كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

"لما بنتولد".. يعرض لأول مرة في الجونة السينمائي

مي عبدالله

الجونة السينمائي

الدورة الثالثة

   
 
 
 
 
 
 

وقع اختيار إدارة مهرجان الجونة السينمائي على فيلم "لما بنتولد" ليكون عرضه العالمي الأول في قسم أفلام خارج المسابقة ضمن فعاليات الدورة الثالثة التي تقام في الفترة من ١٩ إلى ٢٧ سبتمبر المقبل، برئاسة الناقد انتشال التميمي.

يعد الفيلم آخر سيناريو من تأليف الكاتبة الراحلة نادين شمس، وإخراج تامر عزت في ثاني تجاربه الإخراجية الروائية الطويلة بعد فيلمه الروائي الأول "الطريق الدائري" كما قدم فيلما تسجيليا يحمل اسم "مكان اسمه الوطن" .

وشرع تامر في تصوير فيلم "لما بنتولد" قبل عامين، وتحديدا في نوفمبر ٢٠١٧، وهو بطولة عمرو عابد، سلمى حسن، والمطرب أمير عيد عضو فرقة "كايروكي" في أول مشاركة سنيمائية له، وابتهال الصريطي، ومحمد حاتم، ودانا حمدان، وبسنت شوقي، والفنانة حنان سليمان والفنان القدير سامح الصريطي.

تدور أحداث الفيلم في إطار رومانسي غنائي حيث يحتوي الفيلم علي تسع أغنيات تقوم بربط أحداث حكايات منفصلة لثلاث شخصيات شابة. كما يتعرض الفيلم لبعض القضايا الاجتماعية التي تمس الشباب من خلال حياة الشخصيات وأحلامهم والتحديات التي تواجههم، ومن المقرر عرضه بالسينمات قريبا.

 

####

"الجونة" في دورته الثالثة.. سوسن بدر ودرة ونصرالله في لجنة التحكيم..

وهنيدي ومصري مكرمان

مي عبدالله

تقام الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي  في الفترة ما بين 19 حتى 27 سبتمبر2019 ، ويشارك 12 فيلمًا في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، و9 أفلام في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، و23 فيلمًا في مسابقة الأفلام القصيرة، إضافة إلى 3 أفلام في البرنامج الخاص.  ويعرض المهرجان 21 فيلما خارج المسابقة، والذي يجعل عدد الأفلام المشاركة في برنامج هذا العام 68 فيلما، وتعرض جميع الأفلام بترجمة إنجليزية، ومعظمها مترجم للعربية أيضًا، ويعقب معظم العروض ندوات مع صناع الأفلام، أو طاقم عمل الفيلم، في محاولة لوصل صناع الأفلام بجماهيرهم.

وجه المهرجان في دورة منطلق الجونة السينمائي الثالثة، الدعوة لعدد من خبراء صناعة السينما الإقليميين والدوليين للمشاركة في الفعاليات المختلفة ، واستقبل المنطلق في دورته الثالثة، 133 طلب تقديم (92 مشروعا في مرحلة التطوير، و41 فيلما في مرحلة ما بعد الإنتاج) من جميع أنحاء العالم العربي. تمت مراجعة هذه الطلبات من قِبل لجنة من السينمائيين المتخصصين، واختيار 12 مشروعا في مرحلة التطوير (7 مشاريع روائية طويلة و5 مشاريع وثائقية طويلة)، و6 أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج (فيلمين روائيين طويلين، و4 أفلام وثائقية طويلة) بناء على المحتوى، والرؤية الفنية، وإمكانية التنفيذ المالية. كما أثنت اللجنة على المستوى المميز للمشاريع المقدمة للمنطلق.

ويقدم جسر الجونة السينمائي هذا العام، موائد حوار مستديرة، وورشا للعمل، ومحاضرات، ونقاشات لعدد من محترفي وخبراء صناعة السينما. ويتناول الجسر مواضيع مثل صورة اللاجئين في الأفلام الحديثة وتأثير المهرجانات السينمائية على خريطة السينما العالمية، والسينما الإفريقية بين الماضي والحاضر والمستقبل، وترميم الأفلام المستقلة، وغيرها من المواضيع. وتُقام فعاليات منصة الجونة السينمائية في المقر الرئيسي لمهرجان الجونة في مقر جامعة برلين التقنية، في الفترة ما بين 21 حتى 26 سبتمبر2019.

يمنح المهرجان، في دورته الثالثة، جائزة الإنجاز الإبداعي للممثل المصري محمد هنيدي، والمخرجة الفلسطينية مي مصري.

تتضمن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة الممثلة المصرية القديرة سوسن بدر، بينما تتضمن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة مصممة الملابس المميزة ناهد نصرالله.

ويرأس المخرج مروان حامد لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة، والتي تتضمن الممثلة التونسية، درة زروق.

ويستكمل المهرجان تعاونه مع عدد من المهرجانات السينمائية الأخرى، والمنظمات والمؤسسات، من أجل إطلاق عدة مبادرات اجتماعية وثقافية. وتتضمن هذه التعاونات، جائزة مهرجان الجونة في سوق مهرجان مالمو للسينما العربية، والمهرجان الدولي للسينما اللاتينية العربية في بوينس آيريس، وورشة "فاينال كت" المقامة في مهرجان فينيسيا، ومهرجان آرابيان سايتس السينمائي في واشنطن.

كما يتعاون مهرجان الجونة السينمائي مع مهرجان تالين بلاك نايتس، من أجل تنظيم برنامج استعادي للسينما العربية. إضافة إلى شراكات المهرجان مع بيروت دي سي، ومهرجان الفيلم العربي في سان فرانسيسكو.

وفي إطار فعاليات منصة الجونة السينمائية، يتعاون المهرجان مع مؤسسة إيفتا لدعم اثنين من المشاركين في منصة الجونة السينمائية لحضور ورش ومهرجانات سينمائية شريكة.

وفي سياق الشراكة مع مؤسسة فيلم إندبندنت، تُعقد جلسة بعنوان "منصات جديدة للتوزيع السينمائي"، من أجل تسليط الضوء على تطور عملية وخريطة التوزيع العالمية، مع صعود منصات البث الإلكترونية. كما تشمل الشراكة، ورشة مدتها ثلاثة أيام لكتابة السيناريو يديرها خبراء أمريكيون، وحفلاً لتوزيع جوائز فيلم إندبندنت، بالتعاون مع السفارة الأمريكية في مصر.

ضمن مساعيه للاحتفال بكل ما يخص السينما، يعلن مهرجان الجونة أيضًا  إقامة حفل موسيقي للاحتفاء بالأعمال الموسيقية الخالدة التي صاحبت أعمالًا سينمائية هامة، ويُقام بالتعاون مع السفارة الأمريكية في مصر.

ويقود الحفل الموسيقار أحمد الصعيدي، مؤسس ورئيس الجمعية الفيلهارمونية المصرية، بمشاركة العازفين المنفردين جانيت سونج على آلة الكمان، وفيديريكو مونديلشي على آلة الساكسفون، وفيكتوريا كابرالوفا على آلة التشيلو، والأداء الصوتي لأمينة خيرت.

وبمناسبة مرور مئة عام على ميلاد الأديب الراحل إحسان عبد القدوس، ينظم مهرجان الجونة السينمائي معرضًا خاصًا لتخليد ذكرى الأديب المصري الكبير. ويتضمن المعرض كنزًا من المقتنيات المادية الخاصة بعبد القدوس، مثل قطع الأثاث الرائعة، واللوحات الفنية البديعة، وشهادات التقدير المرموقة التي حصل عليها الكاتب، ووثائق مكتوبة بخط يده من أعماله الروائية والصحفية، وصورًا نادرة.

كما تؤكد إدارة المهرجان، أهمية الاستدامة المالية، التي تخلق بيئة جاذبة للرعاة المتحمسين للمهرجان. وتعلن رعاة الدورة الثالثة للمهرجان وهم: أوراسكوم للتنمية، بيلتوني فاينانشيال، وأو ويست، وأورانج، ويورو نيوز، وكاريير، ومكادي هايتس، وزيس إيز إيجبت، ومرسيدس بنز، وسيكست، ودي ستور، وكونكريت، ومصر للطيران، وبيبسي. كما يقام المهرجان تحت رعاية كل من وزارة الثقافة، والمركز القومي للسينما.

عبر المهندس سميح ساويرس رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم القابضة للتنمية، ومؤسس مدينة الجونة عن سعادته وفخره بإقامة مهرجان الجونة السينمائى للسنة الثالثة على التوالي.

وقال إن "مصدر هذا الفخر، قدرة الجونة على تنظيم أحداث ثقافية كبرى، مما يسلط الضوء عليها عالميا كملتقى للفن والثقافة". وأكد المهندس سميح ساويرس أنه "من خلال مهرجان الجونة السينمائي، تحتضن المدينة عالم السينما والأفلام، وصناعها من المبدعين، وتفسح المجال واسعًا أمام التبادل الثقافي بين الجنسيات المختلفة، ومشاركة وعرض الفنون من مختلف الدول".

وتابع قائلًا: "وضعت "الجونة" نفسها أعلى قائمة المزارات السياحية الرائعة، وأصبحت مدينة متكاملة تعكس صورة رائعة عن السياحة في بلدنا للخارج. واستكمالاً لمجهودات شركة أوراسكوم للتنمية فى جعل الجونة ملتقى ثقافي وفني يسعدنا البدء فى بناء "مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة"، حيث سيقوم المركز باستضافة مهرجان الجونة السينمائى في عام 2020 وسيقام فيه أيضًا عدد من حفلات الأوركسترا الموسيقية من مختلف الأنحاء فى السنوات المقبلة".

كما أكد مؤسس المهرجان المهندس نجيب ساويرس أهمية الدور الذي تلعبه السينما، قائلًا: "بينما نستعد للدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي، أود أن أشكر كل الذين جعلوا دعم وتطوير السينما في بلدنا ومنطقتنا من خلال المهرجان ممكنًا. حيث صنع المهرجان مكانته كحدث رائد في منطقة الشرق الأوسط، منذ بدايته عام 2017، مرورًا بدورته الثانية الاستثنائية عام 2018".

وأضاف أنه "يمكن للسينما أن تلعب دورًا محوريًا في تنمية مجتمعنا، حيث تُمكننا من فهم وتقدير التنوع الثقافي الموجود. وهذا واحد من الأسباب الرئيسية، التي تجعلنا ملتزمين بقضية "سينما من أجل الإنسانية"، والتي تشكل جزءًا محوريًا من المهرجان. حيث يمنح الجمهور كل عام، جائزة خاصة، للأعمال السينمائية التي تقدم مضمونًا إنسانيًا مؤثرًا".

 

بوابة الأهرام في

27.08.2019

 
 
 
 
 

سوسن بدر تعلق على اختيارها عضو لجنة تحكيم بمهرجان الجونة

كتبت- منال الجيوشي:

اختيرت الفنانة الكبيرة سوسن بدر، عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، بالدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي.

وعلقت "سوسن" عبر حسابها الرسمي بإنستجرام: "فخورة بدعوتي لأكون عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة في الدورة الثالثة لمهرجان الجونة، شكرا".

وتهدف الدورة الثالثة إلى اجتماع صناع السينما في المنطقة بنظرائهم من كل دول العالم، بهدف تنمية روح التبادل الثقافي بينهم من خلال تقديم أفضل إبداعاتهم السينمائية، وهو الأمر الذي يعززه التزام المهرجان باكتشاف صناع جدد للسينما يمكنهم دفع عجلة صناعة السينما العربية نحو الأمام إذ يتنافس ما يزيد على 80 فيلمًا.

 

####

فيديو| بشرى: توجد لجنة خاصة لاختيار المدعوين لـ"الجونة"

مصراوي:

قالت الفنانة بشرى، مدير العمليات بمهرجان الجونة السينمائي، إنها ليست مسئولة عن عدم دعوة أي فنان لحضور المهرجان، مضيفة أن هناك لجنة مخصصة لاختيار المدعوين من الفنانين، قبل التصويت عليهم في النهاية.

وأضافت بشرى، خلال لقاء في برنامج "عرب وود" على قناة "روتانا": "أي حد ماتعزمش بيبقى زعلان من بشرى، فيه ناس فاكرة إني باعزم الناس على مزاجي، وده مش حقيقي، في لجنة وتصويت على المدعوين".

وأعلنت إدارة مهرجان الجونة السينمائي، في مؤتمر صحفي، أمس الاثنين، تفاصيل الدورة الثالثة من المهرجان.

 

####

درة تعلق على اختيارها عضوة بلجنة التحكيم بمهرجان الجونة

كتبت- منال الجيوشي:

علقت الفنانة درة، عبر صفحتها الرسمية بموقع إنستجرام، على اختيارها عصو لجنة تحكيم بمسابقة الأفلام القصيرة، في الدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي.

ونشرت درة مجموعة من الصور من المؤتمر الذي أقيم أمس لإعلان انطلاق المهرجان الشهر القادم، وكتبت: "يشرفني ويسعدني أن أكون عضوة لجنة تحكيم في مهرجان الجونة السينمائي، في دورته الثالثة، بمسابقة الأفلام القصيرة".

وتهدف الدورة الثالثة إلى اجتماع صناع السينما في المنطقة بنظرائهم من كل دول العالم، بهدف تنمية روح التبادل الثقافي بينهم من خلال تقديم أفضل إبداعاتهم السينمائية، وهو الأمر الذي يعززه التزام المهرجان باكتشاف صناع جدد للسينما يمكنهم دفع عجلة صناعة السينما العربية نحو الأمام إذ يتنافس ما يزيد على 80 فيلمًا.

 

موقع "مصراوي" في

27.08.2019

 
 
 
 
 

مهرجان الجونة يكرّم ميّ المصري ومحمد هنيدي في نسخته الثالثة

الجونة – "الحياة"

أعلن "مهرجان الجونة السينمائي" في مؤتمر صحافي عقد أمس في القاهرة، تفاصيل الدورة الثالثة المقرر إقامتها في الفترة من 19 إلى 27 أيلول (سبتمبر) المقبل في مدينة الجونة على ساحل البحر الأحمر.

وانطلق المؤتمر بعرض فيلم قصير عن أهم الضيوف والفعاليات الفنية في الدورتين الماضيتين، قبل أن يتحدث مؤسس المهرجان المهندس نجيب ساويرس، قائلاً: "المهرجان ولد ناجحاً منذ دورته الأولى. ربنا وضع يده فيه، وأنا بصفتي عاشقاً للسينما، أحضر غالبية المهرجانات العالمية، وأسمع كيف يتحدثون عن المهرجان، كأنه يقدم منذ سنوات عدة".

وطلب ساويرس من الإعلاميين أن "لا يركزوا مجهودهم فقط على السجادة الحمراء، لأن هناك فعاليات ذات أهمية كبيرة".

وأشار ساويرس إلى أن شعار المهرجان "سينما من أجل الإنسانية" هو شعار دائم، وغير مرتبط بدورة محددة، لأن السينما أفضل وعاء للتأثير على المشاعر الإنسانية، فهي تغير من الإنسان. وأضاف: "جائزة سينما من أجل الإنسانية لاقت اهتماماً كبيراً من إدارة المهرجان، لأن الفيلم الذي يحرك الوجدان أهم من نوعية الأفلام الأخرى".

وقال مؤسس مدينة الجونة المهندس سميح ساويرس أنه لم يكن يتوقع الحجم المثالي لمنطقة الجونة، التي بدأ فيها قبل 30 عاماً عندما كانت صحراء. وأضاف: "كنت أتصور أن المشروع سيكون مجرد فندق ومارينا، ولكن بعد كل مهمة كنت أجد أن المكان يحتاج أكثر وأكثر، حتى أصبح يحتوي 16 فندقاً ومستشفى ومدرسة، وسواها من الخدمات والإنشاءات الموجودة حالياً.

فبعد 15 عاماً من إنشائها، قررت أن تصبح مدينة حقيقية بمجالس إدارة، وأنا مستمع جيد لكل الأفكار الجيدة، وأتذكر عندما جاء عمرو منسي منذ 10 سنوات بفكرة إنشاء بطولة للاسكواش، لتصبح من أهم البطولات على مستوى العالم، كذلك لم أستطع رفض بشرى ونجيب عندما تحدثا معي عن إقامة مهرجان سينمائي".

وأوضح: "عندما عرضت وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم تبني الجونة لإقامة مهرجان للموسيقى، بدأنا نفكر في الأمر، وبناء قاعة كبرى للمؤتمرات، تكون مقرًا أيضاً لمهرجان السينما، وستكون مستعدة لاستقبال ضيوف المهرجان ابتداء من الدورة الرابعة".

واعتبر المهندس خالد بشارة العضو المنتدب لشركة أوراسكوم إن "الفرق بين مهرجان الجونة وغيره، هو أن المهرجان والمدينة كل لا يتجزأ، ونحاول كل يوم إيجاد أفكار جديدة لتقديمها وتطويرها لتصبح مشروعاً ناجحاً، لذلك ونحن نكشف تفاصيل الدورة الثالثة نحدد مكان إقامة الدورة الرابعة، ويقوم على بناء المشروع مهندسون عالميون".

وتحدث المدير التنفيذي للمهرجان عمرو منسي عن أسباب نجاح المشروع واستمراريته، وقال: "يوجد أسباب كثيرة للاستمرارية، أولها الأساس الذي يبنى عليه المشروع، ثانياً الاستعداد لاستقبال التحديات التي تواجهك في المشروع وطريقة تعاملك معها، ثالثاً التجديد". وأضاف: "مصر هي هوليود الشرق، وتستحق أن توضع على خريطة المهرجانات العالمية، وكان لا بد من تأسيس مهرجان سياحي وسينمائي".

وتحدثت مديرة العمليات للشركة المنظمة للمهرجان الفنانة بشرى عن دور الإعلام في مساندة المهرجان، واعتبرت أن "النجاح الأكبر لأي مهرجان هو الفعاليات التي يقدمها، إذ لا تكمن أهمية المهرجان في الفساتين التي يتم ارتداؤها". واشارت إلى أن دورة هذا العام ستكرّم 3 شخصيات، أعلن عن اثنين منهما في المؤتمر. الاسم الأول هو "النجم الكوميدي محمد هنيدي، رائد مدرسة الكوميديا لجيله من الشباب".

أما الاسم الثاني من المكرمين فأعلن عنه مدير المهرجان انتشال التميمي، وقال: "الاسم الثاني لدينا هو المخرجة الفلسطينية مي المصري. نحن مهرجان دولي موجود في المنطقة العربية، وتعتمد هويته على التوازن بين الجوانب المصرية، والعربية، والدولية". وأشار إلى أن استمرار المهرجان للعام الثالث لم يكن النجاح فيه صدفة، أو عن طريق الحظ، بل نتيجة تخطيط وتحضير، إذ إن نصف الأفلام التي تم ضمها إلى قائمة المهرجان لم يتم عرضها حتى الآن، وشاركت في عدد كبير من المهرجانات العالمية".

وتحدث التميمي عن منصة الجونة، وقال: "نحن نبحث عن إقامة مشاريع تشبه المدينة، فنحن استقبلنا هذا العام 133 مشروعاً، اخترنا 92 مشروعاً في مرحلة التطوير، و41 فيلماً في مرحلة بعد الإنتاج. والأكيد ان هذا الكم من المشاريع يعكس اهتمام صناع السينما بالمشاركة في المهرجان".

 

الحياة اللندنية في

27.08.2019

 
 
 
 
 

بروفايل.. مي المصري "زهرة القندول"

كتب: نورهان نصرالله

في نهاية الثمانينيات وبجواز سفر أجنبي، وطأت قدميها وطنها الأم تحت الحصار وحظر التجول، كانت ترى الصورة بعيدا عن شاشات التلفزيون وحكايات الغائبين، لكنها قررت تسجيل الحقيقة على شريط سينمائي يحمل اسمها، يكون بمثابة شهادة على الانتهاكات الإسرائيلية ضد أبناء مدينتها نابلس، في تجسيد لبطولة أطفال يدافعون يرشقون جنود الاحتلال بالحجارة، تتولى المشاهد موجعة تمتزج فيها البراءة بالغدر في فيلمها "أطفال جبل النار"، واستطاعت المخرجة مي المصري تقديم صورة مختلفة لفلسطين عبر أعمالها الوثائقية، لتستحق التكريم عن مسيرة سينمائية مميزة، في الدورة المقبلة من مهرجان الجونة السينمائي.

مرجعية ثقافية مختلفة ميّزت واحدة من أبرز المخرجات التسجيليات في الوطن العربي، جذورها تعود إلى مدينة نابلس الفلسطينية، مع ثقافتها الغربية من والدتها الأمريكية، لكنها ولدت في الأردن ونشأت في لبنان، وتلقت تعليمها في الولايات المتحدة الأمريكية، ما عزّز لديها مفاهيم الوطن والانتماء، فقدمت على مدار حياتها مجموعة مهمة من الأفلام الوثائقية، بداية من "أطفال جبل النار" 1990، الذي حصد مجموعة واسعة من الجوائز، مرورا بمجموعة من الأفلام كانت بمثابة مشاهدات حيّة من الواقع الفلسطيني، بينها "حنان عشراوي.. امرأة في زمن التحدي"، "أحلام معلقة"، و"أطفال شاتيلا".

جنّدت "مي" كاميرتها على مدار مشوارها لمعايشة الواقع وليس فقط توثيقه، لتعيد صياغته مرة أخرى والتعبير عن تناقضاته بلغتها السينمائية المميزة.

حب فلسطين والسينما جمعها بزوجها المخرج اللبناني الراحل جان شمعون، الذي كان يعمل في مؤسسة السينما الفلسطينية في ذلك الوقت، والتقت به بعد عودتها من أمريكا وحصولها على دبلوم الإخراج والتصوير من جامعة سان فرانسيسكو، وقدّمت معه أول تجاربها "تحت الأنقاض" 1983، ليجمعهما بعد ذلك مجموعة كبيرة من المشاريع المشتركة، بينها "بيروت، جيل الحرب" و"زهرة القندول"، كما أسست مع زوجها شركة " نور برودكشنز"، أخرجا وأنتجا من خلالها عدد من الأفلام الوثائقية.

"كان شريك ورفيق الدرب منذ أكثر من 30 عاما، وأب لبناتي".. هكذا وصفت المخرجة مي المصري لـ الوطن" علاقتها بزوجها الراحل: "علاقته بالسينما جمعتنا بقوة، وتطورت بعدها إلى حب ومشروع حياة ورؤية مشتركة، قدّمنا أول 5 أفلام كإخراج مشترك معا، ثم تعاونّا في الإخراج والإنتاج".

في العام 2015 خاضت المصري أولى تجاربها الروائية الطويلة بعنوان "3000 ليلة"، لم تنفصل فيه عن الواقع الفلسطيني الذي جمعت فيه بين الوثائقي والتسجيلي، لتعبر عن حال السيدات الفلسطينيات خاصة الحوامل داخل سجون الاحتلال، فكان أقرب إلى قصة إنسانية مستوحاة من أحداث حقيقية. 

 

####

5 أفلام عربية في المسابقة الرسمية لمهرجان الجونة

كتب: نورهان نصرالله

توليفة سينمائية مميزة تشهدها الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي، إذ شكّلت ملامح المسابقة الروائية الطويلة 12 فيلما، غلبت عليها الصبغة العربية مع غياب للفيلم المصري، خاصة أنّ التجربة الإخراجية هي الأولى لصناعها العرب، وشاركت في أبرز المهرجانات السينمائية في العالم، وتشهد عرضها العربي الأول في الجونة السينمائي.

وبعد ترشيحه لتمثيل الجزائر لـ"أوسكار" عن فئة أفضل فيلم عالمي طويل في النسخة الـ92 من حفل توزيع الجوائز الشهير، يشارك في المسابقة الفيلم الجزائري "بابيشا" للمخرجة مونية مدور، الذي شهد عرضه العالمي الأول في مسابقة "نظرة ما" بالدورة السابقة من مهرجان كان السينمائي.

وتدور أحداث الفيلم في التسعينيات من القرن الماضي، عن فتاة عمرها 18 عاما، ومتحمسة لدراسة تصميم الأزياء، حيث ترفض الأحداث المأساوية في الحرب الأهلية الجزائرية بمنعها من العيش حياة طبيعية، نظرا لأن المناخ الاجتماعي يصبح أكثر محافظة، فإنها ترفض الحظر الجديد الذي حدده المتطرفون، وتقرر الكفاح من أجل حريتها واستقلالها.

ومن المغرب تشارك المخرجة مريم توزاني لفيلمها "آدم"، الذي عرض في الدورة السابقة من مهرجان كان السينمائي في قسم "نظرة"، إذ تدور أحداث الفيلم حول قصة لقاء صدفة بين سيدتين فى مدينة الدار البيضاء، "سامية" امرأة شابة حامل، و"عبلة" أرملة تكافح من أجل تلبية احتياجاتها ورعاية ابنتها البالغة من العمر 8 سنوات، ويغيّر اللقاء مجرى حياتهما ويأخذ كل منهما فى رحلة داخلية.

وبعد أيام من ختام مهرجان تورنتو السينمائي، يطير 3 من صناع السينما العرب للمشاركة بأعمالهم التي تعتبر تجاربهم الإخراجية الطويلة الأولى إلى الجونة السينمائي، بينها "1982" للمخرج اللبناني وليد مؤنس الذي حصل على جائزة دعم من الدورة الماضية من مهرجان الجونة في مرحلة ما بعد الإنتاج.

تدور أحداث الفيلم في أثناء حرب لبنان، بإحدى المدارس الخاصة على مشارف بيروت، حيث يحاول "وسام" البالغ من العمر 11 عاما، إخبار صديقته "جوانا" أنّه معجب بها، تتعرض البلاد لهجوم جويّ يطال سماء بيروت، وتُعلّق الدراسة على إثره.

ومن تونس تشارك المخرجة هند بوجمعة بتجربتها الروائية الطويلة الأولى "حلم نورا"، بطولة الفنانة هند صبري، والفيلم مأخوذ عن أحداث حقيقية، وتدور أحداثه حول سيدة وأم لـ3 أطفال تقع في حب رجل آخر، في الوقت الذي يقضي زوجها فترة عقوبته في السجن، انتظرته خلالها للحصول على الطلاق، وتواجه خبر إطلاق سراح زوجها، وتزداد الأحداث تعقيدا عندما تقرر الهرب مع حبيبها.

يعرض فيلم "ستموت في العشرين" للمخرج السوداني أمجد أبوالعلا في الدورة المقبلة من الجونة، بعد عرضه العالمي الأول للفيلم ضمن قسم أيام فينيسيا بالدورة الـ76 من المهرجان، ثم مهرجان تورونتو السينمائي، وهو مستوحى عن القصة القصيرة "النوم عند قدمي الجبل" للكاتب الروائي حمور زيادة.

وتدور الأحداث بولاية الجزيرة، حيث يُولد "مُزمل" في قرية سودانية تسيطر عليها الأفكار الصوفية، ثم تصله نبوءة من واعظ القرية تفيد بأنّه سيموت في سن العشرين، فيعيش أيامه في خوف وقلق بالغين إلى أن يظهر في حياته المصور السينمائي المتقدم في العمر سليمان، وتبدأ رحلة مزمل مع سليمان دون أن تفارقه مخاوفه من كابوس الموت القريب.

 

####

من بينها رسوم متحركة.. تعرف على الأفلام المصرية المشاركة في "الجونة"

كتب: نورهان نصرالله

أسابيع قليلة تفصل الجمهور عن انطلاق الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي، في الفترة من 19 إلى 27 سبتمبر المقبل، ومن أهم ملامح الدورة الحالية غياب الفيلم المصري عن المسابقة الرسمية في فئتيها الروائية الطويلة والوثائقية الطويلة.

وبالرغم من ذلك، هناك حضور للأفلام المصرية في بقية فئات المهرجان، ففى مسابقة الأفلام الروائية القصيرة من ضمن 23 فيلما، يشارك فيلمان مصريان، الأول للمخرجة منة إكرام بعنوان "عمى ألوان"، وتدور أحداث الفيلم فى 11 دقيقية حول مصريين يلتقيان بالصدفة فى الخارج، يكتشف كلاهما أنهما لا يمتلكان أي اهتمام مشترك، رغم أنهما يأتيان من نفس البلد، يفحص الفيلم مفاهيم الطبقية والاجتماعية من خلال وجهتى نظر البطلين المختلفتين، إضافة إلى فيلم "هذه ليلتى" للمخرج يوسف نعمان، تشارك فى بطولته ناهد السباعى، وتدور أحداثه حول سيدة فقيرة تصطحب طفلها من ذوي القدرات الخاصة، لشراء آيس كريم، والاستمتاع به في أحد أحياء القاهرة الراقية، إلا أنَّها تواجه ما لم تكن تتوقعه.

أما في قسم "خارج المسابقة"، ضمن مجموعة كبيرة من الأفلام الحاصلة على جوائز من مختلف المهرجانات السينمائية حول العالم، يشارك أيضا فيلمان، الأول فيلم "لما بنتولد" للمخرج تامر عزت، فى ثانى تجاربه الإخراجية الروائية الطويلة، تدور أحداث الفيلم في إطار رومانسي غنائي حيث يحتوي الفيلم علي تسعة أغنيات تقوم بربط أحداث حكايات منفصلة لثلاث شخصيات شابة، كما يتعرض الفيلم لبعض القضايا الاجتماعية التي تمس الشباب من خلال حياة الشخصيات وأحلامهم والتحديات التي تواجههم.

وفى عرضه العالمى الأول يعرض فيلم التحريك المصرى "الفارس والأميرة" إخراج بشير الديك، تدور أحداث فيلم التحريك، المُستوحاة من قصة فارس عربي عاش في القرن السابع الميلادي، حول مغامرات الشاب محمد بن القاسم.

 

الوطن المصرية في

27.08.2019

 
 
 
 
 

«الجونة السينمائي».. عروض أفلام تمتد لمدينة الغردقة

كتب: المصري اليوم

لأول مرة تمتد عروض مهرجان الجونة السينمائى إلى مدينة الغردقة، وتستقبل دار العرض الجديدة التي تم تشييدها بالغردقة عروض الدورة الثالثة للمهرجان.

أكد المهندس نجيب ساويرس أن مهرجان الجونة السينمائى ولد ناجحًا منذ أول دورة، قائلًا: «ربنا وضع يده فيه، وأنا بصفتى عاشقًا للسينما، أحضر أغلبية المهرجانات العالمية، وأسمع كيف يتحدثون عن المهرجان، كأنه يقدم منذ سنوات عديدة».

وطلب ساويرس من الإعلاميين ألا يركزوا مجهودهم فقط على الريد كاربت والفساتين، لأن هناك فعاليات ذات أهمية كبيرة.

وأشار إلى أن شعار المهرجان «سينما من أجل الإنسانية» هو شعار دائم وغير مرتبط بدورة محددة، لأن السينما أفضل وعاء للتأثير على المشاعر الإنسانية، فهى تغير من الإنسان.

وأضاف: «جائزة (سينما من أجل الإنسانية) لاقت اهتمامًا كبيرًا من إدارة المهرجان، لأن الفيلم الذي يحرك الوجدان أهم من نوعية الأفلام الأخرى».

ومن جانبه، أوضح المهندس سميح ساويرس، مؤسس مدينة الجونة، أنه لم يتوقع الحجم المثالى لمنطقة الجونة، التي بدأ فيها منذ 30 عامًا عندما كانت صحراء، وقال: «كنت أتصور أنه سوف يكون مجرد فندق ومارينا، ولكن بعد كل مشروع كنت أجد المكان يحتاج أكثر وأكثر، حتى أصبح به 16 فندقًا ومستشفى ومدرسة، وغيرها من الخدمات والإنشاءات الموجودة حاليًا، فبعد 15 عامًا من إنشائها قررت أن تصبح مدينة حقيقية بمجالس إدارة، وأنا مستمع جيد لكل الأفكار الجيدة، وأتذكر عندما جاء عمرو منسى منذ 10 سنوات بفكرة إنشاء بطولة للاسكواش، لتصبح من أهم البطولات على مستوى العالم، كذلك لم أستطع رفض طلب الفنانة بشرى والمهندس نجيب ساويرس عندما تحدثا معى عن إقامة مهرجان سينمائى.

وأضاف: «عندما عرضت وزيرة الثقافة إيناس عبدالدايم تبنى الجونة لإقامة مهرجان للموسيقى، بدأنا نفكر في الأمر، وبناء قاعة كبرى للمؤتمرات، تكون مقرًا أيضًا لمهرجان السينما، والتى سوف تكون مستعدة لاستقبال ضيوف المهرجان ابتداءً من الدورة الرابعة».

وقال عمرو منسى، المدير التنفيذى لمهرجان الجونة السينمائى: «توجد أسباب كثيرة للاستمرارية، أولها الأساس الذي يبنى عليه المشروع، ثانيًا الاستعداد لاستقبال التحديات التي تواجهك في المشروع وطريقة تعاملك معها، ثالثًا التجديد، لأنه يجب أن يكون هناك أمر جديد كل عام»، مضيفًا أن «مصر هي هوليوود الشرق، وتستحق أن توضع على خريطة المهرجانات العالمية، وكان لابد من تأسيس مهرجان سياحى وسينمائى».

وتابع: «لم نكن نستطيع الاستمرار دون الجهات التي تدعمنا والتى تنقسم إلى شقين: الأول هو الفريق الذي يعمل معك، والذى لم نكن نستطيع تكوينه من أول عام، وكنا نتطور سنة وراء أخرى، والشق الثانى الناس التي تدعمك ماديًا، لأن مشروعًا كبيرًا مثل هذا لن يقوم إلا بوجود رجال أعمال مؤمنين بما تقدمه ويدعمونه، مثل المهندس نجيب ساويرس وسميح ساويرس، ووزارات الثقافة والسياحة والداخلية، ومحافظة البحر الأحمر».

من جهتها، تحدثت الفنانة بشرى عن دور الإعلام في مساندة المهرجان، ووجهت الشكر للعاملين بمدينة الجونة، الذين يظهرون مدى حبهم للسينما وتعاونهم الشديد مع إدارة المهرجان، مشيرة إلى أنه «لا تستطيع إدارة المهرجان إعلان القائمة النهائية لضيوف المهرجان، لأنه يظل التفاوض مع الجهات المسؤولة لآخر لحظة، خاصة أن أغلبية النجوم الذين تتم دعوتهم مرتبطون بمواعيد تصوير، مثل النجم العالمى رامى مالك، الذي تتم دعوته منذ الدورة الأولى، ولكن للأسف في كل مرة يكون مرتبطًا بتصوير».

وأضافت: «النجاح الأكبر لأى مهرجان هو فعالياته التي يقدمها، فلا تكمن أهمية المهرجان في الفساتين التي يتم ارتداؤها، مثلما قال المهندس نجيب ساويرس، وتلك الفعاليات هي الأساس التي يقوم عليها المهرجان»، مشيرة إلى أن هذا العام سيشهد تكريم 3 شخصيات، سيتم الإعلان عن اثنين منهم حاليًا، أولهم النجم الكوميدى محمد هنيدى، رائد مدرسة الكوميديا لجيله من الشباب، والتكريم لدينا ليس مرتبطًا بعُمر معين، فالغرض من التكريم هو أن نقول لهذا الفنان شكرًا.

أما الاسم الثانى من المكرمين فأعلن عنه انتشال التميمى، مدير المهرجان، الذي قال: الاسم الثانى لدينا هو المخرجة الفلسطينية مى المصرى. نحن مهرجان دولى موجود في المنطقة العربية، وتعتمد هويته على التوازن بين الجوانب المصرية، والعربية، والدولية، مشيرًا إلى أن استمرار المهرجان للعام الثالث لم يكن النجاح فيه صدفة، أو عن طريق الحظ، بل نتيجة تخطيط وتحضير، حيث إن نصف الأفلام التي تم ضمها إلى قائمة المهرجان لم يتم عرضها حتى الآن، وشاركت في عدد كبير من المهرجانات العالمية.

وتحدث «التميمى» عن منصة الجونة: «نحن نبحث عن إقامة مشاريع تشبه المدينة، فنحن استقبلنا هذا العام 133 مشروعًا، قمنا باختيار 92 مشروعًا في مرحلة التطوير، و41 فيلمًا في مرحلة بعد الإنتاج، هذا الكم من المشاريع يعكس اهتمام صُناع السينما بالمشاركة في المهرجان».

 

####

«لما بنتولد» خارج المسابقة الرسمية لمهرجان الجونة

كتب: المصري اليوم

وقع اختيار إدارة مهرجان الجونة السينمائى على فيلم «لما بنتولد» ليكون عرضه العالمى الأول في قسم أفلام خارج المسابقة ضمن فعاليات الدورة الثالثة التي تقام في الفترة من ١٩ إلى ٢٧ سبتمبر المقبل.

الفيلم آخر سيناريو من تأليف الكاتبة الراحلة نادين شمس، وإخراج تامر عزت في ثانى تجاربه الإخراجية الروائية الطويلة بعد فيلمه الروائى الأول «الطريق الدائرى»، كما قدم فيلما تسجيليا يحمل اسم «مكان اسمه الوطن».

وشرع تامر في تصوير فيلم «لما بنتولد» قبل عامين، وتحديدا في نوفمبر ٢٠١٧، وهو بطولة عمرو عابد، سلمى حسن، والمطرب أمير عيد عضو فرقة «كايروكى» في أول مشاركة سنيمائية له، وابتهال الصريطى، ومحمد حاتم، ودانا حمدان، وبسنت شوقى، والفنانة حنان سليمان والفنان القدير سامح الصريطى.

تدور أحداث الفيلم في إطار رومانسى غنائى حيث يحتوى الفيلم على تسع أغنيات تقوم بربط أحداث حكايات منفصلة لثلاثة شخصيات شابة. كما يتعرض الفيلم لبعض القضايا الاجتماعية التي تمس الشباب من خلال حياة الشخصيات وأحلامهم والتحديات التي تواجههم، ومن المقرر عرضه بالسينمات قريبا، والفيلم إنتاج مشترك بين تامر عزت ومعتز عبدالوهاب.

مشهدان من فيلم «ستموت في العشرين»

وافق مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية على عرض فيلم «ستموت في العشرين» الأول إفريقيًا في مهرجان الجونة السينمائى الثالث، على أن يُعرض بعد ذلك مباشرة في نادى السينما الإفريقية بدار الأوبرا المصرية في عرض خاص. الفيلم شارك مهرجان الأقصر في دعمه من خلال صندوق ستيب، وكان من المقرر عرضه في الدورة الثامنة للمهرجان، مارس الماضى، لكن ظروف عدم الانتهاء من تصويرة حالت دون عرضه، ومن المقرر أن يشارك الفيلم في مهرجان فينيسيا هذا العام، حيث سيُعرض في برنامج أيام فينيسيا. يحضر عرض الفيلم بالجونة صُناع الفيلم، المخرج أمجد أبوالعلا، والمنتج المصرى حسام علوان، والمخرجة عزة الحسينى، مدير مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، كأحد الداعمين للفيلم.

 

المصري اليوم في

27.08.2019

 
 
 
 
 

للمرة الثالثة.. رامي مالك يعتذر لـ"الجونة السينمائي"

هشام لاشين - تصوير - هاني عبدربه

كشف المؤتمر الصحفي، الذي أقيم، الإثنين، تفاصيل الدورة الـ3 لمهرجان الجونة السينمائي الدولي، والذي يعقد خلال الفترة من 19 إلى 27 سبتمبر/أيلول المقبل بمدينة الغردقة المصرية

انتشال التميمي، مدير المهرجان قال إن هذه الدورة ستشهد عرض مجموعة من أبرز الأفلام التي سبق وعرضت في مهرجانات عالمية مثل كان وتورنتو، موضحا أن مهرجان الجونة السينمائي هو المهرجان الوحيد في المنطقة الذي ستكون عروضه العربية كلها عروض أولى.

وأكدت الفنانة بشرى، مدير عمليات المهرجان عدم حضور الفنان المصري العالمي رامي مالك كما كان متوقعا، لانشغاله بتصوير فيلم "جيمس بوند" الجديد في بريطانيا، لافتة إلى أن إدارة المهرجان وجهت له الدعوة في الدورتين السابقتين إلا أنه في كل مرة يكون مشغولا بتصوير أحد الأفلام.

ومن الأفلام العربية المعروضة بالمهرجان الفيلم السوداني الحاصل على دعم مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية عبر "صندوق ستيب" والذي يحمل عنوان "ستموت في العشرين" للمخرج أمجد أبوالعلا ليكون عرض الفيلم الأول أفريقيا في "الجونة" على أن يعرض بعد ذلك مباشرة في نادي السينما الإفريقية بدار الأوبرا المصرية في عرض خاص.

وكشف المؤتمر الصحفي أيضا عن العرض العالمي الأول لفيلم "لما بنتولد" في قسم "أفلام خارج المسابقة"، وهو آخر سيناريو للكاتبة المصرية الراحلة نادين شمس، وإخراج تامر عزت في ثاني تجاربه الإخراجية الروائية الطويلة بعد فيلمه الروائي الأول "الطريق الدائري"، وهو بطولة عمرو عابد، وسلمى حسن، والمطرب أمير عيد عضو فرقة "كايروكي" في أول مشاركة سينمائية له، وحنان سليمان وسامح الصريطي.

حضر المؤتمر الصحفي كل من المهندس سميح ساويرس مؤسس مدينة الجونة، والمهندس نجيب ساويرس، رجل الأعمال، مؤسس مهرجان الجونة السينمائي، خالد بشارة الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة أوراسكوم، وبشرى رزة مدير عمليات مهرجان الجونة، وعمرو منسي المدير التنفيذي للمهرجان، وانتشال التميمي مدير المهرجان، كما حضر من نجوم الفن أمير رمسيس، ويسري نصرالله، ومروان حامد، وبشير الديك.

يذكر ان إدارة مهرجان الجونة السينمائي أعلنت خلال المؤتمر تكريم الممثل المصري محمد هنيدي والمخرجة الفلسطينية مي مصري خلال فعاليات نسخته الـ3 التي تُقام في الفترة من 19 إلى 27 سبتمبر/أيلول، بمنحهما جائزة الإنجاز الإبداعي.

 

####

"الجونة السينمائي" يصل إلى قلب الغردقة.. 80 فيلما من 40 دولة

رويترز

بعد دورتين ناجحتين جذبتا الزائرين من الداخل والخارج، يمتد مهرجان الجونة السينمائي إلى مدينة الغردقة، حيث سيقيم بعض عروض وأنشطة دورته الـ3 التي تنطلق شهر سبتمبر/أيلول

وكان المهرجان يقتصر سابقا على مدينة الجونة السياحية التي أسسها سميح ساويرس قبل 30 عاماً على ساحل البحر الأحمر خارج الغردقة التي تبعد نحو 450 كيلومترا من القاهرة.

وقال مدير المهرجان انتشال التميمي، في مؤتمر صحفي، الإثنين، "إن الفكرة كانت قائمة منذ الدورة الأولى لكن لم تكن الإمكانيات متاحة، وهذا العام افتتحت دار سينما كبيرة في الغردقة سيتم تقديم بعض عروض المهرجان بها".

وأضاف: "المهرجان يصنع في كل عام حالة من البهجة والسعادة لرواده، ويكون محط اهتمام سكان وضيوف الجونة، ونحن نتمنى أن تنتقل هذه الحالة إلى الغردقة".

ويقام المهرجان في الفترة من 19 إلى 27 سبتمبر/أيلول ويعرض 80 فيلما من 40 دولة، وتشمل المسابقة الرسمية التي يبلغ إجمالي جوائزها 110 آلاف دولار 12 فيلما، منها 5 أفلام عربية فيما تعرض باقي الأفلام ضمن مسابقات وبرامج أخرى.

والأفلام العربية المتنافسة على جوائز المهرجان هي "1982" للمخرج اللبناني وليد مؤنس، و"آدم" للمخرجة المغربية مريم توزاني، و"حلم نورا" للمخرجة التونسية هند بوجمعة، و"ستموت في العشرين" للمخرج السوداني أمجد أبو العلا، و"بابيشا" للمخرجة الجزائرية مونية مدور.

ويرفع المهرجان منذ دورته الأولى عام 2017 شعارا دائما هو "سينما من أجل الإنسانية"، ويخصص جائزة تحت هذا الاسم تقدم بناء على تقييم الجمهور لأفضل فيلم يُعنى بالقضايا الإنسانية تبلغ قيمتها 20 ألف دولار

وقال رجل الأعمال نجيب ساويرس، مؤسس المهرجان، في المؤتمر الصحفي: "الإنسانية تتعرض اليوم لمهازل، من حرائق في الأمازون، إلى المراكب التي لا تزال تغرق في البحر بالمهاجرين، وكبت الحريات بأنحاء العالم، وأنا أعتبر أن السينما أفضل وسيلة لإيقاظ الضمير والدفع للتحرك تجاه هذه القضايا".

وأضاف "أعتبر جائزة سينما من أجل الإنسانية أهم جائزة في المهرجان، لأنها تمنح إلى العمل الذي استطاع أن يترك أثرا في نفوس ووجدان المشاهدين".

وفي العام الماضي ذهبت الجائزة مناصفة لفيلمي "يوم الدين" للمخرج أبوبكر شوقي من مصر، و"يوم آخر من الحياة" للمخرجين راؤول دي لافونتي من إسبانيا وداميان نينو من بولندا.

وبجانب العروض والندوات وورش العمل، يتيح مهرجان الجونة السينمائي فرصة لتمويل مشاريع الأفلام الروائية والوثائقية الجديدة، وذلك للتغلب على صعوبات الإنتاج ومساعدة شباب السينمائيين على تقديم أعمالهم الأولى.

ويعرض المخرجون والمنتجون مشاريعهم وأفلامهم على شركات الإنتاج والجهات المانحة، للحصول على تمويل مادي أو فني، ويحصل كل مشروع فائز على دعم قدره 15000 دولار

وقالت الممثلة والمنتجة بشرى مدير العمليات والمؤسس المشارك في المهرجان: "إن الجونة السينمائي يلقي هذا عام 133 مشروعا سينمائيا من أنحاء العالم العربي، اختير منها 18 مشروعا بينها 12 في مرحلة التطوير وستة في مرحلة ما بعد الإنتاج".

وأضافت أن المهرجانات الجديدة تحتاج عادة إلى سنوات لإقامة مثل هذه المنصة لتمويل المشاريع لكن مهرجان الجونة كان حريصا على إتاحتها منذ انطلاقه إيمانا منه بأهمية وجود أنماط جديدة من الإنتاج.

وأشارت إلى أن العديد من الأفلام التي حصلت على تمويل ودعم في الدورتين السابقتين، شاركت بمهرجانات دولية كبرى مثل مهرجان البندقية في إيطاليا ومهرجان تورونتو في كندا ومهرجان سان سبستيان في إسبانيا.

ويحتفي المهرجان في دورته الـ3 بمئوية ميلاد الكاتب الراحل إحسان عبد القدوس (1919-1990) الذي تحولت معظم رواياته إلى أفلام سينمائية.

وينظم المهرجان بهذه المناسبة بالتنسيق مع أسرة الكاتب الراحل معرضا لملصقات أفلام إحسان عبدالقدوس التي يصل عددها إلى نحو 47 فيلما، إضافة إلى بعض مقتنياته الشخصية ووثائق بخط يده ومجموعة من الصور النادرة.

ويبدأ المعرض في 21 سبتمبر/أيلول، ويستمر حتى نهاية المهرجان في 27 من الشهر ذاته.

وألف عبدالقدوس أكثر من 600 رواية وقصة تحول الكثير منها إلى أفلام سينمائية ومسلسلات إذاعية وتلفزيونية وسهرات تلفزيونية.

 

بوابة العين الإماراتية في

27.08.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004