كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

«الشرق الأوسط» في مهرجان فينيسيا السينمائي (1): مهرجان فينيسيا يرفض الانصياع لما يهم الإعلام

دورته السادسة والسبعون تبدأ اليوم

فينيسيا: محمد رُضـا

فينيسيا السينمائي الدولي السادس والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

تنطلق الدورة السادسة والسبعون من مهرجان فينيسيا السينمائي اليوم ويتقدم بمجموع أفلامه المبهرة حتى السابع من الشهر المقبل. المهرجان السينمائي الأقدم كان من المفترض به، لو أخذنا بعين الاعتبار سنواته المديدة، أن يشعر بعبء تلك السنوات ويحني ظهره تعباً من تكرارها. لكن اسأل أي إعلامي دأب على تغطية المهرجان منذ مطلع الثمانينات (كهذا الناقد) وسيقول لك إن هذا المهرجان الإيطالي يزداد شباباً كلما تقدم به العمر.

حكاية الجواهر الثلاث

لقد سبق لنا هنا أن تحدثنا عن أسباب هذه الشبابية الدائمة أو المتجددة إذا ما أخذنا بعين الاعتبار النجاحات المتوالية له منذ مطلع العقد الثاني من هذا القرن. الأفلام مختارة بعناية تتجاوز اختيارات سواه. السينمائيون يعتبرونه من أكثر مناسبات العالم السنوية رقياً. لا يحتوي على سوق كحال برلين وكان، لكن المتسوّقين موجودون والأفلام تشحن نفسها بما يلزم لبدء مشوار يتجاوز فينيسيا إلى تورونتو ونيويورك من المهرجانات والغولدن غلوبز والأوسكار من المناسبات السنوية.

وكما ذكرنا آنفاً أيضاً ليس علينا سوى النظر إلى كل تلك الأفلام التي شهدت عروضها العالمية الأولى في المهرجان الإيطالي وطارت منه إلى تلك العروض الأخرى حول العالم.

في الواقع ما يهتم به السينمائيون الذين لديهم أفلام يعرضونها هنا هو كيف سيستقبل الجمهور المشاهد أفلامهم؟ ما الحجم الإعلامي الذي ستغطيه وما إذا كان الفيلم لديه ما يلزم لكي يواصل النجاح في المناسبات الأخرى؟

لكن ما الذي يتميّز به مهرجان فينيسيا فعلياً عن المهرجانات الكبيرة الأخرى؟ كيف يعمل بعيداً عنها وكم يؤثر عليها أو يتأثر بها؟

بالنسبة لبرلين، فإن المهرجان الألماني ينأى بنفسه عن الدخول في المقارنة مع منافسيه الإيطالي والفرنسي. لا يعني ذلك أنه لا يكترث لاكتشاف الجديد الجيد واحتوائه، لكنه - حتى الآن حيث الدورة المقبلة هي الأولى لإدارة جديدة - يتمتع بالرصانة المطلقة وبثقة الكثيرين للتوجه إليه مع مطلع عام جديد.

لجان التحكيم التي يختارها غالباً أهل للثقة والعروض منتظمة والانتقال بينها سهل والإدارة تعمل بنظام الساعة السويسرية. على ذلك، الدورة الأخيرة منه لم تتميز بأفلام رائعة تخرج من جناح المهرجان البرليني لتلتحق بأجواء المهرجانات والمناسبات الأخرى الفاعلة. تلك التي جاءت من فرنسا مثل فيلم «بعناية الله»، وألمانيا «إليسا ومارسيلا» لإيزابيل كويكست، وتركيا «حكاية الشقيقات الثلاث»، وبولندا «مستر جونز»، والصين «وداعاً يا ابني» أو حتى الفيلم الألماني الجيد «القفاز الذهبي» لم تكن بالمستوى الذي يرتفع عالياً ثم يحلق بعيداً صوب مستقبل عريض.

وضع مهرجان كان مع منتخباته من الأفلام المتسابقة لم يكن أفضل بكثير هذا العام. أفضل أفلامه لم تنل الجائزة باستثناء «طفيلي»، ذلك الفيلم الكوري الذي نال السعفة الذهبية. وكما قدمنا آنذاك فإن الجهد الممتاز للمخرج ترنس مالك واجه تعنت لجنة التحكيم التي تميل، ومنذ سنوات، إلى الأفلام الواقعية بدليل تعاقب أفلام هذا النوع على قطف جوائزه الرئيسية.

لكن «كان» محكوم بعوامل مؤثرة من بينها تعاونه مع جمعيات المنتجين والموزعين وأصحاب الصالات الذين يمارسون ضغوطاً دائمة من شأنها الاتكال دوماً على ذات الزبائن من المخرجين نظراً لأن أفلامهم عادة ما تكون من تمويل شركات فرنسية. هذا مطبق منذ سنوات بعيدة وما زال حتى ولو اقتضى الأمر استقبال أفلام سخيفة المعالجة ممهورة بأسماء معروفة كما حدث هذا العام مع فيلم الأخوين داردين «الفتى أحمد». أو حتى أفلام من نوع «البحلقة» في الأجساد كحالة فيلم «مكتوب، حبي: إنترميزو» لعبد اللطيف كشيش.

بادرة لافتة

المشكلة التي يواجهها «كان» ولا يواجهها فينيسيا هي اشتراك شركات الإنتاج المبثوثة مباشرة إلى المنازل. حكاية قيام «كان» بصد أفلام شركة نتفلكس صارت معروفة. لكن مآزق مهرجانات عند مهرجانات أخرى فوائد. «فينيسيا» لم يقل لا لأي شركة إنتاج لأنه لا يكترث إذا ما تم عرض الفيلم المنتج في صالة سينما أو في غرفة البيت.

هذا العام لدى مهرجان فينيسيا ثلاثة أفلام مشتركة في عروضه الرسمية وكلها من إنتاج نتفلكس وهي فيلم نواح بومباخ «قصة زواج» مع سكارلت جوهانسن وأدام درايفر ولورا ديرن وراي ليوتا، وفيلم ستيفن سودربيرغ «مغسلة الملابس» مع ميريل ستريب وأنطونيو بانديراس. الفيلم الثالث هو «الملك» لديفيد ميشو الذي سيعرض خارج المسابقة ويقود بطولته تيموثي شالامت في دور الملك هنري الخامس وروبرت باتنسون في دور غريمه الفرنسي.

بما أنه من الصعب التكهن بجودة كل واحد من هذه الأفلام فإنه من السابق لأوانه الحكم عليها أو لها. لكن ما هو ثابت أن النصر الكبير في حياة العلاقة ما بين فينيسيا ونتفلكس تبلور في العام الماضي عندما فاز «روما» بالأسد الذهبي وانتقل بنجاحه هذا ليحصد 3 مرات أوسكار و211 جائزة أخرى (حسب IMDB Pro).

لكن الغالب أن مستوى هذه الأفلام لن يكون الشاغل الأكبر بالنسبة للإعلاميين الذين يعرفون مسبقاً أين سيتسابقون لتغطية ما يعتبرونه الأكثر إثارة لاهتمام المتابعين القابعين خارج جزيرة الليدو، حيث يُقام المهرجان.

المسألة الغالبة هي استقبال المهرجان لمخرجين حامت حولهما قضايا اعتداءات جنسية: الأميركي نات باركر والبولندي - الفرنسي رومان بولانسكي.

بولانسكي ما زال يدفع ثمن ما قام به في ليلة غاب فيها ضوء القمر قبل 51 سنة. ولهه بالصغيرات عمراً دفعه للاعتداء على فتاة دون السادسة عشر عاما، والمحكمة التي أدانته بالجريمة كانت بمثابة الأزمة الكبرى التي شهدها في حياته (ربما الثانية تأثيراً كونه نجا من الهولوكوست بسبب صغر سنه لكنه عانى من ذكريات مرّة خلال احتلال الألمان لبولندا). بولانسكي هرب إلى فرنسا التي احتضنته لكن الاتفاقات المتبادلة بين الولايات المتحدة والكثير من الدول حول العالم جعلت بولانسكي حذرا أثناء السفر إلى بلد ما خوفاً من أن يضطر بوليس ذلك البلد لإلقاء القبض عليه وتسليمه للأميركيين.

مهرجان فينيسيا في بادرة لافتة اختار عرض فيلم بولانسكي الجديد «إني أتهم» الذي يتحدث فيه عن تجربة الضابط اليهودي الفرنسي درايفوس الذي أدين في مطلع القرن الماضي بالتجسس والخيانة العظمى رغم أن الأدلة التي سيقت لم تكن كافية لذلك. هل سيعمد بولانسكي لتوفير المقاربات بين وضعه ووضع درايفوس؟ هل سينقلب على التوقعات ويعرض ما مفاده أن الضابط درايفوس خان فرنسا فعلاً؟ ثم ما هي الرسالة التي أراد مهرجان فينيسيا توجيهها للعالم من خلال اختيار فيلم بولانسكي للمسابقة؟

العدالة الغائبة

مثله في الورطة المخرج الأفرو - أميركي نات باركر لكن الوضع يختلف تماماً.

في أواخر التسعينات جرى اتهامه باغتصاب فتاة في الكلية. المحكمة أدانت شريكه في التهمة (اسمه جان سيليستن) وبرأته هو والفتاة انتحرت بعد سنوات قليلة. نايت باركر اعتبر أن المسألة انتهت عند هذا الحد وامتهن التمثيل ثم قام سنة 1977 بإخراج فيلم «مولد أمّة» الذي عكس فيلم غريفيث بالعنوان ذاته سنة 1915 ناهض التفرقة العنصرية من خلال فيلم تم تقديمه في شهر يناير (كانون الثاني) في مهرجان صندانس الأميركي.

تهافت الموزعون على الفيلم وفازت به شركة فوكس التي دفعت فيه 17 مليون دولار و500 ألف دولار. عندما حان وقت عرض الفيلم تجارياً في خريف العام ذاته، وجد المخرج والفيلم وشركة فوكس أنفسهم محاصرين بمن فتح ملفات الأمس ونبش في التهمة التي وجهت إليه. ومع أن المخرج نال براءة من المحكمة إلا أن سيف المواقع المسيسة في زمن «مي تو» وسواها كان أمضى ووجد المخرج نفسه معزولاً وفيلمه لا يقوى على التمتع بفرصة العرض الصحيحة ناهيك عن حلم استحواذ جائزة الأوسكار.

الفيلم الجديد الذي أنجزه في أسابيع قليلة قبل تقديمه للمسابقة عنوانه «جلد أميركي» (Aerican Skin) وفيه يواصل التعرض للعنصرية التي تستفيد من قدر غياب القانون بعذر عدم وجود أدلة فاعلة. تدور الحكاية هنا حول كنّاس في الكلية يفاجأ بمقتل ابنه الشاب على يدي رجل بوليس من دون دافع أو تبرير. المحكمة تخلي سبيل القاتل لكن الكنّاس (يقوم بدوره أوماري هاردويك) سيعرض كيف ينتقم لغياب العادلة.

رسالة فينيسيا في هذا الصدد هي أن الحكم ليس على الشخص بل على الفيلم، وبالتالي، لا فرق إذا ما كانت خلفية المخرج مثقوبة وسجله لا يخلو من السواد. المهم هو أن يتيح المهرجان للفيلم المنجز العرض المناسب لأن هذا يبقى حق المخرج الشخصي ومطلب المهرجان ورواده.

 

الشرق الأوسط في

28.08.2019

 
 
 
 
 

كاترين دونوف فى photocall فيلم بـLa vérité مع جوليات بينوش بمهرجان فينيسيا

رانيا علوى

حضرت النجمة العالمية جوليات بينوش الـphotocall الخاص بفيلمها الجديد "La vérité"، وذلك ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى فى دورته الـ76 قبل ساعات من تجمع النجوم على السجادة الحمراء بالمهرجان، كما حضرت النجمة العالمية كاترين دونوف، وقد تركزت عليهن عدسات المصورين منذ اللحظة الأولى لوصولهن.

فيلم الجديد "La vérité" من تأليف وإخراج هيروكازو كوريدا، وبطولة كاترين دونوف وجوليات بينوش بطولته عدد كبير من نجوم العالم، أبرزهم ايثان هوكى ولوديفين ساجينيار وغيرهم.

 

عين المشاهير المصرية في

28.08.2019

 
 
 
 
 

شاهد أحدث تاتوهات براد بيت فى مهرجان البندقية السينمائى

ذكى مكاوى

يعتبر براد بيت واحدا من أهم النجوم على مستوى العالم فى عشق التاتوهات منذ سنوات طويلة اعتاد عليها أحد أوسم نجوم هوليود مفاجأة جمهوره من وقت لآخر بتاتو جديد، وهو ما حدث مؤخراً أثناء وجوده فى مهرجان البندقية السينمائى.

وذلك بعدما التقطت عدسات المصورين هناك عدة صور للنجم الشهير وهو يلوح بذراعه الأمر الذى أظهر تاتو جديدا ميز يده اليمنى، الأمر الذى يأتى أثناء عرض أحدث أفلامه Once Upon a Time in Hollywood مع النجم ليوناردو دى كابريو حيث حقق الفيلم إيرادات حول العالم اقتربت من ربع مليار دولار.

 

عين المشاهير المصرية في

29.08.2019

 
 
 
 
 

حصل عليها ألباتشينو.. هند صبري أول عربية تفوز بـstarlight cinema award

كتب: الوطن

اختارت مؤسسة الصحفيات الإيطاليات الفنانة هند صبري لتفوز بجائزة starlight cinema award لهذا العام، وهو الاختيار الذي أرجعته المنظمة لموهبتها الكبيرة ومسيرتها الفنية الرائعة، لتصبح "صبري" أول فنانة عربية تحصل على هذه الجائزة التي انطلقت عام 2014 وسيتم تسليمها يوم 3 من سبتمبر المقبل في تمام السادسة مساءً.

وفاز بها من قبل عدد كبير من النجوم العالميين أهمهم النجم العالمي ال باتشينو وفاز بها أيضا كل من: Al Pacino  ،Andrea Pallao ،Moon So-ri Matteo Garrone ،Lina Wertmuller، Malgorzata Szumowska, Claudio Santamaria، Lou Castel, Milena Mancini، Donatella Finocchiaro، Giancarlo Giannini، Vinicio Marchioni، Alice Rohrwacher، Barbora Bobulova, Anita Caprioli، Isabella Ferrari, Anna Foglietta, Greta Scarano, Susanna Nicchiarelli.

وسيفوز بها هذا العام مع هند صبري كل من Alfredo Castro, to Italian director Antonietta De Lillo and to ex Miss America Nina Davuluri, today a civil rights activist.

الجدير بالذكر أن "هند" تشارك حاليا ضمن فعاليات مهرجان فينسيا السينمائي الدولي في دورته الـ٧٦ كعضو لجنة تحكيم مسابقة العمل الأول التي تم استحداثها مؤخرًا.

ولفتت الأنظار في حفل افتتاح المهرجان بارتدائها ثوبا من تصميم "etro"، وستايلست ياسمين عيسى، وارتدت مجوهرات من بولجاري وحذاء من تصميم روجر فيفر وماكياج لادريانا ماروزيلي وارماني بيوتي وتصفيف الشعر لادريانو ارجونديزو والحقيبة ل لوبوتان.

وتستمر الفنانة العربية حاليا في مشاهدة الأفلام المرشحة للقسم الذي تحكم فيه، حيث أكدت هند صبري، في بيانٍ صادر عنها، أنها تسعى لتكون خير سفيرة للفنانة والمرأة العربية في مثل هذا المحفل العالمي.

وستطير هند صبري من فينسيا لمدينة تورنتو الكندية للمشاركة في مهرجانها السينمائي المصنف ضمن أكبر خمس مهرجانات بالعالم، والعرض العالمي الأول لفيلمها التونسي "نورا تحلم"، الذي يعرض في المسابقة الرسمية لقسم استكشاف، في الفترة من 5 لـ15 سبتمبر المقبل.

"نورا تحلم" من إخراج التونسية هند بوجمعة في أول أعمالها، وهو فيلم روائي طويل من بطولة هند صبري ولطفي العبدلي بمشاركة كل من حكيم بومسعودي، إيمان شريف، جمال ساسي وسيف الضريف، ومن إنتاج شركة بروباغندا -عماد مرزوق.

وتلعب "هند" شخصية "نورا" بطلة الفيلم المستوحى من قصة حقيقية، ونورا تنتمي للطبقة الكادحة في تونس ومعاناتها اليومية مع سجن زوجها، والمضايقات التي تتعرض لها بسبب تاريخه الإجرامي، وعلاقتها بأطفالها وزوجها كيف تتغير مع خروج زوجها من سجنه.

 

####

 

بالصور.. العرض الأول للفيلم السعودي "المرشحة المثالية" في "فينيسيا"

كتب: نورهان نصرالله

نظم اليوم العرض العالمى الأول للفيلم السعودى "The Perfect Candidate" أو "المرشحة المثالية" للمخرجة هيفاء المنصور، المشارك في المسابقة الرسمية بالدورة الـ 76 من مهرجان فينيسيا السينمائى، والذي تمتد فعالياته حتى 7 سبتمبر المقبل، وجاء عرض الفيلم بحضور فريق العمل الذي ضم المخرجة هيفاء المنصور، وأبطال الفيلم ميلا الزهراني، وضاحي الهلالي.

تدور أحداث الفيلم حول طبيبة سعودية شابة تقرر الترشح لمنصب في الانتخابات البلدية، يعمل والدها ضمن الفرقة الموسيقية الوطنية التي أُعيد تأسيسها في المملكة، بعد أن ظلت محظورة لفترات طويلة، ويتطرق الفيلم إلى مجموعة من التغيرات الاجتماعية التي طرأت على المملكة السعودية، بالإضافة إلى الطموحات السياسية لدى المرأة السعودية، وهو أول فيلم يحصل على دعم من المجلس السعودي للأفلام.

يشارك في بطولة الفيلم: ميلا الزهراني، نورا العواض وضاحي الهلالي، شارك في كتابته براد نيمن مع هيفاء المنصور، وتم تصويره بالكامل داخل السعودية.

 

####

 

سكارت جوهانسون: طلاقي ساعدني في دوري بفيلم "Marriage Story"

كتب: نورهان نصرالله

أقيم، اليوم، مؤتمر صحفى لفيلم "Marriage Story" إخراج نواه باومباج، المشارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي بفعاليات دورته الـ76، ومن إنتاج شبكة "Netflix"، التي تتواجد فى المهرجان بعد حصول فيلمها "Roma" للمخرج ألفونسو كوارون على الأسد الذهبي العام الماضي.

ومن المقرر أن ينتقل الفيلم من فينيسا إلى "تلوريد"، "تورونتو" بالإضافة إلى مهرجان نيويورك السينمائي.

وتشارك فى بطولته سكارليت جوهانسون، وآدم درايف، ولورا ديرن، الذى تدور أحداثه حول مخرج مسرحي يخوض إجراءات الطلاق وحضانة طفله الصغير مع زوجته الممثلة.

وأشارت سكارليت جوهانسون إلى أن طلاقها ساعدها على أداء دورها فى الفيلم، خلال المؤتمر الصحفي، قائلة: "عندما التقيت مع المخرج نواه باومباج لمناقشة العمل على الفيلم كنت بالفعل أخوض إجراءات الطلاق، لم أكن أعلم ما الذى كنا بصدد الحديث عنه ولكني انفجرت في الغرفة، وطلبت كوبًا من النبيذ الأبيض وبدأت في الشكوى من العلاقة التي أمر بها، ووقتها سألني ربما يكون هذا مشروعا سينمائيا فهل تريدين أن تقومي بذلك فعلا، ووافقت لقد شعرت بأنه قدر لمشاركة تجربتي، وقد جاء بطريقة ما في الوقت المناسب".

من جانبه أشار باومباج مخرج "Marriage Story"، إلى أن الفيلم يعتبر تجربة شخصية تعتمد على طلاقه من جنيفر جيسون لي، الذى خاض طلاقه منذ 15 عاماً، كما أنه استند إلى ذكريات المراهقة حول انفصال والديه، وفقاً لما رواه فى المؤتمر الصحفي، قائلاً: "إنه أمر شخصي للغاية بالنسبة لي، لأننى مررت بالطلاق، كما مررت به عندما كنت طفلاً، فهناك أشياء من تجربتي يمكن أن أستخلصها بالطبع، الطلاق يشبه الموت بطريقة ما، لذلك رغبت في صنع فيلم عنه".

 

الوطن المصرية في

29.08.2019

 
 
 
 
 

"الحقيقة" الياباني يفتتح "البندقية السينمائي"

وكالة الأنباء الفرنسية AFP

افتتحت النجمتان الفرنسيتان كاترين دونوف وجولييت بينوش بطلتا فيلم "الحقيقة" الدرامي للياباني شهيروكازو كوره-إيدا، الأربعاء، فعاليات الدورة السادسة والسبعين لمهرجان البندقية السينمائي الدولي.

ودخل فيلم "الحقيقة" في البرنامج الرئيسي للمهرجان الذي يقام في مدينة فينيسيا الإيطالية في الفترة من 28 أغسطس حتى 7 سبتمبر 2019، ويضم 20 فيلما سينمائيا.

ويروي الفيلم قصة نجمة سينمائية فرنسية قررت نشر كتاب مذكرات يسلط الضوء على الحياة الشخصية لعائلتها، ما جعل ابنتها تصل إلى باريس من نيويورك لترد على أسئلة طرحتها والدتها في كتابها.

وتقوم دونوف في الفيلم بدور ممثلة كبيرة تعاني من تعقد علاقات مع ابنتها التي تؤدي دورها جولييت بينوش.

ويتكون مهرجان العام الجاري من المسابقة الرئيسية (البرنامج الرئيسي) ومسابقة الأفلام المستقلة والسينما الموازية والسوق السينمائية وغيرها من المسابقات.

وانطلقت المسابقة الرسمية مع مراسم الافتتاح في مهرجان زاخر بالنجوم من روبرت دي نيرو إلى جوني ديب مرورا ببينيلوبي كروز وأنطونيو بانديراس

ويشارك في المسابقة الرسمية للدورة الحالية 21 فيلما مع حيز كبير للإنتاجات الهوليوودية كما هي العادة في مهرجان البندقية، وتترأس لجنة التحكيم المخرجة الأرجنتينية لوكريتسيا مارتل.

وبرز المهرجان في السنوات الأخيرة على أنه منصة انطلاق للسباق إلى جوائز أوسكار كما حصل مع "غرافيتي" لألفونسو كوارون و"لالا لاند" لداميين شازيل اللذين توجا بعد ذلك بأعرق جائزة سينمائية، وسط ترقب لفيلمي "آد أسترا" وهو ملحمة فضائية من إخراج جيمس غراي و"جوكر" لتود فيليبس.

 

####

 

"أفلام الرعب العربية" في "فينيسيا السينمائي"

هشام لاشين

يواصل مركز السينما العربية، الذي يتّخذ من العاصمة الهولندية مقراً له، جولته في المهرجانات السينمائية الدولية، إذ يطلق عدداً جديداً من مجلة السينما العربية في الدورة الـ76 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، ثم في الدورة الـ44 من مهرجان تورونتو السينمائي الدولي.

العدد الجديد من المجلة يضم قائمة بأهم 50 مؤلفاً في السينما العربية خلال السنوات الأخيرة، إضافة إلى ملف ضخم عن تاريخ وحاضر نوع أفلام الرعب في العالم العربي.

ويتضمن العدد كذلك موضوعاً عن جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية، وهي المبادرة التي تقام بالشراكة بين مركز السينما العربية ومؤسسة European Film Promotion، وتمنح جوائزها للأفلام الأوروبية وصُنَّاعها وسيتم تقديم الجوائز خلال فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نوفمبر/تشرين الثاني.

ويضم العدد ملفاً خاصاً عن الناقد السينمائي الراحل يوسف شريف رزق الله، المدير الفني السابق لـمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والذي منحه مركز السينما العربية النسخة الأولى من جائزة الإنجاز النقدي.

ويوفِّر المركز لصُنّاع السينما العربية نافذة احترافية للتواصل مع صناعة السينما في أنحاء العالم، عبر عدد من الفعاليات التي يقيمها.

 

####

 

"المرشحة المثالية" للمخرجة السعودية هيفاء المنصور في فينيسيا ولندن

هشام لاشين

يستقبل مهرجان فينيسيا السينمائي، الخميس، العرض العالمي الأول للفيلم السعودي "The Perfect Candidate" أو "المرشحة المثالية" للمخرجة هيفاء المنصور، ضمن عروض المسابقة الرسمية للمهرجان. 

كما يشارك الفيلم نفسه بالمسابقة الرسمية لمهرجان لندن السينمائي في دورته الـ63، التي تقام في الفترة من 2 إلى 13 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وتدور أحداث الفيلم حول طبيبة سعودية شابة تقرر الترشح لمنصب في الانتخابات البلدية، ويتطرق إلى مجموعة من التغيرات الاجتماعية التي طرأت على الواقع السعودي، بالإضافة إلى الطموحات السياسية لدى المرأة السعودية.

و"المرشحة المثالية" يلعب بطولته ميلا الزهراني، ونورا العواض، وضاحي الهلالي، وهو أول فيلم سعودي يحصل على دعم من المجلس السعودي للأفلام.

والفيلم الذي تم تصويره بالكامل داخل السعودية يأتي امتدادا لاهتمام المنصور بقضايا المرأة داخل السعودية وخارجها، إذ تطرقت في فيلمها قبل الأخير "ماري شيلي" إلى الروائية البريطانية التي كانت تحاول تأليف كتاب، والناس من حولها يحاولون إقناعها بأنها غير قادرة على ذلك، وذلك قبل 100 عام، وهو وضع شبهته المخرجة بأنه يشبه وضع المرأة في السابق.

وفي فيلمها الروائي الأول "وجدة" الذي عرض عام 2012 بمسابقة "آفاق" بفينيسيا تابعت المنصور أحلام فتاة صبية بركوب الدراجة الهوائية والموانع الآتية من عمق التقاليد التي تمنعها من ذلك على خلفية وضع عائلي شائك.

وترشح فيلم "وجدة" لعدد من الجوائز منها جائزة البافتا كأفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية، كما تم ترشيحه لجائزة أوسكار الفئة نفسها، لتكون المرة الأولى التي يترشح فيها فيلم سعودي لـ"أوسكار"، كما حظيت المخرجة بعضوية أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية المتحركة الأمريكية المانحة لجوائز الأوسكار منذ عام 2016.

وسبق أن تعاونت المخرجة مع شبكة "نتفليكس" في فيلم بعنوان "Nappily Ever After"، بالإضافة إلى فيلم "Mary Shelley" الذي شارك في مهرجان تورنتو السينمائي عام 2017.

 

####

 

براد بيت يكشف عن أصعب فيلم في حياته

رويترز

خاض نجم السينما الأمريكية براد بيت حروباً في أفلامه ونفَّذ سرقات مُسلَّحة ودخل حلبة الملاكمة خلال مسيرته الحافلة، لكنه كشف أنَّ أكثر أفلامه صعوبة حتى الآن هو فيلم "آد أسترا"، وهو الأحدث الذي يُجسِّد فيه دور رائد فضاء ينطلق في مهمة مصيرية

ويصطحب بيت (55 عاماً) الجمهور إلى حافة النظام الشمسي وهو يُجسِّد دور "روي مكبرايد"، الذي يحاول درء خطر جديد على كوكب الأرض يتسبب في موجات ارتفاع كارثية في الطاقة.

وينطلق "مكبرايد" في رحلة للعثور على والده، وهو رائد فضاء يؤدي دوره النجم تومي لي جونز، والذي فُقد قبل أكثر من عقد خلال مهمة إلى كوكب نبتون.

وتدور أحداث الفيلم في المستقبل القريب، إذ يتخيل أن البشر تمكنوا من إنشاء محطات للعيش فيها وإجراء الأبحاث على القمر والمريخ وبالتالي فطريق رحلة البطل يمر بمشاهد مدهشة للفضاء المفتوح الخاوي والمناظر الطبيعية الخلابة، فيما تتحول الرحلة سريعاً لرحلة اكتشاف للذات.

وأضاف نجم هوليوود، الذي شارك أيضاً في إنتاج الفيلم خلال مؤتمر صحفي بمهرجان البندقية السينمائي، الذي سيشهد العرض الأول للفيلم، الخميس: "كان ذلك أكثر أفلامي صعوبة وتحدياً على الإطلاق".

وأشار إلى أنَّ القصة تقوم على توازن حساس للغاية "أي لقطة أو صورة تظهر مبكراً أو مقطوعة موسيقية أو تعليق صوتي قد يقلب الأمور بسهولة رأساً على عقب أو يكون زائداً أو أوضح من اللازم، محاولة الحفاظ على هذا التوازن احتاج إلى جهد متواصل".

"آد أسترا" هو واحد من بين 21 فيلماً تتنافس هذا العام على جائزة الأسد الذهبي في النسخة الـ76 من مهرجان البندقية السينمائي، الذي يستمر حتى 7 سبتمبر/أيلول، ويعد من المؤشرات المبكرة لموسم الجوائز".

ورداً على سؤال عما إذا كان يعتقد أن هذا الدور سيمنحه أول جائزة أوسكار "أفضل ممثل" قال براد بيت: "أريد فحسب أن يعرض الفيلم، إنه فيلم صعب، يتضمن عدة محاور، من نحن؟ وما هدفنا؟ لماذا نتمسك بشيء ونظل نفعله؟، لذلك أشعر بفضول حقيقي لمعرفة كيفية استقباله".

 

بوابة العين الإماراتية في

29.08.2019

 
 
 
 
 

انطلاق "مهرجان البندقية السينمائي" وسط جدل الكوتا النسائية وبولانسكي

البندقية ــ العربي الجديد

انطلقت مساء أمس الأربعاء الدورة الـ 76 لـ "مهرجان البندقية (فينيسيا) السينمائي"، وافتتح فعالياته فيلم "الحقيقة" للمخرج الياباني هيروكازو كوري إيدا، وسط خلاف بين أعضاء لجنة التحكيم على الكوتا النسائية ومشاركة رومان بولانسكي.

وتستمر فعاليات المهرجان إلى السابع من سبتمبر/أيلول المقبل حيث يتنافس على جائزة "الأسد الذهبي" 21 فيلماً، بينها اثنان فقط لمخرجتين، في قضية لا تزال تثير الجدل حول الكوتا النسائية.

وقد رفض رئيس المهرجان، ألبرتو باربيرا، المطالبات باعتماد كوتا في اختيار الأفلام، معتبراً أنها "خطوة مهينة"، موضحاً أن اعتماد هذه المنهجية "سيجبرنا لاحقاً على إطلاق كوتا للأقليات كلها، وبالتالي تهميش المعيار الأهم، وهو جودة الفيلم"، وذلك خلال مؤتمر صحافي أمس الأربعاء.

في المقابل، قالت مديرة لجنة التحكيم، المخرجة الأرجنتينية لوكريسيا مارتِل، إنها لا تحبذ بالضرورة منهجية الكوتا، لكنها "الفكرة الصائبة في الوقت الحالي لدفع القطاع نحو التفكير بشكل مختلف والتعاطي مع أفلام المخرجات النساء بأسلوب آخر".

واجه منظمو المهرجان أيضاً انتقادات حادة على خلفية مشاركة المخرج رومان بولانسكي في المنافسة على "السعفة الذهبية"، بفيلمه "شرطي وجاسوس" An Officer and a Spy.

وكان بولانسكي أقرّ بممارسة الجنس غير المشروع مع فتاة تبلغ من العمر 13 عاماً، في لوس أنجليس الأميركية، عام 1977. وفر المخرج الفرنسي البولندي (86 عاماً) من الولايات المتحدة، خوفاً من إلغاء اتفاقه مع المدعين العامين، وبالتالي الحكم بسجنه لمدة طويلة. ويعيش حالياً في أوروبا.

وطُرد العام الماضي من "أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة"، المسؤولة عن منح جوائز "أوسكار"، لانتهاكه قواعد السلوك التي تبنتها بعد مئات الاتهامات بالتحرش الجنسي أو الاعتداء على شخصيات في مجال صناعة الترفيه.

وحول هذا الجدل، قال باربيرا إن المهرجان "يحكم على الفيلم وليس على صانعه"، بينما أوضحت مارتل أن المشاركة في تحكيم فيلمه "لن يكون سهلاً عليها"، مؤكدة أنها لن تحضر احتفالية عرض فيلم بولانسكي "لأنها تمثل نساء عديدات يكافحن في الأرجنتين من أجل قضايا مماثلة".

وأضافت مارتل: "لن أقف وأصفق له، لكن أعتقد أن مشاركته في المهرجان ضرورية، لأننا بحاجة إلى مثل هذا النقاش".

تجدر الإشارة إلى أن فيلم الافتتاح، "الحقيقة" La Verite، يعدّ الأول للياباني هيروكازو كوري إيدا خارج بلده الأم، إذ سافر من أجله إلى العاصمة الفرنسية باريس، للتعاون مع الممثلتين كاثرين دونوف وجولييت بينوش.

فيلم "الحقيقة" يحكي عن دينوف كممثلة فرنسية شهيرة يلتئم شملها مع ابنتها وزوج ابنتها (إيثان هوك) بعد نشر مذكراتها.

تجدر الإشارة إلى أن "مهرجان البندقية السينمائي"، في دورته الحالية، يعرض سبعة أفلام دعمتها "مؤسسة الدوحة للأفلام"، تضم أعمالاً مهمة لصانعي أفلام صاعدين وناشئين، تشمل خمسة أفلام من العالم العربي وواحدا من الهند وواحدا من المكسيك.

 

العربي الجديد اللندنية في

29.08.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004