كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

«شارع حيفا» لمهنّد حيّال:

السينما بحدّ السكين

علي وجيه

أيام قرطاج السينمائية الثلاثون

   
 
 
 
 
 

من دون مقدّمات، يلقي بنا العراقي مهنّد حيّال (1985) في جحيم بلده عام 2006. «بلد الحضارات» قابع تحت احتلال أميركي مهين، وسيطرة جهاديّين، واقتتال طائفيّ مقيت. في باكورته الروائية الطويلة «شارع حيفا» (2019، 79 د.) المنافس ضمن مسابقة الأفلام الروائيّة الطويلة في «أيام قرطاج السينمائيّة».

من دون مقدّمات، يلقي بنا العراقي مهنّد حيّال (1985) في جحيم بلده عام 2006. «بلد الحضارات» قابع تحت احتلال أميركي مهين، وسيطرة جهاديّين، واقتتال طائفيّ مقيت. في باكورته الروائية الطويلة «شارع حيفا» (2019، 79 د.) المنافس ضمن مسابقة الأفلام الروائيّة الطويلة في «أيام قرطاج السينمائيّة».

لا يتردّد حيّال في نكئ جروح قديمة، ونبش فترة مظلمة لأحد أشهر مناطق الاشتباك الطائفي في بغداد. رمزية الشارع «الأسطوري» أنّه شهد تحوّل الاحتقان الأهلي إلى المواجهة المسلّحة، خصوصاً مع تحوّله إلى مرتع لتنظيم القاعدة وسط العاصمة. السينمائي الشاب يعرف المكان جيّداً، إذ لا يبعد عن كليّة الفنون الجميلة التي درس فيها، قبل الاتجاه إلى ورش العمل في السينما، واكتساب الخبرة بالعمل كمساعد لأسماء عراقيّة بارزة، منها محمد الدرّاجي وعدي رشيد. هكذا، راكم خبرات ومعارف، متحوّلاً إلى أحد أبرز أسماء «المركز العراقي للفيلم المستقل»، ومنجزاً أفلاماً قصيرة مثل «عيد ميلاد سعيد» (2013)، ووثائقيات تلفزيونيّة وأخباريّة. الشريط نفسه آتٍ بثقة وتفاؤل من عرض عالميّ أوّل في مهرجان بوسان السينائي الدولي (2 – 12 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2019) المرموق، حائزاً على جائزة أفضل فيلم في مسابقة تيارات حديثة.

بشراكة فنيّة وإنتاجيّة مع شباب مثل المونتير علي رحيم، وهلا السلمان في الكتابة، ومزيج من الممثّلين المخضرمين ومن يقف أمام العدسة للمرّة الأولى، يقترح مهنّد حيّال رؤية مغايرة للجيل الجديد تجاه أزمات العراق المتتالية. رؤية تتميّز بمكاشفة حادّة، وصراحة قاسية، من دون التورّط في الأحكام والشعارات، رغم أنّ المادّة قابلة جدّاً لذلك. سينما مرسومة بحدّ السكّين، لتقشير طبقات العنف والعسف والرهاب والكابوس، ولاستحضار ذاكرة بلا تجميل، بغية الخلاص منها إلى الأبد. هذا لا يعني عدم تسجيل موقف ذاتيّ، منتصر للمهمّشين والمستضعفين ممّن يدفعون الثمن دائماً، فالسينما موقف صانعها ممّا حوله في النهاية.

بالعودة إلى الشريط، نحن بصدد شخصيات مأزومة، مشروخة، تتشارك الصراع والمصير في هذا الحيّز الجغرافي. قنّاص مضطرب (علي ثامر) يتماهى جحيمه الداخليّ مع آخر في المحيط. شاهد سابق على فظاعات سجن أبو غريب (أسعد عبد المجيد)، وعاشق لأمّ ثكلى (إيمان عبد الحسن) تسكن مع ابنة (رضاب أحمد) تتوسّل مغادرة البلاد بأيّ ثمن. أمير قاعديّ (علي الكرخي) مسيطر على الشارع، وأخته (يمنى مروان) سيئة السمعة. يبدأ عدّاد الفيلم بتعرّض العاشق للقنص، فيما كان يهمّ بطلب يد حبيبته القديمة. هو مغترب عن بغداد 20 عاماً. من الواضح أنّه اختبر قمع ما قبل الاحتلال، ورعب ما بعده. «كنّا بسجن كبير، صرنا بفوضى كبيرة». هكذا، تبدأ شبكة العلاقات بالتوضّح شيئاً فشيئاً، إذ يكشف الشريط أوراقه تباعاً. الأمور ليست كما تبدو للوهلة الأولى، وهذه إحدى نقاط السيناريو المضيئة.

أهم ما ينجح الفيلم في تحقيقه هو حسّ المعايشة الذي ينقله للمشاهد. يساعد على ذلك خيار شجاع وذكيّ بالبقاء ضمن الزمن الحقيقي لأحداثه (الزمن الفيلمي يوازي الحقيقيّ). إضافةً إلى استخدام الكاميرا المحمولة (سينماتوغرافيا: سلام سلمان) لنقل جوّ التوتّر والاضطراب، بالاستفادة من «سينوغرافيا الخراب» القائمة، وموسيقا رعد خلف المتقشّقة. الحوار يتكئ على لغة الشارع اليوميّة. كلمات جارحة. شتائم. أوصاف «فجّة». كل ذلك يرفع درجة المعايشة، ويزيدها حضوراً.

يمتزج اللهاث والعرق والذباب الماشي على الجلد، بلحظات تأمّل مؤثّرة، وكثير من الصمت، ما يحقق هدف الشريط بالاشتغال الثريّ على الجانب النفسي لأبطاله. «شارع حيفا» ليس فيلماً مباشراً عن الحرب، بل عن وقت مستقطع من حياة أفراد عاشوها، أثّروا وتأثّروا بها، مدججين بتاريخ لا يقلّ ضراوةً ووطأة. هنا، تبرز الشخصية كإنسان متفرّد متكامل الأركان والهواجس والرغبات، لا كنموذج أو رمز، كما يفعل كثيرون. أهميّة الفرد للحديث عن جماعة، والانطلاق من الخاص إلى العام، يصنع جماليات سينما عراقيّة جديدة. حمولة الفيلم الغنيّة كفيلة بجعلنا نتغاضى عن بعض الهفوات التقنيّة، والتفاصيل الصغيرة، في تطلّع لمنافس جاهز على جوائز قرطاج المختلفة.

ahalot@hotmail.com

 

####

 

بعلم الوصول: حكاية البحث عن أمل

مصطفى الكيلاني

ينقل لنا الفيلم حدوتة "هالة"، علاقتها بطفلتها، أمها، اختها الصغيرة، وجارتها التي لا تصل لمرحلة الصديقة إلا متأخرا، فقدانها لأبسط علاقة بتلك الحياة، حتى مع تعرض زوجها لأزمة في عمله تسببت في سجنه، ترى ملامح محايدة على وجهها الذي ارتسمت عليه تجاعيد روحها.

مامعنى أن يكون الفيلم انساني؟ ما الحافز الذي يقدمه الفيلم للمشاهد كي يستمتع؟

أسئلة كثيرة ترسلها الأفلام التي نشاهدها في المهرجانات العربية في السنوات الأخيرة، من "اشتباك" لـ"يوم الدين"، "جسد غريب"، "آدم"، "آخر واحد فينا"، وغيرها.

حكايات المهمشين الذين يطمعون في أمل بسيط، ونحن معهم، في البحث عن هوية وطريق، وحياة كالحياة، بعد أن فقدوا ذلك الأمل معلقا على رايات الثورة، أو في "نشنكان" بندقية يحملها ملتحي، أو على منديل سياسي يمسح به عضوه بعد علاقة حميمة مع أفراد الشعب الكادح.

كنت أحكي صباحا مع أحد المهتمين بالسينما من خارج الوسط عن توجه عام لدى صناع الأفلام وصناديق تمويلهم لتقديم سينما عن أشخاص بلا أمل، ومساء شاهدت في أيام قرطاج السينمائية "بعلم الوصول" التجربة الأولى للمخرج المصري هشام صقر، الذي قدم تجربة موجعة لسيدة مريضة نفسيا، لا تملك أي عاطفة نحو طفلتها الرضيعة، ولا حتى زوجها.

حكاية باردة في بداية الفيلم، لكنها تحمل الكثير من المشاعر، "هالة" التي يبدأ الفيلم بمحاولة انتحارها، وينقذها زوجها "خالد"، في مشهد بسيط، نفذه المخرج بأسهل شكل ممكن، وهو الأسلوب الذي صنع به كل مشاهده، ونقل إلينا مشاعر شخصياته بدون أي فزلكة.

ينقل لنا الفيلم حدوتة "هالة"، علاقتها بطفلتها، أمها، اختها الصغيرة، وجارتها التي لا تصل لمرحلة الصديقة إلا متأخرا، فقدانها لأبسط علاقة بتلك الحياة، حتى مع تعرض زوجها لأزمة في عمله تسببت في سجنه، ترى ملامح محايدة على وجهها الذي ارتسمت عليه تجاعيد روحها.

يحتفي المخرج بـ"شباك" شقة "هالة"، الذي تجلس مستندة عليه، تدخن وتنظر للأعلى، باحثة عن روحها في الفراغ، أو بحثا عن أمل، ويحتفي أكثر بالحالة اللونية في معظم مشاهد الفيلم، درجة "السيبيا" تضعنا في حالة الحنين للماضي، وتشرح لنا علاقة "هالة" بوالدها المتوفي، فغيابه هو سبب مرضها.

يسرد السيناريو تفاصيل حكاية "هالة" التي نعرف تفاصيلها تدريجيا، في مشاهد متعددة، متناثرة، تجعلك مرتبطا بالفيلم رغم الإيقاع الهادئ، والمشاهد التي يسرد فيها المخرج بصريا حالة البطلة، ويطرح تساؤلات حول جدوى حياتها.

لا تستطيع طوال مدة الفيلم إلا أن تتعاطف مع هالة، تلك التي لا تبدي حتى تعاطفا مع نفسها، تشاركها شرودها، وغيابها عن العالم، وثقوب روحها المتعلقة بالوالد المتوفي، الرسالم الذي كان يملأ قاعة الدرس التي كانت فيها برسوماته، وتستعيد حياتها بالأمل في شقيقتها الصغيرة العنيدة، التي تملك موهبة الأب، وروحه المنطلقة، لتجد في شقيقتها أمل جديد في حياة ترسمها الشقيقة على حائط البيت، رسمة بلونين فقط، شباك مفتوح لشمس وبحر أزرق.

سعادتي بالفيلم، لأنه أعاد لنا ممثلة موهوبة "بسمة"، اختفى المكياج من على وجهها، وبقي مكياج الشخصية، وسعدت بممثلة تحتل مساحة في القلب بعفويتها "بسنت شوقي"، والطفلة "مها" التي تبتعد عن النموذج المعتاد للأطفال الذين يتم توظيفهم في السينما والتليفزيون لملامحهم فقط، بدون أي موهبة أو تدريب.

"الأمل" هو مفتاح قراءة ذلك الفيلم، فرغم كئابة الطرح في البداية، لكنه فتح دائما الشباك، وأنار "شمس اللوحة" على الحائط، كما في مشهد جميل بين الأختين هالة ونعمة، ولا أظن أن اختيار الاسمين جاء عبثا، فكانت "نعمة" هي التي سكبت روحها الجريئة في شقيقتها الكبرى، ومنحتها "نعمة الأمل".

لم أجد في "بعلم الوصول" الذي عرض في "قرطاج" إلا هنّات التجربة الأولى، وتختفي من ذاكرتي، لتبقى السينما الجميلة، والأمل الأجمل الذي ينسينا أي أخطاء.

 

موقع "أويما 20" في

30.10.2019

 
 
 
 

السينما السعودية تتقدم.. والمصرية «للخلف دُر»!

طارق الشناوي

مصر فى أضعف حالاتها السينمائية.. من خلال متابعتى للأفلام المشاركة بالمهرجان داخل وخارج التسابق فى (قرطاج) أقول مع الأسف إن (الحالة جيم)، ولكن فيما يبدو أن الكل صار من (بنها)، إذا كنت لا تدرى فتلك مصيبة، وإذا كنت تدرى فالمصيبة أعظم، وكل التفاصيل مع الأسف تؤكد أنها أعظم.

ما يجرى أمامنا يؤكد أننا نتراجع، ليست هذه هى المشكلة، (أُم المشاكل) أنه لا أحد صارت تفرق معه، لا نتحدث عن فيلم جيد أو ردىء، ولكن صناعة تنهار، وما نراه مجرد حلاوة روح، لا ننتظر جائزة نحصل أو لا نحصل عليها، ولكن عن مكانة مصر محليًّا وعربيًّا ودوليًّا، تضآلت تلك المكانة على الصعيد السينمائى تمامًا، الفن ليس كما يعتقد البعض بنظرة قاصرة دائرة (مشفرة)، من أصحاب المزاج الخاص الذين من الممكن نعتُهم بـ(الناس الرايقة اللى بتضحك على طول) لديهم اهتمامات بعيدة عن أرض الواقع، وهؤلاء طبقا لهذا التوصيف يعيشون فى (كوكب تانى)، بينما الدولة تتوجه بالدرجة الأولى إلى (الكوكب الأولانى) الذى يعيش فيه الغالبية العظمى من المواطنين.

سبق أن كتبت Bننا لا نعثر فى المهرجانات السينمائية التى تقام على أرض (المحروسة) على أفلام تستحق أن تمثلنا، لا أن تُمثل بنا أو علينا.. أسوأ رسالة من الممكن أن نصدرها للعالم هى أن مصر لا تعثر على فيلم مصرى جدير بالتسابق داخل مصر.. فى الماضى، كنا نقول إن أصحاب الأفلام المصرية يفضلون المشاركة فى مهرجانات تمنح جوائز مالية ضخمة مثل (دبى) و(أبوظبى)، ولكن بعد توقف المهرجانين كان لابد أن تتجه الأفلام المصرية للمهرجانات المصرية، ولدينا مثلا (الجونة) الذى يمنح جائزة مالية معتبرة للفيلم الفائز دوليًّا وعربيًّا، على أرض الواقع لا تجد (الجونة) ولا (القاهرة) ولا حتى (الإسكندرية)، فمن يتقدم؟.. وإذا حدث، نكتشف أنها أفلام لا ترقى لكى تحمل اسم مصر. توقعت أن هناك من سيأخذ بعين الاعتبار تلك الكارثة، فوجدت أن لا أحد على الخط، وكأن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد مجموعة من السينمائيين يريدون من الدولة أن تدعم شيئًا لا يهم سوى دائرة خاصة، بينما الدولة تمنح جهدها لدعم رغيف العيش وتوفير الزيت والسكر وزيادة عدد المواطنين الذين يحصلون على بطاقة التموين.. الثقافة فى ذيل القائمة، أو هى فى الواقع بعيدة عن الذيل. الدعم القليل الذى كنا نحصل عليه فى الماضى من خلال المركز القومى للسينما توقف لأسباب روتينية، تراجُعنا بالأساس سببه أن المناخ لم يعد قادرًا على منحنا فيلمًا، وتلك هى قطعًا مسؤولية الدولة، فلا أتصور أن المواهب قد نضبت.. ماتت مشروعات سينمائية لأن السوق الحالية بمفرداتها المتعارف عليها ترفضها، والإيرادات المرتفعة فى شباك التذاكر لعدد قليل من الأفلام لها قطعًا مردودها الإيجابى، إلا أنها تشير إلى نجاح نوع وليس صناعة سينمائية، وعلى هذا تفاقمت الأزمة، وسوف تتفاقم أكثر وأكثر، والجهات المسؤولة لا حس ولا خبر.

على الجانب الآخر انتعاش فى عدد من الدول العربية، يسعدنى قطعًا أن أراه، سوف أضرب مثلًا فقط بدولتى السودان والمملكة العربية السعودية، السودان يشارك بثلاثة أفلام فى مختلف مسابقات المهرجان: القسم الروائى (ستموت فى العشرين) لأمجد أبوالعلاء، والتسجيلى الطويل بفيلمى (حديث الأشجار) صهيب قسم البارى (والخرطوم أوفسايد) مروى زين، سبق أن تناولت هذه الأفلام فى مقالات سابقة، بينما السعودية تشارك فى قسم الروائى الطويل بفيلم (سيدة البحر) لشهد أمين، وكان قد سبق للفيلم المشاركة فى قسم (أسبوع النقاد) بمهرجان (فينسيا) واقتنص جائزة (فيرونا) الفيلم الأكثر إبداعا.

الشريط السينمائى هو أول تجربة طويلة للمخرجة، ثرىٌّ فى بلاغته الإبداعية، يأخذ من الأساطير والموروثات العقلية التى تضع المرأة فى أدنى سُلّم الحياة وكأنها مجرد قربان للحياة، ليطل من خلالها على الحاضر ويحفز التوجه الذى يدعو إلى التغيير الحتمى فى المجتمع، والذى يبدأ بمنح المرأة حقوقها المشروعة، الشريط بالأبيض والأسود عن قرية جافة قاحلة، الملح فى البحر يقتل الحياة، ويحيل حياة البشر إلى جحيم، إنهم يعيشون على الخوف من غضب البحر، ويواجهونه بالتضحية بعروس البحر، وهى نفس الأسطورة المصرية القديمة التى كانت تمنح النيل فتاة جميلة خوفًا من الفيضان، وهكذا يهدون البحر قربانًا، والرجل هو الذى يقدم ابنته بيديه للبحر.. الفيلم يقدم العالم السحرى من خلال صورة تنضح بدرجات لونية متباينة محملة بكل التفاصيل، ليصبح التدرج البصرى بين الظلمة والنصوع الضوئى هو أبجدية هذا الفيلم.. المخرجة شهد أمين تُطل على الحياة من خلال الحراك الذى نتابعه على أرض الواقع. يستعيد الفيلم واحدًا من أهم الأفلام العربية والخليجية تحديدًا للمخرج الكويتى خالد صديق (بس يا بحر)، والذى أنتج فى مطلع السبعينيات، ولكن الفيلم السعودى ليس استنساخًا للفيلم الكويتى، هناك أجواء خارجية للبحر والطبيعة فرضت قدرًا من التوافق. اللغة الفنية شاعرية بالصورة والتعبير الذى يترك مساحة من الخيال، تكثيف الحوار حيث تعتمد البطلة بسيمة حجار على اللمحة ونظرة العين، أتصور أنه فى مساء السبت القادم سيتوج الفيلم السعودى بجائزة، بينما لا أمل للسينما المصرية إلا ربما فى الفيلم المصرى القصير (حبيب) للمخرج شادى فؤاد، والذى لم أشاهده حتى كتابة هذه السطور.

tarekelshinnawi@yahoo.com

 

####

 

«أيام قرطاج السينمائية» يجتذب صناع السينما العرب

كتب: ريهام جودة

رفع العرض الأول للفيلم التونسى «نورة تحلم» ضمن فعاليات المسابقة الرسمية للدورة الـ٥٣ من أيام قرطاج السينمائية شعار كامل العدد أمس الأول، حيث حضره أسرة الفيلم كاملة حتى التقنيون منهم والأطفال الصغار الذين ظهروا به، وكل الممثلين سواء أدوار رئيسية أو ثانوية، خاصة أن العرض كان الأول للفيلم فى بلده تونس، بعد مشاركته فى عدة مهرجانات عربية ودولية - منها الجونة السينمائى - حيث حصد 4 جوائز، اثنتان تمثيل نسائى لهند صبرى وأفضل فيلم، وجائزة تمثيل رجالى للطفى العبدلى.

وعرض الفيلم فى ثانى عرض له بأيام قرطاج السينمائية أمس، وحضره أيضا عدد كبير من الفنانين التوانسة والعرب والأفارقة المشاركين بأفلامهم فى «قرطاج»، بالإضافة إلى عدد كبير من الجمهور العادى الذى حرص على شراء التذاكر وحجزها قبل العرض بعدة أيام.

وتألقت بطلة الفيلم الفنانة هند صبرى بين الحضور بفستان من تصميم هونايدية، الفيلم تأليف وإخراج هند بو جمعة ويشارك فى بطولته لطفى العبدلى وحكيم بومسعودى وإيمان الشريف وجمال ساسى وسيف ظريف.

من ناحية أخرى، حضر الفنان سيد رجب والمخرج شادى فؤاد العرض العالمى الأول لفيلمهما «حبيب» ضمن الأفلام المشاركة فى مسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان أيام قرطاج السينمائية، ونال الفيلم تصفيق الجمهور التونسى الذى عبر عن إعجابه بالفيلم الذى تدور أحداثه حول حبيب، وهو حلاق فى أواخر الستينيات من عمره يعمل بصالون الحلاقة الخاص به، يكسر روتين يومه الطبيعى بمحاولة تنفيذ طلب غريب من زوجته، وخلال رحلته يتضح العديد من الصراعات النفسية التى يخوضها، ويشارك فى بطولة الفيلم سلوى محمد على وعلى صبحى، وهو من تأليف وإخراج شادى فؤاد.

وشهد المهرجان أيضا ضمن فعالياته العرض العربى الأول من قبل النقاد والسينمائيين والجمهور لفيلم «سيدة البحر» للمخرجة شهد الأمين، ليحظى الفيلم بعرض كامل العدد فى حضور مؤلفته ومخرجته السعودية شهد الأمين والمنتج التنفيذى محمد الدراجى، وبطلة الفيلم بسيمة حجّار، وعقب انتهائه، حاز الفيلم ردود أفعال إيجابية من قبل النقاد والجمهور.

وعبّرت المخرجة شهد الأمين عن سعادتها بردود الأفعال ومشاركتها هذه التجربة لأول مرة مع الجماهير العربية، كما تمنت وصول رسالة الفيلم لكل الوطن العربى.

وينافس فيلم «سيدة البحر» للمخرجة شهد الأمين- أحدث الإنتاجات السينمائية من شركة «إيمج نيشن أبوظبى»، للمرة الأولى فى الشرق الأوسط - من خلال المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة ضمن فعاليات الدورة الـ30 لمهرجان أيام قرطاج السينمائية التى تتواصل حتى 2 نوفمبر بعد عروض عالمية فى مهرجانات سينمائية بارزة، كان آخرها لندن ولوس أنجلوس، كما سيشارك أيضا فى فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى التى تنطلق فى الفترة من 20 إلى 29 نوفمبر المقبل فى دورته الـ41، فى مبادرةٍ للاحتفاء بكونه أول مهرجان سينمائى عربى على الإطلاق يوقّع على ميثاق المساواة بين النساء والرجال «5050 فى 2020»، وهو مبادرة عالمية تحث جميع المهرجانات السينمائية على الالتزام بتحقيق تمكين المرأة وتمثيلها بشكل عادل فى صناعة الأفلام بحلول عام 2020.

ويحكى فيلم «سيدة البحر» للكاتبة والمخرجة السعودية شهد الأمين حكايةً أسطورية عن فتاة صغيرة شجاعة وصلبة الإرادة، تُقرر اختيار مصيرها بنفسها فتتحدى أسرتها وتثور على التقاليد المظلمة المتبعة فى قريتها، والتى تفرض تقديم الإناث من أطفالها إلى مخلوقات غريبة تعيش فى المياه المجاورة. حصل الفيلم فى عرضه العالمى الأول على جائزة «فيرونا» للفيلم الأكثر إبداعًا ضمن مسابقة أسبوع النقاد المرموقة خلال فعاليات النسخة الـ 76 من مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى.

فيلم «سيدة البحر» من تأليف وإخراج المخرجة السعودية شهد الأمين، ويقوم ببطولته بسيمة حجّار فى دور حياة وأشرف برهوم ويعقوب الفرحان وفاطمة الطائى، وقد صورت جميع أحداث الفيلم بسلطنة عُمان.

 

المصري اليوم في

30.10.2019

 
 
 
 
 

استقبال رائع للفيلم المصري "حبيب" في قرطاج

تونس – أسامة عبد الفتاح:

أُقيم مساء أمس، بمسرح الأوبرا بمدينة الثقافة في تونس، العرض العالمي الأول للفيلم المصري "حبيب"، الذي يشارك في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية القصيرة بدورة "نجيب عياد" من "أيام قرطاج السينمائية".

حضر العرض مؤلف الفيلم ومخرجه شادي فؤاد وبطله سيد رجب، حيث صعدا إلى خشبة المسرح لتقديم العمل أمام 1800 متفرج امتلأت بهم القاعة واستقبلوا الفيلم بشكل رائع وصفقوا طويلا له بعد نهاية عرضه الذي دام 23 دقيقة. وربما يعود احتشاد الجمهور بهذا العدد إلى أن نفس الحفل شهد عرض الفيلم التونسي "نورا تحلم"، المشارك في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة بالمهرجان، وهو من تأليف وإخراج هند بوجمعة وبطولة هند صبري ولطفي العبدلي، الذين حضروا العرض جميعا. وكانت هند صبري قد حصلت عن هذا الفيلم على جائزة أحسن ممثلة من مهرجان الجونة السينمائي في سبتمبر الماضي.

 

الأهرام المسائي في

30.10.2019

 
 
 
 

ضمن قسم ” سينما لبنان تحت المجهر”:

لقاء حول ” السينما اللبنانيّة:

الواقع والآفاق

ريم حمزة

انتظمت صباح أمس الاثنين 28 أكتوبر، بالمركز الإعلامي لأيام قرطاج السينمائية بدار الثقافة المغاربية بن خلدون الندوة الصحفية “لقاء حول السينما اللبنانية: الواقع والآفاق”.

انعقدت هذه الندوة ضمن إطار فعاليات أيام قرطاج السينمائية 2019 وأثثها كل من رضوان عيادي المشرف على قسم “سينما لبنان تحت المجهر” ورئيس مؤسسة سينما لبنان مايا دي فراج والمؤرخ السينمائي اللبناني هادي زكاك.

وسلط هادي زكاك في مداخلته الضوء على أهم المحطات التي عرفتها السينما اللبنانية منذ بدايتها إلى اليوم، وابرز الأفلام وصناع السينما، الذين تركوا علامات فارقة على الساحة السينمائية اللبنانية والعربية.

رئيس مؤسسة سينما لبنان، مايا دي فراج، تطرقت في مداخلتها إلى الدور الهام، الذي تضطلع به المؤسسة في دعم صناعة الأفلام وربط الصلة بين المنتجين والمصالح الحكومية للحصول على التمويل الضروري كما أكدت على أهمية التعاون اللبناني التونسي في مجال الإنتاج المشترك، مشيرة  إلى بعث شبكة عربية تضم مراكز السينما في عدة دول عربية تهدف الى خلق صناعة سينمائية عربية تتجاوز حدود الدول.

وكانت فعاليات قسم “سينما لبنان تحت المجهر” قد انطلقت مساء الأحد بقاعة سينما أفريكا بعرض فيلم “1982” للمخرج وليد مؤنس ، بحضور وزير الشؤون الثقافية وسفير لبنان بتونس  كما أمضى الافتتاح الموسيقي لضيف شرف أيام قرطاج السينمائية لبنان سينما تحت المجهر، الفنان رامي خليفة.

السينما اللبنانية تسجل حضورها لأول مرة في قسم “تحت المجهر”، وفي البرنامج عروض لـ16 فيلما تتوزع بين فئتي الطويل(10 أفلام) والقصير(6 أفلام.)

وتغطي هذه الأفلام مراحل هامة من تاريخ لبنان الحديث، وهو ما يفسر حضور الحرب بقوة وانعكاساتها على الروابط الاجتماعية والاسرية.

وتشمل هذه الأفلام جيل السبعينات والتسعينات وصولا الى الفترة الأخيرة في محاولة لاختزال مسارات السينما اللبنانية، على حد تعبير المخرج اللبناني هادي زكاك.

وتضم قائمة الأفلام الطويلة فيلم “كفر قاسم” لبرهان علوية و”حروب صغيرة لمارون بغدادي و”صباح الخير” لبهيج حجيج و”سكر بنات” لنادين لبكي و”كان يا مكان بيروت” لجوسلين صعب و”طيف المدينة” لجان خليل شمعون و”أرض مجهولة” لغسان سلهب، و”لما حكيت مريم” لأسد فولادكار و”بيروت الغربية” لزياد دويري.

وتضم قائمة الأفلام القصيرة فيلم “تحت العباءات” لميشيل زرازير و “آخر أيام رجل الغد” لفادي باقي و”تشويش” لفيروز سرحال و”مبروك” لسنتيا صوما و”الجفت، الواوي، الذئب والصبي” لوليد مؤنس و”موج98 ” لإيلي داغر.

 

الـ Avant-Premiere في

30.10.2019

 
 
 
 

المخرجة السعودية شهد أمين تخوض مسابقة مهرجان قرطاج بفيلمها الاول

"سيدة البحر" يعالج قضايا المرأة... بأسلوب وجداني وشاعري

هدى الطرابلسي صحافية

لا يمكن أن يمر خبر وجود أول مخرجة سعودية تشارك في أيام قرطاج السينمائية في العاصمة تونس، مرور الكرام في بلد يملك مهرجاناً يهتم بالتجارب الفنية الجادة بخاصة للنساء العربيات، مما يفسر الحضور الباهر للصحافة والجمهور لمشاهدة أول فيلم طويل في مسيرة الشابة شهد أمين.

هي مخرجة وكاتبة سيناريو سعودية، ولدت في مدينة جدة من أم سورية، حاصلة على درجة البكالوريوس في إنتاج الفيديو والدراسات الفنية السينمائية من جامعة ويست لندن، كما تحمل شهادة في كتابة السيناريو، وسبق أن فاز فيلمها "نافذة ليلى" بجائزة أفضل فيلم في مهرجان الأفلام السعودية.

جرأة الطرح

فيلم "سيدة البحر" هو أحدث أفلام المخرجة شهد أمين الذي تشارك به في مسابقة الأفلام الطويلة في أيام قرطاج السينمائية. تتحدث شهد لـ "إندبندنت عربية" عن تجربتها الفريدة في صنع الأفلام في مجتمع محافظ.

تقول أمين إنها حرصت على أن يكون أول عرض جماهيري لفيلم "سيدة البحر" في تونس كأول بلد عربي، مبررة اختيارها بأن الفيلم يعتمد على الصورة وعلى الطريقة البصرية التي فيها الكثير من الجرأة في طرح الموضوع، مضيفة أنها كانت متأكدة من أن الجمهور الذي يمكنوه استيعاب الفيلم هو جمهور تونس وبخاصة جمهور أيام قرطاج السينمائية الذي أعتاد على الأفلام التي يحترم فيها البعد الفلسفي والبعد الجمالي، الجمهور الذي اعتاد على السينما الهادفة و"الجادة" بحسب تعبيرها.

ولكن لم تخف شهد تخوفها من رد الفعل قبل عرض الفيلم للجمهور، بخاصة أن الجمهور التونسي هو أول جمهور عربي يشاهده، لكن ما لمسته المخرجة السعودية هو الإعجاب واستيعاب الجمهور للقصة وقدرته على تفكيك رموزها.  

من جهة أخرى لا يمكن أن نقابل أول مخرجة سعودية تزور تونس وأن لا يخامرنا سؤال عن مدى انعكاس الانفتاح الذي تعيشه السعودية خلال السنوات الأخيرة، سواء في الحياة الثقافية عموماً أو حرية المرأة خصوصاً، على أعمال شهد الفنية، فتجيب بلهجتها الحماسية الجذابة وبعينين ثاقبتين: "صحيح أننا بدأنا نؤمن بالحياة أكثر، ولكن لا يمكن محو ثلاثين سنة عشناها في مجتمع  محافظ ومتشدد وعلى الرغم من الانتصار لقضايا المرأة فإنني لا أستطيع محو كل هذه السنوات من داخلي وبخاصة من أعمالي التي لازالت تخوض في عالم المرأة لطرح الصورة الحقيقية والصادقة التي مررنا بها".

تقول شهد: "أنا أنانية في طرح المواضيع من خلال أعمالي إذ أحبذ المواضيع التي تنطلق من ذاتي ومن أعماقي ولا أحبذ طرح قضايا قصد تغيير الآخر أو تقديم النصح له"  

وعن فكرة فيلم "سيدة البحر" تقول المخرجة إنها جاءت من مكان طبيعي ساحر لم تفسده صنائع الإنسان، وهو صورة تعكس تجربتها الشخصية خلال مختلف مراحل نشأتها، والأهم من ذلك كله تضيف شهد "أنه ثمرة لنتاج رؤيتي وهويتي خلال مرحلة هامة في حياتي، وهي ذلك التحول من مرحلة الطفولة إلى مرحلة المراهقة ومايحمله هذا التحول من تغيير في الرؤى وفي النظر للأشياء من حولنا بطريقة مغايرة".

تواصل شهد كلامها بلهجة فيها شيء من التحسر قائلة: "منذ أن كنت في الثامنة من عمري، بدأت ألمس الاختلافات التي لم تفصل بين الرجل والمرأة، وبالطبع تأتي المرأة في درجة أقل" مواصلة". لقد ترعرعت وأنا مستاءة لكوني فتاة بل كرهت جسدي في فترة ما، وبدأت التخلي عن كل ما يمثّل المرأة بشكل عام".

تواصل الشابة السعودية متحدثة عن ظروف كتابة قصة شريطها السينمائي التي استلهمتها من أحاسيسها ومشاعرها، فتقول: "حينما وقعت بين يدي قصّة أول أسطورة حورية بحرية وهي أتراغاتيس، التي كانت تُعد رمزاً للخصوبة والحياة في البحار والمحيطات، ارتأيت بأنها قد تكون مصدراً ملهماً للمرأة الحرّة الأبية التي تحدد مصيرها بيدها وترسم طريقها بنفسها وتقرر كسر التقاليد حتى وإن كان ذلك سيعود عليها بنتائج  لا تحمد عقباها".

وعندما بدأت شهد الكتابة عن هذا العالم الساحر المغمور بالمياه، كانت في الحقيقة بحسب تعبيرها تجهل الكثير من الأشياء والحقائق فتقول: "كنت أقبل الجوانب الأنثوية والذكورية في شخصيتي من دون انتقاد. وحينما قررت أخيراً أن أتابع حياتي وبطبيعتي وفقاً لشخصيتي، أدركت بكل سهولة الأفكار المظلمة والخطأ الذي كنا نقنع به أنفسنا أنه من الصائب".

المرأة المكتوبة  

ومن خلال فيلم "سيدة البحر" الذي تداخلت فيه قصته بتفاصيل حياة مخرجته التي  أرادت بحسب قولها "كشف عالم يقمع المرأة ويمنح الرجال السلطة والمكانة العالية، من خلال شخصية "حياة" بطلة الفيلم و حالة الضغوط والتأثيرات الواقعة على كاهل الفتيات داخل المجتمع بشكل عام". وأضافت أن هدفها كان "سرد قصّة منسوجة على أوتار أحداث خيالية وبأقل قدر من الحوار تعتمد على الصورة أكثر". وقد استلهمت شهد  الكثير من الصور المجازية في الشعر العربي الذي تربت عليه وأغرمت به منذ نعومة أظافرها. وتقول أيضاً إنها أرادت "الخروج من هذه القصّة بأسلوب عربي أصيل"، وهي  التي قررت أن تصبح مخرجة أفلام وكاتبة سيناريو من خلال تأثرها بمسلسلات الفانتازيا السورية.

واختارت شهد البحر ذلك العالم الموحش والغامض الذي يرمز بحسب رؤيتها إلى المرأة المكبوتة، باعتبارها موضوعاً يحظى باهتمام العالم، كما تعتقد أن الفيلم سيكون له صدى كبير بين الجماهير في جميع أنحاء العالم.

و تحدثت أمين عن تشجيع وزارة الثقافة السعودية لها أينما حلت، معبرة عن رضاها بما وصل إليه مسؤولو بلادها من اهتمام بالثقافة وبخاصة السينما. 

 

الـ The Independent  في

30.10.2019

 
 
 
 

شاهد استقبال الجمهور لهند صبرى وفيلمها «نورا تحلم» بأيام قرطاج السينمائية

تونس : جمال عبد الناصر

حضرت النجمة هند صبرى العرض الأول لفيلمها "نورا تحلم" بمهرجان أيام قرطاج السينمائية بتونس مع صناع الفيلم، المخرجة هند بن جمعة والفنان لطفى العبدلى والفنان حكيم بو مسعودى، وبقية صناع الفيلم الذى نال إعجاب الجمهور فى عرضه الأول

قدمت السينمائية لمياء قيقة المدير الفنى للمهرجان الفيلم وصناعه، ثم صعدت المخرجة هند بن جمعة، وتحدثت عن التجربة، وشكرت كل من ساعدها فى خروجها للنور، وشكرت أمها وأقاربها الذين يشاهدون الفيلم لأول مرة فى تونس

كما صعدت هند صبرى وشكرت الحضور من الجمهور التونسى، وعبرت عن سعادتها بهذا الاستقبال الحافل وقالت: شكرا للجمهور التونسى والعربى الذى اعتبره هو الداعم لى فى كل أعمالى، والتقط الفنان لطفى العبدلى مع هند صبرى وصناع فيلمه "نورا تحلم" صورة سيلفى مع الجمهور بمدينة الثقافة بقاعة دار الأوبرا بتونس.

حضر العرض عدد من الوفد المصرى، منهم السيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الاقصر للسينما الأفريقية، والمخرجة عزة الحسينى، والناقد طارق الشناوى والفنان سيد رجب والمخرج شادى فؤاد والإعلامية التونسية الدكتورة عبلة الأسود والفنانة ياسمين الهوارى والناقدة السورية لمى طيارة، والمخرج تامر عزت وأبطال فيلمه "لما بنتولد" بسنت شوقى وعمرو عابد

 

عين المشاهير المصرية في

30.10.2019

 
 
 
 

صور| سيد رجب في العرض العالمي الأول لـ«حبيب» بأيام قرطاج السينمائية

أحمد السنوسي

حرص النجم سيد رجب، ومخرج فيلم «حبيب» المخرج شادي فؤاد، على حضور العرض العالمي الأول للفيلم المشارك بمسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان أيام قرطاج السينمائية، وقد نال الفيلم تصفيق الجمهور التونسي الذي عبر عن إعجابه بالعمل .

وتدور أحداث الفيلم حول حبيب، وهو حلاق في أواخر الستينات من عمره يعمل بصالون الحلاقة الخاص به، يكسر روتين يومه الطبيعي بمحاولة تنفيذ طلب غريب من زوجته، وخلال رحلته يتضح لنا العديد من الصراعات النفسية التي يخوضها حبيب.

الفيلم بطولة سيد رجب، سلوى محمد علي وعلى صبحي، إنتاج مشترك بين شركتي ريد ستار للإنتاج الفني و S Productions ، مدير التصوير جوزيف كرم، مونتاج محمد عيد، موسيقى أحمد الصاوي، ديكور لورا هاني و من تأليف وإخراج شادي فؤاد.

 

####

 

ردود أفعال إيجابية من الجمهور والنقاد لفيلم «نجمة الصبح»

أحمد السنوسي

حقق فيلم «نجمة الصبح» للمخرج جود سعيد، ردود أفعال إيجابية من الجمهور والنقاد عقب عرضه العالمي الأول في أيام قرطاج السينمائية.

وينافس الفيلم في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، حيث امتلاءت القاعة علي أخرها، وحرص علي حضور الفيلم المخرج جود سعيد، والنجوم أحمد الأحمد، حسين عباس، سارة وناديا صدقي، ومتبقى للفيلم عرضين خلال أيام المهرجان المقرر انتهائه 2 نوفمبر المقبل.

ونشرت الصفحة الرسمية للفيلم عقب انتهاء العرض صورة جماعية لفريق العمل والممثلين عليها كلمة وجهها  المخرج جود سعيد: "إلى كل من صنع معنا هذه الفرحة.. كنت أتمنى أن تكونوا موجودين لتلمسوا هذا الحب الذي أعطانا إياه الجمهور التونسي وخصوصا الراحل عقبة عز الدين".

ويدور الفيلم حولخلدون وعارف أخوان فرقتهما الحرب، ومن يملك الحقيقة؟ كلاهما في قلبه رأيه ويتحاربان، وبينهما نسمة ونجمة بينهما حلم لا وصول له، ويُلقى الفيلم الضوء عن الفقد وقسوته وألم الانتظار، ويستعرض قصص أولئك الفقراء الذين يعبّدون بأحزانهم لمعة الأمل في شمس الغد.. حبّ وموت أيهما سيغلب كي تستقيم الحياة.

ويقوم ببطولة الفيلم النجوم محمد الأحمد، حسين عباس، لجين اسماعيل، نسرين فندي، سارة صدقي وناديا صدقي، سيناريو جود سعيد وسماح القتال، تعاون فني وائل عزالدين  إنتاج المؤسسة العربية للسينما، ومن إخراج جود سعيد.

 

####

 

بالصور| «نورا تحلم» كامل العدد في أيام قرطاج السينمائية

أحمد السنوسي

رفع العرض الأول لفيلم "نورا تحلم"، الذي عرض ضمن فعاليات المسابقة الرسمية للدورة الـ٥٣ من أيام قرطاج السينمائية، شعار كامل العدد، حيث حضره كل الممثلين سواء ادوار رئيسية أو ثانوية وهو العرض الأول للفيلم في بلده تونس وسيكون العرض الثاني اليوم الأربعاء.

وحرص علي حضور الفيلم عدد كبير من الفنانين التوانسة والعرب والأفارقة المشاركين بأفلامهم في الأيام بالإضافة لعدد كبير من الجمهور العادي الذي حرص على شراء التذاكر وحجزها قبل العرض بعدة أيام.

وكان الفيلم قد عرض دوليا في عدة مهرجانات عالمية كبرى حصد فيها أربعة جوائز اثنتين تمثيل نسائي لهند صبري وافضل فيلم وجائزة تمثيل رجالي للطفي العبدلي.

وتألقت بطلته النجمة هند صبري بزي من تصميم هونايدية وستايلست أيمان الخميسي.

وكانت جميع تذاكر الفيلم قد بيعت بالكامل للجمهور هناك قبل أيام من العرض وهو ما يعكس الصدى الكبير الذي حققه الفيلم في عروضه الدولية.

الفيلم تأليف وإخراج هند بو جمعة وإنتاج بروباغندا عماد مرزوق وبطولة النجمة هند صبري والفنانين لطفي العبدلي وحكيم بومسعودي وايمان الشريف وجمال ساسي وسيف ظريف.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

30.10.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004