كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

في دورته الـ3.. «الجونة السينمائي» يستعين بسعفة «كان» ودب «برلين» وكريستالية «كارلوفي فاري»

أحمد فاروق

الجونة السينمائي

الدورة الثالثة

   
 
 
 
 
 
 

·        المهرجان يعرض 16 فيلما أبرزها «طفيلي» و«ألم ومجد» و«بيرانا» و«محطمة النظام»

أعلن مهرجان الجونة السينمائي، أن دورته الثالثة التي تُقام في الفترة من 19 وحتى 27 سبتمبر المقبل، ستشهد عرض 16 فيلما، شاركوا بعدد من المهرجانات السينمائية الدولية الكبرى، مثل "كان"، و"برلين" و"كارلوفي فاري"، و"إدفا".

وتتضمن القائمة 9 أفلام شاركت في الدورة الـ72 لمهرجان "كان" السينمائي، على رأسها الفيلم الفائز بالسعفة الذهبية للمهرجان "طفيلي" للكوري بونج جون هو، ويروي قصة عائلة من العاطلين، تجمعها الأقدار مع عائلة ثرية في علاقة مُعقدة، مُعالجًا قضايا البطالة، والاتكالية، في مقابل العمل والاعتماد على النفس.

ويصفه مخرجه بأنه "كوميديا بلا مهرجين، وتراجيديا بلا أشرار".

وتتضمن القائمة "ألم ومجد" لبيدرو ألمودوفار، الذي يروي قصة المخرج سلفادور مالو، المُتذكر لماضيه في خضم مرضه، والساعي لروي هذا الماضي، طالبًا للخلاص.

وفاز بطل الفيلم أنطونيو بانديراس، بجائزة أفضل ممثل في مهرجان كان السينمائي.

ومن "كان"، أيضا يعرض مهرجان الجونة فيلمي "باكوراو" و"البؤساء"، الحائزين على جائزة لجنة التحكيم بالمناصفة، و"جلد الآيل"، الذي افتتح عروض نصف شهر المخرجين في نفس المهرجان هذا العام.​

​"باكوراو" من إخراج كليبير مندونسا فيلو، وجوليانو دورنيليس، وتدور أحداثه، في المستقبل القريب، بعمق الريف، حيث تعيش جماعة متناغمة مع بيئتها الحاضنة؛ ذلك التناغم الذي ينتهي عندما يدخل القرية بعض الغرباء ليعكروا صفو المكان.

أما "البؤساء" فهو الفيلم الروائي الطويل الأول لمخرجه لادج لي، وينضم بطله ستيفان إلى إحدى فرق الشرطة في مونفيرماي، الواقعة في إحدى ضواحي باريس، وخلال واحدة من عملياتها، تجد الفرقة نفسها في مأزق، حيث يتم تصوير وتوثيق كل ما يحدث بكاميرا طائرة "درون".

ومن إيطاليا أيضًا، يُشارك فيلم "الخائن"، لماركو بيلوكيو، وتدور أحداثه في مطلع ثمانينات القرن الماضي - في خضم صراعات المافيا الصقلية - حول توماسو بوسكيتا، الذي يفر إلى البرازيل هربًا، وبينما يتم قتل عائلته فردًا تلو الآخر، وتُرحله السلطات البرازيلية إلى إيطاليا، يأخذ توماسو قرارًا مصيريًا يغير من مجرى الأحداث.

​ويعرض المهرجان أيضا فيلم "جلد الآيل"، من إخراج الفرنسي كوينتن دوبيو، ويدور حول رجل في منتصف عمره، يمتلك هوسًا مرضيًا بامتلاك معطف جلدي مملوك لمصمم مُعين، ويؤدي به هذا الهوس، إلى احتمالية فقدان مدخراته، وسلوكه منهجًا عنيفًا.

ومن بيرو، تُشارك ميلينا ليون، بفيلمها "أغنية بلا عنوان"، المُتتبع لرحلة بحث الموسيقية الشابة جيورجينا، عن طفلتها حديثة الولادة، التي تم اختطافها من عيادة إنجاب وهمية في العاصمة ليما.

ويصور الفيلم، المبني على قصة حقيقية، عمليات اختطاف الأطفال المُفجعة، وتنتهج مخرجته أسلوبًا يستخدم الأبيض والأسود لرواية تلك الأحداث المأساوية.

​ومن البرازيل، يشارك فيلم "الحياة الخفية لأوريديس جسماو"، لمخرجه كريم عينوز، وتدور أحداثه في خمسينيات القرن الماضي، بالبرازيل، حيث تعيش أوريديس، وأختها جويدا، مع والديهما المحافظين، وبسبب حادثة خداع مؤسفة، تُجبر الأختين على الانفصال، ولكن تحتفظ كلتاهما بحلم الاتحاد مُجددًا.​

كما يشارك فيلم "عفوًا، لم نجدكم"، للمخرج الإنجليزي كين لوتش، ويتناول صراع ريكي وأسرته، خلال الأزمة الاقتصادية عام 2008، حيث تلوح له فرصة للنجاة، عندما يشتري شاحنة جديدة، ليدخل بها مجال توصيل الطلبات.

ويشارك فيلم "ذات مرة في تروبشفسك" للمخرجة لاريسا ساديلوفا، ويتناول سلسلة من الوقائع التي تحدث في قرية صغيرة في روسيا، والتي يصعب إخفاء الأسرار فيها.

ومن الدورة الأخيرة لمهرجان برلين، يعرض مهرجان الجونة، الفيلم الإيطالي "بيرانا" الحائز على الدب الفضي - جائزة أفضل سيناريو- وتدور أحداثه، حول عصابات نابولي، وسعيهم الحثيث للاستحواذ على السلطة، وتتجلى فيه عوالم المراهقة والجريمة في آن واحد؛ تلك العوالم التي تنم عن واقع اجتماعي تعيس.

كما يعرض المهرجان، الفيلم الياباني "37 ثانية"، لمخرجته هيكاري، ويستعرض قضايا ذوي الإعاقة، والجنسانية لدى الشباب، حيث تعيش "يوما" -فنانة رسوم الكوميكس الشابة، المُصابة بشلل دماغي، جراء عدم تنفسها لمدة 37 ثانية عند ولادتها- مع أمها التي تخشى عليها من أي شيء.

وفي محاولتها، لاكتشاف جنسانيتها، والمعنى الحقيقي للحب والغفران، ترمي يوما بنفسها في ليل طوكيو.

فاز الفيلم بجائزة الجمهور في قسم بانوراما لأفضل فيلم روائي، في الدورة الـ69 لمهرجان برلين السينمائي.

​ومن ألمانيا، يشارك فيلم "محطمة النظام" لنورا فاينشت، ويحكي قصة بيني، ذات الـ9 أعوام، التي لا تستطيع التحكم في نوبات غضبها، ما يدفع المؤسسات الرسمية لتسميتها "محطمة نظام"، وأملًا في تغيير ذلك؛ تُعين "ميشا" مدربة التحكم في الغضب، لرعاية بيني.

فاز الفيلم بجائزة الدب الفضي - ألفريد باور- في مهرجان برلين السينمائي 2019.

ومن أفغانستان، يشارك فيلم "مسافر منتصف الليل" لمخرجه الأفغاني حسن فازيللي، الذي شارك في مهرجان برلين، وهو محكوم عليه بالموت من قِبل حركة طالبان، وهرب من بلده هو وأسرته.

ويصور الفيلم الحالة الانتقالية المُفزعة، التي يعيشها طالبو اللجوء، رابطا الخاص بالعام، والشخصي بالسياسي.​

كما ​يشارك أيضا الفيلم الوثائقي الطويل "كابُل مدينة في الريح"، للمخرج أبوزار أميني، والذي فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة بأول ظهور لمخرج، في مهرجان إدفا للأفلام الوثائقية الطويلة.

وهو تصوير يقظ وحميمي، للحياة اليومية في مدينة كابُل، خلال "فترات الصمت" الفاصلة بين التفجيرات الانتحارية، التي تُغيّر شظاياها وهزاتها العنيفة مسار حياة شخصيات الفيلم.

​ومن بلغاريا، يشارك فيلم "الأب"، للمخرجين كريستينا جروزيفا، وبيتار فالانشوف، وتدور قصته حول "فاسيل" الذي يعتقد بعد وفاة زوجته، أنها تستخدم هاتفه المحمول من قبرها لتتصل به، ويزور وسيط روحاني ليتم هذا الاتصال، وبرغم محاولات ابنه بافيل أن يثنيه عن تلك الأفعال، إلا أن الأب يواصل العناد فيما يفعله.

فاز الفيلم بالجائزة الكبرى في الدورة الـ55 لمهرجان كارلوفي فاري السينمائي.​

من جهته، قال مدير المهرجان انتشال التميمي، إن "الجونة السينمائي" يسعى في دورته الثالثة لاستعادة مجموعة من الأعمال السينمائية الكلاسيكية، وإلقاء الضوء على مخرجيها العظام، إلى جانب تقديم الأفلام الحديثة، وتُعد مجموعة الأفلام العالمية المُختارة لهذا العام، مثالًا لتوجه المهرجان لجذب الإنتاجات السينمائية الأحدث من جميع أنحاء العالم، متمنيا أن يكون برنامج المهرجان هذا العام، ممتعًا ومحفزًا، للجماهير المحلية والإقليمية، من المحترفين والمحبين للسينما.

أما المدير الفني للمهرجان أمير رمسيس، فأكد أن "الجونة السينمائي"، استطاع على مدار سنتين، أن نكون على قدر المسئولية في تقديم أهم أعمال العام السينمائية لجمهور المهرجان من محترفين ونقاد وصحفيين والجمهور المحب للسينما، قائلا إن الجمهور يكافئ المهرجان بنسب الحضور المُبهرة للأفلام وردود الفعل الأخاذة.

وتابع رمسيس قائلًا: "رُعب كبير أن نكون مسئولين عن خيارات أفلام يشاهدها هذا العدد من المتفرجين ذوي العين المدربة على مدار أيام المهرجان، وفي دورتنا الثالثة نعد أن أفلامنا اختيرت بنفس الحب والعناية، التي نعد بها جمهورنا من دورة لأخرى".

 

####

مهرجان الجونة فى برنامج مينا مسعود بسبتمبر المقبل

نوران عرفة

أعلن الممثل المصرى العالمى مينا مسعود، عن سعادته لحضور الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائى، المقرر إقامته فى الفترة ما بين 19 إلى 26 سبتمبر المقبل، وأكد أنه سيشارك فى فاعليات المهرجان المقام فى مصر، من خلال مقطع فيديو تم نشره بواسطة حساب المهرجان، كتب عليه: «مينا مسعود جاهز ومتحمس يشارك فى مهرجان الجونة 2019، تابعونا عشان تعرفوا أكتر عن النسخة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائى #GFF».

تأتى مشاركة «مسعود» فى مهرجان الجونة، نتيجة للتعاون الذى تم مسبقا بين وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وإدارة المهرجان، وتصريحات وزيرة الهجرة بالخارج التى رحبت بالنجم العالمى الذى حقق فيلمه «علاء الدين» نجاحا واسعا، قائلة: «إن ذلك جاء بفضل التواصل مع أبنائنا بالخارج وخصوصا أبناء الجيلين الثانى والثالث، فالفن هو أحد عناصر القوى الناعمة لمصر فى الخارج لما له من قوة تأثير، وبالتالى فإن نجاح مينا مسعود يعتبر نجاحا لمصر بالخارج».

وعبرت سفيرة الهجرة عن فخرها بما وصل إليه «مسعود» فى مشواره الفنى، معلنة أنها تشجعه دائما وتتمنى له المزيد من النجاح، باعتباره من النماذج المشرفة فى مجال الفن، التى عكست صورة إعلامية إيجابية لمصر حول العالم.

كما تقدم عمرو منسى، الرئيس التنفيذى لمهرجان الجونة السينمائى، بالشكر لوزيرة الهجرة لدعمها المهرجان والتواصل مع المصريين فى الخارج، معبرا عن سعادته بمشاركة النجم العالمى فى الدورة الثالثة للمهرجان، الذى لن يحتاج إلى بذل الجهد لجذب أكبر عدد من نجوم السينما العالمية إليه.

ومن جانبها، صرحت إدارة مهرجان الجونة السينمائى عبر موقعها الرسمى، أن تلك المبادرة تمكن المهرجان أن يصبح منصة مثالية لصناع الأفلام من كل الخلفيات والأصول، وأن يوسع مداه فى دوائر الصناعة العربية والعالمية.

يشار إلى أن فيلم «علاء الدين» يعد نسخة حية مأخوذة من الفيلم الكرتونى الشهير الذى يحمل نفس الاسم، وتخطت إيراداته المليار دولار عالميا بعد أسابيع قليلة من طرحه فى دور العرض، وشارك مينا مسعود فى بطولته كل من النجم ويل سميث فى دور «جنى المصباح»، والنجمة ناعومى سكوت فى دور حبيبته «ياسمينا»، وهو من إخراج جاى ريتشى.

 

الشروق المصرية في

04.08.2019

 
 
 
 
 

الجونة السينمائي يضم أفلام مهرجانات عالمية لفعالياته

تحرير:التحرير

«نسعى بالدورة الثالثة لاستعادة عدد من الأعمال السينمائية الكلاسيكية، وإلقاء الضوء على مخرجيها العظام، إلى جانب تقديم الأفلام الحديثة».. مدير مهرجان الجونة إنتشال التميمي

أعلن مهرجان الجونة السينمائي عرض عدد من الأفلام الطويلة، التي شاركت بالعديد من المهرجانات السينمائية الدولية الكبرى، مثل "كان، برلين، كارلوفي فاري، وإدفا"، في برنامج دورته الثالثة هذا العام، المقامة في الفترة بين 19 وحتى 27 سبتمبر. وتتضمن العروض 9 أفلام شاركت في الدورة الـ72 لمهرجان "كان" السينمائي، وفيلمين حائزين على دبين فضيين في الدورة الـ69 لمهرجان "برلين" السينمائي، والفيلم الفائز بالجائزة الكبرى في كارلوفي فاري، ووثائقيين، أحدهما حائز على جائزة لجنة التحكيم الخاصة بأول ظهور سينمائي، في الدورة الـ31 لمهرجان "إدفا" للأفلام الوثائقية.

وعلى رأس قائمة الأعمال المشاركة يأتي الفيلم الفائز بالسعفة الذهبية لمهرجان "كان" السينمائي، "طفيلي" للكوري بونج جون هو، ويروي قصة عائلة من العاطلين، تجمعها الأقدار في علاقة مُعقدة، مع عائلة ثرية، مُعالجًا قضايا البطالة، والاتكالية، في مقابل العمل والاعتماد على النفس، ويصفه مخرجه بأنه "كوميديا بلا مهرجين، وتراجيديا بلا أشرار".

وتتضمن القائمة "ألم ومجد" لبيدرو ألمودوفار، الذي يروي قصة المخرج سلفادور مالو، المُتذكر لماضيه في خضم مرضه، والساعي لرواية هذا الماضي، طالبًا للخلاص. فاز بطل الفيلم أنطونيو بانديراس، بجائزة أفضل ممثل في مهرجان كان السينمائي.

كما تشمل القائمة الفيلم الإيطالي "بيرانا" الحائز على الدب الفضي -جائزة أفضل سيناريو- في مهرجان "برلين" السينمائي. وتدور أحداثه حول شبيبة عصابات نابولي، وسعيهم الحثيث للاستحواذ على السلطة. وتتجلى فيه عوالم المراهقة والجريمة في آن واحد؛ تلك العوالم التي تنم عن واقع اجتماعي تعيس.

ومن إيطاليا أيضًا يُشارك فيلم "الخائن" لماركو بيلوكيو، الذي تدور أحداثه في مطلع ثمانينيات القرن الماضي -وفي خضم صراعات المافيا الصقلية- حول توماسو بوسكيتا، الذي يفر إلى البرازيل هربًا، وبينما يتم قتل عائلته فردًا تلو الآخر، وتُرحله السلطات البرازيلية إلى إيطاليا، يأخذ توماسو قرارًا مصيريا يغير من مجرى الأحداث.

ومن "كان"، يُعرض "باكوراو" و"البؤساء"، الحائزان على جائزة لجنة التحكيم بالمناصفة، و"جلد الآيل"، الذي افتتح عروض نصف شهر المخرجين في نفس المهرجان هذا العام.

الأول من إخراج كليبير مندونسا فيلو، وجوليانو دورنيليس، وتدور أحداث الفيلم في المستقبل القريب بعمق الريف، حيث تعيش جماعة متناغمة مع بيئتها الحاضنة؛ ذلك التناغم الذي ينتهي عندما يدخل القرية بعض الغرباء ليعكروا صفو المكان، والثاني، هو الفيلم الروائي الطويل الأول لمخرجه، لادج لي، والذي ينضم بطله ستيفان إلى إحدى فرق الشرطة في مونفيرماي، الواقعة في إحدى ضواحي باريس. وخلال واحدة من عملياتها، تجد الفرقة نفسها في مأزق، حيث يتم تصوير وتوثيق كل ما يحدث بكاميرا طائرة (درون).

أما "جلد الآيل"، إخراج الفرنسي كوينتن دوبيو، فيدور حول رجل في منتصف عمره، عنده هوس مرضي بامتلاك معطف جلدي مملوك لمصمم مُعين. ويؤدي به هذا الهوس إلى احتمالية فقدان مدخراته، وسلوكه منهجًا عنيفًا.

ومن البيرو تُشارك ميلينا ليون بفيلمها "أغنية بلا عنوان"، المُتتبع لرحلة بحث الموسيقية الشابة جيورجينا، عن طفلتها حديثة الولادة، التي تم اختطافها من عيادة إنجاب وهمية في العاصمة ليما. يصور الفيلم، المبني على قصة حقيقية، عمليات اختطاف الأطفال المُفجعة، وتنتهج مخرجته أسلوبًا يستخدم الأبيض والأسود لرواية تلك الأحداث المأساوية.

ويعرض الفيلم الياباني "37 ثانية" لمخرجته هيكاري لقضايا ذوي الإعاقة والجنسانية لدى الشباب. حيث تعيش يوما، فنانة رسوم الكوميكس الشابة، المُصابة بشلل دماغي، جراء عدم تنفسها لمدة 37 ثانية عند ولادتها، مع أمها التي تخشى عليها من أي شيء. وفي محاولتها لاكتشاف جنسانيتها، والمعنى الحقيقي للحب والغفران، ترمي يوما بنفسها في ليل طوكيو. فاز الفيلم بجائزة الجمهور في قسم بانوراما لأفضل فيلم روائي، في الدورة الـ69 لمهرجان برلين السينمائي.

ومن ألمانيا يشارك فيلم "محطمة النظام"، لنورا فاينشت، والذي يحكي قصة بيني، ذات الـ9 أعوام، التي لا تستطيع التحكم في نوبات غضبها، مما يدفع المؤسسات الرسمية لتسميتها "محطمة نظام". وأملًا في تغيير ذلك، تُعين ميشا، مدربة التحكم في الغضب، لرعاية بيني. فاز الفيلم بجائزة الدب الفضي

-ألفريد باور- في مهرجان برلين السينمائي 2019.

ومن البرازيل يشارك فيلم "الحياة الخفية لأوريديس جسماو"، لمخرجه كريم عينوز، وتدور أحداثه في خمسينيات القرن الماضي في البرازيل، حيث تعيش أوريديس وأختها جويدا، مع والديهما المحافظين، وبسبب حادثة خداع مؤسفة تُجبر الأختان على الانفصال ولكن تحتفظ كلتاهما بحلم الاتحاد مُجددًا.

ويعود المخرج الإنجليزي كين لوتش، بفيلم "عفوًا، لم نجدكم"، الذي يتناول صراع ريكي وأسرته، خلال الأزمة الاقتصادية عام 2008، حيث تلوح له فرصة للنجاة، عندما يشتري شاحنة جديدة، ليدخل بها مجال توصيل الطلبات.

ومن بلغاريا يشارك فيلم "الأب"، للمخرجين كريستينا جروزيفا، وبيتار فالانشوف، والذي تدور قصته حول فاسيل، الذي يعتقد بعد وفاة زوجته أنها تستخدم هاتفه المحمول من قبرها لتتصل به، ويزور وسيطا روحانيا ليتم هذا الاتصال، ورغم محاولات ابنه بافيل لإثنائه عن تلك الأفعال، فإن الأب يواصل العناد فيما يفعله. فاز الفيلم بالجائزة الكبرى في الدورة الـ55 لمهرجان كارلوفي فاري السينمائي.

ومن أفغانستان يشارك أبوزار أميني، بفيلمه الوثائقي الطويل الأول، "كابول مدينة في الريح"، والذي فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة بأول ظهور لمخرج، في مهرجان إدفا للأفلام الوثائقية الطويلة. وهو تصوير يقظ، وحميمي، للحياة اليومية في مدينة كابول، خلال "فترات الصمت" الفاصلة بين التفجيرات الانتحارية، التي تُغيّر شظاياها وهزاتها العنيفة مسار حياة شخصيات الفيلم.

إضافة إلى ذلك هناك فيلم "مسافر منتصف الليل" لمخرجه الأفغاني حسن فازيللي، المحكوم عليه بالموت من قِبل حركة طالبان، والذي يهرب من بلده هو وأسرته. يصور الفيلم الحالة الانتقالية المُفزعة، التي يعيشها طالبو اللجوء، رابطًا الخاص بالعام، والشخصي بالسياسي.

كما تُشارك المخرجة لاريسا ساديلوفا، بفيلمها "ذات مرة في تروبشفسك" الذي يتناول سلسلة من الوقائع التي تحدث في قرية صغيرة في روسيا، والتي يصعب إخفاء الأسرار فيها.

 

التحرير المصرية في

04.08.2019

 
 
 
 
 

"الجونة السينمائي" يضم أفلام المهرجانات العالمية لفعاليات دورته الثالثة

كتب: خالد فرج

أعلن مهرجان الجونة السينمائي عرض عدد من الأفلام الطويلة، التي شاركت بالعديد من المهرجانات السينمائية الدولية الكبرى، مثل "كان، برلين، كارلوفي فاري، وإدفا"، في برنامج دورته الثالثة هذا العام، المُقامة في الفترة بين 19 وحتى 27 سبتمبر.

وتتضمن مجموعة الأفلام التي أعلن عنها "الجونة السينمائي"، 9 أفلام شاركت في الدورة الـ72 لمهرجان "كان" السينمائي، وفيلمين حائزين على دبين فضيين في الدورة الـ69 لمهرجان "برلين" السينمائي، والفيلم الفائز بالجائزة الكُبرى في "كارلوفي فاري"، ووثائقيين أحدهما حائز على جائزة لجنة التحكيم الخاصة بأول ظهور سينمائي، في الدورة الـ31 لمهرجان "إدفا" للأفلام الوثائقية.

من جانبه قال مدير المهرجان انتشال التميمي، في بيانٍ صادر عن المهرجان: "تسعى الدورة الثالثة لاستعادة مجموعة من الأعمال السينمائية الكلاسيكية، وإلقاء الضوء على مخرجيها العظام، إلى جانب تقديم الأفلام الحديثة، وتُعد مجموعة الأفلام العالمية المُختارة لهذا العام، مثالًا لتوجه المهرجان لجذب الإنتاجات السينمائية الأحدث من جميع أنحاء العالم".

وأضاف: "نأمل أن يكون برنامجنا هذا العام ممتعًا ومحفزًا، لجماهيرنا المحلية والإقليمية، من المحترفين والمحبين للسينما". 

ومن جهته، قال المدير الفني للمهرجان أمير رمسيس: "استطعنا على مدار سنتين أن نكون على قدر المسؤولية في تقديم أهم أعمال العام السينمائية لجمهور المهرجان من محترفين ونقاد وصحفيين والجمهور المحب للسينما، وكافأنا جمهورنا بنسب الحضور المُبهرة للأفلام وردود الفعل الأخاذة"، متابعًا: "رُعب كبير أن نكون مسؤولين عن خيارات أفلام يشاهدها هذا العدد من المتفرجين ذوي العين المدربة على مدار أيام المهرجان، وفي دورتنا الثالثة نعد أن أفلامنا اختيرت بنفس الحب والعناية، التي نعد بها جمهورنا من دورة لأخرى".

وعلى رأس قائمة الأعمال المشاركة يأتي الفيلم الفائز بالسعفة الذهبية لمهرجان "كان" السينمائي، "طفيلي" للكوري بونج جون هو، ويروي قصة عائلة من العاطلين، تجمعها الأقدار في علاقة مُعقدة، مع عائلة ثرية، مُعالجًا قضايا البطالة، والاتكالية، في مقابل العمل والاعتماد على النفس، ويصفه مخرجه بأنه "كوميديا بلا مهرجين، وتراجيديا بلا أشرار".

وتتضمن القائمة "ألم ومجد" لبيدرو ألمودوفار، الذي يروي قصة المخرج سلفادور مالو، المُتذكر لماضيه في خضم مرضه، والساعي لروي هذا الماضي، طالبًا للخلاص. فاز بطل الفيلم أنطونيو بانديراس، بجائزة أفضل ممثل في مهرجان كان السينمائي.

كما تشمل القائمة، الفيلم الإيطالي "بيرانا" الحائز على الدب الفضي - جائزة أفضل سيناريو- في مهرجان "برلين" السينمائي. وتدور أحداثه، حول شبيبة عصابات نابولي، وسعيهم الحثيث للاستحواذ على السلطة. وتتجلى فيه، عوالم المراهقة والجريمة في آن واحد؛ تلك العوالم التي تنم عن واقع اجتماعي تعيس.

ومن إيطاليا أيضًا، يُشارك فيلم "الخائن" لماركو بيلوكيو، الذي تدور أحداثه في مطلع ثمانينات القرن الماضي - وفي خضم صراعات المافيا الصقلية - حول توماسو بوسكيتا، الذي يفر إلى البرازيل هربًا، وبينما يتم قتل عائلته فردًا تلو الآخر، وتُرحله السلطات البرازيلية إلى إيطاليا، يأخذ توماسو قرارًا مصيريًا يغير من مجرى الأحداث.

ومن "كان"، يُعرض "باكوراو" و"البؤساء"، الحائزين على جائزة لجنة التحكيم بالمناصفة، و"جلد الآيل"، الذي افتتح عروض نصف شهر المخرجين في نفس المهرجان هذا العام. 

الأول من إخراج كليبير مندونسا فيلو، وجوليانو دورنيليس، وتدور أحداث الفيلم في المستقبل القريب بعمق الريف، حيث تعيش جماعة متناغمة مع بيئتها الحاضنة؛ ذلك التناغم الذي ينتهي عندما يدخل القرية بعض الغرباء ليعكروا صفو المكان، والثاني، هو الفيلم الروائي الطويل الأول لمخرجه، لادج لي، والذي ينضم بطله ستيفان إلى إحدى فرق الشرطة في مونفيرماي، الواقعة في إحدى ضواحي باريس. وخلال واحدة من عملياتها، تجد الفرقة نفسها في مأزق، حيث يتم تصوير وتوثيق كل ما يحدث بكاميرا طائرة (درون).

أما "جلد الآيل"، إخراج الفرنسي كوينتن دوبيو، ويدور حول رجل في منتصف عمره، يمتلك هوسًا مرضيًا بامتلاك معطف جلدي مملوك لمصمم مُعين. ويؤدي به هذا الهوس، إلى احتمالية فقدان مدخراته، وسلوكه منهجًا عنيفًا.

ومن البيرو، تُشارك ميلينا ليون، بفيلمها "أغنية بلا عنوان"، المُتتبع لرحلة بحث الموسيقية الشابة جيورجينا، عن طفلتها حديثة الولادة، التي تم اختطافها من عيادة إنجاب وهمية في العاصمة ليما. يصور الفيلم، المبني على قصة حقيقية، عمليات اختطاف الأطفال المُفجعة، وتنتهج مخرجته أسلوبًا يستخدم الأبيض والأسود لروي تلك الأحداث المأساوية.

ويعرض الفيلم الياباني "37 ثانية" لمخرجته هيكاري لقضايا ذوي الإعاقة والجنسانية لدى الشباب. حيث تعيش يوما، فنانة رسوم الكوميكس الشابة، المُصابة بشلل دماغي، جراء عدم تنفسها لمدة 37 ثانية عند ولادتها، مع أمها التي تخشى عليها من أي شيء. وفي محاولتها لاكتشاف جنسانيتها، والمعنى الحقيقي للحب والغفران، ترمي يوما بنفسها في ليل طوكيو. فاز الفيلم بجائزة الجمهور في قسم بانوراما لأفضل فيلم روائي، في الدورة الـ69 لمهرجان برلين السينمائي.

ومن ألمانيا، يشارك فيلم "محطمة النظام"، لنورا فاينشت، والذي يحكي قصة بيني، ذات الـ9 أعوام، التي لا تستطيع التحكم في نوبات غضبها، ما يدفع المؤسسات الرسمية لتسميتها "محطمة نظام". وأملًا في تغيير ذلك، تُعين ميشا، مدربة التحكم في الغضب، لرعاية بيني. فاز الفيلم بجائزة الدب الفضي - ألفريد باور- في مهرجان برلين السينمائي 2019.

ومن البرازيل، يشارك فيلم "الحياة الخفية لأوريديس جسماو"، لمخرجه كريم عينوز، وتدور أحداثه في خمسينيات القرن الماضي في البرازيل، حيث تعيش أوريديس وأختها جويدا، مع والديهما المحافظين، وبسبب حادثة خداع مؤسفة تُجبر الأختين على الانفصال، ولكن تحتفظ كلتاهما بحلم الاتحاد مُجددًا. 

ويعود المخرج الإنجليزي، كين لوتش، بفيلم "عفوًا، لم نجدكم"، الذي يتناول صراع ريكي وأسرته، خلال الأزمة الاقتصادية عام 2008، حيث تلوح له فرصة للنجاة، عندما يشتري شاحنة جديدة، ليدخل بها مجال توصيل الطلبات.

ومن بلغاريا، يشارك فيلم "الأب"، للمخرجين كريستينا جروزيفا، وبيتار فالانشوف، والذي تدور قصته حول فاسيل، الذي يعتقد بعد وفاة زوجته، أنها تستخدم هاتفه المحمول من قبرها لتتصل به، ويزور وسيط روحاني ليتم هذا الاتصال، وبرغم محاولات ابنه بافيل أن يثنيه عن تلك الأفعال، فإن الأب يواصل العناد فيما يفعله. فاز الفيلم بالجائزة الكبرى في الدورة الـ55 لمهرجان كارلوفي فاري السينمائي. 

ومن أفغانستان، يشارك أبوزار أميني، بفيلمه الوثائقي الطويل الأول، "كابُل مدينة في الريح"، والذي فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة بأول ظهور لمخرج، في مهرجان إدفا للأفلام الوثائقية الطويلة. وهو تصوير يقظ، وحميمي، للحياة اليومية في مدينة كابُل، خلال "فترات الصمت" الفاصلة بين التفجيرات الانتحارية، التي تُغيّر شظاياها وهزاتها العنيفة مسار حياة شخصيات الفيلم.

إضافة إلى ذلك، هناك فيلم "مسافر منتصف الليل" لمخرجه الأفغاني حسن فازيللي، المحكوم عليه بالموت من قِبل حركة طالبان، والذي يهرب من بلده هو وأسرته. يصور الفيلم الحالة الانتقالية المُفزعة، التي يعيشها طالبو اللجوء، رابطًا الخاص بالعام، والشخصي بالسياسي. 

كما تُشارك المخرجة، لاريسا ساديلوفا، بفيلمها "ذات مرة في تروبشفسك" الذي يتناول سلسلة من الوقائع التي تحدث في قرية صغيرة في روسيا، والتي يصعب إخفاء الأسرار فيها. 

 

الوطن المصرية في

04.08.2019

 
 
 
 
 

أمير رمسيس لـ"العين الإخبارية": مهرجان الجونة لا ينافس "القاهرة السينمائي"

العين الإخبارية - صفوت دسوقي

أحدث مهرجان الجونة السينمائي منذ انطلاق دورته الأولى حراكاً فنياً كبيراً، وخلق حالة من المنافسة القوية بين المهرجانات المصرية، ودفع وزارة الثقافة المصرية إلى رفع ميزانية مهرجان القاهرة السينمائي ليواكب الحركة الفنية وينافس "الجونة" الذي خطف أنظار الجماهير العربية وجعل صناع السينما يتهافتون للمشاركة فيه.

وتنطلق فعاليات الدورة الـ3 من مهرجان الجونة السينمائي في الفترة ما بين 19 - 27 سبتمبر/أيلول، ويتوقع صناع السينما أن تكون أكثر إبهاراً.

وللوقوف على تفاصيل وملامح الدورة الجديدة، التقت "العين الإخبارية" المخرج أمير رمسيس، المدير الفني لمهرجان الجونة السينمائي، والذي تحدث عن أسس وقواعد اختيار الأفلام المشاركة، والتحديات التي تواجه التنظيم، وأثر المهرجان على "القاهرة السينمائي".

·        ما هي الصعوبات التي تواجه الدورة الـ3 لمهرجان الجونة السينمائي؟

في نهاية كل دورة يوجد سؤال ضروري يطرحه القائمون على إدارة المهرجان وهو "ماذا بعد؟"، فنسعى دائماً إلى تقديم أفكار جديدة وجذب أنظار الجماهير العربية، ونتطلع إلى تقديم خريطة لسينما العالم من خلال "الجونة السينمائي"، فقد زادت القاعدة الجماهيرية للمهرجان، لذا نحاول استثمار هذا الأمر وتقديم عروض تفتح شهية الجمهور للمشاهدة.

·        ما هي الأسس التي يختار عليها الجونة السينمائي الأفلام المشاركة؟

معايير كثيرة جداً، أبرزها الجودة الفنية ومستوى الأعمال المشاركة، ونحرص على تقديم أبرز الأفلام العالمية التي تم إنتاجها خلال عام كامل ونعرض أفلاما مهمة حصدت جوائز بمهرجانات عالمية، إلى جانب اهتمام إدارة المهرجان بتسليط الضوء على تجارب جديدة لم تأخذ حظها من التوهج والنجاح.

·        كم عدد الأفلام التي وصلت إلى المهرجان حتى الآن؟

تلقينا 1500 فيلم، وبعد قرار لجنة المشاهدة وقع الاختيار على 50 فيلماً، ولكن سوف ننتظر الأفلام المشاركة في مهرجان فينيسا وتورنتو نهاية أغسطس/آب، حتى يتم اختيار أبرز الأفلام في المهرجانين، ومن المتوقع أن تصل الأفلام المشاركة في الدورة الجديدة إلى 80.

·        البعض يرى أن "الجونة السينمائي" سحب البساط من مهرجان القاهرة.. ما تعليقك؟

العلاقة بين مهرجان الجونة والقاهرة السينمائي علاقة تكامل وليست منافسة، فقد أحدث مهرجان الجونة حراكاً كبيراً، وهذا دفع الدولة إلى الاهتمام بمهرجان القاهرة السينمائي، لذا تم رفع ميزانيته وبات حريصاً على استضافة نجوم عالميين، ولو اعتبرنا أن الأجواء المحيطة توحي بوجود تنافس فهذا أمر جيد يصب في صالح المشاهد العربي ويدعم صناعة السينما بشكل كبير.

·        إلى أي مدى ساهم اختيار المكان في نجاح وتوهج مهرجان الجونة؟

اختيار مدينة الجونة لإقامة مهرجان السينما كان عاملاً أساسياً ومحورياً في النجاح، فالمكان يحمل كل عناصر الجمال الطبيعي، مما جذب الجمهور ودفعه للذهاب لرؤية الأفلام والاستمتاع بجمال الطبيعة الساحر.

·        أعلنت إدارة المهرجان عن استضافة الفنان العالمي مينا مسعود.. فهل توجد أسماء أخرى؟

بكل تأكيد جارٍ التفاوض مع عدد من النجوم العالميين، ولكن لن أستطيع إعلان الأسماء المرشحة إلا بعد الوصول إلى اتفاق نهائي كما حدث مع الفنان مينا مسعود.

·        هل نجحت إدارة المهرجان في العثور على فيلم مصري لعرضه في حفل الافتتاح؟

بكل أسف لم نجد فيلما مصريا لعرضه في حفل الافتتاح وجارٍ المفاضلة بين فيلمين من دول غربية، وهذا أمر مؤسف، فأنا أتمنى إنتاج أفلام مصرية تحمل مواصفات أفلام المهرجانات حتى تصل السينما المصرية إلى المحافل الدولية وتنافس بقوة.

 

بوابة العين الإماراتية في

06.08.2019

 
 
 
 
 

حنان أبوالضياء تكتب:

أفلام الجونة 2019 ببصمة مخرجين أصحاب مدارس مختلفة!

مدارس سينمائية مختلفة ومجموعة من المخرجين أصحاب البصمات المتباينة فى السينما العالمية سيتم عرض أسلوبهم فى برنامج الدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائى الذى سيقام فى الفترة من 19 إلى 27 سبتمبر 2019، فمن خلال سلسلة من الأفلام نالت العديد من الجوائز العالمية سنرى أسلوب «كورى بونج جون هو» مخرج الأفلام، وكاتب السيناريو، والسياسى الكورى الجنوبى، عضو الحزب التقدمى الجديد. الذى حاز فى عام 2019 على جائزة السعفة الذهبية بمهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته 72، عن فيلمه «طفيلى» وحصل أيضاً على جائزة مهرجان سيدنى السينمائى التى تبلغ قيمتها 60 ألف دولار أسترالى (41 ألف دولار أمريكى) أو الفيلم المثير الساخر الذى يتناول عدم المساواة فى توزيع الدخل من خلال قصتى عائلتين،

ويعد أول فيلم كورى جنوبى يحصل على الجائزة المرموقة. واشتهر المخرج الكورى الجنوبى بفيلميه السابقين «سنوبرجر» و«أوكجا» الذى عرض فى مهرجان كان عام 2017. متناولاً حكاية بين فتاة صغيرة وخنزير، وكأن المخرج الكورى بونج جون يسخر بشكل مفزع من جشع الشركات المنتجة للحوم التى تتعامل مع الحيوانات بمنتهى القسوة. «أوكجا» هو خنزير «أنثى» خارق أكثر من رائع، كبير مثل الفيل متوسط الحجم، لطيف وشجاع. يكرس أوكجا حياته لفتاة كورية تدعى ميجا «سيو هيون أهن»، قد نشأ معها فى مزرعة جبلية نائية تنتمى إلى جد ميجا، فميجا وأوكجا رفيقان لا ينفصلان أبدا. والمعروف أن لقب بونج جون-هو، الذى يترجم إلى «التفاصيل»، يسلط الضوء على أسلوبه الدقيق فى صياغة الأفلام. وجودة هذه الأفلام، التى لا تُنسى بصرياً، تعتبر مدهشة ومثيرة للإعجاب كمحتوى ملىء بالشجن وغالباً ما يثير الغضب. ومعروف عنه أنه عاشق لتقديم جميع أنواع الأفلام ما يؤدى به إلى تجارب سينمائية لا يمكن التنبؤ بها، وبشكل غير متوقع حظى بمشاعر مختلفة فى جميع أنحاء العالم. ويعتبر بونج جون أول مخرج كورى يفوز بالجائزة الكبرى فى مهرجان كان السينمائى. فى عام 2017، صنفت Metacritic بونج رقم 13 فى قائمتها لأفضل 25 مخرجاً للقرن الحادى والعشرين. تعرض أفلامه موضوعاً مثيراً للجدل، ومعتمداً على الكوميديا السوداء والتحولات المفاجئة. وهناك فيلم «ألم ومجد» لبيدرو ألمودوفار، وفاز بطله أنطونيو بانديراس، بجائزة أفضل ممثل فى مهرجان كان السينمائى، بيدرو المودوبار كابايارو مخرج ومؤلف وكاتب سيناريوهات إسبانى. فى سبعينيات القرن الماضى قام بيدرو المودوبار بكتابة سيناريوهات وشارك فى قصص ومقالات جعل له فيها شخصية خاصة سمّاها باتى دفوسا. فى سنة 1972 شرع فى تصوير أفلامه القصيرة الأولى التى كان يدبلجها بنفسه فى برشلونة. بعد النجاح الذى سجله وإخراجه عدة أفلام، أسس مع أخيه أوجستين مؤسسة الديسايو للإنتاج سنة 1985 لتكون له حرية أكثر اختيار سيناريوهاته وكان أول افلامه الطويلة التى أخرجه فى تلك الفترة هو لا لاى دل ديسايو سنة 1986. ثم قدم (كل شىء عن أمى) وقد حصل الفيلم على الأوسكار والجولدن جلوب وجائزة مهرجان كان بالإضافة لعدة جوائز عالمية أخرى. ونال جائزة الأوسكار كأحسن سيناريو سينمائى عن فيلم talk to her كما رشح كأحسن مخرج عن نفس الفيلم. ويعرض فى الجونة أيضاً الفيلم الإيطالى «بيرانا» الحائز على الدب الفضى- جائزة أفضل سيناريو- فى مهرجان «برلين» السينمائى روبرتو سافيانو واحد من أكثر الرجال المطلوبين من قبل عصابات الجريمة المنظمة (المافيا)، المعروفة باسم «كامورا»، فى مدينة نابولى الإيطالية. ودخل الكاتب الذى يبلغ من العمر 39 عاماً إلى عالم الكتب السيئة عن عصابات المافيا بروايته الرائعة «جومورا» التى صدرت عام 2006، وكشفت النقاب عن الأسرار والأعمال الداخلية لعصابة نابولى، التى تحولت إلى فيلم، ثم مسلسل تليفزيونى لاحقاً. وصنعت «جومورا» من سافيانو واحداً من أكثر الشخصيات المناوئة للمافيا فى العالم، وهو يعلم علم اليقين أنه يخوض حرباً لن يكتب له النصر فيها أبداً. سافيانو يخضع لحماية الشرطة منذ 13 عاماً. وقبل سنوات، أظهر فيلم تسجيلى عن سافيانو أنه يجب التخطيط مسبقاً لجميع تحركاته، قبل يومين على الأقل، لإعطاء حرسه الشخصى الوقت لفحص الأماكن التى من المقرر أن يتوجه إليها. ويعنى هذا الوضع الخطير أيضاً أن سافيانو لا يستطيع أن يركب دراجة، أو أن يقود سيارة، ولا يمكنه أن تكون له ارتباطات منتظمة، مثل إعطاء دروس أو دورات أسبوعية، أو الذهاب إلى السينما، إذا لم تحجز كاملة له وحده. كما جرى رفض صعوده على إحدى الطائرات، حيث إن شركة الطيران «خشيت أن يقضى الركاب رحلة مرهقة للأعصاب إذا ما تعرفوا عليه». ومن إيطاليا أيضاً، يُشارك فيلم «الخائن»، لماركو بيلوكيو. الذى قدم 1961 و1962 ثلاثة أفلام قصيرة بعنوان «ليسقط العم» و«الذنب والعقاب» و«العرعر صنع الإنسان». مكنه حصوله على منحة دراسية، من الانتقال إلى لندن ليلتحق بمدرسة فيليكس سليد للفنون الجميلة. وقدم أول أفلامه الطويلة، القبضة فى الجيب فى مهرجان لوكارنو سنة 1965، قطع منذ ذلك التاريخ مع السينما الواقعية الجديدة، وأخذ يهاجم الأعراف الإيطالية من خلال أعمال سياسية ملتزمة. منحه مهرجان لوكارنو السينمائى الدولى جائزة خاصة عن مجمل أعماله فى العام 1976. كما نال ممثلاه فى فيلم قفز فى الفراغ أنوك إيمى وميشال بيكولى تباعا جائزتى أفضل ممثلة وأفضل ممثل فى مهرجان كان سنة 1980. ويحظى ماركو بيلوكيو بالاعتراف الدولى كمخرج سينمائى كبير، وهو أيضاً منتج وكاتب سيناريو. ومن «كان»، يُعرض «باكوراو» و«البؤساء»، الحائزان على جائزة لجنة التحكيم بالمناصفة، وفيلم «باكورا» قدمه المخرجان دورنيليس وفيلو عن الناس المهمّشين الذين التقاهم فى أحد المهرجانات السينمائية، معتبرين هذا الفيلم ردّ اعتبار إلى هؤلاء البشر الذين يأتون من منطقة شمال شرق البرازيل (المنطقة التى ولد فيها). فقبل بضع سنوات، كانا فى مهرجان سينمائى يومها، وشاهدا الكثير من الوثائقيات عن الاثنيات المختلفة فى البرازيل. ولكن أكثر ما أثار قلقهما وحفيظتهما هو رؤيتهما شابة فقيرة جداً ظهرت فى أحد الأفلام الوثائقية. شاهداها تجلس على كنبة جلدية فاخرة وهى ترتدى ملابس رثّة وتبدو غريبة عن المكان. يتذكّر المبلغ المالى الذى تقاضاه وقتها من المهرجان لشراء المأكولات، ويقول انه كان يكفى لشراء الطعام طوال شهر كامل. كانت هى وغيرها من الفتيات يرتدين ملابس رثّة، الأمر الذى منعهن من دخول المطاعم. أزعجتهما جداً رؤية هذا المشهد. ويعرض أيضاً «جلد الآيل» للمخرج كوينتين دوبيوكس، الذى بدأ مسيرته الفنية بالعمل فى مجال الموسيقى والإعلان، قبل أن ينتقل إلى عالم الإخراج، وشارك فى أسبوع المخرجين فى مهرجان كان السينمائى لأول مرة عام 2013، بفيلمه القصير Wrong Cops «رونج كوبس»، ثم كررها عام 2010 بفيلم Rubber «المطاط» فى أسبوع النقاد. ومن البيرو، تُشارك ميلينا ليون، بفيلمها «أغنية بلا عنوان»، ويتعرض الفيلم اليابانى «37 ثانية» لمخرجته هيكارى، لقضايا ذوى الإعاقة. وسبق للفيلم الفوز بجائزة الجمهور فى قسم بانوراما لأفضل فيلم روائى، فى الدورة الـ69 لمهرجان برلين السينمائى. ومن ألمانيا، يشارك فيلم «محطمة النظام»، لنورا فاينشت، الذى فاز بجائزة الدب الفضى- ألفريد باور- فى مهرجان برلين السينمائى 2019. ومن البرازيل، يشارك فيلم «الحياة الخفية لأوريديس جسماو»، لمخرجه كريم عينوز، ويعود المخرج الإنجليزى، كين لوتش بفيلم «عفواً لم نجدكم». ومن بلغاريا، يشارك فيلم «الأب»، للمخرجين كريستينا جروزيفا، وبيتار فالانشوف، وقد فاز الفيلم بالجائزة الكبرى فى الدورة الـ55 لمهرجان كارلوفى فارى السينمائى. ومن أفغانستان، يشارك أبوزار أمينى، بفيلمه الوثائقى الطويل الأول «كابل مدينة فى الريح» الذى فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة بأول ظهور لمخرج، فى مهرجان إدفا للأفلام الوثائقية الطويلة. إضافة إلى فيلم «مسافر منتصف الليل» لمخرجه الأفغانى حسن فازيللى، المحكوم عليه بالموت من قِبل حركة طالبان، كما تُشارك المخرجة، لاريسا ساديلوفا، بفيلمها «ذات مرة فى تروبشفسك».

 

الوفد المصرية في

07.08.2019

 
 
 
 
 

سعفة كان ، ودبّا برلين ، وكرة كارلوفي فاري الكريستالية

16 تحفة سينمائية في الدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي.

متابعة المدى

في مسعاه لخلق منصة عرض لأحدث الإنتاجات السينمائية العالمية، يعلن مهرجان الجونة السينمائي،

عن عرض عدد من الأفلام الطويلة، التي شاركت بالعديد من المهرجانات السينمائية الدولية الكبرى، مثل "كان"، و"برلين" و"كارلوفي فاري"، و"إدفا"، في برنامج دورته الثالثة هذا العام، المُقامة في الفترة بين 19 وحتى 27 سبتمبر/ أيلول 2019.

وتتضمن مجموعة الأفلام، التي نعلن عنها اليوم، تسعة أفلام شاركت في الدورة الـ72 لمهرجان "كان" السينمائي، وفيلمين حائزين على دبّين فضيين في الدورة الـ69 لمهرجان "برلين" السينمائي، والفيلم الفائز بالجائزة الكُبرى في "كارلوفي فاري"، ووثائقيين أحدهما حائز على جائزة لجنة التحكيم الخاصة بأول ظهور سينمائي، في الدورة الـ31 لمهرجان "إدفا" للأفلام الوثائقية.

من جانبه قال مدير المهرجان، انتشال التميمي: "تسعى الدورة الثالثة لاستعادة مجموعة من الأعمال السينمائية الكلاسيكية، وإلقاء الضوء على مخرجيها العظام، إلى جانب تقديم الأفلام الحديثة. وتُعد مجموعة الأفلام العالمية المُختارة لهذا العام، مثالًا لتوجه المهرجان لجذب الإنتاجات السينمائية الأحدث من جميع أنحاء العالم." وأضاف:" نأمل أن يكون برنامجنا هذا العام، ممتعاً ومحفزاً، لجماهيرنا المحلية والإقليمية، من المحترفين والمحبين للسينما." 

ومن جهته قال المدير الفني للمهرجان أمير رمسيس: "استطعنا على مدار سنتين، أن نكون على قدر المسؤولية في تقديم أهم أعمال العام السينمائية لجمهور المهرجان من محترفين ونقاد وصحفيين والجمهور المحب للسينما. وكافأنا جمهورنا بنسب الحضور المُبهرة للأفلام وردود الفعل الأخّاذة". وتابع رمسيس قائلًا: "رُعب كبير أن نكون مسؤولين عن خيارات أفلام يشاهدها هذا العدد من المتفرجين ذوي العين المدربة على مدار أيام المهرجان، وفي دورتنا الثالثة نعد أن أفلامنا اختيرت بنفس الحب والعناية، التي نعد بها جمهورنا من دورة لأخرى".

وعلى رأس قائمة الأعمال المشاركة يأتي الفيلم الفائز بالسعفة الذهبية لمهرجان "كان" السينمائي، "طفيلي" للكوري بونج جون هو. ويروي قصة عائلة من العاطلين، تجمعها الأقدار في علاقة مُعقدة، مع عائلة ثرية، مُعالجاً قضايا البطالة، والاتكالية، في مقابل العمل والاعتماد على النفس. ويصفه مخرجه بأنه "كوميديا بلا مهرجين، وتراجيديا بلا أشرار".

وتتضمن القائمة "ألم ومجد" لبيدرو ألمودوفار، الذي يروي قصة المخرج سلفادور مالو، المُتذكر لماضيه في خضم مرضه، والساعي لروي هذا الماضي، طالباً للخلاص. فاز بطل الفيلم أنطونيو بانديراس، بجائزة أفضل ممثل في مهرجان كان السينمائي.

كما تشمل القائمة، الفيلم الإيطالي "بيرانا" الحائز على الدب الفضي - جائزة أفضل سيناريو- في مهرجان "برلين" السينمائي. وتدور أحداثه، حول شبيبة عصابات نابولي، وسعيهم الحثيث للاستحواذ على السلطة. وتتجلى فيه، عوالم المراهقة والجريمة في آن واحد؛ تلك العوالم التي تنم عن واقع اجتماعي تعيس.

ومن إيطاليا أيضاً، يُشارك فيلم "الخائن"، لماركو بيلوكيو، الذي تدور أحداثه في مطلع ثمانينيات القرن الماضي - وفي خضم صراعات المافيا الصقلية - حول توماسو بوسكيتا، الذي يفر إلى البرازيل هرباً. وبينما يتم قتل عائلته فرداً تلو الآخر، وتُرحله السلطات البرازيلية إلى إيطاليا، يأخذ توماسو قراراً مصيرياً يغير من مجرى الأحداث.

ومن "كان"، يُعرض "باكوراو" و"البؤساء"، الحائزين على جائزة لجنة التحكيم بالمناصفة، و"جلد الآيل"، الذي افتتح عروض نصف شهر المخرجين في نفس المهرجان هذا العام

الأول من إخراج كليبير مندونسا فيلو، وجوليانو دورنيليس، وتدور أحداث الفيلم، في المستقبل القريب، بعمق الريف، حيث تعيش جماعة متناغمة مع بيئتها الحاضنة؛ ذلك التناغم الذي ينتهي عندما يدخل القرية بعض الغرباء ليعكروا صفو المكان. والثاني، هو الفيلم الروائي الطويل الأول لمخرجه، لادج لي، والذي ينضم بطله ستيفان إلى إحدى فرق الشرطة في مونفيرماي، الواقعة في إحدى ضواحي باريس. وخلال واحدة من عملياتها، تجد الفرقة نفسها في مأزق، حيث يتم تصوير وتوثيق كل ما يحدث بكاميرا طائرة (درون).

أما "جلد الآيل"، فهو من إخراج الفرنسي كوينتن دوبيو، ويدور حول رجل في منتصف عمره، يمتلك هوساً مرضياً بامتلاك معطف جلدي مملوك لمصمم مُعين. ويؤدي به هذا الهوس، إلى احتمالية فقدان مدخراته، وسلوكه منهجاً عنيفاً.

ومن البيرو، تُشارك ميلينا ليون، بفيلمها "أغنية بلا عنوان"، المُتتبع لرحلة بحث الموسيقية الشابة جيورجينا، عن طفلتها حديثة الولادة، التي تم اختطافها من عيادة إنجاب وهمية في العاصمة ليما. يصور الفيلم، المبني على قصة حقيقية، عمليات اختطاف الأطفال المُفجعة، وتنتهج مخرجته أسلوباً يستخدم الأبيض والأسود لروي تلك الأحداث المأساوية.

ويتعرض الفيلم الياباني، "37 ثانية"، لمخرجته هيكاري، لقضايا ذوي الإعاقة، والجنسانية لدى الشباب. حيث تعيش يوماً، فنانة رسوم الكوميكس الشابة، المُصابة بشلل دماغي، جراء عدم تنفسها لمدة 37 ثانية عند ولادتها، مع أمها التي تخشى عليها من أي شيء. وفي محاولتها، لاكتشاف جنسانيتها، والمعنى الحقيقي للحب والغفران، ترمي يوماً بنفسها في ليل طوكيو. فاز الفيلم بجائزة الجمهور في قسم بانوراما لأفضل فيلم روائي، في الدورة ال69 لمهرجان برلين السينمائي.

ومن ألمانيا، يشارك فيلم "محطمة النظام"، لنورا فاينشت، والذي يحكي قصة بيني، ذات الـ9 أعوام، التي لا تستطيع التحكم في نوبات غضبها، ما يدفع المؤسسات الرسمية لتسميتها "محطمة نظام". وأملًا في تغيير ذلك، تُعين ميشا، مدربة التحكم في الغضب، لرعاية بيني. فاز الفيلم بجائزة الدب الفضي - ألفريد باور- في مهرجان برلين السينمائي 2019.

ومن البرازيل، يشارك فيلم "الحياة الخفية لأوريديس جسماو"، لمخرجه كريم عينوز، وتدور أحداثه في خمسينيات القرن الماضي، في البرازيل، حيث تعيش أوريديس، وأختها جويدا، مع والديهما المحافظين، وبسبب حادثة خداع مؤسفة، تُجبر الأختين على الانفصال، ولكن تحتفظ كلتاهما بحلم الاتحاد مُجددًا

ويعود المخرج الإنجليزي، كين لوتش، بفيلم "عفواً، لم نجدكم"، الذي يتناول صراع ريكي وأسرته، خلال الأزمة الاقتصادية عام 2008، حيث تلوح له فرصة للنجاة، عندما يشتري شاحنة جديدة، ليدخل بها مجال توصيل الطلبات.

ومن بلغاريا، يشارك فيلم "الأب"، للمخرجين كريستينا جروزيفا، وبيتار فالانشوف، والذي تدور قصته حول فاسيل، الذي يعتقد بعد وفاة زوجته، إنها تستخدم هاتفه المحمول من قبرها لتتصل به، ويزور وسيط روحاني ليتم هذا الاتصال، وبرغم محاولات ابنه بافيل أن يثنيه عن تلك الأفعال، فإن الأب يواصل العناد فيما يفعله. فاز الفيلم بالجائزة الكبرى في الدورة الـ55 لمهرجان كارلوفي فاري السينمائي

ومن أفغانستان، يشارك أبوزار أميني، بفيلمه الوثائقي الطويل الأول، "كابُل مدينة في الريح"، والذي فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة بأول ظهور لمخرج، في مهرجان إدفا للأفلام الوثائقية الطويلة. وهو تصوير يقظ، وحميمي، للحياة اليومية في مدينة كابُل، خلال "فترات الصمت" الفاصلة بين التفجيرات الانتحارية، التي تُغيّر شظاياها وهزاتها العنيفة مسار حياة شخصيات الفيلم.

إضافة إلى ذلك، هناك فيلم "مسافر منتصف الليل" لمخرجه الأفغاني حسن فازيللي، المحكوم عليه بالموت من قِبل حركة طالبان، والذي يهرب من بلده هو وأسرته. يصور الفيلم الحالة الانتقالية المُفزعة، التي يعيشها طالبو اللجوء، رابطًا الخاص بالعام، والشخصي بالسياسي

كما تُشارك المخرجة، لاريسا ساديلوفا، بفيلمها "ذات مرة في تروبشفسك" الذي يتناول سلسلة من الوقائع التي تحدث في قرية صغيرة في روسيا، والتي يصعب إخفاء الأسرار فيها.

 

المدى العراقية في

07.08.2019

 
 
 
 
 

قلم علي ورق

الجونة .. مهرجان المهرجانات

بقلم : محمد قناوي

أًصبح عشاق السينما في مصر ينتظرون من العام للعام انطلاق مهرجان الجونة السينمائي ولما لا؟ والمهرجان يقدم لهم وجبة سينمائية دسمة من أهم وابرز الافلام التي حصدت الجوائز الكبري في أهم المهرجانات في العالم مثل "كان" و"برلين" و"إدفا"و"كارلوفي فاري"فخلال ثماني أيام يقدم هذه الوجبة الدسمة من الافلام ليعيش الجمهور أيام وليالي"مهرجان المهرجانات" وهو اللقب الذي يجب أن يطلق علي مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثالثة التي تنطلق 19 سبتمبر القادم ؛ فقد نجحت ادارته في جذب الافلام التي حصدت جوائز المهرجانات الكبري في العالم ؛ فخلال الدورة الثالثة يستمتع محبوا السينما بتحف سينمائية منها سعفة "كان" الذهبية، وهو فيلم "طفيلي" للكوري بونج جون هو ودبان فضيان من "برلين"، الاول الفيلم الإيطالي "بيرانا" الحائز على الدب الفضي - جائزة أفضل سيناريو- والثاني من إيطاليا أيضًا، فيلم "الخائن"، لماركو بيلوكيو؛ والفيلم الفائز بالجائزة الكُبرى في "كارلوفي فاري"،- الكرة الكريستالية- ووثائقيين أحدهما حائز على جائزة لجنة التحكيم الخاصة بأول ظهور سينمائي، في الدورة الـ31 لمهرجان "إدفا" للأفلام الوثائقية وهو الوثائقي الطويل الأول، "كابُل مدينة في الريح"؛ ومن "كان"، يُعرض "باكوراو" و"البؤساء"، الحائزين على جائزة لجنة التحكيم بالمناصفة، و"جلد الآيل"، الذي افتتح عروض نصف شهر المخرجين في نفس المهرجان هذا العام ؛ وتتضمن القائمة "ألم ومجد" لبيدرو ألمودوفار وفاز بطل الفيلم أنطونيو بانديراس، بجائزة أفضل ممثل في مهرجان كان ؛ ومن البيرو، تُشارك ميلينا ليون، بفيلمها "أغنية بلا عنوان"، كما يعرض الفيلم الياباني، "37 ثانية"، الفائزبجائزة الجمهور في قسم بانوراما لأفضل فيلم روائي، في الدورة ال69 لمهرجان برلين ومن ألمانيا، يشارك فيلم "محطمة النظام"، الفائز بجائزة الدب الفضي - ألفريد باور- في مهرجان برلين في دورته الاخيرة ؛ ومن البرازيل، يشارك فيلم "الحياة الخفية لأوريديس جسماو"، لمخرجه كريم عينوز،ويعود المخرج الإنجليزي، كين لوتش، بفيلم "عفوًا، لم نجدكم"، ومن بلغاريا، يشارك فيلم "الأب"، للمخرجين كريستينا جروزيفا، وبيتار فالانشوف، الفائز بالجائزة الكبرى في الدورة الـ55 لمهرجان كارلوفي فاري السينمائي وفيلم "مسافر منتصف الليل" لمخرجه الأفغاني حسن فازيللي.

وبقيام مهرجان الجونة السينمائي؛ بعرض هذه المجموعة المتنوعة من الأفلام السينمائية للجمهور المحب للسينما، يصبح بلا شك جسرا للتواصل بين الثقافات المختلفة من خلال الفن السابع.

 

أخبار اليوم المصرية في

10.08.2019

 
 
 
 
 

قال: انتهينا من 80٪ من التحضيرات

أمير رمسيس: جماهيرية الجونة السينمائى أكبر دليل على النجاح

حوار: بوسى عبدالجواد

·        نواجه صعوبة فى اختيار فيلم الافتتاح.. ونتمنى عودة الدولة إلى الإنتاج السينمائى

·        العلاقة بين القاهرة السينمائى والجونة ليست تنافسية.. وانتظروا فيلمى «حظر تجوال»

يواجه المخرج أمير رمسيس، المدير الفنى لمهرجان الجونة السينمائى تحديًا كبيرًا مع الدورة الثالثة للمهرجان، المقرر انطلاق فعالياته فى الفترة من 20 وحتى 28 سبتمبر المقبل، خاصة بعد أن نجح المهرجان خلال العامين السابقين أن يكون منصة مهمة لعرض أحدث الإنتاجات السينمائية العالمية، فقد أصبحت الجونة فى غضون عامين واحدة من أهم المدن التى منحها المهرجان شهرة عالمية، فباتت مقصد للسائحين والمصطافين الذين يأتون خصيصا لحضور فعاليات المهرجان الأهم على الساحة الفنية، لهذا تزداد المهمة صعوبة أمامه، فهو يدرك جيدًا أن الجمهور التواق للسينما الحقيقية والذى ينتظر الدورة الثالثة، لديه توقعات وآمال كبيرة. وهو ما أكده «رمسيس» فى حواره لـ«الوفد».

لم يعير «رمسيس» تلميذ المخرج العالمى يوسف شاهين النجيب، الذى ورث عنه التجريب والجرأة، اهتمامًا كبيرًا بالسجادة الحمراء وما عليها، فهو كل ما يشغله تقديم أهم أعمال العام السينمائية لجمهور المهرجان من محترفين ونقاد وصحفيين والجمهور المحب للسينما. وهى المسئولية الكبيرة التى تقع على عاتقه فى اختيار أفلام تحمل مقاييس الجودة الفنية وترضى أذواق الجمهور من جهة أخرى.

وسط أجواء مفعمة بالحماس والإثارة والتشويق، يجرى المخرج أمير رمسيس التحضيرات النهائية للدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائى على قدم وساق، لمواصلة النجاح الذين بدأوه قبل سنوات، وهو ما لمسته خلال محاورته مؤكدًا طوال الوقت أن الدورة المقبلة ستحمل العديد من المفاجآت السارة التى بإمكانها أن ترفع من شأن المهرجان.

·        فى البداية سألته عن طموحاته فى الدورة الجديدة؟

- دائما كلمة مهرجان مرتبطة عند الجمهور بالسجادة الحمراء وأسماء الضيوف الذين يمنحون للمهرجان بريقًا ولمعانًا، لكن طموحاتى كمخرج فنى لمهرجان الجونة غير مرتبطة بالسجادة الحمراء وما عليها، فقد أنضب كل تركيزى واهتمامى على البرنامج المحتوى الذى يُقاس عليه نجاح المهرجان من عدمه، فأحرص على اختيار أفلام تحمل معايير السينما الحقيقية والجادة وفى نفس الوقت ترضى طموحات وأذواق الجمهور، فقد بدأنا فى الدورة الأولى بحوالى دخول 8000 فيلم، وفى العام الثانى تضاعف العدد ووصل إلى 18000، وهذا يعكس أهمية الأفلام التى يعرضها المهرجان وقدرتها على جذب واستقطاب أعداد كبيرة من الجمهور الذى يحضر خصيصًا للجونة لحضور فعاليات المهرجان ومشاهدة عروضه الفنية، وأعتقد هذا هو الهدف الذى يسعى إليه أى مهرجان توسيع قاعده جماهيره، فقد نجحنا من خلال مدينة «الجونة» أن نستقطب أعدادًا مهولة من الجماهير لا تقدر بمدن أخرى مأهولة بملايين السكان.

·        وما الأسس التى يتم على ضوئها اختيار الأفلام؟

- الجودة الفنية قبل أى شيء، فقد نسعى كإدارة وفريق أن نجعل المهرجان نقطة يتوجه إليها بوصلة المتفرج العربى، تعهدنا منذ انطلاق الدورة الاولى أن نقدم أعمالًا حققت نجاحًا جماهيريًا فى المهرجانات العالمية مثل كان وكارلوفى وفارى، وإدفا، وبرلين، وعلى مدار الثلاثة أعوام نجحنا فى الحصول على الأفلام الحاصلة على كان السعفة الذهبية سواء عن فئة أفضل إخراج أو سيناريو أو ممثل، وبجانب هذا نحرص على جلب أفلام شاركت فى مهرجانات عالمية لكن لم يحالفها الحظ بالفوز بجوائزها لكنها أفلام مهمة وجديرة بالمشاهدة، من الممكن أن تحقق نجاحًا على المدى الطويل.

·        وماذا عن الأفلام المشاركة فى مسابقات المهرجان؟

- نحرص على انتقاء أفلام عالمية شاركت فى أهم المهرجانات السينمائية الدولية الكبرى، مثل «كان»، و«برلين» و«كارلوفى فاري»، و«إدفا»، ونجحت فى اقتناص الجوائز الكبرى للمهرجانات، وأخرى لم يحالفها الحظ بالفوز بإحدى جوائز المهرجانات لكنها تستحق المشاهدة، وتتضمنت الأفلام المشاركة حتى الآن تسعة شاركت فى الدورة الـ72 لمهرجان «كان» السينمائى، وفيلمين حائزين على دبين فضيين فى الدورة الـ69 لمهرجان «برلين» السينمائى، والفيلم الفائز بالجائزة الكُبرى فى «كارلوفى فارى»، ووثائقيين أحدهما حائز على جائزة

لجنة التحكيم الخاصة بأول ظهور سينمائى، فى الدورة الـ31 لمهرجان «إدفا» للأفلام الوثائقية.

وعلى رأس قائمة الأعمال المشاركة يأتى الفيلم الفائز بالسعفة الذهبية لمهرجان «كان» السينمائى، «طفيلى» للكورى بونج جون هو، وفيلم «ألم ومجد» لبيدرو ألمودوفار، الذى فاز بطله أنطونيو بانديراس، بجائزة أفضل ممثل فى مهرجان كان السينمائى، كما تشمل القائمة، الفيلم الإيطالى «بيرانا» الحائز على الدب الفضي- جائزة أفضل سيناريو- فى مهرجان «برلين» السينمائى.

ومن إيطاليا أيضًا، يُشارك فيلم «الخائن»، لماركو بيلوكيو.

ومن «كان»، يُعرض «باكوراو» و»البؤساء»، الحائزين على جائزة لجنة التحكيم بالمناصفة، و»جلد الآيل»، الذى افتتح عروض نصف شهر المخرجين فى نفس المهرجان هذا العام.

ومن البيرو، تُشارك ميلينا ليون، بفيلمها «أغنية بلا عنوان»، ويتعرض الفيلم اليابانى، «37 ثانية»، لمخرجته هيكارى، لقضايا ذوى الإعاقة.

وسبق للفيلم الفوز بجائزة الجمهور فى قسم بانوراما لأفضل فيلم روائى، فى الدورة الـ69 لمهرجان برلين السينمائى. ومن ألمانيا، يشارك فيلم «محطمة النظام»، لنورا فاينشت، الذى فاز بجائزة الدب الفضي- ألفريد باور- فى مهرجان برلين السينمائى 2019.

ومن البرازيل، يشارك فيلم «الحياة الخفية لأوريديس جسماو»، لمخرجه كريم عينوز، ويعود المخرج الإنجليزى، كين لوتش، بفيلم «عفوًا، لم نجدكم».

ومن بلغاريا، يشارك فيلم «الأب»، للمخرجين كريستينا جروزيفا، وبيتار فالانشوف، الذى فاز بالجائزة الكبرى فى الدورة الـ55 لمهرجان كارلوفى فارى السينمائى.

ومن أفغانستان، يشارك أبوزار أمينى، بفيلمه الوثائقى الطويل الأول، «كابُل مدينة فى الريح»، الذى فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة بأول ظهور لمخرج، فى مهرجان إدفا للأفلام الوثائقية الطويلة، إضافة إلى فيلم «مسافر منتصف الليل» لمخرجه الأفغانى حسن فازيللى، المحكوم عليه بالموت من قِبل حركة طالبان، والذى يهرب من بلده هو وأسرته.

ويصور فى فيلمه الحالة الانتقالية المُفزعة، التى يعيشها طالبو اللجوء، رابطًا الخاص بالعام، والشخصى بالسياسى.

كما تُشارك المخرجة، لاريسا ساديلوفا، بفيلمها «ذات مرة فى تروبشفسك».

·        شهدنا فى الدورة السابقة تطورات كبيرة تفوق سابقتها، فما الجديد فى الدورة المقبلة؟

-  هناك مفاجآت سارة ستنال إعجاب الجمهور وقطاع السينما على حد سواء، والمهرجان هذا العام سوف يتوسع بشكل كبير فى عروضه بشكل يسمح لقطاع كبير من الجمهور من الحضور، وتسهيل عملية دخول الفعاليات والعروض للجمهور، وهذا هو هدفى الذى اسعى أليه، وعلى جانب آخر سوف تشهده «منصة الجونة السينمائى» التى تدعم السينما العربية تطورًا كبيرًا هذا العام، سوف يكون لدينا عدد من المشاريع المهمة لمخرجى العرب التى ستتنافس على جوائز المنصة، وهذا العام سوف تولى المنصة اهتماما أيضا بالأفلام القصيرة وليس الروائية الطويلة فقط.

·        هل تخاطب الأفلام المشاركة فى المهرجان المهتمين بالسينما أم الجمهور العادى؟

-  أى مهرجان يحاول أن يعمل موازنة أو مواءمة للأفلام الجادة والتجارية، فهناك أفلام صنعت خصيصًا للمهرجانات،

وفى هذه الدورة أعلنا عن العرض العالمى الأول، لفيلم التحريك المصرى الطويل «الفارس والأميرة»، وهو له قطاع جماهيرى عريض، وتمثل تلك المشاركة جزءًا من منحى المهرجان نحو توفير منصة ومساحة عرض لكافة أشكال الإنتاج السينمائى المتنوعة.

وهى خطوة نفخر بها بلا شك لريادته فى اقتحام مجال كان عصيًا على الإنتاج المصرى والعربى، كما أن استضافة فيلم للكاتب والمخرج بشير الديك أحد الوجوه البارزة فى جيل الواقعية الجديدة للسينما المصرية فى عودة منتظرة هو إضافة كبيرة للمهرجان.

·        وما أبرز التحديات التى تواجه الجونة السينمائى؟

-  الحراك السينمائى الذى نعيش فيه الآن،

يشكل تحدياً كبيرًا بالنسبة لنا، وهنا أقصد عدد المهرجانات السينمائية، فقد باتت إمكانية الحصول على العرض الأول للأفلام المشاركة تصل إلى حد المعركة، وأعتقد أن مهرجان الجونة حتى الآن لم يجد صعوبة فى ذلك.

ومن التحديات الأخرى التى تواجهنا أيضا، استيعاب الازدياد الجماهيرى على المهرجان، حتى وإن كنا أمام مدينة كبيرة هى «الجونة» لكن فى الأخير الفنادق فيها تستوعب عددًا معينًا، ونحن نفاجأ أنها محجوزة بالكامل منذ ثلاثة أشهر، ومن هنا جاءت محاولة توسيع العروض حتى تصل للجمهور التواق للسينما الحقيقية وليس للسجادة الحمراء.

·        إلى أين وصلت فى التحضيرات للمهرجان؟

-  نحن انتهينا بنسبة 80% من التحضيرات تمت بالفعل، ونستكمل النسبة المتبقية على مستوى البرنامج والضيوف، وأماكن العروض والدعوات.

افتتح مهرجان الجونة السينمائى دورته الأولى بفيلم مصرى «الشيخ جاكسون» وهى خطوة مهمة تعكس ريادة مصر السينمائية، هل سيتم اتخاذ هذه الخطوة فى الدورة المقبلة؟

هذا الأمر خارج عن إرادتنا، هذا العام تراجع إنتاج الأفلام المصرية التى تصلح لافتتاح مهرجان سينمائى، مقارنة بالعام الماضى الذى أنتج ثلاثة أفلام مطابقة لمعايير السينما الجادة مثل «يوم الدين» و«ليل خارجي»، «ورد مسموم».

نحن أمام أزمة حقيقية، فالأفلام التى تحمل طبعة فنية تناسب المهرجانات تراجعت كثيرًا مقارنة بالعام السابق.

·        وبرأيك لما يتراجع إنتاج هذه النوعية من الأفلام؟

-  تراجع هذه النوعية من الأعمال نتيجة رفع يد الدولة عن الإنتاج، فعدم وجود فيلم مصرى صالح للمشاركة فى مهرجان سينمائى كارثة بكل المقاييس يجب أن تنتبه لها الدولة. متسائلًا باستهجان شديد «أين صندوق التنمية» الذى توقف لأسباب بيروقراطية، والذى كان يوفر الدعم الكامل للأفلام.

·        وأين دور المهرجانات السينمائية فى دعم المشاريع الفنية؟

-  هناك معايير خاصة لدعم مشاريع السيناريو، فالمهرجان ولجنة التحكيم يحرصون على أن يتلقوا ملف المشروع بأكمله وليس السيناريو فقط، فلا يوجد مهرجان يعطى دعمًا بناء على سيناريو فقط، فمنصات التطوير هدفها الأساسى مساندة الشباب ومساعدتهم على استكمال مشاريعهم، مثلما حدث مع فيلم «يوم الدين» الذى حصل على دعم من أكثر من منصة. نحن نحتاج لمنصات أكثر تدعم مشاريع السيناريو حتى اكتمالها كمشاريع سينمائية، كما نحتاج إلى خبرة أو دراسة جادة بشأن اختيار تلك الأفلام من حيث جدية تنفيذ المشاريع، والأمر فى منصات التطوير سواء فى الجونة أو فى القاهرة والإسكندرية مربوط بعقود لها علاقة بالتنفيذ، بمعنى أنه فى حال عدم تنفيذ المشروع فى الفترة المقررة تكون مطالبًا قانونيًا بأن تسترجع قيمة الدعم.

·        بصفتك مديرًا فنيًا لمهرجان الجونة السينمائى، ما المسابقات الأكثر جذبًا للجمهور؟

-  هذا السؤال يصعب توقع إجابته، لأن اختيار الجمهور دائمًا تخالف توقعاتنا، ففى الدورة الأولى أولى الجمهور اهتمامًا كبيرًا بالأفلام الروائية الطويلة، ولكن فى العام الماضى نضب كامل تركيزه على الأفلام القصيرة التى شهدت إقبالًا جماهيريًا كثيفًا حتى اضطرنا لعرض أكثر من فيلم مرارًا بناءَ على طلب الجماهير. وهذا يعكس مدى تطور ذائقة الجمهور التى باتت تستوعب مختلف العروض بأشكالها وأنواعها.

·        بعد ترأس المنتج والسيناريست محمد حفظى مهرجان القاهرة السينمائى.. هل تسبب ذلك فى احتدام التنافس بينه وبين الجونة؟

-  العلاقة بين مهرجان الجونة والقاهرة ليست تنافسية، ومهرجان القاهرة استفاد بشكل كبير من نجاح الجونة، حيثُ لفت انتباه الدولة نحو القاهرة وتم رفع الميزانية المخصصة له، كما أننى فخور أن هناك مهرجانًا آخر يسعى لتقديم أفلام جادة، وزيادة عدد المهرجانات السينمائية يصب فى مصلة المتفرج المصرى، وسعيد بنجاح حفظى وهذا ليس انتقاصًا من مجهودات الدكتورة ماجدة واصف، فلا أحد منا يستطع إنكار مجهودتها فى الدورة الـ39 التى كانت دورة الفصل بين سنوات أعيد فيها شكل وهيكلة المهرجان على يد الناقد الراحل سمير فريد.

·        من المعروف أن تلميذ المخرج العالمى الراحل يوسف شاهين النجيب.. ما الذى ورثته عنه سينمائيًا؟

-  الأستاذ يوسف شاهين كان يتعامل مع الفيلم باعتباره منتجًا طويل المدى، لذا أسعى تقديم أفلام سينمائية تخرج على الإطار التجارى المعروف لدى الجمهور وترسخ فى الذاكرة، فأنا لا أعترف بالربح السريع الذى عادة ما يكون أشبه بتجاره المخدرات أو السلاح، فمثلا فى مطلع الخمسينيات قدم المخرج يوسف شاهين أفلامًا مثل «باب الحديد»، «صراع فى المينا» «أنت حبيبي» «ودعت حبك» وغيرها من الأفلام التى لا تزال حتى الآن تحقق نجاحًا كبيرًا فى دور العرض السينمائية، إلى جانب مشاركتها فى مهرجانات سينمائية عالمية.

فكرة الربح السريع لا يُقاس عليها جودة الفيلم من عدمه، ففى أفلامى مثل فيلم «ورقة شفرة» مازال الجمهور ينظر له على أنه بداية لموجة كوميدية مختلفة.

·        وماذا عن مشاريعك الفنية الجديدة؟

-  مازال فيلم «حظر تجول» فى طور التحضيرات، وكان من المفترض عرضه خلال شتاء الموسم المضى، ولكن لم نتمكن من استخراج تصاريح التصوير، وسيتم استئناف التصوير عقب الانتهاء من مهرجان الجونة السينمائى.

 

الوفد المصرية في

12.08.2019

 
 
 
 
 

الجونة السينمائي يعلن عن قائمة المشاركين بمنصة الدورة الثالثة

كتب محمد فهمي

 ساعدت منصة الجونة السينمائية، ذراع الصناعة الخاصة بمهرجان الجونة السينمائي، منذ بدايتها، العديد من صناع الأفلام العرب، ووفرت لهم الدعم الفني والمالي اللازم. وهذا العام، استقبل منطلق الجونة السينمائي، مختبر الإبداع وتطوير المشاريع، نحو 133 طلب تقديم (92 مشروعاً في مرحلة التطوير، و41 فيلما في مرحلة ما بعد الإنتاج). تمت مراجعة هذه الطلبات من قِبل لجنة من السينمائيين المتخصصين، واختيار 12 مشروعًا في مرحلة التطوير (7 مشاريع روائية طويلة و5 مشاريع وثائقية طويلة)، و6 أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج (فيلمين روائيين طويلين، و4 أفلام وثائقية طويلة) بناءً على المحتوى، والرؤية الفنية، وإمكانية التنفيذ المالية. يُعلن مهرجان الجونة السينمائي عن القائمة النهائية للمشاريع والأفلام المشاركة من عدة بلدان من المنطقة العربية/منطقة الشرق الأوسط، في الدورة الثالثة لمنطلق الجونة السينمائي. وتتضمن مشاريع الأفلام الروائية الطويلة في مرحلة التطوير: "موسم" لريم مجدي/المغرب، و"رأس مقطوعة" للُطفي عاشور/تونس، و"في الجون" لتامر عشري/مصر، و"تونس جربة" لآمال قلاتي/تونس، و"جنى" لإيلي داغر/لبنان، و"ابتسامة ثُريا" لسيريل عريس /لبنان، و"بنات عبد الرحمن" لزيد أبو حمدان/الأردن. أما مشاريع الأفلام الوثائقية الطويلة في مرحلة التطوير فتتضمن: "نافورة الباخشي سراي" لمحمد طاهر/مصر، و"الباقون" للينا سنجاب/لبنان، و"يلا بابا!" لإنجي عبيد/لبنان، و"البحث عن سعدة" لعرين عمري/فلسطين، و"إيثيل" لمحمد صيام/مصر. وتتضمن القائمة فيلمين روائيين طويلين في مرحلة ما بعد الإنتاج هما: "كلشي ماكو" لميسون الباججي/العراق، و"ميكا" لإسماعيل فروخي/المغرب. وأربعة أفلام وثائقية في مرحلة ما بعد الإنتاج هي: "نفس" لريمي عيناني/لبنان، و"كباتن الزعتري" لعلي العربي/مصر، و"بعيدًا عن النيل" لشريف القطشة/مصر، و"السبعينيات المُظلمة" لعلي الصافي/المغرب. كما يُهنئ المهرجان الأفلام الثلاثة التي حصلت على دعم منصة الجونة السينمائية، وستُعرض في قسم "اكتشاف" (ديسكفري) في الدورة الـ44 لمهرجان تورنتو السينمائي الدولي، وهم "بعلم الوصول" لهشام صقر، و"1982" لوليد مؤنس، و"حلم نورا" لهند بوجمعة، كما سيُعرض الأخير في قسم المخرجين الجدد في الدورة الـ67 لمهرجان سان سباستيان السينمائي الدولي. إضافة إلى ذلك فقد عُرض فيلمان حائزان على دعم المنصة، في الدورة الـ69 لمهرجان برلين السينمائي الدولي، وهما: "خرطوم أوفسايد" لمروة زين، والذي عُرض في برنامج المنتدى، و"حديث عن الأشجار" لصهيب قسم الباري، والذي فاز بجائزة الجمهور لأفضل فيلم وثائقي (بانوراما دوكيومنتي)، وجائزة "جلاشوتي" للفيلم الوثائقي.

 

الوفد المصرية في

21.08.2019

 
 
 
 
 

سميح ساويرس: مهرجان الجونة منصة لرعاية مواهب مصر

محمد طه

قال المهندس سميح ساويرس، مؤسس مدينة الجونة إن مهرجان الجونة السينمائي يعد منصة متميزة لرعاية المواهب الشابة في عالم السينما وتقديمها للعالم، بهدف التأكيد على أن مصر كانت ولازالت تتمتع بالريادة في مجال السينما الذي يعد أحد عناصر القوة الناعمة لمصر.

وأضاف ساويرس أنه يؤمن بالشباب المصري وامكانياتهم حال توفر الدعم اللازم، لذلك أخذ على عاتقه من خلال "مدينة الجونة" تقديم الرعاية والدعم الكاملين لتمكين الشباب في العديد من القطاعات الرياضية والثقافية.

ويواصل سميح ساويرس دعم ورعاية مهرجان الجونة السينمائي في نسخته الثالثة، الذي سيقام في الفترة من ١٩ إلى ٢٧ سبتمبر المقبل، استكمالا لجهود النهوض بالقطاعين السياحي والفني، بهدف المساهمة في جهود استعادة مصر لمكانتها على الساحتين الإقليمية والعالمية.

 

####

مهرجان الجونة يستضيف مينا مسعود بطل فيلم "علاء الدين"

مصطفى حمدي

أعلن مهرجان الجونة السينمائي، عن حضور الممثل المصري- الكندي مينا مسعود للدورة الثالثة للمهرجان، التى تقام في الفترة من 19 وحتى 27 سبتمبر 2019.

تأتي هذه المبادرة، بتعاون مهرجان الجونة السينمائي مع وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، من أجل دعم الأجيال الثانية، والثالثة من أبناء المهاجرين المصريين. وتُمكِن هذه المبادرة المهرجان أن يصبح منصة مثالية لصناع الأفلام من كل الخلفيات والأصول، وأن يوسع مداه في دوائر الصناعة العربية والعالمية.

يعد عرض العديد من الأفلام المتنوعة من أجل الجماهير الشغوفة بالسينما، وتعزيز التواصل بين الثقافات المختلفة من خلال فن السينما، من أولويات مهرجان الجونة السينمائي. ويهدف المهرجان، لوصل صناع الأفلام من المنطقة مع نظرائهم الدوليين من أجل تنمية روح التعاون والتبادل الثقافي. كما يلتزم المهرجان باكتشاف الأصوات السينمائية الواعدة ويسعى ليكون محفزًا لتطوير صناعة السينما في مصر والعالم العربي.

يذكر ان مينا مسعود بطل فيلم "علاء الدين" الذي حقق نجاحا كبيرًا في دور العرض عالميًا 

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

21.08.2019

 
 
 
 
 

منصة الجونة السينمائية تستقبل 133 طلب تقديم للدورة الثالثة

كتب: خالد فرج

استقبلت منصة الجونة السينمائية نحو 133 طلب تقديم "92 مشروعا في مرحلة التطوير، و41 فيلماً في مرحلة ما بعد الإنتاج"، للمشاركة ضمن فعاليات الدورة الثالثة المقرر إقامتها في الفترة من 19 إلي 26 سبتمبر المقبل.

ووفقاً لبيان من المهرجان، فقد جرت مراجعة هذه الطلبات من قِبل لجنة من السينمائيين المتخصصين، واختيار 12 مشروعًا في مرحلة التطوير "7 مشاريع روائية طويلة و5 مشاريع وثائقية طويلة"، و6 أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج "فيلمين روائيين طويلين، و4 أفلام وثائقية طويلة" بناءً على المحتوى، والرؤية الفنية، وإمكانية التنفيذ المالية.

يُعلن مهرجان الجونة السينمائي عن القائمة النهائية للمشاريع والأفلام المشاركة من عدة بلدان من المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط، في الدورة الثالثة لمنطلق الجونة السينمائي.

وتتضمن مشاريع الأفلام الروائية الطويلة في مرحلة التطوير: "موسم" لريم مجدي، المغرب، و"رأس مقطوعة" للُطفي عاشور، تونس، و"في الجون" لتامر عشري، مصر، و"تونس جربة" لآمال قلاتي، تونس، و"جنى" لإيلي داغر، لبنان، و"ابتسامة ثُريا" لسيريل عريس، لبنان، و"بنات عبد الرحمن" لزيد أبو حمدان، الأردن.

أما مشاريع الأفلام الوثائقية الطويلة في مرحلة التطوير فتتضمن: "نافورة الباخشي سراي" لمحمد طاهر، مصر، و"الباقون" للينا سنجاب، لبنان، و"يلا بابا!" لإنجي عبيد، لبنان، و"البحث عن سعدة" لعرين عمري، فلسطين، و"إيثيل" لمحمد صيام، مصر.

وتتضمن القائمة فيلمين روائيين طويلين في مرحلة ما بعد الإنتاج هما: "كلشي ماكو" لميسون الباججي، العراق، و"ميكا" لإسماعيل فروخي، المغرب. وأربعة أفلام وثائقية في مرحلة ما بعد الإنتاج هي: "نفس" لريمي عيناني، لبنان، و"كباتن الزعتري" لعلي العربي، مصر، و"بعيدًا عن النيل" لشريف القطشة، مصر، و"السبعينيات المُظلمة" لعلي الصافي، المغرب.

كما يُهنئ المهرجان الأفلام الثلاثة التي حصلت على دعم منصة الجونة السينمائية، وستُعرض في قسم "اكتشاف" (ديسكفري) في الدورة الـ44 لمهرجان تورنتو السينمائي الدولي، وهم "بعلم الوصول" لهشام صقر، و"1982" لوليد مؤنس، و"حلم نورا" لهند بوجمعة.

كما سيُعرض الأخير في قسم المخرجين الجدد في الدورة الـ67 لمهرجان سان سباستيان السينمائي الدولي، إضافة إلى ذلك فقد عُرض فيلمان حائزان على دعم المنصة، في الدورة الـ69 لمهرجان برلين السينمائي الدولي، وهما: "خرطوم أوفسايد" لمروة زين، والذي عُرض في برنامج المنتدى، و"حديث عن الأشجار" لصهيب قسم الباري، والذي فاز بجائزة الجمهور لأفضل فيلم وثائقي (بانوراما دوكيومنتي)، وجائزة "جلاشوتي" للفيلم الوثائقي.

 

الوطن المصرية في

21.08.2019

 
 
 
 
 

انطلاق "الجونة 3" في 19 سبتمبر.. وسميح ساويرس: فخور بنجاحه

كتب: خالد فرج

أعلنت مدينة الجونة في البحر الأحمر، بدء تحضيرات تنظيم مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثالثة، في الفترة من 19 حتى 27 سبتمبر 2019، بحضور كوكبة من نجوم وصناع الفن السابع العالميين والمصريين.

وأعرب المهندس سميح ساويرس رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم للتنمية القابضة ومؤسس مدينة الجونة، في بيان، عن فخره بتحول مدينة الجونة من مجرد حلم إلى مدينة متكاملة أصبحت ملتقى للأحداث الثقافية والسياحية والفنية.

وأضاف: "تأتي الدورة الثالثة من مهرجان الجونة تأكيدا على استمرار النجاح، ودعوة وحضور الفنانين وصناع السينما العالميين دليل على أن مصر في الطريق الصحيح لاستعادة مكانتها الفنية على المستوى الإقليمي وشاهد عن الأمن والأمان الذي يتمتع به الزائرين".

واستضافت مدينة الجونة النسخة الأولى من المهرجان 2017 حيث نجح في استقطاب العديد من نجوم وصناع وفناني السينما العالمية والمصرية، بفضل الطبيعة الساحرة للمدينة من شواطئ مميزة وقنوات مائية والهندسة المعمارية التي تضفي طابعا خاصا على المدينة، إضافة إلى البنية التحتية اللازمة من فنادق ومراكز لورش العمل وقاعات للسينما والعديد من الأنشطة الترفيهية التي ساهمت في نجاح المهرجان، إذ ساهم مهرجان الجونة في إعادة وضع مصر على خريطة المهرجانات المتميزة على المستوى الإقليمي والعالمي.

ويأتي المهرجان هذا العام ضمن احتفاليات مدينة الجونة بمرور 30 عاما على إنشائها، والتي حافظت على ريادتها العالمية كمدينة متكاملة باستمرار التجديدات والتوسعات واستقطاب الأجيال الجديدة من الزائرين بالعديد من الأنشطة التي تناسب مختلف الاهتمامات.

 

الوطن المصرية في

22.08.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004