كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

حنان أبوالضياء تكتب :

المحتفى به فى الجونة

فرانسو تروفو صاحب العبارة الأشهر «الفيلم يشبه مخرجه»

الجونة السينمائي

الدورة الثالثة

   
 
 
 
 
 
 

من الرائع حقا الاحتفاء بالمبدع فرانسو تروفو ضمن فعاليات مهرجان الجونة فى دورته الثالثة بعد 35 عاما من رحيله؛ بعرض أحد أشهر أفلامه «قبلات مسروقة»؛ ويعد فرانسو تروفو علامة فى السينما الفرنسية والعالمية؛ وهو صاحب العبارة الأشهر«الفيلم يشبه مخرجه»، ويرى أيضًا أن النساء خبيرات فى الحب، أما الرجال فمبتدئون. إنه الناقد الفنى الشهير الذى لم يدعوه مهرجان كان كناقد أبدا؛ والملقب فى تلك الفترة «بحفار قبور فى السينما الفرنسية»؛ إنه صاحب الدراسات المهمة عن المخرج الكبير ألفرد هيتشكوك؛ ولكنه أبهر بعالم الإخراج ليقدم مع جيله أفلاما تنبض بالحياة وتضيف إلى المحتوى المعرفى للإنسانية بكل ما بها من فكر أيديولوجى وتوجه سياسى؛ متحديا كل الأشكال التقليدية فى التكوين الدرامى العالمى والفرنسى أيضا؛ وكل هذه الرؤى نابعة من تكوينه الثقافى هو وجيله لتصبح أعمالهم معبرا حقيقيا عن اختلاف الحضارات وتأثير الأفكار الفنية حينذاك على الشباب. وفرانسو تروفو الجامع بين بلزاك وجين رينوار؛ وهو من مبدعى سينما المؤلف؛ الحائز على جائزة أفضل مخرج من مهرجان «كان». وترفو يقف بإبداعه بين قامات سينمائية كبيرة مثل روبرت ألتمان؛ ستيفن سبيلبرج؛ فيم فيندر؛ راينر فيرنر فاسيبندر؛ مارتن سكورسيزى وجيم جامروستش.. تروفو صاحب 25 فيلما، كمخرج وسيناريست ومنتج وممثل.. إنه الراحل عن عالمنا عام 1984م بسبب ورم فى المخ...

صاحب الطفولة البائسة، فوالده لم يعترف به، وعندما تزوجت أمه وافق الزوج تروفو كابنه المتبنى وأعطاه اسمه. أمه تركته للمربيات، لكن جدته تظل من أهم الشخصيات التى تركت أثرها عليه، وعلمته حب القراءة وعشق الموسيقى. وظل تروفو مع جدته حتى وفاتها عندما كان فى سن العاشرة، وعندها انتقل للعيش مع والدته لأول مرة. وبسبب إهمال أمه له كان تروفو يحاول الابتعاد عن البيت قدر الإمكان وينام فى بيوت أصدقائه. ومن هنا كانت شخصيات العديد من أفلامه.

شاهد أول فيلم فى عام 1939 لتبدأ قصة هوسه بالسينما. فُصِل من المدرسة فى سن الرابعة عشرة فعلم نفسه بنفسه، حيث وضع لنفسه هدفا وهو مشاهدة ثلاثة أفلام فى اليوم وقراءة ثلاثة كتب فى الأسبوع. ليشاهد عددا كبيرا من الأفلام ليعرف إلى سينما جون فورد؛ وعام 1950 انضم تروفو للجيش الفرنسى لكنه قضى عامين فيه وهو يحاول الهروب ليقبض عليه فى إحدى المحاولات. واستخدم بازين كل اتصالاته مع معارفه من السياسيين الفرنسيين حيث أطلق سراحه وأرسله بازين للعمل فى مجلته التى أنشأها حديثا وهى كراسات السينما. ليصبح ناقدا وكان يرى أن «الفيلم يشبه مخرجه»؛ بدايته كمخرج كانت مع عام 1955 حيث أنتج مجموعة من الأفلام القصيرة «الزيارة» (1955)، واتبعه بفيلم آخر «شقاوة» (1957).

عاشقو السينما يذكرون لفرانسو فيلمه الصناع الفوضيون The Mischief Makers المقدم فى عام 1957 وفى عام 1958 قام بإخراج فيلم بعنوان A story of water مع المخرج جان لوك جودارد. وفى عام 1959 قدم فيلمه الأول أربع مائة ضربة The 400 blows محققا نجاحا مذهلا؛ إلى جانب أنه كان بمثابة الانطلاقة نحو الموجة الفرنسية الجديدة مع جودار وشابرول؛ والفيلم بمثابة ذكريات لطفولة تروفو وحياته المضطربة فى ذلك الحين. متجنبا طريقة الإخراج وأساليبها التقليدية جعله يعبر عن مرحلة جديدة فى تاريخ السينما الفرنسية خاصة أن تروفو تناول فكرة الفيلم الفرنسى التقليدى ووجه إليه سهام نقده الحاد. من المعروف عن تروفو أنه كان فى أحيان كثيرة يقوم بإجراء تعديلات على نص فيلمه كما فى «اطلق الرصاص على لاعب البيانو» (1960) بطولة شارل ازنافور، ومن بين أفلامه المهمة فى هذه المرحلة دراما رومانسية «جوليس وجيم» (1962). من إخراج وكتابة فرانسوا تروفو. وتقع أحداثه فى وقت قريب من الحرب العالمية الأولى، وهو يصف مثلث الحب المأساوى الذى يشارك فيه الفرنسى البوهيمى جيم، وصديقه النمساوى الخجول جول، وصديقته جول وزوجته اللاحقة كاترين وهو من الأفلام التى تظهر حب تروفو للكتب؛ وقدم فيلم «451 فهرنهايت» (1965). عن رواية عالمية من تأليف القاص الأمريكى راى برادبرى تحكى عن قصة نظام شمولى يقوم بغزو العالم فى المستقبل ويجعل التلفزيون دعاية سياسية له ويقوم بحرق الكتب على درجة 451 فهرنهايت. بطل الرواية هو رجل الإطفاء «مونتياج» يلتقى صدفة بجارته المثقفة وتدعى كلاريس، وقد قامت بجذبه وإقناعة بقراءة رواية جميلة حيث كانت النتيجة سريعة إذ وقع مونتياج فى حب التراث الإنسانى العريق الذى لم يكن يعلم عنه لولا كلاريس. وبالتدريج تمرد هو أيضًا على السلطة. هذه الرواية هى رد من راى برادبرى على الإرهاب الثقافى الذى مارسه السيناتور جوزيف مكارثى على الكتاب والمثقفين فى أمريكا. مثَّل الفيلم تحديًا لتروفو لأنه أول فيلم ناطق بالانجليزية يخرجه تروفو، وكان يعمل بفريق قليل وميزانية أقل. وقدم تروفو الأفلام ذات الموضوعات المتعددة منها «العروس ترتدى الأسود» (1968) مستخدما أسلوب هيتشكوك، و«حورية المسيسبى» (1969) وقدم فيه تروفو النجمة كاترين دونوف إلى جانب جان بول بلموندو فى نوع من العلاقات الإشكالية حيث الرسائل تلعب فى تلك العلاقة العاطفية، ليتحقق اللقاء الأول بين عاشقين، ألهبت عاطفتيهما المراسلات وليحقق الفيلم نجاحا جماهيريا كاسحا فى حينه، فيلم مختلف عن عوالم مختلفة ليست غريبة عن عالم تروفو.

أما «قبلات مسروقة» (1968)، المعروض فى مهرجان الجونة من بطولة جان بيير ليود وكلود جاد. من أفضل أفلام تروفو، كما أن الناقد الأمريكى فينسنت كانبى وصفه بأنه «حالة سينمائية عذبة». وتدور الأحداث عن أنطوان (جان بيير ليود) الذى يحب كريستين (كلود جاد) لسنوات. لكن كريستين محفوظة جدا. إنها ترافقه فى عمله كمخبر. فى النهاية، تأخذ كريستين زمام المبادرة. على الإفطار؛ وعاد تروفو لشخصيته المحبوبة، أو «أنا الآخر alter ego» الخاص به أنطوان دونيل فى سلسلة أفلام وهى أنطوان وكوليت (1962، قبلات مسروقة (1968)، بيت الزوجية (1970)، والحب السريع. (1979) وقدم فى عام 1970 فيلما واصل فيه قصته انطون دونيل ولكن فى فيلم حمل عنوان «الطفل المتوحش»، فيما نال فيلمه «النهار بدلا من الليل» (1973) أوسكار الفيلم الأجنبى، وهو فيلم تأملى يستحضر فيه تروفو تجربة فريق تصوير فيلم وهم يحاولون الانتهاء من تصوير فيلم وملاحقة المشاكل الشخصية والمهنية التى ترافق إنتاج الفيلم. ولعب تروفو دور المخرج وقدم فيه لقطات من أفلامه الاخرى. واعتبره النقاد من أحسن أفلامه فيما وضعته مجلة «تايم» ضمن أحسن مئة فيلم فى القرن العشرين.

فى عام 1975 أنتج فيلم «قصة اديل اتش» وأتبعه عام «تغير صغير»، وامتداد لتلك العلاقات المشوشة والمضطربة سنكون أمام شبكة من العلاقات هذه المرة فى فيلم «الرجل الذى أحب امرأة» 1977، ومن بين ما أنتج قبل وفاته «المترو الأخير» (1980). أحداث الفيلم تدور فى العام 1942 أثناء الحرب العالمية الثانية وعندما كانت فرنسا محتلة من قبل النازيين وحظر التجول أعلن فى فرنسا منذ الساعة الحادية عشرة وكان لا أحد يستطيع أن يفوت المترو الأخير، والفيلم يخوض فى الأزمة التى مر بها المسرح الفرنسى تحت الحكم النازى والمكافحة من أجل البقاء على قيد الحياة من عام 1942-1944.

وفى عام 1983 قدم تحية لهيتشكوك فى فيلم «بثقة لك». وختام حياته كان فيلمه «أخيرا يوم الأحد» المأخوذ عن رواية أمريكية يصيب فيها تروفو نجاحًا كبيرًا، جريمة عادية وأحداث مثيرة والنجم جان لوى ترنتيان مع فانى اردان فى دورين مهمين.. وتوفى فرنسوا ترافو فى يوم 21 أكتوبر 1984.

 

####

محمد هنيدى ومى المصرى أبرز المكرمين فى الدورة الثالثة

«الجونة السينمائى» يحتفى بالسينما العربية بخمسة أفلام.. وشعار المهرجان ينتصر للإنسانية

إشراف : أمجد مصطفي - كتبت- بوسى عبدالجواد:

·        رامى مالك اعتذر بسبب جيمس بوند.. ومينا مسعود رحب بالحضور

·        «بشرى»: الهدف من التكريم تقديم الشكر للفنان على العطاء

تجرى التجهيزات والتحضيرات على قدم وساق فى مدينة الجونة لاستقبال الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائى، الذى نجح منذ بداية دورته الأولى فى أن يضع اسمه فى على خريطة أهم المهرجانات السينمائية الرائدة فى منطقة الشرق الأوسط. وعلى حسب خطة المهرجان فهو يعمل على مزاحمة المهرجانات العالمية مستقبلاً.

ومن المقرر، أن تشهد الدورة الثالثة من المهرجان تطورات كبيرة مقارنة بالدورتين السابقتين، حيثُ تسعى إدارة المهرجان لخلق تواصل أفضل بين الثقافات من خلال فن السينما، كما يعمل على وصل صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين، من أجل تعزيز روح التعاون والتبادل الثقافى، إضافة إلى ذلك يلتزم المهرجان باكتشاف الأصوات السينمائية الجديدة حسبما تعهد مؤسسو المهرجان.

وقد وقع اختيار إدارة مهرجان الجونة السينمائى على فيلم «لما بنتولد» ليكون عرضه العالمى الأول فى قسم أفلام خارج المسابقة، ضمن فعاليات الدورة الثالثة التى تقام فى الفترة من ١٩ إلى ٢٧ سبتمبر المقبل، برئاسة الناقد انتشال التميمى.

ويعد الفيلم آخر سيناريو من تأليف الكاتبة الراحلة نادين شمس، وإخراج تامر عزت فى ثانى تجاربه الإخراجية الروائية الطويلة بعد فيلمه الروائى الأول «الطريق الدائرى» كما قدم فيلماً تسجيلياً يحمل اسم «مكان اسمه الوطن».

والفيلم بطولة عمرو عابد، سلمى حسن، والمطرب أمير عيد عضو فرقة «كايروكى» فى أول مشاركة سينمائية له، وابتهال الصريطى، ومحمد حاتم، ودانا حمدان، وبسنت شوقى، والفنانة حنان سليمان، والفنان القدير سامح الصريطى.

وتدور أحداث الفيلم فى إطار رومانسى غنائى حيث يحتوى على تسع أغنيات تقوم بربط أحداث حكايات منفصلة لثلاث شخصيات شابة. ويتطرق الفيلم لبعض القضايا الاجتماعية التى تمس الشباب من خلال حياة الشخصيات وأحلامهم والتحديات التى تواجههم.

ويتكون برنامج المهرجان من ثلاث مسابقات رسمية «مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، ومسابقة الأفلام القصيرة»، والبرنامج الرسمى خارج المسابقة بالإضافة إلى البرنامج الخاص. ويعرض المهرجان نحو 80 فيلماً من أهم وأحدث الإنتاجات العربية والدولية، وتصل قيمة الجوائز المقدمة إلى 224 ألف دولار أمريكى، إضافة إلى الجوائز العينية «جائزة نجمة الجونة، والشهادات» المقدمة إلى الفائزين فى المسابقات المتنافسة.

ويقدم المهرجان الدور الثالثة من منصة الجونة السينمائية، وهى فعالية موجهة لصناعة السينما، لغرض دعم وتمكين صناع الأفلام العرب، ومساعدتهم على إيجاد الدعم المالى والفنى من خبراء الصناعة العرب والدوليين.

وتتكون منصة الجونة من برنامجين: منطلق الجونة السينمائى، وجسر الجونة السينمائى، اللذين يقدمان الفرص للسينمائيين، للتعلم والمشاركة من خلال جوائز مادية وعينية وورش لصناعة الأفلام وحلقات نقاش، وطاولات حوار مستديرة. وتمنح المنصة جوائز قدرها 175 ألف دولار أمريكى للمشاريع الفائزة.

وتحتفى الدورة الثالثة من المهرجان بالسينما العربية هذا العام بواقع خمسة أفلام تعرض فى الأقسام المختلفة، خمسة أفلام عربية، فى المسابقة الرسمية، أربعة منها من دول أفرو- عربية، وواحد من الجانب الآسيوى، وهذه الدول هى «تونس والجزائر، والسودان، والمغرب، ولبنان»، وتمثل هذه الأفلام التجارب الروائية الأولى لمخرجيها. وبعضها قد تم دعمه من الدورتين السابقتين.

ويعرض فيلمان مصريان طويلان فى قسم الاختيار الرسمى – خارج المسابقة، وهما «الفارس والأميرة» أول فيلم تحريك مصرى طويل تأليف وإخراج بشير الديك، وفيلم «لما بنتولد».

وقد أعرب المهندس نجيب ساويرس، مؤسس المهرجان عن سعادته بنجاح الجونة السينمائى مشيرا إلى أن المهرجان ولد ناجحاً منذ أول دورة له. وقال: بصفتى عاشقاً للسينما، أحضر أغلبية المهرجانات العالمية، وأسمع كيف يتحدثون عن المهرجان، كأنه يقدم منذ سنوات عديدة. وجاء ذلك على هامش المؤتمر الصحفى الذى عقد ظهر الاثنين الماضى للإعلان عن تفاصيل الدورة الثالثة من فعاليات مهرجان الجونة السينمائى.

وطالب ساويرس الإعلاميين بألا يصبوا كامل تركيزهم على فساتين الفنانات، والتركيز على الفعاليات وما يقدمه المهرجان من وجبة سينمائية دسمة.

وتحدث ساويرس عن شعار المهرجان «السينما من أجل الإنسانية» قائلاً: السينما هى وسيلة يجب أن تستغل لإعادة إنسانية البشر، وتحريك حواسهم نحو فعل الخير.

وأكد أن شعار المهرجان دائم، وغير مرتبط بدورة محددة، لأن السينما أفضل وعاء للتأثير فى المشاعر الإنسانية، فهى تغير من الإنسان. وأضاف: جائزة سينما من أجل الإنسانية لاقت اهتماماً كبيراً من إدارة المهرجان، لأن الفيلم الذى يحرك الوجدان أهم من نوعية الأفلام الأخرى.

ومن جانبه قال المهندس سميح ساويرس، إن فكرة إقامة مهرجان سينمائى داخل مدينة الجونة كانت خارج الحسابات، ولم يكن متوقعاً ذات يوم الحجم المثالى لمنطقة الجونة، التى بدأت فيها منذ 30 عاماً عندما كانت صحراء، فكان متصوراً أن المدينة سوف تكون عبارة عن فنادق ومنتجعات فقط، وليس مهرجاناً يكون سبباً فى شهرة الجونة عالمياً.

وأضاف: أنا مستمع جيد لكل الأفكار الجيدة، وأتذكر عندما جاء عمرو منسى منذ 10 سنوات بفكرة إنشاء بطولة للاسكواش، لتصبح من أهم البطولات على مستوى العالم، كذلك لم أستطع رفض بشرى ونجيب عندما تحدثا معى عن إقامة مهرجان سينمائى.

وأضاف: عندما عرضت وزيرة الثقافة إيناس عبدالدايم تبنى الجونة لإقامة مهرجان للموسيقى، بدأنا نفكر فى الأمر، ونبنى حالياً قاعة كبرى للمؤتمرات، تكون مقراً أيضاً لمهرجان السينما، وسوف تكون مستعدة لاستقبال ضيوف المهرجان ابتداء من الدورة الرابعة.

وتحدث عمرو منسى عن أسباب نجاح المشروع، قائلاً: هناك أسباب كثيرة للاستمرارية، أولها الأساس الذى يبنى عليه المشروع، ثانياً الاستعداد لاستقبال التحديات وطريقة تعاملك معها، ثالثاً التجديد وفريق عمل قوى ومثابر على مواجهة التحديات.

وأضاف: مصر هى هووليود الشرق، وتستحق أن توضع على خريطة المهرجانات العالمية، وكان لا بد من تأسيس مهرجان سياحى سينمائى.

وأكد مدير المهرجان الناقد انتشال التميمى، أن إدارة المهرجان لا تختار الأفلام المشاركة بناء على التوزيع الجغرافى، فهم يهتمون فقط بالأفلام الجيدة. وأكد أن الدورة المقبلة ستشهد عرض 5 أفلام عربية فى المسابقة الرسمية.

وعن الأفلام المصرية والعربية المعروضة فى الأقسام المختلفة فى برنامج هذا العام قال: لدينا خمسة أفلام عربية، فى المسابقة الرسمية، أربعة منها من دول أفرو- عربية، وواحد من الجانب الآسيوى، وهذه الدول هى «تونس والجزائر، والسودان، والمغرب، ولبنان». وتمثل هذه الأفلام التجارب الروائية الأولى لمخرجيها. وبعضها قد تم دعمه من الدورتين السابقتين.

ويعرض فيلمان مصريان طويلان فى قسم الاختيار الرسمى – خارج المسابقة، وهما «الفارس والأميرة» أول فيلم تحريك مصرى طويل تأليف وإخراج بشير الديك، وفيلم «لما بنتولد».

وأشار إلى أن استمرار المهرجان للعام الثالث على التوالى لم يكن مصادفة، أو عن طريق الحظ، بل نتيجة تخطيط وتحضير، حيث إن نصف الأفلام التى تم ضمها إلى قائمة المهرجان لم يتم عرضها حتى الآن، وشاركت فى عدد كبير من المهرجانات العالمية.

وتحدث التميمى عن منصة الجونة قائلا: نحن نبحث عن إقامة مشاريع تشبه المدينة، فنحن استقبلنا هذا العام 133 مشروعاً، قمنا باختيار 92 مشروعاً فى مرحلة التطوير، و41 فيلماً فى مرحلة بعد الإنتاج، وهذا الكم من المشاريع يعكس اهتمام صناع السينما بالمشاركة فى المهرجان.

ومن جهتها، تحدثت الفنانة بشرى عن دور الإعلام فى مساندة المهرجان، ووجهت الشكر للعاملين بمدينة الجونة، حيث يظهر مدى حبهم للسينما، من خلال تعاونهم الشديد مع إدارة المهرجان.

ورفضت بشرى الإعلان عن أسماء الضيوف المكرمين والمشاهير فى الدورة الثالثة، مؤكدة أنه حتى اللحظة لم نحصل على تأكيدات نهائية من بعض الفنانين والضيوف العالميين خاصة أن أغلبية النجوم الذين تتم دعوتهم مرتبطون بمواعيد تصوير مثل الفنان العالمى رامى مالك الذى اعتذر عن عدم الحضور لارتباطه بتصوير فيلمه الجديد «جيمس بوند» فى إنجلترا. فى حين اكتفت بذكر اثنين من المكرمين فقط وهما الفنان الكوميدى محمد هنيدى، والمخرجة الفلسطينية مى المصرى، وعن الضيوف أعلنت عن استضافة الممثل المصرى الكندى مينا مسعود نجم فيلم النسخة الحية من كارتون «علاء الدين».

وقالت بشرى فى كلمتها إن المهرجان شبابى قائم على الشباب، لا يقتصر تكريم الفنانين فيه على فئة عمرية معينة أو على كبار الفنانين فقط. الغرض من التكريم هو أن نقول لهذا الفنان شكراً.

 

الوفد المصرية في

28.08.2019

 
 
 
 
 

مهرجان الجونة السينمائي يصل إلى الغردقة

سامح الخطيب

المهرجان يحتفي في دورته الثالثة بمئوية ميلاد الكاتب الراحل إحسان عبدالقدوس الذي تحولت معظم رواياته إلى أفلام.

في وقت قصير نجح مهرجان الجونة السينمائي بمصر في أخذ مكانة بارزة على خارطة السينما العربية والعالمية، حيث بات واحدا من أهم المهرجانات لما يطرحه من تصور جديد لشكل المهرجانات السينمائية من خلال فعالياته المتجددة والتي تسعى إلى أن تكون السينما رسالة فنية وجمالية إنسانية.

القاهرة – بعد دورتين ناجحتين جذب فيهما الزائرين من الداخل والخارج يمتد مهرجان الجونة السينمائي إلى مدينة الغردقة، حيث سيقيم بعض عروض وأنشطة دورته الثالثة التي تنطلق في سبتمبر القادم.

وكان المهرجان يقتصر سابقا على مدينة الجونة السياحية التي أسسها سميح ساويرس قبل 30 عاما على ساحل البحر الأحمر خارج الغردقة، التي تبعد نحو 450 كيلومترا عن القاهرة.

السينما والإنسانية

قال مدير المهرجان انتشال التميمي في مؤتمر صحافي مؤخرا إن “الفكرة كانت قائمة منذ الدورة الأولى، لكن لم تكن الإمكانيات متاحة، وهذا العام افتتحت دار سينما كبيرة في الغردقة سيتم تقديم بعض عروض المهرجان بها”.

السينما أفضل وسيلة لإيقاظ الضمير والدفع للتحرك تجاه القضايا الإنسانية

وأضاف أن المهرجان “يصنع في كل عام حالة من البهجة والسعادة لرواده ويكون محط اهتمام سكان وضيوف الجونة، ونحن نتمنى أن تنتقل هذه الحالة إلى الغردقة”.

يقام المهرجان في الفترة من 19 إلى 27 سبتمبر ويعرض 80 فيلما من 40 دولة. وتشمل المسابقة الرسمية التي يبلغ إجمالي جوائزها 110 آلاف دولار 12 فيلما منها خمسة أفلام عربية، فيما تعرض باقي الأفلام ضمن مسابقات وبرامج أخرى.

والأفلام العربية المتنافسة على جوائز المهرجان هي “1982” للمخرج اللبناني وليد مؤنس و”آدم” للمخرجة المغربية مريم توزاني و”حلم نورا” للمخرجة التونسية هند بوجمعة و”ستموت في العشرين” للمخرج السوداني أمجد أبوالعلا و”بابيشا” للمخرجة الجزائرية مونية مدور.

يرفع المهرجان منذ دورته الأولى في 2017 شعارا دائما هو “سينما من أجل الإنسانية” ويخصص جائزة تحت هذا الاسم تقدم بناء على تقييم الجمهور لأفضل فيلم يُعنى بالقضايا الإنسانية تبلغ قيمتها 20 ألف دولار.

وقال رجل الأعمال نجيب ساويرس مؤسس المهرجان في المؤتمر الصحافي “الإنسانية تتعرض اليوم لمهازل، من حرائق في الأمازون، إلى المراكب التي لا تزال تغرق في البحر بالمهاجرين، وكبت الحريات في مختلف أنحاء العالم، وأنا أعتبر أن السينما أفضل وسيلة لإيقاظ الضمير والدفع للتحرك تجاه هذه القضايا”. وأضاف “أعتبر جائزة سينما من أجل الإنسانية أهم جائزة في المهرجان لأنها تمنح للعمل الذي استطاع أن يترك أثرا في نفوس ووجدان المشاهدين”.

وفي العام الماضي ذهبت الجائزة مناصفة لفيلمي “يوم الدين” للمخرج أبوبكر شوقي من مصر و”يوم آخر من الحياة” للمخرجين راؤول دي لافونتي من إسبانيا وداميان نينو من بولندا.

المهرجان يعرض 80 فيلما من 40 دولة ويتنافس على جوائزه 12 فيلما من بينها خمسة أفلام عربية

الشباب والمكرمون

وبجانب العروض والندوات وورش العمل يتيح مهرجان الجونة السينمائي فرصة لتمويل مشاريع الأفلام الروائية والوثائقية الجديدة وذلك للتغلب على صعوبات الإنتاج ومساعدة شباب السينمائيين على تقديم أعمالهم الأولى.

ويعرض المخرجون والمنتجون مشاريعهم وأفلامهم على شركات الإنتاج والجهات المانحة للحصول على تمويل مادي أو فني. ويحصل كل مشروع فائز على دعم قدره 15000 دولار.

وقالت الممثلة والمنتجة بشرى عبدالله رزة مدير العمليات والمؤسس المشارك في المهرجان خلال المؤتمر الصحافي إن “منطلق الجونة السينمائي” تلقى هذا العام 133 مشروعا سينمائيا من أنحاء العالم العربي اختير منها 18 مشروعا بينها 12 في مرحلة التطوير وستة في مرحلة ما بعد الإنتاج.

وأضافت أن المهرجانات الجديدة تحتاج عادة إلى سنوات لإقامة مثل هذه المنصة لتمويل المشاريع لكن مهرجان الجونة كان حريصا على إتاحتها منذ انطلاقه إيمانا منه بأهمية وجود أنماط جديدة من الإنتاج.

وأشارت إلى أن العديد من الأفلام التي حصلت على تمويل ودعم في الدورتين السابقتين شاركت بمهرجانات دولية كبرى مثل مهرجان البندقية في إيطاليا ومهرجان تورونتو في كندا ومهرجان سان سبستيان في إسبانيا.

يحتفي المهرجان في دورته الثالثة بمئوية ميلاد الكاتب الراحل إحسان عبدالقدوس (1919-1990) الذي تحولت معظم رواياته إلى أفلام سينمائية.

وينظم المهرجان بهذه المناسبة بالتنسيق مع أسرة الكاتب الراحل معرضا لملصقات أفلام إحسان عبدالقدوس التي يصل عددها إلى نحو 47 فيلما، إضافة إلى بعض مقتنياته الشخصية ووثائق بخط يده ومجموعة من الصور النادرة. ويبدأ المعرض في 21 سبتمبر ويستمر حتى نهاية المهرجان في 27 من الشهر ذاته.

وألف عبدالقدوس أكثر من 600 رواية وقصة تحول الكثير منها إلى أفلام سينمائية ومسلسلات إذاعية وتلفزيونية وسهرات تلفزيونية.

ويكرم مهرجان الجونة السينمائي في هذه الدورة الممثل المصري محمد هنيدي والمخرجة الفلسطينية اللبنانية مي مصري بمنحهما جائزة “الإنجاز الإبداعي”.

وقالت بشرى عبدالله “جرى العرف في الدورتين السابقتين على تكريم ثلاثة نجوم أحدهم من مصر والآخر من المنطقة العربية أما الثالث فيكون من النجوم العالميين”. وأضافت “هذا العام نكرم محمد هنيدي من مصر، وهو تكريم مستحق لأن المهرجانات السينمائية عادة ما تهتم بالقضايا الكبرى ولا تحظى الأفلام الكوميدية بالاهتمام الكافي رغم ما تدره من عائدات كبيرة”.

وتابعت قائلة “كما نكرم من الوطن العربي المخرجة مي مصري وهي مخرجة أفلام وثائقية في المقام الأول، لذلك فتكريمها رسالة بمدى اهتمام المهرجان بالأفلام الوثائقية التي لا تقل أهمية عن الأفلام الروائية”. ولم تكشف بشرى عن اسم النجم الأجنبي المكرم والذي عادة ما يكون من كبار نجوم هوليوود، مشيرة إلى أن التفاوض مع نجوم بهذا الحجم يحتاج إلى وقت طويل، إضافة لسياسة المهرجان المتبعة بعدم الإعلان عن أي اسم قبل التوصل إلى اتفاق نهائي معه.

وكرم المهرجان في دورته السابقة الممثل الأميركي سيلفستر ستالون.

 

العرب اللندنية في

28.08.2019

 
 
 
 
 

16 ملاحظة من المؤتمر الصحفي للدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي

نهال ناصر

عقد اليوم المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل الدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي، بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.

حضر إلى المؤتمر الصحفي منظمو المهرجان بداية من رئيسه نجيب ساويرس مؤسس المهرجان، وسميح ساويرس مؤسس الجونة، وعمرو منسي الرئيس التنفيذي ومؤسس مشارك للمهرجان، وبشرى رئيس العمليات ومؤسس مشارك للمهرجان، وانتشال التميمي مدير المهرجان، وأمير رمسيس المدير الفني للمهرجان، وخالد بشارة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أوراسكوم القابضة للتنمية.

رصد FilFan.com بعض الملاحظات على المؤتمر الصحفي:

- كان التنظيم جيدا بداية من دخول الصحفيين وتسجيل الأسماء والحصول على الملف الصحفي الخاص بالمهرجان الذي كان مختلفا من حيث ترتيبه وتوافر المعلومات .

- حضر منظمو المهرجان مبكرا، لكن نجيب وسميح ساويرس وبشرى وخالد بشارة لم يظهروا إلا مع بداية المؤتمر، فيما ظهر عمرو منسي وانتشال التميمي وأمير رمسيس من البداية وسط الصحفيين.

- تأخر بدء المؤتمر، إذ كان مقررا انعقاده في تمام الـ12 ظهرا، وحضر الصحفيون من 11 صباحا، لكنه بدأ في تمام الـ1، لكن هذا لم يمنع أن ينتهي في ميعاده.

- قدمت المؤتمر الصحفي الفنانة إنجي المقدم.

- لم يكن المؤتمر تقليديا في طريقة طرح المعلومات إذ كان في شكل حلقة نقاشية أدارتها إنجي المقدم، وكانت تطرح الأسئلة بالعربية الفصحى وكان من الأفضل أن تطرحها بالعامية.

- عرض المؤتمر مباشرة عبر صفحة المهرجان في موقع Facebook.

- حضر عدد من النقاد منهم ماجدة موريس وماجدة خير الله وأحمد شوقي ورامي عبد الرازق وأندرو محسن وأحمد سعد الدين.

- كالعادة كان هناك تغطية إعلامية كبيرة مصرية وعالمية، أما الشراكة الإعلامية فهي لقنوات On E و euronews.

- عرضت أفلام تسجيلية للقطات من الدورتين الأولى والثانية للمهرجان مع كلمات لبعض النجوم عن المهرجان.

- تحدث نجيب ساويرس عن الصحفيين ووعدهم بالاهتمام بهم ومعاملتهم بنفس طريقة المهرجانات العالمية.

- تم الإعلان عن اسمين فقط من أسماء المكرمين هذا العام بجائزة الإنجاز الإبداعي وهما الفنان محمد هنيدي من مصر، والمخرجة الفلسطينية اللبنانية مي مصري، فيما لم يتم الكشف عن اسم النجم العالمي الذي سيتن تكريمه.

- حضر المؤتمر المخرج مروان حامد والفنانة درة، وفيما بعد تم الإعلان عن مشاركتهما في لجنة تحكيم الأفلام القصيرة.

- لم يتم الإعلان عن أعضاء لجان تحكيم مسابقات المهرجان.

- حضر من اللجنة الاستشارية الدولية المخرج يسري نصر الله.

- تم الإعلان عن تغيير مكان إقامة فعاليات مهرجان الجونة السينمائي بدءا من الدورة الرابعة، إذ سيقام في قاعة المؤتمرت التي يجرى التجهيز لها الآن.

- تم الإعلان عن عرض بعض الأفلام المشاركة في المهرجان في مدينة الغردقة، بعد افتتاح سينما كبيرة بها خلال الفترة الماضية، على أن يحضر هذه العروض صناع الأفلام السينمائية المشاركة هذا العام المهرجان وبعض من ضيوفه.

الدورة الثالثة من المهرجان تقام في الفترة من 19 إلى 27 سبتمبر 2019 وتهدف إلى جمع صناع السينما في المنطقة بنظرائهم من كل دول العالم بهدف تنمية روح التبادل الثقافي بينهم من خلال تقديم أفضل إبداعاتهم السينمائية، وهو الأمر الذي يعززه التزام المهرجان الراسخ باكتشاف صناع جدد للسينما يمكنهم دفع عجلة صناعة السينما العربية نحو الأمام حيث يتنافس ما يزيد عن 80 فيلما.

 

موقع "في الفن" في

27.08.2019

 
 
 
 
 

كلاكيت: المهرجانات العربية

علاء المفرجي

بعد الاعلان عن دورته الثالثة انضم مهرجان الجونة السينمائي بثقل برنامجه وجودة تنظيمه الى المهرجانات العربية ..

ومع ذلك تبدو هذه المهرجانات غير كافية أو ملبّية لطموحات عشاق السينما، وهذا يشمل عن انطلاق مهرجان للسينما يلم بأبسط عناصر النجاح في بغداد مثلاً..وفي سؤال لمدير المهرجان إنتشال التميمي حول رؤيته لمشهد المهرجانات دون دبي، خاصة وأن الدورة الأولى لمهرجان البحر الأحمر على الأبواب؟

قال:اعتدت أن أقول إن عدد المهرجانات في المشهد السينمائي العربي غير كافٍ، وهذا قد يكون رأياً غير شائع. ولكننا نمتلك 5 مهرجانات رئيسية في المنطقة: قرطاج، والقاهرة، ومراكش، والجونة، والبحر الأحمر، ويمتلك الأخير فرصًا كبيرة. كل مهرجان منها لديه نقطة قوته. يمتلك قرطاج الجمهور الأكبر، ومهرجان مراكش يقام في مدينة رائعة قريبة من أوروبا، وبدعم من الملك، ما يمنحه ميزانية كبيرة، واختيارات رائعة في لجان التحكيم والضيوف أما عن القاهرة، فله ألقه وتاريخه الطويل، والسينما المصرية المؤثرة على المنطقة بأكملها، وسحر القاهرة ذاتها ويمتلك الجونة رؤية حداثية، في مدينة الجونة الجميلة، وأمكن للمهرجان في وقت قصير، أن يقدم أهم الأفلام في عالم السينما. ويعد مهرجان البحر الأحمر أن يمتلك تأثيرًا مميزًا، وسيجذب الأنظار للملكة العربية السعودية، التي دخلت في تغيير جوهري، ما يجعلها سوقًا محتملة للسينما العالمية. خاصة مع العدد المتزايد من صناع الأفلام السعوديين الشباب، وبينما يمتلك كل مهرجان ميزته الخاصة، مازلت أعتقد أن العدد غير كافٍ فمنذ البدايات الأولى لصناعة السينما، برزت فكرة المهرجانات والمسابقات السينمائية التي كان لها دور مهم في رسوخ هذا الفن وتعاظم شعبيته، وإشاعة وعي وذوق سينمائيين، أسهما بلاشك في تكريس هذا الفن. وعلى امتداد أكثر من قرن من عمر السينما ازداد عدد المهرجانات والمسابقات السينمائية مثلما تعددت مضامينها وأغراضها، وإن انفرد عدد منها بالذيوع، والشهرة، بسبب عراقتها والأهمية التي اكتسبتها بفعل استقطابها أهم النتاجات السينمائية العالمية، مثل مهرجان كان، والبندقية، وبرلين. وخلال العقدين الأخيرين من عمر هذا الفن برز الكثير من المهرجانات السينمائية التي تمثل نتاجات لبلدان لم يدخلها هذا الفن إلا في وقت متأخر، واستطاع بعضها أن ينتزع اعترافاً عالمياً من حيث التصنيف مثل مهرجان القاهرة. والسنوات الأخيرة شهدت انطلاق عدد من المهرجانات السينمائية في منطقة الخليج، وهي المنطقة التي يعرف الكثير إن صناعة السينما فيها ما زالت في مرحلة التبلور، والثقافة السينمائية بعد لم يصل انتشارها بالشكل الذي نتحدث فيه عن سينما خليجية. ومما لا شك فيه أن هذه المهرجانات تلعب دوراً واضحاً في إشاعة وعي وذائقة سينمائيين كفيل بالاسهام في ترسيخ صناعة سينمائية في هذه البلدان . وهو الأمر الذي أتت ثماره.. فالمتتبع لدورات المهرجانات السينمائية في الخليج مثل دبي، وأبو ظبي والخليج وآخرها مهرجان تربيكا في الدوحة، يؤشر بشكل جلي المشاركة المتميزة لسينما الخليج وخاصة الشباب منهم في أعمال هذا المهرجان والتي تتصاعد من دورة الى أخرى.

للأسف فإن أغلب صنّاع هذه المهرجانات السينمائية لايعون أهمية المهرجان وجدواه مثلما لايضعون الخطط العلمية والعملية لديمومتها ، فاستحداث المهرجانات هو ولادة فكرة جديدة من شأنها إغناء الحراك السينمائي.. خاصة وإن السينما العربية مازالت رغم بعض الاستثناءات المهمة تعاني مشاكل في الصناعة والتسويق والعرض.

 

المدى العراقية في

28.08.2019

 
 
 
 
 

«في الجون» ينافس على منحة الأفلام الطويلة في «الجونة السينمائي»

كتب: ريهام جودة

اختار مهرجان الجونة السينمائى مشروع فيلم «فى الجون» للمخرج تامر عشرى من بين 133 مشروعًا للمنافسة فى دورته الثالثة ضمن القائمة النهائية للمشروعات الروائية الطويلة فى مرحلة التطوير، وذلك من 19 حتى 27 سبتمبر المقبل، الفيلم هو تعاون إنتاجى بين شركة ريد ستار، Bee Media Productions، وBamyan Media، وشارك فى كتابة سيناريو المشروع الكاتب المغربى جمال بلماهى مؤلف فيلم «يا خيل الله»، الحاصل على أكثر من 18 جائزة دولية من مختلف المهرجانات الأوروبية والأمريكية، ليصبح أول تعاون مصرى مغربى مع الكاتب.

كما ينافس فيلم «فى الجون» للحصول على منحة التطوير فى الدورة الخامسة من سوق ومنتدى مهرجان مالمو للسينما العربية فى الفترة ما بين 5 و8 أكتوبر، وذلك بعد اختياره من بين 54 مشروعًا روائيًا طويلًا، ليسافر ممثلو المشروعات لحضور المنتدى وعرض مشروعاتهم أمام لجنة التحكيم المشكلة من صفوة خبراء الصناعة السينمائية.

كان مشروع الفيلم قد شارك فى منحة ميدى تالنت بمارسيليا، حيث عمل المخرج تامر عشرى على معالجة الفيلم لمدة سنة.

من ناحية أخرى، واصلت مدينة الجونة استعداداتها لإطلاق الدورة الثالثة من المهرجان، حيث أعلنت مدينة الجونة فى محافظة البحر الأحمر عن بدء تحضيرات تنظيم المهرجان، الذى ينطلق فى الفترة من 19 حتى 27 سبتمبر المقبل، بحضور كوكبة من نجوم وصناع الفن السابع العالميين والمصريين.

وأعلن المهرجان عن قائمة طويلة من الأفلام التى تشارك فى دورته هذا العام، حيث نظمت مدينة الجونة النسخة الأولى من المهرجان عام 2017، الذى نجح فى استقطاب العديد من نجوم وصناع وفنانى السينما العالمية والمصرية، بفضل الطبيعة الساحرة للمدينة من شواطئ مميزة وقنوات مائية والهندسة المعمارية التى تضفى طابعًا خاصًا على المدينة، بالإضافة إلى البنية التحتية اللازمة من فنادق ومراكز لورش العمل وقاعات للسينما والعديد من الأنشطة الترفيهية، التى أسهمت فى نجاح المهرجان، وأسهم مهرجان الجونة فى إعادة وضع مصر على خريطة المهرجانات المتميزة على المستويين الإقليمى والعالمى.

يأتى المهرجان هذا العام ضمن احتفاليات مدينة الجونة بمرور 30 عامًا على إنشائها، والتى حافظت على ريادتها العالمية كمدينة متكاملة باستمرار التجديدات والتوسعات واستقطاب الأجيال الجديدة من الزائرين بالعديد من الأنشطة التى تناسب مختلف الاهتمامات.

من جانبه، أكد المهندس سميح ساويرس، رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم للتنمية القابضة، مؤسس مدينة الجونة، أنه فخور بتحول مدينة الجونة من مجرد حلم إلى مدينة متكاملة أصبحت ملتقى للأحداث الثقافية والسياحية والفنية.

وأضاف «ساويرس»: «تأتى الدورة الثالثة من مهرجان الجونة تأكيدًا على استمرار النجاح، ودعوة وحضور الفنانين وصناع السينما العالميين دليل على أن مصر فى الطريق الصحيح لاستعادة مكانتها الفنية على المستوى الإقليمى، وشاهد على الأمن والأمان اللذين يتمتع بهما الزائرون».

وقامت شركة أوراسكوم للتنمية مؤخرًا بالإعلان عن وضع حجر الأساس لـ«مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة»، وذلك فى إطار الجهود المستمرة من الشركة لتحويل مدينة الجونة إلى ملتقى ثقافى عالمى، ومن المتوقع أن يكون المركز مقرًا لمهرجان الجونة السينمائى بحلول عام 2020.

 

المصري اليوم في

28.08.2019

 
 
 
 
 

على ضفاف "الجونة السينمائى".. سكوت هنتفرج

كتب: نورهان نصرالله وخالد فرج

على مدار تسعة أيام متواصلة تتجه الأنظار إلى مدينة الجونة المطلة على شاطئ البحر الأحمر، حيث تتحول مع إقامة مهرجانها السينمائى الذى يبلغ عامه الثالث إلى بقعة مضيئة بسحر السينما والثقافة والفنون، بحضور مجموعة كبيرة من صناع السينما من مختلف دول العالم للاحتفاء بالسينما، وسط مجموعة كبيرة من النشاطات ليقدم وجبة سينمائية دسمة إلى جمهور شغوف لمعرفة الأحداث على الساحة العالمية.

تكريم "هنيدى ومى" وغياب الفيلم المصرى عن المسابقة الرسمية

فى كل عام يرتفع سقف التحديات التى يواجهها المهرجان الوليد فى الحفاظ على المكانة التى اكتسبها منذ يومه الأول، فتشهد الدورة الثالثة من «الجونة السينمائى» مشاركة مجموعة كبيرة من الأفلام التى حازت أرفع الجوائز فى مهرجانات السينما العالمية، بالإضافة إلى منح صناع السينما الشباب فرصة لعرض إبداعاتهم، ودعمها فى مرحلتى التطوير وما بعد الإنتاج من خلال جوائز مالية، وذلك بجانب الضيوف من النجوم الأبرز فى العالم، كما يشهد المهرجان هذا العام تكريم الفنان الكوميدى محمد هنيدى، بالإضافة إلى المخرجة الفلسطينية مى المصرى.

حضور عربى بـ12 فيلماً روائياً عن تهريب الأطفال وجحيم الحرب الأهلية فى الجزائر ولبنان

توليفة سينمائية مميزة تشهدها الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائى، شكلت ملامح المسابقة الروائية الطويلة 12 فيلماً غلبت عليها الصبغة العربية مع غياب للفيلم المصرى، خاصة أن التجارب الإخراجية هى الأولى لصناعها العرب، وشاركت فى أبرز المهرجانات السينمائية فى العالم، وتشهد عرضها العربى الأول فى «الجونة السينمائى».

بعد ترشيحه لـ"أوسكار": "بابيشا" فى المسابقة الطويلة.. و9 أفلام تتنافس فى المسابقة الوثائقية

بعد ترشيحه لتمثيل الجزائر لـ«أوسكار» عن فئة أفضل فيلم عالمى طويل فى النسخة الـ92 من حفل توزيع الجوائز الشهير، يشارك فى المسابقة فيلم «بابيشا» للمخرجة مونية مدور، الذى شهد عرضه العالمى الأول فى مسابقة «نظرة ما» بالدورة السابقة من مهرجان كان السينمائى، تدور أحداث الفيلم فى التسعينات من القرن الماضى، حول فتاة تبلغ من العمر 18 عاماً، ومتحمسة لدراسة تصميم الأزياء، حيث ترفض الأحداث المأساوية فى الحرب الأهلية الجزائرية بمنعها من العيش حياة طبيعية، نظراً لأن المناخ الاجتماعى يصبح أكثر محافظة، فإنها ترفض الحظر الجديد الذى حدده المتطرفون، وتقرر الكفاح من أجل حريتها واستقلالها.

ومن المغرب تشارك المخرجة مريم توزانى بفيلمها «آدم»، الذى عرض فى الدورة السابقة من مهرجان كان السينمائى، فى قسم «نظرة ما»، تدور أحداث الفيلم حول قصة لقاء صدفة بين سيدتين فى مدينة الدار البيضاء، «سامية» امرأة شابة حامل، و«عبلة» أرملة تكافح من أجل تلبية احتياجاتها ورعاية ابنتها البالغة من العمر ثمانى سنوات، يغير اللقاء مجرى حياتهما ويأخذ كل منهما فى رحلة داخلية.

وبعد أيام من ختام مهرجان تورونتو السينمائى، يطير 3 من صناع السينما العرب للمشاركة بأعمالهم التى تعتبر تجاربهم الإخراجية الطويلة الأولى، إلى «الجونة السينمائى»، من بينها «1982» للمخرج اللبنانى وليد مؤنس، الذى حصل على جائزة دعم من الدورة الماضية من مهرجان الجونة فى مرحلة ما بعد الإنتاج، تدور أحداث الفيلم أثناء حرب لبنان، فى إحدى المدارس الخاصة على مشارف بيروت.

وقال المخرج وليد مؤنس، فى حواره مع موقع «ذا ناشونال»، إن أحداث الفيلم كلها تدور فى يوم واحد ومكان واحد فى إحدى المدارس بجبال لبنان، مشيراً إلى أن الفيلم يعتبر سيرة ذاتية بالكامل، موضحاً: «أحداث الفيلم مأخوذة من الواقع، وتحديداً آخر يوم لى فى المدرسة فى لبنان عام 1982، قبل أن نغادر».

ومن تونس تشارك المخرجة هند بوجمعة بتجربتها الروائية الطويلة الأولى «حلم نورا»، الذى تقوم ببطولته الفنانة هند صبرى، الفيلم مأخوذ من أحداث حقيقية، تدور أحداث الفيلم حول سيدة وأم لـ3 أطفال تقع فى حب رجل آخر فى الوقت الذى يقضى زوجها فترة عقوبته فى السجن.

يعرض فيلم «ستموت فى العشرين» للمخرج السودانى أمجد أبوالعلا، فى الدورة المقبلة من الجونة، بعد عرضه العالمى الأول ضمن قسم «أيام فينيسيا» بالدورة الـ76 من المهرجان، ثم مهرجان تورونتو السينمائى، وهو مستوحى عن القصة القصيرة «النوم عند قدمى الجبل» للكاتب الروائى حمور زيادة.

تدور الأحداث بولاية الجزيرة، حيث يُولد «مُزمل» فى قرية سودانية تسيطر عليها الأفكار الصوفية.

ومن أبرز الأفلام التى تتنافس على جائزة نجمة الجونة الذهبية، فيلم «Our Lady of the Nile» للمخرج عتيق رحمى، الذى يفتتح فعاليات الدورة الـ44 من مهرجان تورونتو السينمائى، والفيلم مأخوذ عن رواية بنفس العنوان للكاتبة الرواندية سكولاستيك موكاسونجا، وتدور أحداث الفيلم داخل مدرسة كاثوليكية داخلية عام 1937، حول الاختلافات العنصرية الكامنة داخل المدرسة التى تضم فتيات من أعراق مختلفة.

ويشارك من بلغاريا فيلم «The Father» إخراج كريستينا جروزيفاو بيتر فالجانوف، وهو الفيلم الحاصل على جائزة الكرة الكريستالية فى الدورة الـ54 من مهرجان كارلوفى فارى السينمائى، كما يعرض فيلم «Lara» إخراج جان أولى جيرستير، الذى حصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة من «كارلوفى فارى»، بالإضافة إلى جائزة موهبة السينما الألمانية الجديدة، وأفضل مخرج، وجائزة الاتحاد الدولى لنقاد السينما «فيبريسى»، فى الدورة الـ37 من مهرجان ميونيخ السينمائى.

تشكل الحكايات الحقيقة جزءاً كبيراً من إلهام صناع الأفلام المشاركين فى المسابقة، حيث يتناول فيلم «Song Without a Name» للمخرجة ميلينا ليون، الذى تم عرضه فى قسم نصف شهر المخرجين ضمن الدورة الـ72 من مهرجان كان السينمائى، أحداثاً حقيقية، عن عمليات تهريب الأطفال فى بيرو، حيث تدور أحداث الفيلم حول الموسيقية الشابة «جورجيا» التى تخوض رحلة للبحث عن طفلتها حديثة الولادة، التى تم اختطافها من عيادة إنجاب وهمية فى العاصمة ليما، ويقودها بحثها البائس عن طفلها إلى مقر إحدى الصحف الكبرى، حيث تلتقى بصحفى وحيدى ويشاركها فى رحلة البحث.

أما فيلم «The Weeping Woman» للمخرج خايرو بوستامانتى، فيعتمد على أسطورة لاتينية كلاسيكية، يعرض عالمياً لأول مرة فى الدورة الـ16 من قسم «أيام فينيسيا»، ضمن فعاليات الدورة الـ76 من مهرجان فينيسا السينمائى، حيث تدور أحداث الفيلم حول جنرال متقاعد، أشرف على المذبحة الجماعية التى وقعت فى جواتيمالا منذ 30 عاماً، ويسمع صوت سيدة تنتحب ليلاً يعتقد أنها روح «المرأة الباكية».

لم يقتصر غياب الفيلم المصرى على مسابقة الأفلام الروائية الطويلة فقط، بل على مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة التى وصلت إلى الأعمال المشاركة بها إلى 9 أفلام، خلت من فيلم مصرى، واقتصرت المشاركة العربية على فيلم «143» للمخرج حسن فرحانى، بالإضافة إلى «حديث الأشجار» للمخرج صهيب قسم البارى.

23 فيلماً روائياً قصيراً تشكل ملامح مسابقة الأفلام القصيرة التى يرأس لجنة تحكيمها المخرج مروان حامد، ويشارك فى المسابقة فيلمان مصريان، الأول للمخرجة منة إكرام بعنوان «عمى ألوان»، وتدور أحداث الفيلم فى 11 دقيقة حول مصريين يلتقيان بالصدفة فى الخارج، يكتشف كلاهما أنهما لا يمتلكان أي اهتمام مشترك، رغم أنهما يأتيان من نفس البلد، يفحص الفيلم مفاهيم الطبقية والاجتماعية من خلال وجهتى نظر البطلين المختلفتين، بالإضافة إلى فيلم «هذه ليلتى» للمخرج يوسف نعمان، تشارك فى بطولته ناهد السباعى، وتدور أحداثه حول سيدة فقيرة تصطحب طفلها من ذوى القدرات الخاصة لشراء آيس كريم، والاستمتاع به فى أحد أحياء القاهرة الراقية، إلا أنَّها تواجه ما لم تكن تتوقعه.

 

####

21 فيلماً فى "خارج المسابقة".. وعرض "Parasite" الحاصل على ذهبية "كان"

كتب: الوطن

21 فيلماً من أهم الأفلام التى عرضت فى المهرجانات السينمائية البارزة وحصدت جوائزها الكبرى، تشكل ملامح قسم «خارج المسابقة»، من أهم الأفلام المعروضة «Parasite» للمخرج بونج جون هو، الحاصل على جائزة السعفة الذهبية فى الدورة الـ72 من مهرجان كان السينمائى، بإجماع هيئة التحكيم التى كان يترأسها المخرج المكسيكى أليخاندرو إيناريتو، ورشحت كوريا الجنوبية لجائزة أوسكار أفضل فيلم عالمى فى النسخة الـ92 من حفل توزيع الجوائز، حيث يتوقع النقاد أنه الفيلم الأقرب إلى الجائزة.

وفى إطار من الكوميديا السوداء، تدور أحداث فيلم «Parasite» فى 133 دقيقة، حول عائلة فقيرة مكونة من 4 أفراد عاطلين عن العمل، يبذلون قصارى جهدهم لجمع أموال تساعدهم على البقاء فى منزلهم المتواضع، ولكن عرضاً ليس عادياً يدفعهم إلى الاحتيال عندما يزوِّر أحد أفراد العائلة شهادة، ليتمكن من إعطاء دروس لغة إنجليزية لابن عائلة أرستقراطية ثرية، لتبدأ بعدها سلسلة من الأحداث التى لا يمكن السيطرة عليها.

ومن الدورة السابقة لمهرجان كان السينمائى يعرض فيلم «Pain and Glory» للمخرج الإسبانى بيدرو ألمودوفار، والذى حصل بطله أنطونيو بانديراس على جائزة أفضل ممثل عن دوره فى الفيلم، الذى يعتبر سيرة ذاتية لمخرج الفيلم، فيعود فى العمل إلى طفولته فى الستينات، ليتذكر حبه الأول، وألم انكسار قلبه، والراحة التى وفرتها له الكتابة، واكتشافه المبكر للشاشة الفضية، وتلك الفجوة اللانهائية التى تجعله حالياً عاجزاً عن صناعة الأفلام.

كما يعرض الفيلم السياسى «Les Misérables» للمخرج لادج لى، فى تجربته الإخراجية الطويلة الأولى، والذى حصل على جائزة لجنة التحكيم فى مهرجان كان مناصفة مع فيلم «Bacurau» للمخرجين البرازيليين كليبير ماندوسا فيلو وجوليانو دورنيليس، الذى يعرض أيضاً ضم قسم «خارج المسابقة»، بالإضافة إلى الفيلم الحاصل على الجائزة الكبرى فى قسم «نظر ما» بالمهرجان، «The Invisible Life of Eurídice Gusmão» للمخرج كريم عينوز.

ومن مهرجان برلين السينمائى، يعرض فيلم «Piranhas» للمخرج الإيطالى كلاوديو جيوفانيزى، الحاصل على جائزة الدب الفضى لأفضل سيناريو، وهو مأخوذ عن الرواية الأكثر مبيعاً فى إيطاليا، للروائى روبرتو سافيانو، بالإضافة إلى فيلم «System Crasher» إخراج نورا فينجشيدت، والذى حصل على الدب الفضى «جائزة ألفريد باوير»، لأفضل فيلم يمتلك فنيات جديدة من المهرجان، ورشحته ألمانيا لتمثيلها بـ«الأوسكار».

وبالرغم من الغياب المصرى عن أقسام المسابقات إلا أنه حاضر فى قسم «خارج المسابقة»، فيلم «لما بنتولد» للمخرج تامر عزت، فى ثانى تجاربه الإخراجية الروائية الطويلة، تدور أحداث الفيلم فى إطار رومانسى غنائى حيث يحتوى الفيلم على تسع أغنيات تقوم بربط أحداث حكايات منفصلة لثلاث شخصيات شابة، كما يتعرض الفيلم لبعض القضايا الاجتماعية التى تمس الشباب من خلال حياة الشخصيات وأحلامهم والتحديات التى تواجههم.

وفى عرضه العالمى الأول يعرض فيلم التحريك المصرى «الفارس والأميرة» إخراج بشير الديك،  تدور أحداث فيلم التحريك، المُستوحاة من قصة فارس عربى عاش فى القرن السابع الميلادى، حول مغامرات الشاب محمد بن القاسم.

"التميمى": نعرض 80 فيلماً من أحدث إنتاجات السينما ومتفائل بالدورة الجديدة

قال انتشال التميمى، مدير مهرجان الجونة السينمائى: «أعدكم بعرض نحو  80 فيلماً من أحدث إنتاجات السينما سواء على الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة والقصيرة أيضاً، إضافة إلى برنامج خاص يحتفى بأعمال كلاسيكية خالدة تركت أثراً فى نفوسنا على مدار الزمن، كما نفخر بالأفلام التى تلقت دعماً من منصة الجونة السينمائية، وعُرضت فى مهرجانات سينمائية مُهمة مثل تورونتو وسان سباستيان».

وتابع «التميمى»: «اختيار الأفلام المشاركة يُجرى وفقاً لجودتها المرتفعة، وليس بحسب توزيعها الجغرافى أو لأى أسباب أخرى بخلاف عنصر الجودة، وذلك لرغبة الإدارة فى صنع مهرجان سينمائى جيد يحظى بإعجاب مرتاديه، لا بد أن نعترف بوجود حدود لنا لما يمكن تحقيقه، فمثلاً لا يمكننا تأسيس سوق للفيلم فى منطقة تشارك بأقل من 1% من صناعة السينما العالمية، فهذه المسألة تُحجمنا كمهرجان دولى فى المنطقة العربية، ومع ذلك أنا متفائل بالدورة الثالثة، خاصة مع تنامى خبرات أعضاء فريق المهرجان ووصولهم لمرحلة من النضج على مدار الدورتين السابقتين».

واعتبر «التميمى» مهرجان الجونة السينمائى هو الرائد على مستوى إنتاجات الأفلام القصيرة، لأن نصف الأفلام المشاركة تكون «عرض عالمى أول»، فضلاً عن اختيارهم لأفضل الأفلام القصيرة من مهرجانات مثل «تورونتو» و«فينسيا» و«لوكارنو»، متابعاً: «نعرض الفيلم الفائز بسعفة مهرجان كان الذهبية فى هذه الدورة».

 

الوطن المصرية في

28.08.2019

 
 
 
 
 

مهرجان الجونة السينمائي يستقبل طلبات الاعتماد الصحفي

مي عبد الله

أعلن المكتب الصحفي لمهرجان الجونة السينمائي، بدء قبول طلبات الاعتماد الصحفي الخاص بالدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي، وتُقبل طلبات الاعتماد الخاصة بالتغطية الصحفية والإعلامية، من الصحفيين والمصورين، ومراسلي الإذاعة والتلفزيون، ومحرري مواقع الإنترنت، ومراسلي وكالات الأنباء والصحافة العربية والأجنبية، ووكلاء شركات العلاقات العامة للأفلام التي ستعرض في المهرجان.

خلال دورتيه السابقتين، استقبل المهرجان، 2800 تغطية صحفية، ما بين مقالات وأخبار، وصلت إلى أكثر من 3.3 مليار متابع على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

استضافت الدورة الثانية للمهرجان 720 سينمائيًا محترفًا، من صناع الأفلام، والموزعين، ومسئولي مبيعات الأفلام، و700 صحفي محلي، وإقليمي، ودولي معتمد.

ويهدف المكتب الصحفي للمهرجان، لتيسير عملية التقديم، وجعلها مريحة، وفعالة قدر الإمكان للصحافة المعتمدة، وممثلي الإعلام، الذين سيقومون بتغطية عروض وفعاليات الدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي.

وتُقبل الطلبات، من خلال موقعنا الإلكتروني www.elgounafilmfestival.com بدءًا من يوم 28 أغسطس وحتى 10 سبتمبر 2019.

 

بوابة الأهرام في

28.08.2019

 
 
 
 
 

ريتشيل ليزلى: «الجونة» فرصة لدعم صناعة السينما

كتبت: إسراء مختار

أعربت ريتشيل ليزلى الملحق الثقافى للسفارة الأمريكية بالقاهرة عن سعادتها الشديدة بالتعاون مع مهرجان الجونة للعام الثالث على التوالى، والعام الأول لها فى منصبها كملحق ثقافى للسفارة، وقالت ريتشيل إنهامتابعة جيدة للسينما المصرية وتحب الأفلام الكلاسيكية والأبيض والأسود وظلت تشاهد روتانا زمان لسنوات، كما تتابع الأفلام الحديثة، وترى أن المشاركة فى المهرجان فرصة لدعم صناعة السينما ومشاهدة التفاصيل عن قرب فى قلب الحدث..

وأضافت أن السفارة الأمريكية تدعم جائزتين داخل مهرجان الجونة هذا العام، قيمة كل منهما ١٥ ألف دولار، إحداهما لكاتب سيناريو مصرى والأخرى لمنتج فنى، وتمكنهم تلك الجوائز من السفر إلى لوس أنجلوس والمشاركة فى فاعليات فنية تابعة لمؤسسة «فيلم إندبندندت» لكسب خبرات جديدة فى عالم صناعة الأفلام.. وقالت إنها سمعت كثيرا عن مهرجان الجونة وتحدثت حوله مع أصدقائها ولكنها تشارك فيه لأول مرة، موضحة أن دعم المهرجان هو أفضل وسيلة لتقديم التواصل بين الثقافات المختلفة وإذابة العراقيل بينها،لنتمكن من تبادل الثقافات ونشر الخبرات.

وأعربت ريتشيل عن حبها الشديد للسينما المصرية وتحمسها لرؤية ما يحدث فى مهرجان الجونة على أرض الواقع، من أنشطة فنية وورش عمل ودورات تدريبية.

وقالت ريتشيل: نحن متحمسون بشدة لاستقبال جوش ويلش رئيس مؤسسة فيلم إندبندنت فى لوس أنجلوس، للمشاركة فى الجانب التعليمى والتدريبى فى مهرجان الجونة، وتقديم خبراته لصناع السينما، إذ يديرنقاشا حول المنصات الجديدة للتوزيع السينمائى حول العالم، فى الجزء التعليمى فى المهرجان..

وأوضحت ريتشيل أن السفارة الأمريكية تركز فى برنامجها هذا العام على المزج بين الموسيقى والسينما، من خلال تقديم حفل موسيقى يقدم موسيقى من هوليوود، واعتبرت ريتشيل هذا التوجه الذى يركز على الموسيقى جزءا هاماً من صناعة السينما، وعلاقة الجمهور بها فى الأعمال الفنية، وكيفية تأثيرها فيه، وتم اختيار نماذج من موسيقى هوليوود والأفلام الأمريكية لدعم تفهم الاختلاف الثقافى والدمج بين الثقافات.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

28.08.2019

 
 
 
 
 

للعام الثاني على التوالي..

«أورنچ مصر» ترعى مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثالثة 2019

أعلنت "أورنچ مصر" الشركة الرائدة في تقديم خدمات الاتصالات المتكاملة، عن رعايتها لمهرجان الجونة السينمائي للعام الثاني على التوالي في دورته الثالثة التي تنعقد في الفترة من 19 إلى 27 سىبتمبر 2019، بمنتجىع الجونة في مدينة الغردقة على ساحل البحر الأحمر.

وذكرت الشركة في بيان، أن رعايتها للمهرجان تأتي في إطار مبادراتها الدائمة لتنمية المجتمع المصري ودعم الحركة الثقافية والفنية في مصر، موضحة أن المهرجان أحد أضخم الفعاليات الفنية وأكثرها نجاحًا وتأثيرًا في مصر والشرق الأوسط، بعد أن حققت دورتيه السابقتين تفاعلًا مبهرًا من الجمهور المحب للفن والثقافة والشغوف بمتابعة الحركة السينمائية في المنطقة.

وتؤكد رعاية أورنچ مصر للمهرجان لمرتين متتاليتين في 2018 و2019 حرصها على أن تكون جزءًا من الأحداث الثقافية المؤثرة في الوجدان الإنساني للمجتمع المصري، وإيمانها بأن الفن عمومًا والسينما على وجه الخصوص، جسرًا مختصرا لعقول وقلوب الشعب المصري العاطفي والمشجع للإبداع والمبدعين.

وتنطلق دورة العام الحالي من مهرجان الجونة السينمائي بمشاركة معتادة من كوكبة تضم نجوم الفن والثقافة في مصر والعالم، للاستمتاع بأكثر من 80 عملًا فنيًا متنوعًا ما بين الأفلام الطويلة والوثائقية والقصيرة تم إنتاجها في دول عربية وعالمية.

ويكتسب المهرجان سمعة عالمية براقة بفضل الرعاية الكبيرة التي يحظى بها من رجل الأعمال نجيب ساويرس "مؤسس المهرجان" الذي عرف في مصر والعالم برعايته الدائمة لأهم الأحداث الفنية الاستثنائية في مصر وكذلك المهندس سميح ساويرس "مؤسس الجونة".

وكعادتها، ستتيح الدورة الجديدة للمهرجان فرصًا هائلة أمام السينمائيين المصريين والعرب من جميع أنحاء العالم للتعارف وتبادل الخبرات والتواصل مع نظرائهم العالميين، في أحد أهم المشاهد الثقافية التي تستعرض فيها مصر قدراتها الفنية والإبداعية أمام العالم.

 

الشروق المصرية في

29.08.2019

 
 
 
 
 

«الجونة السينمائى» يطلق أغنيتين بالعربية والإنجليزية بصوت «أبو» و«مي»

كتب: المصري اليوم

انتهت إدارة مهرجان الجونة السينمائى من تجهيز أغنيتين تطلقهما كفيديو كليب مع افتتاح الدورة الثالثة للمهرجان يوم 19 سبتمبر المقبل وتستمر حتى 27 من الشهر ذاته. الأغنية الأولى باللغة العربية ويؤديها المطرب أبو الذى سبق أن قدم أغنية 3 دقات فى الدورة الأولى للمهرجان والأغنية الثانية باللغة الإنجليزية تؤديها الفنانة مى الغيطى.

يشارك فى المهرجان 12 فيلمًا فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، و9 أفلام فى مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، و23 فيلمًا فى مسابقة الأفلام القصيرة، إضافة إلى 3 أفلام فى البرنامج الخاص. ويعرض المهرجان 21 فيلمًا خارج المسابقة، والذى يجعل عدد الأفلام المشاركة فى برنامج هذا العام 68 فيلمًا. وتُعرض جميع الأفلام بترجمة إنجليزية، ومعظمها مترجم للعربية أيضًا، ويعقب معظم العروض ندوات مع صناع الأفلام، أو طاقم عمل الفيلم، ومن المقرر أن يكشف المهرجان هذا الأسبوع عن 12 فيلما تنضم إلى قائمة أفلامه.

وجه المهرجان فى دورة مهرجان الجونة السينمائى الثالثة الدعوة لعدد من خبراء صناعة السينما الإقليميين والدوليين للمشاركة فى الفعاليات المختلفة. واستقبل 133 طلب تقديم منها 92 مشروعًا فى مرحلة التطوير، و41 فيلمًا فى مرحلة ما بعد الإنتاج من جميع أنحاء العالم العربى. تمت مراجعة هذه الطلبات من قِبل لجنة من السينمائيين المتخصصين، واختير 12 مشروعًا فى مرحلة التطوير منها 7 مشاريع روائية طويلة و5 مشاريع وثائقية طويلة، و6 أفلام فى مرحلة ما بعد الإنتاج بينها فيلمان روائيان طويلان، و4 أفلام وثائقية طويلة بناءً على المحتوى، والرؤية الفنية، وإمكانية التنفيذ المالية. وأثنت اللجنة على مستوى المشاريع المُقدمة للمنطلق.

فى سياق متصل يقدم جسر الجونة السينمائى هذا العام، موائد حوار مستديرة، وورشًا للعمل، ومحاضرات، ونقاشات لعدد من محترفى وخبراء صناعة السينما. ويتناول الجسر مواضيع مثل صورة اللاجئين فى الأفلام الحديثة وتأثير المهرجانات السينمائية على خريطة السينما العالمية، والسينما الإفريقية بين الماضى والحاضر والمستقبل، وترميم الأفلام المستقلة، وغيرها من المواضيع. وتُقام فعاليات منصة الجونة السينمائية فى المقر الرئيسى لمهرجان الجونة فى مقر جامعة برلين التقنية، فى الفترة ما بين 21 وحتى 26 سبتمبرالمقبل.

يمنح المهرجان جائزة الإنجاز الإبداعى للممثل المصرى محمد هنيدى، والمخرجة الفلسطينية مى مصرى، بالإضافة إلى نجم عالمى يكشف عنه المهرجان خلال الساعات القليلة المقبلة.

تتضمن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة الفنانة الكبيرة سوسن بدر، بينما تتضمن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة مصممة الملابس ناهد نصرالله. ويرأس المخرج مروان حامد لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة، وتضم اللجنة فى عضويتها الفنانة التونسية درة.

يطلق المهرجان عدة مبادرات اجتماعية وثقافية تتضمن جائزة مهرجان الجونة فى سوق مهرجان مالمو للسينما العربية، والمهرجان الدولى للسينما اللاتينية العربية فى بوينس أيرس، وورشة «فاينال كت» المقامة فى مهرجان فينسيا، ومهرجان أرابيان سايتس السينمائى فى واشنطن. كما يتعاون مهرجان الجونة السينمائى مع مهرجان تالين بلاك نايتس، من أجل تنظيم برنامج استعادى للسينما العربية، إضافة إلى شراكات المهرجان مع بيروت دى سى، ومهرجان الفيلم العربى فى سان فرانسيسكو.

وفى إطار فعاليات منصة الجونة السينمائية، يتعاون المهرجان مع مؤسسة إيفتا لدعم اثنين من المشاركين فى منصته السينمائية لحضور ورش ومهرجانات سينمائية شريكة. وفى إطار الشراكة مع مؤسسة فيلم إندبندنت، تُعقد جلسة بعنوان «منصات جديدة للتوزيع السينمائى»، من أجل تسليط الضوء على تطور عملية وخريطة التوزيع العالمية، مع صعود منصات البث الإلكترونية. كما تشمل الشراكة ورشة مدتها ثلاثة أيام لكتابة السيناريو يديرها خبراء أمريكيون، وحفل لتوزيع جوائز فيلم إندبندنت، بالتعاون مع السفارة الأمريكية فى مصر.

وضمن مساعيه للاحتفال بكل ما يخص السينما، يقيم المهرجان بالتعاون مع السفارة الأمريكية حفلا موسيقيا خاصا بالأعمال الموسيقية الخالدة التى صاحبت أعمالًا سينمائية مهمة. ويقود الحفل الموسيقار أحمد الصعيدى، مؤسس ورئيس الجمعية الفيلهارمونية المصرية، بمشاركة العازفين المنفردين جانيت سونج على آلة الكمان، وفيديريكو مونديلشى على آلة الساكسفون، وفيكتوريا كابرالوفا على آلة التشيلو، والأداء الصوتى لأمينة خيرت.

وبمناسبة مرور 100 عام على ميلاد الأديب الراحل إحسان عبد القدوس، ينظم مهرجان الجونة السينمائى معرضًا خاصًا لتخليد ذكراه ويتضمن المعرض كنزًا من المقتنيات المادية الخاصة بعبد القدوس، مثل قطع الأثاث الرائعة، واللوحات الفنية، وشهادات التقدير المرموقة التى حصل عليها، ووثائق مكتوبة بخط يده من أعماله الروائية والصحفية، وصورًا نادرة له ويعرض المهرجان ضمن برنامج الأفلام المرممة فيلم بئر الحرمان المأخوذ عن رواية الأديب الراحل وبطولة سعاد حسنى ونور الشريف ومحمود المليجى وعبدالرحمن أبوزهرة ومحيى إسماعيل وإخراج كمال الشيخ.

 

المصري اليوم في

29.08.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004