كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

"بابيشا" عن الجزائر أم للغرب؟

كاميرا سريعة وتمثيل رائع

باريس ــ ندى الأزهري

أيام قرطاج السينمائية الثلاثون

   
 
 
 
 
 
 

"بابيشا"، للجزائرية مونية مدور، ممنوع من العرض في الجزائر، الذي كان مُقرّراً الشهر الماضي، لأسباب لم تُعلن، ولو أنّه يسهل تخمينها. مع هذا، اختير لتمثيل بلده في التصفيات الأولى لجائزة "أوسكار" 2020، في فئة أفضل فيلم أجنبي. ويأتي المنع بعد عرض دولي أول له في قسم "نظرة ما"، في الدورة الـ72 (14 ـ 25 مايو/ أيار 2019) لمهرجان "كانّ"، وفوزه بجائزة أفضل فيلم روائي عربي (25 ألف دولار أميركي)، في المسابقة الرسمية للدورة الثالثة (19 ـ 27 سبتمبر/ أيلول 2019) لـ"مهرجان الجونة السينمائي". كذلك فإنّه يُعرض حالياً في الصالات الفرنسية، ويلقى استحساناً متوقّعاً.

"بابيشا" تعبير جزائري، يُستَخدَم لوصف الشابات المغنّجات والمزيّنات والمتمرّدات والمتحرّرات. كما يبدو، هو حديث نسبياً، إذْ لم يُستَخدَم في تسعينيات القرن الـ20، بحسب جزائريين. من خلال نظرةٍ شابّةٍ، يرسم الفيلم لوحة لشابات طالبات في سكن جامعي، في فترة "العشرية السوداء" في جزائر التسعينيات الفائتة. النظرة عاطفية ومتحدّية، توجّهها نجمة (لينا خضري، التي مثّلت في "السعداء" لصوفيا جمّة، 2017)، الفتاة المتمرّدة، التي تحبّ الحياة ومباهجها، وتعشق تصميم الأزياء، وتعمل على تنظيم عرض لتصميماتها في سكن الطالبات، رغم الأجواء الرهيبة في البلد. تبيع ما تخيّطه يداها الماهرتان في حفلات ساهرة مع أصدقاء وصديقات، تهرب إليها مع صديقتها (شيرين بو تيلّة) بعد رشوة حارس مباني السكن الجامعي.
إنها نمرة بكلّ ما فيها من اندفاع وتحدّ للتحوّلات الطارئة على عقول وسلوك. لا تعبأ بالإرهاب والتخويف، ولا تتردّد في نزع ملصقات في الجامعة والشارع، تحثّ المرأة على الحشمة وتغطية الرأس والجسد، بل يزيدها هذا تصميماً على المضي في تحقيق حلمها، الذي يغدو بعيداً أكثر فأكثر، خصوصاً بعد مقتل شقيقتها الصحافية برصاصة فتاة إرهابية، فتخبو حماستها. لكن، بدعم صديقاتها، تعود الرغبة إليها في تنظيم العرض، وينتابها شعورٌ بالتحدّي، يدفعها إلى استخدام "الحايك" الأبيض في تصميماتها، ليغدو هذا اللباس التقليدي الجزائري، الذي كان رمزاً لمقاومة الاستعمار الفرنسي، رمزاً لمقاومة احتلال من نوع آخر.
قدّم "بابيشا" شخصيات نسائية متعدّدة التوجّهات، لضمان التوازن والتعبير عن المكوّنات المختلفة للمجتمع. نجمة وصديقتها منفتحتان تنشدان التحرّر. صديقتهما المقرّبة منتمية إلى الإسلام التقليدي. ترتدي حجاباً عادياً، ولا تشاركهما سهراتهما، وتتوارى شخصيتها أمامهما، لكنها تُصبح حاملاً من رجل غير خطيبها. بالإضافة إلى المتزمّتات المتطرّفات والعنيفات، اللواتي بَدَوْنَ بمظهر كاريكاتوري مفتعل. ربما هنّ هكذا فعلياً، بتعابيرهن وتعبيراتهن، لكن كان يُمكن الاقتراب منهنّ والاهتمام بهنّ أكثر.

لعلّ هدف الفيلم يكمن في التركيز على الشخصيات الأولى، أي على الفتيات الشاطرات والمتمرّدات، اللواتي يَلقينَ إعجاباً بحماستهن، ويُثرنَ التعاطف أينما وُجدنَ، ولا سيما إن كنّ في مجتمع لا يكفّ عن قمعهنّ، والمطالبة بحبسهنّ وتغطيتهنّ، بعيداً عن نظرات الرجال، التي يُفترض بها أنْ تكون شهوانية دائماً.

بدت الكتابة السينمائية (مدور وفاديت دْرُوَار) كأنّها تفرض فكرة عن "تحرّر" فتاة عربية، تريد تصميم الأزياء وعرضها في الجامعة، غصباً عن الجماعات الإسلامية، فيكون القتل عقاباً لم ينزل بها، بل بغيرها. فكرة شجاعة لفيلم ممتع، يُجابه الإرهابيين وجهاً لوجه، وإن بعبارات سريعة، ومواقف مكررة، ونقاشات سطحية ومتوقّعة. أثناء مشاهدته، يصعب عدم التفكير في أنه مصنوع بعقلية فرنسية، أو أنه يقترب جداً من رؤية فرنسية لفتيات مسلمات، يطمحن إلى التغيير، وهذا ظاهرٌ في كلامهنّ وملابسهنّ ولغتهنّ. ربما ساهم في هذا الشعور أيضاً سيطرة اللغة الفرنسية على الحوار بينهنّ، بينما العربية لغة "الأخوات" المتطرّفات، تعبير عن كل ما يتعلق بالدين، كأنها لغة ليست مهيّأة للتخاطب اليومي بين فتيات متمدّنات، يرفضن القمع الديني والمجتمعي للرجال والنساء معاً.

ربما الوضع هكذا في الجزائر، و"بابيشا" أراد أن يكون واقعياً تماماً. لكنه لم يكن كذلك، بارتداء نجمة الـ"جينز" الممزّق في فترة لم يكن سائداً فيها "جينز" كهذا. وبظهور الوشم على أجساد الشابات، مع أنّ إخفاءَه ممكن بسهولة. هذا أضعف صدقية الفيلم حول تمثيله تلك المرحلة. هناك أيضاً تحوّلات بعض الشخصيات، الحاصلة بغتة، من دون تطوّر درامي مدروس، فقُدِّمت على أنّها بديهيات، كتغيّر شخصية بائع القماش إلى التطرّف. كذلك بعض الأحداث، كالعلاقة العاطفية القوية بين نجمة وصديقها، وبين صديقتها وشاب آخر. علاقتان صارتا حميمتين فجأة، من دون تدرّج.

"بابيشا" مُثقلٌ بحوارات ومواقف متوقّعة. كما أفرطت مونية مدور في استعمال اللقطات المقرّبة، التي أوجدت مناخاً خانقاً، فباتت عائقاً أمام مشهد عام، يضع الشخصيات في سياق مكاني ضروري، للدخول في أجواء الفيلم. كذلك، إنّ المبالغة في الحركة السريعة للكاميرا، لملاحقة تحرّكات لا تهدأ للشخصيات، جعلت بعض المواقف والحوارات سريعة وعابرة وخفيفة الأثر.

لكن "بابيشا" استطاع، بإيقاعه اللاهث والمتوافق مع حيوية بطلاته، أنْ يُعبّر عن رغباتهنّ الجامحة في التحرّر، وتحقيق الذات، وتحدّي الظروف الصعبة، وتوافَر على مَشاهد مؤثّرة بقوّتها، وفرضت جودة أداء ممثلاته الاهتمام بهنّ وبحياة شخصياتهنّ، ولا سيما لينا خضري، ذات الأداء الرائع.

 

العربي الجديد اللندنية في

28.10.2019

 
 
 
 

"السينما حياة" في ولايات تونس

مصطفى الكيلاني

حينما كتبنا شعار "السينما حياة"، كان كل جيلنا يثق في أن الكلمتين قد يساهما في تغيير حقيقي داخل مجتمعاتنا، وداخلنا أيضا، فجميعنا قد كتب في بداياته الموضوع المتكرر عن تأثير السينما في تغيير القوانين بمصر، مثل "جعلوني مجرما"، "كلمة شرف"، و"أريد حلا".. وغيرها.

حينما كتبنا شعار "السينما حياة"، كان كل جيلنا يثق في أن الكلمتين قد يساهما في تغيير حقيقي داخل مجتمعاتنا، وداخلنا أيضا، فجميعنا قد كتب في بداياته الموضوع المتكرر عن تأثير السينما في تغيير القوانين بمصر، مثل "جعلوني مجرما"، "كلمة شرف"، و"أريد حلا".. وغيرها.

نظن أن صناعة سينما حقيقية حتى لو كانت للترفيه فقط، فتلك مساهمة في إحداث تغيير بالمجتمع، وفي قرطاج السينمائي، وسط جمهور عاشق للأفلام، تجد أن لما نراه على الشاشة صدى كبير داخل المتفرجين، وهو ما يمنحنا الأمل في تغيير أكبر.

فتح نجيب عياد الباب لكي يكون هناك مساحة للفرجة خارج قاعات شارع الحبيب بورقيبة، تكونت "قرطاج للجهات" قبل توليه إدارة المهرجان، لكنها تحولت في عهده إلى شكل آخر، بنقل المهرجان ككل بعروضه ونجومه  بتقديم أفلام المهرجان في ولايات مختلفة هي بنزرت وجندوبة والمهدية وقفصة.

في تلك المرحلة من التوهج التي يعيشها المهرجان في العاصمة، تتوفر لدى أربعة ولايات أخرى فعاليات موازية، تسمح لجمهورها بأن يعيش حالة "مهرجانية" مساوية بقدر ما لما تعيشه تونس العاصمة، ويستمتع بمشاهدات وأفلام وندوات بعد العروض.

وتعيدني تلك الأفكار الرائعة، لمشروع أقدم وأهم، هو نوادي السينما، التي صنعت غالبية السينمائيين التونسيين الكبار، ومعظمهم خرجوا من نوادي سينما في الولايات المختلفة، يتم عرض مشروعاتهم في مهرجان قليبية لأفلام الهواة، والآن بعد تقلص ميزانية تلك النوادي، ومرورها بأزمات حقيقية بعد الثورة، وجب أن يكون هناك صياغة جديدة لإحياء السينما في المدن التونسية المختلفة.

أتمنى من كل قلبي أن تعود "السينما حياة" في كل جهات الوطن العربي، فهي حائط الصد الأكبر أمام الرجعية وقوى العودة للجاهلية، وتفتح باب حياة جديدة في المناطق المحرومة والفقيرة.

 

موقع "أويما 20" في

28.10.2019

 
 
 
 

أيام قرطاج السينمائية.. فيلم «سيدة البحر» أول عرض عربى كامل العدد

تونس - جمال عبد الناصر

عُرض أمس فيلم "سيدة البحر" كعرض عربى أول للمخرجة شهد الأمين فى الدورة الـ30 من أيام قرطاج السينمائية، وشهد الفيلم إقبالا جماهيريا كبيرا من قِبَل النقاد والسينمائيين والجمهور، ليحظى الفيلم بعرض كامل العدد فى حضور مؤلفته ومخرجته السعودية شهد الأمين والمنتج التنفيذى محمد الدراجى، وبطلة الفيلم بسيمة حجّار (حياة) وعقب انتهائه، حاز الفيلم على ردود أفعال إيجابية من قبل النقاد والجمهور.

وعبرت المخرجة شهد الأمين عن سعادتها بردود الأفعال ومشاركتها هذه التجربة لأول مرة مع الجماهير العربية، كما تمنت وصول رسالة الفيلم لكل الوطن العربى.

وينافس فيلم "سيدة البحر" للمخرجة شهد الأمين، أحدث الإنتاجات السينمائية من شركة "إيمج نيشن أبوظبى"، للمرة الأولى فى الشرق الأوسط، من خلال المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة ضمن فعاليات الدورة الـ30 لمهرجان أيام قرطاج السينمائية في الفترة بين 26 أكتوبر و2 نوفمبر، بعد عروض عالمية فى مهرجانات سينمائية بارزة، كان آخرها لندن ولوس أنجلوس.

كما سيشارك أيضا فى فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى (من 20 إلى 29 نوفمبر) فى دورته الـ41 فى مبادرةٍ للاحتفاء بكونه أول مهرجان سينمائى عربى على الإطلاق يوقّع على ميثاق المساواة بين النساء والرجال "5050 فى 2020"، وهو مبادرة عالمية تحث جميع المهرجانات السينمائية على الالتزام بتحقيق تمكين المرأة وتمثيلها بشكل عادل فى صناعة الأفلام بحلول عام 2020.

ويحكى فيلم "سيدة البحر" للكاتبة والمخرجة السعودية شهد أمين حكايةً أسطورية عن فتاة صغيرة شجاعة وصلبة الإرادة، تُقرر اختيار مصيرها بنفسها، فتتحدى أسرتها وتثور على التقاليد المظلمة المتبعة فى قريتها والتى تفرض تقديم الإناث من أطفالها إلى مخلوقات غريبة تعيش فى المياه المجاورة. وحصل الفيلم فى عرضه العالمى الأول على جائزة "فيرونا" للفيلم الأكثر إبداعا ضمن مسابقة أسبوع النقاد المرموقة خلال فعاليات النسخة الـ76 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولى.

فيلم سيدة البحر من تأليف وإخراج المخرجة السعودية شهد الأمين، وهو من إنتاج شركة "إيمج نيشن أبوظبى"، وشارك في الإنتاج كل من بول ميلر وستيفن ستراكان من شركة "فيلم سوليوشنز، ورولا ناصر من شركة "إماجيناريوم فيلمز"، بالتعاون مع المنتجين التنفيذيين محمد الدراجى وماجد الأنصارى، وتقوم ببطولته بسيمة حجّار فى دور حياة وأشرف برهوم ويعقوب الفرحان وفاطمة الطائى، وقد صُورت جميع أحداث الفيلم بسلطنة عُمان.

 

####

 

أسد فولادكار يشارك فى أيام قرطاج السينمائية بفيلمه "لما حكيت مريم"

كتب : جمال عبد الناصر

يشارك المخرج اللبناني أسد فولادكار في أيام قرطاج السينمائية بفيلمه " لما حكيت مريم " ضمن قسم " سينما لبنان تحت المجهر " والذي يضم 16 فيلما من أشهر وأهم الأفلام اللبنانية التي نالت جوائز وعرضت في الكثير من المهرجانات الدولية والعربية

فيلم "لما حكيت مريم" يتناول حياة زياد ومريم اللذين يعيشان حياة زوجية سعيدة ويكتشفان بعد ثلاثة سنوات أن مريم تعاني من العقم ويعبر زياد عن تمسكه بزوجته لكن ضغط العائلة كان أكبر فتتوالي الأحداث والمفاجآت والفيلم تمثيل برنديتي حوديب وطلال الجوردي ويمايا لحود وجوزيف ابوداميس

المخرج أسد فولادكار درس الإخراج السينمائي في جامعة بوسطن وأخرج عدة أفلام وثائقية وأخرج في مصر عددا من المسلسلات أشهرها "راجل وست ستات" المسلسل الرائد في نوعية مسلسلات السيت كوم ثم اخرج الزناتي مجاهد وهو مسلسل كوميدي للنجم سامح حسين ويعمل وهو ايضا بجانب عمله الاخراجي يعمل كناقد سينمائي واستاذ جامعي والفيلم الذي يشارك به في المهرجان " لما حكيت مريم " حاز علي العديد من الجوائز الدولية.

 

عين المشاهير المصرية في

28.10.2019

 
 
 
 

"أيام قرطاج السينمائية" تكرم مديرها الراحل نجيب عياد | فيديو

مي عبدالله

كرم مهرجان أيام قرطاج السينمائية، في دورته الحالية 2019، مؤسس  ومدير المهرجان الراحل نجيب عياد، في قاعة عمر الخليفي بمدينة الثقافة، بتونس العاصمة.

وحضر التكريم وزير الشئون الثقافية محمد زين العابدين، إلى جانب العديد من الوجوه الإعلامية والفنانين، من بينهم المخرج فريد بوغدير والفنانة المسرحية ليلى طوبال، والممثل التونسي علي بنور والمخرج التليفزيوني حمادي عرافة.

واستمع الحاضرون إلى مقطوعة موسيقية على آلة البيانو من أداء العازف البلجيكي وصديق نجيب عياد، كريستيان لوروا، مع عرض صور للفقيد على شاشة القاعة.

وذكر رجاء فرحات الحاضرين بأهم مساهمات الراحل نجيب عياد في فترة السبعينيات في حركة نوادي السينما، والمجهودات التي كان يبذلها من أجل الحفاظ على نشاط هذه النوادي في الجهات النائية، "نجيب عياد، كان دائمًا يؤكد أن بعث نوادي السينما يمثل بداية تنفس الحرية" بهذه الكلمات، أعلن رجاء فرحات عن انطلاق حفل التكريم، وليتداول عدد من المقربين من نجيب عياد على أخذ الكلمة والإدلاء بشهاداتهم.

وألقت صديقة العائلة فاطمة بن منصور قصيدة رثائية باللغة الفرنسية، أما كاتبة السيناريو فريال قلال، القادمة من كندا خصيصًا للتكريم، روت تفاصيل لقائها الأول مع الفقيد، وكيف انطلقت في العمل مع نجيب عياد منذ أن كان عمرها 23 سنة، مؤكدة أن له فضلا كبيرًا في اكتشاف المواهب السينمائية الشابة وتشجيعهم على العمل.

"كنت ألاحق نجيب أينما ذهب، كنت مولعا بذلك الرجل الطويل ذو الشعر الأبيض، كان رجلا أنيقا"، بهذه الكلمات اختار المخرج التونسي الشاب أمين بوخريص، الذي يُعد أحد اكتشافات نجيب عياد، أن يسرد قصة تعامله مع الراحل وكيف اقترح عليه فكرة انتاج الفيلم الوثائقي "الحي يروح" ، وكيف وافق نجيب عياد على إنتاج هذا العمل برغم انه لم يسبق له إنتاج هذا النوع من الأفلام.

من جانبه، عبر المنتج التونسي، حبيب عطية، أن فقدان نجيب عياد مثل له فقدان الأب للمرة الثانية في حياته بعد أن فقد والده المنتج أحمد بهاء الدين عطية قبل سنوات، قائلا "لقد خسرت والدي مرتين".

المخرج حمادي عرافة تطرق إلى عمله مع نجيب عياد في مؤسسة التلفزة التونسية من خلال أعمال مشتركة بين القطاع العام والخاص كمسلسل "الدوار" و"الناس حكاية" و"وردة"، وقال إن نجيب كان إنسانا ملتزما في مواعيده ودقيقا يحترم المهنة.

وعبرت المديرة العامة للمركز الوطني للسينما والصورة، شيراز العتيري، في كلمتها عن مدى أسفها لخسارة نجيب عياد.

وتخلل حفل التكريم عرض غنائي من أداء الفنانة التونسية زهرة الأجنف مع عرض صور لنجيب عياد توثق لمسيرته المهنية والعائلية.

وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين أشار في كلمته إلى أن رحيل نجيب عياد خلف فراغا كبيرا وأن غيابه ترك علامات واضحة على الساحة الثقافية.

"توفى والدي" هي الجملة التي كررها ابن الفقيد احمد عياد في تأثر شديد خلال كلمته التي استذكر فيها فترة طفولته وعلاقته بوالده، ثم اختارت الفنانة ليلى طوبال أن تنعى الراحل عبر إلقاء قصيدة باللهجة التونسية.

أرملة الفقيد نجاة النابلي عياد تكلمت بتأثر كبير وأكدت ان عائلته قررت تخليد اسم نجيب عياد من خلال بعث مؤسسة للسينما والثقافة تحمل اسمه ستعمل على تمكين الشباب من تحقيق أحلامهم الفنية.

واختتم الحفل بعرض موسيقي على آلة البيانو مع عرض مجموعة من الصور للفقيد نجيب عياد تعود لمرحلة الطفولة.

 

####

 

عمرو عابد يحضر عرض فيلمه "لما بنتولد" بمهرجان أيام قرطاج السينمائية | صور

مي عبدالله

حضر الفنان عمرو عابد عرض فيلمه "لما بنتولد" ضمن الأفلام المشاركة خارج المسابقة بمهرجان أيام قرطاج السينمائية، ونال الفيلم تصفيق الجمهور التونسي الذي عبر عن إعجابه بالعمل.

كما ينتظر عمرو عابد عودته للقاهرة للتعرف على ردود أفعال الجمهور المصري على الفيلم بعد طرحه في دور العرض المصرية الأربعاء الماضي وذلك بعد ردود الفعل الإيجابية عقب عرضه بالدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي الدولي.

ويقوم عمرو عابد في فيلم "لما بنتولد" بدور "أمين" وهو مدرب جيم متزوج حديثا ويعيش مع أسرته في نفس المنزل وحلمه أن يستطيع توفير سكن مستقل له ولزوجته ولكنه خلال رحلته يأخد طرقا غير مشروعه لتحقيق ذلك".

ويتناول فيلم "لما بنتولد" قصة ثلاث شخصيات مختلفة، الأول يحاول خلق مسيرته الفنية في الغناء، والثانية امرأة مسيحية حالمة تقع في حب شاب مسلم، بينما الثالث يعمل في مجال التدريب الرياضي. ويشارك الفنان عمرو عابد البطولة كل من إبتهال الصريطي، أمير عيد، محمد حاتم، بسنت شوقي، سلمى حسن والفيلم من إخراج تامر عزت وتأليف نادين شمس.

 

بوابة الأهرام في

28.10.2019

 
 
 
 

صور.. أول عروض الفيلم السعودي "سيدة البحر" في قرطاج "كامل العدد"

كتب: نورهان نصرالله

شهد العرض العربي الأول لفيلم "سيدة البحر" للمخرجة شهد الأمين في الدورة الـ 30 من أيام قرطاج السينمائية، إقبال جماهيري ضخم من قبل النقاد والسينمائيين والجمهور، ليحظى الفيلم بعرض كامل العدد، وذلك وفقا لبيان للشركة الموزعة للفيلم.

وكان العرض بحضور المؤلفة والمخرجة السعودية شهد الأمين، المنتج التنفيذي محمد الدراجي، وبطلة بسيمة حجّار، وعقب انتهائه، حاز الفيلم على ردود أفعال إيجابية من قبل النقاد والجمهور، وعبرت المخرجة شهد الأمين عن سعادتها بردود الأفعال ومشاركتها هذه التجربة لأول مرة مع الجماهير العربية، كما تمنت وصول رسالة الفيلم لكل الوطن العربي.

وينافس فيلم "سيدة البحر" للمخرجة شهد الأمين في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة ضمن فعاليات الدورة الـ 30 لمهرجان أيام قرطاج السينمائية، بعد عروض عالمية في مهرجانات سينمائية بارزة كان أخرها لندن ولوس أنجلوس، كما سيشارك أيضا في فعاليات الدورة الـ 41 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، نوفمبر المقبل.

ويحكي فيلم "سيدة البحر" للكاتبة والمخرجة السعودية شهد أمين حكاية أسطورية عن فتاة صغيرة شجاعة وصلبة الإرادة، تُقرر اختيار مصيرها بنفسها فتتحدى أسرتها وتثور على التقاليد المظلمة المتبعة في قريتها والتي تفرض تقديم الإناث من أطفالها إلى مخلوقات غريبة تعيش في المياه المجاورة.

وحصل الفيلم في عرضة العالمي الأول على جائزة "فيرونا" للفيلم الأكثر إبداعا ضمن مسابقة أسبوع النقاد المرموقة خلال فعاليات النسخة الـ 76 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.

 

الوطن المصرية في

28.10.2019

 
 
 
 

أيام قرطاج السينمائية تواصل مسيرتها على خطى مديرها الراحل نجيب عياد

المهرجان يقدم 44 فيلما تتنافس على جوائز "التانيت" يتابع الجمهور من خلاله 14 فيلما تعرض لأول مرة.

كان خبر رحيل مدير أيام قرطاج السينمائية الناقد والمنتج السينمائي التونسي نجيب عياد، خبرا صادما لكل المهتمين بالشأن السينمائي. رحيل مفاجئ قبل أسابيع قليلة من انطلاق دورة جديدة من المهرجان، وإن كان التأثر نال من جميع المشاركين في لجنة التنظيم، فإنه لم ينل من عزيمتهم على إنجاح هذه الدورة التي أهديت إلى روح الفقيد وتحمل اسمه.

تونستزينت مدينة الثقافة في تونس العاصمة لتستقبل نجوم وصناع السينما من معظم أنحاء العالم، احتفالا بافتتاح الدورة الثلاثين من أيام قرطاج السينمائية مساء السبت.

وكرّم المهرجان في الافتتاح اسم الناقد والمنتج نجيب عياد، الذي تولى إدارة الدورتين السابقتين ورحل في أغسطس الماضي، بينما كان يجهز برنامج هذه الدورة.

وعرضت إدارة المهرجان فيلما قصيرا يحكي مسيرة عياد ومساهمته في تطوير صناعة الأفلام في تونس ومهرجان أيام قرطاج السينمائية عندما تولى إدارته في 2017 و2018. وتسلمت عائلته التكريم.

وقالت شيراز العتيري، المديرة العامة للمركز الوطني للسينما والصورة بهذه المناسبة، “هو من رسم ملامح هذه الدورة وخط مسارها، هو من وضع أسس فقراتها، وهو من أحب هذا المهرجان وحوّل هذا العشق والولع إلى فريق المهرجان، لكن شاءت الأقدار أن يغادرنا جسدا لكن روحه الجميلة حاضرة بيننا، لأن الحياة تتواصل ولأن الفنان لا يموت يبقى نجيب عياد باقيا بيننا وفينا”.

كما عرض شريط آخر يكرّم المخرج التونسي الراحل شوقي الماجري وعددا من الأسماء العربية والأفريقية التي فقدتها الساحة السينمائية مؤخرا، ومنهم الممثل المصري فاروق الفيشاوي والمخرجة اللبنانية جوسلين صعب والممثل المغربي عزيز موهوب والمخرج الموريتاني محمد هندو.

أفلام ولجان

يتضمن المهرجان أربع مسابقات رسمية، للأفلام الروائية الطويلة وتضم 12 فيلما، والأفلام الروائية القصيرة وتضم 12 فيلما، والأفلام الوثائقية الطويلة وتضم 12 فيلما كذلك، والأفلام الوثائقية القصيرة وتضم ثمانية أفلام.

ومن بين 44 فيلما تتنافس على جوائز “التانيت” يتابع جمهور المهرجان 14 فيلما تعرض لأول مرة.

وفي ختام حفل الافتتاح عرض المهرجان فيلم “عرايس الخوف” للمخرج التونسي نوري بوزيد، الحائز على الجائزة الخاصة بحقوق الإنسان في مهرجان البندقية.

وتضم لجان التحكيم المسابقات الرسمية في عضويتها 15 سينمائيا من منتجين ومخرجين وكتّاب سيناريو وممثلين.

ويترأس المخرج السينغالي الفرنسي آلان غوميز لجنة التحكيم الكبرى، وإلى جانبه المخرج الياباني فوكادا كودجي والممثل الجزائري حسان كشاش والمخرج التونسي محمود بن محمود والمخرجة المغربية مريم بن مبارك والسينمائية الزمبابوية تسيتسي دنغارمبغا والمخرجة اللبنانية ياسمين خياط.

بينما يترأس المخرج الأميريكي جيروم غاري لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية، التي تضم في عضويتها الصحافية والناقدة السينمائية الكونغولية دجيا ممبو والناقد السينمائي الكامروني جون ماري تينو والكاتب المسرحي التونسي محمد المديوني ومدير التصوير والمخرج المصري محمد صيام.

أما لجنة تحكيم العمل الأول “جائزة الطاهر الشريعة”، فيترأسها المنتج الفلسطيني السويدي ومدير مهرجان مالمو للسينما العربية محمد قبلاوي، ويشاركه التحكيم كل من الممثلة والمنتجة التونسية أنيسة داوود والسينمائي الرواندي جويل كاركازي.

وتواصل الأيام انفتاحها على فضاءات أخرى أهمها تنظيم الأيام في السجون، وهي بادرة أطلقها المخرج إبراهيم اللطيف سنة 2015 حين تولى إدارة المهرجان، وشدت هذه الفعالية المهتمين بالشأن الفني والثقافي ومكونات المجتمع مدني لخصوصية التجربة واستثنائيتها.

وفي نسختها الخامسة تقدم هذه الفقرة من المهرجان 6 أفلام في 6 وحدات سجنية مختلفة، حيث تَعد فقرة “أيام قرطاح السينمائية في السجون” في دورة نجيب عياد هذا العام بأن تكون فرصة لقاء بين صناع الفن السابع والمساجين  للنقاش والتفاعل حول الأثر السينمائي إيمانا بحق نشر الثقافة السينمائية، التي هي حلم وطموح وتفكّر.

سينماءات من العالم

في إطار فلسفة أيام قرطاج السينمائية الداعمة للثوابت وبعد نجاح فكرة استضافة سينماءات جنوب آسيا وأميركا ضمن قائمة ضيوف الشرف إلى جانب بلد إفريقي وآخر عربي في دورتي 2017 و2018، تواصل أيام قرطاج السينمائية 2019 هذه التجربة المثمرة، والتي تستضيف في هذه الدورة كلا من نيجيريا عن إفريقيا، لبنان عن المنطقة العربية، اليابان عن آسيا، والتشيلي عن أميركا اللاتينية. وبالتالي ترسخ أيام قرطاج السينمائية هويتها الأفريقية والعربية وتنفتح في الآن نفسه على سينماءات جديدة، فيكون بذلك مهرجانا ثلاثي الأبعاد كما يصفه الراحل نجيب عياد.

وكان المدير العام لأيام قرطاج السينمائية 2019 الراحل نجيب عياد قد أكد في الندوة الصحفية لـ”الأيام”، على هامش مهرجان كان السينمائي في دورته 72، تميّز سينماءات البلدان المختارة ضمن فعاليات سينما تحت المجهر وثراء تجربتها ورصيدها السينمائي.

وتعد السينما اللبنانية الحاضرة في فعاليات “تحت المجهر” من أقدم السينماءات العربية، فقد عرفت بيروت الفن السابع منذ فتراته الصامتة. ويعتبر فيلمي “بياعة الورد” و”كوكب أميرة الصحراء” لعلي العريس النواة الأولى لمشروع سينمائي لبناني لم تكتمل ملامحه إلا بقدوم جورج نصر؛ أول مخرج يقدم سينما بلاده للعالم بفيلم “إلى أين؟”.

السينما اللبنانية، التي كانت في بداياتها منافسا شديدا للتجربة المصرية من منطلق دورها في تشكيل مرحلة مهمة من سينما “هوليود الشرق” على المستوى الفني والتقني، إلا أن مرحلة الحرب كانت المنعرج الذي غيّر توجهات السينما اللبنانية.

وفي أيام قرطاج السينمائية تحضر سينما لبنان تحت المجهر بـ16 فيلما (10 أفلام طويلة و6 أفلام قصيرة)، ومن بينها “غود مورنينغ” لبهيج حجيج، “طيف المدينة” لجان شمعون، “حروب صغيرة” لمارون البغدادي، “سكر بنات”  لنادين لبكي و”موجة 98″ لإيلي داغر، فيما يكون الافتتاح بفيلم “1982” لوليد مؤنس مرشح لبنان لمسابقة أفضل فيلم أجنبي أوسكار 2020، إلى جانب المعرض التكريمي في الافتتاح، والذي يعرض صور أفلام كلاسيكية لبنانية جمعها الفنان عبود أبوجودة.

أمّا الضيف الأفريقي في فعاليات سينما تحت المجهر لأيام قرطاج السينمائية 2019 (دورة نجيب عياد) فسيكون “نوليوود” أو السينما النيجرية في مسماها التقليدي، هذه التجربة الاستثنائية، التي تمكنت من خلال مضامينها الفنية عن واقع القارة السمراء وقضاياها من إحداث حراك سينمائي لافت مكنها من احتلال المرتبة الثانية عالميا على مستوى إنتاج الأفلام بعد “بوليوود”.

ومن نيجيريا تشارك 9 أفلام  منها فيلم الافتتاح “موكاليك ” وهو آخر إنتاجات كونلي أفولايان، غرين وايت غرين” للمخرج وكاتب السيناريو أبا تي ماكاما، “إزرا”  لنيوتن اي أدواكا  وغيرها.

ولا يمكن الحديث عن سينما أميركا اللاتينية ومشاهدة أفلامها دون أن تكون التجربة التشيلية في مقدمة خيارات محبي السينما والشغوفين بفن سابع مغاير وبديل وفي سينما تحت المجهر، اختار المهرجان 6 أفلام من التشيلي تعكس الحراك العميق عبر أجيال من المخرجين وصناع السينما.

وتقترح هذه الفعالية على جمهور “الأيام” ضمن برمجتها فيلم “كابروس دي ميردا” لغنزالو جستنيانو في افتتاح الفعالية، وسيكون المخرج حاضرا لتقديم فيلمه. كما تضم برمجة سينما التشيلي تحت المجهر “إلموسيتو” لمارسيلا سعيد، وهو فيلم وثائقي طويل إنتاج سنة 2012، وسبق وتوج بجائزة الأفق لأفضل فيلم وثائقي في مهرجان دوك في ميونيخ. ويصور المخرج التشيلي راوول رويز في فيلم “Miroirs de Tunis” حوارا بين قصائد الشاعر التونسي عبدالوهاب المؤدب ومدينة مولده تونس العتيقة.

ويقودنا وصف السينما اليابانية إلى عالم سحري تتماهى فيه الفنون البصرية ومفردات الحكي والخرافة. فالسينما اليابانية لها مكانة خاصة بين التجارب العالمية المؤثرة في الفن السابع.

وضمن فاعلية السينما اليابانية تحت المجهر، تقترح أيام قرطاج السينمائية 8 أفلام لأجيال مختلفة من صناع السينما، من أشهرهم وأكثرهم تأُثيرا كينجي ميزوغوشي أو كما يصفه محبّو الفن السابع بمؤسس السينما اليابانية، وذلك بعرض فيلمه “أوجستو” (Ugetsu Monogatari ) إنتاج سنة 1953 والمتوج بالأسد الفضي في مهرجان البندقية السينمائي.

ولا يمكن برمجة أفلام يابانية في أيام قرطاج السينمائية دون المخرج الياباني الأكثر شعبية في العالم وفيلمه “رجال الساموراي السبعة”، فتأثُير أكيرا كوروساوا في صناعة السينما تجاوز اليابان وحلّق بعيدا بأعمال على غرار “راشمون”و”ران”.

 

العررب اللندنية في

28.10.2019

 
 
 
 

«نجمة الصبح» يفتتح عرضه العربى الأول وتكريم أبوعوف والفيشاوى والماجرى

كتب: ريهام جودة

أقيم العرض الأول العربى لفيلم «نجمة الصبح» الدورة الـ30 من أيام قرطاج السينمائية، حيث ينافس الفيلم فى المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، وذلك بحضور أسرته المخرج جود سعيد، والفنانين محمد الأحمد، حسين عباس، والتوأم سارة وناديا صدقى، ويدور الفيلم حول خلدون وعارف، أخوان، فرقتهما الحرب، ومن يملك الحقيقة؟ كلاهما فى قلبه رأيه ويتحاربان، وبينهما نسمة ونجمة بينهما حلم لا وصول له، ويُلقى الفيلم الضوء عن الفقد وقسوته وألم الانتظار، ويستعرض قصص أولئك الفقراء الذين يعبّدون بأحزانهم لمعة الأمل فى شمس الغد.

وافتتحت الدورة الـ30 من أيام قرطاج السينمائية، أمس الأول، وسط إجراءات أمنية مشددة فى محيط شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، وشملت أيضا شارع محمد الخامس، ومحيط مدينة الثقافة، حيث احتضن مسرح الأوبرا حفل الافتتاح، بحضور وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين وعدد من أعضاء الحكومة ونواب الشعب، وعدد من الفنانين وممثلى البعثات الدبلوماسية المعتمدة فى تونس، من 40 بلدا، وقدم سهرة الافتتاح الممثل أحمد الحفيان.

وتتواصل فعاليات أيام قرطاج السينمائية حتى 2 نوفمبر المقبل، ويضم البرنامج الرسمى 170 فيلما، من بينها 44 فيلما فى المسابقة الرسمية (12 فيلما روائيا طويلا، و12 فيلما روائيا قصيرا، و12 فيلما وثائقيا طويلا، و08 أفلام وثائقية قصيرة)، وتم إهداء الدورة الحالية إلى المنتج التونسى نجيب عياد، الذى تحمل الدورة اسمه هذا العام، وتوفى فى أغسطس الماضى، كما تم تكريم عدد من الفنانين العرب والمصريين الأحياء والراحلين، منهم عزت أبو العوف وفاروق الفيشاوى من مصر، وجوسلين صعب وجورج ناصر من لبنان، وعزيز موهوب من المغرب، والمخرج «بيار يموغو» من بوركينا فاسو، والمخرج الكونغولى «ديديا ندونجا»، والمخرج الموريتانى محمد هندو، والمخرج السورى غسان جبرى، ومن تونس تم تكريم اسم المخرج الراحل شوقى الماجرى، والمخرجة شيراز بوزيدى، والممثل المنصف الأزعر، والممثل حاتم بالرابح، ومدير التصوير يوسف بن يوسف، وشهد الافتتاح فى الجزء الثانى عرض فيلم «عرايس الخوف» للمخرج النورى بوزيد. وشهد حفل الافتتاح حضورا قويا من النجوم المصريين الذين يشاركون بأفلامهم فى المهرجان، ومنهم الفنان سيد رجب الذى ينافس بفيلمه القصير «حبيب» فى المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة، ويقام عرضان له ضمن الفعاليات، اليوم وغدا، وتدور أحداث الفيلم حول حبيب، وهو حلاق فى أواخر الستينيات من عمره، يعمل بصالون الحلاقة الخاص به، يكسر روتين يومه الطبيعى بمحاولة تنفيذ طلب غريب من زوجته، وخلال رحلته يتضح لنا العديد من الصراعات النفسية التى يخوضها حبيب، ويشارك فى بطولة الفيلم سلوى محمد على وعلى صبحى، وهو من تأليف وإخراج شادى فؤاد.

كما حضر الافتتاح الفنان الشاب عمرو عابد، حيث يشارك بفيلمه «لما بنتولد» ضمن الاختيار الرسمى خارج المسابقة، وصاحبه أسرة الفيلم الفنانتان ابتهال الصريطى وبسنت شوقى، والمخرج تامر عزت، والمنتج معتز عبد الوهاب، وتعتبر هذه المحطة الثانية لفيلم «لما بنتولد» بعد عرضه العالمى الأول بالدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائى الدولى، كما تم طرحه للجمهور فى دور العرض المصرية، الأربعاء الماضى، فى عرض خاص، ويقوم عمرو عابد فى فيلم «لما بنتولد» بدور «أمين»، وهو مدرب جيم متزوج حديثاً ويعيش مع أسرته فى نفس المنزل، وحلمه أن يستطيع توفير سكن مستقل له ولزوجته، ولكنه خلال رحلته يأخذ طرقا غير مشروعة لتحقيق ذلك، ويتناول فيلم «لما بنتولد» قصة ثلاثة شخصيات مختلفة، الأول يحاول خلق مسيرته الفنية فى الغناء، والثانية امرأة مسيحية حالمة تقع فى حب شاب مسلم، بينما الثالث يعمل فى مجال التدريب الرياضى.

 

المصري اليوم في

28.10.2019

 
 
 
 

قرطاج السينمائية يستقبل سيدة البحر بعرض كامل العدد

شهد العرض العربي الأول لفيلم سيدة البحر للمخرجة شهد الأمين في الدورة الـ 30 من أيام قرطاج السينمائية إقبال جماهيري ضخم من قبل النقاد والسينمائين والجمهور، ليحظى الفيلم بعرض كامل العدد في حضور مؤلفته ومخرجته  السعودية شهد الأمين والمنتج التنفيذي محمد الدراجي ,وبطلة الفيلم بسيمة حجّار (حياة) وعقب انتهائه، حاز الفيلم على ردود أفعال إيجابية من قبل النقاد والجمهور.

وعبرت المخرجة شهد الأمين عن سعادتها بردود الأفعال ومشاركتها هذه التجربة لأول مرة مع الجماهير العربية، كما تمنت وصول رسالة الفيلم لكل الوطن العربي.

وينافس فيلم "سيدة البحر" للمخرجة شهد الأمين، أحدث الإنتاجات السينمائية من شركة "إيمج نيشن أبوظبي"، للمرة الأولى في الشرق الأوسط من خلال المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة ضمن فعاليات الدورة ال30  لمهرجان أيام قرطاج السينمائية في الفترة بين 26 أكتوبر و2 نوفمبر بعد عروض عالمية في مهرجانات سينمائية بارزة كان أخرها لندن ولوس أنجلوس.كما سيشارك أيضا في فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي (من 20 إلى 29 نوفمبر) في دورته ال41 في مبادرةٍ للاحتفاء بكونه أول مهرجان سينمائي عربي على الإطلاق يوقّع على ميثاق المساواة بين النساء والرجال "5050 في 2020" وهو مبادرة عالمية تحث جميع المهرجانات السينمائية على الالتزام بتحقيق تمكين المرأة وتمثيلها بشكل عادل في صناعة الأفلام بحلول عام 2020.

ويحكي فيلم "سيدة البحر" للكاتبة والمخرجة السعودية شهد أمين حكايةً أسطورية عن فتاة صغيرة شجاعة وصلبة الإرادة، تُقرر اختيار مصيرها بنفسها فتتحدى أسرتها وتثور على التقاليد المظلمة المتبعة في قريتها والتي تفرض تقديم الإناث من أطفالها إلى مخلوقات غريبة تعيش في المياه المجاورة. وحصل الفيلم في عرضة العالمي الأول على جائزة "فيرونا" للفيلم الأكثر إبداعاً ضمن مسابقة أسبوع النقاد المرموقة خلال فعاليات النسخة الـ 76 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.

فيلم سيدة البحر من تأليف وإخراج المخرجة السعودية شهد الأمين وهو من إنتاج شركة "إيمج نيشن أبوظبي" وشارك في الإنتاج كل من بول ميلر وستيفن ستراكان من شركة "فيلم سوليوشنز ، ورولا ناصر من شركة "إماجيناريوم فيلمز"، بالتعاون مع المنتجين التنفيذيين محمد الدراجي وماجد الأنصاري, ويقوم ببطولته بسيمة حجّار في دور حياة و أشرف برهوم و يعقوب الفرحان و فاطمة الطائي, وقد صورت جميع أحداث الفيلم بسلطنة عُمان.

 

البلاد البحرينة في

28.10.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004