كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

"الجوكر" يخترق "البندقية ٧٦":

سابقة في تاريخ المهرجانات!

البندقية - هوفيك حبشيان

المصدر: "النهار"

فينيسيا السينمائي الدولي السادس والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

فاز "الجوكر" للمخرج الأميركي تود فيليبس بجائزة "الأسد الذهب" من لجنة تحكيم ترأستها المخرجة الأرجنتينية لوكرسيا مارتل، مساء السبت في ختام مهرجان البندقية السينمائي (٢٨ آب - ٧ أيلول). فوز فيلم أنتجه استوديو كبير ("وارنر") وينتمي نوعاً ما إلى صنف الكوميكس وشخصيته الجوكر المشهورة (عدوّ باتمان)، سابقة في دنيا المهرجانات. فبعد اسناد "الأسد" إلى "روما" لألفونسو كوارون العام الماضي المدعوم من "نتفليكس" (ظلت إنتاجاتها خارج حسابات اللجنة هذا العام)، سابقة جديدة شهدها المهرجان تحت قيادة ألبرتو باربيرا، مع التذكير بأن "الجوكر" كان من بين الأفلام المفضّلة للنقّاد، ضمن مسابقة لم تنطوِ على الكثير من الأفلام الكبيرة والمفاجآت السارة.

غالب الظن ان فوزاً كهذا سيسيّل الكثير من الحبر في الأيام المقبلة، احتفالاً أو استنكاراً. بين مَن سيدافع عن هذا الخيار ومَن سيناهضه، بدافع تسرب فيلم ذي طابع "جماهيري" إلى أعرق المهرجانات السينمائية في العالم، والمفترض انه يشكّل منبراً لسينما المؤلف. العلة ان "الجوكر" عمل جيد شديد الخصوصية، من دون أن يرتقي إلى مستوى التحفة الخالدة، ويصعب الوقوف لامبالياً تجاهه. مارتل اعتبرت ان "إنجاز فيلم كهذا ضمن منظومة الولايات المتحدة الإنتاجية أمر يتّسم بالشجاعة، وهو تأمل في موضوع البطولة والبطولة المضادة".

أياً يكن، يُحسَب للجنة التحكيم انها وزّعت الجوائز لأفلام أحدها مختلف جداً عن الآخر، وبذا أعادت الاعتبار إلى التنوع المقيم في قلب المسابقة والاتجاهات المختلفة للسينما المعاصرة، وإن كانت الخيارات لا تخلو من نزعة توافقية في إرضاء أكبر عدد ممكن. فعموماً، لا شيء يجمع بين "الجوكر" لتود فيليبس و"عن الأبدية" لروي أندرسون، سوى السينما الخالصة التي بدت المنتصرة الكبرى في هذه الدورة، بعيداً من التدليس السياسي. لا يكاد يوجد فيلم واحد بلغ لائحة الجوائز لأسباب غير سينمائية، أعني بسبب موضوعه أو القضية التي يطرحها، على الرغم من المخاوف الدائمة من أن تتكرر هذه الفعلة التي بدأت تثير التململ والقلق في الأوساط المهنية. فلا "غسّالة" سادربرغ المسيّس (قضية أوراق بنما) ولا "المرشّحة المثالية" للمنصور (قضية المرأة في السعودية)، أغويا لجنة التحكيم طمعاً بتسجيل موقف ازاء القضايا المطروحة.

اذاً، "الأسد" خطفت "الجوكر"، وهذا يعني ما يعنيه بالنسبة إلى النظرة إلى أفلام الـ"سوبر أبطال" في السنوات المقبلة، ودخولها المريح ربما حيز المهرجانات، معقل سينما المؤلف. الحكاية هي الآتية: آرثر (واكين فينيكس) يعمل مهرّجاً. هو شاب يعيش مع أمه المريضة ويعاني من اضطرابات نفسية تجعله يطلق ضحكة مجلجلة من دون قدرة على إيقافها. هو نوع من نورمان بايتس المدن الكبرى. يحلم بتقديم استعراضات ضاحكة، ما يسمّونه بـ"ستاند آب كوميدي". يحلو له إلهاء الناس، ولكن غالباً هو الذي يغدو ملهاة. المجتمع الذي يعيش في داخله، يمارس عليه أقسى الضغوط. انه المريض، المنبوذ، العبء. الفيلم يروي كيف يتحول آرثر إلى الجوكر، ويصبح لاحقاً عدوّ باتمان، عائداً إلى أصله وفصله، وسط الاحتجاجات التي تشهدها مدينة غوتهام الخيالية. ما الذي عانى منه آرثر كي يصبح على ما هو عليه لاحقاً؟ "الإنسان يولد طيّباً، المجتمع يفسده". نظرية جان جاك روسو تعبر كلّ الفيلم، من أوله إلى آخره، في موازاة أشياء أخرى. قوة "الجوكر" كامنة في المساحة المعطاة للشخصية كي تعبّر عن نفسها بحرية. استعار فيليبس الكثير من هنا وهناك، وخصوصاً من مارتن سكورسيزي، ولكن خلافاً لغيره، صاغ التأثيرات في قوالب فنية جميلة.

التوافق بين آراء النقّاد ولجنة التحكيم شمل أيضاً فيلم المخرج الغائب عن الليدو رومان بولانسكي البديع، "إني أتّهم"، فأعطي جائزة لجنة التحكيم الكبرى ("أسد فضّة")، وهي الجائزة التي من المفترض انها الأعز على قلب لجنة التحكيم، تسلمتها زوجة بولانسكي الممثّلة إيمانويل سينييه. مشاركة بولانسكي كادت تتحوّل إلى أزمة في بداية المهرجان، بعدما عبّرت مارتل عن انزعاجها من وجوده في المسابقة، وقالت انها لن تحضر الحفل المخصص للفيلم بعد عرضه الأول، ثم أوضحت كلامها في بيان قائلة إنها فُهمت خطأ وإنها ليست ضد بولانسكي. هذا كله، كما كُثُرٌ منكم يعلم، بسبب قضية ممارسة الجنس مع قاصر في أميركا عام ١٩٧٧، التي لا تزال تلاحق المخرج الفرنكو بولوني الكبير إلى اليوم.

الفيلم يعالج قضية الضابط الفرنسي اليهودي ألفرد درايفوس الذي يُتَّهم زوراً في العام ١٨٩٤ بالتجسس لمصلحة الألمان وبيع أسرار عسكرية لهم ليُحاكَم على اثره بالخيانة العظمى. هذه الفضيحة التي كتب عنها اميل زولا مستنكراً أشد استنكار، الظلم الذي تعرض له، في رسالته الشهيرة "إني أتّهم"، تُعتبر تاريخياً أولى إشارات صعود معاداة السامية في أوروبا وفرنسا تحديداً. لكن الفيلم يغيّب شخصية الضابط، ويطرَح القضية من وجهة نظر الكولونيل جورج بيكار، الشاهد على عملية إذلال درايفوس واستبعاده من الجيش. يسعى بيكار إلى كشف الظلم الذي تعرّض له درايفوس، انحيازاً للعدالة وصوناً لـ"قيم" الجيش، على الرغم من كرهه لليهود. الفيلم يُعتبر مرافعة ضد العسكر وضد الدولة الفرنسية آنذاك، بولانسكي يتناول قضية إنصاف وضمير، ويعيد الاعتبار إلى البطولة في كشف ملابسات القضية، لا إلى التضحية.

"أسد الفضّة" لأفضل إخراج، ذهبت إلى المخرج الأسوجي الكبير روي أندرسون عن فيلمه الباهت "عن الأبدية"، الذي كان مخيباً إلى درجة لا تُحتمل بالنسبة إلى كثيرين. من خلال متتاليات بصرية جامدة، يصوّر الفيلم بديهيات من الحياة اليومية تحت عنوان الأبدية. الفيلم لا يفاجئ ولا يصنع طرافة. يقارب أندرسون الوجود بأسلوبه المعتاد القائم على مشاهد ثابتة وطويلة ومتكررة ومتشابهة، ولكن من دون السحر والابتكار اللذين ميّزا أعماله السابقة، وآخرها "حمامة تحطّ على غصن وتتأمل الوجود" الذي فاز بـ"أسد" البندقية قبل خمس سنوات.

جائزة السيناريو تلقّفها "الرقم ٧ شاري لاين" للمخرج يونفان من هونغ كونغ، الذي لم نشاهده. الفيلم من نوع التحريك، يحملنا إلى ستينات القرن الماضي ليروي أخطار المجتمع المادي في هونغ كونغ. أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة، فالتقطها الفيلم الإيطالي، "المافيا لم تعد ما كانته"، لفرنكو ماريسكو، وهو من النوع الوثائقي الساخر الذي ينتمي إلى الكوميديا السوداء الأنتروبولوجية. في العام ٢٠١٧، وفي مناسبة مرور ربع قرن على اغتيال القاضي فالكوني المناهض للمافيا، يحقق ماريسكو في إرثه، متسائلاً ماذا بقي من نضاله في صقلية المعاصرة.

جائزة "فولبي" لأفضل ممثّلة استحقتها بجدارة الفرنسية أريان أسكاريد عن دورها في "غلوريا موندي" لزوجها روبير غيديغيان، حيث جسّدت دور أمّ تعمل في التنظيفات وتحاول تدبير أمور عائلتها الصعبة وحلّ الخلافات التي بين أفرادها. وأخيراً، تم الاعتراف بممثّلة كبيرة وإنسانة مجاهدة! في المقابل، صنعت لجنة التحكيم مفاجأة كبرى عبر اعطاء جائزة "فولبي" لأفضل ممثّل إلى الإيطالي لوكا مارتينيللي عن دوره في "مارتن ادن" لبييترو مارتشيللو، بدلاً من إسنادها إلى واكين فينيكس في دور الجوكر، كما كان متوقعاً. كلا الممثلان، أسكاريد ومارتينيللي، أهديا الجائزة إلى المهاجرين وإلى مَن يساعدهم خلال عبورهم البحر المتوسط، وقالت أسكاريد انها تتحدّر من عائلة إيطالية هاجرت إلى فرنسا هرباً من البؤس. أما جائزة الموهبة التمثيلية الصاعدة (جائزة مارتشيللو ماستروياني) فذهبت إلى الممثّل توبي والاس عن دوره في "ضرس طفل" للمخرجة الأوسترالية شانون مرفي.

أخيراً، وليس آخراً، فاز الفيلم السوداني "ستموت في العشرين" للمخرج أمجد أبو العلاء بجائزة "أسد المستقبل" للفيلم الأول (١٠٠ ألف دولار يتقاسمها المخرج والمنتج) من يد المخرج الصربي امير كوستوريتسا. الفيلم انشودة سينمائية تؤكد مولد مخرج يافع بأفكاره وأطروحته ورؤيته لبلده. أبو العلاء ليس العربي الوحيد الذي نال جائزة في هذه الدورة من مهرجان البندقية. فمن أصل مجموعة أفلام عربية جيدة المستوى عُرضت في الليدو في أقسام مختلفة، نال عدد منها جوائز مهمة، منها "جدار الصوت" للبناني أحمد غصين (ثلاث جوائز في قسم "أسبوع النقّاد") و"سيدة البحر" للسعودية شهد أمين (جائزة في قسم "أسبوع النقّاد"). كما ذهبت جائزة التمثيل في قسم "أوريزّونتي" للممثّل التونسي الفرنسي سامي بو عجيلة عن دوره في "بيك نعيش" لمهدي البرصاوي، فيما أُعطيت جائزة الجمهور BNL لفيلم "أريكة في تونس" لمنال العبادي.

كلام الصورة:

تود فيليبس وواكين فينيكس بعد فوز "الجوكر" بـ"الأسد الذهب" مساء السبت في البندقية.

 

النهار اللبنانية في

08.09.2019

 
 
 
 
 

8 دقائق تصفيق.. الجوكر يحصد "الأسد الذهبي" في مهرجان فينسيا السينمائي

كتب: لمياء محمود

نجح فيلم joker في اقتناص جائزة "الأسد الذهبي"، لأفضل فيلم في مهرجان فينسيا السينمائي، في ختام حفل المهرجان، الذي استمر منذ يوم 28 أغسطس الماضي حتى أمس.

إشادة وإعجاب وتصفيق مستمر لمدة 8 دقائق، حصل عليهم النجم خواكين فونيكس بطل الفيلم، والذي تألق في أداء شخصية joker خلفا للنجم الراحل هيث ليدجر، وتسلم تود فيليبس مخرج "الجوكر" الجائزة الكبرى للمهرجان، وفقا لموقع "سي إن إن".

وطرحت شركة "وارنر بروس" في 28 أغسطس الماضي، مع بداية مهرجان فينسيا الإعلان الرسمي الثاني لفيلم joker، والذي حصد أكثر من 21 مليون مشاهدة حتى آلان، ويروي حياة joker الذي ظهر في ثلاثية أفلام batman الشهيرة قبل تحوله للشر.

يجسد خواكين فونكيس، حياة آرثر فليك الممثل الكوميدي الفاشل الذي يواجه العنف أثناء تجواله في مدينة جوثام وهو يرتدي زي مهرج، ونظرا للسخرية والضرب والإساءة التي تعرض لها "آرثر" يقع في حالة من الجنون، ويتحول ببطء إلى العقل المدبر الإجرامي المعروف باسم "جوكر"، والمعروف باسم "الوجه المبتسم".

وتحتل شخصية Joker مكانة خاصة لدى محبي سلسلة الأفلام الشهيرة "باتمان" أو"الرجل الوطواط"، والتي عرضت للمرة الأولى على الشاشات 1989، والذي يجسد مواجهة شرسة بين الشر والخير في مدينة "جوثام" الشهيرة.

وظهرت شخصية joker في فيلم Batman، والذي جسد دوره الممثل الراحل هيث ليدجر، وهو يحارب الخير في المدينة، ويدمرها ما جعل ظهور البطل بروس واين، في شخصية "باتمان" أمرا ضروريا لإنقاذ المدينة.

وعلى مدار 3 أفلام متتالية حملت اسم "باتمان" استطاع ليدجر أن يلعب دور Joker ببراعة، قبل أن يلقى حتفه إثر تناول جرعة زائدة من الدواء؛ ليترك شخصية Joker التي طالما أسرت الملايين من المشاهدين.

وقدّم الممثل كريستيان بيل شخصية "باتمان" في ثلاثة أفلام أمتعت الملايين وهي Batman، وتحكي قصة تحول رجل الأعمال الأمريكي "واين" إلى شخصية "باتمان"، ثم الجزء الثاني Batman Returns، في عام 1992، انتهاء بالجزء الأخير الذي اعتبر نهاية سلسلة من الصراع الملحمي بين الشر والخير، في فيلم The Dark Knight Rises الذي عرض في عام 2012.

ومن المنتظر أن يُعرض فيلم joker في 4 أكتوبر المقبل بجميع دور السينما، الذي يشارك فيه النجم روبرت دينيرو داخل مدينة جوثام.

 

####

 

بعد الأسد الذهبي بمهرجان فينيسيا.. "أوسكار" الخطوة المقبلة لـ"Joker"

كتب: نورهان نصرالله

أسدل الستار على فعاليات الدورة الـ76 من مهرجان فينيسيا السينمائي، مساء أمس، بعد 11 يوما متواصلين مشحونين بسحر السينما، وكانت المفاجأة حصول فيلم "Joker" للمخرج تود فيليبس على جائزة الأسد الذهبي، من لجنة التحكيم التى ترأستها المخرجة الأرجنتينية لوكريسيا مارتل.

ومن النادر أن يحظى عمل من إنتاج ستوديو هوليوودي كبير على الجائزة الأولى فى فينيسيا السينمائي، ونجح الفيلم في لفت الأنظار إليه وبقوة منذ عرضه الأول بالمهرجان، وحظي بـ8 دقائق متواصلة من التصفيق داخل قاعة العرض، بالإضافة إلى إشادات نقدية كبيرة، حسب موقع مجلة "فارايتي" الأمريكية.

ووصف الناقد أوين جليبرمان الفيلم بـ"من النادر أن يعبر فيلم مأخوذ عن كتب مصورة عمّا يحدث في العالم بشكل حقيقي"، متابعاً: "أداء خواكين فينيكس مدهش عندما يتحول من مريض ومختل عقلياً إلى بهلوان قاتل".

كل ذلك يفتح الباب للفيلم على مصرعيه للتواجد في النسخة الـ92 من حفل توزيع جوائز الأوسكار، كما حدث مع الفيلمين اللذين حصدا الأسد الذهبي العاميين الماضيين على التوالي "The Shape of Water" للمخرج جييرمو ديل تورو، الذي حصل على جائزة أوسكار أفضل فيلم عام 2018، وفيلم "Roma" للمخرج ألفونسو كوارون، الذي حصد 3 جوائز أوسكار منها أفضل مخرج وأفضل فيلم أجنبي عام 2019.

ويميل النقاد إلى أن "Joker" سيكون أول فيلم بطل خارق يحصل على جائزة أوسكار أفضل فيلم.

ومن المقرر أن يشارك الفيلم فى مجموعة من المهرجانات السينمائية خلال الفترة المقبلة، قبل أن يتم عرضه في دور العرض السينمائي 4 أكتوبر المقبل.

ويجمع الفيلم في بطولته جواكين فينيكس وروبرت دي نيرو، وتدور أحداث الفيلم في عام 1981، عندما يتحول ممثل كوميدي فاشل إلى أسطورة مخيفة فى مدينة جوثام، لتصبح غارقة في الجريمة والفوضى، والفيلم مأخوذ عن شخصية "جوكر" من "DC Comics"، ولكنه الفيلم الأول في سلسلة من الأفلام منفصلة عن عالم "دي سي السينمائي".

 

####

 

6 جوائز للسينما العربية بختام "فينيسيا"

كتب: نورهان نصرالله

أعلنت السينما العربية، عن نفسها بقوة في ختام الدورة الـ76 من مهرجان فينيسيا السينمائي، مساء أمس، ونجحت في حصد 6 جوائز عن مشاركتها في أقسام المهرجان، رغم أنها خرجت خالية الوفاض من المسابقة الرسمية، ولم يحقق فيلم "المرشحة المثالية" للمخرجة السعودية هيفاء المنصور، أي جوائز.

وحصل المخرج السوداني أمجد أبو العلا على أسد المستقبل "جائزة لويجي دي لورينتيس" عن فيلمه "ستموت فى العشرين"، في مسابقة "آفاق"، وهو مأخوذ عن القصة القصيرة "النوم عند قدمي الجبل" للكاتب الروائي حمور زيادة، وأهدى المخرج فيلمه لشهداء وضحايا الثورة السودانية.

وفي المسابقة نفسها، حاز الفنان التونسي سامي بوعجيلة على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "بيك نعيش" إخراج للمخرج مهدي البرصاوي، وفي مسابقة "أسبوع النقاد" حصد فيلم "جدار الصوت" للمخرج اللبناني أحمد غصين على 3 جوائز هي "الجائزة الكبرى وجائزة الجمهور وجائزة أفضل مساهمة فنية".

ويعتبر الفيلم هو التجربة الروائية الطويلة الأولى للمخرج، وتدور أحداثه في لبنان عام 2006، عندما يشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة على لبنان، يتوجه مروان، 30 عاماً، إلى الجنوب بحثاً عن والده، يجد نفسه محاصراً مع 4 من أبناء بلدته فى منزل أحدهم، بينما تستقر فرقة من جيش الاحتلال فى الطابق الأعلى، سرعان ما تأخذ الأمور منحى غير متوقع.

وحصد الفيلم التونسي "أريكة في تونس" للمخرجة منال العبيدي، على جائزة تصويت الجمهور في مسابقة "أيام المخرجين في فينيسيا".

 

####

 

بعد حصوله على جائزة لجنة التحكيم الكبرى.. غضب ضد رومان بولانسكي

كتب: نورهان نصرالله

فوز فيلم "An Officer and a Spy" للمخرج رومان بولانسكي بجائزة لجنة التحكيم الكبرى، في ختام الدورة الـ76 من مهرجان فينيسيا السينمائي، مساء أمس، آثار غضب الكثيرين في الأوسط السينمائية تزامنا مع تصاعد حركة "MeToo"، فالمخرج ذو الأصول البولندية لا يزال هاربا من النظام القضائي الأمريكي بعد إقراره بالذنب في جريمة اغتصاب فتاة عمرها 13 عاما في عام 1978.

ووفقًا لتقرير نشره موقع مجلة "فارايتي" الفنية، تصاعدت تلك الآراء الغاضبة منذ الإعلان عن مشاركته في المسابقة الرسمية للمهرجان، وكشفت المخرجة لوكريسيا مارتل رئيس لجنة التحكيم موقفها الشخصى ضد "بولانسكي"، ورفضت حضور العرض الخاص للفيلم، رغم أنها أوضحت أنها ستشاهد الفيلم لاحقا بعقل مفتوح دون أحكام.

ولم يكن "بولانسكى" حاضرا لتلقي الجائزة، التي تسلمتها نيابة عنه زوجته إيمانويل سينير، رغم أن غيابه لم يهدأ من غضب المحتجين الذين ينظرون إلى تضمينه والاحتفال به في المهرجان هو "قبول ضمني لجرائمه".

الفيلم مأخوذ عن رواية بنفس العنوان للكاتب روبرت هاريس، وتدور أحداثه فى عام 1894، عندما أدين الكابتن الفرنسي ألفريد دريفوس خطأً بتهمة الخيانة العظمى وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة في جزيرة ديفيل، وكان من أفضل الأعمال التي استقبلها النقاد بالمهرجان، وتصدر العديد من استطلاعات النقاد وحصل على جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما "فيبرسي".

 

الوطن المصرية في

08.09.2019

 
 
 
 
 

جدل بين النقاد حول فيلم "الجوكر" الجديد: رسائله المشفرة قد تكون مدمرة

لوس أنجليس ــ العربي الجديد

يثير فيلم "جوكر" Joker الجديد من عالم قصص الخيال DC الجدل حتى قبل صدوره في صالات العرض. إذ أثار النقاد مخاوف حول الرسائل المشفرة التي يمكن أن يمررها العمل وقد تضر بالمجتمع في وقت حسّاس. 

ويسرد فيلم Joker قصة شخصية الجوكر الشريرة الشهيرة من سلسلة أفلام Batman، وكيف تكونت شخصيته الهستيرية المجنونة في بدايتها، وكيف تحول إلى قاتل يثير الفوضى في مدينة غوثام.

وتم وضع الفيلم تحت التصنيف R من قبل رابطة الأفلام الأميركية، أي أن المشاهدة في السن الأقل من 17 سنة تتطلب مشاركة الوالد أو ولي الأمر. بحيث قد يحتوي على بعض المواد للكبار فقط، ويتم حث الآباء على معرفة المزيد عن الفيلم قبل اصطحاب أطفالهم الصغار معهم لمشاهدته.

ووفقاً لبعض النقاد الذين شاهدوا الفيلم، فإن الخطر يكمن فيما يحمله الفيلم من إمكانية تمجيد لما يحتمَل أن يفعله شخص وحيد غاضب ومضطرب. 

وبحسب موقع "كوميك بوك" فإن هذا النوع من الرسائل غير مناسب في هذا الوقت بالذات، بحيث تنتشر السلاسل المستمرة من عمليات إطلاق النار الجماعية وأعمال الإرهاب.

وقال عنه موقع "فيرايتي": "بعض النقاد ومعلقو وسائل التواصل الاجتماعي قلقون من أن "الجوكر" يتعاطف مع شخص وحيد يرتكب جريمة قتل، في وقت تعاني فيه أميركا وبقية العالم من عنف بالأسلحة النارية". 

وتابع "يناقش النقاد والجماهير أسئلة حول ما إذا كان قطعة فنية رائعة أو يشكل خطراً على المجتمع".

 

####

 

"جوكر" يفوز بالأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي

لندن - العربي الجديد

فاز فيلم "جوكر/ Joker " للمخرج ""تود فيليبس" بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية / فينيسيا السينمائي، فيما فاز المخرج "رومان بولانسكي" بجائزة لجنة التحكيم الكبرى عن فيلمه "ضابط وجاسوس".

اختتم مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي لعام 2019 دورته الـ 76 بحفل توزيع الجوائز حيث ذهبت جائزته الكبرى "الأسد الذهبي" لفيلم "جوكر"، من بطولة "روبيرتو دي نييرو" و"خواكين فونيكس" الذي قام بدور جوكر، ويتحدث الفيلم عن قصة الجوكر العدو اللدود لـ"الرجل الوطواط/ بات مان" في سلسلة "DC" والبارز في الفيلم أنه يتحدث عن شخصية جوكر دون أي ظهور لبات مان، وكان الفيلم قد حاز على إعجاب كبير بعد العرض الأول له في المهرجان حيث حظي بتصفيق متواصل بعد انتهاء عرضه من الجمهور لمدة 8 دقائق متواصلة.

وذهبت جائزة الأسد الفضي لأفضل مخرج إلى "روي أندرسون"، عن فيلم "حول اللانهاية"، أما الممثلة الفرنسية "أريان أسكاريدي" ففازت بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم "غلوريا موندي"، وجائزة أفضل ممثل ذهبت للإيطالي "لوكا مارينيلي" عن فيلم "مارتن إيدن".

كما كان للعرب حصتهم في النسخة الحالية من مهرجان البندقية، إذ فاز المخرج السوداني "أمجد أبو العلا" بجائزة الظهور الأول عن فيلم "ستموت في العشرين" وأهدى أبو العلا الجائزة إلى شهداء الثورة السودانية، ويروي الفيلم قصة طفل يتنبأ له أحد الشيوخ بالموت في سن العشرين، وفاز الممثل التونسي "سامي بوعجيلة" بجائزة عن فيلم "بيك نعيش".

 

العربي الجديد  اللندنية في

08.09.2019

 
 
 
 
 

صور| 7 جوائز عالمية لأفلام ART المشاركة بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي

محمد طه

فاز مساء أمس الفنان التونسي، سامي بو عجيلة، بجائزة أحسن ممثل عن دوره المتميز في فيلم "بيك نعيش" المشارك بمسابقة "آفاق" ضمن فعاليات الدورة الـ 76 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وهو الفيلم الذي فاز أيضا بجائزة "أوكيمنك" لأفضل فيلم إنساني، ليرتفع بذلك رصيد الجوائز الخاصة بأفلام ART المشاركة بالمهرجان إلى 7 جوائز دفعة واحدة.

وفاز الفيلم اللبناني "جدار الصوت" للمخرج أحمد غصين، والمشارك بمسابقة " اسبوع النقاد" بـ 3 جوائز هي الجائزة الكبرى كأحسن فيلم، وجائزة الجمهور، بالإضافة إلى جائزة أفضل مساهمة فنية.

وفاز المخرج السوداني، أمجد أبو العلا، بجائزة "أسد المستقبل" عن فيلمه "ستموت في العشرين" المشارك بمسابقة "أيام فينيسيا"، وهو نفس الفيلم الذي حاز على جائزة advantage  للفيلم الأفريقي الأكثر تاثيرا.

 

####

 

هند صبري تتألق في ختام فينسيا..وتطير لتورنتو لحضور عرض "نورا تحلم"

أحمد السنوسي

تألقت النجمة هند صبري في حفل ختام مهرجان فينسيا السينمأئي الدولي برداء أسود اللون  لتخطف هند الاضواء كما خطفتها طوال أيام المهرجان باطلالات مميزة.

وكانت هند قد شاركت ضمن لجنة تحكيم افلام العمل الاول في المهرجان والتي منحتها جائزتها للفيلم السوداني ستموت في العشرين.

وفازت صبري بجائزة مؤسسة الصحفيات الايطاليات وتسلمتها في حفل كبير.

على صعيد أخر  تسافر النجمة هند صبري اليوم  الاحد ٨ أغسطس من ينة فينسيا الإيطالية الى مدينة تورنتو الكندية لحضور العرض العالمي الأول لفيلمها التونسي نورا تحلم والذي سيتم عرضه يوم الاثنين ٩ من سبتمبر الجاري .

الفيلم يشارك في الإختيار الرسمي لقسم إستكشاف في  مهرجان تورنتو السينمائي الدولي الذي يعتبر ضمن أهم خمسة مهرجانات في العالم حاليا.

ويشارك هند في حضور العرض العالمي الأول للفيلم كل من مخرجته هند بن جمعة ومنتجيه عماد مرزوق واكلكتيك وفرانسوا دارتمار والفنان لطفي العبدلي.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

08.09.2019

 
 
 
 
 

هند صبري تتألق في ختام فينسيا..

وتطير لتورنتو لحضور العرض العالمي لـ«نورا تحلم»

كتب: بوابة المصري اليوم

تألقت النجمة هند صبري في حفل ختام مهرجان فينسيا السينمائي الدولي برداء أسود اللون من تصميم azzisndosta وستايلست ياسمين عيسى وحذاء من aquazzura وحقيبة لـrogerviver، وصفف شعرها شارلوت بريفيل وجيوفاني فينتورا لصالح اراماني بيوتي، ومجوهرات من نادين للمجوهرات، وساعة من ماركة I watchesarabia، لتخطف هند الأضواء كما خطفتها طوال أيام المهرجان بإطلالات مميزة.

كانت هند صبري قد شاركت ضمن لجنة تحكيم أفلام العمل الأول في المهرجان، والتي منحتها جائزتها للفيلم السوداني «ستموت في العشرين»، وفازت «صبري» بجائزة مؤسسة الصحفيات الإيطاليات وتسلمتها في حفل كبير.

على صعيد آخر، تسافر النجمة هند صبري، اليوم الأحد، من فينسيا الإيطالية إلى مدينة تورنتو الكندية لحضور العرض العالمي الأول لفيلمها التونسي «نورا تحلم»، والذي سيتم عرضه غدا الاثنين.

الفيلم يشارك في الإختيار الرسمي لقسم استكشاف في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي الذي يعتبر ضمن أهم خمسة مهرجانات في العالم حاليا.

ويشارك هند في حضور العرض العالمي الأول للفيلم كل من مخرجته هند بن جمعة ومنتجيه عماد مرزوق واكلكتيك وفرانسوا دارتمار والفنان لطفي العبدلي.

وسيقام العرض الثاني للفيلم، ١١ من سبتمبر الجاري.

ويعد فيلم «نورا تحلم» من إخراج التونسية هند بوجمعة في أول أعمالها، وهو فيلم روائي طويل من بطولة هند صبري ولطفي العبدلي بمشاركة كل من حكيم بومسعودي، إيمان شريف، جمال ساسي وسيف الضريف، ومن إنتاج شركة بروباغندا -عماد مرزوق.

وتلعب هند شخصية نورا بطلة الفيلم المستوحى من قصة حقيقية، ونورا تنتمي للطبقة الكادحة في تونس ومعاناتها اليومية مع سجن زوجها، والمضايقات التي تتعرض لها بسبب تاريخه الإجرامي، وعلاقتها بأطفالها وزوجها كيف تتغير مع خروج زوجها من سجنه.

على صعيد آخر، يواصل فيلما «الممر» و«الفيل الأزرق» تحقيق نجاح نقدي وجماهيري كبيراخصوصا مع تجاوز الممر حاجز الـ٧٥ مليون جنيه إيرادات منذ عرضه وتحقيق الفيل الأزرق ٢ إيرادات تجاوزت الـ٩٠ مليون جنيه في رقم غير مسبوق في تاريخ السينما العربية والمصرية.

 

المصرية في

02.09.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004