كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

المهرجان يقف على الحياد بين الموالاة والمعارضة السورية!

طارق الشناوي

أيام قرطاج السينمائية الثلاثون

   
 
 
 
 
 

كل شىء مغموس بالسياسة، لا يمكن أن تعثر على موقف مجانى، الفنان السورى داخل الوطن لا يملك سوى أن يعلن الولاء المطلق حتى يضمن مواصلة العمل تحت مظلة الأجهزة الفنية والثقافية التى يملكها ويسيطر عليها بشار ورجاله، فلا أحد يجرؤ سوى أن يقول نعم للسلطة.

الفنان الذى يريد أن يعمل، يعلو صوته بالهتاف دائمًا لبشار، الأمر ليس فقط وليد زمن الثورة السورية، ولكن هناك فنانا قريبا من السلطة يقدم ما تريده الدولة، بتوجيه مباشر أو غير مباشر، من زمن حافظ إلى زمن بشار، والقاعدة لم تتغير.

فى الماضى صعد اسم عبداللطيف عبدالحميد، كان هو المخرج الأكثر حضورًا على الخريطة الرسمية للنظام، فهو المنوط به أن يحمل الرسالة التى تريدها السلطة بكل أبعادها، سياسية كانت أم اجتماعية، مؤسسة السينما هى الجهة المنوط بها الإنتاج، وذلك فى زمن لا يجد القطاع الخاص مساحة للتنفس، وفى المرات القليلة التى يحدث فيها ذلك يقدم القطاع الخاص بالضبط ما تريده الدولة، ظل عبداللطيف هو المخرج الأول الذى يحظى بتلك المكانة الاستثنائية، إلا أنهم فى السنوات الأخيرة توجهوا إلى جيل الشباب وعنوانه الآن فى المخرج جود سعيد.

وعلى الجانب الآخر، هناك معادلات أخرى خارج الحدود، تعبر عن موقف مغاير يناصر الحرية مثل فيلم (إلى سما) للمخرجة السورية وعد الخطيب والمخرج إدوارد واتس، والذى سبق انطلاقه، فى العروض الخاصة لمهرجان (كان)، مايو الماضى، واستقطبه مهرجان (قرطاج) هذه الدورة، سمحت إدارة المهرجان التابع للدولة بوجهتى النظر الموالاة والمعارضة، وهو الحل الأمثل الذى ينبغى أن تنحاز إليه المهرجانات، لدينا فى مصر مثلا مهرجان (الإسكندرية)، صار لا يعترف سوى بالفنانين الموالين لبشار والتكريمات دائما لهم والجوائز لا تخلو أيضا من هؤلاء الهاتفين باسم بشار، بينما الآخرون مستبعدون.

جود سعيد فى العام الماضى عرض (مسافرو الحرب)، وقبلها (مطر حمص)، وهذا العام جاء مع (نجمة الصبح) فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، الفيلم لا يقدم خطابًا مباشرًا، ولكنه يعبر عن الوجه السافر للحرب، والتى أدت إلى تفسخ حتى الأشقاء والجنوح إلى التطرف والقتل والدمار، جود سعيد دائما على الشاشة تحركه التناقضات بين الدمعة والابتسامة، الحياة والموت، الحب والكراهية، إنه فيلم لا يستند مباشرة إلى وقائع موثقة، ولكنه يرسم ظلالاً لمعارك بين القوات النظامية والمتطرفين.

على الجانب الآخر يأتى (إلى سما)، والذى ينافس فى مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، المخرجة وعد الخطيب كانت واعية ومدركة أن تلك اللحظات من عمرها، والتى عاشتها مدينة (حلب) تحت الحصار فى أعقاب الثورة السورية، لن تُصبح لقطات عابرة فى الحياة، سترسم مسار ملامحها وتفاصيل مصيرها، وهكذا وثقت بالكاميرا الثورة بعيون الطفلة التى ولدت على أصوات المدافع وأزيز الطائرات الروسية (سخوى)، حيث الضربات العشوائية لتى انهالت على رؤوس الجميع.

هذا الفيلم وصل للذروة بدرجة التماهى التى حققها مع الجمهور، ولأنه قائم على تجسيد كل تفاصيل الحياة وما جرى فى حلب السورية من قتل ودمار وتشريد.

اللقطة المسجلة كانت وستظل هى السلاح الأهم الذى لا يستطيع أحد تجاهله أو التشكيك فى مصداقيته، وثقتها كحد أدنى كاميرا الموبايل بالآلاف من اللقطات ومن مختلف الزوايا، ولهذا صار استعادتها من الأرشيف وبثها للحياة، كانت ولا تزال من الأفكار القادرة على مخاطبة الوجدان.

قطعًا المدن السورية تعرضت للحرب أو شهدت ميلاد الثورة وأيضا موتها، الشرارة بدأت فى (درعا)، ولكن محافظة (حلب) لم تكن بعيدة أبدا عن الثورة، ولا عن محاولة أيضا قمعها والكاميرا كانت جاهزة تلتقط وتوثق.

(سما) تلك الطفلة التى ولدت عام 2012 بينما تعيش البلد فى أسوأ أيامها، حيث الدمار والقتل العشوائى والدفن الجماعى.

ثلاثية الحب والزواج والإنجاب، جمعت بين المرأة والرجل فى عز الدمار والدموية، وجاءت بعدها بعام واحد (سما) لتعيش طفولة بائسة، تسأل الأم دائما هل أخطأت عندما قررت إنجابها فى هذا التوقيت؟ الأسرة تؤدى واجبها تجاه الجميع، لأن الزوج يعمل طبيبا، فى مستشفى بلا إمكانيات، بينما الدماء لا تتوقف عن النزيف، الدماء التى أريقت على الأرض والأجساد التى وارت التراب تبقى فى الذاكرة محفوظة ولا يجرؤ أحد على اغتيال الحقيقة، الثورة السورية بدأت وهى لا تحلم سوى بالحرية، ولكن جاء عنف النظام بضراوة، وكانت الضربات العشوائية تنهال على البسطاء الذين كانوا يهتفون فقط للحرية، ومزقوا صور وتماثيل بشار وأبيه حافظ، فدفعوا الثمن، ولا يزالون.

شاهدنا العديد من اللقطات التى أكدت أن الرغبة فى الحياة تمتلك أسلحة لمواجهة الموت، طفل بين الحياة والموت بكل التفاصيل نراه وتتعلق أنفاسنا بأول شهقة له فى الدنيا.

مخرجة الفيلم وزوجها الطبيب يعيشان فى حلب الحلم والذكرى، قبل عامين شدت الأسرة الرحال خارج الحدود، واصطحبت معها تلك التسجيلات ووثقتها فى فيلم، ليصبح شاهد إثبات على كل ما جرى.

لم تعد أوروبا سياسيًا تتبنى هذا الرأى الذى يضع تنحى بشار مقابل بداية الحل، وأغلب الدول العربية تنازلت أيضا طواعية عن هذا الشرط المسبق.

هناك توافق شبه عربى، حتى لو اختلف فى التفاصيل، على القفز فوق تلك النقطة الشائكة، إلا أن الفنان يعيش الحلم ولا يعنيه فى كثير أو قليل تغير المعادلات على الأرض.

(نجمة الصبح) يعبر عن الدولة والموالاة، و(إلى سما) لسان حال الحرية والمعارضة، ومهرجان (قرطاج) ترك الكرة فى ملعب الجمهور.

tarekelshinnawi@yahoo.com

 

المصري اليوم في

31.10.2019

 
 
 
 
 

جود سعيد.. سينما طائفية

أنس أزرق

يسخر المخرج السوري جود سعيد، في فيلمه الجديد "نجمة الصبح"، المشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان قرطاج السينمائي، من إعلام النظام السوري المزايد على معاناة أفراد قاعدته الشعبية من خطف ذويهم. ويسخر أيضا من سلوك النظام وأتباعه من تعفيش وعدم اهتمام بأهالي ضحاياه.. هذا جيد، وهذا حقا ما يفعله النظام تجاه كل السوريين، بمن فيهم مؤيدوه! 

تأتي السخرية المرّة من توظيف جود سعيد ذلك لتسويق الصراع في سورية على أنه بين مجموعةٍ طائفيةٍ تؤمن بالخير والسلام ولا تؤذي أحدا، ومجموعة طائفية أخرى بغيضة حاقدة تريد تدمير سلام الطبيعة الجميلة وأهلها، والتي ينجح الفيلم بإبراز جمالياتها.

الفيلم مبني على خطف مجموعةٍ مسلحةٍ خارجة على النظام (الدولة) لمجموعة نسوة مدنيات ينتمين للطائفة العلوية، وهذا حصل ومدانٌ طبعا، وهو يقدّم مجموعة إشارات لكي يفهم المشاهد اللبيب ذلك، ومنها الحديث باللهجة، وبعض الأضرحة والمزارات والرموز الدينية كالخلعة وغيرها.

"يستثمر جود سعيد معاناة السوريين العلويين، وزج النظام لهم في حربه على الشعب السوري، ويصور الصراع طائفياً"

يقسم سعيد في فيلمه الناس إلى سنّة وعلويين، سنّة خارجين عن القانون، يختطفون النساء والأطفال، ويعذبونهم ويصلبونهم كما صلب المسيح، ويعيدونهم بدفع الفدية، والاستثناء الوحيد من هؤلاء هو خلدون، أدّى الدور محمد الأحمد، شقيق رئيس المجموعة الخاطفة عارف، والذي نشأ في قرية أهالي المخطوفين، ويحبّ واحدة من المخطوفات، ويلقب بالبغل.

بالمناسبة، لم يقدّم الفيلم أي إشارة إلى أسباب حمل هؤلاء الناس السلاح والخروج على "الشرعية"، وهو يصوّرهم أنهم لا يعرفون لماذا حملوا السلاح، وقرارهم بيد خاطف النساء وخاطفهم أيضا.. ولن يشير جود سعيد إلى ارتكاب النظام وأعوانه مجازر طائفية في تلك المنطقة، وفي المقدمة مجزرة البيضا، والفيديو الشهير لضابط الأمن السياسي وأعوانه وهم يدوسون على رؤوس الأهالي.

أما العلويون، وبحسب الفيلم، فهم المظلومون، حيث يستهدف منهم الحارس الليلي، وتُختطف نساؤهم، ولا تظهر في الفيلم سوى إشارات صغيرة وعابرة (عبد الحليم ولبسه البنطلون العسكري) عن الميلشيات المسلحة، ذات التكوين الطائفي العلوي، والمنتشرة في الساحل السوري.

لن يكون هذا التقسيم واضحا عند المشاهد الذي يجهل تركيب المجتمع السوري وتعقيداته ورموزه وإشاراته. وسيبدو منطقيا أن تحب الفيلم وتصفق كثيرا عندما يُقتل عارف، الخاطف الحقير (!)، وقد أدّى الدور باقتدار لجين إسماعيل. .. تقسيم الفيلم واضح بين الخير والشر، وبين الأبيض والأسود. وبالتأكيد أنت تقف مع الخير والأبيض وتصفق لهما.

الأخطر أن "نجمة الصباح" مبني على تقسيم السوريين من حيث طوائفهم

الخطورة أنه كي يكسب جود سعيد هذا التعاطف، يقوم بتقديم تفسير طائفي لما جرى في سورية قائم على إدانة مجموعة وتبرئة أخرى، من دون أي إشارات إلى الأسباب الحقيقية لثورة السوريين على نظام ديكتاتوري عائلي، يضحّي بكل السوريين، بمن فيهم الطبقة والفئة والطائفة التي يستغلها لبقائه.

الأخطر أن فيلم "نجمة الصباح" مبني على تقسيم السوريين من حيث طوائفهم، ويراهم لا فروق في مواقفهم السياسية، وهو يريد مجتمعا متجانسا، كما أراد بشار الأسد الذي ثار عليه السوريون، ومن مختلف الطوائف والطبقات. وبالمناسبة هنا، يغيب النظام عن الفيلم، فلا نشاهد جيشه ولا أمنه ولا طائراته ولا براميله، ويحضر بمختار الضيعة وبعض موظفيه البيروقراطيين البلهاء وبإعلامه السقيم.

يستثمر جود سعيد معاناة المواطنين العلويين، وزج النظام لهم في حربه على الشعب السوري، ويصور الصراع بشكل طائفي، لا يختلف عن تصوير تنظيمي القاعدة وداعش. يستخدم لهجة محّببة وبسيطة لأبناء الساحل السوري، بكل تكويناتهم، بتقليد غير متقن لأفلام عبد الحميد عبد اللطيف، ويتكئ على نكات سقيمة مكرّرة (اتصال يسأل عن بيت أبو وحيد)، ضمن سياق لا يحتمل التنكيت.

وأخيرا، وكي تصل رسالة البروباغندا يهدي سعيد فيلمه إلى كل امرأة احتجزت حريتها.. هل يعرف سعيد عددهن في سجون النظام؟ لا يكتفي بذلك. يعرض فيلمه للتونسيين في مهرجان قرطاج في أول عروضه في دار الأوبرا في العاصمة التونسية بأنه يقدم فسحة أمل لسورية أكثر حرية، ولكل مواطنيها!

 

العربي الجديد اللندنية في

31.10.2019

 
 
 
 

"عرائس الخوف" يُعرض في أكبر سجون تونسمروى الساحلي

مروى الساحلي

الإدارة العامة للسجون والإصلاح تعرض الفيلم التونسي ضمن تظاهرة أيام قرطاج السينمائية في السجون.

تونسعرض المخرج التونسي النوري بوزيد فيلمه الجديد “عرائس الخوف” في سجن المرناقية بضواحي العاصمة تونس، ضمن تظاهرة أيام قرطاج السينمائية في السجون.

وقررت إدارة مهرجان أيام قرطاج السينمائية عرض سبعة أفلام في سبعة سجون، ضمن فعاليات المهرجان، الذي يختتم السبت. و”أيام قرطاج السينمائية في السجون” هي مبادرة أطلقها المخرج إبراهيم اللطيف، عام 2015، حين تولى إدارة المهرجان.

وتدور أحداث الفيلم حول “زينة” و”دجو”، وهما فتاتان هاربتان من تنظيم “داعش” الإرهابي بعد أن تم تسفيرهما إلى سوريا، ويعودان إلى تونس في ديسمبر 2013.

وكتب السيناريو النوري بوزيد، الذي منح البطولة لفيلمه التاسع في مسيرته الإخراجية لكل من نور حجري (زينة)، جمان ليمام (دجو)، وعفاف بن محمود (محامية)، مهدي حجري (إدريس)، سندس بلحسن (الأم) ونعمان حمدة (الأب).

النوري بوزيد: الحل بيد النساء، فلهنّ مهمة تاريخية بإعادة تأهيل الرجال في تونس

ويعالج الفيلم، الذي بدء العمل فيه عام 2013، قضية تسفير النساء إلى تنظيم داعش في سوريا، والتي برزت في تونس عامي 2012 و2013، حيث وقعت تونسيات ضحايا لتلك الظاهرة.

ويرصد الفيلم معاناة الفتاتين في جحيم سوريا، حتى أن ما مرا به من أهوال جعلهما صامتتين عن المسؤولين عن تسفيرهما من أبناء بلدهما، لتجدا نفسيهما في سجن آخر يفرض نبذهما من طرف محيطيهما وعائلتيهما. ودفع نبذ المجتمع لدجو، التي عادت وفي أحشائها جنين من أمير داعشي، إلى الانتحار. أما زينة، التي تركت ابنها في سوريا، فاختارت أن تروي أحزانها لإدريس، وهو شاب مثلي جنسيا، يعاني بدوره من جروح الإقصاء داخل المجتمع.

واختار بوزيد الارتكاز على حجم ضيق للقطات طوال الفيلم، ليعبر عن انغلاق الفتاتين على أوجاعهما.

وبعد 13 عاما على آخر مشاركة للنوري بوزيد في أيام قرطاج، سنة 2006، بفيلم “آخر فيلم” الذي تحصّل من خلاله على ثاني تانيت ذهبي له بعد فيلم “ريح السد” في العام 1986، عاد المخرج التونسي المخضرم بفيلم “عرائس الخوف”، الذي افتتح مهرجان أيام قرطاج السينمائية في دورته الثلاثين (دورة نجيب عياد)، السبت.

وعقب عرض الفيلم، قال بوزيد “كان وقع الفيلم كبيرا على المساجين، لأنه قلب القيم بداخلهم بإظهار الشاب المثلي في دور الرجل الذي يقف بجانب المرأة ويساعدها، في مقابل ذلك الرجل -بالمفهوم التقليدي- معدوم الرجولة الذي غرّر بهاتين الفتاتين وزجّ بهما في جحيم داعش”.

وتابع “عرضت الفيلم بعد أكثر من خمس سنوات من قضية تسفير النساء إلى داعش، لأنني أردت أن تكتمل هذه الصورة بداخلي وأفهم جميع أطوارها وأفكك جميع شفراتها.. أهوى إحياء الذكريات، فهذه الأحداث الأليمة يجب أن لا تنسى، لأنها دخلت في ذاكرتنا”.

وأكّد أن الفيلم أوصل رسالة مفادها أن “الحل بيد النساء، فلهنّ مهمة تاريخية بإعادة تأهيل الرجال، والتونسيات قادرات على ذلك”.

وقال المتحدث باسم الإدارة العامة للسجون والإصلاح في تونس، سفيان مزغيش، إن عرض الفيلم في المرناقية، أكبر سجون تونس، حضره أكثر من 670 سجينا بطريقة مباشرة، بجانب متابعة خمسة آلاف و400 سجين للفيلم داخل غرفهم عبر شاشات.

وأضاف “نعمل على أنسنة نظام تنفيذ العقوبات في السجون، عن طريق الثقافة، فهي أحد العناصر الأساسية في تعديل سلوك السجين وإصلاحه”.

ShareWhatsAppTwitterFacebook

 

العرب اللندنية في

31.10.2019

 
 
 
 

أيام قرطاج السينمائية تعلن عن جوائز ورشتى «شبكة» و«تكميل»

تونس : جمال عبد الناصر

بعد ثلاثة أيام من الورشات واللقاءات ما بين منتجين ومخرجين قادمين من بلدان أفريقية وعربية، اختتمت يوم الأربعاء 30 أكتوبر 2019 فعاليات ورشة "شبكة" بحصة "pitch-live" أمام لجنة تحكيم دولية، بهدف الحصول على عدد من المنح المساعدة على إتمام المشاريع السينمائية.

وتلقت ورشة "تكميل" فى هذه الدورة حوالى ستين فيلما من 18 دولة، معظمها أفلام وثائقية، وتمت مناقشة أغلبها جزء من اليوم الوثائقى فى إطار قسم "حوارات قرطاج".

وأسندت لجنة "شبكة" المنح كالتالى: منحة المركز الوطنى للسينما والصورة لفيلم "عفو عام" من أوغندا، ومنحة TV5 MONDE: لفيلم De La Chenille au Papillon  من بوركينا فاسو، ومنحة 1 لمؤسسة روبار بوش: لفيلم Pieces of Salma  من جنوب أفريقيا، ومنحة 2 لمؤسسة روبار بوش: لفيلم "حشيشستان" من فلسطين ومنحة 3 لمؤسسة روبار بوش: مشاركة فى سوق عمان للأفلام لفيلم "امال" من تونس.

كما أسندت لجنة "تكميل" المنح كالتالى: جائزة المنظمة الدولية للفرانكوفونية: لفيلم "حضانة ليلية" من بوركينا فاسو وجائزة إنترناشيونال ميديا سيبورت: لفيلم "رحلة سيلفانا ومحمد" (لبنان-فرنسا) وجائزة المنظمة الدولية للهجرة: لفيلم "جمود الأرض عن" من تونس، وجائزة المركز الوطنى للسينما والصورة: لفيلم "جمود الأرض عن" من تونس، وجائزة "لازار فيلم": لفيلم "فى الطريق إلى المليار" من الكونغو أما جائزة "شاربون ستوديو": لفيلم "حضانة ليلية" من بوركينا فاسو وجائزة "هكا للتوزيع السينمائى": لفيلم "سعاد" من مصر.

وتكونت لجنة ورشة "شبكة" من المنتجة التركية زينب أتكان، والمنتج السنغالى عمر صال، والمنتج الجزائرى سالم إبراهيمى، أما لجنة ورشة "تكميل" فتكونت من المنتجة الجنوب أفريقية مباتو كو، والمديرة الفنية الفرنسية ليلى هانستين، والباحثة الفرنسية فرح كليمنتين درامانى اسيفو، والمختصة فى تركيب الأفلام الفرنسية من أصول لبنانية غلاديس جوجو، والمخرج التونسى جيلانى السعدى.

 

####

 

افتتاح سينما نيجيريا تحت المجهر بأيام قرطاج السينمائية

تونس - جمال عبد الناصر

افتتح أيام قرطاج السينمائية ضمن أهم فعالياته قسم سينما نيجيريا تحت المجهر (Focus Nigeria) بحضور ضيفين من "نوليوود"، هما المخرج والمنتج النيجيرى "أبّا تى. ماكاما" صاحب الفيلم "Green White Green" والمخرج "سي.جى اوباسي" المشارك بفيلميه الروائى القصير "Hello Rain" والروائى الطويل "Ojuju".

وتشهد فعالية "سينما نيجيريا تحت المجهر" اليوم 31 أكتوبر بقاعة الفن الرابع وفى حدود السادسة مساء العرض العالمى الأول لفيلم كينث جيانغ "أولوتورى".

وكان عرض الافتتاح بفيلم "موكاليك" لكونل أفوليان وتابعه جمهور من الصحفيين والسينمائيين وعشاق الفن السابع وصرح مسؤول قسم سينما نيجيريا تحت المجهر، خليل سلام، على هامش العرض بأن قسم "تحت المجهر" أتاح الفرصة للسينما النيجيرية لتسجل حضورها بقوة فى هذه الدورة، مشيرا إلى أن أفلام ثانى صناعة سينمائية فى العالم سجلت غيابها عن تونس وعن سوق الأفلام فى الفترة الأخيرة.

وتتضمن قائمة الافلام المبرمجة ضمن هذا القسم فيلم "غرين وايت غرين" لأبا تي.ماكاما، "ايزرا" لنيوتن اي.ادواكا، "موكاليك"، "1 أكتوبر" لكونل أفوليان، "هالو ريان"، "اوجوجو" لسي.جى اوباسى، "موذير اوف جورج" لاندرو دوسونمو، ، "ذو دليفرى بوي" لاداكونل اداجويغبل و"تاكسى درايفر: اوكو اشيوو" لدانيال اماكيوياحى.

 

عين المشاهير المصرية في

31.10.2019

 
 
 
 

9 أفلام تونسية ببرنامج نظرة علي السينما بأيام قرطاج السينمائية

تحظى الأفلام التونسية باهتمام خاص داخل قسم "نظرة على السينما التونسية" في أيام قرطاج السينمائية 2019 (دورة نجيب عياد)، وتعتبر الأفلام التسعة المبرمجة في هذه التظاهرة حديثة الإنتاج (2018، 2019) وتتوزع بين أفلام طويلة وقصيرة.

وتتضمن قائمة الأفلام الطويلة الفيلم الروائي "فترية" لوليد الطايع، والذي تدور أحداثه سنة 2004 في جو محموم بسبب انعقاد القمة العربية في تونس، وفي هذا الخضم تسعى أربعة شخصيات لحل مشاكلها اليومية بأي طريقة كانت، في جو سياسي تحكمه دكتاتورية الشرطة.

والفيلم الوثائقي "العلويون قرن وثلاثون" لمحمد جمال النفزي، ويعود هذا الفيلم إلى تاريخ التعليم في تونس، وظهور أول مؤسسة تعليمية أنشأتها فرنسا عام 1884، وهي المدرسة العلوية بتونس العاصمة التي كانت مركزا للتعليم المحلي والدولي.

والفيلم الوثائقي "الرجل الذي أصبح متحفا" لمروان الطرابلسي، وينقلنا الفيلم إلى عالم غير عادي لفنان منعزل يتملكه هاجس لطلاء الأشياء وجمعها لتلبية احتياجات فنه ومن كثرة تكديسه للأشياء يتحول الرجل إلى متحف.

أمّا الفيلم الوثائقي "الكنز الفضي" للسينمائي منير بعزيز فيصور جانبا من حياة ومسيرة بشير المنوبي، أيقونة التصوير الفوتوغرافي الرياضي في تونس، ومن خلال المقابلات التي يقوم بها، يتساءل المخرج عن الذاكرة ويعيد بناء مسيرة غير عادية وشخصية متعددة الأوجه لرجل استثنائي، ولكن ماذا عن التراث الفوتوغرافي الذي تركه منوبي عند وفاته سنة 2005.

والفيلم الوثائقي "لا نعم" لمحمود الجمني، الذي يصور يوميات شابة أصيلة قابس ولدت

بالمهجر تعود إلى وطنها بعد عام 2011 حتى يستفيد الوطن من خبرتها، لكنها تصطدم بالسلوكيات العنصرية التي تحرمها جميع المبادئ والقيم الدينية والنصوص القانونية.

وتتضمن قائمة الأفلام القصيرة الفيلم الروائي "باريزا" من إخراج "سلون"، ويروي الفيلم حكاية الفتاة "باريزا" نادلة بالنهار وبائعة هوى في الليل مثقلة بألم حياة ضائعة.

والفيلم الروائي "فاطوم" لمحمد علي النهدي، وينقل الفيلم حياة نجيب، 30 سنة، وهو رسام يعيش في منزل العائلة بالمدينة العتيقة مع ابنه الوحيد وزوجته، ويأخذ منه الرسم كل وقته حيث يقضي نجيب ليال بأكملها في الرسم، وحين يعود لمنزله بعد أيام من الغياب يجد مفاجأة في انتظاره.

والفيلم الروائي "لولة عليسار" لوجدي جهيمي، ويصور الفيلم ضياع الشاب جلال في حيه، مفارقة تغذيها خسارة كبرت معه على مر السنين فيما يصور الفيلم الروائي "انقسام" لغسان الماجري رجلا يجد نفسه بمفرده في شوارع تونس كعامل نظافة بعد تعرضه لتجربة مؤلمة.

 

####

 

عرض خاص لفيلم قبل ما يفوت الفوت بأيام قرطاج السينمائية

في قسم "اختيار رسمي خارج المسابقة"، برمجت أيام قرطاج السينمائية 2019 (دورة نجيب عياد) عروضًا لعدد من الأفلام العربية والأفريقية.

وخص المهرجان الفيلم الروائي الطويل الأول للمخرج التونسي مجدي لخضر "قبل ما يفوت الفوت" بعرض خاص، باعتبار أن هذا الفيلم في عرضه العالمي الأول.

يروي "قبل ما يفوت الفوت" قصة "علي خياط"، الذي يقضي كل وقته في البحث عن كنز مدفون تحت منزله، وفي يوم من

الأيام وبعد انهيار سقف بيته يجد نفسه عالقًا مع زوجته وأبنائه فيصبح مجبرًا على تعلم العناية والاهتمام بهم والبحث عن وسيلة لإنقاذهم قبل فوات الأوان.

ويعرض في هذه القائمة أيضًا الفيلم المصري "في ستوديو مصر" للمخرجة منى أسعد، وهو أول فيلم وثائقي لها، إنتاج 2019، ويروي قصة عشق شباب مصر للسينما الذي دفعهم

لتحسين ستوديو مصر وبعد خمسة عشر عامًا يروون قصتهم عبر هذا الفيلم.

كما يعرض أيضًا الفيلم المغربي "تائهون" للمخرج سعيد خلاف، إنتاج 2019 ويروي قصة "مراد" الذي ينتمي إلى طبقة راقية تهيمن، في اعتقاد بعض الناس، على الطبقة الشعبية ويتعرض "مراد" لحادث سيارة يفقده فحولته فيجد نفسه في مواجهة وضعية قلبت حياته.

ويروي الفيلم المصري "لما بنتولد" للمخرج تامر عزت، إنتاج 2019 ثلاث قصص لثلاث شخصيات مختلفة تواجه تحديات خاصة بسبب القيود التي فرضت عليهم، وتتشابك القصص من خلال الأغاني الكاشفة للصراعات الداخلية للشخصيات.

 

الوفد المصرية في

31.10.2019

 
 
 
 

أيام قرطاج السينمائية يعلن عن جوائزه الموازية

و"ستموت في العشرين" يحصد جائزة النقاد الدولية

تونس : جمال عبد الناصر

أعلن مساء اليوم وقبل حفل ختام مهرجان ايام قرطاج السينمائية عن الجوائز الموازية بحضور السينمائية لمياء قيقة المدير الفني للمهرجان والدكتور طارق بن شعبان المستشار الفني للمهرجان وتوزعت الجوائز كالتالي:

جائزة الفيدرالية الدولية للصحافة السينماتوغرافية حصل عليها فيلم "ستموت في العشرين" لأمجد ابو العلاء (السودان) وتسلمها السيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الاقصر للسينما الافريقية وبطلات الفيلم اسلام مبارك وامال مصطفي ومصطفي شحاته أما جائزة الجامعة الإفريقية للنقد السينمائي فحصل عليها فيلم "آدم" لمريم توزاني (المغرب).

أما جائزة الاتحاد العام التونسي للشغل فمنحت لمساعدة الاخراج الاولى لفيلم "نورة تحلم" سوسن الجمني (تونس) وجائزة سينفيليا لفيلم "شابة" لياسمين بن عبد الله (المغرب) أما جائزة قرطاج للسينما الواعدة وجائزة "هكا للتوزيع" حصل عليها فيلم "السفر الاخير" للطيفة احرار (المغرب) وجائزة قرطاج للسينما الواعدة منحت لفيلم "السفر الاخير" للطيفة احرار (المغرب) وحصل علي تنويه خاص فيلم "TF2011 " لنور الحياة بن عبد الله (تونس).

 

####

 

4 أفلام عربية بأيام قرطاج السينمائية بقسم الاختيار الرسمى خارج المسابقة

تونس : جمال عبد الناصر

فى قسم "اختيار رسمى خارج المسابقة" عرض أيام قرطاج السينمائية 2019 (دورة نجيب عياد) عروضا لعدد من الأفلام العربية والأفريقية وصل عددها 4 أفلام فعرض الفيلم الروائى الطويل الأول للمخرج التونسى مجدى لخضر "قبل ما يفوت الفوت" بعرض خاص، باعتبار أن هذا الفيلم فى عرضه العالمى الأول وسيشارك هذا الفيلم بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته القادمة. 

والفيلم يروى قصة "على خياط"، الذى يقضى جل وقته فى البحث عن كنز مدفون تحت منزله، وفى يوم من الأيام وبعد انهيار سقف بيته يجد نفسه عالقا مع زوجته وأبنائه فيصبح مجبرا على تعلم العناية والاهتمام بهم والبحث عن وسيلة لإنقاذهم قبل فوات الأوان.

كما عرض الفيلم المصرى "فى أستوديو مصر" للمخرجة منى أسعد، وهو أول فيلم وثائقى لها، أنتج سنة 2019 بمصر، ويروى قصة عشق شباب مصر للسينما الذى دفعهم إلى تحسين أستوديو مصر وبعد 15 عاما يروون قصتهم عبر هذا الفيلم.

ويعرض أيضا الفيلم المغربى "تائهون" للمخرج سعيد خلاف، أنتج سنة 2019 ويروى قصة "مراد" الذى ينتمى إلى طبقة راقية تهيمن، فى اعتقاد بعض الناس، على الطبقة الشعبية. ويتعرض "مراد" إلى حادث سيارة يفقده فحولته فيجد نفسه فى مواجهة وضعية قلبت حياته.

ويعرض لمصر بهذا القسم فيلم آخر هو "لما بنتولد" للمخرج تامر عزت، أنتج سنة 2019 ويروى 3 قصص لثلاث شخصيات مختلفة تواجه تحديات خاصة بسبب القيود التى فرضت عليهم وتتشابك القصص من خلال الأغانى الكاشفة للصراعات الداخلية للشخصيات وقد حقق الفيلم فى عرضه الأول بتونس إقبال جماهيرى كبير واحتفى به المهرجان فى لقاءات صحفية ومقابلات على الإذاعات والتليفزيونات بتونس.

 

####

 

9 أفلام فى قسم «نظرة على السينما التونسية» بأيام قرطاج السينمائية

تونس - جمال عبد الناصر

 تحظى الأفلام التونسية بقسم خاص بها فى أيام قرطاج السينمائية 2019 (دورة نجيب عياد) وهو قسم "نظرة على السينما التونسية" وتعتبر الأفلام التسعة فى المهرجان حديثة الإنتاج (2018، 2019) وتتوزع بين أفلام طويلة وقصيرة ومنها افلام كثيرة ستكون موجودة بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته المقبلة

تتضمن قائمة الأفلام الطويلة الفيلم الروائى "فترية" لوليد الطايع، والذى تدور احداثه سنة 2004 فى جو محموم بسبب انعقاد القمة العربية فى تونس، وفى هذا الخضم تسعى أربعة شخصيات لحل مشاكلها اليومية بأى طريقة كانت، فى جو سياسى تحكمه دكتاتورية الشرطة.

والفيلم الوثائقى "العلويون قرن وثلاثون" لمحمد جمال النفزى، ويعود هذا الفيلم الى تاريخ التعليم فى تونس، الى اول مؤسسة تعليمية انشاتها فرنسا منذ عام 1884، وهى المدرسة العلوية بتونس العاصمة التى كانت مركزا للتعليم المحلى والدولي.

والفيلم الوثائقى "الرجل الذى أصبح متحفا" لمروان الطرابلسي، وينقلنا الفيلم الى عالم غير عادى لفنان منعزل، على عيسى، الذى يتملكه هاجس لطلاء الأشياء وجمعها لتلبية احتياجات فنه القائم على الرسكلة، ومن كثرة تكديسه للأشياء يتحول الرجل الى متحف.

أمّا الفيلم الوثائقى "الكنز الفضي" للسينمائى منير بعزيز فيصور جانبا من حياة ومسيرة بشير المنوبي، أيقونة التصوير الفوتوغرافى الرياضى فى تونس.

ومن خلال المقابلات التى يقوم بها، يتساءل المخرج عن الذاكرة ويعيد بناء مسيرة غير عادية وشخصية متعددة الأوجه لرجل استثنائي، ولكن ماذا عن التراث الفوتوغرافى الذى تركه منوبى عند وفاته سنة 2005؟

والفيلم الوثائقى "لا نعم" لمحمود الجمني، الذى يصور يوميات شابة اصيلة قابس ولدت بالمهجر تعود الى وطنها بعد سنة 2011 حتى يستفاد من خبرتها، لكنها تصطدم بالسلوكيات العنصرية التى تحرمها جميع المبادئ والقيم الدينية والنصوص القانونية.

وتتضمن قائمة الأفلام القصيرة الفيلم الروائى "باريزا" من اخراج "سلون"، ويروى الفيلم حكاية الفتاة "باريزا"، نادلة بالنهار، بائعة هوى فى الليل مثقلة بآلام حياة ضائعة.

والفيلم الروائى "فاطوم" لمحمد على النهدى، وينقل الفيلم حياة نجيب، 30 سنة، رسام، يعيش فى منزل العائلة بالمدينة العتيقة مع ابنه الوحيد وزوجته. يأخذ منه الرسم كل وقته ولا يقسم الا بلوحاته. ويقضى نجيب ليال بأكملها فى الرسم، وحين يعود الى منزله بعد أيام من الغياب، يجد مفاجأة فى انتظاره.

والفيلم الروائى "لولة عليسار" لوجدى جهيمى، ويصور الفيلم ضياع الشاب جلال فى حيه، مفارقة تغذيها خسارة كبرت معه على مر السنين فيما يصور الفيلم الروائى "انقسام" لغسان الماجرى رجلا يجد نفسه بمفرده فى شوارع تونس كعامل نظافة بعد تعرضه لتجربة مؤلمة، هذا الوضع الجديد يحيى أفكاره الوجودية.

 

عين المشاهير المصرية في

01.11.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004