كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

مهرجان البندقية افتتح دورته السادسة والسبعين:

أسرار وأكاذيب لكاترين دونوف

البندقية - هوفيك حبشيان

فينيسيا السينمائي الدولي السادس والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

جوّ شديد السخونة ساد البندقية أمس، رغم ان درجات الحرارة المئوية لم تتجاوز الثلاثين. أشعّة الشمس بدت متراقصة على وجه مياه اللاغونا ونحن نعبرها في اتجاه جزيرة الليدو، محج أهل السينما ومحبّيها لـ١١ يوماً، وذلك في مناسبة انعقاد الدورة السادسة والسبعين لمهرجان فينيسيا (٢٨ آب - ٧ أيلول)، الموعد السينمائي الذي يهيئ لنهاية الصيف، ويجعل منه ذكرى قريبة جداً، مفتتحاً موسم مهرجانات الخريف، ويمهّد العودة إلى الأشغال والشؤون الجدية.

في الصالات، وُضع المكيف على الدرجة العليا، حتى الشعور بالبرد. جرياً للعادة، الحماسة تتسلل إلى الليدو على دفعات. كلّ شيء يبدأ بفتور يوحي بأن الواصلين يأتون إلى وظائفهم الروتينية. شيئاً فشيئاً، مع اكتشاف الأفلام، تحتدم النقاشات.

يوم الثلثاء، أي عشية الافتتاح، يبدأ الناس بالوصول. فمن الأفضل دائماً الحضور في المكان الذي يستقطب الأنظار والاهتمام قبل يوم، للاستقرار في الفندق وتسلم البادج والتماهي مع إيقاع هذه البقعة من الأدرياتيك التي تجمع بين الاستهلاكية المقنّعة التي تبلورت تحت شعار السياحة وذروة التجريب والجنون والمغامرة والفن التي يمثّلها بينالي البندقية الذي يُعتبر معرض الفنّ السينمائي (الموسترا) فرعاً منه.

أن تكون صحافياً في البندقية، يعني أن تتسنّى لك مشاهدة الأفلام قبل عروضها الرسمية مع فريق العمل الكامل الذي يدخل الصالة على إيقاع تصفيق الجمهور العريض. هذا تقليد لا تزال البندقية تتمسّك به، بالرغم من الضغوط التي أدت إلى تعديل جدول عروض كانّ الصحافي، لتتزامن مع العروض الرسمية، طالبة إلى أهل الصحافة عدم التحدّث عن الافلام، سلباً أو ايجاباً، قبل العرض الرسمي.

"الحقيقة" للمخرج الياباني هيركازو كوريه إيدا المشارك في المسابقة والذي افتتح "الموسترا"، هو أحد هذه الأفلام التي قد تفسد العرض الرسمي اذا ما انتشرت آراؤه في شأنه، باعتبار انه لم يكن هناك اجماع في شأنه، ولا شك ان النقّاد سيدلون بدلوهم فور نهاية العرض الرسمي.

بعد "سعفته" في كانّ العام الماضي عن "سارقو المتاجر"، يعود كوريه إيدا بفيلم هو الأول له تصويراً خارج بلاده اليابان، إذ صوّره في فرنسا وبمال فرنسي وبلغة فرنسية وممثّلين وطاقم عمل أغلبهم فرنسيون. وبذلك، ينضم كوريه إيدا إلى مجموعة سينمائيين عرّجوا على ثقافات أخرى، بعد صعود نجمهم، فقط فضولاً واستكشافاً ورغبة في ترك بصمات على سينما بلدان أخرى. أحدث مثال لسينمائي نبش في ثقافة ليست ثقافته: المخرج الإيراني أصغر فرهادي يوم أنجز "الكلّ يعلم" في إسبانيا، فيلم افتتاح آخر، دشن كانّ ٢٠١٨. وكان قبله قدّم "الماضي"، أول تجربة إخراجية له خارج إيران، وقد صوّره في فرنسا.

الغرب عموماً وفرنسا تحديداً، يفتحان ذراعيهما لهؤلاء، فهما يعشقان استدراج الأسماء الكبيرة والمواهب الأكيدة إلى الكنف الغربي، حدّ التبني الكامل. في عالم اسقط الجدران بين الثقافات، وجعل الحكايات تلتقي إلى ما لا نهاية، قد يبدو التداخل بين الثقافات أمرا بديهيا، الا ان معاينة دقيقة لفيلم كوريه إيدا تؤكد اننا نخطئ اذا اعتقدنا ان يابانيا من قماشته يذوب في قِدر أوروبي. فنحن أمام "فنان منتمٍ" بشحمه ولحمه وثقافته وامتداداته الاجتماعية، يأتي من أقصى الشرق ليصوّر شخوصاً غربيين وعلاقات إنسانية غربية، ولكن بحساسية يابانية، بنظرة يابانية، ولا يتخلى عن أي من عاداته التصويرية. لا ينصهر، لا يلقي بنفسه في أحضان ثقافة أخرى، لا يتماهى معها، لا يتظاهر بأنها ملاذه الجديد، لا ينطق بلغتها، كلّ ما يفعله هو انه يلتقي بها، يساهم فيها ويروي فضوله عبرها، كرجل وامرأة يتعارفان، يمارسان الحبّ، ثم يذهب كلّ منهما في طريقه.

يقول كوريه إيدا ان الممثّلين الفرنسيين هم الذين أيقظوا فيه الرغبة في صناعة فيلم بلغة ليست لغته، وفي بلد ليس بلده. جولييت بينوش هي التي استفزت في داخله هذه الرغبة الدفينة، يوم ذهبت إلى اليابان عام ٢٠١١، واقترحت عليه ان "يفعلا شيئا ما معاً ذات يوم". فنقطة انطلاق السيناريو هي مسرحية كتبها عام ٢٠٠٣ عن ليلة في غرفة تبديل ملابس ممثّلة أوشكت مسيرتها المهنية على النهاية. ثم تحوّلت المسرحية فيلماً. خلال فترة إعادة الكتابة، سأل المخرج عن المعنى الحقيقي للتمثيل عند ممثّلتين من طراز كاترين دونوف وجولييت بينوش. أراد ترتيب الحكاية في موسم الخريف كي يتداخل ما تعيشه ممثّلة في نهاية حياتها مع باريس في نهاية موسم الصيف. خلال التصوير، الممثّل الأميركي إيثان هوك الذي يضطلع بدور هامشي ولكن رمزي، قال لكوريه إيدا إن الأهم في صناعة فيلم ليس أن يحكي صنّاعه اللغة نفسها بل ان يتشارك الرؤية نفسها. هذه الكلمات ساعدته في البقاء حقيقياً، من دون ان يفقد الثقة بذاته. أراد كوريه إيدا فيلماً خفيفاً لا دراما ثقيلة تلقينية حول التمثيل. فيلم حيث الكوميديا والدراما تتعايشان بسلام ووئام. ولبلوغ هذه النقطة، كانت الكيمياء بين الممثّلين مسألة حاسمة وضرورية. يسأل كوريه إيدا: ما الذي يصنع تماسك العائلة؟ أتصنعه الأكاذيب أو الحقائق؟ وكيف نختار بين حقيقة مرّة وكذبة لطيفة؟ هناك أسئلة لم يكفّ كوريه إيدا عن طرحها على نفسه وهو ينجز الفيلم.

إذا كان الفيلم استمد شرعيته من هذه التساؤلات، فكاترين دونوف هي التي تمثّلها وتبث فيها الحياة قبالة الكاميرا، حتى انه يمكن القول (اختزالاً) إنه فيلم عن دونوف أكثر ممّا هو عن أي شيء آخر. انه رسالة حبّ لهذه الممثّلة التي وقفت أمام كبار السينمائيين، من لويس بونويل إلى فرنسوا تروفو. صحيح أن المشروع انطلق كمعاينة في خصوصية التمثيل، ولكن خضع للعديد من التعديلات خلال عملية التقاط المشاهد، باعتراف كوريه إيدا نفسه، الأمر الذي تجاوبت معه دونوف بكل أريحية.

دونوف تحمل الفيلم على كتفيها، لا تفارق الكادر طوال معظم فصول الفيلم. فهي تضطلع بدور نجمة فرنسية كبيرة تُدعى فابيان، صاحبة سلطة لم تخبُ حتى مع مرور الزمن وصعود نجمات أخريات في المشهد السينمائي. لئيمة، متعجرفة، صاحبة إيغو ضخم، تعتقد ان الوجود كله يدور في فلكها. في مناسبة نشرها لكتاب مذكراتها، تجتمع بعائلتها الصغيرة في منزلها. عائلتها تتألف من ابنتها كاتبة السيناريو (جولييت بينوش) وزوجها (إيثان هوك) وابنتهما الطفلة (كليمانتين غرونييه)، بالاضافة إلى زوجها السابق (روجيه فان هول) الذي سمّت كلبها على اسمه. طبعاً، منذ مئات الأفلام، نعلم جيداً كيف تنتهي هذه اللمّات العائلية في الأفلام، خصوصاً عندما تكون القلوب "مليانة" والمسافات التي أمضاها الأفراد بعضهم عن البعض الآخر، صنعت نيات مبيتة وأحاسيس على قدر من الفتور. أضف إلى هذا وذاك، أشباح الماضي، والخصومات الصغيرة، و"إيغو" أهل الفنّ، فنحصل على خلطة مسمومة يعرف كوريه إيدا كيف يرميها في وجهنا، بعد أن يكون قد ذاق طعمها بنكهاتها المختلفة. الأعظم ان لا رغبة لديه في اعدام شخصياته أو حتى محاكمتها. ولكن، في المقابل، بعض الأمور يجب ان تُقال وبعض الأسئلة يجب ان تُطرح وبعض الاتهامات يجب ان تُساق، خدمةً للحقيقة، هذه الحقيقة التي نحاول رؤيتها من ثقب باب يترجح. فهذا ما نراه تحديداً في فيلم كوريه إيدا، الذي يصح القول إنه ابتعد كثيراً عن الواقعية البائسة لنشّالي المتاجر، ليهتم بموضوع يتّصل بعملية الخلق الفنّي في بيئة بورجوازية، واجداً فيه ما يُضحك ويسلّي ويثير المتعة. وبالتأكيد، الخلل العائلي الحاضن للحكايات والذكريات، حاضر بقوة، على غرار كلّ أفلامه السابقة.

لا ينفع كثيراً الدخول في تفاصيل القصّة، فهي توفّر لعبة مرايا بين الشخصيات، شدّ حبال، وصداماً على أكثر من صعيد بين فابيان ومحطيها انطلاقاً من مفاهيم العائلة والزيف والكذب والحياة المزدوجة. يتأمل كوريه إيدا في موضوع نادراً ما طُرح في السينما: الحدّ الفاصل بين الحياة الشخصية لممثّل وأدواره. متى ينتهي الواقع وأين يبدأ الوهم؟ ففابيان تبدو لوهلة سطحية، ولكن ما هي سوى أرضية يحفر فيها المخرج كي يستخرج منها الكثير ممّا يمكن التفكير فيه بجدية. الفيلم يوظّف حركات دونوف الجسمانية، ويشتغل على حضورها ويلتقط تفاصيلها الصغيرة، وهي تفاصيل حملتها من فيلم إلى آخر، لمَن يمعن في النظر. في المؤتمر الصحافي الذي عُقد بعد العرض الصحافي، نفت دونوف أي صلة بالشخصية. قالت: "هذه الشخصية بعيدة مني. ما وضعته منّي فيها هو ما أضعه في كلّ فيلم. الممثّلون يضعون دائماً من أنفسهم. كوريه إيدا لا يتكلّم الفرنسية ولا الإنكليزية. في النهاية، كان من الأفضل الا نتواصل الا في الأشياء الأساسية. الأسبوع الأول كان صعباً. تطلّب منا جهداً كي ننظر إلى شخص ونستمع إلى شخص آخر (المترجمة). اللافت انه لم تكن هناك ثرثرة خلال التصوير، هذا شيء نادر. قبل تلقف كلام المترجمة، كنت أفهم ما يريده من خلال تعابير وجهه. دوري دور مركّب رغم أنني أجسّد ممثّلة. أعجبني أن أجسّد ممثّلة طباعها لا يشبه طباعي، في علاقتها مع ابنتها، الخ. أفهمها جداً، ولكنها ليست أنا".

"دور الفانتازيا في تغذية الفنّ"، قد يُمكن اختزال فيلم كوريه إيدا إلى هذا الحد. أما الحقيقة التي يوحي العنوان بأنه قبض عليها، فليست سوى وهم بوهم في عالم الفنّ، هذا العالم المشغول بصناعة الإغواء والزيف أكثر من أي بحث قد يقوم به للعثور على الحقيقة

 

النهار اللبنانية في

29.08.2019

 
 
 
 
 

أبطال الفيلم السعودي «المرشحة المثالية» على السجادة الحمراء في فينيسيا

رانيا الزاهد

بدأ منذ قليل، العرض العالمي الأول للفيلم السعودي «المرشحة المثالية»، الذي ينافس على جائزة الأسد الذهبي في مهرجان فينيسيا الـ76.

وتألق أبطال فيلم «المرشحة المثالية» على السجادة الحمراء مع المخرجة السعودية هيفاء المنصور وبضور مدير المهرجان البيرتو باربيرا

فيلم «المرشحة المثالية»، تدور قصته حول مريم التى تعمل طبيبة ولديها طموح ان تثبت ذاتها وسط مجتمعها الذكورى، ولكن الحظ يجعلها ترشح نفسها الى انتخابات محلية، وتأخذ الموضوع بجدية، وتحاول من خلاله ان تقوم باصلاح الطريق الذى يؤدى الى العيادة التى تعمل بها، لأنه متروك من قبل المسئولين وبسببه يعانى المرضى والمسعفين من انقاذ المرضى لغرقه باستمرا بالماء والوحل، و فى النهاية لا تنجح فى الانتخابات لكن تنجح محاولتها فى اصلاح الطريق.

 

####

 

تكريم «بيدرو المودوفار» بالأسد الذهبي في فينسيا

رانيا الزاهد

أقام مهرجان فينيسيا اليوم، حفل تكريم للمخرج الاسباني بدرو المودوفار، حيث قررت إدارة المهرجان تكريمه خلال فعاليات الدورة الـ76 بجائزة الاسد الذهبي عن الانجاز الفني، واقيم التكريم في المسرح الكبير وحضره أكثر من 1400 شخص من صحافة واعلام ونقاد وصناع الأفلام.

وقال بيدرو ألمودوفار بعد تسلمه الجائزة: «أنا متحمس للغاية ويشرفني أن احصل على الأسد الذهبي من أعرق مهرجان سينمائي في العالم».

وكانت هذه هي المرة الأولى التي يسافر فيها أحد أفلامي خارج إسبانيا، وكان ذلك بمثابة معمودية دولية وتجربة رائعة ، حيث كانت عودته مع "نساء على وشك الانهيار العصبي" في عام 1988.

 

####

 

براد بيت: «أد أسترا» مغامرة جديدة أردت خوضها بمنتهى الشغف

رانيا الزاهد

ينافس النجم براد بيت، في مهرجان فينيسيا بدورته الـ76، من خلال ملحمة جيمس جراي الفضائية «أد أسترا»، حيث يسافر نجم «ذات مرة في هوليوود» إلى حافة النظام الشمسي لإنقاذ البشرية، و تم عرض الفيلم للصحافة صباح اليوم واعقبه مؤتمر صحفي لأبطال الفيلم.

وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد في فينيسيا، تجاهل براد بيت الأسئلة حول إمكانات الفيلم - وأدائه الرائع - في سباق الجوائز المقبل، ويلعب براد بيت دور رائد الفضاء روي مكبرايد في ملحمة الفضاء للمخرج جيمس جراي

دور براد بيت محوري في Ad Astra ، فهو يلعب دور رجل مكلف بالسفر إلى حافة النظام الشمسي " كوكب بلوتو"  للعثور على والده المفقود (تومي لي جونز)، وتدمير وحدته التي تسببت في تغيرات في انظمة الطاقة وادت لكوارث وموت المئات، وبذلك ينقذ البشرية. معظم الفيلم يصور براد وحده في سفينة الفضاء، بعيدا عن المنزل. نظرًا لأن الدراما الشخصية ذات الأهمية الكبيرة التي تتمتع بها الميزانيات الكبيرة والمدفوعة بالآثار ، فإن Ad Astra هي عبارة عن تأرجح كبير للمخرج جراي ، الذي صنع اسمه في الأوساط الفنية مع بعض الأعمال الدرامية مثل The Immigrant و Two Lovers و We Own the Night.

وقال بيت "أريد فقط إخراج هذا الفيلم - إنه فيلم مليء بالتحديات. إنه دقيق ، إنه يعمل على العديد من الإسطوانات ... أشعر بالفضول لرؤية كيف يهبط" ، مشيرًا إلى أنه عندما يتعلق الأمر بجوائز موسم كل عام "أرى موهبة مذهلة يتم الاعتراف بها وتجاهل موهبة مذهلة. عندما يظهر رقمك ، يكون أمرًا ممتعًا. عندما يظهر رقم شخص آخر ، عادة ما يكون أحد أصدقائك ، لذلك فهو ممتع أيضًا."

 

####

 

سكارليت جوهانسون تتألق بثوب أحمر في عرض «قصة زواج»

رانيا الزاهد

أشعلت النجمة سكارليت جوهانسون، الأجواء في العرض العالمي الأول لفيلمها الجديد "قصة زواج" والذي ينفاس على الأسد الذهبي بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته الـ76.

بدأ نجوم الفيلم بالتوافد على السجادة الحمراء قبل موعد العرض بساعة، بينما وقف عشاق سكارلت منذ ساعات الظهر وحتى الآن لضمان مكان مناسب لالتقات الصور مع نجمتهم المفضلة.

وارتدت سكارلت، ثوبا أحمر لامعا كشف عن كتفها وجزء كبير من ظهرها ليظهر التاتو الخاص بها وهو على شكل ورود كبيرة.

وفي المؤتمر الصحفي الخاص بفيلمها "قصة زواج" قالت إن مشاركتها في فيلم نوح باومباخ، كان له دوافع شخصية للغاية، حيث يكشف فيلم نوح بومباش الجديد قصة الزواج وآلام الطلاق، حتى في ظل أفضل الظروف.

وتابعت: "هناك الكثير منا جميعًا في هذا الفيلم، حيث يمكن للجميع رؤيته".

يلعب آدم درايف دور المخرج تشارلي، وهو منفصل عن زوجته الممثلة نيكول، التي تقدمها سكارليت جوهانسون، على الرغم من رغبتهم في انقسام سلس، إلا أن محاميهم رفيعي المستوى "لورا ديرن ، آلان ألدا وراي ليوتا" لديهم خطط أخرى.

وقالت جوهانسون، التي انفصلت عن ريان رينولدز في عام 2011 ورومان دورياك في عام 2017 ، إن أسباب انضمامها إلى الفيلم كانت شخصية للغاية.

وأضافت سكارليت:"التقيت مع بومباش لمناقشة الفيلم الذي لم اكن اعرف شيء عن موضوعه.. عندما قابلت نوح كنت بدأت رحلة الطلاق من زوجي، ولم أكن أعرف ما الذي كنا سنشهده على الإطلاق، ولم يكن يعلم نوح أيضا أنني رفعت دعوى طلاق".

 

بواب أخبار اليوم المصرية في

29.08.2019

 
 
 
 
 

الدورة 76 لـ«فينسيا السينمائى» تنطلق بحضور مشاهير السينما العالمية

كتب: ريهام جودة

بين أجواء المدينة الإيطالية القديمة المطلة على أحد أشهر انهار أوروبا، وبحضور مشاهير السينما العالمية افتتحت أمس الأول الدورة 76 لمهرجان فينسيا السينمائى الدولى، على مسرح قصر السينما فى مدينة فينسيا، الذى وصل إليه ضيوف حفل الافتتاح عبر القوارب الصغيرة التى تبحر فى نهر فينسيا، لتستقبلهم كاميرات المصورين حتى السجادة الحمراء أمام المسرح، والذى شهد عرض فيلم «الحقيقة The Truth» بطولة الممثلتين الفرنسيتين كاترين دو نيف وجولييت بينوش، والذى لاقى إشادة من الحضور بمستواه الفنى إلى جانب وقوف طاقم من صانعات السينما وراءه كجزء من الحضور القوى للنساء بين 21 فيلما تشارك فى المسابقة الرسمية للمهرجان فى هذه الدورة، وتجسد «دو نيف» فى الفيلم شخصية ممثلة شهيرة تضع مهنتها فى جانبا لتواجه مأزقا فى حياتها بمساعدة ابنتها التى تعمل كاتبة سيناريو تجسد دورها «بينوش».

وشهدت الساعات الأولى التى سبقت حفل الافتتاح تدفق عدد من النجوم ومشاهير هوليوود ممن يوضعون على قائمة a-list، للمشاركة فى الحفل، ومنهم الممثلان الأمريكيان «كريستين ستيوارت» و«جواكين فونيكس»، و«براد بيت» الذى يشارك فى المسابقة الرسمية هذا العام بفيلمه Ad Astra، الذى ينتمى لنوعية الخيال العلمى، ويجسد خلاله شخصية مغامر يسافر عبر الكون للبحث عن والده العالم الذى يحاول الحفاظ على كوكب الأرض والإنسانية من التدمير، إلى جانب الممثلة «ليف تايلور» بطلة السلسلة السينمائية الشهيرة the Lord Of The Rings، والذين حرصوا على إجراء «فوتوسيشن» بملابس كاجوال قبل ارتداء الملابس الرسمية لحضور حفل الافتتاح.

كما حضر عدد من نجمات السينما العالمية والإيطالية منهن «إيزابيلا فيرارى» و«إليلانورا كاريزى» و«أليساندرا ماستوراناردى»، وشكل حضور عدد من عارضات الأزياء العالميات مثل «كانديس سوانبويل» و«مارثا ليد» و«صوفيا ريتشى» جاذبية خاصة لمصورى الإعلام، حيث يحرصن على إجراء جلسات تصوير والترويج لكبرى بيوت الأزياء ووكالات الإعلان خلال فعاليات المهرجان الذى تستمر فعالياته حتى 7 سبتمبر المقبل. من ناحية أخرى تشارك الفنانة هند صبرى كعضو لجنة تحكيم الأفلام الأولى بالمهرجان للمرة الأولى فى مشوارها، وقالت «هند»، فى تصريحات لها قبل حفل الافتتاح: «فخورة بانتمائى لأسرة السينما العالمية فى لجنة تحكيم الأفلام الأولى فى أعرق مهرجان فى العالم، مهرجان فينسيا السينمائى الدولى تحت رئاسة ألبرتو برابرا».

 

المصري اليوم في

29.08.2019

 
 
 
 
 

هند صبري تتسلم جائزة "starlight cinema award" في فينسيا | صور

محمد علوش

اختارت مؤسسة الصحفيات الإيطاليات النجمة هند صبري لتفوز بجائزة "starlight cinema award" لهذا العام وهو الاختيار الذي بررته المنظمة بأنه نتيجة موهبتها الكبيرة ومسيرتها الفنية الرائعة.

وأصبحت هند أول فنانة عربية تحصل على هذه الجائزة التي بدأت عام 2014 وسيتم تسليمها يوم 3 سبتمبر القادم في تمام السادسة مساء، حيث فاز بها من قبل عدد كبير من النجوم العالميين، منهم آل باتشينو.
وتشارك "هند" حاليا ضمن فعاليات مهرجان "فينسيا السينمائي الدولي" في دورته الـ76 كعضو لجنة تحكيم مسابقة العمل الأول التي تم استحداثها هذا العام.

وتستمر النجمة العربية حاليا في مشاهدة الأفلام المرشحة للقسم الذي تحكم فيه، مؤكدة أنها تسعى لتكون خير سفيرة للفنانة والمرأة العربية في مثل هذا المحفل العالمي.

وستطير هند صبري من فينسيا لمدينة تورنتو الكندية للمشاركة في مهرجانها السينمائي المصنف ضمن أكبر خمسة مهرجانات بالعالم، لحضور العرض العالمي الأول لفيلمها التونسي "حلم نورا" والذي يعرض في المسابقة الرسمية لقسم "استكشاف" في الفترة من 5 إلى 15 سبتمبر.

"حلم نورا" من إخراج التونسية هند بوجمعة في أول أعمالها الروائية الطويلة. وهو فيلم روائي طويل من بطولة هند صبري ولطفي العبدلي بمشاركة كل من حكيم بومسعودي، إيمان شريف، جمال ساسي وسيف الضريف، ومن إنتاج شركة "بروباغندا -عماد مرزوق".

وتلعب هند شخصية "نورا" بطلة الفيلم المستوحى من قصة حقيقية، و"نورا" تنتمي للطبقة الكادحة في تونس ومعاناتها اليومية مع سجن زوجها، والمضايقات التي تتعرض لها بسبب تاريخه الإجرامي، وعلاقتها بأطفالها وزوجها كيف تتغير مع خروج زوجها من سجنه.

 

####

 

البندقية السينمائي يمنح ألمودوبار جائزة الأسد الذهبي عن مجمل أعماله

رويترز

أضاف المخرج الإسباني بيدرو ألمودوبار، اليوم الخميس، جائزة الأسد الذهبي عن مجمل أعماله لقائمة التكريمات التي حاز عليها بعد أن حصل عليها من مهرجان البندقية السينمائي تحية لمسيرته المهنية الطويلة المميزة.

شارك المخرج الحائز على الأوسكار والبالغ من العمر 69 عاما للمرة الأولى في المهرجان في عام 1983 بفيلم "عادات ظلامية"(دارك هابيتس). كما اشتهر بأفلام مثل "تحدث إليها"(توك تو هير) و"الألم والمجد"(بين أند جلوري).

كما رشحه المهرجان لنيل الأسد الذهبي في عام 1988 عن فيلم "نساء على وشك الانهيار العصبي"(وومن أون ذا فيرج أوف إيه نيرفيس بريكداون) وهو الفيلم الذي أفسح له مكانا على الساحة الدولية.

وقال ألمودوبار للصحفيين "البندقية... هي المكان الذي ولدت فيه كمخرج. بالنسبة لي هذا أمر مميز للغاية".

وعمل ألمودوبار في العديد من الأفلام مع بينيلوبي كروز وأنطونيو بانديراس وفاز بالعديد من الجوائز على أفلامه بما في ذلك أوسكار أفضل سيناريو أصلي عن فيلم "تحدث إليها"(توك تو هير).

كما كتب وأخرج فيلم "كل شيء عن أمي"(أول أبوت ماي ماذر) وفاز عنه بأوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية في عام 2000.

 

####

 

براد بيت: "آد أسترا" أصعب فيلم في حياتي

رويترز

خاض نجم هوليوود براد بيت، حروبا في أفلامه ونفذ سرقات مسلحة ودخل حلبة الملاكمة خلال مسيرته السينمائية الحافلة، لكنه قال إن أكثر أفلامه صعوبة حتى الآن هو فيلم "آد أسترا"، وهو الأحدث الذي يجسد فيه دور رائد فضاء ينطلق في مهمة مصيرية.

ويصطحب الممثل البالغ من العمر 55 عاما الجمهور إلى حافة النظام الشمسي وهو يجسد دور روي مكبرايد الذي يحاول درء خطر جديد على كوكب الأرض يتسبب في موجات ارتفاع كارثية في الطاقة.

وينطلق مكبرايد في رحلة للعثور على والده، وهو رائد فضاء يجسد دوره النجم تومي لي جونز، والذي فُقد قبل أكثر من عقد خلال مهمة إلى كوكب نبتون.

وتدور أحداث الفيلم في المستقبل القريب حيث يتخيل أن البشر تمكنوا من إنشاء محطات للعيش فيها وإجراء الأبحاث على القمر والمريخ وبالتالي فطريق رحلة البطل يمر بمشاهد مدهشة للفضاء المفتوح الخاوي والمناظر الطبيعية الخلابة.

وتتحول الرحلة سريعا لرحلة اكتشاف للذات.

وقال براد بيت الذي شارك أيضا في إنتاج الفيلم خلال مؤتمر صحفي في مهرجان البندقية السينمائي الذي سيشهد العرض الأول للفيلم اليوم الخميس "كان ذلك أكثر أفلامي صعوبة وتحديا على الإطلاق".

وتابع قائلا إن القصة تقوم على توازن حساس للغاية. وأضاف "أي لقطة أو صورة تظهر مبكرا أو مقطوعة موسيقية أو تعليق صوتي قد يقلب الأمور بسهولة رأسا على عقب أو يكون زائدا أو أوضح من اللازم. محاولة الحفاظ على هذا التوازن احتاج إلى جهد متواصل".

"آد أسترا" هو واحد من بين 21 فيلما تتنافس هذا العام على جائزة الأسد الذهبي في النسخة 76 من مهرجان البندقية السينمائي الذي يستمر حتى السابع من سبتمبر أيلول ويعتبر من المؤشرات المبكرة لموسم الجوائز.

وردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن هذا الدور سيمنحه أول جائزة أوسكار أفضل ممثل قال براد بيت "أريد فحسب أن يعرض الفيلم.. إنه فيلم صعب.. يتضمن عدة محاور.. من نحن.. وما هدفنا.. لماذا نتمسك بشيء ونظل نفعله. لذلك أشعر بفضول حقيقي لمعرفة كيفية استقباله".

 

بوابة الأهرام في

29.08.2019

 
 
 
 
 

21 فيلماً تتنافس على جائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي

يشارك كوكبة من نجوم السينما العالمية في مهرجان البندقية السينمائي لهذا العام على وقع انتقادات بشأن قلة عدد المخرجات بالمنافسة التي تشمل هذه السنة مخرجين مثيرين للجدل، من أمثال رومان بولانسكي ونايت باركر. ورغم وجود مخرجتين في المنافسة إحداهما السعودية هيفاء المنصور عن فيلمها «المرشحة المثالية»، والأسترالية شانون مورفي، بعدما اقتصرت المشاركة العام الماضي على مخرجة واحدة، فإن هذه العدد لا يزال غير مُرض للعديد من الجهات النسوية.

في المهرجان السينمائي الأعرق بالعالم الذي يشكل منصة انطلاق نحو سباق جوائز الأوسكار، يشارك 21 فيلما طويلا في المنافسة للفوز بجائزة الأسد الذهبي التي تُمنح في السابع من سبتمبر من جانب لجنة ترأسها المخرجة الأرجنتينية لوكريسيا مارتل.

ويستقطب المهرجان في دورته الـ 76 هذا العام بعضا من أهم الأسماء في عالم السينما، من أمثال روبرت دي نيرو وبراد بيت وجوني ديب وكريستن ستيوارت وسكارليت جوهانسون وغونغ لي وبينيلوبي كروز إضافة إلى نجم الروك ميك جاغر، إلى جانب النجمتين الفرنسيتين كاترين دونوف وجولييت بينوش بطلتي فيلم "لا فيريتيه" (الحقيقة) للياباني هيروكازو كوري إيدا حائز السعفة الذهبية في مهرجان كان العام الماضي مع "شوبليفترز"، ومن النجوم الأميركيين، براد بيت الذي يروج لفيلم الخيال العلمي "آدا أسترا" لمواطنه جيمس غراي.

انتقادات

وفي ظل زحمة النجوم، أثار وجود مخرجتين فقط في المنافسة هما السعودية هيفاء المنصور عن فيلمها "المرشحة المثالية" والأسترالية شانون مورفي مع "بابيتيث"، انتقادات من جانب الجهات النسوية.

وقد ازدادت حدة هذه الانتقادات التي وُجهت أيضا العام الماضي إلى هذا الحدث، خصوصا لأن مهرجان كان اختار 4 مخرجات للمنافسة، في حين بلغ عددهن 7 في مهرجان برلين السينمائي.

ومن المواضيع الأخرى التي أثارت جدلا كبيرا، اختيار المهرجان فيلم "أن أوفيسر آند إيه سباي"، أحدث أعمال المخرج البولندي الفرنسي رومان بولانسكي، للمشاركة في المنافسة.

وقد كان لهذا الخيار وقع سلبي، إذ إن السينمائي البالغ 86 عاما، والذي أقصته أكاديمية الأوسكار العام الماضي، لا يزال ملاحقا من جانب القضاء الأميركي على خلفية اغتصاب مراهقة في عام 1977.

مغتصب في المنافسة

وكتبت مؤسسة مجموعة الضغط "ويمن آند هوليوود" النسوية ميليسا سيلفرستاين في تغريدة عبر تويتر "مغتصب ومخرجتان في المنافسة... هل فاتني أمر آخر؟"، معتبرة أن المهرجان الإيطالي العريق "يدير الأذن الصمّاء لمسائل إنسانية غاية في الأهمية.

كذلك علّقت المخرجة لورا كايهر التي تشارك في رئاسة جمعية "سوان" السويسرية لدعم النساء في مجال المرئي والمسموع، في تصريحات أوردتها مجلة "ذي هوليوود ريبورتر" الأميركية "يبدو كأنهم يحبون أن يكونوا آخر الديناصورات".

وحاول مدير مهرجان البندقية ألبرتو باربيرا الدفاع عن خياره. وقال في تصريحات متفرقة لوسائل الإعلام، "نحن هنا لنشاهد أعمالا فنية لا لنحاكم الشخص الذي يقف وراءها".

ويؤكد المهرجان أن الأعمال التي اختارها للمنافسة هذا العام تتميز بقدرتها على جعل المشاهدين يفكّرون بوضع النساء. وأشار ألبرتو باربيرا إلى أن أفلاما عدة في المنافسة "تكشف عن حساسية جديدة حتى إذا كان مخرجوها من الرجال".

 

الجريدة الكويتية في

29.08.2019

 
 
 
 
 

مؤسسة الصحفيات الإيطاليات تكرم هند صبرى على هامش مهرجان فينيسيا 3 سبتمبر

اختارت مؤسسة الصحفيات الإيطاليات الفنانة هند صبرى لتفوز بجائزة «نجوم السينما ــ starlight cinema award» لهذا العام وهو الاختيار الذى بررته المنظمة بأنه نتيجة بموهبتها الكبيرة ومسيرتها الفنية الرائعة لتصبح هند أول فنانة عربية تحصل على هذه الجائزة التى بدأت عام ٢٠١٤ وسيتم تسليمها يوم ٣ من سبتمبر المقبل فى تمام السادسة مساءا، على هامش فاعليات مهرجان فينيسيا.

الجدير بالذكر أن هند تشارك حاليا ضمن فاعليات مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى فى دورته الـ٧٦ كعضوة لجنة تحكيم مسابقة العمل الأول التى تم استحداثها أخيرا، ولفتت الأنظار فى حفل افتتاح المهرجان لتواصل إطلالاتها المختلفة والمتجددة من حدث لآخر.

وتستمر الفنانة العربية حاليا فى مشاهدة الأفلام المرشحة للقسم الذى تحكم فيه، مؤكدة أنها تسعى لتكون خير سفيرة للفنانة والمرأة العربية فى مثل هذا المحفل العالمى.

وستطير هند صبرى من فينيسيا لمدينة تورنتو الكندية للمشاركة فى مهرجانها السينمائى المصنف ضمن أكبر خمسة مهرجانات بالعالم والعرض العالمى الأول لفيلمها التونسى «نورا تحلم» والذى يعرض فى قسم اكتشافات، خلال الفترة من ٥ إلى ١٥ سبتمبر القادم.

«نورا تحلم» من إخراج التونسية هند بوجمعة فى أول أعمالها، وهو فيلم روائى طويل من بطولة هند صبرى ولطفى العبدلى بمشاركة كل من حكيم بومسعودى، إيمان شريف، جمال ساسى وسيف الضريف.

وتلعب هند شخصية نورا بطلة الفيلم المستوحى من قصة حقيقية، ونورا تنتمى للطبقة الكادحة فى تونس ومعاناتها اليومية مع سجن زوجها، والمضايقات التى تتعرض لها بسبب تاريخه الإجرامى، وعلاقتها لأطفالها وزوجها كيف تتغير مع خروج زوجها من سجنه.

على صعيد آخر يواصل فيلما «الممر» و«الفيل الأزرق» اللذان تشارك فيهما هند صبرى، تحقيق نجاح نقدى وجماهيرى كبير خصوصا مع تجاوز «الممر» لحاجز ٧٠ مليون جنيه إيرادات منذ عرضه وتحقيق «الفيل الأزرق ٢» إيرادات تجاوزت ٩٠ مليون جنيه منذ بداية عرضه.

 

الشروق المصرية في

26.08.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004