كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

فيلم ستموت في العشرين .. عن الخيط الرفيع الذي يفصل الموت عن الحياة

الخيط الرفيع الذي يفصل الموت عن الحياة

عليـاء طلعـت

الجونة السينمائي

الدورة الثالثة

   
 
 
 
 
 
 

عرض فيلم ستموت في العشرين للمخرج السوداني أمجد أبو العلاء في مهرجان فينسيا السينمائي وبعدها في مهرجان تورنتو، والآن في مهرجان الجونة السينمائي ليحظى بجائزة  لويجي دي لورينتيس من البندقية الجائزة التي تعطى لأفضل عمل سينمائي أول، وينافس في الجونة على النجمة الذهبية.

ستموت في العشرين هو الفيلم الطويل الأول لمخرجه، والفيلم الروائي الأول منذ عقود في السينما السودانية، وهو مقتبس من قصة “النوم عند قدمي الجبل” للكاتب حمور زيادة.

تدور أحداث الفيلم في إحدى القرى السودانية، حيث تأخذ الأم “سكينة” رضيعها إلى الشيخ حتى يباركه، لكن بدلًا من ذلك يتنبأ له بالموت في سن العشرين، لتعيش عائلة الرضيع في وضع انتظار الموت حتى يبلغ العشرين.

عندما يصبح الموت البداية

عاش مزمل في  ظل شبح الموت منذ وعى الدنيا، ارتدت الأم ملابس الحداد عليه، وهجره الأب خوفًا من الحزن، ليكبر وهو حي ميت بالفعل، فاقد القدرة على الاستمتاع بالحياة، في ظل نبؤة شيخ ذهب بعدها دون أمل في أن يغير ما قاله، وجدار تخط عليه والدته علامات تسجل عبرها مرور أيامه.

يناقش الفيلم فرضية معكوسة، فنحن نعلم منذ البداية أن هناك نهاية أمامنا، الموت لا شك فيه، لكن بصورة غريزية نتناساه، حتى نستطيع الحياة، فهو سيف مسلط على رقاب الجميع، لكنه سيف نختار عدم رؤيته، ويعيننا على ذلك الحقيقة الثانية التي تأتي معه، وهي أننا لا نعلم موعد لقاءه.

لكن في حال مزمل بطل فيلم ستموت في العشرين يعلم الموعد المحدد لهذا اللقاء، يعيش تحت سحابته طوال الوقت، فعلى الرغم من أن أي شخص قد يموت في أي لحظة، فأن حتمية اللقاء في الموعد المحدد خاصة مع اقتران هذه الحتمية بالإيمان الديني للبطل وعائلته هو المحور الأساسي الذي دار  حوله الفيلم وشخصياته.

مزمل بطل فيلم ستموت في العشرين محاط بأربع شخصيات رئيسية، يمثلون الجانبين الذين يتنازعان على امتلاكه، الموت والحياة، فالأب والأم رمزان للموت بإيمانهم بحتمية فقدان الابن الوحيد، يعبران عن حبهما بخليط من اللوعة والتسليم، فيعدان له الكفن المطيب بالمسك، ويختاران مكان قبره بعناية، بينما يتذوق مزمل الحياة على يد الحبيبة نعيمة التي تفعل الشيء الوحيد المحرم على الجميع القيام به، وهو تخيل مستقبل لحبيبها غير الموت، ترغب في منزل وأطفال بكامل تفاصيلهم، بينما يأخذه الصديق العجوز سليمان من يده ليعرفه على حياة أخرى من الدنيا بجانب القبر والمسجد، يريه لأول مرة صور لعالم مختلف عن قريته، وفن السينما الذي لم يكن يتخيل وجوده، يرفض تعامله مع نبؤه موته، يدفعه دفعًا حتى يشتبك بالحياة.

وبين الجانبين مزمل حائر، ومن الجانبين هو كذلك خائف، بالتأكيد يخشى الموت، لكن بذات القوة يخاف الحياة والتعلق بها مع التهديد بفقدانها.

ولكن يشعر المشاهد بافتقاد علاقة مهمة في الفيلم، وهي علاقة مزمل بربه، فالشاب يحفظ القرآن بالكامل ولا يتفوق على كل أقرانه فقط في ذلك، ولكن على كل أهل بلدته، لكن على الجانب الآخر لا نعلم هل فعل ذلك لأنه النشاط الوحيد المسموح له؟ أم لأنه يرغب في التهيؤ للقاء الله بحفظ آياته؟ أليس هناك أي سخط خفي على إلهه الذي قدر له هذا القدر المخيف؟ هل استسلامه لقدره ينبع من إيمان أم ضعف؟ ما هو إنطباعه ومدى تصديقه وتشكيكه في في نبؤة الشيخ؟ 

رأينا ذلك بوضوح لدى الشخصيات الأخرى، الأم والأب المصدقان، سليمان المكذب للنبؤة، لكن مزمل نفسه شخصية ليست إيجابية أو واضحة بما فيه الكفاية لنعرف رأيه -وهو الأهم- في الفيلم بأكمله، وذلك يرجع لخلل في رأي برسم الشخصية الرئيسية.

يترافق ذلك مع الأداء الضعيف من مصطفى شحاته لشخصية مزمل، على عكس أداءات أفضل في الفيلم على رأسها “إسلام مبارك” في دور الأم سكينة، و”محمود السراج” في دور سليمان العجوز البوهيمي في القرية السودانية.

اضطرابات في الزمان والمكان

واحدة من أكبر مشاكل فيلم ستموت في العشرين هو اضطراب المكان والزمان فيه، فلا نعلم الزمن الذي دارت به الأحداث بالضبط، وذلك من الممكن أن يكون مقبولًا لكن غير المقبول هو وجود اختلافات في الزمان والمكان مربكة للمشاهد.

فعلى سبيل المثال يعيش مزمل ووالدته في منزل قديم، لا تبدو عليه أي من مظاهر التحضر نهايئًا، حوائطه من الحجارة الخشنة، ولا توجد أي علامات على دخوله الكهرباء، بينما لا نجد ذلك في منزل سليمان، الذي يمتلك راديو، سرير خشبي، وجهاز عرض سينمائي، لو أفترضنا أن ذلك بسبب تمدن سليمان وسفره المستمر، ذلك لا يتسق كذلك مع منزل حبيبة مزمل نعيمة، التي نرى على جدران غرفتها صورة من مسلسل “حريم السلطان” إذًا نحن لسنا فقط في وقت معاصر من الآن، ولكن كذلك تمتلك نعيمة رفاهية وجود كهرباء وتلفزيون وقنوات فضائية لمتابعة المسلسلات التركية، ولا توجد أي إشارات على أن نعيمة من عائلة غنية بحث نفترض أنها تمتلك هذه الامتيازات بسبب ذلك.

والأهم أن نعيمة تعلم ما هو التلفزيون والمسلسلات، بينما يتعامل مزمل مع فكرة السينما والصور المتحركة من الأساس على أنها معجزة ما، وينبهر لمشاهدة صور النجمات السينمائيات، كما لو أن الشخصيتان لا تعيشان في عالم واحد، فمن المنطقي أن يعرف مزمل عن هناك ما يدعى سينما وتلفزيون طالما أن حبيبته تعلم عنهما حتى لو لم يمتلك رفاهية امتلاك تلفاز في منزله!

صورة وموسيقى يحكيان قصة الموت والحياة

يعوض الارتباك السابق، وبعض المشاكل في رسم شخصيات الفيلم كل من الصورة وشريط الصوت، الفيلم من تصوير سبستيان جوفيرت، الذي صنع صورة مثالية لفيلمه، استغل فيها الإضاءة الطبيعية في أغلب المشاهد، والتواجد في طبيعة مختلفة، حتى لساكني باقي القاهرة الإفريقية، فحتى النيل يبدو في الفيلم بصورة بكر مختلفة وقوية تدعم وجوده كواحد من أهم مصادر خوف مزمل والتهديد الأكبر على حياته.

وتعاون كل من مدير التصوير والمخرج على أن يكون الفيلم بصورة مميزة، خاصة في المشاهد التي تبرز بعض مظاهر الثقافة السودانية في هذه المنطقة، وكذلك تعويض قلة الحوار في بعض المشاهد بالصورة، وهو المطلوب بالتأكيد في الوسيط السينمائي، أما الموسيقى فهي  من أمين بوحافة وجاءت لتضيف المزيد من الشجن.

 

أراجيك فن في

21.09.2019

 
 
 
 
 

فاز بمهرجان فينيسيا وعُرض بـ الجونة.. معلومات عن فيلم "ستموت في العشرين"

كتب: حاتم سعيد حسن

عرض الفيلم السينمائي السوداني "ستموت في العشرين" للمخرج أمجد أبو العلا، أمس، خلال مهرجان الجونة السينمائي بدورته الثالثة، ويشارك الفيلم في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.

وأقامت إدارة المهرجان سجادة حمراء لاستقبال أبطال العمل، إلى جانب مجموعة كبيرة من النجوم المصريين والعرب، بينهم المخرج محمد سامي وزوجته مي عمر، ميس حمدان، خالد الصاوي، الكاتب حمور زيادة، لقاء الخميسي، إلهام شاهين، صفية العمري، نور اللبنانية، الفنان محمد كريم، المخرج يسري نصرالله، تامر هجرس.

"ستموت في العشرين" يعد أول فيلم روائي طويل للمخرج أمجد أبو العلاء الذي كان له تجارب سابقة في إخراج الأفلام القصيرة التي بدأها عام 2001 بإخراج الفيلم القصير "في نهاية الخريف" من إنتاج الإمارات العربية المتحدة، وبعد ذلك أخرج عددا من الأفلام القصيرة التي تجاوزت العشرة أفلام، كان آخرها فيلم "ستوديو" عام 2012.

المخرج أمجد أبو العلاء ولد وعاش بالإمارات العربية المتحدة، ودرس الإعلام بجامعة الإمارات العربية المتحدة ويقيم في دبي، بدأ حياته المهنية بعمله كمخرج وثائقي في العديد من المؤسسات الإعلامية وأنجز أكثر من 100 ساعة وثائقية لمختلف القنوات، وكان تخصصه في الوثائقيات الإنسانية عن اللاجئين وضحايا الفقر.

عرضت أفلامه القصيرة في العديد من المهرجانات العربية والعالمية، وحصد عددا كبيرا من الجوائز وشهادات التقدير، وحصل على جائزة التحكيم من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، ومؤخراً حاز على جائزة أفضل كاتب نص مسرحي عربي عن "فطائر التفاح" من الهيئة العربية للمسرح لعام 2012.

ويسرد فيلم "ستموت في العشرين" حكاية طفل يولد في مدينة صغيرة بالسودان يدعى "مزمل"، وحينما يكبر يكتشف بأنه ملعون بنبوءة "درويش" والتي تتنبأ بموته حينما يبلغ سن العشرين، ويصبح عليه تقبل الأمر والتعامل مع نظرات الشفقة طيلة سنوات المراهقة مما يجعله يشعر بأنه ميت بالفعل، وحينما يبلغ الطفل مزمل سن العشرين، يصبح عليه أن يواجه تلك الحقيقة المخيفة الخاصة بنبؤاته.

الفيلم من بطولة "مصطفى شحاتة، إسلام مبارك، بونا خالد وطلال عفيفي" ومن تأليف يوسف إبراهيم.

وقد حقق الفيلم نجاحا منقطع النظير حينما تم عرضه في الدورة الـ76 من مهرجان البندقية السينمائي، مما جعل النقاد والجمهور يقفون دقائق لتحية الفيلم، وحصل الفيلم على الجائزة الأولى له من مؤسسة "أدفنتاج" الإيطالية التي تمنح جوائز للأفلام المتميزة على هامش مهرجان البندقية.

وتم عرض الفيلم بمهرجان فينسيا السينمائي في دورته الـ76 وفاز بجائزة "أسد المستقبل"، التي تُمنح للعمل السينمائي الأول للمخرج، وبذلك يعتبر أول فيلم سوداني يفوز بهذه الجائزة.

 

####

 

رمضان عن مهرجان الجونة بعد انتقاده له: "مكنتش شايف على الطبيعة"

كتب: أبانوب رجائي

أعرب محمد رمضان عن سعادته بحضوره الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي والمقام حاليا في مدينة الجونة.

وأكد رمضان، لـ"الوطن"، أن انتقاده للمهرجان في العام الماضي كان نتيجة التسرع والحكم على المهرجان دون رؤيته، لكنه عندما اقترب من أرض الواقع، وجده مهرجانا على مستوى عالٍ سواء في التنظيم أو اختيار الأفلام.

ويُحضِّر رمضان، في الوقت الحالي، لتصوير عدد من أغانيه الجديدة، بالإضافة للتحضير لتصوير أكثر من فيلم جرى التعاقد عليه، خلال الفترة الماضية.

 

####

 

بدء ندوة "سينما من أجل الإنسانية" ضمن فعاليات مهرجان الجونة

كتب: خالد فرج

بدأت ندوة "سينما من أجل الإنسانية"، منذ قليل، داخل الجامعة الألمانية بمدينة الجونة، في إطار فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي.

وتدير الندوة رانيلد إيك، وبحضور الفنانة الأردنية صبا مبارك والفنان السوري قيس شيخ نجيب والمخرج عمرو سلامة.

 

####

 

افتتاح معرض مقتنيات الراحل إحسان عبدالقدوس بـ"الجونة"

كتب: خالد فرج

افتتحت إدارة مهرجان الجونة السينمائي، منذ قليل، معرض مقتنيات الكاتب الراحل إحسان عبدالقدوس بمناسبة مئوية ميلاده.

وحضر المهندس نجيب ساويرس، مؤسس المهرجان، الذي كان مرافقا لشقيقه ناصيف ساويرس وشقيقه سميح ساويرس، والفنانة يسرا والمخرجة إيناس الدغيدي والفنانة بشري وأحمد عبدالقدوس، نجل الكاتب الراحل.

 

####

 

عرض "بئر الحرمان" ضمن برنامج الاحتفاء بمئوية إحسان عبدالقدوس بالجونة

كتب: خالد فرج

كشف انتشال التميمي، رئيس مهرجان الجونة السينمائي، عن عرض فيلم "بئر الحرمان" المأخوذ عن رواية أدبية للكاتب الراحل إحسان عبدالقدوس ضمن برنامج الاحتفاء بمئوية ميلاده في الدورة الثالثة.

وشدد التميمي، في أثناء افتتاح المعرض، على أنها المرة الأولى التي تعرض فيها مقتنيات أصلية للكاتب الراحل، مؤكدا استمرار عرض المعرض حتى نهاية الدورة الثالثة.

 

####

 

مهرجان الجونة يحتفي بمئوية إحسان عبدالقدوس بمعرض لمقتنياته

كتب: خالد فرج

افتتح معرض الكاتب الراحل إحسان عبدالقدوس في الجامعة الألمانية بمدينة الجونة، والمقام بمناسبة مئوية ميلاده ضمن فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي.

وافتتحت إدارة مهرجان الجونة السينمائي، معرض مقتنيات الكاتب الراحل إحسان عبدالقدوس نجيب ساويرس بمناسبة مئوية ميلاده.

وحضر المعرض، نجيب ساويرس مؤسس المهرجان، الذي كان مرافقا شقيقيه ناصيف ساويرس وسميح ساويرس، والفنانة يسرا والمخرجة إيناس الدغيدي والفنانة بشري وأحمد عبدالقدوس، نجل الكاتب الراحل وإلهام شاهين.

 

####

 

عرض 45 أفيشا في معرض مئوية إحسان عبدالقدوس بمهرجان الجونة

كتب: خالد فرج

كشف أحمد عبدالقدوس، نجل الكاتب الراحل إحسان عبدالقدوس، عن عرض 45 أفيشا أصليا ضمن معرض والده في مهرجان الجونة السينمائي.

وشكر عبدالقدوس، نجيب ساويرس رئيس مهرجان الجونة وشقيقه سميح ساويرس على اهتمامهما بالفن والثقافة، مشيرا إلى أنه لم يتردد في تنفيذ فكرة المعرض التي عرضها عليه "سميح".

 

####

 

مشاهدات.. رؤية لـ"Song Without a Name" في "الجونة السينمائي"

كتب: نورهان نصر الله

انطلقت أول أيام عروض الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائى، مساء أمس، حيث شهد المهرجان عرض الفيلم الفرنسي "Song Without a Name" للمخرجة ميلينا ليون، ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.

وتظل الأحداث الحقيقية هي وقود صناع السينما، ركنت المخرجة ميلينا ليون في تجربتتها الأولى بالأبيض والأسود في فيلم "Song Without a Name" إلى قصة حقيقية حول بعض العيادات الوهمية التي تختطف الأطفال فور ولادتهم وتهريبهم إلى الخارج، وهي القضية التي تورط بها عدد من المسؤولين والأسماء الكبرى في بيرو.

عرض الفيلم للمرة الأولى في مسابقة نصف شهر المخرجين بالدورة الـ72 من مهرجان كان السينمائي.

تبدأ الأحداث مع السيدة الحامل "جورجينا" التي تضع طفلتها في أحد عيادات الإنجاب، ولكن لا يتسنى لها حتى حمل طفلتها الرضيعة، لتقع ضحية تلك المافيا، لتخوض برفقة زوجها رحلة للعثور على ابنتها يكون الفشل حليفها ادائم، رغم المساعدة التي تلقتها من أحد الصحفيين الذي قاد حملة للكشف عن ذلك التنظيم الإجرامي.

وافتقد العمل الكثير من العناصر الفنية سواء على مستوى التصوير أو القصة نفسها التي جاءت سطحية إلى حد كبير.

 

####

 

"سيني جونة" يناقش أهمية ترميم الأفلام وتأثيره على الدراما

كتب: خالد فرج

"اذا نجحنا فى بناء صناعة جيدة للأفلام.. فليس علينا الا إيجاد بنية تحتية قوية للحفاظ عليها وتخزينها" هكذا عبرت ساندرا شولبرج رئيس مؤسسة "أندي كولكت" لترميم الأعمال الفنية الخاصة على هامش مهرجان الجونة السينمائي، عن أهمية إيجاد سبل دائمة للحفاظ على الإنتاج السينمائي الذي يجري إنتاجه.

وقالت "شولبرج"، إن عمل المؤسسة يبنى في الأساس على العمل مع صناع الأفلام الأصليين قبل وفاتهم، متابعة "لكننا للاسف نفقد أسبوعيا عشرات من هؤلاء الصناع الأصليين بوفاتهم".

وأوضحت أن ترميم النسخ الأصلية للأفلام يواجه تحديات كبرى بسبب ضعف التمويل الموجه لذلك، خاصة أنها تعتمد بشكل رئيسي على المنح من الجهات المختلفة، مبينة أن هذا ما واجهته مؤسستها في أثناء محاولاتها لترميم بعض الأفلام القديمة التى تعود إلى إنتاج عام 1970 من الأفلام التي ناقشت قضايا المرأة ذات الأصول الأفريقية مثلا، وكذلك قضايا الأمريكيين السود، أو ذوي الأصول الآسيوية، هو هذه عادة مشكلات تواجه ترميم الأفلام الخاصة.

وأشارت إلى أن الحصول على النسخ الأصلية "نيجاتيف" هي أيضا من أكبر المشكلات، خاصة أن أغلبيتها تم تخزينها بصورة خاطئة تماما، في مخازن لم تراع أصول تخزين هذه المواد الخام، موضحة أنه في بعض الأحيان كان يتم اللجوء إلى تخزينها في ثلاجات المنازل للحفاظ على جودتها لأطول فترة ممكنة، خاصة أنه لو نجحنا في الوصول لصيغ جيدة لتخزين وحفظ الأفلام، يمكننا الاحتفاظ بها لمدة لا تقل عن 300 سنة، على عكس الطريقة الرقمية لحفظها التي لا تتجاوز في أحسن الأحوال أكثر من 4 أعوام.

وروت "شولبرج"، أنه في ولاية بنسلفانيا مثلا، عُثر على مخزن عشوائي به أكثر من 8 آلاف حاوية من شرائط النيجاتيف، مصفوفة بطرق قد تدمر محتواها، وهذه خسارة فادحة للمحتوى الذي تم إنتاجه خلا سنوات طويلة.

وقللت شولبرج، من جدوى اللجوء للطرق الرقمية للتخزين خاصة انها معرضة دائما للخطر، سواء كان ذلك عبر التخزين على الإنترنت "دروب بوكس" أو على أقراص مدمجة قد تكون دائمًا معرضة للخدوش والجروح مما قد يفقدها محتواها.

وحول أهمية ترميم الأفلام، قالت ئيس مؤسسة "أندي كولكت"، إن الازمة الحقيقية ان تغيير الألوان الحقيقية للفيلم والتى تحدث بسبب سوء التخزين، قد تكون سببا رئيسيا في تغيير رؤية المخرج الأصلية للمخرج في وقت إنتاجه، فمثلا يطغي اللون الأخضر بكثافة على الصورة ككل فيدمر هدف المخرج وصناع الفيلم، وإذا كان الهدف مثلا إبراز صورة لأحد الأمريكين من أصول أفريقية، فإن لونه قد يتغير بسبب هذه المشكلة للون بشرة آخر، مشددة على أن هذا تغيير جذري في السياق الدرامي.

وأعلنت شولبرج، أنه تم عقد شراكة جديدة مع شركة جوجل الأمريكية لتكون منصتها جوجل للثقافة والفنون منصة رئيسة للأفلام الخاصة، لكنها في الوقت نفسه قللت من دور المنصات الرقمية مثل نتفليكس من تمويل الحفاظ على الأفلام.

جاء ذلك خلال الجلسة الأولى من "سيني جونة" المنعقد على هامش مهرجان الجونة السنيمائي، بمدينة الجونة بمحافظة البحر الأحمر.

 

####

 

"الجونة السينمائي" يوقع اتفاقية مع فيس بوك وانستجرام

كتب: محمود الرفاعي

احتفل مهرجان الجونة بتوقيع اتفاقية مع موقعي "فيس بوك" و"انستجرام" على أحد شواطئ الجونة ضمن فعاليات الدورة الثالثة.

وحضر الاحتفالية شيكو ومحمد كريم وريم مصطفى وصفية العمري وعمرو منسي مدير المهرجان، وعدد من الشخصيات العامة.

وانطلقت فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي، الخميس الماضي، وتستمر حتى 27 من سبتمبر الجاري.

ويشارك بالمهرجان 12 فيلما في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، و9 في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، و23 في مسابقة الأفلام القصيرة، إضافة إلى 3 أفلام في البرنامج الخاص، ويعرض المهرجان 21 فيلما خارج المسابقة.

 

####

 

"سيني جونة" يناقش تناول الدراما والسينما لقضايا اللجوء والنزوح

كتب: خالد فرج

ناقشت الجلسة الثانية من "سيني جونة" تأثير صناعة الأفلام على قضية اللاجئين، واختار القائمون على "سيني جونة" أصوات اللاجئين في السينما، عنوانا لهذه لجلسة، حيث بدأت الجلسة شادن خلف رئيس وحدة السياسات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالحديث عن كيف تلعب الأفلام والدراما دورا كبيرا فى تناول حياة اللاجئين.

وانعقدت الجلسة على هامش الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي، بمدينة الجونة بمحافظة البحر الأحمر.

وقالت شادن إن إقليمنا العربي يشهد نحو 40% من حجم اللاجئين في العالم، بعد الصراعات الإقليمية الدائرة منذ سنوات طويلة، سواء بسبب الحروب الأهلية، أو النزاعات المسلحة بين القبائل المتناحرة فى أنحاء الإقليم، وفيما بين بين الفصائل على حدود الدول.

وقالت ثريا إسماعيل المدير التنفيذي لمؤسسة منتور العربية المختصة بمتابعة الشؤون الإنسانية والعمل الاجتماعي، إن الشق الإنساني للمهرجان يميزه عن سائر المهرجانات المماثلة في العالم حيث يجمع بين رسالة الفن، والإنسانية، وهي من أهم الرسائل التي يتم الجمع بينهما، خاصة وأنه يخلق منصة شابة تهتم بالشباب للتعبير عن قضاياهم خاصة تلك التي تتعلق بالنزاعات، واللجوء، والنزوح، وللأسف أصبحت هذه القضايا هى القضايا الملحة فى منطقتنا العربية وإقليمنا المشتعل.

وعبر المخرج عمرو سلامة عن سعادته بإقبال الحضور على هذه الجلسة، فى الوقت الذي تتوهج فيه المنطقة بسبب الصراعات المسلحة، ولم يغفل عمرو الحديث عن أهمية دور الموسيقى فى معالجة القضايا الدرامية عامة، ودلل على تأثير الموسيقى بالمشاهدة الواسعة التى حصدتها أغنية "جانجوم ستايل" الكورية التى حققت مليارات من المشاهدة، وأوضح أن الموسيقى تؤثر بالقطع فى تغيير السلوك والتعبير عن الشعور، والأفكار والأيديولوجيات، وعلق على تجربته مع إخراج إحدى الأغنيات التي تناولت قضايا اللجوء بأن فريق العمل استمع إلى حكايات حقيقية من أبطالها الواقعيين من اللاجئين، وقال: "ما زلت أتذكر كل كلمة سمعتها من أصحابها"، وأشار إلى أن مثل هذا الدمج بين الفن والإنساني يعزز من الشعور بقضايا اللجوء والنزوح.

أما الممثل السوري قُصي شيخ نجيب فعبَّر عن سعادته البالغة بعودة السماح بتصوير الأعمال الفنية مرة أخرى في بلاده، وقال إن أهم القضايا التي سيهتم بها خلال الفترة الحالية والمقبلة هي مناقشة وعرض قضايا اللجوء والنزوح وما تخلفه من آثار عنيفة على إنسانية ككل.

وقال قُصي إن للاجئين قصصا مهمة في الكفاح والنجاح والصمود في جميع المناطق التي نزحوا إليها، وهي إحدى أدوات دعم اللاجئ نفسياً، ومن هذه القصص حكاية أسرة من الأطباء لجأت إلى كندا، وفشلت فى معادلة شهاداتها للعمل، لكن اليأس لم يطرق بابها وقررت صناعة نوع من الشيكولاتة المنزلية أسموه "السلام بالشيكولاتة" ووزعت في السوبر ماركت الكبرى، وحققت أرباحا ضخمة، حتى تذوقها رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو واشترى بعضا منها وكان متوجها لزيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وعرضها في أحد اجتماعاته، وقال خلال الاجتماع "هكذا يصنع اللاجئون متى تتاح لهم الفرصة للسلام".

وعن مسلسل "شنبكوت" أول عمل عربي يبث عبر الإنترنت، قال أمين درة مخرج العمل، إنه يتناول قصة سليمان الشاب الذي عمل "ديلفري" لأحد المحال التجارية الذي التقى أحد اللاجئين في المدينة، فعاش معه قصته بتفاصيلها، وقال درة إن سبب نجاح المسلسل هو استخدامه للغة عربية سهلة ودارجة، استطاع من خلالها توصيل قضية اللاجئين.

وحكت الممثلة صبا مبارك عن تجربتها مع مسلسل "عبور" الذي أنتجته، ومثلت به، وتناولت فيه قصصا مختلفة لحياة اللاجئين في أحد المخيمات بالأردن، واستعرضت فيه صبا الجانب الإنساني لحياة اللاجئين، وأنها عاشت حياة اللاجئين بنفسها من حكاياتهم، وأن كل ما دار بالمسلسل من سيناريو وحوار وقصص جاء بالفعل من رواة حقيقيين.

أما دانيلا ساتشيلا مدير عام بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قالت إن أهم ما يمكن التركيز عليه أثناء تناول قضية اللاجئين هو الكلام مع اللاجئين وليس الكلام عنهم، وهذا يدعم مبدأ الإنسانية بوضوح.

 

####

 

مشاهدات.. لادج لي يقدم رؤية عصرية للبؤساء في "LA miserable"

كتب: نورهان نصر الله

انطلقت أول أيام عروض الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي، مساء أمس، حيث شهد المهرجان عرض الفيلم الفرنسي "Le Miserables" للمخرج لادج لي، في قسم الاختيار الرسمي- خارج المسابقة.

نجح "لي" في تجربته الأولى الحصول على جائزة لجنة التحكيم في الدورة السابقة من مهرجان كان السينمائي، وهو الفيلم الذي رشحته فرنسا للمنافسة على جائزة أوسكار عن فئة أفضل فيلم عالمي في النسخة الـ92 من حفل توزيع الجوائز الشهير.

وحظي الفيلم في عرضه الأول بمهرجان الجونة حضور مكثف لعدد من السينمائيين والنقاد من بينهم يسري نصرالله، مروان حامد وأحمد داود، فضلا عن إشادات نقدية واهتمام جماهيري حيث حظى بتصفيق حار في القاعة بعد انتهاء عرضه.

"لا توجد نباتات سيئة أو رجال سيئين، يوجد فقط مربيين سيئين"، اختار المخرج الفرنسي تلك الجملة المقتبسة من رواية "البؤساء" للكاتب فيكتور هوجو، لينهي بها أحداث فيلمه الذي بدأه بمشهد يظهر فيه كل الأشخاص في فرنسا إلى الشارع احتفالا ببطولة كأس العالم 2018، ولكن النهاية كانت النقيض تماما عندما تحتدم المواجهة بين الجميع.

تبدأ الأحداث مع ضابط الشرطة "داميان" الذي ينضم إلى قوة مكافحة الشغب في "مونتفرميل" الفرنسية، وتتطرق الأحداث إلى تعامل الشرطة مع المسلمين والأقليات من أصول أفريقية في تلك الأحياء الفقيرة، ويدخلون في مناوشات مستمرة مع الأطفال، ولكن يشتعل الوضع عندما يصيب أحد رجال الشرطة أحد الأطفال في وجهه ولسوء حظه يتم تصوير ذلك عبر طائرة دون طيار فيخوض رحلة للبحث عن صاحب الطائرة ليخفي كل دليل على جريمته، وضرب بكل القوانين عرض الحائط، قائلا "أنا القانون"، وينجح في إخفاء الحادث ولكن تصبح النفوس أكثر احتقاننا عندما يقرر الأطفال الثأر في مشهدعنيف كل من الشرطة في مواجهة جيش من الأطفال المتشحين بالسواد، وهم يستعدون للقضاء عليهم بوحشية شديدة، وفي تلك الحظة يقرر المخرج إنهاء الفيلم ويترك النهاية إلى خيال المشاهد، في واحد من أعمق المشاهد وأكثرها جاذبية على الشاشة الكبيرة.

الفيلم مستوحى بالفعل من أحداث الشغب التى وقعت في باريس عام 2005، وبه العديد من الأحداث الحقيقية مثل الطائرة دون طيار التي التقطت الأحداث، وهو ما وضحه المخرج في أحد لقاءاته الصحفية السابقة.

ما بين "بؤساء" فيكتور هوجو و"بؤساء" لادج لى ما يجاوز قرن من الزمان، ولكن إعادة العمل فى أحداث معاصرة هى ضرورة كما وصفها رب العمل الأول "هوجو" فى مقدمة كتابه، قائلا "تخلق العادات والقوانين فى فرنسا ظرفا اجتماعيا هو نوع من الجحيم البشرى، فطالما توجد لا مبالة وفقر على الأرض كتب كهذا الكتاب ستكون ضرورية دائما".

 

####

 

مشاهدات.. تنبؤات بوفاة الطفل "مزمل" بفيلم "ستموت في العشرين"

كتب: نورهان نصر الله

أجواء صوفية تستطيع عبرها شم رائحة البخور الذي يمتزج بأصوات الابتهالات، عندما يتلقى "مزمل" وهو لم يتجاوز عمره أيام حكم الموت وهو على قيد الحياة، وذلك في الفيلم السوداني "ستموت فى العشرين" للمخرج أمجد أبو العلا، حيث تم عرضه مساء أمس ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في دورته الـ3، ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة .

الفيلم حصل على جائزة أسد المستقبل فى الدورة الماضية من مهرجان فينيسا السينمائى، فهو الفيلم الروائي الطويل السابع في تاريخ السينما السودانية، وقرر مخرج العمل إهداءه إلى ضحايا الثورة السودانية.

الفيلم في الأساس مأخوذ من قصة قصيرة للكاتب حمور زيادة بعوان "النوم عند قدم الجبل"، وتدور الأحداث حول الطفل "مزمل" الذي يتنبأ له أحد الشيوخ أنه سوف يموت في العشرين من عمره ومنذ ذلك الوقت وهو ميت بالنسبة للجميع وأولهم والدته التى أرتدت السواد ووالده الذى قرر الهرب بعيدا، فبعد وفاة شقيقه غرقا لا يستطيع تحمل خسارة أخرى، أو بالنسبة لأطفال القرية الذين أعطوه اسم "مزمل ابن الموت".

كل يوم يمر تضع الأم علامة على الحائط لتحسب الوقت الذي ستفقد فيه ابنها الوحيد، ولكن الحياة تقترب من "مزمل"عن طريق الفتاة التي وقعت في حبه منذ الصغر، وفي باب أوسع هو "سليمان" الرجل العجوز الذي يعود للقرية فهو الحياة بوهجها وصخبها ومجونها في مواجهة الموت داخل بطلنا الصغير.

محمد عبدالوهاب يشدو، صور مارلين مورنرو وسامية جمال، مشاهد من فيلم "باب الحديد" ومقاطع فيديو من القاهرة وأوروبا، يقتح سليمان الباب لـ"مزمل" على الحياة ولكنه يكتفي بمشاهدتها من الخارج، لا يجرؤ على أن يطأ بقدميه خارج بقعته السوداء.

في آخر أيام الحياة قبل بلوغ العشرين يقرر "مزمل" الثورة أن يتذوق الخطأ للمرة الأولى، يدخل في علاقة جنسية مع صديقة "سليمان" بعد رحيله، وعندما يستيقظ اليوم التالي ويكتشف أنه مازال حيًا وأن النبوءة خاطئة يطلق قدميه للريح ليتذوق الحياة للمرة الأولى وهو في العشرين من عمره.

 

####

 

جلسة نقاشية بشأن التقاطعات بين التكنولوجيا والإعلام في مهرجان "الجونة"

كتب: خالد فرج

في تعاون بين "جي سبيس" وشركة "فاوندرز ميديا"، اجتمع قادة صناعة السينما والإعلام ورواد الأعمال، في جلسة نقاش حول التقاطعات بين التكنولوجيا والإعلام.

وتناول النقاش تقنيات الواقع الافتراضي، والبث المدفوع على الإنترنت وغيرها من التطورات الحديثة، التي تغير شكل الإنتاج السينمائي والفني في العالم العربي والشرق الأوسط. 

وشمل جدول الجلسة محاضرة قصيرة من ماجد فراج، المدير العام لشركة 5DVR عن تاريخ ومستقبل تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز، واستخداماته المتعددة في القطاعات التعليمية والتجارية والفنية.

وعقب المحاضرة جلسة نقاش تحت عنوان "هل نعلن وفاة التليفزيون؟ فماذا نشاهد إذا؟" عن مستقبل خدمات البث المدفوع على الإنترنت ضمت عمرو سلامة، المخرج السينمائي والسيناريست، وجوهانس لاراتشر، مدير المحتوى الرقمي لشبكة MBC، ونادين سمرة، مديرة الأعمال في شركة Zee Entertainment، وادار النقاش أحمد عباس مؤسس شركة Digisay.

كما شمل الجدول حوار بين هانا زغلول، مديرة المحتوى الإنجليزي في فاوندرز ميديا، وسام تاجارت، مدير التسويق في شركة ثري فولد، تحت عنوان "وسائل التأثير.. الحياة على مواقع التواصل الاجتماعي".

 

الوطن المصرية في

21.09.2019

 
 
 
 
 

«لما بنتولد».. قصة تحولت لفيلم بسبب وفاة نادين شمس

تحرير:محمد عبد المنعم

أقيم اليوم السبت، العرض العالمي الاول لفيلم "لما بنتولد" ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثالثة في قسم أفلام خارج المسابقة، وقال تامر عزت مخرج الفيلم، إنه سعيد بعرضه لأول مرة بمهرحان الجونة السينمائي، مشيرا إلى أن العمل تحول إلى مشروع يجب إخراجه، خاصة بعد وفاة مؤلفة العمل نادين شمس، لافتا إلى أنه شارك في الإنتاج وعمل على الفيلم لمدة عامين، حتى يخرج للجمهور، ونوه بأن الكلاكيت عبد الرحمن خليلي، الذي عمل بالفيلم توفي العام الماضي، وكان من الواجب عليه أن يتذكره الفيلم.

تدور أحداث «لما بنتولد» حول أحلام وكفاح ثلاث شخصيات مصرية، الابن الذي يحاول خلق مسيرته الفنية في الغناء ضد رغبة والده، والمرأة المسيحية الحالمة، التي تحب رجلا مسلما، والمدرب الرياضي المتزوج حديثا ومُجبر على التنازل عن بعض مبادئه من أجل امتلاك صالة ألعاب رياضية، وتدور أحداثه في إطار موسيقي.

الفيلم بطولة أمير عيد، وعمرو عابد، وبسنت شوقي، وابتهال الصريطي، وسلمى حسن، ومحمد حاتم، ودانا حمدان، وضيوف الشرف: حنان سليمان، وسامح الصريطي.

وتستمر فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، حتى يوم 27 من الشهر الجاري، يمشاركة 80 فيلما في مسابقات المهرجان الرسمية، وهي: الأفلام القصيرة، الأفلام التسجيلية، الأفلام الروائية، التي تتنافس على جوائز مالية تبلغ 224 ألف دولار أمريكي.

وافتتح المهرجان فعالياته يوم الخميس الماضي، في حضور عدد كبير من النجوم المصرين والعرب والأجانب، وعرض فيلم "Ad Astra" للمخراج جيمس جراي، وبطولة براد بيت، تومى لى جونز، روث نيجا، دونالد سثرلاند، جيمى كينيدى، وتدور أحداثه عن مهندس عسكري يبحث عن والده المختفى في المجرة، بعدما اختفى قبل 20 عامًا خلال مشاركته في مهمة بحث فضائية.

وتهدف الدورة الثالثة، إلى جمع صناع السينما في المنطقة مع نظرائهم من كل دول العالم، لتنمية روح التبادل الثقافي بينهم من خلال تقديم أفضل إبداعاتهم السينمائية، وهو الأمر الذي يعززه التزام المهرجان الراسخ باكتشاف صناع جدد للسينما يمكنهم دفع عجلة صناعة السينما العربية نحو الأمام.

 

التحرير المصرية في

22.09.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004