كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

"نجمة" الجونة:

27 سنة وجوهرة في رصيدها!

هوفيك حبشيان - الجونة

المصدر: "النهار"

الجونة السينمائي

الدورة الثالثة

   
 
 
 
 
 
 

بالكاد استطعتُ سرقة بعض الكلمات من فم آنا أوروشادزه، الفائزة بالـ"نجمة الذهب" في #مهرجان_الجونة السينمائي (٢٢ - ٢٩ أيلول) عن فيلمها البديع “أم مخيفة”. استدراجها وحضّها على الكلام تحديان كبيران لمَن يجلس قبالتها منتظراً الكلمات. المخرجة الشابة - ٢٧ سنة فقط لا غير - خجولة تخفي ارتباكها خلف ضحكة موتورة، ولكنها بصرية قبل أي شيء آخر. أي أنّ خطابها على الشاشة لا على لسانها.  

قبل حفل الختام وتوزيع الجوائز مساء الجمعة الماضي بساعات قليلة، جلستُ مع هذه السينمائية الجورجية أحاول فهم خلفيات باكورة أفلامها التي سحرت عدداً من المشاركين في التظاهرة المصرية الوليدة.

كانت هذه ثالث مرة يُعرض فيها “أم مخيفة”. انطلق الفيلم من لوكارنو في آب الماضي (نال فيه جائزة العمل الأول)، ثم مرّ في ساراييفو (فاز بالجائزة الكبرى)، قبل أن يحطّ في الجونة حيث كان ما كان. نحن إزاء عمل بسيكولوجي يصوّر ربة منزل خمسينية تُدعى مانانا (أداء لافت لناتو مورفانيدزه) تضع كتاباً يحرّك المياه الراكدة في حياتها ويثير حفيظة أهلها ومحيطها ضمن مجتمع يمتلك بنوداً وسلوكيات خاصة به. يهيمن على الفيلم مناخ القلق والريبة. تتطوّر الأحداث في جو من الضغط النفسي. هذا كلّه يشي بموهبة أكيدة في صناعة #السينما والتعبير من خلال لغة الصورة. “هناك مقالات إيجابية كُتبت عن الفيلم، ربما كتب أحدهم نقداً سلبياً، ولكن لم أقرأه بعد”، تقول المخرجة وهي لا تعلم بعد أنّها ستكون نجمة حفل الختام.

لا تأتي أوروشادزه من “العدم”. فوالدها المخرج الجورجي المعروف زازا أوروشادزه، صاحب “تانجرينز” المرشح للـ”أوسكار” في فئة أفضل فيلم أجنبي العام ٢٠١٥. مع ذلك، وجدتها لا ترتاح إلى فلسفة الأمور وتحليلها، ولكنها ممتنة جداً للآخرين الذين يكتبون عن فيلمها تحليلاً ونقداً واعجاباً. تشبّه المسألة بالطبخ، فمَن يطبخ لا يستمتع بالطعام الذي طبخه. “أنجزتُ هذا الفيلم بغريزتي. أبتعد قدر المستطاع من النظريات النقدية. ولكن بالتأكيد ثمة أشياء لا تأتي إلا بالتحليل، خصوصاً في فيلم كهذا (…). أنجزتُ بعض الأفلام القصيرة قبل “أم مخيفة”. عندما تخرّجتُ، باشرتُ كتابة السيناريوات. أول سيناريو كتبته لم يعجبني، فرميته. الثاني رُفض. الثالث كان سيناريو فيلم قصير فرُفض هو الآخر، قررتُ أن أحوّله إلى سيناريو فيلم طويل، وهكذا ولد “أم مخيفة”. تقدّمت به إلى المركز السينمائي الجورجي، فقبلوه”.

أسألها: “هل نبشتِ في تجربتك الشخصية؟ يصيبها السؤال بشيء من الهلع، كأنها تخشى ربط حياتها الشخصية بقصة مانانا، وبالتالي حمل الفيلم إلى اتجاه آخر. “لا، اطلاقاً، اطلاقاً! صحيح أنّني أكتب على ذراعي كما مانانا، ولكن أدون ملاحظات بسيطة، لا كما تفعل هي. التشابه بيني وبين الفيلم يقتصر على تفاصيل صغيرة وعابرة. في المقابل، وضع الممثلون الكثير من ذواتهم في الشخصيات التي اضطلعوا بها. أرسلتُ السكريبت إلى ناتو. ثم ناقشنا. هي اقترحت بعض الأشياء، ما ولد المزيد من النقاش. تحقيق هذا الفيلم كان عملية حية”.   

ولكن، هل آنا أوروشادزه سينيفيلية؟ تقول إنّ أكثر شيء تندم عليه في حياتها هو أنّها لم تستطع أن تشاهد الأفلام بقدر ما كانت تتمنى لعدم توافر الوقت. الآن هي تحاول التعويض، فتشاهد على الأقل فيلماً واحداً كلّ يوم، وتسعى إلى الحفاظ على هذا الإيقاع. وهل حبّ السينما هو الذي جاء بها إلى الإخراج؟ “مممممم. أعتقد ذلك. لا أرى كيف يمكنك العمل في شيء تكرهه. ولكنني أؤمن بأنه من الممكن إخراج فيلم من دون أن تشاهد الأفلام”. أذكّرها بموريس بيالا الذي لا تعرفه. المخرج الفرنسي الكبير لم يكن مشاهداً أكولاً. تعلمني أنّه من السهل جداً الإطلاع على الأفلام الأوروبية في جورجيا. “لا أريد ان أعلن ذلك (ضحك)، ولكننا نشاهدها من طريق القرصنة والتحميل”.

عن المراجع الاستيتيكية، تقول: “لم يكن في بالي أي مرجع. بالتأكيد، ارتويتُ من ينابيع كثيرة خلال حياتي، ولكن قد لا يكون تأثيرها ظاهراً في الشاشة بوضوح”. الموسيقى التي على قدر من الغرابة ألّفها جورجي شاب يعيش في أمستردام (نيكا باسوري)، هذه أول مرة يعمل فيها على فيلم روائي طويل... “عناصر كثيرة ساهمت في خلق مناخ الفيلم والتوتر الذي يرزح تحته، منها الألوان الباردة والموسيقى. أعتقد أنّه خلط العناصر”.

النصّ قاتم وسلبي، على عكس ما تبدو عليه مخرجته في الحياة. تخالفني الرأي، هي لا ترى الأمور من هذا المنظار!  

نتحدّث عن الديكور الذي يعبّر عن انغلاق تام. الأفق بعيد ضائع. انها تبليسي تحت ارث الهندسة السوفياتية. كيفما استدارت الكاميرا، اقتحمتها المباني الشاهقة والكتل الاسمنتية. “هذا تعبير عن حال الشخصيات النفسية. فالهندسة لها تأثيرها البالغ في الشخصيات، ووقع خياري عليها لهذا السبب”. وعندما أصارحها عن شعوري بأنّ المساكن أشبه بسجون، وأحاول الانتقال من هذا التفصيل لحالٍ أوسع يشكو منها البلاد، أجدها تضع حداً لهذا النقاش: “هذا ما تشعر به الشخصيات، لا أنا”. فأوروشادزه ترفض أن ترى في ما تقدّمه نقداً لجورجيا اليوم. تنبذ التعميم والاستنتاجات السريعة. كلّ ما أرادته وفق تعبيرها هو سرد حكاية امرأة. البعض يرى فيها انعكاساً لجورجيا، ولكن هي تصرّ أنّ الحال العامة ليست على هذا النحو. لا تحبّذ اعتبار مانانا استعارة لجورحيا الحالية، خصوصاً أنّها سيدة تتمرّد على أوضاعها بعد سنوات أمضتها تضحّي من أجل أسرتها. تقول: “انطلقتُ من قصة. مرةً أخرى، لا أنوي التعميم. ولكن أعرف عيّنات اجتماعية عدّة: نساء لا يستطعن تحقيق أحلامهن. صوّرتُ حكاية ربة منزل، زوجة تهتم بشؤون البيت. هناك لحظة في حياتها تقرّر فيها القيام بشيء آخر. ولكن تفعلها على طريقتها الخاصة. هي تريد أن تكتب، والكتابة تمنعها من التركيز على اهتماماتها العائلية، وهذا يحدث خللاً في التوازن بين حياتها ككاتبة وحياتها كربة أسرة. فعليها أن تختار بين الاثنين. لم أسعَ إلى تصنيف الأشخاص الذين يواجهونها بردّ فعل عنيف، بالأشرار! ولكن الناس عادة ينظرون إلى الزوج كشخص عنيف وقاسٍ”.

تحضرني فكرة أنّ العنف تصاعدي في الفيلم، مبطن، يتغلغل ببطء، لا يوجد فيه عنف جسدي. فتذكّرني بمشهد حرق الكتاب، وهي تضحك: “هذا عنف جسدي جداً”. آه، صحيح، ولكن على مستوى آخر!

هناك شخصية محورية في الفيلم: صاحب المكتبة، جار مانانا، المقتنع بعبقريتها.. يقدم لها كلّ الدعم المعنوي، إيماناً منه بأنّ الكتاب الذي وضعته تحفة أدبية. أسألها: “هل تعرفين أحداً مثله في الحياة؟” تجيب: “اطلاقاً. القصة هي التي فرضت وجوده. لم أستوحِ شخصياتي من ناس أعرفهم. هؤلاء تشخّصوا فحسب”.

بالنسبة إلى المواقف الراديكالية التي يبلورها الفيلم، لا تعرف مخرجتنا الواعدة بأيّ عين يجب أن تنظر إلى هذا الموضوع، “لأنني بدأتُ للتو”. هي تجهل ماذا سيحصل في المرة المقبلة. بعد “أم مخيفة”، بدأت تكتب سكريبتاً جديداً بأسرع ما يُمكن. “أحببتُ التصوير في ذاته. استمتعتُ بكلّ لحظة. يمكنني القول إنّها كانت أجمل أيام حياتي. استغرق التصوير ٣٤ يوماً. الموازنة كانت متواضعة، نحواً من ١٥٠ ألف دولار”.

قبل توقيف آلة التسجيل، أسألها: “أتعرفين لِمَ أجري هذه المقابلة معك؟ لأنني متأكد أنّك ستصبحين في المستقبل سينمائية ذات أهمية، وسأفتخر حينها أنّني حاورتك في بداياتك؟”. تضحك، ثم تعدني بأنها ستحاول، من دون أن تقدّم لي أي ضمانة في هذا الصدد، فهي ليست متأكدة حتى من صحة خياراتها. “عندما أشاهد “أم مخيفة”، أرى عيوباً أتمنى لو كنت قادرة على تصحيحها. ولكنني إنسانة قدرية أؤمن بالحتمية، وبأن ما يحصل يجب أن يحصل. أجد في هذا الشيء تناغم الفوضى".

"تناغم الفوضى؟"، وجدتها! هذا عنوان لائق للمقال. أخبرها، فتصيح بكامل صوتها: “إياك"!

 

النهار اللبنانية في

02.10.2019

 
 
 
 
 

حنان أبوالضياء تكتب:

عتيق رحيمى وأنشودته الحزينة «سيدة النيل»

مازالت الرواية هى بمثابة الملكة المتوجة فى عالم السينما، وكثيرا ما كانت الروايات سببا فى نجاح أعمال وهذا ما اراه عند اختيار رواية الكاتبة شولاستيك موكاسونجا التى صدرت فى رواندا عام 2012 بعنوان «Notre-Dame du Nil» والتى حولت الى فيلم «سيدة النيل».. فمن منا لا يذكر المذابح التى سببتها الحرب الأهلية برواندا وعجت بها القنوات التليفزيونية حتى مطالع سنة 1994، حيث تناحرت قبيلتا الهوتو، التى تمثل الأكثرية على المستوى الديموجرافى، والتوتسى، التى تعتبر أقلية مقارنة بالقبيلة الأولى، وقام الهوتو بإبادة جماعية فى حق التوتسي؛ إذ تشير الإحصائيات إلى أنه فى غضون ثلاثة أشهر فقط، قتل ما يناهز 800 ألف رواندى بسبب تناحر القبيلتين، بالإضافة إلى حالات الاغتصاب التى قدرت بعشرات الآلاف، لتعرف البلاد بعد نهاية سنة 1994 تحولات جذرية...الاقتراب من اسباب تلك المأساة قدمها الأديب والمخرج الأفغانى عتيق رحيمى مخرج فيلم «سيدة النيل» الفرنسى البلجيكى الرواندى المشترك، وهو أحد الافلام الهامة التى عرضها مهرجان الجونة فى دورته الثالثة؛ وهو الفيلم الذى ينتقى أحداثاً من رواية للكاتبة الرواندية سكولاستيك موكاسونجا، حيث تدور أحداثه حول مدرسة رواندية مرموقة تشمل خليطا عرقيا من البنات، أغلبهم من قبيلة الهوتو مقابل أقلية من قبيلة التوتسى، لكن تبدأ الاختلافات العنصرية الكامنة فى النفوس.

الفيلم لا يتعلق بالتحديد بالإبادة الجماعية فى رواندا عام 1994، بل كيف أن الانقسام الطبقى والاستعمار والتفاوت الاقتصادى قد خلقا نوعا من الاستياء والتحامل اللذين جعلا من الإبادة الجماعية أمرا ممكنا. باستخدام مدرسة رواندية كاثوليكية داخلية للبنات جميعها كنموذج مصغر لها، تحدد كيفية زرع بذور الكراهية العرقية ورعايتها وتشجيعها على الازدهار. ومع ذلك، فإن أى تعديل فى كتاب موكاسونجا يحمل وعدًا بأن يكون ذلك الفيلم الكبير الذى طال انتظاره حول الصراع العرقى فى البلاد وكيف انفجرت فى حمام دموى تاريخى شهد فيه أعضاء من الغالبية الهوتو فى رواندا يذبحون 800 ألف من مواطنيهم، معظمهم من أفراد أقلية التوتسى، في ثلاثة أشهر فقط.

تدور أحداث الفيلم فى مدرسة للفتيات تقع على قمة تل، بالقرب من مصدر نهر النيل. تم تدور القصة خلال حكم الهوتو. معظم الطلاب هم من بنات المسئولين الحكوميين البارزين. وتحتوى المدرسة على طلاب التوتسى بنسبة 10٪ من الطلاب.

 الأزمة الحقيقية يفجرها الفيلم من خلال طالبة الهوتو جلوريوسا التى أضرت بطريق الخطأ بتمثال العذراء أثناء محاولتها إزالة أنف يُعتبر شبيها بالتوتسى، فى إشارة إلى فكرة البصق على وجهه بقطع أنفه. والتى تخترع قصة بشجاعة صد هجوم من قبل عصابة التوتسى، مما دفع الجيش إلى التدخل لحماية الطلاب. مع مآثرها الشجاعة المزعومة فى تفجير عداء جلوريوسا فى الرغبة فى تطهير عرقى كامل للمدرسة ويتم اتهام طالبات التوتسى لتبدأ المذبحة فى المدرسة؛ ولكن لا يتم تصويرها مباشرة ويتم سردها.

إذا كانت «سيدة النيل» ليست فى نهاية المطاف هى الرواية النهائية للإبادة الجماعية، فهى شىء ذو قيمة متساوية؛ مقدمة المأساة وخاصة أن موكاسونجا، فقدت 27 من أفراد أسرتها، بما فى ذلك والدتها، فى الإبادة الجماعية لذلك فمدرسة رواندية تشبه إلى حد كبير تلك التى صورت فى روايتها. وفى تأليف فيلمه، أما المخرج وكاتب السيناريو عتيق رحيمى  فيعود بنا مباشرة فى منتصف عام 1973، ويتركنا لنتعرف على الأشياء. الفتيات، فى بلوزاتهم البيضاء المتطابقة وبنطلوناتهم الرمادية، هن فى الغالب من أسر هوتو الغنية. وعلى الرغم من السماح لبعض التوتسى بالالتحاق بالمدرسة، مما يزعج بعض فتيات الهوتو.

 تُعتبر المدرسة مؤسسة رائدة من «المسيحيين الجيدين» حيث يتم إعداد الفتيات ليصبحن «النخبة النسائية فى البلاد». وتشمل مهامهن  زراعة الخضراوات واستقامة الأرشيف وتنظيف تمثال السيدة العذراء مريم  الموجود على تل يطل على النهر، ونجد أن السيناريو غطى أكبر قدر ممكن من الخلفية الاجتماعية والثقافية والتاريخية لهذا العالم. بل إنه يقدم الازدواجية فى عقلية المدرسة بالمعالجة القاسية للفتيات الحوامل غير المتزوجات، والاعتماد المستمر على الأطباء الساحرات الى حد أن تفقد التلميذة حياتها.

الرائع بالفيلم هو طرحه شخصية (Fontenaille) الذى يعيش فى مزرعة محلية، ويكرس نفسه لضمان استعادة التوتسى لكرامتهم فى الاعتقاد بأنهم من نسل الأرستقراطيين من الفراعنة السود. فى حين أن الدوافع غير الجنسية لهذه الشخصية المرسومة بشكل غريب لا يمكن تصديقها أبدًا، وخاصة عندما يصر على أن اهتمامه الوحيد بطالبة التوتسى فيرونيكا  هو أن يرسمها!.

 رحيمى تمكن بشكل رائع من إدارة ممثلاته، وكثير منهن من غير المحترفات، واستطاع السيناريست هيرفى دى لوز صاحب افلام (عازف البيانو و«الصبر الصالح») باقتدار تقليص مشاهد الدماء فى المدرسة، ولكن مع ذلك أقنع المشاهد بهذا القدر الهائل من العنف والاضطهاد الذى اصاب التوتسى، وساعده على ذلك إبداع المصور السينمائى تييرى أربوجاست، الذى نقل بحيوية بالغة واقتدار تفاصيل التأثر البيئى بما يحدث،  وأشعر المشاهد أنه يكاد يلمس الأوراق على الأشجار. وخاصة عندما تتوقف القصة مؤقتًا للسماح لمجموعة من الفتيات بارتداء ثيابهن البيضاء والرقص تحت السماء الرمادية الفولاذية، فإنها ليست مجرد لحظة لالتقاط الأنفاس،  بل ليجعلنا  نستشعر عمق المأساة القادمة، والتى حولت أرض خضراء جميلة الى موقع لأكبر مذابح جماعية فى التاريخ الحديث.

ومن المعروف أن المخرج عتيق رحيمى كاتب أفغانى يكتب باللغتين الفارسية والفرنسية كما هو مخرج أفلام، من أسرة ليبرالية، وبعد الاجتياح السوفيتى لأفغانستان، وانهيار النظام السياسى غادر إلى فرنسا، حيث أتم دراسته وحصل على الدكتوراه فى الاتصالات البصرية، وفى عام 2008 حاز على جائزة جنكور، الجائزة الفرنسية الأدبية الأبرز، عن روايته «حجر الصبر» وجائزة الأدب الفارسى فى إيران فى 2010 عن روايته الأرض والرم.

وفى الحقيقة أن رحيمى يرى أن تجربته فى فرنسا ليست هى الشىء الذى بدّل أشياء في تكوينه الفنى، وإنما تجربته فى الهند وهو فى السادسة عشرة من عمرى.  عندما زر الهند حيث كان يعيش والده وبقى فيها سنة تبدلت خلالها حياته رأساً على عقب. هناك أعاد اكتشاف نفسه. ومن البيئة المسلمة التى نشأت فيها تعرّف إلى ثقافة أخرى. فأدهشته الثقافة البوذية والحضارة الهندية فى شكل عام. هناك قرر ألا يسمح لأحد بأن يُعامله كمجرد منتج سياسى أو دينى أو قبلى وهذا ما يجعل معالجته لرواية الكاتبة شولاستيك موكاسونجا والتى حولت الى فيلم «سيدة النيل»  ذات أبعاد إنسانية.

 

الوفد المصرية في

02.10.2019

 
 
 
 
 

بث مباشر| مصراوي يستضيف فريق عمل مهرجان الجونة

القاهرة - (مصراوي)

تصوير - علاء أحمد:

يستضيف موقع "مصراوي" فريق عمل مهرجان "الجونة" السينمائي، وذلك بعد نجاح المهرجان في دورته الثالثة.

ويحل كل من انتشال التميمي، مدير المهرجان، والفنانة بشرى مدير عمليات المهرجان، وعمرو منسي الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لمهرجان "الجونة" السينمائي ضيوفًا على مصراوي للحديث عن أسباب نجاح المهرجان والمشاكل التي واجهتهم أثناء الإعداد للدورة الثالثة.

ويقدم لكم "مصراوي" بثًا مباشرًا للندوة عبر صفحته الرسمية بموقع "فيس بوك".

 

####

 

منظمو الجونة السينمائي: "المهرجان أعاد الثقة.. ولهذا السبب خطفت أفلامه أنظار الحضور"

أدار الندوة: قسم الفن.. حررها: ضياء مصطفى:

تصوير- علاء أحمد:

قال إنتشال التميمي، مدير مهرجان الجونة، إن ضيوف مهرجان الجونة في الدورة الثالثة، حضروا عروض الأفلام بشكل مكثف، وهو ما ظهر واضحًا في التفاعل مع إعلان الجوائز.

وأضاف التميمي، خلال ندوة "مصراوي" أن الأفلام التي يعرضها مهرجان الجونة جديدة.

وتابع: "الأفلام خطفت أنظار معظم حضور هذه الدورة لأن 70% منها جديد على النقاد المصريين، و50% على النقاد الأجانب، و30% لأي خبير دولي.

من جانبها، قالت بشرى، رئيس غرفة العمليات بالمهرجان، إن المهرجان أعاد الثقة للحياة المهرجانية، لإمكانية وجود مهرجان يجمع بين الفن والثقاقة والترويج السياحي والبهجة، مشيرة إلى أنها مؤمنة بـ"نظرية ضرورة دمج الثقاقة والسياحة والرياضة"؛ لأنها تعني وضعك الدولي وصورتك أمام الآخر.

وأضافت: "وهناك البعد الآخر، الناس مستنية الاحتفالية والأغنية كل سنة، وفقرات حفلات الختام والافتتاح، وتستقطب أفضل الأفلام في العالم، حالة ثقافية سياحية".

وتابعت: "كما أن المهرجان يتيح للجمهور والنقاد والصحفيين مشاهدة الأفلام التي لم يتمكنوا من مشاهدتها في المهرجانات العالمية، كما يتيح الجديد للنقاد والصحفيين".

https://www.youtube.com/watch?v=9hGPNR1SN7U

 

####

 

منظمو الجونة السينمائي: "أصبحنا المهرجان الأكثر جذبا.. وإذا انتهى شغفنا سنفشل"

أدارة الندوة: قسم الفن.. حررها: ضياء مصطفى:

تصوير- علاء أحمد:

تحدث عمرو منسى، الرئيس التنفيذي للجونة السينمائي، وإنتشال التميمي، مدير المهرجان، وبشرى، رئيس عمليات المهرجان، عن ما أحدثه مهرجان الجونة السينمائي، خلال ندوتهم بموقع "مصراوي".

وقال منسى إن نجاح المهرجان في الدورة الأولى كان مفاجأة، مضيفا: "قبل الدورة الأولى، تساءلنا إيه الجديد اللي ممكن هيقدمه مهرجان الجونة، مش بس في السينما، في كل حاجة".

وأضاف: "المهرجان دسم مش بس أفلام وريد كاربت، لكن في أغاني وورش العمل، والسنة دي معرض إحسان عبدالقدوس، خلقنا حاجات جديدة، عملت حالة، لو مفيش شغف واتحولنا لموظفين مش هننجح".

وتابع: "بنحاول نعمل توازن بين حفل الافتتاح والختام، والفعاليات اللي في النص، بدأنا نخلي حاجات في الختام، فالناس تيجي الختام، نجوم عالميين في الختام، حفل عمرو دياب قبل الختام بأيام".

أما بشرى فقالت الجونة يحاول إعادة الريادة لمصر وجعلها أولوية، بعدما تراجعت بسبب الأوضاع الأخيرة، تجربة فيها غنى.

وأضافت: "في الدورة الثالثة اضطررنا نقل عرض الأفلام القصيرة لقاعات كبيرة بسبب الإقبال، وده تحدي كبير، وهناك سيل الأفكار يقدم لنا".

ولفتت إلى أن النجوم يحضرون الندوات الثقافية التي تهدف نقل خبرات وثقافات، وليس حتى الاهتمام بعروض الأفلام فقط.

من جانبه، قال إنتشال التميمي إنه على مدى السنين الماضية كان التصور أن الشيء الجيد والحديث يكون في الخليج أو أوروبا أو أمريكا، بسبب أوضاعهم الاقتصادية المرفهة، لم يكن يتوقع أحد حدوث ذلك في مصر.

وأضاف، أنه بعد أن كانت العروض الأولى في مهرجاني دبي وأبو ظبي، تعود الريادة لمصر الآن، من خلال مهرجاني القاهرة والجونة، ليقودان السينما العربية.

وتابع: "ما حققه المهرجان في الدورة الأولى من نجاح طاغي فاجئنا، في ناس في الدورة الأولى كانوا جايين يشوفوا الفضحية، أو حاسين احتمالية وجود نجاح محدود بسبب الدعم المالي".

واستطرد: "8500 شخص حضروا في الدورة الأولى عروض الأفلام، وأصبح العدد 29 ألفا، ولم تخرج أرقام رسمية في الدورة الثالثة لكنها بزيادة 20% تقريبا".

واختتم: "أثر المهرجان على حركة المهرجانات العربية إيجابيا، بعد أن كان هناك تخوف من تأثيره على مهرجان الجونة، بعد 3 سنوات أصبح المهرجان الأكثر جذبا للأفلام والضيوف".

 

####

 

منظمو الجونة لـ"مصراوي": "كانوا بيقولوا علينا عيال.. ولم يصدقنا أحد"

أدارة الندوة: قسم الفن.. حررها: ضياء مصطفى:

تصوير- علاء أحمد:

تحدث عمرو منسي، الرئيس التنفيذي للجونة السينمائي، وانتشال التميمي، مدير المهرجان، والفنانة بشرى، رئيس عمليات المهرجان، عن مرحلة ما قبل بداية الدورة الأولى واستقبال المنشغلين بالسينما للأمر.

وقال منسى، خلال الندوة التي أعدها موقع "مصراوي": "قبل شهور من الدورة الأولى للمهرجان لم يكن يصدقنا أحد، لكن الآن الناس أصبحت تنتظر الافتتاح والختام والأغنية وكل ما هو متعلق بالمهرجان".

أما بشرى فقالت: "كانوا بيقولوا عيال، لكن في ناس وثقت في شخصنا أكتر من ثقتها في المهرجان ببداية الأمر".

وأضافت: "كان هناك حالة تعطش لمهرجان جديد، حد قال لي شكرا إنكم رجعتونا لزمن نلبس فيه وننزل وكأننا رايحين حفلة لأم كلثوم أو مسرح".

وأوضح إنتشال التميمي:"هناك عدد قليل وثق فينا قبل المهرجان، ما جعلنا نتمكن من جمع لجنة استشارية فيها أهم الشخصيات".

وأشار إلى أن جزءا من نجاح مهرجان الجونة، هو وجود رغبة لتلقف أي شيء ناجح، مضيفا: "بعد الدورة الأولى مصر صعدت كأس العالم، وكأن الحاجتين دول ظبطوا المزاج العام بشكل كبير".

واختتمت الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي يوم الجمعة 27سبتمبر الماضي.

 

موقع "مصراوي" في

02.10.2019

 
 
 
 
 

منظمو الجونة عن اختزاله في السجادة الحمراء:" الجمهور معذور.. والأزياء سلوك شخصي"

أدار الندوة: قسم الفن.. حررها: ضياء مصطفى:

تصوير- علاء أحمد:

تحدث عمرو منسي، الرئيس التنفيذي للجونة السينمائي، وانتشال التميمي، مدير المهرجان، والفنانة بشرى، رئيس عمليات المهرجان، عن الاهتمام الزائد بالسجادة الحمراء واختزال المهرجان فيها، خلال ندوتهم بموقع "مصراوي".

وقال منسي إن اختزال المهرجان في السجادة الحمراء يسبب لهم الضيق بكل تأكيد، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن هذا الأمر أصبح أقل كثيرًا.

وأضاف: "الناس كلها في المهرجان كانت مهتمة بالتوجه لجوهر المهرجان، والأفلام والندوات والاتفاقيات التي تحدث على مدار أيام المهرجان".

وتابع: "لكن الاهتمام بالسجادة الحمراء في النهاية شيء لا إرادي يحدث في كل المهرجانات، ونحاول أن نعدل الدفة".

وأشارت بشرى إلى أنها تنبأت بهذا الأمر في المؤتمر الصحفي قبل الدورة الأولى، موضحة أنها شددت وقتها على ضرورة عدم اختزال المهرجان في السجادة الحمراء.

ولفتت في الوقت ذاته إلى أن الأزياء تعني أن هناك مصممين مصريين يعملون، أي يحدث حراك في الصناعة المصرية.

وتابعت: "أما لو حد لابس لبس مش مناسب للبعض، فده سلوك شخصي، مش مسؤولية المهرجان خالص".

ولفتت إلى أنهم عقدوا منافسة بين الجمعيات من أجل تنفيذ حقائب المهرجان، من أجل دعم منظمات المجتمع المدني.

وقال إنتشال التميمي إنه يلتمس العذر للجمهور، فلم يحدث منذ 55 عامًا، وجود هذا الكم الكبير من النجوم الكبار على السجادة الحمراء في أي مهرجان عربي، وهو ما أحدث الاهتمام بالسجادة الحمراء.

وأضاف: "في الدورة الأولى لم نكن مؤهلين بالشكل الكافي لوجود موقع يقود التوجه الإعلامي من أجل التركيز على نشاطات المهرجان الحقيقية، لكن حاليًا الناس كلها تفكر في الأمر نفسه وهو التوجه لجوهر المهرجان وأنشطته".

اختتم الجونة السينمائي دورته الثالثة يوم 27سبتمبر الماضي

 

####

 

في ندوة "مصراوي".. منظمو الجونة يكشفون أسرار الدورة الثالثة - محدث

أدار الندوة: قسم الفن.. حررها: ضياء مصطفى:

تصوير- علاء أحمد:

استضاف موقع مصراوي، الفنانة بشرى، وعمرو منسي، وإنتشال التميمي، منظمي مهرجان الجونة، للحديث عن تفاصيل الإعداد والتنظيم لدورة المهرجان الثالثة، وطموحاتهم للدورات المقبلة.

وفيما يلي أبرز ما جاء بالندوة:

منظمو الجونة في ندوة مصراوي يكشفون أسباب كسبهم ثقة صناع السينما العربية

إنتشال التميمي في ندوة "مصراوي": "لم نفقد فيلمًا واحدًا في الجونة لصالح أي مهرجان آخر"

منظمو الجونة عن اختزاله في السجادة الحمراء:" الجمهور معذور.. والأزياء سلوك شخصي"

منظمو الجونة لـ"مصراوي": "كانوا بيقولوا علينا عيال.. ولم يصدقنا أحد"

منظمو "الجونة" يجيبون: "هل يخشون من مصير مهرجاني أبو ظبي ودبي؟"

منظمو الجونة السينمائي: "أصبحنا المهرجان الأكثر جذبا.. وإذا انتهى شغفنا سنفشل"

منظمو الجونة السينمائي: "المهرجان أعاد الثقة.. ولهذا السبب خطفت أفلامه أنظار الحضور"

 

####

 

منظمو "الجونة" يجيبون: "هل يخشون من مصير مهرجاني أبو ظبي ودبي؟"

أدارة الندوة: قسم الفن.. حررها: ضياء مصطفى:

تصوير- علاء أحمد:

تحدث عمرو منسي، الرئيس التنفيذي للجونة السينمائي، وانتشال التميمي، مدير المهرجان، والفنانة بشرى، رئيس عمليات المهرجان، عن حقيقة مخاوفهم تجاه توقف المهرجان بعد ما حدث لمهرجاني أبو ظبي ودبي، خلال ندوتهم بموقع "مصراوي".

وقال منسي إنه إذا لم يشعروا بالخوف فلن يحدث تقدم، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هناك فرقا كبيرا بينهم وبين مهرجاني أبو ظبي ودبي.

وأضاف: "مشكلة مهرجاني أبو ظبي ودبي ارتفاع الميزانية، لكن إحنا عملنا ميزانية لا تقلل من قيمة الأفلام، وفي الوقت نفسه غير مبالغ فيها".

وتابع: "نتحدث عن 40% حاليا من الميزانية من الرعاة، ونخطط لزيادة النسبة مع كل عام، ليكون المهندسان سميح ونجيب ساويرس قادرين على الإنفاق على المهرحان".

من جانبها أوضحت الفنانة بشرى، أن أزمة إغلاق المهرجانات التعامل مع الثقافة على أنها رفاهية، وأن الطعام والشراب هما الأولوية، مضيفة: "لو بتعمل توعية بأهمية الثقافة وتأثير المهرجانات، مش هيطلعك صوت يطالب بتوقفه، لو يعلم بيعمل تأثير سياحي قد إيه، وعدد الناس اللي شغالين فيه، مش هيحصل ده".

وأضافت أن دعم رجلي الأعمالي نجيب وسميح سايروس شديد الأهمية، متابعة: "اللحظة اللي حد فيهم يشيل ايده، مصير المهرجان هيتهدد"، مشيدة بدورهما الوطني في الثقافة والسياحة والرياضة والإعلام.

أما انتشال التميمي، فأوضح أنه تابع تصريحات نجيب وسميح ساويرس وخالد بشارة، الرئيس التنفيذي لشركة أوراسكوم للتنمية، التي تؤكد أنهم مدركون بشكل كبير لدور هذا المهرجان، ويعبرون عن هذا المهرجان بطريقة أفضل مما نعتقد.

وتابع: "أحسوا بأهمية المهرجان على كل المستويات، الجونة أصبحت معروفة بشكل عالمي، قصر المؤتمرات الذي ينشئ حاليا سيكون قادرًا على استقطاب فعاليات طول العالم، وكل هذا إحدى الضمانات الحقيقة لاستمرار المهرجان".

واستطرد: "نعتمد على شباب مصريين يحبون بلدهم ولديهم طاقة بنسبة 95% في المهرجان".

 

####

 

إنتشال التميمي في ندوة "مصراوي": "لم نفقد فيلمًا واحدًا في الجونة لصالح أي مهرجان آخر"

أدار الندوة: قسم الفن.. حررها: ضياء مصطفى:

تصوير- علاء أحمد:

تحدث عمرو منسى، الرئيس التنفيذي للجونة السينمائي، وإنتشال التميمي، مدير المهرجان، وبشرى، رئيس عمليات المهرجان، عن أسباب نجاح الجونة السينمائي، خلال ندوتهم بموقع "مصراوي".

وقال إنتشال التميمي إن المهرجانات المقامة خارج العاصمة تكون لديها قدرة على الجذب، مشيرًا إلى أن الجونة السينمائي يستقطب يومًا بعد يوم ليس صناع السينما المصريين بل العرب، ومنهم المقيمون في أمريكا وأوروبا.

وأضاف التميمي: "المهرجان لن يُنازع على الأفلام في المنطقة، كان هناك تخوفات لدى البعض، بسبب التطور في مهرجاني القاهرة ومراكش، ومهرجان البحر الأحمر، وقلت لهم من المحتمل أن نفقد 20% من الأفلام فقط".

وتابع: "لكن ما حدث أننا لم نفقد أي فيلم لأي جهة أخرى، يجب أن نتخوف من أنفسنا، فإن لم نُخطئ أخطاءً كبيرة، سيسير المهرجان بشكل جيد".

واستطرد: "الجونة جسر حقيقي بين السينما العربية والسينما الأجنبية، ولم نعتمد على مجموعة تعمل في مهرجانات أخرى، بالعكس أنشأنا جيلاً جديدًا، منهم لم يشاهد أي مهرجان في حياته، قبل الجونة".

أما عمرو منسي فقال حين يحدث نجاحًا كبيرًا، فإن المشكلة الأكبر تكون في "النفوس"، وإذا استمرت روح التعاون بينهم سيظل النجاح مستمرًا.

وأضاف: "عملنا اتفاقية مع فيس بوك وجوجل، وده بيخلي الناس عارفة لما تيجي هنا هتعمل مقابلات مع قنوات أجنبية، ومشاركته هيساهم في تسويق عمله بشكل جيد".

وتابع: "فريق عمل أوراسكوم والجونة ساعدونا كثيرًا، ودعم لوجسيتي كبير، الضيوف يحتاجون لخدمات مثل المرور والخدمات الصحية وخدمات الشراء وغيرها، وفريق الجونة يوفر كل ذلك".

ولفتت بشرى إلى أن أحد أسباب نجاح الجونة هو البعد عن المركزية والذاتية، مضيفة بقولها: "المهرجان مش معروف له رئيس، لكن عندنا مجموعة عرابين من بينهم المهندس نجيب ساويرس والمهندس سميح ساويرس، وإنتشال التميمي وفريق عمله".

وتابعت: "أحد أسباب نجاحنا هو أن فريق أوراسكوم يعطي العيش لخبازه، ولا يتدخلون في أي شيء، ويقوموا بأشياء تعطنا".

 

موقع "مصراوي" في

03.10.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004