كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

مدير الجونة يُبدَّل المفهوم الجغرافي للأفلام الآسيوية مُضيفاً إليها العربية

د. أمل الجمل

الجونة السينمائي

الدورة الثالثة

   
 
 
 
 
 
 

صديق مصري مقيم بألمانيا منذ خمسة وثلاثين عاماً- بعد زواجه من ألمانية- يخبرني أن ابنته التي تدرس الحقوق هناك اشترطت عليه أن يقضيا إجازتهما القادمة في الجونة؛ لحضور بعض فعاليات المهرجان السينمائي، الذي نال شهرة كبيرة، والذي تقام دورته الثالثة من ١٩- ٢٧ سبتمبر القادم.

صديقة مترجمة وصحفية ألمانية تراسلني: «عزيزتي أراكِ في الجونة قريباً».

صديق من البحرين عاشق للفن السابع، وتعوَّد أن يسافر إلى المهرجانات على نفقته الخاصة راسلني قبل ثلاثة أشهر يخبرني أنه لم يجد إقامة فندقية بالجونة لحضور المهرجان، فالفنادق جميعها «Sold out»، ويسألني كيف يتصرف!

صحفي إنجليزي التقيت به بمهرجان كارلوفي فاري، يسألني عن سُبل الحضور وتغطية الفعاليات، إضافة إلى الصورة الإيجابية التي تناولتها الصحف العالمية والعربية بالدورتين الماضيتين.

أحكي عن مهرجان الجونة السينمائي والحالة، والانطباع الذي خلقه بعد دورتين فقط، نجح خلالهما منظموه في أن يُحققوا سمعة طيبة وصدى لم يسبق تحقيقه لمهرجان سينمائي على أرض الكنانة.

يكاد الجونة السينمائي بعد أيام قلائل يبلغ عامه الثالث، لكنه كمن وصل إلى سن النضج والرشد باكراً جداً بشكل مثير للبهجة.

فعندما يحدث مثل هذا النجاح على أرض مصر، فهذا معناه الكثير وله آثار إيجابية ومردود على مستويات عديدة.

حتى لحظة كتابة المقال، هناك كثير من الأخبار الجيدة المُعلنة من أهمها مجموعة الأفلام التي تتضمن تسعة أفلام فائزة بالسعفة من المهرجان الكاني الشهير، وفيلمان فائزان بجائزة الدب الفضي من مهرجان برلين.

هناك أفلام أخرى حائزة على جوائز من مهرجان كارلوفي فاري، ومهرجان أمستردام وغيرها.

أما ما يخص منصة الجونة السينمائي، التي تُعتبر أحد أهم سبل الترويج في هذا المهرجان فقد تم الإعلان عن فوز ١٢ مشروعًا في مرحلة التطوير، و٦ أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج.

يوم الاثنين القادم، الموافق ٢٦ أغسطس، سيُعقد المؤتمر الصحفي لمهرجان الجونة السينمائي للإعلان عن كل تفاصيل الدورة الثالثة. قبل أيام، التقيت بمدير المهرجان انتشال التميمي، ودار بيننا حوار طويل يتجاوز ثلاث ساعات، لكن أغلبه سيُؤجل لما بعد المؤتمر الصحفي. كان من بين أسئلتي ما يتعلق بشخصيات المكرمين في الدورة الجديدة، فأكد أنهم يتبنون نفس المنهج عادة بأن هناك قصة وراء كل احتفاء، قائلاً: «كما أخبرتك من قبل أنني أكره كلمة تكريم، فالشخص المُكرم سيكون إضافة للمهرجان بنفس التوجه. هذه السنة سوف يحمل الاحتفاء ذات التوجه في الدورتين الأولى والثانية، وذات التوازن. سيكون هناك نساء ورجال، أناس ينتمون للسينما التجارية وآخرون ينتمون للأرت فيلمز»، ففي الدورة الأولى تم تكريم النجم المصري عادل إمام، وعلى المستوى العربي، تم تكريم الناقد اللبناني إبراهيم العريس والفنان العالمي فوريست ويتيكر، وتم منحهم جائزة الإنجاز الإبداعي.

بينما في العام الثاني تم تكريم سيلفستر ستالوني ممثلاً للسينما التجارية بشكل عام، في المقابل تم تكريم المخرج المصري داوود عبد السيد كممثل لسينما الأرت، مثلما تم تكريم المنتجة التونسية درة بوشوشة المعروفة بشغفها بالعمل وبمساندة الشباب خصوصاً في العمل الأول، فتحقق هذا التوازن الذي أشار إليه التميمي.

دعوتكم للممثل المصري مينا، بطل الفيلم الهوليوودي «علاء الدين» أراها خطوة هايلة، لكن لماذا ليس رامي بطل «بوهيميان رابسودي» الحائز على أوسكار وعدد من أهم الجوائز العالمية؟

الحقيقة وجهنا الدعوة إلي رامي لكنه حتى هذه اللحظة لم يقل لا أو نعم، لأنه مشغول بالتصوير، ولا يعرف هل سيكون أمامه فرصة لمدة يوم أو يومين ليحضر أم لا؟ لكن بالطبع كان رامي من أوائل الناس الذين وجهنا لهم دعوة.

هل صحيح أنك تفضل أن يسبق اسمك لقب «المصور» على المبرمج أو مدير مهرجان؟

سابقاً قلت هذا الشيء، لأني كنت أصور. حاليا لا أصور، فسيكون من المستغرب أن أحمل لقب المصور. مع ذلك أرى أن أهم شيء للإنسان هو شغله الإبداعي، فأنا عندما أُنهي عملي هذا كمدير مهرجان، وعندما أعود للتصوير، سيكون الموضوع مختلفا، وسيكون التصوير هو مركز اهتمامي.

اسمح لي أسألك سيد «انتشال».. مع كل هذ المخزون الأرشيفي من الصور التي تمتلكها.. هل يُعقل أنك لا تجد وقتاً لتنظيم أو إقامة معرض لأعمالك في أوقات الراحة؟

لا يوجد فواصل راحة. هذه كذبة كبيرة أن يكون المرء يشغل منصب مدير مهرجان ولديه شيء آخر يقوم به. هناك ناس عندهم قدرات خارقة، بأن يكون ناقدا وفي نفس الوقت مدير مهرجان، كأن يكون مخرجا وفي نفس الوقت مدير مهرجان، أو منتجًا ومدير مهرجان. هذه القدرات الكبيرة والخارقة ليست موجودة عندي، ولا أمتلكها للأسف. بالنسبة لي المهرجان هاجسي على مدار ٢٤ ساعة باليوم. أحلم به. أحلم بعملي فيه. أتمنى أنه في يوم من الأيام أُفصل من عملي، وأعود إلى أرشيفي وصوري وعملي الإبداعي.

كنت المدير الفني لمهرجان روتردام.. فهل كنت المؤسس؟

من اللحظة الأولى، كنت مع المهرجان. لم تكن فكرتي، الفكرة طرحت على في ذلك الوقت من قِبل محمد أبو الليل وخالد شوكت. أقترح أن نُقيم برنامجاً ضمن مهرجان موسيقي وثقافي شامل، ومن ثم تمت فكرة عقد مهرجان منفصل للسينما العربية. من لحظة معرفتهم أنّ لدي استعدادا وأنّ عندي إلمامًا بهذا الأمر بشكل كافٍ صارت فرصة لتحقيق هذا الأمر.

تم اللقاء في 1 يناير ٢٠٠١. وسألت: هل الوقت كافٍ لإقامة مهرجان في مارس؟

استغرق الأمر مني ثلاثة أيام للرد عليهم، لأن فكرة تنظيم مهرجان في نحو شهرين وعشرة أيام ليست أمراً سهلاً.

في الحقيقة اتصلت بالمخرج الراحل محمد كامل القليوبي، وأخبرته أنني محتاج إلى مساعدته. كان وقتها مدير المركز القومي للسينما. قال لي: «لو جئت مصر سأتمكن من مساعدتك، لكن من دون ذلك لا أستطيع» فسافرت إلى مصر، واتصلت بزملائى المخرجين وكان منهم قيس الزبيدي، واشتغلنا سويا على مشروع فلسطين في السينما العالمية، كان معه ٢٥ فيلمًا، وعملنا تظاهرة بعنوان «فلسطين في السينما العالمية».

بهذا حلّت مشكلة برنامج كامل بحقيبة يد عامرة بخمسة وعشرين فيلمًا، وعملنا بوستر ناجحًا، وعملت تسع دورات ناجحة. استمر المهرجان إحدى عشرة دورة. الدورتان اللتان أقيمتا من بعدي كانتا دورتي احتضار. الموضوع صار بعيدا، وأنظر إليه الآن من زاوية مختلفة. عموما إقامة مهرجان سينمائي خارج المنطقة العربية، وبإمكانيات قليلة يحتاج إلى شغف وجهد.

شغلت عضوية المجلس الاستشاري بمنظمة "نيت باك"، وهى شبكة ترويج السينما الآسوية.

لماذا هي؟ ولماذا لم تعمل في الترويج المباشر للأفلام؟ وهل وجدت العمل مديرا فنيا ومبرمجا أكثر فاعلية وجذبًا لك، أم أن نهر الحياة وفرص العمل هي التي اختارت لك التوجه؟

أولاً، ما زلت عضواً بها. فهو عمل تطوعي. وهي مؤسسة تشبه الفيبريسي «الاتحاد الدولي للصحافة السينمائية». أعضاؤها لا يحصلون على أجر. هو عمل تشريفي، تعتمده المهرجانات الدولية منذ تسعة وعشرين عاماً.

أسست مجلة سينمايا باللغة الإنكليزية أول لجنة عملت في مهرجان برلين. هناك بدأ اهتمام خاص بالسينما الصينية واليابان والهند وكوريا.

إلى اللحظة التي سبقت انضمامي لهذه المنظمة، كانت المنطقة العربية خارج اهتمامها، ويعتبرون المنطقة العربية شرق أوسط وليست آسيا. فنهاية آسيا بالنسبة لهم هي الهند، أو بعضهم يشمل إيران ضمن هذا الإطار. لكن من وقت انضمامي للمنظمة انضمت المنطقة العربية لاهتمامات المنظمة.

مثال آخر، هو مهرجان أوشيان سينفان للسينما الآسيوية والذي تبدل اسمه إلى أوشيان سينفان للسينما الآسيوية والعربية. في دورتين متلاحقتين، حضر وفد مكون من أكثر من خمسين شخصًا من المنطقة العربية- بينهم على سبيل المثال خيري بشارة ووسام سليمان وصالح بكري وهالة خليل ولطفي العبدلي وآخرون. ولاحقا اشتغلت على هذا الأمر في مؤسسة أخرى في سنغافورة، اسمها جائزة السينما الآسيوية، وأيضاً عملت على انضمام العالم العربي بها.

هذا يعني أنك أسهمت في تغيير المفهوم الجغرافي للأفلام الآسيوية؟

طبعاً.. ففي اليابان- عندما تذهبين إلى وزارة الخارجية- تجدين المنطقة العربية خارج آسيا.

كذلك لما عملنا مهرجان السينما العربية في طوكيو، ونتيجة لمحاولاتنا نجحنا في أن نجعل أيضاً المؤسسة اليابانية (جابان فاونديشين) للمرة الأولى تُغير المصطلح ليسمح بتواجد الأفلام العربية هناك. وطبعاً أنا وآخرون نعمل في هذا الاتجاه.

 

موقع "مصراوي" في

24.08.2019

 
 
 
 
 

12 مشروعاً فى مرحلة التطوير.. و6 أفلام ما بعد الإنتاج

الجونة السينمائى يعلن عن قائمة المشاركين فى الدورة الثالثة

كتبت - بوسى عبدالجواد:

ساعدت منصة الجونة السينمائية، ذراع الصناعة الخاصة بمهرجان الجونة السينمائى، منذ بدايتها، العديد من صناع الأفلام العرب، ووفرت لهم الدعم الفنى والمالى اللازم. وهذا العام، استقبل منطلق الجونة السينمائى، مختبر الإبداع وتطوير المشاريع، نحو 133 طلب تقديم (92 مشروعاً فى مرحلة التطوير، و41 فيلماً فى مرحلة ما بعد الإنتاج).

تمت مراجعة هذه الطلبات من قِبل لجنة من السينمائيين المتخصصين، واختيار 12 مشروعًا فى مرحلة التطوير (7 مشاريع روائية طويلة و5 مشاريع وثائقية طويلة)، و6 أفلام فى مرحلة ما بعد الإنتاج (فيلمين روائيين طويلين، و4 أفلام وثائقية طويلة) بناءً على المحتوى، والرؤية الفنية، وإمكانية التنفيذ المالية.

يُعلن مهرجان الجونة السينمائى المقرر انطلاقه فى الفترة من 19 وحتى 27 سبتمبر المقبل، عن القائمة النهائية للمشاريع والأفلام المشاركة من عدة بلدان من المنطقة العربية/منطقة الشرق الأوسط، فى الدورة الثالثة لمنطلق الجونة السينمائى.

وتتضمن مشاريع الأفلام الروائية الطويلة فى مرحلة التطوير: «موسم» لريم مجدى من المغرب، و«رأس مقطوعة» للُطفى عاشور من تونس، و«فى الجون» لتامر عشرى من مصر، و«تونس جربة» لآمال قلاتى من تونس، و«جنى» لإيلى داغر من لبنان، و«ابتسامة ثُريا» لسيريل عريس من لبنان، و«بنات عبدالرحمن» لزيد أبو حمدان من الأردن.

أما مشاريع الأفلام الوثائقية الطويلة فى مرحلة التطوير فتتضمن: «نافورة الباخشى سراى» لمحمد طاهر من مصر، و«الباقون» للينا سنجاب من لبنان، و«يلا بابا!» لإنجى عبيد من لبنان، و«البحث عن سعدة» لعرين عمرى من فلسطين، و«إيثيل» لمحمد صيام/مصر.

وتتضمن القائمة فيلمين روائيين طويلين فى مرحلة ما بعد الإنتاج هما: «كلشى ماكو» لميسون الباججى من العراق، و«ميكا» لإسماعيل فروخى من المغرب. وأربعة أفلام وثائقية فى مرحلة ما بعد الإنتاج هى: «نفس» لريمى عينانى من لبنان، و«كباتن الزعترى» لعلى العربى من مصر، و«بعيدًا عن النيل» لشريف القطشة من مصر، و«السبعينيات المُظلمة» لعلى الصافى من المغرب.

كما يُهنئ المهرجان الأفلام الثلاثة التى حصلت على دعم منصة الجونة السينمائية، وستُعرض فى قسم «اكتشاف» (ديسكفرى) فى الدورة الـ44 لمهرجان تورنتو السينمائى الدولى، وهي «بعلم الوصول» لهشام صقر، و«1982» لوليد مؤنس، و«حلم نورا» لهند بوجمعة، كما سيُعرض الأخير فى قسم المخرجين الجدد فى الدورة الـ67 لمهرجان سان سباستيان السينمائى الدولى، إضافة إلى ذلك فقد عُرض فيلمان حائزان على دعم المنصة، فى الدورة الـ69 لمهرجان برلين السينمائى الدولى، وهما: «خرطوم أوفسايد» لمروة زين، والذى عُرض فى برنامج المنتدى، و«حديث عن الأشجار» لصهيب قسم البارى، والذى فاز بجائزة الجمهور لأفضل فيلم وثائقى (بانوراما دوكيومنتى)، وجائزة «جلاشوتى» للفيلم الوثائقى.

 

الوفد المصرية في

25.08.2019

 
 
 
 
 

انتشال التميمي:

لا نختار أفلامنا بناءً على التوزيع الجغرافي ونهتم فقط بالأفلام الجيدة.. ولدينا خمسة أفلام عربية في المسابقة الرسمية

في السنة الثالثة من عمر مهرجان الجونة السينمائي، يعي مديره انتشال التميمي، حجم التحديات التي تواجه المهرجان، خصوصا وأن هذه الدورة هي دورة مفصلية ينطلق معها المهرجان لأفق أكثر رحابة بعد عامين من التميز والحضور الآسر في المشهد السينمائي. عن الدورة الثالثة وما تحمله من مفاجآت على مستوى الاختيارات والشراكات الجديدة، وفرص دعم السينمائيين الشباب والمواهب في الوطن العربي يتحدث التميمي في هذا الحوار:

 

·      مع اقتراب موعد الدورة الثالثة للمهرجان، ما الذي يمكن أن تعدنا به هذه المرة؟

- لقد حققنا طفرات في مسائل التنظيم، ونجحنا في خلق التناغم بين كل أقسام المهرجان، من موارد البشرية، وإدارة قواعد البيانات والفعاليات، عن طريق نظام رقمي، يقلل من نسب الخطأ البشري، وينظم المعلومات بشكل ممتاز. هناك فرق في مجرى الأمور، نتوقع أن تشعر به جماهيرنا هذا العام.

وعلى جانب آخر، يتوسع المهرجان هذا العام بشكل جيد، حيث نعمل على إطلاق عدة مبادرات مؤثرة من شأنها دعم مشهد صناعة الأفلام في مصر والوطن العربي. على سبيل المثال، نجحنا في إنشاء شراكة مع «فيلم إندبندنت»، وعدد آخر من المؤسسات والشركات السينمائية، كما دعونا عددًا من المنظمات المرموقة لحضور الدورة الثالثة، من أجل خلق فرص للتعاون مستقبلًا.

وعلى مستوى اختيار الأفلام، قام فريق البرمجة بمجهود عظيم، لخلق برنامج لا يقل عن الدورتين السابقتين. حيث نعدكم بعرض نحو 80 فيلمًا من أحدث إنتاجات السينما، من الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة، والقصيرة أيضًا، والتي فازت بالعديد من الجوائز، أو حظت بعروضها العالمية الأولى في مهرجانات كُبرى. إضافة إلى برنامج خاص يحتفي بأعمال كلاسيكية خالدة تركت أثرًا في نفوسنا على مدار الزمن. كما نفخر بالأفلام التي تلقت دعمًا من منصة الجونة السينمائية، وتُعرض هذه الأيام، في مهرجانات سينمائية مُهمة، مثل تورنتو، وسان سباستيان.

 

·      هل تعتقد أن ثلاث سنوات كافية لوضع المهرجان على خريطة المهرجانات السينمائية المهمة؟

- أعتقد أن هذا صحيح بالنسبة لمهرجان الجونة، وينعكس على عملنا اليومي للتحضير للدورة الثالثة. هناك ملاحظة مهمة وهي أن عددًا من الموزعين المرموقين حول العالم، عملوا بأكثر ما لديهم من جهد ليوفروا لنا الأفلام، لنستطيع ضمها قبل المهرجانات الأخرى، واختيارها قبل حتى أن تحظى بعروضها العالمية الأولى. هذا يعني أن هناك ثقة متنامية في المهرجان على المستوى العالمي، وفي المدينة ذاتها. ويمكن أن أؤكد أن هذا قد وضعنا بالفعل على خريطة المهرجانات العالمية.

 

·      كيف تُقيّم منصة الجونة السينمائية في دورتها الثالثة، خاصة وأن فكرة دعم مشاريع في مرحلة التطوير، وأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج تُعد مخاطرة كبيرة للبدء بها في الدورة الأولى؟

- منطلق الجونة السينمائي، هو ذلك الجزء من منصة الجونة السينمائية الذي يعمل كمختبر للإنتاج المشترك، وتطوير المشاريع لصناع الأفلام العرب. ونجاحه مثبت بالأفلام التي دعمناها في المنطلق، وتُعرض عالميًا هذا العام ثلاثة أفلام هي: «بعلم الوصول» للمخرج المصري هشام صقر، و«1982» للبناني وليد مؤنس، و«حلم نورا» للتونسية هند بوجمعة، والتي دعمت من منصة الجونة السينمائية، اختيرت للعرض في قسم «اكتشاف» لمهرجان تورنتو السينمائي الدولي، كما يُعرض حلم نورا في قسم المخرجين الجديد في مهرجان سان سباستيان السينمائي الدولي هذا العام. كما سيكون هو و«1982»، جزءًا من مسابقة مهرجان الجونة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة. كما عُرض فيلمان، تم دعمهما من منصة الجونة السينمائية سابقًا، في مهرجان برلين السينمائي وهما: «خرطوم أوفسايد» للمخرجة السودانية مروة زين، و«حديث عن الأشجار» للمخرج السوداني صهيب قسم الباري، وينافس الأخير في مسابقة مهرجان الجونة للأفلام الوثائقية الطويلة هذا العام.

 

·      وما هي ملاحظاتك حول طلبات التقديم؟

- هذا العام، تلقينا نفس العدد تقريبًا من طلبات التقديم لمنطلق الجونة السينمائي، مع زيادة طفيفة في عدد الأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج، وهذا واعد للغاية مع الوضع في الاعتبار كل صعوبات عمليات الإنتاج التي تواجهها المنطقة هذه الأوقات. وجذب النجاح الذي حققناه في العامين الماضيين، عددًا من المشاريع السينمائية المميزة للتقديم، وهذا جعل عملية الاختيار صعبة وبها قدر من التحدي، لأننا في النهاية سنختار 12 مشروعًا في مرحلة التطوير، و6 أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج فقط.

 

·      هل هناك خطط لزيادة المشروعات المقبولة في المستقبل؟

- أعتقد أن هذا صعب التحقيق في الوقت الحالي، فعلى جانب لدينا عدد من المنح في منطلق الجونة السينمائي، وهذه المنح كبيرة حتى بالنسبة للمعايير العالمية، وعلى الجانب الآخر، فإن تطوير عدد محدود من المشاريع يعد بنتائج أفضل من التوسع في مقابل تخفيض الجودة. ولكن في المقابل، يمنح المهرجان عددًا من الجوائز في المهرجانات السينمائية الأخرى، مثل منصة بيروت السينمائية، وورشة فاينال كت في مهرجان فينيسيا، ومهرجان آرابيان سايتس السينمائي، وسوق مهرجان مالمو للفيلم. إضافة إلى ذلك، لدينا مشاريع تحظى بفرصة المشاركة في المنطلق كضيوف، حيث لدينا مشروعين من هذا النوع، واحد من منصة بيروت السينمائية، والآخر من ورشة فاينال كت فينيسيا.

 

·      وماذا عن الأفلام المصرية والعربية المعروضة في الأقسام المختلفة في برنامج هذا العام؟

- نرى مهرجان الجونة السينمائي كمعبر يصل بين صُناع الأفلام، ونظرائهم الدوليين. بل وأكثر من ذلك، فهو يعزز من مكانة السينما العربية الجيدة ويروج لها عالميًا. نحن لا نختار أفلامنا بناءً على التوزيع الجغرافي، فهذا لا يصنع مهرجانًا جيدًا، ولكننا نهتم بالأفلام العربية ذات الجودة العالية. وهذا العام، لدينا خمسة أفلام عربية، في المسابقة الرسمية، أربعة منها من دول أفرو-عربية، وواحد من الجانب الآسيوي للمنطقة العربية، وهذه الدول هي: تونس، والجزائر، والسودان، والمغرب، ولبنان. وتمثل هذه الأفلام التجارب الروائية الأولى لمخرجيها، وبعضها قد تم دعمه من الدورتين الماضيتين من منصة الجونة السينمائي، مثل «1982»، و«حلم نورا».

وإضافة إلى ذلك، لدينا فيلمان طويلان مصريان معروضان في قسم الاختيار الرسمي - خارج المسابقة، وهما: «الفارس والأميرة» - أول فيلم تحريك مصري طويل - وهو من كتابة وإخراج بشير الديك، وفيلم «لما بنتولد» الموسيقي من إخراج تامر عزت، واللذان يحظيان بعروضهما العالمية الأولى في المهرجان.

وعلى صعيد مسابقة الأفلام القصيرة، أعتقد أن المهرجان أصبح منصة لتقديم أفضل إنتاجات الأفلام القصيرة، وخاصة العربية منها. وأي أحد سيبحث عن أفضل الإنتاجات في عالم الفيلم القصير، سيضع مهرجاننا على قائمته بالتأكيد. لدينا 24 فيلمًا قصيرًا مميزا في كل دورة، نصفهم يحظى بعرض عالمي أو دولي أول. وبينما نضع العروض العالمية الأولى في اعتبارنا، لا نتهاون أبدًا في جودة هذه الأعمال. حيث نهدف لعرض أفضل الأفلام في العالم، ونختار أفضل الأفلام القصيرة من مهرجانات مثل تورنتو وفينيسيا، ولوكارنو. هذا العام أيضًا نعرض الفيلم الفائز بسعفة مهرجان كان الذهبية، إلى جانب العروض العالمية والدولية الأولى.

 

·      شكلت الأفلام الكلاسيكية العربية والعالمية جزءًا محوريًا من مهرجان الجونة السينمائي. ما هي الأفلام المتضمنة هذا العام في عروض البرنامج الخاص؟

- هذا العام نستضيف عروضًا استعادية لبعض من الأفلام المرممة حديثًا، مثل «قبلات مسروقة» (1968) لرائد من رواد سينما المؤلف الفرنسي فرانسوا تروفو، و»كاميرا أفريقية» للمخرج التونسي فريد بوغدير. كما نعرض «بئر الحرمان» (1969) لكمال الشيخ، في إطار الاحتفال بذكرى مئوية ميلاد كاتب السيناريو، والصحفي، والروائي إحسان عبد القدوس. ويعد البرنامج الخاص، نافذة المهرجان الخاصة للأجيال الجديدة ليشاهدوا الأفلام الكلاسيكية التي شكلت تاريخ السينما على مدار الزمن.

 

·      ما شعورك باستضافة الممثل المصري الكندي مينا مسعود كضيف في الدورة الثالثة للمهرجان. وكيف سار الأمر؟

- مهرجان الجونة السينمائي، مهرجان دولي موجود في المنطقة العربية، وتعتمد هويته على التوازن بين الجوانب المصرية، والعربية، والدولية. ويعد النجاح العالمي لأي صانع أفلام عربي، فرصة للاحتفاء بصناع الأفلام العرب في كل مكان. ولقد وجهنا الدعوة للممثل المصري - الكندي مينا مسعود، والمصري- الأمريكي رامي مالك، ووافق الأول لأن جدول أعماله سمح له بالحضور، بينما ننتظر موافقة مالك، حيث يعمل على فيلمه الجديد «لا وقت للموت».

 

·      وماذا عن الضيوف المكرمين والمشاهير في الدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي؟

- حتى اللحظة لدينا تأكيدات من المشاركين العرب في جائزة الإنجاز الإبداعي وهما: المخرجة الفلسطينية مي مصري، والممثل المصري محمد هنيدي. ويمتلك كل منهما إنجازات عظيمة في السينما العربية. ومصري هي صانعة أفلام مميزة، عملت منتجة لأفلامها وأفلام زوجها المخرج اللبناني المشهور جان شمعون، كما أخرجت عددًا من الأفلام الوثائقية وفيلمًا روائيًا طويلًا هو «3000 ليلة»، وحازت أفلامها أكثر من 90 جائزة. ويحتفي المهرجان بمي مصري عن مجمل أعمالها. أما عن محمد هنيدي، فقد مثل الجيل الشاب في السينما المصرية في أوائل التسعينيات، وأحدث طفرة درامية في السينما المصرية. ويحتفي المهرجان بشخصيات أثرت في تاريخ السينما، ذات تأثير على الصناعة.

 

·      في الدورة السابقة لمهرجان الجونة السينمائي، تقلصت الميزانية بالمقارنة مع الدورة الأولى، دون أي تغيير ملحوظ في الفعاليات. ماذا عن هذا العام؟

- تشكل الاستدامة المالية واحدة من أهم أهداف مهرجان الجونة السينمائي، وبالرغم من التوسع في فعاليات وبرامج المهرجان، لا نتطلع لميزانية أكبر، قد تشكل عبئًا علينا. في الدورة الأولى من المهرجان، تم تأمين 85% من الميزانية من المؤسسين؛ عائلة ساويرس. وفي الثانية، شاركوا بـ55 % فقط من الميزانية، وهذا العام يشاركون بنحو 45-50% من الميزانية. ويتم تأمين بقية الميزانية من الشركات والمؤسسات المتحمسة لتكون جزءًا من المهرجان، وهي في تزايد طوال الوقت.

هناك اهتمام ملحوظ من وزارة الثقافة، والمؤسسات الحكومية الأخرى، لدعم المهرجان، ويشاركون بشكل دعم لوجيستي. وفي هذه الدورة تلقينًا دعمًا من شركة أوراسكوم القابضة للتنمية، وبيلتوني فاينانشيال، وأو ويست، وأورانج، ويورونيوز، وكاريّر، ومكادي هايتس، وزيس إيز إيجبت، وشركة مرسيدس- بنز، وسيكست، ودي ستور، وكونكريت، وبيبسي، ومصر للطيران. وفي العموم هناك اهتمام متنامٍ في دعم المهرجان من قبل مؤسسات عديدة.

 

·      مر عامان على آخر دورة لمهرجان دبي السينمائي الدولي، كيف ترى مشهد المهرجانات دون دبي، خاصة وأن الدورة الأولى لمهرجان البحر الأحمر على الأبواب؟

- اعتدت أن أقول أن عدد المهرجانات في المشهد السينمائي العربي غير كافٍ، وهذا قد يكون رأي غير شائع. ولكننا نمتلك 5 مهرجانات رئيسية في المنطقة: قرطاج، والقاهرة، ومراكش، والجونة، والبحر الأحمر، ويمتلك الأخير فرصًا كبيرة. كل مهرجان منها لديه نقطة قوته. يمتلك قرطاج الجمهور الأكبر، ومهرجان مراكش يقام في مدينة رائعة قريبة من أوروبا، وبدعم من الملك، ما يمنحه ميزانية كبيرة، واختيارات رائعة في لجان التحكيم والضيوف.

أما عن القاهرة، فله ألقه وتاريخه الطويل، والسينما المصرية المؤثرة على المنطقة بأكملها، وسحر القاهرة ذاتها. ويمتلك الجونة رؤية حداثية، في مدينة الجونة الجميلة، وأمكن للمهرجان في وقت قصير، أن يقدم أهم الأفلام في عالم السينما. ويعد مهرجان البحر الأحمر أن يمتلك تأثيرًا مميزًا، وسيجذب الأنظار للملكة العربية السعودية، التي دخلت في تغيير جوهري، ما يجعلها سوقًا محتملة للسينما العالمية. خاصة مع العدد المتزايد من صناع الأفلام السعوديين الشباب، وبينما يمتلك كل مهرجان ميزته الخاصة، لا زلت أعتقد أن العدد غير كافٍ.

 

·      كيف تتطلع لهذه الدورة، كمدير للمهرجان؟

- في خلال ثلاثة أعوام، أصبح المهرجان نموذجًا، فهو مهرجان في مدينة، كنت أنا وكثيرين لا نعرف عنها شيئًا، وكبرت لتحظى بمكانة مهمة على خريطة السينما العالمية. هذا لم يكن من الممكن تحقيقه، دون عدد من العناصر: عقلية المهندس نجيب ساويرس، الذي يعرف كيف ومتي يبدأ حدثًا عالميًا، والمهندس سميح ساويرس، الذي أسس مدينة مذهلة من الصفر، والذي خطط لهذا المهرجان منذ 26 عامًا. ويعمل الآن على إنشاء «مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة».

هناك أيضًا التناغم بين أعضاء فريق المهرجان، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك للمهرجان، عمرو منسي، ورئيس العمليات والمؤسس المشارك للمهرجان، بشرى رزة، والمدير الفني للمهرجان أمير رمسيس، وباقي أعضاء الفريق. ما تم تحقيقه في الثلاث سنوات الأخيرة، يفوق الخيال، وأعتقد أنني شخصيًا قد تعلمت الكثير من العمل في مهرجان الجونة، حيث أكتسب ثقة أكبر في عملي مع اقتراب الدورة الثالثة.

وبينما نحن في قضية الطموحات، علي أن أعترف أن هناك حدودا لما يمكن أن نحققه. وفي كثير من الحالات المال وحده لا يكفي، على سبيل المثال، لا يمكننا تأسيس سوق للفيلم في منطقة تشارك بأقل من 1% من صناعة السينما العالمية. هذه الحقيقة تحدنا وتحجمنا كمهرجان دولي في المنطقة العربية. وبعيدًا عن ذلك، أنا متحمس للغاية ومتفائل بالدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي. هذا يأتي مع الوقت خاصة وأن معظم أعضاء الفريق وصلوا لنضج شديد. ويعبر نجاح المهرجان عن نجاح كل واحد فينا.

 

ملف المهرجان الصحفي في

26.08.2019

 
 
 
 
 

تعرف على التفاصيل الكاملة للمؤتمر الصحفي لمهرجان الجونة السينمائي

كتبت - إيمان محمد

أقامت صباح اليوم، الاثنين، إدارة مهرجان الجونة السينمائي في دورته الـ3، مؤتمرًا صحفيًا بأحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة، وذلك للإعلان عن تفاصيل المهرجان الذى يقام خلال الفترة من 19 إلى 27 سبتمبر المقبل، تحت رعاية الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، والدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة.

قال انتشال التميمي،  مدير مهرجان الجونة السينمائي، أن النجمة اللبنانية مي مصري سوف تكون من المكرمين في المهرجان هذا العام.

واكد "التميمي" أن جميع المؤسسين والمشاركين في إقامة  الجونة منذ الدورة الأولى يحرصون على إقامة مشاريع جديدة وذلك في اطار المبالغ المادية المسموح لنا، وأضاف إن وجود مهرجانات منافسة بالشرق الاوسط أمرلا نخشاه وحزنا جدا لغياب بعض المهرجانات عن الساحة.

وأضاف انه يشارك بالمهرجان فيلم "لما بنتولد" للمخرج تامر عزت وعدد الأفلام العربية المشاركة بالمهرجان هم خمس أفلام من أفضل أفلام المنطقة، مؤكدا أن عددا كبيرا من مشاريع الأفلام التي شاركت في منصة الجونة اكتملت وتشارك في مهرجانات عالمية.

بينما أضافت الفنانة بشرى، رئيس العمليات والمؤسس المشارك لمهرجان الجونة السينمائي، إن المهرجان دعا العديد من النجوم العالميين، ولكن هناك من يقوم بتصوير بعض الأعمال، لافتة إلى أن النجم رامي مالك يتم دعوته منذ الدورة الأولى، ولكن نظرًا إلى انشغاله بالتصوير يقوم بالاعتذار.

 أكدت بشرى، أن النجم مينا مسعود من المقرر ان يحضر المهرجان خلال هذه الدورة ، وأضافت أنه كان أعلن عن ذلك خلال فيديو أخيرًا.

 تابعت: عندما يقوم البعض بمهاجمة المهرجان يغلق على الفساتين فقط، ولكن المهرجان لم يقتصر على ذلك فقط".

وأستكملت حديثها قائلة :" وأضافت بشرى أن المهرجان يقدم العديد من ورش عمل السينمائية والعديد من الفعاليات المتخصصة في مجال السينما والتي سيتم الاعلان عنها قريبا".

وأضافت: يُكرم هذا العام نجم الكوميديا الفنان محمد هنيدي، وذلك لأنه لم يسلط على الكوميديا الضوء بشكل عالمي، على رغم تصدرها شباك التذاكر، ولا يقتصر التكريم على العمر الكبير.

فيما قال عمرو منسي، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لمهرجان الجونة السينمائي، أن مصر يقال عنها هوليود الشرق ولابد أن يقام مهرجان يمثل مصر ويكون له إضافة، لافتا إلى أن الجونة حاليا أصبح واحد من أكبر المهرجانات في المنطقة.

 أكد منسي، أن الجونه بأكملها تدعم السياحة، لافتا إلى أن التحديات من أهمية أهدافنا للمهرجان حتى لا نقع في أخطاء الأعوام السابقة، وأشار إلى إن الفضل فى الاستمرار والنجاح لهذا المهرجان يرجع لرؤية الإدارة الجيدة لعوامل النجاح،

وقدرتها على مواجهة التحديات، ومهارتها فى التجديد المستمر سنويا.

تابع :أن المهرجان أصبح حاليا مدرسة فإن الفرق التي تشارك في المهرجان يتم طلبها في أعمال خارجية" بينما قال رجل الأعمال سميح ساويرس، مؤسس الجونة، إنه في بداية إنشاء المدينة كان لايتوقع أن تصبح بهذا الشكل الحالي، لافتا إلى أنه بعد 15 عاما من إنشائه لها قام تطويرها حتى أن تصبح مدينة متكاملة بالمدارس والمستشفيات وجميع الخدمات اللازمة.

 أكد "سميح"، أنه تم إنشاء قاعة موسيقى جديدة في سويسرا قريبا، وأضاف أنه عندما عرض عليه إقامة مهرجان الجونة قام بالاستماع لجميع تفاصيله ونظرا لثقته في حب الفنانة بشرى وشقيقته نجيب ساويرس للسينما وافق عليه.

وتابع :" أنه يجرى الآن الإعداد لإقامة مهرجان موسيقى فنى ضخم، يقام على أرض مدينة الجونة السياحية بمحافظة البحر الأحمر، وأضاف سميح أن هذه المبادرة تأتى بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومحافظة البحر الأحمر، وهذه هى رسالة الجونة منذ إنشائها".

ومن جانبه قال نجيب ساويرس، مؤسس مهرجان الجونة السينمائي، أن مايقدم في المهرجان من جميع النواحي السياحية والثقافية، لا فتا الي ان المهرجان يهتم بالترحيب بالضيوف المحاضرة اليه.

واكد ساويرس، أن المهرجان له بعد فني لايقتصر على الفساتين والحضور فقط، وأضاف المهرجان هو المضمون والفرص الذي نعطيها للشباب".

واضاف ان جائزة سينما من أجل الإنسانية تحوز على اهتمام الجمهور منذ الدورة الأولى فهي شعار المهرجان وتهتم بالافلام التي تناشق الأعمال السينمائية.

وتابع :" أن الفن بات الوسيلة الأهم على الإطلاق لإحياء الانسانية، التى تأثرت مؤخرا بسبب الكوارث، والحرائق، والحروب والصراعات، وأنه لم يعد أمامنا إلا العودة للفن، فهو الوسيلة الأمثل لإحياء، وإنقاذ الانسانية".

 

الوفد المصرية في

26.08.2019

 
 
 
 
 

بدء توافد النجوم على المؤتمر الصحفي لمهرجان الجونة في دورته الثالثة | صور

مي عبد الله

توافد عدد من نجوم وصناع السينما في مصر والوطن العربي لحضور المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي والمنعقد حاليا بأحد الفنادق الكبري بالقاهرة.

وكان من أوائل النجوم الحاضرين الفنانة التونسية درة، المخرج المصري يسري نصرالله، الإعلامية بوسي شلبي، والمخرج مروان حامد، وذلك بحضور رجل الأعمال نجيب ساويرس وسميح ساويرس والفنانة بشرى وأمير رمسيس وانتشال التميمي وعمرو منسي.

وتعرض تفاصيل المؤتمر الصحفي حصريا علي قناة on E وتقدمه الفنانة إنجي المقدم.

 

####

نجيب ساويرس: "الجونة" مهرجان سينمائي ثقيل وليس مجرد عرض لفساتين الفنانات أو مكان لتجمع النجوم الكبار | صور

مي عبد الله

أكد المهندس و رجل الأعمال نجيب ساويرس، أن مهرجان الجونة ليس مجرد عرض لفساتين الفنانات ومكان تجمع النجوم الكبار، بل هو مهرجان سينمائي ثقيل يبذل فيه مجهود خرافي.

وأضاف ساويرس خلال المؤتمر الصحفي المنعقد حاليا بأحد الفنادق الكبري بالقاهرة، أن العاملين بالمهرجان يكرسون كافة طاقاتهم لإنجاح المهرجان والاهتمام براحة الضيوف سواء فناني أو صناع سينما أو إعلاميين، مشيراً إلى أن هذا لا يحدث في المهرجانات العالمية مثل مهرجان كان الذي لا يتم به الاهتمام بالضيوف مطلقا.

وأشار ساويرس إلى أن شعار المهرجان "السينما من أجل الإنسانية " هو شعار دائم للمهرجان، ولذا فإن جائزة سينما من أجل الإنسانية هي الجائزة الأهم في المهرجان، موضحا أن التركيز الأكبر من صناع المهرجان يتم علي نوعية الأفلام ذات الرسالة الإنسانية المؤثرة.

 

####

بشرى: مهرجان الجونة سيشهد "وجوه مختلفة ومؤثرة"..

والقائمة النهائية للضيوف لم تحسم بعد

مي عبد الله

قال الفنانة بشرى مديرة العمليات بمهرجان الجونة السينمائي، إن القائمة النهائية لضيوف الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي لم تحسم بعد، ولذا لا يمكن الإعلان عنها حاليا لعدم الحصول علي الموافقات النهائية من النجوم، ولكن هذه الدورة ستشهد ظهور وجوه مختلفة ومؤثرة.

وأضافت بشرى خلال المؤتمر الصحفي المنعقد حاليا بأحد الفنادق الكبري بالقاهرة، أن الفنان العالمي من أصل مصري رامي مالك غير مؤكد حضوره، لأنه مشغول بتصوير فيلم "جيمس بوند" في إنجلترا، مشيرة إلى أنه يتم دعوته منذ الدورة الأولى للمهرجان ولكن ظروف التصوير تمنعه من الحضور.

وأشارت بشرى إلى أن الفنان العالمي مينا مسعود حضوره مؤكد خلال الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي.
وأوضحت بشرى أن هذا العام سيتم تكريم الفنان الكوميدي محمد هنيدي من مصر، ومن الوطن العربي المخرجة الفلسطينية مي مصري.

 

####

انتشال التميمي: سينما كبيرة في الغردقة تعرض أفلام مهرجان الجونة

مي عبد الله

أكد انتشال التميمي مدير مهرجان الجونة السينمائي أنه تم فتح سينما كبيرة في الغردقة لعرض الأفلام المشاركة في المهرجان لتتسع حدود المهرجان لخارج مدينة الجونة.

وأشار انتشال إلى أن هذا البرنامج السينمائي الحافل المقرر طرحه في الغردقة مسئول عنه المخرج أمير رمسيس.

وأكد التميمي أن مهرجان الجونة الحالي لا يخشى من أي منافسة أو أي مهرجان آخر في المنطقة.

 

####

نجيب ساويرس: هناك في الإعلام دائما صناعة للخبر السيىء.. ونحرص على توفير المعاملة اللائقة للصحفيين

مي عبد الله

قال المهندس نجيب ساويرس إن هناك دائمًا في الإعلام صناعة للخبر السيىء، مؤكدًا أنه لا يتمنى لأي عنصر بشري أن يتدخل في قدر ومصير الأشخاص، وذلك ردًّا على تساؤل حول تعامل المهرجان مع الصحفيين في إشارة لحادث المهرجان الذي وقع بالعام الماضي.

وأكد ساويرس أنهم سيقومون بتوفير المعاملة اللائقة في حدود الإمكانيات وما هو معمول به في المهرجانات الأخرى، وهنا أكد انتشال التميمي أن ما يتاح للصحفيين المصريين هو ما يتوافر للصحفيين في كل العالم العربي وذلك فيما يتعلق بحضور الفعاليات ومشاهدة الأفلام العالمية التي تشارك في المهرجان.

 

####

ننشر القائمة النهائية للأفلام الروائية الطويلة المشاركة في الدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي

مي عبد الله

يشارك في الدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي ١٢ فيلمًا روائيًا طويلًا تتنوع بين الإنتاجات العربية والأجنبية.

وتمنح لجنة تحكيم المسابقة ستة جوائز في دورة المهرجان التي تنطلق في سبتمبر المقبل، ويتم اقتسام الجائزة النقدية بالتساوي بين المخرج والمنتج الرئيسي للفيلم الفائز بالجائزة.

والجوائز هي:

جائزة نجمة الجونة الذهبية للفيلم الروائي الطويل نجمة الجونة وشهادة، و50000 دولار أمريكي .

جائزة نجمة الجونة الفضية للفيلم الروائي الطويل نجمة الجونة وشهادة، و25000 دولار أمريكي.

جائزة نجمة الجونة البرونزية للفيلم الروائي الطويل نجمة الجونة، وشهادة، و15000 دولار أمريكي. 

جائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي روائي طويل نجمة الجونة، شهادة، و20000 دولار أمريكي.

جائزة نجمة الجونة لأفضل ممثل نجمة الجونة، وشهادة.

جائزة نجمة الجونة لأفضل ممثلة نجمة الجونة، وشهادة.

أما عن قائمة الأفلام المشاركة في المسابقة فهي كالآتي:

"1982"

وليد مؤنس | لبنان، الولايات المُتحدة الأمريكية، النرويج | 2019 | العربية، الإنجليزية | 100.

في صيف عام 1982، وبينما كانت الامتحانات النهائية تجري بسلاسة في مدرسة آمنة متوارية في رحاب الجبال المُطلة على بيروت، ينوي وسام، الصبي البالغ من العمر 11 عامًا، البوح لزميلته في الصف جوانا بمدى حبه لها. وبينما يتطلع وسام للتعبير عن مكنون ذاته، تتعرض البلاد لهجوم جويّ يطال سماء بيروت، وتُعلّق الدراسة على أثره، ويتعكر صفو اليوم. 

"الأب"

 كريستينا جروزيفا، بيتر فالجانوف | بلغاريا، اليونان | 2019 | البلغارية | 87 د

بعد فقدانه لزوجته، يصدق فاسيل، إدعاءات جارته، التي تخبره أن الزوجة الراحلة تحادثها عن طريق الهاتف،‏ وبسبب إيمانه بالقوى الخارقة للطبيعة، يطلب فاسيل مساعدة وسيط روحاني محترف، للتواصل مع زوجته، رغم محاولات ابنه الكثيرة لإيقافه عن مثل هذه الأفعال.

الفيلم فاز بجائزة الكرة الكريستالية، في الدورة الـ54 لمهرجان كارلوفي فاري السينمائي، وهو دراما عائلية حميمية، تتعلق بالتحديات التي تخص التواصل مع الأقرب إلينا في الحياة.

"آدم"

مريم توزانى | المغرب، فرنسا | 2019 | العربية | 98

تعيش عبلة مع ابنتها الصغيرة وردة، وتُدير مخبزًا بسيطًا من منزلها، في مدينة الدار البيضاء المغرب.

وتطرق سامية، الحامل الباحثة عن عمل ومأوى باب عبلة في أحد الأيا.

يشتبك فيلم «آدم» مع المُحرمات المجتمعية في العالم العربي، من خلال تصوير عاطفي مؤثر لامرأتين.

"أغنية بلا عنوان"

ميلينا ليون | بيرو، إسبانيا، الولايات المتحدة الأمريكية | 2019 | الكيشوا، الإسبانية | 97 د

يُصَور هذا الفيلم، المبني على قصة حقيقية، عمليات تهريب الأطفال البيروفيانيين المُفجعة، عبر تتبعه رحلة بحث الموسيقية الشابة جيورجينا، عن طفلتها حديثة الولادة، التي تم اختطافها من عيادة إنجاب وهمية في العاصمة ليما. يقودها بحثها اليائس، إلى مقر جريدة صحافية كبيرة، حيث تلتقي هناك ب "يدرو كامبوس"، الصحفي الذي يعيش حالة من الوحدة. بدافع التعاطف يستكمل معها رحلة البحث عن طفلتها.

"بابيشا"

مونية مدور | الجزائر، فرنسا، بلجيكا | 2019 | العربية الجزائرية، الفرنسية | 105 د

في تسعينيات الجزائر، تمتلك نجمة، البالغة من العمر 18 عامًا، شغفًا بتصميم الأزياء والموضة. لا تدع نجمة الأحداث المأساوية للحرب الأهلية في بلادها، تؤثر على اختبارها حياة الشباب الطبيعية، فتستمتع بالخروج في الليالي مع صديقتها وسيلة. وبينما يزداد المناخ الاجتماعي تحفظًا، تأبى نجمة الانصياع لقائمة الممنوعات الجديدة المفروضة من قِبل المتطرفين، وتقرر أن تحارب من أجل استقلالها الشخصي من خلال التخطيط لعرض أزياء.

"حلم نورا"

هند بوجمعة | تونس، فرنسا، بلجيكا | 2019 | العربية، الفرنسية | 90 د

بينما يقضي زوجها سفيان، مدة عقوبته في السجن، تعمل نورا، وهي أم لثلاثة أطفال، في محل تنظيف ملابس تدبر به عيشها. تقابل الأسعد، الذي يصبح، حب حياتها، معه تغيرت نظرتها للحياة بشكل كامل.
وخلال
انتظارها الحصول على الطلاق، وقبل أيام قليلة من الموافقة على الطلب، يتعرض حلمها مع الأسعد، للخطر، مع إعلان إطلاق سراح سفيان
الوشيك.

"ستموت في العشرين"

أمجد أبو العلا | السودان، مصر، فرنسا، ألمانيا، النرويج | 2019 | العربية | 103 د

في قرية سودانية، يولد مُزمل، بعد أعوام من الانتظار، ملعونًا بنبوءة الدرويش التي تفيد بموته عند بلوغه سن العشرين. يَكبَر مُزمل، وسط نظرات الشفقة، التي تجعله يشعر بأنه ميت بالفعل، إلى حين ظهور المصور السينمائي سليمان في حياته. يبدأ مُزمل برؤية العالم بشكل مغاير، بعد ما شاهده من تسجيلات عبر جهاز عرض الأفلام السينمائية القديم الخاص بسليمان. لكن وبعد العديد من الانكسارات التي طالته ومنها افتقاده لأبيه، يبلغ مُزمل عيد ميلاده العشرين، ويواجه حيرته بين اختيار الموت وبين ركوبه الحافلة التي تنقله إلى عالم يتلهف لمعرفته.

"سيدة النيل"

عتيق رحيمي | فرنسا، بلجيكا، رواندا | 2019 | الفرنسية، الكينيارواندية | 93 د

ينتقي هذا الفيلم أحداثًا من رواية للكاتبة الرواندية سكولاستيك موكاسونجا، وقعت في مدرسة كاثوليكية داخلية، عام 1973. تلك المدرسة الرواندية المرموقة والمعزولة تشمل خليطًا عرقيًا من البنات، أغلبيتهم من قبيلة «الهوتو»، مقابل 10 بالمائة فقط من قبيلة «التوتسي». وبينما يتم تأسيسهم جميعًا ليشكلوا النخبة الرواندية، تبدأ الاختلافات العنصرية الكامنة في الظهور على السطح، في المدرسة، والمجتمع على وجه السواء. يفتتح الفيلم الدورة الـ44 لمهرجان تورنتو السينمائي الدولي.

"عيد القربان"

يان كوماسا | بولندا، فرنسا | 2019 | البولندية | 116 د

يختبر دانيال، البالغ من العمر 20 عامًا تجربة روحية، أثناء إقامته في سجن للأحداث. أراد أن يصبح كاهنًا، لكن سجله الإجرامي يقف حائًلا أمام تحقيق حلمه، ويجعل الأمر مستحيلًا. وعندما يتم إرساله إلى قرية صغيرة ليعمل في ورشة نجارة، يرتدي زي الكهنة، الأمر الذي يوصله إلى قيادة الأبرشية المحلية بالصدفة. وبسبب الأحداث التراجيدية التي اختبرها ذلك المجتمع المحلي، وطلبه للخلاص، يرى في وصول الكاهن الشاب فرصة ذهبية لتحقيق السلام.

"الفتاة ذات السِوار"

ستيفان ديموستيه | فرنسا | 2019 | الفرنسية | 95 د

يتم اتهام ليز الفتاة البالغة من العمر 16 عامًا، بقتل أعز أصدقائها، في حادثة وقعت منذ عامين سابقين على أحداث الفيلم. أُسرتها تدعمها بقوة، ولكن منذ نقل الأمر إلى قاعة المحكمة، تبدأ أسرار حياتها الخفية في التفشي. الفيلم محاولة لتصوير اللغز المُتَمثل في قلة خبرة الأجيال الشابة، ومن خلاله يضرب «الفتاة ذات السِوار» على وتر القضايا الشائكة للاختلاف بين الأجيال، ويطرح في دراما قاعة محكمة مُذهلة سؤالًا مُفزعًا: هل نحن حقًا نعرف أحبابنا؟

"لارا "

يان ـ أوليه جريستر | ألمانيا | 2019 | الألمانية | 96 د

يحل عيد ميلاد لارا الـ60، في نفس اليوم الذي يشترك فيه ابنها فيكتور، عازف البيانو المحترف، في إحياء حفلة موسيقية هامة للغاية. الأم المتسلطة على ابنها خططت له مسيرته الموسيقية بأكملها، ولكنه غائب منذ أسابيع، ولا شيء يشير إلى أن وجودها في الحفل، أمر مرغوب فيه. تتصاعد الأحداث لتكتشف لارا أن فيكتور قد فر من قبضتها بهذا الحفل. فاز الفيلم بجوائز عدة في الدورة الـ54 لمهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي، منها جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وجائزة موهبة السينما الألمانية الجديدة لأفضل مخرج.

"المرأة الباكية"

خايرو بوستامانتي | جواتيمالا، فرنسا | 2019 | الإسبانية، المايا كتشيكل، المايا إكسيل | 97 د

إنريكي جنرال متقاعد، أشرف على المذبحة الجماعية التي وقعت في جواتيمالا منذ 30 عامًا، وهو الآن يلقى جزاءه بقضية جنائية غامضة. يؤمن الجنرال أن روح «المرأة الباكية» قد تم إطلاق سراحها لتجوب العالم كروح هائمة وسط الأحياء.

فيما تؤمن زوجته وابنته بأنه يعاني من نوبات مرض «الديمنتشيا» المتعلق بالزهايمر.

والفيلم مبني على أسطورة أمريكية - لاتينية كلاسيكية.

 

بوابة الأهرام في

26.08.2019

 
 
 
 
 

الجونة السينمائي يحتفي بمئوية إحسان عبد القدوس

تحرير:محمد عبد المنعم

يحتفي مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثالثة والمقرر إقامتها في الفترة من 19 إلى 27 سبتمبر، بمئوية الكاتب الكبير الراحل إحسان عبد القدوس. وينظم المهرجان معرضا خاصا لتخليد ذكراه، يضم كنزا من المقتنيات المادية الخاصة بالكاتب الكبير الراحل، مثل قطع الأثاث، واللوحات الفنية، وشهادات التقدير التي حصل عليها، ووثائق مكتوبة بخط يد إحسان عبد القدوس من أعماله الروائية والصحفية، وصور نادرة له، وغيرها من المقتنيات التي شكلت مادة غنية لمعرض استثنائي في الدورة المقبلة.

يتم افتتاح المعرض في 21 سبتمبر ويستمر حتى 27 سبتمبر.

وقال مدير المهرجان انتشال التميمي، إنه من المقرر عرض فيلم "بئر الحرمان" المأخوذ عن نص أدبي يحمل نفس الاسم لإحسان عبد القدوس ضمن برنامج الاحتفاء بمئويته.

وتهدف الدورة الثالثة التي تقام خلال الفترة من 19 إلى 27 سبتمبر 2019 إلى جمع صناع السينما في المنطقة مع نظرائهم من كل دول العالم بهدف تنمية روح التبادل الثقافي بينهم من خلال تقديم أفضل إبداعاتهم السينمائية، وهو الأمر الذي يعززه التزام المهرجان الراسخ باكتشاف صناع جدد للسينما يمكنهم دفع عجلة صناعة السينما العربية نحو الأمام حيث يتنافس ما يزيد على 80 فيلما.

 

####

مهرجان الجونة يمنح محمد هنيدي جائزة الإنجاز الإبداعي

تحرير:محمد عبد المنعم

أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن الأسماء التي قرر الاحتفاء بمشوارها الإبداعي في دورته الثالثة، المقرر إقامتها في الفترة من 19 حتى 27 سبتمبر، بمنحهم جائزة خُصصت للسينمائيين الذين تركت أعمالهم علامة لا تُمحى. جائزة الإنجاز الإبداعي تُمنح هذا العام للفنان محمد هنيدي، وهو صاحب رصيد سينمائي كبير، وهو أحد أهم نجوم الكوميديا، ومن أشهر أفلامه: "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، "عسكر في المعسكر"، "وش إجرام"، "جاءنا البيان التالي"، "فول الصين العظيم"، "أمير البحار".

كما تُمنح الجائزة للمخرجة الفلسطينية مي مصري، ونشأت في لبنان وهي إحدى أعلام السينما الفلسطينية، من أفلامها "أطفال جبل النار" و"امرأة في زمن التحدي"، وأنتجت عددًا من الأفلام الوثائقية، مثل: "رهينة الانتظار"، و"أرض النساء".

وتهدف الدورة الثالثة التي تقام خلال الفترة من 19 إلى 27 سبتمبر 2019 إلى جمع صناع السينما في المنطقة بنظرائهم من كل دول العالم بهدف تنمية روح التبادل الثقافي بينهم من خلال تقديم أفضل إبداعاتهم السينمائية، وهو الأمر الذي يعززه التزام المهرجان الراسخ باكتشاف صناع جدد للسينما يمكنهم من دفع عجلة صناعة السينما العربية نحو الأمام، حيث يتنافس ما يزيد على 80 فيلما.

 

####

مينا مسعود في مهرجان الجونة.. وانتظار رد رامي مالك

تحرير:محمد عبد المنعم

حرص مهرجان الجونة السينمائي في دورتيه السابقتين على استضافة نجوم عالميين، أما هذا العام فستكون مفاجأة المهرجان استضافة نجوم عالميين حاصلين على جوائز عالمية وفي الوقت نفسه من أصول مصرية. وكشف انتشال التميمي، مدير مهرجان الجونة السينمائي، أن إدارة المهرجان تواصلت مع النجم الكندي من أصل مصري مينا مسعود، بطل فيلم "علاء الدين" ليحل ضيفًا على الدورة الثالثة من المهرجان، والتي من المقرر أن تنطلق في الفترة من 19 لـ27 سبتمبر المقبل، وأكد مينا حضوره، خاصة أن جدول أعماله يسمح له بحضور المهرجان.

وأضاف انتشال التميمي: "كما وجهنا الدعوة للفنان الأمريكي ذي الأصول المصرية رامي مالك الحاصل على جائزة الأوسكار هذا العام، لحضور المهرجان، وما زلنا ننتظر رده، خاصة أنه منشغل حاليا بتصوير فيلمه الجديد (لا وقت للموت- no time to die)".

وتهدف الدورة الثالثة التي تقام خلال الفترة من 19 إلى 27 سبتمبر 2019 إلى جمع صناع السينما في المنطقة مع نظرائهم من كل دول العالم بهدف تنمية روح التبادل الثقافي بينهم من خلال تقديم أفضل إبداعاتهم السينمائية، وهو الأمر الذي يعززه التزام المهرجان الراسخ باكتشاف صناع جدد للسينما يمكنهم دفع عجلة صناعة السينما العربية نحو الأمام حيث يتنافس ما يزيد على 80 فيلما.

 

####

ساويرس: مهرجان الجونة ليس لـ«الفساتين» فقط

تحرير:محمد عبد المنعم

قال المهندس نجيب ساويرس، رئيس مهرجان الجونة السينمائي، إن مؤسسيه مروا بالمرحلة الصعبة من عمر المهرجان، مشيرًا إلى أن المهرجان ولد ناجحا منذ الدورة الأولى، لافتا إلى أنه عاشق للسينما ويقابل صناع السينما خارج حدود مصر، ويتحدثون عن المهرجان كأنه موجود منذ 20 عاما، منوهًا بأنه "اتبهدل" في الدورة الأخيرة من مهرجان كان السينمائي، حيث كان لديهم عدد كبير من الأزمات، وكانوا "غير كرماء مع الضيوف"، موجها الشكر لعمرو منسي المدير التنفيذي لمهرجان الجونة، على اهتمامه بالضيوف والبعد الفني.

وأكد ساويرس، خلال المؤتمر الصحفي للدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي، المقام بأحد فنادق القاهرة، أن مهرجان الجونة السينمائي لا يقتصر على الفساتين والسجادة الحمراء والحضور، ولكن الأهم لديه هو المضمون السينمائي الذي يقدمه واكتشاف الشباب الجدد ودعمهم، واختتم حديثه بأن "سينما من أجل الإنسانية" شعار دائم للمهرجان، مضيفا: "نفتقد تطبيقه في العالم كله الآن".

الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي تقام في الفترة من 19 إلى 27 سبتمبر، وتهدف إلى جمع صناع السينما في المنطقة بنظرائهم من كل دول العالم بهدف تنمية روح التبادل الثقافي بينهم من خلال تقديم أفضل إبداعاتهم السينمائية، وهو الأمر الذي يعززه التزام المهرجان الراسخ باكتشاف صناع جدد للسينما يمكنهم دفع عجلة صناعة السينما العربية نحو الأمام حيث يتنافس ما يزيد على 80 فيلما.

 

####

سوسن بدر ومروان حامد ودرة بلجان تحكيم مهرجان الجونة

تحرير:التحرير

أعلن مهرجان الجونة السينمائي خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل الدورة الثالثة للمهرجان، أن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة تتضمن الممثلة المصرية القديرة سوسن بدر، بينما تتضمن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة مصممة الملابس المميزة ناهد نصر الله، كما يرأس المخرج مروان حامد لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة، التي تتضمن الممثلة التونسية درة زورق. المهرجان يشارك فيه عدد من المشاهير العالميين، وخبراء صناعة السينما، في كثير من الفعاليات والأنشطة السينمائية وضمن مساعيه توفير قنوات اتصال لمحترفى الأفلام المحليين.

يحضر المؤتمر المهندس نجيب ساويرس مؤسس مهرجان الجونة السينمائي، والمهندس سميح ساويرس مؤسس مدينة الجونة السياحية والراعى الرسمي للمهرجان، والمهندس خالد بشارة الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة أوراسكوم للتنمية، وعمرو منسي المدير التنفيذي للمهرجان، وانتشال التميمي مدير المهرجان، والفنانة بشرى رزة مديرة العمليات بالشركة المنظمة للمهرجان، والمخرج أمير رمسيس المدير الفني للمهرجان.

وتهدف الدورة الثالثة التي تقام خلال الفترة من 19 إلى 27 سبتمبر 2019 إلى جمع صناع السينما في المنطقة بنظرائهم من كل دول العالم بهدف تنمية روح التبادل الثقافى بينهم من خلال تقديم أفضل إبداعاتهم السينمائية، وهو الأمر الذي يعززه التزام المهرجان الراسخ باكتشاف صناع جدد للسينما يمكنهم دفع عجلة صناعة السينما العربية نحو الأمام حيث يتنافس ما يزيد على 80 فيلمًا.

 

التحرير المصرية في

26.08.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004