليوم، فعالياته بمدينة الثقافة، وفاز فيلم "نجمة الصبح" للمخرج السورى جود سعيد، بجائزة الجمهور، وهى أولى الجوائز التى تم الإعلان عنها فى بداية المهرجان، وتتوالى الجوائز تباعا.

يذكر أن الدورة الحالية يشارك فيها 15 سينمائيا من منتجين ومخرجين وكتاب سيناريو وممثلين، فى لجان التحكيم للمسابقات الرسمية لأيام قرطاج السينمائية 2019 (دورة نجيب عياد)، ويترأس المخرج السنغالى الفرنسى آلان جوميز لجنة التحكيم الكبرى لأيام قرطاج السينمائية 2019، وتضم لجنة التحكيم الكبرى أيضا الفنان محمود بن محمود، إلى جانب السينمائى اليابانى فوكادا كودجى، والمخرجة مريم بن مبارك، إلى جانب الممثل الجزائرى حسان كشاش، والسينمائية الزيمباوية تسيتسى دانجارمبجا، والكاتبة والسيناريست والممثلة اللبنانية ياسمين خلاط.

أمّا لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية تضم 5 أعضاء، يترأسها مدير صندوق مينا للإعلام جيروم غارى، والناقد والدكتور محمد المديونى، والناقدة السينمائية دجيا مامبو، والمخرج المصرى محمد صيام، والمخرج جون مارى تينو، أما لجنة تحكيم العمل الأول (جائزة الطاهر الشريعة) فيترأسها المنتج الفلسطينى السويدى ومدير مهرجان مالمو للسينما العربية محمد قبلاوى، ويشاركه التحكيم كل من الممثلة والمنتجة التونسية أنيسة داوود وجويل كاركازى.

 

####

 

شاهد دموع وفرحة هند صبرى بجائزة أفضل ممثلة بأيام قرطاج السينمائية

تونس - جمال عبد الناصر

نالت النجمة هند صبرى جائزة أفضل ممثلة بمهرجان أيام قرطاج السينمائية عن دورها فى فيلم "نورة تحلم" للمخرجة هند بن جمعة، وصعدت هند على المسرح وقالت كلمة اختلطت فيها الفرحة بالدموع، وشكرت هند كل من ساعدها فى رحلتها السينمائية، وقالت: تذكرت رحلتى منذ أول فيلم شاركت فيه وأول جائزة حصلت عليها

كما شكرت هند صبرى مخرجة فيلمها هند بن جمعة، والفنان لطفى العبدلى وكل صناع فيلم "نورة تحلم"، وأهدت الجائزة لكل السيدات العرب فى كل الدول

يذكر أن الدورة الحالية يشارك فيها 15 سينمائيا من منتجين ومخرجين وكتاب سيناريو وممثلين فى لجان التحكيم للمسابقات الرسمية لأيام قرطاج السينمائية 2019 (دورة نجيب عياد)، ويترأس المخرج السنغالى الفرنسى آلان جوميز لجنة التحكيم الكبرى لأيام قرطاج السينمائية 2019، وتضم لجنة التحكيم الكبرى أيضا الفنان محمود بن محمود، إلى جانب السينمائى اليابانى فوكادا كودجى، والمخرجة مريم بن مبارك، إلى جانب الممثل الجزائرى حسان كشاش، والسينمائية الزيمباوية تسيتسى دانجارمبجا، والكاتبة والسيناريست والممثلة اللبنانية ياسمين خلاط.

أمّا لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية، وتضم 5 أعضاء فيترأسها مدير صندوق مينا للإعلام جيروم غارى، والناقد والدكتور محمد المديونى، والناقدة السينمائية دجيا مامبو، والمخرج المصرى محمد صيام، والمخرج جون مارى تينو، أما لجنة تحكيم العمل الأول (جائزة الطاهر الشريعة) فيترأسها المنتج الفلسطينى السويدى، ومدير مهرجان مالمو للسينما العربية محمد قبلاوى، ويشاركه التحكيم كل من الممثلة والمنتجة التونسية أنيسة داوود وجويل كاركازى.

 

عين المشاهير المصرية في

02.11.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004