كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

لما بنتولد.. سينما زمن الفن الجميل برؤية معاصرة

كتب: نورهان نصرالله وخالد فرج

الجونة السينمائي

الدورة الثالثة

   
 
 
 
 
 
 

الموسيقى تنساب فى فضاء القاعة الواسعة، والشاشة العريضة تعرض لقطات متتالية لمشاهد أغفلتها السينما المصرية منذ سنوات طويلة، فى تجربة سينمائية مختلفة، جذبت انتباه جمهور دوَّى تصفيقه فى أطراف القاعة بعد انتهاء عرض الفيلم، الذى يعود به المخرج تامر عزت إلى السينما بعد تجربته الروائية الأولى فى «الطريق الدائرى»، حقق الفيلم ردود فعل واسعة بعد عرضه للمرة الأولى ضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائى، فى قسم الاختيار الرسمى خارج المسابقة.

ينتمى الفيلم لنوعية الأفلام الغنائية الرومانسية، ولكن ليس بمعناها المعتاد، ويتطرق من خلال 3 قصص إلى الحب والاختيارات والاختبارات الكبرى التى تتم باسم هذا الحب، وهو بطولة جماعية تجمع عدداً من الفنانين الشباب، من بينهم عمرو عابد، وأمير عيد، ومحمد حاتم، وابتهال الصريطى، وسلمى حسن، وبسنت شوقى، بالإضافة إلى دانا حمدان، ومن المقرر أن يخوض الفيلم رحلة فى المهرجانات السينمائية تزامناً مع طرحه فى دور العرض السينمائى نهاية أكتوبر المقبل.

الفيلم مغامرة إنتاجية تنتصر للحب والرومانسية.. وتناقش أحلام الشباب

فى تجربته الروائية الطويلة الثانية، قرر المخرج تامر عزت الخروج من صندوق السينما السائدة إلى عالم أكثر رحابة فى فيلم «لما بنتولد»، مبتعداً عن الصراعات المعقدة ومشاهد الأكشن وإفيهات الكوميديا، والعودة بتجربة مختلفة تجمع السينما الرومانسية والغنائية بعد عقود طويلة اختفت فيها تلك النوعية من الأفلام من على شاشة السينما.

تامر عزت: "الرقابة" صنفت الفيلم "للكبار فقط"

يعود تاريخ العمل على «لما بنتولد» بعد انتهاء العمل على فيلم بعنوان «مكان اسمه الوطن» عام 2005، الذى جمع المخرج تامر عزت والسيناريست الراحلة نادين شمس، وفقاً لـ«عزت»، الذى أوضح فى تصريحاته لـ«الوطن»، قائلاً: «الفيلم الأول كان وثائقياً عن فكرة الانتماء لدى 6 شباب مختلفين، وكانت تجربة ناجحة خاصة أن السينما التسجيلية لا تحظى بهذا القدر من الاهتمام، وفى ذلك الوقت قررنا تقديم فيلم عن شباب فى تلك المرحلة العمرية، وهى فئة لا تتناولها السينما بسبب ظروف إنتاجية، وتعتبر تجارب محدودة فقط التى تدور فى هذا الإطار، ويتطرق الفيلم إلى الأسئلة التى يطرحها الشباب فى تلك المرحلة عن الزواج والمستقبل والحياة العملية، وغالباً تكون الأحلام التى يرغب فى تحقيقها تتعارض مع ظروفه الشخصية».

تطرق «عزت» إلى الصعوبات التى واجهته فى إنتاج الفيلم، موضحاً: «بسبب صعوبة إنتاج الأفلام التى تخلو من نجوم الصف الأول وهى أسماء محدودة جداً، بالرغم من أن هناك ممثلين كثيرين موهوبين للغاية، لكن المنتجين لا يتحمسون تلك النوعية من الأعمال لأن السينما لها مقاييس مختلفة، وفى تجربتى تدور أحداث الفيلم عن مجموعة من الشباب فى فئة عمرية ما بين نهاية العشرينات وبداية الثلاثينات، وبالتالى إذا استعنت بنجوم شباك سيكون الأمر غير حقيقى لأنه لا يوجد نجوم صف أول فى تلك الفئة العمرية، وبالتالى قمت بإنتاج الفيلم مع أحد أصدقائى، لأن الفكرة على الورق كانت مخاطرة كبيرة بالنسبة للمنتجين، ولكن كان من المهم بالنسبة لى تقديم تجربة مختلفة عما يقدم على الساحة، ووجودى كمخرج منتج وازن سطوة المنتج على العملية الإبداعية، فأنا أدافع عن قيم فنية ومتحمل المسئولية المادية للفيلم، وأعتقد أنه أمر صحى».

حصل الفيلم على إجازة للعرض من جهاز الرقابة على المصنفات تحت تصنيف عمرى (+16)، حيث من المقرر طرحه فى دور العرض السينمائى نهاية أكتوبر المقبل، وهو ما يتزامن مع مشاركة الفيلم فى عدد من المهرجانات السينمائية منها أيام قرطاج السينمائية، ومن جانبه علق مخرج «لما بنتولد»: «ليس لدى مشكلة مع التصنيف وأرى أنه مناسب لنوع الفيلم الموجه للناضجين ولا يناقش قضية تهم الأطفال على الأقل قبل سن 14 عاماً، قد يكون الفيلم مسلياً وبه أغانٍ إلا أنه يناقش أفكاراً لن يستوعبها الأطفال».

أشكر فريق عمل الفيلم بالكامل

وعن المشاهد أو القضية التى قد يصفها البعض بـ«الجريئة» فى الفيلم، من خلال شخصية «أمين» المطلوب من السيدات ويتورط فى دخول علاقات جنسية مقابل مبالغ مالية، قال المخرج تامر عزت: «فى مرحلة ما ظهر مصطلح السينما النظيفة، وكان نوعاً من تغير توجه السينما المصرية بتاريخها بسبب مصادر الإنتاج، ومن وجهة نظرى أن المشاهد الجريئة التى كانت تقدم فى تلك الفترة كان يتم تنفيذها بطريقة فجة تجعلنى أنفر من مشاهدتها، ولكن فى الفيلم تطرقنا إلى موضوع جرىء وقضية شائكة، بالطبع هناك موضوعات نخشى من التطرق إليها، وأنا لا أحاول صدمة الجمهور، ولكنى أقدم الأمر بشكل مناسب، قد تكون الفكرة ليست جديدة ولكن أعتقد أنها المرة الأولى التى يتم فيها التطرق لتلك القضية بتلك التفاصيل والعمق فى التناول والطرح، فنحن حاولنا الدخول بشكل إنسانى أكثر فى الثلاث حكايات التى يقدمها الفيلم، حتى فى قصة الحب بين الشاب المسلم والفتاة المسيحية لم تكن المرة الأولى التى تقدم على الشاشة ولكن فى الفيلم لها مذاق مختلف عن أى عمل آخر، الفيلم بشكل أساسى معنى بالانتصار للحب».

وأشار المخرج تامر عزت إلى أن اختيار أمير عيد لتقديم أولى تجاربه التمثيلية من خلال شخصية المغنى «أحمد»، جاء بعد بحث طويل، قائلاً: «الشخصية فرضت علىّ الاختيار بين ممثل يجيد الغناء أو مغنٍ يجيد التمثيل، لم أجد فى الشق الأول فبدأت البحث عن الشق الثانى، وهنا كان يجب العثور على أحد يغنى مثل شخصيات الفيلم وسمعت مجموعة كبيرة من المنتج الثقافى الخاص بالأغنية البديلة أو ما يطلق عليها الأندر جراوند، و(كايروكى) من الفرق التى عملت معى وشعرت أن أمير عيد يغنى أغانى قد أسمعها فى الفيلم، وبالفعل عرضت عليه الفكرة وتحمس لها حيث وجد أنها تحدٍ بالنسبة له على مستوى الأغانى المقدمة فى الفيلم، وعلى مستوى التمثيل الذى كان متخوفاً منه فى البداية، ولكن كنت أشعر أنه يشبه (أحمد) حيث إنه ينتمى لنفس الجيل الذى يعبر عنه الفيلم».

العمل لا يشبه "Lala Land" والنهايات المفتوحة أمر صعب

وعن تصنيف الفيلم كعمل موسيقى، أوضح عزت لـ«الوطن»: «بشكل نظرى الأفلام الموسيقية هى التى تضم موسيقى أو أحداثاً تشرح الدراما، ودونها يكون الفيلم غير مكتمل وفقاً لهذا قد يعتبر الفيلم موسيقياً، ولكننا فى مصر معتادون أن الأفلام الموسيقية على شاكلة Lala Land، ولكنه لا يشبه تلك النوعية من الأعمال، هو تجربة مختلفة لا أريد تصنيفها، ومن وجهة نظرى أن الفيلم دون الأغانى سيكون مملاً وغير مكتمل، حيث إن الأغانى موجودة فى مناطق مفصلية فى الفيلم، شخصية أحمد المغنى كانت موجودة منذ البداية، ولكن تضفير الأغانى مع الأحداث بهذا الشكل جاء فى جلسات من العمل مع أمير عيد».

وتطرق مخرج «لما بنتولد» إلى النهايات المفتوحة للثلاث قصص التى يقدمها الفيلم، قائلاً: «النهايات كانت صعبة من وجهة نظرى، وتم بالفعل تصوير نهايات أعمق وكانت محددة، ولكن فى مرحلة المونتاج وصلت إلى قناعة أن هذا النوع من الحكايات لا يمكن أن يقرر المخرج ما الذى ستقوم به الشخصيات، لأنى أقدم الفيلم حتى يجعل المشاهد يفكر فى الحياة وفى نفسه، فهى ليست مجرد قصة أقدمها كاملة وفى النهاية قررت أن أقف عند السؤال الذى تطرحه كل شخصية، دون تقديم إجابات، وأعتقد أن تلك هى النهاية التى تنتمى لهذا الفيلم وتعيش بشكل أكبر مع المشاهد من النهاية التى تقول له فيها كل شىء».

عمرو عابد: العمل بلا مشاهد جريئة وشعرت بالتوتر أثناء التحضير للدور

أرجع الفنان عمرو عابد سبب موافقته على المشاركة فى بطولة فيلم «لما بنتولد» إلى إعجابه بنوعيته الفنية، لكونه ينتمى إلى الأفلام الغنائية الرومانسية التى أصبحت نادرة الوجود فى السينما المصرية.

وقال «عابد»، لـ«الوطن»، إن هذه النوعية السينمائية لم تُقدم منذ أفلام الأبيض والأسود، ومن هذا المنطلق تحمس للفيلم بشكل عام ولطبيعة دوره بشكل خاص، الذى يتمحور حول مدرب جيم يواجه أعباء الحياة مع زوجته ويضطر للقيام بتصرفات معينة لمواجهة هذه الظروف، مضيفاً أنه لم يُجسد شخصية كهذه فى سابق أعماله.

وعن ترشيحه للفيلم، أوضح الفنان أن المخرج تامر عزت تواصل معه هاتفياً، والتقاه وتحدث معه عن طبيعة الدور وأبعاده الدرامية، متابعاً: أعجبت بموهبة تامر عزت بعد مشاهدتى لفيلمه التسجيلى «مكان اسمه الوطن» حيث أحببت الفيلم ككل بطريقة وتكنيك إخراجه وما إلى ذلك، ولذلك تحمست للتعاون معه فى «لما بنتولد»، لا سيما أننى أحببت الخط الدرامى لشخصية «أمين» بعد قراءتى للسيناريو.

وكشف «عابد» عن خضوعه لتدريبات بدنية لمدة 8 أشهر بواقع 5 أيام فى الأسبوع الواحد، فضلاً عن اتباعه لحمية غذائية بهدف تكوين قوام عضلى يلائم طبيعة مهنة الشخصية كمدرب جيم، مضيفاً: «كانت مرحلة صعبة شعرت فيها بالتوتر والخوف، وكنت حاسس إن الوقت مش كفاية عشان أعمل الشكل المناسب لجسمى، رغم استعانتى بمدربة متخصصة للإشراف على هذه التدريبات. وأردف: تحضرت للشخصية على الصعيد النفسى جيداً، خاصة أن «أمين» ليس بالشخص المُعبر، حيث لا تبدو على ملامحه مشاعر الفرح أو الحزن، لأنه من الشخصيات التى يصعب التكهن بما يفكر فيه قبل أن يصل للحظة ينفجر فيها، حيث حاولت التحضير لهذا الجانب جيداً، وساعدتنى ورشة التمثيل السنوية التى أخضع لها مع مدرب أمريكى، وذلك رفقة كل من صديقىَّ كريم قاسم وعلى قاسم.

وأكمل حديثه قائلاً: تحدثت مع تامر عزت عن الأبعاد النفسية للشخصية، وحاولت السير وراء مشاعرها كى أكون أميناً فى تجسيدها، لأننى لا أقدم فيلماً عن عمرو عابد، وإنما عن شخص يُدعى «أمين» يمر بمراحل معينة فى حياته، ولكن لن أتمكن من الكشف عنها لعدم حرق أحداث الفيلم.

وشدد «عابد» على عدم تضمن الفيلم لأى مشاهد جريئة، موضحاً: شاهدت الفيلم لأول مرة عند عرضه فى مهرجان الجونة السينمائى، قبل أيام، ولم أرَ فيه أى مشاهد جريئة على الإطلاق، رغم أنه كان من السهل تقديمه بشكل يتسم بالجرأة، فإن مخرجه تامر عزت قدمه بشكل ناعم ورومانسى، وهى الطريقة المُحببة إليه ولذوقه فى الأفلام التى يُقدمها، بحسب قوله.

أمير عيد: الفيلم تَحَدٍّ بالنسبة لى على مستوى الموسيقى والتمثيل.. وشخصيتى مختلفة تماماً عن "أحمد"

يخوض أمير عيد تجربة التمثيل للمرة الأولى من خلال فيلم «لما بنتولد»، بعيداً عن الأغانى التى يؤديها خلال الأحداث، فهو يقوم بدور «أحمد» بطل القصة الثالثة فى الفيلم التى تدور حول شاب من عائلة ثرية يتبع شغفه فى الغناء أمام تعنت والده رجل الأعمال الذى يعده لإدارة المصنع الذى يملكه، ليظل معلقاً بين رغبته فى الحياة ورغبة والده، حتى تأتيه الفرصة التى كان يحلم بها.

«الجانب الموسيقى» هو السبب الأبرز الذى جذب أمير عيد إلى تجربة «لما بنتولد»، قائلاً: «الأمر كان تحدياً بالنسبة لى أن أقوم بكتابة أغانٍ مدتها قصيرة جداً تعبر عن مشاهد فى الفيلم أو تشرح أحاسيس الشخصيات، وهى تجربة جديدة شعرت أنى سأتعلم منها شيئاً جديداً خاصة فيما يتعلق بالتعبير عن المشاعر بالأغانى، بدلاً من وجود راوٍ نقوم بفعل ذلك من خلال الأغانى، لذلك تمسكت بالتجربة لأنها كانت فرصة غير متكررة».

وتابع عيد: «تطور الأمر بعد ذلك لأقوم بالتمثيل فى الجزء الثالث من الفيلم، وكان لدىّ فضول حول مدى قدرتى على لعب تلك اللعبة أم لا، وبالطبع لم أكن واثقاً من نفسى فى هذا الإطار لأنها ليست الشىء الذى أجيده، ولكن مع الدعم من المخرج تامر عزت وفريق عمل الفيلم، تمكنت من أداء الدور وأنتظر ردود فعل الجمهور حوله، لم أحصل على ورشة فى التمثيل قبل المشروع ولكن حصلت على حصص تمثيل مكثفة مع المخرج بالإضافة إلى بروفات عديدة على الدور، حيث قمنا بتحليل شخصية أحمد الذى ينتمى لأسرة ثرية والذى يمنعه والده عن الموسيقى فخرج كشخص جبان، يرغب فى تحقيق حلمه ولكنه خائف فى الوقت نفسه، ويواجه صراعاً داخلياً بين إرضاء والده أو تحقيق حلمه، قصة أحمد هى قصة مكررة فى الحياة، الشخص الذى يحاول تحقيق ذاته، ولكن بها فلسفة مختلفة فهو لم يكن يبحث عن شهرة أو مال ولكنه يحب الفن نفسه».

وفيما يتعلق بالجانب الغنائى فى الفيلم، قال: «قرأت السيناريو بالكامل وعندما أصل عند مشاهد بعينها يقول لى المخرج إن هناك مساحة لأغنية تعكس مشاعر معينة أو تتحدث عن موضوع معين، ثم يأتى دورى فى كتابة الأغانى، الصعب فى الأمر كان التعبير الموسيقى فهناك بالتة ألوان للشخصيات، مثلاً شخصية أمين كانت مظلمة على عكس شخصية سلمى التى كانت مشرقة ومقبلة على الحياة، اجتهدت حتى أستطيع التعبير عن كل شخصية، وانتهيت من الأغانى كلها قبل تصوير الفيلم».

وعن مدى التشابه بين أمير عيد والشخصية التى يؤديها فى الفيلم، أوضح: «أحمد لا يشبهنى على الإطلاق، ظروف نشأتنا مختلفة، ولم أكن الشخص المتردد أو الخائف حول ما أرغب فيه، منذ سن صغيرة كنت أعرف ما أريده ومصمماً على خوضه، ولا كنت أستمع لمن يحاول إحباطى، وعلى عكس «أحمد» كانت والدتى تدعمنى بشكل كبير، ولها فضل كبير فى ما وصلت له».

وأضاف: «أحب تجربة عمرو دياب فى التمثيل لأنه قرر التوقف والتركيز بشكل أكبر على الغناء، وأنا أتمنى التركيز على الموسيقى وأحقق ذاتى من خلالها، ليكون لى تاريخ فنى أكبر على الجانب الموسيقى حيث أستطيع التعبير عن نفسى من خلاله بشكل أفضل، وهذا لا يعنى ألا أخوض تجربة التمثيل مرة أخرى، ولكنى أريد خوض تجارب مختلفة مثل المسرح الغنائى، أو مشاريع أخرى مثل فكرة ألبوم واحد يناقش فكرة واحدة أو قصة شخص واحد، أنا لا أخطط لشىء بعينه حيث كنت أرفض فكرة التمثيل قبل مقابلة تامر عزت، وبالتالى الأمر مرهون بالتجربة أو المشروع الذى سأقدمه، وهناك مشروع فيلم غنائى أقدمه مع الفرقة من إنتاج هانى أسامة، من المقرر أن يكون جاهزاً للعرض فى عام 2020.

شريف هوارى: الموسيقى بطل رئيسى.. ولكل شخصية "تيمة" خاصة

لعبت الموسيقى التصويرية دوراً مهماً فى الفيلم، الذى ضم تسع أغانٍ قدمها أمير عيد ضمن أحداث الفيلم، وهى التى قام بتوزيعها شريف هوارى، بجانب تأليف الموسيقى التصويرية للفيلم فكانت بمثابة التجربة الأولى بالنسبة له فى هذا المجال، موضحاً: «كنت من أواخر الأشخاص الذين انضموا للمشروع، فكان الأمر مسئولية كبيرة بالنسبة لى فيما يتعلق بالموسيقى وتوزيع أغانى أمير، فعملت على الاندماج فى المشروع من خلال أن أُضيف لما صنعه أمير وعدم التغيير فيه قدر الإمكان، كنت أعمل صباحاً على التوزيع، وليلاً على الموسيقى الخاصة بالفيلم، ولكنى سعيد بالتجربة المختلفة تماماً عن المعتاد بالنسبة لى».

وأضاف «هوارى» لـ«الوطن»: «الموسيقى بطل رئيسى فى الفيلم، عندما جلست مع المخرج تامر عزت للمرة الأولى أرشدنى لما يريده فى أن تكون الموسيقى فى الفيلم كأنها نابعة من أمير وهو الخيط الذى حافظت عليه طوال الوقت، فلم نعتمد على آلات كبيرة أو وتريات، ولكن كنت أحرص على بساطتها قدر الإمكان، ولكن كانت الصعوبة فى تقديم الموسيقى معتمداً على أداة واحدة، فكانت هناك تجارب عديدة حتى أصل للشكل النهائى الذى تم الاستقرار عليه».

وتابع: «كان دورى من خلال الموسيقى ألا يشعر المشاهد أنه ضائع أو مشوَّش بين الثلاث القصص التى يتناولها الفيلم، وبالتالى كان من الضرورى خلق تيمة معينة خاصة بكل شخصية أو قصة، وطوال الوقت فى نقاشات مستمرة مع تامر لتحقيق ذلك، التجربة مميزة بالنسبة لى فنحن طوال الوقت فى الفرقة نعمل على صورة ذهنية، ولكن فى التجربة السينمائية أتعامل مع صورة حقيقية، وهو ما يحكمنى أكثر، فأنا مرتبط بوقت وتفاصيل وأدوات معينة، وبعد تلك التجربة أتمنى أن أكررها مرة أخرى، ولكن (لما بنتولد) سيظل تجربة متفردة».

 

####

 

تامر كروان: أتوقع أن يصبح مهرجان الجونة دوليا بعد 10 سنوات

كتب: يسرا محمود

قال الموسيقار تامر كروان، مؤلف الموسيقى الرسمية لمهرجان الجونة السينمائي، إنه سعيد بنجاح المهرجان، في دورته الثالثة، المنعقد حاليا في محافظة البحر الأحمر.

وأضاف في تصريحات صحفية: "أهم شيء بيميز الجونة، إنه بيكبر ويتميز، وعلى طول بتتفرج على أفلام طول الوقت".

وأشار إلى أن الموسيقي الرسمية للمهرجان، ألفها في النسخة الأولى لـ"الجونة"، والتي أعيد إذاعتها مرة أخرى خلال الدورة الحالية، لافتا إلى أنه اعتمد على أوكسيرا غربي، مع أداة الشرقي، ليضفي على المهرجان صبغة عالمية.

واختتم حديثه بأنه يتوقع أن يصبر مهرجان الجونة "فعالية دولية رسمية"، عقب 10 سنوات من الآن.

وانطلقت فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي، الخميس الماضي، وتستمر حتى 27 من سبتمبر الجاري.

ويشارك في المهرجان 12 فيلمًا في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، و9 في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، و23 في مسابقة الأفلام القصيرة، إضافة إلى 3 أفلام في البرنامج الخاص، ويعرض المهرجان 21 فيلما خارج المسابقة.

ووصل إلى الجونة عدد كبير من الفنانين، منهم "إلهام شاهين وأحمد الفيشاوي وصبا مبارك ومحمد رمضان نجلاء بدر ومدحت العدل"، كما يحضره "يسرا وهند صبري ومحمد رمضان وكندة علوش وعمرو يوسف ودرة وليلى علوي ونيللي كريم ومروان حامد وباسل خياط وظافر عابدين وفريد بوجدير".

ولاقى النجم العالمي مينا مسعود، ضيف شرف المهرجان، الكندي صاحب الأصول المصرية، ترحابا فور وصوله إلى الجونة، حيث يحتل مكانة متقدمة في مجال السينما مؤخرًا، إذ جرى اختياره لتجسيد شخصية علاء الدين في فيلم ديزني "Aladdin، والذي تخطت إيراداته مليار دولار.

 

####

 

دانا حمدان: دوري جرئ في فيلم "لما بنتولد"

كتب: يسرا محمود

أعربت الفنانة دانا حمدان عن سعادتها، بمشاركتها في فيلم "لما بنتولد"، الذي حرص عدد كبير من نجوم الفن على حضور العرض الأول للعمل فني، ضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي.

وقالت في تصريحات صحفية، إنها تلعب شخصية "ناريمان"، والذي يعد دورا جريئا، على حد وصفها، من حيث القضايا الجادة والشائكة التي يناقشها، دون الإفصاح عن تفاصيل حول دورها.

وأضافت الفنانة الشابة: "الفيلم تجربة حلوة أوي، بعتبر إني بتولد من أول وجديد"، موجهة الشكر للمخرج تامر عزت، على اختاره لها.

 

####

 

"لما بنتولد".. آخر كتابة سينمائية لـ"نادين شمس" تعرض في مهرجان الجونة

كتب: حاتم سعيد حسن

بالأمس وفي اليوم الثالث من فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، دُشِّن العرض العالمي الأول لفيلم "لما بنتولد" للمخرج تامر عزت، من بطولة "عمرو عابد، ابتهال الصريطي، أمير عيد، سلمى حسن، محمد حاتم، دانا حمدان، بسنت شوقي".

وجرى عرض الفيلم في مسرح المارينا، والذي استقبل نجوم العمل وصناعه على السجادة الحمراء، كما حضره عدد من النجوم، منهم "منى ذكي، صبا مبارك، أحمد داش، عمرو يوسف، كنده علوش، كريم قاسم، أحمد حاتم، محمد فراج".

ويعتبر فيلم "لما بنتولد" تجربة سينمائية مختلفة حيث يعتمد على الموسيقى والغناء خلال سرد أحداثه، والعمل هو آخر سيناريو قامت بكتابته، السيناريست والكاتبة الراحلة نادين شمس التي كانت قد قدمت من قبل العديد من الأعمال الفنية ما بين دراما تليفزيونية وأفلام سينمائية.

ويسرد الفيلم قصة 3 شخصيات، "الأول" يحاول أن يبدأ مسيرته الفنية في الغناء، و"الثانية" امرأة مسيحية رومانسية حالمة تقع في حب شاب مسلم، بينما "الثالث" يعمل في مجال التدريب الرياضي، ويوضح كيف يواجهون الحياة في إطار موسيقى غنائي.

الفيلم هو البطولة الأولى للفنان أمير عيد، المطرب بفرقة "كايروكي" الموسيقية، وهو من كتب ولحَّن الأغاني الخاصة بالعمل.

وخلال عرض الفيلم بالمهرجان، أبدى "أمير عيد" سعادته بالمشاركة في هذا العمل، مؤكدا أنه يمثل تجربة استفاد منها كثيرا.

ولدى عرض الفيلم خلال المهرجان، استقبله الجمهور بحفاوة شديدة، حيث كانت صالة السينما "كاملة العدد".

وأوضح المخرج تامر عزت، في كلمته التي سبقت عرض الفيلم على مسرح المارينا، أنه يهدي العمل للسيناريست الراحلة، لأنه كان آخر ما كتبت للسينما، مما جعله يرى أن المشروع تحول من فيلم يرغب في تنفيذه، إلى فيلم يجب تنفيذه.

 

####

 

رانيا يوسف: نجاح المهرجانات الفنية دليل على رغبة مصر في النهوض.. ومستوى السينما الأفريقية جيد

كتب: أبانوب رجائى

أثارت الفنانة رانيا يوسف، جدلاً واسعاً، على مدار الأيام القليلة الماضية، بشأن ظهورها بملابس مُثيرة فى حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائى، إذ اعتادت على الظهور اللافت فى المهرجانات الفنية منذ العام الماضى، فقد بات الحديث حولها يدور فى إطار الملابس والموضة، بعيداً إلى حدٍّ ما عن أعمالها الفنية التى تُشارك فيها، رغم أنها تنتظر عرض مسلسلها الجديد «مملكة إبليس» بجانب تصويرها لـ«الآنسة فرح».

وتتحدّث رانيا يوسف لـ«الوطن» عن كواليس ظهورها فى مهرجان الجونة، والانتقادات التى تتعرّض لها، وأعمالها الفنية الجديدة، وغيرها من التفاصيل، وإلى نص الحوار:

ما تعليقك على اتهامك بسعيك الدائم للفت الانتباه من خلال ملابسك؟

- بالطبع لا، لم أتعمّد ذلك الأمر على الإطلاق، أنا لا ألتفت إلى مثل هذه الأحاديث، لأن الملابس التى أرتديها تكون عن اقتناع تام، ولم أندم على أى فستان ظهرت به، من قبل، مهما كان الهجوم عليه، فنحن فنانون ونرتدى ملابس معاصرة ومواكبة للفنانين العالميين، إذ إننى فى كل مرة أرتدى فستاناً مناسباً لى ولطبيعة جسمى، ولا أهتم بالهجوم الذى أتعرّض له من قِبل البعض، «الناس مركزة معايا بطريقة مبُالغ فيها»، وهذا يُشير إلى حجم تأثيرى فى كل مرة أظهر فيها.

ولماذا تتجاهلين الانتقادات التى تُوجّه إليك على «السوشيال ميديا»؟

- الانتقادات لا تستدعى التعليق عليها، وتعليقات المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعى، خفيفة الظل، وأدخل فى نوبات ضحك فور قراءتها، إذ إن الفستان الذى ظهرت به فى حفل افتتاح مهرجان الجونة، لا يستحق هذا القدر من الهجوم، لأنه كلاسيك وعلى درجة عالية من الشياكة، فأنا أهتم بمظهرى وملابسى، لذلك أنفق أموالى كلها لاقتناء الملابس الجديدة والراقية، (مازحة) «خايفة كل ما ألبس فستان محتشم، الناس تضايق إنه محتشم زيادة».

فستان حفل افتتاح "الجونة السينمائى" من اختيار بناتى

وهل ينزعج بناتك من الانتقادات على «السوشيال ميديا»؟

- يضحكن كما أضحك بالمثل، لأن بناتى نشأن على عدم الخوف والشفافية تجاه مختلف الأمور، لذلك يتحدثن معى بصراحة حال وجود أى تعليقات أو شىء يُضايقهن، وبالمناسبة.. الفستان الذى ظهرت به فى حفل افتتاح «الجونة السينمائى» كان من اختيارهن.

وما رأيك فى الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائى؟

- الدورة الثالثة من المهرجان ناجحة للغاية، وأنا سعيدة كونى واحدة من الحضور، فأنا أشارك فى «الجونة السينمائى» للمرة الثانية على التوالى، إذ يخرج على مستوى عالٍ من الاحترافية والتنظيم، ويوجد به عدد من الأفلام التى تستحق المشاهدة، فجميع العروض شاركت فى مهرجانات عالمية مثل «فينيسيا» و«كان» وغيرهما، وذلك يدل على ثقل المهرجانات فى مصر، وعلى التطور التى تشهده خلال الفترة الماضية.

وما الأفلام التى حرصتِ على مشاهدتها فى المهرجان؟

- الوقت بالنسبة لى ضيق، لأننى سوف أسافر إلى القاهرة فى منتصف المهرجان، وسأعود على حفل الختام، وذلك بسبب تصوير أحد أعمالى الجديدة، لكننى شاهدت الفيلم السودانى «ستموت فى العشرين»، وبشكلٍ عام سعيدة بالمستوى السينمائى فى أفريقيا.

مسلسل "الآنسة فرح" كوميدى من نوعية الـ90 حلقة

وماذا عن مسلسل «الآنسة فرح»؟

- هو من المسلسلات الكوميدية المأخوذة عن فورمات عالمى، وأنا متحمّسة لهذا العمل للغاية، لأن الشخصية يوجد بها أكثر من تحوّل، فأقوم بدور الشابة والأم، بالإضافة إلى الغناء والاستعراضات، وأنا كنت مشتاقة للأعمال الكوميدية، والمسلسل من نوعية الـ90 حلقة، وذلك بمثابة تجربة جديدة بالنسبة لى.

الشركة المُنتجة لـ"كأنه إمبارح" أُغلقت

هل يوجد جزء ثانٍ من مسلسل «كأنه إمبارح»؟

- لا يوجد أى أجزاء أخرى من المسلسل، لأن الشركة المنتجة تم إغلاقها، وذلك رغم النجاح الكبير الذى حقّقه «كأنه إمبارح» وقدرته على جذب الشباب حوله، ومتابعة حلقاته بشغف، إذ إننى أتمنى تقديم جزء ثانٍ منه، مع إحدى الشركات الإنتاجية الأخرى.

وماذا عن تجربة «مملكة إبليس»؟

- لأول مرة أشارك فى مسلسل يُعرض على الإنترنت فقط، وهذا تحدٍّ جديد بالنسبة لى، فضلاً عن ظهورى فى دور مُختلف، حيث يُشاهدنى الجمهور بالحجاب، فالمسلسل يُعرض على عدة أجزاء بداية من شهر أكتوبر المُقبل، وأنا سعيدة بالعمل مع المخرج أحمد خالد موسى، لأنه من الموهوبين فى هذه الصناعة، وبالمناسبة المسلسل لم يخرج من السباق الدرامى لشهر رمضان الماضى، لكنه صُنع خصيصاً لعرضه خارج هذا الموسم، لكن الصحافة ظنت أن المسلسل «رمضانى»، وأعتقد أن تصويره جاء بالتزامن مع مواعيد تصوير باقى المسلسلات «الرمضانية».

فى اعتقادك.. هل من الوارد اختفاء التليفزيون فى المستقبل والاتجاه للعرض على الإنترنت؟

- لا أعتقد اختفاء التليفزيون فى المستقبل، لأن هناك فئة كبيرة من الجمهور فى مصر ترتبط به، على الأقل فئة الآباء والأمهات، لأنهم يشعرون بالملل من طريقة تشغيل المواقع وتحميل الأفلام، إذ إن الأعمال الفنية المعروضة على الإنترنت تكون موجهة بشكلٍ أكبر بالشباب.

ما سبب ابتعادك عن السينما مؤخراً.. وهل الرقابة رفضت لكِ أعمالاً؟

- لم أتعرّض لمشاكل من قِبل الرقابة إطلاقاً، وأنتظر عرض فيلمين فى موسم منتصف العام، وهما «خلى بالك من اللى جاى»، وهو فيلم كوميدى، بالتعاون مع الفنانة سارة سلامة، والآخر يحمل اسم «دماغ شيطان»، وهو فيلم غامض وثقيل أيضاً، ومن المُقرر طرحهما فى دور العرض فى موسم واحد.

وما أبرز الخبرات المكتسبة من خلال تعاونك مع جيل «الكبار»؟

- تعلمت الكثير من الأمور، أهمها الالتزام، فأنا عملت مع الفنانين عادل إمام ونور الشريف وغيرهما، فأتذكر أن نور الشريف كان يجلس بجانبى فى «عائلة الحاج متولى»، ليراجع معى، وكان يدقّق فى التفاصيل الصغيرة كافة، حتى إن وصل الأمر إلى لون العين والرموش ونبرة الصوت، فكان بمثابة مدرسة فنية كبيرة، وكنت من المحظوظين الذين تعاونوا معه.

فى النهاية.. هل من الممكن تكرار تجربة الزواج مُجدداً؟

- لا توجد مميزات فى الزواج، باستثناء إنجاب أطفال، إذ إن بناتى المكسب الوحيد من زيجاتى الثلاثة السابقة، لذلك لن أكرر تجربة الزواج مرة أخرى.

 

####

 

بشير الديك: شفت أفلام ديزني قبل ما أكتب أول فيلم رسوم متحركة مصري

كتب: يسرا محمود

أعرب الكاتب بشير الديك، عن سعادته بعرض الفيلم الكارتوني "الفارس والأميرة"، الذي عرض للمرة الأولى في الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي.

وقال "الديك"، في بيان صحفي، إن "الفارس و الأميرة" أول فيلم روائي طويل للرسوم المتحركة في مصر والوطن العربي، مضيفا: "اتفرجت على أفلام ديزني، قبل ما أكتب حاجة، بعد ما طلب منتج إني اكتبه".

وأشار إلى أن أحداث الفيلم تجمع بين الأسطورة والخيال، وتدور أحداثه خلال عصر الدولة الأموية، وبطله محمد بن القاسم الصقفي وهو شخصية حقيقية، لافتا إلى أن الممثلين وصناع الفيلم بذلوا "مجهود خرافي"، واستمر في العمل لمدة 12 ساعة يوميا، حتى توقف الفيلم لـ7 سنوات، حتى عاد العمل فيه مجددا.

وانطلقت فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي، الخميس الماضي، وتستمر حتى 27 من سبتمبر الجاري.

ويشارك في المهرجان 12 فيلمًا في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، و9 في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، و23 في مسابقة الأفلام القصيرة، إضافة إلى 3 أفلام في البرنامج الخاص، ويعرض المهرجان 21 فيلما خارج المسابقة.

ووصل إلى الجونة عدد كبير من الفنانين، منهم "إلهام شاهين وأحمد الفيشاوي وصبا مبارك ومحمد رمضان نجلاء بدر ومدحت العدل"، كما يحضره "يسرا وهند صبري ومحمد رمضان وكندة علوش وعمرو يوسف ودرة وليلى علوي ونيللي كريم ومروان حامد وباسل خياط وظافر عابدين وفريد بوجدير".

ولاقى النجم العالمي مينا مسعود، ضيف شرف المهرجان، الكندي صاحب الأصول المصرية، ترحابا فور وصوله إلى الجونة، حيث يحتل مكانة متقدمة في مجال السينما مؤخرًا، إذ جرى اختياره لتجسيد شخصية علاء الدين في فيلم ديزني "Aladdin، والذي تخطت إيراداته مليار دولار.

 

####

 

منصة الجونة تناقش جماليات تصميم الصوت في السنيما

كتب: خالد فرج

في اليوم الثالث لمنصة الجونة للأعمال السنيمائية التي تنعقد على هامش مهرجان الجونة السنيمائي، عرض رسول بوكاتي مصمم الصوت للأفلام والحائز على جائزة أوسكار لأفضل ميكساج عن خلط أصوات عن فيلم "المليونير المتشرد"، في محاضرته الأولى أهمية تمصميم الصوت المصاحب للأعمال الفنية.

بوكاتي أوضح أن السنيما هي مساحة مفتوحة صامتة من خيال المخرج والمؤلف وصناع الدراما، متابعا "فقط من يملك إحياء هذه المساحة هو عنصر الصوت، فوحده هو الذي يملك تعريف المشاهد ماهية الصور التي يراها، أما صيف أو شتاء، زحام "و فضاء".

وأشار "بوكاتي"، إلى أن الخلط بين الصوت والصورة هو فقط ما يمنح المشاهد القدرة على الإحساس، فكل صوت يستثير إحساس ما في المشاهد غير الآخر، بل ويعتبر لحظة فاصلة يمكنها أن تفصل بين شعورين متضادين في لحظة واحدة.

وأضاف "بوكاتي"، أنه في بعض اللحظات التي تبدو فيها الصورة مقيدة بمشهد محدد بسبب تحجيم الصورة للخيال، يأتي الصوت ليضيف خيال من نوع آخر، ولذلك فأنا أطلق عليه فن "اللاوعي"، لأن تركيبة الصوت في النهاية تتكون من 5 مكونات أساسية هي صوت الحوار الدائر، وصوت الأداء التمثيلي، وهو عنصر غير مكتوب في السيناريو، وصوت المحيط العام وذلك يجرى على حسب ما يجري في المشهد نفسه٫ والموسيقي التصويرية، والأغنيات المصاحبة في الفيلم.. فالصوت ببساطة هو فن الدمج بين كل هذه المكونات لتستخرج من بينها إحساس آخر، وهذا هو فن الصوت أو "فن اللاوعي".

كما تحدث عن تجربته في فيلم "المليونير المتشرد"، وكيف نجح هذا العمل وسط منافسة شرسة بين أفلام تم إنتاجها بميزانيات مليونية مهولة في الوقت الذي تكلف فيه إنتاج "المليونير المتشرد" فقط نحو 20 مليون دولار.

ووصف تجربته مع صناعة الصوت، بأنها تجربة فريدة من نوعها خاصة أنه استطاع الدمج بين كل هذه الأصوات بتكنولوجيا مجسمة تستطيع أن تمنح المشاهد تجربة مختلفة حيث باستطاعة كل عنصر من هذه العناصر أن يخرج بمفرده ثم يجتمع مرة أخرى لتكون التركيبة كاملة.

 

####

 

كتابة السيناريو.. ورشة لـ"فيلم إندبندنت" في مهرجان الجونة

كتب: رضوى هاشم

عقدت مؤسسة "فيلم إندبندت" والسفارة الأمريكية في مصر، اليوم، ورشة عمل بعنوان "كتابة السيناريو" ضمن فاعليات مهرجان الجونة السينمائي في نسختة الثالثة، وتستمر الورشة لثلاث أيام.

كما تقيم المؤسسة في إطار شراكتها مع المهرجان ورشة عمل تحت عنوان "منصات جديدة للتوزيع السينمائي"، من أجل تسليط الضوء على تطور عملية وخريطة التوزيع العالمية، مع صعود منصات البث الإلكترونية.

ويتضمن الدعم الأمريكي لمهرجان الجونة الذي ينعقد هذا العام في الفترة من 19-27 سبتمبر إقامة حلقة نقاش مع كبار صنّاع السينما والمنتجين الأمريكيين، بالإضافة إلى مشاركة اثنا عشر كاتبا ومخرجاً كما ستقوم السفارة الأمريكية أيضًا برعاية حفل "روائع هوليود" لأوركسترا القاهرة السيمفوني خلال ليلة "السينما في حفلة" يوم الأربعاء 25 سبتمبر. 

كما ستمنح السفارة الأمريكية ومؤسسة "فيلم إندبندنت" ومقرها لوس أنجلوس جائزتين تبلغ قيمة كل منهما 15 ألف دولار أمريكي من خلال منصة سبرنج بورد التابعة لمهرجان الجونة، وتشمل جائزة "جوائز السپيريت" في لوس أنجلوس لكاتب سينمائي مصري، وجائزة "منتدى فيلم إندپندنت" في لوس أنجلوس لمنتج إبداعي مصري.

وسيشارك رئيس "فيلم انديبندنت" جوش ويلش كعضو لجنة تحكيم في المسابق لاختيار الفائزين.

 مؤسسة "فيلم إندبندنت" هي منظمة فنون لا تهدف للربح وتدعم الاستقلال الإبداعي في سرد ​​القصص المرئية، وتدعم مجتمع الفنانين الذين يجسدون التنوع والابتكار وتفرد الرؤية.

 

####

 

بشير الديك: أنتظر عرض فيلم "الفارس والأميرة" منذ 20 عاما

كتب: خالد فرج

قال السيناريست بشير الديك، إنه انتظر لحظة عرض فيلم التحريك المصري "الفارس والأميرة" منذ 20 عام، وذلك قبيل انطلاق العرض العالمي الأول للفيلم ضمن فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي.

وأضاف في كلمته أنه يتمنى أن ينال الفيلم إعجاب الحضور، لاسيما أنه فيلم رائد يقدم لأول مرة في الوطن العربي.

ويشارك في بطولة الفيلم بالأداء الصوتي كلاً من محمد هنيدي، ومدحت صالح، ودنيا سميرغانم، وماجد الكدواني، وعبد الرحمن أبو زهرة، وعبلة كامل، بالإضافة إلى الراحلين سعيد صالح وأمينة رزق، من سيناريو وإخراج بشير الديك، ومن رسوم فنان الكاريكاتير الراحل مصطفى حسين، ويشارك بالغناء فيه الفنان مدحت صالح والفنانة لقاء الخميسي. 

أحداث الفيلم، مستوحاة من قصة تاريخية حقيقية، جرت في القرن السابع الميلادي، تدور حول شخصية محمد بن القاسم، الذي سمع بما كان يقوم به القراصنة من عمليات سلب وانتهاك للنساء والأطفال المخطوفين في عرض البحر، فقرر ترك مدينته البصرة والذهاب في مغامرة مثيرة، ذات طابع خيالي، مع صديق عمره زيد، ومُعلمه أبو الأسود، لمقاتلة الملك الظالم "داهر" الذي كان يتقاسم مع القراصنة ما يحصلون عليه من غنائم وسبايا، وخلال رحلته يتعرف ابن القاسم على الأميرة لبنى، ليبدأ رحلة أخرى يواجه فيها أقداره المُنتظرة.

 

####

 

عبدالرحمن أبو زهرة: انتظرت عرض "الفارس والأميرة" منذ 17 عاما

كتب: خالد فرج

أعرب الفنان القدير عبدالرحمن أبو زهرة عن سعادته بعرض فيلم التحريك المصري "الفارس والأميرة" ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي بدورته الثالثة.

وقال "أبو زهرة" في كلمته قبل عرض الفيلم، إنه منتظر عرض هذا الفيلم منذ 17 عاما، وتحديدا منذ وضع صوته على إحدى شخصيات الفيلم.

وداعب الفنان الكبير أحد صناع الفيلم من الفنيين حينما وصف الفيلم بنجله قائلا: "أنا زعلان جدا من اللي قال إن الفيلم ده ابنه، أنا أبوه، وأرجوكم استمتعوا".

ويشارك في بطولة الفيلم بالأداء الصوتي كل من محمد هنيدي، ومدحت صالح، ودنيا سمير غانم، وماجد الكدواني، وعبدالرحمن أبو زهرة، وعبلة كامل، بالإضافة إلى الراحلين سعيد صالح وأمينة رزق، من سيناريو وإخراج بشير الديك، ومن رسوم فنان الكاريكاتير الراحل مصطفى حسين، ويشارك بالغناء فيه الفنان مدحت صالح والفنانة لقاء الخميسي. 

أحداث الفيلم، مستوحاة من قصة تاريخية حقيقية، جرت في القرن السابع الميلادي، تدور حول شخصية محمد بن القاسم، الذي سمع بما كان يقوم به القراصنة من عمليات سلب وانتهاك للنساء والأطفال المخطوفين في عرض البحر، فقرر ترك مدينته البصرة والذهاب في مغامرة مثيرة، ذات طابع خيالي، مع صديق عمره زيد، ومُعلمه أبو الأسود، لمقاتلة الملك الظالم "داهر" الذي كان يتقاسم مع القراصنة ما يحصلون عليه من غنائم وسبايا، وخلال رحلته يتعرف ابن القاسم على الأميرة لبنى، ليبدأ رحلة أخرى يواجه فيها أقداره المُنتظرة.

 

الوطن المصرية في

23.09.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004