كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

مهرجان الجونة الثالث...أفلام وثقافات عالمية تتعايش والتحديات واضحة

أميركي وكوري وإيطالي...من الفضاء إلى الصراع الطبقي والمافيا

هوفيك حبشيان

الجونة السينمائي

الدورة الثالثة

   
 
 
 
 
 
 

نهاية أسبوع حافلة بالأفلام والعروض والنقاشات والندوات واللقاءات عاشتها قرية الجونة السياحية على إيقاع مهرجانها السنوي (١٩ - ٢٧ أيلول/ سبتمبر) الذي يدخل هذا العام عامه الثالث. أعمال سينمائية من أنحاء العالم وبكلّ اللغات نتاج ثقافات مختلفة تتعايش على شاشات هذه التظاهرة لإنجاحها وإيصالها إلى بر الأمان، على رغم التحديات الواضحة التي ستواجههم في السنوات المقبلة، وفي مقدمها القدرة على الاستمرار والتكيف مع المناخ السياسي والعثور على شرعية جماهيرية في بيئة تغلب عليها النخبوبة. 

"نحو النجوم"

عرض "نحو النجوم" للمخرج الأميركي جيمس غراي في الافتتاح قال الكثير عن طموح المهرجان: الذهاب بعيداً، ولكن ليس من دون طرح بعض التساؤلات الوجودية. سبق للفيلم أن عُرض في مسابقة الدورة الأخيرة من مهرجان البندقية، وافتتحت عروضه التجارية في بعض البلدان العربية بالتزامن مع عرضه الأول في الجونة. هذا عمل يحمل توقيع مخرج كبير، مخيب للبعض وجبّار للأكثرية، علماً إنني أميل إلى الرأي الأول. سبق لغراي أن مدّنا بتحف سينمائية، أفلام كبيرة مثل "الليل لنا" و"عاشقان" و"مدينة ذ الضائعة"، ولكن محاولته الجديدة التي تأخذ من الفضاء مسرحاً لها، يمكن وصفها بالخطوة الناقصة، وكأن غراي من شدة طموحه قرر إلقاء نفسه في الفراغ. هناك لائحة طويلة من السينمائيين تاهوا في الفضاء يُمكن إدراج غراي فيها.

يسرد "نحو النجوم" رحلة رائد فضاء (يضطلع بدوره براد بيت) إلى أقاصي النظام الشمسي، بحثاً عن والده (تومي لي جونز). الأخير كان قد سبقه إليه قبل سنوات، إلا أنه لم يعد منه. يأخذ الرائد المهمة على عاتقه معتبراً نفسه المخلّص، فهو مدفوع بحجّة شخصية. إحدى مشاكل الفيلم الأساسية (وهذه المشكلة ليست حكراً على فيلم غراي فحسب بل تعاني منها كلّ أفلام علم الخيال)، هي المصطلحات التقنية التي لا نفهم منها الكثير، والفيلم مشبّع بها، حد شعورنا في النهاية بالجهل التام. غراي أراد فيلماً وجودياً، ولكن غرق في الجدية والإطالة وفكّ الأحجية، ولكن يا للغرابة، مع كلّ شرح يزداد الفيلم غموضاً. الفضاء ليس مفهوماً غريباً على السينما الأميركية، فغزوه كان هاجس جيل كامل، وتيمة سينمائية مستهلكة بأشكال عدة ونتائج لا تصب دائماً في خانة واحدة. إلا أن مقاربة غراي للفضاء تأتي في إطار البحث عن الذات والبحث عن الذات الضائع من خلال الأب. النجوم ليست سوى ديكور سينمائي جميل. لم يحتج غراي يوماً إلى إمكانات كبيرة ليبهرنا: البساطة التعبيرية لطالما كانت حليفه في صنع ذلك الإبهار. ولعل الغريب في الأمر أن الفضاء الشاسع الذي أمامه لا يساعده في أن يكون أكثر حرية واستخداماً للحرية. عرفناه أكثر ابتكاراً وحريةً داخل شقّة ضيقة في مدينة نيويورك. ما إن وُضع الفضاء اللامتناهي في تصرفه حتى ضاع منه شيء أساسي. صحيح أن البعض يحتاج إلى قيود ليبدع. 

"بارازيت" الكوري

عمل آخر لمخرج كبير يشق طريقه إلى المهرجان "بارازيت" للكوري الجنوبي بونغ جون هو الذي فاز بـ"السعفة الذهب" في مهرجان كانّ السينمائي الأخير. هذا عمل أغوى الجمهور والنقّاد، وبات متوافراً للتحميل عبر مواقع القرصنة، ولكن كان المهرجان برمجه قبل تسريبه غير الشرعي، علماً أن مشاهدته على شاشة حقيقية هي المكان الأصح لمشاهدته. لبونغ جون (49 سنة) سبعة أفلام، "ذكريات قاتل" (2003) و"أم" (2009) من بين أكثرها شهرةً، وهو أحد رواد الموجة الكورية الجديدة. "بارازيت" خليط من أنواع سينمائية يسير إلى نهايته بخطى واثقة وأكيدة، ولا يتوانى عن تفجير لحظات عبث وتشويق. كلّ شيء في الفيلم يدور على أسرة كي تك. أفرادها يعانون البطالة، إضافة إلى هوسهم بنمط عيش الجار الغني (عائلة بارك). ذات يوم، يبدأ ابن كي تك في إعطاء دروس خصوصية بالإنجليزية لهذه العائلة الثرية. ستكون هذه مقدّمة لسلسلة مواقف تشير إلى خروج الأشياء عن طورها المعتاد، ولا أحد سيتمكن من توقيف سير الأمور. الهم الاجتماعي هو السمة التي تغلب على فيلم مشغول بصعوبة العيش والصراع الطبقي. لكن لا يوجد أي اتهام سياسي مباشر. بسوداوية حيناً وعبثية محببة حيناً آخر، يقول الفيلم إن لا حلّ للفقراء سوى سرقة مَن يملكون المال ويتحكمون بمصائرهم. إلا أنه من غير العادل اختصار الفيلم بهذا الاستنتاج. يبلغ الفيلم مرتبة الكوميديا الاجتماعية السوداء، هدفه تفكيك شامل وخطير للمجتمع الكوري المعاصر. 

"خائن" بيللوكيو

التفكيك هو أيضاً ما يقدم عليه المخرج الإيطالي المعلم ماركو بيللوكيو في "الخائن"، الذي كثر تحمّسوا لمشاهدته في الجونة، كونه وصل إليهم مصحوباً بأصداء طيبة، وهي غالباً ما يشجّع الناس على التوجّه إلى الصالات. بيللوكيو من السينمائيين المعاصرين الذين وثّقوا تاريخ إيطاليا الحديث. لطالما انشغل بتفاصيل بلاده طولاً وعرضاً، وإن كانت أحياناً مجرد خلفية لحكايات فردية. في "الخائن" يتطرق إلى المافيا الإيطالية، ليعود عبرها إلى فصل دموي عنيف من سجلّ الصراع مع هذا التنظيم. الحوادث التي يرويها موثقة، وكانت مادة لعدد من الأفلام، آخرها "تصوير المافيا" لكيم لونغينوتّو. إلا أن بيللوكيو يضع عليها بصمته الخاصة. الفيلم يتيحه بلوغ ذروة فنّه في عمل شديد البراعة على المستويات التقنية كافة. ذروة لم يبلغها قط في أيٍّ من أفلامه منذ "انتصار" عام 2009. "الخائن" يوفّر رحلة مدهشة إلى أواخر ثمانينيات القرن الماضي، تحديداً إلى ما عُرف وقتها بـ"حرب المافيا الثانية"، حرب دارت بين مختلف فصائل المافيا الصقلية (الكورليونيون ضد الباليرميين)، وخلّفت مئات القتلى والجرحى وصنعت مآسي. مَن اطلع على تفاصيل تلك الحرب يعرف جيداً القاضي جيوفانّي فالكوني الذي خاض معركة غير مسبوقة ضد المافيا. إلا أن الأخيرة كانت أقوى منه، فتمّ اغتياله في مايو (أيّار) 1992. الحكاية تنطلق من توماسو بوشيتّا، العضو في الـ"كوزا نوسترا"، المافيوزي الذي يتوب ويقرر فضح ممارسات التنظيم الذي خدمه على مدار سنوات. ينطلق بيللوكيو من ثالوث "جريمة، عدالة، توبة"، الذي يصنع خصوصية إيطاليا العميقة، بيد أن روعة الفيلم تتأتى من محاولته تبنّي أحد الأشكال السينمائية التي كانت سائدة في السبعينيات داخل السينما الإيطالية: التفخيم الباروكي. 

 

####

 

مينا مسعود: عملت في مطعم وهجرت الطب حتى أدرس التمثيل.. وعادل إمام ملهم حياتي

بطل "علاء الدين": العنصرية تسيطر على هوليود وتحرم غير الأميركيين من الفرص الحقيقية

نجلاء أبو النجا صحافية

كان حضور النجم المصري العالمي مينا مسعود فعاليات مهرجان الجونة في دورته الثالثة وقبوله أن يكون ضيف شرف المهرجان خبرا سعيدا لكل محبي النجم الشاب والمعجبين بموهبته وكفاحه حتى وصل لبطولة الفيلم العالمي "علاء الدين"، الذي حقق إيرادات بنحو مليار دولار.

 مسعود شارك في حملة "اتكلم عربي"، التي ترعاها وزيرة الهجرة المصرية، وتحدث مينا مع "إندبندنت عربية" حول التحديات التي واجهته ليحقق حلمه بالعالمية، وسبب موافقته على حضور مهرجان الجونة ومثله الأعلى من النجوم، وهل سيقوم ببطولة عمل مصري ومع أي نجم يتمنى أن يكون؟ كما تحدّث عن مؤسسته الخيرية ولماذا كرّمت الممثلة المغربية نسرين الراضي. 

ملاحظات على مهرجان الجونة

في البداية تحدّث مينا عن سبب قبوله دعوة مهرجان الجونة، وقال "سمعت عن مهرجان الجونة منذ فترة، وعرفت أن هناك نجوما كثيرين يشاركون فيه من كل الدول العربية، وهناك أيضا نجوم عالميون، وكنت أشتاق كثيرا إلى مصر والحضور إليها لذلك قررت قبول الدعوة بكل حبّ وشوق لبلدي ولأرى النهضة الفنية التي تعيشها وأتابع مستجدات السينما، وكنت متحمسا بشكل كبير لحضور المهرجان وتوقعت بعض التجهيزات والاختلاف، لكن في الحقيقة ما رأيته فاق توقعاتي وشعرت بانبهار كبير من المستوى الفني الذي رأيته على كافة المستويات".

وتابع "في رأيي مهرجان الجونة لا يقل شيئا عن المهرجانات العالمية، رغم أن لي بعض الملاحظات الصغيرة والتي أعتقد أنها ستتحسن مع الوقت بحكم أن هذه هي الدورة الثالثة فقط من المهرجان".

قصة كفاح الزعيم عادل غمام كانت مصدر إلهام لمينا مسعود (الموقع الرسمي لمهرجان الجونة)

وعن أكثر الأشياء التي أسعدته خلال زيارته لمصر وظهوره بالمهرجان، قال "حفاوة المصريين وحنانهم وطيبتهم العظيمة أجمل ما يمكن أن يقابله الإنسان في حياته، فقد وجدت احتفاء غير عادي وكأن كل المصريين يعرفونني وأبلغني كل من قابلني بأنه يتابعني وفخور بي، وهذه الكلمات كادت أن تجعلني أبكي من السعادة والاعتزاز بمصريتي".

وأضاف مينا أنه على المستوى الفني كان سعيدا برؤية نجوم كبار تربى على فنهم ويعتبر نفسه من معجبيهم، مثل الفنانة يسرا ومنى زكي وهاني رمزي.

عادل إمام... رحلة كفاح تحتذى

وعن رأيه في الفن المصري وهل يمكن أن يقدّم عملا مصريا ومع منْ يفضّل أن يكون هذا العمل، قال مينا "أنا مرتبط كثيرا بالفن المصري وتشكّل وجداني من أعمال نجوم كبار ولا يمكن أن أنكر ذلك. وأهم النجوم الذين أراهم فخراً لأي ممثل من أصل عربي النجم الكبير عادل إمام، الذي يمثل لي رحلة كفاح وتحدٍ وصبر طويل، حيث نحت في الصخر كما يقولون، وربما استلهمت منه الكثير من الصفات، وكلما ضاقت عليّ السبل أثناء بحثي وسعيي في التمثيل أتذكر رحلة عادل إمام (الزعيم)، وكيف كانت صعبة وتدرجه في الأدوار من الصامت للمتكلم للبطولة الثالثة للأولى، حتى أصبح نجم مصر الأول والمتربع لسنوات على عرش الزعامة دون منافس حتى الآن. وبالطبع أتمنى تقديم عمل بمصر وعلى المستوى الشخصي أتمنى العمل مع النجم عادل إمام والنجمة يسرا، وأحبّ أيضا الفنان أحمد السقا وأفلامه، وأعتبره من أهم ممثلي (الأكشن) في مصر".

10 سنوات من الغياب

وعن آخر زيارة لمصر، قال مينا "إنها كانت منذ 10 سنوات، وللأسف كان غيابي عن مصر طوال هذه الفترة رغما عني لأني كنت مشغولا بشكل كبير، وزار والدي ووالدتي مصر خلال هذه الفترة أكثر من مرة، وفعلا لم أحضر إلى مصر إلا بعد أن تغيرت حياتي كليا، وشاء القدر أن تكون العودة بسبب مهرجان الجونة، وإن كنت بالتأكيد قد قررت العودة ثانية لزيارة مصر حتى إن لم أكن ضيفا على الجونة".

كفاح يستحق الاحتفاء

شهد حفل افتتاح مهرجان الجونة تقديم مسعود لأول جائزة في مؤسسته "Eda"، والتي أطلقها بهدف دعم الفنانين من مختلف الأعراق ممن يستحقون الدعم في مجال التمثيل، ولكن نظرا لأصولهم وجنسياتهم لا يلقون الاهتمام الكافي الذي يؤهلهم للوجود على الساحة العالمية، ومنح مينا الجائزة للممثلة المغربية نسرين الراضي بطلة فيلم "آدم".

يرى مينا مسعود أنه جرى حصره في أدوار نمطية وأن هوليود تمارس تمييزا ضد غير الأميركيين (الموقع الرسمي لمهرجان الجونة)

وعقّب مينا على اختيار نسرين للجائزة بقوله "فيلم (آدم) في مجمله شكّل حالة إنسانية هزتني كثيرا، فهو يتحدث عن كفاح المرأة وما تتعرض له من صعوبات، فالعمل يتعرض لاثنين من النساء يواجهن ظروفا حياتية صعبة توجب الكفاح، وأعجبني العمل لأنه يذكرني بكفاح أمي، لذلك أحببت أن أهدي الجائزة لبطلة الفيلم الممثلة المغربية نسرين الراضي".

أسوأ التحديات في هوليود

وعن التحديات التي قابلها مسعود في العمل بهوليود وهل واجه تمييزا من الأميركيين، قال "عانيت كثيرا عندما بدأت التمثيل في هوليود وشعرت فعلا بوجود تعصّب لدى الأميركيين، حيث يحصرون أي ممثل ذا أصول عربية في أدوار نمطية، وهي الأدوار الخاصة بالشخصيات المستقاة من قصص عن أفغانستان أو المناطق الشائكة والأقرب إلى الإرهاب، وهذا مزعج جدا بالنسبة إليّ وأعتبره من أسوأ التحديات التي واجهتها، بخاصة أن السيطرة والاهتمام في هوليود فقط لأصحاب البشرة البيضاء أو السود من أصل أميركي، أما أي جنسيات أو أصول  أو أعراق أخرى من أي مكان فيعانون كثيرا ولا يهتم بهم أحد".

"اتكلم مصري"

هل إحساس مينا مسعود بشبهة عنصرية ضد العرب في هوليود كان سببا في المبادرة التي سيقوم بتصويرها خلال الفترة المقبلة  تحت عنوان "اتكلم مصري" بهدف التنبيه إلى أهمية التمسك باللغة الأم وعدم نسيانها بخاصة أن معظم شباب الجيل الجديد يتفاخرون بالتحدث بلغات أجنبية ونسيان لغتهم الأصلية؟... سؤال أجاب عنه مينا بقوله "حبي للغة العربية واللهجة المصرية أصيل داخلي وليس وليد إحساس بالعنصرية أو ما شابه، فأنا على المستوى الشخصي أفخر بمصريتي وأحبّ الفن المصري وأتواصل مع أصدقائي المصريين دائما. ومبادرة (اتكلم مصري) عرضتها عليّ وزارة الهجرة المصرية وتهدف إلى ربط المصريين المقيمين بالخارج بهويتهم الوطنية المصرية، من خلال تعلّم اللهجة المصرية واللغة العربية، وقد  تعجبت جدا عندما علمت أن هناك مصريين لا يتحدثون بالعربية ويكتفون باللغات الأجنبية فقط، ولهذا تحمست للمشاركة في المبادرة من كل قلبي".

هجران الطب من أجل الفن

وحول اضطرار مينا مسعود إلى دراسة الفن والعمل بمهن بسيطة حتى يستطيع الإنفاق على نفسه، قال "هذا أمر لا أنكره فقد اضطررت إلى ذلك وعملت بأحد المطاعم من أجل مصاريف الدراسة الجامعية، وفي بداية الدراسة اضطررت إلى دخول كلية الطب والالتحاق بقسم جراحة المخ بجامعة (تورنتو)، أكبر جامعات كندا، ورغم حصولي على تقدير مرتفع في السنة الأولى لم أستطع مقاومة حبي للفن وقررت الالتحاق بجامعة (رايرسون)، المتخصصة في المسرح، وهو ما قوبل بالاعتراض من الأسرة، بخاصة أن تكلفة الجامعة مرتفعة جدا لكني صمّمت وتحملت الكثير لأدرس المجال الذي أحبه وأعشقه وهو التمثيل، وحتى  أثبت نفسي".

الأجر والنجومية والأحلام

بعد النجومية ماذا يرى مينا مسعود من تغيرات في نفسه وأجره وما أحلامه المستقبلية، أجاب مينا "قدّمت أدوارا صغيرة جدا وقبلت أن أتعب وأكافح لأصل إلى حلمي الحقيقي، وقد حصلت على فرصة دور (علاء الدين) بعد اختياري من ضمن مئات المتقدمين، وهو دور مهم وفي فيلم ضخم على جميع المستويات، لكن لا أعتبره نجومية، فالطريق ما زال طويلا لأثبت أني حققت نجومية أو بعض أحلامي".

ويضيف "يتخيل البعض أني حصلت على أجر ضخم من الفيلم، لكن الحقيقة غير ذلك، فأجري لم يكن كبيرا، ويبدو أن الطريق ما زال صعبا لأنه لم يعرض عليّ بعد الفيلم أعمال سينمائية حتى الآن، ومرّ نحو 3 أشهر ولم يتم ترشيحي لأي شيء وهذا أعتبره تحديا جديدا".

ويردف "بالنسبة إلى أحلامي المستقبلية، أحلم بإنشاء شركة إنتاج تتيح الفرصة لكل من لم يحالفه الحظ في هوليوود من أصحاب البشرة الملونة مثلي. كما أتمنى أن أعمل في مجال التمثيل حتى آخر العمر، مثل النجم  الكبير عادل إمام الذي أعتبره مثلي الأعلى. وعلى المستوى الشخصي أتمنى أن أزور  العالم كله فقد حرمتني الظروف من فكرة السفر والتجول بسبب ضيق الوقت وضيق الحال".

 النمطية تعطي تقييما "سيئا"

و تحدّث مينا مسعود عن تقييمه لتجربته التمثيلية وأدواره في بعض المسلسلات الشهيرة، وقال "بكل أسف، لن أنكر أني أقيّم أعمالي السابقة بشكل غير جيد، لسبب مهم وهو أن العديد من الأدوار التي قدمتها أدوار نمطية وتم اختياري لأنني صاحب ملامح عربية فقط، والأغرب أن الفرصة الذهبية في حياتي، وهي فيلم (علاء الدين) والذي قدمت به دور البطولة، أقيّمه أيضا في خانة الأدوار النمطية التي أهّلني لها شكلي العربي أو الشرقي لا أكثر، ولهذا أعتبر الدور نمطيا أيضا، وسأقيّم تجاربي الجديدة بشكل مختلف في حالة واحدة وهي أن أكون مطروحا ومطلوبا لأداء أدوار عادية يقوم بها أي ممثل أميركي وليس ممثلا بسبب شكله محصورا في خانة أدوار بعينها".  

وعن أحدث أعماله، قال مسعود في نهاية حديثه "حاليا أركز على تجسيد مسلسل جديد أصوره في شمال كاليفورنيا، بعنوان

(Reprisal)، وهذا المسلسل كان مكتوبا لممثل أميركي واعتذر عنه وتم ترشيحي له، وأقدم به دور Ethan Hart وسيعرض في نهاية ديسمبر (كانون الأول) المقبل".

 

الـ The Independent في

23.09.2019

 
 
 
 
 

بشهادة صناعه.. "ستموت في العشرين" يرفع شعار مصر والسودان.. إيد واحدة

كتب - مصطفى حمزة:

بعد 26 عامًا من مشاركة الفنان الراحل محمود المليجي والفنانة سمية الألفي بالفيلم السوداني "رحلة عيون"، يشهد فيلم "ستموت في العشرين" للمخرج أمجد أبوالعلاء ثاني التجارب السينمائية التي تجمع مبدعي مصر والسودان في عمل فني واحد.

ومع مشاركة المنتجين حسام علوان ومحمد حفظي في إنتاج الفيلم المشارك حاليا في مهرجان "الجونة" السينمائي، وتدريب الفنانة سلوى محمد على لأبطاله، وحرص الفنان محمود حميدة على التواجد معهم في جلسات القراءة، ضم فريق العمل أيضا آخرون شاركوا، وكشفوا بالتقرير التالي لـ"مصراوي" عن مساهماتهم:

المونتاج

المونتيرة هبة عثمان تحدثت عن دورها في مونتاج الفيلم، وقالت: "المخرج أمجد أبوالعلاء هو من رشحني للعمل، بحكم صداقة تجمعنا ومشاهدته لأعمال سابقة لي في مهرجان الأقصر السينمائي، وكانت بالفعل تجربة مثيرة بالنسبة لي، وتعودت على اللهجة السودانية من خلال صديقة لي، وأيضا قيام المخرج بتوضيح بعض الجمل البسيطة لي".

وأضافت: "مونتاج الفيلم استغرق 3 أشهر متقطعة، منها خلال شهر رمضان وبعد عيد الفطر، ومن بين المفارقات التي صادفتها، كان هناك مشهد لشخصية (ست النسا) وهي تضع الحنة وقيل لها (من امتى الستات بتحط الحنة قبل الجواز)، ولم أكن أعرف أن السودانيات لا يضعن الحنة قبل الزواج".

الديكور

مهندسة الديكور رشا خفاجي من جهتها قالت: "علاقتي بالفيلم بدأت من خلال المنتج حسام علوان، بعد حماسي للمشاركة به والتعرف على ثقافة مغايرة ونمط حياة مختلف، ورحب المخرج بعد التعرف على السيرة الذاتية لي وأعمالي السابقة، وعندما أرسل لي السيناريو، وجدته ثريًا للغاية وتضاعفت حماستي للمشاركة".

وتضيف رشا: "بعد اختياري شعرت بالرهبة.. كيف سأنفذ ديكورًا لمنازل من واقع الحياة السودانية التي لا أفقه عنها شيئًا؟ّ!، لكن من خلال أصدقائي بالسودان، ثم سفري للتنقل بين مدن الخرطوم وغيرها لمدة شهر ونصف الشهر، تعرفت أكثر على تفاصيل الحياة وطبيعة البيوت هناك، وبعد ذلك انضمت لي كمساعدة ديكور الفنانة التشكيلية والمصورة الفوتوغرافية السودانية (سارة عوض)، وساهمت باكتشافي المزيد عن أسرار وتفاصيل الطابع السوداني، خاصة أن معها دبلومة في الفولكلور السوداني".

مساعد إخراج أول

عبد الوهاب شوقي "مساعد إخراج أول بالفيلم" يقول عن تجربته: "علاقتي بالفيلم بدأت عام 2016، وبالبداية كنت مساعد مخرج (مسئولا عن تتابع اللقطات)، ثم أصبحت المخرج المساعد الأول مع بداية التصوير، ولكن قبل أن أنضم للعمل، جمعتني والمخرج أمجد أبوالعلاء صداقة عمرها 8 سنوات، وشاهدت أعماله السابقة ويجمعنا ذوق سينمائي واحد، وكنت أرى فيه ملامح من جرأة التجريب عن المخرج شادي عبد السلام، وأيضا روح التمرد التي تميز بها المخرج يوسف شاهين".

أسما مبارك "بطلة الفيلم"

الفنانة السودانية أسما مبارك "بطلة الفيلم" أعربت عن التعاون السواني المصري بالعمل، وقالت: "أستاذه التمثيل والفنانة سلوى محمد علي من مصر الشقيقة... ساعدتني جدًا، في الاستعداد النفسي والفكري للفيلم، ولا أنسى محمود حميدة ومشاركته أيضا في الجلسات النقاشية والتوعوية عن طريقه قراءة السيناريو ومناقشة كل الشخصيات المكتوبة والاستعداد للشخصية".

 

موقع "مصراوي" في

23.09.2019

 
 
 
 
 

فيلم ١٩٨٢.. حكاية جديدة عن الحرب اللبنانية

أحمد عليمى

الحرب اللبنانية.. كثير من الأفلام والحكايات، وتظل هي الحدث الأهم في حياة الشعب اللبناني خلال العقود الماضية؛ معارك كانت بين كثير من الأطراف نتج عنها في النهاية عشرات الآلاف من القتلى والمصابين ووطن ممزق ومنهار بين فتنة دينية واحتلال إسرائيلي ودول تريد نزع السيادة عن اللبنانيين.

لهذا كان مهمًّا أن نرى أفلامًا عن الحرب، وكان هذا العام فيلم "1982" للمخرج وليد مؤنس، وبطولة المخرجة اللبنانية نادين لبكي، الذي يُعرض في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة في مهرجان الجونة السينمائي خلال دورته الثالثة.

الفيلم تدور أحداثه بإحدى مدارس الجبل اللبناني؛ حيث قرر الطفل وسام خلال يوم الامتحانات أن يصرح لزميلته جوانا بحبه لها، ومن امتحان إلى آخر يحاول وسام أن يقترب أكثر من جوانا؛ ولكن تتعرض بيروت إلى هجوم جوي، وتبدأ المدرسة في إجراءات خروج الطلاب، بينما يظل وسام على موقفه بضرورة الاعتراف لزميلته.

الفيلم رغم أنه لا يوجد فيه حوار مهم؛ فإن أحداثه تدفعك إلى التفكير في الحب والحرب.. فهل استطاعت الحرب القضاء على الحب أم أن الحب هو مَن قضى على الحرب؟

ولكن وسام قرر أن يكون المنقذ؛ الشخصية الكرتونية "تيجرون" الذي يستطيع حماية بيروت من الأعداء والقصف وحماية الشعب، وأصبحت بيروت في عيون أطفالها تنتظر الشخصية الكرتونية؛ للتخلص من الأشرار .

كان الفيلم قد حصل العام الماضي على منحة مهرجان الجونة في دورته الثانية، والذي أكد المخرج وليد مؤنس أنها أحد أسباب سرعة انتهاء الفيلم. وكان العرض الأول للفيلم في مهرجان تورنتو، وحصل على جائزة شبكة الترويج للسينما الآسيوية.

 

المقال المصرية في

23.09.2019

 
 
 
 
 

إعادة عرض فيلم "لما بنتولد" فى الغردقة ضمن فعاليات مهرجان الجونة

الجونة: علي الكشوطي - محمد زكريا - بهاء نبيل

يعرض الفيلم المصرى "لما بنتولد" للمخرج تامر عزت، فى تمام الساعة السابعة مساء بسينما جراند فى مدينة الغردقة، ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائى فى دورته الثالثة، وذلك بعد عرضه للمرة الأولى أول أمس السبت بحضور صناعه والعديد من نجوم الفن على مسرح المارينا، اضافة لعرضه الثانى أمس الأحد بقاعة سى سينما.

ويتناول العمل 3 قصص مختلفة لكل قصة موضوعها الخاص، ومن ضمنهما قصة شاب يبحث عن الهجرة إلى الخارج مع رفض الأب لتلك الرغبة، ليحاول طوال الأحداث إقناعه إلى أن تحدث مفاجأة تجعله يغير طريقة تفكيره تمامًا، كما يحمل الفيلم قصة فتاة مسيحية، تخوض تجربة عاطفية مع شاب مسلم، ليقابلوا من خلال ذلك العديد من العقبات التي ستتحول لشكل واقعي في آخر الأحداث.

فيلم "لما ينتولد" يعتمد على البطولة الشبابية ويضم من الفنانين عمرو عابد، ابتهال الصريطى، أمير عيد، بسنت شوقى، دانا حمدان، محمد حاتم، سلمى حسن، حنان سليمان وضيف شرف سامح الصريطى وتأليف الراحلة نادين شمس فى آخر سيناريوهاتها وإخراج تامر عزت وكلمات وألحان الأغاني أمير عيد موسيقى وتوزيع الاغاني شريف الهواري.

 

####

 

انطلاق العرض العالمى الأول للفيلم القصير "هذه ليلتى" اليوم فى مهرجان الجونة

الجونة: على الكشوطى – محمد زكريا – بهاء نبيل

ينطلق فيلم "هذه ليلتي" للمخرج يوسف نعمان في عرضه العالمي الأول، اليوم الإثنين فى تمام الساعة السادسة والنصف مساءا بقاعة سى سينما 3 ضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي حيث ينافس في مسابقة الأفلام القصيرة، ببرنامج الأفلام القصيرة 2، على أن يعاد عرضه غداً الثلاثاء بنفس القاعة الساعة الواحدة ظهراً.

وكان الفيلم قد حصل على جائزة الدعم المالى من مؤسسة كليك فاندنج لدعم مشاريع الأفلام القصيرة، بجانب منحة الدعم من الإتحاد الأوروبى – اليونيسيف، وهو ثاني الأعمال الإخراجية لمخرجه، وتدور أحداثه حول سيدة فقيرة تصطحب طفلها المُصاب بمتلازمة داون لشراء الآيس كريم و الاستمتاع باليوم، يتجها لأحد مناطق القاهرة الراقية، فيواجها معاناة لم تكن متوقعة، إلا أن الأم تصر على اقتناص لحظات السعادة لطفلها.

ويشارك في بطولة الفيلم النجوم ناهد السباعي، شريف الدسوقي والطفل عمرو حساب، الفيلم سيناريو إيهاب عبد الوارث ويوسف نعمان، ومن إخراج يوسف نعمان.

يشارك 23 فيلمًا قصيرًا في مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثالثة، من بينهم فيلمان مصريان هما "عمى ألوان" و"هذه ليلتي"، والفيل الأرجنتينى "إله متوحش"، والهولندى "زلاجة مائية" و "إمتحان"، واللبنانى "أمى"، و"بين بين" من كوسوفو، والاسبانى "السادس عشر من ديسمبر"، والروسى "خدمة التوصيل"، والايطالى "الرجل الذى لا يرغب فى مغادرة المنزل" و"القيثارة الايطالية"، والفلسطينى "سيلفى زين"، والسويدى "عنق الزجاجة"، والأردنى "فريكة"، والروسى "فكر بايجابية"، والفلندى "كامل الأوصاف" وأفلام أخرى.

 

####

 

تعرف على أبرز عروض وفعاليات اليوم فى مهرجان الجونة السينمائى

الجونة: محمد زكريا

تتواصل فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائى لليوم الرابع، حيث يشهد اليوم الثنين عرض العديد من الأفلام ضمن المسابقات المختلفة، ويأتى أبرزها فيلم "الفارس والأميرة" للمخرج والسيناريست القدير بشير الديك وإبراهيم موسى في عرضه العالمي الأول.

الفيلم هو أول فيلم تحريك عربي طويل، واستغرق إنجازه أكثر من 20 عامًا.

ومن المقرر أن يقام للفيلك سجاة حمراء لصناع والفنانين المتواجدين لحضوره، حيث يشارك فى بطولته محمد هنيدي ودنيا سمير غانم ومدحت صالج وماجد الكدوانى وعبد الرحمن أبو زهرة وغسان مطر وعبلة كامل وسعيد صالح وأمينة رزق.

كما يعرض المهرجان العديد من الأفلام السينمائية المميزة مثل "طفيلي" للمخرج الكوري بونج جون وهو الفيلم الفائز بالسعفة الذهبية في الدورة الـ72 لمهرجان كان السينمائي، وفيلم "إبراهيم إلى أجل غير مسمى" للينا العبد والذي يتناول رحلة المخرجة في البحث عن ما حدث لوالدها الذي انتمى في الماضي لجماعة أبو نضال؛ تلك الرحلة التي تسائل كيف يمكن لقرار فرد في العائلة على بقية الأفراد

إضافة إلى ذلك يعرض المهرجان فيلم "جنازة رسمية" لسيرجي لوزينتسا والذي يعرض صورًا أرشيفية لم تعرض من قبل لوقائع الأيام الأربعة التي انتهت بمراسم جنازة جوزيف ستالين والتي تفضح بعض الأيام المنسية التي لا يتذكرها الكثيرون اليوم رغم مدى قسوتها

برنامج جسر الجونة السينمائي فيتضمن اليوم محاضرة "جماليات تصميم الصوت" التي يقدم مصمم ومهندس الصوت رسول بوكاتي الحائز على جائزة الأوسكار فيها طرقًا مبتكرة للوصول إلى أفضل تصميم صوتي لفيلمك حيث تصف المحاضرة أهمية وجماليات استخدام الصوت في الأفلام الروائية المختلفة، وتسلط الضوء على عملية تكوين الصور من خلال استخدام الصوت خلال مراحل الإنتاج وما بعد الإنتاج

وكذلك تقام حلقة نقاش "دور وتأثير المهرجانات السينمائية" التي تديرها  ميلاني جودفيلو مراسلة سكرين إنترناشونال. يشارك في الحلقة ناشين مودلي مدير مهرجان سيدني السينمائي العريق وسيتورا آلييفا مديرة مهرجان سوشي السينمائي والمدير الفني لمهرجان تورنتو كاميرون بايلي إضافة إلى المبرمجة شاينا واينجست ومدير البرمجة في مهرجان برلين السينمائي مارك بيرانسون.  

 

####

 

اليوم.. عرض فيلم الرسوم المتحركة "الفارس والأميرة" بمهرجان الجونة السينمائى

الجونة: علي الكشوطي - محمد زكريا - بهاء نبيل

يعرض مهرجان الجونة السينمائى بدورته الثالثة، الساعة 6.45 مساء اليوم الاثنين، فيلم الرسوم المتحركة "الفارس والأميرة" الذى يعد أول تجربة مصرية سينمائية للرسوم المتحركة، لذي انطلق العمل عليه منذ 20 عامًا، قد واجهته بعض العثرات الإنتاجية إلى أن خرج للنور فى الجونة، على أن يقام سجادة حمراء لصناع العمل والفنانين الذين سيحرصون على حضوره.

ويشارك فى بطولته بالآداء الصوتى كلاً من محمد هنيدي، ومدحت صالح، ودنيا سميرغانم، وماجد الكدواني، وعبد الرحمن أبو زهرة، وعبلة كامل، بالإضافة إلى الراحلين سعيد صالح وأمينة رزق، من سيناريو وإخراج بشير الديك، ومن رسوم فنان الكاريكاتير الراحل مصطفى حسين، ويشارك بالغناء فيه الفنان مدحت صالح والفنانة لقاء الخميسى

أحداث الفيلم، مستوحاة من قصة تاريخية حقيقية، جرت في القرن السابع الميلادي، تدور حول شخصية محمد بن القاسم، الذي سمع بما كان يقوم به القراصنة من عمليات سلب وانتهاك للنساء والأطفال المخطوفين في عرض البحر، فقررترك مدينته البصرة والذهاب في مغامرة مثيرة، ذات طابع خيالي، مع صديق عمره زيد، ومُعلمه أبو الأسود، لمقاتلة الملك الظالم "داهر" الذي كان يتقاسم مع القراصنة ما يحصلون عليه من غنائم وسبايا خلال رحلته يتعرف ابن القاسم على الأميرة لبنى، ليبدأ رحلة أخرى يواجه فيها أقداره المُنتظرة.

 

####

 

شاهد.. نجوم الزمن الجميل فى مهرجان الجونة السينمائى

سارة صلاح

سيطرت الأجواء المرحة والمبهجة بين النجوم فى مهرجان الجونة السينمائى، ويحرص كل من الفنانين على الظهور بكامل الشياكة والأناقة على السجادة الحمراء، والتنافس فيما بينهما بأجمل الإطلالات، وتخيل محمد جابر، مصمم الجرافيك كيف ستكون طلة نجوم الزمن الجميل فى مهرجان الجونة السينمائى فى دورته الثالثة.

ونشرت الصفحة الرسمية لمهرجان الجونة السينمائى، صور المصمم محمد جابر لحضور نجوم زمن الفن الجميل المهرجان، حيث كتبت الصفحة "يعد مهرجان الجونة السينمائي في جوهره احتفالًا بالفن، ونحب كيف تصور الفنان المصري محمد جابر لسجادتنا الحمراء في المهرجان مع أساطير الشاشة الأكثر شهرة في السينما المصرية، لالتقاط صور لهم، بدلًا من مجموعة من النجوم المعاصرة الذين يسيرون عليها، وهذه الرموز المحببة من العصر الذهبي للسينما مهدت الطريق أمام وجود مهرجان مثل هذا مرورًا سريعًا لرؤية سعاد حسني تعطي بريقًا، وفريد شوقي يسير في ليموزين، والكثير".

وتتواصل فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائى لليوم الخامس، حيث يشهد اليوم الاثنين عرض العديد من الأفلام ضمن المسابقات المختلفة، ويأتى أبرزها فيلم "الفارس والأميرة" للمخرج والسيناريست القدير بشير الديك وإبراهيم موسى في عرضه العالمي الأول. الفيلم هو أول فيلم تحريك عربي طويل، واستغرق إنجازه أكثر من 20 عامًا.

 

####

 

أطفال مدرسة الجونة أول الحاضرين لعرض فيلم «الفارس والأميرة»

الجونة: على الكشوطى - بهاء نبيل - محمد زكريا - تصوير كريم عبد العزيز

دعت إدارة مهرجان الجونة السينمائى، عددا من الأطفال التابعين لمدرسة الجونة وأهاليهم؛ لحضور عرض فيلم الرسوم المتحركة "الفارس والأميرة" الذى يعد أول تجربة مصرية سينمائية للرسوم المتحركة، الذى انطلق العمل عليه منذ 20 عامًا، وقد واجهته بعض العثرات الإنتاجية إلى أن خرج للنور فى الجونة.

ويشارك فى بطولته بالأداء الصوتى كل من محمد هنيدى، ومدحت صالح، ودنيا سميرغانم، وماجد الكدوانى، وعبد الرحمن أبو زهرة، وعبلة كامل، بالإضافة إلى الراحلين سعيد صالح وأمينة رزق، من سيناريو وإخراج بشير الديك، ومن رسوم فنان الكاريكاتير الراحل مصطفى حسين، ويشارك بالغناء فيه الفنان مدحت صالح والفنانة لقاء الخميسى.

أحداث الفيلم، مستوحاة من قصة تاريخية حقيقية، جرت في القرن السابع الميلادي، تدور حول شخصية محمد بن القاسم، الذى سمع بما كان يقوم به القراصنة من عمليات سلب وانتهاك  لحقوق النساء والأطفال المخطوفين فى عرض البحر، فقرر ترك مدينته البصرة والذهاب فى مغامرة مثيرة، ذات طابع خيالى، مع صديق عمره زيد، ومُعلمه أبو الأسود، لمقاتلة الملك الظالم "داهر" الذى كان يتقاسم مع القراصنة ما يحصلون عليه من غنائم وسبايا خلال رحلته، ويتعرف ابن القاسم على الأميرة لبنى، ليبدأ رحلة أخرى يواجه فيها أقداره المُنتظرة.

 

####

 

عبد الرحمن أبو زهرة: فيلم «الفارس والأميرة» ابنى وانقطع عنى منذ 17 عاما

الجونة: على الكشوطى - محمد زكريا - بهاء نبيل - تصوير كريم عبد العزيز

قال الفنان الكبير عبد الرحمن أبو زهرة، إنه سعيد للغاية بعرض فيلم الرسوم المتحركة "الفارس والأميرة" فى مهرجان الجونة السينمائى بعد 20 عاما من بدء تنفيذه، حيث يشارك أبو زهرة بالأداء الصوتى لإحدى شخصيات البطولة فى العمل.

وأكد أبو زهرة قبل انطلاق العرض العالمى الأول للفيلم بمهرجان الجونة، أنه يعتبر هذا الفيلم ابنه رغم أن معلوماته عنه منذ 17 عاما لا تزيد على الذى يعرفه الحضور عن الفيلم، مشيرا إلى أنه عندما علم باختياره للعرض فى مهرجان الجونة سعد للغاية أنه أخيرا سيرى النور.

ويشارك فى بطولته بالأداء الصوتى كل من محمد هنيدى، ومدحت صالح، ودنيا سميرغانم، وماجد الكدوانى، وعبد الرحمن أبو زهرة، وعبلة كامل، بالإضافة إلى الراحلين سعيد صالح وأمينة رزق، من سيناريو وإخراج بشير الديك، ومن رسوم فنان الكاريكاتير الراحل مصطفى حسين، ويشارك بالغناء فيه الفنان مدحت صالح والفنانة لقاء الخميسى.

أحداث الفيلم، مستوحاة من قصة تاريخية حقيقية، جرت في القرن السابع الميلادي، تدور حول شخصية محمد بن القاسم، الذى سمع بما كان يقوم به القراصنة من عمليات سلب وانتهاك  لحقوق النساء والأطفال المخطوفين فى عرض البحر، فقرر ترك مدينته البصرة والذهاب فى مغامرة مثيرة، ذات طابع خيالى، مع صديق عمره زيد، ومُعلمه أبو الأسود، لمقاتلة الملك الظالم "داهر" الذى كان يتقاسم مع القراصنة ما يحصلون عليه من غنائم وسبايا خلال رحلته، ويتعرف ابن القاسم على الأميرة لبنى، ليبدأ رحلة أخرى يواجه فيها أقداره المُنتظرة.

 

عين المشاهير المصرية في

23.09.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004