كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

(الجونة) قص الشريط ولكن

طارق الشناوي

الجونة السينمائي

الدورة الثالثة

   
 
 
 
 
 
 

اكتفى هذه المرة أحمد الفيشاوى بقبلة على خد زوجته الحسناء، فلم يعر أحد الأمر اهتماما، ولم يصبح (تريند)، مثلما حدث العام الماضى، حيث كانت القبلة الساخنة للزوجة هى العنوان.

فى ختام مهرجان (القاهرة) الدورة الماضية سرقت بطانة فستان رانيا يوسف الكاميرا من كل الفعاليات، هذه المرة فى (الجونة) فتحة صدر الفستان أنجزت تلك المهمة، كان من الممكن قطعا أن تعدى لو كانت هناك فتحات أكثر اتساعا.

سعدت مثل الملايين بنجمنا مينا مسعود، والذى حرص بقدر المستطاع أن يُلقى بضع كلمات بالمصرية المكسرة، مداعبا الجمهور أثناء حديثه بالإنجليزية بالعودة إليها، جاء تكريم المخرجة الفلسطينية مى المصرى بجائزة الإنجاز عن استحقاق، والاستعانة بثلاث إطلالات رائعة فى (الكليب) الذى صاحب التكريم، واحدة من الناقد كمال رمزى، والثانية من المخرجة هالة خليل، والثالثة من المنتجة التونسية درة بوشوشة، كما أن تقديم المخرج الفلسطينى الشهير هانى أبوأسعد لها له مدلوله الرائع، هانى من أكثر المخرجين العرب نجاحا على الساحة العالمية.

الحرص على أن يقف فقط على خشبة المسرح مدير المهرجان الباحث السينمائى، انتشال التميمى، يعنى أن الكل تناسى فى فريق العمل أن يعلنها (أنا أهوه)، وهذا ما أتمنى أن تأخذ به باقى المهرجانات المصرية، أذكر أيضا أن المهرجان الخاص الذى أسسه الأخَوَان نجيب وسميح (ساويرس) وضع خطة محكمة تقضى بأنه فى 2022 سيعتمد على التمويل الذاتى، فى الدورة الأولى دفع الأخوين 100% من الميزانية، العام الماضى 62%، والمفروض أن تتناقص سنويا حصتهما لتصبح (صفرا)، والباقى يتولاه الرعاة، تلك هى الرسالة التى يجب على المهرجانات المصرية التى تدعمها الدولة استيعابها، الأمر قطعا بحاجة إلى عودة أخرى.

أكرم حسنى يرتجل على المسرح، بينما الضحك شحيح للغاية، لدىّ قناعة بأن أكرم مشروع نجم كوميدى، بلغ ذروته فى فيلم (البدلة) بطولة تامر حسنى، ليراهن عليه المخرج شريف عرفة بطلا فى فيلمه الجديد، إلا أن فن الارتجال له قانون مغاير، يحتاج إلى أن تضع أولا الفكرة، وتقنع المشاهد أنك ترتجل، رغم أنك وبنسبة كبيرة لا ترتجل، أكرم ألقى عددا من (الإفيهات)، هو فقط الذى ضحك عليها!!. تحية الراحلين واحدة من معالم المهرجانات المصرية، برغم أننا لسنا بصدد المهرجان القومى للسينما المصرية المعنى أساسا بالسينما الوطنية، إلا أننا تحكمنا ثقافة ومشاعر تلزمنا أحيانا بالخروج عن القاعدة، وهكذا ذُكرت أسماء حتى من لا يعرفهم الجمهور، مثل مهندس الصوت المبدع جميل عزيز، تمنيت تكريم الصحفية الشابة هند موسى، التى لقيت حتفها أثناء عودتها من المهرجان العام الماضى، كانت قطعا لفتة مستحقة. قدمت فايا يونان أغنية بليغ حمدى (بنلف)، التى كتبها ولحنها يوم رحيل عبدالحليم حافظ، وتتابعت صور المكرمين على الشاشة، وتتردد تلك الكلمات (نصبح ذكريات.. مجرد ذكريات.. مجرد غنوة حلوة من ضمن الأغنيات). كالعادة لم يصمد حتى نهاية عرض فيلم الافتتاح سوى عدد قليل من المدعوين، جاء (أد إسترا) إخراج جيمس جراى، وبطولة براد بيت ليقص الشريط، الفيلم شارك فى التسابق بمهرجان (فينسيا)، والمخرج له تواجده والنجم أيضا له حضوره فى الشارع المصرى، إلا أنه قطعا ليس الاختيار الأفضل لمهرجان لديه كل هذه الذخيرة من الأفلام!!.

 

المصري اليوم في

21.09.2019

 
 
 
 
 

مهرجان الجونة السينمائي يواصل فعالياته السبت بعرض 19 فيلمًا

كتب: محمد السيد سليمان

يواصل مهرجان الجونة السينمائي فعالياته، السبت، في دورته الثالثة، حيث تشهد قاعات المهرجان اليوم عروضا لـ19 فيلما، بينهما فيلمان يعرضان ضمن برنامج العرض العالمي الأول بالمهرجان.

والفيلم الفرنسي «قبلات مسروقة»، من إخراج فرانسوا تروفو، يطرد أنطوان دونيل من الخدمة العسكرية، وبينما يوفر له والد حبيبته كريستين وظيفة حارس أمن.
وفي أول عرض عالمي للفيلم الأمريكي المصري- الفرنسي «وراء البحر الغاضب» للمخرج ماركو أورسيني، يتتبع الفيلم عمر سمرة وعمر نور في أثناء مشاركتهما في أعتى سباقات العالم للتجديف.

والفيلم المصري «لما بنتولد» للمخرج تامر عزت، والذي يعرض عالميا للمرة الأولى، معالجة لتأثر مسارات حياتنا بطبيعة الظروف التي نولد فيها من خلال 3 خطوط منفصلة، تتناول قصصا مختلفة لـ3 شخصيات فرضت عليهم حياتهم قيودا لم يختاروها.

وقصة الفيلم الفرنسي «البؤساء» للمخرج لادج لي، حول ستيفان الذي ينضم حديثا إلى فرقة شرطية في مونفيرماي، تجد نفسها في مأزق، حيث توثق كاميرا طائرة «درون»

ويناقش فيلم «ستموت في العشرين» للمخرج أمجد أبوالعال، قصة «مزمل» الذي يولد في قرية سودانية، ملعونا بنبوءة تفيد بموته عند بلوغه سن العشرين، وتتوالى أحداث الفيلم إلى أن يبلغ العشرين ويواجه حيرته بين اختيار الموت وبين حافلة تنقله إلى عالم جديد.

فيما تدور أحداث الفيلم الأمريكي «جلد أمريكي»، من إخراج نايت باركر، في إطار من الأكشن والتوشي، من خلال ضابط البحرية السابق لينكولن جيفرسون الذي كان حارسا في مدرسة كاليفورنيا الثانوية المرموقة. وفي إحدى الليالي، يشاهد أحداثا تنتهى بمقتل صبي برصاص الشرطة، ويكتشف لينكولن أن الشرطي القاتل سيفلت دون عقاب، ويقرر لينكولن أن ينتزع حق الصبي بنفسه.

وفيلم «المرأة الباكية» للمخرج خايرو بوستامانتي، وهو إنتاج مشترك بين جواتيمالا وفرنسا، حول قصة «إنريكي» الجنرال المتقاعد، الذي أشرف على المذبحة الجماعية التي وقعت قبيل 30 عاما في جواتيمالا.

والفيلم الصيني- الأمريكي «أمة الطفل الواحد» لنانفو وانج، وجيالينج جانج قضية سياسة «الطفل الواحد» في الصين، والأجيال الصينية التي تشكلت بناء على هذه التجربة الاجتماعية.

وفيلم «كابل مدينة في الريح» للمخرج أبوزار أميني، وهو فيلم أفغاني- هولندي- ياباني- ألماني مشترك، يقظة وحميمية الحياة اليومية في مدينة كابل، خلال فترات الصمت الفاصلة بين التفجيرات الانتحارية.

ويحكي الفيلم الفرنسي البولندي «عيد القربان» للمخرج يان كوماسا، تجربة روحية يعيشها دانيال، البالغ من العمر 20ً عاما، أثناء إقامته في سجن للأحداث.

والفيلم البريطاني «مَحصن» للمخرج أورسولا ماكفارلي، قصة صعود وهبوط ديكتاتور وكيف استحوذ على السلطة واستغلها على مدار عقود. ويدور الفيلم الفرنسي «جلد الأيل» للمخرج كونتان دوبيو، حول هوس مرضي أصاب جورج، 44 عاما، وهو أن يرتدي معطفا مصنوعا من جلد الأيل.

وتسيطر ثنائية الموت والحياة، والصراع من أجل البقاء، وتأثر حياة الناس بما يحيط بهم من حروب على عروض ثاني أيام المهرجان، الذي يقام بمنتجع الجونة على شواطىء البحر الأحمر في الفترة من 19 وحتى 27 سبتمبر الجاري.

 

####

 

اليوم.. مهرجان الجونة السينمائي يحتفل بالذكرى المئوية لـ«إحسان عبدالقدوس»

كتب: محمد السيد سليمان

يحتفل مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثالثة، السبت، بالذكرى المئوية للكاتب والروائي إحسان عبدالقدوس، حيث يقام معرض لتكريمه ظهر السبت، بحضور عدد من نجوم الفن، من خلال عرض بعض من أغراضه وكتبه ورواياته ومجموعة صوره ومقتنياته.

ويمتلك إحسان عبدالقدوس سجلا أدبيا وسينمائيا حافلا، فهو من أكثر الكتاب الذين تم تحويل أعمالهم الروائية إلى أفلام التي قدم فيها نماذج مختلفة للمرأة المصرية، خصوصاً بعد ثورة 23 يوليو 1952، مثل غرار «في بيتنا رجل»، و«أنا حرة»، كما تحدث عن الطبقة التي لم تكن السينما قد تناولتها من جوانبها كافة، وهي الطبقة المرفهة التي تناولها في عدد من الأعمال مثل فيلمي «النظارة السوداء» و«أنف وثلاث عيون» وغيرهما.

واستطاعت إدارة المهرجان الحصول على بعض المقتنيات الخاصة بالروائى الكبير الراحل من قبل أسرته، لعرضها للجمهور للمرة الأولى، حيث يضم المعرض أوراقه الخاصة وصوره في مراحل مختلفة من حياته، بجانب لوحاته التي رسمها كبار الفنانين التشكيليين وقطع الأثاث مثل مكتبه واللوحات الفنية التي كان يقتنيها وشهادات التقدير والجوائز التي حصل عليها، بالإضافة إلى بعض الأوراق المكتوبة بخط يده.

 

####

 

«سيني جونة» يناقش أهمية ترميم الأفلام وتأثيره على الدراما

كتب: علوي أبو العلا

«إذا نجحنا في بناء صناعة جيدة للأفلام.. فليس علينا إلا إيجاد بنية تحتية قوية للحفاظ عليها وتخزينها».. هكذا أكدت ساندرا شولبرج، رئيس مؤسسة «أندي كولكت» لترميم الأعمال الفنية الخاصة، أهمية إيجاد سبل دائمة للحفاظ على الإنتاج السينمائي الذي يجري إنتاجه.

وقالت شولبرج، خلال الجلسة الأولى من «سيني جونة» المنعقد على هامش مهرجان الجونة السنيمائي في دورته الثالثة، إن عمل مؤسستها ينبني في الأساس على العمل مع صناع الأفلام الأصليين قبل وفاتهم، و«لكننا للأسف نفقد أسبوعيا عشرات من هؤلاء الصناع الأصليين بسبب الوفاة».

وأوضحت أن ترميم النسخ الأصلية للأفلام يواجه تحديات كبرى بسبب ضعف التمويل الموجه لذلك، خاصة أنها تعتمد بشكل رئيسي على المنح من الجهات المختلفة، وهذا ما واجهته مؤسستها أثناء محاولاتها لترميم بعض الأفلام القديمة التي تعود إلى إنتاج عام ١٩٧٠ من الأفلام التي ناقشت قضايا المرأة ذات الأصول الأفريقية مثلا، وكذلك قضايا الأمريكيين السود، أو ذوي الأصول الآسيوية، وهذه عادة مشكلات تواجه ترميم الأفلام الخاصة.

وأشارت إلى أن الحصول على النسخ الأصلية «نيجاتيف» هي أيضا من أكبر المشكلات خاصة أن أغلبيتها تم تخزينها بصورة خاطئة تماما، في مخازن لم تراعى أصول تخزين هذه المواد الخام، موضحة أنه في بعض الأحيان كان يتم اللجوء إلى تخزينها في ثلاجات المنازل للحفاظ على جودتها لأطول فترة ممكنة، خاصة أنه «لو نجحنا في الوصول لصيغ جيدة لتخزين وحفظ الأفلام يمكننا الاحتفاظ بها لمدة لا تقل عن ٣٠٠ سنة مثلا، وذلك على عكس الطريقة الرقمية لحفظها التي لا تتجاوز في أحسن الاحوال أكثر من ٤ أعوام على الأكثر.

وروت «شولبرج»، قائلة إنه في ولاية بنسلفانيا مثلا، عُثر على مخزنا عشوائيا به أكثر من ٨٠٠٠ حاوية من شرائط النيجاتيف، مصفوفة بطرق قد تدمر محتواها، وهذه خسارة فادحة للمحتوى الذي تم إنتاجه خلال سنوات طويلة، وقللت من جدوى اللجوء للطرق الرقمية للتخزين خاصة أنها معرضة دائما للخطر، سواء كان ذلك عبر التخزين على الإنترنت «دروب بوكس» أو على أقراص مدمجة قد تكون دائما معرضة للخدوش والجروح مما قد يفقدنا محتواها.

وحول أهمية ترميم الأفلام، ذكرت أن «الأزمة الحقيقية أن تغيير الألوان الحقيقية للفيلم والتي تحدث بسبب سوء التخزين، قد تكون سببا رئيسيا في تغيير رؤية المخرج الأصلية في وقت إنتاجه، فمثلا يطغى اللون الأخضر بكثافة على الصورة ككل فيدمر هدف المخرج وصناع الفيلم، وإذا كان الهدف مثلا إبراز صورة لأحد الأمريكيين من أصول أفريقية فإن لونه قد يتغير بسبب هذه المشكلة للون بشرة آخر، وهذا تغيير جذري في السياق الدرامي».

وأعلنت ساندرا شولبرج أنه تم عقد شراكة جديدة مع شركة جوجل الأمريكية لتكون منصتها جوجل للثقافة والفنون منصة رئيسة للأفلام الخاصة، لكنها في الوقت نفسه قللت من دور المنصات الرقمية مثل نتفليكس من تمويل الحفاظ على الأفلام.

 

####

 

مينا مسعود بطل «علاء الدين»: عادل إمام سيظل له الرصيد الأكبر بقلبي

كتب: أماني حسن

تتميز الدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي بحضور باقة من أبرز نجوم الفن المصريين والعرب والعالميين، ولعل أبرزهم هو الفنان المصري الكندي مينا مسعود، بطل فيلم «علاء الدين»، الذي حقق نجاحا جماهيريا كبيرا ووصلت أرباحه إلى ما يقرب من مليار دولار.

وأجرت وكالة «رويترز» حوارًا مع مسعود خلال تواجده بالجونة، كانت أبرز تصريحاته، كالآتي:

1- التميز العرقي يسيطر على سينما هوليود حتى الآن وبشكل ملحوظ، حتى في أجور الفنانين.

2- كان من الصعب حصولي على دور بمساحة علاء الدين نظرًا لكوني من أصل عربي، ولولا بحثهم عن وجه جديد ذو ملامح شرقية وموهبة تمثيلية يجتمعان معًا في شخص واحد.

3- بدأت مشواري الفني منذ عشر سنوات لكن انحصرت أدواري في الأعمال التلفزيونية كذلك انحصرت الأدوار المعروضة في دور الفتي الشرقي أو العربي.

4- على الرغم من حصولي على قدر كبير من الشهرة بعد النجاح الذي حقه فيلم «علاء الدين» إلا أنه لم يعرض على عمل منذ ثلاثة أشهر.

5- الهيمنة في هوليود لذوي البشرة البيضاء أو ذوي البشرة السمراء لكن من أصل أمريكي، أما الأصول الأخرى فتخوض مشوارًا صعبًا.

6- أجري في فيلم علاء الدين لم يكن كبيرًا، عكس ما يتخيله البعض.

7- مؤسستي أنشأتها لمساعدة الموهوبين في الموسيقى والرسم والرقص وغيرهم، وأتمنى أن أساعد من خلالها الفنانين في الوصول بشكل لائق لتجارب الأداء لتسهيل حصولهم على أدوار في السينما.

8- قدم مينا أولى جوائز مؤسسته المنشأة حديثًا، من خلال حفل افتتاح المهرجان والتي تسلمتها الممثلة المغربية نسرين الراضي.

10- سعيد بزيارة مصر لأول مرة بعد مرور عشر سنوات من زيارتي الأخيرة، ولقائي بفنانيها وجهًا لوجه.

11- عادل إمام سيظل له الرصيد الأكبر بقلبي.

12- مهرجان الجونة سيكون منصة سنوية لتقديم جوائز مؤسسته التي أنشأها حديثًا.

13- أشاد خلال حديثه بالمهرجان قائلًا: «أكبر مما كنت أتوقع».

 

####

 

«سيني جونة» تناقش تناول الدراما والسينما لقضايا اللجوء والنزوح

كتب: علوي أبو العلا

ناقشت الجلسة الثانية من «سيني جونة» تأثير صناعة الأفلام على قضية اللاجئين، واختار القائمون على «سيني جونة» أصوات اللاجئين في السينما، عنوانا لهذه لجلسة.. بدأت الجلسة بحديث شادن خلف، رئيس وحدة السياسات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن كيف تلعب الأفلام والدراما دوراً كبيراً في تناول حياة اللاجئين.

وقالت «شادن» إن إقليمنا العربي يشهد نحو ٤٠٪‏ من حجم اللاجئين في العالم، بعد الصراعات الإقليمية الدائرة منذ سنوات طويلة، سواء بسبب الحروب الأهلية، أو النزاعات المسلحة بين القبائل المتناحرة في أنحاء الإقليم، وفيما بين الفصائل على حدود الدول.

وقالت ثريا إسماعيل، المدير التنفيذي لمؤسسة منتور العربية المختصة بمتابعة الشؤون الإنسانية والعمل الاجتماعي، إن الشق الإنساني للمهرجان يميزه عن سائر المهرجانات المماثلة في العالم حيث يجمع بين رسالة الفن والإنسانية، وهي من أهم الرسائل التي يتم الجمع بينهما، خاصة أنه يخلق منصة شابة تهتم بالشباب للتعبير عن قضاياهم، خاصة تلك التي تتعلق بالنزاعات، واللجوء، والنزوح، وللأسف أصبحت هذه القضايا هي القضايا الملحة في منطقتنا العربية وأقليمنا المشتعل.

وعبر المخرج عمرو سلامة عن سعادته بإقبال الحضور على هذه الجلسة، في الوقت الذي تتوهج فيه المنطقة بسبب الصراعات المسلحة، ولم يغفل «عمرو» الحديث عن أهمية دور الموسيقى في معالجة القضايا الدرامية عامة، ودلل على تأثير الموسيقى بالمشاهدة الواسعة التي حصدتها أغنية «جانجوم ستايل» الكورية التي حققت مليارات من المشاهدة، وأوضح أن الموسيقى تؤثر بالقطع في تغيير السلوك والتعبير عن الشعور، والأفكار والأيديولوجيات، وعلق على تجربته مع إخراج إحدى الأغنيات التي تناولت قضايا اللجوء بأن فريق العمل استمع إلى حكايات حقيقية من أبطالها الواقعيين من اللاجئين، وقال «مازلت أتذكر كل كلمة سمعتها من أصحابها»، وأشار إلى أن مثل هذا الدمج بين الفن والإنسان يعزز من الشعور بقضايا اللجوء والنزوح.

أما الممثل السوري قُصي شيخ نجيب فعبر عن سعادته البالغة بعودة السماح بتصوير الأعمال الفنية مرة أخرى في بلاده، وقال إن أهم القضايا التي سيهتم بها خلال الفترة الحالية والقادمة هي مناقشة وعرض قضايا اللجوء والنزوح وما تخلفه من أثر عنيف على الإنسانية ككل، وقال قُصي إن للاجئين قصصا مهمة في الكفاح والنجاح والصمود في جميع المناطق التي نزحوا إليها، وهي إحدى أدوات دعم اللاجئ نفسياً، ومن هذه القصص حكاية أسرة من الأطباء غادرت إلى كندا، وفشلت في معادلة شهاداتها للعمل، لكن اليأس لم يطرق بابها وقررت صناعة نوع من الشيكولاته المنزلية أسموه «السلام بالشيكولاته» ووزعت في محال السوبر ماركت الكبرى، وحققت أرباحاً ضخمة، حتى تذوقها رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو واشترى بعضًا منها وكان متوجها لزيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وعرضها في أحد اجتماعاته، وقال خلال الاجتماع «هكذا يصنع اللاجئون متى تتاح لهم الفرصة للسلام».

وعن مسلسل «شنبكوت» أول عمل عربي يبث عبر الإنترنت، قال أمين درة، مخرج العمل، إنه يروي سليمان الشاب الذي عمل «ديلفري» لأحد المحال التجارية الذي التقى أحد اللاجئين في المدينة، فعاش معه قصته بتفاصيلها، وقال «درة» إن سبب نجاح المسلسل هو استخدامه للغة عربية سهلة ودارجة، استطاع من خلالها توصيل قضية اللاجئين.

وحكت الممثلة صبا مبارك عن تجربتها مع مسلسل «عبور» الذي أنتجته، ومثلت به، وتناولت فيه قصصاً مختلفة لحياة اللاجئين في أحد المخيمات بالأردن، واستعرضت فيه «صبا» الجانب الإنساني لحياة اللاجئين، وأنها عاشت حياة اللاجئين بنفسها من حكاياتهم، وأن كل ما دار بالمسلسل من سيناريو وحوار وقصص جاء بالفعل من رواة حقيقيين.

أما دانيلا ساتشيلا، مدير عام بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قالت إن أهم ما يمكن التركيز عليه أثناء تناول قضية اللاجئين هو الكلام مع اللاجئين وليس الكلام عنهم، وهذا يدعم مبدأ الإنسانية بوضوح.

 

####

 

مينا مسعود: «نفسي أشتغل مع الزعيم..

والشهرة ماغيرتش حاجة فيا» (حوار)

كتب: أحمد النجار

أكد الممثل العالمى مينا مسعود، بطل فيلم «علاء الدين»، أن نجاح الفيلم وتحقيقه لإيرادات خيالية وصلت إلى مليار دولار لم يغير من وضعه الفنى كثيرا بالولايات المتحدة الأمريكية، وأنه منذ 3 أشهر تقريبا لم يتلق عرضا للمشاركة بفيلم جديد، وقال إن المسلسل الذى يصوره حاليا تعاقد عليه قبل عرض الفيلم، وإن الأمور فى هوليوود ليست سهلة كما يتصورها البعض هنا، وكشف عن أمنيته فى العمل مع الفنان الكبير عادل إمام إذا أتيحت الفرصة لذلك، وأضاف أن مبادرته التى أطلقها بالتعاون مع وزارة الهجرة المصرية وتحمل عنوان «اتكلم عربى» جاءت بهدف تشجيع الشباب فى مصر على التحدث باللغة العربية والاعتزاز بلغتهم بعد انتشار الحديث بينهم داخل بلدهم بلغات أخرى، وأنه سيصور خلال أيام بالقاهرة حملة إعلانية خاصة بهذه المبادرة.

وشدد مينا مسعود، فى حواره لـ«المصرى اليوم»، على أنه يرغب فى تقديم فيلم عربى بدون مقابل ويجوز أن ينتجه بنفسه، وواصل أن مستوى مهرجان الجونة فاق توقعاته والصورة التى كان يرسمها عنه بذهنه.. وإلى نص الحوار:

■ لماذا تتحدث دائما عن التمييز فى هوليوود؟

- الأمريكان هم من يتحكمون فى مجريات الأمور الفنية فى هوليوود وأول ما وصلت هناك عانيت كثيرا وبدأت التمثيل فى أدوار نمطية يحاصر بها كل فنان من أصول عربية وهى الأدوار الخاصة بالشخصيات المتواجدة فى أفغانستان والمسلسل الذى أقوم بتصويره حاليا كان مكتوبا خصيصا لممثل أمريكانى، والحمد لله حصلت عليه، وأتمنى أن ننجح فى التأكيد على أننا كفنانين من جذور عربية يمكننا أن نؤدى كل الأدوار بما فيها الأدوار الخاصة بالشخصيات الأمريكية.

■ مؤسستك الداعمة للمواهب الشابة هل ستكون مقصورة على دعم أصحاب الجنسيات العربية؟

- بالعكس أعلنت عن تأسيسها لهذا السبب لأننى عانيت كثيرا جدا وأريد أن أسهل الطريق أمام الجيل الجديد من المواهب الفنية التى لا تحمل الجنسية الأمريكية، من الممكن ان تكون جنسية عربية مثلما حدث وقدمنا الجائزة الأولى للفنانة المغربية نسرين راضى، ويمكن أن تكون لأحد الممثلين الصينيين.

■ وأين ستسلم الجائزة سنويا؟

- حتى الآن الجائزة ستسلم خلال انعقاد مهرجان الجونة سنويا، وبالنسبة للدعم المادى عندما نستطيع جلب أموال للمؤسسة سنبدأ على الفور فى تبنى المواهب فى شتى المجالات الفنية من تمثيل ورقص وغناء وإخراج وكتابة ورسم وغيرها من الألوان الفنية المختلفة، ونقدم لهم يد العون والنصيحة لأنه عندما يفكر أى شاب فى السفر إلى أمريكا للعمل فى مجال الفن يصطدم بعقبات كثيرة، أهمها الفيزا والتى تتكلف غالبا ما بين 500 و1000 دولار لذلك كانت فكرة الدعم المادى من خلال المؤسسة وسنبدأ فيه قريبا.

■ وماذا عن مبادرة «اتكلم عربى» التى تم اختيارك كسفير لها؟

- هى مبادرة مهمة تتبناها وزيرة الهجرة الدكتورة نبيلة مكرم لأنه ليس من الطبيعى أن نجد شبابا مصريين يعيشون داخل مصر ولا يتحدثون العربية وانتشر بينهم الحديث باللغات الأخرى مثل الإنجليزية والفرنسية، فيجب أن نعتز بلغتنا العربية لذلك سنصور للدعاية للحملة وأهدافها.

■ وهل سيكون التصوير بالقاهرة؟

- نعم سيكون خلال أيام بعد الاتفاق مع وزيرة الهجرة على المبادرة ووجدنا ترحيبا بها.

■ عودتك لجذورك ووطنك بعدما أصبحت نجما عالميا كيف تشعر بها؟

- الاستقبال فى الجونة كان جميلا جدا وأشعر بالسعادة كونى ممثل «عملت حاجة زى علاء الدين وكانت حاجة كبيرة جدا بالنسبة لى»، والمهرجان كانت قيمته كبيرة أكثر مما توقعت وقابلت فيه ممثلين كنت «بتفرج عليهم وأنا صغير» مثل منى ذكى ويسرا وهانى رمزى وكنت «فرحان جدا» أنى التقيت بهم.

■ ولماذا كانت فترة الغياب الطويلة عن مصر؟

- آخر مرة قررت أنى أعود إلى مصر كنت فى عمر الـ18 سنة وبدأت وقتها فى دراسة العلوم، ثم قررت أن أدرس تمثيلا، وكنت أعرف أننى سأعمل فى مطعم بسبب تغيير مجال دراستى دون رغبة عائلتى ولأنى كنت أرغب فى دراسة التمثيل اشتغلت فى مطعم، ولم يكن لدى أى وقت طيلة 4 سنين دراسة و3 سنين بعمل فيها بمطعم و«بجمع فلوس عشان أروح أمريكا»، والفيزا أصلا كانت ثلاث سنين، وفى نفس الوقت «ما كنتش عايز أضيع وقت الحكاية كانت كده يعنى كنت مشغول حتى ماما وبابا لما رجعوا أنا مارجعتش معاهم».

■ هل من الممكن أن تقدم فيلما فى الوطن العربى بأجر أقل مما تتقاضاه فى هوليوود؟

- المسألة «مش زى ما انت فاكر مين الممثل الذى سيأتى إلى أمريكا وياخد فلوس كتيرة وحتى الآن لسه ما عملتش حاجة وبعدين ممكن نشوف وقتها ممكن نقدمها بس لغاية دلوقتى عندى أجر معين، لكن فيلم فى هوليود كنت هاعمله فى أمريكا يعلمون جيدا إنه لو عجبنى فيلم ببلاش فأنا أتمنى أن أرجع مصر واعمل الفيلم ولو وصلت أمريكا ونجحت فى الحصول على أجر مضاعف سأرجع إلى مصر واعمل الفيلم ويجوز أنتجه أيضا».

■ أتصور أنه بعد نجاح علاء الدين وحصول رامى مالك على الأوسكار أصبحت الأمور أكثر سهولة؟

- طبعا «علاء الدين» اتعرض وحقق حتى الآن إيرادات مليار دولار، وحتى الآن لم يأتنى عرض واحد ولا حتى ترشيح لعمل جديد، و«بقالى 3 شهور قاعد كده»، طبعا أعمل على المسلسل الجديد لأنه أصلا تعاقدت عليه قبل ما علاء الدين يعرض وبالنسبة لرامى لم ألتق به ومش هتكلم عنه ولا حاجه لكن أتصور أن دوره فى فيلم جيمس بوند الذى يصوره حاليا مش كبير وكل ما رامى يعمل حاجات بيسهل الدنيا وكل ما أنا بعمل حاجات بتسهل الدنيا أيضا».

■ هل تسبب نجاح فيلم «علاء الدين» فى تغيير طريقة تفكيرك وانت فى العشرين؟

- طبعا قبل فيلم «علاء الدين» «كان بقالى 10 سنين بمثل يعنى بروفيشنال مسرح ودارس له فى الجامعة ومتخصص بس بعد ما اتخرجت ما ممثلتش مسرح وطبعا (علاء الدين) كان فيلم كبير جدا وغير تفكيرى، مثل هذه الأفلام لازم تعمل فيها مجهود كبير جدا ويبقى عندك تيم كبير جدا يعنى أنا أول ما قابلت ويل سميث وجدت عنده تلات مساعدات فقلت تلاتة ليه؟، دلوقتى فهمت ليه».

■ ما هى أمنياتك بعد نجاح الفيلم بعيدا عن مصباح علاء الدين؟

- أول أمنية إنى أفضل أمثل طول عمرى زى عادل إمام وسمعت إنه بيشتغل مسلسله الجديد فى البيت وإنى أشوف العالم طبعا لإنى ماسافرتش كتير.

■ لماذا تتحدث كثيرا عن تجربة عادل إمام وتهمل تجربة عمر الشريف؟

- عادل إمام شاهدت له أفلاما أكثر من أى حد تانى، أمران لفتا نظرى فى مشواره، أولهما أنه بدأ مشواره من مشهد فى أعمال، وكان يعمل مسرحيات لا يظهر فيها إلا فى مشهد واحد، «وكبر نفسه لغاية ما بقى واحد من أعظم الممثلين فى الدول العربية»، ثانى شىء الكوميديا، طبعا لما كان «بيبتدى كان فيه إسماعيل ياسين وغيره من نجوم الكوميديا، وأخد منه حاجات بس فى الوقت الحالى هو غير شكل الكوميديا تماما بينما لم أشاهد أفلام عمر الشريف آه عائلتى قالت لى إنه مثل فى أمريكا لكنى لم أشاهد أفلامه».

■ وهل من الممكن أن يجمعك عمل بعادل إمام؟

- أتمنى طبعا و«نفسى اشتغل معاه أنا ما اعرفش الجيل الصغير من الممثلين المصريين حاليا، أنا اعرف الجيل الثانى «بيكون مثلا قاعد مع عيلتى يقولوا لى محمد ما أعرفش إيه أنا اعرف أحمد السقا كان بيعمل أفلام أكشن كنت بحبها برضه».

■ تروج للأكل النباتى وتجربتك بأحد المطاعم الإسرائيلية سببت لك مشاكل بالمنطقة العربية كيف تعاملت معها؟

- أمران مهمان فى هذا الموضوع «أنا ما قلتش انى رايح آكل طعام إسرائيلى، أنا قلت رايح مطعم إسرائيلى وهناكل طعام من المغرب، علشان الناس دلوقتى فى السوشيال ميديا بيغيروا اللى انت بتقوله علشان عايزين يهاجموك، وينتقدوك وخلاص أنا قلت رايح مطعم، واللى ماسك المطعم أصلا إسرائيلى وهو ماقالش إنه مطعم إسرائيلى، فأنا هعمله إيه أغير اسم المطعم وسبق إنى قلت إنى مش فاهم السياسة ودى حقيقه، وأنا صغير ما حدش قال لى أشياء عن السياسة بين فلسطين وإسرائيل وإنهم أخدوا أرضهم».

■ هل غير نجاح الفيلم علاقتك بمصر؟

- فى أمريكا «يجوز فيه ناس بتقابلنى وبتقول لى اتصور معاك وكده بس ما بتحصلش كتير، أصحابى مثلا من مرحلة الطفولة مازالوا كما هم، وبروح الكنيسة معاهم وهم مصريين، ما اتغيرتش حاجات كتير معاهم بالنسبة لماما وبابا طبعا مش عارفين انت عامل الفيلم ازاى أو ما يتعملش ازاى هما اتعودوا على حاجات وأنا كمان متعود على حاجات بس الحكاية متغيرتش قوى».

■ وهل تسبب تغيير مجال دراستك فى أزمات لك مع عائلتك؟

- «زعلوا جدا وكانوا متشددين جدا وقلت لهم أنا هادفع فلوس الجامعة، أنا أعمل اللى أنا عايزه بس لما جالى أول دور ابتدوا يشوفوه وجبت فلوس فاقتنعوا إنى ممكن أنجح وأحقق ذاتى.

■ وما هى حكاية صورتك مع حفيدة عادل إمام؟

- لم أعرف أصلا أنها متابعة لأخبارى، وأنا فرحت جدا أنى قابلتها وكانت حاجة جميلة فعلا.

■ ما رأيك فى مستوى مهرجان الجونة؟

- المهرجان كبير جدا وجميل، فيه حاجات لازم تتغير ولازم تكون أحسن من كده، بس ممكن نقول 75% أو 85%، الوقت المصرى ده حاجة معروفه بيقولوا الساعة تمانية وتكتشف إنهم يأتون الساعة 12 لكن المهرجان طلع أكبر من الصورة والتوقع اللى كان فى ذهنى.

■ وماذا عن علاقتك بـ«ويل سميث» قبل وبعد الفيلم؟

- علاقة عادية لكنه شخص طيب جدا، وفى أيام تصويرنا بالأردن كان يدعونا يوميا للعشاء على الشاطئ، وقدم لى التهنئة مؤخرا بعيد ميلادى وكتب لى تعليقا على حسابى بموقع التواصل الاجتماعى وقدمت له أيضا التهنئة لاقتراب تواريخ ميلادنا من بعضها بينما علاقتى قوية بـ«ناعومى سكوت» التى شاركتنى البطولة فى «علاء الدين» وتربطنى بها وبزوجها علاقة قوية ونتبادل الفيديوهات ونتحدث باستمرار.

 

####

 

«الجونة السينمائي» يمنح جائزة «فارايتي» للمخرج السوداني صهيب قسم الباري

كتب: علوي أبو العلا

منحت إدارة مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثالثة جائزة مجلة فارايتي للمخرج السوداني صهيب قسم الباري، وذلك خلال الحفل الذي أقيم مساء اليوم، حيث قام انتشال التميمي، رئيس المهرجان، بتسليم الجائزة للمخرج بمشاركة مندوب مجلة فارايتي.

ويشارك الباري في مسابقة الأفلام الوثائقية بفيلمه «حديث عن الأشجار»، الذي عرض للمرة الأولى في الدورة الـ69 لمهرجان برلين، ونال جائزتي الجمهور وأفضل فيلم وثائقي في قسم بانوراما، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان إسطنبول السينمائي.

عمل صهيب مصورًا سينمائيًا ومونتيرًا، حيث تعاون مع العديد من الصحفيين في إعداد تقارير مصورة لعدة قنوات تليفزيونية، من بينها: «القارة» و«فرنسا 24». كتب قسم الباري وأخرج أفلامًا روائية قصيرة وأخرى وثائقية. فاز فيلمه «أفلام السودان المنسية» (2017) بجائزة العام للفنون والثقافة ضمن جوائز الصحافة الأجنبية لعام 2018.

وفي فيلمه «حديث عن الأشجار» يجمع صهيب أربعة أصدقاء سودانيين قدامى، من صناع الأفلام وبعد غياب دام سنوات بسبب بُعد المسافات والمنفى، من أجل تحقيق حلم حياتهم؛ جعل السينما من جديد واقعًا في السودان. يصممون مجددًا على إحياء علاقتهم بالشاشة الكبيرة، عبر تأهيلهم دارًا قديمة للعرض في الهواء الطلق.

الجدير بالذكر أن المهرجان منح في دورته الثانية المخرج أبوبكر شوقي جائزة أفضل موهبة عربية في الشرق الأوسط التي تقدمها مجلة «فارايتي»، وفي دورته الأولى منحها للمخرج اللبناني زياد دويري الذي رُشح فيلمه «القضية ٢٣» لجائزة أوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية في حفل توزيع جوائز الأوسكار التسعين.

 

المصري اليوم في

21.09.2019

 
 
 
 
 

لدعم المهرجان.. الجونة السينمائي يتعاقد مع فيسبوك وانستجرام

تحرير:محمد عبد المنعم

وقعت إدارة مهرجان الجونة السينمائي اليوم السبت، على هامش فعاليات الدورة الثالثة? عقد تعاون مع شركة فيسبوك، وحرص على الحضور عدد كبير من الفنانين منهم حلا شيحة وأحمد حاتم وكريم قاسم وصبا مبارك وريم مصطفي، بالاضافة إلى عمرو منسي المدير الفني للمهرجان، الذي قال إن مذكرة التعاون بين الجونة السينمائي وفيسبوك "مهمة جدا"، وذلك لكون السوشيال ميديا عاملا مهما للعالم كله، مشيرا إلى أن فيسبوك وانستجرام، سيعطيان دعما كبيرا للمهرجان، ويعرفا العالم بالأفلام التي نعرضها.

وتستمر فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، حتى يوم 27 من الشهر الجاري، يمشاركة 80 فيلما في مسابقات المهرجان الرسمية، وهي: الأفلام القصيرة، الأفلام التسجيلية، الأفلام الروائية، التي تتنافس على جوائز مالية تبلغ 224 ألف دولار أمريكي.

وافتتح المهرجان فعالياته يوم الخميس الماضي، في حضور عدد كبير من النجوم المصرين والعرب والأجانب، وعرض فيلم "Ad Astra" للمخراج جيمس جراي، وبطولة براد بيت، تومى لى جونز، روث نيجا، دونالد سثرلاند، جيمى كينيدى، وتدور أحداثه عن مهندس عسكري يبحث عن والده المختفى في المجرة، بعدما اختفى قبل 20 عامًا خلال مشاركته في مهمة بحث فضائية.

 

####

 

مواقف إحسان عبدالقدوس.. ثائر ترك السياسة من أجل الأدب

تحرير:محمد عبد المنعم

احتفل مهرجان الجونة السينمائي فى دورته الثالثة، التى انطلقت الخميس الماضى، وتستمر حتى الجمعة 27 سبتمبر، بالذكرى المئوية للكاتب الكبير إحسان عبدالقدوس، وافتتح اليوم السبت، معرضا لتكريمه ضم بعض أغراضه وكتبه ورواياته ومجموعة من صوره وأفيشات أفلامه ومقتنياته، وحرص عدد كبير من النقاد والفنانين منهم يسرا وإيناس الدغيدى وبشرى، وعمرو منسي، على زيارة المعرض، إلى جانب اهتمام رجل الأعمال نجيب ساويرس بأن يأتي إلى المعرض ومعه والده على كرسي متحرك، كما حرص أيضا على الحضور ابن الكاتب إحسان عبدالقدوس.

وقال انتشال التميمي مدير المهرجان، إنه من المقرر عرض فيلم "بئر الحرمان" المأخوذ عن نص أدبي يحمل نفس الاسم للكاتب الكبير إحسان عبدالقدوس، ضمن برنامج الاحتفاء بمئويتة، مضيفا أن المعرض سيظل مفتوحا حتى نهاية المهرجان، مشيرا إلى أن هذه المرة الأولى التي ينظم فيها معرض بمقتنيات أصلية للكاتب الكبير إحسان عبدالقدوس.

وقال أحمد إحسان عبدالقدوس، إن عدد المقتنيات الموجودة في المعرض، تصل إلى 45 «أفيش أصلي»، مشيرا إلى أن هذا جزء بسيط مما يملكونه؛ لأن المعرض لا يتسع لكل مقتنيات الراحل.

وفي تصريحات لـ"التحرير"، تحدث ابن الراحل إحسان عبدالقدوس عن مواقف في حياة الأديب الكبير، مشيرا إلى أنه لم يكن يعطي أعماله إلا لمن يثق بهم فقط، مضيفا أن علاقته بالرؤساء بدأت في الأربعينيات، حينما كان يكتب مقالات يطالب فيها السفير البريطاني بالرحيل، ويحرك الناس على الثورة، لافتا إلى أنه كتب مقالا بعنوان "الجمعية السرية التي تحكم مصر"، وبعدها ابتعد عن الساحة واتجه للكتابات الأدبية والفنية.

وأكد أن الرئيس أنور السادات كان رئيسه المقرب، وتطرق للحديث عن اندماجه في الكتابة الأدبية، موضحا أنه كان يعشق تقمص الشخصيات التي يكتب عنها ليصل إحساسه إلى القراء، منوها أيضا بأنه لم يكن يحب أن يشطب سطرا مما يكتبه، وتمنى أن ينال المعرض إعحاب الحاضرين.

وتهدف الدورة الثالثة التي تقام خلال الفترة من 19 إلى 27 سبتمبر الجاري، إلى جمع صناع السينما في المنطقة مع نظرائهم من كل دول العالم، لتنمية روح التبادل الثقافي بينهم من خلال تقديم أفضل إبداعاتهم السينمائية، وهو الأمر الذي يعززه التزام المهرجان الراسخ باكتشاف صناع جدد للسينما يمكنهم دفع عجلة صناعة السينما العربية نحو الأمام، حيث يتنافس ما يزيد على 80 فيلما.

 

####

 

الجونة السينمائي يمنح جائزة «فارايتي» لمخرج سوداني

تحرير:محمد عبد المنعم

منحت إدارة مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثالثة، جائزة مجلة فارايتي للمخرج السوداني صهيب قسم الباري، والذي يشارك في مسابقة الأفلام الوثائقية بفيلمه "حديث عن الأشجار"، والذي عرض للمرة الأولى في مهرجان برلين، ونال جائزتي الجمهور وأفضل فيلم وثائقي في قسم بانوراما في الدورة الـ69 لمهرجان برلين السينمائي، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان إسطنبول السينمائي، وخلال الحفل الذي أقيم مساء اليوم، قام انتشال التميمي رئيس المهرجان بتسليم الجائزة للمخرج بمشاركة مندوب مجلة فارايتي.

عمل صهيب مصورًا سينمائيًّا ومونتيرًا، وتعاون مع العديد من الصحفيين في إعداد تقارير مصورة لعدة قنوات تليفزيونية، منها: "القارة" و"فرنسا 24"، وكتب وأخرج أفلامًا روائية قصيرة وأخرى وثائقية.

وفاز فيلمه "أفلام السودان المنسية" (2017) بجائزة العام للفنون والثقافة ضمن جوائز الصحافة الأجنبية لعام 2018.

وفي "حديث عن الأشجار" يجمع صهيب 4 أصدقاء سودانيين قدامى، من صناع الأفلام وبعد غياب دام سنوات بسبب بُعد المسافات والمنفى، من أجل تحقيق حلم حياتهم، جعل السينما من جديد واقعًا بالسودان، يصممون مجددًا على إحياء علاقتهم بالشاشة الكبيرة، عبر تأهيلهم دارًا قديمة للعرض في الهواء الطلق.

ومنح الجونة السينمائي في دورته الثانية المخرج أبو بكر شوقي، جائزة أفضل موهبة عربية في الشرق الأوسط التي تقدمها مجلة “فارايتي"، وفي دورته الأولى منحها للمخرج اللبناني زياد دويري الذي رُشح فيلمه "القضية 23" لجائزة أوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية في حفل توزيع جوائز الأوسكار التسعين.

 

####

 

بسمة تكشف أصعب تحد في «ماكو»: انتظروا عملا مهما

تحرير:محمد عبد المنعم

عبرت الفنانة بسمة عن سعادتها بمشاهدة الفيلم السوداني "ستموت في العشرين" الذي حصل علي جائزة أسد المستقبل، ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في ورته الثالثة، وقالت في تصريحات لـ"التحرير"، إنها المرة الأولى التي تشاهد فيها فيلما سودانيا، مشيرة إلى أنه نال إعجابها، وأنه تجربة مهمة لصناع السينما، وكشفت عن أحدث اعمالها، موضحة أنها تستعد لعرض فيلم "ماكو"، مؤكدة أنه سيكون "عملا مهما" بالنسبة للسينما المصرية.

وحكت بسمة، عن أصعب ماواجههم خلال مراحل الفيلم الجديد، إذ قالت إنه تم تصوير أغلب مشاهد "ماكو" تحت الماء، واصفة ذلك بأنه "كان تحد كبير بالنسبة لها ولصناع الفيلم".

وتدور أحداث الفيلم عند العبارة سالم إكسبريس التي غرقت في سفاجا بالبحر الأحمر، وسيتم تصوير جزء كبير منه تحت الماء، كما استعانت الجهة المنتجة بفريق جرافيك عالمي سبق وأن شارك في العديد من الأفلام العالمية الشهيرة.

الفيلم من إخراج محمد هشام الرشيدي، وتأليف أحمد حليم، ومن المقرر أن ينضم لفريق الأبطال العديد من النجوم كضيوف شرف، ومنهم ضيف شرف عالمي من مشاهير هوليوود.

 

التحرير المصرية في

21.09.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004