كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

«كلاكيت تاني مرة».. ناقوس الخطر انطلق مع «ليالي الجونة»

منال بركات

الجونة السينمائي

الدورة الثالثة

   
 
 
 
 
 
 

لا يخفى على المتابع للحالة الفنية بمصر، أن هناك انتعاشة كبيرة سادت الوسط الفني، وانزواء حالة الشتات التي بدت في دنيا الفنون سواء على المستوى السينمائي أو التليفزيوني في السنوات الأخيرة، خاصة بعد ثورة يناير 2011

وهو أمر محمود ذلك أن النوعية التى كانت تعرض على المشاهد، باتت مختلفة من حيث النوع والمضمون فضلا عن أن القضايا التى يتم طرحها بالأعمال الفنية أصبحت أكثر جرأة، وإن كانت مباشرة في التناول والعرض.

ولا ننكر على جيل الشباب حنكته فى الإخراج وإدارة الكاميرا واختيار زوايا التصوير وكل ما يتصل بالصورة، وساهم في انطلاق وتعزيز الخبرة الفنية في الصورة الإبهار التكنولوجي الذي اجتاح العالم، وإن كان ينقصة أمرا في غاية من الأهمية، الأول هو عماد العمل الفني الجيد وهو الورق أو السيناريو، الذي يركن عليه المخرج، فيقدم إبداعاته وتتجلى رؤيته عبر الصورة والتناول الذي يقدم به أفكاره للجمهور، وما ساد في كثير من الأعمال موضوعات في غاية من الركاكة والسطحية والمباشرة، فضلا عن التأثر بالأعمال والأفكار الغربية البعيدة عن بيئتنا والتي لا تعكس واقعنا المصري أو العربي الذي تعتمد عليه الدراما.

فالفن مرآة عاكسة للمجتمع، فانتشرت أعمال تعكس صور العنف وجلسات البانجو أو اغتصاب امراة،  وتلك موضوعات لا ننكر وجودها في أي مجتمع، ولكن ما جاء بتلك النوعية الصادمة من الأعمال ضخمت تلك القضايا بأسلوب غير مدرك للحقائق، فخرجت في صورة فجة مباشرة خالية من المضمون الفني الذي من شأنه أن يصور بشاعة تلك الجرائم ويعكس على المتلقي فداحة مثل هذه الأفعال فيرفضها.

وهذا جانب من رسالة الفن المتعددة التى ترتقي بالذوق العام وتدفع النفس للتطهر، ولكن النظرة التجارية فرضت على صانعي الصورة تجميل الخطأ وتشجيع المتلقي لخوض التجربة متأثرا بما عايشه في صورة البطل

ولأن السينما وثيقة فنية؛ نجد أفلام الخمسينيات والستينيات عالجت كل القضايا المجتمعية بأسلوب مغاير عما نراه على شاشاتنا اليوم، وهي أعمال ارتقت إلى الترشح للأوسكار لولا أن العائق التكنولوجي كان يقف حائلا أمام وصول هذه الأعمال للعالمية بسبب شريط الصوت الذى كانت تعاني منه السينما المصرية في ذلك الوقت.

ولأن الفكر التجاري لم يكن سائدا في تلك المرحلة، والتى تفشت بعد السبعينيات من القرن الماضى، وأصبحت ظاهرة يعانى منها الفيلم المصري، وهو ما دفع الكاتب لطفي الخولى يدق ناقوس الخطر أثناء توليه رئاسة لجنة تحكيم المهرجان القومي الثالث للأفلام الروائية 1992

وقبل سنوات عندما تعالت أصوات كثير من المثقفين في أروقة مهرجان القاهرة السينمائي متعجبة من الأفلام المصرية التي منحت شرف العرض بالمهرجان وكانت لا ترتقي لهذه المكانة الراقية، وكنت أول المعترضين عليها وجاهرت بهذا الرأي للراحل يوسف شريف رزق الله مدير المهرجان خاصة على فيلمي "البر التاني" و "من ظهر راجل". وصدق حدسي وخرج العملان خاليا الوفاض من الجوائز.

ولأني أؤمن أن غياب المشاركة المصرية في أي مهرجان حتى وإن كان يقام على أرض الوطن أفضل حالا من المشاركة بعمل يترك أثرا سيئا لدى المشاهد.

وما انتهى إليه مهرجان الجونة من غياب الفيلم المصري من المشاركة في الدورة القادمة خيرا من التواجد الباهت بالمقارنة بأفلام الدول العربية الشقيقة التي صارت لها بصمة دولية في السينما العربية، ولا ننكر على الراحل سعد وهبة عندما كان رئيسا لمهرجان القاهرة وكان لديه الشجاعة الأدبية أن يرفض الأفلام التي لا ترتقي لدخول المنافسة باسم مصر.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

11.09.2019

 
 
 
 
 

انتشال التميمي "تميمة" حظ مهرجان الجونة

مي عبدالله

منذ إعلان اسمه رئيسًا لمهرجان الجونة أصبح محط أنظار جميع العاملين في مجال السينما والفن والإعلام، وذلك كونه جاء مخالفا للمتعارف عليه في المهرجانات المصرية، وهي أن يرأسها مدير مصري الجنسية، ولكنه ولأول مرة يأتي العراقي انتشال التميمي ليدير مهرجان مصري، وبعد مرور دورتين ناجحتين من المهرجان تأكد للجميع صحة نظرية نجيب ساويريس في التحمس لانتشال التميمي وسط اعتراض البعض الذى كان يجهل تاريخه الفني المتميز الذي أهله بجدارة لهذا المنصب.

قبل توليه رئاسة مهرجان الجونة السينمائي لثلاث دورات على التوالي، كان التميمي، مديرًا لبرنامج الأفلام العربية في مهرجان أبوظبي السينمائي لمدة ثمانية أعوام كما أنه كان أحد المؤسسين لمهرجان روتردام للفيلم العربي.

وشارك التميمي أيضًا في العديد من المهرجانات السينمائية الدولية كعضو ورئيس لجنة تحكيم، منها مهرجان "كارلوفي فاري" في التشيك ، و"كيرالا" في الهند ، و"الإسماعيلية للأفلام الوثائقية" في مصر، بالإضافة إلي مهرجان برلين، ومهرجان "لوكارنو" السويسري ، كما شغل عضوية المجلس الاستشاري لشبكة ترويج السينما السيوية.

بعد أن تخرج في كلية الصحافة عام 1986 في جامعة موسكو، عمل انتشال التميمي في قسم التصميم والإخراج بجريدة "طريق الشعب"، الأمر الذي جعله على علاقة قوية بكبار الصحفيين، ومع الوقت بدأ في حضور العروض المسرحية والسينمائية، وبعد أن قضى سنوات في الخدمة العسكرية هرب إلى بيروت وهناك عمل في صحف المقاومة الفلسطينية وتعرف على مجموعة من مثقفي لبنان أمثال إميل منعم وخالد الهبر وحسين ماضي، وخلال سنة ونصف سنة قضاها في بيروت كان يذهب يوميا إلى السينما ليشاهد ويتعرف على أجمل أفلام فيلليني وودي ألن وفاسبندر وكيوبريك.

وفي بداية حياته العملية بلبنان عمل التميمي في التصوير الفوتوغرافي والتقط الكثير من الصور لأشهر الشخصيات الثقافية العربية ، ثم أقام معارض فوتوغرافية عديدة في بيروت وبرلين وبروكسل ودمشق والقاهرة.
وعلى مدار ثلاث دورات سينمائية فقط، استطاع مهرجان الجونة ان يضع نفسه على خريطة المهرجانات العالمية، وذلك بفضل الإدارة المختلفة والمبتكرة من العراقي انتشال التميمي.

 

بوابة الأهرام في

12.09.2019

 
 
 
 
 

أحدث أفلام براد بيت يفتتح مهرجان الجونة السينمائي

مصطفى حمدي

أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن الفيلم الذي سيعرض في افتتاح الدورة الثالثة التي تقام في الفترة من 19 إلى 27 سبتمبر.

واختار المهرجان فيلم Ad Astra للنجم براد بيت ليعرض في الافتتاح الذي سيقام في سينما المارينا .

الفيلم من بطولة براد بيت، تومي لي جونز، ليف تيلر، روث نيجا ، وعرض للمرة الأولى منذ أيام خلال فعاليات الدورة  76 من مهرجان فينيسيا السينمائي.

تدور أحداث الفيلم حول رائد الفضاء يدعى روي ماكبرايد يجسد دوره  "براد بيت"، يذهب في مهمة لمعرفة ما حدث لوالده، الذي انطلق في رحلة إلى نبتون للبحث عن دلائل وجود حياة خارج الأرض ولكنه لم يعد، وبعد أن يجد والده المفقود يكشف لغزا يهدد البشرية وبقائها على كوكب الأرض .

يذكر أن الدورة الثالثة من المهرجان والتي ستقام في الفترة من 19 إلى 27 سبتمبر 2019 ستشهد عرض ما يزيد عن 80 فيلما.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

12.09.2019

 
 
 
 
 

«آدم».. فيلم مغربي يناقش قضايا المرآة المغربية في مهرجان الجونة السينمائي

سامي ميشيل

يحاول فيلم "آدم" الذي من المقرر عرضه بمهرجان الجونة السينمائي في دورته الثالثة، معالجة قضايا المرآة المغربية بشكل عام، ومشاكل الأمهات العازبات بشكل خاص، وتدور أحداثه في دولة المغرب. وقد مثل "آدم" المغرب في مهرجان كان السينمائي ضمن قسم "نظرة ما" ولاقى استحسان كثير من النقاد بعد عرضه. والعمل من بطولة لبنى أزبال ونسرين راضي وعزيز خطاب، وإخراج مريم التوزاني، وإنتاج نبيل عيوش.

فيلم "آدم" تم تصويره في مدينة الدار البيضاء، وقصته تتحدث عن الشابة سامية التي دخلت في علاقة جنسية خارِج نطاق الزواج مع أحد الشباب، نتج عنها حمل؛ ما سبب لها الكثير من المشاكل مع أسرتها الصغيرة، فقررت مغادرة المنزل والبحث عن عمل في أحد الأحياء الشعبية في مدينة الدار البيضاء. وبعد طول بحث وتشرد تلتقي سامية بأحد السيدات التي تدعى عبلة وهي أرملة تربي ابنتها الوحيدة بمفردها، وذلك بعد وفاة زوجها في حادث سير، ومع الوقت تنجح سامية في مساعدة عبلة على تخطي محنة وفاة زوجها، وتفلح الأخيرة في إنقاذ سامية من حياة الشارع، وتتطور العلاقة بينهما بشكل كبير.

وقد كشفت مخرجة الفيلم مريم التوزاني أن العمل مستوحى من قصة حقيقية لأم عزباء كانت تلتقيها بشكل متكرر، وأضافت أنها حاولت من خلال أحداث الفيلم نقل تجربتها بكل ما تحمله من آلم.

ومن المقرر بدء عرض الفيلم تجاريًا بقاعات السينما في دول مختلفة وهي اليابان، وإيطاليا، واستراليا، والسويد، وبولغاريا، والبرازيل، والارجنتين، وأسبانيا، وسويسرا، والتشيك، وبلجيكا، والمغرب. وسيتم عرضه أيضًا في مهرجان "تورنتو" السينمائي الدولي والذي يعد من أهم المهراجانات السينمائية الدولية. بالإضافة لتمثيله المغرب في حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ92 والتي ستكون يوم 9 فبراير 2020.

يذكر أن مهرجان "الجونة السينمائي" من المقرر أن ينطلق في الفترة من 19 سبتمبر وحتى 27 من نفس الشهر بمشاركة عدد كبير من صناع السينما.

 

####

 

«Ad Astra» لبراد بيت.. من مهرجان فينسيا لافتتاح «الجونة السينمائي»

أعلن مهرجان الجونة السينمائي أن فيلم "أد أسترا- Ad Astra" للمخرج جيمس جراي، سيعرض في افتتاح الدورة الثالثة التي تقام في الفترة من ١٩ وحتى الذي ٢٧ سبتمبر الحالي.

الفيلم يشارك فى بطولته النجم العالمي براد بيت، ويجسد شخصية رائد الفضاء "روى مكبرايد"، الذي يسافر إلى الحواف الخارجية للنظام الشمسى بحثاً عن والده المفقود منذ زمن طويل، ويكتشف خلال تلك الرحلة لغزاً يهدد بقاء الكوكب، وأسراراً تتحدى طبيعة الوجود الإنساني.

يذكر أن الدورة 76 لمهرجان فينيسيا السينمائى التي اختتمت 7 سبتمبر الحالي، شهدت العرض الأول للفيلم، بحضور صناعه.

 

الشروق المصرية في

13.09.2019

 
 
 
 
 

"Ad Astra" فيلم افتتاح الدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي

كتب: نورهان نصرالله

وقع اختيار إدارة مهرجان الجونة على فيلم "Ad Astra" للمخرج جيمس جراي، لافتتاح فعاليات الدورة الثالثة التي تنطلق في الفترة من 19 إلى 27 سبتمبر المقبل، وهو الفيلم الذى عرض للمرة الأولى في الدورة الـ 72 من مهرجان فينيسيا السينمائي.

يشارك في بطولة الفيلم مجموعة من نجوم هوليود من بينهم براد بيت، تومي لي جونز وروث نيجا، وتدور أحداث الفيلم حول رائد فضاء يسافر إلى الحواف الخارجية للنظام الشمسي بحثاً عن والده المفقود منذ زمن طويل، ويكتشف خلال تلك الرحلة لغزاً يهدد بقاء الكوكب، وأسراراً تتحدى طبيعة الوجود الإنساني.

وقال الممثل الأمريكي في المؤتمر الخاص للفيلم بمهرجان "فينيسيا" إن الفيلم يعتبر شخصيا، وتطرق إلى التعامل مع المفهوم الحديث للرجولة، متابعا: "أثناء الاستعداد للفيلم كنا نتفحص تعريف الرجولة، ووجدنا أننا كبرنا في عصر طلب منا فيه أن نكون أقوياء، وهناك قيمة في ذلك، لكن حاجزًا أيضًا، لأنك تخفي بعضًا من تلك الأشياء التي تشعر بالخجل منها، كلنا نختبئ ونحمل الألم والجروح بمفردنا، كنا نطرح الأسئلة، هل هناك تعريف أفضل للرجولة بالنسبة لنا!".

وتابع بطل "Ad Astra": "الفيلم واحدا من أكثر الأفلام التي عملت عليها تحديا على الإطلاق، ليس لأن الفيلم يحدث فى الفضاء الخارجي، القصة حساسة للغاية، لذا فقد كانت محاولة مستمرة للحفاظ على التوازن، وجعل الأحداق تتضح بطريقة خفية وحساسة للغاية".

وعن سؤاله إذا ما كان يرغب في أن يصل إلى الترشيحات في حفل توزيع جوائز أوسكار الـ 92، أوضح براد بيت: "كنت متلهف وفضولي لأرى إلى أين سيصل الفيلم، لأن لديه شيء ليقوله عمن نحن وعن هدفنا، كل عام أرى موهبة مذهلة يتم الاعتراف بها، ومواهب مذهلة أخرى لا يتم الاعتراف بها، عندما يتم ترشيح اسمك يكون أمرا رائعا، وعندما لا يكون اسمك يكون عادة اسم صديق، لذلك أكون سعيد أيضا".

 

الوطن المصرية في

13.09.2019

 
 
 
 
 

عرض أول لفيلم "آدم" بمهرجان الجونة السينمائي

مي عبدالله

يشاهد جمهور مهرجان الجونة السينمائي الفيلم المغربي "آدم" والذي مثل المغرب في مهرجان "كان" السينمائي ضمن قسم "نظرة ما" ولاقى استحسان كبير من النقاد لدى عرضه، وذلك على هامش فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في عرضه العربي الأول.

تم تصوير الفيلم في مدينة الدار البيضاء حيث يتطرق الفيلم لقضية الأمهات العازِبات في المغرب كما يتطرّق لوضعِ المرأة بشكل عام، وتتحدث قصة الفيلم عن الشابة سامية التي دخلت في علاقة جنسية خارِج نطاق الزواج نتج عنها حمل سبب لها الكثير من المشاكل مع أسرتها الصغيرة لتقرر مغادرة المنزل والبحث عن عمل في أحد الأحياء الشعبية في مدينة الدار البيضاء.

وبعد طول بحث وتشرد تلتقي سامية بعبلة وهي أرملة تربي ابنتها الوحيدة بمفردها بعد وفاة زوجها في حادث سير ومع الوقت تنجح سامية في مساعدة عبلة على تخطي محنة وفاة زوجها فيما تفلح الأخيرة في إنقاذ سامية الحامل من حياة الشارع لتتطور العلاقة بين الاثنتين .

وقد أكدت مخرجة الفيلم مريم التوزاني أن الفيلم مستوحى من قصة حقيقية لأم عزباء كانت تلتقيها بشكل متكرر وأنها في الفيلم حاولت نقل تجربتها بكل آلامها .

الفيلم اختير أيضا للعرض في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي والذي يعد من أهم المهرجانات السينمائية الدولية، كما تلقى دعوات من ٢١ مهرجانا دوليا في دول مختلفة منها أمريكا وإسبانيا وإيرلندا وألمانيا وكندا والنرويج.

وعلى صعيد آخر تقرر بدء عرض الفيلم تجاريا حيث سيتم عرضه في القاعات السينمائية في اليابان، إيطاليا، استراليا، السويد، بلغاريا، البرازيل، الارجنتين، اسبانيا، سويسرا، التشيك وبلجيكا بالإضافة للمغرب.
يحضر العرض في الجونة منتج الفيلم السينمائي المغربي الكبير نبيل عيوش والمخرجة مريم التوزاني وموزعة الفيلم سهام الفايضي ومن أبطاله لبنى أزبال ونسرين راضي وعزيز خطاب.

 

بوابة الأهرام في

13.09.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004