كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

أمجد أبو العلاء: السودان بلد الحكايات غير المروية والوجوه غير المرئية

سامح الخطيب

الجونة السينمائي

الدورة الثالثة

   
 
 
 
 
 
 

مخرج فيلم "ستموت في العشرين" يؤكد أن الحصول على جائزة “أسد المستقبل” بمهرجان البندقية كانت مفاجأة رائعة.

السينما ليست فنا جديدا في السودان، حيث يعود تاريخها إلى الخمسينات من القرن الماضي، لكن الإنتاج السينمائي تعطل في البلاد لأسباب عديدة، وأغلقت دور العرض، على الرغم من أن السودان بلد يتمتع بخزان هام من الحكايات والمواهب التي يمكن من خلالها خلق سينما تنطلق من المحلية إلى العالمية. وربما مع بروز أجيال جديدة من المبدعين السودانيين اليوم،أجيال طموحة، يمكن أن تعود عجلة الإنتاج السينمائي بشكل أفضل.

الجونة (مصر) – لم يكن أمجد أبو العلاء مخرج فيلم “ستموت في العشرين” يتوقع أن يحصد جائزة “أسد المستقبل” بمهرجان البندقية، ورغم سعادته الغامرة بهذا المنجز للسينما السودانية فإنه يرى القادم أصعب.

وقال أبو العلاء في مقابلة معه “منذ بداية التحضير للفيلم كان في خيالي مستوى الفيلم الذي أريد تقديمه لكن بالتأكيد لم أتوقع الحصول على جائزة من مهرجان البندقية.. كانت مفاجأة رائعة”.

ويمنح مهرجان البندقية جائزة “أسد المستقبل” للمخرجين الواعدين أصحاب العمل الأول.

وقال المخرج السوداني “الجائزة تعني الكثير بالنسبة إلي على المستوى الشخصي وكذلك للسينما السودانية. أعتقد أنها ستتيح الفرصة لإلقاء المزيد من الضوء على البلد وفنونه”.

وأضاف “سقف الطموح ارتفع، وهذا يشعرني بقليل من الخوف من القادم. لا أتمنى أن أقع في فخ الانتظار الطويل حتى أجد عملا بنفس المستوى فتتعطل مسيرتي”.

حكاية طفل سيموت عندما يبلغ عمر العشرين

وفيلم “ستموت في العشرين” الذي عرض لأول مرة بالعالم العربي في مهرجان الجونة السينمائي بمصر هذا الأسبوع هو الفيلم الروائي الطويل الأول لمخرجه بعد سلسلة من الأفلام التسجيلية، وهو السابع في تاريخ السينما السودانية.

يتناول الفيلم قصة مزمل الذي ولد في إحدى قرى السودان وحملته أمه إلى أحد المشايخ لمباركته لكن المفاجأة كانت في نبوءة الشيخ بأن الرضيع سيموت عندما يبلغ عمر العشرين، فعاشت الأم طوال حياتها ترتدي الأسود حدادا على ابنها الذي ما زال حيا أمام عينيها، وكذلك عاش الابن حبيس النبوءة التي حرمته من الاستمتاع بأي شيء في الحياة حتى الفتاة الوحيدة التي أحبته وأحبها.

وقال أبو العلاء “أتطلع لأن يشاهد الجمهور السوداني الفيلم، وهذا تحد آخر، إذ لا توجد دور عرض في السودان فمعظمها أغلق منذ عقود، وحتى مهرجان السودان للسينما المستقلة الذي بدأ قبل سنوات قليلة يقام في الهواء الطلق”.

وأضاف “أعرف أن الكثيرين أصبحوا يريدون مشاهدة الفيلم الآن، ومعركتنا القادمة هي توزيعه عالميا وكذلك عرضه داخل السودان، وأظن أن هناك دار عرض جيدة في أحد المراكز التجارية سنتفق مع مسؤوليها لعرض الفيلم”.

فيلم “ستموت في العشرين” مأخوذ عن قصة قصيرة بعنوان “النوم عند قدمي الجبل” للكاتب السوداني حمور زيادة. وبعد حصوله على حقوق النص حرص المخرج أمجد أبو العلاء على أن تكون عناصر الفيلم معظمها سودانية.

الفيلم ينافس ضمن المسابقة الرسمية بمهرجان الجونة السينمائي

وقال أبو العلاء “عدم وجود صناعة سينما في السودان أو بنى تحتية لهذه الصناعة لا يعني أن أبناء السودان لا يستطيعون صنع أفلام، فنحن اليوم في عالم مفتوح”.

وأضاف “بالتأكيد وجدت صعوبة في إيجاد كوادر فنية سودانية مؤهلة في الإضاءة والصوت والتصوير لكن حتى مع الاستعانة بعناصر وخبرات مصرية وأخرى أجنبية حرصت على أن تكون برفقتها مواهب سودانية شابة في كل تخصص للتعلم واكتساب الخبرة”.

واستعان المخرج بمجموعة من الممثلين السودانيين منهم من سبق له العمل بالسينما والبعض الآخر كانت هذه تجربته الأولى.

والفيلم بطولة مصطفى شحاتة وإسلام مبارك ومحمود السراج وبثينة خالد وطلال عفيفي وآمال مصطفى ورابحة محمود ومعتصم رشيد.

وقال أبو العلاء “السودان بلد الحكايات غير المروية والوجوه غير المرئية”.

وأضاف “دربت المجموعة على مدى عام ونصف حتى اكتسب الجميع الثقة، وأصبحنا متأكدين من جاهزيتنا للتصوير”.

وحضر جميع أبطال “ستموت في العشرين” عرض الفيلم بمهرجان الجونة السينمائي حيث ينافس ضمن المسابقة الرسمية.

 

العرب اللندنية في

24.09.2019

 
 
 
 
 

«حلم نورا» ملحمة سينمائية نسائية.. وهند صبري: أجد نفسي هنا

تحرير:محمد عبدالمنعم

عرض اليوم فيلم "حلم نورا'' ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي الذي تستمر فعالياته حتى 27 من الشهر الجاري، ويشارك الفيلم فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وحرص الجهمور على تشجيع هند صبري عند دخولها القاعة ووقفوا وصفقوا لها كثيرا، وقالت هند في تصريحات لـ"التحرير"، إنها سعيدة جدا بعرض الفيلم في مهرجان الجونة السينمائي، وإنها تتمنى أن ينال إعجاب الجمهور في بلدها الثاني مصر، وأشارت إلى أنها تميل للتواجد في الأفلام النسائية، خاصة أن أول عمل لها كان وهي عمرها 16 عاما، وكانت تخرجة سيدة ويتحدث عن النساء.

وقالت مخرجة العمل هند بو جمعة، في تصريحات لـ"التحرير"، إن فكرة الفيلم جديدة وتظهر الدعم الكامل للمرأة العربية وتمكين النساء من الظهور وعرض مواهبهم، مشيرة إلى أنها متحمسة كثيرا لتعرف رد فعل الجمهور على العمل.

الفيلم بطولة الفنانة التونسية هند صبرى وإخراج هند بو جمعة، وعرض لأول مرة فى مهرجان فينسيا السينمائى فى دورته الـ44 للمهرجان العالمى الذى أقيمت فعالياته فى مدينة تورنتو بكندا.

ويعالج الفيلم قضية مهمة وهى دعم المرأة أمام ما تواجهه من صعاب الحياة، وهذا ما تبرزه الفنانة هند صبرى فى أغلب أعمالها السينمائية وبالرغم من أنها من أعضاء اللجنة الاستشارية للمهرجان إلا أنها تغيبت عن الحضور للمرة الأولى منذ تدشين هذا المهرجان.

 

التحرير المصرية في

24.09.2019

 
 
 
 
 

فعاليات اليوم الخامس لمهرجان الجونة السينمائي.. أفلام وحلقات نقاشية

كتب: خالد فرج

يشهد اليوم الخامس من فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثالثة مجموعة من الفعاليات السينمائية، تتضمن عروض أفلام وحلقات نقاشية.  

وانطلقت في العاشرة والنصف صباحاً حلقة نقاش بعنوان "الوضع الراهن لعملية توزيع الأفلام"، بقاعة "أوديماكس" بالجامعة الألمانية، يليها في الثانية عشر ظهراً عرض فيلم "الفارس والأميرة" بقاعة سي سينما.

وفي الساعة الثانية عضر والنصف يعرض فيلم "إبراهيم إلي أجل غير مسمي" بقاعة "سي سينما 2" بفندق "ريحانة"، وكذلك حلقة نقاش بعنوان "علم وفن.ز جلب تمويل الأفلام" بقاعة "أوديماكس" بالجامعة الألمانية، ثم في الواحدة ظهرا يعرض "برنامج الأفلام القصيرة" 2 بقاعة "سي سينما 3" بفندق "ريحانة".

وفي الواحدة والنصف يعرض برنامج "الأفلام القصيرة 1" بسينما جراند الغردقة، وبعدها في الثالثة عصراً يعرض فيلم "ألم ومجد" بقاعة أوديماكس بالجامعة الألمانية، وفيلم "143 طريق الصحراء" بقاعة "سي سينما 2" بفندق ريحانة.   

وفي الثالثة والربع عصراً يعرض فيلم سيدة النيل بقاعة سي سينما 1، ثم في الثالثة والنصف فيلم "كاميرا أفريقية" بقاعة سي سينما 3، وفي الرابعة إلا ربع فيلم "مُحصن" بسينما جراند الغردقة، ثم في السادسة الا ربع يعرض فيلم "37 ثانية" بقاعة سي سينما 2. 

وتقام سجادة حمراء لصناع فيلم "حلم نورا" بمسرح المارينا في السادسة مساء، ويعرض فيلم "طفيلي" بقاعة أوديماكس بالجامعة الألمانية، وفي السادسة والربع يعرض برنامج الأفلام القصيرة 3 بقاعة سي سينما 3، ويعرض فيلم دراما السبت بقاعة "سي سينما 1"، ثم في السادسة والنصف يعرض فيلم "لارا" بسينما جراند الغردقة.

وفي السابعة يبدأ عرض فيلم "حلم نورا" بمسرح المارينا، وفي التاسعة يعرض فيلم "مسافر منتصف الليل" بقاعة "سي سينما 2"، وفي التاسعة والربع يعرض فيلم "المرأة الباكية" بقاعة أوديماكس بالجامعة الألمانية، وفيلم "يقولون لا شيء يبقي علي حاله" بقاعة "سي سينما 1"، وأخيراً في التاسعة والنصف يعرض فيلم "عيد ميلاد سعيد" بقاعة "سي سينما 3".

 

####

 

بروتوكول تعاون بين "فيس بوك الشرق الأوسط" ومهرجان الجونة

كتب: محمود الرفاعى

وقع مهرجان الجونة السينمائى فى دورته الثالثة بروتوكول تعاون مع شركة فيس بوك، من أجل تطوير محتوى المهرجان ومشاركة الأحداث الرئيسية بالمهرجان للمتابعين وذلك لخلق ذكريات لا تنسى ومشاركتها مع الجماهير المهتمة بمعرفة كل ما يدور داخل أروقة المهرجان. كل ذلك يتم من خلال استوديو البث المباشر لفيس بوك وإنستجرام، والذى يتيح لصناع المحتوى والناشرين إمكانية البث الحصرى المباشر لفعاليات المهرجان لأول مرة على الإطلاق.

فارس عقاد: مهرجان الجونة أبهرنا

قال فارس عقاد، رئيس الشراكات الإعلامية فى الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا عن الاتفاقية لـ«الوطن»: «مهرجان الجونة واحد من أهم المهرجانات العربية فى الوطن العربى ورغم أنه مهرجان ما زال جديداً فى الساحة الفنية، إلا أنه أصبح لديه صيت وشهرة واسعة وكبيرة فى العالم العربى، فالجونة مهرجان متطور وترتقى مكانته يوماً بعد يوم، فهناك مهرجانات كبرى فى المنطقة خفت ضوؤها ولم تعد مثلما كانت وهناك مهرجانات لم تعد تقام كما كانت فى الماضى».

وأضاف: «المهرجان منصة عالمية للإبداع والإلهام على مستوى الفن والترفيه، وكما يتم مشاركة ومشاهدة المزيد من محتوى الفيديو على فيس بوك وإنستجرام بمعدلات غير مسبوقة، والكثير منها يأتى من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويستخدم هؤلاء الأفراد فيس بوك بطريقة مختلفة كلياً عن غيرهم من المستخدمين».

وتابع «عقاد»: «صناع المحتوى هم جزء رئيسى من كيان فيس بوك خاصة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث ترتفع معدلات مشاهدة مقاطع الفيديو باستمرار. لذلك سنواصل تقديم أهم الأدوات اللازمة للنجاح فى إطار جهودنا المبذولة لمساعدة صناع المحتوى على صناعة تجارب فريدة من الفيديو الرقمى، وعلى مدار السنوات الثلاث القادمة، سيكون أكبر توجه فى منتجاتنا هو زيادة محتوى الفيديو، حيث رأينا خاصية القصص «Stories» على إنستجرام والحالات «Status» على الواتس آب تتزايد بسرعة، ليسجل كل منها أكثر من 300 مليون نشط يومياً، بالإضافة إلى مشاهدة محتوى الفيديو.

عمرو منسى: مواقع التواصل الوسط الأنسب لعالمنا الحالى

وقال عمرو منسى، الرئيس التنفيذى وأحد مؤسسى مهرجان الجونة السينمائى: «أصبحت مواقع التواصل الاجتماعى والمجتمعات التى خلقتها بمثابة البصمة لجيلنا الحالى، التى تواصل النمو بخطى ثابتة لتصبح الوسيلة الرئيسية للاتصال والمشاركة والتواصل. وبدءاً من الاهتمامات المتبادلة، إلى الرسائل الشخصية، فقد أصبحت مواقع التواصل الاجتماعى الوسط الأنسب لعالمنا الحالى بوتيرته السريعة».

 

####

 

"مطقمين مع بعض".. غادة عادل وتامر حبيب معا على "ريد كاربت" الجونة

كتب: محمود الرفاعي و يسرا محمود

تصوير: عبد الحافظ السيد

وصلت الفنانة غادة عادل، بصحبة السيناريست تامر حبيب، على الـ"ريد كاربت" الخاص بـ"فيلم حلم نورا"، الذي يعرض اليوم، ضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي.

وظهر تناسق في الألوان بينهما، حيث أطلت "عادل" بفستان "أوف شولدرز" أزرق اللون، والذي تميز بأنه غير منقوش ومتوسط الطول، كما أنه "مكشوف الصدر"، فيما ارتدى "حبيب" سترة زرقاء اللون، وقميص أسود، وبنطلون رمادي اللون.

يشار إلى أن السجادة الحمراء عقدت لصناع فيلم "حلم نورا" بمسرح المارينا في السادسة مساء، فيما يعرض فيلم "طفيلي" بقاعة أوديماكس بالجامعة الألمانية، وفي السادسة والربع.

ويعرض برنامج الأفلام القصيرة 3 بقاعة سي سينما 3، ويعرض فيلم دراما السبت بقاعة "سي سينما 1"، وفي السادسة والنصف يعرض فيلم "لارا" بسينما جراند الغردقة.

 

####

 

هند صبري عن فيلمها "نورا تحلم": أنتجته "بلدي تونس" وتعرضه "بلدي مصر"

كتب: خالد فرج

قالت الفنانة التونسية، هند صبري، إنها سعيدة بعرض فيلمها "نورا تحلم" ضمن فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي.

وقالت صبري، في كلمتها قبل عرض الفيلم: "هذا الفيلم من بلدي تونس ومعروض في بلدي مصر، وأود أن أشكر الحضور من فنانين وغير فنانين على حضورهم ودعم الفيلم".

وانطلقت فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي، الخميس الماضي، وتستمر حتى 27 من سبتمبر الجاري.

ويشارك في المهرجان 12 فيلمًا في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، و9 في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، و23 في مسابقة الأفلام القصيرة، إضافة إلى 3 أفلام في البرنامج الخاص، ويعرض المهرجان 21 فيلما خارج المسابقة.

ووصل إلى الجونة عدد كبير من الفنانين، منهم "إلهام شاهين وأحمد الفيشاوي وصبا مبارك ومحمد رمضان نجلاء بدر ومدحت العدل"، كما يحضره "يسرا وهند صبري ومحمد رمضان وكندة علوش وعمرو يوسف ودرة وليلى علوي ونيللي كريم ومروان حامد وباسل خياط وظافر عابدين وفريد بوجدير".

ولاقى النجم العالمي مينا مسعود، ضيف شرف المهرجان، الكندي صاحب الأصول المصرية، ترحابا فور وصوله إلى الجونة، حيث يحتل مكانة متقدمة في مجال السينما مؤخرًا، إذ جرى اختياره لتجسيد شخصية علاء الدين في فيلم ديزني "Aladdin، والذي تخطت إيراداته مليار دولار.

 

الوطن المصرية في

24.09.2019

 
 
 
 
 

السودان «يا حبيبي عد لي تاني»!

طارق الشناوي

فى وجدان المصريين مكانة خاصة ودافئة للسودان، وللثورة السودانية الفتية كل التقدير، لأنها نادت بالحرية وأسقطت البشير فى خضم كل هذا الزخم الذى جرى على أرض الواقع، تبرق الأفلام، شاركت السودان فى مهرجان (برلين) فبراير الماضى بفيلم (حديث عن الأشجار) لصهيب قسم البارى، وحصد جائزتى أفضل فيلم وثائقى وأيضا الجمهور، تمكن المخرج بإبداع ونعومة من أن يروى لنا ما جرى، وأن يستشرف نبضات الثورة السودانية التى كان وقودها كبت الحريات وسيطرة الرؤية الدينية التى تحرم الفن وتصادر الجمال.. تمضى بضعة أشهر لتبرق مرة أخرى السودان فى أقدم مهرجان دولى (فينسيا) ويحصد المخرج أمجد أبوالعلاء جائزة (أسد المستقبل) للعمل الأول، عن فيلمه (ستموت فى العشرين) فى بلد توقف فيه الإنتاج السينمائى الروائى 20 عاما، ورصيده تاريخيا من الأفلام (سبعة)، والفيلم إنتاج سودانى مصرى ألمانى فرنسى نرويجى، إلا أن الهوية والهوى سودانى فى الرؤية والفكر والإحساس.

هل أنا متحيز للفيلم لأنه من السودان، كما أن المخرج أمجد أبوالعلاء أعرفه منذ 15 عاما، أم أن حصول الفيلم على تلك الجائزة الدولية وجه المؤشر بقوة إليه؟.

كل تلك العوامل خارج النص، بل من الممكن أن (توغوش) على الرؤية.. مجرد حصول الفيلم على جائزة كُبرى يزيد من سقف التوقعات، وعند مشاهدة الشريط السينمائى تخصم من متعتك.

حرصت على أن أنحى جانبًا كل تلك العوامل، وجدت أمامى مخرجًا موهوبًا يقدم فيلمه بإيقاع هادئ ورتيب تفرضه الرؤية الإبداعية، يتكئ على مسحة فولكلورية صوفية فى الوجدان الشرقى، وهى تلك النبؤة أن (مزمل) بطل الفيلم سيموت فى العشرين، الناس عندما تخاف الموت تموت مرتين، تلك الحالة هى التى تسيطر على المخرج وهو ينسج رؤيته بلوحات تنضح بالتعبير الجمالى فى اللون والحركة والإضاءة، هناك قطعًا تأثيرٌ ما بسينما شادى عبدالسلام بأفلامه التسجيلية مثل (شكاوى الفلاح الفصيح) وفيلمه الروائى الوحيد (المومياء)، أتذكر قبل نحو عشر سنوات المخرج العالمى مارتن اسكورسيزى عند تقديمه النسخة المرممة من الفيلم فى إطار مهرجان (كان)، قال إن شادى كتب أبجدية للسينما المصرية.

وفيلم أمجد امتداد لتلك الأبجدية بلكنة سودانية، وهكذا رأيت الشريط السينمائى، اسم مزمل، وله أكثر من معنى المتحمل أو الذى يضع الغطاء بإحكام، وفى القرآن الكريم خاطب الله الرسول بهذه الصفة (يا أيها المزمل)، الاسم يؤكد النزعة الصوفية بما يحمله من ظلال ودلالات.

البطل منذ أن وعى على الدنيا وهو متحمل قسوة النبوءة بنظرات شفقة من الكبار، حتى الأطفال لم يرحموه، ولا يمنحه الأمل إلا شريط سينمائى يكتشف من خلاله أن الحياة لها ضفاف أخرى.

تمزج الرؤية البصرية والصوتية بين الواقع والخيال، طبق المخرج منهج (القوس المفتوح)، يبدأ بقوس ولا يضع أبدا القوس الآخر، سيموت مزمل أم لا؟ يترك لك أنت أن تقفل القوس.

البُعد التسجيلى يسيطر على الفيلم، أداء الممثلين به قدر كبير من روح الهواية، حتى لو كان بعضهم محترفا، تلك هى التفاصيل التى نضحت بها الشاشة فى فيلم أراه حتى الآن فى (الجونة) هو الأهم عربيا، ومن حقه أيضا أن ينافس دوليا، دعونا ننتظر النتائج ونحن نستعيد صوت شادية وهى تغنى للسودان (يا حبيبى عُد لى تانى)!!.

 

####

 

بمشاركة صناعهما وحضور من النجوم.. «ريد كاربت» لفيلمي «آدم» و«1982»

كتب: محمد السيد سليمان

خطف الفيلم المغربى «آدم» الأنظار خلال عرضه ضمن فعاليات المسابقة الرسمية لمهرجان الجونة السينمائى، وحرص عدد كبير من نجوم السينما المصرية وضيوف المهرجان على حضور عرض الفيلم للمخرجة مريم توزانى وإنتاج نبيل عيوش أحد أهم المخرجين المغاربة، وأبدى الحضور إعجابهم بالفيلم الذى تدور أحداثه حول فتاة تهرب من أهلها بعد اكتشافها بحملها، وتقرر التخلص من الجنين إلا أنها خلال الرحلة تتعرف على أرملة وابنتها وتسكن معهما فتتغير خطتها تجاه الطفل القادم.

وأعرب المنتج والمخرج نبيل عيوش عن سعادته بالمشاركة فى مهرجان الجونة السينمائى، فى حين كشفت مخرجة الفيلم مريم توزانى عن زيارتها إلى مصر للمرة الأولى، معتبرة كون المشاركة فى مهرجان الجونة «مناسبة خاصة» بحسب وصفها فى أول تعارف بينها وبين مصر التى تمنت زيارتها منذ زمن.

فيلم «آدم» دراما مغربية أنتج عام 2019 من إخراج مريم توزانى وبطولة نسرين الراضى، لبنى أزابال وعزيز حطاب، ودخل الفيلم فى منافسة على جائزة نظرة ما، وذلك بعدما عرض فى مهرجان كان. كما أقامت إدارة المهرجان «ريد كاربت» للفيلم وفيلم «1982» بحضور أسرته ومشاركة عدد من النجوم.

 

####

 

جلسات نقاشية بين صناع الأفلام ضمن فعاليات مهرجان الجونة

مستقبل السينما الإفريقية على مائدة «سينى جونة»

كتب: أحمد النجار

تعد منصة الجونة السينمائية أو «سينى جونة» واحدة من أبرز الفعاليات المقامة على هامش مهرجان الجونة سنويًّا. وعلى مدار دوراته الثلاث، ناقشت المنصة العديد من القضايا السينمائية المهمة.. وهذا العام وعلى مدار جلستين، أجمع المشاركون فى الحلقة النقاشية الأولى على أهمية الفن بكل صوره وأشكاله، وفى جميع القارات والدول مهما كانت ثقافتها، واتفق المشاركون على أن الفن بقارتنا الإفريقية لاتزال له طبيعة خاصة للغاية، ربما بسبب التنوع الكبير بين ثقافات ودول القارة، وكذلك الجماعات التى تعيش فرادى، وأيضا هؤلاء الذين غادروا دولهم بالقارة، ومع ذلك لايزالون يحتفظون بهوياتهم الإفريقية ويصرون عليها. وتحت عنوان «السينما الإفريقية بين الماضى والحاضر والمستقبل»، أوضح الحضور أنه من الصعب للغاية تقديم تعريف واحد للسنيما الإفريقية يعبر بالأساس عن ثقافة واحدة لنحو ٥٤ دولة، تضم (دول العالم العربى والجنوب الإفريقى وغرب إفريقيا ووسط القارة ودول المغرب العربى).

وعن حجم الإنتاج السينمائى الذى تنتجه بلدان القارة، وصفه المشاركون بـ«المحدود للغاية» بالقياس لعدد البلدان والشعوب الإفريقية التى تعيش على أرض القارة.

وقالت «جانا ولف»، مديرة التسويق والإعلان لمؤسسة سوق الأفلام الأوروبية، إن فرنسا مثلا تنتج سنويا نحو ٣٠٠ فيلم سينمائى، ٧٠٪‏ منها أفلاما فرنسية خالصة، ونحو ٣٠٪‏ أخرى موزعة بين إنتاج مشترك وأفلام خاصة، وهذا الزخم عادة تصنعه الحكومات بسبب دعمها الواضح للصناعة ككل، وهذا الدعم يكون ماديا ولوجستيا، وأشارت «جانا» إلى ضرورة السعى لإيجاد مصادر تمويل بديلة، حال احتجبت الحكومات عن تقديم الدعم لصناعة الأفلام، وكذلك ضرورة التعامل مع جميع المشكلات على أنها تحديات وليست عقبات.

وشكك المخرج المغربى نبيل عيوش فى نوايا المنصات العالمية الكبرى التى تعرض الأفلام مثل «نتفليكس»، وقال إنها للأسف تستحوذ على المنصات المحلية الإفريقية، وتستأثر بمحتواها للعرض فقط على منصتها، وأشار إلى أن القرصنة لاتزال أُمّ المشاكل التى تعانى منها صناعة السينما فى القارة الإفريقية، خاصة فى ظل تجاهل الحكومات بالدول الإفريقية لدورها فى مواجهتها، وقال: «المجتمعات الإفريقية لاتزال حكوماتها تؤمن بجدوى منع الأعمال الفنية، فى الوقت يحدث فيه العكس تماما، فالتجربة أثبتت أنه كلما زاد التضييق والمنع، حظى العمل الفنى بزخم أكبر وسعى أكبر للمشاهدة».

من جانبه، وصف المنتج البرازيلى إلياس ربيرو السينما بأنها «عمل جرىء وشجاع فى حد ذاته»، واتفق مع نبيل عيوش فى مسألة ضعف التمويل والدعم الذى تقدمه الحكومات للسينما، بالرغم من أن السينما تستطيع بحد ذاتها أن تكون اقتصادا قويا يدعم اقتصاد البلدان بصورة عامة، وعبر عن أمله فى أن تعيد الدول الإفريقية النظر فى مسألة منع الأعمال الفنية.

وناقشت الجلسة الثانية من سينى جونة «طبيعة الحدود الفاصلة بين الأفلام الروائية والوثائقية»، وأدارتها ألساندرا سبسيالى، مستشارة الأفلام العربية والإفريقية لمهرجان ڤينيسيا السينمائى، وكان المتحدثون فيها من صناع الأفلام الوثائقية، وفى بداية النقاش تطرقت ألساندرا إلى أن ما يميز الأفلام الوثائقية هو أنها تنقل الواقع والحقائق كما هى، فأبطال الفيلم ليسوا بممثلين، وإنما من يعيشون هذا الواقع، إلا أنه على صانع العمل الوثائقى التخلى عن بعض الحقائق وإضافة بعض الخيال لفرز فيلم وثائقى بنكهة وحبكة روائية تثير انتباه المشاهد العادى.

كان لدى المخرج السورى طلال ديركى رأى مخالف نوعا ما، إذ رأى أنه ليس بالضرورة إضافة أى شىء غير واقعى على الأفلام الوثائقية لإثارة المشاهد، وعبر عن امتنانه للتكنولوجيا التى مكنت صناع الأفلام الوثائقية من الوصول بطريقة أسهل للجماهير، فبكاميرا واحدة يمكن لشخص تصوير فيلم كامل وتحميله على الإنترنت ويشاهده ألوف بل الملايين من الناس.

وقال المخرج المصرى محمد صيام إن الأفلام عمومًا خليط بين توثيق واقع وإضافة خيال، لأن الواقع ربما لا يكون كافيا لإرضاء صانع الفيلم فنيا، ولا لإرضاء تجربة المشاهد. وأضاف: أنه فى المدى القريب لن يكون هناك فرق كبير بين الأفلام الوثائقية والروائية، بل سيختفى هذا التصنيف ليصبح «فيلم» فقط دون تعريف معين.

وهذا ما أكدته أيضا كارولين فورست، الصحفية والمخرجة الفرنسية وصاحبة فيلم «أخوات السلاح»، الذى ينافس ضمن مسابقة المهرجان للأفلام الروائية، وقالت إنه فى بعض الأحيان نشاهد فيلما سينمائيا أكثر واقعية من فيلم وثائقى.

وعبر المخرج المصرى مروان عمارة عن سعادته بالمشاركة فى مثل هذه الحلقات بالنقاش والحضور الجماهيرى. وتحدث مروان عن تجربته فى فيلم «حلم بعيد» الذى نال إعجاب الكثيرين، حيث تدور أحداث الفيلم فى مدينة شرم الشيخ، ويرصد مجموعة من العمال المصريين صغيرى السن الذين يعملون فى أحد الفنادق السياحية الفاخرة، حيث الصدام بين الثقافتين الغربية والشرقية، وهناك تعيش تلك الفئة من الشباب حياةً أشبه بالحلم. وأكد المخرج السودانى صهيب جاسم البارى أنه يكاد لا يوجد فرق بين الأفلام الوثائقية والروائية، حيث إنها تنقل وجهة نظر صناع الأفلام فى نهاية المطاف، والتى تتكون بطبيعة الحال من

 

####

 

«الجونة السينمائي» يشهد العرض العالمي الأول لفيلم «هذه ليلتي»

كتب: محمد السيد سليمان

شهد مهرجان الجونة السينمائي العرض الأول لفيلم «هذه ليلتي»، حيث ينافس في مسابقة الأفلام القصيرة.

وحضر العرض الخاص فريق عمل الفيلم وهم ناهد السباعي، يوسف نعمان والطفل عمرو حساب، ومدير التصوير مصطفى الكاشف، ومنتجو الفيلم وبرونو ماس ممثل اليونيسيف في مصر، والدكتور إبراهيم العافية رئيس قطاع التعاون في وفد الاتحاد الأوروبي إلى مصر، والفنانة منى زكي، سفيرة النوايا الحسنة ليونيسف مصر، والمخرج يسري نصر الله ومصممة الأزياء ناهد نصرالله، والمخرج مروان حامد والمخرج خيري بشارة، وكريم قاسم والسيناريست خالد دياب وهيثم دبور.

وتدور أحداث الفيلم حول سيدة فقيرة تصطحب طفلها المُصاب بمتلازمة داون لشراء الآيس كريم والاستمتاع باليوم، يتجهان لأحد مناطق القاهرة الراقية، فيواجهان معاناة لم تكن متوقعة، إلا أن الأم تصر على اقتناص لحظات السعادة لطفلها.

يذكر أن الفيلم قد حصل على جائزة الدعم المالي من مؤسسة كليك فاندنج لدعم مشاريع الأفلام القصيرة، بجانب منحة الدعم من الاتحاد الأوروبي «اليونيسيف».

ويعتبر الفيلم ثاني الأعمال الإخراجية لمخرجه، ويشارك في بطولة الفيلم النجوم ناهد السباعي، شريف الدسوقي والطفل عمرو حساب، الفيلم سيناريو إيهاب عبدالوارث ويوسف نعمان، ومن إخراج يوسف نعمان.

 

####

 

فعاليات اليوم السادس من مهرجان «الجونة السينمائي»

كتب: محمد السيد سليمان

واصل مهرجان الجونة السينمائي فاعلياته لليوم السادس والذي بدأ بحلقة نقاش بعنوان «الوضع الراهن لعملية توزيع الأفلام» بقاعة أوديماكس بالجامعة الألمانية.

كما تشهد باقي فعاليات اليوم عرض فيلم «الفارس والأميرة» بقاعة سي سينما 1 بفندق ريحانة، وعرض فيلم «إبراهيم إلى أجل غير مسمي» بقاعة سي سينما 2 بفندق ريحانة وحلقة نقاش بعنوان «علم وفن جلب تمويل الأفلام» بقاعة أوديماكس بالجامعة الألمانية.

كما يعرض برنامج «الأفلام القصيرة» 2 بقاعة سي سينما 3 بفندق ريحانة أفلام مهرجان الجونة ويعرض برنامج الأفلام القصيرة 1 بسينما جراند الغردقة.

كما يعرض فيلم «ألم ومجد» بقاعة أوديماكس بالجامعة الألمانية، ويعرض فيلم«143 طريق الصحراء» بقاعة سي سينما 2 بفندق ريحانة، كما يعرض فيلم «سيدة النيل» بقاعة سي سينما 1 بفندق ريحانة.

و يعرض فيلم «كاميرا أفريقية» بقاعة سي سينما 3 بفندق ريحانة، يعرض فيلم «مُحصن» بسينما جراند الغردقة. ويعرض فيلم «37 ثانية» بقاعة سي سينما 2 بفندق ريحانة وتقام سجادة حمراء لصناع فيلم «حلم نورا» بمسرح المارينا ويعرض فيلم «طفيلي» بقاعة أوديماكس بالجامعة الألمانية، ويعرض برنامج الأفلام القصيرة 3 بقاعة سي سينما 3 بفندق ريحانة.

و يعرض فيلم «دراما السبت» بقاعة سي سينما 1 بفندق ريحانة، ويعرض فيلم «لارا» بسينما جراند الغردقة، يعرض فيلم «حلم نورا» بطولة هند صبري بمسرح المارينا ويعرض فيلم «مسافر منتصف الليل» بقاعة سي سينما 2 بفندق ريحانةويعرض فيلم «المرأة الباكية» بقاعة أوديماكس بالجامعة الألمانية، كما يعرض فيلم «يقولون لا شيء يبقي على حاله» بقاعة سي سينما 1 بفندق ريحانة، في تمام الساعة التاسعة والنصف مساءً يعرض فيلم «عيد ميلاد سعيد» بقاعة سي سينما 3 بفندق ريحانة، ويعرض فيلم «عيد القربان» بسينما جراند الغردقة.

 

المصري اليوم في

24.09.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004