كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

فيلم ستموت فى العشرين انتصار لسينما مختلفة وعلامة مميزة فى تاريخ السودان

على الكشوطى

فينيسيا السينمائي الدولي السادس والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

نال الفيلم السودانى ستموت فى العشرين بجائزة أسد المستقبل بمسابقة آفاق بمهرجان فينيسيا، والفيلم هو أول فيلم روائى سودانى طويل يتم إنتاجه بطاقم عمل محترف فى الآونة الأخيرة، كما أنه الفيلم الروائى الطويل الأول للمخرج الشاب بعد كثير من الأفلام القصيرة مخرجًا ومنتجًا.

فيلم "ستموت فى العشرين" هو الفيلم الروائى الطويل الأول للمخرج السودانى أمجد أبو العلاء، المستوحى عن قصة "النوم عند قدمى الجبل" للكاتب الروائى حمور زيادة، إذ يولد مزمل فى قرية سودانية تسيطر عليها أفكار الصوفية، تصله نبوءة تفيد بأنه سيموت فى سن العشرين، فيعيش أيامه فى خوف وقلق إلى أن يظهر فى حياته سليمان، وهو مصور سينمائى متقدم فى العُمر، فهل سيخرج مزمل من الكابوس الذى أصبح ملازمًا له وكيف سيعيش حياته وهو محاصر بأقاويل عن موته القريب؟

كانت دولة السودان قد استضافت الفنانة سلوى محمد على لثمانية أيام أقامت خلالها ورشة عمل لتدريب وتجهيز ممثلى الفيلم

ويعتبر هذا الفيلم الروائى الأول فى تاريخ السودان منذ 20 عامًا، والسابع فى تاريخها، ولاقى اهتمامًا عالميًّا وحصل على منح مالية من عدة جهات، مثل مهرجان برلين السينمائى، ومنحة من بيروت، إضافة إلى منحة "سور فاند" النرويجية.

 أحداث الفيلم  مأخوذة عن قصة قصيرة للروائى السودانى حمور زيادة، فى عوالم صوفية، وتتناول تأثير المجتمعات على الفرد وخنوعه لها وفكرة الخروج منها، وتدور أحداثه فى ولاية الجزيرة، بمناطق طيبة الشيخ عبدالباقى وأبو حراز ويشارك الفيلم السودانى ستموت في العشرين في مهرجان تورنتو أيضا.

 

####

 

Joker يفوز بجائزة الأسد الذهبى أفضل فيلم بمهرجان فينيسيا

على الكشوطى

فاز فيلم Joker بجائزة الأسد الذهبى لأفضل فيلم بمهرجان فينيسيا، وهو الفيلم الذى يُعرض أيضا ضمن فعاليات مهرجان نيويورك يوم 2 أكتوبر المقبل.

ومن المقرر أن يطرح فيلم الـJoker فى دور العرض المصرية يوم 2 أكتوبر المقبل، على أن يصل دور العرض الأمريكية يوم 4 أكتوبر المقبل، ويصل إلى باقى الدول حول العالم خلال الشهر.

ويضم الفيلم الجديد مجموعة كبيرة من أهم وأشهر نجوم هوليوود، أبرزهم: خواكين فينيكس، روبيرت دى نيرو وزازى بيتز ومارك مارون وبيل كامب وبراين كالين وغيرهم، فيلم جوكر Joker مصنف كعمل للكبار فقط، حيث يحتوى على الكثير من مشاهد العنف، وبلغت تكلفة الفيلم 55 مليون دولار أمريكى.

فيلم الـJoker مقتبس من القصة الأصلية للمهرج آرثر فليك، والتى تعد أشهر شخصيات عالم Dc Comics، ويعيش الجوكر في مدينة جوثام، والذى يتعرض لكثير من الضغوطات الصعبة والظروف القهرية التى تضطره للتحول إلى شخصية الجوكر.

 

####

 

روى أندرسون يفوز بجائزة الأسد الفضى أفضل مخرج بمهرجان فينيسيا

على الكشوطى

فاز بجائزة الأسد الفضى أفضل مخرج روى أندرسون عن فيلمه "حول اللانهاية".

فيما فاز الممثل لوكا مارينيلى بجائزة كأس فولبى لأفضل ممثل، فيما نالت أريان أسكاريدى بجائزة كأس فولبى لافضل ممثلة، وفاز فيلم No.7 Cherry Lan بجائزة أفضل سيناريو من مهرجان فينيسيا

وكان الفيلم السودانى "ستموت فى العشرين" قد فاز بجائزة أسد المستقبل وهو أول فيلم روائى طويل لمخرجه ومؤلفه السودانى أمجد أبوالعلا، وهو مستوحى من القصة القصيرة النوم عند قدمى الجبل للكاتب السودانى المعروف حمور زيادة، وتدور الأحداث بولاية الجزيرة، حيث يُولد مُزمل فى قرية سودانية تسيطر عليها الأفكار الصوفية، ثم تصله نبوءة من واعظ القرية تفيد بأنه سيموت فى سن العشرين، حيث يعيش مُزمل أيامه فى خوف وقلق بالغين إلى أن يظهر فى حياته المصور السينمائى المتقدم فى العمر سليمان

كما شهد أسبوع النقاد فى مهرجان فينيسيا عرض الفيلم اللبنانى «جدار الصوت» إخراج أحمد غصين، وهو يعتبر الفيلم اللبنانى الأول الذى يشارك عن هذه الفئة، والفيلم يتحدث عن مروان، 30 عاماً يتوجه إلى الجنوب فى عام 2006 عند شن الجيش الإسرائيلى الحرب على لبنان بحثاً عن والده، يجد نفسه محاصراً مع 4 من أبناء بلدته فى منزل أحدهم، وتستقر فرقة من الجيش الإسرائيلى فى الطابق الأعلى، وسرعان ما تأخذ الأمور منحى غير متوقع، والفيلم هو العمل الروائى الطويل الأول للمخرج أحمد غصين.

 

####

 

أتلانتس يفوز بجائزة أفضل فيلم بمسابقة آفاق بمهرجان فينيسيا

على الكشوطى

فاز فيلم أتلانتس بجائزة أفضل فيلم بمسابقة آفاق، وفاز المخرج تهيو كورت بجائزة أفضل مخرج بنفس المسابقة

وكان الفيلم السودانى "ستموت فى العشرين" قد فاز بجائزة أسد المستقبل، وهو أول فيلم روائى طويل لمخرجه ومؤلفه السودانى أمجد أبوالعلا، وهو مستوحى من القصة القصيرة النوم عند قدمى الجبل للكاتب السودانى المعروف حمور زيادة، وتدور الأحداث بولاية الجزيرة، حيث يُولد مُزمل فى قرية سودانية تسيطر عليها الأفكار الصوفية، ثم تصله نبوءة من واعظ القرية تفيد بأنه سيموت فى سن العشرين، حيث يعيش مُزمل أيامه فى خوف وقلق بالغين إلى أن يظهر فى حياته المصور السينمائى المتقدم فى العمر سليمان

كما شهد أسبوع النقاد فى مهرجان فينسيا عرض الفيلم اللبنانى «جدار الصوت» إخراج أحمد غصين، وهو يعتبر الفيلم اللبنانى الأول الذى يشارك عن هذه الفئة، والفيلم يتحدث عن مروان، 30 عاماً يتوجه إلى الجنوب فى عام 2006 عند شن الجيش الإسرائيلى الحرب على لبنان بحثاً عن والده، يجد نفسه محاصراً مع 4 من أبناء بلدته فى منزل أحدهم، وتستقر فرقة من الجيش الإسرائيلى فى الطابق الأعلى، وسرعان ما تأخذ الأمور منحى غير متوقع، والفيلم هو العمل الروائى الطويل الأول للمخرج أحمد غصين.

 

####

 

Darling يفوز بجائزة أفضل فيلم قصير من مهرجان فينيسيا

على الكشوطى

فاز فيلم Darling بجائزة أفضل فيلم قصير من مهرحان فينيسيا، وهو من إخراج Saim Sadiq.

وكان الفيلم السودانى "ستموت فى العشرين" قد فاز بجائزة أسد المستقبل وهو أول فيلم روائى طويل لمخرجه ومؤلفه السودانى أمجد أبوالعلا، وهو مستوحى من القصة القصيرة النوم عند قدمى الجبل للكاتب السودانى المعروف حمور زيادة، وتدور الأحداث بولاية الجزيرة، حيث يُولد مُزمل فى قرية سودانية تسيطر عليها الأفكار الصوفية، ثم تصله نبوءة من واعظ القرية تفيد بأنه سيموت فى سن العشرين، حيث يعيش مُزمل أيامه فى خوف وقلق بالغين إلى أن يظهر فى حياته المصور السينمائى المتقدم فى العمر سليمان

كما شهد أسبوع النقاد فى مهرجان فينيسيا عرض الفيلم اللبنانى «جدار الصوت» إخراج أحمد غصين، وهو يعتبر الفيلم اللبنانى الأول الذى يشارك عن هذه الفئة، والفيلم يتحدث عن مروان، 30 عاماً يتوجه إلى الجنوب فى عام 2006 عند شن الجيش الإسرائيلى الحرب على لبنان بحثاً عن والده، يجد نفسه محاصراً مع 4 من أبناء بلدته فى منزل أحدهم، وتستقر فرقة من الجيش الإسرائيلى فى الطابق الأعلى، وسرعان ما تأخذ الأمور منحى غير متوقع، والفيلم هو العمل الروائى الطويل الأول للمخرج أحمد غصين.

 

####

 

Babenco: Tell Me When I Die يفوز بجائزة أفضل فيلم وثائقى بفينيسيا

على الكشوطى

بدأ مهرجان فينيسيا الإعلان عن جوائز المهرجان، حيث فاز فيلم Babenco: Tell Me When I Die بجائزة أفضل فيلم وثائقى، وهو من إخراج باربرا باز

وكان قسم أيام فينيسيا قد شهد عرض الفيلم السودانى "ستموت فى العشرين" وهو أول فيلم روائى طويل لمخرجه ومؤلفه السودانى أمجد أبوالعلا، وهو مستوحى من القصة القصيرة النوم عند قدمى الجبل للكاتب السودانى المعروف حمور زيادة، وتدور الأحداث بولاية الجزيرة، حيث يُولد مُزمل فى قرية سودانية تسيطر عليها الأفكار الصوفية، ثم تصله نبوءة من واعظ القرية تفيد بأنه سيموت فى سن العشرين، حيث يعيش مُزمل أيامه فى خوف وقلق بالغين إلى أن يظهر فى حياته المصور السينمائى المتقدم فى العمر سليمان

كما شهد أسبوع النقاد فى مهرجان فينيسيا عرض الفيلم اللبنانى «جدار الصوت» إخراج أحمد غصين، وهو يعتبر الفيلم اللبنانى الأول الذى يشارك عن هذه الفئة، والفيلم يتحدث عن مروان، 30 عاماً يتوجه إلى الجنوب فى عام 2006 عند شن الجيش الإسرائيلى الحرب على لبنان بحثاً عن والده، يجد نفسه محاصراً مع 4 من أبناء بلدته فى منزل أحدهم، وتستقر فرقة من الجيش الإسرائيلى فى الطابق الأعلى، وسرعان ما تأخذ الأمور منحى غير متوقع، والفيلم هو العمل الروائى الطويل الأول للمخرج أحمد غصين.

 

####

 

3 جوائز حصاد الفيلم اللبنانى «جدار الصوت»بمهرجان فينيسيا السينمائى

على الكشوطى

حصد الفيلم اللبنانى "جدار الصوت" إخراج أحمد غصين، 3 جوائز دفعة واحدة، خلال عرضه ضمن مسابقة أسبوع النقاد، بمهرجان فينيسيا السينمائى الدولى.

وفاز الفيلم بالجائزة الكبرى كأحسن فيلم، وجائزة الجمهور، بالإضافة إلى جائزة أفضل مساهمة فنية.

الفيلم الذى تشارك قنوات ART فى إنتاجه يقوم ببطولته كل من بطرس روحانا، عصام بوخالد، كرم غصين، سحر منقاره، يعود بنا إلى عام 2006، حيث يتوجه "مروان" إلى الجنوب بحثا عن والده، فى الوقت الذى يشن فيه الجيش الإسرائيلى الحرب على لبنان، فيجد "مروان" نفسه محاصرا مع 4 من أبناء بلدته فى أحد المنازل، فى حين تستقر فرقة من الجيش فى الطابق الأعلى من المنزل، وسرعان ما تأخذ الأمور منحى غير متوقع.

 

عين المشاهير المصرية في

07.09.2019

 
 
 
 
 

«الأسد الذهبي» إلى تود فيليبس عن فيلم «مُهرّج»، وأسد المستقبل إلى السوداني أمجد أبو العلاء

فينيسيا- عرفان رشيد

إذا ما كانت قد حامت تكهّنات وتوقّعات حول مصائر الجوائز الأخرى، فقد كان الجميع مُقتنعين بكون فيلم «مهرّج»

للأمريكي تود فيليبس المرشّح الأقوى لنيل جائزة «الأسد الذهبي» في الدورة السادسة والسبعين لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، التي أُختُتمت مساء السبت في جزيرة «اليدو» بفينسيا، وتوقّع الكثيرون، بمن فيهم أنا شخصيّاً بأن يُمنح بطل الفيلم، النجم خواكين فينيكس، «كأس ڤولبي» لأفضل أداءٍ رجالي، فقد كانت مُستحقّةً للغاية، إذا تجاوز فينيكس، في هذا الدور، كلّ ما أدّى من أدوارٍ حتى الآنوقد حضر فينيكس حفل توزيع الجوائز لمرافقة مخرجه وصعد على الخشبة لدى استلام تود فيليبس «الأسد الذهبي»، والذي أعرب له عن امتنانه بقوله ”خواكين، أنت كنت أسدي الذهبي في الفيلم، ومن دونك لا وجود لهذا الفيلم…»؛ وترك فينيكس المشهد بكامله لمخرجه ، وبرُغم إلحاح المنظّمين عليه بقول شيء، فقد اكتفى بترداد كلمة كلمة «غراتسييه - شكراً بالإيطاليّة لثلاث مرّات».

وذهب «كأس ڤولبي» لأفضل أداءٍ رجالي إلى الممثل الإيطالي لوكا مارينيلّي عن دوره في فيلم «مارتين إيدين» من إخراج بييترو مارتشيلّومارينيلّي أهدى جائزته ”إلى أولئك الذين يجهدون ويُكافحون ليل نهار في لُجّة مياه المتوسّط لإنقاذ حيوات البشر الفارّين من إتون حروبٍ طاحنة… أولئك المنقذون يمنحون حياتنا قيمتها الحقيقيّة، ويجعلوننا نشعر بالأمان…“؛ ذات الشيء فعلته الممثلة الفرنسيّة آريان آسكاريدي التي فازت بـ «كأس ڤولبي» لأفضل أداءٍ نسائي عن دورها في فيلم «غلوريا موندي» من إخراج زوجها روبير غيديغيان، وقالت آسكاريدي ”أنا ابنة عائلة إيطالية جنوبيّة أضطُرت، بسبب الجوع والفاقة، إلى الهجرة إلى فرنسا وولدت في مرسيليا بجنوبي فرنسا، وهذه الجائزة إليّ تحيّة إلى جميع من اضطرّوا على هجر منازلهم“، وبجرّة أُذنٍ قاسيةٍ لمناهضي الهجرة في أوروبا، وفي إيطاليا بالذات قالت آسكاريدي ”هل تعلمون ماذا يعني أن يمتلك الإنسان ثلاثة جذورٍ ومنابع ثقافيّة؟ أنا أعلم ذلك وأعلم بأنه شيءٌ عظيم“، مشيرةً إلى ثقافاتها وجذورها الفرنسية والعربية

ومنحت لجنة التحكيم الدولية برئاسة المخرجة الأرجينتينيّة لوكريسا مارتيل جائزة لجنة التحكيم الكبرى إلى المخرج رومان بولانسكي عن فيلمه «إنّي أتّهم»، والذي رافقته سجالات كثيرة بسبب الاتّهامات إلى ولانسكي بالإعتداء الجنسي على قاصرة، قبل بضعة عقود

كما مَنحت اللجنة جائزة «الأسد الفضّي لأفضل إخراج» إلى المخرج السويدي روي آندرسون عن فيلمه «عن اللانهاية»، ونال فيلم «لم تعد المافيا كما كانت» للمخرج الصقلّي فرانكو ماريسكو جائزة «لجنة التحكيم الخاصّة»، فيما مُنح الممثل الأُسترالي الشاب توبي والاس «جائزة مارتشيلّو ماسترويانّي لأفضل طاقة شابّة»، عن دوره في فيلم «أسنان لبنيّة» للمخرجة الأستراليّة شانون ميرفي، وهي جائزةٌ مُستحقّة للغاية، ولم تكن لتفقد بريقها لو أنّها كانت مُنحت له ولزميلته الشابّة في الفيلم إيليزا سكانلين؛ فيما كان الفيلم أحد أقوى المرشّحين لجائزة «الأسد الذهبي»، والمنافس الأقرب لفيلم «مهرّج».

أسد المستقبل منذ الوهلة الأولى

ذاتُ القناعة التي امتلكها الآخرون بشأن فيلم «مهرّج»، امتلكتها أنا بشأن شريط المخرج السوداني الشاب أمجد أبو العلاء «ستموت في العشرين» والذي عُرض ضمن برنامج «أيّام المخرجين في فينيسيا» ، وقد أبديت، منذ اللحظة الأولى من خروجي من الصالة التي شهدت العرض الأول عن استغرابي الشديد إزاء إقصائه عن المسابقة الرسمية للمهرجان، في الوقت الذي تضمّن هذا البرنامج أعمالاً أدنى منه بكثير

وبنيل أمجد أبو العلاء «أسد المستقبل»، والنجم الفرنسي تونسيّ الأصول سامي بوعجيلة جائزة «أفضل أداء رجالي» في مسابقة برنامج «آفاق» عن دور «فارس» في شريط التونسي مهدي برصاوي «بيك نعيش»، إرتفعت حصيلة جوائز السينمائيّين العرب في هذه الدورة إلى سبع جوائز، وهي حصيلة إستثنائية، لم تحظَ بها السينما العربية في تاريخها من مهرجانٍ واحد، ما دلّل على الحالة الإيجابيّة التي تمر بها هذه السينما في السنوات الأخيرة وبكون غِلّة هذا الموسم وفيراً وجيّداً

فبالإضافة إلى فوز فيلم جدار الصوت للبناني أحمد الغُصين بالجائزة الكبرى في مسابقة «جائزة أسبوع النقّاد» (التي سُعدت بكوني عضواً في لجنة تحكيمها، للمرّة الثالثة منذ انطلاقها قبل عاماً، فقد حمل هذا المخرج الشاب معه إلى بيروت جائزتين أُخريَين، هما «جائزة الجمهور»، والذي صوّت لفيلمه بحشدٍ كبيرٍ من التفضيلات، وجائزة «أفضل إسهامة تقنيّة» كونه «حوّل الصوت في الفيلم إلى بطلٍ سادسٍ إلى جانب أبطاله الخمسة، الذين حُوصروا داخل منزلٍ في الجنوب اللبناني المهدّم بفعل عمليات القصف والمواجهة خلال حرب 2006 الإسرائليّة ضد لبنان، 

وجاءت الجوائز الثلاث إلى أحمد الغصين لتُسجّل سابقة أولى في تاريخ جائزة أسبوع النقّاد،المُقامة ضمن إطار مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، إذْ لم يسبق لفيلمٍ واحد ، أن ينال ثلاث جوائز ضمن ذات البرنامج

وضمن برنامج «جائزة أسبوع النُقّاد»، فازت المخرجة السعوديّة الشابة شهد أمين بجائزة فيدراليّة «نوادي السينما في مدينة فيرونا»، التي تُعدّ الأقدم في إيطاليا، وستحتفل بميلادها الرابع والسبعين في هذه السنة

وكان شريط المخرجة التونسية منال لعبيدي «أريكة في تونس» قد فاز بجائزة الجمهور ضمن مسابقة «أيام المخرجين في فينيسيا».

وجاء تشارك أحمد الغصين وشهد أمين ومنال لعبيدي في الفوز بجوائز تفضيلات الجمهور دليلاً قاطعاً على قدرة الأعمال السينمائية العربية على إقناع الجمهور العادي في حال فيلمي الغصين ولعبيدي وهواة السينما «السينيفيلز» (في حال فيلم شهد أمين، وهو ما يمكن اعتبارة منعطفاً هاماً ينبغي البناء عليه لإيصال الفيلم العربي، بشكلٍ عام، إلى الجمهور الأوسع وخارج من دائرة المهرجانات السينمائية، أو دائرة الاحتفاءات الوقتية العابرة لهذا السبب السياسي أو لذاك الشغف الانثروولوجي، لدى مسؤولي ومبرمجي المهرجانات السينمائية في الغرب.

 

المدى العراقية في

08.09.2019

 
 
 
 
 

مخرجتان سعوديتان «تُمكّنان المرأة» في مهرجان «فينيسيا»

البندقية - «رويترز»:

حملت المخرجتان السعوديتان هيفاء المنصور وشهد أمين رسالة إلى مهرجان البندقية السينمائي إلى جانب فيلميهما، مفادها: لابد من رؤية النساء وسماعهن.

وفيلم «المرشحة المثالية» لهيفاء المنصور من بين 21 فيلماً تتنافس على جائزة الأسد الذهبي في المسابقة الرسمية للمهرجان، ويحكي قصة طبيبة تواجه تحديات بسبب جنسها عندما تقرر الترشح لرئاسة البلدية. وهو أحد فيلمين قدمتهما مخرجات للتنافس على مسابقة هذا العام.

أما فيلم «حراشف» لشهد أمين، والذي عرض خارج المسابقة الرسمية، فيدور حول فتاة تنجو من براثن سكان قريتها المؤمنين بالخرافات، والذين يعتقدون أن لعنة حلت عليها. وتأمل المخرجتان أن توصل أفلامهما رسالة عن تمكين المرأة في الوقت الذي تشهد فيه المملكة العربية السعودية حراكا ثقافيا وفنيا نوعيا في الفترة الحالية.

وقالت المنصور لرويترز «تقديم بطلة (للفيلم) هو تمكين غير مباشر للنساء». وأضافت «أكثر شخصية ستحقق مكسباً في هذا الفيلم هي الفتاة. إنها ليست شخصية فرعية إنها الشخصية الرئيسة. وتجد نفسك تستثمر «الوقت والجهد» في متابعة رحلتها وتقع في حبها وتشجعها، وهذا أمر من المهم للغاية أن يراه جمهور محافظ». وتعكس بداية فيلم منصور التغيرات التي تشهدها المملكة، حيث تظهر البطلة مريم وهي تقود سيارتها إلى عملها.

وفي الشهر الماضي أمرت المملكة أيضاً برفع قيود السفر عن النساء البالغات، الأمر الذي يتيح لهن السفر دون إذن. كما منحت النساء مزيداً من السيطرة على الشؤون العائلية. وعندما سُئلت المخرجة عن الرسالة التي تريد إيصالها إلى السعوديات من الفيلم، قالت «الوقت حان لكي يغامرن وألا يخشين من الفشل أو من إطلاق الأحكام عليهن».

في فيلم «حراشف»، ينقذ والد الفتاة حياة ابنته من تقليد قروي يقضي بأن تقدم الأسر بناتها قرباناً لمخلوقات البحر، الأمر الذي يجعلها منبوذة.

وقالت المخرجة شهد أمين لـ «رويترز» بشان حبكة وقصة فيلمها الذي تشارك فيه : «.. أعتقد أن هذه قصة كل فتاة وليس في الشرق الأوسط فحسب».

وقد كانت المملكة العربية السعودية، قد أعادت في 2018، افتتاح دور السينما وتنشيط الحراك الفني والثقافي العام، وذلك بعد 40 عاماً توقفت خلالها أعمال وعروض الأفلام. وسبق أن تحدثت هيفاء المنصور عن كيف كانت تعاني كثيرا قبل هذه المرحلة وهي تصور وتخرج فيلمها «وجدة» في 2012، والذي تدور أحداثه عن فتاة سعودية تصمم على شراء دراجة. ولكنه تؤكد انها متفائلة . وتقول «تغير الوضع كثيراً. لم أعد مضطرة للاختباء في سيارة فان بعد الآن». وتشير شهد أمين إلى التغييرات بالنسبة لصناع الأفلام في السعودية التي ستقيم مهرجاناً سينمائياً العام المقبل.

وقالت «في ظل وجود وسائل التواصل الاجتماعي، بدأ الناس يشعرون بارتياح أكبر مع الكاميرات ولا سيما في ظل التغيير الذي يحدث في السعودية. أنا من جدة. وهي الآن تبدو مدينة مختلفة تماماً. عندما ترى النساء في الشوارع وهن فاعلات في المجتمع، يدفع هذا بعجلة التغيير في المدينة ويجعلها تنبض بالحياة».

 

النهار الكويتية في

08.09.2019

 
 
 
 
 

مهرجان البندقية يمنح جائزة النقاد لفيلم بولانسكي

المصدر AFP  رويترز

وصل السباق إلى آخره في مهرجان البندقية السينمائي، بعد أن عُرض أكثر الأفلام للنجوم العالميين وغيرهم، ومن هذه الأفلام «ويتينغ فور ذي باربيريانز» للنجم الكبير جوني ديب، الذي حضر العرض وساند أيضاً ابنته ليلي روز في فيلم «ذي كينغ»، كما عرض البريطاني روجر ووترز المؤسس المشارك لفرقة بينك فلويد فيلمه الغنائي «أص بلس ذم» (نحن وهم)، في حين قدمت المخرجتان هيفاء المنصور وشهد أمين فيلميهما «المرشحة المثالية»، و«حراشف».

فاز فيلم المخرج رومان بولانسكي حول قضية الضابط ألفريد دريفوس من منطقة الألزاس، بجائزة النقاد في مهرجان البندقية.

وإذا كانت لجنة التحكيم الرسمية ستتخذ القرار نفسه، فستتسبب في غضب كبير، إذ أثارت مشاركة مخرج "روزماريز بيبي" في المهرجان، غضب المنظمات النسوية.

وظل بولانسكي (86 عاما) مبعدا عن هوليوود لعقود بعد اتهامه بتخدير فتاة تبلغ من العمر 13 عاما واغتصابها.

وهو لم يحضر إلى المهرجان، وحلّت مكانه زوجته الممثلة الفرنسية إيمانويل سينييه، التي ظهرت أيضا في فيلم "آن أوفيسر آند إيه سباي".

ومن جانب آخر، قدّم الممثل الأميركي جوني ديب فيلم "ويتينغ فور ذي باربيريانز" ضمن مهرجان البندقية، وتحدث خلال لقاء مع الصحافيين عن علاقته بالكحول، كما أشاد بمسيرة ابنته ليلي روز.

وقال ديب، الذي شارك في هذا الفيلم إلى جانب الممثلين البريطانيين مارك رايلانس وروبرت باتينسن، إن "العمل في إيطاليا كان دائماً تجربة مذهلة".

وصرّح الممثل البالغ 56 عاماً بأن "المجيء إلى البندقية كان حلما"، مضيفا أن الأمر كان "رائعا" بالنسبة إليه، إذ حضر إلى هذا المهرجان السينمائي في الوقت نفسه الذي حضرت ابنته ليلي روز. فقد جاءت ابنة جوني ديب وفانيسا بارادي إلى "البندقية" لمشاركتها في فيلم "ذي كينغ" للأسترالي ديفيد ميشو، وهو من إنتاج "نتفليكس".

وقال ديب، في إشارة إلى أدوارها في أفلام مستقلة وفرنسية: "كان بإمكانها المشاركة في الكثير من الأفلام التي تدر عليها أموالاً طائلة"، لكن "لن تكون على طبيعتها"، مشيداً "بهذه الشابة المذهلة التي تتصرف بكرامة" وبـ "الخيارات التي قامت بها". وكذلك تحدث عن شريكته السابقة والمغنية والممثلة الفرنسية فانيسا بارادي.

وعن دوره في الفيلم الذي أخرجه الكولومبي سيرو غيرا، قال الممثل إنه يتعاطف بعض الشيء مع الشخصية القاسية التي يؤديها وهي الكولونيل جول.

من جهة أخرى، عرض البريطاني روجر ووترز المؤسس المشارك لفرقة بينك فلويد فيلمه الغنائي "أص بلس ذم" (نحن وهم).

ويظهر ووترز خلال الفيلم في أمستردام عام 2017، في إحدى محطات جولته العالمية "أص بلس ذم"، وهو يقدم أغاني لبينك فلويد وأيضا من ألبومه الأخير "هل هذه هي الحياة التي نريدها حقا".

وقال ووترز إن رسالة الفيلم الرئيسية هي "فقط الحب والسلام"، مضيفا: "نحن نعيش في أوقات خطيرة جدا، وربما يكون هذا العرض شكلاً من أشكال التحذير لنقول إن هذا عبث ذلك الذي نسمح بحدوثه".

يذكر أن ووترز شارك في تأسيس بينك فلويد عام 1965، وأصبح المؤلف الرئيسي للفرقة.

من جانب آخر، حملت المخرجتان السعوديتان هيفاء المنصور وشهد أمين رسالة إلى مهرجان البندقية السينمائي إلى جانب فيلميهما، مفادها: "لابد من رؤية النساء، وسماعهن".

وفيلم "المرشحة المثالية" لهيفاء المنصور هو واحد من بين 21 فيلماً تتنافس على جائزة الأسد الذهبي، ويحكي قصة طبيبة تواجه تحديات بسبب جنسها عندما تقرر الترشح لرئاسة البلدية، وهو أحد فيلمين قدمتهما مخرجات للتنافس على مسابقة هذا العام.

أما فيلم "حراشف" لشهد أمين، والذي عرض خارج المسابقة الرسمية، فيدور حول فتاة تنجو من براثن سكان قريتها المؤمنين بالخرافات، والذين يعتقدون أن لعنة حلت عليها.

وقالت المنصور إن "تقديم بطلة (للفيلم) هو تمكين غير مباشر للنساء"، مضيفاً أن "أكثر شخصية ستحقق مكسباً في هذا الفيلم هي الفتاة، إنها ليست شخصية فرعية بل الشخصية الرئيسية، وتجد نفسك تستثمر (الوقت والجهد) في متابعة رحلتها وتقع في حبها وتشجعها، وهذا أمر من المهم جدا أن يراه جمهور محافظ".

 

الجريدة الكويتية في

08.09.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004