كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

المدى في مهرجان الجونة السينمائي 3: عروض عربية في اليوم الرابع .. وجلسة عن ترميم الأفلام ومعوقاتها وأخرى عن الأفلام الوثائقية والروائية

الجونة- من موفدنا علاء المفرجي

الجونة السينمائي

الدورة الثالثة

   
 
 
 
 
 
 

ضمن إطار عروض السجادة الحمراء، عرض المهرجان "1982" لوليد مؤنس و"آدم" لمريم توزاني في عرضهما العربي الأول.

بعد عرضه العالمي الأول في مهرجان تورنتو السينمائي وفوزه بجائزة "نيتباك" في ذات الدورة، يأتي الفيلم اللبناني "1982" من بطولة نادين لبكي ومحمد دالي ورودريج سليمان ليشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة. أما "آدم" فقد عُرض عالمياً لأول مرة في الدورة الـ72 لمهرجان كان السينمائي ومن بطولة لبنى أزابال ونسرين الراضي والتي حصلت على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان دربان السينمائي، ويشارك الفيلم في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة

ضمن إطار عروض السجادة الحمراء غداً يُعرض المهرجان فيلم "الفارس والأميرة" للمخرج والسيناريست القدير بشير الديك وإبراهيم موسى في عرضه العالمي الأول. الفيلم هو أول فيلم تحريك عربي طويل، واستغرق إنجازه أكثر من 20 عاماً ومن إنتاج شركة السحر للرسوم المتحركة والمنتج عباس بن العباس. الفيلم من بطولة مدحت صالح ومحمد هنيدي ودنيا سمير غانم وماجد الكدواني وعبد الرحمن أبو زهرة وغسان مطر وعبلة كامل وسعيد صالح وأمينة رزق.

إلى جانب ذلك عُرض فيلم "بئر الحرمان" للمخرج المصري القدير كمال الشيخ ضمن إطار تكريم الكاتب القدير الراحل إحسان عبد القدوس، وفيلم "الحياة الخفية لأورديس جسماو" لكريم عينوز الذي فاز بجائزة "نظرة ما" في الدورة الـ72 لمهرجان كان السينمائي، وفيلم "كانينجهام" لـ ألا كوفجن والذي يتناول حياة الراقص ميرسي كانينجهام في مراحلها المختلفة

وضمن جلسات جسور الجونة، التي تقام ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي 3 عقدت جلسة بعنوان (أهمية ترميم الأفلام وتأثيره على الدراما) حاضرت فيها ساندرا رئيس مؤسسة (أندي كولكت) لترميم الأعمال الفنية الحاصة.

وقالت شولبرج إن عمل مؤسستها يهدف في الأساس الى العمل مع صناع الأفلام الأصليين قبل وفاتهم، ولكن للأسف يتم فقد عشرات من الصناع أسبوعياً.

وأوضحت شولبرج : بان ترميم النسخ الأصلية للأفلام يواجه تحديات كبرى بسبب ضعف التمويل، حيث تعتمد بشكل أساس على المنح من الجهات المختلفة، وهي تواجه مؤسساتها لترميم بعض الأفلام القديمة التي تعود الى عام 1970 .

وأشارت الى أن الحصول على النسخ الأصلية (النيجاتف) هي أيضاً من المشكلات الكبيرة خاصة وإن أغلبها تم تخزينه بصورة خاطئة تماماً في مخازن أغلبها لم تراعِ أصول تخزين المواد الخام. حيث كان البعض يلجأ لتخزينها في الثلاجات للحفاظ على جودتها أطول فترة ممكنة، ولكن لابد للوصول الى صيغ جيدة التخزين وحفظ الأفلام ليتم إدامتها أطول فترة ممكنة لاتقل عن 300 عام.، 

وكشفت شولبرغ عن أنه في ولاية بنسلفانيا عُثر على مخزن عشوائي به أكثر من 800 حاوية من شرائط النيجاتف، مصفوفة بطرق تدمر محتواها وهي خسارة فادحة للمحتوى الذي تم انتاجه خلال سنوات طويلة . وقللت من جدوى اللجوء للطرق الرقمية للتخزين خاصة وإنها معرضة للمخاطر والمجازفة

.وعن أهمية ترميم الأفلام قالت بأن الأزمة الحقيقية هي تغيير ألوان الفيلم الحقيقية والتي قد تتسبب في تغيير رؤية المخرج.

وتضمن برنامج جسر الجونة السينمائي أيضاً حلقة نقاش "السينما الأفريقية: الحاضر والماضي والمستقبل"، والتي ناقشت كيف تطورت السينما الأفريقية من شمالها إلى جنوبها خلال السنوات الماضية، لتصبح ذات تأثير، وتمتلك قوة إبداعية وتتواجد على الخريطة السينمائية العالمية، إضافة إلى حلقة نقاش "طبيعة الحدود الفاصلة بين الأفلام الروائية والوثائقية"، التي ناقشت التقنيات والحرفيات اللازمة لتشكيل قصة تمزج بين الواقع والخيال، من أجل خلق واقع جديد وإشراك الجمهور بشكل أفضل

منحت إدارة المهرجان جائزة فارايتي للمخرج السوداني صهيب قسم الباري "حديث عن الأشجار"، الذي يشارك في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة والذي شارك للمرة الأولى عالمياً في الدورة الـ69 لمهرجان برلين وحصل على جائزة الجمهور لأفضل فيلم وثائقي وأفضل فيلم وثائقي في قسم البانوراما أيضاً. وتسلم المخرج الجائزة من مدير المهرجان انتشال التميمي ومندوب مجلة الفارايتي في حفل الذي أقيم مساء اليوم.

 

المدى العراقية في

24.09.2019

 
 
 
 
 

فيلم {1982} اللبناني يسترجع ذكرى «القصف الإسرائيلي» في مهرجان الجونة

تدور أحداثه في مدرسة على مشارف بيروت

القاهرة: انتصار دردير

بعد مرور 37 عاماً على الاجتياح الإسرائيلي للأراضي اللبنانية، يستعيد المخرج اللبناني وليد مؤنس، بعض تفاصيل العدوان والقصف الجوي ضدّ المدنيين اللبنانيين عبر فيلمه الروائي الطويل «1982»، ليؤكّد أنّ هذا التاريخ لن يغيب أبداً عن ذاكرة اللبنانيين.

الفيلم الذي عرض، مساء أول من أمس، في مهرجان الجونة السينمائي ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة لا يحاكم أطراف الحرب، ولا يزجّ بمشاهد منها، بل يعكسها على وجوه الأطفال، ويغلفها بقصة حب بين طفل وطفلة من تلاميذ إحدى المدارس.

الفيلم هو التجربة الروائية الطويلة الأولى للمخرج وليد مؤنس، وتدور أحداثه في عام 1982، أثناء حرب لبنان، في إحدى المدارس الخاصة على مشارف بيروت.

وبينما يذيع الراديو أنباء الغزو أثناء إجراء الامتحانات، تصاب المعلمة ياسمين (المخرجة والممثلة نادين لبكي) بالذّعر بمجرد سماعها أصوات الطائرات وهي تحلق فوق المدرسة، ويزداد قلقها حين تعلم أنّ شقيقها جورج انضم إلى إحدى الميليشيات، وفيما يُخبرها زميلها جوزيف (رودريغ سليمان) بأنباء الغزو من خلال راديو صغير يحمله، تختلط أنباء الحرب بالحب، إذ يحاول جوزيف أن ينفرد بالحديث معها ورغم أنّها تكنّ له مشاعر إيجابية، فإنّها تعارض آراءه القومية، يأتي ذلك في الوقت الذي يحاول التلميذ وسام الذي لا يتجاوز عمره 12 عاماً إخبار زميلته بالفصل جوانا بمشاعره تجاهها، وبينما تبدأ أجواء الحرب يتركز كل اهتمامه على إخبارها سواء بخطاب يرسم فيه قلباً، أو بدخول معركة مع زملائه لإفساح مكان لها بجواره في الحافلة المدرسية، حيث يصيب التوتر المدرسين أثناء توصيل الأطفال إلى منازلهم. وفي اللقطات الأخيرة من الفيلم يسرع المخرج من وتيرة الأحداث كثيراً، حيث ينتاب الذعر الجميع مع بث خبر توقف الدراسة، عبر أثير الإذاعة، لتظهر فصول المدرسة خالية من التلاميذ بينما توجد حمامتان بنافذة الفصل في إشارة إلى حلم السلام.

ويقول المخرج وليد مؤنس إنّ قصة الفيلم تعدّ سيرة ذاتية، مشيراً إلى أنّه يستدعي ما حدث له في آخر يوم بالمدرسة في لبنان عام 1982، قبل مغادرته البلاد، وتدور أحداث الفيلم بالكامل في مكان واحد، وهو المدرسة، وخلال يوم واحد، في جبال لبنان. وحصل الفيلم على جائزة دعم من الدورة الماضية من مهرجان الجونة السينمائي للأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج.

وشهد عرض الفيلم حضوراً كثيفاً من الجمهور، والفنانين المصريين، وعبّر مؤنس عن سعادته بعرضه في المهرجان، ودعا فريق الفيلم كاملاً للصعود على خشبة المسرح لتحية الجمهور فيما غابت لبكي عن الحضور. وأشاد عدد كبير من الفنانين بالمستوى الفني للفيلم، والقضية التي يطرحها.

ويشارك في المهرجان 12 فيلماً في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، و9 أفلام في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، و23 فيلماً في مسابقة الأفلام القصيرة، و3 أفلام في البرنامج الخاص، تتنافس جميعها على جوائز مالية تبلغ 224 ألف دولار أميركي.

ويعرض المهرجان 21 فيلماً خارج المسابقة، وتعرض الأفلام بترجمة إنجليزية، ومعظمها مترجم للعربية أيضاً، إضافة إلى ندوات مع صناع الأفلام، أو طاقم عمل الفيلم.

ويهدف مهرجان الجونة السينمائي إلى عرض مجموعة من الأفلام المتنوعة للجمهور الشغوف بالسينما والمتحمس لها. ويسعى لخلق تواصل أفضل بين الثقافات، من خلال فن السينما. كما يعمل على وصل صناع الأفلام من المنطقة، بنظرائهم الدوليين، من أجل تعزيز روح التعاون والتبادل الثقافي، ووفقاً لإدارة المهرجان فإنه يلتزم باكتشاف الأصوات السينمائية الجديدة، ويتحمس لتطوير السينما في العالم العربي، عبر منصة الجونة السينمائية.

وتركز الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي على عدد من القضايا السينمائية التي تشغل بال الصناع والمهتمين، ومن بينها ترميم الأفلام القديمة وقضايا اللاجئين

ويهتم المهرجان بشكل لافت بالجانب الإنساني في الأعمال الفنية، ما يميزه عن غيره من المهرجانات المماثلة في العالم، إذ يجمع بين رسالة الفن، والإنسانية، بجانب إتاحة منصة تهتم بالشباب للتعبير عن قضاياهم المتعلقة بالنزاعات، واللجوء، والنزوح، وفق المسؤولين عن المهرجان.

 

الشرق الأوسط في

24.09.2019

 
 
 
 
 

في مهرجان الجونة السينمائي الثالث

عرض أفلام (ألم ومجد) لبيدرو ألمودوفار و(سيدة النيل) لعتيق رحيمي و(حلم نورا) لهند بوجمعة

ومحاضرة عن جماليات تصميم الصوت وحلقة نقاش عن دور وتأثير المهرجانات السينمائية

الجونة – ( مصر) – عبد العليم البناء

دأب فريق المهرجان في رحاب الجونة الخلابة على تحقيق انسيابية عالية في تنفيذ وتقديم كل مفردة من مفرداته الثرية

تتواصل ليالي وأيام النجوم والأضواء، والسجادة الحمراء والاحتفاليات الساحرة،بحضور نجوم مصر والعالم العربي، وضيوف أجانب عبر فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي في رحاب مدينة الجونة السياحية بمواقعها الثقافية ودورعرضها الحديثة ومرافقها السياحية الجميلة ومناظرها الخلابة إذ تتكشف يوما بعد آخر ابداعات ومنجزات صناع السينما القادمين من انحاء العالم في تفاعل متميز وسط حضور فاعل وحيوي لعشاق السينما وسحرها ودهشتها من نقاد واعلاميين وجمهور عريض تعرش فيه الشغف بالسينما الذي كان المهرجان محطته وواحته باهتمام ودقيقة ومتابعة شاملة وبحرص شديد على راحة وتلبية احتياجات جميع المشاركين في المهرجان في مختلف المجالات ودأب فريق المهرجان على تحقيق انسيابية عالية في تنفيذ وتقديم وتحقيق كل مفردة من مفردات المهرجان المتنوعة والثرية لاسيما في النقل والاقامة والسكن ناهيك عن برنامج عروض سينمائية منتقاة ومختارة بدقة متناهية تمكن من خلاله رواد المهرجان من مشاهدة نخبة من أحدث وأفضل الافلام العالمية.

فعاليات اليوم السابع

وفي إطار عروض السجادة الحمراء في اليوم الخامس (الاثنين 23/9/2019)، عرض المهرجان فيلم "الفارس والأميرة" للمخرج والسيناريست بشير الديك وإبراهيم موسى في عرضه العالمي الأول. وهو فيلم رسوم متحركة عربي طويل، واستغرق إنجازه أكثر من 20 عامًا، وإنتاج شركة السحر للرسوم المتحركة والمنتج عباس بن العباس.وبطولة أصوات مدحت صالح ومحمد هنيدي ودنيا سمير غانم وماجد الكدوانى وعبد الرحمن أبو زهرة وغسان مطر وعبلة كامل وسعيد صالح وأمينة رزق. إلى جانب ذلك، عرض المهرجان العديد من الأفلام السينمائية المميزة مثل "طفيلي" للمخرج الكوري بونج جون هو، وهو الفيلم الفائز بالسعفة الذهبية في الدورة الـ72 لمهرجان كان السينمائي، وفيلم "إبراهيم إلى أجل غير مسمى" للينا العبد والذي يتناول رحلة المخرجة في البحث عن ما حدث لوالدها الذي انتمى في الماضي لجماعة أبو نضال؛ تلك الرحلة التي تسائل كيف يمكن لقرار فرد في العائلة على بقية الأفراد. إضافة إلى ذلك، عرض المهرجان فيلم "جنازة رسمية" لسيرجي لوزينتسا والذي يعرض صورًا أرشيفية لم تعرض من قبل لوقائع الأيام الأربعة التي انتهت بمراسم جنازة جوزيف ستالين، مما يلقي الضوء على بعض الأيام المنسية التي لا يتذكرها الكثيرون اليوم برغم مدى قسوتها

فعاليات اليوم السادس

وفي إطار عروض السجادة الحمراء في اليوم السادس (الثلاثاء 2/9/2019) عرض المهرجان الفيلم الروائي "حلم نورا" للكاتبة والمخرجة التونسية هند بوجمعة، بطولة النجمة هند صبري إلى جانب ذلك يعرض المهرجان العديد من الأفلام السينمائية المميزة مثل "ألم ومجد" للمخرج بيدرو ألمودوفار ومن بطولة أنتونيو بانديراس، و"سيدة النيل" للمخرج عتيق رحيمي، والفيلم التسجيلي "كاميرا أفريقية" للمخرج والباحث فريد بوغدير. كما تضمن برنامج جسر الجونة السينمائي حلقة نقاش بعنوان "علم وفن جلب تمويل الأفلام" والتي يستكشف فيها ليو باراكلو، المحرر في فاراييتي، مصادر بديلة للتمويل، وطرق بناء التمويل من مصادر مختلفة بما في ذلك المنح المقدمة من المؤسسات والاستعانة بمصادر خارجية وما قبل البيع والتبرعات العينية وموضوع التمويل والنقد من خلال منظور مؤسسات التمويل ومنظور مخرجين ومنتجين.وحلقة نقاش عن "الوضع الراهن لعملية توزيع الأفلام" التي تديرها ميريام ساسين، منتجة لبنانية في شركة "أبوت" للإنتاج. وشارك في الحلقة كل من ميسي لايني، مديرة التطوير في "أدالت سويم" في معهد سندانس سابقًا، وجوردانا ميد، مديرة للتوزيع في "آي تي في إس"، وريبيكا سوسا، مخرجة سينمائية ومستشارة متخصصة .

بشرى تعلق على فساتين النجمات وريهام تشيد بأجواء المهرجان

واللافت أن المهرجان شهد حضوراً قوياً لعدد كبير من نجمات مصر تنافسن على الظهور بأحلى اطلالة وارتداء أجمل الفساتين وفي هذا الصدد علقت النجمة بشرى والعضو المؤسس ومديرة العمليات في المهرجان على أزياء النجمات بمهرجان الجونة السينمائى، بعد تعليقات على إطلالات بعض الفنانات، موضحة : "كل مهرجانات العالم كدة، واللى بيعترض مشافش أفلام الأربعينيات والخمسينيات والستينيات".وتابعت: "فى كل مهرجانات العالم المرأة تلبس أحلى ما عندها، وتواكب عالم الفاشون والموضة فى إطلالاتها، ومهرجان الجونة به العديد من الندوات وحلقات المناقشة مش بس فساتين".

وأشادت الفنانة ريهام عبدالغفور بأجواء الدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي، المقرر أن يختتم فعالياته يوم 27 سبتمبر (أيلول) من الشهر الجاري.وقالت :إنها استمتعت بمشاهدة عدد من الأفلام في هذه الدورة: الفيلم البرازيلي "محطة البرازيل" والفيلم المصري "لما بنتولد" والفيلم الأمريكي "Ad Astra" والفيلم السوداني "ستموت في العشرين"، حيث أعربت عن سعادتها بمشاركة السودان بفيلم مهم وجيد في مهرجان سينمائي كبير كـ "الجونة السينمائي".

واختتم اليوم السادس بحفل عشاء ساهر على شرف ضيوف المهرجان من صناع السينما من نجوم ومخرجين وكتاب ومنتجين ونقاد واعلاميين أقيم في القاعة الكبرى لفندق شيراتون الجونة .

 

الـ FaceBook في

24.09.2019

 
 
 
 
 

حضور فني وجماهيري كبير لفيلم "ستموت في العشرين" بمهرجان الجونة السينمائي

الجونة – مي عبدالله و تصوير : أيمن حافظ

شهد عرض الفيلم السوداني "ستموت في العشرين" للمخرج أمجد أبو العلاء بمهرجان الجونة السينمائي، في دورته الثالثة، حضورا فنيا وجماهيريا كبيرا، حيث يشارك الفيلم بالمسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة.

ومن الفنانين الذين حرصوا على حضور العرض الأول للفيلم داخل مصر، منى زكي وإلهام شاهين وشيرين رضا وصبا مبارك وبسمة وتامر حبيب وكريم قاسم وخالد الصاوي وياسمين صبري وإيمان العاصي ومحمد الشرنوبي وأحمد حاتم وعبدالرحمن أبو زهرة وأروى جودة ومي عمر والمخرج محمد سامي وجميلة عود وسلوى محمد علي ومروان حامد وميس حمدان ودانا حمدان وروجينا ويوسف عثمان ومحمد كريم وناهد السباعي وتامر هجرس وهدى المفتي ونور وصفية العمري ونسرين طافش ونيقولا معوض، بالإضافة إلى انتشال التميمي مدير المهرجان، وأمير رمسيس المدير التنفيذي للمهرجان.

وعبر أمجد أبو العلاء عن سعادته البالغة بعرض الفيلم لأول مرة في مصر بمهرجان الجونة، بعد عرضه بمهرجان فينسيا ثم مهرجان تورتينو، ووجه أمجد الشكر لكل الداعمين للفيلم والممولين الذين كان لهم يد أن يكون هناك صناعة سينما في السودان.

"ستموت في العشرين" هو الفيلم الروائي الطويل الأول للمخرج السوداني أمجد أبو العلاء، المستوحى عن قصة "النوم عند قدمي الجبل" للكاتب الروائي حمور زيادة، إذ يولد مزمل في قرية سودانية تسيطر عليها أفكار الصوفية، تصله نبوءة تفيد بأنه سيموت في سن العشرين، فيعيش أيامه في خوف وقلق إلى أن يظهر في حياته سليمان، وهو مصور سينمائي متقدم في العمر.

ويعتبر هذا الفيلم الروائي الأول في تاريخ السودان منذ 20 عاما، والسابع في تاريخها، ولاقي اهتماما عالميا وحصل على منح مالية من عدة جهات مثل مهرجان برلين السينمائي، ومنحة من بيروت، إضافة إلى منحة "سور فاند" النرويجية، كما عرض مؤخرا في مهرجان فينسيا السينمائي ضمن قسم "أيام فينسيا" وحصل على جائزة "أسد فينسيا".

 

####

 

العرض العالمي الأول لفيلم "هذه ليلتي" بمهرجان الجونة السينمائي | صور

الجونة - مى عبد الله

انطلق أمس فيلم هذه ليلتي في عرضه العالمي الأول بـمهرجان الجونة السينمائي حيث ينافس في مسابقة الأفلام القصيرة، وحضر العرض الخاص فريق عمل الفيلم وهم ناهد السباعي، يوسف نعمان والطفل عمروحساب ومدير التصوير مصطفى الكاشف ، ومنتجو الفيلم وبرونو ماس ممثل اليونيسيف في مصر ، والدكتور إبراهيم العافية رئيس قطاع التعاون في وفد الاتحاد الأوروبي إلى مصر، والفنانة منى زكي، سفيرة النوايا الحسنة ليونيسف مصر، والمخرج يسري نصر الله ومصممة الأزياء ناهد نصرالله ، والمخرج مروان حامد والمخرج خيري بشارة ، وكريم قاسم والسيناريست خالد دياب وهيثم دبور.

يذكر أن الفيلم قد حصل على جائزة الدعم المالى من مؤسسة كليك فاندنج لدعم مشاريع الأفلام القصيرة، بجانب منحة الدعم من الاتحاد الأوروبى – اليونيسيف، وهو ثاني الأعمال الإخراجية لمخرجه.

تدور أحداثه حول سيدة فقيرة تصطحب طفلها المُصاب بمتلازمة داون لشراء الآيس كريم والاستمتاع باليوم، يتجهان لأحد مناطق القاهرة الراقية، فيواجهان معاناة لم تكن متوقعة، إلا أن الأم تصر على اقتناص لحظات السعادة لطفلها.

يشارك في بطولة الفيلم النجوم ناهد السباعي، شريف الدسوقي والطفل عمرو حساب، الفيلم سيناريو إيهاب عبد الوارث ويوسف نعمان، ومن إخراج يوسف نعمان.

 

####

 

المخرج السوداني أمجد أبو العلاء: "ستموت في العشرين" يدعو للخروج من الصندوق ولايدعو للهجرة | فيديو وصور

الجونة – مي عبدالله تصوير : أيمن حافظ

·       لن تشغلني شعارات المسئولية ولن أكون قائد ثورة السودان الفنية

·       لولا الإنتاج المشترك ما كان ظهر الفيلم السوداني على الساحة الفنية.. ولكني أفضل المنتج الواحد

أوضح المخرج السوداني أمجد أبو العلاء، أن فكرة فيلم "ستموت في العشرين " في مخيلته منذ عام 2001 ، وقت إخراجه لأول فيلم له وكان عمره 19 عاما، حتى وقعت في يده الرواية وتأثر بها بشكل كبير خصوصا، وأنه كان يمر بفترة عصيبة في حياته وهي فترة وفاة جدته وأقرب ٌصدقائـه، مما جعله يدخل في نوبة اكتئاب منعته من الكلام لمدة ثلاثة شهور، وهذا ما جعله يناقش فكرة الموت عند السودانيين في فيلم روائي طويل.

وصرح أمجد لـ"بوابة الأهرام"، أنه لولا الإنتاج المشترك لا يمكن أن يظهر فيلم لللنور وذلك لعثرة الإنتاج السينمائي في السودان، مشيرا إلى أن الانتاج المشترك سلاح ذو حدين، فجميع جهات الإنتاج حريصة على انجاح الفيلم ولكن جميعها بأراء مختلفة و تفاصيل متعددة ومشتتة في بعض الأحيان .

وأضاف أمجد، أن الإنتاج المشترك للفيلم أعطاه مساحة للتسويق ممتازة، فكل منتج كان يعلن عن قدوم فيلم سوداني خلال الفترة القادمة ، فاصبح هناك ترقب كبير لفيلم "ستموت في العشرين"، ناهيك عن ترويج الفيلم داخل المهرجانات العالمية مثل "كان" و تورونتو " و"برلين" واخيرا "فينيسيا" اعطى للفيلم ثقل فني عالي ، و أكد أمجد أنه لو اتيح له حرية الاختيار طرق إنتاج فيلمه القادم سيختار أن يكون منتجا واحدا وليس إنتاجا متعددا .

وعن سوداوية الظروف التي تم تصديرها عن المجتمع السوداني من خلال الفيلم قال أمجد: "السودان بلد كبير جدا وبه العديد من أنماط الحياة، وما تم تداوله في الفيلم هو فقط متعلق بالقصة التي يتبناها الفيلم فقط ، وليس السودان كله بل قرى السودان فالتصوير تم في قرية أبو حراز وقرية مدني ، ومعروف عن السودان أنه من أكثر الدول العربية تحررا ، ولكن ما أردت أن أناقشه في الفيلم هو تحكم السلطة على الفرد سواء سلطة المجتمع أو السلطة الدينية أو سلطة الأهل ، والتركيز على الإيمان الصوفي المبالغ فيه بالسودان، وإن كنت أرى أن هذا الإيمان الصوفي يحقق توازنا مع التواجد السلفي في بعض مناطق السودان .

ونفى أبو العلاء دعوة فيلمه "ستموت في العشرين" إلى الهجرة من السودان قائلا" أنا أحزن بشدة إذا وصل إلى أي مشاهد دعوة الفيلم للهجرة من السودان ، فالفيلم يدعو إلى الخروج من الحيز المحبوس فيه البطل وليس الهجرة من بلده ، فالفيلم يدعو إلى الخروج من الصندوق ولا يدعو إلى الهجرة ".

وعن جرأة الطرح التي يناقشها الفيلم و الدعوة إلى الانفتاح والتخلي عن بعذ العادات المجتمعية يقول أمجد " هذه هي شخصيتي فأنا شخص محب للنقاش و التفكير ورافض للقولبة، لست المخرج الذى يقدم أفلام لا يدور حولها جدال ويتقبلها كل الناس ".

وأشار أبو العلاء، إلى أن جائزة مهرجان فينيسيا التي حصل عليها مؤخرا عن فيلمه الروائي الأول "ستموت في العشرين" هي حلم لم يكن يتوقع أن يتحقق، موضحا أن عرض الفيلم في المهرجان كان متوقعا و متقبلا جدا لهم كـأطاقم الفيلم ، لكن حصوله على "أسد فينيسيا " كانت مفاجأة كبيرة .

وآضاف أمجد عن خطواته القادمة بعد حصوله على جائزة أسد فينيسسيا : لست من الشخصيات التي تفزع بعد حصولها على جائزة كبيرة ، و تظل تحسب خطواتها بالمللي حتى لا تخطأ ، بل سأقوم بتقديم الأعمال التى أشعر بها ، ولن تشغلني شعارات المسئولية التي على عاتقي بعد الجائزة كونى أول مخرج سوداني يحصل عليها ، و لن أقبل أن أتوج بقائد الثورة الفنية ومن ثم يتم تعطيلي و تحجيمي خوفا من الخطأ ، بل سأحاول أن أساعد قدر الإمكان ولكن ساتحرج بحرية كما أعتدت ".

وتابع أمجد، قائلًا : "فيلمي القادم هو "كلاب الخرطوم" هو عن المدينة وعن مجتمع الفنانيين المستقلـين".

 

####

 

منصة الجونة تناقش الوضع الراهن لعملية توزيع الأفلام

الجونة - مي عبد الله

قالت المنتجة اللبنانية مريام ساسين، صاحبة فيلم "١٩٨٢"، إن تواجد التكنولوجيا أضاف العديد من الفرص في صناعة الأفلام بشكل عام، وتوزيعها بشكل خاص.

جاء ذلك في الجلسة الحوارية الأولى من اليوم الرابع لمنصة الجونة المنعقدة على هامش مهرجان الجونة السينمائي، والتي كانت تناقش عملية توزيع الأفلام في الوضع الراهن، خصوصا مع التقدم التكنولوجي الذي نعيشه، وإسهام التكنولوجيا في زيادة عدد الأفلام وظهور منصات جديدة لعرض الأفلام، وبالتالي ظهور وسائل لجديدة لتوزيعها.

بينما عبرت جوردانا ميد، مديرة التوزيع لدى ITVS، عن سعادتها بتواجدها هنا ضمن فعاليات المهرجان، وتحدثت عن تجربتها في توزيع أفلام مستقلة ووثائقية على مدار 10 أعوام، ورحلتها في اكتشاف جمهور هذه النوعية من الأفلام، كما كشفت عن تجربتها مع المخرج المصري محمد صيام في فيلم القاضي.

وتواجدت أيضا ضمن المناقشة ميسي ليني مديرة التطوير لدى "Adult swim" الأمريكية التي تقدم برامج مسائية للبالغين على قناة cartoon network، والتي أكدت أنها لا تمل أبدا من البحث المستمر عن المواهب الجديدة وصناع الأفلام الجيدين، حيث إنها عملية متبادلة ومربحة للطرفين "الموزع وصانع الفيلم".

وأشارت إلى أن التقدم التكنولوجي قد ساعدها كثيرا في بحثها عن المواهب في أي مكان بالعالم، فلم يعد الأمر، كما كان قبل 30 عاما؛ حيث كان المنتجين والموزعين يضطرون للسفر لاماكن مختلفة ومتباعدة لاكتشاف مواهب جديدة.

بينما قالت ربيكا سوسا المتخصصة في توزيع الأفلام على المنصات الإلكترونية، إنها تعمل أكثر مع صناع أفلام وثائقية، لكن تفضل التنوع في محتوى هذه الأفلام، وأنها دائما ما تطلب من صناع الأفلام ألا يعتمدوا على طريق واحد فقط لبحث توزيع وانتشار أفلامهم.

وأجمع المشاركون في المناقشة على ضرورة البدء في التفكير على عملية التوزيع مع بداية العمل الفني وليس عند انتهائه.

 

بوابة الأهرام المصرية في

24.09.2019

 
 
 
 
 

مينا مسعود: هؤلاء ساعدوني في الاحتفاظ باللكنة المصرية

أحمد السنوسي

يحل النجم المصري العالمي مينا مسعود، ضيفا على برنامج "معكم منى الشاذلي، في الحلقة المقرر إذاعتها يوم الخميس المقبل، على فضائية سي بي سي.

ويأتي ظهور مسعود مع منى الشاذلي، عقب نجاح فيلمه العالمي "علاء الدين"، والذي حقق أرباحا ضخمة، قاربت المليار دولار حول العالم.

وحكى الشاب المصري الذي هاجر من شبرا إلى كندا في تسعينيات القرن الماضي، عن فضل والديه في احتفاظه باللكنة المصرية، وكذلك ارتباطه الدائم بمصر رغم بعد المسافات.

وروى بطل فيلم علاء الدين عن لحظة لقاءه بالفنان العالمي ويل سميث، في أول مشاهد العمل، وكيف ارتجلا سويا حوار المشهد على الهواء.

وقام مينا بأداء عدد من أغاني الفيلم الشهير، وسط تفاعل الجمهور، وفي الجزء الأخير من الحلقة ينضم شقيقتا مينا الأكبر، للحديث عن أسرتهم بشكل أكبر، وكذا ردود الفعل بعد نجاح علاء الدين وكيف تبدلت حياتهم مؤخرا.

 

####

 

منصة الجونة تناقش الوضع الراهن لعملية توزيع الافلام

مصطفى حمدي

في الجلسة الحوارية الأولى من اليوم الرابع لمنصة الجونة المنعقدة على هامش مهرجان الجونة السينمائي، والتي كانت تناقش عملية توزيع الأفلام في الوضع الراهن، خصوصا مع التقدم التكنولوجي الذي نعيشه، وإسهام التكنولوجيا في زيادة عدد الافلام وظهور منصات جديدة لعرض الافلام، وبالتالي ظهور وسائل لجديدة لتوزيعها.

وأكدت المنتجة اللبنانية  "مريام ساسين" صاحبة فيلم "١٩٨٢"، على أن تواجد التكنولوجيا أضاف العديد من الفرص في صناعة الأفلام بشكل عام، وتوزيعها بشكل خاص.

بينما عبرت جوردانا ميد مديرة التوزيع لدى ITVS عن سعادتها بتواجدها هنا ضمن فعاليات المهرجان، وتحدثت عن تجربتها في توزيع أفلام مستقلة ووثائقية على مدار ١٠ أعوام، ورحلتها في اكتشاف جمهور هذة النوعية من الافلام. كما كشفت عن تجربتها مع المخرج المصري محمد صيام في فيلم القاضي.

وتواجدت ايضا ضمن المناقشة ميسي ليني مديرة التطوير لدى " Adult swim"  الامريكية التي تقدم برامج مسائية للبالغين على قناة cartoon network، والتي اكدت على انها لا تمل ابدا من البحث المستمر عن المواهب الجديدة وصناع الافلام الجيدين، حيث أنها عملية متبادلة ومربحة للطرفين "الموزع و صانع الفيلم". واشارت الى ان التقدم التكنولوجي قد ساعدها كثيرا في بحثها عن المواهب في أي مكان بالعالم، فلم يعد الأمر كما كان قبل ٣٠ سنة حيث كان المنتجين والموزعين يضطرون للسفر لأماكن مختلفة ومتباعدة لاكتشاف مواهب جديدة.

 بينما قالت ربيكا سوسا المتخصصة في توزيع الأفلام على المنصات الإلكترونية، إنها تعمل أكثر مع صناع أفلام وثائقية، لكن تفضل التنوع في محتوى هذة الأفلام، و أنها دائما ما تطلب من صناع الأفلام أن لا يعتمدوا على طريق واحد فقط لبحث توزيع وانتشار أفلامهم.

وأجمع المشاركون في المناقشة على ضرورة البدء في التفكير على عملية التوزيع مع بداية العمل الفني وليس عند انتهاءه.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

24.09.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004