كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

صور| التحضيرات النهائية لمؤتمر مهرجان الجونة في دورته الثالثة

أحمد السنوسي

الجونة السينمائي

الدورة الثالثة

   
 
 
 
 
 
 

تنطلق بعد قليل، فعاليات المؤتمر الصحفي الخاص بمهرجان الجونة السينمائى للإعلان عن تفاصيل الدورة الثالثة للمهرجان وأهم الفعاليات والأنشطة السينمائية التى تقام خلال دورة هذا العام.

الدورة الثالثة التى تقام خلال الفترة من 19 إلى 27 سبتمبر 2019 تهدف إلى جمع صناع السينما فى المنطقة بنظرائهم من كل دول العالم بهدف تنمية روح التبادل الثقافى بينهم من خلال تقديم أفضل إبداعاتهم السينمائية، وهو الأمر الذى يعززه التزام المهرجان الراسخ باكتشاف صناع جدد للسينما يمكنهم دفع عجلة صناعة السينما العربية نحو الأمام حيث يتنافس ما يزيد على 80 فيلمًا.

من المقرر أن يحضر المؤتمر المهندس نجيب ساويرس، مؤسس مهرجان الجونة السينمائى والمهندس سميح ساويرس، مؤسس مدينة الجونة السياحية والراعى الرسمى للمهرجان والمهندس خالد بشارة لرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة اوراسكم للتنمية مصر والسيد عمرو منسى المدير التنفيذى للمهرجان وانتشال التميمى مدير المهرجان والفنانة بشرى رزة مدير العمليات للشركة المنظمة للمهرجان والمخرج أمير رمسيس المدير الفنى للمهرجان.

 

####

جائزة الإنجاز الإبداعي من مهرجان الجونة لـ «محمد هنيدي»

مصطفى حمدي

أكد مدير مهرجان الجونة السينمائي إنتشال التميمي، أن الدورة الثالثة من المهرجان ستشهد عدة تكريمات لأسماء عربية هامة.

وقال التميمي إن المهرجان سيمنح النجم محمد هنيدي جائزة الإنجاز الإبداعي، بالإضافة إلى المخرجة الفلسطينية مي مصري والتي تعد واحدة من أهم المخرجات العربيات.

يذكر أن الدورة الثالثة لمهرجان الجونة تنطلق يوم 20 سبتمبر المقبل.

 

####

فيلمان مصريان خارج المسابقة الرسمية لمهرجان الجونة

مصطفى حمدي

أعلن إنتشال التميمي مدير مهرجان الجونة السينمائى مشاركة فيلمين مصريين في المهرجان هذا العام.

وقال التميمي: السينما المصرية ستكون حاضره بفيلمين الأول هو فيلم الرسوم المتحركة الفارس والامير بالإضافة إلى الفيلم الموسيقى «لما بنتولد» إخراج تامر عزت.

وأوضح التميمي ان الفيلمين سيعرضان خارج المسابقة الرسمية، كما ستشهد المسابقة مشاركة خمسة افلام عربية.

 

####

قناة «أون» الشريك الإعلامي لمهرجان الجونة

مصطفى حمدي

أعلنت إدارة مهرجان الجونة السينمائي عن أسماء رعاة الدورة القادمة من المهرجان.

وقال إنتشال التميمي، مدير المهرجان، إن شبكة قنوات "أون" ستكون الراعي الإعلامي لفعاليات الدورة الثالثة، وستنقل جميع فاعلياتها.

يذكر أن الدورة الثالثة لمهرجان الجونة ستنطلق ٢٠ سبتمبر القادم.

 

####

«إنجي المقدم» مقدمة المؤتمر الصحفي لمهرجان الجونة

أحمد السنوسي

تقدم الفنانة إنجي المقدم، فعاليات المؤتمر الصحفي الخاص بمهرجان الجونة السينمائى للإعلان عن تفاصيل الدورة الثالثة للمهرجان التى تقام خلال الفترة من 19 إلى 27 سبتمبر 2019.

وتهدف الدورة الثالثة من المهرجان، إلى جمع صناع السينما فى المنطقة بنظرائهم من كل دول العالم بهدف تنمية روح التبادل الثقافى بينهم من خلال تقديم أفضل إبداعاتهم السينمائية، وهو الأمر الذى يعززه التزام المهرجان الراسخ باكتشاف صناع جدد للسينما يمكنهم دفع عجلة صناعة السينما العربية نحو الأمام حيث يتنافس ما يزيد على 80 فيلمًا.

من المقرر أن يحضر المؤتمر المهندس نجيب ساويرس، مؤسس مهرجان الجونة السينمائى والمهندس سميح ساويرس، مؤسس مدينة الجونة السياحية والراعى الرسمى للمهرجان والمهندس خالد بشارة لرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة اوراسكم للتنمية مصر والسيد عمرو منسى المدير التنفيذى للمهرجان وانتشال التميمى مدير المهرجان والفنانة بشرى رزة مدير العمليات للشركة المنظمة للمهرجان والمخرج أمير رمسيس المدير الفنى للمهرجان.

 

####

ساويرس: تخطينا المرحلة الصعبة في بناء مهرجان عالمي

أحمد السنوسي

علق مؤسس مهرجان الجونة السينمائي المهندس نجيب ساويرس، على آخر مشاركة له فى مهرجان كان السينمائي، معربا عن استيائه مما حدث هناك معه ومع عدد كبير من المسئولين، مؤكدا على أنه لم يلقى أي تقدير أو اهتمام خلال تواجده.

كما تطرق ساويرس- خلال المؤتمر الصحفي للدورة الثالثة من مهرجان الجونة- لمشكلة الأمن التي عانى منها فى مهرجان كان، والذي تغلب عليها في مهرجان الجونة، مؤكدا على أن التجربة كانت سيئة للغاية.

وأكد "ساويرس" على أن مهرجان الجونة خرج من عنق الزجاجة بتخطينا مرحلة التأسيس الصعبة، وأن المضمون الذي يقدمة مهرجان الجونة هي لا تقتصر علي من حضر من نجوم وفساتين.

 

####

تعرف على أفلام المسابقة الرسمية للدورة الثالثة من مهرجان الجونة

مصطفى حمدي

أعلنت ادارة مهرجان الجونة السينمائي عن الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية للدورة الثالثة من المهرجان والتي تنطلق فاعلياتها يوم 20 سبتمبر القادم .

وتصل قيمة جائزة النجمة الذهبية للفيلم الفائز في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة الى 50 ألف دولار امريكي تقريبا بينما يمنح المهرجان 25 ألف دولار لصاحب النجمة الفضية ، و15 ألف دولار لصاحب النجمة البرونزية .

ويشارك في مسابقة هذا العام 12 فيلما هي ، "1982" من لبنان للمخرج وليد مؤنس، "الأب" من بلغاريا واليونان للمخرجة كريستنينا جروزيفا ، "آدم" من المغرب للمخرجة مريم توزاني ، "أغنية بلا عنوان" انتاج بيرو واسبانيا والولايات المتحدة للمخرجة ميلينا ليون ، "بابيشا" وهو انتاج جزائريفرنسي للمخرج مونية مدور، "حلم نورا" من تونس للمخرجة هند بوجمعة، "ستموت في العشرين" انتاج سوداني مصري للمخرج أمجد أبو العلا ، "سيدة النيل" من فرنسا للمخرج عتيق رحمي.

كما تشهد المسابقة ايضا مشاركة فيلم "عيد القربان" من فرنسا للمخرج يان كوماسا، "الفتاة ذات السوار" من فرنسا للمخرج ستيفان ديموستيه، "لارا" من ألمانيا للمخرج أوليه جريستر، "المرأة الباكية" للمخرج خايرو بوستامانتي وهو انتاج فرنسا وجواتيمالا.

 

####

إنتشال التميمي: عروض سينمائية في مهرجان الجونة تقدم لأول مرة

أحمد السنوسي

أكد المخرج انتشال التميمي، مدير مهرجان الجونة السينمائي علي إنطلاق، عروض بعض الأعمال السينمائية المشاركة في الدورة الثالثة بمدينة الغردقة لأول مرة منذ نشأة المهرجان .

وأضاف التميمي، خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالدورة الثالثة لمهرجان الجونة، أن محافظ البحر الأحمر طالب من أول دورة بطرح بعض الأعمال بالمدينة، كما قام بالإشراف علي فتح دور عرض كبيرة بالمدينة لتقوم المهرجان بالموافقة علي العروض خارج مدينة الجونة.

 

####

فيديو| تعرف على تفاصيل الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي

أحمد السنوسي

كشف المؤتمر الصحفي الخاص تفاصيل الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي المقرر اقامتها في الفترة من 19 إلى 27 سبتمبر المقبل، بحضور المهندس نجيب ساويرس مؤسس المهرجان، المهندس سميح ساويرس مؤسس مدينة الجونة، والراعي الرسمي للمهرجان، المهندس خالد بشارة الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة اوراسكوم للتنمية، وعمرو منسي المدير التنفيذي للمهرجان، الفنانة بشري رزة مدير العمليات للشركة المنظمة للمهرجان، وانتشال التميمي مدير المهرجان ، المخرج امير رمسيس المدير الفني للمهرجان ، الفنانة درة ، المخرج يسري نصرالله ، المؤلف بشير الديك ، المخرج مروان حامد ، السيناريست خالد عبدالجليل رئيس المركز القومي للسينما و الرقابة علي المصنفات الفنية ، وقدمت الحفل الفنانة انجي المقدم .

انطلق المهرجان بعرض فيلم قصير عن اهم الضيوف، والفعاليات الفنية التي شهدتها الدورات الماضية
وجهت الفنانة انجي المقدم سؤالا للمهندس نجيب ساويرس عن حلمة في الدورة الثالثة، وقال : «المهرجان ولد ناجح من اول دورة، ربنا وضع يده فيه، وانا بصفتي عاشق للسينما ، فانا احضر اغلبية المهرجانات العالمية ، و اسمع كيف يتحدثون عن المهرجان كأنه يقدم منذ سنوات عديدة ، فانا عدت مؤخرا من مهرجان كان وكان به عدد كبير من السلبيات منها معاملة الضيوف، فنحن نعطي اهتمام لكل الضيوف، و منظم بشكل كبير جدا ، ووجه عتاب علي الاعلاميين قائلا : يجب ان لا تركزوا مجهودكم علي الريد كاربت ، فيوجد فعاليات ذات اهمية كبيرة ، و من يفعل غير ذلك فهو لا يحب السينما ، مشيرا الي ان شعار المهرجان "سينما من اجل الانسانية" هو شعار دائم للمهرجان ، و غير مرتبط بدورة محددة ، لان السينما افضل وعاء للتأثير علي المشاعر الانسانية ، فهي تغير من الانسان
.

وبسؤال المهندس سميح ساويرس عن ما اذا كان يتوقع ان مدينة الجونة سوف تصبح بهذا الشكل قال : لم اكن متوقع الحجم المثالي لمنطقة الجونة، التي بدأت فيها منذ 30 عام عندما كانت صحراء، فكنت اتصور انه سوف يكون مجرد فندق و مارينا ، و لكن بعد كل مشروع كنت اجد ان المكان يحتاج اكثر، حتي اصبح به 16 فندق و مستشفي و مدرسة ، و غيرها من الخدمات و الانشاءات الموجودة حاليا، فبعد 15 عام من انشاءها قررت ان تصبح مدينة حقيقية بمجالس لادارتها ، فانا مستمع جيد لكل الافكار الجيدة، واتذكر عندما جاء عمرو منسي منذ 10 سنوات بفكرة انشاء بطولة للاسكواش ، لتصبح من اهم 5 بطولات علي مستوي العالم، كذلك لم استطع رفض بشري و نجيب عندما تحدثوا معي عن اقامة مهرجان سينمائي.

واضاف: عندما عرضت وزيرة الثقافة ايناس عبدالدايم تبني الجونة لاقامة مهرجان للموسيقي ، بدأنا نفكر في الامر، وبناء قاعة كبري للمؤتمرات، تكون مقرا ايضا لمهرجان السينما، والتي سوف تكون مستعدة لاستقبال ضيوف المهرجان ابتداء من الدورة الرابعة .

وقال المهندس خالد بشارة العضو المنتدب لشركة اوراسكوم: ان الفرق بين مهرجان الجونة وغيره، ان المهرجان والمدينة جزء لا يتجزأ عن بعضهم البعض ، فنحاول كل يوم ايجاد افكار جديدة لتقديمها و تطويرها لتصبح مشروع ناجح، لذلك ونحن نكشف تفاصيل الدورة الثالثة نحدد مكان اقامة الدورة الرابعة، والتي يقوم علي بناء المشروع مهندسيين عالميين .

بينما تحدث عمرو منسي المدير التنفيذي للمهرجان عن اسباب نجاح المشروع و استمراريته، وقال يوجد اسباب كثيرة  للاستمرارية، اول شيء الاساس اللي بتبني عليه المشروع ثانيا  استعدادك لاستقبال التحديات التي تواجهك في المشروع وطريقة تعاملك معها، ثالثا التجديد، لأنه يجب ان يكون هناك امر جديد كل عام، مصر هي هوليود الشرق، وتستحق ان توضع علي خريطة المهرجانات العالمية، وكان لابد من وضع مهرجان من الناحية السياحية والسينمائية لخلق موسم سينمائي سياحي .

واضاف لم يكن نستطيع الاستمرار بدون الجهات التي تدعمك والتي تنقسم إلى شقين، الاول هو  الفريق الذي يعمل معك و الذي لم تكن تستطيع تكوينه من اول عام  و كنا نتطور سنة وراء الاخري ، والشق الثاني الناس التي تدعمك ماديا، لان مشروع كبير مثل هذا لن يقوم الا بوجود رجال اعمال مؤمنون بما تقدمة ويدعمونه، مثل المهندس نجيب ساويرس وسميح ساويرس، وزارة الثقافة والسياحة والداخلية ومحافظة البحر الاحمر، فلم نكن نستطيع الخروج بدون هذا الدعم.

 

####

المخرج انتشال التميمي: نهتم فقط بالأفلام الجيدة في مهرجان الجونة

أحمد السنوسي

يعي حجم التحديات التي تواجه مهرجان الجونة السينمائي، خصوصا وأن هذه الدورة هي دورة مفصلية ينطلق معها المهرجان لأفق أكثر رحابة بعد عامين من التميز والحضور الآسر في المشهد السينمائي عن الدورة الثالثة وما تحمله من مفاجآت على مستوى الاختيارات والشراكات الجديدة، وفرص دعم السينمائيين الشباب والمواهب في الوطن العربي، المخرج إنتشال التميمي يتحدث عن الدورة الثالثة وما تحمله من مفاجأت.

في البداية مع اقتراب موعد الدورة الثالثة للمهرجان، ما الذي يمكن أن تعدنا به هذه المرة؟

لقد حققنا طفرة في مسائلة التنظيم، ونجحنا في خلق التناغم بين كل أقسام المهرجان، من موارد البشرية، وإدارة قواعد البيانات والفعاليات، عن طريق نظام رقمي، يقلل من نسب الخطأ البشري، وينظم المعلومات بشكل ممتاز. هناك فرق في مجرى الأمور، نتوقع أن تشعر به جماهيرنا هذا العام.

وعلى جانب آخر، يتوسع المهرجان هذا العام بشكل جيد، حيث نعمل على إطلاق عدة مبادرات مؤثرة من شأنها دعم مشهد صناعة الأفلام في مصر والوطن العربي. على سبيل المثال، نجحنا في إنشاء شراكة مع «فيلم إندبندنت»، وعدد آخر من المؤسسات والشركات السينمائية، كما دعونا عددًا من المنظمات المرموقة لحضور الدورة الثالثة، من أجل خلق فرص للتعاون مستقبلًا.

وعلى مستوى اختيار الأفلام، قام فريق البرمجة بمجهود عظيم، لخلق برنامج لا يقل عن الدورتين السابقتين. حيث نعدكم بعرض نحو 80 فيلمًا من أحدث إنتاجات السينما، من الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة، والقصيرة أيضًا، والتي فازت بالعديد من الجوائز، أو حظت بعروضها العالمية الأولى في مهرجانات كُبرى. إضافة إلى برنامج خاص يحتفي بأعمال كلاسيكية خالدة تركت أثرًا في نفوسنا على مدار الزمن. كما نفخر بالأفلام التي تلقت دعمًا من منصة الجونة السينمائية، وتُعرض هذه الأيام، في مهرجانات سينمائية مُهمة، مثل تورنتو، وسان سباستيان.

هل تعتقد أن ثلاث سنوات كافية لوضع المهرجان على خريطة المهرجانات السينمائية المهمة؟

أعتقد أن هذا صحيح بالنسبة لمهرجان الجونة، وينعكس على عملنا اليومي للتحضير للدورة الثالثة. هناك ملاحظة مهمة وهي أن عددًا من الموزعين المرموقين حول العالم، عملوا بأكثر ما لديهم من جهد ليوفروا لنا الأفلام، لنستطيع ضمها قبل المهرجانات الأخرى، واختيارها قبل حتى أن تحظى بعروضها العالمية الأولى. هذا يعني أن هناك ثقة متنامية في المهرجان على المستوى العالمي، وفي المدينة ذاتها. ويمكن أن أؤكد أن هذا قد وضعنا بالفعل على خريطة المهرجانات العالمية.

كيف تُقيّم منصة الجونة السينمائية في دورتها الثالثة؟

منطلق الجونة السينمائي، هو ذلك الجزء من منصة الجونة السينمائية الذي يعمل كمختبر للإنتاج المشترك، وتطوير المشاريع لصناع الأفلام العرب. ونجاحه مثبت بالأفلام التي دعمناها في المنطلق، وتُعرض عالميًا هذا العام ثلاثة أفلام هي: «بعلم الوصول» للمخرج المصري هشام صقر، و«1982» للبناني وليد مؤنس، و«حلم نورا» للتونسية هند بوجمعة، والتي دعمت من منصة الجونة السينمائية، اختيرت للعرض في قسم «اكتشاف» لمهرجان تورنتو السينمائي الدولي، كما يُعرض حلم نورا في قسم المخرجين الجديد في مهرجان سان سباستيان السينمائي الدولي هذا العام. كما سيكون هو و1982، جزءًا من مسابقة مهرجان الجونة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة. كما عُرض فيلمان، تم دعمهما من منصة الجونة السينمائية سابقًا، في مهرجان برلين السينمائي وهما: «خرطوم أوفسايد» للمخرجة السودانية مروة زين، و«حديث عن الأشجار» للمخرج السوداني صهيب قسم الباري، وينافس الأخير في مسابقة مهرجان الجونة للأفلام الوثائقية الطويلة هذا العام.

هل هناك خطط لزيادة المشروعات المقبولة في المستقبل؟

أعتقد أن هذا صعب التحقيق في الوقت الحالي، فعلى جانب لدينا عدد من المنح في منطلق الجونة السينمائي، وهذه المنح كبيرة حتى بالنسبة للمعايير العالمية، وعلى الجانب الآخر، فإن تطوير عدد محدود من المشاريع يعد بنتائج أفضل من التوسع في مقابل تخفيض الجودة. ولكن في المقابل، يمنح المهرجان عددًا من الجوائز في المهرجانات السينمائية الأخرى، مثل منصة بيروت السينمائية، وورشة فاينال كت في مهرجان فينيسيا، ومهرجان آرابيان سايتس السينمائي، وسوق مهرجان مالمو للفيلم. إضافة إلى ذلك، لدينا مشاريع تحظى بفرصة المشاركة في المنطلق كضيوف، حيث لدينا مشروعين من هذا النوع، واحد من منصة بيروت السينمائية، والآخر من ورشة فاينال كت فينيسيا.

ماذا عن الأفلام المصرية والعربية المعروضة في الأقسام المختلفة في برنامج هذا العام؟

نرى مهرجان الجونة السينمائي كمعبر يصل بين صُناع الأفلام، ونظرائهم الدوليين. بل وأكثر من ذلك، فهو يعزز من مكانة السينما العربية الجيدة ويروج لها عالميًا. نحن لا نختار أفلامنا بناءً على التوزيع الجغرافي، فهذا لا يصنع مهرجانًا جيدًا، ولكننا نهتم بالأفلام العربية ذات الجودة العالية. وهذا العام، لدينا خمسة أفلام عربية، في المسابقة الرسمية، أربعة منها من دول أفرو-عربية، وواحد من الجانب الآسيوي للمنطقة العربية، وهذه الدول هي: تونس، والجزائر، والسودان، والمغرب، ولبنان. وتمثل هذه الأفلام التجارب الروائية الأولى لمخرجيها، وبعضها قد تم دعمه من الدورتين الماضيتين من منصة الجونة السينمائي، مثل «1982»، و«حلم نورا».

وإضافة إلى ذلك، لدينا فيلمان طويلان مصريان معروضان في قسم الاختيار الرسمي - خارج المسابقة، وهما: «الفارس والأميرة» - أول فيلم تحريك مصري طويل - وهو من كتابة وإخراج بشير الديك، وفيلم «لما بنتولد» الموسيقي من إخراج تامر عزت، واللذان يحظيان بعروضهما العالمية الأولى في المهرجان.

وعلى صعيد مسابقة الأفلام القصيرة، أعتقد أن المهرجان أصبح منصة لتقديم أفضل إنتاجات الأفلام القصيرة، وخاصة العربية منها. وأي أحد سيبحث عن أفضل الإنتاجات في عالم الفيلم القصير، سيضع مهرجاننا على قائمته بالتأكيد. لدينا 24 فيلمًا قصيرًا مميزا في كل دورة، نصفهم يحظى بعرض عالمي أو دولي أول. وبينما نضع العروض العالمية الأولى في اعتبارنا، لا نتهاون أبدًا في جودة هذه الأعمال. حيث نهدف لعرض أفضل الأفلام في العالم، ونختار أفضل الأفلام القصيرة من مهرجانات مثل تورنتو وفينيسيا، ولوكارنو. هذا العام أيضًا نعرض الفيلم الفائز بسعفة مهرجان كان الذهبية، إلى جانب العروض العالمية والدولية الأولى.

ما هي الأفلام المتضمنة هذا العام في عروض البرنامج الخاص؟

هذا العام نستضيف عروضًا استعادية لبعض من الأفلام المرممة حديثًا، مثل «قبلات مسروقة» (1968) لرائد من رواد سينما المؤلف الفرنسي فرانسوا تروفو، و»كاميرا أفريقية» للمخرج التونسي فريد بوغدير. كما نعرض «بئر الحرمان» (1969) لكمال الشيخ، في إطار الاحتفال بذكرى مئوية ميلاد كاتب السيناريو، والصحفي، والروائي إحسان عبد القدوس. ويعد البرنامج الخاص، نافذة المهرجان الخاصة للأجيال الجديدة ليشاهدوا الأفلام الكلاسيكية التي شكلت تاريخ السينما على مدار الزمن.

ما شعورك باستضافة الممثل المصري الكندي مينا مسعود كضيف في الدورة الثالثة للمهرجان. وكيف سار الأمر؟

مهرجان الجونة السينمائي، مهرجان دولي موجود في المنطقة العربية، وتعتمد هويته على التوازن بين الجوانب المصرية، والعربية، والدولية. ويعد النجاح العالمي لأي صانع أفلام عربي، فرصة للاحتفاء بصناع الأفلام العرب في كل مكان. ولقد وجهنا الدعوة للممثل المصري - الكندي مينا مسعود، والمصري- الأمريكي رامي مالك، ووافق الأول لأن جدول أعماله سمح له بالحضور، بينما ننتظر موافقة مالك، حيث يعمل على فيلمه الجديد «لا وقت للموت».

وماذا عن الضيوف المكرمين والمشاهير في الدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي؟

حتى اللحظة لدينا تأكيدات من المشاركين العرب في جائزة الإنجاز الإبداعي وهما: المخرجة الفلسطينية مي مصري، والممثل المصري محمد هنيدي ويمتلك كل منهما إنجازات عظيمة في السينما العربية ومصري هي صانعة أفلام مميزة، عملت منتجة لأفلامها وأفلام زوجها المخرج اللبناني المشهور جان شمعون، كما أخرجت عددًا من الأفلام الوثائقية وفيلمًا روائيًا طويلًا هو «3000 ليلة»، وحازت أفلامها أكثر من 90 جائزة ويحتفي المهرجان بمي مصري عن مجمل أعمالها. أما عن محمد هنيدي، فقد مثل الجيل الشاب في السينما المصرية في أوائل التسعينيات، وأحدث طفرة درامية في السينما المصرية  ويحتفي المهرجان بشخصيات أثرت في تاريخ السينما، ذات تأثير على الصناعة.

في الدورة السابقة لمهرجان الجونة السينمائي، تقلصت الميزانية بالمقارنة مع الدورة الأولى، ماذا عن هذا العام؟

تشكل الاستدامة المالية واحدة من أهم أهداف مهرجان الجونة السينمائي، وبالرغم من التوسع في فعاليات وبرامج المهرجان، لا نتطلع لميزانية أكبر، قد تشكل عبئًا علينا. في الدورة الأولى من المهرجان، تم تأمين 85% من الميزانية من المؤسسين؛ عائلة ساويرس. وفي الثانية، شاركوا بـ55 % فقط من الميزانية، وهذا العام يشاركون بنحو 45-50% من الميزانية. ويتم تأمين بقية الميزانية من الشركات والمؤسسات المتحمسة لتكون جزءًا من المهرجان، وهي في تزايد طوال الوقت.

هناك اهتمام ملحوظ من وزارة الثقافة، والمؤسسات الحكومية الأخرى، لدعم المهرجان، ويشاركون بشكل دعم لوجيستي. وفي هذه الدورة تلقينًا دعمًا من شركة أوراسكوم القابضة للتنمية، وبيلتوني فاينانشيال، وأو ويست، وأورانج، ويورونيوز، وكاريّر، ومكادي هايتس، وزيس إيز إيجبت، وشركة مرسيدس- بنز، وسيكست، ودي ستور، وكونكريت، وبيبسي، ومصر للطيران. وفي العموم هناك اهتمام متنامٍ في دعم المهرجان من قبل مؤسسات عديدة.

 كيف ترى مشهد المهرجانات دون دبي، خاصة وأن الدورة الأولى لمهرجان البحر الأحمر على الأبواب؟

اعتدت أن أقول أن عدد المهرجانات في المشهد السينمائي العربي غير كافٍ، وهذا قد يكون رأي غير شائع. ولكننا نمتلك 5 مهرجانات رئيسية في المنطقة: قرطاج، والقاهرة، ومراكش، والجونة، والبحر الأحمر، ويمتلك الأخير فرصًا كبيرة. كل مهرجان منها لديه نقطة قوته. يمتلك قرطاج الجمهور الأكبر، ومهرجان مراكش يقام في مدينة رائعة قريبة من أوروبا، وبدعم من الملك، ما يمنحه ميزانية كبيرة، واختيارات رائعة في لجان التحكيم والضيوف.

أما عن القاهرة، فله ألقه وتاريخه الطويل، والسينما المصرية المؤثرة على المنطقة بأكملها، وسحر القاهرة ذاتها. ويمتلك الجونة رؤية حداثية، في مدينة الجونة الجميلة، وأمكن للمهرجان في وقت قصير، أن يقدم أهم الأفلام في عالم السينما. ويعد مهرجان البحر الأحمر أن يمتلك تأثيرًا مميزًا، وسيجذب الأنظار للملكة العربية السعودية، التي دخلت في تغيير جوهري، ما يجعلها سوقًا محتملة للسينما العالمية. خاصة مع العدد المتزايد من صناع الأفلام السعوديين الشباب، وبينما يمتلك كل مهرجان ميزته الخاصة، لا زلت أعتقد أن العدد غير كافٍ.

كيف تتطلع لهذه الدورة، كمدير للمهرجان؟

في خلال ثلاثة أعوام، أصبح المهرجان نموذجًا، فهو مهرجان في مدينة، كنت أنا وكثيرين لا نعرف عنها شيئًا، وكبرت لتحظى بمكانة مهمة على خريطة السينما العالمية. هذا لم يكن من الممكن تحقيقه، دون عدد من العناصر: عقلية المهندس نجيب ساويرس، الذي يعرف كيف ومتي يبدأ حدثًا عالميًا، والمهندس سميح ساويرس، الذي أسس مدينة مذهلة من الصفر، والذي خطط لهذا المهرجان منذ 26 عامًا. ويعمل الآن على إنشاء «مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة».

 

####

بشرى: دعوة لمحمد رمضان و أمير كرارة لحضور الجونة السينمائي

أحمد السنوسي

أكدت الفنانة بشري، علي أن إدارة مهرجان الجونة السينمائي الدولي، قدمت دعوة رسمية لكل من النجمين محمد رمضان وأمير كرارة لحضور فعاليات المهرجان في دورته الثالثة.

وأضافة بشري في تصريح خاص لـ "بوابة أخبار اليوم" علي أنه لم يكن لديها خلاف من الأساس مع محمد رمضان ولكن حرب الأغاني متواجده فى العالم كله وهو ما قدمه رمضان وكان عند ظني به، كما أن المهرجان قام بدعوته في الدورة الأولي ولكن ظروف عمله وأداء الخدمة العسكرية منعته من الحضور.

وعن أمير كرارة أكدت بشري علي أنها مفتقدة تواجده بفعاليات المهرجان في دورتيه السابقتين بسبب إنشغاله بالتصوير، ونتمني حضورة في الدورة الثالثة.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

26.08.2019

 
 
 
 
 

السفارة الأمريكية تشارك بـ«مهرجان الجونة»: لتعزيز التواصل السينمائي

كتب: منة خلف

أعلنت السفارة الأمريكية في مصر أنها ستشارك مع مهرجان الجونة السينمائي في دورته المقبلة، للعام الثالث على التوالي، وذلك بهدف تعزيز التعاون والتواصل بين السينما المصرية والأمريكية.

وصرحت نائب رئيس بعثة سفارة الولايات المتحدة بالقاهرة، دوروثي شيا: «تشرّفت السفارة الأمريكية باشتركها في مهرجان الجونة السينمائي منذ عام 2017». وأضافت أن هذه المهرجانات توفر منصة رائعة للفنانين لاستكشاف أفكار جديدة، ولتشجيع الحوار، وتعزيز الروابط التجارية القيّمة. ويأتي مهرجان هذا العام لمواصلة البناء على ذلك النجاح وليسلط الضوء على إبداع السينما العربية وتوسعها العالمي.

ويتضمن الدعم الأمريكي لمهرجان الجونة الذي ينعقد هذا العام في الفترة من 19-27 سبتمبر إقامة حلقة نقاش مع كبار صنّاع السينما والمنتجين الأمريكيين، بالإضافة إلى مشاركة اثني عشر كاتبا ومخرجاً مصريًا في ورشة عمل لتطوير كتابة السيناريو للسينما الروائية لمدة ثلاثة أيام بقيادة خبراء أمريكيين. كما ستقوم السفارة الأمريكية أيضًا برعاية حفل «روائع هوليوود» لأوركسترا القاهرة السيمفوني خلال ليلة «السينما في حفلة» يوم الأربعاء 25 سبتمبر.

كما ستمنح السفارة الأمريكية ومؤسسة «فيلم إندبندنت»، ومقرها لوس أنجلوس، والتي تنضم للمهرجان هذا العام، جائزتين تبلغ قيمة كل منهما 15000 دولار أمريكي من خلال منصة «سبرنج بورد» التابعة لمهرجان الجونة، وتشمل جائزة «جوائز السپيريت» في لوس أنجلوس لكاتب سينمائي مصري، وجائزة «منتدى فيلم إندپندنت» في لوس أنجلوس لمنتج إبداعي مصري.

ومن المقرر أن يشارك رئيس «فيلم انديبندنت»، جوش ويلش، كعضو لجنة تحكيم في المسابق لاختيار الفائزين.

 

####

«لما بنتولد».. لأول مرة في مهرجان الجونة

كتب: أحمد النجار

وقع اختيار إدارة مهرجان الجونة السينمائي على فيلم «لما بنتولد» ليكون عرضه العالمي الأول في قسم أفلام خارج المسابقة، ضمن فعاليات الدورة الثالثة التي تقام في الفترة من ١٩ إلى ٢٧ سبتمبر المقبل، برئاسة الناقد انتشال التميمي.

ويعد الفيلم آخر سيناريو من تأليف الكاتبة الراحلة نادين شمس، وإخراج تامر عزت في ثاني تجاربه الإخراجية الروائية الطويلة بعد فيلمه الروائي الأول «الطريق الدائري» كما قدم فيلم تسجيلي يحمل اسم «مكان اسمه الوطن».

وشرع تامر في تصوير فيلم «لما بنتولد» قبل عامين، وتحديداً في نوفمبر ٢٠١٧، وهو بطولة عمرو عابد، سلمى حسن، والمطرب أمير عيد عضو فرقة «كايروكي» في أول مشاركة سنيمائية له، وابتهال الصريطي، ومحمد حاتم، ودانا حمدان، وبسنت شوقي، والفنانة حنان سليمان، والفنان القدير سامح الصريطي.

وتدور أحداث الفيلم في إطار رومانسي غنائي حيث يحتوي الفيلم على تسعة أغنيات تقوم بربط أحداث حكايات منفصلة لثلاث شخصيات شابة.

كما يتعرض الفيلم لبعض القضايا الاجتماعية التي تمس الشباب من خلال حياة الشخصيات وأحلامهم والتحديات التي تواجههم، ومن المقرر عرضه بالسينمات قريبا.

الفيلم من إنتاج مشترك بين تامر عزت ومعتز عبدالوهاب.

 

####

انتشال التميمي مدير مهرجان الجونة السينمائي: لا نختار أفلامنا جغرافيًا

5 أعمال عربية في المسابقة الروائية الطويلة

كتب: المصري اليوم

أكد الناقد انتشال التميمى مدير مهرجان الجونة السينمائى أن المهرجان لا يختار أفلامه بناءً على التوزيع الجغرافى: وقال «نهتم فقط بالأفلام الجيدة ولدينا خمسة أفلام عربية في المسابقة الرسمية في الدورة الثالثة من عمر المهرجان، وهناك تحديات تواجه المهرجان، خصوصا أن هذه الدورة مفصلية ينطلق معها لأفق أكثر رحابة بعد عامين من التميز والحضور الآسر في المشهد السينمائى». وشدد على أن المهرجان يتوسع هذا العام في نشاطاته.

وواصل: نعرض نحو 80 فيلمًا من أحدث إنتاجات السينما، من الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة، والقصيرة أيضًا، والتى فازت بالعديد من الجوائز، أو حظيت بعروضها العالمية الأولى في مهرجانات كُبرى وبرنامجا خاص يحتفى بأعمال كلاسيكية خالدة تركت أثرًا في نفوسنا على مدار الزمن. كما نفخر بالأفلام التي تلقت دعمًا من منصة الجونة السينمائية، وتُعرض هذه الأيام، في مهرجانات سينمائية مُهمة، مثل تورنتو، وسان سباستيان». وأوضح التميمى أن منصة الجونة حققت نجاحا كبيرا منذ انطلاقها وقال: النجاح مثبت بالأفلام التي دعمناها، وتُعرض عالميًا هذا العام ثلاثة أفلام «بعلم الوصول»، للمخرج المصرى هشام صقر، و«1982» للبنانى وليد مؤنس، و«حلم نورا» للتونسية هند بوجمعة، والتى دعمت من منصة الجونة السينمائية، واختير للعرض في قسم «اكتشاف» لمهرجان تورنتو السينمائى الدولى، كما يُعرض حلم نورا في قسم المخرجين الجديد في مهرجان سان سباستيان السينمائى الدولى هذا العام. كما سيكون هو و«1982»، جزءًا من مسابقة مهرجان الجونة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة. كما عُرض فيلمان، تم دعمهما من منصة الجونة السينمائية سابقًا، في مهرجان برلين السينمائى وهما: «خرطوم أوفسايد» للمخرجة السودانية مروة زين، و«حديث عن الأشجار» للمخرج السودانى صهيب قسم البارى، وينافس الأخير في مسابقة مهرجان الجونة للأفلام الوثائقية الطويلة هذا العام. وأكد أن المهرجان تلقى طلبات للمشاركة في منصته السينمائية بنفس الأعداد السابقة مع زيادة طفيفة، وهذا جعل عملية الاختيار صعبة وبها قدر من التحدى، لأننا في النهاية سنختار 12 مشروعًا في مرحلة التطوير، و6 أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج فقط. وأشار إلى ان المهرجان يهتم بالأفلام العربية ذات الجودة العالية، وقال: هذا العام لدينا خمسة أفلام عربية، في المسابقة الرسمية، أربعة منها من دول أفرو- عربية، وواحد من الجانب الآسيوى للمنطقة العربية، وهذه الدول هي: تونس، والجزائر، والسودان، والمغرب، ولبنان. وتمثل هذه الأفلام التجارب الروائية الأولى لمخرجيها، وبعضها قد تم دعمه من الدورتين الماضيتين من منصة الجونة السينمائى، مثل «1982»، و«حلم نورا». وإضافة إلى ذلك، لدينا فيلمان طويلان مصريان معروضان في قسم الاختيار الرسمى- خارج المسابقة، هما: الفارس والأميرة- أول فيلم تحريك مصرى طويل من كتابة وإخراج بشير الديك، وفيلم لما بنتولد «الموسيقى» من إخراج تامر عزت، في عروضهما العالمية الأولى. وكشف أن المهرجان يعرض في مسابقة الأفلام القصيرة 24 فيلمًا قصيرًا، وأضاف: نصفهم يحظى بعرض عالمى أو دولى أول. وبينما نضع العروض العالمية الأولى في اعتبارنا، لا نتهاون أبدًا في جودة هذه الأعمال. حيث نهدف لعرض أفضل الأفلام في العالم، ونختار أفضل الأفلام القصيرة من مهرجانات مثل تورنتو وفينيسيا، ولوكارنو. هذا العام أيضًا نعرض الفيلم الفائز بسعفة مهرجان كان الذهبية، إلى جانب العروض العالمية والدولية الأولى. وتابع: المهرجان يعرض بعض الأفلام المرممة حديثًا، مثل قبلات مسروقة (1968) لرائد من رواد سينما المؤلف الفرنسى فرانسوا تروفو، وكاميرا إفريقية للمخرج التونسى فريد بوغدير وبئر الحرمان (1969) لكمال الشيخ، في إطار الاحتفال بذكرى مئوية ميلاد الأديب الراحل إحسان عبدالقدوس.

 

####

جائزة الإنجاز الإبداعي لـ«هنيدي» والمخرجة الفلسطينية مي مصري

كتب: المصري اليوم

كشفت إدارة مهرجان الجونة السينمائى ملامح وتفاصيل الدورة الثالثة من المهرجان (19- 27) سبتمبر المقبل. يعرض المهرجان 80 فيلمًا من أحدث إنتاجات السينما العالمية والعربية، من خلال مسابقاته الثلاث وبرامجه المختلفة. ووجه المهرجان الدعوة للممثل المصرى الكندى مينا مسعود بطل فيلم علاء الدين، والممثل المصرى الأمريكى رامى مالك، وأبدى الأول موافقته على الحضور، لأن جدول أعماله يسمح له بذلك، بينما ينتظر المهرجان موافقة مالك، حيث يصور حاليا فيلمه الجديد «لا وقت للموت».

يمنح المهرجان جائزة الإنجاز الإبداعى هذا العام للمخرجة الفلسطينية مى مصرى، ونجم الكوميديا محمد هنيدى. تحظى الدورة الثالثة بالعديد من الفعاليات والأنشطة وأعلنت إدارة المهرجان في المؤتمر الصحفى الذي عقدته ظهر أمس أن هذه الدورة هي دورة الانطلاق والتحديات. وخلت المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة من التواجد المصرى، في حين تتواجد السينما المصرية من خلال مسابقتى الأفلام الوثائقية الطويلة والأفلام القصيرة.

 

المصري اليوم في

26.08.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004